النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 20/01/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 20/01/2015

    صراع عباس ودحلان
    الكاتب: مصطفى الصواف/ الرسالة نت
    اليوم الثلاثاء وعد مصري بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام، وكان هناك وعد سابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أيام؛ ولكن نتيجة حدوث عملية خطف لضابط مصري وقتله على يد خاطفيه -وهو أمر غير مقبول بالمطلق ومرفوض- تم الاعتذار عن فتح المعبر وها نحن اليوم نوعد مرة أخرى بفتح المعبر نأمل ألا يحدث أي أمر من الأمور يجعل الجانب المصري يعتذر عن الفتح وتسهيل الحركة من القطاع إلى العالم الخارجي عبر معبر رفح.
    أنا لا أريد مناقشة الأمر بهذه الطريقة ولكن أردت الدخول إلى لعبة قذرة تحيكها أطراف ثلاث، طرفان متصارعان: عباس ودحلان والطرف الثالث يلعب على الطرفين المتصارعين ولا يعنيه أي منهما بقدر ما يعنيه تحقيق مصالحة حتى لو كانت على حساب سكان قطاع غزة الذي حُوّل إلى سجن كبير يمنع عنه كل شيء بغض النظر عما يترتب على هذا المنع غير المبرر، وهذا الإغلاق للمعبر غير مبرر وما يسمى بالدواعي الأمنية هي مبررات في غير مكانها ودليل ذلك هل هناك تطورات أمنية جرت خلال الأسابيع الماضية التي جاءت في أعقاب الاعتذار عن فتح المعبر حتى يتم اليوم فتح المعبر؟.
    في المرة الأولى كان هناك حديث عن لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمحمد دحلان وعقب اللقاء، وفي أعقاب اللقاء خرج دحلان عبر الإعلام ووعد بفتح المعبر وبشر بأن هناك تسهيلات من الجانب المصري وأن هناك وعود من جهات مصرية مسئولة لم يسمها بالتخفيف عن القطاع، هذا في العلاقات الشخصية يسمى دردشة وحديث فض مجالس الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس المصري السيسي الذي اصدر تعليماته بإبقاء المعبر مغلقا بحجة خطف وقتل الضابط المصري ووجد المبرر للاعتذار.
    هذا الأمر اغضب محمود عباس وهرع إلى القاهرة والتقى بالسيسي وجرى الحديث عن السيادة والقيادة والقرار والدبلوماسية وأن المعبر من أعمال السيادة و"أنا السيد (الرئيس) والاتفاق من خلالي وليس من خلال محمد دحلان، وأن الاستجابة لأحد آخر يضعف مكانتي وهيبتي"، وطالبه بفتح المعبر أو تمنى عليه إن كانت مصر تريد فتح المعبر أن تفتحه عقب هذا اللقاء حتى يفهم الجميع أن فتح المعبر جاء بعد لقاء عباس والسيسي، وأن هذه مسالة سيادية تتم مع جهات (شرعية) وليس من مصلحة فلسطين ومصر ازدواجية الشرعيات.
    الجانب المصري فتح المعبر ولكن الفتح ليس بسبب لقاء عباس السيسي وفي نفس الوقت ليس نتيجة الوعود التي قدمت لمحمد دحلان وإن كان الجانب المصري سيستغل فتح المعبر ويوهم كلا الخصمين أنه فتح لسواد عيونهما، ولكن حتى يبقى الجانب المصري خيوط تحريك الدمى بيديه، والحقيقة أن هناك مصلحة لمصر في فتح المعبر خاصة في ظل مطالبات كثير من الجهات الحقوقية والإنسانية بضرورة فتح المعبر وهو في نفس الوقت تنفيس للاحتقان تجاه مصر والنظام القائم.
    مصر تبحث عن مصالحها وهذا حقها ولكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني الذي حوله الحصار والإغلاق إلى معتقل كبير ورغم ذلك المعاناة والضرر لا يعني الجانب المصري، عباس ودحلان كل منهما يريد أن يوهم الشعب الفلسطيني بأنهما بطلان وان لهما كلمة عند المصريين، ولكن كليهما يتاجر بالحصار الذي يشارك فيه لتحقيق منافع شخصية سياسية كانت أو داخلية، أما أن يموت الشعب أو يعيش فهذا أمر لا شأن لهما به، استغلال بشع يدركه المواطن الفلسطيني وإدراكه هذا يفسد على الرجلين تحقيق المنفعة الشخصية بل ويزيد الفجوة بينهما وبين الناس.

    الشعب يعلم الحقيقة
    يوسف رزقة
    حماس على قائمة الإرهاب الأميركية والإسرائيلية لأنها ترفض شروط الرباعية، وتهدد أمن دولة الاحتلال. وعباس لا يفارق الحضن الأميركي الإسرائيلي إلا ليعود إليه. هو في داخل هذا الحضن ينسق أمنيا مع أجهزة نتنياهو ضد رجال المقاومة، وضد أنظمة عربية أيضا ، ثم يزعم أن حماس قبلت بدولة فلسطينية في غزة، وأجزاء من سيناء، والتخلي عن الضفة والقدس، وحق العودة. عباس يقول هذا وهو في رحاب الأحضان الأميركية الإسرائيلية، فكيف به لو كان في خارج هذه الأحضان ؟! ماذا كان يمكن أن يقول لو كان ممن أطلقوا الرصاص على قوات الاحتلال؟! وقديما قالوا رمتني بدائها وانسلت؟!).
    حماس محاصرة في غزة، ومقموعة في الضفة، ويشترك في الحصار والقمع الطرفان إسرائيل وعباس، وبينهم تبادل أدوار، وتوافق على ما يجري، ثم يأتي بعد ذلك عباس ليتهم حماس بأنها تفاوض إسرائيل ، وأنها قبلت بما يرفضه عباس، ويرفضه عبد الفتاح السيسي؟!.
    حماس خاضت ثلاث حروب في ست سنوات، وتصدت للعدوان ببسالة الرجال، وقدمت الشهداء، وتحملت آلام الجراح والهدم، بينما كان عباس يتفرج على غزة، ويعمل ضد مجاهديها، وغالبا ما يسخر تداعيات الحرب لمصالح مشروعه العبثي، ومع ذلك يزعم أن حماس تنازلت عن القدس وحق العودة؟! بينما هو الرجل البطل الذي لم يتنازل؟! وكأن الشعب الفلسطيني مجموعة من( الهنود الحمر)، أو مجموعة من الأغبياء الذين يعيشون خارج الواقع السياسي والوطني؟!.
    عباس يعلم أنه لا يقول الحقيقة، ويعلم أنه يخدع شعبه، ويخدع الرأي العام المصري والعربي، وإسرائيل تعلم أنه يكذب، وأنه يناكف حماس ويحرض عليها. عباس ليس مغفلا ولكنه فاقد للعدالة والإنصاف، لذا فهو يتقرب لإسرائيل وأميركا ومصر وغيرهم بالعداء العلني لحماس؟! وفلسطين كلها تعلم من هو عباس بصفاته، وبسياساته، وتعلم لماذا يزيد في العداوة والتصريحات النارية الكاذبة كلما ذهب إلى مصر، و حماس تعلم هذا وتعلم غيره، وتعلم أيضا أن الشعب الفلسطيني يحس بكثير من العار من هذا الكذب الصريح، ومن هذه القيادة المستبدة، لذا استحوذ عباس على المرتبة الأولى في عالم السخرية والاستهزاء في صفحات الإعلام الجديد، ولو كان عاقلا بما يكفي لكان له شأن آخر؟!.
    إن غياب النظام السياسي المتكامل في فلسطين المحتلة منذ أن تولى عباس السلطة، حيث لا مجلس تشريعي، ولا قضاء مستقل، ولا أحزاب فاعلة، ولا فصائل قادرة على تحمل المسئولية، أوجد هذه الحالة الاستبدادية، التي يقف فيها رئيس السلطة كاذبا ومفتريا لا على حماس، ولكن على الوطن، وعلى مكونات الرأي العام الوطني والعربي، ولا خلاص من هذه الحالة الفاسدة إلا بالخلاص من حالة الاستبداد أولا، ومن هنا يجب إقامة الانتخابات، وإقامة المؤسسة الفلسطينية المتكاملة، والخلاص من سلطة الفرد الذي استحوذ على سلطة المال، وعلى القرار السياسي، فلسطين بحاجة إلى تفعيل الوعي، وتجديد الوعي، والعمل من خلال الوعي.




    ضبابية مزعجة تغطي الساحة الفلسطينية
    عصام شاور
    انخفضت وتيرة التهديدات الفلسطينية الصادرة عن المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي رغم استمرار الحصار على غزة وعدم تغير الوضع بالنسبة لإعادة الإعمار، وكذلك شعرنا بانخفاض نسبي في حدة التوتر الداخلي بين فتح وحماس.
    القيادي في حماس الدكتور محمود الزهار صرح بأن حركته ستعطي فرصة لحكومة " الوفاق" بعد فشل طيلة الثمانية شهور السابقة، ونفس الكلام ردده مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان، لماذا تعطى الحكومة فرصة ونحن لم نرصد أي حركة تقارب ظاهرية بين فتح وحماس إلا إذا كان اختفاء بعض قيادات فتح وحماس من الواجهة الإعلامية كان بسبب مفاوضات تحت الطاولة،ومع ذلك نقول إن تصريحات قيادات حماس لا تأتي من فراغ ولا بد من وجود ما يفسرها، عدم تفسيرها سبب في الضبابية التي جعلتها عنواناً لموضوعي.
    المقاومة الفلسطينية من جانبها سكتت بعد موجة من التهديدات العنيفة للمحتل الإسرائيلي، سكتت مباشرة بعد الاستعراض العسكري الأخير لكتائب عز الدين القسام، سكوت المقاومة لا يفسر إلا بوجود حراك خفي تشترك فيه أطراف دولية للتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف المعنية بما فيها المقاومة الفلسطينية، هذه توقعات تدعمها بعض التسريبات من مصادر غير مؤكدة .
    من هذا الباب نعتقد أن الإعلان عن نية الاتحاد الأوروبي الطعن في قرار المحكمة الأوروبية المتعلق برفع اسم حماس من قائمة الإرهاب يأتي في سياق الضغط على حركة حماس لتليين مواقفها تجاه ما فرضته من شروط على العدو الإسرائيلي نتيجة انتصارها في العصف المأكول.
    المطلوب من المقاومة الفلسطينية ومن حركة حماس تحديداً إزالة الغموض والحالة الضبابية التي تكتنف الوضع السياسي وتقديم ما يمكن للشارع الفلسطيني ولسكان قطاع غزة حتى يكونوا على بينة من أمرهم وفي أي اتجاه هم ذاهبون.الشارع بحاجة إلى توضيحيات أو تطمينات دعماً لحالته النفسية والمعنوية وبالقدر الذي لا يربك الأطراف اللاعبة تحت الطاولة إن صح التعبير وصدقت التوقعات، وإن لم يكن هناك مما ذكرناه فهذا يعني أننا نموت ببطء ولا وجود لبصيص أمل في نهاية النفق، حينها نكون قد أصبحنا على مشارف " المجهول".
    إن كبر ابنك خاويه
    بقلم: وسام عفيفة
    استطاعت أجيال الانتفاضات الفلسطينية اجتياز العديد من المحطات ونجحت في الصمود رغم غياب الموروث الأدبي والفني والثقافي للمقاومة، ونجت الأجيال من محرقة الهوية بفضل التجارب الحية التي مرت بها إجباريا ابتداء من الانتفاضة الأولى 1987 حتى الحرب الأخيرة 2014، رغم أننا كنا على وشك أن نخسر الحرب على العقول، وكاد أن ينجح الاحتلال الإعلامي والثقافي، إنتاج جيل من "الراقصين، والمغنين، والشاذين، والمدمنين" تسيطر عليهم تعويذة تم تحضيرها في استوديوهات وفضائيات ومواقع إلكترونية، ومنظمات دولية.
    جيل اليوم أيضا مهدد بسلسلة من الرغبات والشهوات والأحلام المستوردة في ظل القهر والحصار، حيث يطلون على العالم من نافذة السجن الكبير عبر الإنترنت والإعلام، فلا ينالون سوى المزيد من الإحباط يفرغونه في أحلام اليقظة، والتقليد الأعمى، مثل طفل بائس يرى ابن الجيران يأكل حبة فاكهة، بينما هو يبلع ريقه، ثم يعود إلى بيته، يفش غليله بكسرة خبز قديمة.
    نقاتل اليوم على جبهة ناعمة يتعرض فيها الأبناء من أعمار الطفولة حتى الشباب، لفيروسات إلكترونية ثقافية تستهدف إعادة برمجتهم، والسيطرة عليهم، وعلى طاقتهم الكبيرة قبل أن تتحول إلى فعل مقاوم يضرب كل من يتآمر عليه.
    قد تكون فكرة مخيمات طلائع التحرير التي أطلقتها كتائب القسام، والفعاليات على شاكلتها وسيلة لتحصين هذا الجيل، لكن أسلحة المعركة وأساليب الأعداء متعددة وساحرة، وبينما يتوقف هدير الطائرات وقصف المدافع فإن مواجهة عبر الشاشات والعقول لا تهدأ، وتحتاج إلى إبداع يوازي عصا موسى في مواجهة حبال سحرة فرعون.
    جيل اليوم لا تجدي معه خطابات رنانة وهتافات حماسية، اليوم تراودهم النجومية عن أنفسهم، وتغريهم الموضات والأضواء، وأمامهم نماذج جديدة من القدوات، في مختلف المجالات، بينما لا يجدون متسعا من الوقت في التفكير وتحديد اختياراتهم.
    نحتاج حملة تجنيد لكل المبدعين من أجل إنتاج أدبي وفني وثقافي ورياضي للتعبئة الوطنية والإسلامية تستوعب الجميع لتحصين الجيل الذي هو عنوان البقاء والتحرير، وقبل كل ذلك على كل تنظيم أو قائد أو ولي أمر أن يعمل بمقتضى المثل الشعبي: "إن كبر ابنك خاويه".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 19/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:21 AM
  2. اقلام واراء حماس 05/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:04 AM
  3. اقلام واراء حماس 04/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:03 AM
  4. اقلام واراء حماس 03/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:02 AM
  5. اقلام واراء حماس 01/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-20, 11:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •