النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 268 17/2/2013

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 268 17/2/2013

    • أقــلام وآراء إسرائيلي (268) الجمعــة- 15/02/2013 م
    • في هــــــذا الملف
    • ينبغي الافراج عن مروان البرغوثي
    • بقلم:أمنون شاموش ،عن يديعوت
    • موافقة صامتة
    • بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت
    • فشل الغموض
    • بقلم:رونين بيرغمان،عن يديعوت
    • الموساد ونتنياهو مستهدفان
    • بقلم:اسرائيل هرئيل،عن هآرتس
    • الشرق الاوسط لا ينتظر
    • بقلم:آري شبيط،عن هآرتس
    • محظور اخفاء الناس
    • بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس
    • اغتيال واخفاء وتعذيب واعتقال
    • بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس
    • الاخفاء قد يضر
    • بقلم:يوآف ليمور،عن اسرائيل اليوم


    • ينبغي الافراج عن مروان البرغوثي
    • بقلم:أمنون شاموش ،عن يديعوت
    • بحسب معرفتي القليلة وفهمي الضئيل في الشرق الاوسط المتقلب، فان الشخص الصحيح ولن نقول الوحيد الذي يمكن ان ينتخبه جزءا الشعب الفلسطيني بحماسة ويكون شريكا جديا في السلام هو مروان البرغوثي. وأنا أعرف افعاله وأتذكر محاكمته ولن يكون من السهل الثبات لعاصفة المشاعر التي ستهب معارضة للافراج عنه. لكن خطوة جريئة كهذه فقط يمكنها ان تشعل ستارتر السيارة العالقة منذ 100 سنة والتي تمنع الحركة وتكلفهم الدم الكثير.
    • تستطيع خطوات جريئة وشجاعة وغير مقبولة فقط ان تُخرجنا من الوضع الانساني لقبيلتين تقتل بعضهما بعضا منذ أكثر من 100 سنة وتختصمان على قطعة الارض نفسها التي أخذت تمتليء بالقبور. توجد سبل قانونية أو سياسية تفضي الى الافراج عن البرغوثي كعفو الرئيس عنه مثلا. ويكون هذا عملا حقيقيا من اجل السلام الذي يسعى اليه الحاصل على جائزة نوبل للسلام عندنا. وقد تكون هذه فرصة للحصول مقابل ذلك على الافراج عن جونثان بولارد.
    • تمت امور كهذه في التاريخ. فرؤساء وزراء كانوا ارهابيين كبارا أصبحوا مقبولين مُقدرين عند شعوب كثيرة بل عند شعبنا. ولحقائق كثيرة جانبان يسمى أحدهما ارهابيا والآخر محارب حرية. ويكون مكروها عند أعدائه جليلا في نظر أبناء شعبه، والأعمى وحده لا يرى هذا ولا يفهمه. ويقول لكم هذا أعمى يرى ما سيولد. ويريد ان يرى السلام وهو ما زال حيا.
    • إن زيارة الرئيس اوباما ووزير خارجيته النشيط لاسرائيل والسلطة الفلسطينية تهييء تهيئة واسعة لنشاط أصيل من هذا النوع يحطم الجليد ويعيد حكومتنا الجديدة الى خطبة بار ايلان التي عبرت عن بدء سلامة العقل في النوافذ العليا. إن التعب من الحروب واستعداد مجتمع راغب في الحياة للتوصل الى مصالحة عادلة مؤلمة توافق الأكثرية الكبرى منذ زمن على اطارها ومبادئها في المجتمع الاسرائيلي وفي المجتمع الفلسطيني وعند العم في امريكا الذي نأكل على مائدته نحن وجيراننا في شره. انه ذلك العم الذي قال عنه ستانلي فيشر مؤخرا انه 'لم يعد غنيا ولا صديقا كما كان'. ومن الحسن انه برغم مشكلاته المالية والعالمية ما زال يرى الشرق الاوسط هدفا مناسبا (لا يقل عن الشرق الاقصى) ليستثمر فيه ارادة خيّرة وجهودا ومالا للافضاء الى سلام بين إبني العمومة الصغيرين المتطرفين الصقرين ومنع حريق لا يمكن السيطرة عليه. ونقول بعبارة صريحة: حرب عالمية ثالثة. نحن شعب يحب ان ينشد 'مرحى للثقاب...' وعندنا فرصة للامتناع عن ان نكون ثقابا يشعل ويُنشب الحروب.
    • أنا أسكن مع أبناء شعبي. وهو شعب يائس من السلام ومتعطش اليه. وهو شعب سيغضب من اقتراحي الجريء ويغضب عليّ. وهو شعب أخرجه الثكل عن طوره. وهو شعب يعمل عملا صعبا وتتجه ثمرة عمله لانتاج وسائل مدمرة. وهو شعب وجوده يُسوغ تهديده. وهو شعب أضاع الطريق لكنه يعلم انه يمكنه ان يقول 'نجحنا' فقط بعد تسوية مرحلية لدولتين في هذه الارض الصغيرة. وهو شعب غاضب على سيدنا موسى لأنه لم يأخذنا الى اسكندنافية، ومع ذلك كله يحب هذه الارض حبا عميقا وهو شديد الصلة بها وهو مستعد لتقاسمها بالطريقة التي بدأها بن غوريون.
    • وثمة جملة أخيرة للكثيرين الذين سيُغضبهم اقتراحي. أقول وجهوا من فضلكم الغضب على الأخطاء الكثيرة، والكراهيات واضاعة الفرص التي أفضت الى هذا الوضع المخزي حقبا طويلة، وافهموا ان المصالحة ستنقذ من الضياع وانه لا توجد آمال من غير مخاطرة. وانه يحسن استغلال أثر اوباما. ونُذكر بيبي بقولنا إما اوباما وإما بينيت.
    • إن مروان البرغوثي هو الشريك الذي يُجله أبناء شعبه. وقد كان له ما يكفي من الزمن في السجن ليفكر في حل. وهو قوي يحبه أبو مازن. وهو أفضل كثيرا من خالد مشعل. فأنا أتوجه شخصيا بهذا الى الرئيس والى رئيس الوزراء قائلا: زنا الأمر. وأتوجه الى الجمهور قائلا: ستغضبون عليّ لكنكم ستؤيدون اقتراحي بعد تفكير ثانٍ وتفكير في الأجيال التالية.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • موافقة صامتة
    • بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت
    • في حرب لبنان الثانية سقط في معركة المقدم عمانوئيل مورانو. ومنذ ان قُتل لم تُنشر صورته على الملأ. وقد يكون هو الضحية الوحيدة من الجيش الاسرائيلي الذي مُنع منعا باتا نشر صورته في وسائل الاعلام. ولماذا؟ وماذا عن حق الجمهور في المعرفة، وعلام ولماذا يُظلم عمانوئيل مورانو حقه من 23 ألفا من قتلى معارك اسرائيل؟ وكيف لا يُمكّنوننا من ان نبذل له ولو قليلا من التكريم الأخير ونرى وجهه المشرق؟ ولماذا لا يوجد غضب ولا صراخ في اسرائيل؟.
    • لا يوجد غضب ولا صراخ ولم يكن ولن يكون اضطراب اعلامي لأن اولئك الناس الذين يعرفون جواب هذا السؤال يعرفون ايضا ان يأخذوا في حسابهم صعوبة الحرب الاستخبارية الاسرائيلية ويدركون جيدا الضرر الذي قد يسببه نشر الصورة. فان نشرا واحدا صغيرا يمكن ان يشوش على جهد ضخم في المجال الاستخباري.
    • لنفترض للحظة، للحظة فقط، أن جهاز استخبارات اجنبيا لكنه صديق جدا نقل الى دولة اسرائيل معلومة عن رجل ما واشترط ألا يُعلم أبدا من الذي نقل المعلومة التي أفضت الى اعتقال ذلك الرجل. فماذا علينا ان نفعل؟ أيكون جزاؤنا على احسان هذا الجهاز الاستخباري الاجنبي الصديق جدا إساءة للاحسان؟ وهل يظل ذلك الجهاز الاستخباري يُقدم الينا المادة المطلوبة فيما يأتي من الزمان بعد ان نكشف عن عنوان المرسل؟.
    • ولنفترض شيئا آخر. لنفترض للحظة، للحظة فقط، ان اسرائيل نجحت في ان تضع يدها على جاسوس اجنبي أضر بالدولة ضررا شديدا. انهم يعتقلونه ولا ينشرون شيئا ولا نصف شيء ويتركون مرسليه من رجال الاستخبارات المعادية في ظلمة مطلقة. ماذا يفعلون؟ يحذرون احيانا ويسكتون، وفي حالات كثيرة يرسلون مُرسلين للبحث عن المختفي، وهنا ينتظرهم معتقِلو الجواسيس منا لاعتقال المرسلين الجدد ايضا الذين هم ذوو فائدة عظيمة جدا في تقديم المعلومات. يعلم القدماء في جهاز الامن العام ان يتحدثوا عن ان هذا حدث مرارا كثيرة في الماضي وأسهم اسهاما كبيرا في أمن دولة اسرائيل.
    • يحاول أعداؤنا في الحرب الاستخبارية ان يجدوا فروقا في سور الدولة الامني ويحاول ناسنا ردمها. هذه حرب عقول لا تقف حتى للحظة. وتُشاع في احيان متقاربة اشاعات ايضا، ويعتقلون في احيان متقاربة ايضا ويُحذرون. ويحدث ايضا ان يعتقلوا ويختفي ناس في الزنازين في السجون.
    • ويسأل السائلون: فماذا عن الديمقراطية اذا وماذا عن حق المواطن في ان يكون محميا من يد القانون الطويلة؟
    • ولتسكن خواطرهم: فالمشتبه فيهم جميعا يمثلون أمام قضاة وكلهم يبلغون الى المحاكم مع محامين ذوي اجازات ومدافعين عنهم يكونون مطلعين على القضية التي تُعرض في الغرف المغلقة. ولا يتم شيء في غير اطار القانون، ويعلم من يهتم بأمن دولة اسرائيل، مثلنا مبلغ أهمية الحرب الاستخبارية كي نبقى جميعا أحياء.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • فشل الغموض
    • بقلم:رونين بيرغمان،عن يديعوت
    • في آذار 2001 اختفى العميد اسحق يعقوب (ياتسا) عن ظهر البسيطة. اعتقلت الشرطة و'الشباك' يعقوب في مطار بن غوريون ونُقل ليُحقق معه تحقيقا سريا جدا، بسبب مقابلة صحفية أجراها معي تناول فيها ايضا المشروع الذري الاسرائيلي. وأصبح آنذاك 'السجين إكس'.
    • ضجت البلاد بالاشاعات وكان بعضها آثما ومتعمدا وكأن يعقوب اعتُقل بشبهة انه جاسوس روسي. ونشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أجزاءا من القضية بابراز وجذب ذلك اليها بالطبع الكثير من الانتباه وحولها من جدل صغير فيما يجوز أو لا يجوز لـ 'السابقين' نشره الى جدل تجاوز المحيطات في الغموض الذري الاسرائيلي.
    • وسمّى الراحل نير توييف، وهو سينمائي وثائقي محارب لهذه الظاهرة في فيلم أعده عن القضية، باسم 'مملكة السر'. وفي هذه المملكة، كما هي رسالة الفيلم، حيث كل شيء سري، وكل شيء غامض وخفي على الناظر، يجلس ناس مستعدون باسم أمن الدولة المقدس لأن يفعلوا كل شيء، كل شيء حتى لو كان ذلك تغطية على اخفاقاتهم وحتى لو اشتمل على دوس ثقيل لحقوق الانسان.
    • إننا نعرف تفصيلات قضية بن زغيير قبل ان ينتحر. وقد كان من أقنعني آنذاك بأنه ينبغي من اجل أمن الدولة إبقاء الموضوع سرا (لزمن ما على الأقل). واعتقدت بعد ان انتحر انه ينبغي نشر جزء من القضية. لا شك في انه توجد أجزاء في هذه القضية من المناسب ان تبقى سرا. ومن جهة ثانية فان النضال لابقائها كذلك قد أحرز منذ أمس بالضبط النتيجة العكسية. فقد استقرت آراؤهم في اسرائيل بدل ان يدعوا التحقيق الاسترالي يمر من فوق رؤوسنا جميعا مع عدم مبالاة به مهما تكن نتائجه، استقرت آراؤهم على التصرف عكس ذلك بالضبط.
    • بدل جلبة ضئيلة وكثير من علامات السؤال حصلت النيابة العامة على قضية دولية شديدة لا نشهد سوى بدايتها فقط. كيف يمكن ألا يكونوا تعلموا هناك من قضايا سابقة مثل منبار ويعقوب واوستروفسكي وفعنونو وقد حاولوا في كل واحدة منها ان يلجموا القرية العولمية فحصلوا على قضية دولية أخطر بأضعاف مضاعفة؟.
    • على أثر قضية اسحق يعقوب قدّم عدد من اعضاء الكنيست مساءلة طلبوا فيها ان يعرفوا هل يوجد سجناء 'إكس' آخرون في اسرائيل. وردت وزارة العدل آنذاك بأنه لا يوجد. ليس مؤكدا ان يعطوا نفس الجواب اليوم بعد انتحار زغيير. واليكم عددا من الاسئلة ينبغي بل يجب ان تُسأل وهي: ألم يكن ممكنا العمل معه بطريقة تختلف عن تلك التي اختيرت، طريقة كانت ستفضي الى مضاءلة الضرر لكنها ما كانت لتفضي الى موته؟ ولماذا لا توجد جهة خارجية تراقب في الوقت المناسب قرارات 'الشباك' والموساد والنيابة العامة على إبقاء انسان في ظروف عزل متطرفة مع اخفاء القضية كلها عن أبناء عائلته والجمهور؟ ولماذا لم يتم التحقيق في القضية بجدية بعد ان انتحر؟ لا يوجد ما يُخشى فهذه الاسئلة ستبقى بلا جواب. ولن يرفع أحد في اسرائيل حبة البطاطا الساخنة هذه.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • الموساد ونتنياهو مستهدفان
    • بقلم:اسرائيل هرئيل،عن هآرتس
    • صدر أوجز تلخيص الى الآن لقضية بن زغيير عن وورن ريد، رجل 'الشباك' الاسترالي: 'الحديث بالضرورة عن تجسس وخيانة ومعلومة شديدة الحساسية اذا عرفها الآخرون فستكون تهديدا أمنيا مباشرا لاسرائيل'. إن من لا يشمت بالموساد حينما تقع فيه اخفاقات وكوارث يجب ان يحكم هو ايضا على القضية الى ان تتضح الحقيقة بهدي من هذا الكلام الموزون.
    • لكن ما يقوله استرالي بعيد لا يقبله عدد من اعضاء الكنيست وجهات مهمة في وسائل الاعلام الاسرائيلية. اجل لا يمكن في أيامنا إسكات قضية حتى لو كان الكشف عنها 'تهديدا أمنيا مباشرا لاسرائيل' (أوربما بسبب كونها خاصة 'تهديدا مباشرا لاسرائيل' لا يمكن إسكاتها؟). اجل حينما توجد وسائل اتصال بديلة كثيرة جدا فلا أمل حتى لو كان الحديث عن 'تجسس وخيانة ومعلومة شديدة الحساسية' في ان يُطلب الى وسائل الاعلام الاسرائيلية الامتناع عن تناول القضية الخفية. ولا سيما حينما يكون الطالب ديوان رئيس الوزراء، أي بنيامين نتنياهو المسؤول عن الاجهزة السرية في الفترة التي حدث فيها ما حدث.
    • لا شك ألبتة في ان الموساد ليس أقل علما من الصحفيين الذين يسخرون منه لطلب الامتناع عن النشر، لأنه لا يمكن في أيامنا اخفاء معلومات. ومن المؤكد ان سيد الاتصال رئيس الوزراء يعلم هذا. ومع كل ذلك ولاسباب ستتضح بيقين (لأنه لا يمكن في أيامنا كما قال الصحفيون اخفاء شيء) كان توسل الى محرري الصحف يقول: لا تؤججوا النار.
    • لماذا لا يُستجاب ولو مدة قصيرة فقط لهذا الالحاح؟ لأنه اذا تبين ان هذا الطلب قد قُدم بذعر كبير جدا وانه يُستغل لغير المصلحة لاسباب لا تتصل بالأمن القومي فسيكون من الممكن دائما محاسبة من يستعملون الأمن القومي عبثا.
    • حينما تبحث وسائل الاعلام هي نفسها في ان الرقابة تسلبها 'حرية التعبير' فانها تبلغ ذروة نفاقها. إن طلب الانضباط وتدخل الرقابة نبعا من تأثيرات سياسية وأمنية متشعبة وربما من تأثيرات في حياة مرسَلي اسرائيل. وقعت في الماضي وقائع استُغلت فيها هذه الطلبات للطمس على قضايا، وليس الامر كذلك في السنوات الاخيرة. لأنه يصعب أن نصدق أنه في أيامنا ولا سيما منذ وقعت قضية الخط 300، أصبح يخطر ببال جهاز الامن ورئيس الوزراء ان يُخفوا القضية المتحدث فيها لغير اسباب أمنية واضحة حساسة ومن غير تأييد قضائي. لأن هذه الامور لا يمكن إخفاؤها زمنا طويلا. واذا تم شيء على غير مقتضى القانون فسيوجد من يطالبون بالمحاسبة ولن يكون أحد منيعا.
    • ستُعلم التفصيلات في شبه يقين إما بلجنة تحقيق وإما بطريقة اخرى. واذا وجد من فسدوا فسيعاقبون. لكنه يمكن الآن أن نُفرق بين من يألمون لألم الموساد في الايام الصعبة التي تمر عليه وبين الذين يردون في شماتة؛ وبين من يسعون وراء الحقيقة من اجل الاصلاح وتقوية هذا الجسم الحيوي، وبين من ينبشون في القضية لاضعاف الموساد وإحداث خلاف بين دولة اسرائيل ودول صديقة واستغلال قوة الأمواج الارتدادية 'في هذه الفرصة الاحتفالية' للاضرار بالمستوى السياسي الذي يكرهونه.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • الشرق الاوسط لا ينتظر
    • بقلم:آري شبيط،عن هآرتس
    • كلما مر الزمن وطال التفاوض الائتلافي اتضحت الصورة وهي ان المعركة الانتخابية في 2013 كانت هاذية. فقبل البت في الشأن الايراني بلحظة لم يشغل الناخبون والمنتخبون أنفسهم بايران. وقبل ان تجعل المستوطنات اسرائيل دولة غير ذات شرعية بلحظة لا يشغل الناخبون والمنتخبون أنفسهم بالمستوطنات. وقبل الانتقاض السياسي لسوريا والانهيار الاقتصادي لمصر بلحظة لا يشغل الناخبون والمنتخبون أنفسهم بسوريا ومصر. ولم تشغل المعركة الانتخابية نفسها ألبتة بالشرق الاوسط في مواجهة شرق اوسط متضعضع يتحول الى شرق اوسط أهوج. كانت أيامها الهاذية المئة أيام هرب من الواقع.
    • يسهل ان نتفهم الهرب من الواقع في 2013، فايران قضية معقدة لا يريد أحد ان يواجهها. ولهذا وُزع هنا في الاشهر الأخيرة مخدر شديد الفعل يُحدث وهْم ان الولايات المتحدة ستنقذنا من ايران. والمستوطنات قضية ثقيلة لا يعرف أحد كيف يواجهها. ولهذا وُزع هنا في الاشهر الاخيرة مخدر شديد الفعل يُحدث وهْم ان المستوطنات غير مهمة. والشرق الاوسط الجديد قضية مثقلة لا يستطيع أحد مواجهتها، ولهذا وُزع هنا في الاشهر الاخيرة مخدر شديد الفعل، يُحدث وهْم ان الشرق الاوسط الجديد غير خطير.
    • وهكذا نجح الجهاز السياسي بتوزيع واسع واستهلاك حماسي لثلاثة مخدرات شديدة الفعل في الانفصال عن الواقع المحيط به. وانشأ عالما افتراضيا من التساوي في عبء الخدمة لا توجد أدنى صلة بينه وبين الواقع الحقيقي.
    • وهناك مشكلة: ينبغي الآن مواجهة الفرق بين الخطاب غير الواقعي للمعركة الانتخابية وبين الواقع. وتشكيل حكومة ملائمة للواقع من الليكود ويوجد مستقبل وشاس والحركة وكديما.لأن حكومة مركزية كهذه فقط تستطيع ان تكون ايضا صاحبة التقدير المطلوب وصاحبة الشرعية المطلوبة لمواجهة ايران. وتستطيع حكومة معتدلة كهذه فقط ان تنقذ الدولة اليهودية الديمقراطية بتجميد البناء في المستوطنات المعزولة. وتستطيع حكومة واسعة منضبطة فقط ان تُصلح اسرائيل لتقويتها في مواجهة عاصفة الشرق الاوسط.
    • لكن الالتزامات المقطوعة عن الواقع التي بُذلت في المعركة الانتخابية المقطوعة عن الواقع تجعل من الصعب جدا انشاء حكومة ملائمة للواقع. فقد أحدثت معركة انتخابية هاذية واقعا سياسيا هاذيا وخطيرا.
    • على أثر كشف صحفي لاوري مسغاف نشأ هذا الاسبوع في الشبكة جدل ساخن في شأن المخدرات الخفيفة التي تعاطاها يئير لبيد قبل زمن بعيد كما يبدو. ولبيد في هذا الشأن خاصة بريء. لنفترض انه دخن الغراس قبل عشرين سنة، ولنفترض انه لم يصدُق القول في ذلك. ليس هذا مهما. لأن مسألة المخدرات الخفيفة لم تُنظم في مجتمعنا ولهذا يمكن ان نفهم لماذا دُفع انسان بوهيمي أصبح رجل سياسة الى تناقضات في كل ما يتعلق بالأوراق الخضراء من ماضيه. وفي المقابل فان الاسئلة الجدية التي يجب ان يُجيب عليها لبيد تتعلق بالمخدرات الشديدة الفعل في الحاضر.
    • هل يستمر لبيد في السلوك وكأن ايران غير مهمة، والمستوطنات غير مهمة، والشرق الاوسط هو اشاعة بعيدة فقط؟ وهل يفضل وقت تشكيل الحكومة ايضا حلفا مع قوميي البيت اليهودي على معاهدة مع البراغماتيين في شاس؟ وهل يضيع زعيم الوسط الجديد الفرصة لينقل الى الائتلاف كتلة وسط (فيها 27 نائبا)، تُمركز الحكومة وتُمركز الدولة وتمهد الطريق لتقاسم البلاد؟.
    • حينما يريد امريكي ان يقول لصاحبه انه مقطوع عن الواقع يسأله 'ماذا تُدخن'. وقد دخّن الجمهور كله في الاشهر الاخيرة وهو يُدخن الآن ايضا. ولهذا فان الغرف التي تُشكل فيها الحكومة التي ستحدد مصيرنا يلفها دخان الهذيان الثقيل. لكن الواقع على الأبواب. فبراك اوباما لا ينتظر وايران لا تنتظر والشرق الاوسط لا ينتظر. ولهذا من الواجب الكف فورا عن هذا التدخين كله. فقد حان الوقت للاقلاع عن المخدرات الخفيفة والمخدرات الشديدة الفعل ومواجهة الواقع.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • محظور اخفاء الناس
    • بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس
    • 'اخفاء' الناس هو من المؤشرات الواضحة على انظمة الظلام والطغيان، التي لا تحترم حقوق الانسان وترى في مواطنيها ملكا للدولة. في الاتحاد السوفييتي كانوا يبلغون عائلات ضحايا ستالين بان اعزائهم الذين قتلوا 'قدموا الى المحاكمة وحكموا بالسجن 15 سنة دون الحق في كتابة وتلقي الرسائل'. في الارجنتين تحت نظام الجنرالات كان الناس يؤخذون من بيوتهم دون أن يعودوا. وكان اقرباؤهم ينتظرونهم عبثا.
    • اسرائيل ليست روسيا السوفييتية، الارجنتين او الصين بل ديمقراطية ملتزمة بحقوق الانسان لمواطنيها وتسمح بحرية التعبير والنشر. ولكن احيانا تضحي الدولة بحقوق المواطن باسم 'اعتبارات الامن'. احد التعابير عن ذلك هو اخفاء الناس في حبس طويل، بعيدا عن عين الجمهور وفي ظل الرقابة المتشددة التي تفرض على وسائل الاعلام.
    • في سلسلة من الحالات منذ الخمسينيات القي القبض على اسرائيليين كمشبوهين بالتجسس وفي جرائم امنية اخرى وحبسوا لسنوات طويلة، بعد أن ادينوا في محاكمات سرية بحضور حفنة من الشركاء في السر. وفي الغالب كان الحديث يدور عن رجال استخبارات وامن تعفنوا، والكشف عن افعالهم كان يضع مسؤوليهم في ضوء محرج. هكذا كان في قضية مردخاي كيدار، 'السجن إكس' الاصلي؛ وهكذا في قضية ماركوس كلينغبرغ، الجاسوس من المعهد البيولوجي؛ الضابط عزات نافسو الذي 'حاك محققوه له ملفا' بالتعذيب؛ والان، في قضية بن زغيير، المهاجر من استراليا الذي انتحر في سجن ايالون قبل نحو سنتين.
    • السلطات تعلل 'اخفاء' المشبوهين بتضليل العدو وحماية اسرار عملياتية وحياة العملاء النشيطين. اسرار الدولة جديرة بالحفظ الحريص، ولكنها لا يمكنها أن تبرر مسا بهذه الخطورة بحقوق المواطن لاناس يحبسون بهوية زائفة ودون رقابة جماهيرية. وبالتأكيد حين يستمر التعتيم على هويتهم وافعالهم لسنوات طويلة، وحتى بعد موتهم، مثلما في حالة زغيير. مثل هذا التعتيم المستمر يمنع التحقيق في القصورات ومعاقبة المسؤولين ومن شأنه أن يؤدي الى حبس عابث، مثلما في قضية نافسو. يجب حماية امن الدولة، ولكن ليس بوسائل مظلمة.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • اغتيال واخفاء وتعذيب واعتقال
    • بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس
    • شكرا للتلفاز الاسترالي لأنه ذكّرنا بالدولة الظلامية التي نعيش فيها. وشكرا لثلاثة اعضاء الكنيست كارهي اسرائيل، زهافا غلئون واحمد طيبي ودوف حنين، فقد أنقذوا كرامتها. وشكرا لبعض وسائل الاعلام وجمعيات حقوق الانسان في اسرائيل التي حاولت ان تؤدي عملها برغم كل شيء.
    • أما الباقون جميعا فيجب عليهم الآن ألا يشعروا فقط بالخزي العميق لخيانتهم عملهم بل ان يُقدموا حسابا عن الدور القبيح الذي يشغلونه في النظام الاسرائيلي. الى جانب منظمات الظلام وجهاز القضاء المتعاون مع السلطة، يوجد محررو الصحف الذين تحمسوا لتجديد أيام 'لجنة المحررين' القبيحة، والصحف وقنوات التلفاز التي حاولت حتى أول أمس اخفاء ظهور القضية؛ وكل العملاء والمحامين والسجانين والعاملين في الرقابة ورجال الشرطة والمحققين الذين عرفوا وسكتوا.
    • أُخفي انسان في اسرائيل، وليس هو الأول ويبدو أنه لن يكون الأخير، وقد لا يكون الوحيد ايضا في هذا الوقت، ولم يُبالوا بذلك. إن رأسهم صغير جدا حتى إنه لا يثير اسئلة كبيرة جدا.
    • حاولت السلطة في اسرائيل ان تقطع الكهرباء وتجلب عليها ظلاما آخر. ومن يكون العاملون في شركة الكهرباء اذا ما قيسوا بقاطعي التيار هؤلاء. حينما أنزل يورام أوفركوفيتش الراحل صمام التيار الكهربائي عرفنا جميعا على الأقل (وهببنا). وحينما يفعل تمير بردو ذلك فان الاسرائيليين حتى لا يعلمون. ويجوز لنا ان نُخمن أن أكثرهم ما كانوا ليهبوا حتى لو علموا.
    • هكذا تكون الحال حينما يكون الدين هو الأمن، والشو شو هو العبادة. وهكذا تكون الحال حينما يجوز باسمهما فعل كل شيء هنا من اغتيال واخفاء وتعذيب واعتقال.
    • ولا يحاولوا ان يقولوا للجمهور إنهم يضمنون بقاءه: فربما بفعلهم هذا ايضا يضعضعون صورتنا. وسيأتي يوم يتضح فيه كم من الفائدة نشأت في اماكن الظلام وكم من الضرر والعفن الفظيعين نشآ فيها. كان عدد من العمليات الغامضة حيويا ولم يكن عدد منها أكثر من مغامرات صغيرة الشأن من مُحبي هذا النوع ممن يُديرون الدولة، ويُدمنونه ويعتقدون انه لا يحق للجمهور حتى ان يعلم.
    • إن المعلوم عن القضية ضئيل، ضئيل جدا، لكن الضئيل ايضا لا يمكنه ان يُسوغ اخفاء انسان لأنه لا يوجد شيء يمكن ان يُسوغ اخفاءا كهذا. إن ظروف حياة زغيير وموته يلفها الغموض. قد يكون انتحر، وقد يكون قُتل، وقد يكون خان وقد لا يكون، ولكن كيف نعلم؟ هل نستمر في الاعتماد على ما يقولونه لنا؟ هل يخطر بالبال ألا نعلم؟
    • من المؤكد انه يوجد آخرون مثله ايضا، لكن كيف نعلم كم ومن هم؟ وعلى من نعتمد ليُبلغونا عن ذلك؟ يوجد برنامج تحقيقات في التلفاز الاسترالي. لكن ماذا عن العرب والفلسطينيين الذين ليس لهم برنامج 'عوفده' (حقيقة)؟ وكم منهم أُخفوا واختفوا و'انتحروا' وماتوا؟ ففي اسرائيل ايضا لمزيد العار، لا يوجد في الحقيقة برنامج تحقيقات نبّاش عن الحقيقة. ويوجد جهاز القضاء والرقابة اللذان يتجرآن بعظيم وقاحتهما وجهلهما على منع المواطنين معلومات بُثت في التلفاز الاسترالي. انها المصادر الاجنبية، كما تعلمون؛ المصادر الاجنبية، وأنتم لا تعلمون.
    • إن فكرة انه توجد قلة من الاسرائيليين أيديهم على صمام التيار الكهربائي وعلى قفل السجن ايضا ويقررون هم فقط ما الذي يعلمه الجمهور، هي فكرة تثير القشعريرة. وهي تثير القشعريرة بالضبط مثل العلم بأنه ما زال ممكنا اخفاء ناس في اسرائيل 2013. وكنا نعتقد ان مردخاي كيدار بل ماركوس كلينغبرغ أصبحا من الماضي ومن الايام المظلمة التي لن تعود بعد. فجاءت القضية الحالية وبرهنت على أنه لم يتغير شيء. فاسرائيل تشبه نظم الحكم الظلامية، واسرائيل تشبه ما كان في خمسينيات القرن الماضي. ألم يمنع القاضي تال ابراهام أمس ايضا نشر أي تفصيل تعريفي 'يتعلق بزوجة المدعى عليه وابنتيه ويتصل بمكان سكنهن'. لماذا؟ سنضطر الى انتظار احسان التلفاز الاسترالي في شأن هذه التفصيلات ايضا.
    • إن دم زغيير يصرخ الآن لكن ليس الحديث عن ظروف حياته وموته بل الحديث عن شيء أعمق كثيرا لأن هذه القضية ليست قضيته وحده، بل هي قضيتنا جميعا، وستُنسى غدا.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • الاخفاء قد يضر
    • بقلم:يوآف ليمور،عن اسرائيل اليوم
    • من الصحيح الى أمس وبرغم الأنباء المنشورة الكثيرة في البلاد وفي العالم أن الخفي كثير في قضية 'عميل الموساد' بن زغيير ألون. وسيمر زمان الى ان يُكشف عن تفصيلات اخرى (أو لا يُكشف)، والى ان نعلم هل أحدث النشر ضررا حقا أم لا، لكن أصبح من الممكن الآن ان نستنتج عددا من الاستنتاجات المركزية.
    • حرب الظلال: تُجري المنظمات الاستخبارية بطبيعتها حروبا استخبارية سرية. وهي لذلك تستعمل مواطنين اجانب وجوازات اجنبية وطرقا ما كانت لتمر من مصفاة حنة بابلي. وفي هذا العالم فان كل خلل ليس من الممكن ان يؤدي فقط الى تعقيد دبلوماسي ويشمل ذلك حالات حدثت في الماضي ونسبتها مصادر اجنبية الى الموساد، بل الى خطر مباشر على المنفذين وحياة الناس. ولهذا يكون النضال من اجل السرية حتى لو كان متأخرا، بشرط ان تكون الجهات ذات الصلة في الحكومة والكنيست تراقب وتحقق وتتحقق من التنفيذ.
    • اخفاء ناس: لا يبدو هذا حسنا ولا يُسمع كذلك، لكن ناسا يختفون في هذه القضايا. لا بالمعنى الذي كان سائدا في أيام حكم العصابة العسكرية في الارجنتين بل بالمعنى الغربي فهم يُعتقلون ويُحاكمون ويُسجنون بصورة سرية. ويحدث هذا في عدد قليل جدا من الحالات لا في اسرائيل فقط حينما يكون خطر الكشف عن الشخص ونشر الاعمال المنسوبة اليه شديدا بصورة مميزة وقد يُحدث ضررا لا يمكن اصلاحه.
    • الاعتقال السري: ليس السؤال هل علمنا لكن هل علم من كان يجب ان يعلم؛ وليس السؤال هل خفي علينا زغيير ألون لكن هل اختفى من العالم. وجواب ذلك لا. من المنطق ان الموساد الذي استعمله بحسب مصادر اجنبية قد علم، وان 'الشباك' الذي حقق معه قد علم وان عائلته قد علمت وان المحامين الذين مثلوه، ووجد عدد منهم، قد علموا، وان المحاكم التي أجازت وأطالت مدة اعتقاله قد علمت، وتبين انه حتى حكومة استراليا قد علمت. وهذا في الظاهر يكفي.
    • الاخفاقات: اذا كان زغيير ألون عميل موساد حقا فانه يجب التحقيق في انه كيف جُند انسان كهذا وكيف بلغ الى وضع اقتضى في نهاية اعتقاله شبهات شديدة بهذا القدر. ويُحتاج الى تحقيق موازي لمصلحة السجون للكشف عن انه كيف انتحر المعتقل الذي يخضع لأشد حراسة في الزنزانة التي تخضع لأشد حراسة تحت أعين السجانين المفتوحة. ويمكن ان يكون هذان التحقيقان داخليين، لكن يُحتاج الى رقابة خارجية، برلمانية قضائية، للتحقق من أنها كانت شاملة موضوعية واستُخلصت منها الدروس المطلوبة.
    • أوامر حظر نشر: يوجد من جهة مبدئية الكثير جدا من الأوامر التي تصدر في سهولة كبيرة جدا، لكن من المؤكد أنه من غير المناسب الانقضاض على المحاكم لأنه لا شك في انه يوجد هنا 'تيقن كبير من إضرار حقيقي بأمن الدولة'، يقتضي السرية لمنع ضرر محتمل. بيد ان هذا التعادل يتغير منذ اللحظة التي نشرت فيها المعلومة في العالم كما حدث أول أمس؛ وفي العصر التكنولوجي الحالي يصعب الحفاظ على المعلومات، ومجرد محاولة إخفائها قد يجعل الاضرار أكبر. وبعبارة بسيطة نقول لا أمل في أن ما لم ينجح قبل ثلاثين سنة مع مردخاي فعنونو وقبل عشرين سنة مع فيكتور اوستروفسكي أن ينجح في 2013 مع بن زغيير ألون.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 266 17/2/2013
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-17, 02:04 PM
  2. اقلام واراء اسرائي 265 17/1/2013
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-17, 02:03 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 252
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-03, 10:55 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 237
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:27 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 235
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:23 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •