النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 362

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 362

    اقلام واراء حماس 362
    17/6/2013

    كيري بدأ فاشلا

    المركز الفلسطيني للإعلام ،، فلسطين الآن ،، مصطفى الصواف

    بعض ما تقوله سوريا الثورة
    فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة

    فراعنة العصر وثقافة الاستلقاء

    أجناد ،،، عصام شاور

    ثقافة الصراخ

    الرسالة نت ،،، وسام عفيفةحملة مكافحة الحبوب المُخدرة.. هل تكفي ؟

    حملة مكافحة الحبوب المُخدرة.. هل تكفي ؟

    فلسطين أون لاين ،،، حسن أبو حشيش


    كيري بدأ فاشلا
    المركز الفلسطيني للإعلام ،، فلسطين الآن ،، مصطفى الصواف
    أعلنت ( إسرائيل ) بشكل رسمي على لسان أحد قادتها أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فشل في تحقيق تقارب فلسطيني إسرائيلي وان مهمته انتهت دون أن تحقق النتائج المرجوة منها وهي العودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة.
    ما أعلن عنه من قبل الصهاينة لم يكن مفاجئا؛ بل كانت هذه النتيجة المتوقعة منذ اللحظة الأولى من جولة كيري للمنطقة ولذلك أسباب كثيرة ولعل من أهمها أن الإدارة الأمريكية لا تحمل مشروعا جديدا يمكن أن تحقق توازن في الموقف الأمريكي، أو تحمل جديدا يمكن أن يعول عليه، كما أن أمريكا دخلت كوسيط بين الجانبين وكان من المفترض أن يكون هذا الوسيط نزيها أو محايدا؛ إلا أن الأمر كان على عكس ذلك، فرغم أن تحركات كيري جاءت بعد فوز اوباما بولاية ثانية حررته على الأقل من الناحية الشكلية من قيود اللوبي الصهيوني إلا أن الإدارة الأمريكية بقيت على انحيازها الكامل إلى جانب الاحتلال الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني، وإضافة إلى ذلك ما حمله كيري إلى المنطقة لم يكن إلا المشروع الصهيوني الذي حدده نتنياهو في ولايته الأولى في خطابه الشهير في جامعة بار أيلان.
    لذلك كيري حمل الفشل منذ اللحظة الأولى ، إلا أن الرجل كان يأمل أن يجد لدى الفلسطينيين ما يمكن أن يقدموه من أجل أن يقنع نتنياهو بالقبول بالجلوس مع الفلسطينيين من اجل الوصول إلى تسوية ناسيا انه لم يعد مع الفلسطينيين أي ورقة يمكن أن يساوموا عليها وأنهم نفذوا كل ما طلب منهم وآخره ما قام به العرب نيابة عنهم من إحياء للمبادرة العربية وأضافوا عليها فكرة تبادل الأراضي، الفكرة التي طالبت بها الإدارة الأمريكية الجانب الفلسطيني والعربي من أجل إرضاء نتنياهو ومساعدته على الهبوط عن الشجرة وفق ما جرى من حديث بين كيري وتسيبي لفني.
    حتى مشروع كيري حول السيطرة الأمنية الثلاثية المشتركة على منطقة غور الأردن لم تقنع نتنياهو وتشكل له دافعا نحو العودة لطاولة المفاوضات رغم أن المشروع يخدم فكرة السيطرة الصهيونية على منطقة الغور الخط الحدودي الأطول مع فلسطين المحتلة من عام 48.
    سعت الإدارة الأمريكية خلال جولتها إلى تحقيق مطلب الاعتراف بيهودية الدولة سواء من قبل العرب أو من قبل الفلسطينيين دون أن يكون هناك أي ضمانات أو تعهدات بوصول الطرفين إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى نتيجة مفادها إقامة الدولة الفلسطيني على اقل من 22% من مساحة فلسطين التاريخية مع فكرة تبادل الأراضي بين الجانبين بما يضمن ضم الكتل الاستيطانية الكبرى إلى داخل حدود الكيان لو تم بالفعل إقامة دولة فلسطينية وأخرى يهودية.
    وحتى لو نفذ الفلسطينيون هذا الشرط ومعهم العرب لن يعترف قادة الاحتلال بدولة فلسطينية ، وذلك لعدم وجود ما يجبرهم على ذلك ، الفلسطينيون لا يملكون أي ورقة ضغط في ظل الانقسام وملاحقة المقاومة وتقديم أدنى سقف لهم 22% ، أمريكا منحازة بالكلية إلى جانب الاحتلال والملف الفلسطيني الإسرائيلي ليس أولوية مقابل جنوب شرق آسيا، الفعل العربي غائب ضعيف متهاوٍ، وعليه لماذا لا يتمادون في مشروعهم إلى ابعد الحدود وينفذونه بشكل متسارع وقبل أي تغيير في المنطقة قد يشكل تهديدا لهم في المستقبل.
    فشل المساعي الأمريكية ناتج عن تعنت صهيوني أفشل مشروع التسوية مرة أخرى، إذن كيف يمكن أن نواجه نحن الفلسطينيون هذه الحالة ، نحن نرى أن الحل يكمن في حوار فلسطيني فلسطيني شامل على قاعدة حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدة الصف بعد أن تعلن السلطة فشل مشروع التسوية بسبب تعنت الجانب الصهيوني، هذا الحوار الفلسطيني يجب أن ينتهي بإستراتيجية فلسطينية ترسم خارطة طريق في كيفية التعامل مع المخطط الصهيوني، هذه الخارطة يجب أن تفعل كل أدواتها وعلى رأس هذه الأدوات المقاومة المسلحة رغم الأثمان التي ستدفع مقابل ذلك، وضرورة أن تقطع السلطة علاقاتها المالية من الولايات المتحدة والغرب والعودة إلى تفعيل البعد العربي المنقطع والمستخدم في السابق من أجل تمرير الهبوط الفلسطيني في المواقف والتنازلات، كذلك تفعيل البعد الإسلامي للقضية الفلسطينية بعد تحميل الكل المسئولية الكاملة بعد طول غياب.

    بعض ما تقوله سوريا الثورة
    فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
    روسيا دولة شرقية اشتراكية ما زالت تعاني من الموروث الديكتاتوري الذي ورثته من الحقبة السوفيتية. بوتين رئيس الدولة الروسية عاش في شبابه الحقبة السوفيتية ونهل من ثقافة الحزب الشيوعي الحاكم وحين فارق الحزب الشيوعي فإنه لم يفارق الثقافة الشيوعية ولا ديكتاتورية الحزب الحاكم. ليس في روسيا الآن ديمقراطية مكتملة, والتناوب الذي حدث بين (بوتين – ومديديف) لم يحدث مثله في البلاد الديمقراطية المستقرة .
    ما نقوله هنا عن الساحة الداخلية الروسية ليس هدفنا ولكنه مقدمة ولازمة لما نقوله حول علاقة روسيا بالشعوب العربية وعلاقتها بالأنظمة الحاكمة في البلاد العربية.
    روسيا بوتين لا تحمل مبادئ أو أخلاقا للعالم, وآخر ما يمكن أن تتحدث عنه روسيا بوتين هو المبادئ والأخلاق، والصواب عندهم هو ما خدم وما يخدم مصالحهم, لذا فهم أكثر قربا من الحكام وقادة الأنظمة حتى وإن أداروا الحكم بطرق ديكتاتورية أو فاشية. هم عادة مع القوي وإن كان ظالما ومعتديا، وقلما وقفوا مع الشعب أو مع الضعيف .
    خد مثلا موقف بوتين وحكومته من الثورة الشعبية في سوريا. روسيا تؤيد بشار الأسد ونظامه ولا تهتم بما يزيد عن (90 ألف ) قتيل سوري. روسيا توفر للأسد الطائرات والذخائر لقتل شعبه، وهي المدافع الرئيس عنه في المحافل الدولية التي ترغب بفرض عقوبات على نظامه لإيقاف آلة القتل .
    كنا نحسب أن روسيا تسلح سوريا لكي تحدث توازنا عسكريا بين سوريا و(إسرائيل) وحتى تتمكن سوريا من الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصهيونية، غير أننا اكتشفنا أن روسيا إنما تسلح سوريا لتتخذ منها منطقة نفوذ تخدم مصالحها الاستراتيجية. إن آخر تصريح للرئيس بوتين يقول فيه لزعماء (إسرائيل): (إن المصلحة العليا لبلادكم هي ببقاء نظام بشار الأسد ؟!).
    ويقول: (في عهده ساد بينكم وبينه هدوء شديد وإذا انهار هذا النظام فستحل محله الفوضى ) ويقول: (الحدود الشمالية ستبقى هادئة ومستقرة ببقاء الأسد ؟؟) لا يوجد كلام أكثر صراحة مما سمعناه من بوتين, هو يطلب من زعماء (إسرائيل) تأييد بقاء حكم الأسد لأن بقاءه يخدم مصالح (إسرائيل) ويبقي جبهة الجولان هادئة ومستقرة. بوتين يبعث برسائل تخويف ل(تل أبيب) من سقوط الأسد ويزعم أن الفوضى هي التي ستحل محل الأسد.
    الموقف الروسي من الثورة السورية موقف سلبي، لأن سقوط الأسد قد يعني سقوط المصالح الروسية العسكرية وغير العسكرية في المنطقة، والموقف الروسي من (إسرائيل) موقف لا يكشف عن دعم حقيقي للحقوق العربية والفلسطينية ومن ثمة فبوتين يطمئن (إسرائيل) ويطلب منها دعم بقاء الأسد في الحكم .
    هذه المواقف تكشف عن ضعف الرؤية العربية الشعبية والرسمية حين توازن الشعوب بين روسيا وأمريكا فينتصر بعضهم للشرق وبعضهم للغرب، بينما لا فرق جوهري بينهما في حماية (إسرائيل) أو في دعم الأنظمة الديكتاتورية ما دامت الأخيرة تحافظ على مصالح الدول الكبرى. الدول الكبرى لا تقف إلى جانب الشعوب إلا مضطرة. وهذا ما تقوله الثورة السورية.



    فراعنة العصر وثقافة الاستلقاء
    أجناد ،،، عصام شاور
    استمعت إلى حديث أحد المعارضين لنظام الرئيس المصري د.محمد مرسي، توقفت ملياً عند مفهومه للثقافة المصرية،التي وصفها بأنها خليط من الثقافة الفرعونية والمسيحية والإسلامية، وأنه لا يحق للإسلاميين الادعاء بأن الثقافة المصرية هي ثقافة إسلامية ، والمتحدث يعتز أكثر بثقافة ما قبل الإسلام وهو أقرب إلى الفراعنة _نظريا_منه إلى الإسلام.
    عندما تذكر الحضارة الفرعونية فأول ما يتبادر إلى الأذهان أهرامات الجيزة، التي تدل على ثقافة بناء ونهضة وإعمار بغض النظر عن البواعث خلف ذلك الانجاز العظيم والمعتقدات السائدة حينها أو الخسائر البشرية التي تكبدتها طبقة الفقراء والعبيد لإنجازها، ولكن لو نظرنا إلى من يدعون انتماء إلى الحضارة الفرعونية لوجدناهم على النقيض تماما، فهم دعاة هدم وتخريب بعد نجاح الثورة، ثم ما هي انجازاتهم قبل الثورة ؟
    مصر في عهد مبارك ومن سبقه من رؤساء اشتهرت بما يسمى " الفن" بما فيه من " هز الوسط " وأفلام هابطة تصور غالبية مشاهدها في غرف النوم وعلى شواطئ البحر، وتلك هي ثقافة " استلقاء وبغاء" وليست ثقافة فرعونية أو بناء. الذين يتفاخرون بالثقافة الفرعونية أفسدوا الصورة الحقيقية والجميلة للشعب المصري وأخفوا الصورة القبيحة لأنظمة ما قبل الثورة، الشعب صوروه على أنه مجموعة من النشالين والمحتالين والفهلوية.
    أما الأنظمة فبرؤوا ساحتها من كل إثم وذنب، في "طباخ الريس" تم تبرئة المخلوع قبل خلعه،لم يكن يعرف أن شعبه يأكل الحصى مع الخبز وأن الراتب لا يكفي العائلة بضع وجبات من " الكشري"، والريس مظلوم ولا دخل له فيما يحدث في البلد ولكن من حوله خدعوه، هذه رسالتهم وتلك ثقافتهم ولا عجب لو تظاهروا وتمردوا على الشرعية ثم هتفوا للمخلوع : " آسفين يا ريس".
    على فكرة.. " آسفين يا ريس" قالوها يوم انطلقت الثورة المصرية، فهم مع النظام السابق من اليوم الأول، ولم يأسف على رحيل المخلوع مبارك إلا من على شاكلته ، والذي قال انه حمار لأنه انتخب الرئيس مرسي نصدق بعض ما قاله ولكنه انتخب شفيق وأصر على النهيق كما باقي أعداء الثورة العربية والثقافة الإسلامية.




    ثقافة الصراخ
    الرسالة نت ،،، وسام عفيفة
    الصوت العالي أو الصراخ أو الصياح، سلوك اجتماعي وحالة ثقافية تشاركنا أوقاتنا كافة.
    ليس كل الصوت العالي خيرا, لأن منه ما هو ملوث للجو، ولو علم ناشطو البيئة المعتصمون في ساحة تقسيم في تركيا حجم ثقافة الصراخ المتجذرة في بلدنا لنقلوا خيامهم من حديقة غازي إلى ساحة الجندي المجهول وسط غزة.
    يمكن أن أضرب مثالا من يوميات مواطن مع الصراخ والصوت العالي: الجمعة يوم إجازة ينتظره الموظفون الذين يحنون إلى الاستيقاظ متأخرا, ومع أولى بشائر أشعة الشمس تقتحم أذنيك أول النداءات الشعبية: "حلاوة يا بطيخ.. حلاوة يا بطيخ", ويستمر نداء البطيخ دون انقطاع بعدما يرابط البائع والحصان تحت شباك غرفة النوم لتتذوق مرارة البطيخ، ثم تنجلي العاصفة.
    ومع المحاولات اليائسة لاستعادة سلطان النوم تتوالى النداءات تباعا: "كلور.. كلور", فتنقلب على جنب آخر, "نحاس ألمونيوم"، فتضع الوسادة على رأسك, "اللي عنده بطاريات خربانة", فتسخن بطارية دماغك, ثم يقسم آخر: "والله لبيعك يا ملوخية.. حبش يا ملووخ", وتدخل "السريده البايته" على الخط: "سريده.. سريده", في النهاية تقرر أن تقوم من "البسطة" التي تنام عليها, في حين أن أحدهم يهديك "لحن المية الحلوة" لتهدئتك.
    على أي حال: حصل خير, معوضة بنومة القيلولة, ويكفي أن تسترخي الأعصاب خلال خطبة صلاة الجمعة, ولكن حتى هذه الأمنية لم ننلها, فبمجرد أن اعتلى الخطيب المنبر ونظر إلى المصلين شزْرا كأنه يتوعدهم حتى انتقم من الميكروفون وهو يرفع صوته بالويل والوعيد والثبور, ومع أن رفع الصوت وخفضه من أساليب الخطابة لشد انتباه المصلين, فإن الرجل "نط وحط" وهو يصرخ علينا بضرورة أن نتقي الله, وكررها عدة مرات حتى ظننت أنه "ماسك علينا ممسك".
    على العموم: أرحنا آذاننا بالصلاة والوقوف بين يدي الله بعيدا عن كل صراخ الدنيا, ولكن مع التسليمة الأولى للإمام شعرت كأننا انتقلنا في لحظة عبر آلة الزمن إلى وسط سوق, فقد انفجر صوت الباعة على أبواب المسجد في تنافس شديد بالصراخ حتى تخيلت أحدهم وقد مد رقبته إلى داخل المسجد, ووضع فمه في أذني ليبشرني أن لديه بندورة وخيار, كما تعرفت إلى عدد آخر من الأصوات على باب المسجد كانت قد اقتحمت غرفة نومي لتوقظني صباحا.
    كل ذلك لا يهم, لأنها أرزاق الناس, والرزق يحب الصوت العالي, ويكفي قيلولة الظهيرة تعويضا عن كل هذا العناء.
    أجمل ما في القيلولة النعاس المتدرج, والتلذذ بلحظات الغرق في النوم التي لها مفعول سحري على كل الجسد الذي يذهب في رحلة استرخاء ممتعة, وفجأة..
    انتقل جاري وزوجته عندي في غرفة النوم, وأصرا بنقاشهما بصوت مرتفع أن يطلعاني إجباريا على مشكلة عائلية.
    لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تحول النقاش إلى شتائم، فصار يلعن "اليوم اللي جمعه بها", في حين كانت هي تلعن "أبو سلسفين أهله", وتصف أمه بأبشع الأوصاف, وتطور الأمر حد مد الأيدي, فكانت النتيجة صوت نواح الزوجة كعواء الذئب, ما سبب لي قشعريرة في جسدي, ثم تلاشت الأصوات تدريجيا مع بكاء المرأة ثم "الشحتفه".
    ولا أخفيكم رغم ضيقي مما حصل لكنني سعدت بأن الرجل حسم المعركة وانتهى الصراخ, فأصبح بإمكاني أن استأنف النوم.
    خلال محاولة العودة إلى طريق النعاس, قفزت قهقهة إلى أذني كأنها سقوط الأواني في المطبخ, ثم جلجلت ضحكة كصهيل الخيل, فعلمت أن الرجل يصالح زوجته بعدما أشركاني إجباريا جلسة العتاب.
    وهكذا، بثقافة الصوت العالي والصياح والتهليل الباعة صرفوا بضاعتهم, وتم توزيع المياه الحلوة, وهدد الخطيب المقصرين في الطاعة والعبادة, وتخانق الرجل مع زوجته ثم انتهت المواجهة بنهاية سعيدة, وانتهى يوم الجمعة دون راحة أو نوم.






    حملة مكافحة الحبوب المُخدرة.. هل تكفي ؟
    فلسطين أون لاين ،،، حسن أبو حشيش
    بدأت أمس في قطاع غزة حملة لمكافحة الحبوب المخدرة التي باتت ظاهرة مؤرقة للشعب الفلسطيني , وزارة الداخلية هي التي تشرف عليها كغيرها من الحملات المتنوعة السابقة . الحملة جاءت من باب الاستشعار بالخطر وبالمسئولية والأمانة تجاه الجيل , ولأن الاحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب منه ليدمره ويحرف بوصلته عن مقاومته والجهاد من أجل التحرير , ويركز على قطاع غزة كونه محضن المقاومة وراعيها وحافظها , وكون القطاع البقعة الجغرافية الأولى التي تتجرأ على قصف القدس المحتلة و(تل الربيع ) المحتلة ,وكون غزة مازالت عصية على الانكسار رغم الحصار والعدوان , وكون غزة هي من احتفظ بالمُقاتل الجندي الغاصب (شاليط ) وأرغمت العدو على وفاء الأحرار ...ولأن غزة ملهمة للثورات العربية المعاصرة ...
    لذلك ولغيره فلابد من تدمير الجيل من خلال نشر ظواهر سيئة من بينها ترويج حبوب مخدرة ...لكن السؤال الأبرز والأكثر أهمية هو هل الحل يتوقف عند حملة مؤقتة تبدأ وتنتهي , وبعدها يذهب كل إنسان لأشغاله ...؟! نقول إن الحملة مهمة وجيدة ولكنها غير كافية على الإطلاق , لأن الظاهرة مُرتبطة بهجمة متنوعة ومتشعبة ومخطط لها , لذا فمكافحتها يجب أن تكون كذلك .
    المسئولية شاملة على كل الجهات بدون استثناء ,والتوقف عند نتائج الحملة لا يُحقق المُراد ولا يُحصن الجيل . من هنا نقول : بما أن الاحتلال يقوم بتهريب وترويج للحبوب المخدرة فعلينا رفع درجة المكافحة في مراقبة الحدود وملاحقة المهربين , لأن المُواطن يسأل عن نجاح المهرب في ظل مراقبة الحدود والأنفاق . ثم إن الخلل الواضح في القوانين التي تُعاقب المهربين والتجار والمتعاطين للمخدرات تُعتبر من أضعف الحلقات , بل وهي مشجعة لأن العقوبة خفيفة جدا وهي أقرب للعقوبة المالية التي يعتبرها التجار والمهربون هينة وبسيطة لدرجة أنهم يجهزون المبالغ المتوقع فرضها عليهم كعقوبة قبل أن يقوموا بجريمتهم , لكن لو وقع عليهم عقاب مغلظ سيحقق الردع ,كما أن طريقة المُكافحة والمُعالجة بها خلل وتحتاج للتصويب والتعديل لتعالج كبار المروجين , وإغلاق المنافذ والأسباب والمحاضن التي تنتعش فيها هذه التجارة. علينا إشراك مؤسسات المجتمع في العلاج من خلال لجان مسئولة عامة , فالأحزاب مسئولة , كذلك الأندية الرياضية , والمساجد وخطباؤها ووعاظها, والأسرة والعائلة , والجمعيات الأهلية ...
    بجانب المستوى القانوني والأمني والرسمي . علينا أن نجعل كلمتنا ووعظنا وتوعيتنا قبل سيوفنا وعصينا , وعلينا أن نأخذ بكل الأسباب ... فالهجمة أفرزت ظاهرة تُهدد الجميع , ولا أحد بمنأى عن آثارها السلبية . فالأمر جلل وخطير , ومعالجته مطلوبة من الجميع , ولتكن الحملة تعليقا للجرس , فعلى الجميع الاضطلاع بمسئولياته التاريخية .

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 307
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-08, 10:12 AM
  2. اقلام واراء حماس 306
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-08, 10:12 AM
  3. اقلام واراء حماس 274
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:48 AM
  4. اقلام واراء حماس 249
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:57 PM
  5. اقلام واراء حماس 248
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:54 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •