النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف العراقي 21/10/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الملف العراقي 21/10/2015

    كندا ستوقف ضرباتها الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا
    فرانس 24 21-10-2015
    http://www.france24.com/ar/20151021
    أعلنت كندا الثلاثاء أنها ستوقف ضرباتها الجوية في العراق وسوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب ما قاله رئيس حكومتها جاستن ترودو للرئيس الأمريكي باراك أوباما، دون تحديد جدول زمني، مع التأكيد على البقاء ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب.
    أبلغ رئيس الحكومة الكندية المنتخب جاستن ترودو يوم أمس الثلاثاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن حكومته ستوقف الضربات الجوية في العراق وسوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولكنه لم يحدد مع ذلك أي جدول زمني.
    وقال الزعيم الليبرالي خلال مؤتمر صحافي إن الرئيس الأمريكي "يتفهم الالتزامات" التي اتخذت خلال المعركة الانتخابية بـ"وضع حد لمهمة المعركة".
    وخلال اتصالهما الهاتفي، تحدث الرجلان عن "مواصلة التزام كندا في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، بحسب ما قال ترودو الذي أكد أن أوتاوا ستبقى "عضوا من الدرجة الأولى" في هذا التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وقال "التزمت بمواصلة تعهدنا بمسؤولية"، معربا عن قناعته بـ"الدور المهم" الذي يجب أن تلعبه بلاده ضد هذا التنظيم المتطرف.
    وحقق الحزب الليبرالي في كندا فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية التي جرت الإثنين، وأسقط حكومة المحافظين بقيادة رئيس الوزراء ستيفن هاربر. وينهي هذا الانتصار تسع سنوات لحكم المحافظين، ويعكس تحولا سياسيا بعيدا عن سياسات هاربر المالية والثقافية المحافظة.

    العراق يؤكد للولايات المتحدة أنه لن يطلب ضربات جوية روسية
    Bbc عربي 21-10-2015
    http://www.bbc.com/arabic/middleeast...an_air_strikes
    حصلت الولايات المتحدة على تأكيدات من العراق يوم الثلاثاء بأنه لن يطلب من روسيا توجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
    وقال الجنرال جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إنه حذر العراق من أن أي دور جوي روسي سيعرقل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة.
    وكانت الضربات الروسية في سوريا قد أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت الحملة الروسية قد تمتد إلى العراق.
    وتقصف الولايات المتحدة أهدافا للدولة الإسلامية في سوريا والعراق منذ أكثر من عام.
    ويتعرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لضغوط لتحقيق تقدم في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال العبادي في مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول إنه سيرحب بضربات جوية روسية في بلاده.
    وقال دنفورد إن العبادي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أبلغاه أنهما لا يسعيان لطلب مساعدة روسيا.
    وقلل دنفورد أيضا من أهمية مركز تبادل معلومات المخابرات في بغداد بين روسيا وإيران وسوريا والعراق والذي أثار تساؤلات بشأن نوايا موسكو في العراق. وكان مسؤول بارز في البرلمان العراقي صرح الأسبوع الماضي بأن بغداد بدأت بالفعل قصف مقاتلي الدولة الإسلامية بمساعدة المركز المخابراتي الجديد في بغداد.
    لكن دنفورد قال إن العبيدي أبلغه خلال محادثات مغلقة في بغداد إن مركز المخابرات لم يعمل إلى الآن.

    واشنطن تستبعد انضمام روسيا للحملة الجوية في العراق
    دوتشية فيلية 21-10-2015
    http://www.dw.com/ar
    استبعد الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية إمكانية انضمام روسيا للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق في المستقبل القريب، وذلك في أول زيارة لبغداد منذ توليه منصبه.
    في أول زيارة لبغداد منذ توليه المنصب في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، استبعد الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إمكانية انضمام روسيا للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق في المستقبل القريب.
    وأثار التدخل العسكري الروسي في سوريا ومشاركة روسيا في مركز ببغداد لتبادل المعلومات بين العراق وسوريا وإيران قلق واشنطن من أن يكسب خصمها في الحرب الباردة نفوذا في الشرق الأوسط. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد صرح في نفس يوم تولي دنفورد المنصب بأنه سيرحب بشن روسيا غارات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلاده. بيد أن دنفورد قال إن المسؤولين الأمريكيين اطمأنوا منذ ذلك الوقت إلى أن العبادي لم يتقدم بطلب لموسكو في هذا الصدد. وقال للصحفيين الذين يرافقونه في الرحلة "اتصل مسؤولون أمريكيون بالعبادي وهو لم يطلب ضربات جوية روسية".
    وكان مسؤول بارز في البرلمان العراقي صرح الأسبوع الماضي بأن بغداد بدأت بالفعل قصف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بمساعدة مركز مخابراتي جديد في العاصمة العراقية يعمل فيه مسؤولون من روسيا والعراق وإيران وسوريا.
    من جانب آخر، أعلنت مصادر مطلعة في اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الثلاثاء وصول الجنرال جوزيف دنفورد للإقليم في زيارة لم تكن معلنة . وبحسب المصادر، فإن رئيس الإقليم مسعود بارزاني استقبل دنفورد في منزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وبحث معه آخر مستجدات الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بحضور مسؤولين كبار في حكومة الإقليم.

    ضبط معمل يستخدمه الإرهابيون في تفخيخ وتدريع العجلات بقضاء #بيجي
    اخبار العراق 21-10-2015
    http://www.iraqakhbar.com/iraq-news/125522.html
    أعلنت خلية الإعلام الحربي عن ضبط معمل لتفخيخ وتدريع العجلات في قضاء #بيجي شمالي مدينة #تكريت.
    وقالت الخلية في بيان لها إن كتيبة معالجة المتفجرات التابعة للشرطة الاتحادية تمكنت من العثور على معمل الإسمنت ضمن #بيجي حيث يتم تفخيخ العجلات التي يستخدمها الارهابيون في هجماتهم ضد العراقيين، مشيرة الى انها تمكنت ايضا من تفكيك ست عجلات معدة للتفجير و299 عبوة ناسفة إضافة إلى ضبط عدد من الاسلحة والعتاد داخل المعمل.

    العراق يعلن رسميا عن تحرير بيجي
    العربية نت 21-10-2015
    http://www.alarabiya.net/ar/arab-and...raq/2015/10/21
    أعلنت "خلية الإعلام الحربي" في بيانها اليومي عن تحرير قضاء بيجي بالكامل، بعد مشاركة القوات العراقية بمختلف فصائلها في معركة طرد الدواعش من مناطق صلاح الدين.
    وقالت الخلية في البيان "نزف لكم البشرى، ففي الساعة 1600 من هذا اليوم تم تطهير مدينة بيجي والبو جواري بالكامل من دنس الإرهاب بعد تطهير المنطقة ومعالجة جيوب الإرهاب من المتفجرات والعبوات والمفخخات".
    وأشار بيان الخلية الذي تلقّت "العربية.نت" نسخة منه، إلى "مباشرة قوات عمليات الأنبار بتوسيع جبهة المحور الشمالي بفعاليات قرب مدرسة البوعيثة والبوفراج أسفرت عن تدمير مواقع للإرهابيين وقتل العشرات منهم وتدمير ست أوكار مفخخة"، لافتا إلى أن "القوات الأمنية في منطقة الجرايشي والملعب مستمرة، حيث قامت قوات الشرطة الاتحادية الشجاعة بتوجيه ضربات مدفعية استهدفت تجمعات الإرهابيين في حصيبة الشرقية أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين بضمنهم عشرة إرهابيين عرب الجنسية وتدمير ثلاث جرافات مفخخة وعجلة تحمل أحادية".

    حشود عسكرية أردنية على الحدود مع العراق ..... تحسبا من تداعيات معركة الرمادي
    القدس العربي 21-10-2015
    http://www.alquds.co.uk/?p=421376
    ضاعفت القوات المسلحة الأردنية خلال الأيام الثلاثة الماضية إجراءاتها الاحترازية على الحدود الشرقية مع العراق، بعد وصول معلومات عن احتمال اندلاع أعمال عسكرية عنيفة بين قوات الجيش العراقي والمقاتلين التابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية».
    واتخذت الإجراءات الأردنية الجديدة في ظل متابعة حثيثة للمعطيات الميدانية في محافظة الأنبار، وبالتنسيق مع الجيش العراقي النظامي، وشملت قوات دروع دفاعية حدودية ووحدات هجومية من حرس الحدود وأجهزة رادار ورصد.
    وكانت تقارير محلية قد تحدثت عن تحشيد عسكري أردني على الحدود مع العراق مع بداية الأسبوع الحالي. وبينت مصادر مطلعة لـ»القدس العربي» أن هذه الاحتياطات الدفاعية تتخذ تحسبا لاحتمالات لجوء أو فرار مقاتلي «تنظيم الدولة» إلى الجانب الأردني في حال نجاح خطة عسكرية اطلعت عليها عمان تقتضي بمحاصرتهم في محيط الأنبار، وتحديدا في مدخلين في مدينة الرمادي. ويذكر أن الرمادي هي المدينة الأقرب للجانب الحدودي مع الأردن بعد الفاصل الصحراوي.
    ويتصور خبراء عسكريون أن مقاتلي «تنظيم الدولة» سيتحركون مع آلياتهم ومع ذخيرتهم باتجاه المنطقة الصحراوية القريبة من الأردن، بينما يتخذ القرار بردعهم والاشتباك معهم في حال اقترابهم من خطوط التماس، في محيط نحو 20 كيلومترا بالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية.
    وبرزت هذه المستجدات الأردنية بعدما تمكنت قطاعات عسكرية عراقية من احتلال المنطقة الفاصلة بين الأنبار والرمادي من جهة، وبين دير الزور والرقة من جهة أخرى، بينما تشتد الحملة العسكرية الروسية في الجانب السوري.
    ويعتقد تكتيكيا أن القوات العراقية بدأت بدعم أمريكي وروسي لإعداد سلسلة هجمات منسقة على معاقل «تنظيم الدولة» في غرب العراق بالرغم من الخسائر الكبيرة التي مني بها بسبب العمليات الانتحارية.
    ووفقا لمعلومات «القدس العربي» فإن خطة الدفاع الأردنية عن حدود المملكة تشمل الاحتياط من هجمات محتملة بسيارات أو شاحنات ملغمة في حال وقوع اختراقات على طول الحدود الأردنية التي تخضع لمراقبة لصيقة عسكرية الطابع هذه المرة وليست أمنية فقط.
    العراق يعلن استعادة السيطرة على قضاء بيجي شمالي البلاد
    العربي الجديد 21-10-2015
    http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/10/20
    أعلنت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي، مساء اليوم الثلاثاء، أن قواتها استعادت السيطرة على قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، والذي يضم أكبر مصافي البترول في العراق، من مسلحي تنظيم "داعش".
    وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إنه "تم تطهير مدينة بيجي والبو جواري بالكامل، الساعة الرابعة مساء (بتوقيت بغداد)، من دنس الإرهاب بعد تطهير المنطقة ومعالجة جيوب الإرهاب من المتفجرات والعبوات والمفخخات".
    وأضافت الخلية أنه "تم تحرير دور الـ 600 والصينية وقرى شويش والهنشي بالكامل"، وهي مناطق محيطة بمركز قضاء بيجي الواقع على بعد نحو 210 كلم شمال بغداد.
    وبدأت القوات العراقية المدعومة بعشرات آلاف المقاتلين من الحشد الشعبي الشيعي، ومقاتلي العشائر السنية، هجوما عسكريا واسع النطاق منذ الأربعاء الماضي، لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في شمالي محافظة صلاح الدين.
    وقبل يومين استعادت القوات العراقية مصفاة بيجي، التي تعد أكبر مصافي البلاد، وكانت تغطي نحو نصف حاجة البلاد من المشتقات النفطية، بمعدل 300 ألف برميل يوميا، قبل أن يتوقف عن الانتاج صيف العام المنصرم، عندما اجتاح التنظيم شمالي وغربي العراق.
    وكانت بيجي مسرحا لمعارك عنيفة على مدى أشهر طويلة، بين مسلحي "داعش" والقوات العراقية، حيث تبادل الطرفان السيطرة على المنطقة عدة مرات، دون أن يتمكن أي منهما من إحكام قبضته عليها.
    وعلى صعيد آخر، أكد خالد العبيدي، وزير الدفاع العراقي، أن التعاون الرباعي بين العراق وروسيا وإيران وسورية هو "استخباري"، وليس موجهاً ضد أحد، مشددا خلال لقائه جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان العليا للجيش الأميركي، على أن حكومة بلاده لا تريد الدخول في المحاور والصراعات الدولية.
    وبحسب بيان لوزارة الدفاع، أشار العبيدي، إلى أن "استراتيجية الحكومة العراقية تقوم على مبادئ أساسية واضحة، لعل من أهمها إبعاد العراق عن الدخول في المحاور والصراعات الدولية في المنطقة"، لافتا إلى أن "التعاون بين الدول الأربع، العراق وسورية وإيران وروسيا، هو تعاون استخباري، هدفه تبادل المعلومات الاستخبارية في الحرب ضد "داعش"، و"هو بأي حال من الأحوال ليس موجهاً ضد أحد".

    العراق... هزيمة داعش متواصلة وتوجس اميركي+فيديو
    قناة العالم 21-10-2015
    http://www.alalam.ir/news/1751310
    بعد تطهيرها قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين العراقية من جماعةِ داعش بشكلٍ كامل، أعلنت قواتُ الحشد الشعبي المسانِدة للجيش العراقي إحكامَ السيطرة على منطقةِ البوجواري شرقَ مصفاةِ بيجي.
    وفي الانبار غربيَ العراق ,حققت القواتُ العراقية المشتركة تقدما في العديد من المحاور اضافة الى احباطها هجمات مضادة من مسلحي داعش.
    وأعلن مصدر أمني في قيادة عمليات الانبار أن داعش فقدت السيطرة على قرية البودعيج الواقعة الى الشمال من ناحية عامرية الفلوجة.
    وتعد البودعيج موقعا استراتيجيا للجماعة الارهابية وأحد أهم معاقلها في المنطقة بسبب وعورة تضاريسها وكثرة التلال والكهوف فيها مما جعلها محصنة ضد أي اختراق.
    كما تم احباط هجوم عنيف بواسطةِ سبعَ عَشْرَة سيارةً مفخخة وعشرينَ انتحارياً حاولوا استهدافَ قواتِ جهاز مكافحةِ الارهاب في منطقةِ البوجليب شمالَ مدينة الرمادي مركز الانبار.
    وما يزيد من اهمية هذه التطورات الميدانية التي تجري في اكثر من منطقة، انها تتحقق بارادة عراقية وبدون دعم يذكر من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خاصة وانها تأتي بعد اسابيع من تصريحات ومواقف عدد من القيادات العسكرية كانت قد شككت في قدرة العراقيين على حسم المعركة مع داعش.
    ويربط البعض الزيارة المفاجئة لرئيس هيئةِ الأركانِ المشتركةِ الأميركية الجنرال جوزيف دنفورد الى اربيل في كردستان العراق قبل زيارة مقررة له الى بغداد، بسعي امريكي لثني الحكومة العراقية عن التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الارهاب.
    وذلك بعد ان رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ضمنيا بغارات روسية في اراضي بلاده، على خلفية الشكوك التي تثار حول جدية واشنطن في القضاء على داعش وجدوى الضربات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الامريكي.
    كما يتعدى الامر الى كشف ادلة على المساعدات التي يتلقاها داعش من التحالف واعاقة الاخير لتقدم القوات العراقية خاصة الحشد الشعبي الذي تعود اليه الكثير من الانجازات الميدانية.
    وقد اعلنت قوات الحشد الشعبي انها عثرت اثناء دخولها معمل الاسمدة في بيجي على وجبات طعام امريكية جاهزة حديثة الصنع كان يستخدمها عناصر داعش.
    كما اكد أمين عام المقاومة الاسلامية حركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي أنّ عددا كبيرا من الجنود الذين دربتهم الولايات المتحدة باموال العراق وعلم الحكومة في قاعدة عين الاسد في الانبار يقاتلون القوات العراقية الى جانب عناصر داعش وانه تم قتل واسر عدد منهم.

    الهيمنة الطائفية تهدد الوجود المسيحي في العراق
    العربية نت 21-10-2015
    http://www.alarabiya.net/ar/politics/2015/10/21
    العراقيون من أتباع الديانة المسيحية يتعرضون منذ الاحتلال الأميركي للعراق إلى تهجير واستهداف ممنهجين من قبل دعاة الطائفية المسنودين من إيران، ومن قبل الجماعات المتطرفة مثل داعش التي دفعتهم إلى هجر قراهم ومدنهم والبحث عن ملاجئ آمنة خارج العراق، الأمر الذي يعتبر جريمة في حق المسيحيين الذين أخلصوا لوطنهم العراق عبر التاريخ وينبئ بكارثة تاريخية في حالة خروج المسيحيين من بلاد الرافدين.
    فئة قليلة من الأجيال العراقية الجديدة تعرف الحقيقة. وهي أن العراق، قبل الفتح الإسلامي، كان وطن المسيحيين، ودون شريك، وكان للكنيسة المسيحية إقليمان، إقليم بابل، أو أبرشية سالق أي (سلوقية)، وإقليم تكريت والبلدان الإثني عشر التابعة لها، ومنها سنجار ومعلثا وبانو هذرا في شمال العراق.
    فمنذ القرن الثالث الميلادي بدأ انتشار المسيحية في العراق، شمالا وجنوبا. وكانت اللغة السريانية هي السائدة لغاية القرن السابع، حين دخلت اللغة الفارسية مع سلطة الاحتلال الفارسي. وقد جلبت الحروب الفارسية والرومانية التي دارت رحاها على الأرض العراقية أقواما عديدة تمكنت من الاستيطان ومزاحمة السكان الأصليين، ثم جاء الفتح الإسلامي حاملا معه قبائل عربية مهاجرة، وأخرى مسلمة غير عربية، فتوطنت في مناطق العراق المختلفة، الأمر الذي قلص الوجود المسيحي إلى حد كبير.
    ويؤكد التاريخ أن المسيحيين كانوا أصحاب حضارة وعلوم وفنون وآداب سبقوا بها الأمم الأخرى، وعلموا الشعوب المجاورة الكثير من العلوم والفنون والآداب، وكانت ثقافتهم تتميز بالتسامح والحرية والمحبة والسلام. والغريب أن التاريخ يعيد نفسه على المسيحيين العراقيين. ففي القرن السابع الميلادي كان الغزو الفارسي لبلادهم، وقسوة جنوده وتعصبهم لديانتهم المجوسية ثم الزرادشتية، وتقاليدهم، ومحاولتهم القضاء على سلطة الكنيسة ودورها القيادي السياسي والثقافي والتعليمي سببا في نقمة أهل البلاد الأصليين وأحلامهم بالتحرر من ظلم الغزاة الفرس وتعسفهم، ولكن العين كانت بصيرة واليد قصيرة.
    لذلك حين جاءت الجيوش العربية الإسلامية عام 637 إلى بلاد النهرين رحب بها العراقيون (المسيحيون)، بعد أن حصلوا على عهود بالأمان من الخلفاء ومن قادة جيوش المسلمين، من أجل خلاصهم من قسوة المحتلين الفرس، ومضايقاتهم، على أيدي الفاتحين المسلمين. وحين دخل المسلمون العراق وجدوا سكانه المسيحيين أصحاب حضارة وعلوم لم يكن يعرفها العرب القادمون من الحجاز ونجد واليمن. فقد كانت الأديرة مدارس ومعاهد ابتدائية ومتوسطة وثانوية وجامعية يتعلم فيها الرجال والنساء علوم الفلك والطب والقانون والكيمياء والفيزياء وفنون الريازة والهندسة، والشعر والأدب، وفنون النحت والرسم والغناء والموسيقى. وحسنا فعل خلفاء الدولتين الأموية والعباسية حين حافظوا على تلك المدارس، وخصصوا جوائز ومغريات لتشجيع أبناء المسلمين على أن يدخلوها، وينهلوا من علومها وفنونها ما يستطيعون. ويحدثنا التاريخ أيضا عن استعانة العرب الفاتحين بهؤلاء المسيحيين المتنورين المتعلمين لترتيب أمور الدولة الإسلامية الجديدة، وتنظيم أجهزتها الإدارية، إلى حد بعيد.
    ومن أشهر علماء السريان حنين بن إسحق وأبو بشير ويوحنا بن جلاد ويحيى بن عدي والكندي وآل بختيشوع وغيرهم، الذين ألفوا وترجموا ونقلوا مختلف العلوم الطبية والفلكية ومن اللغات السريانية واليونانية والفارسية إلى اللغة العربية، وأتحفوا المكتبة العباسية بمصنفاتهم وعلومهم، كما أداروا بيت الحكمة، وكان أطباء الخلفاء دائما من المسيحيين. ومن يوم سقوط الدولة الإسلامية على يد هولاكو عام 1258 ميلادي والمسيحيون يتقاسمون مع ضيوفهم المسلمين جميع أوزار السقوط والحصار والمجاعة. ولكنهم صمدوا في مدنهم وقراهم وأديرتهم وكنائسهم، ولم يهاجروا، كما فعل كثيرون من العرب المسلمين.
    وفي أيام الدولة العراقية الملكية الجديدة في العام 1921 وضع المسيحيون العراقيون أنفسهم في خدمة الدولة الوليدة، على أمل أن يضمنوا حرياتهم الدينية والاقتصادية، ويحافظوا على هويتهم الثقافية والاجتماعية. وكان منهم أعلام مسيحيون كبار خدموا اللغة العربية والثقافة العربية وحتى الإسلامية الفلسفية والفقهية، وأضافوا فيها الكثير.
    ولا ينكر أنهم على امتداد العهد الملكي عاشوا بأمان، وتمتعوا بحرية عبادة، لم تكن كاملة، ولكنها كانت كافية لحماية تراثهم وثقافتهم وتقاليدهم من الاندثار، أو من تعدي الدولة، أو المواطنين المسلمين عليها.
    وقد ازدهرت كنائسهم وأديرتهم في بعض السنين، من عمر الحكم الملكي. وكان لهم وزراء مسيحيون، وموظفون كبار في الدولة ومؤسساتها وسفاراتها، وانتعشت حركة التأليف وطباعة الكتب الدينية والتاريخية المسيحية ونشرها.
    ومن أول أيام الدولة الوليدة وإلى يوم سقوطها عام 1958 لم تستطع هيمنة المسلمين العرب وغير العرب من الأقليات العديدة الأخرى الوافدة إليهم من الخارج أن تهدد وجودهم أو تضيق عليهم حياتهم وتحتل مدنهم وقراهم إلا في أضيق الحالات.
    وللتاريخ نسجل هنا أن المسيحيين العراقيين، تحت حكم أحمد حسن البكر في السبعينات، وفي عهد صدام حسين، في الثمانينات والتسعينات، تنفسوا الصعداء كثيرا، وامتلكوا حريتهم الدينية والثقافية والاجتماعية إلى حد كبير. فقد اهتمت الدولة برعايتهم، وأجازت لهم إنشاء كنائس ومدارس جديدة، بأقل القيود والحدود.
    ورغم أن آلافا من الأسر المسيحية العراقية هاجرت نحو العالم الجديد، في القرن العشرين، لأسباب شّتى، سياسية واجتماعية وأمنية بالدرجة الأولى، إلا أن الغالبية العظمى منها تمسكت بالبقاء في أرضها ومدنها وقراها، محاولة تفادي الاكتواء بنيران التقاطعات والانقلابات والانفجارات والحروب التي تعرض لها المجتمع العراقي. فلم ينخرط في الأحزاب والجماعات المتناحرة إلا قلة تعد على الأصابع من المسيحيين العراقيين.
    ولكن العواصف المدمرة الحقيقية عادت تهب على المسيحيين العراقيين، بشكل خاص، بعد سقوط نظام صدام حسين، بسبب النفوذ الإيراني المتعصب وظهور الميليشيات الدينية المتطرفة التي راحت تتعمد القيام بعمليات اعتداء وتفجير وخطف بقصد إرهاب المسيحيين العراقيين، وحملهم على الهجرة من الوطن.
    ثم اكتملت الكماشة المتطرفة المتخلفة على المسيحيين في العراق بظهور داعش واحتلاله لأغلب مناطقهم في نينوى وصلاح الدين. ومعروف ما قامت به عصابات داعش من قتل وذبح وحرق واغتصاب، ومن تدمير أديرة وكنائس ومعالم وآثار في مدن المسيحيين وقراهم، لتجبر الكثيرين منهم على الرحيل. ومن يومها والعراق يخسر، كل عام، وكل شهر، وكل يوم، مجاميع متتابعة من أبناء هذه الشريحة المتحضرة المتنورة المسالمة، هربا إلى دول مجاورة، وإلى أوروبا وأميركا، بأعداد لم يسبق لها مثيل في تاريخ المسيحية في العراق.
    وقد حذر، مؤخرا، تقرير بريطاني جديد من أن المسيحية تواجه خطر الاندثار في العراق، في غضون خمس سنوات.
    ووفقا لصحيفة “كاثوليك هيرالد”، فإن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أيد التقرير، وأعرب عن أسفه لحقيقة “أن المسيحيين يواجهون تمييزا بشكل منهجي، ويتم استغلالهم، بل وطردهم من منازلهم كل يوم”. ويسلط التقرير الضوء على محنة المسيحيين في العراق، حيث أدى عدم الاستقرار السياسي في البلاد، منذ حرب عام 2003 واضطهاد داعش إلى خفض عددهم إلى مئتين وخمسين ألفا فقط، بعدما كانوا مليونا ونصف المليون نسمة في عهد صدام حسين. وما زال نزوح المسيحيين العراقيين في تصاعد، خوفا من التطهير العرقي، ومن احتمالات الإبادة الجماعية.
    ووفق تقرير آخر للـ”بي بي سي” فقد تعرض قسم من المسيحيين العراقيين لأحداث إجرامية كالخطف والتعذيب والقتل، وتكررت بشكل خاص حوادث اختطاف واغتيال رجال الدين المسيحي. وأشار تقرير الـ”بي بي سي” إلى أن استهداف الكهنة المسيحيين يرجع لأسباب عديدة منها الدافع الديني للمتطرفين الذين يريدون إخلاء العراق من العناصر غير المسلمة، والدافع المالي الذي تعمل بناء عليه عصابات إجرامية باستخدام الدين ذريعة لها في اختطاف رجال الدين وطلب فديات كبيرة لإطلاق سراحهم، مستغلين الوضع المالي الجيد الذي تتمتع به الجماعة المسيحية في العراق.
    كما أن المسيحيين لا يحظون، كنظرائهم العراقيين من السنة والشيعة والكورد، بتجمعات عشائرية واسعة، أو ميليشيات مسلحة توفر لهم الحماية والأمان.
    بعبارة واضحة نقول إن الغزو الإيراني القديم هجر المسيحيين في القرن السابع الميلادي، ليعود نفسه اليوم ، متعاونا مع الغزو الداعشي، لتهجير من تبقى منهم في العراق. إذن فالعراق سوف يخلو من المسيحية ومن المسيحيين في قادم الأيام. إنها لخسارة كارثية لا تعوض أن يهجر العراق أهلـه وأصحابه الحقيقيون المسالمون المتحضرون لتطغى ثقافة العنف والتطرف والعصبية الطائفية والقومية المدمرة. فأي وطن هذا الذي يطرد الزهر والابتسام والعدل والمحبة والنور، ويزرع مكانها الشوك والكآبة والظلم والضغينة والظلام؟؟.

    فنلندا تصّعب قبول اللاجئين العراقيين
    اخبار العراق 21-10-2015
    http://www.iraqakhbar.com/iraq-news/125493.html
    أعلنت فنلندا الثلاثاء أنها وضعت معايير أكثر صرامة لمنح اللجوء للعراقيين، مؤكدة أن العراق أصبح أكثر أمنا من السابق.
    وقالت دائرة الهجرة في بيان: "لا يمكن لشخص الحصول على اللجوء فقط لأنه يأتي من منطقة محددة. الوضع الأمني في عدة مناطق عراقية تحسن، ما بات يؤثر على قرار منح اللجوء".
    وأضافت الدائرة التي تدرس طلبات اللجوء "أن الوضع الأمني تحسن خصوصا في محافظة #بابل ومدينة #كركوك"، لكنها أشارت إلى "أن الوضع في #بغداد لا يزال يطرح مشكلة، لكن ليس كل من يأتي من #بغداد قد يكون ضحية للعنف".
    ويشكل العراقيون العدد الأكبر من طالبي اللجوء في فنلندا، وبلغ عددهم 70 في المئة هذا العام، إذ تسمح فنلندا للعراقيين بالحصول على اللجوء إذا أتوا من مناطق تعتبر خطيرة، بما في ذلك العاصمة #بغداد.
    وسبب القرار خيبة لدى مجموعة مهاجرين عراقيين في فنلندا وجهوا قبل أسبوع نداء إلى حكومة هلسنكي للتأكيد على أن "العراق ليس بلدا آمنا" وأن "الحكومة لا تمثلنا ولا تحمينا".
    وتتوقع فنلندا استقبال نحو 35 ألف طلب لجوء هذه السنة أي أكثر بـ10 مرات من السنوات الماضية.
    وفي إطار خطة توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي ستستقبل فنلندا الأربعاء من إيطاليا 50 إريتريا هم أول دفعة من طالبي اللجوء ينقلون إلى هذا البلد.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف العراقي 29/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:39 AM
  2. الملف العراقي 25/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:38 AM
  3. الملف العراقي 22/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 11:33 AM
  4. الملف العراقي 11/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 11:33 AM
  5. الملف العراقي 09/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 11:32 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •