كشف نافذ عزام عضو المكتب السياسي للجهاد عن وجود اتصالات مكثفة ومستمرة بين حركته ومصر، لحل مشكلة معبر رفح. وقال عزام في تصريح صحفي خاص لـ”شمس نيوز”، إن الجهاد على تواصل مستمر مع مصر ومع حركتي فتح وحماس، من أجل إنهاء معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة”.(موقع شمس نيوز) ،،مرفق
قدم نافذ عزام، التهنئة لحركة "حماس" في الذكرى الثامنة والعشرين لانطلاقتهم، وأضاف عزام، "أن حماس شَكلت إضافة هامة للمشروع الوطني، وقدمت خلال هذه المسيرة تضحيات كبيرة من أعضائها وكوادرها وقادتها المؤسسين، ورسخت من خلال تلك التضحيات اسم فلسطين رغم كل التحديات والمصاعب"، حسب تعبيره.(الرسالة نت،فلسطين اليوم)
دعا ممثل الجهاد في لبنان، أبو عماد الرفاعي، إلى ضرورة الوحدة والثبات على الحق. وبين الرفاعي أن هذه هي الإستراتيجية التي يؤمن بها شعبنا، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني اليوم يسطر أروع أنواع البطولة في ساحات الجهاد دفاعاً عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
استقبلت حركة الجهاد أمس السبت، البطلة الفلسطينية عهد التميمي ووالدتها ناريمان التميمي القادمين من رام الله - قرية النبي صالح، حيث كان في استقبالهم القيادي في الحركة علي أبو شاهين، والقيادي محمد الصالح. وسلمت الحركة أبو شاهين درع التقدير والشجاعة من حركة الجهاد للطفلة عهد التميمي تقديراً لدورها في مقارعة العدو الصهيوني.(موقع سرايا القدس)
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
بعد مرور 22 عام: ذكرى رحيل مفجر العمل الاستشهادي في فلسطين لازالت حاضرة
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
رغم مرور 22 عاماً على رحيل منفذ أول عملية استشهادية في فلسطين، الاستشهادي المجاهد أنور عبد الله عزيز أحد أبطال جهاز "قسم" الجناح العسكري السابق لحركة الجهاد الإسلامي، إلا أن ذكراه لا زالت حاضرة في قلوب ووجدان أحبائه، وأصدقائه، وذويه، ورفاق دربه الذين لازالوا على خطاه ماضون.
ذكرى حاضرة
"أم احمد" زوجة الاستشهادي المجاهد أنور عزيز تحدثت لـ"الإعلام الحربي" عن ذكرى صعوده نحو علياء المجد والخلود، فقالت: "بعد مرور الأعوام على غياب ورحيل أبو أحمد -رحمه الله- إلا أن ذكراه لن تغيب ومحفورة في قلوب الجميع وكأنه رحل عنا اليوم، وهذه الذكرى العظيمة تجدد فينا العزم من جديد على مواصلة الدرب الذي خطه بالدم والنار".
وقالت "كنت أودع زوجي عند كل مهمة جهادية يخرج لتنفيذها ضد جنود الاحتلال، مستذكرة آخر لحظات في حياته قائلةً: "بعد أن حلق شعره وجهز نفسه؛ ليخرج جاء لي وقال كيف الحلاقة؟ عندها نظرت إلى وجهه ورأيت نوراً يشع منه، فقلت له ما شاء الله منور والنور يفوح من قسمات وجهك وبعدها خرج، وبعد خروجه بنصف ساعة كانت ابنته إسراء جالسة، وفجأة صرخت وبدأت تبحث عن والدها وتقول: "وقتيش راح ييجي بابا" وكنت أقول في نفسي بأن والدك لن يعود إلا شهيداً هذه المرة؛ لأني شعرت بذلك قبل خروجه لتنفيذ عمليته الجريئة البطولية.
وتابعت قائلةً "أن أبو أحمد اعتقل لدى الاحتلال الصهيوني مرتين، وقضى فيهن سنتين ونصف على خلفية العمل التنظيمي في حركة الجهاد الإسلامي، وعندما خرج من آخر اعتقال قرر بأن لا يعود إلى السجن مرة أخرى ولو كلفه ذلك استشهاده، وبعد ذلك بدأ يجهز نفسه للشهادة في سبيل الله تعالى".
وأضافت زوجته المجاهدة: "بعد أن انكشف أمره من قبل الاحتلال الصهيوني بعد تنفيذه لعملية دهس على الخط الغربي لمدينة غزة في منطقة الشيخ عجلين كان مصراً على الاستشهاد وهذا ما عرفته بعد استشهاده، حيث أخبرونا رفاق دربه في قادة العمل العسكري "قسم" بأنه كان دائماً يطلب منهم تنفيذ عملية استشهادية، وأن يلقى بها الله حتى تم تجهيزه في عملية استشهادية استشهد فيها مكبداً بها جنود العدو خسائر بشرية".
وأشارت زوجته أم أحمد: "رأيته في المنام عدة مرات بعد استشهاده، ومرة عند ولادتي لابني أنور أنور عزيز، فرأيته قادم إلينا ومعه تمر، وأعطاني إياها وكان سعيداً جداً".
على خطاه ماضون
أبو مجاهد أحد رفاق درب الشهيد المجاهد أنور عزيز تحدث لـ"الإعلام الحربي" عن شهيدنا أبو أحمد فقال: "حياة بطلنا أنور عزيز مليئة وزاخرة بالعطاء والتضحية، وقد استطاع بفترة وجيزة من الانتماء إلى الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن يشارك إخوانه المجاهدين في عمليات عديدة، فقد نفذ عملية دهس ضد عدد من جنود الاحتلال بسيارة من نوع "فلكس واجن" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة".
وأضاف "بأن شهيدنا أنور كان يقود المظاهرات والمسيرات والفعاليات التي كانت تخرج من مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا، وفي كافة مناطق شمال غزة، التي كانت تدعم المقاومة والعمليات الفدائية، والتي كانت أيضاً تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأكد أن رفاق دربه لا زالوا على خطاه ماضون في سرايا القدس حتى النصر أو الشهادة، مضيفاً بأن سرايا القدس أصبحت بعد رحيل شهيدنا أنور عزيز ورفاق دربه من بعده "علاء الكحلوت، وشادي الكحلوت، وأنور الشبراوي، وعبد الله المدهون، وعمار الأعرج، وأيمن الرزاينة، اليوم جيشاً قوياً يشهد له الجميع، في كل الميادين وساحات الجهاد والمواجهة مع المحتل الصهيوني".
وجدد أبو مجاهد في نهاية حديثه، على أن سرايا القدس ستبقى الوفية لدماء الشهداء العظام، ومتمسكة بنهج الجهاد والمقاومة، وأن بوصلتها ستبقى موجهة نحو القدس وفلسطين.
ومن الجدير ذكره بأن الاستشهادي المجاهد أنور عبد الله عزيز ولد في مخيم الثورة والبطولة مخيم جباليا وذلك في 5-1-1965م. ويعتبر الاستشهادي أنور عزيز أول استشهادي يقوم بعملية استشهادية في فلسطين حيث كان يستقل سيارة إسعاف مفخخة في قافلة عسكرية صهيونية كانت تمر قرب حاجز ناحل عوز شرق غزة في 13/12/1993م، حيث قتل العديد من الجنود وإصابات أخرى تم نقلهم بطائرات الهيلوكبتر إلى المستشفيات داخل الأراضي المحتلة.
الاستشهادي "أنور عزيز".. شهيد الواجب
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
بقلم: أحمد اسماعيل
في هذا الزمن والذي نفتقد فيه لكلّ القيم النبيلة.. ونفتقد فيه إلى معادن الرجال الذين ملئوا حياتنا حباً وعشقاً ونوراً.. ونفتقد فيه إلى نوعية هؤلاء الرجال الذين رحلوا وتركونا نُصارع الدنيا بما فيها من متاعب وآلام وعذابات.. لا بدّ لنا وأنْ نستذكر سيرة الأطهار.. الذين طهّروا حياتنا بدمائهم وعطائهم وتضحياتهم..
ففي هذه الأيام تمر علينا ذكرى استشهاد بطل من أبطال هذه الأمة، والذي ضحّى بدمه الزكيّ من أجل أن تعيش فلسطين بكرامتها، في الوقت الذي دُنست فيه فلسطين باتفاق هزيل ملعون جلب لنا العار والذل والخنوع!..
إنه الشهيد العزيز.. أنور عزيز.. هذا الملائكي الذي لا ترى في وجهه إلاّ براءة الأطهار.. إنه عاشق من ذاك الزمن الجميل.. إنه عاشق التراب المقدس.. تُربة الوطن الجريح.. إنه الملثم الأول الذي صرخ بالناس ليلة التتويج الأكبر للانتفاضة الكبرى بأنّ عيشة مغموسة بالذل والقتل والجبن لا بدّ وأنْ تنتهي من حياتنا..
ففي وقت الجمال لا يُغادرنا إلاّ طُهر الجمال.. كان شهيدنا وحبيبنا يبحث في كل يوم عن عشقه ليحتضنه في عقله وقلبه وروحه ووجدانه.. لم يلتفت إلى الدنيا ومتاعها وسار في طريقه حتى نال ما كان يبحث عنه..
نستذكر همسات العشق التي نبتت وترعرعت في وجدانه تجاه أسمى قضية على وجه الأرض.. فَعِزّ هؤلاء الرجال نفتقده في أيامنا العجاف.. نفتقد نموذجاً مثّله شهيدنا في وقت كانت فلسطين على بوابة التنازل الرهيب والذي لا يمكن أن يقبلها منْ عشِقَ وطنه.. وعشق محبوبته –فلسطين- هذا النموذج والذي كان أحد أركانه شهيدنا أنور لم يكن كأيّ نموذج.. إنه نموذج الطهارة والصدق والوفاء.. بعيداً عن الدنيا وزيفها.. كان أنور ورفاقه الذين سبقوه يضعوا الدنيا بكلّ ما فيها من متاع تحت أقدامهم ويصرخون بقوة (وعجلت إليك ربِّ لترضى) هذا هو شعارهم.. وهذا هو نموذجهم.. وهذا هو طريقهم.. فأين هذا النموذج اليوم؟.. أين الأرواح الطيّارة لتطير نحو هدفها الحقيقي لتّحقق معنى المجاهد الحقيقي والذي لا يجوز أنْ يلتفت إلى زيف الدنيا وشهواتها ومناصبها وجاهها؟!..
في ذكرى ارتقائك لجمال الخلود حبيبنا أنور.. ونحن في بدايات الشهر الثالث لانتفاضة القدس التي تشتعل اليوم والتي فجرها ووضع السكين الأول لاشتعالها الشهيد مهند حلبي.. نستذكر كل اللحظات الجميلة التي رَسَمْتَ خيوطها بجمالك وطُهرك وابتسامتك.. نستذكر صدقك وصفوّ قلبك وروحك.. فلا أحد يُشبه روحك وجمالك.. ولا أحد يستطيع أنْ يتقدم ليغسل حياتنا المشحونة بالجبن والبخل والتولّي عن الواجب سواك سيدي.. في ذكراك نلتحف سيرتك ونتقدم بها نحو القدس التي تتألم الوجع في هذا الزمن الذي قلّ فيه أمثالك سيدي.. في ذكراك نضع جمال طهرك في بؤبؤ عيوننا؛ لنسير به نحو الأجمل.. والأجمل ما سرت تجاهه، ولنْ نحيد عن طريقك سيدي مهما كانت المُغريات ومهما كان العفن من حولنا..
فلك الوفاء والحبّ والعشق أيها العزيز .. يا شهيدنا أنور عزيز
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
أوقفوا التنسيق الأمني وادخلوا في الانتفاضة
فلسطين اليوم/
بقلم: منير شفيق
حققت الانتفاضة وهي تدخل شهرها الثالث مجموعة من الإنجازات التي لا يحق لأحد ألاّ يقدّرها عاليا، ويذهب باتجاهها إلى آخر الشوط، ولا يحق لأحد أن يقول، أو يفعل، ما يذهب في الاتجاه المعاكس للانتفاضة بهدف إنهائها وتصفيتها.
وتبدأ هذه الإنجازات أولا: بفرض التراجع، بعد عشرة أيام من انطلاقة الانتفاضة، على نتنياهو وسحبه قرار التقسيم الزماني للصلاة في المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. وهو ما أعلنه جون كيري بعد لقائه به تحت عنوان عريض عُرِفَ بالتفاهمات.
لقد أكد نتنياهو هذا التراجع من خلال إعلانه الحفاظ على "الواقع القائم" الذي يغطيه المصطلح القانوني الـ"ستاتيكو". ولكنه احتفظ ببقاء السيطرة الأمنية الصهيونية داخل باحات المسجد الأقصى متمسّكا بالإشراف على زيارة غير المسلمين. الأمر الذي يُبقي المسجد وباحاته مُهدَّديْن بالتراجع عن هذا التراجع كما بمواصلة الانتهاكات التي تمثلها الحفريات تحت المسجد الأقصى.
ولكنه انتصار للانتفاضة ولو كان جزئيا ومؤقتا. ولعل أهميته تكمن في تقديم دليل ملموس على ما تحمله الانتفاضة من إمكان تحقيق الانتصارات. فمن الممكن أن نقول ضمن هذا الوضع "إن أول الغيث قطر".
وثانيا: أن ردود الفعل لدى مجتمع الكيان الصهيوني وحتى جنوده تمثَّل بالخوف والرعب من ظاهرتَيْ الطعن بالسكاكين والدهس بالسيارات. فقد تواترت أنباء عن انخفاض الدوام في المؤسسات الحكومية بنسب ملحوظة وإلى انخفاض استخدام وسائل النقل العامة أو التنقل بالشوارع بنسب أكثر من ذلك بكثير. وهذه نتائج هائلة قياسا بتواضع عمليات السكاكين والدهس. الأمر الذي يسمح بالقول إن ما أنجزته الانتفاضة من هذه الزوايا على مجتمع الكيان الصهيوني، كان مهمّا جدا.
ثم ثالثا: يدل دخول الانتفاضة شهرها الثالث على أنها مصمّمة على المضيّ قدما مهما فعل نتنياهو.
وهذا ما يوجب أن تُلمس الآفاق الرحبة التي تتضمنها الانتفاضة إذا ما تواصلت وتوسّعت ولا سيما إذا ما تحوّلت إلى انتفاضة شاملة تتحقق فيها أوسع وحدة وطنية، ومن ثم تنتقل إلى مستوى غمر المدن والقرى بمئات الألوف من الجماهير ومن كل الأعمار، بحيث تنقل أجهزة الإعلام منظر شوارع المدن والقرى وساحاتهما مليئة بالجماهير التي ترفع العلم الفلسطيني وتعلن تحرير المدن. أي عدم السماح للاحتلال أن يدخلها إلاّ إذا أراد احتلالها شارعا شارعا وبيتا بيتا. وهو ما لا طاقة له به ولا قدرة لجيشه عليه. وإذا ما استمرّ هذا المشهد عدّة أيام، وبتصميم لا يلين، فسوف تقع حكومة نتنياهو في "حيص بيص" سواء أكان في معالجتها لمثل هذه الحالة غير القابلة للمعالجة، أم كان من جانب ما ستتعرّض له من ضغوط رأي عام عالمي، لا يستطيع أن يحتمل بقاء الاحتلال والمستوطنات أمام منظر هذه الحشود الجماهيرية، التي من حقها ألاّ تقبل بالاحتلال أو بالاستيطان أو ببقاء غزة تحت الحصار أو ببقاء الأسرى في الأسر.
هذه الاستراتيجية التي تتضمن عصيانا جماهيريا شاملا لكل مدن الضفة الغربية وقراها والقدس وقطاع غزة، مع ما يقوم به الشباب والشابات من أشكال مقاومة بالحجارة والمولوتوف والأكواع والسكاكين والدهس، سوف تفرض على الاحتلال أن يَنْدَحِر، وعلى المستوطنات أن تُفكّك وأن يُطلق الأسرى، ويرفع الحصار عن قطاع غزة، وبلا قيد أو شرط. أي بلا صلح أو اعتراف أو مفاوضات.
فزوال الاحتلال وتفكيك المستوطنات لا يقبلان التفاوض، ولا يجوز أن يطلبا مكافأة أو مقابلا لما ارتكباه من مخالفة للقانون الدولي، ولما اقترفاه من جرائم متعدّدة الأشكال.
من يستطيع أن يتخيّل هذه الاستراتيجية الشاملة في التطبيق وهي متوفرّة بأيدي الشعب الفلسطيني، إذ ما أسهل أن تنزل الجماهير بقضّها وقضيضها إلى الشوارع. وتعلن تحرير الأرض من الاحتلال والاستيطان والانضمام إلى انتفاضة، شريطة ألاّ تعترضها القوات الأمنية والسلطة الفلسطينية.
هذه الانتفاضة التي تؤكّد، بما لا يقبل الجدال، بأنها تحظى بدعم أوسع قطاعات الشعب الفلسطيني وهو ما أثبتته الجنائز وراء الشهداء أو ردود أفعال الأمهات البطلات، وهن يستقبلن استشهاد فلذات أكبادهن وسجنهم وإصابتهم بالجراح.
إن المشكلة الوحيدة أو المعوّق الوحيد أمام انتصار الانتفاضة وتحقيق الأهداف الأربعة: دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات، وإطلاق كل الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة، يتمثلان في موقف محمود عباس وإصراره على إرسال الأجهزة الأمنية التي زاد سعارها في الأسبوع الماضي، لمطاردة أبناء المقاومة والانتفاضة. وقد بلغت الاعتقالات العشرات، وراح عدد من الأبواق يشنون الهجوم على الشباب الذي يضحّون بحياتهم لمقاومة الاحتلال. وقد بلغ الأمر إلى حد إعفاء الاحتلال من جرائمه وإعدامه المُتَعَمَّد لعدد من المارة في الشوارع تحت حجّة أن الحياة أغلى، أو أن من غير الممكن انتصار الانتفاضة بهذه الأساليب.
وهم بهذا يضيّعون على الشعب الفلسطيني فرصة تاريخية في تحقيق انتصار على جيش متداع وعدّو معزول. ويكفي أن تحشد الجماهير سلميا في شوارع المدن والقرى ولا تبرحها حتى يرحل الاحتلال.
فإذا كان محمود عباس أو دعاة اللاعنف صادقين في موضوع النضال السلمي، فها هي الشوارع بانتظارهم لدعوة الشعب كله لينزل سلميا إلى الشوارع، ويغلقها في وجه الاحتلال ويعلن إصراره على عدم القبول باستمرار الاحتلال والاستيطان واعتقال الأسرى وحصار غزة. وهذا أمر بيد قيادة فتح إذا ما تعاونت مع حماس والجهاد والشعبية والديمقراطية وكل الفصائل والحركات الشبابية. أما الشعب فيتحرّق لأن ينزل إلى الشوارع وينهي الاحتلال.
فالتاريخ لن يعذر المُعوِّقين والمُثبِطين والذين يجهضون فرص التحرير: تحرير القدس والضفة وفك حصار قطاع غزة وإطلاق الأسرى، لينشأ الوضع الذي يفتح الآفاق لتحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
الجهاد الإسلامي : تكشف عن اتصالات مع الجانب المصري لاعادة فتح معبر رفح البري .
موقع شمس نيوز
كشف السيد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي عن وجود اتصالات مكثفة ومستمرة بين حركته وجمهورية مصر، لحل مشكلة معبر رفح البري.
وقال عزام في تصريح صحفي خاص لـ”شمس نيوز”، صباح اليوم الأحد، إن الجهاد على تواصل مستمر مع مصر ومع حركتي فتح وحماس، من أجل إنهاء معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة”، معرباً عن أمله أن يتم التوصل إلى نتيجة حول معبر رفح قريبا.
و أشار سيادته إلى تقديم أكثر من طرف العديد من المقترحات، مضيفاً: حتى لو كانت لدينا مقترحات لا نتحدث لوسائل الإعلام عنها”.
وأوضح بدوره أن مشكلة معبر رفح مرتبطة بالملفات الأخرى، التي أصبحت عنواناً للانقسام في الساحة الفلسطينية، مشدداً على أن حل كل القضايا بحاجة إلى توافق، على حد تعبيره.
و أشار في سياق حديثه: لكن ما يعطي مشكلة معبر رفح الخصوصية أنه يتعلق بمعاناة الناس اليومية”، معتبراً قضية المعبر الأهم بالنسبة للفلسطينيين.
وشدد في حديثه على ضرورة التوافق حول قضية معبر رفح، “حتى لو لم يتم التوصل للنتيجة ذاتها في بقية الملفات”، داعياً الفصائل الفلسطينية لأن تعطي أولوية لهذا الموضوع، “لأن أهلنا في قطاع غزة يعانون كثيراً؛ نتيجة استمرار مشكلة المعبر وغياب التوافق بين الفلسطينيين حوله”.


رد مع اقتباس