في هذا الملف:
نحو ثمانية آلاف يمني قتلى العنف المسلح في 2014
اليمن.. اغتيال عقيد في شبوة
الحوثي يرفض تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم
الحوثيون يحتفلون بالمولد النبوي في صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة وتحليق للطيران
زعيم الحوثيين يهدد بالاستلاء على مدينة مأرب الغنية بالنفط
إيران ترعى اتفاقا سريا بين الرئيس اليمني والحوثيين في مسقط
تظاهرات في تعز رفضا لتواجد الحوثيين
وزير الدفاع اليمني يصل الى تعز لمواجهة تهديد الحوثي
مسلحون يستولون على كتيبة بكامل عتادها في اليمن ويأسرون 300 جندي
اعتقال ثلاثة أجانب في اليمن للاشتباه في صلات تربطهم بالقاعدة
هجومان للقاعدة في جنوب شرق اليمن
استمرار احتشاد مسلحي "الإصلاح" شرق اليمن وانقسامات بشأن تسليم العتاد
خلافات بين اتباع صالح و"الحوثيين" وانباء عن اعتقال "عمار صالح"
الحركة الحوثية في سطور
نحو ثمانية آلاف يمني قتلى العنف المسلح في 2014
المصدر: القدس العربي
قال مركز دراسات غير حكومي إن نحو ثمانية آلاف يمني، من المدنيين والعسكريين، سقطوا قتلى جراء حروب وأعمال عنف مسلحة خلال العام 2014.
وقال مركز (أبعاد) للدراسات والبحوث في نتائج دراسة عن قتلى العام 2014 في اليمن، كشف عنها، مساء أمس السبت، إن “أكثر من 7 آلاف يمني (نحو 7600 – 7700) لقوا مصرعهم في العام الماضي (2014)”، دون أن يتبين المصادر التي اعتمدت عليها الدراسة في هذه الأرقام.
الدراسة، التي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منها، أوضحت أن ذلك العدد “ثلاثة أضعاف قتلى عام 2011، حين خرج الشباب في ثورة ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح”.
ومفصلة أعداد القتلى، قالت الدراسة إن “المؤسسة العسكرية خسرت لوحدها أكثر من ألف شهيد من أبنائها، حوالي 600 منهم قتلوا على يد جماعة الحوثيين (جماعة أنصار الله) أثناء مهاجمتهم للمعسكرات وإسقاط المحافظات، بينما قتل حوالي 400 قتلوا على يد تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة غالبيتهم في عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات مباغتة للمعسكرات والنقاط العسكرية”.
وعن الضحايا المدنيين، أشارت الدراسة إلى “مقتل حوالي 1200 شخص غالبيتهم في أعمال جماعات العنف المسلحة”.
وبالنسبة لقتلي الحوثيين، قالت الدراسة إن حوالي خمسة آلاف مسلح من الحوثيين قتلوا في حروبه، من بينهم ألفا قتيل في محافظات مأرب (شرق) والجوف وعمران (شمال)، ومثلهم في العاصمة صنعاء ومدن أخرى مثل الحديدة (غرب) وإب (وسط)، وحوالي ألف قتيل سقطوا في حروب رداع بالبيضاء (وسط).
وتطرقت الدراسة إلى خسائر تنظيم القاعدة، حيث قالت إنها “تصل ما بين 400 – 500 قتيل من أفراده، قتل منهم حوالي 106 في 26 غارة جوية للطائرات الأمريكية بدون طيار”.
ومنذ 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة “أنصار الله” بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
ورغم توقيع الجماعة اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها أيضاً على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، بعد سيطرة عناصرها على مؤسسات بصنعاء، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية في عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.
اليمن.. اغتيال عقيد في شبوة
المصدر: سكاي نيوز
قتل مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، الأحد، رئيس عمليات اللواء 21، بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة اليمنية.
وذكر مصدر عسكري أن المسلحين أطلقوا الرصاص على رئيس العمليات، العقيد حمود ثابت الذرحاني، وأردوه قتيلا، وقال مصدر محلي إن قائد عمليات اللواء 21 ميكا من أبناء محافظة لحج.
الحوثي يرفض تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم
المصدر: سكاي نيوز
رفض زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، السبت، مشروع تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم، الذي أقره مؤتمر الحوار الوطني.
وفي كلمة مباشرة لآلاف من أنصاره،قال عبد الملك الحوثي إن الحوثيين يرفضون هذه الخطة "بشكل قاطع".
وسيطر الحوثيون على عدة مدن يمنية، من بينها صنعاء. وحذر الحوثي من أي محاولات للإطاحة بالثورة، على حد وصفه.
ويواجه اليمن حركة انفصالية في الجنوب وجماعات متشددة مثل القاعدة في شبه جزيرة العرب، والتي تعتبرها واشنطن أخطر فروع تنظيم القاعدة.
وكانت لجنة الحوار الوطني المؤلفة من مندوبين من أنحاء البلاد اتفقت في فبراير الماضي على إعادة هيكلة مناطق اليمن بهدف تحديد المظالم المحلية التي أدت إلى عدم الاستقرار في البلد الفقير.
ويعارض بعض الجنوبيين، الذين يشعرون بهيمنة من قبل الشمال الأكبر من حيث عدد السكان هذه الخطة، التي من المفترض تضمينها في الدستور اليمني الجديد الذي سيطرح للاستفتاء.
ويسعى الحوثيون لتوسيع مكاسبهم على الأرض ويتحركون في اتجاه مدينة تعز جنوب البلاد حيث تظاهر السبب آلاف ضدهم.
وشارك الآلاف من سكان مدينة تعز في اليمن، في تظاهرات احتجاجية ضد خطط جماعة الحوثي للسيطرة على المحافظة، عبر ما يسمى باللجان الشعبية لحفظ الأمن.
الحوثيون يحتفلون بالمولد النبوي في صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة وتحليق للطيران
المصدر: الأناضول
بدأت جماعة “أنصار الله” المعروفة إعلامياً بجماعة الحوثي، أمس السبت، فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي في العاصمة اليمنية صنعاء، وسط تحليق للطيران، وإجراءات أمنية مشددة فرضها مسلحو الجماعة في شوارع صنعاء.
ووفقاً لفضائية “المسيرة” التابعة للجماعة، فإن “الحفل الذي بدأت فعالياته في تمام الساعة الـ3 عصراً بتوقيت صنعاء، (13 تغ) في مقر المنطقة العسكرية السادسة، شهد حضور دبلوماسيين أجانب ووزراء في الحكومة وسياسيين وبرلمانيين”، وهو ما لم يتسن لمراسل الأناضول التأكد من صحته على الفور.
ومن المتوقع أن يُلقي “عبدالملك الحوثي”، زعيم جماعة الحوثي، كلمة بمناسبة الاحتفال، الذي يُقام في محافظتي صنعاء، وصعدة “معقل جماعة الحوثي”.
وشهدت شوارع صنعاء، صباح أمس السبت، انتشارا مكثفا لمسلحي “الحوثي”، قبيل ساعات من انطلاق حفل الجماعة بذكرى المولد النبوي.
وحسب مراسل وكالة الأناضول، قام مسلحو جماعة الحوثي بنشر نقاط تفتيش في مختلف شوارع العاصمة قبيل موعد انطلاق الاحتقال المقرر عصر اليوم، بمقر المنطقة العسكرية السادسة في العاصمة.
وتأتي هذه الإجراءات، خشية تعرض الحفل لأي استهداف، بعد أيام من تعرض حفل نظمته الجماعة الأربعاء الماضي في مدينة إب، وسط اليمن، لهجوم انتحاري؛ خلف 26 قتيلاً و48 جريحا.
ومنذ 21 أيلول/ سبتمبر 2014، تسيطر جماعة “الحوثي” المحسوبة على المذهب الشيعي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
ورغم توقيع الجماعة اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها أيضاً على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، بعد سيطرة عناصرها على مؤسسات بصنعاء، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية في عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.
زعيم الحوثيين يهدد بالاستلاء على مدينة مأرب الغنية بالنفط
المصدر: روسيا اليوم
هدد زعيم جماعة " أنصار الله "عبد الملك الحوثي أمس السبت 3 يناير/ كانون الثاني بالسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.
وأعلن عبد الملك الحوثي في تصريح موجه إلى أنصاره المتجمعين في العاصمة صنعاء بمناسبة المولد النبوي أن "الشعب لن يبقى صامتا إلى ما لا نهاية ، وإذا لم تلتزم الجهات الرسمية بواجباتها فسيلتحق الشعب إلى جانب الشرفاء من أبناء مأرب".
كما طالب الحوثي بتنفيذ ملحق السلم والشراكة المتعلق بمأرب والجوف والبيضاء مشيرا إلى محاولة البعض إسقاط مدينة مأرب بأيد تنظيم القاعدة.
وشجب الحوثي تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم معتبرا أن "تضمين الدستور تقسيم البلد إلى 6 أقاليم مسعى لتدمير اليمن" .
وانتشرت عناصر مسلحة من الحوثيين بكثافة في صنعاء وأقفلت عددا من الطرق أمام حركة المرور بعد تهديدات القاعدة بمهاجمة أماكن الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
إيران ترعى اتفاقا سريا بين الرئيس اليمني والحوثيين في مسقط
المصدر: العرب اللندنية
كشفت مصادر إعلامية يمنية النقاب عن فحوى مفاوضات سرية أجراها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع ممثلين عن عبدالملك الحوثي في العاصمة العمانية مسقط برعاية إيرانية.
وقد أكدت مصادر خاصة توقيع الحوثيين والرئيس هادي على وثيقة اتفاق تقضي في جوهرها بتمكين الحوثيين من كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية الحساسة واستخدام الشرعية الرئاسية لتمرير مشاريع الحوثيين السياسية من خلال إلغاء خيار الأقاليم الستة الذي خلص إليه مؤتمر الحوار الوطني والعمل على إنتاج صيغة جديدة تفضي إلى تقسيم اليمن إلى إقليمين شمالي وجنوبي على أن يهيمن الحوثيون على الشمال ويترك النفوذ في الجنوب للرئيس هادي .
كما أكدت المصادر أن اتفاق مسقط نص على الدفع باتجاه تمديد ثانٍ للرئيس هادي لفترة خمس سنوات وتمرير ذلك من خلال مواد انتقالية في الدستور الجديد للانتقال إلى النظام الاتحادي حيث يعتبر الاستفتاء على هذه المواد مع الدستور انتخاباً وشرعية لهادي.
وقد اشتمل الاتفاق على تعهدات من الرئيس هادي بتعيين موالين للجماعة في مناصب قيادية عليا في الجيش والأمن، وهو الأمر الذي ظهر جليا من خلال إصدار الرئيس هادي لسلسة من القرارات كان آخرها تعيين نائب لرئيس أركان الجيش اليمني ووكيل لجهاز الأمن السياسي(المخابرات) من الحوثيين.
وبحسب وكالة خبر الخاصة للأنباء فقد تضمن الاتفاق بين هادي والحوثيين إزاحة القوى السياسية المنافسة حيث يتم القضاء على ما تبقى من حزب الإصلاح (الإخوان) وفي المقابل يتولى الحوثيون استهداف الرئيس السابق صالح وحزبه.
وعلق المحلل السياسي أمين الوائلي على التسريبات الإعلامية حول الاتفاق بين هادي و الحوثيين بالقول إن عبدربه منصور هادي يهرب إلى الأمام من الفشل والنتائج الكارثية المتراكمة عن أعوام رئاسته الثلاثة إلى الاستقواء بجماعة قوتها في السلاح.
وعن التناقضات الواضحة في سياسية الرئيس هادي إزاء تحالفاته الإستراتيجية يضيف الوائلي: واضح جدا أن عبدربه منصور هادي انتهى من الارتماء في أحضان الإخوان وتحول إلى الحوثيين، وفي سبيل البقاء سوف يلبي للجماعة شروطها.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد دعا إيران للاستثمار في اليمن عند لقائه السفير الإيراني الجديد في صنعاء سيد حسن الذي أكدت مصادر “العرب” قيامه بزيارة مفاجئة إلى مدينة عدن جنوبا وتجوله في عدد من المناطق الإستراتيجية مثل المنطقة الحرة وميناء عدن وهي التحركات التي تأتي بحسب مراقبين في سياق أطماع إيران في السيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي ومضيق باب المندب .
ويشهد اليمن نشاطا استخبارياً وعسكرياَ إيرانيا محموماً منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر الماضي.
وكانت أسرة اللواء يحيى المراني رئيس جهاز الأمن الداخلي في صنعاء، والذي يوصف بالصندوق الأسود، قد اتهمت الاستخبارات الإيرانية بالوقوف خلف اختطاف ابنها، فيما قال الضابط في الأمن طارق العواضي إنه يجري التحقيق مع المراني من قبل الاستخبارات الإيرانية حول العديد من الملفات السرية التي تمس أمن الدولة والأمن القومي للشعب اليمني.
تظاهرات في تعز رفضا لتواجد الحوثيين
المصدر: روسيا اليوم
خرج الألوف في محافظة تعز وسط اليمن في تظاهرات رافضة لأي تواجد محتمل للمسلحين الحوثيين في المدينة، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتهديدات الحوثيين بدخول المدينة، في وقت تشهد فيه العاصمة صنعاء انتشارا كثيفا للمسلحين الحوثيين تزامنا مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف.
من جهة ثانية، قتل مسلحان حوثيان وأصيب آخران في اشتباكات مع مسلحين مجهولين في خط السحول بوادي الجنات في إب وسط البلاد.
وكانت محافظة مأرب مسرحا لتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية، حيث شهدت استيلاء جماعات مسلحة على كتيبة عسكرية كانت قادمة من شبوة وأسر عشرات الجنود، بعد معارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وتحدثت وسائل إعلام عن قيام قبائل مأرب بتسليم 8 أسرى من الجيش كانت قد احتجزتهم، إلى لجنة وساطة يقودها مشايخ المحافظة مع وزارة الدفاع.
مصادر إعلامية أخرى تحدثت عن فشل المفاوضات بين الجيش اليمني ومقاتلين قبليين لتسليم الأسلحة التي استولوا عليها في معارك منطقة السحيل بمحافظة مأرب، مضيفة أن القبائل أعربت عن استعدادها لإعادة الأسلحة إلى الدولة شرط عدم وصولها إلى الحوثيين المتمركزين قرب مفرق الجوف.
أما في صنعاء، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في الأحياء المحيطة بأحد المواقع العسكرية فجر اليوم حيث استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأعلنت الداخلية اليمنية إلقاء القبض على 3 أجانب في صنعاء، هم بلغاري وبلجيكي وصومالي، وذلك للاشتباه بوجود صلات تربطهم بتنظيم القاعدة.
وبعد أحداث دموية شهدتها تحضيرات لاحتفالات الحوثيين بالمولد النبوي الشريف الأسبوع الماضي، حذرت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، حذرت المواطنين من المشاركة في احتفالات الحوثيين، متوعدة بمزيد من الهجمات.
وعلى الرغم من عدم سحب مسلحيها من العاصمة صنعاء، بناء على اتفاق السلم والشراكة الموقع مع الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبتمبر/أيلول الماضي، فقد أصدر الأخير قرارين جمهوريين بتعيين قائد جديد لإحدى المناطق العسكرية، ووكيلين لجهاز الاستخبارات، أحدهما محسوب على جماعة الحوثي، وهو اللواء أحمد قاسم الشامي، الذي سبق وتدرج في مناصب بالجهاز منذ عام 1990.
وزير الدفاع اليمني يصل الى تعز لمواجهة تهديد الحوثي
المصدر: العربية نت
دعا وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي في زيارة مفاجئة لمحافظة تعز، يوم السبت، السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد المحافظة في ضوء رفضها تمدد مليشيات ىالحوثي والتهديد المستمر باقتحامها.
وقال في اجتماع مع القيادات المحلية وقائد المنطقة العسكرية الرابعة الجديدة:"إن تعز أكثر المحافظات اليمنية سكانا ، وعاصمة الفكر والثقافة في اليمن، لذلك يجب الحفاظ على أمنها واستقرارها".
وأشاد بجهود السلطة المحلية في محافظة تعز وبالدور الذي تضطلع قوات الجيش والأمن في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وتزامنت تصريحات الوزير الصبيحي مع تصاعد تهديدات الحوثي بالدخول الى مدنية تعز. وحذر زعيم جماعة التمرد الحوثية عبد الملك الحوثي أبناء تعز بعدم الانزلاق الى ماسماه المواقف الطائفية والمناطقية وذلك في اشارة الى تصاعد الاحتجاجات الشعبية في ضد المليشيات المسلحة لجماعة الحوثي ومحاولاتها المتواصلة للتسسل لمحافظة تعز إلى والسيطرة عليها من خلال مايسمى باللجان الشعبية التي يسعى الحوثيون الى تشكيلها بتؤاطو ومشاركة عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
مسلحون يستولون على كتيبة بكامل عتادها في اليمن ويأسرون 300 جندي
المصدر: CNN
سقطت كتيبة عسكرية بكامل عتادها الخميس الماضي، بيد مسلحين في منطقة السحيل بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وأفادت المصادر عن مقتل 5 جنود واثنين من المسلحين في الاشتباكات التي سبقت سقوط الكتيبة، ووقوع 300 جندي أسيرا في يد المسلحين.
وبحسب شهود عيان في المنطقة، فقد اندلعت الاشتباكات بين الطرفين على الطريق المؤدي إلى صنعاء، وأفاد شهود العيان "بأن الجنود هم من قوا ت الاحتياط التي كانت عائدة من محافظة شبوة، في طريقها باتجاه العاصمة صنعاء."
وذكرت المصادر بأن الكتيبة التي سقطت بيد المسلحين تضم نحو 13 دبابة، وعشر ناقلات جند، وأطقما عسكرية، كما تعرضت ست دبابات وأربع عربات للاحتراق.
وكان موقع CNN بالعربية نقل عن هؤلاء الشهود بأن المهاجمين هم من "المسلحين المتطرفين" حسب تعبير هؤلاء الشهود، وسقط سهوا نسبة هذا التعبير إلى شهود العيان في محافظة مأرب. والموقع يعتذر عن أي لبس تسبب في أي إساءة جراء ذلك.
اعتقال ثلاثة أجانب في اليمن للاشتباه في صلات تربطهم بالقاعدة
المصدر: رويترز
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية إلقاء القبض على ثلاثة أجانب بالعاصمة صنعاء بعد العثور على “شعارات” خاصة بتنظيم القاعدة بحوزة أحدهم.
وأضافت الوزارة عبر موقعها الالكتروني في وقت متأخر من مساء الجمعة أن أعمار الأجانب، وهم بلغاري وبلجيكي وصومالي، تتراوح بين 22 و48 عاما.
وقال بيان للوزارة دون أن يوضح الشخص المقصود إن “الثالث وجدت بحوزته شعارات لتنظيم القاعدة.”
وأطلقت قوات الأمن اليمنية حملة العام الماضي لطرد مقاتلي القاعدة من معاقلهم في الجنوب. وتستهدف هجمات تشنها طائرات أمريكية بدون طيار مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم.
ولا يزال مقاتلو القاعدة قادرين على شن هجمات في اليمن.
ويشن التنظيم أعنف هجماته في الآونة الأخيرة على الحوثيين الذين بسطوا سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر أيلول.
هجومان للقاعدة في جنوب شرق اليمن
المصدر: فرانس برس
هدد زعيم ميليشيا انصار الله الشيعية اليمنية عبد الملك الحوثي أمس السبت باجتياح محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، والتي يرغب انصاره بالسيطرة عليها منذ السيطرة على العاصمة قبل اكثر من ثلاثة اشهر.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة موجهة الى انصاره المتجمعين في صنعاء بمناسبة المولد النبوي ان "الشعب لن يقف مكتوف الأيدي إلى ما لا نهاية وأن الجهات الرسمية، إذا لم تقم بواجباتها، فإن الشعب سيقف إلى جانب الشرفاء من أبناء مأرب".
وكلمة "الشعب" في خطاب ميليشيا انصار الله الشيعية تعني "اللجان الشعبية" التي اقاموها في المناطق التي سيطروا عليها منذ الهجوم الكاسح الذي سمح لهم بالاستيلاء على صنعاء في 21 ايلول/سبتمبر ثم توسيع رقعة نفوذهم الى وسط البلاد وغربها.
ودعا الحوثي "الى تنفيذ ملحق السلم والشراكة المتعلق بمأرب والجوف والبيضاء"، متهما من اسماهم " البعض" بمحاولة إسقاط مأرب بأيدي القاعدة، مشيرا في السياق إلى ما حدث الخميس الماضي، وقال ان القاعدة استولت على كتيبة للجيش.
واعلن الحوثي رفضه لتقسيم اليمن الى ستة اقاليم، معتبرا أن "تضمين الدستور تقسيم البلد إلى 6 أقاليم مسعى لتدمير اليمن"، حسب تعبيره.
وفي المناسبة، انتشر عناصر من الميليشيات الشيعية بالاسلحة وبكثافة في صنعاء واقفلوا عددا من الطرق امام حركة السير غداة تهديدات القاعدة بمهاجمة اماكن الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
من جهة اخرى، قتل ضابط صف في الشرطة وجندي مساء السبت في هجومين منفصلين للقاعدة في جنوب شرق اليمن بحسب مصادر امنية وعسكرية.
وقالت المصادر ان "مسلحين يرجح انهم من تنظيم القاعدة اطلقوا النار على مساعد اول في شرطة سيئون ثاني اكبر مدن محافظة حضرموت اثناء عودته من عمله ما أدى الى مقتله على الفور"، مشيرة الى ان "المهاجمين الذين كانوا يستقلون دراجة نارية تمكنوا من الفرار الى جهة غير معروفة".
وفي محافظة شبوة المجاورة، تحدثت المصادر عن "مقتل جندي واصابة اخر في كمين مسلح نفذه مسلحون يعتقد انهم ينتمون للتنظيم المتطرف مستهدفا مركبة للجيش في بلدة الصعيد".
استمرار احتشاد مسلحي "الإصلاح" شرق اليمن وانقسامات بشأن تسليم العتاد
المصدر: وكالة خبر
تستمر الحشود المسلحة التابعة لحزب التجمع اليمني الإصلاح في محافظة مأرب(شرق اليمن)، بالتوافد، خاصة بعد تزايد حدة التوتر، مؤخراً، بعد مهاجمة كتيبة من قوات الاحتياط، مساء الخميس الفائت.
وأوضحت مصادر وكالة "خبر" للأنباء، أن مسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح (إخوان اليمن)، لا يزالون يتوافدون إلى منطقتي نخلا والسحيل، في حين قام مسلحين بإشعال النار في شاحنة تابعة للجيش.
وأضافت المصادر، أن المسلحين أقدموا على إحراق شاحنة تابعة للجيش وهي من المعدات العسكرية التي كانت سليمة جراء المواجهات، التي دارت سابقاً؛ لكن إطاراتها فقط هي التي كانت متضررة.
ولفتت المصادر إلى أن "المسلحين قاموا بإحراق الشاحنة التابعة للجيش من أجل عدم المطالبة من قبل الحكومة بتسليمها".
وذكرت المصادر ذاتها، أن "انقسامات نشبت في أوساط المسلحين فمنهم من يرفض السيطرة على العتاد العسكري وعدم تسليمها ومنهم من يوافق على تسليم العتاد العسكري؛ كون أفراد الكتيبة قد وافقوا على العودة إلى مأرب حسب طلب المسلحين؛ إلا أنه تم غدرهم أثناء العودة وتم السيطرة على القوة بأكملها من جميع الاتجاهات".
وكان مسلحون قبليون موالون لحزب "الإصلاح" من المتمركزين في مناطق "السحيل ونخلا" بمأرب (شرق اليمن)، هاجموا، مساء الخميس الفائت، كتيبة من قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) كانت في طريقها من شبوة إلى صنعاء، انتهت بسيطرة المسلحين على عتاد الكتيبة بالكامل، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إحراق عدد من الآليات العسكرية، ووقوع جنود في الأسر.
خلافات بين اتباع صالح و"الحوثيين" وانباء عن اعتقال "عمار صالح"
المصدر: المشهد اليمني
قالت مصادر محلية إن خلافات بدأت بين أتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومسلحي الحوثي او من يسمون أنفسهم "انصار الله" إثر ممارسات الحوثين ضد أتباع الحزب وقتل بعضهم.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين قاموا بقتل ثلاثة قيادات مؤتمرية في محافظة البيضاء وذمار، إثر قتل أتباع صالح لأحد قيادات الحوثي في محافظة ريمة، وفق ما أوردته صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم.
في حين تشير تسريبات إعلامية إلى قيام الحوثيين باعتقال نجل شقيق الرئيس السابق "عمار" واتهامه بقضايا تسيء للجماعات المتمردة ولم يتم التأكد من صحة هذه المعلومة.
يأتي ذلك في الوقت الذي كثف الحوثي من عمليات ملاحقة تجار المخدرات وملاك مصانع الخمر بغية تجنيدهم مع الجماعة التي معظم قياداتها المسلحة من المشتبهين والفارين من السجون.
الجدير بالذكر أن المعلومات المتداولة تشير إلى تورط قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بدعم الحوثي في اجتياح صنعاء وعدد من المدن اليمنية مما يجعل كتائب الجيش عرضة للاعتداءات.
الحركة الحوثية في سطور
المصدر: الشرق الاوسط
* 2004: اندلعت أولى الحروب بين الدولة والحركة الحوثية بقيادة مؤسسها حسين الحوثي وانتهت بمقتله فيها.
* 2010: انتهت الحرب السادسة مع الدولة وكانت آخر الحروب في ظل نظام صالح، وقاد الحركة عبد الملك الحوثي.
* 14 يناير 2014: سيطر الحوثيون على بلدة دماج في أقصى شمال البلاد بعد معارك عنيفة مع أبناء المنطقة ومقاتلي مركز دماج السلفي.
* 8 يوليو 2014: اقتحم الحوثيون بمشاركة وحدات عسكرية من الحرس الجمهوري الموالية لصالح، محافظة عمران وقتلوا العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310.
* 18 أغسطس 2014: بدء اعتصامات الحوثيين بدعم من الرئيس السابق صالح، ونصبوا مخيمات مسلحة لمحاصرة العاصمة صنعاء.
* 21 سبتمبر 2014: اقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء ونهبوا المعسكرات ومنازل قيادات عسكرية وسياسية مناوئة لصالح وللحوثيين، واختفاء الجيش والأمن من الشوارع.
* 21 سبتمبر: توقيع اتفاق السلم والشراكة بين السلطة والحوثيين ينص على تشكيل حكومة وطنية جديدة وسحب المسلحين من العاصمة والمدن اليمنية.
* 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2014: الحوثيون ينتشرون في محافظات غرب ووسط اليمن، وسيطروا عليها وهي الحديدة، إب، ذمار، حجة، ريمة.
* 2 نوفمبر (تشرين الثاني): اغتيال القيادي في تكتل المشترك محمد عبد الملك المتوكل بصنعاء.
* 7 نوفمبر 2014: مجلس الأمن يقر عقوبات دولية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين من الحوثيين.
* 7 نوفمبر: تشكيل حكومة الشراكة الوطنية جديدة برئاسة خالد بحاح بحسب اتفاقية السلم والشراكة الوطنية.
* 7 ديسمبر: اقتحام مقر محافظ الحديدة صخر الوجيه وأقصي من عمله، وعين الحوثيون أمين عام المجلس المحلي بدلا عنه.
* 17 ديسمبر: سيطروا على ميناء الحديدة الاستراتيجية ومنعوا رئيس المؤسسة من دخول الميناء.
* 13 ديسمبر: السيطرة على قبيلة أرحب شمال العاصمة صنعاء، بعد إعلان القبائل عدم الدخول في مواجهات مسلحة مع الحوثيين.
* 15ديسمبر: الدول الراعية ترفض دمج الحوثيين في الجيش والأمن.
* 16 ديسمبر: السيطرة على مؤسسة الثورة للصحافة والتي تعتبر أكبر مؤسسات الإعلام الرسمي.
* 15 ديسمبر: ميليشيات الحوثيين يحاصرون وزارة الدفاع بعد طرد مندوبيهم من قبل الوزير اللواء محمود الصبيحي.
* 18 ديسمبر: الهجوم على مقراتهم في الحديدة ومقتل العشرات منهم.