النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 374

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 374

    اقلام واراء اسرائيلي 374
    24/6/2013


    في هــــــذا الملف


    الصاروخ من غزة
    بقلم:سمدار بيري،عن يديعوت

    المعركة الشديدة بين الساسة والعسكريين على السمعة الحلوة
    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    وثيقة اقلال تصرخ ألما
    بقلم:حاييم غوري،عن هآرتس

    الصحراء الليبية متوحشة اكثر من أي وقت مضى
    ليبيا اليقة بخطر التحطم بعيدة جدا عن تحقيق تطلع الثوار الذين اسقطوا القذافي ولكن يمكن للمرء أن يشاهد فيها فيلما يوم السبت
    بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس

    يمكن توجيه الت التي تستثمرها اسرائيل لمنع البرنامج الايراني لمسارات اخرى
    بقلم:درور زرسكي،عن معاريف



    الصاروخ من غزة

    بقلم:سمدار بيري،عن يديعوت

    إن الجهود التي يبذلها رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ليفضي الى فوز المطرب من غزة محمد عساف في مسابقة ‘محبوب العرب’ تبدو أكثر تصميما وجهدا من جهوده لاستدراج رئيس وزرائه رامي الحمدالله الى البقاء في المنصب.
    حاولت حماس في الحالين ان تُفشل ذلك. فحماس ترى هاتين الحالتين ‘مؤامرة مظلمة’ يجب القضاء عليها. في حال الحمدالله، وهو استاذ كرسي في علم اللغة ورئيس جامعة النجاح، لم يفهم أحد لماذا وافق أصلا على أن يكون رئيس حكومة أعرج على عكازين، وهما المستشاران اللذان ألصقهما أبو مازن به كي يحد سلفا من أدائه وسلطاته.
    وفي حال المطرب عساف، أدرك أبو مازن فورا انه عثر على طاقة كامنة ناجحة. فكيف يمكن عدم ارسال رسالات قصيرة تؤيد نجما وسيما في الثالثة والعشرين من عمره يسكن في مخيم اللاجئين خان يونس، وأصبحوا يسمونه ‘توم كروز الفلسطيني’. إن له صوت جرس وهو يعرض أغاني تتحدث الى كل واحد في العالم العربي. والبنات مجنونات به بالطبع.
    إن عساف الذي بدأ حياته المهنية مطرب أعراس مسلحا بأم مستحثة تعلم سريعا كيف يفعل ذلك. فقد كان يكفي ان يصعد الى المسرح ويلف نفسه بالكوفية الفلسطينية. فهو يؤثر في القلوب من غير خطب سياسية ايضا. قال له واحد من فريق الحكام في منافسة ‘محبوب العرب’ حتى قبل فرز الاصوات في بيروت: ‘أنت صاروخ من غزة لنا جميعا’. وهذا الحكم وهو راغب علامة هو نفسه نجم الحفلات الغنائية ويجب ألا نتناول التفصيلات. إن التصفيقات الحادة التي تصاحب المطرب من غزة نجحت في ان تُهدئ روع قيادة حماس ايضا. فقد كانوا في المراحل الاولى يرون عساف ‘كافرا علمانيا’. لكن في اللحظة التي ارتفع فيها الى رتبة ‘صاروخ من غزة’ سارعوا الى نسبته اليهم.
    إن مصر مرسي الاسلامية ايضا لم تعانقه بشدة، فحينما حاول المطرب من غزة ان يعبر الممر الحدودي في طريقه للفحص في قاعات التلفاز في القاهرة، أغلقوا المعبر، لكن والدة عساف لم تتنازل.
    وقالت له بهاتفه المحمول لا تعد الى البيت، ولا تتجرأ على التنازل. واستقر رأي عساف على ان يفعل ما يُحسن فعله أكثر من كل شيء وهو ان يغني أغنية رومانسية على مسامع الحراس، فقد تسلق جدار الفصل وهم ينظرون في دهشة وقفز الى الجانب الآخر من الحدود.
    ولم يعارض أحد وأُعلن في الغد أنه واحد من الثلاثة الذين سيبلغون الى نهائي المسابقة. كان له منافس مصري ومطربة من سورية، لكن يبدو ان احتمالاته هي الأكثر وعدا بفضل خلفيته الفلسطينية وأطنان من السحر الشخصي.
    مع عدم وجود احتمال تصالح بين غزة ورام الله، تدعو الادارتان واحداهما علمانية والاخرى اسلامية متشددة، تدعوان الله للنجم الذي ولد حديثا. في حماس يعدون بتكريم كبير لعساف اذا عاد أصلا، وبأنهم لن يشوشوا عليه عروضه في ذروة موسم الأعراس، وقد نشر أكثر من 100 مقالة في وسائل الاعلام العالمية عن ظاهرة ‘المطرب من مخيم اللاجئين’، الذي برز خلافا لجميع الاحتمالات. وجعله الشباب بطلا وطنيا ورمزا للآمال الكبيرة التي لا ينجح الساسة في تحقيقها.
    سيبتلعون ريقهم في المعسكر الاسلامي، فعساف بعد كل شيء يغني بالانكليزية ايضا وليست عنده (الى الآن) رسائل متحمسة. وهو سيبقى من وجهة نظرهم ‘الصاروخ الذي أطلقناه من غزة من دون ان يخطئ’. وفي الجانب الثاني أدخل أبو مازن السفارات في الخارج في استعداد عملياتي للحث على ارسال الرسائل القصيرة. وقلصت شركتا الهواتف المحمولة الفلسطينيتان كلفة الرسائل النصية الى النصف.
    اذا أُعلن أنه الفائز فسيحصل النجم المولود الفلسطيني على عقد تسجيلات تدليلي وسيارة (كيف بالضبط سيُدخلها الى غزة؟ وماذا عن الضرائب؟). إن الشيء المؤكد هو أنهم أصبحوا يُعدون لاحتفالات فوز في مدن الضفة من غير الفائز، وسيهاتفه أبو مازن كما يفعلون عندنا بالضبط كي ينال عنوانا صحافيا ايجابيا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ



    المعركة الشديدة بين الساسة والعسكريين على السمعة الحلوة

    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    يتوقع ان تثير السطور التالية ابتساما واستهزاء على وجوه كثيرة: في أحد الايام إذ كان ايهود باراك رئيس اركان وتعبيرا عن شكر على شيء ما وضع ايهود باراك قطعة خشب على طاولتنا في وزارة الدفاع. وكانت قطعة مشابهة موضوعة على رف في مكتبه نقشت عليها جملة باللغة الانكليزية: ‘لا حد لقدرة الانسان وأين يستطيع الوصول اذا لم يهمه من يحصل على السمعة’.
    يُقرأ هذا القول ويُسمع مثل فكاهة في 2013 في دولة اسرائيل. ألا يهم من يحصل على السمعة؟ إن السمعة اليوم تعتبر في احيان كثيرة أهم من العمل نفسه، فهي كل شيء.
    أنتقل أكثر من مرة الى مناطق بعيدة واسأل نفسي أكان آباء الحركة الصهيونية، مثل قادة الدولة اليوم يحلمون ويقاتلون من اجل السمعة الشخصية، أم كان العمل ومصلحة الشعب اليهودي والدولة الآتية أهم عندهم؟
    لست ساذجا بحيث اؤمن بأن الشأن الشخصي لم يكن يؤثر في التقديرات قبل القرار والفعل. لكنني أريد ان اؤمن بأن الفعل كان أهم عندهم من السمعة الشخصية بسببه.
    إن الظاهرة الأكثر رواجا في ايامنا هي ان كثيرين من العاملين، ولا سيما في السياسة والأمن تهمهم السمعة والشهرة والثناء أكثر، وأسوأ من ذلك أنهم مستعدون للشجار والقتل كي لا يحظى شريكهم في العمل، لا سمح الله، بأية سمعة حسنة (هل تذكرون الخصومة بين ايهود اولمرت وايهود باراك على قصف المفاعل الذري في سورية).
    لا توجد تنازلات في هذه المعركة ولا يوجد سخاء ولا توجد شفقة. فالسكاكين كلها تُستل وتُغرس في الظهر في الأساس. لقد انشأنا على مر السنين هنا جيلا من الناس ‘استولوا’ على السمعة على حساب آخرين، وهم أبطال اليوم وكأنهم أوجدوا الكهرباء في حين أنهم لا يكادون يعرفون توصيلها.
    إن عملية عنتيبة التي نحتفي هذا الاسبوع بمرور 37 سنة على تنفيذها، هي مثال لا مثيل له على هذا الشأن. حاول كثيرون ان ينسبوا الى أنفسهم السمعة الحسنة السياسية والعسكرية بسبب العملية التي وهبت لدولة اسرائيل وللجيش الاسرائيلي مجدا كبيرا. كان قائد العملية دان شومرون، دان شومرون، دان شومرون. وأنا اؤكد هذا مرة بعد اخرى، لأن قليلين في اسرائيل يعرفون هذا. وقد قُتل في المعركة وبعدها اربعة مدنيين من الرهائن: جان جاك ميموني، وفسكو كوهين وايدا بوروفيتش ودورا بلوخ. وقُتل ايضا ومن لا يعلم هذا بالطبع يوني نتنياهو. ومنذ ان كانت عنتيبة وقوي الامر في السنوات الاخيرة هاجت معركة شديدة لا رحمة فيها على السمعة العسكرية. إن التشهير يحطم ارقاما قياسية وتصدر كتب عملوا سنوات عليها كي تثبت من أين أُطلقت رصاصة وأين أصابت وهذه الحرب لا حدود لها. ونشأت معسكرات وولد غضب وخصام وجدل لم ينته. لا يوجد شركاء في السمعة.
    لكن الجرأة الحقيقية في عملية عنتيبة كانت للمستوى السياسي. ويقول هذا ايضا القادة والمحاربون. وكان هناك شريكان في القرار، هما رئيس الوزراء اسحق رابين ووزير الدفاع شمعون بيرس. وكانت المسؤولية كلها على كاهل رابين (الذي أعد حتى مسبقا رسالة استقالة في حال الفشل).
    بعد عنتيبة وجد مكان كبير واسع جدا للمجد للجميع: لرابين وبيرس ونتنياهو وآخرين وبقي مكان لكثيرين آخرين ايضا. لكن الحال في السياسة الاسرائيلية هي إما أنا وإما أنت، ومن المهم ان أكون أنا. وفي المعركة على حسن السمعة جلس أشياع رابين وبيرس وأحصوا بساعة ضبط عدد الثواني التي حصل عليها كل واحد منهما في الفيلم عن عنتيبة. الى هذا الحد. فالذين لا يحظون بحسن السمعة تكون أهميتهم كأهمية الأموات.
    من الملح هنا ان ننهي بكلمات مبتذلة نقول فيها انه في المعارك على حسن السمعة بين الساسة وناشطي القيادة العليا والعسكريين الكبار قد لا يُسفك دم، لكن من المؤكد أنه يوجد جرحى هم نحن والدولة ومواطنوها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    وثيقة الاستقلال تصرخ ألما


    بقلم:حاييم غوري،عن هآرتس

    بعد يوم من اعلان قائد لواء المظليين موتي غور، الذي لا يُنسى أن ‘جبل الهيكل في أيدينا!’ جئت من رام الله بصحبة قادة الأقسام في سريتي الاحتياطية الى ذلك المكان ورأيت بأم عيني الأحداث الجارية. وشهدت تلك الزعزعة المسماة ‘حدثا تاريخيا’ وبرز من بين المتهاوين على عنقي الدكتور اسرائيل إلداد، الزعيم الروحي لكثيرين من أناس ‘ليحي’. وبعد حديث قصير متأثر حوّل وجهه ونظر الى ‘مسجد عمر’ القريب ذي البناء الفخم، بقبته المذهبة وسأل متفاجئا جدا: ‘ما الذي يفعله هذا الشيء هنا الى الآن؟’، وأجبته أن ‘هذا الشيء موجود هنا منذ 1300 سنة’. وأجاب الرجل عن ذلك بقوله: ‘يجب فعل هذا هذه الليلة’.
    كان الدكتور إلداد على يقين، كما يبدو في أعماق قلبه، من أن نصر الجيش الاسرائيلي العظيم في هذا المكان المقدس ايضا في وسط القدس يجب أن يتحقق بهدم ‘الأقصى’ و’قبة الصخرة’ اللذين حلا محل الهيكل المقدس الذي خربته بابل وروما. ولهذا يجب اخلاء المكان الذي أُعد لانشاء الهيكل الثالث فورا، الذي لا يُفعل فورا في عين العاصفة لا يُفعل بعد ذلك. بعد ذلك ببضعة ايام التقيت بالقرب من فندق ‘الملك داود’ الشاعر أوري تسفي غرينبرغ. وقلت له إن كلام نبوءته في قصيدته ‘يهودا اليوم ويهودا غدا’ التي تختم كتابه ‘كتاب المُدافعة والاعتقاد’ الذي صدر في سنة 1937، تحقق في حرب الايام الستة.
    وقف هذا الشاعر أمامي وصرخ ‘لا! جبل الهيكل ليس في أيدينا’ وهو لم يغفر لموشيه ديان وزير الدفاع وبطل الايام الستة أنه ترك للأوقاف الاسلامية السيطرة على الجبل ولم يغفر ايضا للحاخامية الرئيسة التي حظرت على اليهود الصعود الى الجبل. وقال لي مفسرا: ‘إن من يسيطر على جبل الهيكل يسيطر على القدس! ومن يسيطر على القدس يسيطر على ارض اسرائيل’، وأوجز بعد ذلك مثل نبي التنبؤ الاسود قائلا: ‘جبل الهيكل ليس في أيدينا! ولن تكون القدس في أيدينا، بل لن تكون ارض اسرائيل في أيدينا… كل شيء ضائع′. قال ذلك في ذروة ايام الاحتفال السبعة.

    جبل الهيكل. جبل الهيكل. أنا من تل ابيب أصلا. وابن لعائلة علمانية واضحة. وأنا الولد الذي لم يُجرَ له حفل ختان.
    ليس الخلاص عملا مسيحانيا إلهيا، بل هو ثمرة الجهود الكبيرة لشعب قام بالعودة الى صهيون مع ايمان متقد وعمل صعب وحب لا نهاية له لهذه الارض على اختلاف حقبها والحروب التي لم تنته. وبأعمال أثارت فينا فخر الانتماء وتمسكا بعدالة النهج، بل بتلك الاعمال التي أحدثت في عدد منا شعورا بالذنب والندم. لقد نبع معظم قوة العودة الى صهيون من كونها حركة شعب يعود الى التاريخ ويصوغه بغير تضليل مسيحاني.
    أتذكر ‘جبهة العمل السري اليهودية’، نشأت هنا في مطلع ثمانينيات القرن الماضي بعد انشاء الاستقلال بأكثر من ثلاثين سنة مع كل وسائله ومؤسساته وأذرعه، باعتبار ذلك دولة قانون. وعمل اعضاؤها على معارضة الفلسطينيين ردا على هجوم مخربين على طلاب مدرسة دينية في طريقهم من كريات اربع الى الخليل قُتل ستة منهم وجرح 16. وحكمت السلطة الاسرائيلية على ثلاثة من ناس الحياة العامة الفلسطينيين بالطرد الى الاردن. وانتظم مستوطنون من الخليل وسائر أقاليم البلاد في جبهة سرية بدأت استعدادات للمس بزعماء فلسطينيين. بعد العملية في ‘بيت هداسا’ فُخخت سيارات ثلاثة رؤساء بلديات عربية، نابلس ورام الله والبيرة، وقُطعت أرجل اثنين منهم. وتمت عملية اخرى بعد ذلك بسنة في المعهد الاسلامي في الخليل بعد قتل طالب مدرسة دينية في الخليل كانت ثمرتها ثلاثة قتلى وثلاثون جريحا. وكان اعضاء الجبهة السرية يوشكون على ان يفجروا خمس حافلات عربية مع ركابها، لكن ‘الشاباك’ منع تلك العملية وبدأ اعتقالات وحوكم 29 وسُجنوا في سجن تلموند. ولم يكتف عدد من اعضاء الجبهة السرية بذلك وخططوا لتفجير مسجدي جبل الهيكل، وهو فعل يتجاوز الرد الانتقامي والعقابي، ويفترض ان يكون حادثة كارثية. إن العداء الطويل الدامي بين الحركتين القوميتين على هذه البلاد كان يوشك ان يصبح حربا دينية بين المسلمين في أنحاء المعمورة واليهود الذين يهددون بهدم الأقصى وقبة الصخرة. تلقيت آنذاك رسالة شخصية من أحد السجناء، ومن مفكري هذه الجماعة ومن المناضلين لانشاء الهيكل الثالث في جبل الهيكل. وأصابتني رسالته بالذعر.
    بعد ذلك بوقت قصير التقيت في القدس يوشع كوهين، وهو عضو في كيبوتس سديه بوكير ومن أوائل اعضاء ‘ليحي’ ومن أبطال تلك الجبهة السرية العبرية التي قاتلت الانجليز. وكان هو ايضا الرجل الذي أطلق النار في القدس على الكونت برنادوت، مبعوث الامم المتحدة، فأرداه قتيلا. وأصبح في سديه بوكير مقربا من دافيد بن غوريون الراعي الذي قضى باقي حياته هناك.
    حدثني يوشع عن أنه مكث مرتين مع سجناء ‘الجبهة السرية اليهودية’ بطلب منهم. فقد كانوا يرون ‘ليحي’ مثالا وقدوة لأن مقاتليها حاربوا مثل منظمة معتزلة قبل استقلال اسرائيل. أما وارثوهم فقد أخلوا بقوانين دولة اسرائيل وبما كُتب في وثيقة الاستقلال لحقب.
    قال لي يوشع كوهين انه سألهم أكانت خطة تفجير المسجدين خطة للتنفيذ أو كانت بمثابة تفكير مجرد. وتعلم من كلامهم ان عددا من اعضاء الجبهة السرية خططوا لتفجير المسجدين لمنع الانسحاب من سيناء ولاحداث تجربة خلاص دينية. وعارض آخرون فيها ذلك. ولم يحظوا آنذاك بموافقة كاملة من السلطات الحاخامية التي يقبلونها. وسألهم هل فكروا مسبقا برد المسلمين جميعا في أنحاء المعمورة على هذا الفعل اذا تم. فكان من أجابوه بأن ذلك كان يفترض ان يكون لحظة الامتحان لله جل شأنه.
    في ايام حكم مناحيم بيغن، بعد التوقيع على اتفاق السلام بين مصر واسرائيل، بدأ اخلاء سيناء من قواعد الجيش الاسرائيلي والمستوطنات التي أُنشئت. وبدأت حركة معارضة شديدة صارمة لاجراءات الانسحاب والاخلاء. وإن صور الصدام بين الجنود والمتمسكين بالأظافر لا تترك من يتذكرونها.
    تم في ذلك الوقت اضراب عن الطعام في مبنى قريب من باحة حائط المبكى في القدس. وكان يوشع كوهين بين الصائمين. وكنت أزوره كل مساء مدة عشرة ايام، وفي نهاية الامر أمره طبيبه بالكف عن الصوم بسبب حالته التي ساءت.
    عارض يوشع الانسحاب لكنه لم يُسلم بمقاومة الاخلاء العنيفة والصدام مع قوات الامن.
    أفكر فيه ايضا في تلك السياقات. إن يوشع الذي قاتل البريطانيين من اجل استقلال اسرائيل لم يكن يستطيع تحمل اعمال ‘الجبهة السرية اليهودية’، وكأنه لا توجد سلطة ذات سيادة عبرية في هذا البلد ويفعل كل أحد ما شاء.
    كنت في السبت الماضي أشاهد بصحبة زوجتي في القناة الثانية برنامجا يتناول جبل الهيكل. وعلمنا انه يوجد في اسرائيل 16 منظمة تُعد لعودة اسرائيل الى الجبل، بدءا بمهندسي العمارة الذين يشغلون أنفسهم بصورة الهيكل الكاملة وانتهاء الى النساء الصدّيقات اللاتي اختصصن بالاعداد لزينة الهيكل. وكان هناك الناشطون الذين يصعدون للصلاة في الجبل ويدعون إخوتهم الى الانضمام اليهم من اجل الهيكل، الذي يفترض ان يرتفع من جديد. وكان يصاحب هؤلاء رجال شرطة اسرائيل والعاملون في الأوقاف كي لا يصلوا على الملأ. وكان يوجد هناك رجل أشقر تصرف تصرف قائد وحكم بأنه يمكن تحويل الأقصى الى كنيس، ومتطرف آخر وعد بعودتنا الى جبل الهيكل حينما يحين الوقت. وكان هناك في نفس البرنامج في التلفاز من كان في حينه قائد الشرطة في القدس، الذي حذر من تحرش متطرفين يهود في جبل الهيكل يصعب ان نتنبأ سلفا بخطر نتائجه.
    وفي هذه الاثناء يكتفي أناس ‘شارة الثمن’ بمساجد اخرى يحرقونها ويدنسون جدرانها بالزفت ويضيفون رسم ‘نجمة داود’، بل إنهم يمدون أيديهم الى الكنائس.
    في هذه الايام عُدت ورأيت وعُدت وسمعت وثيقة استقلالنا تصرخ من شدة الألم والرعب والعار. وفكرت في أنه يكفي ثقاب واحد ليشعل حريقا لا يخمد.
    أيتها الارض أيتها الارض، احترسي من الجنون الذي أصابك. سافرنا في الغد الى أبو غوش وشاهدت العمل البغيض الذي حدث هناك ولم أصدق ما شاهدته عيناي.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    الصحراء الليبية متوحشة اكثر من أي وقت مضى
    ليبيا اليوم دولة عالقة بخطر التحطم بعيدة جدا عن تحقيق تطلع الثوار الذين اسقطوا القذافي ولكن يمكن للمرء أن يشاهد فيها فيلما يوم السبت

    بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس

    كل سبت يبث فيلم في النادي الثقافي ‘أريتي’ في طرابلس العاصمة الليبية. قبل اسبوعين كان هذا دور ‘كيرمر ضد كيرمر’، وفي الاسبوع الماضي تعرف بضع عشرات من مواطني طرابلس على الممثلين الاسرائيليين صالح بكري ومنشه نوي في فيلم ‘الزمن المتبقي’، الذي أخرجه الياهو سليمان. لا توجد دور سينما في ليبيا، فقد أغلقت قبل عشرات السنين بأمر من القذافي، ونادي ‘أريتي’ الذي فتح أبوابه في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، هو شرارة اولى في الحياة الثقافية الحديثة، زاوية من سواء العقل، في دولة من الصعب ان نعرف فيها اذا كانت العيارات النارية تصدر من الشاشة ام من الشارع المجاور. وحتى عندما يتبين أن الرصاص هو رصاص حي حقيقي، من الصعب معرفة من ضغط على الزناد الجيش، الشرطة ام المقاتلون الذين ينتمون الى نحو 300 ميليشيا مسلحة تعمل في الدولة.
    ليست دور السينما وحدها تنقص في ليبيا، فالجهاز القضائي المرتب وذو الصلاحيات هو الاخر لا يؤدي دوره، ولا أيضا الحكومة، الجيش والمؤسسات المالية. بعد سنتين من اسقاط وقتل القذافي، في اكتوبر 2011، لا توجد لليبيا بعد صيغة دستور ولا توجد ايضا لجنة متفق عليها لصياغته، وحتى القانون الذي يفترض أن يرتب انتخاب مثل هذه اللجنة لم يقر في البرلمان بعد.
    رغم التعقيد السياسي الذي نشأ في مصر بعد الثورة، فان ليبيا، التي كانت قوات الناتو جزءا فاعلا في ثورتها، يمكنها أن تحسد جارتها من الشرق: فالمؤسسات المصرية تعمل على الاقل، الجيش منظم وفي شوارع القاهرة لا تتجول ميليشيا مسلحة. وكانت ليبيا مستعدة حتى لان تكون في وضع تونس، التي نجح الحكم فيها، مع كل انشقاقاته في فرض النظام.
    حتى عندما يكون هناك توافق على تشريع مبدئي في ليبيا، يتبين أنه قد يضر الدولة أكثر مما ينفعها. هكذا مثلا قانون منع تشغيل المسؤولين الكبار في نظام القذافي. هذا قانون جاء ظاهرا لتصفية حسابات الماضي من دون سفك دماء. ولكن عندما لا يميز المشرع بين من عمل بتصميم على اسقاط القذافي ومن خدمه بولاء، قد تخسر ليبيا كفاءات ادارية وسياسية كثيرة تحتاجها جدا. وهكذا اضطر رئيس البرلمان الجديد، يوسف المكريف، الى ان يستقيل من منصبه لانه تولى في السبعينيات منصبا كسفير ليبيا في الهند. وحقيقة أنه منذ 1980 كان عضوا كبيرا في ميليشيا عملت على اسقاط القذافي وحاولت اغتياله، وحقيقة أنه نفي على مدى ثلاثين سنة الى الولايات المتحدة لم تجده نفعا. فجأة، القانون هو قانون.
    نحو 6.5 مليون مواطن في ليبيا ينتظرون ان يحصل شيء ما فيتمكنون على الاقل من التجول في الشوارع من دون خوف من رصاصة طائشة أو مقصودة. في الاسبوع الماضي قرر سكان في بنغازي ملوا نشاط احدى الميليشيات المسلحة وتدعى ‘درع ليبيا’ فهاجموا قاعدتها في المدينة. 31 شخصا قتلوا في هذا الاشتباك العنيف، الذي اصيب فيه المواطنون ضمن امور اخرى بعيارات مضادة للطائرات، قبل ان يأتي الجيش ويفرض النظام. وفي الشهر الماضي حاول الجيش اغلاق قاعدة ميليشيا، تتبع بالمناسبة رئيس الاركان نفسه، من دون نجاح.
    تعمل بعض من هذه الميليشيات في المناطق النائية، واخرى تعمل في المدن الكبرى. بعضها يتشكل من مجرمين ليس الا، واخرى تنتمي الى وزارة الداخلية، وزارات حكومية اخرى، حركات اسلامية او لرئيس الاركان وتعمل كقوة ردع ذات صلاحيات واسعة يحدد قادتها حجمها. والموضة الجديدة هي اختطاف صحافيين ينتقدون نشاط الميليشيات، ارسال كتب تهديد او المس بهم مسا مباشرا. كما أن مواطنين عاديين يجدون أنفسهم ملقى بهم على مدى أيام في غرف اعتقال اعدت على عجل. فلا يعرف أهاليهم أين هم، أما عن التمثيل القانوني فلا يمكن الحديث.
    هذا الاسبوع قرر رئيس الوزراء، علي زيدان اصدار مرسوم يأمر بحل كل الميليشيات في الدولة، حتى نهاية السنة. وقد اقال رئيس الاركان يوسف منروش، كي يهدئ غضب المواطنين، ولكن احدا لا يتعاطى بجدية كبيرة مع هذا المرسوم. وحتى قادة الـ12 ميليشيا ‘المقرة’ (من قبل السلطات) لم يتوصلوا هذا الاسبوع الى اتفاق على ذلك، وتوجد مئات اخرى من العصابات والميليشيات التي تحتفل في الدولة. وبدون حل الميليشيات وفرض مرجعية الدولة في كل ليبيا، فحتى انفاذ القانون يعد مهزلة. بضع محافظات أعلنت منذ الان ‘استقلالها’ وهي تدير شؤونها بمؤسسات محلية لا تخضع للحكومة.
    يؤثر انعدام الامان الشخصي بشكل دراماتيكي ايضا على قدرة اعادة البناء الاقتصادي للدولة. صحيح أن ليبيا تتمتع بدخل من تصدير النفط، ولكن التقدير هو أن مصادر النفط ستنفد بعد 77 سنة، واقتصاديون ليبيون يحاولون العثور على سبل لتنويع مصادر الدخل واجتذاب مستثمرين يطورون فروع الصناعة أيضا، بما فيها السياحة. ولكن السياح لا يأتون الى ليبيا، والمستثمرون الاجانب او المحليون لا يسارعون الى استثمار أموال في دولة مستقبلها السياسي والامني محاط بالغموض.
    المال لا ينقص في ليبيا، حسب تقارير مؤسسات تمويلية، البنوك الليبية وبعضها بملكية حكومية، تحوز أكثر من 54 مليار دولار، ولكن هذا مال لا يعمل من اجل الجمهور، فالبنوك لا تسارع الى اقراض المال للمواطنين او للمستحدثين الخاصين الصغار، إذ ليس لديها ضمانات لتسديد القروض. وعندما يكون جهاز انفاذ القانون والقضاء لا يعمل، فلن يكون هناك من يحرص على فرض العقود التي توقعها هذه البنوك مع زبائنها.
    مشكلة اخرى هي انه ليس في ليبيا جهاز لجمع المعلومات عن الزبائن، كما هو في الغرب يمكنه ان يوفر للبنوك الادوات لاستيضاح ما اذا كان هذا مقترضا طيبا أم خطيرا.
    ولكن الاسوأ من ذلك هو أن الزبائن الخاصين يجدون صعوبة في تقديم ضمانات حقيقية للقروض شققهم مثلا لان تسجيل الملكية على الشقق مشكوك فيه بسبب الطريقة التي انتهجها القذافي.
    فالاخ القائد المفكر القذافي قرر في حينه ان تأجير شقة هو ‘برجوازية ظالمة’ وفرض الحظر عليه. وكانت النتيجة هي انه في أربعين سنة من حكمه سيطر عشرات الالاف، وربما مئات الاف الغزاة على شقق فارغة، باعوها واشتروها من دون وثائق او تسجيل.
    اما الان فليست لديهم الوثائق التي تشهد على ملكيتهم. وفي ظل عدم وجود الوثائق، لا توجد قروض يمكنها أن تطور طبقة وسطى تجارية فاعلة. وعليه، تواصل الحكومة كونها رب العمل الاكبر في الدولة، ولكن البطالة الرسمية تقدر بـ15.5 في المئة.
    ومع ذلك، توجد في ليبيا أعمال اخرى مدرة للدخل التجارة بالسلاح مثلا. بعد الثورة، اصبحت ليبيا مركزا لنشر السلاح من كل نوع ولكل غرض. مئات الاف قطع السلاح الليبية تصل الى مصر وسيناء، الى دول في افريقيا، وفي السنة الاخيرة أيضا الى الثوار في سورية. جمع السلاح هو مهمة سهلة بالنسبة للثوار، وعلى حد قول أحد تجار السلاح الكبار، عبدالباسط هارون، في مقابلة مع ‘رويترز′ فانه هو نفسه بعث بارساليات سلاح عديدة الى سورية، عبر الجو، عبر الاردن وتركيا.
    وهذا الشهر يعتزم اطلاق ارسالية كبيرة اخرى. ويروي هارون بانه يتلقى تخفيضات كبيرة لان المساعدة للثوار في سورية تنال العطف حتى في أوساط اصحاب السلاح غير القانوني. هذه الارساليات، بالمناسبة، تتم تحت سمع وبصر الجيش الليبي.
    ليبيا اليوم هي دولة عالقة، بخطر التحطم، بعيدة جدا عن تحقيق تطلع الثوار الذين اسقطوا القذافي. ولكن يمكن للمرء أن يشاهد فيها فيلم يوم السبت.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    يمكن توجيه القدرات التي تستثمرها اسرائيل لمنع البرنامج الايراني لمسارات اخرى


    بقلم:درور زرسكي،عن معاريف

    في العام 1947 ألقى الرئيس الامريكي في حينه خطابا أمام الكونغرس معروفا اليوم باسم ‘عقيدة ترومان’. وكان هذا في وقت غير طويل بعد الحرب العالمية الثانية، حين زرعت بذور الحرب الباردة بين القوتين العظميين العالميتين، الولايات المتحدة، التي قادت الكتلة الغربية، والاتحاد السوفييتي، الذي قاد الكتلة الشرقية.
    ترومان، الذي خشي من انتشار الشيوعية في العالم، قرر ان تصد الولايات المتحدة نية السوفييت الاحتلال الفكري لدول عديدة في الارض، او بلغة اخرى، قرر ان تساعد الولايات المتحدة في تثبيت الانظمة الحرة. وكانت احدى ذرى الحرب الباردة هي حول أزمة الصواريخ في كوبا، التي نشأ بعدها اصطلاح جديد هو ‘ميزان الرعب’.
    والكثير بفضل هذا الاصطلاح منع اشتعالا كان يمكن أن يجر العالم الى حرب عالمية ثالثة. فقد فهمت القوتان العظميان في حينه ان من الافضل للطرفين المساومة وتهدئة التوتر، منعا لنشوب حرب نووية شاملة قد تؤدي الى نتائج شديدة حتى أكثر من الكوارث الكبرى للحربين العالميتين في بداية ومنتصف القرن.
    لقد تربى رئيس الوزراء نتنياهو في بيت كان فيه للتاريخ الانساني وزن كبير. كابن المؤرخ، البروفيسور بنتسيون نتنياهو، يعرف نتنياهو الشاب كم هو مهم تعلم الماضي لايجاد المسار الصحيح في الحاضر. وأنا أكتب ذلك كطلب انفعالي لرئيس الوزراء.
    لعل هذا هو الزمن المناسب لتغيير الفكر في كل ما يتعلق بمسألة البرنامج النووي الايراني.
    ولعله بدلا من محاولة تجنيد امم العالم للعمل على وقف البرنامج الفارسي، من الافضل لنا أن نحتويه ونفهم بان ما يفعله آيات الله في طهران لا يمكن اعادته الى الوراء، وان التاريخ البشري أثبت ان تنفيذ البرنامج الايراني سيبني ميزان رعب بين اسرائيل وايران ميزانا يمنع الطرفين من استخدام السلاح الاكثر تدميرا.
    ان انتخاب رئيس جديد في ايران، حسن روحاني، يمكن أن يشكل بالنسبة لاسرائيل سلما للنزول به عن الشجرة وتخزين خطط الهجوم في احد الجوارير السفلى في ديوان رئيس الوزراء. فالمقدرات والطاقة التي تستثمرها اسرائيل في محاولة منع استكمال البرنامج الايراني، يمكن توجيهها الى مسارات اخرى.
    ونقطة اخرى للتفكير في هذا السياق.
    اذا فكرنا بعمق، فان الصورة العالمية تبدو على النحو التالي: توجد دولة في الشرق الاوسط، واحدة من القوى العظمى النووية القوية في العالم، وتزايد على عدو مرير لها من مغبة التجرؤ على الوصول الى تنفيذ قدرتها النووية في ذات الميدان بالضبط. والان اسألوا كل زعيم دولة، او حتى المواطن العادي، أين يقيم الاحساس بالعدل لديه في كل ما يتعلق بالتعاظم النووي، وستفهمون انه ليس لاسرائيل أوراق قوية جدا في اليد تسمح لها بان توعظ العالم كله باغلاق العيون عن النووي الايراني. يجمل باسرائيل أن تستوعب ان البرنامج النووي هو حقيقة ناجزة، ولعله بالذات لهذا السبب لديها اسباب وجيهة للهدوء.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 340
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:47 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 339
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:46 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 338
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:45 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 337
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:44 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 239
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •