النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 461

  1. #1

    اقلام واراء حماس 461

    اقلام واراء حماس 461
    16/11/2013

    مختارات من اعلام حماس


    عروض القسام.. رسائل ودلائل
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عماد زقوت



    رحل الجسد وبقي المنهج
    الرأي ،،، حسن أبو حشيش

    ماذا تنتظرون حتى تتحركوا ؟!
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف



    عروض القسام.. رسائل ودلائل
    فلسطين أون لاين ،،، عماد زقوت

    مناورات الملاعب
    الرأي ،،، يوسف رزقة

    رحل القائد.. وبقي النصر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،،، د. يوسف رزقة





    عروض القسام.. رسائل ودلائل
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عماد زقوت
    لم تأتِ عروض كتائب الشهيد عز الدين القسام العسكرية يوم الخميس الموافق: 14/11/2013م لمجرد الاستعراض، ولكنها ذات رسائل ودلائل مهمة، خاصة أنها تأتي في الذكرى السنوية الأولى لانتصار حجارة السجيل.
    ومن تلك الرسائل:
    1. رسائل أمنية: ابدعت كتائب القسام عندما اظهرت عروضها العسكرية بأيقونة امنية اذهلت العدو الصهيوني واذنابه ، وزادها الدكتور محمود الزهار عندما قال : " إن اسرائيل أرادت قتل الجعبري اولا فردت حماس تل أبيب أولا ".
    ولاشك أن قيادة كتائب القسام قدرت أن العدو الصهيوني لا يؤمَن جانبه، وبالتالي شكلت غرف عمليات على مستوى قطاع غزة للمتابعة والرصد واتخاذ القرارات في الوقت المناسب في حال حدوث طارئ.
    وكذلك أعطت العروض جواباً واضحاً وجلياً بأن غزة آمنة والالتفاف الجماهيري هو الدرع الواقي للمقاومة..
    2. رسائل الثوابت: أن تطلق كتائب القسام على عروضها اسم لبيك يا أقصى، فيها إشارة واضحة أن قيادة القسام تعرف بوصلة الشعب الفلسطيني، وفيها تأكيد على أن المقاومة لا يستطيع أيًا كان حرف بندقيتها رغم المؤامرات التي تحاك ضدها..
    3. رسائل قوة: أظهرت العروض العسكرية حالة القوة التي تمر بها كتائب القسام وأنها ليست تشكيلات عشوائية ضعيفة وإنما هي عبارة عن منظومة عسكرية يتفرع عنها العديد من التخصصات ومنها سلاح المدفعية وسلاح الهندسة وسلاح الدفاع الجوي والدروع وغيرها، وعوضاً عن ذلك تقسيمها بشكل نظامي إلى ألوية وكتائب وسرايا وفصائل ومجموعات، وهذا ما أشار إليه نتنياهو عند زيارته لحدود قطاع غزة بأن حماس تواصل التسلح وحفر الأنفاق، وحديث نتنياهو يفهم من زاويتين الأولى خوفه من تعاظم قوة المقاومة والثانية تهديد بضرب قوة المقاومة في محاولة منه لإضعافها.
    4. رسالة وفاء وصدق: بعد أيام موعدنا مع الذكرى الأولى لعملية تل أبيب التي أرعبت العدو الصهيوني وساهمت في وقف الحرب على غزة، وقبل أيام تبنت كتائب القسام العملية بعد استشهاد المجاهد محمد عاصي بعد مطاردته من قبل الاحتلال لقرابة العام متواريا عن الأنظار في كهف صغير في قرية نعلين برام الله، ولتأكيد صدق القسام فإن مصادر في الكتائب تشير إلى أنها ستكشف عن وصية للشهيد المجاهد محمد عاصي بخط يده يقول فيها "إنه يفتخر بالعمل مع كتائب القسام وأن الأسماء تتغير وتتبدل ولكن تبقى الغاية واحدة".
    5. رسالة عزة رغم الحصار: من الواضح أن المقاومة لم تتأثر كثيراً جراء الحصار المفروض على غزة، وهذا ما أرادت كتائب القسام إيصاله للقاصي والداني بأنها لن تكسر أمام الحصار وحذارِ من جوعي وعطشي، وكان قد قالها الناطق باسم القسام بأن رد المقاومة على استمرار حصار غزة سيفاجئ الصديق قبل العدو، وأكدها القائد في كتائب القسام رائد سعد اثناء كلمته في العرض العسكري ان صبر المقاومة على الحصار لن يطول .
    وللعروض القسامية دلائل جلية أهمها:
    أولاً: أن كتائب القسام لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بقرار سياسي ودعم من قبل القيادة السياسية لحركة حماس التي وعيت بأن الحق لا بد أن تحميه قوة..
    ثانياً: أن أي مقاومة لا بد من درعٍ واق وحامٍ لها، وهذا ما عملت به الحكومة في غزة ممثلة بوزارة داخليتها التي كانت ولاتزال الحامية لظهر المقاومة وفي حاضنتها ترعرعت المقاومة فأصبح لفصائل المقاومة على مختلف مشاربها قوات مختلفة العتاد..
    ثالثاً: الالتفاف الجماهيري والشعبي حول المقاومة ونصرتها في أشد الأزمات ، وما الحروب التي تعرض لها قطاع غزة إلا خير دليل..
    رابعاً:ومن الدلائل الأساسية أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، لها مدد شعبي عربي وإسلامي كان له الدور في ديمومة شعلة المقاومة في فلسطين..



    رحل القائد.. وبقي النصر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،،، د. يوسف رزقة
    في حياته انتصرنا فكانت ( صفقة وفاء الأحرار). وفي استشهاده الكريم انتصرنا فكانت ( حجارة السجيل)، هكذا هي غزة العزة كما أرادها الأسد الهصور، صاحب الذكرى، الراحل أبو محمد، أحمد بن سعيد الجعبري، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
    كان رحمه الله رجلًا، والرجال في زمانه قليل. وكان قائدا للأركان لا ينازعه القيادة الأفذاذ من حوله. وكان فدائيًا يرى في التضحية والشهادة حياة ومجدا للأمة وللإسلام. لم يتخلف، ولم يتردد في حمل هم الدين وهم الوطن يومًا، بل كان الإسلام شغله الشاغل الذي ملأ عليه حياته، وكانت القدس وحي تفكيره وحبيبة قلبه التي عشقها، وأنارت له طريقه إلى المجد.
    كان قريبًا من إخوانه، وكان حبيًا محببًا، يألف ويؤلف، تشعر معه بدفء اللقاء، وبأدب الحديث، وبرقة المشاعر، مع الحزم في القرار، والعسكرية في النظام. يحب الشورى ويلتزم بقرار الأغلبية، يدافع عن إخوانه كما يدافع عن نفسه وعن أحبائه، يصبر على الإساءة وهو القادر على الرد بالمثل، أو بضعفه.
    أحب رحمه الله الأسرى حبًا جماً، لا ينافسه فيه غيره ممن يعملون في ملفهم، ربما لأنه كان أسيرًا مثلهم، ففتح الله عليه وعلى إخوانه بأسر شاليط، ثم بصفقة وفاء الأحرار المشرفة، وقد ضرب المثل في التفاوض القائم على عزة الإسلام وعزة القائد، فلم تخدعه يهود، ولم يشرب من كأس التخذيل ولا التهوين، الذي ملأه البعيد والقريب، مرة بعد مرة، وجولة بعد جولة، حتى جاء أمر الله بنجاح الصفقة على نحو قريب جدا مما خطط هو وإخوانه.
    في مثل هذا اليوم من شهر نوفمبر ٢٠١٢ ترجل القائد الهمام، صاحب الصفات الفذة، عن صهوة قيادة الأركان بعد أن أصابه بمقتل صاروخ غدر من طائرة إسرائيلية غادرة، فغادرنا القائد إلى ربه محتسبا تاريخه وعمله عند رب غفور رحيم، وعد الشهداء بالرحمة مع أول قطرة دم تنزل منهم، شهادة في الدين ودفاعًا عن حرماته.
    كان رحمه الله يغضب لمصرع طفل أو شاب في القدس أو الضفة أو غزة على يد جنود الاحتلال، وكان يحترق شوقًا للرد والانتقام على كل جريمة يرتكبها الاحتلال، ولكنه كان يكبح جماح غضبه وانتقامه من أجل استكمال بناء القسام، وبناء خطة الدفاع عن غزة على أسس علمية، وخبرة عسكرية اكتسبها من مصادرها، ولأنه كذلك غضبت لمقتله غزة قاطبة، ومعها فصائل المقاومة على اختلاف أسمائها، فكانت معركة حجارة السجيل، التي سجل فيها العالم، وسجل فيها العدو قبل الصديق انتصار غزة، وانتصار المقاومة، وانتصار روح الجعبري القائد الشهيد، ولا نزكيه على الله.
    حجارة السجيل كانت شرفا للأمة، وشرفًا للمقاومة الفلسطينية، بعد أن نالت من عرضها الصحف الصفراء، والأقلام المؤجَّرة لمن يدفع الثمن.
    في هذه المعركة ضربت الصواريخ الفلسطينية تل أبيب لأول مرة منذ عام ١٩٤٨م، ولأول مرة يحمل رئيس مصر محمد مرسي شرف رعاية انتصار المقاومة، والشراكة في صنعه بشكل أو بآخر.
    في ظل الذكرى تتجدد التهديدات الصهيونية لغزة، ولاسيما بعد نفق العين الثالثة، وفي الوقت نفسه تعلن المقاومة عن تحديها للعدوان، وجاهزيتها للرد والنصر، وستبقى غزة شوكة في حلق الاحتلال، وفي حلق من يكرهها، ومن يحرض عليها، ومن يحاصرها من عرب أو عجم. وعلى الله يتوكل المؤمنون.










    رحل الجسد وبقي المنهج
    الرأي ،،، حسن أبو حشيش
    كعادة القادة العظماء الذين تقدمهم المقاومة على مذبح الحرية والكرامة، فمثل أمس من العام الماضي غيب الغباء الصهيوني جسد واحد ممن رسموا الطريق في تاريخ فلسطين المُعاصر، إنه القائد احمد الجعبري " ابو محمد " ظانا منه أنه يُنهي الظاهرة، ويُؤثر على المنهج، ويُزعزع الثبات، لأنه احتلال لم يتعلم الدرس، ولم يفهم المُعادلة، وسيبقى عاجزا عن فهما لأنها خارج إطار المُعادلة المعلوماتية البشرية، حيث أثر العقيدة، ونتائج التربية الجهادية الربانية، التي تستوحي مبادئها من القرآن الكريم وسنة الحبيب محمد والصحابة العظام .
    غاب الجسد ولن يغب المنهج، حيث رأيناه في قصف قلب الكيان، وفرض الشروط، ولا حقا وجدناه في نفق خانيونس المرعب للاحتلال، ولن يتوقف الأثر عند عملية العفولة الأخيرة والتي إن كانت فردية فهي منطلقة بشكل عام من المنهج الذي تسلمه الجعبري ممن قبله وسلمه لمن خلفه ... إلى أن تتحرر كل فلسطين .
    الشعب الفلسطيني ينتفض شعوريا في كافة أماكن تواجده في الذكرى الاولى لرحيل القائد أبي محمد، وأبناؤه المقاومين يخرجون كأبي دجانة يوم أحد، في كل شوارع وميادين قطاع غزة, رافعين سلاحهم البسيط، ومجددين عزيمتهم الصلبة، ومثبتين المنهج الواضح الذي لا يحمل اللبس ولا الغموض ولا الاجتهاد، في رسائل عزة وكرامة في كل الاتجاهات .
    إن المُنهج الذي تركه القائد مُتعدد ومُتنوع : فالقتال منه، والتفاوض العزيز والعنيد و الندي منه، والتربية الأخلاقية والقيمية في القلب منه، لذا فمن المُهم جدا للجميع أن يتوقف عند تفاصيل المنهج الموروث والمُكرس والمُعزز للنهل منه والاستفادة والالتزام .رحمك الله يا أبا محمد انت والشهيد محمد الهمص وكل شهداء شعبنا حجارة السجيل وكل الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين في طريق الحرية .























    مناورات الملاعب
    الرأي ،،، يوسف رزقة
    لم يعد في الملعب مجالا للمناورة. المفاوض الفلسطين ( عريقات و اشتيه ) قدما استقالتهما من قيادة فريق السلطة للمفاوضات، لان ملعب المفاوضات ضاق، ولم يعد يتسع لمزيد من المناورات. فريق نيتنياهو كسب كامل الملعب، وكسب المبارة، والنتائج قيد الإعداد. القبول بالرؤية الإسرائيلية اليمينية، أو الخروج من الملعب.
    الجمهور الفلسطيني طلب من فريق السلطة الخروج من الملعب مبكرا. صائب أدرك متأخرا ان الجمهور على حق وان الخروج الشخصي من الملعب أوجب من البقاء فيه. عباس أكد مؤخراً الخروج الشخصي من الملعب بالاستقالة. اشتيه قال قدمنا الاستقالة منذ عشرة أيام، ولكن لم يصلنا رد بقبولها.
    محمود عباس نفى الاستقالة مؤقتا قبل أيام، ولكنه عاد الى تأكيدها والإعلان عنها بعد زيارته لمصر، ثم للسعودية. مصدر فلسطيني يقول ان عباس شاور دولا عربية لم يحددها في الخروج من الملعب. بعض الدول النافذة رأت تأييد الاستقالة، لانها تود معاقبة إدارة أوباما، بعد الملف السوري والملف الإيراني، ولكن هذه الدول لا تؤيد الخروج من الملعب من حيث المبدأ، لانها كعباس تماماً تؤمن بخيار المفاوضات.
    عباس ترجم المعادلة المريحة لهم من خلال معادلة الاستقالة، مع التمسك بالمفاوضات. لذا اشك في ان الاستقالة جاءت بسبب الاستيطان فحسب، لان الاستيطان لم يتوقف يوما، ولا جديد فيه، ولكن الجديد هو انه ثمة أطراف عربية نافذ أرادت ان تلطم سياسة كيري- أوباما على وجهها بكف فلسطيني، تحت مبرر الاستيطان. فجاءت استقالة كبتن ملعب التفاوض الفلسطيني. وكان قد سبقها دخول روسيا الى مصر، وهو دخول يتضمن إغراء ماليا للدب الروسي.
    في المنطقة العربية أطراف باتت قلقة من سياسة أوباما الديمقراطية، وفي اسرائيل من يذكي هذا القلق ويخوف من النتائج، وعلى أنغام القلق الإسرائيلي تحرك اللوبي الصهيوني الضاغط في اميركا تمهيد لإنجاح الجمهوريين في الانتخابات القادمة، وهذا يستلزم إفشال مهمة كيري، التي نتمنى فشلها أصلا، لذا تتابعت مشاريع الاستيطان بأحجام كبيرة، لا يستوعبها المفاوض الفلسطيني، ومن ثمة تحدث وسائل الأعلم عن تلاسن بين كيري، ونيتنياهو.
    ان توصيف الحالة وتحولاتها ودورها في قرار الاستقالة، لا يفك شفرة قبول الاستقالة، والتمسك بالمفاوضات؟! ولا يجيب على سؤال : وماذا بعد؟ هل سيشكل عباس فريقا آخر لينزل الى الملعب في دورة الإياب، أم ان عباس وفريقه سينضم الى الجمهور خارج الملعب بشكل دائم ?! لا أحد يمكنه الإجابة الا عباس نفسه.
    عباس لا يعمل منفردا، ثمة دول عربية مقررة في هذا الملف، و هذه ترجح الانتظار، وعليه فان مباريات الدوري ستعلق الى حين، ولكنها لن تلغى. حتى وان طالبت الجماهير والفصائل بإلغائها. وهناك احتمال مقلق يقول ربما تتجه المساومات الى عقد صفقات، يكون الملف الفلسطيني جزاء منها.
    نعم لم يعد ملعب عريقات يتسع لمناورات جديده، ولكن استبدال الملعب ممكن. والملاعب السرية تخرج عن المسافات والمساحات الدولية عادة.













    عروض القسام.. رسائل ودلائل
    فلسطين أون لاين ،،، عماد زقوت
    لم تأتِ عروض كتائب الشهيد عز الدين القسام العسكرية يوم الخميس الموافق: 14/11/2013م لمجرد الاستعراض، ولكنها ذات رسائل ودلائل مهمة، خاصة أنها تأتي في الذكرى السنوية الأولى لانتصار حجارة السجيل.
    ومن تلك الرسائل:
    1. رسائل أمنية: ابدعت كتائب القسام عندما اظهرت عروضها العسكرية بأيقونة امنية اذهلت العدو الصهيوني واذنابه ، وزادها الدكتور محمود الزهار عندما قال : " إن اسرائيل أرادت قتل الجعبري اولا فردت حماس تل أبيب أولا ".
    ولاشك أن قيادة كتائب القسام قدرت أن العدو الصهيوني لا يؤمَن جانبه، وبالتالي شكلت غرف عمليات على مستوى قطاع غزة للمتابعة والرصد واتخاذ القرارات في الوقت المناسب في حال حدوث طارئ.
    وكذلك أعطت العروض جواباً واضحاً وجلياً بأن غزة آمنة والالتفاف الجماهيري هو الدرع الواقي للمقاومة..
    2. رسائل الثوابت: أن تطلق كتائب القسام على عروضها اسم لبيك يا أقصى، فيها إشارة واضحة أن قيادة القسام تعرف بوصلة الشعب الفلسطيني، وفيها تأكيد على أن المقاومة لا يستطيع أيًا كان حرف بندقيتها رغم المؤامرات التي تحاك ضدها..
    3. رسائل قوة: أظهرت العروض العسكرية حالة القوة التي تمر بها كتائب القسام وأنها ليست تشكيلات عشوائية ضعيفة وإنما هي عبارة عن منظومة عسكرية يتفرع عنها العديد من التخصصات ومنها سلاح المدفعية وسلاح الهندسة وسلاح الدفاع الجوي والدروع وغيرها، وعوضاً عن ذلك تقسيمها بشكل نظامي إلى ألوية وكتائب وسرايا وفصائل ومجموعات، وهذا ما أشار إليه نتنياهو عند زيارته لحدود قطاع غزة بأن حماس تواصل التسلح وحفر الأنفاق، وحديث نتنياهو يفهم من زاويتين الأولى خوفه من تعاظم قوة المقاومة والثانية تهديد بضرب قوة المقاومة في محاولة منه لإضعافها.
    4. رسالة وفاء وصدق: بعد أيام موعدنا مع الذكرى الأولى لعملية تل أبيب التي أرعبت العدو الصهيوني وساهمت في وقف الحرب على غزة، وقبل أيام تبنت كتائب القسام العملية بعد استشهاد المجاهد محمد عاصي بعد مطاردته من قبل الاحتلال لقرابة العام متواريا عن الأنظار في كهف صغير في قرية نعلين برام الله، ولتأكيد صدق القسام فإن مصادر في الكتائب تشير إلى أنها ستكشف عن وصية للشهيد المجاهد محمد عاصي بخط يده يقول فيها "إنه يفتخر بالعمل مع كتائب القسام وأن الأسماء تتغير وتتبدل ولكن تبقى الغاية واحدة".
    5. رسالة عزة رغم الحصار: من الواضح أن المقاومة لم تتأثر كثيراً جراء الحصار المفروض على غزة، وهذا ما أرادت كتائب القسام إيصاله للقاصي والداني بأنها لن تكسر أمام الحصار وحذارِ من جوعي وعطشي، وكان قد قالها الناطق باسم القسام بأن رد المقاومة على استمرار حصار غزة سيفاجئ الصديق قبل العدو، وأكدها القائد في كتائب القسام رائد سعد اثناء كلمته في العرض العسكري ان صبر المقاومة على الحصار لن يطول .
    وللعروض القسامية دلائل جلية أهمها:
    أولاً: أن كتائب القسام لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بقرار سياسي ودعم من قبل القيادة السياسية لحركة حماس التي وعيت بأن الحق لا بد أن تحميه قوة..
    ثانياً: أن أي مقاومة لا بد من درعٍ واق وحامٍ لها، وهذا ما عملت به الحكومة في غزة ممثلة بوزارة داخليتها التي كانت ولاتزال الحامية لظهر المقاومة وفي حاضنتها ترعرعت المقاومة فأصبح لفصائل المقاومة على مختلف مشاربها قوات مختلفة العتاد..
    ثالثاً: الالتفاف الجماهيري والشعبي حول المقاومة ونصرتها في أشد الأزمات ، وما الحروب التي تعرض لها قطاع غزة إلا خير دليل..
    رابعاً:ومن الدلائل الأساسية أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، لها مدد شعبي عربي وإسلامي كان له الدور في ديمومة شعلة المقاومة في فلسطين..


    ماذا تنتظرون حتى تتحركوا ؟!
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف
    لم يعد هناك مجال للصبر والاحتمال وبات اللعب على المكشوف، الاستيطان على أشده وآخذ في الالتفاف حول مدينة القدس ليكمل سقوطها الجغرافي في بحر الاستيطان ليصل إلى مرحلة سقوطها المعماري انتظارا للحظة بناء الهيكل المزعوم.
    ومحمود عباس منشغل بتقديم الحكام الجدد في مصر للدول الأوروبية ويبدو انه بات يعمل لدى شركة العلاقات العامة التي تعاقدت مع الخارجية المصرية لحكومة الانقلاب من أجل تسويق الانقلاب والحكام الجدد، ونسي ما يدعيه أنه رئيس للشعب الفلسطيني بل زاد سوءا وذهب ليحرض على أبناء شعبه حتى يشدد الحصار والخناق عليه واخذ يتحدث عن أحقاد اعتبرها البعض دفينة في نفسية الرجل علما أنها واضحة في تصرفاته ليس بحق حماس فقط ولكن بحق حركة فتح من قبل وأن سياسة الانتقام هي جزء من تركيبة الرجل النفسية فهو يكره الجميع ولا يحب إلا نفسه.
    كل التقارير الآن تتحدث عن جريمة اغتيال حدثت للسيد ياسر عرفات وأن القاتل هو (إسرائيل) وهذه الحقيقة ليست جديدة على عباس ولا على الشعب الفلسطيني ولكن هذه التقارير أكدت على الحقيقة من خلال الكشف الطبي والبحث العلمي والكشف عن مادة البولونيوم السمية القاتلة، والمشكلة التي لم تجد لها حلا منذ تسعة سنوات وهي الكشف عن الوسيط الذي دس السم لعرفات سواء بالحقن أو الاستنشاق أو دسه في الطعام، ولا اعتقد أن التحقيق والبحث عن الحلقة الوسط بين (إسرائيل) وعرفات لن يتم طالما بقيت هذه السلطة لأنها أصبحت تتستر على المجرم الذي يعتبر من الدائرة الأقرب لعرفات وهذا يعني أن الكشف عن هذا الوسيط قد يطال قيادات وازنة كان لها مصلحة في التخلص من عرفات بعد القرار (الإسرائيلي) الأمريكي في أعقاب موقف عرفات في كامب ديفيد من التنازل عن مدينة القدس.
    اليوم لم يعد ياسر عرفات اختلفنا معه أو اتفقنا عنصرا تابعا لحركة فتح وهي وحدها من يقرر ماذا تفعل، عرفات أصبح رمزا فلسطينيا وبات يخص الكل الفلسطيني من أيده ومن عارضه، طالما هناك محاولات لطمس الحقيقة والاكتفاء باتهام (إسرائيل) بأنه من قتل ياسر عرفات وتغلق الملفات ويعلن عن توجه إلى تشكيل لجنة تحقيق عربية أو دولية وتمر السنوات بين لجنة ولجنة وعقبات واجتماعات واعتراضات ثم تطمس الجريمة كما طمست جرائم كثيرة وتغلق الملفات لعدم قدرة اللجنة للتوصل إلى الجاني الحقيقي.
    اللجنة الحقيقية هي التي يجب أن يشكلها الشعب الفلسطيني لا السلطة التي لها تسع سنوات تراوغ وتخفي الحقائق ولا لجان عربية أو دولية لأن الأمر لا يعنيها لأنها كانت جزءا من التآمر على عرفات ورفع الغطاء عنه ولم تقدم له يد العون حتى الإدانة لم تحدث بل كانت الشماتة هي الموقف المعلن والسري ولسان حالهم يقول (بيستاهل) وهناك قيادات في حركة فتح قالت اتركوه يذوب.
    الشعب الفلسطيني مطلوب منه التحرك في اتجاه كشف الحقيقة وتشكيل لجنة تحقيق شعبية تفرض إرادتها من أجل التحقيق في الجريمة وان يطال هذا التحقيق رأس السلطة محمود عباس كونه المستفيد الأول والدائرة الأقرب لياسر عرفات خلال تواجده في المقاطعة محاصرا، الإرادة الشعبية يجب أن تكون فوق الجميع، والتحقيق لا يعني الاتهام ولكن هي محاولة للكشف عن الحقيقة، الإرادة الشعبية هي التي تشكل هذه اللجنة من خبراء حياديين قانونيين قادرين على إخضاع كل الأشخاص لأنهم مسلحون بإرادة شعبية.
    الشعب يجب أن يقول كلمته، من يحب ومن لا يحب ياسر عرفات، وفي حال حاولت السلطة ورموزها عرقلة عمل اللجنة الشعبية أو عدم التعاون معها تعاليا أو هروبا عندها على الشعب أن يجبر هذه السلطة حتى لو تطلب الأمر الثورة الشعبية في وجهها والعمل على تغيير واقع الأمر ومن ثم يقدم هؤلاء إلى تحقيق قانوني ومن يدان لابد أن تنفذ فيه العدالة الشعبية عبر محاكمة عادلة ينفذ فيها القانون.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 388
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-17, 11:53 AM
  2. اقلام واراء حماس 289
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:05 AM
  3. اقلام واراء حماس 283
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:40 AM
  4. اقلام واراء حماس 282
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  5. اقلام واراء حماس 281
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •