في هذا الملف :
v في فلسطين: "مؤامرات".. أم مجرد صراع داخلي؟
امد / هاني المصري
v قائدنا المقدام " محمد دحلان " سر على بركة الله
v الكرامة / جلال أبو نحل
v يخزي العين !!
بقلم: وفيق زنداح
v هل بدلت " فــتـح " في عـهـد عـباس غزلانها بقـرود . .؟!
امد / عـادل أبو هـاشـم
v فلسطين في محكمة الجنائيات..حاضر شاف أم ..!
امد / حسن عصفور
مقـــــــالات. . .
في فلسطين: "مؤامرات".. أم مجرد صراع داخلي؟
امد / هاني المصري
ما كَشَفَه برنامج "حكي على المكشوف" على قناة "الفلسطينية" ليس أكثر من رأس جبل الثلج، الذي يبيّن أنّ هناك أمرًا مقلقًا للغاية، ويُنذرُ بالانهيار إذا لم يتم تداركه قبل فوات الأوان.
فإضافة إلى غياب المؤسسة الوطنيّة الجامعة وبرنامج القواسم المشتركة والقيادة الواحدة الناجم عن شلل "منظمة التحرير"، بدأنا نشهد انتكاسة متسارعة عن الخطوات التي اتُخذت لإنجاز الوحدة، إذ عادت الاتهامات والتحريض المتبادل، ونُفِّذَت تفجيرات ضد منازل قادة من حركة «فتح» ومنصّة إحياء الذكرى العاشرة لاغتيال أبو عمار، وصَدَرَت بيانات تنتحل اسم «داعش» ضد الكُتّاب والمثقفين في غزة، إضافة إلى عمليات اعتقال واسعة في الضفة، وتُرك قطاع غزة بعد صمود الانتصار على العدوان في مواجهة أبشع حصار، وفي ظل تردٍ شاملٍ في أوضاعه على مختلف المستويات، ما ينذر بالانفجار.
كما تُرِكَت القدس في مواجهة أشرس هجمة ضدها بالرغم من انتفاضة المقدسيين لتَقلَعَ شوكها وحدها تقريبًا، ولا تفعل القيادة والقوى كل ما يمكن أن تفعله في مواجهة أبشع هجمة استيطانيّة عنصريّة بلغت ذروتها في الاعتداءات على الأقصى، وفي الشروع في إقرار قانون «القوميّة اليهوديّة» الذي يعتبر بمثابة إعلان حرب شاملة جديدة على الفلسطينيين.
بدأت القصة بالإعلان عن تآمر على الرئيس من بعض أعضاء وفده أثناء توجهه إلى الأمم المتحدة في العام 2011، ثمّ بالحديث عن انقلاب تنفذه «حماس» لإطاحة الرئيس وسلطته، وانقلاب آخر أو انقلابات ينفذها محمد دحلان وسلام فيّاض وياسر عبد ربه وأعضاء من مركزيّة «فتح»، ومرورًا بإعلان نقابة «الوظيفة العموميّة» نقابة غير شرعيّة، واعتقال رئيسها ونائبه بعد ثماني سنوات على تأسيسها وتعامل الحكومات كلها والرئاسة معها، إضافة إلى إصدار أمر باعتقال إبراهيم خريشة، أمين عام المجلس التشريعي، لا لشيء إلا لأنه دعا للاحتجاج على هذا القرار تعبيرًا عن موقف الكتل والقوائم البرلمانيّة.
كما نُقل أحمد زكي، مدير عام الأخبار في تلفزيون «فلسطين»، ولا ذنب له إلا الإعلان عن رفضه استضافة توفيق عكاشة، الذي عبّر فيه عن إرادة الأغلبيّة الساحقة من الفلسطينيين الذين شعروا بالإهانة وهم يَرَوْن الإشادة بعكاشة، ومن ثمّ استضافته على شاشة تلفزيون «فلسطين».
ثم جاءت حلقة برنامج «حكي على المكشوف» الذي نصّب فيها ماهر شلبي نفسه كناطق باسم الرئيس، وابتدأ برنامجه بالحديث عن «أن الشعب الفلسطيني لا يعجبه العجب، وينتقد الفساد ولا يعجبه محاربة الفساد، وينتقد المفاوضات وعندما أوقفها الرئيس وتوجّه إلى الأمم المتحدة لم يعجبه كذلك». ثم انتقل شلبي لمهاجمة بعض القادة السابقين والحاليين الذين تآمروا بالتعاون مع دولة عربيّة ضد الرئيس، والتقوا بوزير الخارجيّة الأميركي.
احتوى البرنامج على تبادل التكذيب بين رئيس الحكومة رامي الحمد الله وعزام الأحمد حول من اقترح تعيين وزيرة التربية والتعليم (شقيقة زوجة الأحمد)، هذا الجدال الذي بيّن كيفيّة تعيين الوزراء الذين هم في مناصب سياسية وليست أكاديمية. وأكد الحمد الله أن الحكومة جاءت إليه جاهزة، وطُلِبَ منه قبولها كما هي لأنها حكومة وفاق وطني، وهو بدوره وافق على ذلك، وهذا الأمر خطير، لأنه يمثل تجاوزًا لكل الأعراف والقوانين التي تجعل التشاور وتشكيل الحكومة من صلاحيات رئيس الحكومة بالتنسيق مع الرئيس الذي بمقدوره أن يقبلها أو يرفضها، لا أن يقوم الرئيس بتعيينها بنفسه.
فكون الحكومة توافقيّة لا يبرر عدم قيام رئيس الحكومة بالتشاور مع «فتح» و»حماس» وغيرهما من الفصائل وقوى وفعاليات أثناء تشكيلها؛ حتى تأتي الحكومة منسجمة وقادرة على العمل الجماعي، إلا أن الحكومة جاءت لتكون حكومة الرئيس أكثر ما هي حكومة وفاق وطني، ومررتها «حماس» لأنها في أزمة خانقة، وتصوّرت أنها بإبداء المرونة في تشكيل الحكومة ستكافأ بصرف رواتب موظفيها، ولذلك لم تنجح الحكومة في أداء أعمالها لا في الضفة الغربيّة، وخصوصًا في القدس، ولم تقم بمسؤولياتها إزاء قطاع غزة.
لا يجب المرور على الحديث عن المؤامرات والانقلابات مرور الكرام، خصوصًا عندما يكون المتّهمون فيها بلدانًا عربيّة وأجنبيّة وفصائلَ وشخصياتٍ قياديّةً سابقةً وحاليّةً. لماذا لا يُكشف المتآمرون والانقلابيّون ويحاسبون، إلا إذا كانت المسألة مجرد افتعال لصراع داخلي وانعكاس للأزمة الداخليّة العميقة الناجمة عن فشل الخيارات المعتمدة وتداعياتها على المستويات كلها من دون الجرأة على اعتماد خيارات جديدة، ومحاولة لتخويف وقمع المعارضين والمنتقدين والمتنافسين عشيّة عقد مؤتمر «فتح» ومع بدء الصراع على خلافة أبو مازن.
فكل من ينتقد السياسة وأداء الرئيس والحكومة ويختلف مع السياسة المتبعة حول المصالحة والعدوان على غزة والمفاوضات والتحرك السياسي والديبلوماسي وكيفيّة التحضير لمؤتمر «فتح» تهمتُه جاهزة وهي التآمر.
لا يجب تمرير الانتهاكات للحريات وحقوق الإنسان من خلال مطالبة الموظف أو عضو تنظيم «فتح» بالطاعة للأوامر الصادرة عن المسؤولين أو منع حقهم في التعبير عن الرأي. لا طاعة لمسؤول مهما كبر إذا خالف الحقوق والحريات الأساسيّة والقوانين، وتنفيذ الأوامر لا يمنع الحق بمخالفتها. والنقيب وعضو المجلس التشريعي والموظف مساءلون أمام ضمائرهم وهيئاتهم قبل تنظيماتهم والمسؤولين عنهم. فكل مواطن من حقه التعبير عن الرأي وانتقاد من يريد من دون تشهير أو تحريض.
إن ما يتطلب التوقف عنده أيضًا التسييس المفرط للعمل النقابي، ليس في سبيل تعظيم النضال ضد الاحتلال كما كان يحدث سابقًا، بل يجري في أحيانٍ عديدة استخدام العمل النقابي والنقابات لخدمة أغراض سياسيّة، أو الأصح، لخدمة أشخاص باسم تنظيم سياسي، وأكبر مثال على ذلك نقابة «الوظيفة العموميّة» التي رفضت وزارة الداخليّة تسجيلها كجمعيّة، وتمّ تسجيلها بعد فوز «حماس» في الانتخابات التشريعيّة 2006، ومن ثم استُخدمت بغزارة ضد حكومة «حماس» وضد حكومة سلام فياض، إلى أن تم الإعلان أخيرًا ـ بعيدًا عن القضاء - عن أنها جسمٌ غيرُ شرعيٍّ استنادًا إلى توصيات هيئة رئاسيّة منذ عامين وتم إحياؤها مؤخرًا.
السؤال هنا: لماذا تتدخل الرئاسة في كل هذه الأمور، وما هو دور الحكومة والقضاء واللجنة المركزيّة لحركة «فتح»، أم إنّ هذه إحدى الثمرات الخبيثة للانقسام ولتغييب المجلس التشريعي وغياب مؤسسات المنظمة والسلطة والفصائل، إذ أصبح لدينا نظام فردي يملك فيه الرئيس سلطات واسعة من دون مساءلة ولا رقابة ولا محاسبة ولا انتخابات ولا وفاق وطني ولا شراكة و»لا ما يحزنون»؟
حالنا أشبه بأهل بيزنطة، الذين انشغلوا بالجدال حول جنس الملائكة، وما إذا كان الفيل يستطيع أن يمر من خرم الإبرة، بدلًا من الاستعداد لمحاربة أعدائهم الذين يحاصرون مدينتهم ويستعدون للهجوم عليها واحتلالها!.
قائدنا المقدام " محمد دحلان " سر على بركة الله
الكرامة / جلال أبو نحل
شعبنا الفلسطيني لم يخلق ليكون عبداً صاغراً لا لطغاة الاحتلال ولا لدكتاتوريات الوقت الضائع وسيسقِط كل مؤامرات الترويض وتكميم الأفواه ، عدالة قضيتنا الفلسطينية وحقوق شعبنا هي الشرعية الحقيقية وصاحبة المقام الأعلى وما دون ذلك هراء .
محمود عباس يفترس خيرات الشعب الفلسطيني أمام أعين العالم ، معتبراً أن السلطة مُجرد ضيعة ورثها عن أبيه ، فهو ديكتاتور حقيقي بلا أفق سياسي ويريد تدمير حركة فتح ، والكل يعرف أن الطاغوت المفترس وعائلته وأقربائه هم مجموعة من الجراثيم والمجرمين يوزعون ثروات وخيرات وممتلكات البلد فيما بينهم ، ووجهوا لنا اتهامات باطلة حين تقدمنا باستجواب حول أهم القضايا الوطنية والاقتصادية والمجتمعية ، ونعتبر هذه الاتهامات الموجهة إلى القائد الوطني محمد دحلان التي تقوم بها بعض الأطراف الخسيسة من دون أية اثباتات ، فهي فقط للدعاية المضادة والتشهير والتي لا تصب إلا في مصلحة أعداء الشعب وهي تصرفات غير أخلاقية ولا تخدم المصلحة الوطنية .
قائدنا المقدام " محمد دحلان " سر على بركة الله، نحن وراءك، فرهانك هو الشعب الفلسطيني الأصيل، ورهانك هو شباب فلسطين الصاعد الواعد، ويتدفق حياة ووطنية، إنه الأمل في مستقبل فلسطين .
يخزي العين !!
امد / وفيق زنداح
ما أحلي هالطلة ...وما أجمل هالصوت ...وما أحلي هالصورة ...وكلو شغال علي حفتك لفتك ... والربيع وصل بالشتاء ...وبايدنا نقسم المقسوم ..ونجزء المجزأ..والله يبدو انه الربيع وصل ..وفش حد أحسن من حد ...وليش لما احنا نكون بنخزي غيرنا كان بخزي ..والنتيجة ما حد فاز ...والكل سقط ...والخسارة للجميع ..والكل بسلة واحدة يعني ما فيها شطارة الشطار ...وتذاكي الاذكياء يعني ماشيين علي مقولة عنزة ولو طارت وكلوا علي المكشوف ..والجمل لما بقع بكتروا ذباحينه ..وكلوا علي الدور ...متتزحموش كلوا علي الدور ..ومفيش حد راح يطلع سالم وغانم ...كلوا خسران وتعبان وزهقان وقرفان وطالع من أوعيه .
ومن شر حاسد اذا حسد ...يبدو أننا انتصينا عين من كتر ما كنا كويسين ومحترمين ...وبنحب بعض لحد الموت ...وقلبنا علي قلب بعض ..وبنخاف علي بعض من الهوا الطاير ..وايدنا بيد بعض ...وفكرنا علي فكر بعض ..وكأننا رجل واحد ..وشعب واحد ...وكأننا أصحاب قضية واحدة ...وكأن عدونا مشترك ..ما شاء الله علينا خلينا علي كده ...الله لا يغير بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ...لا بنتعلم ولا بنعلم ..ولا بنراجع ولا بدنا حدا يراجعنا ..كل شي تمام التمام وزي الفل ..وخلي النائم نائم ...اوعوا يصحي ..خليه نائم النوم أحسن ..لأنو يلي بصحي بياكل هوا وراح يتعب الي حد الموت من الفرح من كتر ما احنا !!!من كتر ما احنا مستغلين وانتهازيين ...مش بدكم الصراحة ..مش احنا بنحب الصراحة ...مش احنا عايزيين الحقيقة وكلمة الحق وبنكره الكذب والكذابين ..والنفاق والمنافقين ...والاستغلال والاستغلاليين ...والانتهازية والانتهازيين ...مش بنكره المال الحرام ومش عايزيين فساد ...ولا نريد الا المال الحلال ..مش احنا بنكره الظلم والظالمين ....والحرامية والسراقين لأننا في أرض القدسيين والله احنا لازم نعلم الناس كيف يعالجوا أزماتهم لأننا بصراحة احنا خارقين ...خازقين ...مخزوقين ..مش نافعين ...بدكم صراحة أكتر والا بكفي !...عشان نحافظ علي المعنويات وارادة التحدي والصمود ....ايش هادا !!!مين يلي بخطط كل هادا ...مين يلي بلعب فينا هيك ..الاحترام غائب ..,المحبة والتأخي مفقود ..والتسامح والعدل مقلوب ..والوحدة طارت ...صحيح محدش يحكي عن الوحدة بعد اليوم ..لأننا أكثر الناس وحدة بس محدش شايف ..ومحدش حاسس ...نحن ملتصقين التصاقا متطابقا ..وتمسكنا وتشبثنا واصرارنا ومحبتنا وصمودنا وعنفواننا ....الخ ..يخزي العين !!!!مش أحسن لو تركتونا نعيش لحالنا... وبدناش حكومات ولا قيادات ولا نقابات ولا مؤسسات ولا حقوق انسان ..اتركوا الناس تعيش لحالها ..مش أحسن الكم والنا ...هو يمكن أحسن النا ...ولكن مش احسن الكم ...فأنتم لا تعملون شيئا للناس.... وحتي لا نظلمكم بتعملوا صحيح ...بتصرحوا ..وبتخطبوا ...وبتطلعوا علي التلفزيون ..وبتتحدثوا عبر الاذاعات ..وبتجروا مقابلات بالصحف ..وبتعقدوا مؤتمرات صحفية ...والله أشهد انكم بتحكوا ....صحيح انسيت اشي مهم انو كل واحد فيكم عندو صفحة علي الفيس بوك وتويتر وعلي مواقع التواصل الاجتماعي وبغرد تغريداته ..وبخرب الدنيا ..دون أن يدري أو يدري ....لا بصراحة بتحكوا ...وبتحكوا كويس ..الحكي كلام مصفت وكلو بلاغة ببلاغة ..لكن للأسف فكركم في حد بسمعكم ...في حدا مصدقكم ..اوصلتوا الي حد ما حدا يثق فيكم ..عيشوا بين الناس واسمعوا ...ليس كل الكلام ..لكن صدق الكلام ...والله خالق السموات والارض لو سمعتم ما بداخل الناس من كلام ....لن أستعجل القول...بدكم أكتر والا بكفي !!! لأنوا بصراحة راح تنحسدوا فوق ما انتوا محسودين ..لو حكينا أكتر من هيك .
ودائما يخطر ببالي وفي بال غيري... لماذا تفعلون بنا كل هذا ؟؟!!..وماذا فعلنا لكم ؟؟!! ....يا عمي ..يا كل قادتنا وفصائلنا وحبايبنا الي نائم والا صاحي ...ولي واقف ولا قاعد ...خدوا كل كراسي الوطن ووزعوها عليكم وما تخلوش ولا كرسي ...واحنا والله راضيين نضل واقفين ..أو اذا بدكم نكون نايمين مش صاحيين ...أو اذا بدكم نكون ميتين ..كولوا عنا ..واقبضوا عنا ...كلو حتي تشبعوا ...ملاذ الهنا والعافية ...علي قلوبكم وكروشكم ...احنا علي الملحة بنعيش ..والعدس كتير ..والخبيزة مع الشتا ماليه الارض ..ما تقلقوش علينا...بنعرف انكم مش قلقلنين ...وناموا الليل الطويل وما تفكروا فينا أصلا عارفين انكم ما بتفكروا فينا...ضلكم تجادلوا وخبطوا ببعض زي ما بدكم ..المشكلة مش عنا.... .المشكلة عندكم فكروا بحالكم ..وكيف تسلكوا أموركم ..ونحن لنا الله ..ولا شي سواه .
بس عل فكرة أنا مش مفتي ...لكن في ظل الفتاوي الكثيرة ..ومنها الي مش صحيح اكتر من الصحيح ..حرام تستغلوا ظروف الناس ..حرام أن تلعبوا بأعصاب الناس ..حرام أن تتلاعبوا بقوت الناس ...حرام أن تجعلوا من الاعلام منبرا للتخوين وكيل الاتهامات وعدم قول الحقيقة ..حرام أن تخدعوهم بأكاذيب وافتراءات ...حرام عليكم أن تدغدغوا العواطف وأن تلعبوا بأحاسيس الناس ...هناك الكثير من الحرام الذي يمر ويصدق ...لكن الحقيقة تبقي ساطعة ...والاسباب الحقيقة واضحة وليس من الذكاء أن نمسك بالنتائج ...ونترك الاسباب التي أدت الي مثل هذه الكوارث .
حتي خرج عليا.... من قال لي أسكت ..اصمت ..والا خليت ليلك زي نهارك ..ونهارك زي ليلك ..روح نام زي يلي نايمين ..أو روح موت زي يلي ميتين ..احنا ..احنا يلي اعملنا من الفسيخ شربات ..ومن مياه البحر مياه عذبه ..احنا الا ما بنام طول الليل واحنا بنطعمي وبنسقي ...قلت له عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد مات والعدل الذي كان أيام عمر رضي الله عنه لم يعد موجودا ..رد عليا بقوة أنت لم تلمس عدلنا ...وخوفنا ..وحرصنا ...قلت له يبدو أنني لا أعيش في هذه الدنيا التي أنتم فيها ..وأعيش كابوسا جعلني أتحدث بمثل ما تحدثت ...الله يحميكم ويحفظكم ..ويبعد عنكم شر الحاسدين ...لأنكم بصراحة بتنحسدوا علي ما أنتم عليه .
هل بدلت " فــتـح " في عـهـد عـباس غزلانها بقـرود . .؟!
امد / عـادل أبو هـاشـم
ذات يوم سـأل ناجي العـلي رسام الكاريكاتير الشهير الذي إغتيل في لندن عام 1987م أحد أصدقائه قائلا :
هل تعرف بيير صادق رسام الكاريكاتير في صحيفة " العمل " الناطقة باسم حزب الكتائب ؟ إنه فلسطيني ..!
وقبل أن تجحظ عينا صديقه دهشة واستغرابـًا تابع ناجي العـلي كلامه :
أجل .. أجل ، بيير صادق شخصيـًا المتخصص بشتم الفلسطينيين والتعريض بهم فلسطيني لحمـًا ودمـًا وأسرة ، وهو تحديدًا من قرية البصة ( قضاء عكا ) .!
ثم ختم ناجي العـلي مفاجأته متسائلا :
ما هو المدهش في الأمر .. عندما يتخلى المرء عن كونه فلسطينيـًا فيجب أن نتوقع منه كل شيء !!
نتذكر حديث الشهيد ناجي العلي في هذا الزمن الذي بلغ فساد الإدراك وغياب الحس السليم مداه في حركة " فـتـح " ، وأصبحت المعايـير مقلوبة ووسيلة من وسائل العجز والهزيمة .!!
نتذكر ناجي العلي في هذه الأيام حيث لم نعد نفهم الكثير مما يقرأ أو يسمع من تصريحات وبيانات ومواقف تصدر من رئيس السلطة و غربان " فـتـح " و الذين يطلق عليهم " الناطقين باسم الحركة " ، فقد تفوق هؤلاء الغربان على " أفيخاي أدرعي" الناطق باسم جيش العدو الصهيوني في شتم المقاومة و المجاهدين . !!
إنهم نفس " أشجار الغرقد " الذين توالدوا وتكاثروا في عهد محمود عباس وتسابقوا في تشويه تاريخ و نضال وجهاد الشعب الفلسطيني في إنتفاضة الأقصى ، وإشاعة روح الانهزامية والاستسلام ، وتشجيع العدو على مواصلة عدوانه..!!
كيف نفهم تصريحات كبير غربان " فـتـح " في 7 / 12 / 2014 م عندما يردد قول رئيس وزراء العدو بأن حماس هي داعش ، و داعش هي حماس ؟!
( لم يرق للحكومة الإسرائيلية أن من أهم نتائج الحرب على قطاع غزة أنها أعادت إحياء الهوية الوطنية الكفاحية للشعب الفلسطيني ، لذلك تسعى إسرائيل إلى تشويه الانتصار وإفساده ، وتشويه المقاومة الفلسطينية بضرب الوحدة الوطنية ، وعدم السماح بتسجيل أية إنجازات حقيقية للمقاوم ، وتحميلها مسؤولية ذلك أمام الشعب الفلسطيني والخارج ، لذلك قال نتنياهو في خطابه في الامم المتحدة في 29 / 9 / 2014 م أن حماس غصن مأخوذ من شجرة " داعش " السامة .!) .
ولماذا يصر هذا الغراب ومجموعة الناعقين في رام الله على الأساءة لكل فتحاوي باصرارهم على تحقير النهج المقاوم .؟!
قد يتساءل أحدهم :
لماذا تلقون باللوم على هؤلاء الصغار ، و كبيرهم الذي علمهم السحر وصف جميع أبناء غزة بأنهم دواعش ، بعد أن وصفهم في السابق يالقرامطة ، و بايواء تنظيم القاعدة في محاولة مستهجنة لتحريض العالم ضد شعبه .؟!
كيف نفهم تصريحات قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية الذي يؤكدون دائمـًا بأنهم على استعداد للقضاء على الانتفاضة ، وبأن رجال الشرطة الفلسطينية هم عبارة عن مجموعة من أكياس الرمل تتلقى الرصاص دفاعـًا عن مواخير وبارات ومقاهي تل أبيب وبيوت المستوطنين الذين سرقوا الأرض والوطن والماضي والمستقبل الفلسطيني ، وحرموا أطفالنا من طفولتهم ، وشبابنا من عنفوانهم ، والسعادة من عيون الملايين من أبناء فلسطين في الداخل والخارج ..!!
ويتساءل الشارع الفلسطيني في هذه الأيام التي يتعرض فيها لحملة إبادة وتطهير عرقي لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلا :
هل بدلت حركة " فـتـح " في عهد محمود عباس غزلانها بقرود .؟!
وألم يحن الوقت للشرفاء والمناضلين في الحركة التخلص من هذه الزمرة الفاسدة والمفسدة التي شوهت تاريخ الحركة النضالي . ؟!
ويزداد التساؤل مرارة :
هل هؤلاء من حركة " فـتـح " التي قادت النضال الفلسطيني على مدى خمسين عامـًا ؟! هذه الحركة التاريخية المناضلة التي قدمت آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والأسرى والمعتقلين على مدار خمسة عقود ونيف، وما زالت، أم هم من الزمرة التي تآمرت عليها من الداخل، واستغلوا " فـتـح " للحصول على المكاسب والغنائم حتى أضحت " فـتـح " مشروع استثماري لديهم ، وجعوا من شعارها " ثورة حتى النصر " إلى شعار " ثورة حتى أخر الشهر " .؟!
لا أحد ينكر أثار التسوية السياسية على مجالات الحياة الفلسطينية المختلفة ، وظهرت أكثر وضوحاً على حركة " فـتـح " ، فقد قطعت اتفاقية اوسلو وما تبعها من اتفاقيات الخيط الرفيع الذي يربط بين اعضاء الحركة، والتي يجب علينا الإعتراف بأنها كانت الوعاء الذي احتوى جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ، حيث انضم لها غالبية أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف شرائحه وتياراته وأفكاره ، وصنعت علي أكتاف أبنائها المخلصين عبء مرحلة النهوض الفلسطيني والتي ابتدأت أولى مراحله مع قيام ثورته المسلحة في الفاتح من يناير 1965م .
لقد دفعت هذه التسوية بالكثيرين ممن لم يكن لهم تاريخ نضالي عسكري أو سياسي إلى القفز على السطح للانقضاض على كعكة " فتح " وهي التي يمثلها في هذه الحالة أجهزة السلطة الفلسطينية .!!
وأصبحنا نرى أشخاص ــ لم نسمع بأسمائهم في مسيرة الثورة ــ يتباهون ويفاخرون ببطولات غير موجودة لديهم ، ولا يعلمون هم أنفسهم شيئاً عنها..!!
كل شخص ينسب إلي نفسه أعمالاً وبطولات وعمليات عسكرية لم يقم بها ، ولم يحلم في يوم من الأيام القيام بها . !!
وظهرت طبقة جديدة من المنتفعين والمتسلقين الذين احتلوا مناصب ليسوا أهلا لها ، وإعتبروا أنفسهم فوق القانون ، وفوق الضوابط والحسابات ، وحجة كل واحد فيهم أنه محرر الأوطان وقاهر الأعداء.! ، وأخذت تتشكل الكتل المتجانسة مصلحياً أو مناطقياً ، وحتى عائلياً وجماعياً "نسبة إلي جماعة أبو فلان وأبو علان" ، وجميعهم لا يربطهم إلا رابط مصلحي يقوم على الفوز بنصيب الأسد من كعكة " فـتـح " !!
إنهم " فئران السفينة الفلسطينية " التي التقت وتجمعت لإغراق السفينة الفلسطينية من الداخل .!
فهم فئران السفينة الذين سمنت بطونهم، وانتفخت كروشهم وقروشهم من خلال ممارساتهم المستهجنة لشعب قدم الغالي والنفيس والتضحيات وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل قضيته .!
إنهم تلامذة نجباء لمدرسة هدفها استغلال أوضاع شعبنا الفلسطيني المناضل تحت يافطات وطنية وثورية مضللة في محاولة لتشويه أرقى وأشرف ظاهرة نضالية لشعب تحت الاحتلال .!
لقد تعمد " فئران السفينة " تشويه كل ما هو فلسطيني حيث أصبح واضحـًا أن هناك انفصام في الشخصية السياسية الفلسطينية :
فالشعب الفلسطيني أمام هجمة صهيونية ضد كل ما هو فلسطيني ليخرج علينا أحد هؤلاء الفئران ليخبرنا ــ بكل صفاقة ــ بأنه توجد 1800 قضية فساد تتعلق بمخصصات أيتام ورشاوي وأموال تذهب إلى غير مستحقيها في وزارة واحدة علم عنها " الوزير " بالصدفة .!
لقد نادينا كثيراً بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب لا أن تعطى المناصب للولاء الشخصي بدلاً من الولاء الوطني ، وإلى حسن الحديث في المديح والإعجاب بدلاً من الكفاءة وشجاعة إبداء الرأي ، حتى لا نصل إلى مثل هذه الإفرازات والمظاهر الانحرافية التي لا تمت بصلة إلى عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني ، وبعيده كل البعد عن مبادئ الثورة الفلسطينية وقضية الشعب الفلسطيني الذي قدم لها هذا الشعب قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين .
وللتاريخ والحقيقة فإن أصوات الشرفاء داخل حركة " فـتـح " ، والعديد من قيادات الشعب الفلسطيني قد أصابها الكلل والملل من النداءات المتواصلة للسلطة لتقويم المسيرة الفلسطينية ، والقضاء على ظاهرة انتشار الفساد من قبل بعض المتنفذين في أجهزة السلطة ، والتخلص من المحسوبية والأغراض الشخصية في التعيين .
وحتى لا تضيع هوية " فـتـح " النضالية سدىً يجب على كل فتحاوي أصيل فضح وتعرية كل البؤر والمستنقعات التي يعشعش فيها كل من ارتكب جريمة خيانة الحركة والوطن بممارساته ، إذ ليس من الدقة ولا الصدق أن نستمر في التركيز على العدو الإسرائيلي في تحميله ما أصاب " فـتـح " بالرغم من دوره الأساسي في الكوارث والمصائب التي حلت بشعبنا ، دون أن نلتفت إلى داخل الحركة لنطهرها من الفئران والطحالب الفاسدة والعفن والتائهون والضائعون بين العجز والانحراف ، والسرطان الذي ينمو وتزداد أورامه في أحشائها ، والوجوه العفنة التي مسخت قضيتـنا العادلة ، والعقلية المريضة التي لا تحرم الإثم والانحراف وإنما تحلله وتفلسفه وتنظر له ، وتضع له القواعد والمرتكزات من خلال مصلحتها الذاتية التي ترتبط بالضرورة بمصلحة العدو فتصبح وإياه شيئـًا واحدًا !
قد يقول البعض أن وجود مثل هؤلاء الناس أمر طبيعي داخل كل حركة ثورية تعرضت للعديد من الانحسارات والانشقاقات ، ونحن لا ننفي ذلك في المطلق، وقد يكون في ذلك بعض الحقيقة ، ولكن التاريخ قد علمنا أيضـًا أنه ليس هناك حركة ثورية تركت كلابها وجواسيسها وعملاءها ومزوري تاريخها، والمتآمرين على نضالها الثوري، يمرحون ويسرحون، ويرتكبون الإثم ويحكمون، ويتصدرون المسؤولية في مواقع الإدارة والتوجيه وجميع مرافق الحياة العامة التي تقرر مصير الأجيال المقبلة ، مثلما تفعل حركة " فـتـح " دون محاسبة أو عقاب ، حيث يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وحيث يستوي أصحاب الرسالات والقيم والقضايا الوطنية، بالتجار والمزاودين والعملاء والجواسيس، والدجالين الذين يعبثون باستقلال الأوطان ، وشرف الأوطان ، وكرامة الأوطان . !!
إن عزاءنا في كل ما فعله غربان " فـتـح " و فئران السفينة بشعبنا بأن هذا الشعب لا يمكن التنبؤ بما يفعل ، و لن يغفر ولن يسامح هذه المرة ، وإذا كان التـنازل والمساومة والتفريط تبدو وكأنها ردود فعل طبيعية في هذه المرحلة ، فإنها تبدو كذلك لأنها من طبيعة مرحلة الاحتلال ، ولا يعيب الشعب الفلسطيني أن يكون بعض متنفذيه ضالعين في ردود الفعل هذه ، فلقد ظهرت في حالات احتلال الأوطان عبر التاريخ فئات تـنازلت وساومت وفرطت ، ولم يكن الجنرال " بيتان " أولهم ولا آخرهم في التاريخ المعاصر ، ولكن الشعوب تعود فتطلب الثمن من كل هؤلاء مهما تأخر الزمن .
فلسطين في محكمة الجنائيات..حاضر شاف أم ..!
امد / حسن عصفور
خبر مفرح وسط المشهد الردحي غير المسبوق في "بقايا الوطن"، أن يحق لدولة فلسطين، حضور اجتماعات الجمعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بصفتها دولة عضو "مراقب"..
هذا القرار يؤكد أن دولة فلسطين هي دولة مقبولة ومعترف بها من قبل هذه الجمعية، علما أنها دولة غير عضو بالمحكمة الجنائية الدولية وغير موقعة على اتفاقية روما..
خبر يستحق أن يسجل في سجل فلسطين الدولة والقضية الوطن، وكما قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، د.رياض منصورإن: "هذه الخطوة تضيف نصرا آخر للفلسطينيين على الساحة الدولية وتقربهم أكثر من استرداد حقوقهم، وتفتح الباب واسعا لسحب رموز وقادة الاحتلال الإسرائيلي إلى قفص الاتهام في هذه المحكمة، لترقد أرواح الضحايا بسلام بعد طول عذاب".
نعم لشعبنا حق الفرح في كل أماكن تواجده، في فلسطين الوطن التاريخي ممتدا من رأس الناقوة شمالا حتى رفح جنوبا، ومن البحر الأبيض الى البحر الميت عرضا، وفي أماكن اللجوء ومخيمات انتظار العودة الى ارض الوطن، التي هجروا منها تحت حرب غازية استعمارية، لم تتمكن من قهر روحهم ولا اذابة هويتهم ..
يوم يدق باب الأمل في انتظار العقاب لمسبب الجريمة الكبرى ومسلسل جرائم الحرب التالية لشعب لا ذنب له سوى أنه شعب أرض فلسطين، بتاريخها ومقدساتها، ورغم أن الرئيس محمود عباس لا زال يرفض التوقيع الرسمي على اتفاقية روما، لاسباب لم يصارح بها شعبه المنتظر حرقة وشوقا لتلك الساعة، الا أن هناك من سيقودها يوما الى ذلك الطريق الذي هو حق لا فكاك منه، مهما تلكأ المتلكؤون..
ولكي لا نبقى نعيش اسرى فرحة آنية بمكسب سياسي هام، فإن الإنجاز يستكمل بما سيكون لحضور دولة فلسطين، شكلا وموضوعا، نحو البشرى التي اشار اليها ممثل دولتنا في الأمم المتحدة، بأنها "تفتح الباب واسعا لسحب رموز الاحتلال وقادته الى قفص الاتهام في هذه المحكمة"..
ولكن ومن أجل ان تصبح تلك الأمنية حقيقة، ماذا سيكون قيمة الحضور، هلى ستحضر فلسطين شاهدا حيا على كل الجرائم المرتكبة، وستقدم ما يمكن اعتباره أكبر أرشيف لجرائم حرب ارتكبتها دولة في التاريخ المعاصر، تنوعت الجرائم كما لم تتنوع في أي بلد آخر، وستصبح كل الشواهد السابقة أمام جرائم حرب الفاشية المعاصرة في دولة الكيان، صغيرة مقارنة بها..
كي يكون الحضور الأول لفلسطين الدولة شاهدا حيا، يمكنها أن تبدأ باعداد ملف كامل للجرائم المرتكبة، ومنها تقارير أصدرتها منظمات وهيئات دولية، ولعل تقرير غولدستون وايضا تقرير منظمة العفو الذي صدر يوم 9 ديسمبر 2014، وكلاهما تحدث بلغة واضحة صريحة عن قيام دولة الكيان بارتكاب جرائم حرب.. وهناك مئات من تقارير تؤكد تلك الحقيقة..
قد لا يسمح الآن ان يتم المرافعة عن الحق الفلسطيني العام لتلك الجرائم، نظرا لعدم التوقيع غير المبرر وطنيا وسياسيا واجرائيا، ولكن بالتأكيد يمكن ان يقوم وفد فلسطين بتوزيع ملف خاص بحصر اسماء المجازر وجرائم الحرب المرتكبة وعدد ضحاياها واسماء المدن والقرى والبلدات التي تم مسحها وازالتها.. الشواهد لا حصر لها، ولا تحتاج سوى اعادة تنظيم وترتيب وتوثيق يساعد من نسى او تناسى الجريمة أن يتذكرها، بمن فيهم بعض أهل فلسطين..
لا نطلب مستحيلا ولا معجزة بذلك، بل هو اجراء سياسي لا يتعارض مع اي من الاجراءات القانونية للمحكمة، ويمكن أن تبدأ الرئاسة الفلسطينية ووزارة خارجيتها، لأن الحكومة غير ذي صلة بها، الاستعداد من أجل الإستفادة القصوى من الحضور الأول، وتحضير فعل اعلامي وسياسي مواز لانعقاد الجمعية، نشاط يعيد للذاكرة وقائع الجرائم الكبرى ضد أرض وشعب فلسطين..
فعاليات اعلامية وحضور ممثلين لعائلات بعض مما دفع ثمنا، وحتما هناك كثير من اوجه الفعل لو قرر الرئيس عباس الاستفادة القصوى من حضور دولة فلسطين ذلك الاجتماع، كي يقال أن فلسطين شاهد حي على الجرائم التي ارتبكها الكيان وقادته..وأن شعبها شاهد كل حاجة، ودفع ثمنا من لحمه وأرضه وعرضه على جرائم العصر التي لم تفكر المؤسسة الدولية على محاكمة مرتكبيها حتى تاريخه..
دون ذلك سيقال لفلسطين حضوركم أسعدنا، ولكنكم كنتم كشاهد مسرحية عادل إمام .." شاهد حاضرما شافش حاجة" ..الاختبار من هنا لكل التهديدات السابقة ، ومن أجل أن " ترقد أرواح الضحايا بسلام بعد طول عذاب"، كما قال بحق ممثل فلسطين رياض منصور..
الشعب ينتظر والأمة ايضا، ذلك الظهور الأول لفلسطين الدولة في قاعة محكمة الجنائيات الدولية..,لن نطلب الكثير لو أن الرئيس عباس يفاجئ شعبه بالتوقيع على معاهدة روما قبل يوم الانعقاد..ياااااه..
لكنه طلب غير مستجاب والله والرئيس أعلم لما!
ملاحظة: نشر قائمة بما اسموه "لم شمل داخلي" وكأنه انجاز وطني تاريخي..رغم أنه ابسط حقوق المواطن في الاتفاقات الموقعة منذ عشرين عاما..ومع ذلك تساءل اهل القطاع لماذا غاب اي اسم منهم في ذلك "الكشف التاريخي"..اهي مصادفة أم بداية تنفيذ أن غزة خارج النص!
تنويه خاص: لماذا لم ينف اعلام الحكومة رسميا خبر استقالة الوزير الشخشير وترك الأمر لها ومكتبها..وما هي حقيقة نص الرسالة..لما لم يتطرق لها نفي الشخشير..سؤال مش أكتر!.