النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 08/05/2014

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 08/05/2014

    أقــلام وآراء إسرائيلي الخميــس 8/05/2014 م


    في هــــــذا الملف


    دولة يهودية: لأننا نحس بالتميز
    بقلم:أوري اليتسور،عن معاريف

    فصل عنصري أم احتلال
    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    موظفو الاتحاد الأوربي وقضية أوكرانيا
    على اوباما أن يسارع الى مواجهة الوضع في أوكرانيا وألا يترك الأمر لبروكسل
    بقلم:موشيه آرنس،عن هآرتس

    لا تنسوا القوات البرية
    بقلم:غابي افيطال،عن اسرائيل اليوم

    كشف ألاعيب السلطة الفلسطينية
    حكم حماس في اظهار نواياها أفضل من حكم السلطة المخادعة والتي لها الأهداف ذاتها
    بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم

    كشف ألاعيب السلطة الفلسطينية
    حكم حماس في اظهار نواياها أفضل من حكم السلطة المخادعة والتي لها الأهداف ذاتها
    بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم









    دولة يهودية: لأننا نحس بالتميز

    بقلم:أوري اليتسور،عن معاريف

    الطلب الذي طرحه بنيامين نتنياهو على الفلسطينيين، للاعتراف باسرائيل كدولة يهودية، مثير جدا لغضب الفلسطينيين بل ومثيرة ايضا لغيظ غير قليل من الاسرائيليين، ممن يهربون كالنار من الموضوع اليهودي ومن كل صلة له بالدولة. في أساس هذا الطلب المبرر يقبع مطلب سياسي أخلاقي بسيط جدا: فما يسمى ‘النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو عمليا نزاع يهودي عربي، وسببه ليس الاحتلال أو المستوطنات لانه بدأ قبل ذلك بسنوات طويلة.
    سبب النزاع هو الرفض العربي للاعتراف بحق الشعب اليهودي في دولة خاصة به وعمليا رفض الاعتراف بمجرد وجود شعب يهودي. عن ذلك يقول نتنياهو أمرا بسيطا ومنطقيا جدا: لن تكون نهاية للنزاع طالما لم يلغَ سبب النزاع. لعله ممكنا تقسيم البلاد بسلام بين الشعبين اذا اشار كل طرف الى الحدود المتفق عليها، ولكن لا يمكن التقسيم عندما يقول أحد الطرفين حتى هنا لي ومن هنا لاحقا ليس لك، وسنواصل الشقاق على ذلك.
    هذا هو المعنى البسيط على السطح، ومثلما على كل شيء بسيط وصحيح ينبغي التكرار والحديث بكلمات بسيطة، وعدم السماح لمدعي الحكمة والاكاديميين بان يغطوه بغموض الجمل الملتوية وتشويشه بالكلمات الاجنبية ذات الـ 17 حرفا.
    إذن ما هي الدولة اليهودية؟
    ولكن من خلف كل هذا يختبىء أيضا موضوع أعمق وليس بسيطا، ليس موضوعا بيننا وبين جيراننا، بل بيننا وبين أنفسنا، وهو بالتأكيد يقلقنا ولا يريحنا: ما هي الدولة اليهوية؟ ما هي الفكرة وما هي الرؤيا خلف هاتين الكلمتين؟ من أجل أي غاية أقمنا الدولة اليهودية؟ فكل عظامنا تشعر بانه لا يحتمل أن تكون نشأت مجرد هكذا من أجل أن نكون طبيعيين ومرتاحين.
    لا شك أن أحد الأسس لاقامة دولة اسرائيل كانت الرغبة الشديدة في الطبيعية. فقد مللنا أن نكون اليهودي المختلف والآخر وغير الطبيعي، أعطونا مكانا ما صغيرا تحت الشمس لنقيم فيه دولة ولنكون مثل الجميع. ولكن يتبين أكثر فأكثر بان الاساس المعاكس كان أقوى منه: أعطوا للشعب اليهودي العتيق والمميز العودة الى بلاده العتيقة والمقدسة ليعبر هناك عما فيه من خاص ومختلف.
    بعد 66 سنة من إقامتنا دولة ديمقراطية مزدهرة ومتفتحة، لها انجازات عالمية غير مسبوقة في الاقتصاد، في العلوم، في الزراعة. غير أننا في التوراة، لا نزال بلا راحة وغير مستعدين لان نجلس بسكينة ونكتفي بما هو موجود. شيء يهودي جدا يزعجنا كل الوقت ويسأل من نحن والى أين نسير.
    لكل الشعوب والدول عيد الحرية هو عيد الاستقلال. ولنا عيد الحرية لوحده وعيد الاستقلال لوحده. كل الشعوب تروي لانفسها ولاجيالها بان بداية وجودها كشعب في اعمال البطولة الرائعة والنبيلة ونحن نروي لانفسنا ولابنائها باننا كنا عبيدا لفرعون في مصر. فقد نشأوا وولدوا من الارض التي هي وطنهم، أما نحن فاصبحنا شعبا في مكان ما هناك في الصحراء البعيدة والمنقطعة، قبل وقت طويل من أن تطأ قدمنا أرض بلادنا. لابينا الاول قيل ‘إذهب إذهب من بلادك ومن وطنك الى البلاد التي أراك فيها’، ومعنى الأمر هو أن بلاد اسرائيل ليست هي البلاد التي جئنا منها بل هي البلاد التي نسير اليها. دوما.
    وفي واقع الحال هذا لا يزعجنا وحدنا. فلا يوجد أي تفسير عقلاني للاهتمام الذي يبديه العالم بدولة اسرائيل، لكمية الزمن التي يكرسها الرئيس الامريكي ووزير خارجيته للقضية الاسرائيلية، وكأنه لا توجد في العالم مشاكل أكبر.
    لا يوجد تفسير مقبول على العقل لزمن الشاشة الذي نحصل عليه في شبكات التلفزيون العالمية وحجم المكان الذي نحتله في صحف العالم، ناهيك عن عدد المداولات في قضيتنا في المحافل الدولية من مؤسسات الامم المتحدة وحتى مؤتمر وزراء الخارجية الاوروبيين واجتماعات الجامعة العربية.
    150 ألف شخص يقتلون في سوريا، والعالم يهتم بخمسة أو عشرة يهود رسموا شعارات على حيطان مسجد. نحن نسأل أنفسنا من هي الدولة اليهودية وما هو معنى كونها يهودية، والعالم كله أيضا ينظر ويسأل ويعبر حسب طريقته عن خيبة أمل ما غير واعية من أنها مجرد دولة ومن توقع لن يتحقق.
    نحن نطالب أنفسنا وغيرنا يطالبوننا بان نكون شيئا آخر، أن نكون دولة يهودية. ولكن ما هي الدولة اليهودية؟ سؤال معقد وثاقب، يتعلق بسؤال ما هي اليهودية؟ المسألة التي كل العلوم اليهودية لا يمكنها أن تجيب عليه، وفي سؤال ما هي الدولة، الذي كل علوم الدولة لم تجد له بعد جوابا متفقا عليه.
    نحن لا ندعي الاجابة عليه هنا او الوصول الى تعريف متفق عليه. فقط سألنا سؤالا شخصيا ذاتيا: ما هي في نظرك الدولة اليهودية؟ شخصيات اسرائيلية مختلفة أجابت اجوبة متنوعة، منها منطلقة من التجربة ومنها فكرية ومنها موضع جدال. كلها احتفالية ومفعمة باحساس السمو الخاص بيوم الاستقلال الاسرائيلي الذي لا مثيل له في العالم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    فصل عنصري أم احتلال

    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    حينما لا استطيع السفر في شوارع يسافر فيها مستوطنون، فماذا يكون هذا إن لم يكن فصلا عنصريا؟’ تساءل قال جازما صائب عريقات في لقاء صحفي للقناة 10. قد تكون الشوارع المنفصلة من الرموز الملموسة لنظام الفصل بين المستوطنين والفلسطينيين مثل جهاز القضاء المعوج الذي تدير اسرائيل المناطق بحسبه، فثم قانون للمستوطنين وقانون للفلسطينيين، وكذلك ايضا الاحكام التي تجيز هذا التقسيم حينما تجيز سطو المستوطنات أو الدولة على الاراضي.
    اجل، أصبح ‘الفصل العنصري’ تعبيرا مستوعبا ورمزيا ينطوي في ظاهر الامر على كل شر الاحتلال وقسوته. لكن الفصل العنصري برغم السياقات القاسية التي يثيرها المصطلح، هو فقط تعبير مغسول يحاول أن يخفي واقعا أقسى كثيرا هو الاحتلال. لأنه بحسب ما يرى المتمسكون بتعبير الفصل العنصري لوصف الوضع في المناطق، لو أن اسرائيل منحت الفلسطينيين فقط حقوقا مساوية واتاحت لهم أن يسافروا في الشوارع الواسعة التي عبدتها للمستوطنين، ولو استطاع رعايا الاحتلال فقط أن يخرجوا ويدخلوا كما يشاؤون وكأنهم مستوطنون لكان الوضع رائعا ولاختفى الاحتلال ولم يكن لمطامح الفلسطينيين القومية أي تسويغ.
    إن الاحتلال بطبيعته يُحدث تمييزا عميقا وفروقا في الحقوق عظيمة بين المحتل والواقع تحت الاحتلال. ولا يتعلق ذلك فقط بصورة تشكيل الاحتلال لصورة الحياة اليومية. أو بالقيود التي يلقيها على حرية الحركة وحرية التعبير والاعانة القانونية التي يستحقها الواقع تحت الاحتلال. إن الاحتلال يحبط بل يؤخر تحقيق المطامح القومية الى الاستقلال والسيادة لكنه لا يخفيها. والفصل العنصري في مقابله يحطم اساس المساواة بين مواطني الدولة نفسها.
    إن الاحتلال البريطاني لمصر والهند، واحتلال فرنسا للجزائر، والاحتلال الامريكي للعراق كان يمكن أن يعتبر فصلا عنصريا بسبب الفروق في الحقوق بين المحتلين والواقعين تحت الاحتلال، وبرغم ذلك لم يُعرف أحد هذه النظم بأنها فصل عنصري. وسبب ذلك ادراك أن الاحتلال ليس وضعا طبيعيا أو أبديا حتى لو استمر عشرات السنين ولهذا يجب عليه أن يثبت للشروط التي تقررت في المواثيق الدولية التي تنظم وضع الاحتلال. وفي قلب هذا الادراك الاعتراف بأن السكان الواقعين تحت الاحتلال ليسوا جزءً اساسيا من الدولة المحتلة ولهم هوية وكيان قومي خاص ولا نية ألبتة بتذويبها في هوية الدولة المحتلة وكيانها، وكل ذلك يخالف الفصل العنصري في جنوب افريقيا حيث فرض مواطنو الدولة البيض نظام فصل رسميا متعدد المنظومات على أكثر مواطني الدولة.
    وهنا يكمن خطأ اليسار أو بلبلته اذا أردنا الصواب اكثر وهو الذي يرى ان الفصل العنصري خطر أفظع من الاحتلال نفسه وكأنه يطلب قائلا ‘اعطونا احتلالا متنورا نستطع معايشته في سلام’. ولهذا التوجه تطوير يثير الاهتمام آخر وهو أنه اذا لم يمكن انهاء الاحتلال فسننشيء لنا دولة ذات شعبين تضطر الحكومة فيها الى اعطاء الفلسطينيين حقوقا مساوية سياسية ومدنية. وهذا استعلاء أبوي. فهل سأل احد ما الفلسطينيين هل يريدون دولة ذات شعبين؟ وهل تخلوا عن طموحهم الى ان يكونوا شعبا حرا في ارضه؟.
    ليس استعمال تعبير ‘الفصل العنصري’ أكثر من صرخة يأس وخيبة أمل بسبب العجز عن تغيير سياسة الحكومة، وهي تشبه صيحة استغاثة بالعالم لينقذنا من أنفسنا كي لا نصبح مثل جنوب افريقيا، لأنه اذا كان العالم قد هب لتحطيم نظام فصل عنصري فربما يمكن أن يجند مرة اخرى لنفس الرسالة، لاجلنا هذه المرة نحن الليبراليين الجريئين الذين لم نخرج منذ سنوات للتظاهر على الاحتلال، والذي يبحث مع كل ذلك عن الفصل العنصري يستطيع أن يجده في الوعي الاسرائيلي اليهودي المتعلق بالمواطنين العرب في الدولة لا في المناطق. ففي المناطق احتلال ولن يستطيع أي غلاف أكثر صراخا كالفصل العنصري أن يُعظم قُبحه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    موظفو الاتحاد الأوربي وقضية أوكرانيا
    على اوباما أن يسارع الى مواجهة الوضع في أوكرانيا وألا يترك الأمر لبروكسل

    بقلم:موشيه آرنس،عن هآرتس

    إن العاصفة التي تهب على اوكرانيا، والتوتر المتزايد بسببها بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبين روسيا، يثير سؤال ما هو مصدر هذه الازمة، وكيف نشأت، ومن هو المسؤول عنها، وكيف يمكن منع استمرار تصعيدها.
    يواجه معسكرات ذوا مصالح متناقضة بعضهما بعضا هنا: الاتحاد الاوروبي الذي تؤيده الولايات المتحدة وروسيا في مواجهته. وخلفية المواجهة بين الاتحاد وروسيا الدول على حدود روسيا الغربية التي حددت حدود عدد منها قبل عشرات السنين بصورة تعسفية على أيدي قادة الاتحاد السوفييتي، ومع انهيار الاتحاد السوفييتي وجد ملايين الروس أنفسهم في منطقة سيادة اوكرانيا. وهم في القرم وشرق اوكرانيا اكثر السكان.
    كان يمكن منع الازمة الحالية بطريقتين. فلو أن اوكرانيا تحولت الى دولة ديمقراطية فيها حكومة نظيفة اليدين واقتصاد متقدم فلربما فضل السكان الروس فيها البقاء تحت سلطتها ولا يطلبون العودة الى حضن ‘الأم روسيا’. لكن هذا لم يحدث. والسيناريو الثاني الذي كان يمكنه أن يمنع الازمة هو ادراك قادة الاتحاد الاوروبي أن محاولة اغراء اوكرانيا بالانضمام الى الاتحاد ستراها روسيا تحديا ولا سيما اذا كان يصاحبها انضمام اوكرانيا الى حلف شمال الاطلسي، فحينها سترى روسيا ذلك خطرا ملموسا. ولو وجد مثل هذا الادراك عند الاتحاد الاوروبي لمكّنه من التوصل الى تفاهمات مع موسكو في كل ما يتعلق باتساع الاتحاد نحو الشرق الى داخل ساحة روسيا الخلفية، لكن هذا ايضا لم يحدث.
    ربما كان من المبالغ فيه أن نتوقع أن توجه القيادة الاوكرانية الفاسدة اوكرانيا الى ديمقراطية حقيقية وتقدم اقتصادي لكن كيف أمكن رؤساء الاتحاد الاوروبي أن يقوموا بمثل هذا الخطأ المصيري؟ لا يجب أن تكون مُجلا لفلادمير بوتين كي تتفهم الحساسية الروسية في هذا الشأن. إن مقرري سياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية لا يوجدون في برلين وباريس ولندن ولا في واسمو بيقين. بل يوجدون في بروكسل حيث يوجد ايضا مقر عمل ما كان المنظمة الاخت العسكرية للاتحاد الاوروبي، أعني حلف شمال الاطلسي. إن انشاء الاتحاد الاوروبي وتوسعه السريع انشآ في بروكسل جهازا بيروقراطيا يبدو أن له حياته الخاصة فيما يتعلق بتقرير سياسة الاتحاد الخارجية. وترأس هذا الجهاد كاثرين آشتون المسؤولة عن العلاقات الخارجية والسياسة الامنية للاتحاد الاوروبي.
    كانت اسرائيل تتلقى نتائج الاخطاء القاسية لهذه البيروقراطية الى أن حدثت الازمة في اوكرانيا. فبدل أن تقوي البيروقراطية في بروكسل العلاقات بين الاتحاد واسرائيل التي هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط التي تشارك اعضاء الاتحاد قيما مشتركة، تدير هذه البيروقراطية معركة عداء لاسرائيل تعبر عنها عقوبات اقتصادية. ولم تحظ هذه الخطوات بدعم اكثر حكومات الدول الاعضاء في الاتحاد. وقد تبنت آشتون التي تقلل من الحديث عن نشاط العصابات الارهابية الاسلامية وسفك الدماء في سوريا، تبنت عادة انتقاد اسرائيل بشدة.
    يجب أن يكون واضحا لبروكسل ايضا أن اسرائيل لن تضحي بمصالحها الامنية على مذبح الآراء المسبقة للموظفين في بروكسل. ولن تنهار اسرائيل اذا اتخذت بروكسل خطوات عقاب اقتصادي اخرى عليها.
    إن الازمة في اوكرانيا في مقابل ذلك أخذت تشتد من يوم الى آخر، ولا يجوز أن يُترك علاجها للموظفين في بروكسل. فيجب على براك اوباما أن يواجه ما أصبح مواجهة عسكرية حقيقية تجبي ثمنا من الارواح، مواجهة لن تحلها عقوبات متبادلة بين الشرق والغرب. فثمة حاجة الى تفاوض كثيف في أعلى مستويات الادارة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    لا تنسوا القوات البرية

    بقلم:غابي افيطال،عن اسرائيل اليوم

    من عناصر منعة المواطن وثقته بالاجهزة الحاكمة علمه أن الموارد الضخمة التي تنفق على جهاز الامن ستؤتي ثمارها زمن الحرب وفي اوقات الهدوء. في يوم الاستقلال يكثر قادة الاسلحة ورئيس هيئة الاركان من عرض سلعهم وهذا أمر حسن. بيد أن تصريحات ما قد تُفهم فهما يختلف عن القصد الاصلي منها.
    كان التصور الامني مدة سنوات يقوم على أن حسم المعركة سيأتي مباشرة من سلاح الجو الاسرائيلي، لكن خاب هذا الرجاء في حرب لبنان الثانية على الاقل. وثم من يعلقون ذلك برئيس هيئة الاركان الذي جاء من هذا السلاح، وثم من يعلقونه باستعداد فاسد جدا للقوات العسكرية النظامية والاحتياطية وبمعلومات استخبارية مختلة وما أشبه. وعلى كل حال لا يمكن أن نقبل العودة الى وضع انتقل فيه مليون مواطن من بلداتهم على إثر اطلاق قذائف صاروخية وصواريخ، اياما كثيرة.
    حينما يتحدث قائد سلاح الجو اللواء أمير ايشل عن استعداد السلاح لتنفيذ آلاف الطلعات الجوية كل يوم، يعني ذلك تسخير كل الطائرات الحربية لتنفيذ مهمة القضاء على قواعد اطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية، والنتيجة أن النجاح يجب أن يكون مطلقا، فهل يمكن أن يكون ذلك كافيا؟ في ذلك نظر. اذا كان الحديث عن جبهة ايران فان سلاحين رئيسين قد يشاركان في الهجوم، سلاح البحر وسلاح الجو. وحتى لو وجدت وحدات خاصة اخرى فان القوات البرية لن تكون موجودة في هذا السيناريو. لكن حينما يكون الحديث عن الجبهة القريبة، الشمالية أو الجنوبية، فمن الواجب على الجيش الاسرائيلي أن يستعد بحسب القوات التي تنهي المعركة، أي قوات المدرعات والمدفعية والهندسة وسلاح المشاة.
    ليس من الضروري أن تكون حاجة الى قوات برية لا بسبب التخويف الدائم من خسائر كثيرة من الاطراف جميعا. اذا كان بنك الاهداف الذي يتحدث عنه قائد سلاح الجو يشتمل على البنى التحتية للطاقة والماء والرقابة والسيطرة فان الحاجة الى حسم بري تقل بالتدريج. فان اسرائيل تستطيع وذلك متعلق بارادتها فقط أن تدمر البنى التحتية ومنشآت السيطرة والطاقة تدميرا يؤلم جدا الطرف الآخر مع أقل عدد من المصابين ‘من الطرفين’.
    إن ثقة اللواء ايشل باستعداد سلاح الجو تنبع في ضمن ما تنبع منه، من جهود تفكير كبيرة تبين كيف يُزاد في نجاعة واستعمال المال الموجود واصابة الاهداف المركبة. إن الجيش الاسرائيلي ايضا تجري على مبناه زعزعة مع اغلاق وحدات وتقليل تدريبات، وهو شيء قد يضر بنسبة النجاح الضرورية لسلاح الجو. وينبغي أن نوافق في شيء واحد اولئك الذين يتحفظون من قدرة سلاح الجو على النجاح بصورة خاصة في جبهتي الشمال والجنوب. اذا كان التخطيط هو ذاك الذي يطمح الى القضاء على اكثر وسائل اطلاق النيران والقذائف الصاروخية والصواريخ فلن يكون النجاح لامعا. ويجب أن يكون طلب الجيش مساعدة المستوى السياسي في القرار الذي يكون فيه التفضيل هو للقضاء على السند المعنوي للعدو، أعني البنى التحتية التي تضر بكل مستويات السكان بعامة وأسس السلطة بخاصة.
    يجب أن نأمل أن تكون النفقة الضخمة على الاستعداد للمعركة مانعة لها أو مفضية الى حسمها بأقل كلفة وهذا متروك لمتخذي القرارات.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    كشف ألاعيب السلطة الفلسطينية
    حكم حماس في اظهار نواياها أفضل من حكم السلطة المخادعة والتي لها الأهداف ذاتها

    بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم

    في مقابلة صحفية للتلفاز الاسرائيلي على إثر ‘المصالحة’ الفلسطينية استعمل آفي دختر الذي كان في الماضي وزير الامن الداخلي ورئيس ‘الشباك’، استعارة وصفت بحدة نوايا حماس نحونا، فقد قال إنهم لو عصروا ميثاق حماس لخرجت منه كميات لا تنفد من دم اليهود الذي سفك والذي سيسفك في المستقبل. وقد بينت صيحات القتل ‘خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود’ التي سمعت في نهاية الاسبوع الماضي في خلال جنازة الأخوين عوض الله وهما ‘الشهيدان’ قاتلا اليهود، قصد حماس الى ذبح اليهود والقضاء عليهم.
    يستحق نشطاء حماس المدح على صدقهم. وفي خلال الجنازة التي تمت في شرفة أبو مازن الامامية في رام الله حقا وجد حتى متحدث ‘معتدل’ عبر عن استعداد للانفاق على هجرة اليهود الراغبين في الحياة من ‘فلسطين’ الى البلدان التي جاؤوا منها.
    إن عرض الرعب الذي تم برعاية السلطة الفلسطينية في رام الله حطم أوهام اولئك الذين يؤمنون بأن منظمة التحرير الفلسطينية الارهابية كما وافقت على محادثات سلام معنا ستوافق حماس ايضا. وتبين للاسف أن م.ت.ف لم تغير جلدها ولم تغير قط هدفها وهو القضاء على اسرائيل وبناء ‘فلسطين’ على أنقاضها.
    إن صدق حماس افضل من الاعيب وخداع م.ت.ف، التي تستعمل هي ايضا دروس التراث الاسلامي مثل: ‘الحرب خدعة’. وكان يمكن أن نستدل طول مسيرة السلام على ‘خطة المراحل’ عندها للقضاء على اسرائيل بمتابعة المنشورات الداخلية للسلطة الفلسطينية التي اشتملت على تصريحات وخطط في ‘الداخل’.
    تابع النشطاء بيننا الخطط الدراسية واذاعة المذياع والتلفاز وخطب المساجد التي تقع تحت رقابة السلطة الفلسطينية وتبين أن م.ت.ف ‘المعتدلة’ ايضا لم ترجع ملليمترا واحدا عن أجندة القضاء علينا برغم لغة السلام نحو اسرائيل والغرب، كما يقول المثل العربي ‘الكلام ما في عليه جمرك’. وكل ذلك في وقت يسوغ فيه اليسار الاسرائيلي ذلك باعتباره ‘ضرورات لحاجات داخلية’. ويؤلب على ‘العناد الاسرائيلي’.
    إن ازمة المحادثات أخرجت الثعبان الفلسطيني من كيس اكاذيبه. فلم تكن ذرائع المستوطنات والحدود والسجناء وسائر الصغائر هي التي وقفت في ظاهر الامر في طريق الدولة الفلسطينية الى جانبنا. إن الفلسطينيين رفضوا ببساطة الاعتراف بدولة الشعب اليهودي بجوار دولة الشعب الفلسطيني بسبب طلبهم أن يملكوا كل ‘فلسطين’ وإن الاعتراف باسرائيل أنها ‘يهودية’ يعني أنه ‘لا عودة’ وهي وصفة تدمير اسرائيل.
    إن برنامج العمل المشترك بين م.ت.ف وحماس (اللتين اختلفتا حتى الآن في ‘الوظائف’ و’طريقة’ القضاء علينا والسيطرة) امتزج من جديد وعلنا حينما أعلن مندوب السلطة عزام الاحمد في مقام ‘السلام’ في غزة قوله: ‘لا للاعتراف باسرائيل دولة يهودية’ و’نعم لحق العودة’، وكشف هذا القول عن ‘مسمار جحا’، الذي كانت قد علقت عليه الاحزمة الناسفة المشتركة بين م.ت.ف وحماس في الطريق الى القضاء على اسرائيل.
    يمكن أن نرى كلام جبريل الرجوب الذي كان في الماضي رئيس الاستخبارات ووزيرا في السلطة الفلسطينية، الذي وعد بأن فلسطين كلها ستحرر، وأعلن أنه لو كان عند الفلسطينيين قنبلة ذرية لرماها على ‘السرطان’ الاسرائيلي، يمكن أن نراه ‘غوغائيا’. ويمكن أن ننظر الى تصريح عضو اللجنة المركزية في فتح توفيق الطيراوي في الاسبوع الماضي لتلفزيون حزب الله أن ‘الوطن هو كل فلسطين… من نهرها الى بحرها بحسب مبادىء حركة فتح في 1968 (الكفاح المسلح)’، على أنه ‘خطابة لحاجات داخلية’. عشية سيطرة حماس على مؤسسة السلطة الفلسطينية طوعا أو بالقوة أو بانتخابات يبدو أن حكم حماس للمناطق كما هي الحال في غزة افضل من خداع السلطة الفلسطينية التي ترمي الى القضاء علينا على مراحل بخداع الغرب وتجنيد ضغوطه. وسيسهل على الدولة اليهودية أن تعزل جيب ‘الشريعة’ الذي سينشأ بينها وبين الاردنيين، وأن تردعه اقتصاديا وعسكريا وسياسيا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    كشف ألاعيب السلطة الفلسطينية
    حكم حماس في اظهار نواياها أفضل من حكم السلطة المخادعة والتي لها الأهداف ذاتها

    بقلم:رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم

    في مقابلة صحفية للتلفاز الاسرائيلي على إثر ‘المصالحة’ الفلسطينية استعمل آفي دختر الذي كان في الماضي وزير الامن الداخلي ورئيس ‘الشباك’، استعارة وصفت بحدة نوايا حماس نحونا، فقد قال إنهم لو عصروا ميثاق حماس لخرجت منه كميات لا تنفد من دم اليهود الذي سفك والذي سيسفك في المستقبل. وقد بينت صيحات القتل ‘خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود’ التي سمعت في نهاية الاسبوع الماضي في خلال جنازة الأخوين عوض الله وهما ‘الشهيدان’ قاتلا اليهود، قصد حماس الى ذبح اليهود والقضاء عليهم.
    يستحق نشطاء حماس المدح على صدقهم. وفي خلال الجنازة التي تمت في شرفة أبو مازن الامامية في رام الله حقا وجد حتى متحدث ‘معتدل’ عبر عن استعداد للانفاق على هجرة اليهود الراغبين في الحياة من ‘فلسطين’ الى البلدان التي جاؤوا منها.
    إن عرض الرعب الذي تم برعاية السلطة الفلسطينية في رام الله حطم أوهام اولئك الذين يؤمنون بأن منظمة التحرير الفلسطينية الارهابية كما وافقت على محادثات سلام معنا ستوافق حماس ايضا. وتبين للاسف أن م.ت.ف لم تغير جلدها ولم تغير قط هدفها وهو القضاء على اسرائيل وبناء ‘فلسطين’ على أنقاضها.
    إن صدق حماس افضل من الاعيب وخداع م.ت.ف، التي تستعمل هي ايضا دروس التراث الاسلامي مثل: ‘الحرب خدعة’. وكان يمكن أن نستدل طول مسيرة السلام على ‘خطة المراحل’ عندها للقضاء على اسرائيل بمتابعة المنشورات الداخلية للسلطة الفلسطينية التي اشتملت على تصريحات وخطط في ‘الداخل’.
    تابع النشطاء بيننا الخطط الدراسية واذاعة المذياع والتلفاز وخطب المساجد التي تقع تحت رقابة السلطة الفلسطينية وتبين أن م.ت.ف ‘المعتدلة’ ايضا لم ترجع ملليمترا واحدا عن أجندة القضاء علينا برغم لغة السلام نحو اسرائيل والغرب، كما يقول المثل العربي ‘الكلام ما في عليه جمرك’. وكل ذلك في وقت يسوغ فيه اليسار الاسرائيلي ذلك باعتباره ‘ضرورات لحاجات داخلية’. ويؤلب على ‘العناد الاسرائيلي’.
    إن ازمة المحادثات أخرجت الثعبان الفلسطيني من كيس اكاذيبه. فلم تكن ذرائع المستوطنات والحدود والسجناء وسائر الصغائر هي التي وقفت في ظاهر الامر في طريق الدولة الفلسطينية الى جانبنا. إن الفلسطينيين رفضوا ببساطة الاعتراف بدولة الشعب اليهودي بجوار دولة الشعب الفلسطيني بسبب طلبهم أن يملكوا كل ‘فلسطين’ وإن الاعتراف باسرائيل أنها ‘يهودية’ يعني أنه ‘لا عودة’ وهي وصفة تدمير اسرائيل.
    إن برنامج العمل المشترك بين م.ت.ف وحماس (اللتين اختلفتا حتى الآن في ‘الوظائف’ و’طريقة’ القضاء علينا والسيطرة) امتزج من جديد وعلنا حينما أعلن مندوب السلطة عزام الاحمد في مقام ‘السلام’ في غزة قوله: ‘لا للاعتراف باسرائيل دولة يهودية’ و’نعم لحق العودة’، وكشف هذا القول عن ‘مسمار جحا’، الذي كانت قد علقت عليه الاحزمة الناسفة المشتركة بين م.ت.ف وحماس في الطريق الى القضاء على اسرائيل.
    يمكن أن نرى كلام جبريل الرجوب الذي كان في الماضي رئيس الاستخبارات ووزيرا في السلطة الفلسطينية، الذي وعد بأن فلسطين كلها ستحرر، وأعلن أنه لو كان عند الفلسطينيين قنبلة ذرية لرماها على ‘السرطان’ الاسرائيلي، يمكن أن نراه ‘غوغائيا’. ويمكن أن ننظر الى تصريح عضو اللجنة المركزية في فتح توفيق الطيراوي في الاسبوع الماضي لتلفزيون حزب الله أن ‘الوطن هو كل فلسطين… من نهرها الى بحرها بحسب مبادىء حركة فتح في 1968 (الكفاح المسلح)’، على أنه ‘خطابة لحاجات داخلية’. عشية سيطرة حماس على مؤسسة السلطة الفلسطينية طوعا أو بالقوة أو بانتخابات يبدو أن حكم حماس للمناطق كما هي الحال في غزة افضل من خداع السلطة الفلسطينية التي ترمي الى القضاء علينا على مراحل بخداع الغرب وتجنيد ضغوطه. وسيسهل على الدولة اليهودية أن تعزل جيب ‘الشريعة’ الذي سينشأ بينها وبين الاردنيين، وأن تردعه اقتصاديا وعسكريا وسياسيا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 07/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:41 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 06/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:41 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 04/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:40 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 03/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:39 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 484
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:51 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •