استنكر القيادي بحماس موسى أبو مرزوق اتهام وزير العدل المصري أحمد الزند للأمين العام لحركة الجهاد رمضان شلح باغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين. حيث كان الزند اتهم شلح قبل أيام "بالتبليغ عن الشهيد أحمد ياسين لاغتياله"، كما وصف الفلسطينيين "بالكلاب والخونة".(شبكة القدس الإخبارية،دنيا الوطن)
أكد القيادي في الجهاد أبو طارق المدلل أن الأسير خضر عدنان يواصل معركته مع الاحتلال لليوم العشرين على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وهو على ثقة بأن جماهير شعبه التي خبرها جيدا في كل مواطن التكاتف والتضامن لن تتركه وحيدا في معركته المشروعة مع الاحتلال وإدارة مصلحة سجونه.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم) ،،مرفق
يواصل الأسير محمد الأقرع من حركة الجهاد الإسلامي بمدينة قلقيلية؛ إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي؛ احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه للمرة الثالثة على التوالي.(موقع سرايا القدس)
حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم، من خطورة الوضع الصحي للأسيرين من الجهاد الاسلامي إياس الرفاعي من رام الله، ويسري المصري من قطاع غزة، مؤكداً على أن هناك مجموعة من الأسرى المرضى تحتجزهم سلطات الاحتلال، بحاجة إلى تدخل على كافة المستويات، من أجل إطلاق سراحهم، لاسيما المحتجزين في الرملة.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسر ى؛ أن الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا)؛ يعاني حالة صحية حرجة جدا؛ وقد يفقد حياته في أي لحظة.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، أن الاحتلال يواصل حرمان الأسيرة المنتمية للجهاد إحسان حسن عبد الفتاح دبابسة (30 عاماً) من نوبا الخليل؛ من زيارة الأهل؛ بذريعة استمرار العقوبات المفروضة بحقها.(موقع سرايا القدس)
تقارير مرفقة من مواقع تابعة للجهاد
|
الشيخ خضر عدنان يواصل إضرابه لليوم الـ 20 على التوالي
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
يواصل الأسير المجاهد خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالي؛ مطالباً بالإفراج الفوري عنه؛ وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه؛ رافعا شعار الحرية والعزة والكرامة عناوين لمعركته الجديدة ضد الاعتقال الإداري.
وفي رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس توجه الأسير عدنان بالشكر الجزيل لكل من يسانده في معركته المفتوحة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ سواء من إخوانه الأسرى أو من المؤسسات الحقوقية أو الجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي وجماهير الشعب الفلسطيني.
وطالب عدنان بتكثيف حملات التضامن معه؛ وزيادة وتيرة الدعم له في إضرابه المفتوح عن الطعام؛ سيما وأن معركته ليست شخصية؛ وإنما هو يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام دفاعا عن كل أبناء شعبنا الذين عانوا الويلات من جراء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي ومهزلة الملف السري؛ الذي يدعي من خلاله جهاز المخابرات الصهيوني بوجود خطر إذا ما تم الإفراج عن الأسير القابع في سجون الاحتلال على ذمة الاعتقال الإداري.
وأضاف عدنان؛ أن أبعاد إضرابه لا تقف عند هذا الحد؛ بل تتعداه لتكون حفاظا على مكتسبات معارك أبطال الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري؛ والذي قام الاحتلال الغاشم بإعادة اعتقالهم مجددا ووضعهم في السجون على ذمة الاعتقال الإداري التعسفي؛ في محاولة منه لكسر أي صوت ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
وأوضح عدنان والذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (20) على التوالي؛ أنه رغم كل محاولات الاحتلال للنيل منه ومن معنوياته إلا أنه بفضل الله تبارك وتعالى يتمتع بمعنويات عالية؛ وأنه على يقين بأن الاحتلال سيرضخ لإرادته الصلبة؛ ولعزيمته التي لا تلين؛ مشيرا إلى أنه يستمد قوته من وعد الله وبشراه للمجاهدين وللصابرين؛ ومن ثم يستمدها من عمق الدعم الشعبي والتضامن حول قضيته العادلة لكسر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بضرورة دعم ومساندة الشيخ المجاهد خضر عدنان في معركته الجديدة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ محملة سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية عن حياته التي تتدهور يوماً بعد يوم نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام؛ دون أن تأبه سلطات الاحتلال بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية.
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
بعد 10 شهور.. السجن يجمع "الهيموني" الأب والابن
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
التقى الأسير المجاهد حازم يسري الهيموني(50 عاماً) القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بالخليل، أمس السبت، بنجله عائد، لأول مرة منذ 10 شهور، بعد نقل الأخير إلى سجن النقب الصحراوي.
وقالت مصادر لـ"الإعلام الحربي"،إن عائد التقى والده الشيخ حازم الهيموني، لأول مرة منذ اعتقال الوالد بتاريخ 2015/03/29م، بعد نقله من سجن عوفر إلى سجن النقب.
جدير بالذكر أن الشيخ المجاهد حازم الهيموني؛ هو أحد مبعدي مرج الزهور؛ ومن أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية؛ وهو والد الأسير عائد المعتقل منذ ما يزيد عن تسعة أشهر؛ واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشيخ حازم الهيموني بتاريخ 2015/03/29م؛ حولته للاعتقال الإداري. ويقبعان حاليا في سجن النقب الصحراوي.
الكرامة تجمع والد خضر وأم هورسن
فلسطين اليوم/
بقلم: رأفت حمدونة
والد الشيخ خضر عدنان زرع فى ابنه بذرة الكرامة والحرية والنضال منذ الطفولة ، ولازال فى كل محطة يشحذ الهمم لاستنفار الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار وشرفاء العالم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى ومساندة اضراب ابنه خضر للانتصار مرة أخرى فى معركة بطولية مصيرية حاسمة وسط متغيرات كثيرة .
ورغم إدراك والد الشيخ خضر بخطورة المعركة الا أنه يواصل تعزيز صمود ابنه غير مهتز ولا متردد ، مؤمن بالرسالة رغم محاولات الاحتلال لجمعه بابنه فى الاضراب الأول قبل ست أيام من انتصاره للضغط عليه ليفك اضرابه تجنباً للشهادة، وامكانية تكرار تلك التجربة فى هذا الاضراب .
الا أن والد الشيخ خضر كان ولا زال أكثر ايماناً بالله ، وبأهداف ابنه المتمثلة بصدارة النضال ضد القوانين الجائرة التى تفرضها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطينى كقانون الطوارىء والأحكام الادارية بلا مبرر وبسوء استخدام ، ولم يكن من والد خضر الفاضل الا ترك ابنه ومنح الحرية والاختيار له للمواصلة والاستمرار فى معركته التى اقتنع بها حتى تحقيق حريته ، الأمر الذى حدث بعد 66 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام فى المرة الأولى ، والآن يقوم بنفس الدور ، بمزيد من الايمان والاصرار والتشجيع لابنه حتى تحقيق انتصاره رغم خطورة وحساسية الموقف الذى يحتاج للمزيد من الصبر وأشكال المساندة والضغط على الاحتلال من الداخل والخارج لتحقيق شروط النصر فى المعركة الحالية .
والد عدنان يذكرنى باضراب الجيش الجمهوري الايرلندي"الشين فين" في 1/3/1981 ، و كان ساندز -27 عاما- أول شخص جمهوري إيرلندي من بين عشرة أشخاص استشهدوا على اثر الاضراب للحصول على حقهم في المعاملة كمسجونين سياسيين، ولم يتوقف هذا الاضراب سوى في الثالث من تشرين اول 1981 بعد استشهاد عشرة من المناضلين في السجون البريطانية، واستجابة الحكومة البريطانية لمطالبهم والاعتراف بهم كأسرى حرب.
الشاهد فى هذه القصة وجه الشبه بين والد الأسير خضر وأم المناضل مارتن هورسن رفيق الشهيد المناضل ساندز والذى حمل الراية بعده ، الكنيسة والحكومة البريطانية أحضرت أم المناضل مارتن هورسن ووقفت بجانبه بهدف نصحه للعدول عن موقفه وفك الاضراب لحظة ترقب استشهاده ، وكان قبالتها رجل الكنيسة يحاول ترغيب مارتن هورسن بالحياة، وتنفيره من الموت، فكاد أن يتردد، وما كان من الأم العظيمة سوى أن تذكر ابنها الذي يفصله عن الموت شرب كأس حليب، فقالت لابنها: يا مارتن!! إن روح بوبي ساندس تنتظرك في السماء، فتذكر مارتن هورسن مبادئه وهدفه ورفيق دربه وصديقه بوبي ساندس، فما كان منه إلا أن زاد تصميما على مواصلة معركته حتى استشهد دفاعاً عن مبادئه وأهدافه .
فكل التحية للأسير البطل خضر عدنان لتقديم روحه من أجل الدفاع عن الحرية والعدالة والمبادىء الانسانية والأهداف الوطنية ، وحتى ينتصر هو أحوج الى وقفة كل حر وشريف من العالم للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه ، وكل التحية لوالد خضر الذى لم يتوان لحظة فى تقديم الدعم المعنوى لابنه فى تلك المعركة البطولية فى كل موقف دون تردد رغم الشعور الانسانى والخوف الطبيعى على حياة ابنه فى ظل الصمت الدولى والعربى والمحلى فى لحظات حاسمة فى اضراب ابنه بلا مدعمات .
المدلل: الشيخ خضر عدنان يدافع عن كرامة كل الأسرى
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل أن الشيخ خضر عدنان يواصل معركته مع الاحتلال لليوم العشرين على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وهو على ثقة بأن جماهير شعبه التي خبرها جيدا في كل مواطن التكاتف والتضامن لن تتركه وحيدا في معركته المشروعة مع الاحتلال وإدارة مصلحة سجونه.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان؛ والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ (20) على التوالي؛ وذلك في ساحة ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.
وأضاف المدلل أنه يجب على جميع جماهير شعبنا الفلسطيني دعم وإسناد الشيخ خضر عدنان؛ الذي يجدد إضرابه للمرة الثانية ليحافظ على انجازات الحركة الأسيرة؛ وهنا وجه رسالته للشيخ عدنان بأن التضامن والدعم معه سيستمر حتى انتصاره واصفا إياه بالسيف العنيد المدافع عن شرف الأمة وكرامتها في وجه السجان الصهيوني؛ معربا عن أمله بتكثيف وقفات التضامن مع الشيخ عدنان في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات؛ متسائلاً عن دور مؤسسات حقوق الانسان والمنظمات الدولية التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الأسرى؛ مطالباً إياها بضرورة التدخل لإنقاذ حياة أسرانا الذين يعيشون حربا حقيقية.
وتوجه برسالة للسلطة الفلسطينية التي ما زالت تغض الطرف عن معركة الشيخ خضر عدنان؛ مناشدا إياها بضرورة تكثيف دورها لنصرة الشيخ في معركته معركة الحرية والعزة والكرامة؛ معتبرا أن خضر عدنان يدافع عن كرامة كل الأسرى وكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان؛ وكذلك عن حياة الأسير يسري المصري الذي قد يفقد حياته بأي لحظة نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد والذي تنتهجه إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى؛ مشيراً إلى أن المقاومة قادرة على الانتصار بمعركة جديدة إذا ما استجدت ظروف تحتم عليها نصرة أسراها الأبطال القابعين خلف القضبان.
وفي ختام كلمته أبرق المدلل بالتحية للشيخ عدنان؛ ولوسائل الإعلام الحرة الصادقة والتي تسانده في معركته وتواصل متابعة أخباره في محاولة منها لإيصال معاناته ومعاناة كل أسرانا للعالم؛ شاكراً جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد لروحه العالية في الدعم والإسناد للشيخ عدنان مطالبا برفع وتيرة التضامن.
تحذيرات من خطورة الوضع الصحي للأسيرين الرفاعي والمصري
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم الأحد من خطورة الوضع الصحي للأسيرين إياس الرفاعي (32) عاماً من رام الله، ويسري المصري (33) عاماً من قطاع غزة، مؤكداً على أن هناك مجموعة من الأسرى المرضى تحتجزهم سلطات الاحتلال، بحاجة إلى تدخل على كافة المستويات، من أجل إطلاق سراحهم، لاسيما المحتجزين في الرملة.
وقال فارس في بيان صدر عن نادي الأسير أن استمرار احتجازهما من قبل سلطات الاحتلال وفي ظل الوضع الصحي الراهن لهما جريمة، وانتهاك لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وكان محامي نادي الأسير قد أجرى زيارته الأولى للأسير الرفاعي، والمحتجز في مستشفى "سوروكا"، والأخرى للأسير يسري المصري والمحتجز في سجن "ايشل".
وحول تفاصيل زيارته، أشار محامي النادي إلى أنه وجد الأسير الرفاعي في ممر المستشفى بدلاً من غرف المرضى، وتذرع الأطباء عند سؤال المحامي عن أسباب تواجده في الممر "أن لا متسع للأسير في غرف المرضى".
وتابع المحامي أن حالة الرفاعي صعبة للغاية، حيث تحدث له بصعوبة بالغة، فيما علامات الإرهاق والهزل بادية على وجهه وجسده".
ونقل المحامي عن الأسير الرفاعي "أنه وقبل نقله إلى المستشفى، كان يعاني من إسهال وتقيؤ شديدين ومغص قوي في البطن، الأمر الذي استدعى وضعه تحت المراقبة مدة 48 ساعة، بعدما تبين وجود انسداد كامل بالأمعاء، نتيجة وجود كتلة فيما لم يتم لغاية اللحظة تشخصيها، منوها إلى احتمالية خضوعه لعملية جراحية.
كما وزار محامي النادي، الأسير يسري المصري في سجن "ايشل"، ونقل عنه "أنه ومنذ تاريخ نقله إلى سجن "ايشل" لم يتلق علاجه المعتاد مضيفاً أنه وقبل عشرة أيام أبلغه الأطباء، بوجود تضخم في الغدد الليمفاوية والغدة النخامية في الدماغ، بعدما أُجريت له صور طبقية في الجزء العلوي من جسده، إضافة إلى وجود كتل سرطانية متعددة في الكبد، سيتم تحديد نوعها خلال الشهرين المقبلين بعد أخذ العينات اللازمة.
وشدد المصري على أن وضعه الصحي في تراجع مستمر، ويتألم على مدار الساعة، ويعاني من الهزال ودوخة وغثيان وإسهال دائمين، كذلك ضيق بالتنفس.
جدير بالذكر أن الأسير المجاهد إياس الرفاعي من قرية كفر عين قضاء رام الله، ولد بتاريخ 09/09/1983، وهو أعزب، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 14/08/2006، وصدر بحقه حكما بالسجن 11 عاما، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي؛ والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
أما الأسير المريض يسري المصري فهو أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.
الأسير المصري: موتي عند أمي أهون علي من موتي بين جدران السجن
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا)؛ يعاني حالة صحية حرجة جدا؛ وقد يفقد حياته في أي لحظة.
وأفادت المؤسسة أن الأسير المصري يعاني من هزال شديد ويتعرض لنوبات إغماء بين الحين والآخر؛ وأوجاع في الكبد والمعدة والقولون؛ وارتفاع حاد في درجة حرارته؛ وعدم انتظام دقات القلب؛ بالإضافة لآلام حادة بأماكن انتشار السرطان لاسيما في مناطق الغدد والكبد؛ ورغم الحالة الصحية المتدهورة للأسير المصري إلا أن عيادة السجن توقفت عن إعطائه الدواء؛ ومازالت تماطل بنقله للمشفى بذريعة خطورة حالته الصحية وأن جسده المنهك لا يحتمل أن يتم نقله في البوسطة الحديدية؛ وإنما هو بحاجة لسيارة اسعاف أو بوسطة خاصة على الأقل؛ ورغم ذلك مازالت تتقاعس عن واجبها بنقله للمشفى حتى أصبح مهددا بفقدان حياته.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير المصري في آخر رسائله قال: "هل تنتظرون موتي؛ تسجلوا لي أنشودة؛ وتلصقوا صوري على الجدران؛ ما أريده هو الإفراج الفوري عني؛ لأن موتي عند أمي أهون علي؛ من موتي بين جدران الأسر؛ حتى لا يشمت بي سجان حاقد".
من جانبها حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه المسئولية الكاملة عن حياة الأسير يسري المصري؛ مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بالضرورة التدخل للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن الأسير المصري الذي قد يفقد حياته في أي لحظة؛ مشيرة إلى أن السبب الرئيسي في تفشي السرطان في جسده مجددا؛ هو عدم خضوعه للعلاج اللازم بتطهير مناطق السرطان باليود المشع؛ مما أدى لتجدد الخلايا السرطانية؛ دون أن تحرك الإدارة العنصرية أي ساكن تجاه التدهور الحاد في حالته الصحية.
جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.