شؤون امنية وعسكرية

(13)

في هــــــــــــــذا الملف

المخابرات الألمانية ترصد أكثر من 37 مليون رسالة إلكترونية

قناة الجزيرة تتعرض للقرصنة والكشف عن رسائل "خاصة" بين الموظفين

الألغام.. أول عقبة فى طريق تنمية الصحراء الغربية وسيناء

أمير قطر: إسرائيل دولة صديقة

حزب الله يمتلك 45 الف صاروخ قادرة على ضرب مدن اسرائيلية بالعمق

الكشف عن معركة المزرعة الصينية بقيادة المشير طنطاوي والتي اباد خلالها كتيبة مظليين اسرائيلية

كيف سلمت الاستخبارات التركية "هرموش" إلى سوريا

زيادة الانتحار وسرقة الأسلحة في صفوف الجيش الإسرائيلي

120 عسكرياً فرنسياً في قبضة الجيش السوري

نيويورك تجند عملاء سريين لمراقبة المسلمين في الجامعات الأمريكية

"هاكرز" مغربى ينشر قائمة متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية ومعظمهم مصريون و سعوديون

المخابرات الألمانية ترصد أكثر من 37 مليون رسالة إلكترونية

المصدر: دويتشة فيلة

ذكر تقرير لصحيفة بيلد تسايتونغ أن أجهزة الاستخبارات الألمانية كثفت مراقبة وسائل الاتصال الإلكترونية عبر الانترنت مثل الدردشات في مواقع الشبكات الاجتماعية والرسائل الإلكترونية بشكل غير مسبوق.

وقالت الصحيفة إنها استندت إلى معلومات وردت في تقريرين أعدتهما هيئة الرقابة التابعة للبرلمان الألماني، البوندستاغ. وحسب التقريرين فإن المخابرات الألمانية فحصت في عام 2010 ما مجموعه 37.292.862 رسالة إلكترونية ودردشة في الانترنت. وحسب التقريرين فإن عدد الرسائل الإلكترونية التي تم فحصها في عام 2009 بلغ 6,8 مليون رسالة فقط. وبذلك يكون عدد الرسائل التي خضعت للفحص والمراقبة قد تضاعف أكثر من خمس مرات.

وتتم عملية المراقبة حين ترد كلمات معينة في الرسالة الإلكترونية مثل كلمة قنبلة أو انفجار أو مخدرات وغيرها من كلمات البحث. وبلغ عدد كلمات البحث في مجال مكافحة الإرهاب 2000 كلمة و13.000 كلمة بحث في مجالات تتعلق بالجرائم المدنية والاقتصادية والتهرب من دفع الضرائب و300 كلمة بحث تتعلق بتهريب البشر بشكل غير شرعي إلى ألمانيا.

ويتم في هذه الحالة تغذية الكمبيوتر بكلمات بحث معينة وحين ترد إحدى هذه الكلمات في رسالة إلكترونية تقوم المخابرات بمراقبة الرسالة وفحصها. لكن ورغم هذه الرقابة على ملايين الرسائل، لم تستفد المخابرات إلا في 213 حالة فقط.

وتسمح القوانين الألمانية لكل من المكتب الاتحادي لحماية الدستور وهيئة الاستخبارات وهيئة مكافحة التجسس العسكري بمراقبة وسائل الاتصال الإلكترونية وفحصها في كل ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتجارة السلاح وتهريب البشر.

قناة الجزيرة تتعرض للقرصنة والكشف عن رسائل "خاصة" بين الموظفين

المصدر: الديار اللبنانية

تلقى كل العاملين في شبكة قنوات «الجزيرة» أول من أمس، رسالة إلكترونية تطلب منهم تغيير كلمات المرور الخاصة بكومبيوتراتهم وبريدهم الإلكتروني.

هذه الخطوة لم تفاجئ الموظفين والصحافيين بعد عملية القرصنة التي تعرّض لها الأسبوع الماضي جهاز الشبكة من قبل «الجيش السوري الإلكتروني»، وهي العملية التي أدّت إلى خروج أسرار المؤسسة إلى وسائل الإعلام.

التسريب الأبرز كان مراسلة بين المذيعة في المحطة رولا إبراهيم ومراسل القناة في بيروت علي هاشم. وكشفت إبراهيم لزميلها أنها باتت «مرتدّة على الثورة» بعدما اكتشفت أن التحركات الاحتجاجية «ستخرب البلد وتودي به إلى حرب طائفية». ثمّ تطرّقت إلى موضوع «الجيش السوري الحرّ» المعارض ووصفته بأنه «فرع من فروع القاعدة».

وانتقلت للحديث عن بعض زملائها في الدوحة قائلةً: «أنا شاهدة على إعلام فاطمة التريكي، وماجد عبد الهادي، ومازن إبراهيم، وبسام القادري، وفراس ناموس، وأحمد زيدان … وهذان الأخيران يرفضان إلقاء التحية عليّ منذ بدء الأحداث في سوريا بسبب حقدهما على طائفتي».

وتضيف: «القصة تتعدى الرأي بالنسبة إليّ، بل إنها قصة شعبي وأهلي وقبر والدي وذكرياتي …». ويرد هاشم بطريقة تتفق معها في الرأي، ليقول إنه فضّل الوقوف على الهامش بعدما «أرسلت صور المسلحين الذين شاهدتهم بعيني وهم يشتبكون مع الجيش ويرمون عليه القذائف من وادي خالد … بل طلبت مني إدارة «الجزيرة» العودة إلى بيروت بحجة أنّني متعب …». مجدداً، تردّ إبراهيم عليه لتقول «تعرضت للإهانة الشديدة، ومسحت بالأرض، لأنني أحرجت زهير سالم الناطق باسم «الإخوان المسلمين» في سوريا، وحرمت بسبب ذلك من كل مقابلات سوريا وتعرضت لتهديد بنقل دوامي إلى دوام ليلي بحجة أنني أفقد المحطة توازنها». ثم تلفت إبراهيم إلى التحريض الذي يمارسه الناشطون السوريون على الهواء بعبارات تحريض طائفي يفهمها السوريون جيداً». ثم يتساءل هاشم في رسالة جديدة عن موقف مدير الأخبار (إبراهيم هلال)، فترد عليه زميلته بالقول إنه واقع «بين فكّي كماشة، أحدهما له علاقة بالأجندة والآخر بالمهنية المطلوبة …».

هذه المحادثة الإلكترونية كاملة بثّتها «الإخبارية السورية» بعدما أجرت مقابلة مع القراصنة الذين اخترقوا نظام «الجزيرة» المعلوماتي. لكن هذا السبق الصحافي لم يأخذ حقّه، ولم يصل إلى جمهور كبير بسبب ضعف الإعلام السوري الرسمي وعجز قناة الإخبارية عن تحقيق الحضور المطلوب، إلى جانب فقدان الثقة بهذه المحطة.

هكذا مرّ التقرير مرور الكرام، فيما تجاهلته «الجزيرة» ولم تتطرّق إليه. وهو ما أكّده مصدر لموقع "تحت المجهر" من داخل الفضائية القطرية في الدوحة، إذ أكّد المصدر أن إدارة «الجزيرة» تعيش في تجاهل مطلق لما حصل «حتى إنها لم توجّه أي ملاحظة لعلي هاشم أو رولا إبراهيم»، مشيراً إلى أنّ الجميع في الدوحة يعلم أن عاملين في قسم المعلوماتية تواطأوا مع الجيش الإلكتروني «لأن اختراق نظامنا مستحيل بسبب إجراءات الأمان والحماية».

ويضيف المصدر إن بعض الموظّفين شعروا بالارتياح لتسريب هذه المكالمة «لأنها فضحت سياسة المحطة المتحيّزة والبعيدة عن المهنية في تغطية الملف السوري»، ويؤكّد ما كانت رولا إبراهيم نفسها قد قالته في رسالتها لهاشم: «مسؤول الملفّ السوري هو أحمد إبراهيم، وهو نفسه شقيق أنس العبدة (عضو المجلس الوطني السوري المعارض) لكنّه غيّر اسم عائلته كي لا يفتضح أمره». والمصدر الممتعض من سياسة قناته تجاه الوضع السوري يقول: «هناك أصوات بدأت تعلو وتطالب بالتمييز بين القتلى السوريين، أي تسمية القتلى المعارضين بالشهداء، أما قتلى الجيش والموالين فتمنع هذه الصفة عنهم». ويؤكّد المصدر أن فريق «الجزيرة» مقسوم حالياً إلى قسمَين: «الأول يريد تغطية مهنية يرأسه مدير الأخبار إبراهيم هلال، فيما القسم الآخر يرى أنّه جزء من هذه الحرب الدائرة، ولا يتوانى عن إظهار هذا الموضوع على الهواء … أحمد زيدان مثلاً تحوّل إلى ما يشبه المراسل الحربي».

وفي ظل هذه الحرب، يشير المصدر إلى بعض المجموعات التي بدأت تظهر على فايسبوك والموجّهة ضدّ بعض مذيعي «الجزيرة»، «وتهمتهم الوحيدة أنهم حاولوا أن يكونوا موضوعيين». هكذا شنّ بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي حملة شرسة على الإعلامي اللبناني حسن جمّول تطالب بطرده من قناة «الجزيرة» فقط لأنه سأل أحد الناشطين السوريين (خالد أبو صلاح) «لماذا يتركّز القصف على بابا عمرو دون غيره من الأحياء في حمص؟».

إذاً، مرّ التسريب على خير. وفي وقت لم تتمكّن فيه «الأخبار» من التحدّث مع إبراهيم أو هاشم ولا حتى مدير الأخبار إبراهيم هلال، يبدو أنّ معركة النظام السوري والموالين له مع قناة «الجزيرة» بدأت تتّخذ منحى آخر. وهو ما يبشّر بتصاعد وتيرة الحرب الإعلامية الإلكترونية بين الطرفَين … ويبدو أنهما جاهزان للمعركة.

دعم معنوي إضافي تلقاه الجيش السوري الإلكتروني بعدما مدحه الرئيس السوري، بشّار الأسد، خلال خطابه في جامعة دمشق، وهو ما كرره أمام الوفود الشعبية التي زارته. وبعد اختراق النظام الإلكتروني لقناة «الجزيرة»، عمد الجيش الى تسريب محادثات خاصة بين الإعلاميين في المحطة من بينها مراسلات رولا ابراهيم، إلى جانب تسلله إلى خدمة الاشتراك بالأخبار العاجلة ونشر خبر كاذب للمشتركين يفيد بأن أمير قطر توفي بجلطة دماغية. واعتبر ذلك رداً من الجيش على اختراق خدمة الرسائل على تلفزيون «الدنيا» الموالي للنظام. ورغم هذا «النصر» الذي سجّله الجيش الإلكتروني، يبقى السؤال عن المعايير الأخلاقية، واختراق خصوصية الصحافيين في حرب يبدو أن أحداً لن ينجو منها.

الألغام.. أول عقبة فى طريق تنمية الصحراء الغربية وسيناء

المصدر: الشروق المصرية

تعاني مصر من مشكلة الألغام الأرضية المضادة للأفراد والدبابات والمنتشرة في مساحات كبيرة في منطقة الساحل الشمالى وسيناء، فقد خلفت الحرب العالمية الثانية في منطقة العلمين جنوب الساحل الشمالي وحتى حدود مصر الغربية ما يقرب من 5و17 مليون لغم تحتل مساحة تزيد على ربع مليون فدان صالحة للزراعة، كما خلفت الحروب المصرية الإسرائيلية ما يقرب من 5و5 مليون لغم في سيناء والصحراء الشرقية.

وحسب الإحصاءات الرسمية يوجد في مصر حاليا حوالى 800 و21 مليون لغم بعدما كان 23 مليون لغم، وذلك بعد نجاح القوات المسلحة المصرية منذ عام 1995 وحتى الآن في إزالة ما يقرب من 300 و1 مليون لغم.

ومنذ أيام أعلن السفير فتحي الشاذلي رئيس الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولي، أن مصر تسلمت من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا كافة الخرائط الخاصة بالألغام الموجودة فى مصر.

وذكر السفير الشاذلي أن عوامل الطبيعة من سيول ورياح حركت هذه الألغام من مكانها، مشيرًا إلى أن مصر لديها الآن كافة البيانات والمعلومات حول مواقع الألغام، وأكد أنه لا توجد أي قوانين تلزم تلك الدول بتحمل نفقات إزالة الألغام سوى الالتزام الأدبي، موضحا أن الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام أنشئت عام 2006 بناء على اتفاق مع الأمم المتحدة.

ويؤكد الخبراء أن مشكلة الألغام بالصحراء الغربية نشأت بفعل مخلفات معارك الحرب العالمية الثانية، ففي الفترة من عامي 1941حتى 1943 دارت معارك حربية ضارية بين الجيشين الألماني والبريطاني في منطقة العلمين بالساحل الشمالي استخدمت خلالها الألغام الأرضية على نطاق غير مسبوق، وأدى نقص الإمدادات والوقود للجيش الألماني في أواخر عام 1942 إلى صعوبة مهمة خوض معارك دفاعية متحركة، ومن هنا جاءت فكرة القائد الألماني روميل بزراعة خط المواجهة بينه وبين القوات البريطانية بما أسماه حدائق الشيطان، وهي حقول ألغام وصفها تقرير للجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى -السابق- برئاسة السفير محمد بسيوني بأنها حقول غير عادية زرعت في باطن الأرض رأسيا على امتداد ثلاث طبقات بحيث إذا تمت إزالة اللغم الأول ينفجر الثاني وإذا أزيل الثاني انفجر الثالث.

وأشار التقرير إلى أنه استعملت في هذه الحقول جميع أنواع الألغام المعروفة عالميًا وقتها وذخائر متعددة الأنواع، ثم تمت تغطيتها بمخلفات العربات المدمرة وأحيطت بأسلاك التفجير بحيث تنفجر بمجرد اللمس، كما استخدمت أعمدة التليفون كفخاخ للدبابات عبر تصميمات شديدة التعقيد حتى بمعايير العمليات الحربية في الوقت الحالي.

أمير قطر: إسرائيل دولة صديقة

المصدر: محيط

لال مؤتمر صحفي بسويسرا بمناسبة البدء في بناء أول وأكبر خط قطار (سكة حديد) إسرائيلي، وجهت صحفية ألمانية من جريدة "دي تسايت" سؤالها إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فقالت:" سيد نتنياهو سؤالي الأول هو: البدء في بناء خط القطار العملاق يؤكد تصريح لمسئول مخابرات " أنكم ستضربون لبنان" ؟.

فأجاب نتنياهو: نعم وهذا ليس سراً بدعم أمريكي غربي ودول خليجية ولهذا تم تحذيرهم ولكن عليك قبل أنت تسألي النظر لخريطة العالم الجديدة لا يوجد دولة بهذا الاسم .

ووجهت الصحيفة الألمانية سؤالاً لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قائلة: سؤالي الثاني الأمير القطري..خط القطار الإسرائيلي بتمويل قطري أماراتي سعودي ألستم متخوفون من شعوبكم ؟..وأجاب أمير قطر "إسرائيل دولة صديقة ولا يوجد تخوف من شعوبنا".

ثم سألت سؤالها الثالث: سمو أمير قطر السؤال أيضا لسيادتكم في شهر أغسطس القادم سيتم إلغاء العملة الليبية واستبدالها بعملة دولة قطر أليس هذا احتلال صريح للجماهيرية الليبية ؟ أجاب: لا هذا أفضل للشعب الليبي وهم من طلبوا هذا.

حزب الله يمتلك 45 الف صاروخ قادرة على ضرب مدن اسرائيلية بالعمق

المصدر: النشرة

نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مسؤول الهيئة الامنية والسياسية في وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي ،قوله إن حزب الله اللبناني استطاع الحصول على 45 الف صاروخ يستطيع الكثير منها ضرب اسرائيل في العمق.

وقال جلعاد ان سوريا وايران استخدمت في السنوات الاخيرة وسائل عدة لنقل هذه الترسانة من الصواريخ لحزب الله ،حيث استخدمت سفن تجارية وطائرات عبر سوريا ومن ثم ايصالها بالشاحنات لتصل في النهاية لجنوب لبنان مدعيا ان الرئيس اللبناني لا يعلم شيئا مما يجري في النصف الاخر من ملعبه ويقصد جنوب لبنان.

واشار جلعاد ان الحديث يدور عن منظمة لبنانية لديها قدرات للاكتفاء الذاتي في كافة المجالات وهي ليست بحاجة الى موافقة سلطات الجمارك والحدود لادخال ما تريد فهي لديها قدرة وسيطرة في كثير من المناطق، موضحا انه في حال توجيه سؤال للرئيس اللبناني حول الامكانيات التي بحوزة حزب الله فإن جوابه سيكون لا اعرف.

وتطرق جلعاد الى الوضع في ايران قائلا إن ايران لا تشكل تهديدا على اسرائيل لوحدها بل على كافة الانظمة العربية ،وانه يريد تحويل الانظمة الى انظمة راديكالية تابعة له في الدول العربية.

كما اشار الى وجود تعاون وثيق بين حزب الله وسوريا معربا عن ثقته بأن الاوضاع في سوريا ستهدأ في القريب العاجل وان النظام سيكون مضطرا للرحيل حيث ستنجح الثورة الحالية بعزل النظام الحالي، الذي اصبح يعاني من عزلة عربية ودولية.

الكشف عن معركة المزرعة الصينية بقيادة المشير طنطاوي والتي اباد خلالها كتيبة مظليين اسرائيلية

المصدر: دنيا الوطن

يقول اللواء أركان حرب متقاعد إبراهيم على عبد الله ابن شقيقة الرئيس محمد نجيب، والذى خدم مع المشير طنطاوى فى حرب 56، كان طنطاوى مقاتلاً من طراز رفيع، ويتمتع بروح قيادية عالية وعقلية ميدانية منذ وقت مبكر، فى أثناء عملنا فى غزة، فضلاً عن وفائه لقادته ومعلميه.

أما بطولات المشير طنطاوى فى حرب أكتوبر، فلم يهتم بها الإعلام، رغم أنها من أهم ما قدمت عقول رجال القوات المسلحة، بسبب جوقة النفاق التى جعلت الرئيس السابق مبارك بطلاً وحيداً لحرب أكتوبر، وتجاهلت بطولات المشير أحمد إسماعيل، والفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير أحمد بدوى، والمشير الجمسى، والمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وغيرهم، أما المقدم حسين طنطاوى قائد الكتيبة 16 فى ذلك الوقت، فقد خاض معركة المزرعة الصينية إحدى أهم المعارك التى كان لها تأثير كبير سواء من الناحية التكتيكية على أرض المعركة، أو من الناحية النفسية فى حرب أكتوبر، فلقد أوجدت هذه المعركة فكراً عسكرياً جديداً يجرى تدريسه إلى الآن فى جميع الكليات والمعاهد العسكرية العليا، وكتب عنها أعظم المحللين العسكريين ومن بينهم محللون إسرائيليون.

ولنتكلم أكثر عن المقدم حسين طنطاوى فى معركة المزرعة الصينية

البطل المقدم أركان حرب محمد حسين طنطاوى خلال معارك أكتوبر 1973 قاد الفرقة 16 مشاه التى سطرت ملحمة خالدة فى المزرعة الصينية ويعود اسم المزرعة الصينية إلى ماقبل عام 1967 حيث كان هناك مشروع زراعى شرق الدفرسوار لزراعة ألفى فدان بالتعاون مع اليابان وأقيم فيه قرية الجلاء وأطلق عليها المزرعة الصينية نظرا لوجود كلمات على بعض المبانى باللغة اليابانية فسرها الإسرائيليون على أنها كلمات صينية .

فى أيام الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر من شهر أكتوبر 1973 جرت معارك طاحنة بالمزرعة الصينية وأرتبطت معركة المزرعة الصينية بالخطة الإسرائيلية للعبور إلى غرب قناة السويس وإقامة رأس كوبرى على ضفتى القناة لحصار الجيشين الثانى والثالث بمدينتى السويس والإسماعيلية مما أستلزم أن تكون منطقة شمال نقطة الدفرسوار خالية من القوات المصرية إلى مسافة لاتقل عن 5 كيلو مترات شمالا لتأمين معبر الدفرسوار من نيران الاسلحة الصغيرة والهاونات والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى أن اللواء 16 مشاه بقيادة العقيد عبد الحميد عبد السميع.

كان يسيطر بالنيران على أجزاء عديدة من محورى التقدم والجزء الأخير من طريق طرطور/الدفرسوار الذى كانت ستسلكه القوات الإسرائيلية كان يخترق الدفاعات الأمامية لقطاع اللواء 16 مشاه مما اضطرت قوات شارون المدرعة لخوض اشتباكات دموية عنيفة واصيب فيها شارون فى رأسه ونظرا للخسائر الكبيرة فى الدبابات الإسرائيلية قررت القيادة الجنوبية تخصيص لواء مظلات بأكمله لتطهير الطريق وتم نقله من العريش إلى منطقة شرق البحيرات المرة مع دعمه بكتيبة دبابات لتطهير محورى التقدم .. الحافيش وطرطور من القوات المصرية ثم شنت إسرائيل هجوما فى الليل على الكتيبة 16 مشاه وهنا أصدر البطل المقدم أركان حرب محمد حسين طنطاوى قائد الفرقة أوامره بحبس نيران قواته لحين وصول القوات الإسرائيلية وفى المساء تحركت كتيبة المقدم الإسرائيلى إيزاك وعندما قطعت ثلث الطريق فوجئت بسيل من نيران المدفعية المصرية فأصدر الجنرال برن أوامره بترك طريق طرطور الملاصق للدفاعات المصرية والتركيز على منطقة الحافيش ولكن عجزت القوات الإسرائيلية .. وأوشك الفجر على البزوغ وعندما أشرقت الشمس أيقنت القوات الإسرائيلية عدم قدرتها على الاستيلاء على المواقع المصرية .

قام الجنرال بارليف بزيارة برن واكتشف حقيقة الموقف فأمر بسحب القوات الإسرائيلية وتخصيص مدرعة للإنقاذ وهكذا أنسحبت القوات الإسرائيلية بعد خسائرها الفادحة .

وبعد أن زار موشى ديان المزرعة الصينية قال : ( لم استطع إخفاء مشاعرى عند مشاهدتى لمئات العربات والدبابات والمدرعات الإسرائيلية المهشمة والمحترقة المتناثرة فى كل مكان ).

كيف سلمت الاستخبارات التركية "هرموش" إلى سوريا

المصدر: الديار

شهدت تركيا منذ استلام حزب «العدالة والتنمية» الحكم نهاية عام 2002، تحوّلاً كبيراً على صعيد إدارة الحكم وفصل السلطات وتغيير الآليات والتشريعات التي تدار بها المؤسسات الرسمية في البلاد، في الوقت الذي كانت سلطة العسكر تتراجع، ونفوذها على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية يتآكل نتيجة لهذه التغييرات.

وقد طاولت هذه التغييرات ولا تزال مؤسسات عُرفَت بسطوتها وحظوتها وكان الجيش على رأسها، ومن ثمّ طاول النقاش فيما بعد رسميا وإعلاميا المؤسسات الأمنية الأخرى كالقوات المسلحة التركية والشرطة والدرك، وبقيت منظمة الاستخبارات القومية التركية (MIT) بعيدة عن هذا النقاش وفي الظل حتى بداية الشهر الجاري عندما دار جدل واسع حول الاستخبارات التركية وطبيعة عملها ودورها وهيكليتها والجهة التي تخضع لها.

فقد انفجرت أخيراً فضيحتان ترتبطان بهذه المؤسسة وطبيعة عملها، ما سلّط الضوء عليها بشدة وجعلها مادة للتداول على المستويين السياسي والشعبي.

وترتبط الفضيحة الأولى باستدعاء مدير منظمة الاستخبارات التركية هاكان فيدان، رجُل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، للإدلاء بشهادته في ما يتعلّق باتهامات حول إجراء حوار غير قانوني وغير معلن مع حزب “العمّال الكردستاني” الذي يعتبر إرهابيا، وهو الموضوع الذي استغلته المعارضة التركية استغلالا شديدا لتضع أردوغان في الزاوية، خصوصا أنّ فيدان كان قد رفض الاستجابة لطلب المدعي العام، طالبا أن يتم ذلك بعد أخذ موافقة رئيس الوزراء، وهو ما أدى إلى إجراء تعديل قانوني عاجل يحمي رئيس الاستخبارات وبعض العاملين في المنظمة من المساءلة القانونية في المواضيع التي تم تكليفهم بها إلا بشرط الرجوع إلى رئاسة الوزراء.

وأظهرت الفضيحة الثانية قيام بعض عناصر الاستخبارات التركية باختطاف المقدّم المنشق من الجيش السوري حسين هرموش ومعه مصطفى قسّوم من مخيّم اللاجئين وتسليمه إلى السلطات السورية مقابل مكافأة مالية، وذلك بعد التحقيق الذي أجراه المدّعي العام في أضنة واتّهم فيه رسميا خمسة أشخاص بالضلوع في العملية، وبجرائم من بينها التجسس وتقييد الحريات.

وتشير المعلومات المتوافرة حتى الآن إلى أنّ أحد العناصر التابعين للاستخبارات التركية ويرمز اليه بـ (أُ. اس) اصطحب المقدم هرموش بسيارة تابعة للاستخبارات، متوجها إلى منطقة سامانداي تشليك في هاتاي ومن ثمّ سلّمه للنظام السوري، بعدما وضع هاتف هرموش في سيارة أُخرى اتجهت إلى غازي عنتاب لتضليل الشرطة التي ستعتقد أن هرموش اختفى هناك.

وعندما تناول الإعلام التركي هذه القضية وإصدر المدعي العام مذكرة توقيف بحق (أُ.س)، إتصل المدير الإقليمي للاستخبارات في منطقة هاتاي ويرمز إليه بـ (م. أ. أ.) بالمتّهم (أُ. س) ليبلغه أنّ موضوعه قد انكشف وأنّ كاميرا الشرطة قد التقطت صورا له مع هرموش في السيارة التي أقتاده فيها الى سامانداي تشليك.

وقد اصدر المدعي العام بعدها مذكرة إضافية لاعتقال المدير الإقليمي للاستخبارات التركية في منطقة أضنة ن. ب، والمدير الإقليمي للاستخبارات التركية في مدينة هاتاي م. أ. أ. بعد التنصت على المكالمة التي أجراها الأخير مع المتّهم الرئيسي في عملية الاختطاف.

وقال احد الخبراء بالشؤون الأمنية لـ”الجمهورية”: “منظمة الاستخبارات عبارة عن خزنة سوداء مقفلة، وقد بقيت بعيدة عن النقاشات لأنها كما تعلمون منظمة غير شفّافة وتعتمد مبدأ السريّة في عملها. المشكلة على الأرجح أنّ إدلاء هاكان بشهادته يجعله يعتقد انه في موقع المتهم أو الضعيف وفي أحسن الحالات غير المسيطر على ما يجري داخل المؤسسة، ولأنه لم يرد أن يظهر بهذا المظهر، تعقّدت الأمور واضطر رئيس الوزراء الى الدفاع عنه”.

وأضاف: “حتى الآن استطاع أردوغان حماية رجله، لكنّ المنظمة ليست كفوءة ولا تقوم بعمل جيّد، وأن تنصيب رجل ولو كان جيداً وكفياً على سدّتها كـ”هاكان فيدان” لن يحل المشكلة بل سيعقدها، لأن المنظمة ليست عبارة عن شخص، إنما هي تحتاج إلى إعادة تأهيل بكاملها”.

وعن موضوع هرموش، قال هذا الخبير بالشؤون الأمنية: “منظمة الاستخبارات القومية قد لا تكون كلها تحت سيطرة الحكومة، وقد يكون هناك بعض العناصر التابعين لشبكة أرغانيكون لا يزالون يعملون في داخلها لمصلحتها أو لأجندتهم الخاصة التي تستهدف الإضرار بالحكومة. فكما تعلمون أنّ شبكة ارغانيكون جنّدت عناصر لها داخل كل المؤسسات بينهم إعلاميون وصحافيون وعسكريون وخبراء، ولذلك ليس مستبعداً أن يكون لها عناصر في الاستخبارات، لأن الاستخبارات مؤسسة مغلقة ما يتيح لعناصر كهؤلاء مقدارا كبيرا من التغطية بخلاف المؤسسات الأخرى”.

من جهته، دعا المتخصّص في مجال الأمن والإرهاب في منظمة البحوث الاستراتيجية “أوساك” إحسان بال عبر “الجمهورية” الحكومة الى الإسراع في كشف كل التفاصيل المتعلقة بمنظمة الاستخبارات القومية والمقدّم هرموش وتقديمها للرأي العام التركي، مؤكدا “أنّ ما تم يضرّ بالأمن القومي التركي ويقوّض خطاب السياسة الخارجية للبلاد”.

وتعليقاً على قضية هرموش، قال هذا المتخصّص الأمني: “لم اكن أتخيّل إمكان حصول هذا الأمر، ويمكن أن يكون خطأ فرد أو لعبة أكبر أو شيئا آخر محتمل، لأننا لا نعرف بعد التفاصيل الكاملة وحجم التورط في الموضوع. لكن هناك من وضع، عن قصد أو غير قصد، الاستخبارات في مواجهة السياسة الخارجية التركية، الامر الذي من شأنه تقويض عمل الأخيرة وجعله غير فعّال”، مشيرا إلى أنّه “سيكون من الصعب شرح هذه التعقيدات للسوريين أو غيرهم”، ومشددا على “ضرورة مراقبة هذه المؤسسة وعملها لكي لا تذهب في سياسات مناقضة لتوجهات الحكومة، خصوصاً أنّ الوضع حسّاس ودقيق”.

يذكر أنّ هرموش كان قد اختفى من معسكر اللاجئين السوريين في تركيا في آب العام الماضي ليظهر في سوريا لاحقاً ويتمّ إعدامه.

زيادة الانتحار وسرقة الأسلحة في صفوف الجيش الإسرائيلي

المصدر: ج. البشاير

كشفت صحيفة "هآرتس" اعتمادا على معطيات الجيش الإسرائيلي، النقاب عن تدنى نسبة المتجندين لصفوف الجيش، خلال السنوات السبع الأخيرة، لافتةً، بحسب المصادر الأمنية في تل أبيب، إلى أنْ تستمر دالة الانخفاض تلك حتى عام 2015، ويعزى هذا الانخفاض إلى تدني نسبة المهاجرين في جيل التجنيد وانخفاض نسبة المتجندين في صفوف المتدينين اليهود.

وقالت المصادر عينها للصحيفة إن 2500 من الشباب الحريديم (اليهود المتزمتون جدًا) يخدمون اليوم، في أسلحة الجو والبحرية وغيرها وأن السنوات الثلاث الأخيرة سجلت تجنيد 1500 مجند إضافي، في كل سنة .

يضاف إلى النتائج السلبية التي تصدر في هذه الأيام عن مؤسسات وجهات رسمية وأهلية إسرائيلية حول إجمالي معطياتها لعام 2011 في مجالات مختلفة، سُجل ارتفاع نسبة التسرب من الخدمة العسكرية خلال عام 2011، حيث بلغت 14.5 % ما يعني عشرات ألاف من الجنود.

فقد أصدر قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي معطياته لعام 2011، وكان من بينها ارتفاع نسبة التسرب من الخدمة العسكرية للعام الماضي وسط الشباب الإسرائيلي.

ووفق المعطيات فإن حالة من القلق تسود قيادة الجيش ليس فقط من انخفاض نسبة التجنيد وإنما من انخفاض نسبة الدافعية للخدمة العسكرية.

ارتفاع نسبة الانتحار

أفادت صحيفة 'معاريف' أن القلق يسود أوساط قيادة الجيش الإسرائيلي، بسبب ارتفاع وتيرة الانتحار بين الجنود خلال أدائهم للخدمة العسكرية، وبعد فشل العديد من البرامج لتقليص هذه الظاهرة الحساسة.

وأوضحت 'معاريف' أنه بعد تسجل نجح بنسبة 15 % في انخفاض عدد الجنود المنتحرين، مرة أخرى عادت المعطيات المرتفعة إلى لائحة هذه الظاهرة.

وحسب إحصائية نشرها الجيش الإسرائيلي، بلغ عدد الجنود المنتحرين منذ بداية عام 2010 وحتى الآن 19 جنديا غالبيتهم انتحروا خلال أدائهم للخدمة، فيما بلغ عدد الجنود الذين انتحروا العام الماضي 12 جنديا طيلة العام.

وأوضحت الصحيفة إن القلق يسود أوساط الجيش الإسرائيلي لهذا الارتفاع الملحوظ على عدد الجنود المنتحرين.

وبناء على هذه المعطيات فان قسم الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل برامج لقادة الجيش لمعرفة الأسباب التي دفعت العديد من الجنود في وحدات مختلفة من الجيش للانتحار.

سرقة الأسلحة

بالإضافة إلى ذلك، قالت المصادر ذاتها، إن هناك ظاهرة متنامية فعلاً لسرقة الأسلحة من معسكرات الجيش وبيعها. لا بل أن المافيا الإسرائيلية اهتدت الى هذا الأسلوب وجعلت منه تجارة رابحة، بغض النظر عن الجهة المستفيدة.

وبات معروفاً أن التنظيمات الفلسطينية المسلحة هي أكثر الجهات التي تستفيد من الظاهرة وتشتري هذه الأسلحة، مشيرةً إلى أن هناك كميات ضخمة من الأسلحة التي خرجت من مخازن الجيش الإسرائيلي ووصلت إلى غزة وطولكرم ونابلس وجنين.

120 عسكرياً فرنسياً في قبضة الجيش السوري

المصدر: موقع التيار الثالث

تحدثت بعض المصادر عن صيد ثمين للأجهزة المختصة في منطقة الزبداني السورية فقد تواردت المعلومات من بعض المصادر الموثوقة بأن الجهات المختصة القت القبض على كتيبة فرنسية مختصة بالاشارة والاتصالات عددها نحو 120 عسكري , معتبرة أن صحة الخبر تأتي من خلال تخفيض سقف تصريحات "جوبيه" حيث يخشى الرئيس " ساركوزي " في استخدام هذا الخبر ضد حملته الانتخابية في وقت أعلمه مدير حملته الانتخابية أن مجرد الإعلان عن هذه الكتيبة يعني سقوط ساركوزي في الانتخابات، وليس هناك من قوة دعائية يمكنها تغيير هذه النتيجة. ساركوزي أوفد جوبيه للتفاوض مع لافروف حول تأمين مخرج مع القيادة السورية حول هذا الموضوع الشائك، بحسب موقع "تحت المجهر" السوري .

وقال صحفي فرنسي ...على قناة فرنس 1 ...ساخرا من ساركوزي ...ارسل ساركو الى سوريا ترسانة من السلاح لتصل الى يد معارضي الاسد لكن المعلومات التي وصلت للاستخبارات الفرنسية ان معظمها وقع في يد الجيش السوري ...اي اننا نسلح الاسد وجيشه من غباء ساركوزي ومن معه.

نيويورك تجند عملاء سريين لمراقبة المسلمين في الجامعات الأمريكية

المصدر: العرب اون لاين

قررت شرطة مدينة نيويورك مراقبة الطلاب المسلمين في الجامعات والكليات؛ كجامعة ييل وجامعة بينسلفانيا، بالإضافة إلى مواقع الطلاب الإلكترونية.

وراقبت الشرطة الطلاب على نطاق أوسع مما كان معهودا في السابق خارج حدود المدينة، وتكلمت الشرطة مع السلطات المحلية عن الأساتذة في منطقة بفالو التي تبعد 300 ميل عن نيويورك، كما أرسلوا عميلا متخفيا سجل أسماء الطلاب وعدد المرات التي يصلون فيها ضمن وثائق للشرطة.

وقام المتحرون بالاطلاع على مواقع الطلاب والأساتذة كل يوم بالرغم من أنهم لم يفعلوا أي شيء مشبوه من قبل، وتمت كتابة أسمائهم في تقارير ضمن ملفات لتقدم لمفوض الشرطة، وعند سؤالهم عن عمليات المراقبة تلك قدم المتحدث الرسمي للشرطة بول براون قائمة بأسماء 12 شخصا تم اعتقالهم أو الاشتباه بهم والذين كانوا من قبل أعضاء في رابطات الطلاب المسلمين والتي أشارت إليها الشرطة بتلك التسمية.

وحاول جيسي مورتن الذي أقر بذنبه هذا الشهر بوضع تهديدات على موقعه الإلكتروني موجهة لمبتكر مسلسل "ساوث بارك" الكرتوني لإساءته للدين الإسلامي في إحدى حلقاته بتجنيد أحد المنتمين لجامعة ستوني بروك في منطقة لونغ ايلاند، وقال براون: "نتيجة لتلك الأسباب فقد رأت شرطة نيويورك أنه من المهم الاطلاع أكثر على ما يجري ضمن تلك الرابطات".

وصرح رئيس رابطة الطلاب المسلمين في سيراكوس: "هذا تعدٍ على الحقو، فلا أحد يريد أن يكون في قائمة الاف بي أي أو شرطة نيويورك، إن الطلاب المسلمون يريدون أن تكون لهم حياتهم الخاصة ويريدون التمتع بجميع الحقوق والفرص مثل أي شخص آخر".

وفي الأشهر الأخيرة كشفت وكالة برامج سرية أنشأتها شرطة نيويورك بالتعاون مع وكالة الأسوشيتد برس الإخبارية للاستخبارات المركزية لمراقبة الطلاب المسلمين في أماكن أكلهم وتسوقهم وصلاتهم، كما نشرت تفاصيل عن تجنيد عملاء سريين في رابطات الطلاب المسلمين في الجامعات.

وتسبب هذا الخبر في إثارة غضب هيئات التدريس والطلاب وبالرغم من قول شرطة نيويورك إنها لا تعمل خارج حدود ما يعمل به مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلا أن بعض نشاطاتها ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وفقا لصحيفة "الشرق" السعودية الاثنين.

وعلى سبيل المثال عندما رافق عميل متخفي مجموعة من 18 طالبا من رابطة الطلاب المسلمين في 2008 خلال رحلة لممارسة مغامرات التجديف بالقوارب في نيويورك، وذكر في ذلك التقرير "بعيدا عن نشاط مغامرة التجديف فقد صلى الطلاب 4 مرات على الأقل وكانت المناقشات عن الإسلام بطبيعتها".

وقال الطالب جواد رسول إنه فوجئ كثيرا عندما وجد اسمه مدرجا في التقرير، وقال "يجبرني ذلك على التلفت حولي أينما ذهبت".

"هاكرز" مغربى ينشر قائمة متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية ومعظمهم مصريون و سعوديون

المصدر: المشهد

تمكن "هاكرز" مغربي ينتمى إلى مجموعة "أنونيموس" العالمية من اختراق موقع شركتى "راتوف" و"دومينا" الإسرائيليتين للخدمات "الإباحية" ومقرهما فى قبرص، واستخرج لائحة مفصلة بزبائن هاتين الشركتين من مختلف الجنسيات ومن بينهم مصريون وسعوديون وتونسيون وأردنيون وفلسطينيون وقام بنشر معلومات شخصية دقيقة عنهم تشمل الأسماء المستعارة وكلمات السر والبريد الإلكتروني والبلد الذى يدخلون منه وبيانات أخرى مهمة وفقًا لما هو مسجل في البطاقات الخاصة بهم والموجودة فى قاعدة بيانات الموقع.

وفي محاولة من الشركات المذكورة من أجل طمأنة زبائنها، دعت إلى عدم القلق وأكدت أن العملاء الذين من المحتمل أن يتضرروا من هذا الاختراق قد تم تحذيرهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد "الهاكرز" المغربي الذى اخترق مواقع الخدمات الإباحية المذكورة، أنه لم يكن يقصد نشر بيانات وأسماء المشتركين في الموقع لكنه كان يرغب في إظهار نقاط الضعف الموجودة فيه، وأنه لا يرغب في الحصول على فوائد مادية من تصرفه هذا، ولكن التصرف المؤذي كان هو نشر قاعدة البيانات على الإنترانت التي تتضمن أسماء المشتركين وأسماءهم المستعارة وكلمات السر والبريد الإلكتروني والبلد الذي يدخلون منه.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً