"قرد" إيــراني يغزو الفضاء.... الملف الإيراني رقم 99
|
في هذا الملف
في هــــــذا الملف:
وزير خارجية الإمارات يناشد إيران الانضمام لاتفاقية الأمان النووي
إرسال ايران قردا للفضاء "قفزة" نحو المستقبل
علماء فضاء إسرائيليون: إيران لم تطلق صاروخا إلى الفضاء
أمريكا تنتقد إعلان إيران إرسال قرد إلى الفضاء
وكالة الطاقة الذرية تؤيد نفي إيران وقوع انفجار في منشأة فوردو
نتنياهو: هجوم أميركي ضد إيران سيوقف برنامجها النووي بينما هجوم إسرائيلي سيلحق ضررا وحسب
القوات اليمينة تعترض سفينة يعتقد انها من ايران
كلينتون: العقوبات على ايران غير موجهة ضد شعبها
إيران تنفي وقوع انفجار ضخم بمنشأة "فوردو" النووية
مقررون أمميون يطالبون إيران بمنع إعدام نشطاء عرب
صحيفة: ايران تخفض وتائر السعي لانتاج السلاح النووي
إيران: اعتقال صحافيين وحجب مواقع
إيران ترسخ وجودها في أفغانستان استعدادا لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي
القوى العالمية تسعى لاجراء محادثات مع ايران في فبراير
خامنئي.. لا لحريّة الانتخابات في إيران!
وزير خارجية الإمارات يناشد إيران الانضمام لاتفاقية الأمان النووي
المصدر: ج. القدس
ناشد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الثلاثاء إيران الانضمام لاتفاقية الأمان النووي.
وقالت الخارجية الإماراتية على موقعها الإلكتروني مساء الثلاثاء إن بن زايد استقبل يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفد المرافق له الذي يزور الإمارات حاليا.
وأشاد بن زايد بـ"دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواصل لجهود دولة الإمارات في تطوير برنامجها السلمي للطاقة النووية"، مؤكدا أن "العمل والتعاون مع الوكالة الدولية يعد ركيزة أساسية في تطوير الإمارات لبرنامجها السلمي".
وأضافت الوزارة أن وزير الخارجية الإماراتي "ناشد إيران للانضمام لاتفاقية الأمان النووي"، مشيرة إلى أنه "تم خلال اللقاء الاطلاع على أخر التطورات في برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية والخطوات التي اتخذتها الدولة في هذا المجال".
وأعرب أمانو عن "إعجابه بالجهود الناجحة والشفافة للإمارات في تطوير برنامجها" وعن إيمانه بأن "هذه الجهود العميقة من شأنها أن تكون نموذجا للدول الأخرى الراغبة في تطوير برامج للطاقة النووية السلمية".
ولفتت الوزارة إلى أن المسئول الدولي زار "موقع إنشاء أول مفاعل للطاقة النووية في محطة براكة في إمارة أبو ظبي وتعرف عن قرب على آخر التطورات".
وناقش المسئولان "جهود الوكالة الرامية إلى النهوض بمستوى السلامة النووية لاسيما في استخلاص الدروس المستفادة من حادثة فوكوشيما (باليابان) والتأكيد على أهمية اضطلاع الوكالة بالجهود التى تضمن تعزيز إجراءات السلامة النووية في الدول الأعضاء".
وأبدت "الإمارات استعدادها لدعم هذه الجهود وجهود الوكالة في دعم الدول النامية في مجال التطبيقات النووية السلمية في مجال الصحة والصناعة وفي المجال الإنساني".
إرسال ايران قردا للفضاء "قفزة" نحو المستقبل
المصدر: قناة العالم
كد خبير مصري ان ارسال ايران مسبارا يحمل قردا بنجاح الى الفضاء يمثل قفزة عملية نحو المستقبل وصولا الى ارسال انسان الى الفضاء في المستقبل القريب، مؤكدا ان ما تحققه ايران من انجازات علمية وتقنية تخدم البشرية جمعاء.
واطلقت ايران الاثنين بنجاح المسبار البحثي "بيشغام" (الرائد) الذي حمل قردا الى الفضاء، حيث تمكن من الوصول الى ارتفاع 120 كيلومترا، والعودة بسلام الى الارض، ما يشكل خطوة متقدمة على طريق ارسال بشر الى الفضاء الخارجي مع حلول العام 2020، كما تخطط طهران.
وقال مدير هندسة النظام في برنامج الفضاء المصري ابو بكر الهادي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان من حق كل الشعوب والبلدان العمل على كسب القدرة والخبرة والمهارة العلمية والتقنية على سبر الفضاء، معتبرا ان خطوة ايران باطلاق كبسولة تحتوي على قرد الى الفضاء الخارجي والعودة به بسلام الى الارض تعتبر قفزة نحو المستقبل، لارسال عنصر بشري (انسان) في المستقبل المحدد في عام 2020 الى الفضاء الخارجي بعد السلحفاة والجرذان والخلايا البشرية التي تم ارسالها الى الفضاء في عام 2010.
واضاف الهادي ان مثل هذه الانجازات تأتي بعد عمل مكثف لمجموعة من العلماء طبقا لبرنامج كامل محدد المعالم تنمو فيه الخبرات وتكتسب، معتبرا ان فشل مشروع ارسال القرد الى الفضاء في عام 2011 لم يكن فشلا، وانما كان خطوة نحو النجاح، منوها الى ان النجاح في هذا المشاريع تراكمي.
وارسلت ايران 3 اقمار اصطناعية الى الفضاء منذ عام 2009، اضافة الى كبسولة تحتوي جرذانا وسلاحف وحشرات.
وحول الموقف الاميركي من هذا الانجاز العلمي لايران وتنديد الادارة الاميركية به، قال مدير هندسة النظام في برنامج الفضاء المصري ابو بكر الهادي ان التطور العلمي حق للجميع، مؤكدا انه ليس من حق الشرق والغرب ان يحتكروا العلوم لانفسهم ويعتبروها امورا حصرية لا يجوز لغيرهم ان يطلع عليها.
ونددت الولايات المتحدة بالتجربة العلمية الايرانية، معتبرة انها تتيح اطلاق شحنات الى الفضاء.
واعتبر الهادي ان التطور والتقدم العلمي ينفع البشرية جميعا، وان ما تحققه ايران في مجال الفضاء وغير ذلك من المجالات العلمية والتقنية هو خلاصة فكر وعلم وعقول اناس حرصوا على بلدهم وتقدموا لاجلها وخدمة بلادهم اولا ثم البشرية كلها، منتقدا موقف الغرب الرافض لتقدم دول مثل ايران في المجالات العلمية والتقنية مثل الفضاء.
هذا وقال رئيس منظمة الفضاء الايرانية حميد فاضلي ان ايران تصمم وتنتج في الوقت الحاضر العديد من الاقمار الاصطناعية، وتنوي اطلاق قمري "شريف" و "ناهيد" خلال العام الايراني الحالي الذي ينتهي في الـ 20 من مارس/اذار المقبل.
علماء فضاء إسرائيليون: إيران لم تطلق صاروخا إلى الفضاء
المصدر: الشرق الأوسط
شكك علماء فضاء إسرائيليون في إعلان إيران أنها نجحت في إرسال قرد إلى الفضاء تمهيدا لإرسال إنسان. وقال رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية البروفسور يتسحاق بن يسرائيل، إن هذه «لعبة إعلامية أكثر من كونها أي شيء آخر». وقال بن يسرائيل إن إيران معروفة بقدرات تكنولوجية عالية نسبيا لدول العالم الثالث، ولكن الخطوة الإيرانية الأخيرة التي قالت إنها «خطوة كبرى في السعي لإرسال إنسان إلى الفضاء، هي ادعاء غير صحيح. فهذه خطوة عادية تتلاءم وإطلاق صاروخ إلى الجو بارتفاع 120 كيلومترا، ولكنه ليس غزو فضاء، ولا حتى وصول إلى الفضاء بالمفاهيم العلمية والمهنية. فالمسألة لا تتعدى اللعب الإعلامي».
وكانت إيران قد أعلنت، أول من أمس، من خلال قناة «العالم» الإيرانية الناطق بالعربية، نقلا عن «منظمة الصناعات الجوفضائية» التابعة لوزارة الدفاع، أن إيران نجحت، أول من أمس، في «إطلاق مسبار بيشكام (الرائد)» الذي هدف إلى «إرسال كائن حي (قرد) إلى ارتفاع 120 كيلومترا، واستعادة الشحنة بشكل سليم». واعتبر وزير الدفاع أحمد وحيدي، ردا على سؤال التلفزيون الرسمي «أنها خطوة كبرى لخبرائنا وعلمائنا»، مؤكدا أن القرد كان «حيا» عند الهبوط. وأضاف: «هذا النجاح هو خطوة أولى نحو استكشاف الفضاء، ويخط طريق تجارب أخرى»، مذكرا «بالنجاحات السابقة في إرسال كائنات حية» إلى الفضاء.
وأثار الإعلان الإيراني قلقا لدى بعض الأوساط العلمية في الغرب، وراحت تتحدث عن تبعات عسكرية خطيرة لهذا الإطلاق. ورأت أن هذا الإطلاق يدل على أن إيران، وعلى الرغم من نفيها المتكرر، تسعى إلى تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى قادرة على نقل شحنات تقليدية أو نووية، وأدانت جميع عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية. إلا أن بن يسرائيل دحض هذه المخاوف، وقال: «صحيح أن الإيرانيين يحاولون، ولكن في هذه الخطوة العينية لا يوجد أي حدث خارق. فالصاروخ الذي أرسلوه إلى الفضاء لم يدخل أبدا في المدار الفضائي الذي يحيط بالكرة الأرضية. إنه صاروخ باليستي يصل إلى ارتفاع 120 كيلومترا في حده الأقصى. أطلق إلى الجو والقرد بداخله، ثم عاد إلى الأرض وسقط في البحر. كل صاروخ باليستي يبلغ مداه 500 كيلومتر يستطيع الإقدام على الفعل نفسه، ومثل هذه الصواريخ مثلا توجد أيضا في العراق ونعرفها باسم (سكود). وقد أطلقت قبل ذلك باتجاه إسرائيل، خلال حرب الخليج الأولى».
وأضاف بن يسرائيل أن عملية إرسال القرد إلى الجو هذه لا تعني أيضا أن إيران اقتربت من مهمة إرسال إنسان إلى الفضاء. ولا تدل على أي عملية اختراق تكنولوجي. وليس فيها أي جديد إزاء القدرات التكنولوجية المعروفة لإيران. وإذا كان فيها ما يقلق، فهو أنها قد تكون غطاء لمشروع تطوير الصواريخ البالستية حتى تصبح عابرة للقارات.
ووافق بن يسارائيل عالم فضاء إسرائيلي آخر، هو البروفسور طال عنبار رئيس معهد فيشر لأبحاث الفضاء. فقال إن إيران معروفة بنشاطها في مجال الفضاء منذ سنة 1998، وحققت إنجازات مهمة، مثل إرسال ثلاثة أقمار صناعية، آخرها قبل سنة بالضبط. لكنها منذ فبراير (شباط) 2012 أخفقت مرتين، وهي تحاول اليوم التغطية على الفشل في إرسال «القرد» إلى الجو. وإنجازها الوحيد هو في إبقاء القرد لبضع دقائق في الفضاء، ولكنه لم يدخل المدار الفضائي حول الأرض، وهو الشرط المهني الأساس المطلوب لكي تسمى العملية مكوثا في الفضاء. وهناك شروط أخرى أيضا لم تتوفر في العملية الإيرانية هي «بناء مركبة ذات هواء مضغوط، توفير غلاف دفاعي وبناء شبكة إنزال ناعمة وأجهزة مظليين ومخدات هوائية مناسبة. فإذا لم تتوفر هذه الشروط، لا يمكن الحديث عن عملية فضائية».
وأضاف البروفسور ألون جيني من معهد الهندسة التطبيقية في حيفا أن «عمليات إرسال حيوانات وكائنات حية لغير الإنسان، بدأت في العالم في سنوات الـ50 من القرن الماضي، حينما أذهل الاتحاد السوفياتي العالم بإرساله الكلبة لايكا إلى الفضاء، وتحديدا سنة 1957. وفي حينه، نجحوا في إدخال المركبة في المدار الفضائي، ودارت حول الأرض عدة جولات. أما إيران، فقد بدأت المحاولات في سنة 2010. وفشلت في العملية سنة 2011. وفي هذه المرة، التي يعتبرونها نجاحا، لم يتوصلوا إلى ما يشبه ما فعله السوفيات قبل 55 سنة. ولذلك فإن اعتبار هذه الخطوة بمثابة إنجاز في علم الفضاء هو مجرد (هبل). فهذا إنجاز وهمي».
ونصح جيني المسؤولين الإسرائيليين بعدم التعاطي مع الخطوة الإيرانية على أنها خطر على إسرائيل. وقال: «ليس فيها أي خطر على إسرائيل لأنه ليس فيها أي إنجاز إيراني جديد أو مثير».
أمريكا تنتقد إعلان إيران إرسال قرد إلى الفضاء
المصدر:CNN
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن خطوة إيران بإرسال قرد إلى الفضاء الخارجي - في حال جرى التأكد من صحتها - تمثل انتهاكا صريحا لقرارات مجلس الأمن التي تمنع طهران من ممارسة نشاطات تتعلق بتطوير صواريخ بعيدة المدى، على خلفية برنامجها النووي.
موقف نولاند جاء في معرض ردها على أسئلة الصحفيين حول الخطوة الإيرانية التي أعلنت عنها طهران من خلال شريط فيديو، يُظهر إطلاق الصاروخ الذي صعد إلى ارتفاع 120 كيلومتر عن سطح الأرض، حاملا كبسولة تقل القرد الذي أظهره الفيديو وقد عاد بعد فترة إلى الأرض وعلامات الذهول بادية عليه.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن أحمد وحيدي، وزير الدفاع، قوله إن إرسال القرد يمثل: "خطوة أولى باتجاه إرسال بشر إلى الفضاء."
ولكن نولاند ردت الاثنين مبدية شفقتها على حالة "القرد الصغير المسكين" الذي ظهر في الصور، مضيفة أن بلادها لم تتأكد فعلا من حصول عملية الإطلاق.
وتابعت نولاند قائلة: "مبعث قلقنا الحقيق هو تطوير إيران لتكنولوجيا مركبات قادرة على تنفيذ عملية دفع فضائي، فمن المعروف أن أي نظام قادر على نقل شيء ما إلى الفضاء هو متصل بشكل مباشر بتطوير صواريخ بعيدة المدى،" مضيفة أن ذلك "يمثل خرقا لقرارات مجلس الأمن التي تمنع" تطوير هذا النوع من الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية.
ولفتت نولاند إلى أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها من أجل إيجاد طرق للتعامل مع مصادر القلق المتعلق ببرنامج الصواريخ الإيرانية، ولكنها نفت قدرتها على تأكيد حصول عملية الإطلاق الإيرانية.
وكالة الطاقة الذرية تؤيد نفي إيران وقوع انفجار في منشأة فوردو
المصدر: رويترز
أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء انها لم ترصد أي بادرة على وقوع انفجار في واحدة من أكثر المنشآت النووية حساسية في إيران ما يعضد من نفي طهران وقوع مثل هذا الحادث الاسبوع الماضي.
وفي خطوة نادرة أصدرت الوكالة الدولية بيانا مقتضبا في اعقاب تقارير اعلامية في مطلع الاسبوع بشأن وقوع انفجار بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم والمقامة تحت الأرض بالقرب من مدينة قم.
ويزور مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية المواقع النووية الإيرانية بصورة منتظمة بما في ذلك موقع فوردو. وأشارت الوكالة الى ان مفتشيها كانوا في موقع المنشأة بعد التقارير التي اوردتها وسائل اعلام اسرائيلية وغربية عن وقوع انفجار هناك.
وقالت جيل تودور المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "نعلم أن إيران نفت وقوع اي حادث في فوردو. هذا يتسق مع مشاهداتنا."
وفي اواخر عام 2011 بدأت منشأة فوردو انتاج يورانيوم مخصب الى درجة 20 في المئة وهي درجة نقاوة تصلح للاسلحة النووية بالمقارنة بمستوى 3.5 في المئة المطلوب لمحطات القوى النووية.
ويقول الغرب إن ذلك من شأنه ان ينقل إيران خطوة مهمة إلى الامام تقربها من انتاج مواد تستخدم لصنع الاسلحة النووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص برمته للاغراض السلمية.
نتنياهو: هجوم أميركي ضد إيران سيوقف برنامجها النووي بينما هجوم إسرائيلي سيلحق ضررا وحسب
المصدر: ج. القبس الكويتية
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه في حال تم شن هجوم عسكري أميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية فإن ذلك سيؤدي إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني لكن هجوما عسكريا إسرائيليا سيلحق ضررا وحسب.
وقال نتنياهو إن هجوما عسكريا في إيران هو مهمة محددة وعينية والولايات المتحدة قادرة على تنفيذها بصورة كاملة بينما نحن بإمكاننا التسبب بضرر كبير.
وقالت صحيفة معاريف اليوم الأربعاء إن نتنياهو أدلى بأقواله أمس الأول أمام مجلس أمناء اللجنة اليهودية الأميركية التي تنشط لمصلحة إسرائيل في أنحاء العالم، ووفقا للصحيفة فإن نتنياهو لم يقصد التخفيف من قوة الضربة الإسرائيلية وإنما إظهار الفرق بين القدرات العسكرية للدولتين.
وألمح نتنياهو إلى أن الولايات المتحدة قادرة على وقف البرنامج النووي الإيراني بواسطة عملية عسكرية شرط أن يتم ذلك قبل استكمال المرحلة الثانية من عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %.
وقال إنه بعد هذه المرحلة ستكون بحوزة إيران كمية كافية من اليورانيوم المخصب من أجل تركيب قنبلة خلال وقت قصير مشددا على أن احتمال وقف البرنامج النووي الإيراني يوشك على الانتهاء وألمح إلى أن العام 2013 الحالي هو عام الحسم.
وذكرت الصحيفة إن تشكك نتنياهو حيال احتمال توجيه ضربة عسكرية أميركية ضد إيران يأتي على خلفية تصديق الكونغرس المتوقعة في الأيام المقبلة على تعيين تشاك هاغل وزيرا للدفاع في الإدارة الأميركية الجديدة، والتخوف في إسرائيل من معارضته لهجوم عسكري ضد إيران.
واستنتجت الصحيفة من أقوال نتنياهو إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية ضد إيران وأنه لا يبقى خيار أمام إسرائيل سوى أن تنفذ الهجوم لوحدها رغم قوتها المحدودة، ويشار في هذا السياق الى إن القيادة الأمنية والعسكرية في إسرائيل تعارض بشدة شن هجوم عسكري إسرائيلي منفرد ضد إيران.
القوات اليمينة تعترض سفينة يعتقد انها من ايران
المصدر: محيط
كشف مسؤولون باعتراض القوات اليمنية في 23 يناير الجاري سفينة تحمل شحنة كبيرة من الاسلحة من بينها صواريخ ارض- جو يعتقد مسؤولون امريكيون إنها كانت قادمة من ايران ومرسلة الي متمردين يمنيين.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء الثلاثاء عن الحكومة اليمينة قولها: أن من بين الاسلحة على متن السفينة -التي تم اعتراضها ساحل اليمن- متفجرات للاستخدامات العسكرية وقذائف صاروخية ومعدات لصنع القنابل وذلك وفقا لبيان اصدرته السفارة اليمنية في واشنطن.
وأكد مسؤول امريكي -تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- ان العملية جرى التنسيق لها مع البحرية الامريكية وان مدمرة امريكية كانت قريبة من موقع اعتراض السفينة.
وأفاد مسؤول آخر ان الشحنة التي تم اعتراضها من المعتقد انها كانت قادمة من ايران ومن المرجح انها كانت مرسلة الي المتمردين الحوثيين.
وقال المسؤول الامريكي الثاني الذي تحدث ايضا شريطة عدم الكشف عن هويته "هذا يبين استمرار التدخل الايراني الضار في دول اخرى في المنطقة"، وتنفي ايران أي تدخل في شؤون اليمن.
وقال محللون إن دبلوماسيين يعتقدون ان صعود الحوثيين حول اليمن الي جبهة جديدة في صراع طويل بين ايران وبين القوى الغربية والانظمة العربية التي تدعمها.
وتتهم دول الخليج العربية وحلفاؤها من رجال الدين السنة إيران بمساندة الطوائف الشيعية في المنطقة. ويتهم اليمن ايضا ايران بمحاولة التدخل في شؤونه.
ورفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقبال مبعوث ايراني زائر العام الماضي في لفتة للتعبير عن "الاستياء" من طهران بعد ان قالت صنعاء انها اكتشفت شبكة تجسس يقودوها ايرانيون في العاصمة اليمينة.
كلينتون: العقوبات على ايران غير موجهة ضد شعبها
المصدر: روسيا اليوم
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان العقوبات المفروضة بحق ايران غير موجهة ضد شعبها، وقالت كلينتون خلال لقاء تلفزيوني في واشنطن يوم الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني: "لا نريد ان يعاني الشعب الايراني، ولكن العالم قلق كثيرا مما تفعله السلطات الايرانية. فنحن نعلم انهم يدعمون الارهاب ومستمرون في البرنامج النووي، وهذا يقلق كثيرا".
واضافت ان "ايران تستأهل ان تملك حكومة لا تعزل شعبها"، مؤكدة ان "الولايات المتحدة تأمل بأن الايرانيين سيقولون كلمتهم فيما بعد".
إيران تنفي وقوع انفجار ضخم بمنشأة "فوردو" النووية
المصدر:CNN
نفت إيران، بشكل قاطع، ما قالت إنها تقارير وسائل إعلام غربية، عن وقوع انفجار ضخم وقع بأعماق الأرض في مفاعل "فوردو" النووي، قرب مدينة "قم" الدينية المقدسة، إلى الجنوب من العاصمة طهران.
ووصف نائب رئيس هيئة الطاقة النووية في إيران، سيد شمس الدين بربرودي، تلك التقارير بأنها "أكاذيب محضة"، طبقاً لقناة "تي في بريس" الرسمية.
كما سارع علاء الدين برجرودي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إلى نفي تلك التقارير قائلاً أنها ليست سوى حملة غربية للمناورة قبيل اللقاء المتوقع بين إيران ودول (5+1) حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، الذي يتخوف الغرب بأنه له أبعاد عسكرية، وتؤكد الجمهورية الإسلامية بأنه لاستخدامات مدنية، وكانت آخر جولة مفاوضات أجراها الطرفان عقدت بموسكو في يونيو/حزيران العام الماضي.
ويأتي النفي الإيراني في إثر تقارير أشارت إلى أن العشرات من الأشخاص دفنوا تحت أنقاض مشروع "فوردو" النووي في نتيجة انفجار عنيف دوى فيه، مساء الأحد، ووقع الانفجار على عمق 100 متر تحت الأرض.
ويشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت أواخر العام الماضي أن إيران انتهت من بناء وتجهيز منشأة نووية تحت الأرض، لمضاعفة تخصيب اليورانيوم في "فوردو."
مقررون أمميون يطالبون إيران بمنع إعدام نشطاء عرب
المصدر: العربية نت
طالب مجموعة من الخبراء الأمميين السلطات الإيرانية بوقف إعدام خمسة عرب أهوازيين، تم الحكم عليهم بالإعدام مؤخراً. وقام المقررون المعنيون بحالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية، وبحالات الإعدام وبمسألة التعذيب، وبالحق في حرية التجمع السلمي، والحق في حرية تكوين الجمعيات وحقوق الأقليات، بتذكير السلطات الإيرانية بأن طهران ملتزمة بضمان حرية الرأي والتعبير.
في نفس السياق، حثت جماعتان حقوقيتان السلطات القضائية في إيران يوم الخميس على إلغاء أحكام الإعدام في حق خمسة من أفراد الأقلية العربية في إيران والامتناع عن إعدامهم، وذلك بدعوى تعرضهم للتعذيب وإجراءات قانونية غير منصفة.
وقالت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن ومنظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك في بيان إن الخمسة حكم عليهم بالإعدام العام الماضي في تهم متصلة بالإرهاب بسبب صلتهم بمعهد ثقافي محظور، يدعو للنهوض بتراثهم العربي.
وقال البيان إن أحكام إعدامهم تم تأكيدها الأسبوع الماضي، وإنهم نقلوا من سجن قارون في أهواز عاصمة إقليم خوزستان في جنوب غرب البلاد. وأضاف البيان أن أسرهم لم تعد تعرف مكان احتجازهم.
وقالت آن هاريسون من العفو الدولية ما تردد من أنباء عن نقل هؤلاء الرجال إلى مكان غير معروف يبعث على بالغ القلق. ونحن نخشى أن تكون السلطات عازمة على إعدامهم قريباً.
وقال البيان إن عائلات الرجال الخمسة، (اثنان منهم شقيقان)، تقول إنهم تعرضوا لتعذيب مادي ونفسي خلال احتجازهم.
وأضاف البيان أن قوات الأمن اعتقلت الخمسة جميعاً في منازلهم أوائل عام 2011 قبل الذكري السنوية السادسة لاحتجاجات العرب في أبريل/نيسان عام 2005.
ولا توجد إحصاءات رسمية لحجم الطائفة العربية لكن تقديرات مستقلة تذهب إلى أنهم يؤلفون أغلبية في إقليم خوزستان الغني بالنفط والمتاخم للعراق، ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين إيرانيين على بيان الجماعتين الحقوقيتين.
صحيفة: ايران تخفض وتائر السعي لانتاج السلاح النووي
المصدر: روسيا اليوم
افادت صحيفة "ميامي هيرالد" الامريكية استنادا الى تصريحات لممثلي اجهزة المخابرات الاسرائيلية، انه ليس بمقدور ايران انتاج السلاح النووي قبل عام 2015 او 2016 .
وتشير الصحيفة في عددها الصادر يوم 29 يناير/كانون الثاني، الى انه سبق لبنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل ان اعلن بان عام 2013 "سيكون حاسما في للبرنامج النووي الايراني"، حيث قال بان ايران في صيف عام 2013 سوف تدخل المرحلة النهائية لانتاج السلاح النووي.
ووضح ممثل اجهزة المخابرات الاسرائيلية "ان التقييمات الاخيرة بنيت على ضوء معطيات، تغيرت منذ مدة". وحسب قوله، انه اضافة الى سلسلة من الاخفاقات، التي تسببت في تعطيل العمل في المواقع النووية والعسكرية الايرانية، فان السلطات الايرانية بادرت من جانبها الى تخفيض وتائر العمل. وقال "ليس بمقدورنا القول بان سبب تأخير العمل بالبرنامج النووي الايراني يعود الى الاحداث الطارئة واعمال تخريبية فقط. حيث لا يلاحظ اي استعجال في السعي لانتاج القنبلة النووية، التي اخافتنا كثيرا. بل على العكس، هناك ابطاء متعمد في هذا المجال".
ومن جانب أخر، قال ممثل وزارة الخارجية الاسرائيلية للصحيفة، ان الضغط الدولي والعقوبات أدت الى تغيرات واضحة، وقال "ان ايران تتقدم ولكن ببطء. ونحن نعتقد ان هذا سببه الضغط الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الامريكية".
إيران: اعتقال صحافيين وحجب مواقع
المصدر: رويترز
قبل أشهر قليلة من انتخابات الرئاسة، شنّت السلطات الإيرانية حملة اعتقالات، طاولت 13 صحافياً على الأقل مؤيدين للإصلاحيين، اتُهموا بالتعاون مع وسائل إعلام «مناهضة للثورة». كما حجبت ثلاثة مواقع إلكترونية.
ودهمت أجهزة الأمن الإيرانية في وقت متزامن الأحد، مكاتب صحف «شرق» و»اعتماد» و»بهار» و»آرمان» الإصلاحية، إضافة إلى مجلة «آسمان» الإصلاحية، واعتقلت 11 صحافياً يعملون في الأقسام السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، وبينهم: بوريا عالمي وبجمان موسوي (شرق) وإميلي أمرائي (بهار) وأكبر منتجبي (آسمان) وساسان آقائي وجواد دليري ونسرين تخيري (اعتماد) ومطهره شفيعي ونرجس جودكي (آرمان).
وأفاد موقع «راه سبز» المؤيد للإصلاحيين، باعتقال الصحافيَين كيوان مهركان وحسين ياغجي. وكانت السلطات أوقفت السبت الماضي ميلاد فدائي أصل من وكالة الأنباء العمالية (إيلنا) وسليمان محمدي من «بهار».
وأفادت مواقع إلكترونية إيرانية بأن أجهزة الأمن فتشت منازل بعض المعتقلين، وصادرت أغراضاً لهم. كما أشارت تقارير إلى إصدار مذكرات توقيف في حق صحافيين آخرين، لكنهم لم يُعتقلوا لأن أجهزة الأمن لم تجدهم في أماكن عملهم.
وتحدثت وكالة أنباء «مهر» عن اشتباه في «تعاونهم مع وسائل إعلام مناهضة للثورة، ناطقة بالفارسية»، مضيفة أن النيابة العامة في طهران ستبتّ «سريعاً» في قضيتهم.
وعلّق وزير الثقافة محمد حسيني قائلاً: «نحقّق في ظروف احتجاز الصحافيين وأسبابه. يبدو أنهم أوقفوا بتهم مرتبطة بالأمن، لا لانتهاكهم قوانين الإعلام».
وأشار المدعي العام غلام حسين محسني إيجئي الأسبوع الماضي إلى «معلومات من مصادر موثوقة»، أفادت بأن «صحافيين يكتبون في صحف البلاد، ويعملون يداً بيد مع الغربيين والمناهضين للثورة». واعتبر أنهم «بوق للعدو ومنصة له»، وتوعّد بمعاقبتهم.
وأوردت وسائل إعلام دولية أخيراً، أن طهران هددت إعلاميين إيرانيين يعملون في الخارج، وحذرتهم من عواقب، تطاول عائلاتهم في إيران أيضاً، إن لم يتركوا المؤسسات التي يعملون فيها ويعودوا إلى بلادهم.
وتحدثت معلومات عن حجب مواقع «تابناك» و»بازتاب إمروز» و»تاريخ إيران». و»تابناك» موقع محافظ تابع لسكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، لكنه مستقل في خطه التحريري، مثل «بازتاب إمروز» الذي ينتقد حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد.
في غضون ذلك، اتهم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني بعضهم بمحاولة تخريب علاقته بمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، قائلاً: «أنا رجل بسيط، واختلف مساري عن آخرين، إذ عليّ العمل مع المرشد». وأضاف: «حاول بعضهم تخريب علاقتي بالمرشد، لكنها مريحة جداً ونتحدث، ويجب أن يكون الأمر كذلك».
وسُئل رفسنجاني هل تحتاج إيران إلى ترشحه لانتخابات الرئاسة، فأجاب: «بلادنا تحتاج الآن إلى الانسجام، أكثر من أيّ وقت. وأعتقد بأن ثمة آخرين لديهم قدرات وطاقة أكثر مني للترشّح». واستدرك: «إذا اعتقدتُ بأن لا أحد غيري، سأتقدّم» للمنصب.
على صعيد آخر، أعلنت إيران أنها أرسلت بنجاح كبسولة إلى الفضاء «أقلت قرداً إلى ارتفاع 120 كيلومتراً»، وأعادته سالماً، في ما اعتبره وزير الدفاع الجنرال أحمد وحيدي «خطوة أولى نحو استكشاف الفضاء، من خلال إرسال إنسان». ويرى خبراء غربيون في نجاح إرسال الكبسولة، تطوراً للبرنامج الصاروخي الإيراني. ونفت طهران تقريراً نشره المنشق رضا كهليلي، يفيد بـ «تفجير في عمق منشأة فردو» المحصنة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم، واعتبرته «دعاية غربية».
إيران ترسخ وجودها في أفغانستان استعدادا لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي
المصدر: العراق للجميع
لا تخفي إيران نواياها في أن تكون لاعبا مهما في أفغانستان، بينما تستعد البلاد لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي وفي هذا الإطار سافر سعيد جليلي مستشار المرشد الإيراني على خامنئي لشؤون الأمن القومي إلى كابل قبل أسبوعين بدعوة من الحكومة الأفغانية للقاء الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، وقد أثارت الزيارة تكهنات واسعة حول توقيتها قبل زيارة كرزاي إلى واشنطن. وقالت مصادر مطلعة إن جليلي بحث مع الحكومة الأفغانية توسيع علاقات التعاون مؤكدا على عمق العلاقة التاريخية وأنه لا يجب السماح للغرب بالتأثير على العلاقات الودية بين البلدين. وقبل أيام زار وزير الطاقة الإيراني ماجد نامجو أفغانستان، حيث نقل رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى كرزاي حول رغبة طهران في توسيع العلاقات. وحضر الوزير افتتاح محطتي طاقة قدمتهما إيران إلى أفغانستان، معلنا أن طهران تود أن ترى أفغانستان مستقرة منتقدا الوجود الأميركي الذي اعتبره عامل عدم استقرار. وخلال السنوات الماضية أنفقت إيران مئات الملايين من الدولارات على إنشاء مستشفيات وطرق وخطوط سكك حديدية في أفغانستان وقال السفير الإيراني في أفغانستان في أوائل الشهر إن المهمة الأميركية في أفغانستان فشلت وإن الوجود الأميركي عنصر عدم استقرار.
في غضون ذلك حذر الرئيس كرزاي أمس الدول الأجنبية من أن أي محاولة للتفاوض من أجل السلام في بلاده لا تشمل حكومته ستعتبر تآمرا على البلاد.
وقال كرزاي إن «أي مجهود لإجراء محادثات سلام منفردة ليس مجهودا من أجل السلام بل مؤامرة أجنبية هدفها إضعاف أفغانستان» من دون تحديد بلد معين.
وأكد أن أي تفاوض مع متمردي طالبان ينبغي أن يحصل عبر المجلس الأعلى للسلام مضيفا أن بعض «الأجانب» حاولوا تجاوزه.
وأفاد مصدر رفيع في الحكومة الأفغانية أن الرئيس يشير في آن إلى «عناصر أجنبية وداخلية تحاول أن توعز لطالبان بالتحاور مع مجموعات أخرى، أو تشجع مجموعات سياسية على محاورة طالبان». وأوضح أن «العناصر الخارجية» تعني الدول الغربية والمجاورة.
وقد تستهدف هذه التصريحات الولايات المتحدة التي تقود قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان وحاولت في مطلع 2012 بدء مفاوضات سلام مع متمردي طالبان، أو فرنسا حيث نظم مؤخرا لقاء بين فصائل أفغانية لكن بحضور المجلس الأعلى للسلام.
وقطعت حركة طالبان المباحثات الأولية مع الأميركيين الذين رفضوا الإفراج عن عدد من معتقليهم في غوانتانامو، ويرفض المتمردون الأفغان حتى اليوم أي تفاوض مع حكومة كرزاي ويعتبرونه «دمية للولايات المتحدة» وهم في طور فتح مكتب في قطر لتسهيل الاتصالات. وأكد السفير الأميركي في كابول في يناير (كانون الثاني) بهذا الخصوص أن عملية السلام «لم تبدأ فعلا».
وأعلنت الولايات المتحدة التي تغادر أغلبية قواتها أفغانستان في آخر 2014 عدة مرات أن مفاوضات السلام ينبغي أن «يقوم بها الأفغان».
القوى العالمية تسعى لاجراء محادثات مع ايران في فبراير
المصدر: رويترز
طلبت القوى العالمية من ايران إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن أنشطتها النووية في فبراير شباط وعبرت في الوقت نفسه عن شعورها بخيبة الأمل لاحجام طهران عن تحديد موعد للمفاوضات.
وقال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم الاثنين ان ايران لم توافق على اقتراحها عقد الاجتماع في نهاية يناير كانون الثاني. وكانت اشتون قدمت الاقتراح نيابة عن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا.
وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون في إفادة صحفية في بروكسل "ايران لم تقبل عرضنا الذهاب الى اسطنبول في 28 و29 يناير ولذلك عرضنا مواعيد جديدة في فبراير.
"نحن نعرض مواعيد مقترحة منذ ديسمبر ونشعر بخيبة الأمل لان الايرانيين لم يوافقوا حتى الان"، وكانت الجولة التالية من المحادثات مُقررة أصلا في يناير لكن الخلافات بين الجانبين حالت دون تحقيق تقدم.
وينفي المسؤولون الايرانيون مسؤوليتهم عن التأخير ويقولون ان الدول الغربية هي المسؤولة لانتظارها الى ما بعد انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما أدى الى ضياع فرص.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله يوم الاثنين "قلنا دائما اننا مستعدون للتفاوض حتى التوصل الى نتيجة ولم نقطع المناقشات قط."
وعقدت الدول الست ثلاث جولات من المحادثات مع ايران العام الماضي دون تحقيق تقدم، وترفض ايران وقف جميع انشطة تخصيب اليورانيوم وتطالب بتخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية قبل ان تتخذ اي خطوات. لكنها اشارت من قبل الى انها قد تكون مستعدة لوقف التحصيب الى الدرجة الأعلى شريطة تلبية حاجتها والاعتراف رسميا بحقها في التخصيب.
خامنئي.. لا لحريّة الانتخابات في إيران!
المصدر: الشرق القطرية
«لا ينبغي الحديث عن انتخابات رئاسية حرّة في إيران، ولايحق لأحد المطالبة بحريّة الانتخابات»!.. أطلق «خامنئي» هذه المقولة قبيل بدء الانتخابات الرئاسيّة في إيران بعدّة أشهر فتلاقفها خطباء الجمعة ومندوبوه ليروّجوا لها على أوسع نطاق في البلاد. وأكد «أحمد علم الهدى» عضو مجلس خبراء القيادة وخطيب جمعة مدينة مشهد أن «الرئيس المعتدل لا يصلح لإدارة شؤون البلاد» وندّد بالتيّار المناهض للتطرّف باعتباره «يقف بوجه خامنئي ونهجه المتطرّف»! وشدّد «علم الهدى» على المرشحين «بإلزاميّة ولائهم المطلق لخامنئي والإظهار بوثيقة تؤكد هذا الولاء»!.
وإثر خطبة «خامنئي» وإعلانه «منع الحديث عن حرّية الانتخابات»، شنّت القوّات الأمنيّة حملة اعتقالات ضد وسائل الإعلام طالت 12 صحفيا وأغلقت عدداً من وسائل الإعلام لترويضها قبل بدء الحملة الانتخابيّة. والتقى «خامنئي» بقادة الحرس الثوري والباسيج وكلفهم بمهمّة «هندسة الانتخابات الرئاسيّة» المقبلة، أي إشراف العسكر والأمن والميليشيات على الانتخابات وقمع أي احتجاجات أو اعتراضات قد ترافقها، خاصة وأن كثيراً من قادة إيران حذّروا بشدّة من «إمكانيّة حدوث موجة اضطرابات واحتجاجات بالتزامن مع الانتخابات الرئاسيّة». ورغم أن إيران تسعى لإعطاء الانتخابات قيمة أكبر من حجمها، إلا أنها عاجزة عن التخلي عن نهجها الشمولي وقمعها المفرط للحريّات. وتم تحذير جميع الصحفيين بشدّة و«منعهم من الكتابة أو إبداء الرأي أو الحديث عن الأزمات الاجتماعيّة والاقتصاديّة في البلاد»!.