النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملحق تقرير الاخوان المسلمين 30/12/2015

العرض المتطور

  1. #1

    ملحق تقرير الاخوان المسلمين 30/12/2015

    الأربعاء 30-12-2015
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]



    السيسي يتصدى لخطط الاخوان التخريبية بمنع تظاهراتهم
    قانون حظر الاحتجاجات غير المرخص لها أنقذ مصر من عمليات تدمير وعنف دأبت الجماعة المحظورة على تدبيرها.

    ميدل ايست أونلاين-22-12-2015
    حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الثلاثاء جماعة الاخوان المسلمين المحظورة من تنظيم احتجاجات يوم 25 يناير/كانون الثاني في ذكرى انتفاضة 2011 قائلا إن الدول التي "تدمر" لا تعود كما كانت.

    ودعت جماعات معارضة أبرزها جماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم احتجاجات في الذكرى الخامسة لانتفاضة يناير/كانون الثاني التي اسقطت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال السيسي في خطاب في احتفال بذكرى مولد النبي محمد (ص) "باسمع دعوات بعمل ثورة جديدة ليه؟ انت عايز تضيع مصر ليه؟ أنا جيت للحكم بإرادتكم وباختياركم مش غصب عنكم أبدا."

    وأضاف "انظروا حولكم إلى دول قريبة منا لا أحب أن أذكر اسمها انها تعانى منذ 30 عاما ولا تستطيع أن ترجع والدول التي تدمر لا تعود."

    وأعلن السيسي عندما كان وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة في منتصف 2013 عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه المضطرب الذي استمر عاما واحدا.

    وتبع ذلك إلقاء القبض على قادة جماعة الإخوان وآلاف من أعضائها ومؤيديها وتقديمهم للمحاكمة وحظر الجماعة وإعلانها جماعة إرهابية بعد أن اثبتت التحقيقات تورط قياداتها والعشرات من المنتسبين اليها في التنفيذ أو التخطيط لاعتداءات ارهابية وتهديد الامن العام.

    وصدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 قانون يمنع تنظيم الاحتجاجات دون موافقة وزارة الداخلية، في اطار حماية البلاد من أي اعمال ارهابية خاصة وان تجارب سابقة اثبتت اختراق عناصر اخوانية لتظاهرات سلمية وقيامهم بأعمال تخريبية، إلا أن البعض من النشطاء اعتبر تلك القيود تضييقا على الحريات وهو ما تنفيه الحكومة المصرية.

    وأتاح قانون منع المظاهرات غير المرخص لها تجنيب البلاد القلاقل والاضطرابات الامنية خاصة مع سعي الاخوان المسلمين إلى اشعال الفتنة وتدمير البلاد انتقاما لإزاحتهم من السلطة بعد احتجاجات مليونية خرجت للشارع منادية برحيلهم وانهاء اجندتهم.

    "إخوان الخارج" يتحدى القائم بأعمال المرشد: "مستمرون في الثورة عليكم"
    الوطن-22-12-2015
    أصدر مكتب الإخوان المصريين بالخارج لإدارة الأزمة، بيانًا رافضًا لتنفيذ قرار محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، بحل مكتبهم، قائلًا: "إلى المعطلين لصوت الثورة والتغيير، المعوقين للشورى والمؤسسية، الذين يعيشون في كنف فرد لا مؤسسة، لا تدار المؤسسة من مجهولين ولا من فرد يظن أنه فوق الجميع".

    وأضاف البيان: "لن نكل ولن نتخاذل ولن نترك هذه الثورة، وسنعمل بكل قوة على أن نكون أول المطبقين للشورى والانتخابات حين تنتهي اللجنة الإدارية العليا من اللائحة الجديدة وسندعم انتخابات شاملة في كل المستويات لا تستثني أحدًا، وتمكن كل فرد من المشاركة والمحاسبة والمساءلة".

    وتابع، أن هذا القرار لم يعلن إلا بالاستماع لطرف واحد يخطط للانفراد بالإدارة في الداخل والخارج ولا يقدر حجم ما تم من الإنجاز ودون تحقيق بل بلا حوار طوال ستة أشهر، فهو قرار والعدم سواء، مؤكدًا أن مكتب الإخوان المسلمين بالخارج مستمر في عمله وثورته مع باقي أبناء الثورة، وهو يتبع اللجنة الإدارية العليا بالداخل كمؤسسة وليس تابعًا لفرد، وسيتم تحويل كل من تسبب في هذا العبث للتحقيق والمساءلة في الأطر المؤسسية السليمة.

    وأردف: "لن نتوقف عن أداء دورنا.. ولن يمنعنا من يخذلون الثورة من أن ندعمها.. وأداء الواجب لن يمنعه قرار متعسف خارج إطار المؤسسية.. وقطار الثورة والتغيير انطلق ولن نرجع خطوة للوراء".

    وكان محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، أعلن حل المكتب الإداري للإخوان المصريين في الخارج بسبب تجاوز صلاحياته ورفضه لقرارات الجماعة، بحسب ما ورد في بيان منسوب له.

    "انشقاقات" قد تعصف بمستقبل جماعة “الإخوان المسلمين” وتفككها إلى الأبد
    اخبار عربيه-22-12-2015
    خلال 7 أيام فقط تلقت جماعة الإخوان في مصر ضربات قاسية قد تعصف بمستقبل الجماعة وتحولها إلى كيانات صغيرة ومجموعات هشة ضعيفة منذ نشأتها في الإسماعيلية أوائل القرن الماضي قبل أكثر من 88 عاما.

    اللطمة الأكثر بروزا واشتعالا خلال الأسبوع الحالي هي الانشقاقات المتوالية والمتصاعدة داخل الجماعة وتحولها لفريقين الأول بقيادة الشيوخ ويضم محمود عزت نائب المرشد والقائم فعلياً بعمل المرشد بتعليمات من محمد بديع مرشد عام الجماعة المحبوس حالياً على ذمة عدة قضايا، ومعه محمود حسين أمين عام الجماعة ويعاونهما محمد عبد الرحمن المسؤول عن الجماعة في الخارج.

    أما الفريق الثاني فيتزعمه عضو مكتب الإرشاد محمد كمال الذي يعتبره الشباب بمثابة المرشد حالياً في مصر، والهارب من محاكمات قضائية وهو من محافظة أسيوط جنوب مصر، وتعاونه مجموعة كبيرة من الشباب وقيادات الصف الثاني، ويتولى مسؤولية التنسيق الإعلامي لهم محمد منتصر المتحدث السابق باسم الجماعة.

    واعترف طلعت فهمي المتحدث باسم الإخوان المعين من جبهة محمود حسين، بوجود مطالب داخل الجماعة بحل التنظيم وتقسيم الجماعة لفريقين، مؤكداً أن هذا الأمر يعني انتحار الجماعة وتفككها تماماً وهو ما لم ولن تسمح به قيادات الإخوان.

    ووصف ما يحدث داخل الجماعة بأنه محاولة للافتئات على الشرعية والمؤسسية داخل الإخوان والانقلاب على تراث ومنهجية الجماعة، مشيرا إلى أن اللجنة الإدارية العليا في الداخل برئاسة الدكتور محمد عبد الرحمن- ” الموالي لمحمود عزت ومحمود حسين ” – كلف بأن يكون متحدثاً رسمياً لمكتب الإخوان والتواصل مع وسائل الإعلام.

    الأجهزة الأمنية المصرية تلقي القبض على 32 إرهابيا
    وكالة سانا- 23-12-2015
    ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على 32 إرهابيا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في إطار الحملات الأمنية التي قامت بها في الساعات الأخيرة.
    وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها اليوم إن هذه الاعتقالات جاءت في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الإستباقية التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى المحافظات المصرية ولإجهاض مخططات وتحركات أعضاء التنظيم الإرهابى ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية.
    كما نجحت جهود قطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن وقوات الأمن المركزى في ضبط 105 قطعة سلاح نارى من بينها إحدى القطع المستولى عليها من المواقع الشرطية و 168 قطعة سلاح أبيض.
    وكان شخصان أصيبا بجروح أحدهما مجند بالشرطة المصرية جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة للشرطة أمس على الشارع العام بالعريش شمال سيناء.

    44 نائبا إخوانيا يطرحون مبادرة لرأب صدع الجماعة
    مصر الاخبارية-23-12-2015
    طرح 44 نائبا سابقا عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين مبادرة لحل أزمة الصراع الذي تشهده الجماعة بين ما يعرف بـ"القيادة الشبابية " والقيادات التاريخية" على إدارة الجماعة .
    وحدد النواب في مبادرتهم عدد من الثوابت أهمها ضرورة الإسراع برأب الصدع ، والتعجيل بتشكيل هيئات شورية لكل المستويات الإدارية ، إضافة إلى سرعة الانتهاء من اعتماد رؤية استراتيجية تتسق مع ما أسموه بالثورة ، وكذلك ضمان تمثيل مناسب للشباب والمرأة في كافة المستويات.
    ودعا النواب في مبادرتهم إلى استبعاد كل من أمضى في موقعه دورة انتخابية ، وسرعة إجراء انتخابات جميع فروع الرابطة التي تجاوز مسئولوها ٤ سنوات.
    وشدد النواب في مبادرتهم على ضرورة إجراء انتخابات تشمل مجلس شورى ومكتب إرشاد،و مجلس رابطة جديد ،و مكتب خارج جدد.
    وأشار النواب إلى أنهم تقدموا بهذه المبادرة منذ 40 يوما للجنة الإدارة العليا دون ان يتخذ فيها قرار وهو ما دعاهم لنشرها إعلاميا .

    "العليا للإخوان" تفجر مفاجأة: محمود عزت موجود في "مصر" ولا يرد على الهاتف
    أخبار العالم اليوم-23-12-2015
    قالت الإدارة العليا لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة، تعليقا على قرارات القائم بأعمال مرشد الجماعة، محمود عزت، إن قيادات الجماعة يتصلون به لكنه لا يرد عليهم، ويحاولون الوصول إليه لكن دون جدوى، في إشارة إلى تواجده بمصر.

    وأضافت في بيان لها، أنه تم تشكيل مكتب المصريين بالخارج فى إطار مؤسسى للقيام بأدوار مهمة ولا يصح حله إلا بقرار مؤسسى وليس بقرار فردى مهما علا قدر مصدره، وأيا كان موقعه.

    وأشارت إلى أنه على مكتب الخارج إجراء الانتخابات لاستكمال تشكيله طبقا للقرار المرسل له من اللجنة الإدارية العليا، وأن مكتب الإرشاد الحالى منتهية ولايته بانتهاء مدته اللائحية، ويستحيل اجتماعه لتغييب معظم أعضاءه بعد حبسهم، ولم يبق من أعضائه إلا ثلاثة فقط بالداخل وهو ما لا يحقق نصاب الانعقاد (50%+1).
    وقالت إنها طلبت فى مرات عدة الاجتماع بالقائم بالأعمال، محمود عزت، لمناقشة قراراته، وللتأكد من حقيقة إصداره تلك القرارات من عدمه، ولم يتم الاستجابة على الإطلاق ولم يحضر أى من اجتماعات اللجنة منذ انتخابها.
    وأوضحت أن الجهة الوحيدة التى تتمتع بشرعية انتخابها من أعضاء الجماعة هى اللجنة الإدارية العليا، وتجدد اللجنة الدعوة إلى الأعضاء المقاطعين لاجتماعاتها الانضمام إليها، والقيام بدورهم وحمل الأمانة التى حملها لهم إخوانهم، مجددة الترحيب بالمبادرات التى يقدمها كثير من الفضلاء، التى تقضى بتشكيل لجنة حكماء بالداخل والخارج لتقصى الحقائق حول القرارات التى صدرت من الجميع بداية من اجتماع 24 مايو، وحتى اليوم وهو ما يتوافق مع قرار اللجنة الإدارية بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق.

    تركيا تنقلب على الإخوان
    اليوم السابع -23-12-2015
    تعرض طلاب ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" لاعتداءات عنصرية في تركيا، ما دفع نشطاء لطلب لتوجيه الاستغاثة إلى القيادات الإخوانية المتواجدة هناك، في ظل عدم تحرك المسئولين لإنقاذهم. وتوجه عبدالرحمن عز، أحد شباب الإخوان باستغاثة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيها: "نداء عاجل لكل الموجودين في تركيا وخاصة أنقرة تم الاعتداء للمرة الثانية على الطالب "مؤمن أشرف" من قبل طلاب أتراك وصفهم بالعنصريين الشيوعيين بجامعة الشرق الأوسط التقنية.
    وأشار إلى أن هي المرة الثانية في خلال يومين بعد اعتدائهم أمس الأول على طلاب عرب أثناء صلاتهم بالمسجد دون أي تدخل من إدارة الجامعة أو المسئولين الأتراك. ودعا المتواجدين إلى أن يتحركوا لإنقاذ إخوانهم قائلا: "والمهزلة دي لازم تتوقف حالاً ويكون عليها رد حازم وإلا مش هتعرفوا تمشوا في شوارع تركيا بعد كده.
    وقال مؤمن أشرف، الطالب الذي تعرض للاعتداء، إنه توجه لرئيس الجامعة بعد الاعتداء عليه إلا أنه رفض مقابلته قائلاً له: "متطلعشي من السكن عشان متتأذيش". وأكد أن "الأتراك اعتدوا على كل الطلاب المسلمين اللي بيصلوا في المسجد"، مشيرًا إلى أنهم مستهدفون وتم اتخذ كل الإجراءات القانونية ولم يصدر أي قرار يحميهم إلى الآن.
    من جهته علق محمد أشرف، أحد النشطاء قائلاً: "تركيا قلبت على الإخوان المسلمين"، مطالبًا بتدخل العقلاء لحل الأزمة قبل تفاقمها.
    وحاولت "المصريون" التواصل مع أحد قيادات الإخوان المتواجدين باسطنبول لمعرفة حقيقة ما يحدث هناك إلا أن بعضهم ادعى أنه لا علم له بهذا الأمر، بينما استنكر آخرون نشر مثل هذه الأزمات على مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ أحداث 3 يوليو وتستقبل تركيا قيادات الجماعة كما تحولت إلى ما يشبه مركز إقليمي لاجتماعات "التنظيم الدولي" للإخوان، حيث شهدت مدينة اسطنبول عددا من الاجتماعات التي استهدفت وضع تصور للتحرك على الأرض ما بعد عزل محمد مرسي. كما شكلت أنقرة مركز تدريب وتأهيل قيادات الإخوان سياسيًا خلال الشهور التالية على ثورة 25 يناير، فضلاً عن اضطلاعها بدور الضلع المركزي في المحور التركي- القطري الداعم لحركة الإخوان المسلمين إقليميًا. جدير بالذكر أن تركيا هي التي "صنع" بها "شعار رابعة" وانطلقت منها حملة الإخوان، وغدت المركز الدولي الأكثر استضافة لأعضاء جماعة الإخوان. ومنذ وصول محمد مرسي إلى الحكم وتحاول تركيا استغلال علاقاتها بـ"التنظيم الدولي" للإخوان لتعميق العلاقات مع مصر بهدف إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، ونمط التحالفات السائد، لبلورة ما يمكن تسميته بتحالف تيارات "الإسلام السياسي". لتتحول بعد ذلك ومع سقوط حكم مرسي إلى الدولة "الراعية" لتنظيم الإخوان، ودافع الرئيس رجب طيب أردوغان عن الإخوان وسالت دموعه جراء فض قوات الأمن لاعتصام رابعة.



    موسى مصطفى: الشعب سيتصدي للاخوان في حالة زعزعة الأمن
    بوابة العاصمة-24-12-2015
    قال موسي مصطفي موسى، رئيس حزب الغد: إن جماعة الإخوان المسلمين كتلة مع بعضها ويوجد بها عناصر متطرفة وعنيفة من القيادات وبالتالي سينتج مواجهات داخلية عديدة علي جميع المستويات.
    وأشار مصطفي في تصريح خاص لـ «بوابة العاصمة»: لابد أن ينظر الأخوان للمستقبل دون البكاء علي ما حدث في الماضي، حيث إن الاسلوب المتبع منهم لم يأتي بنتيجة مع الشعب المصري، بل الشعب هو الذي سيتصدي لأي محاولات منهم لزعزعة أمن مصر.
    الجدير بالذكر فشل مبادرة «لم الشمل» المزعومة التي أطلقها نواب جماعة الإخوان في مجلس الشعب السابق لتحقيق التصالح بين قيادات الأخوان المسلمين بالداخل والخارج.

    قيادي سلفي: "الإرهابية" تتاجر بدماء الضحايا للوصول إلى حلمها
    اخبار مصر الان-24-12-2015
    هاجم سامح عبدالحميد حمودة القيادي بالدعوة السلفية، دعوات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية للتظاهر في الذكري الخامسة لـ"25 يناير"، والذي تحاول الجماعة الحشد في هذه الذكري للإطاحة بالنظام الحالي.
    وقال حمودة في تصريحات صحفية له، اليوم الخميس، إن "جماعة الإخوان يجهزون الكاميرات لالتقاط أكبر عدد من مشاهد الصدام والدماء والضحايا والمعتقلين والحرائر، وبذلك يُحيون البكائيات والصداع من جديد لمزيد من المتاجرة بدم سعادتك، فأنت مثلا مجرد رقم في الضحايا المُعلن أسماؤهم".
    وأضاف "المفروض تكون ثورة شباب الإخوان على قيادات الإخوان الذين أضاعوا كل شيء، ويُحاسبونهم على أخطائهم ويسألونهم السؤال التاريخي ماذا حققتم منذ عزل مرسي غير الدمار، والجماعة فيها انقلابات وانشقاقات وإقالات واختفاء محمود عزت".

    فيديو.. سعيد رسلان: إسرائيل وجهت الإخوان للمشاركة في 25 يناير
    مصر العربية-25-12-2015
    أكد الشيخ سعيد رسلان، إن إسرائيل وجهت جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الإسلامية ومجموعة من الجمعيات الأهلية للمشاركة في 25 يناير، والهجوم على قيادات الجيش لتنفيذ خطة إسرائيل المبنية على هدم المجتمعات.
    وأضاف رسلان، خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته على "اليوت يوب"، أن المظاهرات وحروب الجيل الرابع يهودية المنشأ، وهدفها تمزيق المنطقة الإسلامية العربية وتحويلها إلى دويلات صغيرة وتنفيذ مشروع التقسيم.
    وقال رسلان، إن تفتيت الدول الإسلامية والعربية إلى دويلات صغيرة يساعد إسرائيل على إنشاء دولة إسرائيل الكبرى.


    تجديد حبس 11 من عناصر الاخوان بالغربية والقبض على 2 بالمنيا
    مصر 24- 26-12-2015
    قرر المستشار ياسين زغلول المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية تجديد حبس 11 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمراكز سمنود والمحلة وزفتي 15 يوما على ذمة التحقيقات والمتهمين في قضايا شغب وعنف وتكدير السلم العام .

    كانت قوات الأمن بالغربية تمكنت من ضبط المتهمين بناء على قرار النيابة العامة والتي اتهمتهم بإثارة الشغب والتحريض على العنف وتكدير السلم العام .

    وفي المنيا تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه بمركز أبو قرقاص جنوب المنيا, لحيازتهما منشورات تحرض على العنف وتدعو للتظاهر ضد مؤسسات الدولة.

    تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا, إخطارا من اللواء محمود عفيفي مدير البحث الجنائي بالمديرية, بتمكن ضباط الأمن الوطني والبحث الجنائي, من ضبط شعبان.ن 44 سنة مدرس ومسئول المكتب الاداري للجماعة الإرهابية بأبو قرقاص, ونائبه أحمد.أ 52 سن مدرس مقيمان بإحدى قرى المركز, وبحوزتهما منشورات تحرض على العنف والدعوة للتظاهر, تم التحفظ على المضبوطات, وتحرر محضر بالواقعة, وتولت النيابة التحقيق .

    قيادي سلفي لـ"الإخوان": عليكم أن تستفيدوا من طريقتنا في الإدارة
    مصر الاخبارية- 24-12-2015
    انتقد سامح عبد الحميد حمودة، القيادي بالدعوة السلفية، سياسات جماعة الإخوان المسلمين تجاه أعضائها ورأى أنها تضر بهم، وطالبها بالاقتداء بسياسة الدعوة.
    وأوضح في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": أن الإخوان عليهم أن يستفيدوا من طريقة الإدارة في الدعوة السلفية، ويتعلموا كيف حافظت الدعوة على أبنائها ولم تعرضهم للهلاك والقتل والاعتقال بلا فائدة؛ حيث حافظت الدعوة على النساء ولم تعرضهن لأي مخاطر، ولم تجعل بينها وبين الشعب ولا بين مؤسسات الدولة دماءً وثأرًا، ولم تجعل أبناءها يكرهون وطنهم ويتمنون له السوء".
    يأتي ذلك في سياق استغلال الدعوة السلفية للأزمة الأخيرة داخل الجماعة، في ظل الخلاف المستمر بينهم منذ الإطاحة بحكم الإخوان في 2013 وتأييد الدعوة لنظام ما بعد 3 يوليو.

    قيادي إخواني: هذا هو الحل الوحيد لأزمة الجماعة
    المصريون-24-12-2015
    رأى الدكتور أشرف عبدالغفار، القيادي البارز بـ "الإخوان المسلمين"، أن الحل للأزمة التي تشهدها الجماعة تتمثل في تنحية القيادات القدامى عن المشهد، قائلاً: "من يقدم المصلحة العامة علي الخاصة يبادر بذلك دون طلب". وردًا على ما يتردد حول تدخل قيادات تركيا كوسيط لحل الأزمة، قال عبدالغفار لـ"المصريون": "لا أظن ذلك وقد حاول كثيرون ولكن التحجر و التكلس أصاب عقول القيادات التاريخية إلا من رحم الله"، مضيفًا: "للأسف الجميع أدرك ذلك".
    ودخلت أزمة الإخوان أسبوعها الثاني وهي تعد الأزمة الثالثة من نوعها خلال عام بعد أزمتي مايو وأغسطس، حيث شهدت الأزمة الثالثة بيانات متصاعدة تتحدث عن أزمة في إدارة التنظيم الأكبر في مصر، والذي تأسس عام 1928، حيث أعلن مكتب "الإخوان المسلمين" في لندن إقالة "محمد منتصر" من منصبه كمتحدث إعلامي باسم الجماعة، وهو ما نفاه الأخير.
    وانقسمت الجماعة على إثر ذلك لفريقين الأول يضم محمود عزت نائب المرشد والقائم فعلياً بعمل المرشد بتعليمات من محمد بديع مرشد عام الجماعة المحبوس حالياً على ذمة عدة قضايا، ومعه محمود حسين أمين عام الجماعة ويعاونهما محمد عبد الرحمن المسؤول عن الجماعة في الخارج. أما الثاني فيتزعمه عضو مكتب الإرشاد محمد كمال الذي يعتبره الشباب بمثابة المرشد حالياً في مصر، وتعاونه مجموعة كبيرة من الشباب وقيادات الصف الثاني، ويتولى مسؤولية التنسيق الإعلامي لهم محمد منتصر المتحدث السابق باسم الجماعة. وفي محاولة لتدارك هذه الأزمة طرح عدد من قيادات الإخوان عدة مبادرات منها مبادرة الدكتور جمال حشمت القيادي البارز بالجماعة، وعضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان، ودعوته للشيخ القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للبحث عن حلول للأزمة. كما أطلق القيادي الإسلامي البارز بمصر إبراهيم الزعفراني، فور وقوع الأزمة مبادرة نصها جلوس قيادات التنظيم العالمى(هيئة تنفيذية) للإخوان المسلمين ، وكل قيادات الإخوان المسلمين وقيادات الجماعات الإسلامية فى الأقطار العربية والإسلامية، ورئيس وأعضاء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والشيخ يوسف القرضاوى، و يوسف ندا (مفوض العلاقات الدولية السابق بالجماعة) و كمال الدين إحسان أغلو(أمين عام منظمة التعاون للدول الإسلامية الأسبق)، وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية بالتوسط العاجل بين القيادات الاخوانية المصرية لرأب الصدع الذى حدث بينهم" على مائدة حوار لوضع رؤية لتدارك المشكلة.
    وطرح 44 نائبا سابقا عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين مبادرة لحل أزمة الصراع الذي تشهده الجماعة بين ما يعرف بـ"القيادة الشبابية " والقيادات التاريخية" على إدارة الجماعة.
    ودعا النواب إلى ضرورة الإسراع برأب الصدع، والتعجيل بتشكيل هيئات شورية لكل المستويات الإدارية، إضافة إلى سرعة الانتهاء من اعتماد رؤية استراتيجية تتسق مع ما أسموه بالثورة، وكذلك ضمان تمثيل مناسب للشباب والمرأة في كافة المستويات.
    كما دعوا إلى استبعاد كل من أمضى في موقعه دورة انتخابية ، وسرعة إجراء انتخابات جميع فروع الرابطة التي تجاوز مسئولوها ٤سنوات، وعلى ضرورة إجراء انتخابات تشمل مجلس شورى ومكتب إرشاد، ومجلس رابطة جديد، ومكتب خارج جدد. وأشار النواب إلى أنهم تقدموا بهذه المبادرة منذ 40 يوما للجنة الإدارة العليا دون أن يتخذ فيها قرار وهو ما دعاهم لنشرها إعلاميا.

    مصر 24: مجدي طنطاوي عن 25 يناير 2016: الاخوان المسلمين أحسن ناس يعملوا فتنة
    مصر 24- 25-12-2015
    هاجم الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي الداعين للتظاهر يوم 25 يناير القادم قائلاً أن الدولة تمر بظروف عصيبة لا تحتمل معها القيام بثورة ثالثة.
    وأضاف طنطاوي خلال حلقة اليوم من برنامج "كلام جرايد" المذاع على فضائية "العاصمة"، أن جماعة الاخوان المسلمين هى الداعم الأساسي لفكرة التظاهر لإسقاط النظام الحالى.

    فهمي: جماعة الإخوان تشهد صراعًا هو الأعنف منذ تأسيسها
    اخبار نيوز-25-12-2015
    كتب الباحث جورج فهمي، الباحث فى مركز كارنيجي للشرق الاوسط فى بيروت، مقالاً تحت عنوان "جماعة الإخوان المسلمين: صراعٌ حول السلمية أم حول الجماعة؟"، يتكلم فيه عن الصراع الأخير الذي ظهر على السطح بين صفوف جماعة الاخوان المسلمين.
    وأوضح "فهمي" أن جماعة الإخوان المسلمين تشهد صراعًا هو الأعنف منذ تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي، بين مجموعتين تتنازعان على قيادتها، المجموعة الأولى هى القيادة التى تولت إدارة الجماعة حتى 3 يوليو 2013، والممَثَلة فى النزاع الحالى بنائب المرشد محمود عزت والأمين العام محمود حسين، أما المجموعة الثانية، فتمثلها اللجنة العليا التى تشكلت فى فبراير 2014 لإدارة شئون الجماعة داخل مصر، بعد سجن وهروب العديد من القيادات القديمة.
    وقال "فهمي" : " ظل الصراع بين المجموعتين مكتوما لأشهر قبل أن يخرج إلى العلن فى مايو 2015، عقب سجال إعلامى بين الطرفين، نفى خلاله المتحدث الإعلامى للقيادة الجديدة صفة الأمين العام عن محمود حسين، وأكد أنه تم اختيار أمين عام جديد من داخل مصر؛ إلا أن محمود حسين رفض ذلك مؤكدا بدوره أنه لا يزال فى منصبه، وتجددت الأزمة أخيرا بعد اتخاذ القيادة القديمة قرارا قضى بإعفاء المتحدث الإعلامى من منصبه، وفصل مسئولى وأعضاء ما يُعرف ب"لجان الطلاب والإعلامية والحراك الثورى"؛ غير أن القيادة الجديدة رفضت ذلك، مؤكدة أن المتحدث الإعلامى لا يزال فى منصبه، وأن اللجنة العليا هى التى تدير شئون الجماعة".
    وأستكمل :"مع أن البعض ينظر إلى هذا الصراع باعتباره يتمحور حول أدوات إدارة الأزمة الحالية مع النظام السياسى، بين ميل القيادة الجديدة إلى العنف وسعى القيادة التاريخية إلى الالتزام بمبدأ السلمية، إلا أن الخلاف حول العنف ومستواه هو فقط أحد جوانب الصراع الحالى، والذى يدور أساسا حول الجماعة نفسها، وقواعد إدارتها".
    وقال :"تحمل القيادةُ الحالية القيادات السابقة مسئولية الأزمات التى واجهتها الجماعة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وترى أن اللحظة الحالية قد تجاوزت تلك القيادات وأسلوب إدارتها، أما القيادات التاريخية، فتراهن على قدرتها على استعادة السيطرة على الجماعة بشكلها القديم من دون تغيير، حتى لو أدى ذلك إلى انشقاق بعض أعضائها، فيفضل القادة القدامى أن يخسروا جزءا من القاعدة الشعبية، على أن يخسروا الجماعة التى يعرفونها والتى بنوها على مدى العقود الأربعة الماضية، وترى تلك القيادات أن موقفها يتماهى مع موقف مرشد الجماعة حسن الهضيبى خلال الستينيات، والذى رفض جنوح بعض شباب الجماعة إلى العنف، وخيرهم ما بين الرجوع عن فكرهم أو الخروج من الجماعة".
    وأوضح "فهمي" أن الأزمة الحالية تتجاوز ما واجهه الهضيبى خلال الستينيات، وذلك لأسباب عدة: أولها، أن حجم الخلاف هذه المرة يطال قطاعات جغرافية كاملة ترفض الانصياع إلى قرارات القيادة القديمة، ومن ضمنها العاصمة؛ وثانيها، أن هذه الأزمة أتت بعد وصول جماعة الإخوان بالفعل إلى الحكم وفشلها فى تقديم نموذج مختلف لإدارة الدولة، ما وضع مشروعها السياسى محل نقد، ليس فقط من خارج الجماعة بل من داخلها أيضا؛ وأخيرا، تتزامن هذه الأزمة مع تصاعد شعبية التنظيمات الجهادية فى أوساط الشباب الإسلاميين فى العالم العربى، فى ظل ما تحققه هذه التنظيمات من انتصارات عسكرية فى العراق وسوريا.
    وأكد أن لكل هذه الأسباب، لم تعد جماعة الإخوان بشكلها القديم قادرة على الاستمرار، إلا أن نهاية المشروع القديم لا تعنى اختفاء الحركة، بل تُنبئ بميلاد شكلٍ جديد من التنظيم والإطار الفكرى، شكل لا يزال قيد التشكيل، ولم تُعرف ملامحه النهائية بعد، ولا الاتجاه الذى سيسلكه. ولا تتعلق أزمة مستقبل جماعة الإخوان بالجماعة فى مصر فقط، فحركة النهضة التونسية تستعد هى الأخرى لفتح النقاش فى مؤتمرها العام المقبل حول مستقبل الحركة وعلاقة الجانب الدعوى بالجانب السياسى، واحتمال فصلهما. لكن، بينما تواجه حركة النهضة هذا التحدى من خلال إعداد أوراق خلفية تتضمن مقترحات حول المستقبل لتتم مناقشتها فى مؤتمرها المقبل، يغيب هذا النقاش عن جماعة الإخوان فى مصر نتيجة للظرف السياسى والأمنى، ليتحول الخلاف فى الرؤى إلى الشكل الحالى من الصراع الدائر حول مستقبل الجماعة.
    وأختتم مقالة محذرا من إن أخطر ما يمكن أن يواجه مصر فى اللحظة الحالية هو أن يصب الصراع الحالى فى مصلحة الحركة السلفية الجهادية، وأن تندفع قطاعات من شباب الجماعة للانضمام إلى تنظيماتها، فحتى ألَد أعداء جماعة الإخوان المسلمين عليهم أن يتابعوا عن كثب الأزمة الحالية داخل الجماعة، وأن يسعوا قدر الإمكان إلى احتواء آثار نهاية القديم، والعمل على التأثير فى شكل الجديد المقبل.

    بيان "عزت " لرأب الصدع بين جبهتى "الجماعة" 5
    المصريون-29-12-2015
    نشر القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين د. محمود عزت عبر الموقع الرسمي للجماعة رسالة تحت عنوان " نعوذ بالله أن ننساه أو أن ننسى أخوتنا " يؤكد فيها معاني الأخوة والثقة والطاعة والتناصح وسلامة الصدر . وحذر عزت إخوان الداخل والخارج من الفرقة، مؤكدًا استمرار الجماعة فى اتباعها للنهج الثورى وضرورة الاصطفاف مع المخلصين من أبناء الوطن (بحسب وصفه) لاسترداد ما سلب من حرية وكرامة وحقوق الأمة . وأكد عزت، عدم التفريط فى دماء الشهداء داعيًا للاحتشاد فى الميادين لحين استرداد الحقوق قائلاً "نحن جميعًا علي موعد بلقاء في الميادين حتي نستعيد حقوقنا غير منقوصة "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم".
    وهذا نص البيان :
    بسم الله الرحمن الرحيم نعوذ بالله أن ننساه أو أن ننسى أخوتنا إلي إخواني وأخواتي القابضين علي الجمر في داخل مصر وخارجها… إلي القلوب التي اجتمعت علي محبة ربها، والتقت علي طاعته، وتوحدت علي دعوته، وتعاهدت علي نصرة شريعته، أذكر نفسي وأذكر كل واحد وواحدة منكم بفضل الله علينا جميعاً “ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدًا“، فأعظم نعمة أنعم الله علينا بها بعد الإيمان هي نعمة الأخوة ” وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم “، ”إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم “. أذكر نفسي وأذكر كل واحد وواحدة منكم بأن أدني مراتب أخوتنا سلامة الصدر، وأعلاها الإيثار ولو كان بنا خصاصة، ولهذه الأخوة حقوق وواجبات، ومن الواجب علينا نحو إخواننا الذين أرادوا أن يحدثوا خرقاً في نصيبهم من سفينة الدعوة – وهم بذلك يرجون ألا يؤذوا من فوقهم في السفينة – وجب علينا حتي ننجوا جميعاً أن نأخذ علي أيديهم بحق الأخوة والثقة والطاعة، فكان لزامًا علينا تطبيق قرارات لجنة التحقيق من مجلس الشوري العام، ولن يكون منا بإذن الله إلَا خفض الجناح والصفح الجميل وسلامة الصدر والبدء بالسلام وقبول النصيحة علي أي وجه يقدمونها، وأن نسدي النصيحة لهم كما أمرنا الله بها علي أحسن وأكمل وجه.
    وأذكركم وأذكر نفسي بأن أقربنا منزلة من قدوتنا صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أحاسننا أخلاقاً الموطئون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون. وأحذركم وأحذر نفسي من فساد ذات البين فإنها الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، وأحذركم وأحذر نفسي من الفرقة فإنها أخت الكفر "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً"، وأوصي نفسي وإياكم بقول التي هي أحسن "قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم".
    رسالتنا أيها الإخوان والأخوات القابضون علي الجمر هي إحقاق الحق وإقامة العدل في العالمين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، ولن تصرفنا آلامنا وأوجاعنا فيما بيننا عن هذه الرسالة، فقد أعددنا صبراً جميلاً وصفحاً جميلاً يذهب بهذه الأوجاع، ويبقي عزمنا علي نهجنا الثورى، فوطنوا أنفسكم لموعد قريب تلتحمون فيه مع المخلصين من أبناء هذا الوطن نسترد فيه ما سلب من حريتنا وكرامتنا وحقوق أمتنا، غير مفرطين في دم الشهداء، فنحن جميعا علي موعد بلقاء في الميادين حتي نستعيد حقوقنا غير منقوصة "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم". |
    والله أكبر ولله الحمد
    القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين

    حبيب: "حسين" و"عزت" يتجاهلان الأصوات المعارضة داخل الإخوان
    البوابة نيوز – 26-12-2015
    أكد محمد حبيب، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقًا، أن سياسة الجماعة تعتمد على تجاهل القيادات للأصوات المعارضة في داخلها.
    وأوضح في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "من يعرف جيدًا شخصيتيْ محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومحمود حسين، مسئول مكتب الرابطة، يعرف أنهما لا يلقيان بالًا لما يحدث، ولديهما إصرار على منهجهم الذي يتصوران أنه النهج الصحيح.
    كما تتصور القيادات أنها إذا أبدت مع المجموعة المعترضة نوعًا من اللين أو الصفح فإنها يخل بمنزلتهم، وعلى قدر ثباتهم على ما هم فيه، بصرف النظر عن صوابه أو خطئه، يجعل ذلك الأعضاء يلتفون حولهم".
    ورأى حبيب أن الخلاف داخل صفوف الجماعة سيستمر في الاتساع والتعمق، نظرًا لأن كل فريق بصرف النظر عن حجمه حريص على جذب الآخر تجاهه ويعتقد أنه يمتلك الحقيقة؛ لكن الأزمة التي تمر بها الجماعة حاليًا بعد الإطاحة بها من حكم مصر سوف تدفعها إلى تجاوز الخلافات، موضحًا: "الإخوان تربوا على ثقافة السمع والطاعة والثقة في القيادة منذ عشرات السنين، والجماعة حاليًا في أزمة وشدة ومن السنن التي تجري على الجماعة تأجيل أية مشكلة أو خلاف إلى ما بعد انتهاء الأزمة التي تمر بها.
    وفي ظل عدم توافر معلومات أو بيانات عن حجم تلك المجموعة المعترضة وحجم تأثيرها، ففي الغالب الأعم سوف تتغلب ثقافة السمع والطاعة، فقد جُبلت الجماعة على مثل هذه الانشقاقات ولها تاريخ طويل في التعامل معها".

    "مدير مكتب القرضاوى": "سنكشف القناع عن كل من لا يريد بالجماعة خيرا"
    صدى البلد- 26-12-2015
    قال عصام تليمة مدير مكتب القرضاوى، إن المبادرة التى أصدرها عدد من البرلمانيين الإخوان بذل فيها جهدا كبيرا، لا يمكن التقليل منه، أو إهماله، فيما يعانيه الصف الإخواني الآن من أزمة طاحنة، باتت تهدد مؤسساته المنتخبة، وتهدد قيمه التنظيمية، والدعوية على حد سواء.
    وأضاف تليمة أن اللجنة تشكلت من البرلمانيين الإخوان، وعملت ما يمكن تسميته بلجنة (تقصي الحقائق)، وطافت على كل الأطراف، ودونت كل ما توصلت إليه من معلومات وحقائق، بما يمكن أن نسميه قاعدة بيانات، لأول مرة مكتوبة عن أزمة من أزمات الإخوان المسلمين، التي كانت من قبل في كل أزماتها تعتمد على ذاكرة الناس، ثم بعد فترة يخرج من يكتب من وجهة نظره، ويثار الجدل حول ما يكتبه الجميع.
    وأكد تليمة في تصريحات صحفية له أن اللجنة التي شكلها البرلمانيون وضعت ثوابت لمبادرتهم، تتمثل في التالي: أ- الإسراع برأب الصدع ضرورة قصوى للثورة والحركة. ب- الحسم وعدم التردد هو واجب الوقت. ج- التعجيل بتشكيل هيئات شورية لكل المستويات الإدارية. د- الانتهاء من اعتماد رؤية استراتيجية تتسق مع الثورة وتتماشى مع الصف. هـ- المؤسسية والشفافية والمحاسبة. و- تمثيل مناسب للشباب والمرأة في كل المستويات.
    وأوضح مدير مكتب القرضاوى أن اللجنة وضعت ضوابط وقواعد، تعبر عن الجسم الكبير لجماعة الإخوان المسلمين، وعن طموحات جميع شباب الجماعة، ومعظم صفوفها، اللهم إلا حفنة قليلة ممن تنتفع ببقاء الحال كما هو عليه، تتمثل الضوابط والقواعد فيما يلي: أ- التغيير هو الشعار الحقيقي للمرحلة والانتخابات هي الوسيلة المثلى لذلك. ب- يستبعد من الانتخابات القادمة كل من أمضى في موقعه دورة انتخابية. ج- سرعة إجراء انتخابات جميع فروع الرابطة التي تجاوز مسؤولوها 4 سنوات. د- الوقف الفوري من جميع الأطراف لكل أشكال التراشق الإعلامي، أو التشهير التنظيمي، أو استخدام الأدوات التنظيمية أو المادية لتغليب رأي على آخر. هـ- يجب تمثيل الخارج في الانتخابات القادمة (الشورى والإرشاد)؛ فالخارج والداخل وحدة واحدة لا تتجزأ و- تعديل اللوائح وتحديد المهام والفصل بين الاختصاصات، وفك الاشتباك بين الجهات، واعتماد معايير العدالة والنزاهة.
    وأضاف تليمة أن تنفيذ كل ما مضى سيتم عبر إجراءين مهمين، وهما: إجراء انتخابات شاملة (مجلس شورى جديد - مكتب إرشاد جديد - مجلس رابطة جديد - مكتب خارج جديد) و جمع أصحاب الرأي والخبرة والاختصاص وشركاء الثورة (ووضع جميع الرؤى الاستراتيجية التي تم التوصل إليها بين أيديهم، مع ما يطرحونه) للوصول لرؤية استراتيجية واضحة المعالم، يلتزم بها الجميع بعد اعتمادها من مجلس الشورى العام خلال شهرين من تاريخ انتخابه.
    وقال تليمة أن العجيب فى هذه المبادرة عرضت على اللجنة الإدارية في مصر، التي تقوم على إدارة شؤون الجماعة في مصر، منذ ما يقرب من أربعين يوما، والأعجب أنه لم يتم الرد عليها حتى الآن، بل ما تم هو القرارات والإعلانات التي شقت صف الإخوان أكثر، وهو ما يعني أن هناك من يريد أن يمضي في خط الانقلاب على مؤسسات الجماعة المنتخبة، وهدمها وكأنها لم تكن شيئا مذكورا.
    وأوضح تليمة أن المبادرة التي قام بها أربعة وأربعون نائبا من نواب جماعة الإخوان، وضعت يدها على أصل الداء في أزمة الجماعة، وشخصته جيدا، واجتهدت في وضع العلاج، ويظل السؤال المهم الآن: هل ستضع هذه المبادرة الجيمع أمام مسؤولياته، وتكشف القناع عن كل من لا يريد بالجماعة خيرا، بل يريد الاحتفاظ بمغانم شخصية. والسؤال الأهم: هل سيكون للقواعد هنا دور في إنهاء هذه الأزمة؟!
    محمود عزت يخضع للتحقيق أمام «شورى اﻹخوان»
    محيط-26-12-2015
    خضع القائم بأعمال المرشد العام لجماعة اﻹخوان المسلمين محمود عزت، للتحقيق أمام مجلس شورى الجماعة، بعد بياناته التي أصدرها الفترة الماضية، وأدت إلى تصاعد الخلافات.

    وقال عزت، في بيان له: «كان لزاماً علينا تطبيق قرارات لجنة التحقيق من مجلس الشورى العام، ولن يكون منا بإذن الله إلا خفض الجناح والصفح الجميل وسلامة الصدر والبدء بالسلام وقبول النصيحة على أي وجه يقدمونها، وأن نسدي النصيحة لهم كما أمرنا الله بها على أحسن وأكمل وجه».
    جدير بالذكر، أن جماعة اﻹخوان تشهد أزمة كبرى في الفترة اﻷخيرة، بين قيادات الجماعة القدامى وشباب اﻹخوان بسبب التعامل مع اﻷزمة السياسية الراهنة.

    "قيادى إخوانى": الأطراف المتصارعة في الجماعة وافقت على مبادرة "لم الشمل"
    صدى البلد- 26-12-2015
    كشف عضو البرلمان المصري المنعقد بالخارج الدكتور محمد عماد الدين صابر عن أن المبادرة التي أطلقها 44 نائبا عن حزب الحرية والعدالة بمجلسي الشعب والشورى، لمحاولة حل الأزمة التي تمر بها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لاقت ترحيبا "واسعا" من أطراف عديدة داخل الجماعة.
    وأعلن نواب حزب الحرية والعدالة عن مبادرتهم لإنهاء أزمة جماعة الإخوان بشكل "جذري"، يوم الأربعاء الماضي، وتقترح تعديل اللوائح وتحديد المهام، والفصل بين الاختصاصات، وفك الاشتباك بين الجهات، واعتماد معايير العدالة والنزاهة.
    كما تطالب مبادرة البرلمانيين بإجراء انتخابات شاملة (مجلس شورى جديد - مكتب إرشاد جديد - مجلس رابطة جديد - مكتب خارج جديد)، فضلا عن وضع رؤية استراتيجية واضحة المعالم يلتزم بها الجميع، بعد اعتمادها من مجلس الشورى العام خلال شهرين من تاريخ انتخابه.
    وقال "عماد الدين"، في تصريحات صحفية لأحد مواقع الإخوان: "تعاظم هذا الترحيب بعد أن أعدنا توسيع دائرة الدعوة، فبدلا من مخاطبة اللجنة الإدارية العليا وحدها، خاطبنا تسعة مستويات أخرى في قيادة الجماعة عبر كل النوافذ الإعلامية".
    وأضاف أن هذه الجهات هي كل من الدكتور محمود عزت، نائب المرشد والقائم بأعماله، والدكتور محمد عبد الرحمن المرسي، والدكتور محمد كمال، عضوي مكتب الإرشاد، وأعضاء مجلس الشورى العام خارج السجون، ومجالس القطاعات بالمحافظات، ورابطة الإخوان المصريين بالخارج، ومجلس شورى رابطة الإخوان المصريين بالخارج، ومكتب شئون المصريين لإدارة الأزمة بالخارج، وأعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وعموم الإخوان المسلمين في داخل مصر وخارجها.
    وأكد "عماد الدين" أن هناك جهات كثيرة أيدت المبادرة بالفعل، وأنهم سوف يعلنون عن تلك الجهات خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيدا بتعاطي الأطراف كافة، مع مبادرتهم الذي وصفه بالإيجابي والمسئول.

    القضاء المصري يستأنف محاكمة الاخوان فى قضية أنصار بيت المقدس
    العالم اليوم- 26-12-2015
    استأنفت السلطات القضائية المصرية اليوم السبت، محاكمة اكثر من 200 شخص من جماعة الاخوان المسلمين متهمين بعدة تهم، من بينها محاولة اغتيال وزير سابق بوزارة الداخلية.
    تستمع محكمة جنايات القاهرة، اليوم للشهود في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أنصار بيت المقدس”، المتهم فيها 213 شخصاً من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان، والمتضامنين معهم.
    وكانت النيابة العامة، قد وجهت للمتهمين عدة تهم، من بينها الشروع في قتل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، بمحاولة تفجير موكبه أثناء توجهه إلى مقر الوزارة، وارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين.
    كما وُجهت لهم تهم تتعلق بقيامهم بمنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة آلية، وذخيرة حية ومتفجرات.

    ضبط قياديين اثنين بالإخوان في المنيا بحوزتهما منشورات ضد الدولة
    مصر 24: 26-12-2015
    ضبطت سلطات الأمن المنيا، متمثلة في قطاعي الأمن الوطني والبحث الجنائي، قياديين اثنين بالإخوان في المنيا، بحوزتهما منشورات تحريضية ضد أجهزة الدولة تنتقد أوضاع البلاد وتدعو لاستهجان النظام وأجهزة الدولة.
    كان اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطار من اللواء محمود عفيفي مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بقيام قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع مباحث أبوقرقاص برئاسة الرائد علاء جلال، ومعاونه الرائد علاء الأمير، بضبط قياديين بالإخوان
    وأفاد الإخطار أن المتهمين المضبوطين هما مسئول المكتب الإداري لجماعه الإخوان المسلمين بمركز ابوقرقاص، ويدعي "شعبان.ن"، 44 سنة مدرس ومقيم بإحدى قري غروب مركز أبوقرقاص.
    كما تم ضبط نائبه ويدعي:"أ.حمد.أ"، 25 سنة مدرس، ومقيم بنفس قرية المتهم الأول، وضبط بحوزتهما مطبوعات ورقيه للتحريض على العنف و قلب نظام الحكم و تأجيج الوضع الحالي.


    المرشد العام للإخوان يختصم قاضي طبل للسيسي
    علامات أونلاين – 27-12-2015
    خاصم المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين د.محمد بديع، و104 معتقلين آخرين من رافضي الانقلاب العسكري، قاضي هزلية "أحداث الإسماعيلية"، وطلب رد المحكمة لشروع القاضي في التطبيل للانقلاب علناً ومن فوق منصة الشامخ، بالقول إن "السيسي لم يعزل مرسي بل إرادة شعب".
    وتم تأجيل نظر الهزلية اليوم الأحد إلى جلسة 29 ديسمبر الجاري لاتخاذ إجراءات طلب رد ومخاصمة المحكمة.وتقدم في بداية الجلسة هيئة الدفاع عن المتهمين بطلب أجل المحاكمة؛ لردّ ومخاصمة المحكمة لما بدر منها بجلسة أمس من إعلان رأي سياسي وموقف تجاه الإنقلاب العسكري، ما يُفقدها أهليتها لاستكمال المحاكمة. حيث إنه أثناء سماع شهادة أحد الشهود بالجلسة الماضية "أمس" وقعت مشادة بين الدفاع وبين القاضي، وسط صياح المعتقلين من داخل القفص، بعد قيام الشاهد بالحديث عن خروجه بعد عزل عبد الفتاح السيسي للرئيس محمد مرسي، ليعقّب القاضي قائلا "السيسي لم يعزل مرسي ولكنها كانت إرادة شعب".
    وهو ما أثار غضب المعتقلين وصاحوا داخل القفص الزجاجي العازل للصوت، وطرقوا على السياج، بينما قال الدفاع إن العالم كله يعلم أن ما حدث هو قيام السيسي بعزل الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، وهو انقلاب على الشرعية، وأن المحكمة تتحدث في السياسة وأعلنت عن موقفها تجاة أمور سياسية حظرها القانون عليها.
    وقاد مرشد الإخوان بديع الهتافات بالجلسات الماضية مردداً "يسقط حكم العسكر... يسقط حكم الخائن... يسقط حكم السيسي". موجهاً "رسالة جديدة إلى الثوار لحثّهم على الاستمرار في ثورتهم. ومشددا على "زوال الانقلاب في القريب العاجل بإرادة الله ثم إرادة الثوار". وقد تفاعل معه بقية المعتقلين ورددوا الهتافات خلفه.
    وقد شهدت الجلسات الماضية توجيه بديع رسالة إلى الشعب المصري، مضمونها "حثه على الاستمرار في النهج الثوري السلمي لاسترداد ثورة 25 يناير، وتوحيد الصف الثوري والحفاظ على مكتسبات الثورة، والحفاظ على الشرعية".

    تأجيل محاكمة 74 إخوانيًا في «التعدي على القيادات الأمنية بأسوان» لدور فبراير
    اخبار مصر اليوم -27-12-2015
    أجلت محكمة جنايات قنا، الأحد، محاكمة 74 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة أسوان، لاتهامهم بـ«التعدي على القيادات الأمنية بأسوان» لجلسة الدور الثانى من فبراير القادم، للاستماع للشهود، ومرافعة الدفاع.

    مستقيلون عن الجماعة: 50 % من الإخوان يريدون المصالحة مع النظام
    المصريون-27-12-2015
    قال منشقون عن "الإخوان المسلمين"، إن ما يقرب من نصف المنتمين للجماعة يميلون إلى التصالح مع النظام، مشيرة إلى أن هؤلاء متواجدون في مصر الآن دون أي أنشطة سياسية منذ حادثة عزل الجماعة. يأتي ذلك على خلاف موقف القيادات البارزة بالجماعة الرافضة لأي دعوات تقضي بالتصالح، حتى مع التوصل لتسوية بشأن الملفات الشائكة، وخاصة حول القتلى من خلال دفع ديات لهم، وكذا المعتقلين بالسجون.
    وقال الناشط سامر إسماعيل، الذي استقال مؤخرًا من جماعة "الإخوان"، إن "أغلب الإخوان يريدون حلاً للصراع الحالي في أقرب وقت ممكن، ومعهم في هذا أغلب الشعب المصري"، مضيفًا أن "الأغلبية تريد مصالحة تحفظ ماء وجه الإخوان، وأن فكرة المطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي تحظى بتأييد الأقلية داخل الإخوان".
    وأوضح إسماعيل لـ"المصريون" أن سبب استقالته هي رغبته في المصالحة، مشيرًا إلى أن "هناك نسبة لا بأس بها من الإخوان يريدون التصالح مع النظام بشروط، وهي تعويض أهالي الضحايا من القتلى والمصابين، والذين تضررت مصالحهم، على أن تكون هناك مرحلة جديدة من التعاون البناء بين السلطة والمعارضة". وتابع: "لا تستطيع دولة مهما بلغت من قوة أن تستمر في صراع بين السلطة والمعارضة لفترة طويلة لأن هذا الصراع يضعف الطرفين وهناك من يتربص بهما كما هو واضح في استعجال إثيوبيا لبناء سد النهضة في ظل انشغال المصريين بالصراع الداخلي". وأردف: "لابد من فتح حوار مباشر بين السلطة والمعارضة ومن بينهم الإخوان على قاعدة الفوز للطرفين وليس على قاعدة وجود منتصر ومهزوم"، مشددًا على أنه "إذا كانت السلطة وكذلك الإخوان حريصون على هذا الوطن فليبادروا بتقديم وعرض ما يدل على ذلك".
    ولفت إلى أن "السلطة بإمكانها أن تبادر بشكل علني باعتبار أنها الأقوى وتعرض الإفراج عن عدد ليس بالقليل من السجناء السياسيين والإعلان عن تعويض أهالي ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة".
    وعن نسبة الإخوان التقريبية الذين يتبنون هذه التوجه قال إسماعيل: "لا أستطيع تقدير نسبة من يريدون من الإخوان التصالح مع النظام بقدر، لكن أعتقد أن نسبة من يتمسكون بعودة الدكتور مرسي أقل من 25% ومثلهم أصبحوا لا شأن لهم بما يجري والأغلبية يمكن وصفها بالأغلبية الصامتة التي تنتظر مبادرة تحفظ ماء الوجه وتقدر نسبتهم في حدود 50 بالمائة".
    في الإطار ذاته، أكد الدكتور خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن "الإخوان"، أن "عددًا كبيرًا من أعضاء الجماعة يريدون مصالحة لاسيما المتواجدين في مصر"، مشيرًا إلى أن "استمرار الجماعة في موقفها من النظام يشوه صورتها، بسبب الآلة الإعلامية التي يمتلكها النظام".
    وطالب الزعفراني في تصريح إلى "المصريون" من جماعة الإخوان أن توقف المظاهرات، وتدين العنف، وتوقف إعلامهما المعارض، وإعلان سلميتها، وإدانتهم لكل أشكال العنف، وتوسط قيادات عربية للمصالحة مع النظام. وقال إنه "من ناحية النظام فأكبر خدمة سيقدمها للجماعة، هي وقف آلة تشويه الإخوان عبر الإعلام"، وعن نسبة الإخوان الذين يريدون صلحًا مع النظام قدر نسبتهم بأنها تتجاوز 50 بالمائة.
    وأكد هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، أن فئة كبيرة من الإخوان يرغبون في التصالح، بعكس القيادات المتواجدة خارج البلاد.
    وفي وقت سابق طرح عدد من المفكرين الإسلاميين والعلماء مبادرة يرأسها شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، تحت عنوان "مبادرة الدية الشرعية"، لحل أزمة مطالبة الإخوان وأنصارهم بالقصاص من المتهمين بقتل شهداء بعد أحداث 30 يونيو، وعلى رأسهم ضحايا اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
    ومن بين الشخصيات التي دعت لهذه المبادرة: شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية، والدكتور ناجح إبراهيم منظر الجماعة الإسلامية، والدكتور كمال الهلباوي ومختار نوح، القياديان المنشقان عن جماعة الإخوان المسلمين. وتوصلت الشخصيات المشاركة في المبادرة لصياغة مبدئية تقضي بالتزام الدولة برعاية ضحايا الثورة منذ أحداث 25 يناير، والمساواة بينهم وبين قتلى ومصابي رابعة والنهضة، وما بعد أحداث 30 يونيو.
    إلا أن هذه المبادرة تم رفضها من قبل قيادات الإخوان رافضين التصالح مع النظام وقبول دية ضحايا النهضة ورابعة، باعتبار أنه لا تصالح في وجود "السيسي" بصفته جزء من مشكلة وبالتالي لن يكون جزء من الحل.

    دراسة إسرائيلية تؤكد سعي داعش لتجنيد الإخوان واستهداف العمق المصري
    إرم
    نشر معهد "دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، دراسة تناولت خطورة جماعة الإخوان المسلمين على استقرار مصر والأمن الإقليمي، محذرة من أن الخلايا الإرهابية التابعة للإخوان المسلمين، تتمتع الآن بحرية أكبر في الحركة.
    وأكدت الدراسة أن تنظيمات مثل “داعش” و”القاعدة” تحاول حالياً ملء الفراغ الذي خلفه الإخوان، وتسعى لتجنيد أعضاء منهم، ونقل الهجمات من سيناء إلى داخل مصر، خاصة وأن قيادات الإخوان، سواء ممن يقبعون في السجون أو الذين فروا خارج البلاد، عاجزون عن فرض أوامرهم على شباب الجماعة، الذي يسيطر عليهم حالة من فقدان الرؤية.
    وأضافت، ان هناك تقارباً بين الجماعة والفكر السلفي، فكثير من الشخصيات الدينية التي تشجع على المقاومة العنيفة للنظام المصري، على القنوات التي ترعاها الإخوان في تركيا، هم شيوخ سلفيون وليسوا معروفين بانتمائهم للإخوان، حيث تعتبر حركة الإخوان في مصر واحدة من أكثر الحركات السياسية نفوذاً وتأثيراً في التاريخ الحديث.
    وأشارت الدراسة، إلى أن الجماعات الإسلامية في مصر متجذرة، ومن غير المتوقع محوها من الخريطة، لكن الخطر يكمن في أن هذه الجماعات، ومن بينها حركات الجهاد العالمي، تدعو إلى أفكار متطرفة وستملأ الفراغ الذي تركه الإخوان المسلمون.
    ومعهد دراسات الأمن القومي (INSS) هو معهد أبحاث إسرائيلي، تابع لجامعة “تل أبيب”، يهتم بشؤون الأمن القومي والشؤون الاستراتيجية والتوازن العسكري في الشرق الأوسط، وهو برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال احتياط عاموس يادلين.

    ستكمال محاكمة مرسي بقضية "التخابر مع قطر"
    العربي الجديد-27-12-2015
    تستكمل محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الأحد، محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعشرة آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في قضية "التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر".
    ومن المقرر خلال جلسة اليوم حضور نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، اللواء عبد المؤمن فودة، وقائد الحرس الجمهوري السابق، اللواء محمد زكي، لسماع شهادتيهما.
    ومن المقرر أيضاً تسلم المحكمة بيانا كاملا بالمستندات المزعومة التي ادعت النيابة، نقلها من مكتب مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق أحمد عبد العاطي لقصر عابدين.

    مصر قيادى بـ«الإخوان»: الانتخابات «هي الحل» لأزمة الجماعة
    موجز نيوز- 28-12-2015
    كشف القيادي بجماعة الإخوان المسلمين رضا فهمي، عن مضمون المبادرة التي أطلقها 44 برلمانيًا سابقًا بالجماعة للخروج من الأزمة الأخيرة التي ضربت التنظيم.
    وقال فهمي في تدوينة له بموقع فيسبوك، إن خلاصة مبادرة 44 برلمانيا سابقا من الإخوان تتمثل في البدء الفوري في إجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج.
    وأضاف أن الانتخابات الجديدة تشمل اختيار: مجلس شورى عام، ومكتب إرشاد، ومكتب إدارة المصريين بالخارج (مكتب إدارة الأزمة)، ومكتب رابطة المصريين بالخارج.
    وأشار فهمي إلى أن الانتخابات الجديدة تعني العودة لجموع الإخوان لحسم النزاع الدائر واختيار الأصلح لإدارة المرحلة.
    يذكر أنه منذ عدة أيام، أطلق 44 قياديًا بجماعة الإخوان المسلمين (كانوا نوابًا سابقين بالبرلمان المصري) مبادرة تهدف إلى «لم شمل» الجماعة، وإنهاء الخلافات القائمة بين عدد من قياداتها في الداخل والخارج.وقال بيان، لأصحاب المبادرة :«إن سعيهم لحل الأزمة الداخلية للجماعة جاء إدراكًا لخطورة الوضع الراهن، وتأثيراته ليس فقط على مستقبل الدعوة، بل على مستقبل الأمة كلها، وتمسكًا بوحدة الصف وتصويب مساراته».
    يشار إلى أن الإخوان، كانت قد شهدت صراعًا كبيرًا بين بعض قيادات مكتب الإرشاد على رأسهم محمود عزت من جهة واللجنة الإدارية العليا للاخوان في مصر بقيادة محمد منتصر ومكتب الإخوان بالخارج من جهة أخرى، ويقول الطرف الأول إن الطرف الثاني يحاول جر الجماعة للعنف ضد النظام في مصر.

    تجديد حبس الصحافي "الإسكندراني" بتهمة الانضمام لـ"الإخوان"
    العربي الجديد28-12-2015
    أمرت، نيابة أمن الدولة العليا المصرية، بتجديد حبس الصحافي إسماعيل الإسكندراني لمدة 15 يومًا، للمرة الثالثة، على ذمة التحقيقات التي تجري على خلفية اتهامه بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، والترويج لأفكارها.
    وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على الإسكندراني، مطلع الشهر الجاري، في مطار الغردقة، عقب عودته إلى مصر بعد استضافة جامعية في أوروبا وأميركا ووجّهت للباحث، تهمتي الانضمام إلى جماعة "الإخوان"، ونشر أخبار كاذبة، وأمرت بحبسه للمرة الأولى لمدة 15 يوما في 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
    ويعمل الإسكندراني باحثا متطوعا في المركز "المصري" للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وصحافياً حراً بجريدة السفير العربي، وهو من مواليد الإسكندرية، مصر عام 1983.
    الإسكندراني باحث زميل لمبادرة الإصلاح العربي في باريس، يدرس مستقبل علاقة الإسلاميين باليسار العلماني في مصر، ومتخصص في شؤون سيناء، وهو الصحافي العربي الزائر في زمالة برنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون في واشنطن العاصمة (فبراير/ شباط – مايو/ أيار 2015).

    وزير الثقافة الأسبق: الإخوان تسببت في تقويض الديمقراطية منذ نشأتها
    الوسيط-28-12-2015
    قال الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن جماعة الإخوان المسلمين أحد أسباب تقويض التجربة الديمقراطية في مصر، منذ نشأتها وحتى الآن.
    وأضاف أبو غازي، في كلمته خلال ندوة عقدها الحزب المصري الديمقراطي لمناقشة كتاب "القوى السياسية بعد 30 يونيو" للكاتب فريد زهران، أن "الإخوان المسلمين تم استخامها منذ نشأتها عام1928 لضرب القوى المدنية ودعاة الديمقراطية في مصر من خلال تحالفها مع السلطة".
    وأشار إلى أن "العلاقة بين الإخوان والسلطة المستبدة، الممثلة في السرايا والملك، كانت قوية جدا وتم استخدهم للقضاء على الديمقراطية الوليدة حتى جاء الصدام فى منتصف الأربعينات بعدما لجأت الجماعة للعنف ونفذت عددا من الاغتيالات" بحد قوله.
    وتابع: "بعد قيام حركة الضباط الأحرار عام 1952 استخدمت الجماعة من جديد للقضاء على الحركات السياسية، وكانت العلاقة قوية جدا مع الحكم الجديد حتى جاءت حادثة المنشية، وتجددت العلاقة مرة أخرى حينما اصطدم السادات بالقوى السياسية، فكانوا هم حليف الدولة، إلا أنه تم اعتياله على يد مجموعات من الإسلام السياسي أيضا".
    وأشار أبو غازي إلى أن المشهد السياسي ظل على هذه الحالة حتى ثورة 25 يناير، مضيفا: "الدولة لم تنهار في 2011، كل ما في الأمر أنها أخذت خطوة للخلف، وكل ما تم من بعد الثورة وحتى الآن كان محسوبا ويسير كما تريد قوى الدولة المهيمنة".
    ولفت إلى أن قوى الدولة المهيمنة تخلصت في 2011 من رأس السلطة الذي شاخ وعملت فقط على تجديد الهيكل الخارجي لها.

    مدير أمن الرئاسة بقضية مرسي: المستندات المضبوطة ليست خطيرة
    العربي الجديد-28-12-2015
    أرجأت محكمة جنايات القاهرة المصرية محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعشرة آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في قضية "التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر"، إلى جلسة 2 يناير/ كانون الثاني المقبل.
    وسمحت المحكمة قبل قرار التأجيل وأثناء المداولة، لعبد الله محمد مرسي، بلقاء والده الرئيس محمد مرسي، وأمرت المحكمة أمن القاعة بالسماح له بالدخول بعد التأكد من الإجراءات الأمنية.
    وجاء قرار التأجيل لاستدعاء اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري السابق، لسماع شهادته بالجلسة المقبلة، بالإضافة إلى سماع أقوال الرائد محمد طارق صبري واللواء أسامة الجندي، من أمن مؤسسة الرئاسة.
    الدفاع:
    يوجد أخطاء وتلاعب ومعلومات مغلوطة في تقرير الاتهام
    وقدمت النيابة بجلسة اليوم كتاب رئاسة الجمهورية، مكتب الرئيس رقم 1600 المؤرخ بتاريخ 26 ديسمبر/ كانون الأول 2015، تضمن أنه بناءً على قرار المحكمة الصادر في 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بطلب الأوراق والمستندات التي تم نقلها من مكتب أحمد عبدالعاطي، والذي كان يشغل منصب مدير مكتب الرئيس، خلال فترة تولي الرئيس مرسي للحكم، إلى قصر عابدين، بناء على تعليمات منه، والتي تم فرزها بعد ذلك، وتبين أنها وثائق ومستندات غاية في الخطورة، وردت من أجهزة سيادية بالدولة تحوي معلومات غاية في السرية ولا يجوز الاطلاع عليها، وتعتبر من أسرار وزارة الدفاع والأمن القومي، وتم تسليمها إلى الجهات المعنية، كل في ما يخصه، نظراً لخطورتها على الأمن القومي للبلاد، ولذلك يتعذر تقديمها للمحكمة.
    وذُيِّل الكتاب بتوقيع مدير مكتب رئيس الجمهورية، اللواء عباس كامل، وأشرت عليه المحكمة بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.
    وقال المحامي علاء علم الدين، إن الدفاع الحاضر عن المتهمين، قرر أن طلبه بالجلسة الماضية، لم ينصرف إلى ضم الأوراق التي تم نقلها إلى قصر عابدين، ولكنه طلب ضم الكشف الذي تم إعداده بمعرفة اللواء وائل شوشة بأمن الرئاسة، ثم تفضلت الهيئة في عرض هذا الكشف، ولم يكن من المطلوب ضم أصول هذه المستندات، وبناء عليه فإن الرد الوارد بجلسة اليوم، لم يكن له علاقة بطلبه، والذي صمم عليه وأبداه بالجلسة الماضية، وأصر عليه بجلسة اليوم.
    وردت النيابة معترضة على تقديم كشف بتلك الوثائق والمستندات، المنوه عنها، لما في ذلك من خروج عن الحدود العلنية للدعوى العلنية، إذ إنها هي تسريب وثائق ومستندات محددة منسوبة لجهات محددة، لا يجوز لنا أن نتعداها ونتتبع مستندات أخرى، تشملها تلك القضية ويعد الاطلاع عليها إفشاءً لأسرار الدولة، على حد زعمه.
    فعقّب الدفاع علاء علم الدين، بأن طلبه كان يستند إلى إثبات عدم صحة الكشف الذي قدم من قائد الحرس الجمهوري السابق والحالي، والذي أكد فيه أن عدد المستندات التي عُرضت على المتهم، تتضمن معلومات عن القوات المسلحة 11 مستنداً، في حين أنه ثبت من مطالعة التقرير ومن شهادة العميد وائل شوشة أنها تضمنت مستندات واردة من القوات المسلحة، خلافاً لما ورد بشهادة قائديه، وهو ما يثبت وجود أخطاء وتلاعب ومعلومات مغلوطة في التقرير.
    وأضاف أن الغرض منها ليس الكشف عن الأسرار وإفشاءها ولكنه لإثبات حرص "عبد العاطي" على الوثائق التي هي تحت يديه، ووردت إليه من القوات المسلحة، حيث إنه أصدر أمراً بنقلها للحفاظ عليها، وبالتالي ينتفي تصور أنه متهم بتسريبها خارج القصر.
    واستمعت المحكمة بعد ذلك إلى نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق اللواء عبد المؤمن فودة، والذي شهد بأن معلوماته عن نقل المستندات من مكتب أحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق، تتمثل في أنه ورد إليه ثلاث حقائب، فأعطى تعليمات بالتحفظ عليها في أمن الرئاسة، بناءً على تعليمات "عبدالعاطي".
    ومن جانبها وجّهت إليه المحكمة عدة أسئلة منها: كيف علم بوجود أوراق ومستندات تم نقلها إلى قصر عابدين؟ فأجاب بأن العميد وائل شوشة بأمن الرئاسة وقتها هو من أبلغه بأنها موجودة لديه بقصر عابدين، وأن هذا الأمر يدخل في اختصاصه الوظيفي.
    ثم سألته المحكمة: ما هو الإجراء الذي اتخذته؟ فأجاب: أعطيت أوامري إلى اللواء أسامة الجندي، بأمن الرئاسة بالتحفظ على تلك الأوراق، وسألته المحكمة: ما هو اختصاص اللواء أسامة الجندي؟ فأجاب بأنه كان مدير أمن الرئاسة.
    وبسؤاله عن: ما هو التصرف الذي اتخذ حيال تلك الأوراق؟ أجاب: أنا أنهيت خدمتي في الرئاسة في 22 إبريل/ نيسان 2014، ولا أعلم ما هو الإجراء الذي اتخذ بشأنها بعد ذلك.
    ورداً على أسئلة الدفاع الموجهة إلى الشاهد، قال إن وضع الأوراق والمستندات في الفترة السابقة على تاريخ إبلاغه بنقلها إلى قصر عابدين لا يعلم عنها شيئاً.
    وبعد ذلك استمعت المحكمة إلى أقوال مدير أمن رئاسة الجمهورية العميد وائل شوشة، من أن هناك مستندات لها صور ضوئية موجودة بالأحراز تحمل درجة سرية وهي واردة من وزارة الدفاع والقضاء العسكري.
    ورداً على سؤال المحكمة عن ضبط تلك الأوراق ضمن ما تم ضبطه مع "أحمد عبدالعاطي" بمعرفته، فقال: "نعم وأن الموضوعات التي تحويها تلك الصور الضوئية ليست على درجة هامة، وأنه تم إرفاقها بالتقرير لإظهار جانب من الأوراق التي تم تسريبها".
    فقالت النيابة العامة إن الشاهد قال إن الأوراق ليست على درجة من الخطورة، رغم أنه قال في البداية وفي التحقيقات إنها سرية فهل هناك تعارض بين الإجابتين؟، فقال الشاهد، إن الملف يحمل درجة من السرية ولكنه ليس على درجة من الخطورة الكبيرة.

    ضبط 10 من الإخوان لاتهامهم بـ«إثارة الشغب» بالشرقية
    الحدث نيوز-28-12-2015
    تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة بلبيس، الإثنين، من ضبط 10 أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، لحيازتهم ألعاب نارية وشماريخ وإثارة الشغب أثناء مشاركتهم في مسيرة إخوانية بقرية غيتة بدائرة المركز.
    تلقى اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بقيام ضباط مباحث المركز بضبط 10 أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين لحيازتهم ألعاب نارية وشماريخ وإثارة الشغب أثناء مشاركتهم في مسيرة إخوانية بقرية غيتة بدئرة المركز .
    تم التحفظ على المتهمين، وتحررت المحاضر اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

    صفحة تواصل اجتماعي تسرب تسجيلات خطيرة لقيادات الإخوان
    العربية نت-28-12-2015
    صفحة مجهولة خرجت فجأة وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي اسمها "تسريبات الإخوان"، قالت إنها تمتلك 15 ساعة من التسريبات لقيادات جماعة الإخوان في مصر، يكشفون فيها محاولاتهم وخططهم لتدمير الدولة المصرية واحتلالها والسيطرة عليها بعد نسف كافة أجهزتها وإعادة بنائها من جديد.
    القائمون على الصفحة ذكروا لـ"العربية.نت" أنهم دشنوا الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في 17 ديسمبر الماضي، وعرضوا عليها تنويهات للقطات يتحدث فيها خيرت الشاطر، نائب المرشد العام عن مخطط الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية، وتوعدوا ببث اجتماع الشاطر الأول بأعضاء حملته الرئاسية في نفس يوم إعلان ترشحه في المركز العام للجماعة، وهو يكشف فيه خطته لأخونة مصر وسعيه لتولي منصب الرئاسة.
    القائمون على الصفحة أمدوا "العربية.نت" بصور هذا الاجتماع، وقالوا إن الشاطر قال فيه كلاما خطيرا، وتحدث باستفاضة عن أن مصر أصبحت إخوانية، وأن الإخوان سيحكمونها لسنوات طويلة ولن يقف أمامهم أحد، وقالوا إن لديهم تسجيلات وفضائح أخرى للموالين للإخوان في الداخل والخارج، مثل أيمن نور زعيم حزب غد الثورة وبعض النشطاء في حركة 6 أبريل وغيرها.
    قيادات الإخوان ومواقعهم هاجمت الصفحة بعنف، وقالوا إنها تابعة للنظام، وإن الأمن المصري وراءها، ودشنها من أجل مواجهة الإخوان والموالين لهم قبل ذكرى 25 يناير، وهو ما نفاه القائمون عليها لـ"العربية.نت"، قائلين إن هذا الاتهام غير صحيح جملة وتفصيلا، هم شباب وطنيون ومخلصون لبلادهم، وإن هذه التسريبات وصلتهم من شباب مثلهم وطنيون وغيورون على بلدهم.
    وعن موعد بث التسريبات كاملة قال القائمون على الصفحة لقد نشرنا تنويهات عنها، وهي لاجتماعات لقيادات الإخوان، ومنها اجتماعات لخيرت الشاطر نائب المرشد من داخل منزله ومكتبه، مضيفين أن التسريبات ستكشف الكثير من الأسرار التي تفضح جماعة الإخوان، وتكشف خيانتهم وعمالتهم للخارج، وسعيهم لتفتيت أوصال الدولة المصرية، أما موعد بثها فخلال ساعات وعقب عمل التقنيات التكنولوجية اللازمة، وسيصدم المصريون بما سيشاهدونه، ووقتها سيعرفون حقيقة هذا التنظيم المسمى بالإخوان.
    إغلاق الموقع الرسمي لـ"الإخوان" لأول مرة منذ تأسيسه
    محيط- 29-12-2015
    أغلقت جماعة الإخوان المسلمين، موقع "إخوان أون لاين"، الموقع الرسمي للجماعة، لأول مرة منذ تأسيسه في عام 2003، وذلك في ظل الصراع الموجود داخل الجماعة.
    واختفى الموقع الرسمي للجماعة من محركات البحث على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، والذي يستحوذ عليه محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، وقيادات الشباب الموجودين داخل مصر، وتعد هذه الخطوة الثانية بعد إغلاق الصفحة الرسمية للجماعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

    «الزيات»: «الإخوان جماعة متأصلة لها جذور في التربة المصرية»
    مصر العربية-29-12-2015
    قال منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية: «إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة كبيرة ولها جذور في التربة المصرية وتعرضت إلى العديد من الأزمات منذ تأسيسها».
    وأضاف «الزيات» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: «أنا أراهن على تمسكها وعلى بقائها، وستبقى الجماعة رغم أي شيء، فقد خرج عليها الكثير وانشق عنها الكثير من أيام التنظيم الخاص ومنهم كوادر مثل محمد حبيب الذي كان نائب المرشد العام، والذي وجه الكثير من الانتقادات العنيفة إلى الجماعة ورغم ذلك ظلت الجماعة تسير وتعمل». يُذكر أن مبادرة قيادات الجماعة لـ«لم الشمل»، فشلت عن جدارة، وتعالت في أعقابها صيحات حل التنظيم الدولي للإخوان.

    إحالة ٣٣ إخوانيًا إلى المحكمة العسكرية بالشرقية «لارتكابهم أعمالًا تخريبية»
    المصري اليوم-29-12-2015
    كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، بإشراف اللواء حسن سيف، مدير الأمن، قد تلقت معلومات تفيد بأن وراء الأعمال الإرهابية بمراكز جنوب المحافظة، والتي استهدفت تفجير محولات وأبراج الكهرباء وخطوط السكة الحديد والغاز الطبيعي ومياه الشرب والصرف الصحي، عدة خلايا نوعية تضم ٣٣ شخصا من عناصر الإخوان.
    وتم رصد تحركاتهم وضبطهم وبحوزتهم مواد متفجرة وعدد من العبوات الناسفة والقنابل، وبمناقشتهم اعترفوا بتصنيعها لاستخدامها في أعمال تخريبية ، وبأن بعض القيادات الإخوانية كانوا يمولونهم بالأموال اللازمة.
    وفي سياق متصل، قرر المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية حبس ٣ أشخاص من عناصر الإخوان بمركز منيا القمح ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بخرق قانون التظاهر والتحريض على العنف وترويع المواطنين، وإصابة ٥ مواطنين بأعيرة خرطوش، أثناء مسيرة لهم.
    وكان العشرات من عناصر وأنصار الإخوان قد نظموا مسيرة بقرية ميت بشار مركز منيا القمح، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول، كما تجمهروا على الطريق العام أمام القرية وعطلوا الحركة المرورية، وأطلقوا أعيرة خرطوش، أصابت ٥ أشخاص من أهالي القرية، والذين اتهموا ٣ عناصر إخوانية بإحداث إصاباتهم، فتم القبض عليهم وإحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

    محمود عزت موجود في "مصر" ولا يرد على اتصالات الإخوان
    مصر اليوم- 29-12-2015
    قالت الإدارة العليا لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة، تعليقا على قرارات القائم بأعمال مرشد الجماعة، محمود عزت، إن قيادات الجماعة يتصلون به لكنه لا يرد عليهم، ويحاولون الوصول إليه لكن دون جدوى، في إشارة إلى تواجده بمصر.

    وأضافت في بيان لها، أنه تم تشكيل مكتب المصريين بالخارج فى إطار مؤسسى للقيام بأدوار مهمة ولا يصح حله إلا بقرار مؤسسى وليس بقرار فردى مهما علا قدر مصدره، وأيا كان موقعه.
    وأشارت إلى أنه على مكتب الخارج إجراء الانتخابات لاستكمال تشكيله طبقا للقرار المرسل له من اللجنة الإدارية العليا، وأن مكتب الإرشاد الحالى منتهية ولايته بانتهاء مدته اللائحية، ويستحيل اجتماعه لتغييب معظم أعضاءه بعد حبسهم، ولم يبق من أعضائه إلا ثلاثة فقط بالداخل وهو ما لا يحقق نصاب الانعقاد (50%+1).
    وقالت إنها طلبت فى مرات عدة الاجتماع بالقائم بالأعمال، محمود عزت، لمناقشة قراراته، وللتأكد من حقيقة إصداره تلك القرارات من عدمه، ولم يتم الاستجابة على الإطلاق ولم يحضر أى من اجتماعات اللجنة منذ انتخابها.
    وأوضحت أن الجهة الوحيدة التى تتمتع بشرعية انتخابها من أعضاء الجماعة هى اللجنة الإدارية العليا، وتجدد اللجنة الدعوة إلى الأعضاء المقاطعين لاجتماعاتها الانضمام إليها، والقيام بدورهم وحمل الأمانة التى حملها لهم إخوانهم، مجددة الترحيب بالمبادرات التى يقدمها كثير من الفضلاء، التى تقضى بتشكيل لجنة حكماء بالداخل والخارج لتقصى الحقائق حول القرارات التى صدرت من الجميع بداية من اجتماع 24 مايو، وحتى اليوم وهو ما يتوافق مع قرار اللجنة الإدارية بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق.



    تسريبات جديدة للإخوان عن مخططات "ما قبل 30 يونيو"
    " السلطة إسلامية " والخروج على الحاكم أبرز مقولات "الشاطر"
    اليوم السابع-29-12-2015
    كشفت تسريبات جديدة لجماعة الإخوان فى مصر والقيادى التنظيمى خيرت الشاطر والذى يلقب بـ "وزير مالية الإخوان" قبل ثورة 30 حزيران/ يونيو 2013 التى أزاحتهم عن حكم مصر، عن أن الجماعة كانت تنوي " أخونة الدولة " بشكل كامل وجعلها "إسلامية".
    ودشن عدد ممن أطلقوا على أنفسهم "شباب الثورتين" مؤخرا صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحمل اسم "تسريبات الإخوان" أو "IkhwanLeak"، ويتضمن أكثر من 15 ساعة من التسريبات لقيادات إخوانية قبل ثورة 30 حزيران / يونيو 2013 التى شهدت احتجاجات شعبية ضد الجماعة ساندها الجيش المصري.
    وتحمل الصفحة شعار "إرهاب بإرهاب وتسريب بتسريب" ودُشّنت حديثًا على "فيس بوك بتاريخ 17 كانون الأول / ديسمبر الجاري، ويشير القائمون عليها إلى امتلاكهم تسجيلات وتسريبات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، خلال لقاءاتهم واجتماعاتهم قبل ثورة 30 يونيو.
    ويقول أدمن الصفحة في رسالة وجهها لقيادات جماعة الإخوان: "نشر الإخوان تسريبات كتير لخصومهم، متوهمين إن عندهم حصانة من التسريب، النهاردة بنقولهم إن الوهم ده طلع غلط".
    ونشرت الصفحة فى 20 كانون الأول / ديسمبر الجارى ، فيديو مدته 45 ثانية، بعنوان "برومو تسريبات الإخوان"، وتم إرفاقه بتعليق " أكثر من 15 ساعة تسجيلات بالصوت والصورة من اجتماعات الإخوان الداخلية وجلساتهم الخاصة، مفاجآت وأسرار تكشف للمرة الأولى".
    برمو الصفحة الذى حصلت "العين" على نسخة منه، يتضمن فيديو منشورا على حساب الصفحة على "يوتيوب" يحوى إشارة إلى تسجيل صوتي لنائب مرشد جماعة الإخوان خيرت الشاطر، يقول فيه: "أهلًا وسهلًا يا سيادة اللواء الله يبارك فيك"، وإشارة أخرى إلى لقطة مصورة يقول فيها: "أنا مش مبسوط يا سيادة اللواء".
    كما يحتوى على لقطات أخرى له في مكتبه ومنزله، قال في إحداها: "السلطة إسلامية- الخروج على الحاكم".
    في 23 كانون الأول/ ديسمبر وبعد مرور 3 أيام على فيديو "الشاطر" عاد القائمون عليها بنشر فيديو جديد / مرفق به تعليق جديد وهو: "تسريبات من داخل مكتب ومنزل خيرت الشاطر لأول مرة بالصوت والصورة تعرض بالتفصيل المخطط الكامل لاحتلال مصر وتدمير الدولة المصرية"، وبلغ عدد مشاهدات الفيديو على "فيس بوك"، 53 ألف مشاهدة.
    شباب جماعة الإخوان فى مصر قابلوا الصفحة بالغضب والتكذيب والتشكيك أيضاً، لكن التعليقات على الفيديو اشتعلت بين المؤيدين والمعارضين، ووصلت إلى السباب المتبادل.
    وعادت الصفحة في كانون الأول / ديسمبر بمنشور آخر، ولكن هذه المرة من دون فيديو، يقول فيه: "التسريبات اللي عندنا تتضمن اجتماع الشاطر الأول بأعضاء حملته الرئاسية في نفس يوم إعلان ترشحه في المركز العام للجماعة اللي اتحرق في المقطم".
    يتحدث الكثيرون عن أن التسريبات قد تكون لشباب من جماعة الإخوان أنفسهم أو من المعارضين لهم ربما.
    كما لم تكتف "صفحة شباب الثورتين" بجماعة الإخوان وقياداتها فقط، بل قامت بإرفاق أسماء لعدد من الشخصيات مع المنشورات بـ"المينشن"، معظمهم من شباب الثورة ومدونون، وأيضًا شخصيات إخوانية أو على صلة بهم.
    كما وجهت أحاديث لهم مثل الرسالة التى تم توجيهها للمدون وائل عباس: "صحابكم اللي بتحبهم هيتسربلهم قريبًا أوي يا وائل"، وأخرى للمرشح الرئاسى السابق أيمن نور قالوا فيها: "صحابك هيتسربلهم قريبًا جدًا يا أيمن نور، يا ترى هنشوفلك حاجة في التسريبات دي؟".





    مطالبا قيادات الجماعة باللجوء للتحكيم
    "الزعفرانى": يجب حل أزمة الإخوان بعيدا عن سياسة الكسر أو الفصل
    مصر العربية-29-12-2015
    جدد الدكتور إبراهيم الزعفراني القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين دعوته لأطراف الصراع داخل الجماعة باللجوء إلى التحكيم لحل الأزمة بعيدا عن تعصب كل فريق لرأيه .
    وتشهد الجماعة صراعا يعد الأعنف في تاريخها بين ما يعرف بجبهة القيادة الشبابية التي يقودها عضو مكتب الإرشاد محمد كمال ، والقيادة التاريخية التي يتزعمها القائم بأعمال مرشد الجماعة محمود عزت .
    وقال الزعفراني في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" " إن التحكيم هو الحل "، مضيفا " اتوسل إلى إخوانى من القيادات المتنازعة الاستجابة إلى التحكيم الذي لن يقصى أحدا وسيغلق الأبواب أمام شياطين الإنس والجن ، ويريح نفوس الإخوان والاخوات المكلومة خاصة أن للأطراف المتصارعة من يمثلهم بالخارج فليس من الصعب إجراء تلك الخطوة"، مقترحا قيام زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى بقيادة التحكيم بين الأطراف المتنازعة .
    واردف الزعفرانى قائلا :" أن تبادل الاتهامات بأن هذا الفريق لم يكن على قدر المسؤولية وكان سببًا لما آل اليه حال الجماعة، أو أن الفريق الآخر يأخذ الجماعة إلى طريق العنف كل هذا وغيرة يحتاج إلى تحكيم بين الأطراف بمحكمين محايدين ".
    ودعا إلى تقديم كل طرف من أطراف الصراع لأدلته لوضعها بين أيدي محكمين محايدين للنظر فيها في ضوء اللوائح .
    وتابع الزعفراني :"اتعجب من ان أناس يدعون تمسكهم بالإسلام ومن أجله يقدمون التضحيات فى سبيل الله ثم يعجزون عن إصلاح ذات البين، وفينا العقلاء والحكماء وأهل الخير"
    واستدرك الزعفرانى"يؤسفنا أن نرى من لا يعرفون الحق ينجحون فى حل قضاياهم بالتفاهم والحوار الذى نحن أولى به"
    ودعا الزعفراني إلى سرعة رأب الصدع حتى لايمتد الخلاف ويشمل صفوف الاخوان وعائلاتهم .
    وناشد الزعفرانى القيادات الإسلامية للم شمل إخوان مصر قائلا "أناشد قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وكل قيادات الجماعة وقيادات الجماعات الإسلامية فى كافة الأقطار، ورئيس وأعضاء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والدكتور يوسف القرضاوى والأستاذ يوسف ندا والأستاذ اكمل الدين احسان اغلو أمين عام منظمة التعاون للدول الاسلامية السابق، بالتوسط العاجل بين القيادات الاخوانية المصرية لرأب الصدع الذى حدث بينهم حتى لا يتفاقم" .
    وأضاف الزعفراني :"اعتادت الكيانات الإسلامية فى حل خلافاتها داخليا بكسر المخالفين وإرغامهم على الرضوخ صاغرين أو الفصل من طرف الجانب المتغلب"، مضيفا " بعيدا عن سياسة الكسر أوالفصل أدعوهم هذه المرة إلى سلوك خيار التحكيم الذى ينتج عنه إما امساك ووحدة على أسس واضحة صريحة بالمعروف أو تسريح وفراق بإحسان"

    مختار نوح: الإخوان قالولي هنحرقك إنت ومديري الأمن في 25 يناير
    مصر العربية-30-12-2015
    قال المحامي مختار نوح القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين إنَّه تلقَّى تهديدات بالقتل من الجماعة في 25 يناير المقبل.
    وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، الثلاثاء، أنَّ قناة "مكملين" الفضائية نشرت هاتفه الشخصي عقب هجومه على الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق بعد تدوينته حول زيادة ظاهرة الاختفاء القسري.
    وتابع: "قالوا لي هنحرقك إنت ومديري الأمن يوم 25 يناير المقبل، وتحدَّث مع اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، وطمأنني على التوصل لأصحاب هذه الأرقام".






    بريطانيا و«الإخوان»
    الإتحاد- أحمد يوسف أحمد
    كشف رئيس الوزراء البريطانى منذ أيام أمام البرلمان عن مضمون التقرير الذي أعده السفير البريطاني السابق في السعودية عن جماعة «الإخوان المسلمين» من منظور علاقتها بالعنف والإرهاب. وكان العرض على البرلمان فيما يبدو هو الطريقة الوحيدة وفقاً للقانون البريطاني لتفادي اعتراض الجماعة على عدم إطلاعها على التقرير قبل إعلانه وإتاحة حق الرد لهم كما يقضي القانون. وكان رئيس الوزراء قد طلب إعداد هذا التقرير في أبريل 2014، واعتبر البعض أن التقرير مثل صدمة للجماعة بينما ذهب آخرون إلى أنه لم يكن حاسماً على نحو كاف.
    والحقيقة أن أهمية التقرير تكمن في أنه وإن لم ينته إلى اعتبارها منظمة إرهابية، فإنه بالتأكيد يمثل نهاية للحرية الكاملة التي كانت تتمتع بها في حركتها داخل بريطانيا بزعم أنها جماعة معتدلة تتبنى الأساليب السلمية وتؤمن بالقيم الديموقراطية! فالتقرير وإن لم يطلب حظرها إلا أن رئيس الوزراء ذكر أن حكومته سوف تكثف مراقبتها لآراء أعضاء «الإخوان» وأنشطتهم وتمتنع عن إصدار تأشيرات السفر لأعضاء الجماعة الذين يدلون بتصريحات متطرفة، وهذا ما عنيته تحديداً بنهاية الحرية الكاملة لحركة الجماعة في بريطانيا.
    استند التقرير فيما انتهى إليه إلى الأساس الفكري المتطرف للجماعة الذي ترمز إليه كتابات سيد قطب، أبرز مفكريها، وأشار إلى نظرتها القيمية السلبية للمجتمعات الغربية، واعتبر أن أفكارها تتناقض مع قيم الديمقراطية وسيادة القانون والحرية الفردية، وكذلك مع مصالح بريطانيا وأمنها القومي، وأن تبني هذه الأفكار مؤشر على التطرف.
    ورصد التناقض في الخطاب السياسي للجماعة بين الداخل والخارج، فهو خطاب سلمي للغاية في الغرب، ومتشدد في الداخل.
    أما فيما يتعلق بالممارسة الفعلية للعنف فقد رصد التقرير علاقة ملتبسة لـ«الإخوان» بجماعات العنف وأوضح أن أقساماً من حركتهم لها علاقات مشبوهة للغاية بالعنف المتطرف، كما ذكر أنه رغم إدانة جماعة «الإخوان» في مصر أعمال العنف فإن بعض مؤيديها قد تورطوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن والجماعات الأخرى مع غيرهم من الجماعات المتطرفة. واستشهد التقرير في هذا الصدد بتقارير إعلامية ودراسات أكاديمية ذات صدقية، كما أشار إلى قبول الجماعة منذ تأسيسها على يد حسن البنّا العنف كأداة سياسية، وأضاف أن الحركة كانت جسراً عبر من فوقه بعض الذين انخرطوا لاحقاً في العنف والإرهاب.
    وقد لا يُسر الكثيرون ممن يعرفون حقيقة «الإخوان المسلمين» بهذا التقرير بالغ الحذر، لكنى أعتقد أنه يعطي شرعية واضحة للتقييم المنتشر في الوطن العربي للجماعة كجماعة عنيفة تقوم بأعمال إرهابية، وقد تفرعت منها بالتأكيد جماعات أشد عنفاً.
    لقد أكد التقرير أصالة العنف كأداة سياسية لدى الجماعة منذ نشأتها وممارسة العنف من قبل أقسام منها، وأنها جسر عبور إلى تنظيمات إرهابية، وهذا مهم للغاية في معرض تفنيد حجة «الإخوان» بألا علاقة لهم بالتنظيمات الأكثر عنفاً وإرهاباً، وأبطل استخدام «الإخوان» تصريحاتهم في الخارج بأنهم حركة سلمية ديمقراطية بالإشارة إلى التناقض في خطابهم السياسي بين الداخل والخارج.
    ومما يدل على أن التقرير رغم حذره الشديد يعد ضربة قوية لـ«الإخوان» أن صوابهم قد طاش بعد إعلان مضمونه، فاتهموا التقرير بالتحيز نتيجة الخضوع لضغوط خليجية، وأن اختيار سفير سابق لدى السعودية تحيز في حد ذاته نظراً لموقفها من «الإخوان»، وهو اتهام خطير للحكومة البريطانية ورجالها، خاصة وقد استمع إلى «الإخواني كما استمع لغيرهم.
    وأعلنوا أنهم سوف يلجأون للقضاء، وذكرت تقارير أنهم سوف يحاولون الحصول على تأييد «حزب العمال» المعارض في هذه المعركة التي لاشك أنها ستكون صعبة، لأن إعلان التقرير جاء بعد مدة وجيزة من أحداث باريس، بل إن البعض توقع احتمال أن يكون للتقرير تأثير على الموقف الأميركي الذي مازال يعتبر «الإخوان» جماعة معتدلة، ومع ذلك فالتحسب واجب، وتتحمل الدول العربية التي عانت من عنف «الإخوان» وإرهابهم، وبالذات مصر، مسؤولية رفد الحكومة البريطانية وباقي حكومات العالم ومنظماته المدنية، بما يثبت أن التقرير كان شديد الحذر والتواضع في كشفه حقيقة هذه الجماعة.

    معهد أمريكي: أفكار "الخميني" و "البنا" تفتك بالعالم
    اخبار مصر الان - 24-12-2015
    الرغبة في القتل، فيروس قوي، للغاية وسريع العدوى خاصة بين الشباب، وهو السبب الرئيسي لانتشار الإرهاب، وحتى يتم القضاء على تنظيمات مثل "داعش" والقاعدة وأنصار بيت المقدس وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، كان يجب من البداية إيجاد ترياق ودواء للتخلص من هذا الفيروس الأساسي المسبب لذلك الوباء، والذي يتلخص في أفكار حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان في مصر، وروح الله الخميني، ملهم الثورة الإيرانية والتي تم تلقين وتدريب العقول على مبادئهم.
    مركز "جيتستون الأمريكي" أرجع أسباب انتشار- ما وصفه بـ"فيروس القتل" إلى أفكار "البنا" و"الخميني" التي تعد من أهم أسباب غريزة القتل، ووضعها كأهم أولويات سواء سنة أو شيعة فقد نظم روح الله الخميني أول هجوم انتحاري في عام 1982، وأرسل عشرات الآلاف من الأطفال للقتال في العراق.
    وبحسب المركز فإنه بعد الهجمات الارهابية الأخيرة في باريس بدأ الكثير من الخبراء جنبا إلى جنب مع العمليات العسكرية ضد "داعش" في دراسة أفكار "البنا" و"الخميني" بشكل أكبر، وذلك بسبب المخاوف في جميع انحاء اوروبا والعالم من عدم فهم خطورة التهديدات التي تشكلها أفكارهما، وما الذي يمكن عمله على الصعيد الجيوسياسي لإضعاف تلك التنظيمات الارهابية ووقف تناميها وانتشارها بسبب اللعب في العقول، ومحاولة دراسة التطرف الديني التي اتخذ جوانب من النازية بسبب رجلين فقط.
    وبحسب التقرير فإنه خلال العام الجاري أعاد العديد من الشباب العربي نشر صورة لافتة إعلانية ضخمة بأحد شوارع العاصمة الإيرانية "طهران"، على صفحات التواصل الاجتماعي، يظهر خلالها صورا لعدد من رموز الحركات المتطرفة وضمت مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا والقيادي سيد قطب، ضمن الشخصيات التي جاورت روح الله الخميني زعيم الثورة الإيرانية، وقائد تنظيم حزب الله حسن نصرالله ، ومؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.
    التقرير أكد أن هذا التجمع لرجال تركوا أفكار كانت أشد فتكا من الأسلحة والصواريخ العابرة للقارات وقنابل النووي الأكثر إبادة.
    وقال المحلل الفرنسي ريتشارد بريسكواير، رئيس مركز كرين هايسود في فرنسا: "يجب وقف انتشار تلك الافكار القاتلة والتي اتحدت سواء من على الجانبين الذين يعتقد على مدار عقود ماضية انهما مختلفين بل ان البنا والخميني كانا على اتفاق كامل حتى بعد وفاتهما ومن أبرز العلاقات الحديثة ما قامت به جماعة الاخوان في مصر عند وصولها الى سدة الحكم، حيث فتح الرئيس المعزول محمد مرسي المجال مع دولة الملالي بعد عقود من تجمد العلاقات وكان الخطاب الاكثر إثارة للجدل في التاريخ ما بعث به آيه الله علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمرسي في 2012 والذي طالبه بتطبيق نظام ولاية الفقيه وتبني النموذج الايراني والانضمام إلى طهران في بناء يشبه ما قام به ايات الله في بلادهم.
    ووفقا للتقرير الأمريكي فإن الفكر بين الجماعة وآية الله، واحدة منذ البداية فالاثنين لهما مرشد، ففي إيران مجلس تشخيص مصلحة النظام، وفي مصر مكتب الإرشاد، حتى ان يوسف القرضاوي نفسه صرح بأن الثورة الايرانية هي صحوة للإسلام ككل في تصريحات غريبة نوعا ما، للاحتفاء بالإسلام السياسي الشيعي.
    وأشار التقرير إلى احتفال جماعة الاخوان في 11 فبراير 1979 بهبوط الطائرة الثانية لها في مطار طهران، وداخلها وفد من قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي حضر لتهنئة خامنئي، وفي 2011 وقبيل تنحي الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك وصف خامنئي ثورة 25 يناير بالثورة الايرانية، وتساءل التقرير كيف "تصور خامنئي أنها ستؤدي لوصول الاسلام السياسي السني المتمثل في الاخوان الى سدة الحكم في مصر بعد نجاح الثورة".
    ورصد التقرير أن خامنئي في عام 1966 ترجم كتاب سيد قطب "المستقبل لهذا الدين" للغة الفارسية ووصفه في مقدمة الكتاب بالمفكر المجاهد، وترجم ايضا كتاب "الإسلام ومشكلات الحضارة" وقد استمر تأييد الطرفين للآخر منذ البداية وحتى الآن، وفكرة تصدير الموت كانت الفكرة المسيطرة على أفكار الجانبين وتدرس نظريات حسن البنا وسيد قطب في إيران في مدارس الحوزات الشيعية حيث أن قطب يعتبر من مؤسسي الخمينية والتي أدت لحكم ولاية الفقيه، وربما كان حسن البنا هو أول من أرسى ذلك الارتباط في جملته الشهيرة "هناك مبدأ عام في التعاون بين الإسلاميين.. نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه".
    والبنا- بحسب التقرير- أبرز من قام بالتقريب بين المذهبين السني والشيعي، الأمر الذي أدى للتشابه بين الإسلام السياسي السني ممثلا في الإخوان والإسلام السياسي الشيعي في إيران.
    وأوضح التقرير أن وقف افكار الرجلين اكثر اهمية من وقف داعش والقاعدة عن طريق العمليات العسكرية، ووفقا لتوفيق حامد، طبيب أمريكي من أصل مصري وعضو سابق في الجماعة الاسلامية في مصر، اكد الاسبوع الماضي أن تجريم تدريس أشكال متطرفة من الإسلام التي تؤدي إلى العنف هو حقا ما يسمى الحرب على الإرهاب في العصر الحديث
    وأوضح أن العالم حاول بالحرب العسكرية التقليدية لسنوات للقضاء على تلك الجماعات منذ بدايتها وحتى انتهت بأفظع التنظيمات الإرهابية "داعش والقاعدة"، والنتيجة كانت ببساطة الفشل في احتوائها بل إن الجماعات المتطرفة الآن تسيطر على مناطق أكبر في العالم والشرق الأوسط.
    وأضاف: "تعاليم البنا والخميني هي سبب المرض وتعليم أيديولوجية الكراهية التي تولد وتخلق الإرهاب، مشيرا إلى أن الحرب على الإرهاب يجب أن تمتد إلى جميع الدول والمنظمات لهزيمة الإرهابيين عن طريق اقتلاع الجذور الفكرية من الأساس وهي الخطوة الأكثر أهمية للقضاء على الإرهاب".

    جذور أزمة "الإخوان" ومآلات التنظيم
    تقادم الخطيب- العربي الجديد
    مع صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى واجهة الحكم في مصر، توارى الجانب الدعوي لديها تماماً، وبرز الجانب السياسي، بتداعياته المفككة والمهلهلة، وبرز دور التنظيم وتأثيره في مدى رسم تحركات الجماعة ورؤيتها، وكذلك في تطوير أفكارها، وكيف ساهم في حصار الفكرة التي نشأت مع الجماعة منذ البداية، ما جعلها فكرة منعزلة عن الواقع، غير قادرة علي التعاطي معه، أو التطور والنضوج، والتبلور بشكل يسمح لها بخوض تجربة الحكم على أرضية ثابتة وواضحة المعالم، فأصبحت حبيسة التنظيم وقوانينه الصارمة.
    وهنا، يبرز التحول الأساسي في مخالفة الجماعة نشأتها الأساسية، في أنها جماعة تحاول إصلاح الدنيا من خلال الدين، وبدا واضحاً أنها قامت بخصخصة الدين، وأعادت إنتاجه طبقاً لمصلحة التنظيم وقوانينه الخاصة، وتوارى عنها فهم الشريعة في إطارها الأوسع والأشمل ومقاصدها العليا، ناهيك عن فقدان القيمة الأخلاقية وتلاشيها. تمت إعادة صياغة التنظيم وبنائه بصورة محكمة على غرار شكل الدولة، فمجلس شورى الجماعة بمثابة البرلمان (الشعب والشورى) ومكتب الإرشاد بمثابة مجلس الوزراء، والمكاتب الإدارية تقع على حدود المحافظات، والإقليمية تقع على حدود الدوائر الانتخابية.
    مر التنظيم بأطرافه الدولية المتشعبة، وفي ضوء التغيرات الإقليمية، بأزمات عدة، أثرت عليه بصورة مباشرة، وخلخلت قواه الداخلية، وأضعفت من وجوده وانتشاره، خصوصاً تلك التي أعقبت حرب الخليج الثانية، حيث نشطت الحركة الإسلامية بين مؤيد لصدام حسين ومعارض له، وقد علا الخلاف بين فروع التنظيم الإخواني في الدول المختلفة، وكانت سبباً في إضعاف المركز الإخواني المصري، ونمو تأثير الفروع الخليجية، لا سيما في الكويت. وأدت الضربات المتتالية التي واجهها التنظيم من نظام حسني مبارك، ومحاصرة وجوده في النقابات والاتحادات الطلابية والجمعيات ومؤسساته الاقتصادية، وتضرر الشبكة المجتمعية المرتبطة به، وما انتهى إليه الأمر من حصار للمساجد، وعوامل أخرى، أدت هذه كلها إلى انكفاء التنظيم على نفسه، وعدم قدرته على صياغة مشروع أو رؤية أو حتى رؤية نفسه من الخارج، ما ساهم بصورة كبيرة في ضرب نوع من العزلة المجتمعية، وتشكيل عقل جمعي لدي "الإخوان المسلمين"، يقوم على كونهم عرقا آخر يخوضون معركة مقدسة باسم الدين، ناهيك عن العيش في نفسية المضطهد.
    كل هذه العوامل الخارجية قابلتها عوامل داخلية، تمثلت في تبلور تيار إصلاحي، كانت أحد أهم مطالبه فصل الدعوي عن السياسي، وبدا ذلك واضحاً في البرنامج السياسي للحزب الذي فكّر "الإخوان المسلمون" في إنشائه في العام2007. فهناك قضايا كثيرة نوقشت في هذا البرنامج، عكست، إلى حد بعيد، موقف الجماعة من قضايا مهمة، مثل المرأة والمشاركة الحزبية وغيرها، إلا أن التيار القطبي انتصر، في النهاية، على حساب التيار الإصلاحي، ومعروف تأثر ذلك التيار بأفكار سيد قطب وعبادته التنظيم وتقديسه على حساب الأفكار وتطويرها.
    نظام أمني يقوم علي أهل الثقة لا أهل الكفاءة. معروف أن رتب الترقي داخل جماعة الإخوان
    "احتكر الإخوان المسلمين سنوات طويلة، الحركة الطلابية داخل الجامعة، وكانت بالنسبة للتنظيم أحد أهم الروافد التي يستطيع بها حشد الطلاب إلى جانب زيادة عدده" المسلمين سبع، تبدأ بمحب، ثم مؤيد (مستويان للمؤيد) ثم المنتسب (مستويان للمنتسب)، ثم عامل، وتنتهي بنقيب، والنقيب يتبع المرشد مباشرة، ولا يعرف عنه أحد شيئاً، وهو يكتب تقاريره في الأعضاء العاملين، ويكتب الأعضاء العاملون تقاريرهم في الأعضاء المنتسبين.
    وهذا يبرز النظام الأمني الذي يتعامل به التنظيم مع أعضائه، وتقديم أهل الثقة على أهل الخبرة، وتتم ترقيتهم على أساسه. وعدد النقباء نحو ثلاثة آلاف، ويتم انتخاب مجلس شورى المحافظة الذي يقوم بتمثيلها في مجلس شورى الجماعة، من خلال الأعضاء العاملين البالغ عدد هم 108 أعضاء، وتقسم المحافظات إلى مناطق نحو20 منطقة، حسب حجم المحافظة وعدد الأعضاء العاملين فيها، وتتم الانتخابات داخل المحافظة بحد أدنى 40 عضواً، وحد أقصى 80 عضواً، أي بمتوسط 60 عضواً عاملاً، وبضرب نسبة المتوسط في عدد المحافظات، إذا افترضنا وجودهم بأعداد متساوية في جميع المحافظات.
    يظهر العدد الحقيقي تقريباً لأعضاء الجماعة العاملين، علماً أن مجلس شورى الجماعة ثلث أعضائه بالتعيين، ما يعني أن القوى المسيطرة داخل مكتب الإرشاد تستطيع أن تقوم بتعطيل القرارات، أو تمريرها، لمصلحتها من خلال مصالح وولاءات مختلفة لأشخاصٍ تقوم على المال والمصاهرة، ولا علاقة للدين في أي شيء منها.
    وقد عكست الانتخابات الطلابية المصرية في أثناء حكم "الإخوان" تآكل التنظيم وتجفيف منابعه وروافده. فقد احتكر "الإخوان"، سنوات طويلة، الحركة الطلابية داخل الجامعة، وكانت بالنسبة للتنظيم أحد أهم الروافد التي يستطيع بها حشد الطلاب إلى جانب زيادة عدده، فما يقوم به أعضاء التنظيم من دعوة فردية في ظل المناخ الطلابي، كانت تؤدي، وبصورة واضحة، إلى استقطاب أعضاء جدد داخل الجماعة، ومع انحسار قبضة "الإخوان" على الجامعات، وخسارتهم الظهير الشعبي وفقدانه، خصوصاً بعد صعودهم إلى السلطة مباشرة، تعطلت ماكينة الدعوة الفردية عن استقطاب أعضاء جدد، ما ساهم في تقلص وجودهم، أو قدرتهم على المنافسة، وكذلك فقدان الدعم الطلابي، أو التعاطف معهم، وتكرر الأمر نفسه، في انتخابات عدد من النقابات، كما حدث في نقابة الصيادلة وغيرها.
    ناهيك عن الفشل على مستوييه السياسي والاجتماعي. هذا كله مؤشر على تآكل التنظيم، وأن عدد أفراده لم يزد، إن لم يكن قد تناقص، بسبب الانشقاقات المتتالية، وتوقف ضم أعضاء جدد.
    أما عملية شيخوخة التنظيم فليست جديدة، بل قديمة، وقد برزت بوضوح مع أحداث المقطم في أثناء فترة حكم "الإخوان" في العام 2013، فقد تم جلب عدد كبير منهم من المحافظات، ووضح شيخوخة أعضاء التنظيم، مقارنة بنسبة عدد الشباب فيه، وأن هذا التنظيم صار إلى الشيخوخة، وجفت منابعه وروافده الشبابية، وكل هذه الظواهر بالإضافة إلى الطريقة التي يتبعها التنظيم في ترقية أعضائه واختيارهم تؤكد شيخوخته وتآكله.
    ليس على المستوى العمري، بل وكذلك على المستوى الفكري.
    وبالإضافة إلى كل ما مر، وبعد الثلاثين من يوليو/تموز 2013، دخلت الجماعة مرحلة جديدة، لم تواجهها من قبل، فبين حصار سياسي ومجتمعي، وفشل داخلي على مستوى التنظيم أو الحكم، واحتكار السياسة من تيار معين داخل الجماعة، والفشل في تجديد الخطاب، ومحاولة التفكير خارج أسوار التنظيم، جعل الجماعة غير قادرة على قراءة الوضع الحالي بمتغيراته، أو الوصول إلى طرح حلول سياسية، وليست أراء تقوم على استدعاء الماضي، والتأكيد عليه.
    العزلة الفكرية والأيديولوجية التي ضربت عقوداً على أعضاء جماعة الإخوان (نتيجة ممارسات المجموعة القطبية داخل الجماعة) وعزلهم عن محيطهم المجتمعي، بتكويناته المختلفة وتياراته المتعددة، بالتزامن مع تنامي القمع وغلق المجال السياسي العام، قد يجعل هناك قابلية للجنوح إلى العنف، والتبرير له من مستخدميه.
    مستقبل جماعة الإخوان المسلمين، في ظل المتغيرات الإقليمية الحالية، وإعادة رسم مراكز القوى ومواقعها، مجهول، لكنه، وبلا شك، يفضي إلى شيء واحد، أن التنظيم يواجه مصير الفناء.

    هل تسعى السعودية إلى وساطة بين «قطر وتركيا ومصر»؟
    بثينة اشتيوي- جريدة الحياة المصرية
    ما إن أعلنت المملكة العربية السعودية منتصف الشهر الجاري عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمواجهة "الإرهاب" بمشاركة 35 دولة عربية وأخرى إسلامية وغير إسلامية حتى بدأ الحديث يتواتر عبر وسائل مختلفة عن احتمال عقد مصالحة برعاية خليجية بين "#مصر وقطر وتركيا"، الذين وردت أسماؤهم معًا ضمن التحالف السعودي على ما بين قطر وتركيا من ناحية، ومصر من ناحية أخرى، من خلافات.
    الإعلان عن وساطة سعودية مرتقبة بين هذه الدول الوازنة في محيط الشرق الأوسط، جاء بعد تفاقم حالات الصدام في العلاقات بينهم نتيجة لجملة المتغيرات التي عصفت بالمنطقة العربية والإقليمية في السنوات القليلة الماضية، وتأثيرها المباشر داخليًّا وخارجيًّا.
    (1) حقيقة الحديث حول وساطة سعودية
    قبل الحديث عن الوساطة الحالية غير المؤكدة حتى اللحظة، لا بد من الإشارة إلى أن السعودية قد بادرت عبر الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في فبراير من العام الجاري إلى عقد مصالحة بين “#مصر وقطر”، لكنها لم تكلل بالنجاح. هذا بخلاف جهود الملك السعودي الحالي #سلمان بن عبد العزيز في تعزيز العلاقات بين الدول الثلاثة في مارس الماضي من خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي للعاصمة الرياض، وتزامنها مع زيارة نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وقبلهما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد. رغم غياب حوث أي لقاء ثلاثي وفقًا لتأكيدات جميع الأطراف.
    وقد ربط قراء السياسة حينها الزيارات المتتالية بوجود خطوات ملموسة لترميم العلاقات، ضمن الخطط السعودية لمواجهة التمدد “الإيراني الشيعي” في المنطقة.
    لا تختلف أسباب احتمال عقد السعودية وساطة قريبة اليوم عن مبادرات السابق، فهي الأهداف نفسها ستجتمع عليها الدول، وإن زاد التمسك بها أكثر عقب الإعلان عن التحالف العسكري الإسلامي الأخير، ودخول الأطراف المختلف بينها إلى ساحتها.
    وثمة من يرى أن التحالف الأخير بقيادة السعودية وإنشاء غرفة عمليات مشتركة تتخذ من الرياض مقرًا لها، وبالتزامن مع جملة التهديدات المستمرة من قبل إيران، التي رأت في عملية "عاصفة الحزم| ضد معاقل الحوثيين في اليمن تهديدًا لمصالحها، قد زادت من دوافع السعودية لتصفير المشكلات العالقة بين أعضاء التحالف البارزين.
    هناك أيضًا تصريحات مسؤولين في مصر عن وجود انفراجة محتملة في العلاقات “المصرية القطرية”، خلال المرحلة المقبلة، واستندوا في ذلك إلى لقاء "السيسي" بأمير قطر على هامش قمة المناخ، وتبادلهما التهاني في المناسبات الوطنية للبلدين.
    كما أشار المسؤولون المصريون أيضًا بإشارات إيجابية فيما يتعلق بتطور في العلاقة التركية المصرية، حيث قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري" بأن العلاقات بين تركيا ومصر ربما يتم إعادة النظر في تحسينها.
    وقال "شكري"| في كلمة متلفزة له تواترها وسائل الإعلام المختلفة: "نتمنى أن تعيد تركيا علاقاتها مع #مصر، المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة، وأننا منفتحون دائمًا على العلاقات الإيجابية والاهتمام بمصالح الشعبين".
    (2) في مواجهة إيران
    أحد أبرز الأسباب التي قد تجعل السعودية تقدم على هذه الخطوة هي مواجهة خطر التمدد الإيراني في المنطقة، خاصة بعد التغلغل بقوة في اليمن ودعم جماعة “أنصار الله –الحوثيين”، والعراق وسوريا. لذلك فإن هذه المواجهة بحاجة إلى دعم دول وازنة في منطقة الشرق الأوسط مثل تركيا ومصر وقطر، لتعزيز موقف السعودية، لا سيما وأنها تملك أدوات النفوذ والتأثير ما يجعلها قادرة على دفع حلول ما للأزمة السياسية القائمة في #مصر.
    ومن الأسباب أيضًا تسهيل التعاون الأمني وتعزيز التنسيق بين الدول المشاركة في “التحالف العسكري الإسلامي”، للعمل بقوة على دحر ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والذي بات يهدد استقرار العديد من دول المنطقة.
    ويرى البعض أن السعودية تسعى إلى تصدر المشهد في منطقة الشرق الأوسط عبر وضع حد للتوتر المصري القطري التركي، بالضغط على #مصر لقبول المصالحة، لتحقيق أهداف على المستوى الإقليمي ومواجهة "الإرهاب" الدولي المتفاقم منذ بضع سنوات.
    (3) احتمالات التقارب المصري التركي
    قبل الحديث عن الاحتمالات، لا بد من التنويه إلى أن صفحة الخلافات بين البلدين بدأت تتعاظم عقب الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي في الثالث من تموز 2013 آنذاك، وقطعت تركيا العلاقات وقتها مع النظام المصري ووصفت السيسي بـ"الطاغية غير الشرعي".
    وقد استمرت العلاقات في التدهور، ففي أغسطس 2013، طلبت تركيا من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على "السيسي"، إثر فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي ومقتل وإصابة الآلاف من المصريين. في حين مارست #مصر ضغوطًا ضد ترشيح تركيا للحصول على مقعد في مجلس الأمن.
    وما زاد الأمور سوءًا هو قرار النظام المصري شن هجمات جوية ضد أهداف لـ”داعش” في مدينة درنة الليبية في 16 شباط/ فبراير، والعمل ضد الجماعات الإسلامية والاعتراف بالحكومة الليبية الرسمية المناهضة لتركيا.
    قابل الإعلام المصري التصريحات التركية باتهام الرئيس التريكي أنه يقود حملة منظمة ضد النظام في مصر ويتدخل في شؤون مصر الداخلية، عبر دعم جماعة "الإخوان المسلمين"، التي يصنفها النظام في "مصر كجماعة إرهابية.
    وقد ألغت تركيا ومصر خططًا كانت معدة لإجراء مناورات بحرية مشتركة في شرق البحر الأبيض المتوسط؛ كما طلبت وزارة الخارجية المصرية من السفير التركي مغادرة البلاد.
    العديد من المؤشرات في الوقت الحالي توحي بأن انفراجة تلوح في الأفق بين مصر وتركيا، من بنيها تصريحات رسمية هي الأولى من نوعها منذ قطع العلاقات بين البلدين، على لسان وزير الخارجية المصري "سامح شكري|" عن أمله في مراجعة العلاقات إلى سابق عهدها، فضلًا عن انضمام البلدين للتحالف الأخير.
    ويشير مراقبون إلى أن الرئيس التركي أردوغان لا يمانع في استعادة مشروطة للعلاقة مع مصر، شريطة إطلاق سراح الرئيس المعزول” محمد مرسي، وإلغاء أحكام الإعدام التي صدرت بحق الآلاف من المعارضين السياسيين لنظام الانقلاب الذين يواجهون الإعدام الآن في مصر، وإطلاق كل السجناء السياسيين.
    بطبيعة الحال فإنه من المستبعد أن تقبل مصر بهذه الشروط، خاصة حين تصدر عن تركيا لذلك كثير من المراقبين غير متفائلين حول إمكانية نجاح وساطة بين البلدين في الوقت الحالي، على الرغم من أن تركيا والسعودية ومصر مضطرة للعمل سويًّا لمعالجة التطورات الجديدة، والأزمات المتلاحقة، سوى حاجة النظام المصري، الذي يواجه أزمة اقتصادية كبيرة، إلى المساعدات السعودية. ناهيك عن وجود تاريخ كبير من العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا في الأعوام الماضية. بين عامي 2002 و2013، ارتفع حجم التجارة بين مصر وتركيا من 301 مليون دولار إلى 5 مليار دولار.
    (4) فرص التقارب المقبلة بين قطر ومصر
    لا تختلف بدايات توتر العلاقات بين مصر وقطر عن نظيرتها بين مصر وتركيا، إذ توترت العلاقات القطرية المصرية عقب الانقلاب العسكري في تموز 2013، وقطعت مصر علاقتها نتيجة لدعم قطر للإخوان المسلمين، واتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية. فضلًا عن تغطية قناة الجزيرة لأحداث 30 يونيو وما تلاها من أحداث وتحولات، واحتضان الدوحة للشيخ يوسف القرضاوي ودعمها للحركات الإسلامية في المنطقة.
    كل ذك قابلته الصحف المصرية ووسائل الإعلام المتلفزة بشن هجمات إعلامية ضد قطر وسياساتها في المنطقة، وأنها تقود وتدعم “الإرهاب”، وتحتضن جماعات إسلامية. ومع تصاعد وتيرة الأزمة بينهما برزت مساعٍ سعودية لرأب الصدع بين قطر ومصر مارس الماضي لعقد قمة عربية ثلاثية تضم السعودية ومصر وقطر، للاتفاق على بنود مصالحة شاملة بين القاهرة والدوحة، يقودها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
    وتضمنت بنود المصالحة حينها بأن تكف الدوحة عن مهاجمة مصر إعلاميًّا عبر شاشات قناة الجزيرة، إضافة إلى بدء مرحلة جديدة من الوئام بين البلدين على المستوى السياسي، والاقتصادي، وذلك قبيل انطلاق قمة آذار/ مارس الاقتصادية في شرم_الشيخ آنذاك.
    قبل هذه المبادرة، كانت الرياض من خلال الملك الراحل "عبد الله بن عبد العزيز" قد حاولت تقريب وجهات النظر بين الدوحة والقاهرة، لكنها محاولتها باءت بالفشل على ما يبدو، بعد أن امتدت الأزمة لتضرب البيت الخليجي، وما نتج عن ذلك من سحب الإمارات والسعودية والبحرين سفراءهم من قطر.
    ويأتي الحديث عن التقارب بين البلدين خلال المرحلة المقبلة مرتبطًا بلقاء "السيسي" بأمير قطر مطلع الشهر الجاري على هامش "قمة المناخ" بالعاصمة الفرنسية باريس، وتبادلهما التهاني بالمناسبات الوطنية.
    وفي كل حال، يبدو أن قطر قد صارت أكثر ابتعادًا عن المشهد المصري بشكل كبير مقارنة بتركيا، وخاصة أن قطر، وبعكس تركيا، لم تسارع إلى مجاراة النظام المصري في اتهاماته أسوة بتركيا، ولم يعرف عن الديبلوماسيين القطريين أنهم وجهوا هجومًا حادًا ضد النظام في مصر.
    كما أن الدوحة قد خففت نسبيًّا من حدة دعمها لجماعة الإخوان في مصر منذ أن أغلقت قناة الجزيرة مباشر مصر في مثل هذا التوقيت من العام الماضي.
    ولكن تبقى الدوحة محافظة على سياسة تبدو إستراتيجية في دعمها للتيارات الإسلامية المنبثقة عن الربيع العربي، ولا يبدو أنها ستتخلى عن هذه السياسة في المستقبل المنظور.



    بعد تقرير الحكومة البريطانية بشأن الجماعة
    زمن «الإخوان المسلمين» على المحك... جفاء غربي ورَيْبٌ عربي

    محمد رياض -الوسط
    أصدرت الحكومة البريطانية في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري تقريراً مثيراً، خلاصته أن العضوية في حركة الإخوان المسلمين أو الارتباط بها «يُعد مؤشراً مُمكناً على التطرف». ورغم أن التقرير لم ينتهِ إلى يقينيات تجعله يُوصي بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية وبالتالي حظرها لكنه يُشكِّل تحولاً مهماً في التعاطي البريطاني مع واحدة من أهم جماعات الإسلام السياسي في العالم، وأقدمها وأكثرها تجذراً في العمل الحزبي، وبالتالي فإن التقرير المذكور سيفرض استحقاقات جديدة حتماً، قد تظهر خلال الفترة القادمة.
    «الوسط» تفتح ذلك الملف، مستعرضة قصة التقرير وانعكاساته على الأرض في غير مكان من المنطقة والعالم، وعلى مستويات عدَّة بعضها سياسي وآخر اقتصادي بل وحتى اجتماعي، حين يتوسّع الغرب في نظرته للجماعة في ظل المتغيرات السريعة في المنطقة.
    بداية القصة
    بدأت قصة التقرير عندما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في شهر أبريل/ نيسان من العام 2014م عن مراجعة شاملة لأوضاع جماعة الإخوان المسلمين، بعد جدل عن مدى علاقتها بالعنف. وقد عُيِّن في سبيل ذلك السير جون جينكينز، سفير بريطانيا السابق لدى المملكة العربية السعودية رئيساً للفريق المكلَّف بإعداد تقرير المراجعة، على أن يُنشَر بعد أربعة أشهر.
    ورداً على تلك الخطوة قامت جماعة الإخوان المسلمون بتكليف مكتب آي تي إن للمحاماة في لندن باعتباره مؤسسة قانونية مرموقة، فضلاً عن تسميتها للمدير السابق لدائرة الادِّعاء العام في بريطانيا اللورد كين مكدونالد كممثل لها أثناء عملية المراجعة.
    بدأ السير جون جينكينز عمله، بلقاء كبار قادة الإخوان المسلمين في بريطانيا (حيث تتواجد الجماعة بقوة إلى جانب تواجدها في سويسرا وإيطاليا وألمانيا) والعالم. كما استعانت اللجنة، بشبكة العلاقات الاستخباراتية البريطانية الضخمة حول العالم، حيث فُتِحَت أمامها وثائق كثيرة كي تقوم بوضع مؤشراتها على التقرير، امتدت على طول منطقة الشرق الأوسط وتجمعات الإخوان في غرب ووسط آسيا وفي أوروبا والدول الغربية بصورة عامة.
    وعلى الرغم من أن زعيم الليبراليين الديمقراطيين السابق بادي أشادوان قال في وقت سابق بأن الحكومة البريطانية توصلت إلى أنهم (أي الإخوان المسلمين) ليسوا متطرفين إلا أن التقرير صَدَرَ واضعاً «شبهة التطرف» على الجماعة، حيث قال في خلاصته بأن الانتماء للجماعة «أو الارتباط بها ينبغي اعتباره مؤشراً محتملاً على التطرف» كون جزء من الجماعة «له علاقة ملتبسة بالتطرف العنيف».

    رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال في بيان ضُمَّ للتقرير بأن «هناك قطاعات من الإخوان المسلمين لها علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف، وأن الجماعة أصبحت كفكر وكشبكة نقطة عبور لبعض الأفراد والجماعات ممن انخرطوا في العنف والإرهاب». وهو ما حدا بقيادة الإخوان في الخارج لأن تستنجد برئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان البريطاني كريسبن بلانت في ذلك.
    الجماعة وعلى لسان المتحدث باسمها محمد منتصر قالت بأن هذا: «أمر غير مقبول، ويمثل رغبة سياسية مُبيَّتة ضد الجماعة، إذْ لا يمكن وصفها بالتطرف الذي هو سمة الحكومات والجماعات التي ترفض خيارات الشعوب» واصفاً التقرير البريطاني بأنه يأتي في إطار حملات التحريض ضدها.
    الحكومة البريطانية اختارت نشر التقرير المذكور أمام البرلمان بهدف إحباط أي مسعى للجماعة بأن تتقدم إلى المحكمة العليا في بريطانيا بغية إصدار قرار بحظر نشر التقرير إلى أن تتمكن الجماعة من الرد عليه، حيث إن المحاكم البريطانية لا تملك صلاحية إصدار قرار يمنع أعضاء البرلمان من الحديث داخل مجلس العموم. هكذا قال المحامون.
    النتائج
    صحيح أن التقرير لم يُوصِ بحظر جماعة الإخوان المسلمين، لكن القول بأن هناك «قطاعات من الجماعة «لها علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف، وأنها أصبحت كفكر وكشبكة نقطة عبور لبعض الأفراد والجماعات ممن انخرطوا في العنف والإرهاب» فإن هذا يعكس توجهات بريطانية (وربما أوروبية) جديدة ستُتبع بإجراءات بحق الجماعة ومَنْ هو في فلكها أو قريب الأنوية منها.
    وقد تبدأ حملة إعلامية في بريطانيا لتجريم الجماعة أكثر وفقاً لمعطيات التقرير. وتأكيداً على ذلك نشرت إحدى الصحف فعلاً تقريراً قالت فيه: بأن «قرار عدم حظر الجماعة في بريطانيا يسمح بأن يستمر مؤيدوها بجمع التبرعات لأعمالها في شتى بقاع العالم» معتمدة على خلاصة استخباراتية تفيد بأن الجماعة «تنخرط في السياسة عندما يكون ذلك ممكناً، لكنها تلجأ أحياناً للإرهاب لتنفيذ أهدافها».
    في داخل بريطانيا وأوروبا
    التأثيرات المحتملة على الإخوان المسلمين في داخل بريطانيا ستأخذ شكلين اثنين: الأول هو إعادة تنظيم العلاقة ليس مع الجماعة فقط بل مع المجلس الإسلامي البريطاني (MCB) أحد أهم الجماعات الإسلامية في بريطانيا والحاضنة الأكبر للطلبة المسلمين بعد أن نشرت صحيفة التايمز ما قالت إن علاقة سرية تربط المجلس بالإخوان المسلمين الذين لعبوا دوراً في إقامته وإدارته (أي المركز).
    وإذا ما علمنا أن هناك ما يربو على الـ 500 هيئة إسلامية في بريطانيا، تندرج تحت هذا المجلس، وينتمي إليها غالبية الملايين الثلاثة من المسلمين المقيمين هناك، فإن هذا يعني أن المسألة خطيرة ومعقدة في آن. فحين يقول التقرير بأن الجماعة هي «تنظيم ينظر إلى المجتمع الغربي على أنه مفسد ومعادٍ للمصالح الإسلامية» فقد ينعكس ذلك على طبيعة الوجود الإسلامي المنظَّم والمحزَّب على شكل هيئات وجماعات هناك.
    أيضاً هناك تساؤل حول ما إذا كان ذلك التقرير سيجعل من بلد كـ سويسرا لأن يتخذ قرارات بشأن نشاط الجماعة الدَّعَوِي والثقافي على أراضيه أم لا. ففي جنيف يوجد المركز الإسلامي وكذلك الجماعة الإسلامية ومركز الثقافة الاجتماعية للمسلمين في لوزان والمؤسسة الثقافية الاجتماعية ومؤسسة التأثير الاجتماعي والثقافي واتحاد مسلمي سويسرا والاتحاد الإسلامي للمعلمين ورابطة المنظمات الإسلامية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية. وهي كلها ذات ارتباط عضوي بجماعة الإخوان المسلمين.
    صحيح أن عدد المسلمين في سويسرا لا يزيد عن 400 ألف من أصل 8 ملايين، ما يعني أنهم يُشكِّلون 5 في المئة فقط، إلاّ أنه مجتمع مُركَّب وحساس، يعيش فيه 320 ألفاً من اليهود و16.2 في المئة من اللادينيين، و70 في المئة من المسيحيين. وهو ما يجعل الحكم الفيدرالي هناك لأن ينظر في سجلات 200 مركز إسلامي تعمل على الأراضي السويسرية وذلك لغربلتها وبيان موقفها من ذلك المجتمع المتنوع.
    على المستوى الاقتصادي
    حسب الرأي الرسمي البريطاني فإن الحكومة «ستكثِّف مراقبتها بشأن آراء وأنشطة أعضاء الإخوان المسلمين» بعد أن تثبت أن «لفروع الجماعة صلة بما وصفه بالتطرف العنيف» وأن «العديد من أوجه عقيدة الإخوان المسلمين ونشاطاتها تتعارض مع القيم البريطانية كالديمقراطية وحكم القانون والحرية الشخصية والمساواة والاحترام المتبادل والتسامح مع الأديان والمعتقدات المختلفة».
    وبناءً على ذلك فإن «الحكومة ستقوم بالتدقيق والفحص في أفكار الجماعة وأعضائها في بريطانيا، كما أنها ستمتنع عن إصدار تأشيرات السفر لأعضاء الجماعة الذين يدلون بتصريحات متطرفة». وإذا ما توصَّلت الحكومة البريطانية إلى هذه القناعة فإن التأثيرات ستمتد إلى النشاط الاقتصادي للجماعة كما حصل لأحد قياداتها في سويسرا يوسف ندا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001م، حين صدر قرار عن مجلس الأمن والإدارة الأميركية بوضعه في قائمة الإرهاب حينها.
    تمتلك جماعة الإخوان المسلمين مجموعة شركات تجارية واستثمارية في الخارج لا يُعلَم عديدها، لكن أبرز تلك الأنشطة هو النشاط التجاري والبنكي الذي يضطلع به يوسف ندا مفوّض الجماعة في الخارج، والتي تتوزع ما بين الوسائط العقارية والبنوك والاستثمارات وإدارة المحفظات المالية. وقد قدَّرت شخصية إخوانية سابقة تلك الأموال «سواء الذي يديرها يوسف ندا او غيره من رجال الأعمال المنتمين للجماعة» بـ 22 مليار و912 مليون دولار.
    ولا يُعلَم طبيعة التأثيرات التي قد تنتج عن ذلك التقرير على كل هذا النشاط المالي والتجاري والصناعي، هل هو تجميد أموال أم تحفظ عليها أم منع تحويلات مالية. لكن من الواضح أنه سيتقيّد أو على الأقل سيُحَدّ من نشاطه.
    إعادة تفسير للبنية التنظيمية
    لم يكن تنظيم الإخوان المسلمين (وهو حال بقية التيارات الإسلامية الأخرى) منذ عشرات السنين بعيداً عن التيارات التي تأسست كي تعمل من خلال البُنى الاجتماعية الرئيسة في المجتمعات العربية والإسلامية. وقد دَعَمَ الغرب هذا التوجُّه كي يضمن عدم انضمام المزيد من شباب المجتمعات العربية إلى التنظيمات اليسارية والقومية، التي كانت في خصومة معها إبّان الحرب الباردة وخلال موجة حركات التحرر والاستقلال. لذلك، نشأت وكبرت تلك التنظيمات الدينية، وبدأت تضطلع بدور اجتماعي هام، وكأنها ممثل عن الطبقة الوسطى التي كانت متآكلة.
    نحن لا نتحدث عن جماعة دينية بعيدة عن كل الزخم الديني والجهادي الذي اجتاح المنطقة منذ بداية الجهاد في أفغانستان، فهي كانت في صلبه وأساساً قوياً فيه. وعندما بدأ العديد من تلك القوى تتشظى إلى مِلَلٍ ونِحَل كان الوعي الديني العام لديها هو أن أصولها الأولى كانت إخوانية، لذلك فقد كان الالتقاء معها في القضايا المفصلية حاضراً.
    ليس ذلك فحسب، فإن التبلور الذي أنتجه الصراع الدموي في كل من سورية وليبيا لحركة الإخوان المسلمين في السنوات الخمس الماضية جعلها قابلة لأن تتحرَّك باتجاه العسكرة وحمل السلاح، وهو ما جعل الغرب «ربما» يعيد النظر في العديد من أفكاره بشأن قوى الإسلام السياسي وكأنه قَلْبٌ لصفحة سابقة، وهو يُعِد لإقامة دول جديدة تناسب وحقبة العولمة كأعلى مراحل الإمبريالية مثلما كانت الإمبريالية أعلى مراحل الكولونيالية في القرن التاسع عشر مثلما وُصِف.
    تحولات الدعوة والعسكرة
    لقد تبلور موقف جديد لجماعة الإخوان المسلمين كما أسلفنا بعد الأحداث في كل من سورية وليبيا عندما بدا أن قوى مسلحة ذات جذور وتوجهات إخوانية بدأت تظهر إلى السطح وتشارك في معارك حرب حقيقية بعد أن شكّلت قوة ضاربة هناك. ففي سورية، ومع ظهور لواء التوحيد، برز الإخوان المسلمون كقوة ذات تأثير على مسار الحركة العسكرية في سورية.
    كما شوهِد تأثير الجماعة على ألوية صقور الشام الناشطة في ريف إدلب بالتحديد، وقد فاجأت سطوة هذه الألوية الجماعات المسلحة الأخرى في معركة جبل الزاوية، وقدرتها على فرض وقائع على الأرض وكأنها تخوض غمار المعارك منذ زمن. كما برزت جماعات أخرى حَظِيَت بغطاء ودعم الإخوان المسلمين كجيش المجاهدين وكتائب أبو عمارة الناشطة في ريف حلب الشمالي وكتائب الزنكي وتجمّع ألوية فاستقم كما أُمرت وهيئة دروع الثورة وجبهة الأصالة والتنمية.
    وتلك الجماعات تتفرع إلى جماعات أصغر تارة وأكبر تارة أخرى بعد التئامها. لكنها في المحصلة، تعطي مؤشراً جديداً على قدرة الإخوان المسلمين على التحوّل بسرعة نحو التنظيمات المسلحة، بسبب وجود بُنية تنظيمية مهيأة وعلاقات إقليمية ودولية واسعة، تجعلها مرنة في مسألة التحوُّل والانتقال بسرعة نحو العمل المسلح والمنظم الذي تلجأ إليه وقت الحاجة.
    هذا الأمر ذاته حصل في ليبيا عبر عشرات من الميليشيات المسلحة التي استطاعت جماعة الإخوان المسلمين تغطيتها، سواء في طرابلس أو في مصراتة أو غيرها من المدن والمناطق الليبية. أما في اليمن فإن التجمع اليمني للإصلاح وهو الواجهة التقليدية لجماعة الإخوان هناك، فإن وجوده متجذر ومنذ زمن، لكنه اليوم قد يكون في حالة تمدّد أكثر مع متطلبات الصراع القائم في اليمن.
    لكن ليست المشكلة في هذه التكييفات التنظيمية للجماعة وحسب، بل في رخاوة الانضباط العسكري داخل عموم القوى المسلحة المحسوبة على الإخوان، إذْ إن التراتبية والعقيدة العسكرية الصارمة فضلاً عن مؤسسات الجيوش التقليدية ليست فاعلة فيها وهو ما يجعلها عرضة للزحاف والتحولات، عبر الانتقال إلى جماعات أكثر تطرفاً كـ داعش وجبهة النصرة كما رأينا في سورية مع تصدّع الجيش الحر وغيره.
    هذا الانفلات هو مؤشر خطير على هلامية الأيديولوجيا الدينية وعدم قطعية الهوية فيها خلال مرحلة الصراع الذي يحكمه الانفلات والفوضى، الأمر الذي يعتبر مشكلة أمنية وفكرية، تجعل القناعات متقافزة ما بين الجماعات الدينية المسلحة بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، وبالتحديد في سورية وليبيا. وهو أمر أدركته الجماعة لكن القضية باتت بالنسبة لهم تأجيلاً للمؤجل في سبيل معركة أوسع يجوز فيها ما لا يجوز سابقاً.
    هذا الأمر خطير جداً على الأمن القومي للعديد من الدول، بعد أن رأت أن بإمكان جماعة دعويّة كالإخوان التحوّل بشكل سريع نحو العسكرة، خصوصاً وأن تلك الدول بها تواجد مؤثر للجماعة كالأردن ومصر والعراق ودول الخليج.

    العلاقات السياسية الجديدة
    أمام المعطى العسكري الذي دخلته جماعة الإخوان المسلمين في سورية وليبيا فقد باتت هناك حقائق على الأرض لا يمكن إغفالها. ففي سورية ثبت أن الإخوان سيكونون من عظام رقبة السلطة الجديدة حال انهيار حكم الأسد. فهم خيار في قِبال تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». لكن قد تبدو الأمور أكثر قتامة مع تصنيف واشنطن ولندن للجماعات المسلحة في سورية أن 60 بالمئة منها هي جماعات متطرفة، ولا يُعلَم ما إذا كانت هناك تنظيمات للإخوان ضمن ذلك التصنيف أم لا، لكن في حال وَوُجِدَ ذلك، فإن الأمر سيصبح معقداً أكثر في مسألة التمثيل داخل هيئة الحكم الانتقالي.
    علينا أن نعلم بأن الآلاف من المسلحين في سورية، سيكون لهم مقاعد في الجيش الجديد، وسيكون لقادتهم رتب عسكرية، وهو ما يعني أن يداً طولى ستكون للجماعة حتى ولو لم تكن هي في السلطة التي يُراد لها أن تكون علمانية وغير طائفية. فإن هي غابت عن الوجه السياسي فإنها ستكون حاضرة في الوجه العسكري الضاغط على الطبقة السياسية، وسيكون من الصعب إيجاد عقيدة عسكرية تتخطى العقيدة الدينية التي جُبِلَ عليها المسلحون على أثير توجيه مباشر من جماعة الإخوان المسلمين.
    أيضاً هناك جانب آخر في الموضوع يتعلق بقدرة الجماعة على الولوج في الاقتصاد السوري الذي تهيمن عليه اليوم الطبقة التجارية السُّنيَّة ذات التوجه العلماني، عبر توجيه الشركات التابعة للتنظيم في جنوب أوروبا وشمالها للعمل في قلب الصناعة السورية في محافظة حلب والتي قامت تركيا عملياً بتفكيكها طيلة السنوات الخمس الماضية، بعد أن يستقر بها الحال في الحكم الجديد.
    وهو أمر قد ينطبق على الاقتصاد الليبي كذلك. وعندما نقول ذلك فإن النشاط الاقتصادي للجماعة بعد تنفذها في نظامين سياسيين في غرب آسيا وشمال افريقيا سيدخل ضمن الاقتصاديات الرسمية التي يصعب التمييز فيها ما بين الخاص والعام، الأمر الذي سيُعاظم من قدرة الجماعة اقتصادياً ويجعلها في أهم منطقتين: غرب آسيا وشمال إفريقيا.
    أمام كل هذه التطورات والتصورات يبدو ان التقرير البريطاني ينطوي على كثير من الجدية اخذا في اعتبارة العديد من الهواجس التي تحملها عدد من الدول العربية والتي تنظر الى الجماعة بريبة خصوصاً بعد تجربة حكمها في مصر وانغماسها في الصراع الدموي في كل من سورية وليبيا.

    جماعة الإخوان المسلمين: صراعٌ حول السلمية أم حول الجماعة؟
    جورج فهمي- الشروق
    تشهد جماعة الإخوان المسلمين صراعا هو الأعنف منذ تأسيسها فى عشرينيات القرن الماضى، بين مجموعتين تتنازعان على قيادتها. المجموعة الأولى هى القيادة التى تولت إدارة الجماعة حتى 3 يوليو 2013، والممَثَلة فى النزاع الحالى بنائب المرشد محمود عزت والأمين العام محمود حسين. أما المجموعة الثانية، فتمثلها اللجنة العليا التى تشكلت فى فبراير 2014 لإدارة شئون الجماعة داخل مصر، بعد سجن وهروب العديد من القيادات القديمة.
    ظل الصراع بين المجموعتين مكتوما لأشهر قبل أن يخرج إلى العلن فى مايو 2015، عقب سجال إعلامى بين الطرفين، نفى خلاله المتحدث الإعلامى للقيادة الجديدة صفة الأمين العام عن محمود حسين، وأكد أنه تم اختيار أمين عام جديد من داخل مصر؛ إلا أن محمود حسين رفض ذلك مؤكدا بدوره أنه لا يزال فى منصبه.
    وتجددت الأزمة أخيرا بعد اتخاذ القيادة القديمة قرارا قضى بإعفاء المتحدث الإعلامى من منصبه، وفصل مسئولى وأعضاء ما يُعرف بـ«لجان الطلاب والإعلامية والحراك الثورى»؛ غير أن القيادة الجديدة رفضت ذلك، مؤكدة أن المتحدث الإعلامى لا يزال فى منصبه، وأن اللجنة العليا هى التى تدير شئون الجماعة.
    مع أن البعض ينظر إلى هذا الصراع باعتباره يتمحور حول أدوات إدارة الأزمة الحالية مع النظام السياسى، بين ميل القيادة الجديدة إلى العنف وسعى القيادة التاريخية إلى الالتزام بمبدأ السلمية، إلا أن الخلاف حول العنف ومستواه هو فقط أحد جوانب الصراع الحالى، والذى يدور أساسا حول الجماعة نفسها، وقواعد إدارتها.
    ***
    عقب توليها القيادة، رأت القيادة الجديدة أن هناك حاجة إلى تطوير أداء الجماعة وقواعد إدارتها، لتواكب ما تواجهه من تحديات. فاتبعت قدرا من اللامركزية فى الإدارة، وأتاحت لقواعد الإخوان على الأرض هامشا كبيرا للمناورة وقدرة على تحديد أولوياتها بنفسها. أما القيادة القديمة، فترفض ذلك وترى فيه تهديدا لبقاء الجماعة ككيانٍ متماسك، كما تعتبر أن هذا الشكل اللامركزى قد سمح لدوائر إسلامية لا تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين بتحديد مسار الحركة على الأرض. وفى حين تعترف القيادة الجديدة بضرورة الاستفادة من أولئك الإسلاميين غير المنظمين، حتى لو سمحت لهم بقدرٍ أكبر من النفوذ، ترى القيادة القديمة أن ذلك يغير شكل الجماعة وهويتها.
    وأخيرا، بينما تدعى القيادات التاريخية لنفسها الحق فى تحديد ثوابت الجماعة، تطالب القيادة الجديدة بإخضاع استراتيجيات الجماعة جميعا إلى نقاش مفتوح، طبقا لحساب الربح والخسارة وتطور الواقع، من دون أن تدعى فئة ما الحق فى مصادرة النقاش بحجة مخالفته لثوابت الجماعة.
    تحمل القيادةُ الحالية القيادات السابقة مسئولية الأزمات التى واجهتها الجماعة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وترى أن اللحظة الحالية قد تجاوزت تلك القيادات وأسلوب إدارتها. أما القيادات التاريخية، فتراهن على قدرتها على استعادة السيطرة على الجماعة بشكلها القديم من دون تغيير، حتى لو أدى ذلك إلى انشقاق بعض أعضائها. فيفضل القادة القدامى أن يخسروا جزءا من القاعدة الشعبية، على أن يخسروا الجماعة التى يعرفونها والتى بنوها على مدى العقود الأربعة الماضية.
    وترى تلك القيادات أن موقفها يتماهى مع موقف مرشد الجماعة حسن الهضيبى خلال الستينيات، والذى رفض جنوح بعض شباب الجماعة إلى العنف، وخيرهم ما بين الرجوع عن فكرهم أو الخروج من الجماعة.
    إلا أن الأزمة الحالية تتجاوز ما واجهه الهضيبى خلال الستينيات، وذلك لأسباب عدة: أولها، أن حجم الخلاف هذه المرة يطال قطاعات جغرافية كاملة ترفض الانصياع إلى قرارات القيادة القديمة، ومن ضمنها العاصمة؛ وثانيها، أن هذه الأزمة أتت بعد وصول جماعة الإخوان بالفعل إلى الحكم وفشلها فى تقديم نموذج مختلف لإدارة الدولة، ما وضع مشروعها السياسى محل نقد، ليس فقط من خارج الجماعة بل من داخلها أيضا؛ وأخيرا، تتزامن هذه الأزمة مع تصاعد شعبية التنظيمات الجهادية فى أوساط الشباب الإسلاميين فى العالم العربى، فى ظل ما تحققه هذه التنظيمات من انتصارات عسكرية فى العراق وسوريا.
    ***
    لكل هذه الأسباب، لم تعد جماعة الإخوان بشكلها القديم قادرة على الاستمرار، إلا أن نهاية المشروع القديم لا تعنى اختفاء الحركة، بل تُنبئ بميلاد شكلٍ جديد من التنظيم والإطار الفكرى، شكل لا يزال قيد التشكيل، ولم تُعرف ملامحه النهائية بعد، ولا الاتجاه الذى سيسلكه. ولا تتعلق أزمة مستقبل جماعة الإخوان بالجماعة فى مصر فقط، فحركة النهضة التونسية تستعد هى الأخرى لفتح النقاش فى مؤتمرها العام المقبل حول مستقبل الحركة وعلاقة الجانب الدعوى بالجانب السياسى، واحتمال فصلهما.
    لكن، بينما تواجه حركة النهضة هذا التحدى من خلال إعداد أوراق خلفية تتضمن مقترحات حول المستقبل لتتم مناقشتها فى مؤتمرها المقبل، يغيب هذا النقاش عن جماعة الإخوان فى مصر نتيجة للظرف السياسى والأمنى، ليتحول الخلاف فى الرؤى إلى الشكل الحالى من الصراع الدائر حول مستقبل الجماعة. إن أخطر ما يمكن أن يواجه مصر فى اللحظة الحالية هو أن يصب الصراع الحالى فى مصلحة الحركة السلفية الجهادية، وأن تندفع قطاعات من شباب الجماعة للانضمام إلى تنظيماتها.
    فحتى ألَد أعداء جماعة الإخوان المسلمين عليهم أن يتابعوا عن كثب الأزمة الحالية داخل الجماعة، وأن يسعوا قدر الإمكان إلى احتواء آثار نهاية القديم، والعمل على التأثير فى شكل الجديد المقبل.

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]



    مصادر في حماس: الأردن فضّل تأجيل زيارة مشعل وليس إلغاءها
    سما-23-12-2015
    كشفت مصادر في حركة حماس، أن الديوان الملكي الأردني أبلغ مكتب رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، أنه يفضل تأجيل الزيارة في الوقت الراهن وليس إلغاءها تماماً، في إطار رده على رسالة سابقة من مكتب مشعل للسماح له بزيارة المملكة ولقاء العاهل عبد الله الثاني.
    وبحسب المصادر، فإن مكتب مشعل توجه بطلب رسمي للزيارة في بداية الشهر الجاري وتم الرد منذ عدة أيام عليها بالتأجيل لأسباب لم يحددها. مشيرةً إلى أنه قد تعود لأسباب تتعلق بجدول أعمال يخص العاهل الأردني وانشغاله في الكثير من القضايا المتعلقة بواقع أوضاع الأمة العربية.
    فيما قالت مصادر أخرى من الحركة، أن جهات فلسطينية لم تحددها قد تكون السبب في تأجيل الزيارة لأسباب تتعلق بمخاوفها من انفتاح حركة حماس الكبير على العديد من الدول بعد زيارة مشعل للسعودية وجنوب أفريقيا وماليزيا وغيرها من الدول.
    وبحسب موقع "الرأي نيوز" الأردني فإن مسئولا" أردنيا" نقل لمشعل جوابا" سلبيا" بالقول "لتتم بظروف أفضل" في إشارة لطلب زعيم حركة حماس لزيارة المملكة الهاشمية. فيما قالت مصادر فلسطينية لـ المصدر، أن الأردن قد تكون رفضت الزيارة في الوقت الحالي لأسباب تتعلق بمحاولات مشعل للقاء مسئولين بجماعة الإخوان المسلمين بالأردن من أجل التوافق على قضايا تتعلق بمصير الجماعة في مصر وغيرها من الدول في ظل حالة التشتت التي تعيشها الجماعة منذ أحداث مصر.
    وكان مشعل زار في التاسع والعشرين من يناير/ كانون ثاني 2012 العاصمة الأردنية بعد وساطة من الملك القطري تميم بن حمد الذي رافقه إلى عمان، قبل أن يلتقيا مع العاهل الأردني في أول زيارة رسمية لمشعل من 13 عاماً حينها بعد طرده وقيادات حماس من المملكة عام 1999. حيث كان قد زار المملكة لظروف إنسانية عام 2009 للمشاركة في جنازة والده ولأسباب إنسانية في عام 2011.

    بعد رفض زيارة مشعل.. توتر بين حماس والأردن بمساهمة مصرية
    العلاقات بين الأردن وحماس متوترة منذ طرد قادة الحركة من الأردن 1999
    الخليج أونلاين-24-12-2015
    يبدو أن كل المحاولات التي كانت تُجريها حركة "حماس" في السابق، وعبر منابرها الإعلامية والسياسية لترطيب العلاقات المتوترة مع الأردن وإزالة الخلافات القائمة، لم تحقق أي تقدم حتى اللحظة، ولا تزال الأردن تُصر على موقفها باعتبار "حماس" حركة غير مرغوب بها على أراضيها.
    العلاقات بين الأردن وحماس متوترة منذ طرد قادة الحركة من الأردن 1999، لكنها كانت بعيدة عن الجدال والمناقشة عبر وسائل الإعلام، إلا أن ما كشفه موقع أردني قبل أيام عن رفض السلطات الأردنية السماح لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، دخول أراضيها، أعاد حالة التوتر من جديد على السطح بعد أن كانت "دفينة السرية".
    وكشف موقع "الرأي نيوز" الأردني، نقلاً عن شخصيات مسؤولة في الحكومة، أن الأردن رفض طلباً رسمياً قدم من قبل مكتب مشعل، لزيارة الأردن ولقاء الملك عبد الله الثاني، وأن مشعل "تلقى جواباً سلبياً ومختصراً من شخصية سياسية أردنية، لم يتجاوز الرد عن القول: لتتم بظروف أفضل".
    - علاقات فاترة
    فتحي القرعاوي، النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية المحتلة، أكد وجود فتور كبير في العلاقة بين "حماس" والنظام الأردني الحاكم، "وهذا الفتور ما زال مستمراً منذ سنوات طويلة".
    وأوضح النائب القرعاوي، لمراسل "الخليج أونلاين"، أن "هناك قراراً من رأس الهرم السياسي في الأردن، بمنع إقامة أي علاقات سياسية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكذلك حظر أي نشاط سياسي لها داخل الأراضي الأردنية".
    وأضاف: "منذ حادثة طرد أعضاء المكتب السياسي لحماس من الأردن في العام 1999، لا تزال العلاقة تمر بمرحلة فتور كبيرة، لم يطرأ عليها أي تقدم حتى اللحظة، ورفْض المسؤولين في الأردن لزيارة مشعل للقاء الملك عبد الله، دليل كاف على توتر العلاقات".
    واعتبر القرعاوي أن "الظروف السياسية التي تمر بها الأردن في هذه المرحلة، هي العقبة الأساسية التي تمنع إقامة أي علاقات إيجابية مع حماس"، مشيراً إلى أن "إقامة الأردن علاقة متوازنة مع الطرفين؛ فتح وحماس، سيكون خطوة هامة، أما رفض طرف وقبول آخر فذلك شيء سيئ"، حسب قوله.
    واتهم الجمهورية المصرية بالتحرك والضغط على عدة أطراف عربية، منها دولة الأردن، لعدم إقامة أي علاقات مع "حماس"، أو فتح صفحة جديدة معها خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن الحركة تسعى لإقامة علاقات جيدة مع كل الأطراف ومنها الأردن، وستبقى تبذل الجهود حتى تحقيق ذلك.
    وتأثرت العلاقة سلباً بعد طرد الأردن للمكتب السياسي لحماس في عمان عام 1999، قبل أن تسمح مجدداً بزيارة مشعل إلى الأردن عام 2012 ولقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني.
    وكان الأردن استضاف المكتب السياسي لحماس قبل إغلاقه، وكان للملك الحسين بن طلال الراحل، دور مهم في إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، بعد مبادلته باثنين من عملاء الموساد، عقب فشلهم في اغتيال خالد مشعل.
    - العلاقة بـ "عنق الزجاجة"
    وبحسب الموقع الأردني الذي نشر الخبر، فإن المسؤولين الحكوميين أبلغوا مشعل بأن زيارته حالياً للمملكة غير مرحب بها؛ "لأن الظروف التي دفعت لإبعاده وحركته من عمّان لم تتغير بعد".
    وأوضح المسؤولون أن "قرار إبعاد الحركة من عمّان وطرد قادتها في السابق، لم يعد كما كان قراراً أمنياً، بل أصبح قراراً سياسياً في الدرجة الأولى، خاصةً أن علاقة الجماعة مع الدولة هي في مرحلة "عنق الزجاجة" حالياً".
    وكشفت المصادر ذاتها عن أن طلب مشعل لزيارة المملكة يأتي بالتزامن مع قرب انتهاء محكومية السجين القيادي في جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن، والمحسوب على تيار الحركة داخل الجماعة، زكي بني أرشيد، في الرابع من الشهر المقبل.
    ويقضي بني أرشيد محكوميته لمدة عام في السجن بتهمة تعكير صفو العلاقات مع "دولة شقيقة" هي الإمارات العربية المتحدة، نتيجة اتهامه بالإساءة لها، عبر كتابات له على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت تصنيف أبوظبي لجماعة "الإخوان" ضمن المنظمات الإرهابية.
    - تآمر مصري
    من جانبه، أكد العضو الأسبق في مجلس النواب الأردني وصفي الرواشدة، أن "الأردن تسعى حالياً إلى إضعاف حماس من خلال عزلها سياسياً، وعدم إقامة أي علاقات معها، وكذلك رفض كل جهد من قبل الحركة لترطيب الأجواء".
    وقال الرواشدة، لمراسل "الخليج أونلاين": "العلاقة الأردنية مع حماس ستبقى مجمدة في الوقت الراهن، بل سيسعى الأردن وجمهورية مصر العربية لإضعاف حماس، ليسهل دمجها تحت مظلة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس بعد الضغوطات".
    وأضاف: "النظام الأردني القائم الآن لا يرى بوجود أي مصلحة له في تعزيز هذه العلاقة مع حماس"، مشيراً إلى أن "الموقف الأردني الحالي واضح من كافة التنظيمات الإسلامية، التي هي في نظره تهدد مصالح وجوده في المنطقة".
    وتابع الرواشدة: "أعتقد أنه في هذه الظروف التي تمر فيها المنطقة، وضعف الوضع العربي وتشتته، بات واضحاً أن الأولويات بالنسبة للأنظمة العربية لم تعد حل القضية الفلسطينية بل أصبحت تهتم ببقائها فقط، بما تمليه عليها مراكز صنع القرار في العالم، والتي يكون هدفها الأول تحقيق أمن ومصلحة إسرائيل".
    ولفت إلى أن "المصالح الأردنية تتحقق مع وجود سلطة فلسطينية، ممثلة بشخص محمود عباس فقط، دون أي طرف آخر (أي حماس)، وذلك أيضاً تماشياً مع المطالب الأمريكية، بالحفاظ على السلطة وإضعاف الحركات الإسلامية، ومن ضمنها حركة حماس".
    وتوقع ألَّا تشهد العلاقة بين حماس والأردن أي انفراجة قريبة، مشيراً إلى أن رفض زيارة مشعل وبهذه الطريقة يؤكد أن الأردن ترفض حماس، ولن تقبل بها على مدار السنوات المقبلة.
    وكان الأردن قد قرر إغلاق مكاتب حماس في المملكة وإبعاد أربعة من قادتها إلى الخارج، على الرغم من حملهم الجنسية الأردنية، من بينهم خالد مشعل، بعد أن اتهمت الحكومة الأردنية التي كان يرأسها آنذاك عبد الرؤوف الروابدة، الحركة بالتدخل بالشأن الداخلي للمملكة، فيما انتقد رئيس الوزراء الأردني السابق عون الخصاونة، في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، إبعاد قادة حركة حماس عن بلاده، واصفاً القرار بـ"الخطأ السياسي والدستوري"، قبل أن يغادر وتخلفه حكومة عبد الله النسور.
    ويقيم خالد مشعل وبعض الأعضاء القياديين في حركة حماس منذ فترة في الدوحة، التي آوت الحركة منذ غادرت من دمشق عقب انطلاق الثورة السورية، وكانت العاصمة السورية مقر الحركة الرئيس خارج قطاع غزة.



    دون إشعار سابق
    الأردن: جماعة الإخوان تفصل عضوين انتقدا تصلب القيادة بإجراء إصلاحات
    I24- 26-12-2015
    أقدم حزب جبهة العمل الإسلامي التابع لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن على فصل عضوين في الحزب دون إشعار، بسبب توجيهها انتقادات لقيادة الحزب والجماعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
    وقال مصدر إخواني سابق قريب من العضوين المفصولين لـ24 إن "العضوين رئيس فرع تلاع العلي المهندس غيث القضاة، وعضو الهيئة الإدارية فيه المهندس سائد العظم انتقدا تصلب قيادة الحزب والجماعة في إجراء إصلاحات ديمقراطية من شأنها انقاذ حركة الإخوان من التشرذم وحالات الانقسام الذي تعيشه منذ بداية العام الحالي.
    وأضاف المصدر أن العضوين المفصولين هما منضويان في مبادرة الشراكة والإنقاذ التي أعلن عنها الشهر الماضي وهددت بتأسيس إطار بديل للجماعة والحزب في حال عدم إرجاء القيادة إصلاحات ديمقراطية داخل أطر الجماعة.
    وأوضح أن الحزب كان ينوي فصل العضوين قبل هذا التاريخ بسبب إعلانهما عن رغبتهما بالاستقالة، غير أن انتقاداتهما جاءت مواتيه لتنفيذ ذلك وبمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير.
    توضيح
    وبحسب رسالة بعث بها القضاة والعظم إلى الأمين العام للحزب، طلب العضوين توضيح المستند القانوني الذي اتخذ قرار الفصل بموجبه، دون الرجوع إلى المحاكم الداخلية للحزب التي طالما تغنى الحزب بديمقراطيتها، وفقاً للرسالة.
    وعبر القضاة والعظم عن استغرابهما لما حدث متسائلين عن الأسباب التي تدعو إلى فصل عضوين منتخبين في الهيئة الإدارية للحزب لفرع تلاع العلي.
    وختم العضوين المفصولين رسالتهما أن "الحزب حسب علمنا لا يُحاسب على النوايا، فقد تكونون أول حزب في العالم كله يفصل أعضائه على نوايا القلوب".

    "الإخوان" تبحث عن "العتبة"
    عمون – 26-12-2015
    دعا الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بادي الرفايعة الى وضع عتبة حسم لضبط ايقاع تشكيل القوائم الانتخابية.
    كما حث خلال ورشة عمل نظمتها لجنة العمل الوطني في فرع نقابة المهندسين في اربد اليوم السبت على توسيع اكبر للدوائر الانتخابية في محافظات عمان والزرقاء واربد مطالبا بالعودة الى نظام 1986 الانتخابي الذي اجريت على اساسه انتخابات عام 1989.

    وتباينت اراء ومواقف المشاركين في حيال ايجابيات وسلبيات مشروع قانون الانتخاب الجديد.
    فبينما اعتبر النائبان رئيس اللجنة القانونية النيابية عبدالمنعم العودات، وجميل النمري، ان المشروع يعد صيغة متقدمة وخطوة اصلاحية واسعة في المسيرة الديموقراطية ويؤسس لحياة برلمانية قوية، وصف النائب السابق حسني الشياب واستاذ العلوم الاقتصادية والادارية في جامعة اليرموك الدكتور انيس الخصاونة والمهندس بادي الرفايعة من حزب جبهة العمل الاسلامي انه لا يلبي الطموح.
    وقال النائب العودات ان اي قانون ونظام انتخابي معمول به لا يمكن ان يشكل حالة توافقية بالمطلق وان الطموح يكون دائما باخراج قانون يلقى توافقا كبيرا وبنسبة مرتفعة مشيرا الى ان المشروع منح فرصا متساوية للجميع في المشاركة دون اقصاء او تاثير على فرصه في الوقت الذي منح الناخب حرية اكبر في اختيار مرشحيه داخل القائمة التي يصوت عليها.
    واكد ان المشروع ليس موجها ضد اي تيار او فئة او لون سياسي وانما اتاح للجميع المشاركة الفاعلة في اكثر من دائرة انتخابية بنفس الاسم والشعار وهو ما لم يكن متوفرا سابقا وان النظام الانتخابي "التمثيل النسبي المفتوح" يعد الافضل بالنسبة للمرحلة التي يعيش فيهها الاردنيون حراكا نشطا نحو انجاز مشاريعهم الاصلاحية بينما الاخرون من حولهم مشغواون بويلاتهم وحروبهم وعدم استقرارهم.
    واكد النائب النمري ان المشروع يتصف بتحقيق اكبر درجات العدالة للمرشح والناخب على حد سواء من حيث توسيع الدائرةالانتخابية التي منحت حربة اكبر للناخب في تنوع خيارته التصويتية وخلصته من عقدة الصوت الواحد الملتزم حيال العشائرية والمناطقية الضيقة الى افاق ارحب من شانها تعزيز العمل الجمعي والبرامجي وتخلق حراكا ديموقراطيا قبل الوصول الى صناديف الاقتراع.
    واعتبر النظام النسبي بانه يحاكي الطموح باتجاه تشجيع التحالفات التي تفضي الى ترسيخها كعرف نبابي فعال يمهد الطريق ويفتح الافاق نحو حكومات برلمانية او مدعومة برلمانيا ريثما تتجذر الحالة الحزبية الحقيقية التي تدفع باتجاه تطوير النظام الانتخابي بما يتماشى مع الواقع المعاش.
    وتركزت طروحات الخصاونة والشياب والرفايعة على اعتبار تحديد خيارات الناخب داخل قائمة واحدة بانه اعادة انتاج للصوت الواحد بطريقة محسنة ودعوا الى منح الناخب الحرية في التنقل بين القوائم لاختيار مرشحيه في الدائرة الواحدة.
    وطالب الشياب باسقاط ورقة الاقتراع التي لا تحمل 50 بالمئة من عدد المرشحين في القائمة التي يختارها المرشح لضمان عدم التخندق والاصطفاف وراء الصوت المناطقي او العشائري الضيق وشدد على اهمية التوسع بتخصيص لمقاعد وطنية مغلقة للاحزاب.

    واعتبر الخصاونة ان المشروع هو اعادة انتاج لقانون الصوت الواحد مقترحا العمل بالنظام النسبي المختلط والحاق النظام الانتخابي بمشروع القانون وتخصيص قوائم للاحزاب لتشجيع الحالة الحزبية.
    وجرى قبل الورشة عرض فيلم وثائقي عن الحياة البرلمانية الاردنية منذ نشوء الامارة الى المجلس النيابي السابع عشر.

    سي ان ان: صدام جديد داخل "إخوان الأردن" يدفع لإنشاء حزب "وطني" دون معارضة "الارشاد العالمي" أو تدخل "حماس"

    CNN-26-12-2015
    لم تمر أشهر قليلة على إعلان مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين السابق عبد المجيد الذنيبات، انشقاقه عنها لتأسيس جمعية بديلة بذات الاسم وبمباركة رسمية في آذار/ مارس المنصرم، حتى تبعته قيادات تاريخية من مؤسسي "إخوان الأردن" في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني لتعلن توجهها المستقل إلى تأسيس حزب جديد كبديل عن ذراع الإخوان السياسية، حزب جبهة العمل الإسلامي، بلافتة حزب وطني.
    التحرك الجديد الذي تقوده قيادات تاريخية بعضها من مؤسسي إخوان الأردن التاريخيين، استند إلى مبررات عديدة للإعلان عن الانفصال عن حزب الإخوان، في مقدمتها تحفظ قيادة الجماعة التي يقودها المحسوب على تيار الصقور الشيخ همام سعيد، القبول بمبادرة "الشراكة والانقاذ" لإعادة هيكلة المواقع القيادية في الذراع السياسية للجماعة، حزب جبهة العمل الاسلامي.
    الأزمة المتراكمة داخليا بوتيرة تصاعدية منذ انتخابات الأمانة العامة للحزب في 2014 بين تياري الصقور (المسيطر على قيادة الجماعة) والحمائم (مطلقي مبادرة الانقاذ)، تفاقمت أيضا مع تدحرج أزمة النزاع القانوني الذي تواجهه الجماعة مع الذنيبات بشأن نقل أملاك الجماعة بعدما انتزعت اعترافا رسميا بوجودها.
    ورغم تمسك مطلقي المبادرة بعضويتهم في الاخوان، إلا إن ذلك لم يمنع المراقب العام ببث رسالة تحذيرية من الخروج على "بيعته،" لكن الناطق الاعلامي باسم الجماعة بادي الرفايعة، أكد بأن الجماعة لا ترغب بالوصول إلى طريق مسدود مع "المبادرة" وأعضائها من الرموز البارزة في الحركة الاسلامية في البلاد.
    ويقول الرفايعة في تصريحات لموقع CNN بالعربية إن قيادة الإخوان تنظر للأزمة على أنها خلاف داخلي يمكن احتواؤه، وأنه "خلاف محدود لا يمتد إلى القواعد،" فيما تجتهد القيادة في تقريب وجهات النظر قبل أن تعرض الأزمة على مجلس شورى الإخوان (أعلى هيئة في الجماعة) ليصدر قراره الملزم لأعضائه الذين ينخرط بعضهم في المبادرة.
    ويضيف الرفايعة حول موقف المراقب الذي عرض في رسالته التنحي قبيل انتهاء ولايته في إبريل/ نيسان المقبل مع رفض التدخل في الحزب: "رسالة المراقب كانت موقف الجماعة حتى اللحظة وبالنهاية الجميع سيلتزم بقرار الشورى وهم أعلنوا ولاءهم للجماعة.. لدينا مراجعة داخلية قائمة على أساس تعديل النظام الاساسي وحديثنا في العلن يؤشر على تماسكنا وانفتاحنا، فهل يمكن أن يختلف وزير مع الحكومة دون أن يطرد منها؟"
    وتحفظ الرفايعة على اعتبار إخوان الأردن، يمرون بأسوأ مراحلهم السياسية، مؤكدا قدرتهم على كسب الأغلبية في أي انتخابات عامة مرتقبة لو شاركوا فيها تحت شعار "إصلاح النظام" الذي أطلق مع بداية الربيع العربي، قائلا إن "الجماعة ليست مهددة لكنها مستهدفة،" فيما لم يخف مرور علاقة الجماعة بالنظام السياسي في البلاد، بمرحلة " برود" تترافق مع محاولات رسمية حكومية لنزع الشرعية عن الجماعة، ما تزال في سياق "التردد،" بحسبه.
    في ذات السياق، فصل حزب جبهة العمل الاسلامي مجموعة من نشطاء الحزب مؤخرا كان آخرهم عضوين منخطرين في مبادرة الشراكة والانقاذ، ومن أوائل منتسبيه، ما أثار استياء بعض أوساط الحزب، على خلفية توجيه نقد معلن للحزب وقيادته.
    لكن القائمين على المبادرة، أعلنوا مبكرا مضيهم قدما في دراسة تأسيس حزب سياسي جديد تحت لافتة حزب وطني لمختلف الأطياف، وذلك بعلم حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ومكتب الارشاد العالمي الذي يشكل هيئة استشارية عليا لجماعات الإخوان في العالم، بحسب القيادي في المبادرة وأمين السر السابق في الإخوان، خالد حسنين.

    ويقول حسنين لموقع CNN بالعربية، إن المبادرة مستقلة وليس لأحد سلطة عليها، فيما أشار الى أن إبلاغ "حماس" عبر أحد قيادات المبادرة كان من باب التبليغ وهو ما لم يلق أي اعتراض، وأضاف: "خالد مشعل أوصل أكثر من مرة عدة رسائل أن حماس لا يد لها على إخوان الأردن وهي أكبر من أن تتدخل بهذه التفاصيل."
    ويبدو أن اهتمام مكتب الارشاد العالمي بالمبادرة جاء في سياق "القلق" على إخوان الأردن، حيث بادر المكتب بالاتصال للاستفسار عن المبادرة الجديدة، وفقا لحسنين، الذي أوضح قائلا: "مكتب الارشاد هو من اتصل أكثر من مرة معربا عن قلقه، لكن لا موقف لديهم من المبادرة ويميلون للمصالحة، كما أن المبادرة عرضت على أحد أعضاء المكتب للاطلاع فقط في مؤتمر بإسطنبول واعتبرها خطوة مهمة ولم يعارضها".
    ويشرح حسنين أبرز خلافات الإخوان التي اعتبرها تراكمية منذ عام 2007 وأحدثت استقطابا بين تياري (الحمائم والصقور)، قائلا إنها تحوم حول العمل السياسي، بينما يتفق الجميع على طبيعة عمل الدوائر الأخرى وتصل إلى 8 دوائر، باستثناء السياسية، مذكرا بالخلاف الذي أفضى إلى اختيار أمين عام للحزب محسوب على قيادة الجماعة، بعد جولة ثانية خسر فيها مرشح تيار الحمائم وسط اتهامات بالتدخل لصالح الأول.
    ويقول: "الآن هناك توجه لإنشاء لافتة جديدة تحت قيادة موحدة للإخوان وسنخرج باللافتة بالتراضي لكن دون رهن التنفيذ بموافقة من الإخوان لأنه سيكون باسمها، ولا برفضها لأننا متمسكون بفكر الإخوان وعضويتها.. نحن لم نغدر بالجماعة كما فعلت جمعية الذنيبات ولا يمكن أن نستخدم السلاح القانوني كما استخدمه الذنيبات ولا يمكن أن ننضوي معهم".
    ويرى حسنين أن المراقب العام الحالي الذي يشغل موقعه منذ ثمانية سنوات ليس قائدا سياسا منفتحا على كل الاجتهادات السياسية، فيما بين أن الحديث عن خلافات على أسس "إقليمية" بدعوى ما يسميه بعض المراقبين "أردنة الإخوان" ليس دقيقا، في الوقت الذي لا تشكل فيه القضية الفلسطينية خلافا بين مختلف التيارات، لكنها "اختلافات في الرؤى السياسية لإدارة المرحلة" تتطلب التمعن في الملفات الداخلية أردنيا.
    ويعتبر حسنين أن إنشاء لافتة جديدة يأتي في ظل رفع يد المراقب العام يده عن "الحزب،" وقال: "لا نريد الوصول إلى التراشق المتبادل ولا متسرعين في التأسيس لحزب وطني لا علاقة له بالإخوان لكن بعض أعضاؤه من الاخوان، واستراتيجيتنا الحفاظ على وجودنا في الإخوان حتى آخر لحظة."
    وأعلنت مبادرة الشراكة والانقاذ توجها في 19 نوفمبر/ تشرين ثاني المنصرم وسط ردود فعل متباينة داخل الأوساط الإخوانية، وهي تضم قيادات تاريخية من بينها عبد اللطيف عربيات وحمزة منصور وعبد الحميد القضاة واسحق الفرحان، بينما شكلت تأسيس جمعية جماعة الإخوان المسلمين التي يترأسها الذنيبات انشقاقا أصدرت "الإخوان الأم" بمؤسسيها، قرارات بالفصل من عضويتها.



    جماعة الإخوان الأردنية تخطو خطوة جديدة نحو الانهيار
    ميدل ايست أونلاين-28-12-2015
    أعلنت قيادات جديدة استقالتها من حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن، في تطور وصفه مراقبون بأنه صفعة جديدة للجماعة قبيل نهاية عام 2015.
    وأعلنت القيادات الإخوانية المنسحبة التي أسست المبادرة الأردنية للبناء المعروفة باسم "زمزم"، استقالتها من الحزب الإسلامي والتوجه لتحويل المبادرة لحزب سياسي جديد.
    ونقل موقع "24" الاماراتي عن المتحدث باسم المبادرة أن "رحيل غرايبة ونبيل الكوفحي ومحمود الدقور وأحمد القرالة من الحزب (استقالوا)، انسجاماً مع قرار إنشاء المبادرة بإنشاء حزب جديد".
    وتعتبر موجة الاستقالات ضربة جديدة لجماعة الإخوان في الأردن، في سلسلة الضربات التي تعرضت لها على مدى العام الحالي.
    وتعرضت الجماعة خلال العام 2015، إلى العديد من الصدمات والانقسامات الداخلية التي أدت لتشتيت قواها وإضعافها.

    وكانت الضربة الكبرى التي تلقتها الجماعة على مدار تاريخها تواجدها داخل الأردن، في شهر مارس/آذار عندما حصلت قيادات مفصولة من الجماعة على رأسهم المراقب العام الأسبق لها عبدالمجيد الذنيبات، على شهادة تسجيل من الحكومة الأردنية لـ"جمعية جماعة الإخوان المسلمين"، والتي أصبحت بعد ذلك الممثل الشرعي للإخوان.
    وتأزمت العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والدولة الأردنية، عندما أصدرت محكمة أمن الدولة "عسكرية" في 15 فبراير/شباط حكما بالسجن مدة عام ونصف على نائب المراقب العام للجماعة زكي بني إرشيد، بعد أن أسندت له تهمة تعكير صفو علاقات المملكة بالإمارات، إثر منشور له انتقد فيه سياسات الأخيرة تجاه جماعة الإخوان المسلمين.
    وأضاف المتحدث باسم المبادرة أن القيادات المنسحبة قامت قطعت أشواطا في كتابة أدبيات وأفكار رئيسية للحزب الجديد وبدأت عملية المشاورات الرئيسية ومخاطبة شخصيات وطنية متنوعة وذلك لغايات عقد لقاء تشاوري واختيار هيئة تحضيرية للحزب المنوي انشائه.
    وأكدت مصادر إخوانية أخرى أن العديد من شباب المبادرة الأعضاء في الحزب، سيتقدمون باستقالاتهم من الحزب خلال الأيام القليلة القادمة وذلك من أجل الانتساب للحزب الجديد.

    الأردن.. جماعة الإخوان تنفي اختيار مراقبها مرشدًا لها
    اخبار مصر- 29-12-2015
    نفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، اليوم الثلاثاء أن يكون قد جرى اختيار مراقبها همام سعيد مرشدا عاما للتنظيم الدولي للجماعة.
    وقالت الجماعة في بيان صحافي وصل "العربي الجديد" إن "المرشد العام للجماعة هو الدكتور محمد بديع -فرّج الله عنه- المعتقل في سجون الانقلاب العسكري المصري وما زال في موقعه ومكانه".
    وجاء البيان في أعقاب نشر صحيفة "الرأي" شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم خبرا مفاده اختيار سعيد مرشدا عاما للتنظيم الدولي.
    يشار أن سعيد الذي يقود الجماعة منذ العام 2008 أعلن في وقت سابق عدم رغبته الترشح في الاستمرار بموقعه لدورة جديدة، حيث من المقرر أن تنتهي ولايته مطلع ابريل القادم، موعد انتخاب مكتب تنفيذي جديد للجماعة.
    وَقاد سعيد الجماعة الأردنية في ظروف صعبة ومعقدة، خاصة في ظل تضييق الأردن على الجماعة، إضافة إلى تعرضها لانشقاق مطلع مارس الماضي، ومحاولات انشقاق حالية، تتهم قيادة الجماعة الحكومة الأردنية بالوقوف خلفها، بهدف إضعاف الجماعة.


    تشظيات "الإخوان" إلى أين ستأخذ الجماعة؟
    عربي21- بسام ناصر
    تمكنت جماعات الإخوان المسلمين خلال العقود السابقة من المحافظة على بنيانها التنظيمي الصارم، وأدارت خلافاتها الداخلية بطريقة امتازت بقدرتها الفائقة على احتواء تلك الاختلافات، وضبط مسارات الجماعة، عبر الآليات المعمول بها داخل كل جماعة من جماعاتها.
    لكن بدأت في الآونة الأخيرة تظهر إلى العلن خلافات عاصفة بين قيادات الجماعة في صفها الأول. ولعل أظهر تجلياتها ما حدث ويحدث في أوساط الجماعة الأم في مصر بين قيادات الداخل والخارج، ومثلها ما حدث ويحدث في أوساط إخوان الأردن، من تأسيس كيانات جديدة خارج أطر الجماعة وبلا موافقتها، بل إنها اعتبرتها تمردا عليها.
    تثير الاختلافات الجديدة التي قد تفضي إلى تشظي الجماعة، جملة من الأسئلة الإشكالية، إذ كيف استطاعت جماعات الإخوان احتواء خلافاتها الداخلية طوال العقود الماضية، وعجزت عن ذلك في الآونة الأخيرة؟ وما الذي تغير في المشهد العام والإخواني منه على وجه الخصوص؟ وهل أسباب الاختلافات المفضية إلى التشظي ذات طبيعة مختلفة عن سابقاتها؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة؟
    طبيعة الاختلافات وأسبابها
    وفقا لعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، الدكتور رامي ملحم، فإن اختلافات الإخوان في الأردن لا يمكن إدراجها تحت عناوين فكرية أو سياسية أو منهجية، وإنما هي نتيجة تراكمات شخصية ونفسية، تراكمت عبر العقود السابقة، إلى الدرجة التي فاضت فيها عن الاحتمال والاحتواء.
    وتابع ملحم قائلا: "الجماعة بمختلف تياراتها تتوافق على المنهجية الدينية والسياسية والفكرية، فمنهجيتها إصلاحية، وجميع تياراتها متوافقة في موقفها من النظام السياسي القائم، ولا يوجد في صفوفها ما يمكن اعتباره خلافات حقيقية وجدية في الميادين السابقة".
    وتوقف ملحم في حديثه لـ"عربي21" عند حالة مبادرة زمزم التي أسستها قيادات إخوانية خارج إطار الجماعة، منوها إلى أنها بعد مضي ما يزيد على سنتين على تأسيسها، لم تقدم أي مشروع فكري أو سياسي يختلف عما تطرحه الجماعة.
    وإذا كانت اختلافات إخوان الأردن لا ترجع إلى أسباب فكرية أو سياسية بحسب ملحم وآخرين من قيادات الجماعة، فهل الاختلافات في صفوف إخوان مصر هي كذلك، ولا تعدو أن تكون ناتجة عن ذات الأسباب التي تفاعلت عبر السنين فأنتجت حالة التشظي الحالية؟
    وأجاب الصحفي الصحفي المصري الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عبد القادر وحيد، بأن اختلافات الإخوان المصريين الحالية ترجع إلى الاختلاف في تقدير الموقف من المسار الثوري، فبينما تميل القيادة التاريخية للجماعة المتواجدة في الخارج إلى البحث عن نقطة التقاء مع النظام، ترى القاعدة الشبابية الإخوانية ضرورة إتمام مسار الثورة إلى النهاية بلا مواربة، أو تصالح مع النظام.
    وجوابا عن سؤال "عربي21" حول مدى تأثير المنهج الإصلاحي على قيادات الجماعة في اختيار مساراتها، قال وحيد: "بالطبع فإن اختيار مسار التصالح مع النظام يتماشى مع مسار الجماعة الإصلاحي الذي سارت عليه طوال مسيرتها السابقة، لكن التوجه الشبابي الثوري الجديد تمرد على المسار التاريخي الإصلاحي للجماعة، ويدفع بقوة باتجاه مواصلة المسار الثوري".
    انفجار الاختلافات
    وامتازت جماعات الإخوان المسلمين عن غيرها من الحركات والجماعات الإسلامية، بصلابة التنظيم وتماسكه، وقدرتها الفائقة على احتواء الاختلافات الداخلية، إما بالتوافق أو حسمها عبر آلية الانتخابات، لكن الأحداث الأخيرة تشير بقوة إلى إصابة الجماعة بداء التشظي والتنازع الداخلي، وعجزها عن احتواء خلافاتها بعد ظهورها إلى العلن بشكل مقلق ومربك.
    من جانبه أرجع القيادي الإخواني الأردني الدكتور عبد الله فرج الله، أسباب تراجع سلطة التنظيم على قياداته وأعضائه إلى التطور الهائل في وسائل التواصل والاتصال، الذي أتاح لأبناء الجماعة الاطلاع على واقع جماعتهم في كل أصقاع الأرض، ما سهل معرفة أخبارها، والتعرف على اجتهاداتها، وما يدور حولها من نقد وتأييد ومعارضة.
    وتابع فرج الله حديثه لـ"عربي21" قائلا: "باختصار لم تعد الجماعة حكرا على أصحاب القرار فيها، ولا حتى على أعضائها المنتظمين.. وبهذا كسرت إحدى حلقات (المهابة) التي كانت تحيط بها من كل جانب".
    وأشار فرج الله إلى أن الربيع العربي أحدث أثرا كبيرا في أوساط الإخوان المسلمين، لأنهم لم يكونوا في منأى عن التأثر برياح التغيير، فما عادت اللغة الخطابية البليغة تأسرهم، ولا الشعارات البراقة تتملكهم، ولا الوعود الفضفاضة تقنعهم، ورفعوا سقفهم بما يتناسب مع نسبة الوعي – في الحياة كلها وليس في التنظيم – الذي زاد عندهم بعد تنسمهم رياح الربيع العربي.
    وردا على سؤال حول مدى تأثير أجواء الانفتاح ما بعد الربيع العربي، على شؤون التنظيم السرية، قال فرج الله: "في الماضي بحكم قانون سرية التنظيم كنت لا تكاد تظفر بقيادي أو حتى أخ من الصف الثاني يتحدث في شأن التنظيم لوسائل الإعلام إلا ما ندر، الآن الظرف تغير، وأصبحت أدق التفاصيل مادة إعلامية متداولة، ومع أجواء الانفتاح باتت الحلول أكثر مشقة وإرهاقا".
    ولفت فرج الله إلى "أن منهج السنوات الماضية في التعامل مع المشكلات الداخلية، وعدم الوصول فيها إلى حلول حاسمة، زاد من ثقلها، ورفع من كلفة ثمنها، وأوصلت التنظيم في النهاية إلى هذا الحال الأصعب والأشد في تاريخ الجماعة وحاضرها".

    في سياق مقارب، أرجع أحد أعضاء جماعة الإخوان المصرية (فضل عدم ذكر اسمه)، سبب انفجار الاختلافات الحالية إلى أن قيادات الجماعة في الخارج تريد التصالح مع النظام، وفلسفتهم في ذلك المحافظة على ما تبقى، لافتا إلى أن مجموعة محمود حسين (الأمين العام للجماعة)، هي الأقوى الآن لامتلاكها مفاتيح القيادة والتمويل.
    وأشار في تواصله مع "عربي21" إلى وجود تململ واسع في أوساط شباب الجماعة من تلك القيادات، الذين باتوا ينتقدون سذاجة تلك القيادات بشدة. وذكر أن بعض قيادات الصف الثاني من الجماعة، كحمزة زوبع وممدوح المنير والدكتور علي بطيخ، يقودون حركة قوية لتثوير الجماعة، ومواصلة المسار الثوري.
    من جهته رفض القيادي في إخوان مصر، مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، محمد سودان، توصيف الخلافات باعتبارها اختلافا في تقدير الموقف من التعامل مع النظام الانقلابي بين إخوان الخارج والداخل، معتبرا هذا التوصيف عاريا عن الصحة تماما.
    وقال سودان لـ"عربي21": "لا يوجد أي قيادي أو حتى أي عضو في الجماعة يقبل بأي نوع من المصالحة أو حتى الحوار مع النظام الانقلابي"، واصفا ما يجري بـأنه "الاختلاف بين إخوان الداخل على آلية إدارة الصراع ضد النظام.. وهو أحد أسباب الاختلاف وليس كلها، والذي انتقل إلى إخوان الخارج".
    وأشار سودان إلى وجود "بعض الخلافات على قيادات الجماعة في الداخل والخارج"، وهي من وجهة نظره "ظاهرة صحية لجماعة بها رؤى مختلفة، مع صعوبة التواصل في ظل القمع الأمني والتعذيب، والاغتصابات وأحكام القضاء التي أصبحت أضحوكة بين كل القضاء في العالم، بعد أن سيسها النظام الانقلابي بامتياز"، على حد قول سودان.
    مستقبل الجماعة
    وبعد استفحال الخلافات في أوساط إخوان مصر والأردن، فإلى أين ستأخذهم تلك التشظيات؟ فبحسب القيادي الإخواني الأردني الدكتور فرج الله، فإن ما حدث "لم يكن مستغربا، بل كان متوقعا في ظل الجمود الذي كان مسيطرا على واقع الجماعة، تقريبا في كل ميادينها".
    واعتبر فرج الله ما حدث "حراكا ضروريا من شأنه أن يحرك مياه الجماعة الراكدة، ويصل إلى مساحات كان الوصول إليها شبه محرم، ويعزف على أوتار أُهملت منذ أمد بعيد"، متوقعا أن "يغادر البعض آيسا، ومؤثرا السلامة، ومعتزلا ما يظنه فتنة بين الإخوة..".
    أما المشهد المستقبلي لإخوان الأردن طبقا لفرج الله، فسيحافظ السواد الأعظم من الجماعة على بيعته للجماعة، وستبقى جمعية الجماعة بقيادة عبد المجيد الذنبيات (المراقب العام الأسبق للجماعة) محصورة العدد، وأصحاب مبادرة زمزم بقيادة القيادي ارحيل غرايبة سيجتهدون في إطار مبادرتهم.
    وعن مبادرة "الإنقاذ والشراكة" التي أطلقها من يسمون بـ"حكماء الجماعة" (قيادات تاريخية للجماعة)، ذكر فرج الله أنهم توصلوا مؤخرا إلى تكوين إطار سياسي جديد، قد يكون حزبا، مع تأكيدهم على تمسكهم بعضوية الجماعة، واستقالتهم من حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية للجماعة).
    أما مستقبل الجماعة في مصر، وفقا للإخواني المصري، فإن الأوضاع تبدو مرشحة لمزيد من التأزم الداخلي، في ظل إصرار قواعد الجماعة الشبابية على مواصلة المسار الثوري، متمردة بذلك على توصيات وتعليمات قيادات الخارج، التي تسعى لإيجاد نقطة تصالح مع قيادة الانقلاب العسكري.
    على العكس من ذلك، فقد أبدى القيادي في إخوان مصر، محمد سودان، ثقته في "أن هذه الخلافات سوف تنقضي عاجلا أم آجلا، والتجارب الماضية أكبر دليل على ذلك"، لافتا إلى أنها "لم تكن هذه هي المرة الأولى لحدوث اختلاف في وجهات النظر، أو خلافات بين أعضاء الجماعة، أو بين القيادات"، مؤكدا أن "الجميع متفق على دحر الانقلاب وعودة الشرعية، ولا جدال أو خلاف نحو هذا الهدف".
    وبات من الواضح أن جماعة الإخوان المسلمين ما بعد الربيع العربي، لم تعد هي ذات الجماعة التي كانت قبله، خاصة الجماعة الأم في مصر، والجماعة في الأردن، فقد خسرتا كثيرا من قوتهما الذاتية، بسبب خلافاتها الداخلية العاصفة، والتي ستفضي إلى تشظي الجماعة وافتراقها إلى كيانات مختلفة ضعيفة وهزيلة، بحسب مراقبين ومحللين.

    الإخوان وبريطانيا اضطراب لا يصل حد القطيعة
    مهند مبيضين- الدستور
    حرب جديدة على جماعة الإخوان المسملين، وهذه المرة بمقاربة بريطانية لأصول العنف المرتبط بالجماعة منذ زمن التـأسيس وبالذات في عهد الشيخ حسن البنا ثم مع سيد قطب.
    منذ آذار 1928 حيث تاريخ تأسيس الجماعة وهو عام الأزمة العالمية المالية التي الحقت كساداً في العالم، اعلنت الجماعة أنها قادمه بداعي البحث عن سبل النهوض بالأمة و» عزة الإسلام وخير المسلمين». هذه العزة والنهضة كانت هدفاً في طور الدعوة والتمكين، ولكنها ما لبثت أن جنحت نحو العنف وقامت بسلسلة اغتيالات وعمليات تفجير. وكان الشعار الذي رفع «الإسلام هو الحل». مؤشراً واضحاً على أن أقصى حالات التعبير العنيف بين الجماعة والنظم القائمة قد وصلت إلى أقصى درجات التطرف والشقة والابتعاد.
    في مقابل ذلك واجهت الأنظمة جماعة الإخوان في ثلاث صور من التعامل إما بالحظر والتشديد على النشاطات، أو بالنفي والإبعاد كما هي الحال في التجربتين المصرية والسورية أو بالاحتواء كما في الأردن وفي مصر في بداياتها.
    أبرّت جماعة الإخوان بكل الجهاديين والحركات المتطرفة، وصاحب ذلك الاحتماء والادعاء بالاستحواذ على مصائر الإسلام، اعتقاد داخلي بين صفوف الجماعة وفي حلقاتها الضيقة أن أنظمة الحكم المعاصرة جاهلية تتبع الغرب في جاهليتها، وكان لدى الجماعة شغف الإخوان بالمعارضة ومواجهة الغرب باعتباره مصدراً لعنف رأسمالي مزق البلاد العربية، وكان ذلك مجرد حالة شعاراتية احبها الإخوان وعاشوا عليها، لكن هذه الحالة لم تمنعهم من التحالف مع الأنظمة المستبدة ضد القوى المطالبة بالحرية والمستندة لـتأييد شعبي، فقد أيدوا الخديوي اسماعيل ودعمهم في مقابل حزب الوفد المستند إلى تأييد شعبي في مطالبه بالحرية والنهضة الوطنية المصرية والخلاص من بريطانيا.
    بعد عشر سنوات من العمل الدعوي، انتقلت الجماعة في مصر للعمل السياسي بعد أن زاد عدد المنتسبين فيها إلى نحو مليون ونصف المليون منتسب، وتوزعت شعبها في مختلف مدن مصر من اربع شعب عام 1929 إلى 500 شعبة عام 1938. وهي مرحلة التقاء الثالوت رئيس الحكومة علي ماهر باشا والشيخ محمد مصطفى شيخ الازهر آنذاك المراغي وحسن البنا.
    كتب حسن البناء لعلي ماهر باشا: «يا صاحب الرفعة وأنتم في هذه الظروف أحوج ما تكونون إلى أن تكون الأمة جميعا إلى جانبكم، تستمدون منها القوة في الرأي، والتأييد في مواقف العنت والإرهاق وساعات الخطر والتحكم».
    ولم يقف الحد عند دعم الإخوان لموقف علي ماهر وحكومته في حياد مصر من الازمات الدولية التي سبقت الحرب العالمية الثانية . بل طلب البنا من علي ماهر المضي بالإصلاحت التي طلبوها واعتبروها سببا لنهضة الأمة وذلك في مقابل طلبات أحرار مصر فقال البنا: يا صاحب الرفعة. يريد الإخوان المسلمون أن تسير الحكومة في إصلاحاتها، وهم يعتقدون أنها إذا أخلصت في هذا واهتمت به وقصدته... فإن الله سينصرها والشعب سيؤيدها، ومن نصره الله وأيده الشعب فلن يغلب أبداً».
    قبل هذا الخطاب بعام، كشف البنا عن لغته السياسية، باصدار مجلة «النذير» العام 1938، والاسم دالٌ على معناه، وفي العدد الأول أعلن البناء ان الانتقال بدأ من الدعوة بالكلام إلى الدعوة بالنضال ثم دعا البنا لحل الاحزاب في مصر لكي تكون الساحة فارغة له وحده فقال:» فحل الاحزاب سيتلوه قيام حزب واحد على أساس برنامج اصلاحي اسلامي». اما البرنامج فظل البنا يماطل في كتابته ورفضه فقال «لهنداوي بدير» حين ألح عليه بالقول:» عاوزين تفضي حالك شوي على أساس انك تكتب لنا أيه اللي يطبقه الإخوان.. قال البنا: احنا شبعنا كتباً وكتابات وان المكتبة الإسلامية مليانه وان مهمتنا مش إننا نعمل كتب، مهمتنا إننا نعمل رجاله» .
    علم 1947 كشف الباحث البريطاني heyworth- Duam أن الإخوان تلقوا دعماً مالياً من السفارة البريطانية وان احمد السكر قام بهذا الأمر وانه في احدى المرات طلب اربعين الف دولار لمساعدة الجماعة للمخطط البريطاني.» هذا الكشف نفته الجماعة، لكن الثابت أن الإخوان تعاونوا مع علي ماهر لمناوءته لحزب الوفد ومع الخديوي اسماعيل ثم مع الملك فاروق الذي شجعهم ثم قتل زعيمهم.
    التقرير البرطاني الذي نشر مؤخراً وأعده السير جونجنكينز،سفير بريطانيا الأسبق لدى المملكة العربية السعودية، لدراسة شكل التطرف عند الإخوان وأصوله المحتمله، أظهر أن حسن البنا قبل باستغلال العنف لأغراض سياسية،ولابدّ اخيراً أن الإخوان طالبوا بالخلافة الإسلامية ورشحوا الملك فاروق لها في مقابل الدعوة الوطنية المصرية التي ناهضت استبداد الملك فاروق، وانهم لم يعتبروا مسألة الهيمنة البريطانية هدفا لهم لتخليص مصر منها، بل كان الهدف عندهم -دوماً- النضال لأجل الحكومة الإسلامية وليس جلاء المستعمر، وهو ما وضحه البنا فيما كتبه تحت عنوان:» رسالة نحو النور» كما أنه أيد المعاهدة المصرية البريطانية، لا بل طلب منه اسماعيل صدقي باشا أن يركب سيارة مكشوفة ويهدئ الجماهير الغاضبة على المعاهدة وقبل بذلك.
    لهذا كله، لا تصل العلاقة بين بريطانيا والإخوان إلى حدّ القطيعة.

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]




    300 طالب بالسودان ضحايا انقلاب الإخوان
    المصريون- 24-12-2015
    جددت أزمة الإخوان الداخلية، معاناة ما يقارب من 300 من شباب جماعة الإخوان المسلمين، في الإعاشة خلال دراستهم الحالية بالسودان، نظرًا لوقف التمويل عنهم من قبل مكتب الرابطة الإخوانية في الخارج. وكان مئات الطلاب قد أجبروا على الهروب جنوبًا إلى السودان من الملاحقات الأمنية والأحكام القضائية الصادرة بحق العشرات منهم، وكانت السودان قِبلتهم نظرًا؛ لأن كلفة التعليم في قطر أو تركيا أو ماليزيا أو بريطانيا باهظة للغاية ولا يستطيعون تحملها وفقًا لقيادي شاب بالجماعة.

    وقال القيادي الشاب، فضَّل عدم ذكر اسمه، إن "مكتب الرابطة الإخوانية بالخارج، لم يشكل إلى الآن لجنة واحدة تبحث في شؤون الطلاب المطاردين في السودان، فقط اكتفوا بتسكينهم في معسكرات إيواء كمساكن المدينة الجامعية بصورة أكثر سوءًا".
    ولفت القيادي الطلابي إلى أن "مكتب إخوان الخارج (يرأسه أحمد عبدالرحمن) حاول مساعدة الطلاب بتشكيل اللجنة التي تبحث شؤونهم، ولكن إدارة الرابطة منعته من التدخل بزعم عملها المنوط بها". وأوضح أن "أزمة طلاب الخارج في السودان جزء من أزمة الإخوان ككل، فبعدما فشلت (الرابطة) في الداخل قررت توحيد الجميع تحت رايتها، وإخماد أي محاولة تكرر نموذج الإدارة في مصر، وعليه كان الطلاب هم الضحية".
    وتشهد "الجماعة" أزمة داخلية بين تيارين، أحدهما يتزعمه محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، القائم الحالي بمهامه، وأخرى جبهة يتزعمها محمد كمال المقيم داخل مصر، عضو مكتب الإرشاد، وأحمد عبد الرحمن، المقيم بالخارج مصر، ورئيس مكتب الإخوان المصريين بالخارج. وألقى الانقسام بظلاله على صفوف الجماعة، ما دفع تيارًا كبيرًا من الشباب لتأييد القيادة الجديدة باعتبارها تمثل إرادتهم فى مواجهة السلطات عبر حراك ثورى لإسقاط النظام.





    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]

    أبو مرزوق: علاقة حماس بالإخوان "صفحة وانتهت".. ودول عربية سعت لتهدئة طويلة مع إسرائيل
    أمد-29-12-2015
    قال الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن ملف علاقة الحركة بجماعة "الإخوان المسلمون" ليس من ضمن عناصر الأزمة مع النظام في مصر، معتبرا أنها "صفحة تم إغلاقها" واصفا الحديت عن إشكالية العلاقة بين مصر والإخوان وحماس بـ"الأوهام"، متهما عناصر - لم يذكرها - بالاستفادة من هذاالملف، ولم يبين أبو مرزوق من هي هذه العناصر وما هي مصلحتها.
    ونفى ابو مرزوق، في تصريحات صحفية، رغبة تركيا في السيطرة علي غزة وتوظيفها في إطار ملف علاقتها مع مصر ومصالحها مع إسرائيل علي خلفية تقارير إعلامية ومعلومات سيادية تتحدث عن تحرك أنقرة في هذا التجاه.
    وقال القيادي في حماس إن دولا عربية-لم يسمها- سعت لتهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي نافيا استدعاء حماس لمبعوث الرباعية الدولية توني بلير مدفوعا بتحركات تركية قطرية للقيام بهذا الدور.

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]



    مقتل 3 فى انفجار استهدف مقر حزب الإخوان فى عدن
    جريدة شمس- 30-12-2015
    العرب انفجرت سيارة مفخخة مساء الثلاثاء، فى حى القطيع فى محافظة عدن جنوب اليمن بالقرب من مكتب رئيس حزب التجمع اليمنى للإصلاح "الاخوان المسلمين" بمديرية كريتر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

    ونقل موقع براقش الإخبارى عن مصادر محلية قولها إن السيارة المفخخة اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى على الاقل وإصابة عدد من الاشخاص بينهم حالات خطيرة.
    وتوقعت المصادر، أن تكون السيارة مجهزة لتنفيذ عملية غير أنها انفجرت قبل تنفيذ العملية.

    وأشارت إلى أن الانفجار خلف اضرارا فى المنازل فى حى القطيع، كانت مصادر محلية قد ذكرت لوكالة الأنباء الألمانية، إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مكتب رئيس حزب التجمع اليمنى للإصلاح "الاخوان المسلمين" بمديرية كريتر.

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]



    بيان تحريضى لقيادات الإخوان الإرهابية فى تركيا ضد مؤسسات الدولة
    محيط-30-12-2015
    فى تحريض ضد مصر ومؤسساتها، دعا بيان وقع عليه نحو 28 من الدعاة والسياسيين المؤيدين لجماعة الإخوان والهاربين فى تركيا إلى التحريض ضد مؤسسات الدولة، وتفكيك الجيش المصرى وتحريم العمل به كضباط أو جنود أو مساعدتهم، ووجوب ترك معسكرات الجيش فورا.
    كما حرض البيان "الشعب المصرى على التعامل مع القوات المسلحة بوصفها “قوة احتلال” ودعاهم إلى "القتال" ضد الجيش مستشهدا بحديث نبوى.
    ومن جهته، قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا البيان هو جزء من خطة تتبعها الجماعة لتفكيك مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها الجيش، بدعم من دول خارجية على رأسها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية. وتضمنت قائمة الموقعين على البيان كل من وجدى غنيم الداعية الإخوانى، وصفاء الضوى العدوى عضو اللجنة العلمية برابطة علماء المسلمين، ومحمود فتحى القيادى بالتحالف الداعم للاخوان، بالإضافة إلى آخرين هاربين فى ترك

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 11/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 11:51 AM
  2. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 26/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-21, 10:41 AM
  3. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 19/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-21, 10:40 AM
  4. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 13/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-21, 10:37 AM
  5. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 3/7/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 08:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •