النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 502

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء حماس 502

    اقلام واراء حماس 502

    الاربعاء
    08/01/2014

    مختارات من اعلام حماس

    قرارات هنية إيجابية لمن يريد المصالحة
    عصام شاور / المركز الفلسطيني للاعلام

    نريد حدود الدولة الفلسطينية يا مستر كيري
    إبراهيم البحراوي / الرسالة نت
    الموت جوعًا جريمة لا تغتفر
    أيمن أبو ناهية / فلسطين اون لاين
    السخرية أداة لامتطاء الجماهير: الملأ المصري نموذجا
    ساري عرابي / المركز الفلسطيني للاعلام
    اليرموك ووجه آخر للمأساة الفلسطينية
    إياد القرا / المركز الفلسطيني للاعلام
    تفكيك وتركيب
    يوسف رزقة / فلسطين الان
    حياتنا بين معبرين
    يوسف رزقة / الرأي





    قرارات هنية إيجابية لمن يريد المصالحة
    عصام شاور / المركز الفلسطيني للاعلام
    أجمع غالبية ممثلي الفصائل الفلسطينية_ حسب الجزيرة نت_ على أهمية وإيجابية القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء إسماعيل هنية ومنها السماح لأبناء حركة فتح بالعودة إلى غزة وإطلاق سراح المعتقلين الأمنيين ذات البعد السياسي وقرارات أخرى تتعلق بحرية الحركة كانت قد تأثرت بفعل الانقسام عام 2007.
    لا يمكن التقليل من أهمية قرارات رئيس الوزراء وما سبقها بالنسبة للمصالحة المجتمعية، وهي بالتأكيد لا تعني نهاية الانقسام ولم يقل أحد بأنها كذلك، ولكن المصالحة بحاجة إلى خطوات حقيقية وواقعية وقرارات رئيس الوزراء كذلك، فهي ليست مجرد تصريحات إعلامية للاستهلاك المحلي أو المناورة كما يحاول البعض تصويره ولذلك فإن الفصائل الفلسطينية عبرت هذه المرة عن إحساس المواطنين الذين استعادوا الأمل بإمكانية تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.
    القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل تمنى أن تحذو قيادة فتح حذو ما فعلته حركة حماس وتبادلها بخطوات إيجابية مماثلة من أجل مد جسور الثقة بين أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة المشروع الصهيوني،وكذلك طالبت بعض الفصائل حركة فتح بخطوات مماثلة، وهذه مطالبات عادلة ومنطقية، ولا يجوز مطالبة الطرف المبادر بالتقدم خطوات أخرى دون أي خطوة مقابلة من الطرف الآخر.
    هناك أصوات غريبة اعتبرت قرارات هنية غير كافية وتريد تنفيذ المصالحة بشكل تام، هؤلاء يغردون خارج السرب ولا يدرون عما يتحدثون، لأن الخطوة الأولى في المصالحة حسب اتفاقية القاهرة وإعلان الدوحة تقع على عاتق السيد الرئيس محمود عباس، وهو مطالب بتشكيل حكومة وحدة بالاتفاق مع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، فتشكيل الحكومة لا يقع على عاتق حماس ولا يمكن أن تكون البادئة به ومع ذلك فهي على الدوام تطالب الرئيس بتشكيل حكومة الوحدة.
    نحن نعتقد بأن قرارات رئيس الوزراء كانت هامة بالفعل كما وصفت قبل الإعلان عنها، ويجب البناء عليها ومقابلتها بالمثل من قبل حركة فتح وليس مقبولاً تفسيرها على نحو يعرقل المصالحة، وكذلك فإننا نقول رغم كفاية تلك القرارات_ في الوقت الراهن _بأننا نأمل بالمزيد من القرارات المماثلة من قبل الحكومة وحركة حماس ليس فقط من أجل المصالحة المجتمعية بل من أجل المواطنين أنفسهم، فعودة الفلسطيني إلى بلده أو منحه الحرية كاملة بغض النظر عن انتمائه السياسي مكسب حقيقي لشعبنا سواء تحققت المصالحة أم لم تتحقق.

    حياتنا بين معبرين
    يوسف رزقة / الرأي
    يبلغ تعداد سكان قطاع غزة في الأول من يناير ٢٠١٤م حوالي ١٨٥٥٠٠٠) نسمة بحسب سجلات وزارة الداخلية. هذا العدد الكبير يعيش في سجن كبير، فهو محاصر برا وبحرا وجوا. معابر القطاع مع المحتل مغلقة امام حاجات القطاع اليومية ، عدا معبر كرم أبو سالم.
    معبر كرم أبو سالم يعمل وفق القرار الأمني الإسرائيلي: ( الأمن مقابل دخول البضائع). أيام إغلاق المعبر في عام ٢٠١٣م تجاوزت ٥٠٪. وليس كل ما تريده غزة يدخل إليها، ولا تدخل لها الكمية التي تريدها. غزة تحتاج مثلا الى نصف مليون لتر سولار يوميا ، ما دخل في الأسبوع المنصرم لا يتجاوز (٢٠٠ ألف لتر) يوميا، لذا عجز المواطنون عن الالتحاق بأعمالهم ، وتوقفت عجلة الحياة لأنها مرتبطة بالوقود ارتباط وثيقا.
    القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والطبقة العاملة والموظفة، والمشافي والمؤسسات ، لا تقوم بعملها المعتاد، فضلا عن أنها لا تستطيع تحقيق تنمية في ظل أزمة الكهرباء، والوقود، وإغلاق المعابر. وهي حالة تراكمية مضنية إن لم تكن مميته.
    جل القطاعات الحكومية والخاصة، والانروا ) قاربت الحلول الممكنة على مدى الأعوام المنتهية، ولكنها فشلت في الوصول الى حل مع الاحتلال يعالج المشكلة أو يخفف من أضرارها.
    ( الناس في مصيبة غزة في اثنتين ). ففي موازاة معبر كرم أبو سالم وبالقرب منه جغرافيا، يقع معبر رفح البري مع مصر. المعبر هو رئة سكان قطاع غزة وقناتها الوحيدة مع الخارج. مصالح قطاع غزة المرتبطة بمعبر رفح ربما تتجاوز مصالحه المرتبطة بكرم أبو سالم.
    في النصف الثاني من عام ٢٠١٣م أغلق المعبر لأكثر من (١٠٠) يوم، وفتح لأقل من (٥٠) يوما، والعبارة المصاحبة للفتح تقول يفتح استثناء)؟! . أي الأصل في قرار المعبر من الطرف المصري هو الإغلاق، والفتح قرار استثنائي لاسباب إنسانية. ومما يفاقم المشكلة هنا هو انخفاض أعداد المسافرين، ونقص عدد ساعات العمل، والإرجاع بسبب سقوط شبكة الكمبيوتر، أو بسبب الحالة الأمنية. لذا قال المراقبون وهم صادقون المعبر مغلق دائماً، ومفتوح شكلا في أيام استثنائية.
    الجهات الفلسطينية التي تدير المعبر لا تملك التأثير على قرار الفتح أو الإغلاق، ولا تملك تحديد عدد المسافرين، أو تقليل عدد المرجعين. الطرف المصري يتحكم بقرار المعبر مائة في المائة، واحتجاجات الطرف الفلسطيني يستمع لها الطرف المصري، ولكنه لا يستجيب لها. قصص معاناة المسافرين اليومية تملأ مجلدات، وكلها صفحات مؤلمة، حتى قدم بعضهم نصيحة للحكومة في غزة بإغلاق المعبر من طرفها، لأنه في الحقيقة مغلق. ولأنه لا معايير إنسانية له يوم أن يفتح لساعات.
    خلاصة القول: أن ما يقرب من مليوني إنسان في قطاع غزة يعيشون في سجن كبير، ولكن لا تتطبق عليه أحكام السجون. وفي السياسة من يلوم الضحية ، ويضرب تعظيم سلام للجلاد؟! لقد بذلت الحكومة والفصائل، والقطاع الخاص كل ما يخطر على بال من يفكر في الحل، دون نجاحات كبيرة لأن من يسجنون غزة يريدون منها الاستسلام.

    نريد حدود الدولة الفلسطينية يا مستر كيري
    إبراهيم البحراوي / الرسالة نت
    رغم إدراكنا المصالح الأمريكية الحيوية التي تدفع جون كيري لمواصلة اهتمامه بعملية السلام، فإن علينا أن نعبر عن تقديرنا لجهوده من ناحية، وأن نبلغه بمطالبنا من ناحية ثانية. إننا نتوقع، قبل نهاية المدة المحددة للمفاوضات في 29 إبريل المقبل- أن نجد أمامنا طرحاً أمريكياً محدداً وقوياً لإنهاء القضايا الجوهرية في الصراع، وهى: 1- حدود الدولة الفلسطينية. 2- وضع القدس. 3- قضية الأمن. 4- مسألة المستوطنات. 5- قضية اللاجئين.
    أعتقد أن الوزير الأمريكي يدرك أن الشعوب العربية تنظر بسخرية إلى المفاوضات حول التسوية النهائية التي انطلقت بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، فقد مرت عشرون عاماً على جولات متتابعة، بدءاً بمفاوضات ثنائية، ثم مفاوضات برعاية الرئيس الأمريكي كلينتون في كامب ديفيد الثانية عام 2000، ثم مفاوضات برعاية أمريكية في أنابوليس عام 2008، وصولاً إلى جولة المفاوضات الحالية.
    لقد قدم الفلسطينيون تنازلاً تاريخياً ضخماً عندما قرروا، بتشجيع من المجموعة العربية ودول العالم، أن يكفوا عن المطالبة باستعادة أراضيهم التى اغتصبتها إسرائيل عام 1948! كانوا يعتقدون أن المطلب الإسرائيلى الملهوف على الاعتراف بالدولة الإسرائيلية فى حدود عام 1948، من جانب الفلسطينيين والدول العربية- سيؤدى إلى انسداد شهية التوسع الصهيونى فى الضفة الغربية، ويفتح الرغبة الصادقة فى السلام من جانب الإسرائيليين،غير أن اتفاق أوسلو المرحلى لم يضع نهاية لأطماع التوسع الإسرائيلية، بل زادها، كأن لسان حال الإسرائيليين يقول: «حسناً بما أن الفلسطينيين اعترفوا بإسرائيل قبل أن يحصلوا على دولتهم، فلنواصل إذن قضم أرض الضفة الغربية وهضمها». فلم يعد الفلسطينيون قادرين على التراجع عن اعترافهم بإسرائيل.
    ولعلك تدرك مستر كيرى أسلوب الحركة الإسرائيلية القائم على مواصلة طرح مطالب جديدة من نوع مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بدولة إسرائيل (كدولة قومية للشعب اليهودى)، وهو مطلب يهدف، فى الدرجة الأولى، إلى إلزام الفلسطينيين ضمنياً بالتنازل عن حق اللاجئين المشردين فى العودة إلى أراضيهم ودورهم التى نهبت منهم.
    أخيراً: تفتق الذهن الإسرائيلى عن مطلب جديد، وهو الاحتفاظ، بالإضافة إلى الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة، بغور الأردن، الذى تبلغ مساحته 29٪ من مساحة الضفة.
    إن تصور هذا الطلب بلغة الأرقام يدعو إلى الاشمئزاز من نزعة الطمع الاستعمارى الإسرائيلى، ذلك أن مساحة أرض فلسطين بكاملها هى حوالى سبعة وعشرين ألف كيلومتر مربع ونصف.
    استولت إسرائيل منها فى عام 1948 على حوالى واحد وعشرين ألف كيلومتر مربع، وهو ما يعنى أن ما بقى لإقامة الدولة الفلسطينية فى الضفة وغزة لا يتجاوز ستة آلاف كيلومتر مربع ونصف، وعندما تطالب إسرائيل اليوم بضم غور الأردن، وهو حوالى ثلث هذه المساحة، فمعنى هذا أنها تريد ضم ألفى كيلومتر مربع من الضفة، بالإضافة إلى مساحة كتل الاستيطان الكبرى، وهو ما يعنى، فى نهاية الأمر، ترك مساحة لا تزيد على أربعة آلاف كيلومتر مربع للدولة الفلسطينية محل التفاوض.
    ولاشك أنك تعلم مستر كيرى أن ثمانية وزراء إسرائيليين معظمهم من «ليكود» بزعامة نتنياهو و«إسرائيل بيتنا» بزعامة أفيجدور ليبرلمان و«البيت اليهودى» بزعامة نفتالى بينيت- قد وافقوا، قبل وصولك مباشرة على مشروع القانون الذى قدمه عضو الكنيست ميرى راجاف لضم غور الأردن إلى إسرائيل حتى لو تم توقيع اتفاقية سلام.
    إن الدلالة هنا أن اليمين الإسرائيلى يحاول قطع الطريق على جهودك لإيجاد تسوية عاقلة وعادلة، ودفعك إلى الضغط على الرئيس عباس لقبول الفتات.
    مستر كيرى، أعتقد أنك تدرك أن طرح فكرة اتفاق الإطار، باعتباره حلاً مرحلياً مؤقتاً لكسب الوقت وتمديد فترة التفاوض التى تنتهى فى 29 إبريل المقبل- فكرة غير مقبولة، ولا معنى لها سوى تعريض الهيبة الأمريكية للسخرية، ذلك أن حلاً مؤقتاً جديداً لا يعنى سوى الخروج من حلقة تفاوض إلى حلقة أخرى على نحو عبثى، مع استغلال الضعف الفلسطينى من ناحية، وانشغال الحكومات العربية فى مسائل أخرى من ناحية ثانية.
    إذا كنت، مستر كيرى، فى حاجة إلى وقت جديد، فإنه يمكنك أن تضع اتفاق إطار يشمل الصورة النهائية لتسوية القضايا الخمس الرئيسية، مع ترك فترة زمنية للتنفيذ وليس للتفاوض من جديد. نحن نريد اتفاق إطار ينص أولاً على أن حدود الدولة الفلسطينية هى حدود الرابع من يونيو 1967، مع تبادل للأراضى بالمساحة والنوعية نفسها. ونريد أن ينص، ثانياً، على أن القدس الشرقية هى عاصمة للدولة الفلسطينية مع ترتيبات خاصة لضمان حرية العبادة. وينص، ثالثاً، على سحب جميع المستوطنين اليهود من الضفة وتركيزهم فى منطقة واحدة تكون مساحتها موضع تبادل بأراض من داخل إسرائيل. وينص، رابعاً، على أن سيادة الدولة الفلسطينية مصونة، وأنها مسؤولة عن الأمن داخل وخارج حدودها، ولا مانع من مشاركة دولية فى مراقبة الحدود بينها وبين إسرائيل من ناحية والأردن من ناحية ثانية. وينص، خامساً، على حق اللاجئين فى الاختيار بين العودة أو قبول التعويضات العادلة. ونريد، سادساً، أن ينص اتفاق الإطار على جدول تنفيذى ملزم. هكذا، مستر كيرى، نضع حداً لمهزلة المفاوضات المستمرة منذ 20 عاماً.





    تفكيك وتركيب
    يوسف رزقة / فلسطين الان
    لا نامت أعين الجبناء نتنياهو في سرت هو إللي قطع الكهرباء على الرئيس خيرك مغرقنا يا أبو حسين ! قوات التحالف تصيب رادارات الدفاع الجوي للقذافي العربية: مقتل خميس نجل القذافي
    إننا إذا تأملنا عام ٢٠١٣ م بشكل عام وجدنا أنفسنا نسجل عليه مجموعة من الملاحظات على مستوى الإطار العربي العام. وأكتفي هنا بذكر ثلاثة منها، هي: (١- التفكك الداخلي والاستراتيجي. ٢-الربيع يخلق فرصاً جديدة. ٣- الثورة المضادة)
    في الملاحظة الأولى نقول إن المنطقة العربية تشهد حالة من التفكك الداخلي والاستراتيجي غير مسبوقة ، ويمكن أن نلمس بعض مظاهره من خلال قراءة الحالة اللبنانية وما يجري فيها من استقطاب وتفجيرات، كما نلحظه بشكل أوضح في الساحة السورية التي باتت ملعباً عنيفاً للصراعات الداخلية، والإقليمية، والدولية، والطائفية والعرقية، ولا تبتعد الحالة العراقية كثيراً عن الحالتين السورية واللبنانية إن لم تكن أسوأ الحالات. ولا تدري هذه الثلاث ما هو الحل؟ وما هو المخرج من الواقع المأزوم الذي يحمل بذور التفكك البنيوي للدولة بعد التفكك البنيوي للمجتمع.
    إن دخول المشهد المصري ، والمشهد الخليجي ، والمشهد الليبي في حالة التفكك هدف يسعى إلى تحقيقه الآخرون، وهو في نظرهم هدف ممكن أن يتحقق بيد أبناء هذه الدول، مع قليل من التوجه الخارجي المالي والسياسي، واحتضان طرف وضربه بآخر.
    لم يعد في ظل ما تقدم وجود ذي مغزى لما يسمى ( تيار الممانعة، أو تيار الاعتدال ). التياران غرقا في عملية التفكيك، أو في مواجهتها، بشكل لا يبعد كثيراً عن عملية التفكيك التي اجتاحت دول الاتحاد السوفيتي. كل الأطراف غارقة في معركة قتل الآخر الوطني من أجل الحفاظ على الوجود الأناني للذات، ولم تعد فكرة تقبل الآخر الوطني الشريك قائدة في الساحات العربية المذكورة.
    لا تنفصل الملاحظة الثانية عن الأولى، فإن الربيع العربي الذي هز الأنظمة القائمة فأسقط بعضها، وزلزل بعضها الآخر، وحمل وجهاً إيجابياً لبناء ديمقراطي جديد على أنقاض الاستبداد لم يحقق أهدافه، ولم يصل إلى غاياته. لقد أسهم هذا الربيع الذي لم يحقق النصر الحاسم بشكل غير مباشر في إشعال معركة التفكيك الاستراتيجي في المنطقة. وهي معركة يجدر أن تنتهي بانتصار الربيع وسيادة مفاهيم التغيير التي طرحها.
    الربيع العربي في ضوء عملية التفكيك والتركيب يمثل الوجه الوطني والقومي الحقيقي لمواجهة عملية التفكيك الخارجي( الإقليمي والدولي). لذا فإننا لا ننظر إلى الربيع العربي على أنه سقوط نظام وقيام آخر ، بل هو عندنا سقوط قيم ومنهج، وقيام قيم ومنهج بديل. إنه في نظرنا القطيعة الثورية الكاملة مع الاستبداد والأسر الحاكمة، والعسكر المتحكم، وقيام حكم الشعب .
    إن حالة الثورة المضادة التي هي الملاحظة الثالثة، والتي تصارع الربيع العربي بغرض صرعه، وإزهاق روحه، ليست بدعة جديدة في المنطقة العربية، بل هي حالة طبيعية في المراحل الانتقالية للثورات الكبيرة كما يقول المؤرخون، ولكننا نشتم زفرها ، ونتوسخ بوسخها في المنطقة العربية بشكل مثير بسبب التدخلات الإسرائيلية والأمريكية. الثورة المضادة تنبعث من بقايا الدولة العميقة كما يقولون في مصر، وهي دائماً تمثل حالة الحنين إلى القديم، والتمسك بالاستبداد وحكم الفرد والأسرة والعسكر.
    إننا في عام ٢٠١٤ في حاجة حقيقية ( لسلطة الشعب الواعي ) لمواجهة لا الثورة المضادة فحسب، بل لمواجهة حالة التفكك الداخلي والاستراتيجي للمنطقة، ومن ثم حماية الربيع العربي ليكون التركيب الجديد قادراً على تمثيل الأمة، وإقامة التغيير الإيجابي المنشود.

    الموت جوعًا جريمة لا تغتفر
    أيمن أبو ناهية / فلسطين اون لاين
    تشهد المخيمات الفلسطينية في سوريا حالة مأسوية، وكارثة إنسانية في العصر الحديث؛ فنتيجة الحرب الدائرة هناك منذ نحو ثلاث سنوات وقع اللاجئون الفلسطينيون بين مطرقة وسندان الحرب والقوى المتقاتلة من كل الأطراف، وكان مخيم اليرموك الذي يضم بل كان يضم نحو ١٧٠ ألف لاجئ أكثر المخيمات معاناة, فقتلت أعداد كبيرة نتيجة قصفه ودكه بالقنابل والمتفجرات برًّا وجوًّا, وقد شردت الملايين إلى الدول المجاورة، وباتوا في معاناة بلا حدود وفي ظروف لا تتوافر فيها أبسط متطلبات الحياة العادية: البيوت والسكن، والماء والكهرباء، والغذاء والتعليم، وغير ذلك, ووصلت بهم المأساة إلى حد الموت جوعًا لا بسبب الاقتتال، وتشرد قسم كبير من اللاجئين المشردين أساسًا.
    وقد فرض حصار خانق على مخيم اليرموك منذ قرابة ستة أشهر، بمنع الحاجز الرئيس على باب المخيم الناس من الخروج أو الدخول، كما منع دخول أية مواد غذائية، وأية تحويلات مالية قادمة من الخارج، ولم تعد هناك أشغال يعتاش منها الناس، وشحّت المواد وغلت أسعارها، وصار كل من يحاول الاقتراب من الحواجز التي تحيط بالمخيم هدفاً للقنص والقتل.
    ولابد من الإشارة إلى أن قوى معارضة مسلحة هي التي بادرت بالدخول إلى مخيم اليرموك، وبذلك أدخلته في أتون الحرب الأهلية الطاحنة، وهذه القوى يجب أن تمتنع عن توريط أيٍّ من المخيمات في حربهم، ومصالحهم الضيقة؛ لأن الذي يدفع الثمن الباهظ هم الناس البسطاء والمدنيون الأبرياء من أطفال ونساء، الذين لا علاقة لهم بالصراع، وليسوا طرفًا فيه أبدًا لا من قريب ولا من بعيد، وهم في الحقيقة عبارة عن ضيوف على البلد، مازالوا متمسكين بحق العودة إلى فلسطين.
    وقد توصلت الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق ينص على خروج المسلحين من داخل المخيم إلى أطرافه، والسماح بإدخال المواد الغذائية إلى الناس، وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية الأخرى كالماء والكهرباء، نأمل التنفيذ فعلًا دون تأخير، والالتزام بالاتفاق وعدم نقضه، كما حدث باتفاقات سابقة.
    ورأفة ورحمة بالمدنيين والأطفال والمرضى وكبار السن في المخيم؛ يجب فك الحصار عن المخيم، ووقف القتال فيه، ولو هدنة بسيطة تدخل فيها المؤن والأغذية والمساعدات لشعب يفترض أن هذه المنظمة تمثله.
    ولو أن المطلوب ليس فقط إدخال المواد الغذائية، وإنما تجنيب المخيمات كلها وفي مواقعها كافة أية إشكالات، أو تورط في الحرب الدائرة بضراوة في بلاد الشام، وأن تنأى كل الفصائل والقوى عن المشاركة بأي شكل من الأشكال في النزاعات العربية الداخلية، والبعد عن الحروب الأهلية، فهي كما علمتنا التجارب تعود بالكوارث علينا، وعلى قضيتنا، وحياة أبنائنا، وخاصة اللاجئين.
    حصار مخيم اليرموك وتجويعه حتى الموت فضيحة متكاملة الأركان, فإن سعي النظام السوري لقتل وتهجير اللاجئين الفلسطينيين في بقاع الأرض البعيدة، وأيضًا سكوت النظم الرسمية العالمية والعربية على ما يحصل ضدهم؛ هو جذر المؤامرة عليهم، وقبل أن نوجه اللوم إلى غيرنا يجب أن نلوم نحن الفلسطينيين أنفسنا أولًا؛ لأن بعض القوى الفلسطينية _يا للأسف_ مشاركة فعليًّا في حصار المخيم، وقتل وتهجير أبنائنا بأيدينا, والمؤسف أكثر أن بعض الفصائل والتنظيمات الفلسطينية تقف متفرجة على ما يحدث ويدور في المخيمات، وكأن الأمر لا يعنيها إطلاقًا, ومرجعيات فلسطينية تدعي التدخل لحل الأزمة، وتماطل وتتباطأ وتتعامل ببرودة تامة مع القضية، ولا أدري ماذا تنتظر بعد الموت جوعًا.
    إن حصار مخيم اليرموك هو _باختصار_ جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني، يقوم بها النظام السوري، بتواطؤ عالمي وعربي مزدوج, ويجب على كل الأطراف المعنية عدم القيام بأية أعمال من شأنها توريط المخيمات في أية صراعات داخلية عربية وغير عربية، ويكفي اللاجئين أنهم لاجئون ومشردون من وطنهم فلسطين، ويعانون أشد المعاناة نتيجة ذلك، ولا ينقصهم المزيد من المعاناة.

    اليرموك ووجه آخر للمأساة الفلسطينية
    إياد القرا / المركز الفلسطيني للاعلام
    المشاهد المؤلمة التي تخرج من اليرموك كل يوم تزيد الجرح الفلسطيني ألماً،وتكشف عورة الكثيرين بخصوص ما يحدث في المخيم من عمليات قتل بشعة،باستخدام سلاح الجوع، وسط صمت عربي ودولي يصل إلى درجة التواطؤ، وقد لا يرتقي للاهتمام بقتل السوريين.
    لعل الأمر هنا بحاجة لدراسة مجددة وقد لا تكون تحميل أحد الأطراف مسؤولية ما يحدث في المخيم لكن ما هو السبيل للخروج من المأساة ووضع حل لهذه المأساة ؟وهنا المسؤولية هي مسؤولية فلسطينية،لأنه من الواجب تبادر الأطراف الفلسطينية لعقد مؤتمر فلسطيني لنصرة اللاجئين الفلسطينيين والخروج باتفاق واضح يركز على المأساة التي يعيشها مخيم اللاجئين والعمل على تحييده مرة أخرى مما يحدث.
    وأن يتم ذلك بالاتفاق مع النظام السوري وقوى المعارضة السورية لتجنيب المخيم الفلسطيني ما يحدث، ووضع حد لنزيف الدم ورفع الحصار عنه، وهنا قد يقع على عاتق قوى الفصائل الفلسطينية وتحديداً حركة فتح وحركة حماس والجهاد الإسلامي ،تنظيم هذا الأمر،لما يتمتع به كل طرف من تلك الأطراف بعلاقات متفاوتة مع طرفي الصراع المتمثل بالنظام السوري وقوى المعارضة السورية.
    وخاصة أن منطلق الأمر أن الفلسطينيين ليسوا طرفا فيما يحدث في سوريا لصالح قضيتهم المركزية،وهي حق العودة لفلسطين ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك انطلاقاً من مسؤولية الأمم المتحدة التي تشارك بقوة في المأساة من خلال تجاهل واقع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وعدم تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو المعونة.
    ما يحدث في مخيم اليرموك هو الوجه الأخير للمأساة الفلسطينية على قسوته باتجاه تحقيق الحقوق الفلسطينية في التحرر من الاحتلال،وأن تكون العودة بديلاً عن عمليات القتل والتشريد والتهجير.
    القوى الفلسطينية بحاجة لأن تتداعى سريعاً لوضع القضية فيما تستحق من اهتمام والتوجه كوفد فلسطيني موحد،بغض النظر عن الخلافات السياسية أو تعددها مما يحدث في سوريا، نحو إنقاذ المخيم من الكارثة وتقديم نموذج جديد من توظيف العلاقات والإمكانيات لخدمة الشعب الفلسطيني وقضاياه المركزية.

    السخرية أداة لامتطاء الجماهير: الملأ المصري نموذجا
    ساري عرابي / المركز الفلسطيني للاعلام
    أن تتوقف كثيرا عند استدعاء النائب العام المصري للّعبة الخيالية (أبلة فاهيتا) للتحقيق معها في دورها المفترض في المؤامرة على مصر، فثمة ما يستحق هذا العناء، لا لأن هذا المشهد قد بلغ الحد الأقصى المتجاوز للخيال في العبثية وإهانة الإنسان في كرامته الآدمية، وإنما لأنه مسبوق بما يفوقه مما يمتهن الإنسان حد امتطائه النهائي، وسيتبعه ما يفوق ذلك أيضا، وبالقدر الذي تهيمن فيه صورة عبث الملأ بعبيدهم، وتلذذهم بهذه السادية المتميزة، السادية الضاحكة، فإنهم في الوقت نفسه جادون جدا، واعون جدا، ويقصدون ما يفعلون.
    لكن الأهم، وطالما أن هذه السخرية من الجماهير مقصودة، وأنها تتجدد في حوادث تبدو أغرب من بعضها؛ هو السؤال عن السرّ الذي يجعل الملأ بكل هذا الاجتراء على السخرية من جماهيرهم، وذلك السر الذي يجعل الجماهير بكل هذا القدر من الطاعة العمياء والتصديق الأبله والقابلية للعبث بهم واقتيادهم والتسلي بحيواتهم وطمس كراماتهم، وكأنهم محض متاع للملأ، أو دون ذلك، بل هم دون ذلك، وهم يسجدون لصورة الجنرال ويدعونه من دون الله، وهم دون ذلك، وهم يحشون رؤوسهم في أحذية العسكر، ويطلقون شفافهم وألسنتهم في تنظيفها بالقبلات واللعق.وهذا الشكل من العبودية الوثنية المباشرة للملأ قديم جدا وبدائي جدا، وكأن الدولة بمفهومها الحديث في مصر لم تزد هذا الشكل البدائي من العبودية لغير الله وخلع الكرامة الآدمية إلا شذوذا، وكما في سوريا وجنود الملأ يجلدون الناس ويجبرونهم على السجود للرئيس الذي إما يبقى أو تُحرق البلد.
    تمكنت سلسلة الملأ في التاريخ الإنساني من تطوير أشكال متعددة، تلاحق الوعي الإنساني لضمان استمرار سيطرتها الطاغوتية، كان من أهمها في العصور الحديثة ابتداع ذلك الجهاز المركزي الباطش المسيطر، وسموه الدولة، بعد أن أزاحوا أي مرجعية مفارقة، وجعلوا من هذه الدولة المرجعية المطلقة والنهائية في ديباجات شعاراتية ساحرة وبراقة، ولكنهم وحينما فعلوا ذلك كانوا يشكلون هذه الدولة على صورتهم، وبما يخدم مصالحهم وأهواءهم، فتوهمت الجماهير أنها قد اهتدت وأخيرا إلى كرامتها الآدمية، وأنها تنتظم في عقد اجتماعي يجعل الناس سواسية، بينما كانت وهي تخضع لهذه الدولة وتستسلم لأدوات قهرها وسيطرتها نما تعبد من جديد الملأ الذين شكّلوها على صورتهم، وحرّموها على من ينكر أن تكون على صورتهم.
    ولأن الغاية واحدة، وهي ضمان استمرار النموذج الطاغوتي وتعبيد الجماهير لأهواء الملأ، فإن كثيرا من الأدوات التي كان يستخدمها الملأ في طبعاتهم البدائية الأولى بقيت مستمرة، وإن بزينة أكثر خداعا تلاحق تطور الوعي البشري أيضا، وتناسب الشكل الجديد لمعبد الطاغوت (الدولة الحديثة). ومن أهم تلك الأدوات امتهان ومسخ الوعي البشري من بعد إعادة تشكيله. فعملية ملاحقة هذا الوعي مرهقة، وتفلّت هذا الوعي خطير، ولذا فلا بد من عزله وتكبيله، وإغراقه في الشهوات، وقصر غايته النهائية على التلذذ بالحياة الدنيا، وحصاره بالمخاوف حينما تمس مغامرات الملأ الكبرى حياته كما حصل في أمريكا في الفترة المكاريثية، وكما أن كثيرا مما تبثه فوكس نيوز الأمريكية لا يقل سخفا عن مأساة أبلة فهيتا في مصر، وكما أن الإلحاح في الكذب كان الأداة النازية الناجعة في صب الجماهير في قوالب الطاغوت هتلر، وهكذا..
    في العالم الذي انقطع عهده بالوحي، أو بقيت صلته به شديدة التشوش بذكريات ضعيفة باهتة غامضة، كانت مهمة الطواغيت في زِيّهم الجديد سهلة، إذ توجهوا إلى استهداف الفطرة التي فطر اللهُ الناسَ عليها، كشرط ضروري لتمكين السخرية من الجماهير، ومن ثم تحطيمهم وعجن وعيهم من جديد ورميهم حطبا في مغامرات الملأ الكبرى، بينما لدى الطواغيت في بلاد المسلمين كانت ثمة عقبة أولى قبل الفطرة، وهي التقوى التي تجعل الإنسان في الذروة من الكرامة الآدمية، فكان لا بد من استهدافها وإشاعة الفسق بين الناس وإضلالهم به، كمقدمة للاستخفاف بالناس، {فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومًا فاسقين}. فالاستهداف في الأساس لأجل استعباد الناس، واستعباد الناس لا يكون إلا بعد تشويه الفطرة أو إزاحة التقوى من المجتمع، وهذا الاستهداف من كل وجه إذن للدين.
    وإذا كانت السخرية من الجماهير، قد حافظت على أهميتها وفعاليتها وبقيت حاضرة للاستدعاء حين الحاجة، وإن تطورت وتزينت بما يلاحق الوعي البشري، فإنها حافظت على الكثير من سماتها البدائية في بلاد العرب والمسلمين. ذلك أن الشكل الطاغوتي الجديد الذي ابتدعه الأوروبيون ثم فرضوه علينا؛ لم يكن في بلادنا كما هو في بلادهم، إذ استمر الطابع القديم للطاغوتية في الشكل الجديد، حينما عرّف الملأ الدولة بذواتهم، وجعلوها وهم سواء، وما انفصلوا عنها بأي مسافة وإن قلت، ولذلك كانت البدائية بادية السمات في أدوات بطشهم وقهرهم وتحطيمهم للناس والسخرية منهم وتعبيدهم لهم.
    وكل دولة تقوم على عصبية العرق - وهي عصبية في حد ذاتها تبدو مَسْخَرة حينما يتحول العرب إلى أعراق متعددة في بلاد منقسمة - فإنها تحتاج سردية كبرى تبرر بها وجودها، وتظلل بها سياساتها، وتصيغ بها هوية جماهيرها، ومن هنا اختلق الملأ في الدولة المصرية سرديات خرافية معظّمة من طبيعة الإنسان المصري، وكفاءة الدولة المصرية، وقدرات جيشها وأجهزتها الأمنية، في الوقت الذي تسخر فيه من هذا الإنسان، وهي العملية التي تطوي على فصام عنيف أثمر في المزيد من تشويه وعي الإنسان المصري الذي ما وجد ملجأ للتنفيس عن شيء من هذا الشقاء المدمر إلا أن يسخر من نفسه، فساهمت سخريته من نفسه في المزيد من تحطيمه لنفسه وتلويث وعيه، فكانت "خفة الظل" هذه مستوى في عملية مركبة تجعل المصري متمركرا حول ذاته بسخرية مرتكسًا في شقوته العابثة.
    لا تنتهي مهمة السخرية هنا، إذ أن لها مهمة إضافية بطابع مختلف في ساحة أخرى من ساحات السيطرة، فهي تستهدف الجماهير عموما بالاستخفاف لامتطائهم، بينما هي وإذ تعجز عن الاستخفاف بالمصلحين والمقاومين والثوار، فإنها تسخر منهم لتحقيرهم وإسقاطهم من وجدان الجماهير، وتحول دون قدرتهم على استثارة وعي الجماهير حينما تحاصر ذلك الوعي بالسخرية وتحجزه عن دعوات المصلحين والثوار، ثم تكبل حجة المصلحين والثوار بالسخرية المتسلحة بالكذب والباطل والضلال حيث لا مجال لاشتغال العقل، ولا مساحة لقوة الحجة، ولذلك كانت محاولة الأنبياء مطبوعة دائما باستهزاء الملأ وأتباعهم بهم، وكانت سخرية المؤمنين من الملأ المستكبر مرجأة مخبوءة في الغيب، وكثيرا ما كان حصار الوعي بالسخرية ينجح، فيأتي النبي يوم القيامة وليس معه أحد.
    البطة الجاسوسة، واستدعاء أبلة فاهيتا للتحقيق، واعتقال إخواني اعتاد على تفجير نفسه، والعاصفة الجوية التي أرسلتها الدول العظمى للتآمر على مصر بالريح والبرد والمطر، وتسبب الإخوان في سقوط الأندلس، وامتلاكهم كرة أرضية مدفونة أسفل منصة رابعة العدوية، وقناة الفراعين.. يبدو ذلك كله هزليا، لكنه مقصود جدا، وناجع جدا، ومهم جدا أيضا لاستثارة غرائز الخوف في الجماهير وحشدهم خلف الملأ ضد عدو خارجي مصطنع، عادة هو حماس، أو لاستثارتهم، بعد تقسيم الأهل إلى شيع، ضد المصلحين والثوار الذين يقاتلون في سبيل تحرير العباد من عبادة العباد، وفي سبيل رفع البشر من حظيرة الأنعام إلى مستوى الكرامة الآدمية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 438
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 10:22 AM
  2. اقلام واراء حماس 423
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 09:57 AM
  3. اقلام واراء حماس 421
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 09:51 AM
  4. اقلام واراء حماس 420
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 01:24 PM
  5. اقلام واراء حماس 321
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-29, 10:23 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •