ملف النكبة 7

الذكرى الرابعة والستون للنكبة

تصريحات في يوم النكية .... صفحة 2 الى 9

محافظات الوطن والنكبة..... صفحة 9 الى 14

ابرز الاحداث في ذكرى النكبة ... صفحة 15 الى 16

من ذاكرة النكبة .... صفحة 17 الى 18

احياء ذكرى النكبة في الخارج ... صفحة 18 الى 21

النكبة بعيون الصحافة الاسرائيلية... صفحة 22

تصريحات في يوم النكية

قناة فلسطين

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي :

• تحاول فلسطين ان تكون أكثر من عضو مراقب بالامم المتحدة، ولكن أمريكا تشكل تحالف استراتيجي مع اسرائيل، ولكنها لن تستطيع تغيب صمودنا الاسطوري والتاريخي على الساحة الدولية.

• نقول للناس الذين يتوهمون بأن أحد سيتنازل عن حق العودة، فنقول لا يوجد أحد سيتطيع التنازل عن حق العودة لأنه حق مقتبس للأفراد حسب اتفاقية جنيف الرابعة.

• لولا اللاجئ والمخيم، لما كانت هناك ثورة.

• الثغرة الان لدينا، هي ضياع البوصلة في ظل غياب وحدة الجغرافيا والوحدة السياسية بفعل ما يقوم به الأخوة في غزة.

• بسبب الانتفاضة الكبرى اضطر الاسرائيلييون الى التفاوض وبدها مؤتمر مدريد وبعدها أصبح كيان فلسطيني على الأرض رغم أنف اسرائيل.

• نحن نعود مجددا في الذكرى 64 قوة خارقة قادرة على استقطاب العالم واليوم نستقطب العالم بسلاح الامعاء الخاوية التي هزت حقوق الانسان وحتى كل الحريصين على اسرائيل الذين رأوا فيها منتهى الخروج عن القوانين والتقاليد والاعراف الدولية.

• اسرائيل تجاوزت كل الحدود توهم نفسها انها يمكن ان تحقق نصرا على ارادة الشعب الفلسطيني البطل نقول لهم ان انتصرتم بالماضي بالرعب فشعبنا في انتفاضته عام 87 قد اسقط الرعب لم نعد نخشاكم.

• اصبحت اسرائيل عبئا بجرائمها على اصدقها وها نحن اصبحنا الحريصين على عملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط هذه المنطقة التي تمثل مخزن الطاقة والموقع الاستراتيجي الهام وان مفتاح السلام في الشرق الاوسط والقنبلة المتفجرة في الشرق الاوسط هي فلسطين.

• تلاحظون هذه الايام ان هناك احياء للنكبة في كل تجمع فلسطيني في امريكا واوروبا واسيا ومخيماتنا وقرانا في فلسطين.

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف :

• نؤكد على حق شعبنا الفلسطيني بالعودة نوجه التحية الى لجنة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والى الهيئة العليا لاحياء ذكرى النكبة والى كل الفصائل الفلسطينية والاسلامية.

• ان حق تقرير المصير والعودة واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ستبقى ثوابتا نمضي على درب ما قدمه البواسل الاسرى والجرحى والمعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني.

• في هذا اليوم تحديدا نؤكد ان الوفاء لتضحيات شعبنا الفلسطيني تطلب المضي قدما للتاكيد على تمسكنا باستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني.

• نؤكد على اهمية ان يتم افساح المجال للجنة الانتخابية في قطاع غزة بالعمل بتحديث سجل الناخبين من اجل ان نمضي الى تنفيذ الاتفاقات التي وقعنا عليها بالقاهرة في شهر مايو ايار الماضي وديسمبر واعلان الدوحة وتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة لتمضي في برنامجها برنامج الاجماع الوطني.

• وفي هذا اليوم ايضا نؤكد ان شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته وكفاحه الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.

قال طلال دويكات محافظ محافظة جنين :

• تؤكد القيادة الفلسطينية أن حق العوده لا يمكن أن يسقط بالتقادم، وان هذه المناسبة تذكرنا بما فعلته العصابات الصهيونية قبل 64 عام من عمليات التهجير والقتل.

• جئنا اليوم لنقول أن الشعب الفلسطيني ثابت على ثوابته.

• لا يمكن تحت أي ظرف أن نتنازل عن حقوقنا الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير رأفت صالح:

• الشعب الفلسطيني يتطلع الى الخلاص من الانقسام الذي ما زال يخيم على الشعب الفلسطيني ويضعفه في مواجه الاحتلال، نحن سوف نتابع العمل من أجل تنفيذ اتفاق القاهرة ومن هنا نحن نوجه نداء الى حماس من أجل تنفيذ اتفاق القاهرة واتفاق الدوحة.

• لا يمكن تسوية الصراع العربي الإسرائيلي بدون تنفيذ قرار 194 الذي يضمن حق اللاجئين في العودة، نحن متمسكون في هذا القرار الاممي، قرارات الشرعية الدولية تؤكد على حق العودة.

عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات:

• من الضروري تحقيق وحدتنا الوطنية في هذا اليوم الحزين في هذا اليوم الذي نعلن فيه صمودنا وإستمرارنا في السعي للوصول الى الدولة الفلسطينية.

• صوتنا يرتفع ليقول لإسرائيل أن كل إجراءاتكم من مستوطنات واغتيالات واعتداءات والجدار لن تخلق حق ولن تنشأ إلتزام، و كلها لاغية وباطلة حسب القانون الدولي ونتيجة للصمود الإسطوري للشعب الفلسطيني.

• إذا لم نساعد انفسنا في مجال الوحده الوطنية لن يساعدنا احد، إنها نقطة إرتكازنا ونحن نقف ونصمد امام الجانب الاسرائيلي.

• في شهر ديسمبر 2011 مشروع قرار حول تحديد المصير للشعب الفلسطيني وحضور 184 دولة في الجمعية العامة للامم المتحده وتصويت 182 مع ودولتين ضد، كل هذا الدعم هو نتيجة لسياسة الاخ الرئيس محمود عباس والقياده الفلسطينية، ومن هنا المسألة تتعلق بنا الان، هذا اليوم يجب ان يكون لتعزيز صمودنا ووحدتنا فالتحديات جسام والطريق صعب.

• انا أمل من صناع القرار في العامل العربي ان يتم الكلام مع الغرب بلغة المصالح التي لا يفهم غيرها، المسألة ليست بالظلم وليس بالاجحاف لكن المسألة كيف نتعامل.

إبراهيم خريشه سفير فلسطين في جنيف :

• هناك تأكيد واضح من كل مكونات شعبنا الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يندثر، وان الشعب الفلسطيني يمتلك سلاح قوي جدا وهو سلاح الإراده، اعتقد اننا اليوم اكثر قربا في تحقيق دولتنا ولكن علينا ان نكون موحدين وان نضع الاولويات وبدعم من العرب والان امام طريق للعمل على المستوي الدبلوماسي.

محمود العالول عضو اللجنه المركزية لحركة فتح :

• طالما نحن على أرضنا متمسكين بها لن تثبت أثار الجرائم الإسرائيلية، وان وجودنا هو ضربة للاسترايجية الصهيونية، ووجودنا على الارض سوف يبقي القضية حية وبشكل دائم حتى الوصول الى هدفنا.

• نحن في هذه المرحلة حددنا إستراتيجيتنا في مواجهة الإحتلال من خلال المقاومة الشعبية والحراك السياسي الهادف الى محاصرت إسرائيل وعزلها عن العالم.

• علينا ان نستثمر الحراك الشعبي في كل العالم، ونحن ندرك ان إستعادة الوحده هي الهم الأساسي لنا ونحن ندرك مدى الضرر الذي اصابنا بسبب الانقسام، حيث ان هناك تغليب لمصلحة ذاتية ومن هنا نقول انه عليهم ان يروا مصلحة الشعب الفلسطيني.

• أرى ان استعادة الامل تسير بخطى حثيثه، والمواطن يرى ان القياده الفلسطينية متمسكه بحقوقه ومدافع عنه مهما حصل، ومن هنا هذا يعطي المواطن الفلسطيني فخرا لموقعه وقضيته.

• الشعب الفلسطيني وضع امال كبيره على الاوضاع التي حصلت في العالم العربي ومن هنا يجب ان لا يخذل.

مصطفى البرغوثي أمين عام المبادره الوطنية :

• اهم ثلاث عبر نراها اليوم ان حق العودة هو مقدس ولا تنازل عنه، أيضا ان الشعب الفلسطيني على أرضه راسخ، وثالثا ان انتصار الاسرى أثبت انتصار المقاومة الشعبية.

• من المهم الان ان نتوحد وان نتماسك وان تكون معنوياتنا عالية من أجل مواجهة ممارسات وإعتداءات الإحتلال.

• المشروع الإستيطاني مازال مستمر، الذي يجري الان في القدس مطابق لما عملوه في يافا مثلا، من هنا لا رد عليه الا المقاومة الشعبية التي أثبتت نجاحها بشكل واضح.

• ترافق المقاومة الشعبية مع الوحده الوطنية هذا هو السبيل لتغير ميزان القوى من أجل تحقيق أهدافنا المشروعة.

جمال نزال الناطق بإسم حركة فتح في اوروبا :

• هذا اليوم هو يوم وحده للشعب الفلسطيني ويوم رفض للتشتيت الفلسطيني، إسرائيل سلبت رقعة الوجود الجغرافي للشعب الفلسطيني وكان المقصود ازاحة الشعب الفلسطيني عن الخارطه وكان هدف حرب 48 هو تفكيك وحدة الشعب الفلسطيني.

• يوم النكبه هو يوم استنكار في ان إسرائيل فككت المقومات الاساسية التي نحتاجها لكي نكون شعب، إدراكنا اليوم في ان التناقض الاساسي لحركتنا الوطنية فتح في طبيعتها هو مع الاحتلال الاسرائيلي.

• نحن نطالب حركة حماس ان تعدل من سلوكها اليومي، حيث انه من المحرم ان يحتاج احد من القياده الفلسطينية تصريحا من الانقلابيين في غزة لدخول قطاع غزة.

صبري صيدم أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح :

• هذه النكبه تتجدد ببقاء الاحتلال واستدامته، من هنا الرسالة الاكبر هي لتوحيد صفنا الفلسطيني من اجل مواجهة الاحتلال وردعه عن ممارساته.

• إسرائيل لا تريدنا ان نستحضر في ذاكرتنا قرانا التي هدمتها لتقيم دولتها المشأومة، وبالتالي يجب ان يكون امام كل هذا المد العنصري الإسرائيلي يجب ان يكون هناك مجهود اكبر ولتكن ذكرى النكبه سبب لوحدتنا وقوتنا في الاراضي الفلسطينية.

بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب :

• يجب انهاء الانقسام الاسود ولا يوجد اي تبرير لاستمراره، انا ارى ان الاستمرار بالتذرع لاي حجج واهية امر غير مقبول والكره الان في ملعب حركة حماس التي عليها الاسراع في انهاء موضوع سجل الناخبين من أجل تحقيق الانتخابات.

قنـــاة القدس :

قال مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادره الفلسطينية:

• قد يبدو للوهله الاولى ان اسرائيل تتقدم لكن اذا تمعنا نجد ان المشروع الصهيوني يتقهقر.

• ان احلام اسرائيل التي قالتها جولدا مائير بأنه لا وجود للشعب الفلسطيني ثبت بطلانه فالشعب الفلسطيني اليوم موجود على الخارطة.

• ان مشكلنتا الانقسام الداخلي واستمرار البعض بأوهام امكانيه التسويه مع العدو الصهيوني اليوم نحن نتقدم وشعوب العالم تناصر القضيه الفلسطينية ولكن نحن بحاجه الى ان نوحد صفوفنا الداخلية.

فلسطين اليوم

قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب:

• ان الشعب الفلسطيني يلتحم اليوم بكل فصائله ليؤكد ان وحدتنا الوطنية الفلسطينية هي الاساس.

• يؤكد الشعب الفلسطيني انه يحقق الانتصار تلو الانتصار حيث انتصار الاسرى يوم امس في معركة الامعاء الخاويه

قال زكريا الاغا رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة :

• ان الشعب الفلسطيني لن ينسى تاريخه وحضارته وتراثه كما انه لن ينسى الامه وعذابات التشرد وسنوات القهر والاضهاد

• ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي لا زالت مسكونه بهاجز نفي الشعب الفلسطيني والاستيلاء على اراضيه ودفعه للهجره والتشريد من خلال تعقيد ظروف حياته واستمرار القمع والعدوان والحصار والقتل اليومي.

• نؤكد اليوم ان الشعب الفلسطيني شعب واحد والقضيه واحده لا تتجزأ وجوهرها هي قضية الاجئين وانجاز حق العوده وفقاً للقرار الاممي 194 واننا نعلن اليوم اننا لنقبل اي بديل عن العوده.

قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية :

• حق الاجئين الفلسطيني في العودة حق مصان ولا تنازل عنه ومن يتنازل عنه سيذهب إلى مزبلة التاريخ.

• اليوم هو يوم إنتصار للأسرى وهو تأكيد على ان المقاومة الشعبية هو الشكل الامثل والأكثر فاعلية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

• لا مراهنة على المفاوضات وعلى نتنياهو، اليوم ايهود باراك أعلن انه يريد أن يضم ثلثي أراضي رام الله ومعظم الضفة، وهم مستمرون في مشروع التوسع الإستيطاني الصهيوني ونحن يجب أن نستمر في مقومتنا.

• يجب أن نجمع بين المقاومة الشعبية والوحدة الوطنية وإستنهاض أوسع حملة دولية لفرض العقوبات على إسرائيل.

• النضال الوطني يوحدنا والصارع على السلطة يقسمنا وهذا الذي يجب أن ينتهي.

• لا قيمة للسلطة إذا كنا تحت الإحتلال.

قيادات فلسطينية تتحدث لـ"PNN" في ذكرى النكبة بالتاكيد على حق العودة وضرورة انهاء الانقسام

المصدر:PNN

أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان نضالنا ما زال طويلا امام هذا الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى لقلعنا من ارضنا، ويجب الا نيأس في استمرار هذا النضال حتى الرمق الاخير لانهاء نتائج النكبة، واضاف:"لعل هذه الذكرى حافزا لنا بضرورة الا ننسى وانه في النهاية سنحقق حق العودة وتحرير الوطن، وهذا ينبع من ايماننا بأن ما حدث لا بد من انهاءه.

وقد دعا شعث في حديث لشبكة "PNN" صباح اليوم الى ضرورة انهاء الانقسام وان نستعيد وحدة شعبنا وحل مشاكلنا الداخلية، لتحقيق ما نريد وما نصبو اليه، لكي يصبح هذا الشعب عصيا على من يحاول كسره والتخلص منه بشتى وسائل النضال السلمي الفلسطيني المشروعة.

امين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي شدد ايضا في حديثه على ضرورة التمسك بحق عودة اللاجئين للعودة الى ارضهم ووطنهم التي هجروا منه، وهي قضية ثابتة ومركزية وتفرض علينا ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتلاحم ووحدة شعبنا في كافة اماكن تواجه للدفاع عن مستقبلة الوطني ومصالحه وهويته الوطنية.

واكد الصالحي في حديث لشبكة "PNN" على ضرورة انهاء الانقسام فورا دون اي تبريرات وتعزيز الوحدة وتلاحم شعبنا وايضا اثارة اوسع درجة من التفاعل بين كافة اطياف شعبنا لتعزيز دور هذه المكونات جميعها في مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية في وضعها الراهن.

حنا عميره عضو اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدوره اكد على تمسك شعبنا بنيل حقوقه الوطنية كاملة بما في ذلك اقامة دولته المستقلة على حدود عام 67 وايضا حقه في العودة الى ارضه ووطنه التي هجر منها قسرا منذ 64 عاما، بحيث تاتي ذه الذكرى اليوم في ظل اضراب الاسرى الذي ادى الى انجازات هامة.

واضاف عميره في حديثه لشبكة "PNN" ان ما جرى خلال الايام الماضية والانتصار الاسطوري للاسرى يؤكد ان صمود شعبنا يحقق الكثير وان الوحدة الوطنية واصرار شعبنا على ذلك تؤدي بنا الى نيل حقوقنا عاجلا ام اجلا رغم سطوة الاحتلال وجرائمه وأن 64 عاما على النكبة يجدد التاكيد على ان شعبنا حي ومتمسك بحقوقه مهما كلف الامر.

النائب مصطفى البرغوثي:احياء ذكرى النكبة اكتسب زخما بانتصار الاسرى

معا

اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان احياء ذكرى النكبة هذا العام اكتسب زخما بانتصار الاسرى في معركتهم واعطى دافعا للشباب للمشاركة في فعاليات النكبة .

وقال البرغوثي خلال مشاركته في مهرجان مركزي نظم وسط رام الله ومسيرة اقيمت قبالة سجن عوفر غرب رام الله بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة ان هذا اليوم ليس يوما عاديا بل هو يوم لتصاعد المقاومة الشعبية التي تجلت ملامحها من خلال المشاركة الشعبية الواسعة.

واضاف البرغوثي ان الوجود الفلسطيني على أرضنا التاريخية بات مهددا أكثر من أي وقت مضى، وان المخططات الإسرائيلية لم تتوقف عند حدود النكبة.

وأضاف البرغوثي ان تداعيات النكبة ما زالت ماثلة على الأرض حتى يومنا هذا من خلال سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل في القدس وسائر الأراضي المحتلة والمتمثلة بمصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهويد للقدس والمقدسات، وترويع لشعبنا وسن قانون بشان التواجد الفلسطيني في الضفة الغربية بغرض تفريغ الارض ومنع التواصل بين أبناء الشعب الواحد في الضفة وغزة والقدس والداخل.

واكد النائب البرغوثي ان شعبنا مصمم على الخلاص من اطول احتلال في التاريخ الحديث وان المقاومة الشعبية الباسلة التي باتت تقلق الاحتلال بعد ان اتسعت وامتدت الى مختلف الاراضي المحتلة،رغم ما تواجهه من قمع وغطرسة اسرائيلية ستتواصل ولن تكسر.

ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى اتخاذ ذكرى النكبة مناسبة لرص الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخطط الاسرائيلي الرامي الى الانقضاض على مشروعنا الوطني الذي يمر بمرحلة حساسة ودقيقة وخطيرة و تبني استراتيجية وطنية نادينا بها مرارا وتكرارا ،استراتيجيّة تجمع بين المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولي ودعم الصمود الوطني واستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام .

واكد النائب مصطفى البرغوثي ان شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الأصلية التي هجروا منها طبقا للقرار الاممي رقم 194، وحقنا في القدس عاصمة دولتنا المنشودة ، وحقنا في ارضنا ومياهنا، مشددا على ان حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم وان هذا الحق تتوارثه الاجيال التي تدافع اليوم عن كرامة شعبنا وقضيتنا العادلة.

وحيا البرغوثي ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات الذين سجلوا على مدى اربعة وستين عاما أروع صور التضحية والإصرار على نيل الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير رغم الآلام الكبيرة والتضحيات الجسام التي تكبدوها على مر تلك السنوات وعانوا فيها من التشرد واللجوء والابعاد والغربة .

وأكد البرغوثي ان القضية الفلسطينية هي قضية العدالة الإنسانية، وان المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة القرار 194، لإنهاء الاحتلال ال، ومحاسبة إسرائيل قانونيا وأخلاقيا عما اقترفته من جرائم يندى لها الجبين .

قباني في ذكرى النكبة: الحق في التحرير

وكالة الانباء المركزية

اصدر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بيانا بمناسبة ذكرى النكبة في فلسطين رأى فيه ان "الكيان اليهودي الصهيوني الاجنبي في فلسطين هو احتلال واستعمار اجنبي للأرض الفلسطينية العربية منذ اعلان هذا الكيان الصهيوني في 15 ايار 1948.

ولشعب فلسطين الحق الكامل في تحرير ارضه الفلسطينية من المحتل الاجنبي وفقا لحق تقرير المصير وحق الشعوب في تحرير اوطانها الذي تنص عليه قوانين وانظمة الامم المتحدة، ولن يتمكن هذا الكيان المحتل مهما بلغت قوته وقدراته من قهر الشعب الفلسطيني باي حال من الاحوال وانتزاع ارادته في تحرير وطنه فلسطين مهما طال الزمن"، واشار الى ان "الشعوب لا تبيع اوطانها ولا تتخلى عنها وسيبقى العرب والمسلمون في العالم الى جانب الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه ووطنه وعودته من سائر الاقطار العربية المهجر اليها الى وطنه الام فلسطين".

وحثّ مفتي الجمهورية "الشعب الفلسطيني على تعزيز وحدته وتضامنه وقراره لمواجهة العدو الصهيوني المحتل والتصدي للدولة اليهودية العبرية واطماعها في فلسطين".

ودعا "القادة العرب إلى مساعدة الشعب الفلسطيني ليتمكن من الصمود، خصوصا في القدس التي يعمل العدو الصهيوني على تهويدها واقتلاع اهلها المقدسيين منها تارة بمصادرتها وطوراً بشراء ممتلكاتهم فيها ومصادرتها".

قانون النكبة... محاولة إسرائيلية عنصرية فاشلة لمحو الذاكرة

المصدر: وفا - كتب: محمد أبو فياض

أكد قانونيون وحقوقيون أن جميع القوانين العنصرية الإسرائيلية لن تستطيع محو ذاكرة النكبة، وأن قانون النكبة الإسرائيلي العنصري، سيزيد من التمييز اللاحق بالمواطنين العرب، ومحاولة إسرائيلية فاشلة لحسم قضايا أيديولوجية وأخلاقية وتدخلا عنصريا سافرا في مشاعر وأفكار ومعتقدات المواطنين.

وصادقت الكنيست الإسرائيلية 'البرلمان' في 22-3-2011، على القانون، الذي يسمح لوزير المالية الإسرائيلي بفرض الغرامات على مؤسسات تُموّلها الدولة، كالمدارس والجامعات والسلطات المحلية، إذا ما نظمت برامج يشار فيها إلى 'يوم الاستقلال'، أو يوم 'قيام دولة إسرائيل'، كيوم حداد أو تنظم مناسبات تنفي تعريف دولة إسرائيل كدولة 'يهودية وديمقراطية'.

وتعقيبا على ذلك وقتها قال مركز 'عدالة' إن 'قانون النكبة' حلقة جديدة في سلسلة القوانين العنصرية الموجهة ضد المواطنين العرب وتهدف إلى المس بحقوقهم وتقييد حريتهم بالتعبير عن رأيهم. كما سيمس القانون بشكل كبير بالمؤسسات التعليمية، التربوية والثقافية وسيزيد من التمييز اللاحق بالمواطنين العرب في هذا المجال.

وفي ردها على القرار قالت المحامية سوسن زهر من مركز 'عدالة' حينها: 'نخشى أن تؤدي مصادقة المحكمة على هذا القانون إلى تزايد وتيرة التصريحات والأعمال العنصرية ضد المواطنين العرب في إسرائيل، حيث يقلل هذا القانون من مكانة العرب، هويتهم وروايتهم التاريخية ويعطي شرعية لاستمرار التمييز العنصري ضدهم، توقعنا أن تنظر المحكمة في جوهر التماسنا لإلغاء القانون وأن تتطرق إلى الادعاءات الهامة التي أوردناها وخصوصا تلك المتعلقة بالمس بحرية التعبير عن الرأي والكرامة'.

ويخول 'قانون النكبة' وزير المالية بفرض غرامات على المؤسسات التي تحظى بتمويل من الدولة في حال قيامها بفعاليات تحيي 'يوم استقلال إسرائيل أو يوم إقامة الدولة كيوم حداد' أو نشاطات التي تنفي 'تعريف دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية'.

وشدد معدا الالتماس المحاميان حسن جبارين وسون زهر من مركز 'عدالة' والمحامي دان ياكير من جمعية حقوق المواطن أن القانون هو قانون غير ديمقراطي ويمس بشكل جوهري وخطير بحقوق مواطن أساسية للمواطنين العرب في إسرائيل، من ضمنها حرية التعبير عن الرأي، الحرية السياسية والفنية، الحق بالمساواة، الحق بالكرامة، الحق بالتعليم، الحرية الأكاديمية وحرية المهنة.

وكان مركز 'عدالة' التمس صباح يوم 21 تموز 2011 المحكمة العليا باسم النائب أحمد طيبي ضد قرار رئاسة الكنيست منعه من طرح اقتراح قانون على طاولة الكنيست يهدف إلى تعديل قانون النكبة الذي أقرته الكنيست، بادعاء أن التعديل المقترح يعارض تعريف إسرائيل كدولة الشعب اليهودي.

ويهدف التعديل الذي اقترحه طيبي إلى تعديل قانون النكبة بحيث يخول وزير المالية عدم تحويل أموال من ميزانية الدولة لأي جسم يحصل على تمويل حكومي الذي أنفق أموالا على أمر ما يتضمن في جوهره 'إنكار علني للنكبة كحدث تاريخي، حقيقي ومؤسس لكارثة الشعب الفلسطيني، ومن ضمنه الأقلية العربية في دولة إسرائيل'.وجاء في الالتماس الذي قدمه المحامي حسن جبارين مدير عام 'عدالة' أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيه شطب اقتراح قانون اعتمادا على البند 134 (ج) من أنظمة الكنيست، الذي يتيح لرئاسة الكنيست عدم طرح اقتراح قانون على طاولة الكنيست وذلك لكون الاقتراح يتعارض مع تعريف إسرائيل كدولة الشعب اليهودي.

وجاء في الالتماس أن 'هذا البند من القانون إشكالي للغاية لكونه يمس بحقوق أساسية وبالأساس بالحق بالمساواة وبحرية التعبير البرلماني'.

وصرح طيبي عند تقديم الالتماس حينها: 'أنا أعي جيدا أنه ليس هنالك أمل أن تصادق الكنيست على اقتراح القانون في حال طرحه للتصويت في الهيئة العامة، لكن جزءا من واجبي كمندوب جمهور أن أطرح بشكل دائم موضوع النكبة والرواية التاريخية الخاصة بالجمهور الذي أمثله، وأهدف من خلال ذلك تحدي الخطاب الشائع لدى الأغلبية في إسرائيل مع أنها تنكر النكبة، وأرى أن طرح الموضوع هو شرط إلزامي في السيرورة التاريخية التي تطمح إلى التوصل إلى اعتراف رسمي مستقبلي في هذه الرواية وأيضا بهدف دفع المصالحة التاريخية بين الشعوب'.

واستباقا للمصادقة على القانون، كان مركز 'عدالة' قد بعث برسالة عاجلة إلى رئيس لجنة الدستور، القانون والقضاء البرلمانية، دافيد روتم، طالبه من خلالها بالعمل على عدم المصادقة على القانون في اللجنة التي يترأسها.

وشددت الرسالة على أن المصادقة على القانون ستؤدي إلى مس كبير بمبدأ المساواة وبحق المواطنين العرب بالحفاظ على تاريخهم وثقافتهم. حيث سيمنع القانون من المواطنين العرب حقهم بإحياء ذكرى النكبة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من تاريخهم منذ قيام دولة إسرائيل، ومن حقهم بتعريف ذاتهم. كما أن القانون يمس بشكل صارخ بحرية التعبير عن الرأي التي تعتبر من أهم الحقوق الدستورية.

وفي 14 مارس 2011، وافقت لجنة الدستور والقانون والقضاء بالكنيست الإسرائيلية، على اقتراح القانون للنائب اليكس ميلر من حزب يسرائيل بيتينو، وصوتت اللجنة على اقتراح القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بمعارضة النائب حنا سويد من 'الجبهة' والنائب طلب الصانع من قائمة 'الموحدة' والنائب بوجي هرتسوغ 'العمل'.

وخلال تقديمه اعتراضات كتلة الجبهة على القانون، قال سويد إن هذا القانون يتنافى مع كل القيم والأعراف الدولية، مشيرا وقتها إلى أن رئيس اللجنة دودو روتم كان قد أشار إلى ضرورة احترام الأعراف الدولية في سياق آخر، ولكنه يتجاهل هذه الأعراف الدولية في هذا القانون.

وأكد سويد أن هذا القانون ينضم إلى القوانين العنصرية التي تستغل وجود أغلبية في الوقت الحاضر لليمين المتطرف لتمرير قوانين عنصرية أسبوعا تلو الآخر، وغالبية هذه القوانين تمر عبر لجنة القضاء والدستور لتحمس رئيسها دودو روتم لهذه القوانين.

وكانت لجنة المتابعة قالت تعقيبا على القانون وقتها، إن قانون النكبة وكل القوانين الفاشية والعنصرية الساقطة التي سنتها الكنيست الإسرائيلية والتي يسعى لسنّها، محاولة بائسة من المؤسسة الإسرائيلية لتضييق الخناق على الجماهير العربية وتغييب الذاكرة الجماعية بتقويض الفعاليات الخاصة بالنكبة وتزوير التاريخ، لن تجدي نفعا معنا.

وأضافت: 'النكبة المستمرة منذ عام 1948 وإسقاطاتها، والتطهير العرقي الذي حدث وما زال قائما بحقنا في بلادنا وعلى أرضنا، في حينه من قبل العصابات الصهيونية واليوم من قبل المؤسسة الإسرائيلية، إضافة إلى العنصرية المتفشية واستهداف الجماهير العربية في مختلف المجالات، ما هي إلا أمور وقضايا ومحطات راسخة في ذاكرتنا الجماعية وفي حياتنا اليومية، ولن تتمكن كل القوانين الفاشية من محوها وتغييبها ومن استهداف وعينا'.

محافظات الوطن .... والنكبة

رام الله: جماهير شعبنا تحيي ذكرى النكبة بالتأكيد على الثوابت الوطنية

وفا

أحيت جماهير شعبنا اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة والستين للنكبة بمهرجان مركزي أقيم في مدينة رام الله، وأكد المتحدثون فيه الثوابت الوطنية وحق العودة، وحرية الأسرى.

وشارك في المهرجان، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس الوزراء سلام فياض، وأعضاء وممثلو القوى والفصائل الوطنية والشعبية وأعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية والمجلس التشريعي، وعدد من الأسرى المحررين.

ورفع المشاركون شعارات تؤكد التمسك بالثوابت الوطنية، وحق العودة الفردي والجماعي وشعارات تطالب بالعودة إلى الوحدة وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن، مجددين وقوفهم وتضامنهم مع عدالة قضية الأسرى.

وأكد رئيس الوزراء سلام فياض، حق العودة لشعبنا، معتبرا إياه من الحقوق المقدسة التي لا يمكن التنازل عنها، وكذلك ضرورة الانسحاب الكامل من كافة الأرض الفلسطينية، مؤكدا أن لا سلام مع الاحتلال دون عودة اللاجئين وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مثمنا الدور المصري البارز في الضغط على إدارة سجون الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى.

وفي كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جدد عضو اللجنة واصل أبو يوسف التأكيد على أن حق العودة لا يسقط بالتقادم، وأن شعبنا سيبقى ثابتا لأنه جوهر القضية الفلسطينية، حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولفت إلى أن الأسرى انتصروا على جبروت الاحتلال بصبرهم وإرادتهم القوية، التي لم تستطع إدارة السجون كسرها، مؤكدا أن الوفاء لتضحيات شعبنا تتطلب المضي قدما نحو استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، مطالبا 'حماس' بالبدء بإفساح المجال لتسجيل الناخبين في غزة، استعدادا لإجراء الانتخابات.

وأضاف أن شعبنا سيواصل نضاله ومقاومته الشعبية السلمية، تحت راية منظمة التحرير، ولن تحيده إجراءات الاحتلال التعسفية عن التمسك بالثوابت الوطنية.

بدوره، أكد محمد عليان في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ64 أن هذا اليوم يوم نضالي كبير يعبر فيه شعبنا عن وقفته التضامنية ويؤكد على الصمود والتحدي، في ظل ما يمارسه الاحتلال من انتهاكات بحق الإنسان والأرض الفلسطينية.

وبيّن أن الأسرى سطروا أروع البطولات بصبرهم ومقاومتهم بأمعائهم الخاوية، ورفضهم الخضوع والاستسلام، مشيرا إلى أن الاحتلال لن يحرم شعبنا من أرضه وستتحقق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وتخلل المهرجان فقرات وعروض فنية شعبية من وحي ذكرى النكبة، ترافقها دقات طبول فرق الكشافة وطلبة المدارس.

طولكرم تحيي ذكرى النكبة بمهرجان خطابي

وفا

أحيت محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، الذكرى 64 للنكبة بمهرجان خطابي، أقيم قرب خيمة الاعتصام التضامني مع الأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكد المتحدثون في المهرجان أن حق العودة حق شرعي ومقدس لا يسقط بالتقادم، معتبرين أن ذكرى النكبة هذا العام اختلفت عن الأعوام الماضية، عبر امتزاجها بفرحة انتصار الأسرى بإرادتهم القوية وصمودهم على الجلاد، مؤكدين الوحدة الوطنية في هذا الوقت من أجل القدس والأسرى واللاجئين وفلسطين.

ووجه المشاركون التحية إلى جماهير شعبنا في مخيمات الشتات، الذين صمدوا في مواجهة كل المخططات التي استهدفت قضية اللاجئين.

واعتبر مفوض التعبئة والتنظيم بحركة فتح محمود العالول، أن ما جرى في عام 48 من تشريد وتهيجر للشعب الفلسطيني، لهو جريمة كبرى وقعت نتيجة لمؤامرة ضد الشعب الفلسطيني ليس الاحتلال الطرف الوحيد فيها، بل كان للعالم دور كبير فيها.

وأكد أن ما جرى لشعبنا زاد تمسكه بأرضه، مشددا على أن الوجود الفلسطيني على أرضه سيقتلع جذور المؤامرة لأن هذا الوجود هو الصخرة التي تجثم على صدر الاحتلال.

واعتبر حق العودة حق نتمسك به وجزء من الثوابت، كما أعلنها الرئيس محمود عباس الذي قال لا يمكن لأحد أن يتخلى عن هذا الحق.

وشدد على أن ثوابتنا واضحة ومترابطة لها علاقة بالأرض والقدس وتحريرها والاستيطان وإزالته، واللاجئين وعودتهم، والأسرى وحريتهم، ولا يجوز التفكير بأن نتخلى عن هذه الثوابت.

ودعا العالول إلى تعزيز النضال لإنجاز هذه الثوابت، مشيرا إلى أن الجهود تبذل الآن لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وقال ندعو الآخرين لأن يضعوا أولوية لمصالح شعبهم وليس لمصالحهم الشخصية.

وحيا الأسرى بصمودهم الذي قهر السجان، موجها التحية لجماهير شعبنا لمساندتها للأسرى في إضرابهم، وحيا القيادة والرئيس محمود عباس في موقفهم الحازم تجاه قضية الأسرى.

من جانبه، قال القائم بأعمال محافظ طولكرم جمال سعيد، 'إن ذكرى النكبة تزيد قيادتنا إصرارا على تثبيت معالم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى عودة قضيتنا إلى المحافل الدولية، دعيا إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وعودة غزة للشرعية والتحدث عن وطن واحد.

وأكد حكم طالب في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، ضرورة توحيد الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، والشروع الفوري بإنهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية وفي مقدمتها قضية الإفراج عن الأسرى، داعيا دول العالم إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال بحقه.

وفي السياق ذاته، خصص طلبة مدارس طولكرم الإذاعة المدرسية والحصة الأولى للحديث عن النكبة في ذكراها الـ64، حيث ألقيت عدة كلمات أكدت حق العودة للاجئين، فيما شاركت فرق المدارس الكشفية تتقدمها الهيئات التدريسية والطلبة في مهرجان النكبة، وأطلقت صفارات الإنذار عند الساعة الثانية عشرة في المدينة مدة 64 ثانية، في ذكرى النكبة.

الخليل تحيي ذكرى النكبة

وفا

أحيت جماهير محافظة الخليل، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ64 للنكبة بمسيرات ومهرجان أقيم في خيمة الاعتصام أمام نادي الأسير بعنوان 'لا تنازل لا توطين الشعب راجع لفلسطين'.

وجابت مسيرة مركزية شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها صور الأسرى، وأعلام فلسطين، ويافطات وشعارات تؤكد أن حق العودة وتقرير المصير مقدس لا تنازل عنه.

وقال محافظ الخليل كامل حميد في كلمته في المهرجان، إنه ورغم المعاناة والألم والنكبة إلا أننا نشعر بالفخر والكرامة وعزة النفس بما حققته الحركة الأسيرة، 'وكأن روحنا ردت إلينا بعد هذا النصر الكبير الذي حققه أبطالنا وأبناؤنا خلف القضبان'.

وأشار إلى أن هذه المعركة المتواصلة وغير المسبوقة هو الرد على النكبة والخذلان والمؤامرات الدولية منذ وعد بلفور وحتى اليوم، وقال، 'إن شعبنا سيظل واقفا بالمرصاد محافظا على كرامته وعزته ومقدساته'.

وقدم حميد التحية لكل أبناء المحافظة على هذه المشاركة الواسعة دعما لقضيتنا الوطنية، مطالبا بالمزيد من المشاركة في الفعاليات من كافة الفصائل والشرائح، باعتبار أن هذه المشاركة هي أبلغ رسالة للعالم لاستقطابه لصالح قضيتنا.

بدوره قال عبد العليم دعنا في كلمة القوى الوطنية، إننا نحيي اليوم الذكرى 64 للنكبة، مشيرا إلى الانتصار الذي حققه الأسرى يوم أمس ونقلوا من خلاله للعالم كيف أن الإرادة تصنع المستحيل وتحقق الأهداف.

من جانبه قال المتحدث باسم اللجنة العليا لإحياء النكبة عفيف غطاشة، إن هذه المشاركة الواسعة والجموع الكبيرة تثلج الصدور، لأن النكبة هي ليست ذكرى بل هي ماثلة ومستمرة إلى اليوم حتى الخلاص من كافة آثارها.

وأضاف غطاشة أن نقيض النكبة هو العودة إلى أراضينا، فالعودة هي الاسم الحركي لإنهاء النكبة، والعودة هي ليست كلمة تقال بل سلوك حياتي، وبرنامج عمل، ومنهج حياة، ووصية للأجيال القادمة، فلا تقاعس عن هذه المهمة الوطنية، مشيرا إلى أن أحياء هذه الذكرى هي دعوة لإنهاء الانقسام، وإعادة القضية الوطنية المتمثلة في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية، وذلك بالتمسك بالثوابت الوطنية التي سقط لأجلها آلاف الشهداء والأسرى.

مسيرة جماهيرية حاشدة في طوباس بذكرى النكبة

وفا

أحيت جماهير غفيرة من محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة والستين للنكبة بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت الشارع الرئيس وصولا إلى ميدان الدولة بالمدينة .

وحيا محافظة طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي لدى مشاركته في المسيرة التي انطلقت من أمام خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى وسط المدينة، المواطنين وممثلي المؤسسات والطلبة، ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس.

وقال: 'نستذكر اليوم من صنعوا تاريخنا طيلة هذه السنوات ومن أطلقوا الرصاصة الأولى ومن ناضلوا وكافحوا بغض النظر عن انتماءاتهم ومنابعهم الفكرية أو التنظيمية، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا'.

وأشار إلى مسيرة الكفاح والنضال التي سطرها شعبنا الفلسطيني عبر سنوات طوال ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا استمرار المقاومة والنضال والكفاح السلمي والمقاومة الشعبية حتى تحقيق الحرية التي كفلتها الشرائع والمواثيق الدولية.

ولفت إلى أن قضية اللاجئين قضية عامة تهم كل شعبنا الفلسطيني الذي يعايش الانتهاكات الإسرائيلية التي تتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية بشكل يومي .

وقال المحافظ طوباسي: 'نحن ملتزمون ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية ونتطلع لدولة المؤسسات ولتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لنتمكن من العيش بحرية وكرامة' .

ودعا إلى تكثيف المقاومة الشعبية السلمية لنتمكن من حماية الأغوار والقدس التي ندعو الجميع لزيارتها والتواجد فيها للاطلاع عن كثب على الانتهاكات التي ترتكب بحقها يوميا على أيدي الاحتلال الإسرائيلي .وأكد ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة بين كافة أطياف شعبنا.

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح في طوباس حسن أبو العيلة في كلمة القوى الوطنية حق العودة للاجئين الذين هجروا قسرا من قراهم ومدنهم، مستذكرا المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق أبناء شعبنا. وجدد الموقف الفلسطيني الرافض لمقايضة حق العودة للاجئين.

وأشار ممثل اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ياسر أبو كشك إلى أن هذه الفعالية أثبتت أن كل الفلسطينيين متمسكون بحق العودة للاجئين إلى قراهم التي هجروا عنها. وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية.

جماهير قلقيلية تؤكد على أن حق العودة حق مقدس ولا يسقط بالتقادم

معا

أكدت جماهير محافظة قلقيلية على ان حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم وانه حق غير قابل للنقض أو الاجتزاء أو الالتفاف عليه .

جاء ذلك خلال افتتاح قطار العودة في ميدان العودة غرب مدينة قلقيلية بمشاركة العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ، وقادة الأجهزة الأمنية ، ومديرو المؤسسات الرسمية والشعبية، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود ورئيس الغرفة لتجارية ابرهيم نزال ،ورئيس وأعضاء اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة ، وممثلوا القوى الوطنية ، والمئات من طلبة لمدارس.

وتحدث المحافظ أثناء الافتتاح عن ضرورة ان تبقى النكبة حاضرة في كل الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية طالما الاحتلال موجود على أرضنا الفلسطينية ، مؤكدا على ان افتتاح قطار العودة تعبيرا رمزيا عن حق شعبنا في العودة الى دياره التي هجر منها قسرا عام 1948 ، وان شعبنا في كافة أماكن تواجده سيبقى مشدودا الى هذا الحق التاريخي حتى العودة الى الديار.

واشار المحافظ الى ان مجسم القطار موجه باتجاه الساحل المغتصب وقلقيلية برمزيتها المكانية والتاريخية والتي لا تبعد الا مسافة قصيرة عن القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة ، ستبقى على الوعد بانتظار حلم العودة ان لم يكن قريبا فسيبقى هذا القطار يذكر ابناءنا ومن سياتي بعدنا بحق العودة .

من ناحيته قدم معتصم قشوع رئيس لجنة خدمات اللاجئين شكره لكل من ساهم في انجاز تصميم قطار العودة وفي الترتيب لفعاليات إحياء النكبة التي ستتواصل في مختلف أرجاء المحافظة عبر عدة أنشطة تعبر عن التمسك بحقنا في العودة وتقرير المصير ، مضيفا أن هذا القطار يمثل منظمة التحرير الفلسطينية التي تقود الشعب الفلسطيني والمقطورة تمثل الشعب الفلسطيني الذي يلتف حولها بكافة أطيافه.

نابلس: الآلاف يشاركون بمهرجان إحياء ذكرى النكبة

وفا

أحيا آلاف المواطنين بمحافظة نابلس اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ64 للنكبة بمهرجان مركزي نظمته اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة أمام مقر 'الأونروا' في المدينة.

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تؤكد حق العودة.

وقال تيسر نصر الله في كلمته في المهرجان، 'إن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه بالعودة إلى دياره، مطالبا المجتمع الدولي بالانتصار للحق الفلسطيني، بعد 64 عاما من النكبة، ودعا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لمواصلة دورها تجاه الشعب الفلسطيني وعدم تقليص خدماتها.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيواصل معركته ضد الاحتلال نحو الحرية والاستقلال والعودة، وأن انتصار الأسرى هو بداية الانتصار الوطني، وأن الوحدة الوطنية هي الطريق نحو النصر.

بدوره قال محمد دويكات في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي، 'إن الشعب الفلسطيني يرفض كافة المشاريع التي تحاول التنازل أو المساومة على عودة اللاجئين إلى أراضيهم.

وأضاف أن ممارسات المستوطنين ما زالت تتصاعد ضد أبناء شعبنا الأعزل بالاستيلاء على الأرض وتهويد القدس، وطرد سكانها منها، إضافة إلى الممارسات والانتهاكات التي تمارسها إدارات السجون ضد أسرانا الذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية وانتصروا بإرادتهم وأمعائهم الخاوية ووحدتهم على سجانيهم.

وقال، 'إن لجنة تنسيق الفصائل تؤكد ضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام لإعادة الوحدة الوطنية للتصدي لكافة الممارسات الإسرائيلية، واعتداءات المستوطنين من خلال المقاومة وخصوصا الشعبية منها، لإرغام إسرائيل على التسليم بحقوق شعبنا.

وسلم محافظ نابلس جبرين البكري وعدد من شخصيات المحافظة، ممثل وكالة الغوث في نابلس، مذكرة أكدوا من خلالها أن لا حل لقضية اللاجئين إلا بالعودة إلى ديارهم وتطبيق القرار الأممي 194، لأنه من دون حل عادل لقضية اللاجئين ستبقى المنطقة بأكملها في حالة من التوتر وستشهد المزيد من الاحتقانات التي تؤدي إلى انفجار الحروب بدلا من السلام والهدوء الذي ينشده الشعب الفلسطيني وعموم شعوب المنطقة.

وطالبت المذكرة وكالة الغوث بمواصلة مهامها، وعدم التراجع عما تقدمه للشعب الفلسطيني.

وكان اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في مخيمات اللاجئين في فلسطين، قد بعثوا برسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ومفوض شؤون اللاجئين، أكدوا فيها تمسكهم الأبدي والمطلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم باعتباره حقا مقدسا غير قابل للمساومة أو المقايضة ولا يسقط بالتقادم.

وذكر اللاجئون في رسالتهم، المجتمع الدولي وهيئات الشرعية الدولية بأنهم ومنذ 64 عاما ما زالوا ينتظرون الإرادة الدولية من أجل تطبيق القرار الأممي 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم جرَاء التهجير والتشريد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما رفضوا في رسالتهم التعاطي مع أي حلول لحل قضية اللاجئين ما لم يستند لنص القرار 194، وضرورة الارتقاء بدور الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين بشأن اتخاذ موقف سياسي واضح مستند إلى الشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بخصوص اللاجئين الفلسطينيين.

وأشاروا إلى أن الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين والأونروا يتحملون المسؤولية الكاملة، القانونية والإنسانية والأخلاقية، عما وصلت إليه أوضاع ما يقارب 6 ملايين لاجئ يعيشون في مخيمات اللجوء والشتات في أجواء وبيئات تفتقر إلى أقل المعايير الإنسانية.

آلاف المواطنين يشاركون في مسيرة العودة بغزة

وفا

أحيا المواطنون في غزة، اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة والستين للنكبة التي حلت بشعبنا، بمسيرة جماهيرية حاشدة.

وشارك نحو عشرة آلاف من المواطنين في مدينة غزة، بمسيرة العودة التي انطلقت من مفرق السرايا في حي الرمال في المدينة، وجابت شارع عمر المختار، وتوجهت إلى مقر الأمم المتحدة غرب غزة.

ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الرابعة والستين للنكبة، الأعلام الفلسطينية، والشعارات التي تؤكد حق العودة، إضافة إلى مجسمات تحمل أسماء القرى والمدن الفلسطينية التي دمرتها العصابات الصهيونية، ومفاتيح العودة التي تؤكد تمسك اللاجئين بديارهم.

وردد المشاركون الهتافات الوطنية التي تؤكد الثوابت والحقوق الفلسطينية، وأهمها حق العودة للاجئين وفق القرار الأمم 194، وكافة قرارات الشرعية الدولية الخاصة بعودة اللاجئين إلى بيوتهم وأراضيهم التي هجروا منها عنوة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس اللجنة الوطنية العليا زكريا الأغا، في كلمة خلال المسيرة: 'لقد مر 64 عاما على النكبة وما زالت المأساة الفلسطينية متواصلة وما زال شعبنا يرنو للعودة إلى دياره ومدنه وقراه ليأخذ مكانته بين الأمم كباقي شعوب الأرض'.

وأكد الأغا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية ما زال بعيدا جراء تنكر الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لمسؤولياتها إزاء المأساة الفلسطينية وتنكرها الواضح لحقوق شعبنا المشروعة ورفضها الاعتراف بحق العودة واستمرارها في عدوانها ومصادرات ممتلكات اللاجئين في إطار تشريعاتها العنصرية الرامية إلى طمس القضية الفلسطينية ومحوها عن الخارطة السياسية، ومواصلتها لأعمالها الاستعمارية عبر بناء المستوطنات وشق الطرق والاستيلاء على الأراضي لصالح الجدار العنصري الذي تسبب بترحيل الأسر الفلسطينية من أراضيهم وقراهم.

وقال: 'نحن شعب واحد وموحد والقضية واحدة لا تتجزأ وجوهرها قضية اللاجئين وإنجاز حق العودة وفقا للقرار الأممي 194، مؤكدا عدم القبول بأي بديل عن حق العودة'، وأضاف، 'نعلن اليوم أننا لن نقبل بأي بديل عن العودة، ونشدد على رفضنا كافة مخططات التوطين والتهجير والتعويض، ما دام شعبنا يعيش الظلم بعيدا عن وطنه وتتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل'.

وتابع رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء هذه الذكرى، 'لن نيأس ونحن موقنون بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب، ويخطئ من يظن أنه يمكن تمرير أي حل بالقهر والظلم والفرض بعيدا عن الحق والعدل والشرعية والقبول الطوعي والرضا الحقيقي من أصحاب القضية'.

وسلم الأغا، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مذكرة باسم اللاجئين الفلسطينيين، تحثه على تطبيق القرارات الأممية الخاصة بعودة اللاج


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً