النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف التونسي 56

  1. #1

    الملف التونسي 56

    • الأربعاء 20/02/2013
    • ملف رقم (56 )

    • في هذا الملف :
    • تونس: الجبالي يعلن استقالته من رئاسة الحكومة
    • تونس في ورطة بعد استقالة الجبالي
    • "ستاندرد أند بورز" تخفض تصنيف تونس
    • تونس: النهضة تتخلى عن وزارات سيادية
    • من تونس الى مصر وبالعكس: حكم «الإخوان» يتعجل السقوط؟
    • بن علي وحرمه نهبا ذهب تونس والجمارك الفرنسية غضّت الطرف
    • تونس تختنق
    • صندوق النقد الدولي: ما زالنا نتفاوض مع تونس بشأن قرض 1.78 مليار دولار
    • تونس: مشاروا سياسية لتسمية رئيس وزراء خلفا لحمادي الجبالي
    • تونس: الجبالي يعلن استقالته من رئاسة الحكومة
    • CNN
    • أعلن رئيس الحكومة التونسية "المؤقتة"، حمادي الجبالي، استقالته من منصبه، مساء الثلاثاء، بعد قليل من اجتماعه مع رئيس الجمهورية "المؤقت"، المنصف المرزوقي، لبحث تداعيات الأزمة السياسية المتفاقمة، في أعقاب اغتيال القيادي بالمعارضة، شكري بلعيد، في وقت سابق من فبراير/ شباط الجاري.
    • وذكر الجبالي، في كلمة أوردتها وسائل الإعلام الرسمية، أن "استقالة رئيس الحكومة، وفشل المبادرة، لا يعني أبداً فشل تونس، ولا فشل الثورة"، بحسب ما نقلت الإذاعة التونسية الرسمية.
    • وقال الجبالي إنه سيقبل برئاسة حكومة جديدة بشروط، منها الدخول في حوار وطني دون استثناء، وأن تكون هناك أرضية سياسية واضحة، منها تحديد نهائي للانتخابات، والإعلان عن تاريخ محدد للدستور."
    • وكان الجبالي قد أعلن، في وقت سابق الاثنين، أن مبادرته بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، "لم تكن محل وفاق"، إلا أنه أكد أن الباب مازال مفتوحاً أمام كافة الأطراف الوطنية، للبحث عن حل لمسألة تركيبة الحكومة المقبلة.
    • تونس في ورطة بعد استقالة الجبالي
    • الغد
    • دخلت تونس امس مع استقالة رئيس وزرائها حمادي الجبالي مفصلا جديدا في الازمة السياسية التي تعصف بالحكم والمعارضة منذ اغتيال المعارض شكري بلعيد منذ اسابيع، اذ اكد الجبالي انه لن يترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي شدد على اهمية التعجيل باجرائها لانقاذ البلاد.
    • وقال رئيس الوزراء التونسي انه استقال من منصبه بعد اعلانه الفشل في تكوين حكومة غير سياسية معمقا بذلك الازمة السياسية التي هزت البلاد بعد مقتل زعيم معارض في وقت سابق هذا الشهر.
    • وقال الجبالي في مؤتمر صحافي بعد لقائه مع رئيس الجمهورية : قدمت لرئيس الجمهورية استقالتي.
    • وكان الجبالي قال يوم الاثنين ان الاحزاب الرئيسية فشلت في التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة كفاءات.
    • وفي خضم الازمة السياسية الشاملة بات حزب المؤتمر بقيادة الرئيس منصف المرزوقي يعاني من أزمة حادة مع سلسلة من الاستقالات لنوابه في المجلس التاسيسي.
    • وبحسب عضو في حكومته فان الجبالي قام صباح أمس بتوديع مجلس الوزراء وطلب منهم "تصريف الشؤون اليومية".
    • وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته "لم ينبس بكلمة +استقالة+ لكن فهمنا بوضوح انه سيلتقي الرئيس لاعلان ذلك". وقال عضو آخر في الحكومة "لقد اعلن بوضوح انه راحل".
    • واكد مسؤول في النهضة ان الجبالي "سيعلن استقالته وذلك للوفاء بوعده بالرحيل" في حال فشل مبادرته لتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية. وهذا المشروع فشل أول من أمس خصوصا بسبب معارضة حزب الجبالي النهضة.
    • واوضح المسؤول الذي طلب هو الاخر عدم كشف هويته، ان لا شيء يمنع من اعادة تكليف الجبالي بتشكيل تحالف حكومي جديد.
    • وكثرت التكهنات في وسائل الاعلام التونسية أمس بشان احتمال استقالة الجبالي الذي تخلى الاثنين عن تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية مشيرا في الان نفسه الى محادثات بشان تشكيل حكومة جديدة.
    • ويبقى الهدف هو تهدئة وضع متوتر منذ صيف 2012 وخصوصا منذ اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير، وتوفير شروط انتخابات واخراج المجلس الوطني التاسيسي من مازقه ليتمكن من صياغة الدستور الجديد.
    • ورغم ان الاحزاب ال 15 التي شاركت في مشاورات الجبالي الجمعة والاثنين عبرت عن استعدادها لدعم حكومة مختلطة تضم وزراء سياسيين وغير متحزبين، فان الاختلافات تظل كبيرة.
    • ويصر معظم قوى المعارضة وحلفاء النهضة في ترويكا الحكم على تحييد وزارات السيادة حيث يولى قياديون في النهضة حاليا وزارات العدل والداخلية والخارجية.
    • في المقابل لا يزال حزب النهضة مترددا في التخلي عن هذه الوزارات.
    • من جهة اخرى يبدو حزب "المؤتمر من اجل الجمهورية" الذي اسسه الرئيس المرزوقي، على وشك الانفجار مع سلسلة من الاستقالات لنوابه في المجلس التاسيسي. كما قال وزراءه الثلاثة في الحكومة انهم يرفضون العمل تحت رئاسة الجبالي.
    • وقال وزير التشغيل عبد الوهاب معطر "ان الوزراء الثلاثة لن يكونوا ضمن اي حكومة يشكلها الجبالي، ان تجربتنا معه ليست مثمرة".
    • في الاثناء يخرج الجبالي الذي يعتبر من الجناح المعتدل داخل حزب النهضة، ضعيفا من اسبوعين من الازمة خصوصا بعد خسارته صراع لي الذراع مع "صقور" الحزب الذين تمكنوا من قبر مشروعه لتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية في المهد.
    • وقال مسؤول حكومي كبير ان الضبابية "تشل عمل الحكومة" مضيفا "كل شيء معطل والمشكلة انه لم يعد هناك من يفكر في الصالح العام بل الجميع يفكر في مصلحته الشخصية".
    • ولم يرتسم اي جدول زمني في الافق في حين تهز تونس بانتظام بسبب المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، اعمال عنف تذكر بالاسباب المباشرة ل"ثورة الحرية والكرامة" في نهاية 2010 وبداية 2011، وهي الفقر والبطالة.
    • وفي هذا السياق انتقدت صحف تونسية الثلاثاء الطبقة السياسية بسبب عجزها عن ايجاد حلول حقيقية لمشاكل البلاد.
    • وتحت عنوان "هانت عليكم تونس" كتبت صحيفة الصباح "انقلبت الآية، وبدل ان يعرب صناع القرار الذين يعود الفضل للثورة التي منحتهم الفرصة للصعود الى السلطة، عن ارادة صادقة للتضحية من اجل إنقاذ البلاد وتجنيب التونسيين أبشع السيناريوهات وهو السقوط في مخاطر الانقسامات بين أبناء البلد الواحد، فاننا نراهم بدلا من ذلك وكانهم يريدون لتونس ان تضحي من جل حساباتهم الضيقة ومصالحهم".
    • واضافت "لعبة الشد والجذب المستمرة والصراع من اجل وزارات السيادة في حين ان مظاهر السيادة تكاد تضيع على عتبات الحدود المنتهكة واسلحة الميليشيات الخارقة للقانون توشك أن تدفع البلاد الى الانفجار".
    • وتشير الصحيفة على ما يبدو الى رابطة حماية الثورة التي تتهمها المعارضة بممارسة العنف وبانها ذراع ميداني ومليشيا تدعم النهضة، وايضا الى تهريب عابر للحدود للسلاح في البلاد يستفيد منه "جهاديون" في المنطقة.
    • من جانبها كتبت صحيفة لي كوتديان "لا توجد كلمات قوية وقاسية بما يكفي لشجب عدم مسؤولية حكامنا الذين يقودون البلاد الى الافلاس على كل المستويات".
    • في الاثناء ليس هناك اي جديد بشان التحقيق في اغتيال بلعيد قبل اسبوعين.
    • وقال خالد طروش المتحدث باسم الداخلية "التحقيق يتقدم بجدية لكشف خبايا هذه الجريمة".
    • غير انه قال ردا على اسئلة عن احتمال وجود مشتبه بهم او خيوط توصل للمنفذ او المدبر "لا توجد تفاصيل بهذا الخصوص".
    • واشار في هذا الصدد الى ان احد جيران المعارض الراحل تم توقيفه وتقديمه للقضاء أمس، وذلك للاشتباه في قيامه ليل الاحد الى الاثنين بتدمير نصب وضع في موقع اغتيال بلعيد، بسيارته.
    • "ستاندرد أند بورز" تخفض تصنيف تونس
    • روسيا اليوم
    • خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" يوم الثلاثاء 19 فبراير/شباط، تصنيف تونس الائتماني السيادي طويل الأجل، بالعملتين الأجنبية والمحلية، درجة واحدة، من مستوى "بي بي" إلى مستوى "بي بي سلبي" مع نظرة مستقبلية سلبية.
    • وأبقت الوكالة على تصنيف تونس قصير الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية عند مستوى "بي". وعزت الوكالة العالمية للتصنيف الائتماني خفضها تصنيف تونس إلى احتمال تدهور الوضع السياسي، في ظل آفاق مالية وخارجية واقتصادية تزداد سوءا.
    • هذا وكانت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني قد توقعت من جانبها في وقت سابق من الشهر الحالي خفض تصنيف تونس مجددا، بعد أن خفضته في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى "دبل بي" إيجابي مع آفاق سلبية، واضعة إياها في قائمة الدول القريبة من إعلان حالة العجز عن السداد.
    • تونس: النهضة تتخلى عن وزارات سيادية
    • الخبر
    • قال الأمين العام للحزب الجمهوري التونسي أحمد نجيب الشابي اليوم إن حركة النهضة قبلت التخلي عن وزارات السيادة الثلاث وتحييدها في الحكومة المرتقب تشكيلها. وبين الشابي في تصريحات للصحفيين عقب لقائه برئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي مساء اليوم بقصر قرطاج ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أعلن أنه قبل تحييد كل من وزارة العدل والداخلية والدفاع، بحسب الأمين العام للحزب الجمهوري التونسي. وأضاف أن حمادي الجبالي رئيس الحكومة سيواصل "لأنه أصبح جزءا من الحل والعمود الفقري للحكومة ولا أحد يرى الحكومة دون الجبالي لأن رصيده تدعم منذ السادس من فبراير يوم قرر الإعلان عن مبادرة حكومة تقنوكراط". والحزب الجمهوري التونسي تأسس في نيسان/أبريل الماضي بعد عملية إندماج شارك فيها تسعة أحزاب سياسية، أبرزها الحزب الديمقراطي التقدمي، وكان من أشد معارضي حكومة الجبالي.
    • من تونس الى مصر وبالعكس: حكم «الإخوان» يتعجل السقوط؟
    • العربية نت
    • كأننا نشهد نهايات مبكرة للتنظيمات الإسلامية، لأنها لم تستوعب تجارب الأحزاب القومية والتقدمية والوطنية عندما توفرت أمام بعضها فرصة القفز إلى سدة السلطة، فعجزت عن أن تسوس الحكم فخلعها.. إن تجربة "الإخوان" في تونس لا تبشر بالخير، أما تجربة الإخوان في مصر فإنها تأخذ إلى اليأس
    • يوماً بعد يوم، يثبت «الإخوان المسلمون»، في مصر وبعدها في تونس، أنهم قد استولوا على السلطة أكثر مما وصلوا إلى السدة عن جدارة واستحقاق، وإنهم ما زالوا يتصرفون بمنطق التنظيم السري الذي يخاف النور، ولا يثق بالقوى السياسية الأخرى ذات التاريخ في معارضة الطغيان، ولا يطمئن إلى الشراكة معها، ولو لفترة انتقالية.
    • إنهم يتناسون تاريخهم الطويل في المعارضة، بل لعلهم يريدون تعويضه بالسرعة القصوى، وبالتفرد المطلق، حتى لو اقتضى الأمر التصادم الدموي مع المعارضين الآخرين، الذين كانوا الأسبق في النزول إلى الميدان والثبات فيه والأعظم جذرية في مطالبهم التي تتجاوز إسقاط الطغيان إلى محاولة رسم إطار لنظام ما بعد الثورة بالوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية والتقدم الاقتصادي.
    • بل إنهم يتصرفون تحت ضغط الخوف من الوقت، فيتعجلون السيطرة في اللحظة التي جاءت أخيراً، ومن خارج التوقع فضلاً عن التخطيط، فوفرت لهم الفرصة للقفز إلى سدة السلطة، معلنين أنهم لن يتخلوا عنها بأي حال، وحتى لو اقتضى الأمر التوغل في الدم والتصادم مع «الشارع» الذي كانوا يزعمون انه مصدر قوتهم.
    • باختصار: لقد انكشفت رغبتهم الدفينة بالتفرد واحتكار القرار، مهما بلغت التضحيات، أي الخسائر في الأرواح والممتلكات ومؤسسات الدولة.
    • ..ولقد صار التوغل في الدم أمراً واقعاً، له من يفتي فيه فيحلله، ويطلع على الناس مبرراً بفظاظة، مسلحاً بلحية طويلة غير مشذبة، وأحاديث بلا إسناد، ومقولات من زمن الجاهلية، توقّع الحرم على النساء وتُخرج من الدين كل من اعترض بالتظاهر أو بالكتابة أو بالهتاف ضد «حكم المرشد».
    • البداية كانت مصر: مقتلة شباب الثورة في «الميدان» وأمام أبواب قصر الرئاسة في القاهرة، والتصدي بالعنف والتشهير للحرائر من الشابات والنساء، ثم كانت المذبحة في بورسعيد وفرض حالة الطوارئ وإنزال الجيش في مدن القناة، بعد إصدار الأحكام في مأساة «شهداء الالتراس».
    • أما في تونس، التي تحايل «الإخوان» ممثلين بـ«حزب النهضة» في السيطرة على السلطة عبر ائتلاف مع قوى سياسية أخرى، بهدف كسب الوقت للتمكن، فقد انفجر الوضع مع جريمة اغتيال المناضل التقدمي شكري بلعيد... وهكذا تحول تشييع جثمان الشهيد إلى ما يمكن اعتباره نقطة البداية لمرحلة سقوط حكم «الإخوان».
    • ولم يكن أمراً عارضاً أن يعلن رئيس الحكومة، وهو القيادي التاريخي في «حزب النهضة» والخارج من سجن دام لأربعة عشر عاماً، استقالة حكومته على الهواء ومن دون الرجوع إلى قيادته الإخوانية، والدعوة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط لفترة انتقالية تتوج بانتخابات نيابية. وكان رد فعل «الزعيم» راشد الغنوشي فاضحاً: إذ سفه دعوة «رفيقه» وأصر على إعادة تشكيل حكومة سياسية، للإخوان فيها موقع الصدارة... ربما لضمان النتائج في الانتخابات العتيدة.
    • في حالة مصر: يكابر «الإخوان» الذين أوصلتهم المصادفات وخلو الساحة من تنظيمات سياسية فاعلة وذات برامج وقدرة على المبادرة، إلى سدة السلطة، فيرفضون أية صيغة للشراكة مع القوى السياسية الأخرى في المرحلة الانتقالية، ويصرون على الانفراد بالحكم ويتابعون تنفيذ خطتهم للسيطرة على مواقع القرار، أمنياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وكأن البلاد خلت من الكفاءات والقدرات وأصحاب التجارب الناجحة، ولم يعد فيها غيرهم من المؤهلين لقيادة البلاد في الظروف الصعبة التي تعيشها.
    • وفي حين تصرفت قيادة «حزب النهضة» بقدر من الدهاء وهي تعقد الشراكة مع حزبين لهما قواعد شعبية في تونس لكسر صورة المتفرد بالسلطة، فإن «قيادة المرشد» في مصر ترفض الشراكة، بل وتفتعل الأسباب لعرقلتها ومنعها بسلسلة من المناورات المكشوفة والعروض التي لا يمكن قبولها، متخذة من ذلك ذريعة للتفرد بالقرار في دولة تهاجر الكفاءات من أبنائها، بمئات الآلاف الى الخارج، أي خارج، بحثاً عن فرص عمل لا تتناسب مع كفاءاتهم، ولكنها تكفيهم ذل السؤال.
    • «إخوان» مصر يرفضون الشراكة من حيث المبدأ، ويصرون على حكومة عجزت عن تأكيد حضورها الفاعل في مواجهة الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.. ويسعون بكل طاقتهم للسيطرة على مختلف الإدارات الأمنية والتربوية والاجتماعية، حتى اذا ما انتهت الفترة الانتقالية (وهي مفتوحة) بالانتخابات الموعودة (وهي مجهولة الموعد) يكونون قد باتوا في موقع القرار في كل وزارة أو إدارة، لا سيما في وزارة الداخلية والتربية والأجهزة الأمنية.
    • أما «إخوان» تونس، الذين قبلوا بالشراكة اضطراراً وبهدف كسب الوقت من اجل التمكين، فقد نزلوا إلى الشارع رفضاً لاقتراح صاحب التاريخ النضالي من قيادييهم حمادي الجبالي بإقالة الحكومة الائتلافية وتشكيل حكومة تكنوقراط تمهيداً لإجراء الانتخابات النيابية وبعد ذلك يمكن العودة إلى الحكومة السياسية... بعد فترة تنفس أو تنفيس للشارع المحتقن.
    • يتجاهل «الإخوان»، في مصر أساساً، ومن ثم في تونس، تجارب الشعوب العربية الأخرى في المشرق، تحديداً، والدروس المستفادة منها وأولها أن ليس من حزب واحد استطاع أن يقفز إلى السلطة، وغالباً بالاتكاء على الجيش، وأن يبقى فيها إلا بكلفة دموية هائلة، حتى لو موه تفرده بتركيب «جبهة وطنية عريضة» من أحزاب عفا عليها الزمن آو تنظيمات استولدها على عجل وحشر فيها بعض الذين لا تاريخ لهم وبعض منافقي السلطة، واختار لهم قيادتهم - «ديموقراطيا» - من رجال الأمن أو بعض كوادره «السريين»، فضلاً عن الهامشيين الطامحين إلى أية شراكة مع الحاكم ولو من موقع التابع.
    • وهذه تجربة حزب البعث في كل من سوريا والعراق تشهد - بنتائجها المأساوية - على فشل تمويه الانفراد بالسلطة من خلال تركيب «بقايا أحزاب» من الماضي في «جبهة وطنية» لا دور لها في القرار، وإن تبرعت بتوقيعه التزاماً «بأصول التحالف» من موقع الملتحق.
    • وفي الغالب الأعم فإن وظيفة هذه الجبهة هي أن تغطي التفرد بالقرار بخديعة مزدوجة: أن «القائد» قد عرض الأمر على «حزبه» ولكنه أصر على إظهار ديموقراطيته، شخصياً، والتزامه بموجبات «القيادة الجماعية»، وهكذا فإنه لم يعلن قراره إلا بعد أن حظي بموافقة «المؤسسات الديموقراطية»، وهي مجموع الهيئات التي ركبها «القائد» داخل الحزب الحاكم بداية، ثم في الجبهة الوطنية التي تظهر في «الصورة» ولكنها لا تظهر في القرار.
    • إن تجربة «الأحزاب العقائدية» في المشرق مريرة، إن لم نقل مدمرة...
    • على أنها تثبت بعض الحقائق الأساسية في مكونات مجتمعاتنا، من بينها:
    • 1- إن هذه المجتمعات متعددة الدين والأصول العرقية والمناخات الفكرية والانتماءات السياسية. ومع أن الأكثرية تؤمن بدين واحد، إلا أن في هذا الدين مذاهب عدة ومدارس اجتهاد متباينة التفسير للنص الواحد، وها هي التنظيمات ذات الشعار الديني في مصر تختلف في مواقفها إلى حد التهديد بالمواجهة في الشارع.
    • 2- إن معظم هذه المجتمعات متدينة عموماً وإن ابتعدت بتدينها عن التحزب ومخاصمة الآخرين... ويخطئ «الإخوان»، وأكثر منهم السلفيون، حين يفترضون أنهم مكلفون بأسْلمة مجتمعات مسلمة بأكثريتها الساحقة، ومؤمنة بالإله الواحد جميعاً، وبالتالي فإن محاولات الأسلمة هي أسرع طريق إلى الحرب الأهلية وتدمير الدولة.
    • 3- لا يمكن قسمة الشعب إلى «مناصرين» و«خونة». وبالتالي لا يمكن اتهام المعارضين لنظام استولدته المصادفات التاريخية فتسلم قيادته الحزب او الاتجاه الأكثر تنظيماً والأعظم ثروة، بأنهم من «الأعداء»، فضلاً عن اتهامهم بالخروج على الدين.. فالدين رحب يتقبل التمايز والمحاججة في النصوص وفي التفسير.. ثم إن الزمان متحرك يغير ويتغير، والعقل مفتوح على الاجتهاد ولا يمكن الحجر عليه.
    • 4- لا يمكن تأديب الشعب بالقضاء على الأحزاب والتنظيمات والهيئات والجماهير التي تخرج إلى الشارع مجاهرة باعتراضها على قرارات جائرة أو مخالفة للدستور أو القانون. وأي عار أفظع من أن يتصدى بعض الدعاة ورجال الدين، المشكوك في علمهم، لحق النساء في المشاركة في العمل العام، وأن يطالبوا - في بدايات القرن الحادي والعشرين - بالحجر على المرأة التي قد تكون أكثر علماً وثقافة وخبرة منهم، وحبسها في المنزل باعتبارها شريكة الفراش.. ليس إلا؟.
    • لكأننا نشهد نهايات مبكرة للتنظيمات الإسلامية - وبعضها عريق وصاحب خبرة - لأنها لم تستوعب تجارب الأحزاب القومية والتقدمية والوطنية عندما توفرت أمام بعضها فرصة القفز الى سدة السلطة، فعجزت عن ان تسوس الحكم فخلعها.. ولو بعد حين.
    • إن تجربة «الإخوان» في تونس لا تبشر بالخير، أما تجربة «الإخوان» في مصر فإنها تأخذ إلى اليأس... لكن الشعوب لا تعرف اليأس، وسلاحها الأول والأخير هو «الميدان».
    • والميدان ما زال مفتوحاً، وأهله فيه ومن حوله بامتداد البلاد.
    • ولن تزيد إرشادات صندوق النقد ونصائح الإدارة الاميركية من فرص النجاح أمام تنظيمات لا تسمع صوت شعبها، ولا تراعي رقيه وحساسيته تجاه التصرف معه وكأنه قاصر وبحاجة دائمة إلى ولي أمر. فكيف إذا كان ولي الأمر مقفل العقل والقلب بغرور الجهل والتعصب وعقدة الحاكم بأمر الله؟
    • بن علي وحرمه نهبا ذهب تونس والجمارك الفرنسية غضّت الطرف
    • ج ايلاف
    • فرنسا متهمة بغضّ الطرف عن تهريب 1800 سبيكة ذهبية، نقلها جوًا الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى طرابلسي، لتمويل حياتهما المترفة في المنفى، على حساب الشعب التونسي الذي يواجه الفقر والبطالة.
    • لندن: قال ضباط في الجمارك التونسية إن سبائك الذهب، التي تبلغ قيمتها 72 مليون دولار، نُقلت عبر مطارات فرنسية على الرغم من تعهد الاتحاد الاوروبي تجميد أرصدة الحكام المخلوعين في ثورات الربيع العربي.
    • وأكدت مصادر في الجمارك الفرنسية اشتباهها بأن الذهب نُقل في عملية أشرفت على تنظيمها ليلى طرابلسي، التي كانت تُعرف بلقب ملكة قرطاج. لكنّ المسؤولين في باريس غضّوا الطرف عن الاتهامات بتواطؤ السلطات مع عملية تهريب الذهب عبر مطارات فرنسية، ولم يُفتح أي تحقيق في هذه الاتهامات.
    • إلى دبي أولًا
    • كشفت صحيفة نيس ماتان المحلية عن عملية تهريب الذهب عن طريق فرنسا، لتضيف فصلا آخر إلى قصة العلاقة المشبوهة بين فرنسا وحاكم تونس، التي كانت مستعمرة فرنسية حتى نيلها الاستقلال في العام 1956.
    • وكانت علاقة وثيقة تربط بن علي بالرئيسين السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي. وحين اندلعت ثورة الياسمين، أفادت التقارير أن ليلى طرابلسي أمرت محافظ البنك المركزي بتسليمها سبائك الذهب، إذ اعتبرتها ملكية شخصية. وتردد أنها وضعت الذهب على متن طائرة خاصة، نقلتها مع زوجها إلى الرياض، حين أصبح بن علي أول حاكم يطيح به الربيع العربي. لكن هذه الأنباء نُفيت لاحقًا.
    • ونقلت صحيفة تايمز البريطانية عن مصدر قريب من الحكومة الفرنسية قوله إن ليلى طرابلسي أرسلت الذهب قبل ذلك إلى دبي.
    • حمّالو الذهب
    • قالت مصادر جمركية فرنسية لنيس ماتان إن تونسيين بدأوا يتوافدون إلى المطارات الفرنسية بعد الثورة بفترة وجيزة، حاملين معهم 10 إلى 40 كلغم من الذهب. وكانوا يهبطون في مارسيليا أو نيس أو باريس، حيث يعلنون انهم يحملون ذهبًا في أمتعتهم، ثم يغادرون إلى دبي أو اسطنبول.
    • وقال ضابط في الجمارك إن الذهب كان عائدًا إلى بن علي. كما قال ضابط في مطار نيس: "نحن عادة لا نرى ذهبًا يمر عبر مطارنا، وعندما تقدم التونسي الثالث ليعلن حمولته من الذهب أدركنا أن ثمة مشكلة تواجهنا، وحين اكتشفنا أن الأمر نفسه يحدث في مارسيليا وباريس أبلغنا مسؤولينا، لكن لم يُطلب منا قط أن نتدخل".
    • وكان حمالو الذهب يسافرون عن طريق فرنسا بمعدل خمسة أشخاص في الاسبوع، ابتداء من كانون الثاني (يناير) وحتى نيسان (ابريل) 2012، اي قبل شهر على الانتخابات الرئاسية الفرنسية. لكن حمالًا آخر وصل قبل أيام إلى نيس، قادمًا من جزيرة جربة، حاملا 12 كلغم من الذهب في حقيبة سفر.
    • وكانت وحدة مكافحة الارهاب في مديرية الاستخبارات والتحقيقات الجمركية الفرنسية تتابع حركة الذهب. ونقلت صحيفة تايمز عن مصدر في الحكومة الفرنسية قوله: "يبدو واضحا أن حركة من نوع ما كانت تجري ولكن لم يتأكد إن كانت ليلى طرابلسي تنظمها، ومن الجائز أن يديرها اشخاص قريبون من أسرة بن علي، يتولون بأنفسهم إخراج الذهب. وليس هناك ما هو غير قانوني في حمل الذهب في الاتحاد الاوروبي".
    • غض طرف فرنسي
    • تسري تكهنات في باريس حول غض المسؤولين الطرف آنذاك عن حركة نقل الذهب، تفاديًا لخطر رفع الغطاء عن الوجه الكالح من علاقة فرنسا بنظام بن علي. وقال المصدر: "من الجائز إلى حد بعيد أن تكون إدارة ساركوزي قد أغمضت عينها عن ذلك".
    • وكان هذه العلاقة المريبة تبدت بشكل ساطع عندما عرضت ميشيل إليو ماري، وزيرة الخارجية الفرنسية وقت اندلاع ثورة الياسمين، مساعدة فرنسا في قمع الانتفاضة. واستقالت بعد فترة قصيرة على ذلك، عندما اتضح أنها تمتعت بثلاث إجازات مجانية في تونس، موَّلها أشخاص قريبون من بن علي.
    • وقال وليام بوردون، رئيس منظمة "شيربا" لمكافحة تبييض الأموال، إن الذهب الذي هُرب مرّ من خلال استغلال ثغرة في القانون الفرنسي. ونقلت صحيفة تايمز عن بوردون قوله: "نعرف أن الذهب وسيلة لتبييض الأموال، يلجأ اليها من يريدون الفرار من العقوبة والإفلات من التحقيق، وذلك بتقسيم الذهب وتهريبه شيئًا فشيئًا من تونس إلى أماكن أكثر تساهلًا، مثل دبي المتسامحة جدًا في هذه المسائل".
    • تونس تختنق
    • ج ايلاف
    • ما يحدث في تونس هذه الأيام محبط بلا جدال. شعب كامل يحبس أنفاسه طمعا في الخروج من أزمة طالت أكثر مما ينبغي وفريق حاكم لا يرى غضاضة في حشر البلاد والعباد في زاوية مخنقة عوض قيادتهما نحو آفاق أرحب.
    • بعد الصدمة القاسية التي أحدثها اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من هذا الشهر وما أعقبها من حالة غضب وذهول التقطها بسرعة رئيس الحكومة حمادي الجبالي متقدما بمبادرة جسورة لتشكيل حكومة جديدة تقطع مع الانتماءات الحزبية، ما زالت البلاد تدور في نفس المربع الحائر مع أن رئيسها يقول إنها امتصت صدمة الاغتيال!! مبادرة الجبالي تفقد تدريجيا زخمها الأول بعد إصرار حركة 'النهضة' على إجهاضها بتعديلات تمدّ في عمر الأزمة ليس أكثر.
    • لا أحد يقدّر على ما يبدو ما معنى أن يصل الناس في هذه البلاد إلى حالة من الخوف العام على المستقبل مع قرف واضح من الجميع. لم تفلح الطبقة الحاكمة حاليا في تونس في شيء طوال عامين فلاحها في سرقة الفرحة بالثورة والآمال الكبرى التي عُــلقت عليها لقيادة تونس نحو مرحلة جديدة عامرة بالإنجاز الاجتماعي والاقتصادي الذي يحرسه وينميه أداء ديمقراطي متميز.
    • لقد قرف الناس الرموزَ الحاكمة ولا أحد، خارج مناصريهم الحزبيين المنضبطين، بات يتوسم فيهم خيرا أو يقدّر حسهم الوطني أو قدرتهم على مراعاة مصالح البلاد. هم جيدون بالتأكيد في تعميق المأزق وزيادة هوة الثقة والاحترام بينهم وبين قطاعات واسعة من الرأي العام، لكنهم ضعفاء جدا في النظر إلى ما هو أبعد من أنوفهم. قرف الناس المجلس الوطني التأسيسي مع أنه مؤسسة أفرزتها انتخابات رائعة في أكتوبر 2011 . بات بعض أعضائه مادة سخرية لا حدود لها وما العجب ومن بينهم مهرّجون حقيقيون لا تجدهم حتى في مدارس ابتدائية وأصحاب فلتات تصيب بالجلطة الدماغية الفورية.
    • قرف الناس غياب الأمن وهوان أجهزته الذي وصل حد قيام بعض 'الشباب' بدوريات أمن وحراسة أملاك دون علم الشرطة أو تدخلها. صارت الناس تلزم بيوتها باكرا ولا يتجرأ سوى القليل، ليس من بينهم نساء على كل، على الخروج ليلا. وبعد فترة هدوء ها هي الصدامات ذات الطبيعة القبلية تعود في الجنوب فيستعمل السلاح ويسقط قتلى وجرحى. ولولا الثقة في الجيش وتماسكه لظن الناس أن تونس باتت فعلا دولة فاشلة.
    • قرف الناس غلاء المعيشة والارتفاع المتواصل للأسعار الذي بات لا يطاق للطبقة المتوسطة بعد أن سحق الفقراء والمعدمين المسحوقين أصلا، فيما أصيب قطاع السياحة بنكسة كبيرة. تعطلت عجلة التنمية وازدادت أعداد العاطلين والمديونية فيما تراجع إقبال المستثمرين المحليين والأجانب وتدنى تصنيف تونس الإئتماني في المؤسسات المالية الدولية وساءت علاقتها بفرنسا أكبر متعامل تجاري معها. استمر الفساد وقد يكون استفحل وبدأت أصابع الشبهة أو الاتهام تشير إلى فاسدين جدد ذي صلة بالحاكمين الجدد. وبعد فترة انتشاء ما بعد الثورة، عاد من جديد الراغبون في ترك البلاد إلى الخارج وعدل الراغبون في العودة إليها من الغربة.
    • قرف الناس السجالات السياسية وطابور المحللين في البرامج الحوارية التلفزيونية. وكلما ازدحمت الآراء وتعددت التحليلات ازداد الغموض وتعمقت الحيرة. انزوى كثير من المحترمين في مجالات عدة وتصدر غيرهم المشهد. ازداد جيش الخطباء حتى أولئك الذين كانوا يفتون زمن بن علي بضرورة طاعة أولي الأمر، فيما تحول أصحاب سوابق إلى شيوخ ملتحين يلتف حولهم المريدون فيحللون ويحرّمون بل ويكفـّـرون. إمتلأت الساحة بدجالي الدين والسياســـــة وأسوأهم من جمع بين الدجلين. عادت ممارسات الحزب الحاكم لأكثر من نصف قرن فبات أنصار الحزب الحاكم الجديد 'يـُــشحنون' في حافلات من كل جهات البلاد ليأتوا إلى العاصمة هاتفين مهللين. لا أحد على ما يبدو يعي خطورة أن يتحول القرف إلى مزاج عام في البلاد!
    • صندوق النقد الدولي: ما زالنا نتفاوض مع تونس بشأن قرض 1.78 مليار دولار
    • المصري اليوم
    • قالت وفاء عمرو متحدثة باسم صندوق النقد الدولي، إن مفاوضات بين تونس والصندوق بشأن قرض بقيمة 1.78 مليار دولار مستمرة على مستوى الخبراء.
    • جاء تصريح المتحدثة بعد أن أجبرت اضطرابات سياسية رئيس الوزراء حمادي الجبالي على الاستقالة.
    • وقالت المتحدثة لوكالة أنباء رويترز: «المفاوضات بشأن اتفاق ترتيب ائتماني جديد مستمرة على مستوى الخبراء».
    • وأضافت قولها «حالما يتم تسمية حكومة جديدة ويتضح الموقف السياسي سندرس أفضل السبل لمساعدة تونس».
    • تونس: مشاروا سياسية لتسمية رئيس وزراء خلفا لحمادي الجبالي
    • BBC
    • يلتقي اليوم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي برئيس الجمهورية منصف المرزوقي، للتشاور بشأن تسمية رئيس للحكومة التونسية بعد استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.
    • وكان الجبالي قد قدم إستقالته الى الرئيس المرزوقي، بعد فشل مبادرته لتشكيل حكومة تكنوقراط غير حزبية.
    • وقال مسؤولون في الحركة التي تحظى بأغلبية المقاعد في المجلس التأسيسي، إن الحركة قد تعيد تسمية حمادي الجبالي كمرشحها لرئاسة الحكومة.
    • وكان الجبالي قد أعلن في كلمة متلفزة أنه لن يترشح في الإنتخابات المقبلة.
    • أزمة سياسية
    • وقد جاءت استقالة رئيس الوزراء التونسي في غمار أزمة سياسية شديدة تمر بها البلاد، منذ اغتيال السياسي اليساري شكري بلعيد مطلع الشهر الجاري.
    • وكان الجبالي يحاول تشكيل ائتلاف جديد ردا على الأزمة السياسية التي تفجرت في تونس إثر اغتيال المعارض البارز شكري بلعيد.
    • وكان اغتيال بلعيد في السادس من الشهر الجاري قد أثار احتجاجات شعبية واسعة واستقالات في صفوف حكومة الجبالي.
    • وكان الجبالي قد اقر الاثنين بأن مساعيه لتشكيل حكومة من خارج الأحزاب السياسية باءت بالفشل وذلك بسبب رفض حزبه، حزب النهضة.
    • ولكنه قال إنه سيستأنف المحادثات من أجل التوصل إلى إلى تشكيلة حكومية تنال دعم غالبية الأحزاب السياسية.
    • الا انه عاد واعلن في كلمة متلفزة القاها مساء الثلاثاء بعد اجتماعه برئيس البلاد منصف المرزوقي استقالته من منصبه.
    • وقال الجبالي في كلمته إنه قدم استقالته للرئيس المرزوقي، مضيفا "وعدت وأكدت اني سأستقيل في حال فشل مبادرتي، وهذا هو ما فعلته اليوم."
    • وقال "هذه خيبة أمل كبيرة، فشعبنا خاب امله بالطبقة السياسية. علينا اعادة الثقة بين الشعب وسياسييه."
    • ودعا الجبالي وزارته "الى الاستمرار بالعمل باقصى جهد من اجل ضمان استمرار عمل الدولة."
    • واضاف "ان فشل مبادرتي لا يعني فشل التجربة التونسية او فشل الثورة،" مؤكدا انه ما زال يؤمن بأن تشكيل وزارة من غير السياسيين "هو الطريق الأمثل لانقاذ البلاد من الانحراف."
    • وقال إنه من الضروري جدا الاسراع في تعيين موعد لانتخابات جديدة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف التونسي 38
    بواسطة Aburas في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-09-23, 09:59 AM
  2. الملف التونسي 14
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-10-24, 11:28 AM
  3. الملف التونسي 13
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-10-23, 11:27 AM
  4. الملف التونسي 11
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-09-13, 11:25 AM
  5. الملف التونسي 10
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-09-11, 11:24 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •