• "أصدقاء" سوريا يحذرون الأسد من تأخير خطة وقف العنف
• الوطن السورية :وفد من الأمم المتحدة في دمشق خلال 48 ساعة
• هيغ: الوضع في سوريا صعب للغاية وأهدافنا الملحة وقف العنف
• صحيفة: سورية ستبدأ بسحب قواتها العسكرية من المدن التي تعتبرها آمنة
• المالكي ينتقد موقف قطر والسعودية من سوريا
• سياسي سوري: السعودية وقطر تمثلان قمة التطرف
• مقررات اسطنبول تضاعف السهر الأمني لمنع أي خلل على حدود سوريا
• مالطا تشطب ناقلة ايرانية انتهكت العقوبات ضد سوريا
• دبلوماسيو سوريا ما زالوا يؤيدون الأسد في وجه الضغوط الدولية
• وزير الداخلية اللبناني: الجيش اللبناني يضبط حركة تهريب السلاح إلى سوريا بشكل اكبر في الوقت الحالي
• اميل لحود: المؤامرة على سوريا سقطت والمتأمرون عليها اصبحوا بحالة ضياع
• رئيس الشورى السعودى: ما يحدث فى سوريا لا يقبله عقل ولا يمكن تبريره
• خبير روسى: سقوط سوريا خطر على تركيا
"أصدقاء" سوريا يحذرون الأسد من تأخير خطة وقف العنف
رويترز،فرنسا24،جريدة الأخبار،AFP،دارالخليج
التقى البيان الختامي للمؤتمر الثاني لمجموعة “أصدقاء الشعب السوري”، الذي عقد في تركيا أمس، وترأس وفد الدولة فيه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وكلمات المتحدثين العرب والغربيين، على الدعوة لوضع جدول زمني لتنفيذ خطة المبعوث الدولي والعربي الخاص إلى سوريا كوفي عنان، والتلويح بتوجه وشيك إلى مجلس الأمن الدولي، بينما دعا أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي إلى وضع الأزمة تحت الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة، واعترف المؤتمر بالمجلس الوطني السوري المعارض ممثلاً ومحاوراً شرعياً مع المجتمع الدولي، فيما أعلن الأخير أن دولاً تدعم صرف رواتب لمقاتلي “الجيش السوري الحر” . بالتزامن مع استمرار العنف في أنحاء مختلفة من سوريا، وحصده عشرات الأرواح .
وجاء في نص البيان الختامي للمؤتمر إن “مجموعة الأصدقاء تجدد تأكيد أهمية التطبيق الكامل من النظام السوري” لمقررات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وخطة عنان، وأضاف “إلا أن مجموعة الأصدقاء تعبر عن أسفها لاستمرار أعمال النظام السوري نفسها رغم إعلانه الموافقة على خطة النقاط الست” . واعتبر أن ذلك “يبرز كنموذج جديد على عدم صدق النظام”، وأن “الفرصة المتاحة لتنفيذ التعهدات التي قام بها للموفد المشترك ليست مفتوحة بلا نهاية” . ودعا عنان إلى “تحديد جدول زمني للخطوات المقبلة، بما فيها العودة إلى مجلس الأمن الدولي” . واعترف المؤتمر بالمجلس الوطني السوري “ممثلاً شرعياً لجميع السوريين والمظلة للمنظمات المعارضة الموجودة فيه” . وأكد “دعمه لنشاطات المجلس من أجل سوريا ديمقراطية”، واعتبره “محاوراً رئيسياً للمعارضة مع المجتمع الدولي” . وأعلن البيان أن المؤتمر المقبل سيعقد في فرنسا .
ودعا أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي لإصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يقضي بوقف جميع أعمال العنف فورا بشكل متزامن من الجميع” .
وطالب رئيس “المجلس الوطني السوري” المعارض برهان غليون “مؤتمر أصدقاء الشعب السوري” بالاعتراف بالمجلس الوطني “ممثلاً شرعياً وحيداً” للشعب السوري، وأعلن “تخصيص رواتب ثابتة” لعناصر “الجيش السوري الحر” .
على الأرض، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة أصدرها أمس، أن 40 شخصاً بينهم 15 من القوات السورية، قتلوا خلال أعمال عنف متفرقة في عدد من المدن .
تلويح غربي بمجلس الأمن ومطالبة عربية بوضع الأزمة تحت "البند السابع"
"أصدقاء سوريا" يطالب بجدول زمني لخطة عنان ويعترف بـ "الوطني"
أكد البيان الختامي ل”مؤتمر أصدقاء الشعب السوري” الذي انعقد في اسطنبول أمس، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي يرأس وفد الدولة، “الدعم الكامل لتطبيق” خطة الموفد الدولي الخاص إلى سوريا كوفي عنان، مطالباً ب”تحديد جدول زمني لخطواتها المقبلة” .
وجاء في نص البيان إن “مجموعة الأصدقاء تجدد تأكيد أهمية التطبيق الكامل من النظام السوري” لمقررات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وخطة عنان، المؤلفة من ست نقاط . وأضاف “إلا أن مجموعة الأصدقاء تعبر عن أسفها لاستمرار أعمال النظام السوري نفسها رغم إعلانه الموافقة على خطة النقاط الست . فمنذ الإعلان عن الموافقة في 27 مارس/آذار، لم يتوقف العنف الذي يقوم به النظام، ومنذ ذلك التاريخ، فقد كثيرون حياتهم” . واعتبر أن ذلك “يبرز كنموذج جديد على عدم صدق النظام”، مؤكداً أن “الحكم سيكون على أفعال النظام لا على وعوده” . وأن “الفرصة المتاحة لتنفيذ التعهدات التي قام بها للموفد المشترك ليست مفتوحة بلا نهاية” .
ودعت المجموعة عنان إلى “تحديد جدول زمني للخطوات المقبلة، بما فيها العودة إلى مجلس الأمن الدولي إذا استمرت عمليات القتل” . كما دعت كل أعضائها إلى تحمل مسؤولياتهم . واعترف المؤتمر بالمجلس الوطني السوري المعارض “ممثلاً شرعياً لجميع السوريين والمظلة للمنظمات المعارضة الموجودة فيه” . وأكدت “دعمها لنشاطات المجلس من أجل سوريا ديمقراطية”، واعتبرته “محاوراً رئيسياً للمعارضة مع المجتمع الدولي” . وأعلن البيان أن المؤتمر المقبل سيعقد في فرنسا .
وأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء المؤتمر أن “83 دولة” شاركت، ما يدل على “اهتمام متزايد” بالقضية السورية . وقال إن المؤتمرين استمعوا خلال اجتماعهم إلى شهادات من أشخاص قدموا من أحياء بابا عمرو في حمص (وسط)، ومن محافظة حلب (شمال) ومن مناطق أخرى، وأضاف “ما سمعناه يشير إلى أن الوضع على الأرض مؤلم أكثر مما تصوره وسائل الإعلام العالمية” .
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أكد في كلمته خلال الاجتماع استمرار الجهود الدولية لتسوية الأزمة منذ انعقاد الاجتماع الأول في تونس، إضافة إلى جهود عنان والجامعة العربية، مشيراً إلى استمرار عمليات القتل في سوريا، وداعياً إلى العمل على الإنهاء الفوري لأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا . وقال “ينبغي علينا تكثيف الجهود وتدارس كل الاحتمالات لتقديم الدعم للشعب السوري وترجمة الأقوال إلى أفعال، فلا يصح أن نتكلم إلا بعد أن نتأكد من أننا سننفذ لمناصرة هذا الشعب في إطار تطبيق النقاط الست الأولى لمبادرة الأمم المتحدة والجامعة العربية مع ضرورة التفكير بإرسال قوات دولية عربية أممية لحفظ السلام وإقامة أراض آمنة للشعب السوري، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية والطبية للمحاصرين، مع دعوة المجلس الوطني السوري للاستمرار في جهود توحيد الأطياف المعارضة الأخرى كافة، من أجل تحقيق النجاح” .
وشدد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه على ضرورة تحديد مهلة للنظام السوري لتطبيق خطة عنان . وقال للصحافيين على هامش المؤتمر “هناك خطر مراوحة الآن . نرى جيدا أن خطة النظام كسب الوقت، لذلك لا بد، إذا اتفقنا كلنا على الأمر، أن نحدد مهلة في الزمن” لتطبيق الخطة . وأشار إلى أنه يتوقع من عنان “أن يحدد رؤيته لسير المهمة” . وأضاف “إلا أن هذه المهمة لا يجب أن تطول إلى ما لا نهاية، يجب أن يكون لها أجل قريب، وإذا لم تؤد إلى نتيجة إيجابية لا بد من العودة إلى مجلس الأمن لبحث كل الخيارات المطروحة” .
وتابع جوبيه “بشار الأسد يحاول كسب الوقت ولا يطبق التعهدات التي التزم بها . المجازر تتواصل ولدينا شهادات من شخصيات سورية عدة فرت من البلاد” . وأعلن أن الدول الصديقة لسوريا ستنشئ مجموعة عمل تعمل على فرض عقوبات . و”من المقرر إنشاء مجموعة عمل من أجل العقوبات ستجتمع في باريس خلال 15 يوماً” .
ودعا أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي لإصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يقضي بوقف جميع أعمال العنف فوراً بشكل متزامن من الجميع . وقال في افتتاح أعمال المؤتمر إن “عنصر الوقت له الآن أولوية كبرى” .
وقالت بريطانيا إن تلكؤ الأسد في تنفيذ خطة عنان سيؤدي إلى مزيد من الضغط عليه في مجلس الأمن، وربما زيادة تمويل الحكومات الأجنبية للمعارضة السورية . ووجه وزير الخارجية وليام هيغ تحذيراً للأسد قبيل الانضمام إلى المؤتمر . وقال “قال نظام الأسد إنه قبل خطة عنان لكنه لم يفعل شيئاً حيالها . القتال مستمر، زيادة الدعم المالي للمعارضة ستكون إحدى عواقب لعب نظام الأسد بالوقت في تنفيذ مقترحات عنان” . وأضاف “إحدى رسائل هذا المؤتمر أنه سيكون من المهم تنفيذ خطة عنان وأن الفترة الزمنية لتحقيق ذلك ليست مفتوحة، ينبغي العودة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو زيادة التمويل للمعارضة” .
وقال هيغ إن المشاركين في اجتماع اسطنبول يناقشون شكل التمويل الذي يجب أن تحصل عليه المعارضة، مضيفا أنه لم يتقرر بعد ما إذا كان “تمويلاً ائتمانياً مثلما اقترحت بعض الحكومات” .
وأكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله تأييده للحل الدبلوماسي للأزمة في سوريا . وقال إن مثل هذا الحل وحده هو القابل للتطبيق على المدى الطويل . وأضاف “لا نريد أن تصبح دوامة العنف أكبر”، وأكد أهمية وضع جدول زمني لمثل هذا الحل الدبلوماسي، لكنه أعرب عن معارضته للمدد الزمنية التي يمكن أن تكون ذات أثر عكسي . وشدد على أن المعيار الوحيد لتقييم النظام السوري يتمثل في الأفعال وليس الأقوال، مشيراً إلى أن العنف “أمر لا يمكن احتماله” .
ودعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت المجتمع الدولي إلى تبني موقف موحد من الأزمة . وقال “إذا لم نتوحد فإننا سنقوض مبادرة عنان” . ودعا المعارضة إلى العمل على تبني وجهات نظر مشتركة، وأن تضم كل المجموعات .
من جهته، دعا وزير الخارجية المصري محمد عمرو المعارضة السورية للاجتماع عاجلاً في مقر الجامعة العربية في القاهرة، للاتفاق على رؤية موحدة، مؤكداً أن شرعية المعارضة لن تتحقق إلا بتوحيد صفوفها . وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية عمرو رشدي بأن عمرو أكد أمام اجتماع أصدقاء سوريا أن مصر لم تشارك لتسجيل مواقف دعائية أو حتى أخلاقية، وإنما حضرت بهدف وحيد هو التوصل إلى صيغ عملية وواقعية للإيقاف الفوري لنزيف الدماء وتهيئة المناخ لتحقيق الانتقال السلمي في البلاد وحقن دماء المدنيين الأبرياء . وأضاف أن وزير الخارجية حدد 4 شروط لتهيئة المناخ اللازم لحل الأزمة، إعلان الدعم الكامل لتطبيق خطة عنان بما يؤدي لوقف العنف واستعادة الطابع السلمي لحراك الشعب السوري، والتحرك فوراً لبدء العملية السلمية، ومطالبة الجامعة العربية باستضافة اجتماع عاجل للمعارضة لتوحيد صفوفها والاتفاق على رؤية موحدة للتعامل مع الأزمة بما يكسبها الشرعية .
ودعا أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات وتدابير حاسمة وعاجلة لوقف آلة القتل والأعمال اللاإنسانية التي يقوم بها النظام السوري، والوقوف مع الشعب السوري ومساعدته للخروج من هذا الوضع المأساوي المتدهور، وحث المعارضة السورية على توحيد صفوفها لتمثيل الشعب بجميع أطيافه وتوجهاته . وقال في كلمته إن دول مجلس التعاون تأمل أن تتجاوب الحكومة السورية مع المساعي العربية والدولية لوقف نزيف الدماء الزكية وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق وآلامه . وأضاف أن دول مجلس التعاون رحبت ودعمت ولا تزال مهمة عنان .
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح تبرع دولة الكويت بمبلغ مليون دولار لإغاثة ومساعدة اللاجئين السوريين . وقال في كلمته إن “الكويت تؤكد دعمها الكامل وتأييدها للمساعي التي يبذلها المبعوث المشترك” . وأعرب عن الأمل في استجابة كاملة من النظام السوري لما ورد في خطة عنان لإنهاء حال القتل والعنف . وأشار إلى أن الأزمة دخلت عامها الثاني مخلفة آلاف القتلى والجرحى والنازحين رغم الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية لحمل النظام السوري على إيقاف مسلسل العنف، معرباً عن الأسف لعدم استجابة النظام للمطالب العربية والدولية في هذا الإطار .
هيلاري: يخطئ الأسد إذا اعتقد أن بإمكانه هزيمة المعارضة
رأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد “يخطئ” إذا اعتقد أنه قادر على هزيمة المعارضة السورية . وقالت في مؤتمر صحفي في اسطنبول على هامش أعمال مؤتمر “أصدقاء سوريا”، “إذا واصل الأسد ما يفعل في عدم وقف العنف، فلا يرجح على الإطلاق أن يوافق” على تطبيق خطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان، التي سبق أن أعلن الموافقة عليها .
وأضافت “هناك مؤشر واضح إلى أنه يريد الانتظار ليرى إن كان تمكن من قمع المعارضة بالكامل” . وتابعت “أعتقد أنه يخطئ في اعتقاده ذلك، إن قراءتي للوضع هي أن المعارضة تزداد قوة وليس العكس” .
وكانت كلينتون سعت إلى تشديد العقوبات على سوريا ومحاسبة مسؤوليها، خلال مشاركتها في المؤتمر . وقالت في خطابها أمامه الذي وزعته الخارجية الأمريكية، إن الأسد يعود عن التزامه تطبيق خطة لحل الأزمة طرحها عنان . وأضافت “مضى نحو أسبوع واستنتجنا أن النظام يضيف وعوداً إلى لائحة الوعود الطويلة التي يخل بها” . ودعت إلى تشديد العقوبات والى دعم جهود المعارضة لقيام رؤية ديمقراطية وتعددية لسوريا المستقبلية . وأعلنت عن مساعدة إنسانية لسوريا بقيمة 12 مليون دولار، وأكدت أن واشنطن سترسل مساعدات أخرى على غرار معدات الاتصال لمساعدة “الناشطين على تنظيم صفوفهم وتجنب هجمات النظام والاتصال بالعالم” .
وقالت إن بلادها “ستدرب سوريين يعملون على توثيق الفظائع، والتعرف إلى المنفذين والحفاظ على الأدلة من أجل تحقيقات ومحاكمات مقبلة” . وأضافت “كفوا عن قتل مواطنيكم وإلا ستواجهون عواقب خطرة” . ودعت إلى تكثيف الضغط الناتج عن عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية وكندا والدول العربية وتركيا . ورحبت بموافقة المؤتمر على “تشكيل مجموعة عمل بشأن العقوبات لتنسيق وتوسيع نطاق عقوبات كل بلد وتعزيز تطبيقها” . وأكدت “علينا معاً أن نزيد من عزلة النظام ونقطع تمويله ونحد من قدرته على شن الحرب على شعبه” . وقالت إنها مع نظرائها الخليجيين الذين اجتمعوا معها في الرياض السبت، يحثّون عنان على وضع “جدول زمني للخطوات المقبلة” في حال عدم وقف الأسد سفك الدماء ونفذ خطة الحل .
وحثت كلينتون أعضاء الحكومة السورية على وقف العمليات التي تستهدف المدنيين وإلا سيواجهون “عواقب وخيمة” .
وقالت “رسالتنا يجب أن تكون واضحة لمن يعطون الأوامر ومن ينفذونها، توقفوا عن قتل مواطنيكم وإلا ستواجهون عواقب وخيمة”
تباين مواقف المعارضين من “أصدقاء سوريا”
طالبت المعارضة السورية مجموعة الاتصال الخاصة بسورية بصياغة تهديداتهم للنظام السوري “بصورة أكثر مصداقية” مما هي عليه الآن . وجاء في بيان للمجلس الوطني السوري قبل ساعات من بدء مؤتمر “أصدقاء سوريا” في اسطنبول، “عليكم أن تظهروا لهم أنهم لن يفلتوا من دون عقاب، كما عليكم أن تظهروا للناس الذين يعيشون في جحيم الهجمات أنهم لن يتركوا لهذا المصير” . وناشد المؤتمر إمداد المعارضين بوسائل مساعدة تكنولوجية حتى يتمكنوا من الاتصال، كما ناشد المؤتمر تقديم مساعدات إنسانية عبر “مناطق آمنة” للمتضررين من أعمال العنف .
وقالت المتحدثة باسم المجلس بسمة قضماني إن “الإمداد بالسلاح ليس خيارنا المفضل، فنحن نعرف أن الأمر ينطوي على مخاطر تصعيد تؤدي إلى حرب أهلية، لكننا لا يمكن أن نصبر على المذابح التي ترتكب بحق شعبنا” . وأضافت، أن القرار في النهاية في يد المجتمع الدولي .
ورأى تيار بناء الدولة السورية المعارض في الداخل، أن لا حاجة إلى مؤتمر “أصدقاء الشعب السوري”، إلا بعد فشل مهمة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية . وقال إنه “لابد للدول التي رحبت بمبادرة كوفي عنان من أن تجسد هذا الموقف بشكل عملي من خلال تقديم كل الدعم الذي يطلبه عنان وفريقه، وقد تجسد مثل هذا الدعم بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 21-3-،2012 الذي عكس توافقاً دولياً أولياً يحتاج إليه أي حل للأزمة السورية” . وأضاف في بيان “نرفض رفضاً باتاً أن يتخذ المؤتمرون أي قرار من شأنه أن يصادر إرادة السوريين باختيارهم الوسائل النضالية في صراعهم لإسقاط النظام الاستبدادي، أو يصادر إرادتهم باختيار ممثليهم بشكل حر وديمقراطي” . وتابع “لا نقبل بأي شكل من الأشكال أن تتعدى مساعدة المجتمع الدولي لنضال شعبنا السوري في تحقيق حريته من الاستبداد وبناء دولته الديمقراطية ذات السيادة الكاملة، أن تتعدى تأمين المناخات المناسبة لتحقيق إرادته على أرضه وداخل حدوده” .
ورفض التيار العنف قائلاً “وبهذا، فإننا نرفض رفضاً مطلقاً أي قرار من شأنه تأجيج الصراع العنفي، مثل تسليح جهات مناوئة للسلطة، أو التعدي تحت أي مسمى على الأراضي السورية بطرق عسكرية، أو تعيين سلطات بديلة تحت مسمى ممثل شرعي للشعب السوري” . وطالب مؤتمر أصدقاء الشعب السوري ب”الدعم الجاد لمهمة عنان، وتقديم كل الدعم الإنساني للاجئين السوريين، لا أن تكتفي بتصويرهم، وأن تفتح حدودها للاجئين السياسيين” .
ناشطة سورية تناشد واشنطن مساعدة المعارضين
ناشدت ناشطة سورية شابة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس، دعم المعارضين السوريين، وروت لها بعضا من أعمال العنف التي شهدتها في حمص .
وقالت ميديا داغستاني بعد لقائها كلينتون في اسطنبول مع عدد من قادة المعارضة السورية “أخبرت الوزيرة كلينتون أن النظام يواصل قصف حمص بهدف إخلائها من السكان، وأن مئات المدنيين يقتلون أو يصابون كل أسبوع” . وأضافت “أخبرتها أن الناس في حمص لا يجدون سبيلا للهرب لأن الأحياء التي يفرون إليها تتعرض بدورها للقصف، نحتاج دعما للجيش السوري الحر لأن القوة وحدها هي التي توقف أعمال القتل” . وطلبت تبني قضية اثنين من زملائها اعتقلتهما قوات الأمن السورية، هما نورا الجيزاوي وعلي عثمان اللذان اعتقلا بعد نشرهما صورا للأحداث خلال هجوم شنته القوات السورية على حي بابا عمرو في حمص.
وقالت إن نورا اعتقلت قرب دمشق قبل أربعة أيام بينما اعتقل عثمان في حلب (شمال) . وشارك رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون، وعماد الدين رشيد وهو إسلامي معتدل في الاجتماع مع كلينتون . (رويترز)
الجيش السوري الحر: نرحب بخطة عنان ولا وقف لعملياتنا قبل توقف القصف
أعلنت القيادة المشتركة “للجيش السوري الحر”، أمس، ترحيبها بخطة المبعوث الدولي كوفي عنان، مشددة على مواصلة القتال إلى أن تكف القوات النظامية عن قصف المدن . وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة في الداخل العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين، “نحن مع مبادرة الأمم المتحدة والجامعة العربية” . وأضاف “عندما يتوقف القصف على المدن وتنسحب الدبابات، نوقف القتال” .
وأوضح سعد الدين أن العمليات التي يقوم بها عناصر الجيش الحر “هي عمليات خاطفة، كر وفر ومهاجمة للحواجز الأمنية والشبيحة، وأحيانا نرصد القوات العسكرية التي تكون في طريقها لمهاجمة المدن والقرى ونستهدفها في الطريق” .
في تركيا، انتقد أمين سر المجلس العسكري للمعارضة النقيب عمار الواوي عدم تبني مؤتمر أصدقاء سوريا تسليح الجيش الحر . وقال “نريد من الحكام وقف القتل الفوري وليس اتخاذ قرارت سياسية تهدف إلى إطالة عمر النظام الذي يراوغ على الخطط والقرارات”، مضيفاً “هذا النظام لا يسقط إلا بالسلاح” . ووجه الشكر لمواقف تركيا والسعودية وقطر، مضيفاً “لكن حتى الآن لا تجاوب من المجتمع الدولي مع هذه الفكرة” .
الوطن السورية :وفد من الأمم المتحدة في دمشق خلال 48 ساعة
UPI،صحيفة الوطن،النشرة
أعلن مصدر في وزارة الخارجية السورية أن وفداً من الأمم المتحدة سيزور دمشق قريبا لبحث سبل تطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان لحل الأزمة بسوريا.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن المصدر قوله إن "الأمانة العامة للأمم المتحدة أبلغتنا أن وفداً من إدارة عمليات حفظ السلام سيصل إلى دمشق خلال الـ48 ساعة القادمة للبحث في البروتوكول الناظم لعمل المراقبين".
وأوضح أن الموعد النهائي "لوصول الوفد لم يحدد بعد لكن التوقعات تشير إلى أنه سيصل خلال اليومين المقبلين إلى دمشق".
وسبق لمصادر في الأمانة العامة للأمم المتحدة أن تحدثت عن إرسال مراقبين غير مسلحين إلى سوريا يتراوح عددهم بين 50 و200.
وأوضح المصدر أن سوريا "ستبحث مع الوفد في آلية عمل المراقبين وعددهم كما سيتم تأسيس فريق عمل للتواصل معهم وتوفير كل ما يلزم من أجل إنجاح مهمتهم تمهيداً لتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين، كما سبق أن جرى مع بعثة المراقبين العرب، والبدء عملياً في تنفيذ مهمة المبعوث الأممي".
وكان أنان قدم خطة من ست نقاط لحل الأزمة بسوريا،وافقت عليها الحكومة السورية .
هيغ: الوضع في سوريا صعب للغاية وأهدافنا الملحة وقف العنف
لبنان الآن،وكالة الأنباء الكويتية كونا،إيلاف
رأى وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن الوضع في سوريا "صعب للغاية" وقال إن "أهدافنا الملحة هي وضع نهاية لكافة أعمال العنف في سوريا وانسحاب كافة القوات السورية وعودتها إلى ثكناتها والإفراج عن كافة السجناء السياسيين"، مشيراً إلى ضرورة "إنطلاق عملية انتقال سياسي بقيادة السوريين أنفسهم تفضي إلى تشكيل حكومة تعددية ديمقراطية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وأضاف هيغ في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية عقب مشاركته في اجتماع "اصدقاء سوريا" في اسطنبول، أن "مهمتنا هي الضغط على النظام في دمشق لتنفيذ خطة (موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا) كوفي أنان بالكامل ومن دون مزيد من التأخير"، لافتاً إلى أنه "مضى خمسة أيام منذ أن قال النظام (السوري) إنه سوف ينفذها، لكن العمل العسكري استمر بلا هوادة".
وتابع: "علينا اليوم توجيه رسالة لا لبس فيها إلى دمشق بأننا لن نقبل بالوضع الراهن في سوريا، وأن هناك فرصة لتغيير مسار ما يحدث"، متوجهاً إلى الرئيس السوري بشار الاسد بالقول: "ربما تعتقد أن باستطاعتك التشبث بالسلطة أو حماية حكمك بقتل وتعذيب واعتقال المزيد من معارضيك، لكنك خسرت في عيون العالم وغالبية السوريين كل حق بقيادتك لسوريا".
وأضاف: "لن نغض النظر عما فعلت بشعبك، وإلى أن تقبل بعملية انتقالية تعكس إرادة الشعب السوري، فإننا سنواصل تشديد الخناق السياسي والاقتصادي... وسوف نزيد العقوبات والضغوط مهما طال الأمر"، معرباً عن أمله في هذا الصدد في أن تتبنى دول اجتماع "اصدقاء سوريا" العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأعلن هيغ أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة سوف تعملان مع شركائهما الدوليين لتأسيس "المركز السوري للمحاسبة" لدعم من يعملون على توثيق الانتهاكات التي تقع في سوريا، مطالباً المعارضة السورية "بوضع رؤية مستقبلية تطمئن لها كل أطياف المجتمع السوري وتحث على تنوع الأراء والانتماءات التي تمثل قواعد الديمقراطية".
صحيفة: سورية ستبدأ بسحب قواتها العسكرية من المدن التي تعتبرها آمنة
سيريانيوز،دي برس،صحيفة الوطن
كشفت مصادر مطلعة أن سوريا، ستبدأ بسحب الآليات العسكرية من المدن التي تعتبرها آمنة لكنها ليست بصدد المخاطرة بحياة أي من مواطنيها في المدن التي لا تزال تعاني من وجود إرهابي مسلح.
ونقلت صحيفة (الوطن) المحلية في عددها الصادر اليوم الأحد عن المصادر قولها إن "الجيش السوري ينفذ مهمة حماية المواطنين على كامل التراب السوري وفور انتهاء مهمته فإن الجيش سيعود حتماً إلى ثكناته".
وكان أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الاممي العربي إلى سوريا كوفي عنان قال يوم السبت إن المراقبين سيتوجهون إلى دمشق فور وقف إطلاق النار، لافتا إلى ان البعثة تعمل على ترتيب وتجهيز ذلك في غضون يومين او ثلاثة.
و شدّد فوزي على أن الاتفاق ينص على أن يسحب النظام قواته والأسلحة الثقيلة من المناطق السكنية وعلى المعارضة أيضا تطبيق الاتفاق ووقف القتال، مشيرا إلى ان البعثة تنتظر من الجانب الأقوى اي الحكومة السورية بادرة حسن نية لوقف أعمال العنف.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين، جهاد مقدسي، يوم الجمعة، إن أبرز خطوة في المرحلة القادمة هي توقيع برتوكول إطاري ينظم عمل مراقبين دوليين، ضمن مبادرة عنان لوقف العنف، كما بيّن أن أهم ما ورد في مبادرة عنان "هو حق الدولة والقوات المسلحة بالرد على العنف المسلح".
وأشار مقدسي الى أن الجيش ليس في حالة دفاع عن النفس، الحقيقة هي أنه ما أن يتم إحلال الأمن والسلم في منطقة ما فالجيش يعود إلى مواقعه.
وبيّن مقدسي أن وجود عنصر مسلح أمر مسلم به وتم إثباته بتقرير المراقبين العرب، إضافة إلى تقارير دولية وأممية، وتصريحات دبلوماسيين غربيين، موضحا أنه كنا نقول هناك تمويل أصبح الآن التمويل بتصريحات على مستوى وزراء الخارجية، وعلى عنان أن يجول في باقي العواصم التي تمول وتستضيف وتحرض، لأن أحد بنود التفاهم أن عنان سيسعى لدى أطراف في الخارج لإيقاف العنف.
وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته ذات النقاط الست لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.
وزار عنان مؤخرا سورية والتقى الرئيس الأسد إضافة إلى شخصيات معارضة ودينية سورية، وقدم خلال الزيارة مقترحات، ردت عليها الخارجية بإيجابية، الأمر الذي دعاه إلى إيفاد فريق تقني للاتفاق على بعض الأمور.
يشار إلى أن موافقة السلطات السورية على خطة عنان لاقت ترحيبا عربيا ودوليا، في حين قالت بعض الدول أنها تنتظر الأفعال وليس الأقوال، من جهتها شككت المعارضة السورية بجدية السلطات بالالتزام بتطبيق الخطة مع استمرار العمليات العسكرية في عدة مدن.
وتحظى مهمة عنان بتوافق دولي عربي، فيما يشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية لوقف "العنف"، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.
وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 6143 شخص ، منهم اكثر من 2500 شخص من الجيش والامن, وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وتشهد عدة مدن سورية منذ عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات.
المالكي ينتقد موقف قطر والسعودية من سوريا
BBC،السفير،الشروق
وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد انتقادات قوية للسعودية وقطر بسبب ما تردد عن دعمهما لفكرة تسليح المعارضة السورية، واتهم الدولتين بالتدخل في "شؤون كل الدول" العربية.
وجاءت انتقادات المالكي في وقت استقبلت فيه قطر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، احد ابرز الشخصيات السنية في العراق، والصادرة بحقه مذكرة القاء قبض من القضاء العراقي بتهم تتصل بالارهاب، وهو ما يشير الى احتمال ظهور حالة من التوتر ببين بغداد والدوحة.
وقال المالكي، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه. قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين. ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".
واضاف المالكي: "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".
نوري المالكي
"عجيب امر هاتين الدولتين، ان تدعوان الى التسليح بدل ان تعملا على اطفاء النار. ستسمعان صوتنا باننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي."
وكان ملف الازمة السورية القضية المهيمنة على جدول اعمال قمة بغداد التي انعقدت الخميس، وظهرت فيها مواقف متباينة بين الزعماء العرب حول كيفية التعامل مع هذا الملف الساخن.
ويرى مراقبون ان الموقف السعودي والقطري المعارض لنظام السوري والمؤيد لتسليح المعارضة، يقابله موقف العراق ودول عربية اخرى، مثل الجزائر، والداعي الى تغليب الحوار والحل السلمي.
وفي هذا السياق قال المالكي: "عجيب امر هاتين الدولتين، ان تدعوان الى التسليح بدل ان تعملا على اطفاء النار. ستسمعان صوتنا باننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي".
واضاف ان "الدول التي تتدخل بشؤون دول اخرى ستتدخل بشؤون كل الدول".
وتأتي تصريحات المالكي عقب تعليقات ادلى بها رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، قال فيها عشية قمة بغداد ان "ما حدث من تمثيل ضعيف من دول الخليج في قمة بغداد كان رسالة الى حكومة العراق".
واضاف ان "اختيار الحكومة شأن عراقي، لكن ما حصل هو تجاوز لبعض الفئات منهم السنة وبطريقة لا تؤدي الى مصلحة العراق".
سياسي سوري: السعودية وقطر تمثلان قمة التطرف
قناة العالم الإخبارية
اعتبر رئيس الدائرة السياسية للمغتربين العرب في سوريا محمد ضرار جمو، ان السعودية وقطر وبعض الدول الاخرى التي تنفق الاموال لإراقة الدم السوري تمثل بشكل او بآخر قمة التطرف الذي دعموه وصدروه الى المناطق العربية وخاصة سوريا.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الأحد، وصف جمو مؤتمر اسطنبول بأنه لايختلف عن غيره والهدف منه التآمر على سوريا، موضحا ان هذا المؤتمر لايمكنه ان يخرج بشيء عملي ولايتعدى كونه كلام في كلام وحبرا على ورق.
واكد محمد ضرار جمو، ان الدولة السورية استعادة دورها في اسرع وقت بالرغم من كل حملات التحريض والتجييش وصرف الاموال الطائلة، مشيرا الى أن الشعب السوري يرفض التفاوض مع اولئك الذين رهنوا أنفسهم للخارج وباعوا الوطن والشعب والقضية بثمن بخس وجلسوا مع الاسرائيليين واعطوهم اعترافا طمعا بدعمهم.
وعبر رئيس الدائرة السياسية للمغتربين العرب في سوريا عن اعتقاده بأن الحل يجب ان يكون في رعاية الدولة السورية وليس خارج اطار الدولة وان كان هناك اجماع دولي اضافة الى الدور المنطقي لروسيا وبعض الدول الصديقة التي تريد ان يتحسن الوضع في سوريا.
وحول نتائج مؤتمر اسطنبول والاعتراف بـ "المجلس الوطني" كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، اعتبر ان هذا الاعتراف افتراضيا ويفتقر للآلية التطبيقية وان هذا المجلس لن يصبح دولة ولا حالة وليس له وجود خارجي حتى على مستوى حزب .
وحول الاعلان عن قيام ثلاث او اربع دول عربية بتمويل الجماعات المسلحة في سوريا وهل يعد ذلك اعلان حرب من تلك الدول على سوريا، قال رئيس الدائرة السياسية للمغتربين العرب في سوريا محمد ضرار جمو: ان السعودية وقطر وبعض الدول الاخرى التي تنفق الاموال لإراقة الدم السوري تمثل بشكل او بآخر قمة التطرف الذي دعموه وصدروه الى المناطق العربية وخاصة سوريا، فالحركات الوهابية والسلفية المتطرفة التي تكفر وتقتل وتشرد وتقطع الاوصال هذه ليست من الاسلام بشيء بل هذا المحور يمثل الاسلام السياسي الاميركي البريطاني.
واكد جمو ان تلك الدول العربية والعالم وبعد سنة من التآمر على سوريا عجزوا عن اسقاط نظام بشار الاسد الذي يحظى بتأييد غالبية الشعب السوري الذي يدعم البرنامج الاصلاحي للرئيس الاسد، واصفا ما يسمون بمعارضة الخارج بأنهم مجموعة من اللصوص والقتلة وتجار دم قاموا بارهاق وقتل الشعب السوري وقبضوا ثمن فعلهم.
وانتقد هذا السياسي السوري تصريحات اردوغان في مؤتمر اسطنبول والتي ابدى فيها خشيته من استغلال النظام السوري لخطة المبعوث الدولي كوفي أنان والتي يجب حسب اردوغان ان يوضع لها جدول زمني، وقال : اردوغان غير قادر ان يلزم سوريا بأي شيء وهو خارج المعادلة سوى انه يستخدم وبلاده من كافة الاطراف الدولية كأرض للانقضاض على سوريا.
مقررات اسطنبول تضاعف السهر الأمني لمنع أي خلل على حدود سوريا
جريدة النهار،النشرة
اعتبر مسؤول بارز أن مقررات مؤتمر اسطنبول لاصدقاء سوريا تجعل الرعاية السياسية مستمرة والسهر الامني قائما وربما مضاعفا لمنع حصول أي خلل أمني قد يطرأ على المعابر الحدودية المشتركة مع سوريا، ولأن بعض تلك المقررات ومنها ما هو سري، يعقّد مهمة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان التي أيدها المؤتمر في الوقت عينه.
ولاحظ المسؤول في حديث لصحيفة "النهار" ان الاحتجاجات السورية الرسمية على تهريب السلاح من الاراضي اللبنانية، تقلّصت بنسبة مرتفعة، لا بل ان ثمة مسؤولين امنيين يقولون أنها توقفت في شكل ملحوظ، مؤكدا أن لامجال لادخال سلاح الى سوريا من اي نقطة حدودية من لبنان، حتى لو طلبت ذلك اي دولة كبرى.
وكان المسؤول يرد على سؤال عما طرحه رئيس "المجلس الوطني" السوري برهان غليون في اسطنبول وأيده عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة عن ارسال السلاح عبر لبنان او تركيا او الاردن، جازماً أن ذلك غير وارد. ولفت الى ان لبنان قاطع "مؤتمر اسطنبول لاصدقاء سوريا" على غرار ما فعل في تونس في شباط الماضي، لانه لا يعقد تحت قبة جامعة الدول العربية، ومقرراته موجهة معظمها ضد الحكومة السورية الحالية.
واشار الى ان استعداد تلك الدول لتمويل المعارضة كي تصمد في معركتها ضد النظام ليس سرا، بل هو معلن في تصريحات لدول كبرى كبريطانيا التي تجاهر بأنها قررت تسليم هؤلاء أجهزة واعتدة لوجيستية وليس سلاحا، وأخرى عربية كالسعودية التي كرّر وزير خارجيتها الامير سعود الفيصل، ان الرياض مع تسليح المعارضين المقاتلين. وهذا يستتبع تسليمهم أموالا طالب بها غليون لأن "الجيش السوري الحر" في حاجة الى رواتب شهرية بعد انشقاقه عن الجيش النظامي، بحيث "اصبحت عناصره من دون مداخيل شهرية كانت تعيلهم ".
مالطا تشطب ناقلة ايرانية انتهكت العقوبات ضد سوريا
عربية
قالت وزارة الخارجية في مالطا انها شطبت ناقلة ترفع علم مالطا ومملوكة لايران بعد أن حملت النفط السوري الخام في انتهاك للعقوبات الدولية.
وأوردت وكالة رويترز أن الناقلة ام.تي. تور المملوكة لشركة اي.اس.اي.ام تور نقلت شحنة من النفط الخام السوري الى شركة مملوكة للحكومة الصينية. وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان اي.اس.اي.ام تور شركة أنشأتها ايران بهدف التهرب من العقوبات.
وحملت الناقلة ام.تي. تور الشحنة البالغ وزنها 120 ألف طن من النفط الخفيف في ميناء طرطوس السوري مطلع الاسبوع الماضي. وأرسلت السلطات الايرانية الناقلة بعد أن عجزت سوريا عن العثور على سفينة أخرى لنقل الشحنة التي تبلغ قيمتها حوالي 84 مليون دولار لصالح الحكومة السورية التي تتعرض لعقوبات.
وقالت الوزارة ان سلطات النقل المالطية تحركت على الفور في الاسبوع الماضي بمجرد علمها بأن السفينة الايرانية التي ترفع علم مالطا تحمل نفطا سوريا في انتهاك للعقوبات.
وأضافت أن أي سفينة ترفع علم مالطا ويعرف أنها تنتهك العقوبات ستشطب أيضا.
ومضت قائلة “بعد اجراءات التحقق اللازمة مع أصحاب الناقلة موتور تانكر تور وغيرها من السفن تقرر تعليق شهادات تسجيل مثل هذه السفن فورا وسيتم شطبها من سجلات الشحن التجاري المالطية في غضون شهر.”
وقالت “ستستمر مالطا في الالتزام الصارم بالعقوبات المفروضة من جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.” ومالطا عضو في الاتحاد الاوروبي.
وايران التي تتعرض هي نفسها لعقوبات غربية بسبب شكوك حول أهداف برنامجها النووي من بين أقرب حلفاء سوريا ووعدت بأن تبذل كل ما في وسعها لدعم الرئيس السوري بشار الاسد.
دبلوماسيو سوريا ما زالوا يؤيدون الأسد في وجه الضغوط الدولية
إيلاف
في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة السورية يوماً بعد يوم، يبقى الدبلوماسيون في سوريا من أبرز المؤيدين للرئيس بشار الأسد، إذ يقفون إلى جانبه ويدعمونه، مما يفسّر أحد أسباب بقائه في سدة الحكم حتى الآن. ويتآزر الدبلوماسيون السوريون معاً على نحو لم ينذر بوقوع انشقاق واحد في صفوفهم.
مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري مثلاً، يحرص على إظهار ولائه للأسد من خلال سلسلة من التصريحات التي استخدم فيها نصوصاً من التاريخ والأدب للدفاع عن قضايا أمّته، مقارناً الأسد بالمهاتما غاندي، ونيلسون مانديلا وجورج واشنطن.
وقال خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي: "أتواجد هنا بصفتي سفيراً للرئيس السوري مما يشعرني بالفخر"، معتبراً أن بلاده مستهدفة من قبل قوى خارجية تريد عقابها نظرًا إلى "إلتزامها بالأعراف القانونية الدولية"، على حد تعبيره.
في هذا السياق، اعتبرت صحيفة الـ "واشنطن بوست" أن الجعفري ونظراءه السوريين حول العالم يستمرون في دعم الأسد والوقوف إلى جانبه في وجه الضغوط الدولية المفروضة عليه، في حين أدت الإنتفاضات الأخرى التي عمّت العالم إلى إحداث انشقاقات عديدة في صفوف دبلوماسييها. إلا أن الدبلوماسيين السوريين يتآزرون معاً على نحو لم ينذر بوقوع انشقاق واحد في صفوفهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ودبلوماسيين بارزين في الأمم المتحدة قولهم إن "الأسباب التي تقف وراء دعم دبلوماسيي الأسد له عديدة ومعقدة، منها الخوف من تعرّض عائلاتهم لأعمال الانتقام، والمنهجية التي اعتمدها حزب البعث بتوظيف الموالين والمؤيدين في المناصب الدبلوماسية. كما أن الحكومة تطالب الدبلوماسيين بعودة أقاربهم إلى البلاد "حتى يمكن الثأر منهم في حال انشقاق ذويهم".
من جهته، قال إبراهيم داباشي، المبعوث الليبي البارز لدى الأمم المتحدة، الذي كان واحداً من أوائل الدبلوماسيين الذين انشقوا عن النظام الليبي السابق: "لقد استفادت سوريا من تجربة القذافي، إذ إن النظام السوري يحتجز حالياً عائلات دبلوماسية كرهائن، فهذه الأنظمة لا تهتم بشأن حقوق الإنسان، وكل ما يهمها هو التشبث بالسلطة وبأي ثمن".
وأشارت الصحيفة إلى تقديم أحمد سالكيني، الذي تقلد منصب المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن، استقالته من منصبه، معبّراً عن قلقه البالغ إزاء سفك الدماء في بلاده، وقال: "لقد كنت أتألم من كل قطرة دم سوري كانت تسفك، إلا أنني على يقين من قدرة سوريا على تخطي هذه الأزمة والخروج منها في ثوب جديد، يظهرها دولة أكثر ديمقراطية وتنعم بالوحدة والحرية".
ويعدّ الجعفري وبهجت سليمان، المدير السابق لجهاز الأمن الداخلي، الذي ترأس أعمال السفارة السورية لدى الأردن، من أبرز الدبلوماسيين السوريين قرباً إلى النظام الحاكم، ولذلك فمن المستبعد انشقاقهما عن نظام الأسد.
ويزعم قادة المعارضة السورية أن العديد من الدبلوماسيين السوريين اتصلوا بهم، معبّرين عن رغبتهم بالانشقاق عن النظام، لكنهم يخافون إعلان ذلك، خوفاً على عائلاتهم.
وقال رضوان زيادة، عضو المجلس الوطني السوري: "تلقينا الكثير من المكالمات الهاتفية والرسائل من دبلوماسيين يريدون الانشقاق عن النظام، لكنهم يعجزون عن ذلك خوفاً على عائلاتهم من الانتقام".
وزير الداخلية اللبناني: الجيش اللبناني يضبط حركة تهريب السلاح إلى سوريا بشكل اكبر في الوقت الحالي
سيريانيوز،محيط
قا ل وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل إنه، كان هناك تهريب للأسلحة من لبنان إلى سوريا، والجيش اللبناني يضبط ذلك بشكل أكبر في الوقت الحالي.
وقال الوزير اللبناني في حديث مع قناة (المنار) اللبنانية الأحد أنه ""كان هناك تهريب للأسلحة من لبنان إلى سوريا، وخاصة في بداية واستمرار الأحداث في سوريا"، مشيراً إلى أنه "تمكن الجيش اللبناني من ضبط ذلك بشكل أكبر في الوقت الحالي".
وكان وزير الدفاع اللبناني فايز غصن جدد الأحد قوله إن هناك تهريب للأسلحة إلى سوريا، والجيش يكافحه قدر الإمكان، لافتا إلى أن أعمال التهريب تزداد لأن في الأمر ربحا وفيرا وضخ أموال.
وأوضح شربل أن "الوزارة وباقي الأجهزة الأمنية تعقد اجتماعات مكثفة مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذا الشأن لأنه ينعكس سلبا على الوضع الأمني في لبنان".
وكان غصن أشار منذ أشهر إلى حصول عمليات تهريب للسلاح وعناصر من تنظيم القاعدة عبر المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان، مؤكدا ضرورة قيام الجيش اللبناني بضبط الحدود بين البلدين.
وادعى القضاء اللبناني في الأيام القليلة الماضية على العديد من أشخاص بتهمة تهريب الأسلحة إلى سوريا, وأحالهم إلى المحكمة العسكرية لمحاكمتهم.
وبدأ الجيش اللبناني مؤخرا بتعزيز إجراءاته الأمنية والعسكرية في القرى الحدودية المحاذية للحدود مع سورية.
وتابع وزير الدفاع اللبناني "أقول بكل ثقة أن الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه، ويكمل ما يقوم به في الداخل، وهو حاضر وموجود في كل لحظة يستدعي الأمر ذلك"، مشيرا إلى انه "أحيانا تحصل بعض الثغر والمشكلات، وهذا يحصل على حدود كل العالم، ومع كل جيوش العالم، وتكون حديثة ومتطورة وعندها كل الأجهزة والعتاد والعدد وتقنيات المراقبة".
وكان السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي قال مؤخرا إن حجم ما يضبط من أسلحة مهربة إلى سوريا من لبنان يستدعي مراجعة لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وتمتد الحدود اللبنانية السورية على مسافة 330 كيلومترا تقريبا، وهي غير مضبوطة تماما، وبعضها غير مرسم ومحدد بوضوح، فيما تنتشر عليها المسالك الترابية غير الشرعية التي تستخدم منذ عقود في عمليات التهريب المختلفة.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى وجود حركة تهريب أسلحة إلى سورية من الدول المجاورة كالعراق ولبنان, وذلك بالتزامن مع ما تشهده مدن سورية عدة من موجة احتجاجات وأعمال عنف.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار 2011، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".
اميل لحود: المؤامرة على سوريا سقطت والمتأمرون عليها اصبحوا بحالة ضياع
النشرة
رأى النائب السابق اميل لحود، في تصريح، أن "ما أكدنا عليه طوال أشهر حصل فعلا، فالمؤامرة على سوريا سقطت وبات المتآمرون، خصوصا العرب منهم، في حالة ضياع بين من يريد العودة عن مواقفه السابقة ومن يستمر في تأدية دوره ظنا منه أنه في ذلك يحفظ بعضا من ماء الوجه".
وتوجه لحود بالكلام الى "الشركاء في المؤامرة على سوريا في الداخل اللبناني وفي العالم العربي" بالقول: "خدعتم مرة أخرى من قبل الإدارة الأميركية فاخترتم رهانا فاشلا وأطلقتم كذبة "الربيع العربي" وصدقتموها". مضيفا: "إن سوريا ستعيش ربيع الأمن والاستقرار والإصلاحات وعلى الآخرين، أن يتمثلوا بها".
على صعيد آخر، اعتبر لحود "أن الحكومة الحالية باتت قريبة من انتهاء مدة الصلاحية"، وقال: "مع اقتناعنا بأن الحكومة الحالية كانت أفضل الممكن إلا أن الواقع الاستراتيجي تغير وقد انتصر فريقنا السياسي وبات عليه أن يبحث عن حكومة مناسبة للمرحلة المقبلة لأن سياسة "الاستيعاب" لم تعد تنفع والرمادية في المواقف لم تعد تجدي وسياسة النأي بالنفس باتت مدعاة للسخرية".
رئيس الشورى السعودى: ما يحدث فى سوريا لا يقبله عقل ولا يمكن تبريره
وكالة الأنباء الأمريكية،اليوم السابع،لبنان الآن،جريدة نورت
أكدت السعودية أن ما يحدث فى سوريا أمر لا يقبله عقل ولا منطق ولا يمكن تبريره، مشيرة إلى أن ما يعيشه السوريون مرفوض بجميع المقاييس الدولية والأعراف الإنسانية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس مجلس الشورى السعودى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم أمام مؤتمر الدورة الـ 126 للجمعية العمومية للاتحاد البرلمانى الدولى، التى بدأت أعمالها بالعاصمة الأوغندية


رد مع اقتباس