مقاتلون شيعة يشاركون في العمليات العسكرية بتكريت
§ رئيس هيئة الاركان الامريكية يصل إلى بغداد
§ القوات الكردية تهاجم تنظيم الدولة الإسلامية غربي كركوك
§ مقتل 350 داعشيا في عملية تطهير الكرمة بالأنبار
§ مستشفى الفلوجة يستقبل 103 جثث و47 جريحا لتنظيم الدولة بعد معارك مع الجيش العراقي
§ القوات المشتركة تحاصر تكريت من جميع الجهات
§ فوضى تهدد بتحويل حملة تكريت الخاطفة إلى مستنقع طويل الأمد
§ العراق: مقتل مسؤول التدريب العسكري في داعش
§ ضبط معسكر تدريب لـ"داعش" شرق صلاح الدين
§ بعد تجميدها لأسابيع.. الصدر يوجه «سرايا السلام» لتحرير الموصل بالتنسيق مع الجيش
§ العراق يدعو لاستخدام القوة الجوية لحماية المناطق الأثرية
رئيس هيئة الاركان الامريكية يصل إلى بغداد
المصدر: فرانس برس
نشر: الاثنين 9-3-2015
وصل رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي إلى بغداد الاثنين، في زيارة تأتي في خضم هجوم هو الاكبر تشنه القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، لاستعادة مدينة تكريت ومحيطها.
ووصل ديمبسي صباحا على متن طائرة عسكرية من طراز (سي 17) الى بغداد، حيث من المقرر أن يعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين.
وكان ديمبسي الذي تقود بلاده تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف في العراق وسوريا، اعلن امس انه سيكون من الخطأ تكثيف هذه الضربات، داعيا الى اعتماد “الصبر الاستراتيجي” في مواجهة التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ حزيران/ يونيو.
وقال من على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول في مياه الخليج، ان “القاء كميات كبيرة من القنابل على العراق ليس الحل”، مؤكدا انه “علينا ان نكون دقيقين جدا في استخدام قوتنا الجوية”.
وحذر من ان زيادة وتيرة الضربات ستزيد المخاطر على السكان المدنيين وستصب في مصلحة الجهاديين، داعيا الى “الى التروي واخذ الوقت اللازم” لجمع المعلومات الدقيقة حول المواقع التي يجب استهدافها.
وتأتي زيارة ديمبسي بعد اسبوع من بدء نحو 30 الف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية مسلحة وابناء عشائر سنية، هجوما لاستعادة مدينة تكريت ومحيطها من تنظيم الدولة الاسلامية، في هجوم هو الاكبر في العراق منذ حزيران/ يونيو.
ولم يشارك طيران التحالف الدولي في دعم هذه العملية، في مقابل دور ايراني بارز، ان من خلال الفصائل الشيعية التي تدعمها بقوة، او من خلال حضور قائد “فيلق القدس″ في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني في العراق، بحسب صور نشرتها وسائل اعلام ايرانية.
وكان ديمبسي، القادم الى بغداد من البحرين، قال للصحافيين خلال توجهه الى المنطقة، ان استعادة تكريت مسألة وقت نظرا لحجم القوات المهاجمة.
الا انه اشار الى ان ايران تعزز القدرات العسكرية للفصائل الشيعية، من دون ان يتضح ما اذا كان ذلك يساعد او يعوق قتال الجهاديين في العراق، مؤكدا انه سينقل للمسؤولين العراقيين قلقه من تنامي النفوذ الايراني.
القوات الكردية تهاجم تنظيم الدولة الإسلامية غربي كركوك
المصدر: رويترز
نشر: الاثنين 9-3-2015
هاجمت القوات الكردية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية حول مدينة كركوك بشمال العراق الاثنين مدعومة بضربات جوية مكثفة شنتها قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم لقناة تلفزيونية محلية قرب الجبهة وكان يرتدي خوذة إن هدف الهجوم كان إبعاد المتشددين عن المدينة.
وقال مراسل لرويترز ذهب الى الخط الأمامي الاثنين إن مقاتلي قوات البشمركة الكردية يقصفون مواقع للتنظيم وتقدموا على عدة جبهات الى الغرب من المدينة فسيطروا على قرى في منطقتي ملا عبد الله وتل ورد.
وقال مصدر أمني بالمدينة إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين البشمركة ومتشددي الدولة الإسلامية في خرابروت شمال غربي كركوك.
وسيطر الأكراد على كركوك بالكامل في اغسطس آب الماضي حين انهار الجيش العراقي في الشمال واجتاح التنظيم المتشدد ثلث البلاد تقريبا.
لكن المدينة ظلت معرضة للهجوم اذ لم يكن الخط الأمامي يبعد عنها بأكثر من 20 كيلومترا في بعض المناطق. وفي أواخر يناير كانون الثاني اجتاح التنظيم الدفاعات الكردية حول كركوك.
وتقاتل القوات العراقية حاليا لاستعادة مدينة تكريت من أيدي الدولة الإسلامية في محافظة صلاح الدين الى الجنوب من كركوك.
مقتل 350 داعشيا في عملية تطهير الكرمة بالأنبار
المصدر: العربية نت
نشر: الاثنين 9-3-2015
أعلن الناطق باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، الاثنين، أن حصيلة العمليات التي قامت بها القوات الأمنية أثناء تطهيرها ناحية "الكرمة"، معزّزة بالأرقام ما تكبده التنظيم الإرهابي.
وقال معن إن حصيلة الأيام الأربعة الماضية في العملية التي أطلق عليها، عملية الشهيد نجم السوداني، أسفرت عن مقتل 350 إرهابيا، وتدمير 20 رشاشة أحادية، وتفكيك 382 عبوة ناسفة.
وأضاف الناطق باسم العمليات أن القوات الأمنية في العملية التي جاءت ثأرا للواء الركن نجم السوداني قائد الفرقة السادسة، الذي استهدفه الدواعش بقصف صاروخي في منطقة شرق الكرمة، تمكّنت من "تدمير 20 عجلة، ومعالجة 81 منزلاً مفخخاً، والاستيلاء على 12 رشاشة أحادية"، وتابع معن "تم الاستيلاء على 3 عجلات همر، وتدمير 9 عجلات تحمل إرهابيين من ضمنها 6 عجلات همر، والقضاء على 37 وكرا ومخبأ لعناصر داعش الإرهابي".
مستشفى الفلوجة يستقبل 103 جثث و47 جريحا لتنظيم الدولة بعد معارك مع الجيش العراقي
المصدر: القدس العربي
نشر: الاثنين 9-3-2015
أعلن أبو جاسم الدليمي، وهو أحد وجهاء مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار غربي العراق الاثنين، عن استقبال مستشفى الفلوجة العام 103 جثث و47 جريحا لعناصر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” خلال المعارك الدائرة مع قوات الجيش بالمدينة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي حديثه للأناضول، أوضح الدليمي المتواجد في مدينة الفلوجة، أن “مستشفى الفلوجة العام (التي يسيطر عليها تنظيم داعش) استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية وحتى صباح اليوم، 103 جثث لعناصر داعش و47 جريحا اخر بسبب المعارك العنيفة مع قوات الجيش في قضاء الكرمة 53كم شرق الرمادي (مركز محافظة الانبار)”.
وقال الدليمي، إن “تنظيم داعش دفن جثث عناصره بمقبرة جماعية في مدينة الفلوجة، فيما يتلقى جرحاه العلاج على يد أطباء غير عراقيين جاء بهم التنظيم عندما دخل مدينة الفلوجة وسيطر عليها مطلع عام 2014″.
وتابع أن “هناك انتشار كثيف لعناصر تنظيم داعش داخل مستشفى الفلوجة وحولها لحماية الجرحى، فيما منع التنظيم دخول أي مواطن من الفلوجة إلى المستشفى وتحديدا الجناح الخاص بجرحى عناصر التنظيم”.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم “داعش” يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من “داعش” بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
القوات المشتركة تحاصر تكريت من جميع الجهات
المصدر: العربية نت
نشر: الاثنين 9-3-2015
أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين استعادة السيطرة على ناحيتي الزلاية وعوينات ومناطق من مكيشيفة جنوب تكريت، بالإضافة إلى محاصرة تكريت من الجهات الأربع بعد تحرير البوعجيل وحصار ناحية العلم شرق تكريت.
وأضافت المصادر أن قوات مشتركة تمركزت في أطراف العلم فيما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى صلاح الدين، تمهيداً لاقتحام مركز تكريت .
في هذه الأثناء أفادت قيادة عمليات دجلة بهروب جماعي لعناصر التنظيم المتطرف من ناحية العلم بعد محاصرتها.
يذكر أنه في اليوم السابع للعملية الجارية لتحرير تكريت, ومع احتدام المعارك العسكرية، بدا عدد النازحين أكبر من قدرة محافظات الجوار على استيعابها، وأعلنت محافظة كربلاء عجزها الاقتصادي والأمني عن استقبال أعداد إضافية من النازحين.
فوضى تهدد بتحويل حملة تكريت الخاطفة إلى مستنقع طويل الأمد
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الاثنين 9-3-2015
المعركة الدائرة في محافظة صلاح الدين العراقية والتي أريد لها أن تكون نموذجا عن إمكانية تحقيق نصر سريع يمكن الاقتداء به في معركة الموصل المنتظرة، بدأت تتحول إلى نموذج يختزل كل مساوئ الحرب على داعش في العراق من فوضى وطائفية وتهديد للمدنيين.
حذّر خبراء عسكريون ومحلّلون سياسيون من تحوّل المعارك الدائرة في محافظة صلاح الدين العراقية والهادفة إلى السيطرة على مركزها مدينة تكريت، من حملة سريعة وخاطفة تم الترويج لها في البداية، إلى مستنقع طويل الأمد، بفعل ما يشوب الحملة من فوضى، وما يداخلها من مزايدات، وما يحفّ بها من أغراض طائفية مشبوهة.
وأضفى تضارب المعلومات الواردة من المحافظة ستارا من الغموض على مسار الحملة ومقدار التقدم المحقّق خلالها.
وبعد قرابة أسبوع من انطلاق الهجوم الذي جرى الترويج لتحقيقه “انتصارات” سريعة وخاطفة، بدأ يتبين أن القوات المشاركة فيه من جيش وشرطة وميليشيات شيعية ومقاتلين عشائريين متوقفة عمليا عند أعتاب مناطق سبق أن تم إعلان السيطرة عليها مثل بلدة الدور ثم تم التراجع عن ذلك وإعلان استمرار المعارك لاقتحامها، فيما بدأت الأنباء تتواتر عن وقوع خسائر في صفوف القوات المهاجمة.
وقال ضابط سابق في الجيش العراقي إنّ الفوضى التي تسود الحرب في صلاح الدين تمنع الحديث عن حملة عسكرية منظّمة، مؤكدا أن أحد الأسباب الرئيسية لتلك الفوضى المشاركة الكثيفة لميليشيات الحشد الشعبي العصية عن الضبط بسبب تلقيها الأوامر من مصادر متعددة دينية وسياسية.
ومثّل حضور المعطى الطائفي في خلفية الحرب بمحافظة صلاح الدين أحد أكبر مساوئ الحملة بما أثاره من مخاوف من تحوّلها إلى أوسع عملية انتقام تنفذها الميليشيات الشيعية من سكان المحافظة بتهمة احتضانهم لتنظيم داعش.
كما وتّرت الدعاية الكثيفة لـ“دور إيراني ميداني كبير” في الحرب الأجواء المحيطة بمعركة صلاح الدين، وأثارت المزيد من المخاوف بشأن تحوّل الحرب على داعش في العراق بشكل رسمي إلى عملية غزو واحتلال إيرانيين للعراق.
ومنذ انطلاق حرب استعادة السيطرة على تكريت سارعت الآلة الدعائية والإعلامية الإيرانية، في إيران والعراق على حدّ سواء، إلى الإعلان عن وجود الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس ضمن الحرس الثوري الإيراني بشكل ميداني على أرض المعركة.
ونشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية مقالا تحليليا حذّر من احتمال أن تفضي العملية العسكرية في صلاح الدين إلى نتائج عكسية على الصعيدين السياسي والعسكري.
وقال كاتب التحليل حسن حسن، وهو مختص في شؤون الشرق الأوسط، إن هزيمة التنظيم لا يمكن أن تحدث دون السُنّة.
كما نبّه إلى أن ثمة إشارات على أن “العملية العسكرية تواجه مخاطر جمة” ومخاوف من أنها قد “تطلق العنان لموجة جديدة من الصراع الطائفي”. وشكك الكاتب في تصوير الحكومة العراقية للعملية على أنها جهد وطني تشارك فيه القوات الأمنية والآلاف من المقاتلين السنة. ووصف ذلك بالـ“خرافة”.
وقال إنّ القوات السنية المشاركة، بغض النظر عن أعدادها، لا تلعب دورا رئيسيا في المعارك، مشيرا إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي هي التي تلعب دورا رئيسيا في العملية، ومذكّرا بما لتلك الميليشيات من سجل في انتهاكات حقوق الإنسان والتطهير العرقي والطائفي.
وانتهى بتحليله إلى أن تنظيم داعش سيستفيد من الهجوم على تكريت حتى لو خسر عسكريا طالما أن المنتصرين ميليشيات طائفية تتصرف بنفس أسلوبه. وقال إن هزيمة التنظيم في تكريت لن تساعد في الحرب بمدينة الموصل بل على العكس ستقنع المجتمعات السنية التي تعيش تحت حكم التنظيم أن البديل على نفس الدرجة من السوء.
وميدانيا بدا ما تحققه القوات المهاجمة من تقدم في صلاح الدين ضئيلا قياسا بالعدد الضخم للقوات المشاركة في القتال والذي تقدره مصادر عسكرية بخمسة وعشرين ألف مقاتل.
وقالت مصادر عراقية أمس إنّ قوات من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر تمكنوا من السيطرة على مناطق في ناحية البوعجيل التي تعد واحدة من أهم معاقل داعش في المحافظة. ولم يبد إلى حدود الأمس أنّ الجهد الحربي الكبير نجح في انتزاع زمام المبادرة من مقاتلي تنظيم داعش المتشدّد والذين شنّوا صباح الأحد هجوما على مقرّ لميليشيات الحشد الشعبي ناحية دجلة قرب مدينة سامراء مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين سقط خلالها أربعة قتلى بينهم القيادي بـ”سرايا عاشوراء” أحمد الحسني، قبل أن ينجح المهاجمون في الانسحاب.
العراق: مقتل مسؤول التدريب العسكري في داعش
المصدر: العربية نت
نشر: الاثنين 9-3-2015
نجحت خلية الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، في تحديد أماكن تجمع "قيادات داعشية" وتوجيه ضربات موجعة لها. وأعلن المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، الأحد أنه " للمرة الرابعة على التوالي تتمكن خلية الصقور التابعة للمديرية العامة للاستخبارات، وبالتنسيق مع القوة الجوية العراقية من توجيه ضربة موجعة لتجمع الارهابيين في منطقة القائم".
وأضاف معن "للعربية. نت" أن "الخلية المنتسبة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، رصدت من خلال جهدها الاستخباري مكان التجمع في معمل الفوسفات بقضاء القائم غربي محافظة الأنبار، واعطت الاحداثيات لصقور الجو الذي تعاملوا مع الهدف بدقة عالية".
وأكّد العميد سعد معن "مقتل أكثر من 60 ارهابيا عدد كبير منهم من القيادات وعلى رأسهم المدعو أبو سمية، مسؤول التدريب العسكري في التنظيم، فضلاً عن تدمير عدد من المعدات العسكرية ومخازن العتاد والأسلحة".
وسبق للناطق باسم وزارة الداخلية، ان أعلن في تصريح سابق الأحد، عن "مقتل أخطر مجرمي داعش وهما المجرمان حسن حنتوش وناجي حنتوش القياديان في منطقة شمال الكرمة".
ضبط معسكر تدريب لـ"داعش" شرق صلاح الدين
المصدر: السومرية
نشر: الاثنين 9-3-2015
افاد مصدر امني في ديالى، الاثنين، بان قوة أمنية مشتركة ضبطت معسكراً كبيراً للتدريب تابع لتنظيم "داعش" شرق صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوة أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي ضبطت معسكر تدريب تابع لتنظيم داعش في عمق تلال حمرين من جهة منطقة الزركة شرق صلاح الدين"، موضحا أن "المعسكر كان يمثل مقراً أساسياً لتدريب العناصر الإرهابية التي يتم تجنيدها من مختلف المناطق".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المعسكر يأتي ضمن سلسلة عديدة من المعسكرات التي تم ضبطها في حمرين والتي تشكل العصب الرئيسي لتنظيم داعش في تعزيز قدراته القتالية وتجنيد الانتحاريين قبل انطلاقهم لتنفيذ مهام على أرض".
وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى ضبطت العديد من معسكرات "داعش" في حوض حمرين خلال الأشهر الماضية، حيث استغل التنظيم الإرهابي طبيعة وتضاريس الأرض الوعرة في المنطقة لإخفاء أنشطته.
بعد تجميدها لأسابيع.. الصدر يوجه «سرايا السلام» لتحرير الموصل بالتنسيق مع الجيش
المصدر: الشرق الاوسط
نشر: الاثنين 9-3-2015
بعد قيامه بتجميدها لعدة أسابيع بسبب ما عده أدوارا تخريبية لما سماه «الميليشيات الوقحة»، على خلفية مقتل الشيخ قاسم سويدان الجنابي واختطاف ابن شقيقه النائب البرلماني زيد الجنابي، أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الفصيل المسلح التابع له «سرايا السلام» بالتنسيق مع الحكومة لإنهاء التجميد والاستعداد للمشاركة في تحرير مدينة الموصل.
وقال الصدر، في بيان أمس، إنه «صار لزاما علينا بعد قرار الحكومة العراقية بالتحشيد لتحرير الموصل، وبعد تراخي أهاليها في تحريرها والرضوخ النسبي لشذاذ الآفاق، صار لزاما علينا إعطاء الأمر لمسؤول (سرايا السلام) بالعمل على التنسيق مع الجيش العراقي والحكومة العراقية على إنهاء التجميد والعمل على التحشيد الشعبي». ولفت الصدر إلى أن «اشتراك السرايا سيقلل من حدة التصاعد الطائفي ضد السنة غير الدواعش لعنهم الله، خصوصا بعد التصرفات من بعض الميليشيات الوقحة التي تسيء لسمعة الإسلام والمذهب». ودعا الصدر أتباعه في «سرايا السلام» إلى «البقاء على التجميد لحين الانتهاء من التحضيرات وعدم التدخل في الأمور السياسية والعمل المدني، وعدم مسك الأرض بل تحريرها فحسب»، مجددا «مطالبته بعدم التدخل الأميركي في تلك الحرب، فنحن قادرون على إنهاء (داعش) بفضل الله وعونه».
بدوره، نفى الشيخ أحمد مدلول الجربا، عضو البرلمان عن محافظة نينوى، وجود تراخ من قبل أهالي الموصل لتحرير مدينتهم، محملا في الوقت نفسه الحكومة العراقية مسؤولية التأخير في التسليح بالقياس إلى سرعتها في تسليح وتجهيز الحشد الشعبي وغالبيته من المتطوعين الشيعة أو الفصائل المسلحة الشيعية، وهي الرؤية التي يشاطره فيها القيادي في كتلة متحدون والنائب عن نينوى عز الدين الدولة.
وقال الجربا لـ«الشرق الأوسط» إن «أهالي نينوى لم يتعاونوا مع أحد من هؤلاء ولم يقدموا لهم دعما بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فإن أي كلام بهذا الاتجاه غير سليم ويجافي الحقيقة»، مشيرا إلى أنه «بالقياس إلى سكان نينوى والأعداد التي يجري الحديث عنها من مسلحي (داعش) فإن نسبة مؤيدي التنظيم من المحافظة لا تتجاوز الـ2 في المائة من سكانها، وهي نسبة تكاد لا تذكر ولا تحتاج إلى هذا التهويل».
وبشأن ما إذا كانت الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية على صعيد عدم إقرار قانون الحرس الوطني أو تسليح العشائر، قال الجربا إن «الأمر المهم قبل هذا وذاك هو أين الدولة من تسليح الجيش وتجهيزه؟ لأنها لو عملت على إعداد الجيش إعدادا حقيقيا لما احتجنا اليوم إلى كل هذه الأسماء، وبالتالي فإن الخلل يوجد في الدولة قبل العشائر والفصائل وغيرها، لكن المشكلة أنه لا توجد جدية واضحة في هذا المجال».
في السياق نفسه، أكد عضو البرلمان عن نينوى ووزير الزراعة السابق، عز الدين الدولة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية التأخير لأنها لم تكن جادة ليس في تسليح آلاف المتطوعين ممن يجرون تدريبات في معسكراتهم بإقليم كردستان بل هي ليست جادة حتى في صرف رواتبهم». وأضاف أنه «لدى أهالي الموصل حماس منقطع النظير لتحرير مدينتهم ومحافظتهم، لكنهم يحتاجون إلى دعم الدولة تجهيزا وتسليحا وإنفاقا على غرار ما تعمله مع الجهات الأخرى».
من جهته، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية السابق والنائب الكردي شوان محمد طه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «النظر إلى عملية تحرير الموصل سيكون بعيون تكريتية إن صح التعبير، حيث إن عملية تحرير تكريت ومحافظة الموصل، وما يمكن أن يترتب عليها من ملابسات، هي التي ستحدد الكيفية التي يمكن من خلالها التعامل مع الموصل».
وأضاف طه أن «هناك أسئلة مهمة في هذا المجال، مثل: هل الحشد الشعبي سيكون بإمرة الجيش أم أن الجيش تحت إمرة الحشد الشعبي؟ ومن سيسيطر على المنطقة؟.. وهل سيتم استيعاب أهالي المنطقة؟.. بل هل سيتم الاكتفاء بالتحرير وطرد (داعش) والانسحاب أم أن هناك حسابات أخرى؟»، مؤكدا أن «عملية تكريت الآن مرصودة من جهات عالمية ومنها التحالف الدولي، وبالتالي على غرارها سيتم تحديد كيفية التوجه إلى الموصل لا سيما أن التحالف الدولي هو من سيمسك بملف الموصل». وبين طه أن «البيشمركة الكردية مستعدة لتحرير الموصل، وفي حال كان الهدف هو تحرير الموصل وجعل أهلها في المقدمة وهم من يتولى مصيرها فإن خطوة الصدر مرحب بها في حال كانت ضمن هذه السياقات».
العراق يدعو لاستخدام القوة الجوية لحماية المناطق الأثرية
المصدر: رويترز
نشر: الاحد 8-3-2015
حث العراق التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة على استخدام القوة الجوية لحماية الآثار في البلاد من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذين قاموا بنهب وتدمير بعض من أعظم الكنوز الأثرية في العالم.
وقال وزير عراقي إن التحالف الذي نفذ 2800 غارة جوية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا منذ أغسطس آب لا يفعل ما يكفي لانقاذ التراث الحضاري العراقي الذي لا يقدر بثمن.
وقال مسؤولون إن مقاتلي التنظيم المتشدد هاجموا مدينة الحضر الأثرية في شمال العراق التي تعود إلى ألفي عام يوم السبت بالجرافات بعد أيام من الهجوم على مدينة نمرود الآشورية القديمة.
كما أظهرت لقطات فيديو المتشددين وهم يحطمون تماثيل ومنحوتات في متحف بالموصل.
وأثارت مثل هذه الأعمال إدانة عالمية حيث وصفت الأمم المتحدة تدمير الإرث التاريخي العراقي الثري بأنه جريمة حرب. لكن الاحتجاجات لم توقف عمليات التخريب.
وقال وزير السياحة والآثار العراقي عادل الشرشاب إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يمكنه وضع حد لعمليات النهب.
واضاف الشرشاب للصحفيين أن العراقيين لا يملكون مجالهم الجوي بل التحالف هو الذي يسيطر عليه داعيا المجتمع الدولي والتحالف إلى زيادة الضربات الجوية واستهداف "الارهابيين" اينما وجدوا.
وقال الشرشاب ورئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين رشيد إن السلطات العراقية مازالت تحاول تقييم مدى الضرر الذي لحق بآثار الحضر ونينوى.


رد مع اقتباس