النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء محلي 326

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء محلي 326

    • [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age001.gif[/IMG]
    • [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age002.gif[/IMG]

    • [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age004.jpg[/IMG][IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age005.gif[/IMG]
    • [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age006.gif[/IMG]
    • الإعلام الحارس والضحية
    • بقلم: أشرف العجرمي عن جريدة الأيام
    • ليس غريبا ان تصب أنظمة الحكم التي ظهرت حديثا في أعقاب ثورات الربيع العربي جام غضبها على وسائل الإعلام التي حسب ادعائها لم تمنحها فرصة لتثبت نفسها وتؤدي دورها في خدمة الجمهور وفي تحقيق برامجها التي على أساسها تم انتخابها من قبل شعوبها في عملية ديمقراطية ونزيهة وشفافة.
    • ونسيت هذه الأنظمة دور الإعلام في كونه يمثل ضمير الشعب والرقيب على أداء الجهات الحاكمة حتى لو لم تتمكن من أداء دورها هذا على أكمل وجه في عهد الأنظمة البائدة. بل نسي هؤلاء الحكام دور وسائل الإعلام في الدفاع عنهم او عن بعضهم عندما كانوا يتعرضون للاضطهاد والقمع والاعتقال على يد أجهزة الدولة القمعية.
    • نحن الآن في عهد لا يقبل فيه حكام اليوم الانتقاد من احد خصوصا وهم يرون أنفسهم ينطقون بالحقيقة الكاملة المستمدة من التفويض الإلهي الذي منح لهم من رب العالمين والتي لا تعرف الخلل أو الخطأ بأي حال. وكأنهم ليسوا بشراً مثل غيرهم يخطئون ويصيبون ويرتكبون مخالفات وتجاوزات وأحياناً جرائم. فويل لمن تسول له نفسه أن يجاهر بتوجيه اللوم أو الانتقاد على قصور معين أو سوء إدارة أو فساد هنا وهناك في دول تنتظر شعوبها أن تنصف ويرد لها الاعتبار وتنجز حقوقها.
    • لاشك أن ما جرى في الدول العربية التي خاضت غمار الثورة واستطاعت تغيير أنظمتها هو خارج حسابات الشعوب، فليس هذا ما تمنته وحلمت به، فكل همها هو الحصول على حياة أفضل ونظام أفضل يلبي طموحاتها وآمالها. ولم ترغب في استبدال نظام قمعي بنظام آخر لا يقبل النقد ولا الإشارة إلى قصور.
    • صحيح أن الوقت لم يكن كافيا للانظمة الجديدة لتثبت نفسها بشكل كامل على الناقل وهي لم تصل إلى نصف ولايتها الدستورية، ولكن الحركات الإسلامية التي شكلت الأنظمة الحاكمة الجديدة كانت مستعجلة جداً في الوصول إلى رأس هرم السلطة والاستيلاء على كل مكوناتها دون أن تمر بمرحلة انتقالية تتعلم فيها كيفية إدارة البلاد بطريقة ناجعة. وكان الأجدى بها أن تكلف حكومات وربما تختار رؤساء من ذوي الخبرة في الحكم والإدارة وان يتركوا لأنفسهم الوقت لاكتساب الخبرة التي تؤهلهم للسلطة ما داموا يحظون بالأغلبية البرلمانية. واستعجلوا في إحداث تغييرات دستورية مستعجلة لتأمين سيطرتهم الكاملة على البلاد متناسين شعاراتهم ومواقفهم التي كانت سابقة لانتخابهم ولحصولهم على الغالبية.
    • الشعوب ووسائل الإعلام لم تظلم أنظمة الإسلام السياسي الجديدة بل هي التي ظلمت نفسها بتسرعها وبانكشاف عجزها وقلة خبرتها. وليس منطقياً أن تحمل الإعلام إخفاقاتها وكأن هناك مؤامرة ضدها يحيكها الإعلاميون وتنفذها وسائل الإعلام، وكيف لهؤلاء أن يتناسوا دور وسائل إعلامهم الخاصة في الترويج لأفكارهم وفي الدفاع عنهم ضد ما لحق بهم من ظلم وملاحقة.
    • من الواضح أن حركات الإسلام السياسي في العالم العربي لا تميز بين إدارة التنظيم السياسي الحديدي الذي يأتمر بأمر الأمير الذي لا يقبل النقض باعتباره ولي الأمر والتنظيم الذي عمل في ظروف العمل السري من جهة، وبين إدارة الدولة بأجهزتها المعقدة من جهة أخرى. بل إنهم لم يستوعبوا حقيقة مهمة كبرى وساطعة عمتهم عنها رغبتهم في الوصول إلى السلطة وهي أن تطلعات الشعوب بعد الثورات أكبر من أن يلبيها حزب بعينه أو جهة حاكمة، خاصة وأن الظلم والفساد الذي ساد في فترات الأنظمة السابقة عمره طويل امتد إلى عقود عديدة. ولو تمتع الإسلاميون الطامحون إلى السلطة والطامعون في مزاياها بالذكاء المطلوب ما كانوا ليسارعوا إلى احتلال مراكز السلطة العليا في مقابل الجمهور المتعطش للتغيير السريع الفوري والجذري. ولكانوا انتظروا مرحلة انتقالية يتحمل فيها غيرهم وزر الفشل الحتمي في تلبية مطالب الجماهير في فترة قياسية.
    • من واجب الإعلام أن يتابع سلوك وأداء الحكام الجدد ليس فقط ليصوب أداءهم ولكن ليمنع أيضاً تغولهم في السلطة وهم الذين يعتبرون المعارضة جريمة تصل إلى مستوى الخيانة وربما الكفر، وكأنها خروج على الجماعة يستوجب القتل. وليس أدل على ذلك من التعرض للمعارضين بالقتل في أكثر من بلد. وهذا يملي على الإعلام في عهد الإسلام السياسي عبئاً أكبر ووظيفة أصعب، فالعمل الآن لا يحاكم بمخالفة قوانين الظلم بل بمخالفة فتاوى العلماء الذين يتبرعون لخدمة الحكام وتلبية رغباتهم. وهناك ظواهر جديدة في منتهى الخطورة في بلاد الربيع العربي بع صدور فتاوى بقتل المعارضين وتهديد بعضهم بالقتل مباشرة. وهناك عمليات قتل تمت في مصر وتونس.
    • وواجب كل المتنورين والديمقراطيين والباحثين عن العدالة والشفافية والحكم الرشيد أن يدافعوا عن الإعلام الذي تحول إلى ضحية في وجه هذه الهجمة التي تريد إسكات المنابر والأصوات التي تدافع عن حق الجمهور في المعرفة وتحاول حماية مكتسبات الثورة وتنبه للمخاطر المحدقة بها والتي من الممكن أن تحولها إلى استبدال الظلم بظلم أكبر وأفظع في إطار أيديولوجيا تكفيرية لا تقبل الشراكة مع أحد ولا تقبل المعارضة والنقد وكل وسائل التصحيح والتصويب والرقابة الشعبية والدستورية. فالإعلام اليوم وخاصة في ظل التطور التكنولوجي كان عاملاً حاسماً في نجاح الثورات وتأجيجها وحشد الناس وخلق حالة من التواصل بين الملايين لم يسبق لها مثيل. ولا يجوز لأحد خاصة للذين ركبوا على ظهور الثورات واستغلوا قدراتهم التنظيمية في حصد نتائجها على مستوى السلطة والحكم أن يتنكروا للإعلام الذين كان له مساهمة كبرى في وصولهم للسلطة. فالدفاع عن الإعلام دفاع عن حق الناس في مراقبة الحاكمين ومحاكمتهم إذا حادوا عن الدرب الصحيح وإذا خانوا أمانة ناخبيهم.
    • عالقون في حقل الأشواك!!!
    • بقلم: يحيى رباح عن الحياة الجديدة
    • المشكلة الداخلية التي تقترب من نهاية عامها السادس، مشكلة الانقسام، تنتج نفسها كل يوم بآلاف التفاصيل السلبية في حياتنا الفلسطينية، ليس فقط على المستوى السياسي وإنما على بقية الأصعدة الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبقية أنماط السلوك!!! وهذا أمر طبيعي لا ينكره سوى الأغبياء أو المستفيدين، ومعروف أن المصائب الكبرى التي تصيب الشعوب والأمم لها من يستفيد منها، ليس فقط على صعيد العدو الرئيسي، وإنما المستفيدين منها في الداخل، بين أطراف اللعبة الداخلية نفسها، ولذلك يوجد دائما تجار الحروب، بما فيها الحروب الأهلية، ويوجد دائما صعود شرائح وطبقات اجتماعية على حساب شرائح وطبقات أخرى، ويوجد مفاهيم خاطئة تصبح هي السائدة، وسلوكيات كانت مستعدة تصبح هي النسيج اليومي.
    • وبالتالي، فإنه حين نريد التخلص من هذه المصائب مثل مصيبة الانقسام، فلا بد أن تكون الحلول غير عادية، ومبدعة، وتستند إلى الغالبية الكاسحة من الناس الذين يجدون أنفسهم متضررين إلى درجة كبيرة من هذا الانقسام، يملكون القدرة على رؤية هذا الدمار الذي يسببه الانقسام والاعتراف به، حتى يتبلور في ضميرهم الشخصي والوطني ضرورة الخلاص.
    • منذ قرابة ست سنوات ونحن نجتر الحديث عن مفردات الانقسام، كأنما هي ثابتة في نقطة واحدة، مع العلم أن هذا الانقسام أشبه بالسرطان إنه يتمدد كل يوم، ويذهب إلى مناطق لم يكن قد وصل إليها، ونقبل بجوانب من حياتنا لم نكن نعتقد أن الانقسام يمكن أن يصل إليها، وبالتالي فإننا حين نذهب في هذه اللقاءات والحوارات التي يجربها للخلاص من الانقسام، نفاجأ بأن توصيفاتنا له أصبحت متأخرة كثيرا، ورسائلنا التي نقترحها للخروج من نفق الانقسام، كانت تصلح قبل سنة أو سنتين أو ثلاث، ولكنها لا تصلح الآن، وأن هذا الانقسام الرأسي الذي شق الشعب الفلسطيني والوطن الفلسطيني المتاح إلى نصفين، قد توسع ليصبح ظاهرة تشمل المكونات كلها، فحتى الفصائل التي هي واقعة في أحد طرفي الانقسام، ليست بريئة من تداعيات الانقسام من داخلها!!! هي أيضا منقسمة، لأن ثوابتها لم تعد كما كانت، ومسلماتها لم تعد مقدسة مثلما كانت من قبل، وجرى في داخلها ما كانت تعتقد أنها محصنة منه بشكل مطلق!!!
    • من أكبر المتمترسين وراء الانقسام الآن؟؟؟ إنهم الأفراد، أو المجموعات، أو الشرائح الموكل إليها إنهاء هذا الانقسام!!! وهذه حالة عجيبة فعلا، فكثيرين من هؤلاء جعلهم الانقسام يصعدون – حسب وجهة نظرهم – إلى حالة أفضل، إلى حالة صنع القرار، إلى حالة التمايز الشديد، إلى حالة التحكم في مصير الأغلبية، وبالتالي فهم حالة اشكالية مع أنفسهم، فكيف سيتمكنون من إنهاء الانقسام الذي صعد بهم إلى أن يكونوا هم أنفسهم سلطة القرار؟؟؟
    • في السنتين الأخيرتين من عمر الانقسام، ور غم فقدانه لمبرراته السياسية والوطنية والأخلاقية، ور غم أن النشاط لإنهاء الانقسام بلغ أوجه، منذ الرابع من أيار 2011 وحتى الآن!!! ولكننا نلاحظ أن التقدم الموضوعي والفعلي والعملي على صعيد إنهاء الانقسام مازال صفرا، وان كل باب يفتح لإنهاء الانقسام يتم إغلاقه عبر استدعاء مفرداته الأولى، وأن الهوة بين وعي المجتمع ككل وبين النخبة التي تدير الانقسام تزداد بشكل أكثر خطورة، ذلك أن الرأي العام يسمع هذه الأيام ما كان قد سمعه مئات المرات من قبل!!! ويرى نفس ما رآه مئات المرات من قبل، وهكذا ينمو السؤال، ما هو الجديد؟؟؟
    • إننا مثل العالقون في الغابة، يدورون في محاولة للخروج، يتحركون، ولكنهم يكتشفون أنهم كانوا في نفس هذا الجزء من الغابة من قبل، وإذا، فإنهم لم يهتدوا بعد إلى طريق الخلاص الحقيقي!!! أو كالتائه وسط حقل من الأشواك تنخزه باستمرار، وتسيل دماؤه باستمرار، ويصبح وضعه أسوأ، ويبدأ بالقنوط من إمكانية الخروج من حقل الأشواك.
    • لا بد من ابتكار وسائل وآليات جديدة، مبدعة، لا بد من أن تكون الغالبية صاحبة المصلحة هي نفسها التي تتصدر المشهد، وهي نفسها صاحبة المبادرة والفعل والقرار... و رغم ما يبدو على السطح الآن من تآكل، وفتور، ودوران في الفراغ، فإن الناس لا يمكن أن يتحملوا استمرار الحالة الراهنة.
    • معركة الامعاء الخاوية تتصاعد
    • بقلم: عادل عبد الرحمن عن الحياة الجديدة
    • سامر العيساوي وايمن شراونة وجمال وغيرهم من ابطال اسرى الحرية يتابعون باسم الشعب الدفاع عن حرية وكرامة الشعب العربي الفلسطيني. كل صباح ومساء يدقون على جدران خزان الحرية. رافعين الصوت عاليا ضد دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية وسياساتها الاجرامية، وانتهاكاتها الخطيرة لمواثيق وقوانين الامم المتحدة وحقوق الانسان، رغم وهن وإنهاك الجسد من الاضراب عن الطعام لمئات الايام.
    • مضى على إضراب سامر (210) ايام، ولم تهن عزيمته رغم إصرار قضاة محاكم التفتيش الاسرائيلية على مواصلة اعتقاله، غير عابئين نهائيا بحياته. لكنه ورفاق الدرب من اسرى الحرية، ما زالوا يضيئون شمعة الحرية في ظلام السجن الاسرائيلي، ويحملون راية السلام والحقوق السياسية دفاعا عن قيم التحرر الوطني وحقوق الانسان ليس في إسرائيل الفاشية فقط، بل في كل بقاع الارض، ليميطوا اللثام عن وجوه قادة الدول والاقطاب وخاصة في الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا، الذين يدعون زورا وبهتانا، انهم مدافعون عن تلك الحقوق.
    • معركة الامعاء الخاوية لابطال الحرية والسلام الفلسطينيين تتوسع وتتصاعد حيث اقدم أمس الثلاثاء (800) سجين في باستيلات «إيشل وريمون ونفحة» إضرابا عن الطعام تضامنا مع سامر وايمن وكل الاسرى المضربين. كما ان الاسرى الابطال في سجن شطة، سيبدأون الاضراب اليوم لذات الهدف والغاية ولتوسيع نطاق معركة البطولة والصمود الاسطوري في مواجهة قيد السجان حتى ينكسر القيد.
    • هذه المعركة البطولية، كان من المفترض ان تكون من البداية، معركة جماعية لكل اسرى الحرية، وعدم تجزئتها، ووقوفها على عدد من الرموز الابطال كسامر وايمن ومن يشاركهم الاضراب ومن سبقوهم في الاضراب. لأن قيمة وأهمية المعركة لا تكمن فقط في حجم ومستوى التضامن الوطني والقومي والاممي، بل في مدى وقدرة ابطال الحرية على رفع راية اهدافهم الى اعلى نقطة في المواجهة لفضح دولة الابرتهايد والارهاب المنظم الاسرائيلية ومن يقف معها، او يطأطىء الرأس لها، ويصمت على جرائمها وانتهاكاتها الخطيرة لكل المواثيق والاعراف والقوانين الدولية.
    • معركة الامعاء الخاوية البطولية، ليست معركة سامر او ايمن او جمال او خضر او اي مناضل وحده، بل هي معركة الاسرى جميعا، ومعركة الشعب قيادة واحزابا وقوى وفصائل وقطاعات ثقافية واعلامية واقتصادية، ومعركة كل انصار الحرية والسلام في العالم، معركة الامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان التي عليها مسؤوليات خاصة تجاه الاسرى الابطال.
    • كما على الرئيس الاميركي اوباما مسؤولية كبيرة، القادم للمنطقة في النصف الثاني من آذار/ مارس القادم تجاه ابطال الحرية والضغط على إسرائيل الخارجة على القانون، وأياً كانت درجة ومستوى التحالف الاستراتيجي معها، بالضغط عليها للافراج الفوري عن الاسرى الفلسطينيين دون شروط مسبقة، وايضا على الاتحاد الاوروبي مسؤولية كبيرة وممارسة ذات المهمة من خلال الضغط المشترك والمستقل على حكومة نتنياهو للافراج عن اسرى الحرية، ليس فقط الافراج عن سامر وايمن ومن معهما من المضربين، بل الافراج عن كل الاسرى الابطال، لدفع عملية السلام للامام، لأن ملف الاسرى كان وما زال جزءا اساسيا من ملفات الصراع، ودون الانتهاء من هذا الملف، لن تكون هناك تسوية ولا سلام في المنطقة.
    • الدورة القادمة.. باسم مَنْ ؟!
    • بقلم: خالد مسمار عن الحياة الجديدة
    • ..هذا السؤال كنا نتندّر به ونحن في حلقة نقاش على مقاعد الجلسة أو مطعم الفندق الذي ننزل فيه...
    • من نحن ؟!
    • نحن المستشارون.. أعضاء المجلس الاستشاري لحركة فتح.. أو ما كان سيطلق عليهم «مجلس الحكماء!»
    • نتناقش ونقترح ونقدم توصياتنا للجنة المركزية والمجلس الثوري..
    • هكذا دائماً منذ الدورة الأولى للمجلس الاستشاري وحتى آخر دورة وهي الخامسة.. ولا ندري ان كان يؤخذ بها أم لا!
    • وفي كل دورة كنا نطلق عليها اسم أحد زملائنا الذين قضوا بين الدورات.. خاصة وأن أعمارنا تتراوح بين الخمسين والسبعين.. أي ان غالبية الأعضاء على حافة القبر.
    • هذا السؤال.. عنوان الخاطرة، سأله (أبو الخل) إبراهيم صيدم.. وهو صاحب نكتة ودائم الابتسام.
    • وسأله (أبو العبد) عارف خطاب.. وهو الرياضي العسكري القوي.. المدرب وصاحب الصوت الشجيّ...
    • ولم يدر بخلدي أن يكون الدور عليهما! وربما لم يدر بخلدهما هما أيضاً!
    • لكنها مشيئة الله.. وربما يكون هناك ثالث ورابع قبل أن يحين موعد الدورة السادسة..
    • رحماك ربي.. كم كان كل واحد منّا يتمنّى الشهادة..
    • كم من الحروب والمعارك شاركنا فيها...
    • كم من الحصارات والمؤامرات تعرضنا لها..
    • كم منا من دخل السجون والمعتقلات الصهيونية منها والعربية.. بل و»الفلسطينية»..
    • كم تعرّضت بعض أجسادنا وأنفسنا إلى التعذيب..
    • التعذيب الجسدي.. والتعذيب النفسي..
    • كم وكم وكم...
    • لكن الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار.. وهو الذي يصطفي.. «وليعلم الله الذي آمنوا ويتخذ منكم شهداء»..
    • اللهم أحينا على الإيمان وأمتنا على الإسلام ميتة الشهداء والحقنا بالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا..
    • ها نحن.. واحداً واحداً، نودّع هذه الحياة وأملنا بالله ان يكمل الجيل الذي يلينا مشوارنا الطويل الذي انطلقنا من أجله، ويحرّر الأقصى والقيامة ويرفع راية فلسطين خفاقة عالية فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس وليس ذلك على الله ببعيد.. ها نحن نودع هذه الحياة بصمت وهدوء دون أن نحصل على حقوقنا وحقوق أسرتنا أو حتى ملصق يذكّر بنا.. اللهم إلاّ من سطر عبر تلفزيون فلسطين يُشهر الوفاة وكفى الله المؤمنين شرّ.. الإشهار!
    • وداعاً للواء (أبو الخل) إبراهيم صيدم.. صاحب النكتة والابتسامة ومسؤول التسليح المركزي..
    • وداعاً للواء (أبو العبد) عارف خطاب.. صاحب الصوت الشجيّ والمدرب والعسكري القوي..
    • وداعاً لمن سيلحق بهما..
    • المصالحة الفلسطينية فقاعة ازمة
    • بقلم: عبد الحكيم صلاح عن الحياة الجديدة
    • باختصار شديد لا يعقل ان يستمر هذا النهج الاستفزازي في التعاطي مع مسألة المصالحة. سنوات مرت وكلام كثير قيل ولا يزال يتردد وفي نهاية كل جولة موسمية يخرج علينا الناطقون بمختلف مسمياتهم واوصافهم ليقولوا نأسف لم يتحقق اي تقدم. ليعودوا بعدها الى سن لسان الاتهامات. الموضوع لم يعد يحتمل ولا يقبل المزيد من المماطلة واضاعة الوقت، على حساب القضية الوطنية التي تراجعت بفعل هذا الانقسام المشؤوم.
    • القيادة الفلسطينية بات مطلوباً منها ايجاد مخرج من هذه الازمة التي عصفت بمناحي الحياة الدستورية والمجتمعية على قاعدة ألا يموت الذئب ولا تفنى الغنم وعدم الفزع من اي خطوة تستثني غزة مؤقتاً. اذا لم تكسر الجرة، سيبقى موضوع المصالحة فقاعة تنطلق في وقت الازمات.
    • ضرب الأمن ( الاسرائيلي ) هو الحل ؟
    • بقلم عبداللطيف أبوضباع عن جريدة الصباح
    • الأمن بالنسبة ( لأسرائيل ) يعني الوجود والبقاء فهو بالنسبة لها الشبح والبعبع والكابوس المزعج.. ( اسرائيل) كانت ومازالت مستعدة لانفاق كل الملايين والمليارات من اجل الحفاظ على "الأمن " ومستعدة ايضا لاستخدام كل الاساليب والوسائل المشروعة والغير المشروعة للحفاظ على الامن وبالتالي كلمة السر هي " الأمن الاسرائيلي ".
    • في حرب 1967 واحتلال الضفة الغربية وغزة وسيناء والجولان واذا تمعنا ودققنا سنجد بأن نتيجة هذه الحرب خلقت ( لأسرائيل ) حدود أمنة بحسب نظرية الأمن الاسرائيلية وهنا نضع مليون خط تحت " الحدود الامنة لاسرائيل وما تبعها من اتفاقيات ومعاهدات لضمان أمن اسرائيل !!
    • ولو بحثنا في الاتفاقيات والمعاهدات " الاسرائيلية " سواء مع مصر أو الاردن أو السلطة الفلسطينية وتعمقنا في ثنايا هذه البنود سنجد بكل تأكيد معظم هذه الشروط والبنود تركز بشكل كبير على الجانب الامني للحفاظ على أمن اسرائيل ولا اريد ان اذكر امثلة فعليكم مراجعة كامب دايفيد ..ووادي عربة .. وأوسلو ..وخارطة الطريق ..وحتى حل الدولتين "المزعوم" ينص على دولة خالية من السلاح بل ومن كل شيء!! وستجدون كلمة الأمن الاسرائيلي حاضرة في كل وقت وحين .
    • قصفت بغداد وتم تدمير العراق وذبح الشعب العراقي بحجة " المفاعل النووي " الذي يهدد أمن اسرائيل وبالمناسبة ستقصف دول اخرى ايضا بنفس الحجج والاكاذيب .
    • امريكا ورؤسائها السابقين واللاحقين والحاليين ملتزمين بأمن" اسرائيل " وهذا ليس "اكتشافا جديدا" بل هي اسطوانة نسمعها في كل مكان وزمان من جميع المسؤولين الامريكيين وغير الامريكين بل أن بعض العرب يصرح ويقدم مبادرات من اجل الحفاظ على أمن اسرائيل .
    • المعونة السنوية المقدمة من الولايات المتحدة للكيان الصهيوني بالاضافة لتبادل المعلومات التكنولوجية والتنسيق الاستخبارتي وتسخير الامكانيات المتطورة كلها تصب في خانة " حماية الامن الاسرائيلي " وأما عن العلاقات العربية ؟!والتنسيق بين وكالات المخابرات الصهيونية والعربية فهذه العلاقات تنشأ في اطار المحافظة على الامن الاسرائيلي وبالمقابل المحافظة على "كراسي السلطة والحكم "
    • منظومة القبة الحديدية والجدار العنصري الفاصل والحواجز الاسرائيلية العديدة والتشديد والرقابة والكثير من الاجراءات الامنية المستخدمة من قبل هذا الكيان العنصري المتطرف تعددت الوسائل والسبب واحد " الأمن ".
    • اعتقال المناضلين الفلسطينين واغتيال البعض منهم في الداخل والخارج وابعادهم وخطف البعض منهم جميعهم بحسب قول الكيان الصهيوني المجرم يشكلون خطر على امن ( اسرائيل )
    • اذن الامثلة كثيرة والتفاصيل أكثر واترك للقارئ والمهتم البحث بكل الركائز التي تقوم على اساسها مايسمى ( اسرائيل ) و أهم هذه الركائز " الأمن " واذا فقدت اسرائيل الأمن " الباقي عندكم ".
    • وللعلم بأن العمليات الاستشهادية والقنابل المفخخة التي كانت تزعزع المجتمع ( الاسرائيلي ) وأمنه أثرت بشكل كبير على نظرية الامن وشتت فكر وتفكير قادة هذا الكيان الغاصب وادخلت الخوف والرعب في كل البيوت والمؤسسات والهيئات وفي نفوس الصهاينة انفسهم فكان شبح الموت يلاحقهم في كل مكان ولايعرفون في أي زمان !!
    • "المستوطنات الصهيونية "
    • في البداية لابد ان نعرف عن الهجرة اليهودية واعداد المهاجرين والنسبة في كل عام في ازدياد او نقصان؟ ولا بد ان نعرف تفاصيل عمل وزارة "الاستيعاب والهجرة" الاسرائيلية وعلاقتها بالوكالة اليهودية وماهي الخدمات والمحفزات التي تقدم للمهاجرين الى فلسطين المحتلة؟
    • وماهي الخطط والمشاريع لاستقطاب هؤلاء المهاجرين هل تفكر" اسرائيل" بالخطر الديموجرافي لماذا استقطبت يهود الفلاشا وغيرهم كل هذا وأكثر علينا ان نعرفه ونفكر فيه ؟؟
    • لماذا رفض بعض يهود فرنسا الهجرة ولماذا بين الفينة والاخرى نسمع عن هجوم على عائلة يهودية أو معبد يهودي في فرنسا لماذا رفض بعض يهود اليونان الهجرة وماسبب الازمة الاقتصادية في اليونان ؟؟ ماهي اسباب خروج يهود الارجنتين من فلسطين المحتلة؟
    • ماهي الدعاية اليهودية في امريكا لتحفيز اليهود للهجرة ما هي التسهيلات المقدمة لليهود المهاجرين كل هذا مهم وعلينا دراسته وفهمه؟؟
    • ولكن الاهم ماهي اسباب الهجرة العكسية لليهود بمعني ماهو السبب الرئيسي لخروجهم من فلسطين المحتلة؟ وماهو السبب الرئيسي لرفض البعض منهم الهجرة الى فلسطين المحتلة ؟ السيدات والسادة السبب الرئيسي هو " الأمن " فلايمكن لأي شخص أو أسرة ان تعيش بدون أمن في اي مجتمع مهما قدمت لهم من محفزات وتسهيلات !!
    • اذن ضرب الامن الاسرائيلي ؟؟
    • يقلل من الخطر الديموجرافي على الفلسطينين ويمنع الهجرة اليهودية ويساعد على الهجرة العكسية ويزعزع المجتمع الصهيوني ويضرب الاقتصاد الاسرائيلي ووالخ
    • وأعتقد لو ضرب الامن الاسرائيلي لن يتم وقف بناء المستوطنات فحسب بل ستجد معظم البيوت في تل ابيب خالية ؟؟
    • فلننظر..وندقق ونسأل جميعا متى تم بناء المستوطنات ومتى توقف البناء ؟ هل في انتفاضة الاقصى أم في دعايات ومؤتمرات السلام !!
    • اذن كما ذكرت سابقا كلمة السر هي " الامن " طرحت اسئلة كثيرة وأمثلة ولكن لم اذكر كيف علينا ان نضرب الأمن ( الاسرائيلي ) وهذا لايتم ذكره في مقال !!
    • علينا جميعا أن نفكر ونسأل ونجمع ونطرح ونضرب الامن" الاسرائيلي ".. علينا التفكير في حلول تخرج الاحتلال الصهيوني من ارضنا فلسطين ونبتعد عن الحلول التي تكرس وجوده في فلسطين.
    • أنتم لا تدعونه أيها المفاوضون ..!!
    • بقلم : حامد أبوعمرة عن جريدة الصباح
    • قلت ،وما زلت أقول أيها المفاوضون الفلسطينيون في مصر الشقيقة كفاكم هراء ومخادعة فلم يعد في أبناء شعبنا الفلسطيني سفيها ولا معتوها أو جاهلا بعدما سقطت كل أقنعة الزيف ،والمكر ،و لما آلت إليه مصالحتنا الفلسطينية ،قال لي أحد الأصدقاء الأعزاء منذ أمد قريب جدا كنت شاذ الفكر عندما أيقنت أن المصالحة تمت وبدون رجعة للوراء، ولكني اليوم أتخلى بكل بساطة عما اعتقدت به الأمس وأكمل قائلا لأني وجدت نفسي الوحيد الذي يسير ضد التيار،وليته تيارا مائيا للبست جاكتة النجاة أو تمسكت بطوق ، بل تيارا آدميا يسحق كل من يخالفه السير فكان عليّ أن أتراجع !!
    • هذا ليس مثالا حصريا يمكن أن نستعين به بين مئات الآلاف من أبناء شعبنا بل ما ذكرته عن صديقي على سبيل أن الشيء بالشيء يذكر،وليس أكثر .. الناس تعي جيدا تلك الحقائق المريرة والموجعة بكافة فوارقها الطبقية والعقلية والعلمية ،فما عاد من الحكام أو الساسة اليوم من يخدع الناس كما خُدع الذين من قبلنا منذ عقود وفي أحد بلداننا العربية عندما خلع أولئك الحكام أو الساسة ملابسهم وأصبحوا عراة كما ولدتهم امهاتهم وصورتهم كاميرات عرض سينمائية بأمر منهم لعرض ذلك على جماهيرٍ غفيرة من الناس ،والذين يتم جرهم رغما عنهم إلى ساحات واسعة، وبين الجبال ليلا.. فيظهر البطل الهمام في صورة جني أو مارد يحدثهم ويملي عليهم مايريد، وإلا فويل للعرب من شر ٍ قد اقترب و آنذاك لم يعرف الناس البسطاء والمساكين حتى المذياع ،اليوم تبدلت الأوضاع كثيرا فالعولمة تراقب وتصور وتكشف وتُسقط من تريد ،وتدافع عما تريد ،والناس تحلل ماتريد أيضا !! فلا داعي اليوم مفاوضينا للبحث عن مسكنات ففي ظل التطور التكنولوجي فما عادت تجدي العقاقير فالسرطان قد توغل في حنايانا !!،وكلنا جميعا ندرك الفرق الشاسع بين الإجراءات الإحصائية لتحديث سجلات الناخبين ،وليس المُنتخبين.. أي من يجب له الحق في الانتخاب ،وبين الدخول في خضم الانتخابات لتفويض من ينوب عنا تحت قبة البرلمان.
    • إذا لاعلاقة فعليا بين المصالحة الفلسطينية وبين ذاك التحديث ،والناس تدرك في بلادنا ان عرقلة وتوقف عملية تنفيذ أقصد تنفيس إهدار دماء المصالحة لم يكن ، بسبب توقف عمل لجنة الانتخابات فأكوام القش الخاوية عندما توضع أمام العربة أو القاطرة لا تعيقها أبدا ..!! فالقاطرة تمضي قدما ،ولا تتوقف ،وكذلك العربة سواء أقاد كلا منهما عقلاء أو مجانين !! فالقضبان هي القضبان ،والعجلات هي ذاتها العجلات ..إذا لا دخل ولاعلاقة بعمل لجنة الانتخابات وبين قرار إجراء الانتخابات ،ولا علاقة بين تشكيل حكومة الوفاق الوطني ،والتي أتمنى بأن يتغير اسمها إلى "حكومة هموم فلسطين" ،وبين نجاح المصالحات ،وإنهاء الانقسام ،فلو فرضنا جدلا أن اليوم تشكلت الحكومة ،لكنها على أرض الواقع لا سيطرة لها على الأرض فهل يعني ذلك أن المصالحة قد أُنجزت ،وما أدرانا ان لم تكن هناك قضايا فساد ورشاوي وضياع وسلب لحقوق العباد مفبركة وجاهزة لإسقاط الحكومة ..!!
    • أما بخصوص التعويل على الضمانات العربية ودورها في الرقابة والحسم ،والجداول الزمنية والتي أصدق منها تطبيقا ،وعملا جداول أولادنا الدراسية في المدارس !! فلا داعي للقول بذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه.. ،فكيف نطلب الماء لمن لايمتلك الماء فلا نهرا ولا بئرا أو حتى بحيرة تسد رمق حناجرنا العطشى ..فالكل غارق في همومه كما حياتنا الاجتماعية اليوم !!،وإن كانت هناك حكومة وطنية تسير على الأرض هل يمكن لها ان تنجز مهامها وهناك من يحاول دأبا بتر أطرافها ؟!!
    • ولو استمرت لا يعني ذلك الخوض والتطبيق للعملية الانتخابية والتي الطعن فيها جاهز ومستنفر في دهاليز التشكيك ،وسؤ الظن ،وإن طُبقت العملية الانتخابية بكل نجاح وسلام وهدوء ومثالية ،فلا يعني ذلك انه يمكن لنا أن نغادر كراسينا الملتصقة ليست بأجسادنا بل بقلوبنا وأكبادنا وعقولنا وإيديولوجياتنا ،وكم فشلت جراحات الفصل للتوأمة بيننا وبين كراسينا وبيننا وبين حقائبنا فهنا التماثل شديد ونسبة النجاح تحت خط الصفر ..نهاية القول لا المعترك السياسي ..
    • أن أوضاعنا اليوم هي أشبه بقصة كان يتسلى بها الشباب وهي قصة ذاك الفتى الذي جلس بين رجال كبار عُراض الأكف حول قصعة لحم وثريد وعندما رفع الطفل الى فمه أول لقمة من الثريد لسعت حلقة ولسانه ،فبكى ..وسأله الرجال: ما يبكيك ؟!! فقال الطفل بكل براءة وصفاء :الثريد ساخن ..فقالوا له : دعه حتى يبرد !! ،وعندها رد عليهم بفطرية :انتم لا تدعونة !! ،إذا اليوم نتفق جميعا على أمرا واحدا وهو أن المصالحة قد اقتربت إعلاميا ليس أكثر !!!
    • حيص ( بيص ) حماس
    • بقلم: احمد دغلس عن جريدة الصباح
    • قبل ان ندخل بحيص بيص حماس لا بد ان نشرح معنى حيص بيص في المعنى العربي القديم الذي يتماثل بحيص بيص حماس وكان التاريخ يعيد نفسه بشخص حيص بيص الرجل الذي توفى قبل مئات السنين .
    • الحيص هو المفر والهرب ، اما البيص فهو الشدة والضيق وكلاهما سبحان الله ( مُصاب ) حركة حماس إذ انهم فعلا في حيص بيص اي وقعوا بالضيق والشدة التي لا مفر منها ولا مهرب أي انهم في ( ضيق ) الجُحْرْ لا مفر منه ولا حيلة ولا حركة .
    • وفقا لما جاء في كتاب " وفيات " ألأعيان لإبن خلكان ... الشاعر في اواخر العصر العباسي صاحب ديوان حيص بيص إسمه الحقيقي ابو الفوارس بن سعد الصيفي التميمي صاحب المقولة المشهورة "" ألإناء بما فيه ينضح "" سمى هذا الشاعر ديوانه حيص بيص واصفا تلك الحقبة التاريخية بديوانه حيص فيص عنما قال "" اصبح السلطان وامراؤه في حيص بيص "" اي في جُحر الفأر لا مهرب ولا خلاص منه لا ذهابا ولا إيابا .
    • القضية الفلسطينية ما لها وما عليها ( محروسة ) وإن مارس البعض هتك عرضها لكنها تبقى ابية شامخة لا تحمل ( سفاحا ) ولا تتعامل "" بالربى السياسي "" الذي مارسته حركة الإخوان المسلمين وذراعها العسكري حركة حماس .
    • نظرة لما نشاهده على صعيد سياسة الإخوان المسلمين بعد تسلمهم السلطة في مصر ... نرى في الحقيقة انهم الكنز الإسرائيلي الحاضر ( لا ) كما قيل عن الرئيس المصري السابق الذي اكده اليوم في ندوة سياسية في فيينا العاصمة النمساوية رئيس الكنيست السابق بورج .
    • إنه من الواضح ، أن ما تقوم به السلطات المصرية في العهد الإخواني الحاضر الذي نعيشه فاق عصر مبارك ، الذي لم يجرؤ الإقتراب منه وهو تدمير الأنفاق بين مصر وغزة بأكثر من سواتر حديدية على الجانب المصري ...لا بالمياه العادمة ( النتنة ) التي يضخوها لتفيض بها الأنفاق التي تربط الذراع المقاومم حماس بهم...؟؟ وفق إتفاقات مسبقة ثمنا للسلطة رغم ادبياتهم الكاذبة التي باعت وهم المقاومة ليغمروا الأنفاق بالمياه العادمة النتنة وكانهم يكبون النفايات ،القاذورات والأوساخ على الطرف الاخر على الجسم الحمساوي وفي وجهة مقاومة ( سوقية ) سوقوها على مدى سنوات طويلة ..!!
    • حيص بيص حماس انها كانت تصرخ مليء الدنيا عندما كان يقترب نظام مبارك من الأنفاق تصرخ عاليا ويصرخ معها التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين في العالم ،،، نجدهم نراهم فعلا ، ألآن في حيص بيص في جُحر الفأر لا ملاذ لهم إلا السمع والطاعة وبلع مياه ألأنفاق العادمة النتنة وكان غزة تسبح وتتسبح بمياه ينابيع جبال الألب النقية .
    • حماس المقاومة ...؟؟ تتفاوض مع الإسرائيليين بالقاهرة بواسطة العراب ألإخواني الكنز الأكثر كنزا لإسرائيل كما اكده ( بورغ ) اليوم في النمسا بالندوة المشتركة مع صحيفة دي برسه النمساوية الذي يطرح اسئلة كثيرة عن مدى خطورة المحتوى السياسي لحركة حماس ومهامها التي رُسِمت لها سابقا والأخطر التي هي في تنفيذها وتمثيلها في الحاضر من ضخ تلقيني إمتثالي لسلطة الإخوان بتبعية الغرب وأمن إسرائيل الذي تؤكده سلطات الجماعة بكل مناسبة حفاظا على كامب ديفيد وملحقاتها السرية ... ومنع تهريب الأسلحة لغزة معززة بالإعلانات اليومية عن مصادرة الأسلحة المتوجهة لغزة بالكم والعدد والكاليبر التي تشكل حسب المفهوم الإخواني الجديد خطرا على الأمن القومي المصري والمنطقة اي امن إسرائيل ؟؟ سبحان مغير الأحوال ...!!.
    • ثقافة الإرتداد للإخوان المسلمين ظاهرة للبيان ... نشهد فصولها بالفعل بعملية لم تاتي بالصدفة او بمفهوم الدهاء السياسي ، إذ إن ما نعيشه في ظل حكم الإخوان المسلمين في مصر وتونس هو بالحقيقة حقيقة هذه الجماعة (الإرتباط العضوي) بالغرب بهدف تمكين ثقافة السلف لا ثقافة الحداثة ، ثقافة السلف التي تُفَعِل إغلاق العقل المحبط للتنمية خلاف تفعيل العقل والفكر والبحث بالحداثة والتطور ،،، ألإغلاق الفكري الذي ( بهم ) يقود الى ظلامية مستقبلية يسهل التعامل معه والسيطرة عليه من الغرب سيطرة سهلة على شعوب المنطقة ومجتمعاته التي تتجه بسرعة متناقضة تائهة بين ألأساطير والإحباط والمظاهرات والعنف والإقتتال يقودها التعصب الديني الذي نثر بذرته جماعة الإخوان المسلمين نعيش فصوله اليومية في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا .
    • هذا هو حيص بيص حماس فهل لها ان ( تتفلسطن ) كباقي الفصائل سؤال صعب ألإجابة عليه طالما حماس مرتبطة بالجماعة ، لابتحرير فلسطين ..؟!
    • لكي لا انسى : ألأيام والشهور القادمة حبلى بمفاجئات يشيب لها الرأس بطلتها حركة حماس تحت رعاية ألأم جماعة الإخوان المسلمين... الله يستر وللقدس رب يحميها.
    • رغم صدور فتوى لاهاي.. إسرائيل مستمرة في بناء الجدار
    • بقلم: حنا عيسى عن وكالة معا
    • ان قرار محكمة العدل الدولية والذي صدر في 9/7/2004 لم يترك مجالاً للشك بأن الجدار الذي أقامته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويستوجب ازالته وتفكيكه، وبأن جميع الادعاءات التي قدمتها إسرائيل لتبرير بناء الجدار غير قانونية وغير منطقية ولا ترتكز على أي اساس قانوني. علما بان بأن اسرائيل (القوة المحتلة) قد قامت بخطوات واجراءات غير قانونية مست بالمواطنين الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال وبحياتهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
    • فالجدار الذي قامت وتقوم اسرائيل ببنائه في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك داخل وحول مدينة القدس يخالف قواعد القانون الدولي من جهة اولى ويقع على اسرائيل مسؤولية انهاء حالة خرق القانون الدولي والمتمثلة ببناء الجدار الفاصل وازالة هذا الجدار وتفكيكه ويقع كذلك عليها مسؤولية جبر الضرر الناتج عن بناء الجدار العازل في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك مدينة القدس الشرقية.
    • ان أهمية فتوى لاهاي تكمن بأنه على جميع الدول الالتزام بعدم الاعتراف بشرعية وجود الجدار العازل الذي اقامته اسرائيل اولاً وعلى هذه الدول جميعاً كذلك توفير حماية المدنبيين وقت الحرب ثانياً وان تعمل هذه الدول على حث اسرائيل بالانصياع لقرارات الامم المتحدة والمواثيق الدولية ذات الصلة ثالثاً.
    • ان اسرائيل لم تقنع قضاة المحكمة الدولية آنذاك بالرد حول الفقرة الرابعة من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والمتعلق بوجود الضرورة العسكرية لاقامة الجدار العازل. حيث أوضح القضاة في فتواهم بعدم قانونية اقامة الجدار واذا اقتضت الضرورة العسكرية بالمفهوم الاسرائيلي فيمكن لاسرائيل ان تقوم ببنائه على اراضيها وليس في الاراضي الفلسطينية المحتلة. كما اعتبرت المحكمة الدولية بأن اسرائيل ملزمة بدفع التعويضات عن جميع الأضرار الناتجة عن تشييد الجدار في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الاراضي في القدس الشرقية وحولها.
    • وعلى ضؤ ما ذكر اعلاه فان القرار "الرأي الاستشاري" الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي يعتبر انجازاً تاريخياً للشعب الفلسطيني بما يمثله من انعطاف هام في المسيرة النضالية في حياة الفلسطينيين ضد الاحتلال والاستيطان والجدار كون هذا القرار جاء من اعلى هيئة قضائية دولية يدين ممارسات اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 بما فيها القدس الشرقية باعتبارها خرقا للقانون الدولي، وللقانون الدولي الانساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949.
    • لذا، المطلوب فلسطينياً وعربياً ودولياً تفعيل قرار لاهاي في كل الاوقات على اعتبار انه حكم بوضوح بأن الجدار خرق للقانون الدولي ومخالفة لالتزامات اسرائيل وواجباتها الدولية, وقضى بضرورة ازالته وتعويض المتضررين منه.
    • الثورات العربية تنقلب على نفسها..!
    • بقلم: محمد السودي عن وكالة PNN
    • الثورة ظاهرة إنسانية لازمت الخليقة منذ بداياتها ، وهي فعل اجتماعي موضوعي يهدف إلى التغيير الجذري من خلال التمرد على الواقع القديم لصالح ماهو تقدمي جديد ، حقيقة عايشتها الأمم على مرّ العصور المختلفة ، إذ يعود تاريخ أول ثورة مدونّةٍ إلى عام واحدوسبعين قبل الميلاد عرفت حينها بثورة العبيد الثالثة بقيادة "سبارتاكوس " رمز الأحرار الأول في العالم ضد الإستبداد والظلم الروماني.
    • أيضاً تطورت أشكال الصراع ضمن سياقات مرحلية تاريخية رافقت نهضة الثورة الصناعية في أوروبا بشكلٍ خاص ، حققت نجاحات وإخفاقات تختلف من مكان لأخر بفعل نضوج الظروف الموضوعية ومشاركة القوى المحركة لها ، بينما جاءت الثورات الوطنية التحررية العربية متأخرة نسبياً عن اقرانها نتيجة الطبيعة الكولونيالية الإستعمارية التي ورثت الأمبراطورية العثمانية المريضة أنذاك ثم تقاسمت مناطق النفوذ فيما بينها أبّان الحربين العالميتين الأولى والثانية ، مما جعل المنطقة العربية أسيرة التخلف والتبعية تتشابك فيها تعقيدات الأنماط الإقتصادية المشوهّة مع اغراقها بالكثير من الصراعات التناحرية وخلق بؤرالتوتر التي حرفتها عن مسار التنمية المستدامة ، كان أخطرها زرع الكيان الصهيوني الدخيل في قلب الوطن العربي صنيعة الإستعمارالأوروبي نفسه لحماية المصالح الغربية وإجهاض مكامن القوة العربية السياسية والإقتصادية الواعدة خلال ترسيم حدود الدولة القطرية لأجل السيطرة عليها وفق سياسة "فرّق تسد"، حيث ركّزت الثروة بأيدي القلة وحرمت الكثّرة الموارد الطبيعية والممرات المائية اللازمة لتطورالمجتمع نحوحياة أفضل ، لذلك كان من الطبيعي أن تبقى المنطقة العربية الزاخرة بالثروات الطبيعية ومكانتها الجيو سياسية عرضةً للتقلبات الدولية والحروب الدائمة مع كيان الإحتلال الإسرائيلي التوسعي من جهة ، والإنقلابات العسكرية الداخلية المتلاحقة المؤهلة وحدها للتغييرالمطلوب من جهة أخرى، مما أدى الى أجواء مشحونة بالأزمات أبرزسماتها العامة عدم الإستقرار حيث ظلّت تتجاذبها رياح القوى الكبرى بما يخدم أطماعها بالرغم من فترة النهوض القومي التي أعقبت جلاء القوى الإستعمارية بعد أفول حقبة الحرب العالمية الثانية ومع ذلك حينما شعرت أن مصالحها قد تتأثر بفعل قرار تأميم قناة السويس الخالد لم تتوانى عن ارتكاب حماقة العدوان الثلاثي على مصر الثورة.
    • لقد شهدت ستينات وسبعينات القرن الماضي تحولات سلبية كبرى أدت إلى انفراط عقد العمل العربي المشترك الهشّ أصلاً وترسيخ الأنظمة الديكتاتورية الشمولية الذي استمرّ حكمها عقود طويلة بعد إفشال محاولات الوحدة العربية وأضحى مصيربعض هذه الأنظمة مرتبط بمدى تحقيق المصالح الأمريكية الغربية على حساب تطلعات الشعوب في الحرية والديمقراطية ، تجلت ذروتها في إبرام معاهدة كامب ديفيد التي سلخت الدولة الأم عن محيطها العربي لقاء مساعدات اقتصادية وعسكرية وإخراجها من معادلة الصراع العربي الإسرائيلي ، لكنها استقبلت أيضا انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من الكفاح الوطني المسلح للشعب الفلسطيني كما أعادت القضية لأصحابها من أجل استرداد حقوقهم المشروعة في فلسطين الأرض والتاريخ والهوية ، ثورة استقطبت مشاعر الأمة من المحيط إلى الخليج وأعادت لها الثقة بالنفس بعد الهزيمة الحزيرانية المنكرة التي أضافت خسارة اراضٍ عربية جديدة في الضفة الغربية والجولان وسيناء ، غير أن قوة التأييد الجماهيري هذه نبهّت الأنظمة الرسمية والقوى المضادة للثوره للحدّ من طموحاتها التحررية تداخلت فيها عوامل عربية رسمية ودولية لعرقلة مسارها باتجاهات جانبية ابعدتها مسافات عن تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها خشية انتقالها إلى أماكن أخرى، مع ذلك استطاعت مواصلة مسيرتها الكفاحية بأشكال مختلفة راكمت خلالها إنجازاتٍ تاريخية هامة ، بالرغم من الإنقلاب المؤسف على الديمقراطية الفلسطينية وحالة الإنقسام المدمّر الناجمة عنه ومتاهات التسويات السياسية واصبحت الرقم الصعب في المعادلة الدولية ، ولا زالت تعوّل على التغييرالعربي الإيجابي المطلوب تجاه القضية المركزية للأمة بما يضمن انتصارها وتحقيق أهدافها المشروعة.
    • ان الثورات العربية التي انتشر اريجها الياسميني من تونس إثر احتراق شمعة البوعزيزي الساعي الى البحث عن لقمة العيش ، ليست فعل مؤامرةٍ أو مخططٍ خارجي يستهدف النظام الحاكم الحليف حتّى النخاع للإرادات النافذة في العالم ، بل كانت بمثابة برميل بارود ينتظر شعلة الإنفجار بعد تراكم دام عشرات السنين من القهر والحرمان وانتشار الفقر وفقدان الأمل بالمستقبل ، لكن هذه الثورات التي طوت عامها الثاني وحققت المرحلة الأولى من أهدافها بإسقاط رؤوس الأنظمة الحاكمة منهم من قتل وهروب بعضها إلى الخارج ، وأخرى زجّت في السجون بينما حصل البعض على حصانةٍ يقيهم المسائلة والحساب أمام القضاء العادل ، لم تكن سوى بداية الطريق الشاق لأن الثورة الحقيقية لاتنقلب على نفسها ، وهي ثورة بناء الإنسان الجديد البعيد عن سلوك الإنتقام والتخريب وسياسة تصفية الحسابات والإغتيالات السياسية على خلفية الرأي الأخر.
    • لعلّ أوجه التشابه بين هذه الثورات جميعها يكمن بغياب الأطر القيادية الوطنية القادرة على الإستمرار حتى النهاية، لذلك ظهرت قوىً طارئة منظمةً تنظيماّ محكماّ ملأت الفراغ الناشيء لاتختلف في جوهرها عن نظم الحكم الإستبدادية القديمة لكنّها مقنعّة بلبوس الثورة حيث ظهرت عاجزة عن إنجاز الحدً الأدنى من المهمات الوطنية الديمقراطية الملحًة كما كانت تأمل الشعوب الثائرة ، الأمر الذي جعلها مكشوفة أمام الجميع بأسرع مما كانت تتوقع لهذا كان لابد من العودة الى الساحات والميادين للمطالبة برحيل القوى المزيّفة عن المشهد السياسي واستكمال مطالب الثورة وحماية منجزاتها في ظل تبلور جبهات وطنية معارضة لنهج الإقصاء والتفرد مؤلفة من الأحزاب والقوى الوطنية المدنية بما يلبّي أماني وطموحات الشعوب المصممة على نيل حقوقها كاملة بعد أن قدمت التضحيات الجسام على مذبح الحرية ، ربما تكون مرحلة المخاض هذه ضرورية لانقشاع الغيوم عن طبيعة القوى التي تقلدت زمام الأمور في تلك الدول لمعرفة مدى ارتباطها بالمشروع الأمريكي التقسيمي المعّد للمنطقة العربية من خلال الوكلاء الذين رهنوا مصير بلادهم ومستقبله لقاء الإحتفاظ بالسلطة بأي شكل كان.
    • إعدام دمية ..
    • بقلم: عيسى قراقع عن وكالة PNN
    • اعدم السجانون في قسم 3 في سجن مجدو دمية صنعها الأسرى الأشبال في هذا السجن، ظنا منهم أنهم يستطيعون ممارسة طفولتهم واللعب واللهو، بعد أن حرموا من حياة الطفولة وزجوا خلف القضبان.
    • الدمية التي كانت على شكل أسير، قام السجانون بمصادرتها وتمزيقها أمام الأسرى الصغار الذين اندهشوا وبكوا وصرخوا مات...مات، مما دفع قوات كبيرة من شرطة السجن إلى مهاجمة الأسرى وفرض عقوبات جائرة بحقهم.
    • مات ...مات صراخ الأطفال يشتد ويعلو كأنهم يتمزقون مع دميتهم اشلاءا أشلاء، مزقوا ما في بالهم من أحلام، وأوصدوا على الأغنية الباب.
    • مات ...مات قتلوا دميتهم المصنوعة من ورق وخيوط وقطن وما فيها من روح تشتهي الحياة، اعدموا ما خلقه الله من بديهيات في الكون عندما يكتشف الطفل الدنيا ويعبث بالمكان.
    • صرخات هي كلمات لا تدون بالحروف، دمية، طيف الطفل الذي سيكون، شفافية بيضاء، كقلوبهم البيضاء، زيارات اللاوعي إلى الوعي، في شكل كظل آخر يهذب الاغتراب بالسجن ليتعالى الوجع في ذرات الأشياء.
    • لا مدرسة ولا كتاب، لا أم ولا أب، وعلى الطفل في السجن أن يكبر بسرعة ليعتمد على القادم في عمر الشباب، وعليه أن يختصر المسافة في النمو دون أن ينسى ما تطلبه الفراشات.
    • الأطفال الأسرى: المخطوفين بعد منتصف الليل، المدعوسين ببساطير الجنود والمضروبين بأعقاب البنادق، المشبوحين والمعلقين في مراكز التحقيق أو المستوطنات، الخائفين المرتجفين بين الشبح والضرب والاهانات، المكسورين تحت التهديد والوعيد والفزع في ليالي الزنازين، المطفأة أعقاب السجائر في جلودهم والصارخين من التعذيب بالكهرباء، المحرومين من النوم والأكل ونشيد المدرسة.
    • الأطفال الأسرى: فراغ من حديد حولهم، ألوان زنزانة رمادية ولا سماء، ارض مدببة وكلاب متوحشة ولا ماء في البئر ولا نجاة، لا حب في ليل الاحتلال، لا شمس تطلع في القلوب ولا حكايات قبل النوم.
    • الأطفال الأسرى: لا عشب اخضر أو أصفر في ارض إسرائيل الكبرى، كل الجهات بوليسية، والذي يبكي خلف الجدار طفل يسأل عن أمه بعد المساء.
    • تناثرت الدمية اربا اربا بين أيدي الجنود، كأن هؤلاء الجنود لم يكونوا يوما أطفالا، ولدوا جنودا بأيديهم المدفع والبندقية، وفي أصواتهم أناشيد الحرب وفتاوي الحاخاميين المتطرفين، ورقصات العسكر بعدما يصيروا كائنات من فولاذ.
    • أعدموا الدمية في سجن مجدو، ولسان حال كل طفل يستعيد روحه في المشهد المتوتر: رعب الأهل عندما داهموا البيت فجرا، أيقظوه من النوم واعتقلوا النعاس، كبلوا يديه وعصبوا عينيه وبلا أي سؤال اقتادوه إلى المجهول.
    • لم امكث أمام قاضي المحكمة العسكرية سوى ثلاث دقائق وأربع ثوان، لم ينظر إلي، لم يشاهد طفلا يقف أمامه في قفص حديدي، أصدر علي حكما قاسيا وخرج مسرعا كأنه ارتكب فاحشة باسم أمن دولة إسرائيل.
    • في غرفة التحقيق ابلغني الضابط أنني قنبلة موقوتة، وأنه لا حصانة لأطفال فلسطين، وان دولة إسرائيل لا تعترف باتفاقية حقوق الطفل ولا بالورد، ولا تكترث لسؤال الضحية.
    • في غرفة التحقيق دعس المحقق على رأسي ثم حبسني في الحمام، وأخرجني ليشبحني تحت المطر والبرد ساعات ساعات، رأسي مغطى بكيس أسود قذر، كل شيء حولي مظلم وبارد، وهناك ناديت على أمي فانهالوا علي ضربا.
    • مات مات... سقطت الدمية، سقط الخيال، وانتزعت بين أيدي الجنود كل المجازات التي تستدعي الغزلان في البراري أو تجعل الشجرة تصافح السماء، وفي السجن ممنوع أن تفرح أو تحاول ذلك، فالطفل الاسير محروم من الذكريات ومن الخطوات.
    • خمس رسائل إلى الرئيس محمود عباس
    • بقلم: معن سمارة هن موقع راية نيوز
    • الرسالة الأولى: أم الأسير سامر العيساوي
    • سيدي الرئيس محمود عباس حفظه الله
    • إبني سامر بموت....
    • والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    • الرسالة الثانية: أطفال المالح
    • السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله
    • نحن أطفال منطقة وادي المالح والمضارب البدوية في الأغوار الشمالية عددنا ما يزيد عن 450 طفلا وطفلة.
    • نحن لا نحلم بمدينة كبيرة من الألعاب، ولا نحلم أن نشاهد توم وجيري أو بارني على شاشات التلفاز في خيمنا المنتشرة في ثلاثة عشر تجمعا وقرية في المنطقة... ولا نحلم بملابس جديدة في العيد، ولا برحلات نعرف فيها وطننا. ولا نحلم بوجود مستوطف طبي نركض إليه مع أمهاتنا حين نشعر بالمرض، ولا نحلم بشوارع مضاءة، ومحال تجارية فيها ما فيها من ألعاب وألوان وكتب. ولا نخفي عليك أننا حين رأينا المهرج الذي زارنا لأول مرة قبل حوالي الشهر أصابنا الخوف والبكاء.
    • لقد خفنا من المهرج، وإعتقدناه الشيطان الذي جاء كي يقبض على أرواحنا...
    • السيد الرئيس،
    • رغم أننا نعيش بين خمسة مراكز تدريب بالذخيرة الحية والمدافع للجيش الإسرائيلي، وبين عدد آخر من المستوطنات إلا أن أحلامنا بسيطة، بل بسيطة جدا ونرغب أن نشاركك فيها:
    • نحلم مثلا بأن لا نصحو في الخامسة فجرا كي نذهب إلى مدارسنا البعيدة في القرى المجاروة، حيث أن الباص الذي يقلنا لتلك المدارس لا يستطيع أن يوصلنا لها دفعة واحدة.
    • نحلم مثلا بأن يتم توفير خلايا للطاقة الشمسية، توفر لنا الكهرباء، فندرس ونرى بعضنا البعض، ونميز الأفاعي والعقارب عن الحجارة، ونرى وجوه إمهاتنا المتعبات ليلا.
    • نحلم أن لا نشعر بالبرد، ولا نخاف من المطر، وأن نجد في بيوتنا ما يحمينا من تغيرات الطقس في مكان سكننا.
    • نحلم أن يتم توفير خزانات مياه لنا ولعائلاتنا ولمواشينا بدلا أن نظل نبحث عنها في القرى المجاورة.
    • نحلم أن يتم توفير خط مواصلات لنا لمدينة طوباس، حتى نقنع أبوتنا بإصطحابنا إلى طوباس في نزهة قصيرة.
    • نحلم أن يكون لنا مدرسة خاصة فينا.
    • نحلم أن لا نشعر بالخوف من رصاص جنود الإحتلال بين بيوتنا، وأن تتوقف عمليات هدمهم المتواصلة لمضاربنا وخيمنا.
    • نحلم أن لا نقف على الشارع، كمن ينتظر بائع الخضار، في إنتظار العيادة الطبية المتنقلة.
    • نحلم أن تساعد عائلاتنا بتوفير اعلاف لأغنامنا ومواشينا.
    • نحلم أن تكون في منطقتنا دكانا صغيرة نشتري منه رأس العبد في الشتاء، والبوظة والعصير في الصيف.
    • السيد الرئيس:
    • إن وجودنا في هذه المنطقة هو الحامي الوحيد لها من غول الإستطيان، وشبح المصادرة.
    • ونحن نحب أن تخصص وقتا تزورنا فيه، وتأكل معنا الزيت والزعتر البلدي، وتتذوق منتجات ألباننا.
    • أطفالك/ أطفال منطقة المالح
    • الرسالة الثالثة: من عائلة الأسمر (هناء الأسمر) / البيرة
    • سيدي الرئيس محمود عباس حفظه الله،
    • كم أسعدتنا زيارتكم لنا بصفتنا ( عائلة مستورة من محافظة رام الله والبيرة) في رمضان الفائت، وإطلعت على حالنا ووضعنا، وقد صدر منك قرارات لتحسين وضعنا بعد أن إستمعت لمعاناتنا:
    • أولا: توفير بيت ملائم للسكن للعائلة المكونة من 7 أشخاص.
    • ثانيا: صرف معونة شهرية بقيمة 500 دولار أمريكي.
    • ثالثا: تعليم إحدى بناتنا في أي جامعة تريد.
    • وقد تواصلت معنا بعد زيارتكم جهات من طرفكم من أجل تنفيذ ما أمرت به.
    • ونحن نقدم لك بالغ شكرنا وحبنا بعد أن إلتحقت إبنتنا فعلا بإحدى جامعات الوطن على نفقتك، ولكننا، ما زلنا ننتظر المعونة الشهرية والبيت الملائم .
    • نرجو من حضرتك الإيعاز بتسريع الإجراءات الخاصة بذلك حتى يبدأ أطفالنا باللعب في بيت مريح وأمن، وأن أتمكن من توفير حاجاتهم الضرورية.
    • إبنتك هناء الأسمر.
    • الرسالة الرابعة: ايمن متعب ادعيس
    • سيدي الرئيس محمود عباس
    • أنا المواطن إيمن إدعيس ومتزوج وأب لأربعة أطفال، أعمل أجيرا في الأراضي الزراعية في الجفتلك، هدم الإحتلال منزلي مرتين خلال العامين الماضين بحجة البناء في مناطق "ج" مع أنني أقسم أنني لم أسدد أجرة البناء في المرة الثانية حتى اللحظة، وأنا الآن أعيش في منزل من طين عند أحد الأصدقاء.
    • منزل لا يصلح أبدا للإستخدام الإنساني، ويسبب لنا الكثير الكثير من الأمراض.
    • كل ما أحلم به هو بيتا يأوي صغاري المرضى، وعائلتي، وأن نعيش في كنف أرضنا نحميها ونلتمس من خيرها ما يسد جوعنا، وحاجتنا.
    • إبنك
    • أيمن إدعيس
    • الرسالة الخامسة: براء بني عودة ( رسالة للمرة الثانية)
    • السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله
    • تحية وبعد،،،،،
    • مناشدة عاجلة رقم (2)
    • أعرض لحضرتكم أنا المواطن : براء شداد خضر بني عودة من بلدة طمون وأحمل هوية رقم 947600144 حيثُ أنني خريج من جامعة القدس المفتوحة تخصص التربية الابتدائية سبق وأن تقدمت بطلب توظيف في مديرية التربية والتعليم للحصول على وظيفة معلم إسوةً، بأي مواطن فلسطيني وكحق شخصي لي وتقدمت بشهادتي وأوراقي الرسمية إلى مديرية التربية في السنوات 2009،2010 وأخذت الدور إلا أنني تفاجئت بعدم توظيفي لأسباب تعرفها الجهات المختصة حسب قول مدير الشؤون الإدارية في مديرية التربية والتعليم وقد قمت بتجديد طلبي لهذا العام ولم يسمح لي بالمقابلة وعندما راجعتُ مدير التربية والتعليم في المحافظة شخصياً قال لي أن مشكلتك ليست عندنا مشكلتك عند الجهات المختصة وبعد ذلك قمتُ بمراجعة قسم التوظيف في وزارة التربية والتعليم وأبلغوني بأن المشكلة عدم توصية من الجهات المختصة وكما أبلغوني في وزارة التربية والتعليم بأن حقي في التوظيف محفوظ حتى الحصول على توصية من الأجهزة الأمنية،مع العلم بأن مجلس الوزراء الفلسطيني قام بإلغاء المسح الأمني
    • وأعلم فخامتكم بأنكم أصدرتم بتاريخ 8/10/2012 توصية للوزارة التربية والتعليم بتوظيفي بأسرع وقت لكن وزارة التربية والتعليم لم تستجب حتى الأن
    • وأعلم فخامتكم إنني عاطل عن العمل منذُ تخرجي حيث وأنني المعيل الوحيد للأسرة مكونة من 10 أفراد ُ لم يسمح لي بأي تصريح للعمل
    • لذا أرجو من حضرتكم تفهم وضعي ومساعدتي في الحصول على الوظيفة التي تقدمتُ لها في مديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس
    • إبنكم: براء شداد خضر بني عودة

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء محلي 316
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:23 AM
  2. اقلام واراء محلي 315
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:22 AM
  3. اقلام واراء محلي 314
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:09 AM
  4. اقلام واراء محلي 291
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:10 AM
  5. اقلام واراء محلي 284
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •