الملف الإيراني

(85)

بدء المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية في موسكو

إيران تتمسك بالنووي قبيل المحادثات

ايران ستوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% اذا تسلمت وقودا نوويا

مسؤول ايراني: ايران ستتبنى خلال محادثات موسكو استراتيجية ذات ثلاث خطوات

إيران تؤكد أن أي تعامل عدائي مع سورية ستعود تبعاته على أوروبا وأمريكا وإسرائيل

إيران تستعرض قوتها وتواصل استفزار البحرين

وثائق وأدلة تشير الى ضلوع إيران في تفجيرات نيودلهي وبانكوك وتبليسي

إيران: اعتقال 20 "مشتبها" باغتيال علماء قبل مباحثات موسكو

ايران تدعو الى عدم إعطاء الأهمية لمفاوضاتها مع مجموعة 5+1 بموسكو

بدء المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية في موسكو

رويترز,BBC,الجزيرة,الديار اللبنانية,الجزيرة

قال دبلوماسيون ان القوى العالمية وايران التقت في العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين في محاولة لتضييق هوة الخلاف حول برنامج طهران النووي وتفادي نشوب حرب جديدة في الشرق الاوسط.

وتأمل القوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا في اقناع ايران بالحد من انتاج اليوارنيوم العالي التخصيب الذي يشتبهون انه خطوة على طريق انتاج اسلحة نووية.

وترفض ايران التي تنفي ان برنامجها له أغراض عسكرية ان تقلص من انتاج اليورانيوم الى ان تعترف الدول الست علنا بحقها في القيام بهذه الانشطة.

كما تطالب طهران أيضا بتخفيف العقوبات الاقتصادية في الوقت الذي تواجه فيه عقوبات امريكية وأوروبية جديدة خلال الاسبوعين القادمين.

وقال دبلوماسي مشارك في المفاوضات طلب عدم الكشف عن هويته "المحادثات بدأت". ولم تتوفر تفاصيل أخرى.

وصرح دبلوماسيون غربيون بأنهم لا يتوقعون انفراجة في محادثات موسكو وهذا ثالث اجتماع في المحادثات النووية بين ايران والقوى الست منذ استئناف الجهود الدبلوماسية في ابريل نيسان بعد توقف دام 15 شهرا.

إيران تتمسك بالنووي قبيل المحادثات

الجزيرة

حذرت إيران من أن فشل المفاوضات بينها وبين مجموعة خمسة زائد واحد التي تستأنف الاثنين في موسكو يعني أنها ماضية في برنامجها النووي. وتنعقد المحادثات الجديدة وسط آمال بأن يدفع الحظر النفطي والضغوط الروسية طهران إلى التراجع عن موقفها في الملف النووي.

وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في إيران إسماعيل كوثري إن بلاده غير مستعدة للتنازل عن حقها في البرنامج النووي، معتبرا أن تهديد إسرائيل بضرب المنشآت النووية الايرانية في حال فشل المفاوضات هو حرب نفسية, كون إسرائيل تعرف أن مهاجمة إيران ستكون بداية زوالها كليا.

يأتي ذلك في وقت توقع فيه دبلوماسيون من عدة دول مشاركة في اجتماع موسكو أن تكون المحادثات حاسمة، مرجحين أن تكون الأخيرة في سلسلة المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين في حال فشل المفاوضين في إقناع طهران بوقف التخصيب العالي لليورانيوم.

وقد وصل الوفد الإيراني الذي يترأسه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي والوفود الغربية إلى موسكو للمشاركة في المحادثات التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء في العاصمة الروسية، كما أفادت مصادر دبلوماسية.

كما وصل وفد أميركي برئاسة وندي شيرمان مساعدة وزيرة الخارجية إلى موسكو أيضا، ويتوقع أيضا وصول منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وموفدة مجموعة 5+1 إلى المفاوضات إلى موسكو، إضافة إلى ممثلين عن الصين.

النفوذ الروسي

ويأتي اجتماع موسكو بعد اجتماع صعب جرى في بغداد الشهر الماضي أوشكت إيران أن تنسحب منه، إلا أن روسيا تحرص على استعراض عضلاتها الدبلوماسية لتجعل من طهران مثالا على كيفية استخدام موسكو نفوذها على حلفائها.

ويرى سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن "ثمة أسبابا تدفع للاعتقاد بأن الخطوة التالية ستتخذ في موسكو.. من المهم لروسيا أن تضمن استمرار العملية التفاوضية".

ويمكن لفشل المحادثات في موسكو أن يؤدي إلى انهيار العملية التفاوضية ويزيد من احتمالات شن غارات جوية على إيران من جانب إسرائيل، وهو سيناريو كارثي يمكن أن يؤدي إلى نزاع واسع قد ينتج عنه ارتفاع أسعار النفط ارتفاعا كبيرا ويفاقم من الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة.

لكن التهديد ببدء سريان حظر استيراد دول الاتحاد الأوروبي للنفط الإيراني في شكل كامل، وفرض عقوبات أميركية قاسية جديدة يوم 28 يوليو/تموز القادم على عدد من عملاء النفط الإيراني، يضع مزيدا من الضغط على طهران، مما يمكن أن يدفعها للتفاوض بشكل أكثر جدية.

ولكن نقطتي الخلاف الرئيسيتين في هذه المفاوضات هما سرعة قيام القوى العالمية برفع العقوبات المفروضة حاليا على إيران، والاعتراف بحقها في "تخصيب اليورانيوم".

ويبدو أن نقطة الخلاف التالية هي المطلب الرئيسي الذي يرجح أن يتقدم به كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي لأشتون.

وتوقع جليلي خلال مقابلة مع تلفزيون آر تي الروسي الرسمي أن يتم الاعتراف بحق بلاده في التقنيات النووية بما في ذلك حقها في تخصيب اليورانيوم.

وقال دبلوماسيون إن إيران وافقت على مناقشة فكرة وضع حدود لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم بموجب اقتراح تم طرحه في بغداد.

وصرح مسؤول غربي قريب من المفاوضات "لقد وصلت رسالتهم بشأن التخصيب.. وأعتقد أن الكثير سيعتمد كذلك على الرد الإيراني على مقترحاتنا. ولكننا مستعدون لمناقشة اقتراحاتهم أيضا".

وبموجب الشروط التي حددتها القوى الكبرى الشهر الماضي، فإن على إيران وقف تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20% التي تعتبر قريبة من المستويات اللازمة لتصنيع أسلحة نووية، وشحن مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى خارج البلاد، إضافة إلى إغلاق منشأة فوردو النووية.

وتقع منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت جبال إيرانية، ويعتقد أنها موجودة في حصن مضاد للصواريخ الخارقة للتحصينات.

وفي المقابل عرضت القوى الكبرى تزويد إيران بوقود لمفاعل أبحاث للأغراض الطبية في طهران يحتاج تشغيله إلى يورانيوم مخصب بدرجة 20% وتخفيف عقوبات، مما يسمح ببيع قطع غيار طائرات مدنية لإيران.

وكانت طهران رفضت في السابق فكرة قبول وقود للمفاعل النووي وقطع غيار لقطاع الطيران المدني فقط مقابل موافقتها على الشروط الغربية.

وتشتبه الدول الكبرى في أن إيران تريد امتلاك القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني، على الرغم من نفي طهران المتكرر لذلك.

ايران ستوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% اذا تسلمت وقودا نوويا

القبس الكويتية,المصري اليوم, الزسط البحرينية

اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران مستعدة لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% اذا حصلت على "ضمانات" من القوى العظمى بانها ستسلمها وقودا نوويا هي بحاجة اليه، كما جاء على موقع الرئاسة الايرانية.

وصرح نجاد بحسب نص مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيمايني تسايتونغ" بثه الموقع ان "ايران لطالما اعلنت انها اذا تسلمت وقود نوويا من الدول الاوروبية، فلن تقوم بالتخصيب بنسبة 20%".

واضاف احمدي نجاد "اذا اعطونا ضمانات اليوم حتى بانهم سيزودون مفاعلاتنا بوقود مخصب بنسبة 20% فلن تكون هناك مشكلة" لوقف التخصيب.

ولم ترد هذه التصريحات التي اوردها موقع الرئاسة مساء الاحد في نسخة المقابلة التي بثها موقع الصحيفة الالمانية السبت.

وتابع الموقع ان احمدي نجاد "شدد على ان ايران مستعدة للتفاوض حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في اطار تعاون" مع القوى العظمى.

وفي الوقت الذي شدد فيه الرئيس على ان ايران لن تتفاوض في حقها في تخصيب اليورانيوم، الا انه المح مع مسؤولين ايرانيين مرارا في الاشهر الماضية الى ان طهران يمكن ان تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% اذا اعترفت القوى العظمى بحقها في التخصيب.

الا انها المرة الاولى التي يطرح فيها احمدي نجاد الامور بهذا الوضوح.

وتعتبر هذه المسالة في قلب المحادثات النووية التي بدات الاثنين في موسكو بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).

مسؤول ايراني: ايران ستتبنى خلال محادثات موسكو استراتيجية ذات ثلاث خطوات

النشرة اللبنانية

اشار عضو بالوفد الايراني المفاوض في روسيا في حديث لقناة "العالم" الى ان "ايران ستتبنى خلال محادثات موسكو استراتيجية ذات ثلاث خطوات، الخطوة الاولى ستضم انتقاد ايران اضاعة مجموعة 5+1 لفرصة المحادثات على مستوى الخبراء بعد جولة بغداد، والخطوة الثانية ستضم رد ايران الواضح والشفاف على مقترحات مجموعة 5+1 استنادا الى معاهدة حظر انتشارالنووي، اما الخطوة الثالثة في استراتيجية ايران لمحادثات موسكو مع مجموعة 5+1 ستشمل طرح مقترحات ايرانية بشكل مفصل".

إيران تؤكد أن أي تعامل عدائي مع سورية ستعود تبعاته على أوروبا وأمريكا وإسرائيل

سانا,الثورة السورية

اكدت روسيا انها تريد لسورية اقامة سلام داخلي كي يتمكن الشعب السوري من تحديد مستقبله واجراء حوار وطني ديمقراطي عام يقرره السوريون انفسهم بعيدا عن التدخل الخارجي.

وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية في تصريح في موسكو عشية انعقاد قمة قادة البلدان العشرين في المكسيك ان الاختلافات بين روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بتسوية الازمة في سورية ترتدي طابعا تكتيكيا وليس استراتيجيا مشددا على ان بلاده تريد شيئا واحدا في سورية وهو اقامة سلام داخلي كي يتمكن الشعب السوري من اختيار مستقبله بصورة ديمقراطية.‏

واكد أوشاكوف ان روسيا تعمل بثبات لاجراء حوار وطني عام يقرره السوريون انفسهم في مسيرة البناء السياسي لدولتهم ولا يجوز السماح بالتدخل بالقوة من الخارج في هذه العملية.‏

من جهة اخرى أكد أوشاكوف ان بلاده لا تزال تعتبر مشاركة ايران في المؤتمر الدولي حول سورية الذي قد ينعقد في موسكو او جنيف امرا ضروريا ومثمرا باعتبارها لاعبا اقليميا مهما في المنطقة.‏

من جهة اخرى قال اوشاكوف ان العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة على ايران تتناقض مع القانون الدولي وتمس بلدانا اخرى وهي ستضر بالتعاون بين موسكو وواشنطن في المجال الدولي اذا أخذت تمس مصالح الشركات والمصارف الروسية مشيرا الى ان روسيا توافق على عدم جواز انتشار أسلحة الدمار الشامل مع الاعتراف غير المشروط بحق ايران في تطوير الطاقة الذرية.‏

كما اكد أوشاكوف أن الاتهامات التي لم يتم التأكد منها التي وجهتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى روسيا بتوريد مروحيات قتالية لسورية تعقد أجواء المحادثات حول تطبيع الوضع في سورية.‏

ونقل موقع روسيا اليوم عن اوشاكوف قوله في تصريح صحفي أمس على أعتاب محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والامريكي باراك اوباما في لو كابوس: من الطبيعي أن الرئيسين سيبحثان الوضع في سورية و أنتم تعرفون أن هناك من يريد تعقيد أجواء هذه المحادثات مشيرا في هذا السياق الى تصريح كلينتون عن أن روسيا تبيع مروحيات قتالية لسورية الذي دحضته موسكو والى ما يعرف بمشروع قانون ماغنيتسكي الذي ينص على فرض القيود على منح التأشيرات لبعض الموظفين الروس الذين يقال انهم ارتكبوا انتهاكات لحقوق الانسان تسببت في وفاة رجل الاعمال الروسي سيرغي ماغنيتسكي في السجن والذي يروجه الكونغرس الامريكي باصرار.‏

وقال مساعد الرئيس الروسي : لقد شهدنا مرات كثيرة في الفترة الاخيرة أن الامريكيين بتصريحاتهم يعقدون الاوضاع و بعد ذلك يدحضون التصريحات التي أطلقت من قبل مثلما حدث مع كلينتون اذ دحضت التصريحات التي أطلقتها من قبل البنتاغون حيث يعرفون حقيقة الامر فيما يخص توريد المعدات والاجهزة العسكرية.‏

واضاف: في حالات كثيرة هم يطلقون تصريحات وبعد ذلك يدققونها ويعدلونها بينما الوضع يتفاقم الامر الذي يعرقل سير التعاون الثنائي.‏

وفي السياق ذاته أكد العميد مسعود جزائري مساعد رئيس هيئة الاركان العام للقوات المسلحة الايرانية في شؤون التعبئة والثقافة الدفاعية ان اي تعامل عدائي ضد سورية ستعود تبعاته السلبية على أوروبا وأمريكا والكيان الصهيوني.‏

وأشار جزائري في تصريح له امس على هامش مهرجان الشاب الجندي الرابع الى ان امريكا واوروبا تمران اليوم بظروف ضعيفة والاكثر من ذلك هو ان الكيان الصهيوني يمر بوضع مهزوز وان اي تعامل عدائي مع سورية ستعود تبعاته السلبية على اوروبا وامريكا واسرائيل.‏

من جهته جدد السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي موقف ايران المبدئي الداعم لسورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات خارجية.‏

وقال ركن ابادي في حديث اذاعي ان موقف ايران لم يتغير وهي تدعم سورية وبرنامج الاصلاحات في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد.‏

وجدد السفير الايراني تأكيد دعم بلاده القضايا العادلة وقال ان كل من يقف ضد العدو الصهيوني ندعمه ونساعده ولذلك نحن ندعم المقاومة. كما اشار الى ان بلاده في موقع الدفاع ولكنها سترد بقوة في حال تمت مهاجمتها.‏

وحول اعتبار فئة من اللبنانيين ان مبرر سلاح المقاومة انتفى رأى ركن ابادي ان المثلث الذهبي المتمثل بالجيش والشعب والمقاومة حصل على الاجماع في كل البيانات الوزارية مشيرا الى أن طاولة الحوار الوطني مبادرة هامة جداً.‏

إيران تستعرض قوتها وتواصل استفزار البحرين

موقع المسلم

واصلت إيران استعراض قوتها واستمرت في استفزاز دولة البحرين وباقي دول الخليج والتدخل في شؤونها.

جاء ذلك عقب تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية عن السفير الإيراني السابق في باريس، صادق خرازي.

وأدانت البحرين التصريحات التي تناولت فيه أموراً اعتبرتها المنامة من ثوابت السيادة وخروجاً عن قواعد العمل الدبلوماسي واللياقة الدبلوماسية، فضلاً عن التهور والاستفزاز السياسي الذي يؤكد عقلية الاستعلاء والعداء لدى بعض المسؤولين الإيرانيين تجاه مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.

وأكد السفير حمد العامر، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون أنه كان من الأجدر بالدبلوماسي الإيراني أن يهتم بشؤون بلاده، وأن يدرك أن استعراضه لقوة بلاده لن يساعد على تغيير الصورة الحقيقية للنظام في بلاده، الذي انتهك أبسط مبادئ حقوق الإنسان للشعب الإيراني والقوميات الأخرى فيها.

وقال السفير أن العمل من أجل السلام والتعاون والتعايش بين إيران وبين دول مجلس التعاون أكثر جدوى من مثل هذه التصريحات والتهديدات، التي لا تساعد إطلاقاً على بناء الثقة من أجل مستقبل أفضل لشعوب المنطقة جميعاً.

وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد آل خليفة، قد طالب إيران بوقف "تدخلاتها" في شؤون البحرين ودول الخليج، مندداً بتصريحات شخصيات أعلنت أن البحرين محافظة إيرانية وأن البحرينيين يريدون الالتحاق بإيران.

وشدد الشيخ خالد في تصريحات على تمسك البحرين، وباقي دول الخليج بمشروع الاتحاد، وهو مشروع يبحثه قادة مجلس التعاون الخليجي.

وأكد وزير الخارجية رفض مملكة البحرين للتدخلات الإيرانية في شؤونها معتبرا أن هذه التدخلات استمرت وزادت منذ عام 1979، أي بعد انتصار ثورة الخميني.

وذكر الوزير البحريني أن "شاه إيران السابق كانت له مطالب في البحرين، لكنه اتخذ الموقف العاقل الحكيم حين قبل برأي شعب البحرين وبالموقف الدولي والمهمة التي قامت بها الأمم المتحدة"، في إشارة الى رفض البحرينيين الالتحاق بإيران بعد انسحاب بريطانيا.

مسؤولون غربيون اعتبروا تورطها استعراضا لقدراتها

وثائق وأدلة تشير الى ضلوع إيران في تفجيرات نيودلهي وبانكوك وتبليسي

ايلاف

أظهرت تحقيقات أجريت في بلدان مختلفة، ضلوع إيران في عمليات تفجير استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وتايلاند وجورجيا في شباط (فبراير) الماضي، وأثارت نتائج التحقيقات مخاوف مسؤولين غربيين، في وقت بدأت فيه المفاوضات في موسكو حول برنامج ايران النووي.

لندن: توصل تحقيق متعدد الجنسيات في عمليات تفجير استهدفت دبلوماسيين اسرائيليين هذا العام، الى أوضح دليل حتى الآن على ضلوع إيران وما يعنيه ذلك من مخاطر على الغرب إذا فشل في التوصل الى تفاهم معها بشأن برنامجها النووي.

وبدأت الاثنين المحادثات بشأن برنامج ايران النووي في موسكو، وقال مسؤولون استخباراتيون غربيون لصحيفة الغارديان ان ثمن الفشل يمكن ان يكون باهظا.

واعربوا عن مخاوفهم، مشيرين الى انه إزاء استمرار اسرائيل في رفضها استبعداد توجيه ضربة عسكرية الى ايران في حال فشل الدبلوماسية، فان موجة الهجمات التي نفذها عملاء ايرانيون تبين ان طهران قادرة على الرد اللامتناظر.

ورغم اعتراف المسؤولين الغربيين بصعوبة التنبؤ بما سيحدث، فإن مخاوفهم تستند الى ما توصل اليه حتى الآن التحقيق في العمليات التي استهدفت دبلوماسيين اسرائيليين في الهند وتايلاند وجورجيا في شباط (فبراير) الماضي والأدلة التي تؤكد ضلوع ايران فيها.

في الهند، قالت الأجهزة الأمنية إن التفجير الذي أسفر عن إصابة زوجة الملحق العسكري الاسرائيلي في نيودلهي في شباط (فبراير) كان من تدبير "كيان أمني" ايراني، ولم تُعلن هذه المحصلة التي خرج بها التحقيق من قبل بل حرص المسؤولون الهنود على تفادي اتهام طهران، التي تصدر النفط الى الهند.

كما اتهمت حكومتا جورجيا وتايلاند اللتان اكتشفتا مخططات تفجير في يوم عملية نيودلهي إيران رسميا بالمسؤولية.

وقال مسؤولون استخباراتيون اوروبيون لصحيفة الغارديان، إنهم يجدون الآن صعوبة في الحكم على حسابات ايران للمخاطر، وأوضح أحد هؤلاء المسؤولين للصحيفة انه "حتى الآونة الأخيرة كان من الممكن ان نرى لماذا يفعلون ما يفعلونه، ولكن التنبؤ بما سيفعلونه أصبح الآن اصعب بكثير. ومن الصعب أن نرى المنطق وراء تفجيرات شباط (فبراير) سوى استعراض القدرة على إحداث مشاكل في حال وقوع حرب أو الرغبة في الانتقام بشكل من الأشكال ربما".

وكانت طهران أعلنت أن اعداءها يقفون وراء عملية نيودلهي بأمل تشويه سمعة ايران، مصرة على أن برنامجها النووي ذو اهداف سلمية. ولكن الغرب يقول إن ايران تريد انتاج قنبلة نووية وفرض سلسلة من العقوبات ضدها خلال السنوات الخمس الماضية. وتنطلق محادثات موسكو في 18 و19 حزيران (يونيو) بمستوى متدن من التوقعات بشأن آفاق نجاحها.

وتشير أدلة الشرطة وإفادات شهود ووثائق اطلعت عليها صحيفة الغارديان بالاضافة الى مقابلات أجرتها مع مسؤولين قضائيين وامنيين محليين ودوليين، الى ان محاولات التفجير في 13 و14 شباط (فبراير) الماضي نفذتها شبكة حسنة التنسيق تضم نحو 12 ايرانيا واستغرق التحضير لها 10 أشهر على الأقل.

وتشمل الأدلة التعرف على ما لا يقل عن 10 ايرانيين ضالعين في هذه المؤامرات على ما يُفترض، وتحويلات مالية من إيران الى افراد اساسيين في التنفيذ، واستخدام إتصالات هاتفية إيرانية وهروب المتآمرمين بعد الهجمات الى ايران.

وقال مسؤول غربي "إن السؤال ليس ما إذا كان هذه العمل مدعوما ايرانيا أو من تنظيم ايران بل مَنْ كان يدير كل ذلك في ايران".

وكانت العناصر الأولى للمخطط أُعدت في نيسان (ابريل) 2010 عندما سافر 5 إيرانيين على الأقل متهمين في التفجيرات الى تايلاند والهند في مهمات استطلاع، كما افاد محققون. وجاءت رحلاتهم بعد نحو أربعة اشهر على تصاعد حدة التوتر بين ايران واسرائيل والغرب، في أعقاب اغتيال العالم النووي ماجد شهرياري، في طهران، بعبوة الصقها مجهول على دراجة نارية بسيارته في طهران.

كما جاءت هذه الرحلات إثر تقارير افادت بأن اسرائيل والولايات المتحدة تقفان وراء الفيروس ستاكسنت الذي اصاب اجهزة الطرد الايرانية، في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وتبين وثائق السفر وسجلات الهاتف وتحقيقات الشرطة وبيانات الجمارك، كيف جرى في سلسلة من الرحلات خلال صيف وخريف 2011 استئجار شقق وتشغيل معاونين محليين وترتيب وسائل نقل وتنظيم التمويل واستطلاع الأهداف.

وقالت الشرطة الهندية، إن هوشنغ افشار ايراني هو الذي الصق العبوة بسيارة زوجة الملحق العسكري الاسرائيلي في نيودلهي. وتبين نسخ من جواز سفره انه زار المدينة في نيسان (ابريل) 2011 لمدة 10 ايام قبل عودته في 29 كانون الثاني(يناير) هذا العام. وبعد نحو 75 دقيقة على تنفيذ الهجوم، غادر الى ماليزيا ثم الى طهران عن طريق دبي. وتشير التحقيقات ان المتفجرات صُنعت خارج الهند والأشرطة المغناطسية المستخدمة في العبوة اللاصقة مماثلة لتلك التي اكتُشفت في بانكوك وتبليسي.

وشارك في هجوم بانكوك 5 اشخاص على الأقل جميعهم ايرانيون. ومنهم ليلى روحاني (31 عاما) التي زارت تايلاند مرتين عام 2012 واستأجرت منزلا لحقت به اضرارا كبيرة عندما قام سعيد مرادي، الايراني ايضا، بتفجير عبوة قبل الأوان على ما يبدو. وأُلقي القبض على مرادي الذي أُصيب بجروح خطيرة. ومن بانكوك سافرت روحاني الى كوالا لامبور ثم الى طهران، كما اكتشف المحققون.

واعتُقل مشتبه به آخر في المطار حين كان هو ايضا متوجها الى طهران. ويُعتقد ان هذا الرجل المدعو صدقات زادة مسعود (31 عاما) كان المنسق العام للعملية الدولية. ومسعود موقوف الآن في ماليزيا بانتظار تسليمه الى تايلاند.

وكما في نيودلهي فان رحلة استطلاع جرت ايضا الى تايلاند في نيسان (ابريل) 2011، وصُور افراد الخلية مع فتيات بارات في منتجع باتايا سيء الصيت قبل أيام على عملية التفجير.

ولكن تفاصيل عملية تبليسي، وارتباطها بالعمليات الأخرى أقل وضوحا، بحسب صحيفة الغارديان، رغم ان المحققين الهنود يقولون إن رقم الهاتف الخلوي الذي استخدمه ايراني خلال زيارته الهند عام 2011 استُخدم ايضا في حزيران (يونيو) العام الماضي في العاصمة الجيورجية.

وتُثار تساؤلات عن الجهة المسؤولة عن هذه العمليات داخل ايران، ومن الاحتمالات المطروحة ان "مقاولا ثانويا" أُنيطت به هذه العمليات هو حزب الله. ويشير مراقبون الى توقيت الهجوم مع اقتراب الذكرى الرابعة لاغتيال المسؤول الأمني والعسكري في حزب الله عماد مغنية في دمشق.

وكان من المقرر ان يتوجه فريق من كبار ضباط الشرطة الهنود الى ايران، ولكن يبدو ان الزيارة مستبعدة الآن.

ويرى محللون أن أحد الأسباب وراء اختيار الهند لتنفيذ الهجوم هو رهان المنفذين على رغبة الهند في الحفاظ على علاقات ودية مع طهران و"التساهل" في أي تحقيقات أو ملاحقات قضائية.

ونقلت صحيفة الغارديان عن ضابط كبير في الشرطة الهندية يشارك في التحقيق "ان متطلبات الدبلوماسية ومتطلبات عمل الشرطة لا يلتقيان دائما".

ولكن الهند طلبت من الشرطة الدولية الانتربول ووزارة الخارجية الايرانية مساعدتها في التحقيق.

كما تتواصل تحريات المحققين في مخطط محتمل لتنفيذ هجوم في باكو عاصمة اذربيجان بمشاركة مجرمين محليين ذوي ارتباطات ايرانية على ما يبدو لاستهداف مسؤولين اسرائيليين واميركيين.

إيران: اعتقال 20 "مشتبها" باغتيال علماء قبل مباحثات موسكو

الشرق الأوسط, العنكبوت الالكتروني

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غداة انطلاق مباحثات موسكو بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، أعلنت إيران، الأحد، اعتقال عشرات العناصر التي زعمت تورطها في اغتيال علمائها النوويين، في عمليات تم خلالها تفكيك جماعتين إرهابيتين.

وتأتي مباحثات موسكو بين إيران ومجموعة "1+5"، بعد جولتي مباحثات، قالت منسقة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، بعدها، إنه لا زالت هناك خلافات كبيرة بين الطرفين.

ويشتبه الغرب بأن هناك أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، في حين تتمسك طهران بسلمية برنامجها الذي تقول إنه لأغراض مدنية.

ورفضت الجمهورية الإسلامية خلال المباحثات السابقة وقف تخصيب اليورانيوم، وبدورها رفضت القوى الكبرى مطالب إيران بإنهاء العقوبات المفروضة عليها.

وهناك مخاوف من انعاكسات فشل مباحثات موسكو المفصلية على المنطقة، بعدما ألمحت إسرائيل لإمكانية مهاجمة إيران لإنهاء طموحها النووي.

إيران: أعتقال 20 من "المتورطين" بقتل علماء نويين

أعلن وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، حيدر مصلحي، الأحد عن اعتقال عشرين من العناصر المتورطة في اغتيال علماء نوويين، في عمليات تم خلالها تفكيك جماعتين إرهابيتين.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية، "إرنا"، عن مصلحي قوله إنه تم إلقاء القبض علی عشرین من العناصر المتورطة فی اغتیال العلماء.

وقال مصلحي إن اسبابا تقنیة وعدیدة دعت إلى عدم الكشف عن تفاصيل عمليات الاعتقالات خلال الأيام الأخيرة.

ويشار إلى أنه ما لا يقل عن خمسة علماء إيرانيين في مجال الطاقة النووية تعرضوا لحوادث اغتيال منذ عام 2010، ونفت أمريكا وبريطانيا اتهامات إيرانية لها بالضلوع في عمليات التصفية التي اتهمت فيها كذلك الجمهورية الإسلامية إسرائيل.

وكانت السلطات الإيرانية قد نفذت حكم الإعدام في مايو/أيار الماضي بحق شخص أدين بالتورط في اغتيال أحد العلماء النوويين في عام 2010.

ايران تدعو الى عدم إعطاء الأهمية لمفاوضاتها مع مجموعة 5+1 بموسكو

دي برس

دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الى عدم إعطاء الأهمية لمفاوضات إيران مع مجموعة 5+1 التي بدأت الاثنين١٧/٦/٢٠١٢ في موسكو.

ونسبت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء الى لاريجاني قوله "أعتقد أنه لا ينبغي إعطاء هذه القضية (المفاوضات) قدراً من الأهمية بحيث يتصور الغربيون أن بإمكانهم أن يفرضوا شيئاً على الايرانيين، ولا ينبغي التهويل الإعلامي لهذه القضايا".

وأضاف وفقا لوكالة "يونايتد برس انترناشونال": أن "الموضوع النووي الإيراني قد تم تعقيده من قبل بعض المجموعات الدولية المتطرفة، وهذه المجموعات بذاتها بإمكانها أن تقلل من تعقيد الموضوع".

وقال "طبعاً ليس أمراً ذا أهمية، فعلينا أن ندعم الفريق الإيراني المفاوض خلال مسار المفاوضات، ليتمكن من الدفاع عن حقوق الشعب، والآن ما مدى التعامل المنطقي للطرف المقابل في المفاوضات، فلدينا القدرة على المناورة في هذا المجال".

ورداً على سؤال حول عدم تفاؤل الفريق الإيراني المفاوض بنتيجة محادثات موسكو، قال "أعتقد أن إيران وضعت مختلف السبل أمام مجموعة 5+1، وإنه من المنطقي لهم أن يستفيدوا من هذه الفرصة لتسوية القضايا النووية".

وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو اليوم، جولة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بين إيران ومجموعة دول 5+1 (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة الى ألمانيا) تستمر ليومين.

وعقدت إيران والدول الكبرى جولة من المحادثات في العاصمة العراقية بغداد في 23 أيار/مايو الماضي، سبقتها محادثات في اسطنبول التركية في 13 نيسان/أبريل الماضي، وصفت بأنها كانت إيجابية.

ويتهم الغرب إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران التي تصر على أن أهداف برنامجها النووي سلمية.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً