النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف اليمني 03/02/2015

العرض المتطور

  1. #1

    الملف اليمني 03/02/2015

    مؤيدون للحوثيين يحتشدون وسط صنعاء أمس



    العناويــن:

    اغتيال قيادي حوثي برصاص مجهولين وسط اليمن
    الحوثيون يقتربون من تنفيذ تهديدهم بسد الفراغ
    اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في حضرموت
    عقوبات غربية لإفشال الانقلاب الحوثي في اليمن
    الحوثيون يكرسون سيطرتهم على الحكم بمجلس رئاسي
    الحوثي يوزع مسلحيه في شوارع صنعاء ويواجه الناشطين ضده بمداهمة منازلهم
    الحوثيون يقتربون من تنفيذ تهديدهم بسد الفراغ
    تقرير اخباري- بوادر خلافات بين الحوثي وصالح عشية انتهاء المهلة لسد فراغ السلطة




    اغتيال قيادي حوثي برصاص مجهولين وسط اليمن
    المصدر: القدس العربي
    نشر: الثلاثاء 3-2-2015
    قتل قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) الثلاثاء، برصاص مسلحَين مجهولَين في محافظة إب وسط البلاد، حسب مصدر أمني.
    وقال المصدر طالباً عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول إن القيادي في جماعة الحوثي، محمد المساوي، قتل اليوم برصاص مسلحين يستقلان دراجة نارية بجوار منزله في حي ويفان خلف شارع العدين بمدينة إب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
    وأضاف أن المسلحين تمكنا من الفرار بعد قتلهما القيادي الحوثي، وأكدت قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثي في خبر قصير عملية اغتيال المساوى.
    ويعمل المساوى مديراً للشؤن القانونية في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة (حكومي) بمحافظة إب إضافة إلى عمله في المحاماة.

    الحوثيون يقتربون من تنفيذ تهديدهم بسد الفراغ
    المصدر: سكاي نيوز
    نشر: الثلاثاء 3-2-2015
    دفعت ضغوط جماعة الحوثي أحزاب اللقاء المشترك إلى تعليق مشاركتها في الحوار الرامي إلى احتواء تداعيات استقالة الرئيس اليمني، الأمر الذي قد يدفع الجماعة إلى تنفيذ تهديدها بإحكام قبضتها على مقاليد الحكم في صنعاء.
    فبعد يوم على امهال جماعة أنصار الله، التي يقودها عبد الملك الحوثي، القوى السياسية "ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة"، طالب الحوثيون بدمج ميليشياتهم في الجيش والشرطة كشرط مسبق للحوار.
    كما أصر الحوثيون طيلة جولات الحوار التي عقدت برعاية مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، على تشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس، عبد ربه منصور هادي، وسط رفض بقية الأحزاب التي تسعى لإقناع الأخير بالعدول عن الاستقالة.
    واتهم عبد الله نعمان، عضو الحزب الناصري الذي انسحب من الحوار، الحوثيين باستغلال المحادثات كغطاء سياسي "لإكمال انقلابهم" الذي بدء في سبتمبر حين اجتاحوا صنعاء، قبل أن يستولوا على دار الرئاسة في 20 يناير الفائت.
    ولا تقتصر الخلافات على جماعة الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك، بل تعدتها إلى تباين بين الحوثيين وممثلي المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح، الذي يتمسك بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة هادي.
    فجماعة أنصار الله، التي يسيطر مسلحوها على صنعاء وعدة مناطق وترفض الاعتراف بشرعية البرلمان، باتت على بعد يوم من تكليف "القيادة الثورية بترتيب أوضاع الدولة" في حال لم يتم "سد الفراغ القائم في سلطات الدولة".
    ويعيش اليمن منذ أكثر من عشرة أيام بدون رئيس ولا حكومة ما زاد المخاوف من انتشار حالة فوضى معممة في هذا البلد الذي يتحصن فيه "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، وتطالب تيارات في الجنوب بالانفصال عن الشمال.

    اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في حضرموت
    المصدر: العربية نت
    نشر: الاثنين02-2-2015
    اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس الاثنين، بين عناصر معسكر قوات الأمن الخاصة المرابط في منطقة القطن بمحافظة حضرموت اليمنية ومسلحين، حسب ما أكدته مصادر في السلطة المحلية لقناة "العربية".
    وأوضحت المصادر أن الطرفين يستخدمان الأسلحة الخفية والمتوسطة في المواجهات، وسط أنباء عن سقوط ضحايا.
    ولم تستبعد المصادر دخول عناصر من تنظيم القاعدة في خط المواجهات، خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن وصول مجموعات من مسلحي الحوثي إلى المحافظة متنكرين بزي قوات الأمن الخاصة.
    وكانت مصادر في السلطة المحلية أكدت في وقت سابق لقناة "العربية" أن طلائع من ميليشيات الحوثي وصلت إلى مطار المكلا بحضرموت متنكرةً بزي قوات الأمن الخاصة.
    وأكدت المصادر أن وصول الحوثيين إلى حضرموت الجنوبية تم بتواطؤ وتسهيل من قيادة قوات الأمن الخاصة التي يرأسها العميد عبدالرزاق المروني، المحسوب على جماعة الحوثي.

    عقوبات غربية لإفشال الانقلاب الحوثي في اليمن
    المصدر: العرب اللندنية
    نشر: الثلاثاء 3-2-2015
    قال قيادي في جماعة “أنصار الله” إن سفراء الاتحاد الأوروبي يرفضون إعلان الجماعة لمجلس رئاسي لحكم البلاد، ملوحين بإجراءات عقابية ضد الحوثيين.
    ويأتي هذا التحرك كخطوة متوقعة في ظل سياسة الأمر الواقع التي دأب الحوثيون على فرضها منذ سيطرتهم على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.
    وكشف علي العماد، عضو المجلس السياسي لأنصار الله، في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، عن أن الأوروبيين “هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي، إذا ما اتجهنا إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع”، وذلك في إشارة إلى لقاءاته الأخيرة مع عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لم يحددها.
    وأضاف “أضف إلى ذلك الموقف المعلن الرافض لصيغة المجلس الرئاسي من قبل دول الخليج والأميركيين”، وأوضح “العماد” أن “العودة إلى البرلمان ودستور ما قبل 2011، هو الخيار الوحيد المرغوب فيه إقليميا ودوليا”.
    واعتبر أن ذلك يشير إلى “حرص مهندسي المبادرة الخليجية على صناعة أفخاخ، يعمدون من خلالها إلى حشر المراحل الثورية في دهاليز السياسة، لإنتاج حلول تعيدنا دوما إلى المربع الأول كالحفاظ على ظاهرة البرلمان”.
    وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، قال في تصريح قبل أيام، إن “دول الخليج مع شرعية الرئيس هادي وترفض تشكيل مجلس رئاسي”.
    وأشار متابعون للشأن اليمني إلى أن الأطراف الدولية عملت على استنفاد كل فرص الحوار مع الميليشيات الحوثية المسيطرة على اليمن، لكنها في الأخير لن تقبل بأن تفتح البلاد أمام حرب طائفية طاحنة تعطي تنظيم القاعدة مبررات الاستمرار في عملياته.
    وكانت الولايات المتحدة فتحت قنوات التواصل مع الحوثيين، وهي خطوة وإن أثارت غضب جهات يمنية كثيرة، إلا أن الهدف منها كان جر الميليشيات إلى الحفاظ على التوازنات القائمة في البلاد، وكذلك المحافظة على التنسيق الأميركي اليمني في الحرب على القاعدة.
    وليس مستبعدا أن تدفع دول أوروبية وحتى خليجية في اتجاه فتح قنوات حوار مع الحوثيين لغاية دفعهم إلى القبول بالمبادرة الخليجية كأرضية لأي حل سياسي مستقبلي، خاصة أن المبادرة تبنتها الأمم المتحدة كأساس لأي حل للأزمة الراهنة.
    ويراهن الحوثيون على الوقت وانشغال الأميركيين والسعوديين بالحرب على داعش، ويعملون على فرض مؤسسات تابعة لهم مثل المجلس الرئاسي، وتنصيب هيئة وقتية في دور البرلمان، ووضع قيادة جديدة للجيش.
    وتسعى الميليشيات الحوثية إلى فتح قنوات التواصل مع دبلوماسيين أوروبيين وأميركيين وسعوديين للتسويق للخيارات الجديدة باعتبارها ضرورة وأنه سيتم إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والوصول إلى مؤسسات دائمة وليست وقتية.
    لكن المتابعين استبعدوا نجاح الخطة الحوثية في استدراج الدبلوماسيين الأجانب إلى مربع اللعب على الوقت، لافتين إلى أن إعلان الخطوات “الثورية” من قبل الميليشيات سيكون دافعا لخطوات دولية ذات صبغة عقابية ضدها، وخاصة العقوبات ذات الصبغة الاقتصادية، وهي التي أشار إليها المسؤول الحوثي علي العماد.
    ويتخوف الحوثيون من اتخاذ عقوبات ضدهم في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إيران حليفهم الرئيسي، بسبب أزمة تراجع أسعار النفط، واستمرار العقوبات الاقتصادية الدولية.
    ويتوقع أن يمدد الحوثيون المهلة التي أعطوها الأحد للقوى السياسية في اليمن بثلاثة أيام للتوصل إلى حل أزمة الفراغ في السلطة الناجم عن استقالة الرئيس والحكومة، في محاولة لتجنب استفزاز السفراء الأجانب المتابعين للأزمة.
    وسبق لسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أن هاجموا الحوثيين، واصفين إياهم بالمفسدين بعد استقالة الرئيس هادي.
    وأكد بيان صادر عن مجموعة سفراء الدول العشر وشركاء دوليين آخرين حول التطورات الأخيرة في اليمن، أن استقالة الرئيس هادي والحكومة جاءت “كردة فعل على الضغوط التي تعرضا لها من مفسدين يسعون إلى حرف العملية الانتقالية عن مسارها”.
    وتعهد الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، باتخاذ إجراءات لحل الأزمة إذا لم تتمكن القوى السياسية من التوصل إلى حل. وجاء الإعلان عن المهلة في البيان الختامي لفعاليات محادثات نظّمها الحوثيون في صنعاء بعنوان “المؤتمر الوطني الموسع”.

    الحوثيون يكرسون سيطرتهم على الحكم بمجلس رئاسي
    المصدر: العرب اللندنية
    نشر: الاثنين 2-2-2015
    شكّل البيان الذي خرج به "اللقاء الوطني الموسّع" في صنعاء أمس خطوة حاسمة على طريق وضع الحوثيين، أي “أنصار الله”، اليد رسميا على مقاليد السلطة في صنعاء.
    وكان ملفتا في البيان الصادر عن اللقاء، الذي انعقد بناء على طلب من زعيم “أنصار الله” والذي قاطعته معظم القوى السياسية اليمنية، تحديد مهلة ثلاثة أيّام لسدّ فراغ الرئاسة.
    وهدد البيان أنه “ما لم (تصل القوى السياسية إلى حل) فإن المؤتمر يفوض اللجان الثورية (تابعة للحوثيين)، وقيادة الثورة (قيادة الجماعة)، لاتخاذ الإجراءات الفورية (لم تحددها) بترتيب سلطة الدولة للخروج بالبلد من الوضع الراهن”.
    وتوقعت مصادر سياسية أن يعلن الحوثيون بعد ثلاثة أيّام تشكيل مجلس رئاسي يحل مكان الرئيس المستقيل عبدربّه منصور هادي، الذي صادر “أنصار الله” أختام رئاسة الجمهورية منه.
    واستبعدت مصادر سياسية استبعادا تاما أن يضمّ المجلس في عضويته نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح الذي ما زال يرفض ربط نفسه بـ”أنصار الله” دون أن يعني ذلك قطع قنوات الحوار معهم.
    لكنّ المصادر السياسية رجّحت أن يضمّ المجلس الرئاسي عضوين من الجنوب في حال تشكّل من خمسة أعضاء، في تأثير إيراني واضح على الحوثيين.
    جدير بالذكر أن إيران سبق وأن دعمت الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض أثناء إقامته في بيروت.
    ومعروف أن “اللجان الثورية” و”اللجان الشعبية” ميليشيات شكلّها “أنصار الله” للسيطرة على صنعاء والمناطق التي يحققون تقدما فيها، خصوصا تلك المحيطة بالعاصمة.
    وقال مصدر سياسي يمني إنّ ما يدلّ على مدى جدّية الحوثيين في الذهاب إلى النهاية في انقلابهم تضمين البيان تطمينات موجهة إلى دول الجوار والمجتمع الدولي في شأن نياتهم.
    وقد وردت في البيان نقطة حملت الرقم ثمانية جاء فيها الآتي: “دعوة القوى الإقليمية والدولية إلى تقدير الشعب اليمني الذي يسعى إلى حياة كريمة وعلاقة طيّبة مع جيرانه ومحيطه في ظلّ الاحترام المتبادل”.
    وبدت النقطة الثامنة في البيان موجّهة إلى المملكة العربية السعودية التي تنظر بقلق إلى التطورات التي يشهدها اليمن.
    وتناقض التطمين في البيان مع تظاهر عشرات الحوثيين أمس أمام مقر السفارة السعودية بصنعاء للمطالبة بالإفراج عن معتقلين يمنيين في السجون السعودية والمطالبة بعدم تدخل المملكة العربية السعودية في الشأن اليمني ورفض محاولة تقسيم البلاد إلى أقاليم.
    وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن المتظاهرين رفعوا صورا لبعض المعتقلين ولكن دون ذكر أعدادهم أو حتى سبب الاعتقال.
    وكان عبدالملك الحوثي زعيم جماعة “أنصار الله” قد دعا مساء الثلاثاء الماضي، “إلى اجتماع واسع في صنعاء لمراجعة الوضع الداخلي سياسياً وأمنيا، والخروج بمقررات هامة واستثنائية وتاريخية”، حسب وصفه.
    يأتي هذا في وقت تدخل فيه البلاد يومها الحادي عشر في ظل فراغ دستوري ووضع متوتر، بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح، جراء ضغوط من قبل جماعة “الحوثيين”، في الوقت الذي يواصل مبعوث الأمم المتحدة، جمال بنعمر، عقد مشاوراته مع مختلف الأطراف، لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد.
    ومنذ 21 سبتمبر تسيطر جماعة الحوثي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران ودول محيط اليمن العربية.
    على صعيد آخر قتل قيادي في جماعة “أنصار الله” في محافظة إب وسط اليمن، أمس على يد مسلحين مجهولين، بحسب شهود عيان.
    وقال الشهود، في اتصالات مع وكالة أنباء “الأناضول” إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا الرصاص على أبوعبدالله العياني، القيادي بجماعة الحوثي، أثناء توقفه بسيارته في المنطقة التي تعرف بـ”مثلث المواصلات” بمحافظة إب.
    ولفت الشهود إلى أن العياني قتل على الفور، فيما لاذ المسلحون بالفرار، مشيرين إلى أن القيادي من أبناء محافظة عمران.
    ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي حول ما ذكره الشهود.
    ولوحظ أنّ “أنصار الله” ركزوا في البيان الصادر عن “اللقاء الوطني الموسّع” على دور “اللجان الثورية” في المرحلة المقبلة، إذ جاء فيه الآتي: “يمهل المؤتمر الوطني الموسّع القوى السياسية مدّة ثلاثة أيّام للخروج بحلّ يسد الفراغ القائم، وما لم (يحدث ذلك)، فإنّ المؤتمر فوّض اللجان الثورية القيام وقيادة الثورة باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية للخروج بالبلد من الوضع الراهن”.

    الحوثي يوزع مسلحيه في شوارع صنعاء ويواجه الناشطين ضده بمداهمة منازلهم
    المصدر: الشرق الاوسط
    نشر: الاثنين 2-2-2015
    فرضت جماعة الحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء إجراءات شديدة جديدة أمس، تمثلت في إغلاق ومحاصرة شوارع رئيسية، فيما داهم مسلحوها منازل قيادات شبابية وعسكرية معارضة لهم، وتزامن ذلك مع احتشاد مؤيدين لرئيس الوزراء اليمني خالد بحاح الموضوع حاليا تحت الإقامة الجبرية أمام منزله بصنعاء، للمطالبة بإطلاق سراحه وإنهاء أزمة البلاد. ووقف المحتجون أمام منزل بحاح وهم يمسكون بلوحة كبيرة مكتوب عليها «ضد الإقامة الجبرية»، معلنين معارضتهم للحوثيين.
    ويمر اليمن بفوضى سياسية منذ أن استقال الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة بحاح قبل أقل من أسبوعين بعدما سيطر الحوثيون على قصر الرئاسة وحددوا إقامة الرئيس في منزله في صراع يهدف إلى أحكام السيطرة على اليمن. وذكرت مصادر حقوقية لـ«الشرق الأوسط» أن مسلحي الحوثي أغلقوا أمس شوارع رئيسية بصنعاء، ونشروا العشرات من المسلحين بلباس مدني وزي الشرطة، في الشوارع المحيطة بجامعة صنعاء التي ينطلق منها الناشطون المناهضون لهم.
    وبحسب المصادر فقد أغلق المسلحون المنافذ المؤدية إلى ساحة التغيير التي تمثل رمزا لثورة 2011 التي أطاحت بنظام علي عبد الله صالح، كما منع المسلحون إقامة أي مظاهرات في شوارع العدل، والدائري، والرباط، وجامعة صنعاء، والحرية، بعد دعوة حركات شبابية إلى مظاهرات ومسيرات ضد الحوثيين ومنددة بالانقلاب على مؤسسات الدولة.
    واقتحم مسلحون بزي أمني ومدني منزل القيادي في حركة «رفض» المناهضة للحوثيين شادي خصروف. وقالت مصادر قريبة من خصروف إن المسلحين اقتحموا المنزل بصحبة عناصر شرطة فتشوا المنزل بحثنا عن الناشط، الذي لم يكن موجودا فيه. وهدد المسلحون أسرته باعتقاله وسجنه، فيما فرض مسلحون آخرين حصارا على منزل القيادي في الثورة الشبابية خالد الانسي.
    ويدير الحوثيون جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، ويفرضون حاليا على الرئيس المستقيل ووزراء حكومة بحاح الإقامة الجبرية بمساعدة قيادات عسكرية موالية للرئيس السابق الذي استغل نفوذه في قوات الحرس الجمهوري للانقلاب على مؤسسات الدولة.
    واستمرت الحركة المناهضة للحوثيين في محافظات تعز وإب والبيضاء، وهي حركات عفوية يقودها نشطاء ومجموعة من الشباب الذين قادوا ثورة 2011. وتظاهر أمس آلاف الشباب في شوارع المحافظات الثلاث والتي تعد أكبر مدن البلاد من حيث الكثافة السكانية. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بما قام به الحوثيون، مطالبين القيادات السياسية وقف التحاور مع هذه الجماعة قبل خروج المسلحين من المدن التي سيطروا عليها بقوة السلاح. كما استنكر المحتجون الصمت الدولي والإقليمي تجاه ممارسات الحوثي.
    وفي محافظة مأرب شرق البلاد أعلنت قبيلة بني ضبيان نشر مقاتليها على حدود المحافظة الجنوبية والغربية التي تشهد توترات أمنية مع الحوثيين. وأكدت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» أن «المئات من مسلحي القبيلة انتشروا في وادي ذنة، القريب من سد مأرب التاريخي، وأقاموا فيه معسكرا خاصا بهم، بهدف تعزيز حماية المنافذ الرئيسية للمحافظة».
    وأشارت المصادر إلى أن هذه المنطقة تمثل مواقع استراتيجية لأنها تطل على الطريق الذي يربط بين محافظتي البيضاء ومأرب. وأكد زعماء القبيلة التي يمتد نفوذها إلى مناطق شرقية بمحافظة صنعاء، وقوفهم ضد الحوثيين، الذين هددوا باجتياح مأرب، ويخوضون حاليا معارك استنزاف مع قبائل البيضاء التي ترتبط مع مأرب في الحدود الجغرافية من الناحية الجنوبية الغربية.
    في سياق آخر قالت مصادر قبلية في محافظة البيضاء إن طائرة أميركية من دون طيار قصفت أمس، سيارة في منطقة مسورة بمحافظة البيضاء وسط البلاد، حيث تدور هناك مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقبائل المنطقة المدعومين من جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، وأشارت المصادر إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل وجرح ثلاثة أشخاص كانوا على متن السيارة.

    الحوثيون يقتربون من تنفيذ تهديدهم بسد الفراغ
    المصدر: ايلاف
    نشر: الثلاثاء 3-2-2015
    هددت جماعة الحوثي بتنفيذ تهديدها وإحكام قبضتها على مقاليد الحكم في صنعاء إذا لم يتم التوصل لاتفاق سياسي وفق شروطها، وتزامن التهديد مع تعليق أحزاب اللقاء المشترك مشاركتها في الحوار الرامي إلى احتواء تداعيات استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
    وفرضت جماعة الحوثي المزيد من الشروط على المتحاورين وطلبت دمج مليشياتها في الجيش والشرطة كشرط مسبق للحوار، وذلك بعد يوم واحد على امهال جماعة أنصار الله، التي يقودها عبد الملك الحوثي، القوى السياسية "ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة".
    كما أصر الحوثيون طيلة جولات الحوار التي عقدت برعاية مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، على تشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس، عبد ربه منصور هادي، وسط رفض بقية الأحزاب التي تسعى لإقناع الأخير بالعدول عن الاستقالة.
    واتهم عبد الله نعمان، عضو الحزب الناصري الذي انسحب من الحوار، الحوثيين باستغلال المحادثات كغطاء سياسي "لإكمال انقلابهم" الذي بدأ في أيلول (سبتمبر) حين اجتاحوا صنعاء، قبل أن يستولوا على دار الرئاسة في 20 كانون الثاني (يناير) الفائت.
    خلافات الحوثيين وصالح
    ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها زعيم «أنصار الله» عبد الملك الحوثي للاتفاق على مجلس رئاسي يتولى السلطة السياسية في البلاد، ظهرت بوادر خلاف بين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
    ونقلت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم عن مصادر سياسية يمنية عدة تأكيدها أن العلاقة بين الحوثيين وصالح، والتي أدت إلى سيطرة الحوثيين على مواقع استراتيجية في اليمن، بدأت تتزعزع من خلال خلافات حول ترتيب تقاسم السلطة.
    وبينما يسعى الحوثيون إلى فرض أمر واقع وتشكيل مجلس رئاسة وحكومة إنقاذ وطني وتعيين قيادة جديدة للجيش بحلول يوم غد، يضغط صالح وأنصاره من أجل العودة إلى مجلس النواب للبت في استقالة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، حيث تمكنه الأغلبية التي يمتلكها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، من التصويت لصالح قبول الاستقالة، وبالتالي إمساك رئيس مجلس النواب (البرلمان)، اللواء يحيى الراعي، برئاسة البلاد موقتاً.
    وقال علي الصراري، القيادي الاشتراكي، إن «هذه لحظة افتراق بين الجماعتين، فجماعة النظام السابق تعتقد أن الفرصة صارت مواتية لها لكي تستعيد بالكامل سيطرتها على الوضع، بينما القوى الجديدة المتمثلة في الحوثيين، لا تزال تتطلع إلى توطيد مواقعها».
    واستبق الحوثيون انتهاء المهلة للتوصل إلى اتفاق سياسي بنشر مسلحيهم في صنعاء وبقطع طرق رئيسية لمنع احتشاد المعارضين لهم. ومن المواقع الاستراتيجية التي تمركزوا بها جامعة صنعاء.

    تقرير اخباري- بوادر خلافات بين الحوثي وصالح عشية انتهاء المهلة لسد فراغ السلطة
    المصدر: الشرق الاوسط
    نشر: الاثنين 2-2-2015
    يهدد الحوثيون باتخاذ إجراءات لسد الفراغ عبر لجانه الثورية، كما تسمى، في حال لم تتوصل القوى السياسية إلى اتفاق. وهي القوى التي يبذل معها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بنعمر، مساعي ويجري مشاورات من أجل صيغة اتفاق جديدة، في ظل هجوم إعلامي يتعرض له من قبل بعض الأطراف.
    وأفادت مصادر يمنية سياسية لـ«الشرق الأوسط»، أن المؤتمر الذي عقده الحوثيون في صنعاء لأنصارهم وحلفائهم فشل بسبب الخلافات التي بدأت تدب بين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي بين الأسابيع الماضية عمق وقوة التحالف السياسي والعسكري بين الطرفين، حسب المصادر.
    وتؤكد كثير من المصادر السياسية اليمنية أن علاقة التحالف بين «أنصار الله» الحوثيين والرئيس السابق صالح، بدأت تتزعزع من خلال خلافات حول ترتيب تقاسم السلطة، فالحوثيون يسعون إلى فرض أمر واقع وتشكيل مجلس رئاسة وحكومة إنقاذ وطني وتعيين قيادة جديدة للجيش، بينما يسعى ويضغط صالح وأنصاره من أجل العودة إلى مجلس النواب للبت في استقالة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.
    فالأغلبية التي يمتلكها حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح وهي 191 مقعدا من أصل 301 مقعد، تمكن الحزب من التصويت لصالح قبول الاستقالة بما يساوي النصف زائد واحد. وفي حال حدوث ذلك، سيتولى رئيس مجلس النواب (البرلمان)، اللواء يحيى الراعي، برئاسة البلاد مؤقتا ولمدة 60 يوما. ويذكر أن الراعي هو واحد من الزعامات السياسية المقربة من صالح وينتمي إلى نفس الحزب.
    ويشرح علي الصراري، القيادي الاشتراكي لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه لحظة افتراق بين الجماعتين، طبعا جماعة النظام السابق تعتقد أن الفرصة صارت مواتية لها لكي تستعيد بالكامل سيطرتها على الوضع، بينما القوى الجديدة المتمثلة في «أنصار الله» الحوثيين، لا تزال تتطلع إلى توطيد مواقعها».
    وأضاف: «لهذا نجد أن هناك فارقا بين مواقف الجماعتين، فجماعة النظام السابق تسعى إلى الانفراد بشكل كامل بالسلطة، من خلال تسليم ورقة الشرعية إلى مجلس نواب، لتكون الترتيبات جميعا في صالح طرف واحد وهو طرف النظام السابق.. بينما الطرف الآخر يريد ترتيبات تعترف بوجوده وبشرعيته ونفوذه ويريد شراكة من نوع ما، حتى وإن كانت شكلية مع أطراف سياسية معينة، يتخذ منها (الحوثي) غطاء لدوره في المرحلة المقبلة». وبينما يسعى صالح إلى العودة إلى ما قبل ثورة 2011، يريد الحوثي فرض سلطته ودوره في اليمن.
    وبحلول اليوم، يكون تبقى من المهلة التي أعطاها الحوثيون للقوى السياسية في الساحة اليمنية لترتيب سد الفراغ في السلطة، يوم واحد، قبل اتخاذ اللجان الثورية، كما تسمى، «الإجراءات اللازمة لسد ذلك الفراغ». وهذا هو تهديد الحوثيين الذي لم يوضح معناها في حال لم تتفق القوى السياسية على صيغة جديدة للحكم والشراكة.
    وبموازاة ذلك، يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر مشاوراته مع الأطراف السياسية من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق جديد، رغم الحملة التي يتعرض لها من قبل بعض الأطراف في الساحة اليمنية بأنه بهذا الحوار، يعطي الشرعية لما يسمى «انقلاب الحوثيين على السلطة».
    وفي هذا الصدد يقول الصراري، وهو مستشار سابق لرئيس الوزراء المستقيل خالد البحاح، إن بنعمر «هو الآن هدف لدعاية جناح علي عبد الله صالح، لأنه فعلا يحاول أن يقود الأمور إلى اتفاق سياسي جديد يخرج اليمن من الأزمة، ولكن من دون العودة إلى الترتيبات التي يريدها النظام السابق وإنما ترتيبات جديدة».
    وأضاف: «ليس صحيحا أن بنعمر يعطي غطاء للحوثيين، وإنما هو يبحث عن حل سياسي لا يستبعد أي طرف من الأطراف، بما في ذلك النظام السابق نفسه الذي يخشى من أن تنجح الترتيبات السياسية في خلق وفاق بين الأطراف المختلفة، وبالتالي هذا الوفاق سيحول وتطلعهم لاستعادة الحكم بصورة كاملة، وقد تعرض بنعمر لهجوم إعلامي وتحريض واسع. ولكن أعتقد أن القوى السياسية كانت متنبهة لمثل هذا النوع من الدعاية».
    وحول إمكانية قبول دول المنطقة بعودة نظام الرئيس السابق للحكم خشية بسط الحوثيين سيطرتهم على مقاليد الأمور في صنعاء واليمن عموما، يرد القيادي الاشتراكي بالقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يظن أن أحدا لديه الرغبة في التعامل مع النظام السابق، لأنه يتلاعب وغير مأمون الجانب ويمكن أن ينقلب، في أي لحظة، على حلفائه، وبالتالي ما يحتاجه الاستقرار في اليمن هو وضع نهاية للنظام السابق ولكل أساليبه».
    وكشفت مصادر سياسية يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن عمق الخلافات بين الحوثي وصالح بشأن ترتيب الوضع المستقبلي ونظام الحكم. وقالت المصادر إن الساعات الـ24 المقبلة «ستكون حاسمة لتحديد ملامح ما سيكون عليه الوضع في اليمن في المستقبل القريب، أولا: في ما يتعلق بالحوار الذي يجريه المبعوث الأممي مع القوى السياسية من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق. وثانيا: في ما يتعلق بتنفيذ الحوثي لتهديداته وإمكانية مشاركة صالح وأنصاره في الجيش فيها.
    كما أن هناك مشكلة الخلافات التي تعصف بتكتل اللقاء المشترك، الذي يضم حزب التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي كان شريكا رئيسيا في الحكم باليمن بعد انتقاله من المعارضة إثر الإطاحة بنظام الرئيس السابق صالح في الثورة الشعبية عام 2011».

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف اليمني 27/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:33 PM
  2. الملف اليمني 18/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:26 PM
  3. الملف اليمني 14/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:25 PM
  4. الملف اليمني 13/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:25 PM
  5. الملف اليمني 04/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:24 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •