النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 451

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 451

    اقلام واراء حماس 451
    28/10/2013

    مختارات من اعلام حماس


    وضع الاحتلال الإقليمي: يتحسن أم يتدهور؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عدنان أبو عامر
    رسائل صدمة!
    الرأي ،،، سلامة معروف

    وَجْهُ الشِّيكِلِ الثاني
    الرسالة نت ،،، كنعان سعيد عبيد

    رسالة إلى ولي الأمر
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف

    أهيَ انتفاضة السلاح
    فلسطين الآن ،،، لمى خاطر

    الطوفان أخف ضرراً من حكمهم
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،، عصام شاور





    وضع الاحتلال الإقليمي: يتحسن أم يتدهور؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عدنان أبو عامر
    لم يكن سرًّا أنه في خضم الثورات العربية أعرب الكيان العبري بمختلف مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية عن قلقه العميق إزاء وضعه الإستراتيجي في المنطقة، واحتمال نشوب صراعات مسلحة معه على جبهات متعددة، لكنه اليوم _وعلى النقيض من ذلك_ ربما يبدو بوضع متفائل وحذر حيال ذلك؛ لأسباب وجيهة:
    1- مصر: أعاد الانقلاب على الرئيس مرسي قدرًا من الحياة الطبيعية على الحدود الجنوبية الغربية لأراضي الـ(48)، في ظل التشنجات السياسية الراهنة في البلاد، ما يعني أن نتيجة الانقلاب عليه جاءت مكسبًا صافيًا للكيان العبري؛ لأنه خلال المدة التي تولى فيها الحكم جاهر بموقف علني معادٍ له، ومع الانقلاب عليه واستبدال به لاحقًا نظام يسيطر عليه الجيش هناك إمكانات متجددة للمشاركة مع مصر، والحوار الإستراتيجي معها.
    2- الأردن: يجري تلمس آثار التحول في مصر لما هو أبعد من الحدود الجنوبية الغربية لأراضي الـ(48)، وكما أن المد العالي يرفع كل القوارب إن هناك دلائل واضحة على أن إسقاط جماعة الإخوان المسلمين في مصر أدى إلى تضاؤل جاذبية القوى الإسلامية في جميع أنحاء المنطقة.
    3- سوريا: بعد أن دخلت البلاد في رحى حرب طاحنة بين عدد من المكونات الداخلية والخارجية، يعتقد الكيان العبري أن ما يجري في سوريا يمكن أن يتحول ليكون في مصلحته، مع وجود مشكلتين تكتيكيتين، وهما: احتمال الانتشار المحتمل للقتال في سوريا، واختراقه الحدود الشمالية لفلسطين، وفرضية استمرار استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، أو توزيعها على أطراف ثالثة كحزب الله، أو تستولي عليها قوات المعارضة.
    4- الساحة الفلسطينية: في غمرة الانشغال العربي بالملفات الداخلية، جاء تحرك الكيان العبري على الجبهة الفلسطينية باتجاه المفاوضات، وهو من شأنه أن يزود الكيان بمزيد من حرية الحركة في العالم، بعد أن أصبحت إعادة تشغيل المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على رأس أولويات إدارة "أوباما"، ومع ذلك فإن صناع القرار في الكيان لا يحملون أي أوهام بشأن فرص النجاح.
    ومع ذلك من الواضح أن صدى القضية الفلسطينية لا يزال يتردد في المنطقة، وينبغي التصدي لها، ومعالجتها لدفع الفلسطينيين إلى إحراز تقدم على جبهات أخرى، وعلى هذا إن مشاركة الكيان مصمَّمة لإزالة مظهر التعنت، وتسهيل الحوار مع دول المنطقة بشأن القضايا الأخرى في مصر وسوريا وإيران.
    في المقابل، إن أعداء الكيان العبري في العالم العربي يبدون ضعفًا شديدًا؛ فالمجتمع العربي باقٍ على حاله، ومعظم الدول العربية غارقة في مشاكل داخلية كثيرة، وتقارير الأمم المتحدة بشأن التنمية الاجتماعية والفكرية فيها تشدد على وضعها المتخلف مطلع القرن الحادي والعشرين، وهي تصارع تحديات التحديث، وتعيش حاليًّا في حالة انعدام اليقين، خصوصًا في مرحلة ما بعد التقلبات العربية.
    وهذه الدول منشغلة بأزمات اقتصادية، اجتماعية وسياسية خطيرة، ولا طاقة لها أو موارد تمكنها من بناء منظومات عسكرية شديدة البأس قادرة على مهاجمة الكيان، وقدرتها على تهديد الوضع القائم عسكريًّا محدودة جدًّا.
    وفي الوقت الذي تعاني فيه العديد الدول العربية مجتمعة تراجعًا اقتصاديًّا، إن دول الربيع العربي بالتحديد تشهد تدهورًا غير مسبوق؛ بسبب الاضطرابات الأمنية أو ابتزاز الدول الكبرى، ما يفسح المجال للكيان العبري صاحب الاقتصاد القوي، إذ ترتبط قوته بقدراته الاقتصادية.
    ومع ذلك مازال الكيان يواجه تحديًا عسكريًّا متعاظمًا يتمثل بقدرات المنظمات غير "الدولانية" مثل حماس في فلسطين، وحزب الله في لبنان، والقاعدة في سيناء والجولان، بفضل الدعم الذي تتلقاه، لتصبح أكثر تأهيلًا، وأفضل تدريبًا، وأسلحتها أكثر تطورًا.
    أخيرًا: إن الوقت الراهن يشير إلى أن الوضع الإستراتيجي للكيان العبري أفضل مما كان عليه في بدايات انطلاق "الربيع العربي"، وربما يشهد ذلك على الجمع بين "المهارة والحظ" اللذين تمكن بهما من الإبحار في خضم الاضطرابات التي تحيط بالمنطقة، على الأقل حتى الآن.
    أدرك جيدًا أن السطور السابقة قد لا تروق لكثير من القراء، لكن التأمل في الواقع العربي، واستشرافاته المستقبلية في قادم الأيام يعطينا جرعة تشاؤم من العيار الثقيل، ويمنح الكيان العبري فرصة تاريخية قد لا تتكرر في ترسيخ وجوده، ولعلنا لا ننسى ما قاله "بن غوريون" الرئيس الأول لحكومة الاحتلال عقب تأسيس الكيان: "أيها الإسرائيليون، إنكم لم تنتصروا على العرب لقوتكم فحسب، ولكن لضعفهم أيضًا".










































    الطوفان أخف ضرراً من حكمهم
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،، عصام شاور
    درجت مقولة " نحن أو الطوفان" على ألسنة الطغاة وأبنائهم وفلولهم وشبيحتهم وزعرانهم، ولكنهم ما علموا أن الطوفان وكل المصائب التي قد تصيب الشعوب أقل ضرراً من حاكم متسلط استباح الوطن وحوله إلى مزرعة أو عزبة خاصة به وبحزبه وجعل من شعبه خرافا يذبحها متى شاء، وإلا لما اختارت الشعوب التضحية بالآلاف ومئات الآلاف من أبنائها من اجل كرامتها وحريتها على البقاء تحت حكم الطغاة ورجال العصابات.
    يكابر البعض ويفاخر باستمرار حكم الطاغية بشار الأسد وبقائه " رئيسا " لسوريا لأكثر من عامين، ولكن معذرة، كيف يكون رئيسا ولم يختره شعبه بل خرج عليه من اجل إسقاطه، وكذلك لا سلطة له على غالبية الأرض السورية، أو حتى على العاصمة دمشق, رئيس لا يحكم ولا يرسم ولكنه فقط يقتل الثائرين وغير الثائرين، المقاتلين وغيرهم، هو ليس أكثر من زعيم عصابة منظمة ومدعومة من دول إرهابية مثل روسيا والصين وأمريكا و(إسرائيل)، هؤلاء لا يمنحون الشرعية للانضمام إلى المجتمع الدولي بل يمنحون الإذن للانضمام إلى عصابتهم وتحالفهم الشيطاني الدولي.
    أخيرا استعاد المهرج باسم يوسف موقعه في فضائية العار بعد أن عجز الإعلام المصري الفاسد والانقلابيون في حسم المعركة مع الشعب، مواقع الكترونية مصرية وفلسطينية ابتهجت لعودته، وقالت إن الحلقة الأخيرة من برنامجه " كسرت الدنيا"، وكأن المهرج باسم يوسف والمطبلين له من عندنا ومن عندهم سيفعلون ما عجزت " إسرائيل" و" أمريكا " عن تحقيقه وهو تسويق الانقلاب والاعتراف بزعيم عصابة جديد في المنطقة، هؤلاء لن يفلحوا فيما أخفق به " الكبار"، فالانقلاب زائل رغم التهريج والتحشيش والاستعباط، ورغم المليارات التي تتدفق على خزينة الانقلاب، المليارات الإماراتية الأربعة الأخيرة لا تكفي مصر في الوضع الطبيعي لشهرين فكيف ستكفيها وعلى خزائنها السيسي والأربعين طرطور؟.
    لقد فشل تمرد الجيش على الشرعية في مصر الشقيقة فشلا ذريعا، ولن يفلح التمرد على الشرعية في ظل الربيع العربي الإسلامي لا في تونس ولا غيرها ولن يكون هناك مكان لأي زعيم عصابة في الوطن العربي حتى في سوريا، وأي تهاون من التيارات الإسلامية والوطنية في المنطقة إزاء التهريج العلماني ما هو إلا محاولة لتفويت الفرصة على العلمانيين المتآمرين مع الخارج ضد الشعوب العربية حتى يأتي يوم يحاسبون فيه على جرائمهم ضد الشعوب.


















    رسائل صدمة!
    الرأي ،،، سلامة معروف
    ما إن تم الكشف مؤخرا عن نفق المقاومة الممتد لمسافة 2،5 كيلومتر انطلاقا من شرق خانيونس تجاه أراضينا المحتلة في العام 1948م، حتى حاولت السياسة "الإسرائيلية" استغلاله في تحقيق هدفين رئيسين
    ، أولهما: تحريض المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته المختلفة على حركة حماس بتسويق أن النفق يعد انتهاكا لتفاهمات التهدئة المبرمة بين الجانبين بوساطة مصرية في العام الماضي، وأن حماس تسعى للقيام بأعمال يصفها الاحتلال بالعدائية من قبيل خطف الجنود،
    وثانيا: السعي لتحريض المواطن الفلسطيني على حركة حماس وحكومتها بتضخيم تكلفة النفق المادية، وادعائها الحرص على تخفيف معاناة المواطنين اليومية.
    وفي سبيل تحقيق الهدف الأول، بدأت ماكينة الدعاية "الإسرائيلية" بالعمل لاختيار اللحظة المناسبة -زمنيا وموضوعيا- للإعلان عن كشف النفق، مصحوبة بحملة إعلامية كبيرة من التحليل والتأويل للأهداف المرجوة منه، وارتفعت بعدها وتيرة التحذيرات في تصريحات المسئولين العسكريين والسياسيين الصهاينة، حتى وصلت لعزف مقطوعة التلويح بعمل عسكري جديد ضد غزة، وتضخيم قدرات المقاومة فيها وتصويرها على غير حقيقتها، كما نشطت السفارات وجماعات الضغط اليهودي خارجيا للترويج للمخاطر المزعومة والتهديدات المحتملة التي تشكلها هذه الخطوة.
    ولم تكتف حكومة الاحتلال بكل هذا الجهد لتحقيق هدفها الأول، بل ونظمت زيارات لسفراء دول عدة إلى النفق المكتشف وعلى رأسهم السفير الأمريكي، لوضعهم في صورة الجو النفسي الذي يعيشه مستوطنو المغتصبات المحاذية لقطاع غزة، وإطلاعهم عن كثب عما تعده انتهاكا صارخا بحق سيادتها وأمنها، كما رتبت جولات داخله للعديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، ولم يهدئ لها بال حتى بعد أن خرجت تصريحات نائب سكرتير عام الأمم المتحدة، تدين المقاومة وتعتبر النفق خرقا للتهدئة.
    أما الهدف الثاني فقد اعتمدت في تحقيقه على تكتيكاتها الدعائية القديمة، والتي طالما استخدمتها مع الشعب الفلسطيني، سواء في تضليله وممارسة هوايتها المفضلة في فبركة الأحداث وقلب الحقائق، أو في إثارة مخاوفه وهواجسه من عدوان غاشم، أو في تبرير جرائمها ومجازرها المتواصلة، فشرعت بإرسال رسائل صوتية مسجلة إلى هواتف سكان قطاع غزة تحرضهم تارة ضد المقاومة وضد حفر الأنفاق بداعي إضرارها بمصالحهم، وتارة أخرى بإغرائهم للاتصال والاستفادة مما تعد به من قد يستجيب لها، وهي في ذلك تحاول اللعب على وتر المعاناة جراء الحصار.
    اللافت في كل ما سبق أن هذه الدعاية التي تقوم بها دولة الاحتلال، تعكس بالتأكيد في جانب منها حالة الذهول والصدمة التي منيت بها على أكثر من صعيد بعد اكتشاف النفق، وكذا حالة الرعب والفزع في أوساط سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، كما تعكس في جانب آخر الهاجس النفسي الذي تعيشه خشية تكرار سيناريو عملية "الوهم المتبدد"، بما يشكل ضربة قاصمة من قبل المقاومة لنظريات أمنية وسياسية وعسكرية عديدة أسس عليها الاحتلال.











    أهيَ انتفاضة السلاح
    فلسطين الآن ،،، لمى خاطر
    من المبكر التكهن فيما إذا كانت عمليات المقاومة المتفرقة الأخيرة في الضفة الغربية تنبئ عن فعل متواصل وتؤسس لبداية انتفاضة مسلحة، أو أنها مجرد احتشاد للمصادفات في أكثر من بؤرة، وكإفراز لحالة الاحتقان الشعبي مع تصاعد اعتداءات الاحتلال دون رادع مقابل.
    في كل الأحوال، ثمة ما يمكن استقراؤه من الاتجاه نحو الفعل المسلح حتى لو كان سكينًا، وحتى لو كان الحصول على السلاح يعدّ المهمة الأصعب والأعقد في الضفة الغربية، وتكلف من يسعى لها إما الانكشاف المبكر أو النجاح في تنفيذ عملية واحدة على الأكثر، نظراً لأن تعقب السلاح ومصادره تشترك فيه أجهزة السلطة والاحتلال تنسيقاً وتكاملا.
    غير أن القضية الأهم هنا هي الإيمان بالجدوى، جدوى العمل المقاوم المسلّح، حتى لو كانت معطيات الواقع شحيحة، وحتى لو كان الخطاب الرسمي للسلطة الحاكمة في الضفة وحركة فتح يجرّم الفعل المسلّح، ويروّج للمقاومة السلمية كخيار أوحد، فيما فعل أجهزة الأمن على الأرض يعاقب على هذا الشكل الأخير المتواضع من المقاومة أيضا، ويجتهد في ملاحقة رماة الحجارة والزجاجات الحارقة، أو منعهم من الوصول إلى مناطق التماس مع الاحتلال، مع العلم أنه ما عادت هناك مواقع تماس فعلية في الضفة منذ عملية السور الواقي، فكلّها ساحة مستباحة لدوريات الاحتلال ومستوطنيه، وما من أماكن محرّمة عليه أو لا تصلها آلياته.
    ولذلك، يبدو الاتجاه للعمل المسلّح كتحدّ للواقع الحالي، وكنتيجة له، ولا نبالغ إن قلنا إن هناك تراجعاً في الإقبال على المقاومة الشعبية، وإن الإيمان بجدواها للتغيير ومواجهة الاحتلال يتناقص، في وقت تتعاظم القناعة بضرورات القوّة وفاعليتها، خصوصاً حين يكون المشهد السياسي المستند إلى عملية التفاوض مغرق في عبثيته واستخفافه بالرأي العام الفلسطيني الذي ما عاد محتاجاً مزيداً من الدلائل على عقم هذا الخيار.
    من جهة أخرى، فإن اختلال توازن قوة المقاوم الفلسطيني بين غزة والضفة بات عاملاً إضافياً مسهماً في الإعلاء من شأن ثقافة السلاح، ففي الوقت الذي تشهد فيه مقاومة غزة تطوراً متزايداً في عتادها كماً ونوعا، لا يبدو من المنطقي أن تظلّ أشكال المواجهة في الضفة مقتصرة على الحجارة والأشكال القديمة ذاتها.
    صحيح أن الفعل الشعبي مهم وله فوائده على عموم المزاج العام كونه يبقيه في حالة تفاعل مع ثقافة المواجهة. غير أنه لا يبدو من السهل إقناع المقدمين على الشهادة والمستعدين للانخراط في المقاومة بأن عليهم أن يلتزموا خطّاً بطيء التأثير والجدوى، فهناك من بات يرى أن الموت سدى وبلا أثر لا يليق بالمقاومين ولا يناسب المرحلة.
    يفترض كثيرون أن انتفاضة الضفة الجديدة ستتخذ منحى سابقتيْها، أي تبدأ شعبية بالحجارة ثم تنتقل للسلاح، لكن هذا قد لا يكون ما سيحدث بالضرورة، بل إن إرهاصات الأحداث تشي بأنها قد تبدأ مسلحة، ثم تتطوّر نحو فتح مسارات عسكرة أخرى قد لا تكون مسبوقة أو مجرّبة. فمامن شيء يبقى على حاله، وليست كل تجربة للثورة قابلة للاستنساخ بعد حين بالتفاصيل القديمة ذاتها، أو بخوض المسارات السابقة نفسها.













    وَجْهُ الشِّيكِلِ الثاني
    الرسالة نت ،،، كنعان سعيد عبيد
    لم تسعفني ذاكرة التاريخ أو حتى أدب القصص والأفلام كي أجد ما يُشبِه حالة الاستخدام والاستعباد الوظيفي التي يؤديها المُنسِّقون أمنياً يوم أن تحولت لغة البندقية في الحوار مع العدو إلى جهاز لاسلكي للإبلاغ عن مقاوم أو معلومة عن طائرة مفخخة تجهزها المقاومة وتحولت القنبلة اليدوية إلى قبلة لا تفسد الوضوء وتحول المحتل إلى شريك أمني يرى فيه عدنان الضميري شاعر التنسيق الأمني مصلحة أمنية عليا للفلسطينيين "فهي حياة تسر العِدا أو مماتٍ يغيظ الصديق"، ولو تَسَنَّى لَنَا أن نُسرِّعَ شَريطَ الثورة على مَدار الخمسين سنة السابقة كَيْ تَكونَ فِيلماً من أفلام البُطولة أو حتى الإثارة والرُّعب لرَأينا نهايته على ما لم يُرِدْهُ المُمَثِّلون أو حتَّى المشاهدون ولرأينا تحُّولاً وتحُّوراً في المَسار وانعكاساً في الاتِّجاه الثوري لم يَحْلمْ به دارون اليهودي في نظرية النشوء والارتقاء أو هرتزل الصهيوني في أحلام يقظته حين رُفعت خارطة فلسطين في مؤتمر بال كي تكون وطناً قومياً لليهود أو حتى ماركس اليهودي المُلحِد في نظرية حتمية الصراع بين الاشتراكية والرأس مالية. ولكن نهاية البندقية كانت خطوات بدأها عباس وياسر عبد ربه في بداية السبعينات المنصرفة كما رصدها سفير فلسطين السابق د. ربحي حلوم في محاضرته عن الأمن القومي الفلسطيني حين اتهم عباس باستخدام أموال المنظمة في الابتزاز الثوري ووصف التواصل مع (الإسرائيليين) بالإنحراف الخطير في مسار الثورة. وتَوَّجت اتفاقية أوسلو تلك العلاقة بين السلطة الوطنية و(إسرائيل) كي تكون الأجهزة الأمنية الفلسطينية مستعبدة في تأمين المستوطنين والحفاظ على الأمن (الإسرائيلي) وتسليم المقاومين جزية للعدو في علاقةٍ أسوأ مما كانت عليه حكومة فيشي الفرنسية مع المحتل الألماني في الحرب العالمية الثانية حين كان الشباب الفرنسي يخوضون حرب استنزاف مع الجيش الألماني، وربما أسوأ من وثيقة الاستسلام الذي وقعها الإمبراطور الياباني مع الأمريكان بعد هزيمتهم في الحرب.
    يصعب على المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تعيش حالة من المتابعة والرصد الكامل من الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن تسمي تلك العلاقة القذرة من السفاح بين تلك الأجهزة والاحتلال بغير مسمى العهر والعمالة أو الجاسوسية الجماعية، والتي امتدحها يوسي بيلين صديق ياسر عبد ربه في مقالته في الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية أوسلو وجعل من قدوم السلطة حدثاً حقق الأمن والأمان لـ"الإسرائيليين" وجعل من المُنسِّقين كينونة لا تختلف عن الجيش (الإسرائيلي) في حماية الأمن. كما يستحيل على الشعب الفلسطيني صاحب أطول ثورة في القرن العشرين أن ينسى شهداء التنسيق وأسرى التنسيق في السجون (الإسرائيلية) كخلية صوريف والقائد احمد سعدات، ولم يعترف الشعب الفلسطيني بالتنسيق الأمني بغير الوجه الآخر للعدو (الإسرائيلي) ومن حقه أن يتصرف معهم كوجهين قبيحين لعملة الشيكل.ٍ.















    رسالة إلى ولي الأمر
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف
    نعلم انك تقي ولا نزكيك على الله، ونعلم انك تحافظ على شرع الله ولا تخشى في الله لومة لائم، ولا يردك كلام الناس وموقفهم منك عن فعل ما يرضي الله تعالى أو اجتناب ما حرمه ولا تفكر في كلامهم وفي تبرير فعلك لهم لأنك تخشى الله ونحسبك كذلك.
    سيدي ولي الأمر، سنقول كلاما ندرك انك تعلمه ولكن نذكر به في زحمة الهموم وكثرة الأشغال وكيد الكائدين ومنافحة الأعداء ومقارعتهم، ونعلم انك تحب الآخرة أكثر من حب الدنيا وترفها، نذكر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا) لذلك نقول حتى لا نصل إلى مرحلة شيوع الفاحشة ولا أرى أن هناك فاحشة أكبر من فاحشة سفاح المحارم.
    سيدي ولي الأمر ستحاسب كما يحاسب كل الناس وسيزيد على محاسبتك أنك ولي أمر الناس فهم في عنقك لذلك سيكون الحساب عسيرا لو قصرت وسيكون يسيرا لو قمت بما يستوجبه الله عليك ونعتقد أنك تتحرى ما شرع الله من حرام أو حلال، ونرجو أن تكون كذلك في السر والعلن.
    سفاح المحارم سيدي ولي الأمر آخذ بالازدياد وإن لم يكن ظاهرة ولكنه موجود وبحاجة إلى سرعة معالجة بحزم ودون تردد وعبر الردع الكافي لمن يرتكب هذه الجريمة البشعة التي لا تغتفر لا شرعا ولا فرعا وقانونا ولا أخلاقا ولا عرفا، وتشمئز منها الأنفس ولا تقبلها الفطرة السليمة.
    سيدي ولي الأمر جريمة السفاح لا عقاب لها إلا الإعدام لمن يرتكبها والعقاب يجب أن ينفذ فورا ودون إبطاء، عندما يعتدي المجرم على ابنته مرارا وتكرارا لدرجة الحمل منه أو يعتدي على شقيقته أو بنت أخيه أو بنت أخته والواقعة مثبتة والإقرار من المجرم قائم وهو خير الأدلة والأمر كذلك تصبح التحقيقات والمحاكم والإجراءات القانونية بلا قيمة ومضيعة للوقت.
    سيدي ولي الأمر حتى لو كان القانون لا يجرم هذه الجريمة البشعة بالإعدام عليكم أن تقروا هذا الحكم ولا تعيروا اهتماما لأي اعتراض مهما كان شأنه أو الجهة التي تصدره محلية أو دولية او حقوقية لأن مصلحة المجتمع مقدمة على أي مصالح أخرى، وهذا الحكم يشكل رادعا لمن يرتكب هذه الجريمة فلا داعي للانتظار أو إضاعة الوقت في تحقيقات وجلسات محاكم تشغل قضاة يجلسون وهم كارهون حتى النظر في وجه المجرم الذي لن يجد من يدافع عنه لأن جريمته لا تقبلها النفس البشرية السوية.
    سيدي ولي الأمر قد يخرج من يقول أن مرتكب هذه الجريمة مريض نفسيا وان المريض النفسي بحاجة إلى علاج لا إلى محاكمة، ونقول أن هذا المجرم عندما ارتكب جريمته كان في كامل العقل، ارتكبها وهو يعلم انه يمارس سفاحه في ابنته ويجبرها قهرا وضربا وتربيطا ويمارس جريمته بتلذذ فهو عندها يكون في كامل قواه العقلية والنفسية وأن طبيعته الإجرامية هي التي دفعته لذلك فتخليص المجتمع من هذه القلة يصبح أمرا ضروريا حرصا على مجتمع نقي متماسك، وان يعدم هذا السفاح في ميدان عام وعلى رؤوس الأشهاد حتى يكون عبرة ووسيلة ردع حازمة.
    سيدي ولي الأمر يجب ألا تأخذكم في هذه الفئة الشاذة رأفة ولا أي اعتبارات سياسية أو حقوقية أو قانونية وضروري قطع دابرها قبل أن تصبح ظاهرة وان تغلظ العقوبة ضد من يتحرش بمحارمه.
    سيدي ولي الأمر نعلم أن الحمل ثقيل وأن الأمانة كبيرة وان المسئولية عظيمة ومن هذا الباب نناشدك وأنت التقي العارف بأن ينفذ حكم الله وشرعه، فالزاني المحصن يقتل رجما، فكيف عندما يكون الزاني أبا أو أخا أو عما أو خالا محصنا أو حتى لو لم يكن محصنا لأن جريمته تستوجب اشد العقوبة حماية للدين وحماية للمجتمع.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 337
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 08:57 AM
  2. اقلام واراء حماس 303
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:37 AM
  3. اقلام واراء حماس 302
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:36 AM
  4. اقلام واراء حماس 293
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:03 AM
  5. اقلام واراء حماس 292
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •