احتسبت حركة الجهاد، الشهيد الأسير المحرر جعفر عوض الذي استشهد فجر أمس بعد أن قامت سلطات الاحتلال بتعمد حقنه بالمرض أثناء اعتقاله وتعمد إهمال علاجه حتى ساءت حالته الصحية مما اضطرها للإفراج عنه في محاولة لتجنب المسؤولية عن حياته.(موقع سرايا القدس،سما نيوز،فلسطين اليوم)
نعت حركة الجهاد أمس، الشهيد زياد عوض الذي استشهد أثناء تشيع جثمان ابن عمه الشهيد جعفر في مدينة الخليل بالضفة المحتلة. ودعا مصدر قيادي في حركة الجهاد بالضفة المحتلة: " جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة للدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومواجهة قوات الاحتلال بكل ما يملكون من قوة.(موقع سرايا القدس،مصراوي)
أكد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش، السبت، أن سياسة الموت المؤجل التي تمارسها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أسرانا لن تنال من عزيمتهم، ويجب علينا أن نقف جميعاً أمامها.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
شدد خالد البطش على موقف الحركة المتحفظ على التوقيع على اتفاق روما كون المحكمة مسيسة، وأن العدالة تفرض فقط على الضعفاء، وشكك في إمكانية أن تحقق محكمة الجنايات الدولية عدلًا للفلسطينيين، وقال إنها "مسيسة وغير مستقلة.(موقع سرايا القدس،دنيا الوطن،الرسالة،فلسطين اليوم)
أكد محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد السبت، أن ماحدث بالخليل بالأمس، شاهد جديد على العدوان وهو ما يضع شعبنا أمام خيار وحيد هو واجب المواجهة والتصدي للاحتلال.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
قال محمد الهندي بأن المنطقة تشهد في هذه المرحلة أسوء لحظات مما عاشته أيام الاحتلال الانجليزي والفرنسي، واصفاً ما يجري بأنه "نكبة" من أسوأ النكبات التي مرت على المنطقة بأسرها.(موقع سرايا القدس،نداء الوطن) ،،مرفق
أكد بسام السعدي القيادي في الجهاد اليوم، أن شعبنا لن يتخلى عن أمانة الجهاد والمقاومة، وسيواصل الخطى على درب الشهداء مهما بلغ حجم التضحيات، فالوطن غالٍ وتخليصه من الاحتلال واجبٌ وفريضة. جاءت تصريحات السعدي، تعقيبًا على الأحداث التي شهدتها محافظة الخليل.(موقع سرايا القدس،الشروق،الشرق الأوسط،اليوم السابع)
أكد الشيخ وحيد أبو ماريا القيادي في الجهاد في الضفة المحتلة، أن استشهاد البطلين جعفر وزياد عوض، هي رسالة لكل الفلسطينيين بأن يتحدوا في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" لتحقيق النصر. وأضاف أبو ماريا: "استشهاد جعفر وزياد عوض على أيدي العدو "الإسرائيلي" هو دليل واضح على أن العدو يمارس سياسة الرغبة الكاملة والحقد الدفين في قتل الفلسطينيين أينما كانوا ولا ينظر إلى أي فصيل ينتمون".(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
أقامت حركة الجهاد في مدينة غزة اليوم، خيمة عزاء للشهيد الأسير المحرر جعفر عوض، الذي استشهد فجر أمس، ودعت حركة الجهاد، لأوسع مشاركة في الخيمة التي ستقام أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
نعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال؛ الأسير المحرر الشهيد/ جعفر إبراهيم عوض؛ والذي ارتقى فجر أمس بعد صراع مع المرض الذي خلفته سياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم) ،،مرفق نص البيان
أكد أسرى حركة الجهاد في سجن نفحة؛ أن تدهوراً خطيراً طرأ على الحالة الصحية للأسير المريض يسري عطية محمد المصري (31 عاما)؛ محملين إدارة مصلحة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المصري؛ وذلك بحسب بيان وصل مؤسسة مهجة القدس نسخة عنه.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم) ،،مرفق نص البيان
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية قمعت سبعة من أسرى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في سجن نفحة.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
قال القيادي بحركة الجهاد احمد المدلل الخميس، ان الذكرى ال67 لمجزرة دير ياسين تأتي علينا، والاحتلال لازال يواصل المجازر ضد شعبنا، واكبر دليل مجزرة حرب ال51 يوم التي ارتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة أمام مرآى العالم اجمع ولكن بمعادلة مختلفة امتلكت أوراقها المقاومة الفلسطينية.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
نظمت حركة الجهاد الإسلامي " إقليم الوسطى ندوة سياسية موسعة بعنوان " جنين الأسطورة و الانتصار " بذكرى الاستشهادي الفارس خالد الخطيب بالنصيرات.(فلسطين اليوم) ،،مرفق
تقارير مرفقة من مواقع تابعة للجهاد
|
مناشدًة سابقة للمحرر الشهيد عوض
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
مناشدة سابقة أطلقها الشهيد الأسير المحرر جعفر عوض من بلدة بيت أمر بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
نصّ المناشدة:
"أنا الأسير جعفر عوض. أناشد السلطة والمؤسسات والفصائل من أجل تحويلة للعلاج في المانيا، ولحدّ الآن لم يرسلوا التحويلة، وأنا كل يوم أموت ألف مرة، أنا أسير محرر.
إدارة سجون الاحتلال أعطتني حقنة "إبرة" في سجن ايشل، وبعدها بطلت أشوف ولا أحكي ولا أتناول الطعام ولا أمشي، أصبت بضمور عضلات وأصبح عندي سكري ومرض اسمه (كيرون سيرا).
أعيش على المسكنات، عندما أفرج عني من سجون الاحتلال الكل أخبرني بأن علاجي سيكون على حسابه، وعندما أصبح الأمر جديًّا، لم يتعرف علي أحد".
ودخل الأسير المحرر جعفر عوض بعدها في غيبوبة، واستشهد صباح اليوم الجمعة، وهو ينتظر أمر التحويل للعلاج.
بحقنة مجهولة ورصاصة غادرة.. ارتقى الشهيدين جعفر وزياد
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
يطبع المواطن إبراهيم عوض قبلته الأخيرة على جبين نجله الشّهيد "جعفر" وهو لا يدري أنّه سيقبّل بعد ساعات جبين ابن عمّه "زياد" الذي قضى برصاصة صهيونية غادرة أثناء مسيرة تشييع جثمان نجله الذي استشهد متأثّرا بحقنه بإبرة مجهولة أثناء الأسر مؤخرا.
ولم يجد زياد (28عامًا) سوى ترك طفليه وزوجته، واللّحاق بجعفر قبل أن يصل جثمانه مقبرة البلدة ليجمعهما النّضال بالأسر والالتحاف بالشّهادة قبل أن تغيب شمس يومهما.
ومنذ ثلاثة أشهر مضت، لم يفارق والدي جعفر ولا حتّى قريبهم زياد سرير "جعفر" العاجز عن الحراك أو الكلام، علّ انفراجة تطرأ على وضعه الصّحي، لكنّ كلّ هذه الأمنيات تلاشت بعد إعلان أطباء مستشفى الميزان التخصصي نبأ ارتقائه.
تأخّر العلاج
ورغم أنّ والد جعفر حمّل إدارات مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال نجله وقتله بزراعة مرض خطير داخل جسمه، إلّا أنّه ألقى باللائمة على السلطة الفلسطينية التي أخّرت الموافقة على تغطية نفقة تحويل نجله للعلاج بمستشفى ألماني تتوفر فيه علاجات للمرض الذي فتك بنجله.
ويقول الوالد "حالة جعفر الصّحية لاقت استهتارًا من جانب مسئولي السلطة، حيث مكث كتاب تحويله في مكتب الرئاسة أكثر من شهر بانتظار توقيعه، لاستكمال إجراءات تحويله وتغطية تكاليف علاجه بمستشفى (لانداو) بألمانيا".
ويشير إلى أنّه وجد فرصة علاج لنجله بعدما انعدمت الفرص والإمكانيات بمستشفيات الضّفة الغربية والمستشفيات الصهيونية.
ويتّهم الاحتلال باغتيال نجله وزراعة المرض في جسده، مبينا بأنّ نجله لم يكن يعاني من أيّة أعراض مرضية قبل اعتقاله في السّجون، معتقدا أنّ الاحتلال لديه المصل لمكافحة هذا الدّاء لكنّه أراد اغتياله وقتله بدم بارد.
سهر بجانبه
من جانبه، يذكر الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض خلال حديث له أنّ زياد قضى طيلة الليلة الماضية في المستشفى إلى جوار جثمان "جعفر"، حتّى جاءت مسيرة التشييع وارتقى برصاص الاحتلال الذي اخترق بطنه في كمين نصبه الجنود داخل شاحنة مهجورة قرب مقبرة البلدة.
ويرى أنّ الاحتلال تعمّد اغتيال جعفر أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي والمعتقل عدّة مرات، وابن عمه زياد والذي قضى نحو عامين ونصف بالاعتقال وكان جمعهما الاعتقال في سجون الاحتلال في اعتقال جعفر الأول قبل بضعة أعوام.
ويتّهم الاحتلال بأنه كان ينوي إيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في قمعه لجنازة تشييع جعفر باستخدامه للرصاص الحيّ في التصدّي للمتظاهرين السلميين، مشدّدا على أنّ الاحتلال نفّذ إجراما ممنهجا باغتيال جعفر وزياد بشكل متعمّد.
ويوضّح أنّ بلدة بيت أمّر بالخليل جنوب الضفة الغربية تتعرض لعمليات استهداف ممنهجة ومكثّفة من جانب سلطات الاحتلال، من خلال عمليات الاستهداف اليومية للسّكان، وتكثيف عمليات الاعتقال، بحقّ الشبّان.
ويقول عوض "بلدة بيت أمّر منكوبة اعتقاليا، ويقبع بسجون الاحتلال أكثر من 100 معتقل من أبناء البلدة، وأغلبهم ممّن تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا، إضافة أنّ ثمانية من معتقلي البلدة هم من المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة، ويكتوون بسياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال".
شهادة حيّة
من جانبه، يوضّح مدير هيئة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة أنّ استشهاد جعفر يعتبر شهادة حيّة على أنّ الأسرى في سجون الاحتلال يتعرّضون لموت بطيء.
ويشير إلى أنّه خرج من السّجن مصابًا بمرض قاتل وخرج ليعدّ الأيام، وبالفعل استشهد بعد أيام من الإفراج عنه.
ويؤكّد أنّ إدارات سجون الاحتلال كانت تعلم بطبيعة المرض المصاب به هذا المحرر، وتركته دون أن تقدّم له العلاجات اللازمة حتّى استفحل المرض لديه وتضاعف، وأفرجت عنه حتّى يستشهد خارج السّجن وفي محاولة للتهرّب من مسؤوليتها تجاهه.
اليوم الذكرى الـ20 لأكبر عملية استشهادية في قطاع غزة
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
"نجدد عهدنا مع الله ومع شعبنا في هذه الذكرى العظيمة على مواصلة نهج الشهداء والحفاظ على مسيرة المقاومة، ونؤكد أننا نحن كشعب فلسطيني من حقنا أن ندافع عن وطننا، ودماء الشهداء ضريبة للإسلام والجهاد وفلسطين، ونحن نفتخر بأن خالد شهيد بإذن الله وفخرنا الأكبر انه من أبناء الجهاد الإسلامي، ونعتبر هذه العملية التي نفذها أخانا خالد هي عملية بطولية شهد لها الجميع".
بهذه العبارات عبر شقيق الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب منفذ أقوى واكبر عملية استشهادية في قطاع غزة، بمغتصبة كفار داروم المحررة بتاريخ 9/4/1995 والتي أدت إلى مصرع أكثر من 10 جنود صهاينة وإصابة 40 آخرين، لـ"الإعلام الحربي" والذي التقى به في ذكرى استشهاده الـ20 بداخل غرفته، والتي ما زالت حاضرة لتكون ذكرى تحكي حكايات مجد لن تجف بعد.
نفتخر به
أبو جعفر شقيق الاستشهادي خالد الخطيب قال لـ"الاعلام الحربي": " خالد رحمه الله ولد عام 1971 في مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث درس مرحلتي الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين بمخيم النصيرات، وأنهى تعليمة الثانوي ثم انتقل من الدراسة للعمل في البناء لمساعدة الأسرة مادياً".
وتابع: "الاستشهادي خالد المكنى بـ "أبو صالح" تميز بأخلاقه الحميدة وتواضعه وهدوئه وصمته، وكما تميز بالرجولة والكتمان في العمل الجهادي وكان مرحاً ومحبوب جداً بين أسرته وعائلته وجيرانه، فكان شجاعاً وصلباً وكان دوماً يمارس لعبة الرياضة "الكراتيه" ليبني جسداً رياضياً".
وأضاف أبو جعفر: "نحن كأسرة يعيش بوسطها خالد لم نكن نعلم انه سينفذ عملية استشهادية، ولكن كنا نشعر انه يعمل داخل لواء الجهاد والمقاومة لغيابه عن البيت لأيام وساعات ليلاً ونهاراً، فرحمه الله عليه ترك فراغ كبير داخل الأسرة وبين الأصدقاء والعائلة والحمد لله أن العملية أثلجت صدورنا، ورفعت رأسنا عالياً بما أنها كانت عملية نوعية وقوية جداً ".
وعن آخر لحظات الشهيد قال أبو جعفر: "خالد يعتاد النوم بغرفته الخاصة ولكن في ليلته الأخيرة بالدنيا الفانية نام الشهيد بجوار والدته ليودعها فكان الشهيد باراً بوالديه".
وأضاف: "كان دائما خالد يردد بعضاً من الكلمات والتي خطها بيده داخل دفتره الخاص والذي ما زلنا نحتفظ به كذكرى عطرة تركها فتقول الكلمات.. كفاني فخراً أن لي رباً وكفاني عزاً أن أكون لك عبداً أنت كما أريد فاجعلني كما تريد".
ووجه أبو جعفر رسالة لسرايا القدس قائلاً: "نطالب سرايا القدس، والتي ما زالت على رأس العمل المقاوم الفلسطيني ورأس الحربة، أن تواصل دربها على طريق الشهداء العظماء، وان تواصل العمل المقاوم، وان تستمر على المضي قدما على أداء النهج الرسالي الذي رسمه الشهيد د. فتحي إبراهيم الشقاقي بدمائه الطاهرة".
شهادة توجت بالانتصار
وعن مسيرته الجهادية تحدث أحد قادة سرايا القدس بـ"لواء الوسطى" عن الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب قائلاً: "خالد رحمه الله التحق بحركة الجهاد الإسلامي في نهاية الثمانينات وبعدها التحق بالجناح العسكري "القوى الإسلامية المجاهدة قسم" الاسم السابق للجناح العسكري "للجهاد الإسلامي" في ذلك الوقت وبعد أعمال جهادية وبطولية قام بها، فتم اختياره ليقوم بعملية استشهادية تستهدف باص للجنود الصهاينة قرب مستوطنة كفار داروم، حيث تعتبر العملية نوعية، وما زالت أقوى واكبر العمليات الاستشهادية ضد العدو الصهيوني بغزة حتى هذه اللحظة.
وأكمل: "العملية البطولية كانت استهدفت باص يحمل رقم (36) مليء بالجنود الصهاينة على طريق صلاح الدين، بالقرب من مستوطنة كفار داروم البائدة، والتي كانت تقع على أراضي المواطنين بمدينة دير البلح وسط القطاع، قبل الاندحار الصهيوني عام 2005م، حيث كُلف الاستشهادي خالد الخطيب بهذه العملية البطولية بعد عدة عمليات رصد دقيقة لهذا الباص، وتم نجاح العملية كما كان متوقع، حيث كانت هذه العملية ضربة نوعية وقاسية للكيان الصهيوني لم يعدها ولم ينساها".
وكشف القيادي بالسرايا "أن الشهد خالد قام برصد الباص بنفسه لعدة مرات قبل تنفيذه العملية، وفي التاسع من ابريل عام 1995م توجه خالد لتنفيذ العملية، ووقع الانفجار الساعة الثانية عشرة ظهراً حيث قام بإقتحام الباص عبر سيارة مفخخة بالمتفجرات من نوع "فلوكس" وقام بتفجير السيارة بالباص الصهيوني لتتطاير أشلاء الجنود الصهاينة ، ليقتل 10 جنود صهاينة ويصيب 40 آخرين بجراح".
الشهادة تصنع الكرامة
أما شقيق الشهيد خالد الخطيب "أبو عزيز" قال لـ"الإعلام الحربي": "في هذا اليوم نستحضر ذكرى نبيلة وطيبة وعظيمة، فبكل اعتزاز إن الحديث عن الشهيد خالد هو الحديث عن الكرامة والعزة والإباء فكان فعل الشهيد البطولي هو ترجمة فعلية للسلوك الأخلاقي والجهادي على ارض فلسطين، ورفض ظلم المحتل الذي كان نتاج سنوات طويلة من المعاناة لشعبنا الفلسطيني، حيث كانت وما زالت مسيرة الشهداء هي الشموع المضيئة، وبالتالي عندما نستحضر ذكرى الشهداء فإننا نستحضر قيم عظيمة والتي قدمها الشهيد بدمائه لتنير درب المقاومة".
ومضى يقول: "بعد العملية البطولية برز الفكر الجهادي بقوة على الساحة الفلسطينية، حيث غيرت العملية الموازين العسكرية والسياسية للاحتلال الصهيوني الغاصب". مشيراً إلى أن خالد غرس الفكر الجهادي بكل قوة في أذهان الجميع بمنطقة سكناه، فالعملية كانت رسالة للأمة الإسلامية "أن الخيار الوحيد هو المقاومة والاستشهاد لاستعادة الحقوق الفلسطينية".
وفي الختام وجه أبو عزيز شقيق الاستشهادي المجاهد خالد الخطيب رسالة شكر وتقدير لمجاهدي "الإعلام الحربي" قائلاً: "نحن عائلة الاستشهادي خالد الخطيب نرسل كل الاحترام والتقدير للإعلام الحربي التابع لسرايا القدس على جهوده المضيئة والطيبة في استحضار هذه المناسبات العطرة، والتأكيد فيها على البيعة العظيمة بيعة الدم والشهادة، فانتم تمثلوا اليوم الوجه المتقدم والبريق الفاضل لحركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة في إيصال رسالتكم الجهادية الطيبة وصوت المقاومة والمجاهدين إلى العالم بأسره، ونتمنى لكم التوفيق والسداد".
كمين الجنود الـ13.. شاهد على بطولات السرايا بمعركة جنين
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
شهادة الأسير القائد علي الصفوري احد ابرز قادة سرايا القدس بالضفة المحتلة
أخذ الشهيد المجاهد شادي النوباني احد ابرز مجاهدي سرايا القدس يتنقل من مكان إلى آخر باحثا عن جنود صهاينة إلى أن شاء القدر وجاء يوم 9 / 4 / 2002 ، وكان متواجدا في حارة الحواشين ، وكان معه المجاهدين محمد وامجد الفايد وهما أيضا من المقاتلين المميزين، في ذلك اليوم وفي تمام الساعة السادسة والربع صباحاً كان هؤلاء المجاهدين الثلاثة في حارة الحواشين، وهذه الحارة بها ازقة عسيرة المسالك والدخول والخروج منها غير سهل لأبناء المخيم فما بالك بغريب عن تلك المنطقة ؟!
بينما كان المجاهدين الثلاثة ومعهم بعض الأشبال متواجدين في احد الأزقة شاهدوا نزول 5 جنود للعدو مسلحين برشاش ماج وأم 16 ، ولم تكن الدبابات والجرافات قد وصلت بعد الى حارة الحواشين.
وكان معلوماً ان السيطرة على تلك الحارة تعني السيطرة على معظم أنحاء المخيم .. تركنا الجنود الخمسة يتقدموا لان طبيعة حركتهم وتلفتهم بكل الاتجاهات دلت على أنهم قوة استطلاع وان خلفهم قوة أخرى تحميهم.
ودون ان يكشف العدو تحركنا تقدم بعض المجاهدين إلى اول الأزقة، والتي لا يتجاوز طولها من 10 الى 15 متراً ، واخذوا مواقع قتالية من مقدمة الدخلات حتى نهايتها، وتوزعوا بشكل مثلث بحيث لا يصيب احدهم الاخر اثناء الاشتباك، واوعزوا لبعض الاشبال التواجد والاختباء في وسط ذلك المثلث وبحوزتهم مجموعة من عبوات الكوع.
وعند وصول الجنود الخمسة وخلفهم بقليل 7 جنود آخرين إلى منتصف المثلث بدأ الأشبال برمي الاكواع، وتمكنوا من رمي ما يقارب 6 اكواع أخذت تنفجر بين جنود العدو، وكانت التعليمات للأشبال عند سماعهم اطلاق النار باتجاههم الاختباء في أسفل السور والبقاء هناك.
وكانت الخطة بعد الاكواع الاقتحام بالرشاشات مع التكبير ككلمة سر لانطلاق الرشاشات. في تلك الاثناء كانت صرخات الجنود تسمع في معظم ارجاء المخيم، بينما كانت رشاشات المجاهدين الثلاثة تجهز عليهم، حيث كانوا مطروحين جميعاً على الارض، وأثناء الهجوم وجد المجاهدين ثلاثة جنود احياء مصدومين من رؤية بقية زملائهم قتلى فرموا أسلحتهم ورفعوا أيديهم وارتفع عويلهم وبدؤوا يناشدون بعدم قتلهم، الا ان المجاهدين لم يستجيبوا لهم وأطلقوا النار عليهم وقتلوهم.
قد يسأل البعض لماذا لم نأسرهم ؟ والجواب ان الوضع لم يكن يسمح لتنقل المقاتل بمفرده فكيف لو معه اسرى وكذلك الجيش على استعداد لقتل جنوده ومن معهم كما فعل في الاجتياح السابق حيث قصفت احد المباني الذي تحاصر به مجموعة من الجنود ومعهم بعض المقاتلين.
بعد الإجهاز على كامل القوة المهاجمة بدا التكبير والتهليل بالحارة وتجمع عدد من المجاهدين وبعض الاشبال وبدا بعض الاخوة جمع جعب الجنود عن اجسادهم وقد تم ذلك بطريقة تشير لعدم خبرة هؤلاء المقاتلين بكيفية التصرف السليم في مثل هكذا وضع. والأسلحة التي أخذناها هي رشاشان من نوع "ماج" وبنادق ام 16 قصيرة وطويلة وشنطة للاسعافات الأولية كذلك ثلاثة اجهزة ميرس خضراء اللون كانت بحوزة قائد القوة .. اضافة لمخازن الرصاص كما وجدنا بعنق كل جندي خيط اسود معلق به ما يشبه الميدالية المغلفة بقماش (المقصود هو قرص معدني ديسكيت يكتب عليها رقم الجندي) وقد أخذها المجاهدين من باب حب الاستطلاع ووجدنا أنها تحتوي على رقم الجندي واسمه .. وفي هذه الأثناء طلبنا من جميع المجاهدين الانسحاب من المنطقة تحسباً من قصفها.
الشهيد المجاهد شادي رحمه الله كان يلف "شرشور" الماج على وسطه، ويحمل قطعة الماج مع رشاش الكلاشينكوف لانه اعتبره صاحب فضل بعد رب العالمين بهذا النصر فأبقاه بيده متفاخراً.
وفي الوقت الذي كنا نبتعد به عن الجنود القتلى كان ما زال هناك بقربهم 4 من المجاهدين، وكنا نفكر بنصب كمين آخر لضرب القوة التي من الممكن ان تأتي لسحب الجثث عند ذلك انطلقت نيران غزيرة جداً من قبل جنود الاحتلال أصابت الطلقات الأولى المجاهد شادي واستشهد على الفور، وقد حاول المجاهدين الثلاثة الباقون اخذ ساتر للاحتماء، الا انهم لم يستطيعوا ذلك، فاستشهد المجاهدين محمد وامجد الفايد واصيب المجاهد الرابع بجراح.
في ذلك الوقت، وبما اننا لم نكن بعيدين عن موقع الحدث، بدأنا بإطلاق النيران باتجاه نيران العدو واكتشفنا ان المواجهة أصبحت مع الدبابات التي بدأت الدخول الى حارة الحواشين من حارة الدمج، واشير الى ان الوقت الذي استغرقته العملية من البداية حتى الانسحاب استغرقت 15 - 20 دقيقة، بعدها كان المجاهدين الثلاثة قد استشهدوا.
شهادة العدو على الكمين
على الرغم من كل النقاط السوداء في حاضرنا العربي، وعلى الرغم من كل مشاهد الهوان والخذلان في امتنا الإسلامية ، فانه ما زالت هناك نقاط مضيئة تستحق ان نفخر بها .. معركة استحق الفلسطينيون ان ينحني العالم لهم إجلال وإكبارا .. معركة جسدت معاني الصمود في حين ان دول عظمى لم تصمد يوم او بعض يوم .. جنين الاسطورة ، ولأول مرة يكشف الجيش الصهيوني تفاصيل دقيقة لمقتل جنوده ال13 داخل المخيم جملة واحدة على يد مقاتلي سرايا القدس.
فيستدل من أحد التحقيقات التي أجريت في أعقاب مقتل 13 جندياً في معركة مخيم اللاجئين الفلسطينيين في جنين، أن القوة العسكرية الصهيونية وصلت إلى ساحة محاطة بالمباني حيث فوجئت بكمين المجاهدين الفلسطينيين. ثلاثة من الجنود قتلوا جراء النيران المباشرة، أما بقية القتلى فسقطوا خلال محاولة إخلاء المصابين.
يستدل من تحقيق أجرته القوات البرية في الجيش الصهيوني أن الجنود الـ13 الذين قتلوا في التاسع من نيسان / أبريل في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في جنين، في إطار حملة "السور الواقي" لم يواجهوا كميناً من العبوات الناسفة وإنما واجهوا خلية مسلحين في الساحة التي وصلوا إليها صدفة، وخلافا للمخطط الأصلي. ويستدل من التحقيق أن ثلاثة جنود فقط قتلوا خلال تبادل النيران المباشر، أما العشرة الآخرين فقد قتلوا خلال محاولة إخلاء القتلى الثلاثة.
وعلم أن نتائج التحقيق، الذي نشرته المراسلة العسكرية لـ"صوت العدو"، كرميلا منشيه لم تعرض على عائلات الضحايا، لأن التحقيق يعتبر واحداً من سلسلة تحقيقات يجريها الجيش الصهيوني حول ما حدث في مخيم جنين. ولم يستكمل بعد التحقيق المركزي الذي يجريه لواء المركز وكتيبة "عيدان"، التي أدارت المعركة في مخيم جنين. ومن المتوقع الانتهاء من هذا التحقيق الشهر المقبل. وبعد أن يتم عرضه على رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني سيتم إعداد تقرير يلخص كل التحقيقات التي أجريت حتى الآن، وعندها سيتم عرضه على عائلات الضحايا.
وصلوا إلى الساحة لأسباب غير واضحة
وتتعلق أكثر العبر قساوة التي كشف عنها هذا التحقيق، بوصول قوة الاحتياط التابعة لكتيبة المشاة رقم 5 إلى الساحة المحاطة بالمباني من كل الجهات، والمسماة "حمام". ويستدل أن قائد الكتيبة 51 في لواء غولاني، العقيد أوفيك بوخاريس، الذي حارب في المخيم، كان حذر قبل ليلة من وقوع الحادث من دخول "الحمام"، أو الوقوع في كمين متفجرات، وذلك بعد أن كانت القوات الخاضعة لإمرته قد واجهت أوضاع مشابهة، عدة مرات.
وتبين أنه عند الساعة التاسعة من صباح التاسع من نيسان، أنيط بقوة الاحتياط التقدم والسيطرة على احد المنازل الذي يشرف على المخيم، وتم الاتفاق على مسار التحرك. ولكن، ولسبب لم يتضح بعد، تحركت القوة على مسار آخر ووصلت إلى الساحة. وكان هناك مسلحان فاجآ القوة العسكرية وأطلقا عليها النيران فأصابا ثلاثة جنود، وبعد ذلك أصيب بقية الجنود خلال محاولتهم اخلاء رفاقهم.
ويتضح، أيضاً، أن ضابطاً وجنديين تسلقوا إلى الطابق العلوي في أحد البيوت في محاولة للسيطرة على ساحة النيران، لكنهم قتلوا جراء انفجار عبوتين داخل المنزل، فقام الفلسطينيون بجر جثثهم إلى الطابق الثالث من المبنى. وفي ذلك الوقت تم الابلاغ عن اختطاف الجنود، واستدعاء قوة خاصة إلى المكان. وخلال ذلك لاحظ أحد الجنود فلسطينيين يحاولان جر جثتي جنديين إلى داخل المبنى فهجم عليهما وقتلهما. واستشهد خلال المعركة ثلاثة فلسطينيين آخرين وتمكن 12 فلسطينيا آخر من الهرب بعد اقتراب قوات كبيرة من الجيش.
العثور على الجثث داخل المبنى المهدوم
ويبدو من التحقيق، أيضاً، أن قائد الكوماندوز البحري أخذ على عاتقه، في ساعات الظهر، مهمة العثور على جثث الجنود ،وتم العثور عليهم بعد عدة ساعات داخل بيت تهدمت جدرانه نتيجة إنفجار عبوات كان يحملها أحد المجاهدين من الجهاد الاسلامي الذي عثر على جثمانه داخل المبنى.
وجاء في التحقيق، أيضاً، أن بعض الوسائل الإيضاحية التي استخدمها الجنود، خاصة الصور الجوية، كانت قديمة يعود تاريخها إلى عام 1997، ولم تعد تلائم التطورات في المخيم. كما اشتكى الجنود من نقصان الأدرع الواقية، وادعوا أن سلاح "إم 16" الذي استخدموه لا يلائم القتال داخل منطقة مأهولة.
الجهاز الدعوي للسرايا يزور المرابطين ويحثهم على اليقظة والاستعداد الدائم
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
في سياق دوره الدعوي والتعبوي المتواصل، زار وفد من الجهاز الدعوي التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المرابطين على الثغور لشحذ هممهم وشد أزرهم، حيث تخلل اللقاء كلمة لمسئول الجهاز الدعوي بلواء خان يونس تحدث فيها عن عظم أجر المجاهد المرابط، وأهمية دوره في حقن دماء المسلمين وحمايتهم والذود عنهم.
وفي كلمة لمسئول الجهاز الدعوي في خان يونس، حث فيها المجاهدين على ضرورة الجهوزية واليقظة والاستعداد الدائم وعدم الركون إلى حالة التهدئة، لأن العدو الصهيوني غير مأمون الجانب ولا يمكن أن يتخلى عن صفة الغدر، مؤكداً على عظم أجر المجاهد المرابط في سبيل الله، ذاكراً حديث عثمان رضي الله عنه حين قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة، يقام ليلها ويصام نهارها".
وقال:" المرابط على ثغر من ثغور الإسلام له عظيم الأجر، لأن المرابط يوفر الأمن والحماية للقارئ والقائم والذاكر والصائم وللشيخ العابد والمريض والطفل والمرأة وغيرهم فله مثل أجرهم، مصداقاً للحديث الذي يرويه الطبراني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أجر الرباط ؟ فقال: "من رابط ليلة حارساً من وراء المسلمين؛ كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى"، مشيراً إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله".
وشدد خلال حديثه على أهمية أن يكون المجاهدين على قلب رجل واحد عند أي مواجهة مع العدو الصهيوني قائلاً: "كونوا على قلب رجل واحد وقاتلوا في الميدان بكل بسالة موحدين، لأنّ غايتكم شريفة ونبيلة وسامية، وجهادكم لا غبار فيه ولأنكم تقاتلون عدو الله وعدوكم".
ومضى يقول: "أيها المجاهدون إن قوتكم بتوحدكم في الميدان فأنتم الآن تقاتلون نيابة عن الأمة جمعاء، وتقفون وحدكم في وجه العدو الصهيوني، وعليكم أن تكونوا على قدر الأمانة والمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم في هذا الزمن العصيب".
وفي نهاية حديثة استذكر مسئول الجهاز الدعوي شهداء سرايا القدس وفلسطين والأمة عموماً الذين ارتقوا شهداء إلى علياء الخلود مقبلين غير مدبرين، داعياً الله عز وجل أن يسكنهم الفردوس الأعلى وأن يبلغهم منازلهم وأن يعطي كافة الثائرين على درب الحق كرامتهم التي وعدهم إياها، وأن يعتق رقاب المجاهدين من النار.
بدورهم، عبر مرابطي سرايا القدس على الثغور، عن سعادتهم وسرورهم لمشاركة إخوانهم في الجهاز الدعوي ليلة الرباط، سائلين المولى عز وجل بأن يتقبل عملهم خالصاً لوجهه الكريم.
قائدا معركة جنين يدخلان عامهما الرابع عشر في الأسر
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى السبت؛ أن الاسيرين القائدين بسرايا القدس ثابت عزمي سليمان مرداوي (39 عاماً)؛ وعلي سليمان سعيد السعدي "الصفوري"(52 عاماً)؛ يدخلان اليوم عامهما الـ(14)؛ في سجون الاحتلال الصهيوني على التوالي.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير القائد ثابت مرداوي؛ بتاريخ 11/04/2002م؛ أثناء معركة جنين البطولية؛ وصدر بحقه حكماً بالسجن (21 مؤبد+40 سنة)؛ حيث تتهمه سلطات الاحتلال بقيادة سرايا القدس والمشاركة بمقتل أكثر من (20) جنديا صهيونياً أثناء المعركة؛ وأطلق عليه الاحتلال في تلك الفترة وأثناء اجتياح المخيم (بالمطلوب رقم 1 للتصفية والاغتيال)؛ ويقبع حاليا في عزل سجن مجدو منذ يونيو الماضي؛ حيث قامت إدارة مصلحة السجون الصهيونية بعزل (15) أسيرا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي تتهمهم بحفر نفق في سجن شطة؛ في محاولة منهم للهرب؛ وتم إنهاء عزل (13) أسيراً منهم؛ فيما أبقت على عزل أسيرين وهما الأسير ثابت مرداوي ومحمود العارضة؛ ومن المفترض أن تنهي عزلهما خلال أيام حسب وعود من الإدارة؛ والأسير مرداوي هو أحد مؤسسي الجناح العسكري لسرايا القدس في مدينة جنين، ليصبح فيما بعد قائدًا للجناح العسكري فيها بعد اغتيال الشهيد القائد إياد الحردان، كما أنه تعرض لعدة محاولات اغتيال أثناء فترة مطاردته ونجا منها؛ وفي أثناء معركة جنين أصيب الأسير مرداوي برصاصتين أثناء تصديه ورفاقه لجيش الاحتلال وبقي ينزف لساعات، ثم اقتحم جنود الاحتلال المكان واعتقلوه.
جدير بالذكر أن الأسير مرداوي متزوج وأب لطفل واحد اسمه "أسامة"؛ وهو من بلدة عرابة قضاء جنين؛ وكان مطارداً للاحتلال منذ العام 2000م؛ ورغم الملاحقة من قوات الاحتلال إلا انه التحق بجامعة القدس المفتوحة ودرس تخصص المحاسبة؛ ولكنه لم ينهي تعليمه بسبب الاعتقال؛ ويعاني من آلام حادة في الأسنان؛ إلا أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية مازالت تماطل في علاجه.
أما الأسير القائد الشيخ علي السعدي "الصفوري" فقد اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 11/04/2002م؛ وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات بالإضافة لـ 50 عاماً، وهو من سكان مخيم جنين شمال الضفة المحتلة؛ ومتزوج وأب لخمسة أطفال، وولد بتاريخ 12/01/1963م؛ ويقبع حالياً في سجن رامون.
مخيم جنين .. غرس أثمر صفوة مختارة
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
بقلم: قسام عبد الكريم
بزيارة خاطفة خطت أقدام الدكتور فتحي الشقاقي بعض مدن الضفة المحتلة, فألقى فيها بذور أفكاره ومشروعه متوكلاً على الله تعالى, مدركاً بأن هذه البذور سوف تزرع وتسقى وتلقى العناية الفائقة وستصبح أشجاراً ذات جذور قوية وصلبة, تحمل في أغصانها أطيب الثمار وأحلاها, ومن بين المدن التي حطّ بها الشقاقي رحاله كانت جنين لما لها أهمية كبرى في القلب الأمين، كيف ولا وهي التي احتضنت الشيخ عز الدين القسام حياً وتخضبت أرضها بدمائه شهيداً ...
مع مرور الوقت كانت هذه البذور تغرس في صمت وبأيدي طاهرة ناعمة أنيقة, وكان اختيار هذه الأيدي بكل عناية ودقة، هي صفوة مختارة وهبها الله حبه وحب رسوله وحب أرضه المقدسة, فبدأت الرعاية بعين الله وعين عباده الأطهار, وبحمد الله ظهرت بوادر الزرع تتلألأ أمام أنظار الامين وانعكس ذلك الضياء على وجوه من بذلوا كل جهد فاستبشروا خيرا وحمدوا الله كثيرا...
بالطبع انتم عرفتم عن ماذا نتحدث, عن ثلة من أخيار أبناء المخيم والمدينة منذ أن غرس الشقاقي فيهما بذور النشأة والفكرة , فحمل الرجال الأمانة وتشربوا الفكرة واعتنوا بالزرع كثيرا, وسهروا الليالي وواكبوا الليل بالنهار ولم يدخروا جهدا ولا وقتا لكي ينمو الغرس ويكبر، ومن بين هؤلاء الرجال أصحاب الفضل الشيخ المجاهد بسام السعدي والشيخ خالد جرادات ونعمان طحاينة وطارق قعدان وجعفر عز الدين وشريف طحاينة وأنور الحمران وعصام براهمة ومحمود طوالبة وإياد صوالحة وحمزة أبو الرب وغيرهم الكثير من العظام, ولقد نمت البذور وترعرعت لأن العناية كانت فائقة "نية خالصة .. قرآن كريم .. سنة نبوية طاهرة .. قصص العظماء والقادة ... تزكية للنفوس ... علاقات أخوية راسخة .. حب للقدس والمقدسات لا يفوقه حب .. ".
مع هؤلاء الثلة بزغ فجر المخيم وحان وقت الحصاد وأصبحت بعثات الخير والجهاد على أتم استعاد لان تخوض معارك البطولة والشرف, فبدأت بعثات الاستشهاديين تجوب شوارع الأرض المحتلة تبحث عن أجساد بني صهيون لتسيء وجوههم وتحقق للمظلومين والمستضعفين كثيرا من الأمل في وعد الله بالنصر والتمكين .
ما ان دقت ساعات الاستشهاديين الأبطال قلوب بني صهيون حتى شخصت الأبصار تجاه المخيم وبدأت وجوه بني "إسرائيل" الشاحبة الحاقدة تلتفت إليه، ولسان حالهم يقول : " ان هذه البعثات تأتي من هناك .. وان مصنع المقاتلين هناك ... وان الخلايا هناك .. هناك زرعاً وثماراً للجهاد الإسلامي يجب ان نقتلعه ..وان هناك خطرا داهما في كل وقت لا تدعوه يتمدد .. ان هناك عش للدبابير فادمروه ..".
بدأت تتحرك قوات الغدر والخيانة ونشروا كل جيشهم للوصول إلى الغارسين الحقيقيين للزرع المبارك في هذا المخيم، إنهم إياد حردان وأنور حمران وكان لهم بعد عناء وشقاء ان طالت أيديهم هذين البطلين, لكن هؤلاء القادة ناموا مطمئنين على زرعهم فقد أثمر وأصبح جاهزا لسد رمق المستضعفين والفقراء, ولقد علموا ان هناك من سيحمل لواء الحق والنصر المبين, وبكل إخلاص كان القائد محمود طوالبة يحافظ علي صوابية الطريق والهدف.
لم يرق لبني "إسرائيل" ما يقوم به أبناء المخيم وأبناء الجهاد الإسلامي فكان القرار سريعا باقتحام عش الدبابير خوفا من تعاظمه وتمدده وما علم هذا المحتل ان أصحاب القران والسنة النبوية الطاهرة قد تعلقت قلوبهم بلقاء الله فهذه ساعة الانتظار منذ زمن طويل انتظروها على أحر من الجمر فهم جاهزون بكل ثقة وإيمان للدفاع عن أرضهم ومقدساتهم التي نشئوا وكبروا فيها وكان شعارهم واشوقاه لوجه ربنا الكريم... واشوقاه للقاء رسولنا الحبيب .. واشوقاه لجنة رب العالمين .. واشوقاه لأحبة سبقونا نحو الخلود ...
كانت هذه اللحظة التي ينتظرها الغرس الطاهر بكل شوق وصبر فتسابقوا نحو إظهار حلاوة وزكاة أنفسهم لمن حولهم ولأهلهم ولشعبهم وأمتهم .. كانت لحظة الحقيقة والواقعية .. والتي اثبتوا من خلالها أنهم حقا غرسوا بأيد طاهرة نقية .. وسقوا بماء القرآن والسنة .. فدافعوا عن مخيمهم وشعبهم بكل ما حملوا من إيمان تجاه قضيتهم .. واظهروا صدق انتمائهم وقوة وحدتهم فما خرجوا إلا إلى ما اشتاقوا إليه من وجه ربهم وجنته ونعيمه .. والله ما خرجوا إلا بوجوه ناضرة .. وبرائحة طيبة.. وبسيرة عطرة نقية وما خرجوا من مخيمهم إلا رافعين لواء الله.. حافظين للأمانة مخلصين حتى الشهادة .
فما أروع هذه البذور ... وما أجمل هذا الغرس .. وما اطهر الأيدي التي غرست .. وما أطيب الثمار التي نضجت ففاح أريجها وعبيرها في كل أرجاء الوطن السليب ..
البطش: الاحتلال يمارس سياسة الموت المؤجل بحق أسرانا
موقع سرايا القدس/ الإعلام الحربي
أكد الشيخ خالد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السبت، أن سياسة الموت المؤجل التي تمارسها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أسرانا لن تنال من عزيمتهم، ويجب علينا أن نقف جميعاً أمامها.
وبعث البطش، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في خيمة العزاء التي تقيمها حركة الجهاد الإسلامي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، للشهيد الأسير المحرر جعفر عوض، بتعازيه الحارة لعائلة الشهيدين جعفر وزياد عوض، ولكافة أبناء شعبنا في الداخل والخارج وكل ساحات الرباط وخاصة أسرانا البواسل.
وكان عوض قد استشهد فجر أمس، بعد أن قامت سلطات الاحتلال بتعمد حقنه بالمرض أثناء اعتقاله وتعمد إهمال علاجه حتى ساءت حالته الصحية مما اضطرها للإفراج عنه في محاولة لتجنب المسؤولية عن حياته.
وشدد البطش، على أن الاحتلال يحاول أن يكسر الأسير داخل السجون وأن يلاحقه كذلك خارج السجون، مؤكداً على ضرورة الوقوف صفاً واحداً من أجل إطلاق سراح أسرانا، مؤكدا على أن هذا العدو لا يرحم أحد، فقتل جعفر عوض خارج السجن وعذبه داخل السجن، وقتل ابن عمه في ساحات الخليل بعد يوم.
وطالب الشيخ البطش، السلطة الفلسطينية، بتقديم العلاج اللازم للأسرى المحررين، والاهتمام بملف الإهمال الطبي المتعمد والأسرى المرضى وعرضها على محكمة الجنايات الدولية.
د. الهندي: فلسطين القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي بأن المنطقة تشهد في هذه المرحلة أسوء لحظات مما عاشته أيام الاحتلال الانجليزي والفرنسي، واصفاً ما يجري بأنه "نكبة" من أسوأ النكبات التي مرت على المنطقة بأسرها.
وأشار الهندي في كلمة له خلال حفل افتتاح "قاعة مؤتمرات الشقاقي" في مخيم البريج وسط قطاع غزة أمس الثلاثاء إلى أنه على الرغم مما يجري في المنطقة، إلا أن القضية الفلسطينية هي التي لا خلاف عليها أو اقتتال، لأنها قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأضاف: " إن إنشاء قاعة باسم الشقاقي لا بد أن يكون مبني على رؤية وموقف يجمع الشباب الفلسطيني عليه، حتى لا يعيش فقط في قضايا صغيرة، خاصة وأن الوضع وصل إلى أزمة حقيقية، بعد أن فشل مشروع التسوية، ووصل أصحابه إلى نهايته المأساوية، وفشلت رهاناتهم التي كان آخرها رهانهم بأن تأتي الانتخابات الصهيونية بالمعتدلين".
وأوضح الهندي بأن الانتخابات الصهيونية أفرزت نتنياهو مجدداً ليقول لهم بأن "إسرائيل" لديها إجماع على أن "لا دولة فلسطينية ولا عودة للاجئين ولا قدس لكم، ولكنهم لا زالوا يريدون أخذنا مجدداً إلى نفس الحلقة ليضيعوا الوقت الذي تستغله "إسرائيل" في تهويد المقدسات وسرقة ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات.
وأكد الهندي على أن فلسطين فوق كل المحاور، وستبقى أقدس منها، ولن تتدخل بأي شكل فيها، لتبقى قضية مركزية تجتمع عليها الأمة الإسلامية لمواجهة هذا العدو الذي يريد أن يستفرد بشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
بدوره أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل على أهمية انشاء مثل هذه المؤسسات الى جانب المساجد، لبناء جيل إسلامي مجاهد قادر على تحقيق النصر.
وأشار الى أنه خلال السنوات الماضية، كانت هناك حالة ماسة لحركة الجهاد الإسلامي من خلال إيجاد مؤسسات تحفظ أبناءها الذين كان لهم دور في ميدان المعركة، حيث أبدعت فيه سرايا القدس في كل معاركها مع العدو.
وأوضح بأن الحركة ومؤسساتها كان لهم دور في التواصل مع أبناء شعبنا من خلال كافة اللجان العاملة على أرض قطاع غزة، والتي أكدت تقدم الحركة في كل الميادين.
وقال المدلل في سياق كلمته إن هذه المؤسسات لن تكون بديلاً عن المسجد الذي هو النواة الحقيقية في بناء جيل واعي ومجاهد، مضيفاً: "إننا نحتاج لجيل مؤمن واعٍ ومتواصل مع الله من خلال المساجد، التي اثبت أبناؤها تفوقهم في مواجهة العدو رغم قلة الإمكانات ووضعوا معادلة جديدة مع الاحتلال".
أسرى الجهاد الإسلامي ينعون الشهيد الأسير المحرر جعفر عوض
موقع سرايا القدس/ الإعلام الحربي
نعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني؛ الأسير المحرر الشهيد/ جعفر إبراهيم عوض؛ والذي ارتقى إلى علياء المجد والخلود فجر أمس بعد صراع مع المرض الذي خلفته سياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ وفيما يلي نص البيان الذي وصل مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخة عنها اليوم السبت //
بيان الهيئة القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال حول استشهاد الأسير المحرر جعفر عوض
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين ولا عدوان إلا على الظالمين.
تنعي الهيئة القيادية العليا لحركة الجهـــــــاد الإســـــــــلامي في السجون الأسير المحــرر الشهيد // جعفر إبراهيم عوض الذي سجن ظلماً وقتل ظلماً على أيدي الجزارين في مسالخ سجن الرملة ومستشفى برزلاي، وبعد رحلة المرض تم الإفراج عنه لكي يتهرب السجان الظالم من مسؤولية قتله، ولكي تكتمل الجريمة قبضوا ثمن الجرعة المميتة (40) ألف شيكل.
وتؤكد الهيئة على تحميل إدارة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، وتحذر الإدارة من الاستمرار بالمماطلة في علاج الأسرى المرضى: معتصم رداد، يسري المصري، إياس الرفاعي، إياد أبو ناصر وبقية الأسرى المرضى.
كما تتوجه الهيئة لجميع إخواننا في فصائل العمل الوطني والإسلامي وإلى جماهير أمتنا وشعبنا بضرورة التحرك الفوري للإفراج عن كافة الأسرى المرضى الذين ينتظرون الموت، وغير المرضى الذين يتربص بهم مرض قاتل والله المستعان.
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"
الهيئة القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال
11/04/2015
أسرى الجهاد بنفحة يحملون الاحتلال مسئولية تدهور الحالة الصحية للأسير المصري
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة أمس الأربعاء؛ أن تدهوراً خطيراً طرأ على الحالة الصحية للأسير المريض يسري عطية محمد المصري (31 عاما)؛ محملين إدارة مصلحة السجون الصهيونية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المصري؛ وذلك بحسب بيان وصل مؤسسة مهجة القدس نسخة عنه؛ وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}
بيان صادر عن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة
حول تدهور الوضع الصحي للأسير يسري المصري
بتاريخ 23/03/2015م؛ تم نقل الأسير المجاهد يسري المصري إلى مستشفى سوروكا؛ بسبب النزيف الحاد في الأمعاء؛ وتم إجراء الفحوصات التالية له/
صورة التراساوند للكبد والمرارة
صورة التراساوند للمثانة والبروستاتا
صورة للغدد اللمفاوية
وبتاريخ 07/04/2015 تم استدعاء الأسير يسري المصري إلى عيادة سجن نفحة؛ وتبين إبلاغه بنتائج الفحوصات والصور التي أجراها؛ وقد تبين من خلال الصور؛ أنه يعاني من تضخم في الغدد اللمفاوية والمنطقة المحيطة بموضع العملية التي أجراها منذ أشهر لاستئصال الغدة الدرقية؛ وأكد له الطبيب أن حالته خطيرة وبحاجة لنقل إلى المستشفى لأخذ جرعات من الكيماوي ولكن بسبب الأعياد اليهودية وعدم وجود إدارة في السجن سيكون الموعد لاحقاً؛ علما أن الأخ يسري ومنذ إجراء العملية لاستئصال الغدة الدرقية بقي على نفس الحالة من المعاناة اليومية من الأوجاع والبرد الشديد والهزل وآلام الرأس وتشوش الرؤية؛ لذلك نحذر من تدهور حالته الصحية.
وإننا أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ نحمل إدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياته وتحديداً أنهم لم يتابعوا حالته الصحية.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
والله المستعان
إخوانكم
أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة
الأربعاء الموافق 08/04/2015
مصلحة السجون تقمع سبعة أسرى من سرايا القدس بسجن نفحة
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية قمعت سبعة من أسرى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة.
وأفادت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون قامت بقمع ومعاقبة الأسرى السبعة بعد رفضهم الامتثال لإجراءات التفتيش الاستفزازية؛ التي تقوم بها الإدارة بين الحين والآخر.
وأوضحت مؤسسة مهجة القدس أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية قامت بنقل جميع الأسرى السبعة من احدى الغرف في قسم (13) بسجن نفحة إلى قسم (7) في سجن ريمون؛ وهو قسم فارغ ولا يوجد به أي أحد من الأسرى.
والأسرى المنقولين هم كل من/
الأسير القائد/ عبد الحليم ساكب عمر البلبيسي (46 عاماً)؛ من مخيم جباليا شمال قطاع غزة؛ ومعتقل منذ تاريخ 1995/12/06م؛ ومحكوم بالسجن (23) مؤبداً؛ وتتهمه سلطات الاحتلال بالوقوف وراء عملية بيت ليد الشهيرة والتي نفذها الاستشهاديان (صلاح شاكر وأنور سكر) بتاريخ 1995/01/22م.
الأسير المجاهد/ رافد رزق منصور النباهين (34 عاماً)؛ من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ ومعتقل منذ تاريخ 2006/02/01م؛ ومحكوم بالسجن 12 عاماً وستة أشهر.
الأسير المجاهد/ سميح ماهر سلامة الحداد (29 عاماً)؛ من مدينة غزة؛ ومعتقل منذ تاريخ 2006/03/07م؛ ومحكوم بالسجن 20عاماً.
الأسير المجاهد/ عمار محمود سليمان عابد (30 عاماً) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ ومعتقل منذ تاريخ 2002/11/21م؛ ومحكوم بالسجن 17 عاماً.
الأسير المجاهد/ أحمد جهاد إسماعيل غنيم (27 عاماً)؛ من مخيم جباليا شمال قطاع غزة؛ ومعتقل منذ تاريخ 2006/02/08م؛ ومحكوم بالسجن 15 عاماً.
الأسير المجاهد/ مهنا شعبان شفيق زيود (30 عاماً)؛ من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين؛ ومعتقل منذ تاريخ 2005/04/19م؛ ومحكوم بالسجن 25 عاماً.
الأسير المجاهد/ محمد أحمد حسن الطويل (27 عاماً)؛ من مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ ومعتقل منذ تاريخ 2007/05/02م؛ ومحكوم بالسجن 10 سنوات.
جدير بالذكر أن الآونة الأخيرة تصاعدت وتيرة الاقتحامات والتفتيشات الهمجية التي تنفذها وحدات خاصة تتبع إدارة مصلحة السجون الصهيونية بشكل استفزازي بهدف التنغيص على حياة الأسرى ومعيشتهم وسحب الإنجازات التي حققوها بأمعائهم الخاوية.
الجهاد بالوسطى : تحيى ذكرى معركة جنين و ذكرى الاستشهادي خالد الخطيب
فلسطين اليوم
نظمت حركة الجهاد الإسلامي " إقليم الوسطى ندوة سياسية موسعة بعنوان " جنين الأسطورة و الانتصار " بذكرى الاستشهادي الفارس خالد الخطيب بالنصيرات.
وحضر الندوة لفيف كريم من قيادة حركة الجهاد في المنطقة الوسطى إلى جانب عناصر الحركة وأعداد كبيرة من أبناء المنطقة الوسطى و الوجهاء و أصحاب القرار و القوى الإسلامية والوطنية .
بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق عز الدين أن تلاميذ الدكتور فتحي الشقاقى هم من نفد عمليات القدس وجنين و بيت لحم و غزه وبيت ليد و مجدو وشلال من الدماء والبطولات سيبقى حتى نصبى إليه ونحرر الأرض والمقدسات.
يؤكد عز الدين حين نتذكر مخيم جنين يجب أن نتذكر الشهداء من قطاع غزة و هذا المسجد الذي سمي باسم الاستشهادي خالد الخطيب هو أكبر شاهد على الفخر بالشهداء، والشهيد حجازي الذي هدد بعد خروجه من السجن و ماهر الهشلمون خرج من خليل الرحمن التي سطرت انتصار عظيم في وأدى النصارى.
يضيف عز الدين في الوقت الذي كان الجميع فيه ملهى بالدنيا أبناء سرايا القدس يعدون العدة للعمليات الاستشهادية و بدأ ت الانتفاضة المباركة تشتعل شيء فشيء طلب من طوالبة تنفيذ عمليات بأمر من الحردان كان يخططون في سجون السلطة و يخرجون ليتم تنفيذ العمليات .
يقول عز الدين أن المجرم شارون سمى مخيم جنين بعش الدبابير و خرج منه الاستشهاديين من شوارعه التي حمتهم الأهالي بالمخيم و فتحت لهم البيوت.
كما لا يسجل أي حالة اختراق أمنى من مخيم جنين معظم الاستشهاديين خرجوا على مرأى عيون جميع الناس و يتم توديعهم في الشوارع و هذا توفيق من الله وكان نوع من التكاثف والوحدة وأهل جنين احتضنوا الأبطال وخرج من مخيم جنين 90% من العمليات الاستشهادية.
ويفيد عز الدين أن ثلاث محاولات و جميعها فشلت لدخول المخيم من قبل الجيش الإسرائيلي الذي يعتبر حاله الجيش الذي لا يهزم و أتت فرصه للمجاهدين للخروج من المخيم سالمين و لكن رفضوا فقالوا إما النصر أو الشهادة في سبيل الله .
يؤكد عز الدين أن عدد المقاتلين في مخيم جنين 60 مقاتل من جميع الفصائل وكان سلاحهم مصنع من العبوات وأكبر قطعه كانت معهم الرشاش الألى و كان فيه 300 رصاصة فقط وباقي السلاح عبارة عن كلنش كوف و أم 16 وسلاح خفيف مقابل عتاد يحمله الجيش الإسرائيلي .
ويضيف في ذلك الوقت للمعركة البطولية تم تشكيل مجموعات من المقاتلين فى المخيم و تم قرار منع مغادرة أي شخص من مكانه من أطراف المخيم و الأهالي فتحوا في بيوتهم ثغرات لينتقل منها المجاهدين لأن الجو كان مليء بالطيران من جميع أنواعه .
و الشهداء الذين استهدوا في معركة جنين تقريبا 30 شهيد مقابل 26 خنزير يهودي قتل على أيد المجاهدين الأبطال .
فى ختام كلمته عز الدين وجه كلمه قال أمنه فى أعناق سرايا القدس و كتائب القسام و فى عنق الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلح وعنق الأمين العام لحركة حماس الدكتور خالد مشعل قضية الأسرى .
كما أكد مسؤل الإقليم " ابو أحمد " فى كلمته إنها جنين البطولة جنين طوالبة وذكرى الاستشهادي خالد الخطيب المنتقم الفارس الذي هز أركان الصهاينة ووفاء منا لدمهم وحفاظا علي نهجهم وعلي طريق ذات الشوكة كان لزاما علينا ان نحيي ذكراهم في امتنا وفي شعبنا وتجئ هذه الندوات الفكرية والسياسية التي يقيمها إقليم الوسطي لتعيد رسالة الأمين العام التي رسمها لنا في البدايات إيمانا بقضيتنا ووعيا بما حولنا وثوره علي أعدائنا و لتحشيد الجماهير وتوضيح المفاهيم وجمع الكل حول القضية المركزية التي لا خلاف عليها مهما مر الزمان و الأوقات وهي فلسطين مركز الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل.