الملف العراقي
رقم (39)
في هذا الملف ما يلي:
إنسحاب نائب من 'القائمة العراقية' بسبب 'الفساد والصفقات'
إصابة ضابط برتبة مقدم ومدني بانفجار استهدف سيارتهما في الفلوجة غرب بغداد
العراق.. وساطات من دون ثمار والأزمة السياسية تتعقد
رئيس الوزراء : الأجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة تتحمل مسؤولية كبيرة في الدفاع عن العراق وشعبه
محمود عثمان : رسالة طالباني الجوابية تؤكد اختلافه الواضح مع بارزاني حول سحب الثقة عن المالكي
الصدر: لا نريد ترشيح المالكي مرة ثالثة
"الكتلة العراقية" ترحب بلقاء المالكى والصدر
زيباري يعلن استمرار عمل مكتب الجامعة العربية في بغداد
إنسحاب نائب من 'القائمة العراقية' بسبب 'الفساد والصفقات'
UPI
أعلن النائب عن (القائمة العراقية) عثمان الجحيشي، إنسحابه من القائمة، بسبب ما سمّاه الفساد والصفقات السياسية وتبادل المصالح.
وقال الجحيشي خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان اليوم الاثنين، "أعلن إنسحابي (من القائمة العراقية) لأن هناك صفقات سياسية تحصل وتبادل مصالح، تتعلق بقضايا فساد مفادها 'غض النظر عني وأغض النظر عنك'".
وتعهّد الجحيشي، وهو عضو في هيئة النزاهة البرلمانية، بالعمل على محاربة المفسدين كنائب مستقل وعضو في الهيئة "حتى لو كانوا في أعلى منصب في البلاد".
ولفت الى أن "الفساد أثّر بشكل كبيرعلى العمل البرلماني"، مذكراً السياسيين بـ"اليمين الدستورية والقسم على القرآن بأن يكون الولاء للوطن وخدمة الشعب وليس للمصالح الحزبية أو الشخصية الضيقة".
وشهدت (القائمة العراقية) العام الماضي إنسحاب 8 من أعضائها شكّلوا في ما بعد كتلة عرفت باسم (الكتلة البيضاء).
وتخوض (القائمة العراقية) التي يتزعمها أياد علاوي، نزاعاً سياسياً مع رئيس الحكومة نوري المالكي، وتسعى الى سحب الثقة منه.
إصابة ضابط برتبة مقدم ومدني بانفجار استهدف سيارتهما في الفلوجة غرب بغداد
UPI
أصيب ضابط عراقي برتبة مقدم ومدني كان يرافقه بجروح، اليوم الاثنين، بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وقال مصدر أمني محلي إن "دراجة نارية انفجرت في شارع الثرثار وسط مدينة الفلوجة (في محافظة الأنبار) أثناء مرور سيارة مدنية يقودها ضابط برتبة مقدم في مديرية مكافحة الإرهاب يدعى إبراهيم الجميلي، ما أسفر عن إصابته ومدني كان يرافقه بجروح بليغة".
وأضاف المصدر "سارعت قوة أمنية الى إغلاق منطقة الحادث وباشرت بحثها عن منفذيه، كما نقلت الجريحين الى المستشفى".
العراق.. وساطات من دون ثمار والأزمة السياسية تتعقد
روسيا اليوم
لا يزال المشهد السياسي في العراق يتأرجح على أوتار الخلافات بين رئيس الوزراء وخصومه. ففي الوقت الذي أكد فيه نوري المالكي فشل خصومه في سحب الثقة منه يستعد اياد علاوي و مسعود البارزاني و مقتدى الصدر لاستجواب المالكي حول جملة من القضايا تحت قبة البرلمان لحين اقالته من منصبه.
وقد اتفق البارزاني وعلاوي ومقتدى الصدر على مواجهة المالكي في المجلس النيابي من خلال استجوابه حول جملة من القضايا، وملفات مجهولة ستفتح أمام المالكي داخل قبة البرلمان وسط إصرار من خصومه على إزاحته عن رأس السلطة التنفيذية.
ويأتي ذلك بعد ان امتنع رئيس الجمهورية جلال طالباني عن تقديم ورقة سحب الثقة عن رئيس الحكومة إلى البرلمان مهددا بالإستقالة إذا أجبر على تغيير قناعاته. كما يؤكد المشهد السياسي في العراق وجود إختلاف حتى داخل التحالف الكردستاني حول سبل معالجة الأزمة السياسية الراهنه.
رئيس الوزراء : الأجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة تتحمل مسؤولية كبيرة في الدفاع عن العراق وشعبه
وكالة الانباء العراقية
استقبل دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم عددا من القيادات الأمنية وآمري الافواج في وزارتي الدفاع والداخلية .
واكد السيد رئيس الوزراء ان المرحلة التي يمر بها العراق ليست سهلة وان الأجهزة الامنية والجيش والشرطة تتحمل مسؤولية كبيرة في الدفاع عن العراق وشعبه ، داعيا الاجهزة الامنية الى العمل لمصلحة العراق ولجميع العراقيين والابتعاد عن التسيييس ، والتعامل مع المدانين او المتجاوزين على القانون بشكل حيادي .
وقال السيد رئيس الوزراء خلال اللقاء : من يريد مصلحة العراق عليه ان يأتي للحوار وحل الخلافات عبر الدستور ، كما اننا نرفض ان يكون العراق مصدر قلق لأحد ونرفض ان يقاد او يؤدي التحية وفروض الطاعة لأحد لكننا نسعى لاقامة أفضل العلاقات .
ودعا القائد العام للقوات المسلحة القيادات الأمنية والعسكرية الى متابعة أداء الاجهزة الامنية وتطوير عمل نقاط التفتيش ومحاربة الفساد وإبداء اكبر قدر من التعاون مع المواطن باعتبار هذا التعاون ركيزة من ركائز نجاح العمل الأمني ،كما دعا الى الاهتمام بتوفير احتياجات منتسبي الاجهزة الأمنية وقوات الجيش والشرطة .
محمود عثمان : رسالة طالباني الجوابية تؤكد اختلافه الواضح مع بارزاني حول سحب الثقة عن المالكي
موقع عروس الاهوار
أكد نائب عن التحالف الكردستاني وجود اختلاف بين الحزبين الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني والاتحاد الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حول موضوع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي .
وقال النائب محمود عثمان لوكالة كل العراق [أين] ان " هناك اختلافا وتباينا في الرأي وبشكل واضح بين حزبي طالباني وبارزاني وهذا ما أكدته الرسالة الجوابية لطالباني للقادة السياسين الاربعة المطالبين بسحب الثقة عن المالكي وان تهديده بتقديم استقالته من منصبه في حال اجباره على تغيير قناعته هو مؤشر على انه لايريد او غير راغب بسحب الثقة بشكل نهائي ".
وأضاف ان " تهديد طالباني بالاستقالة يبدو انه جاء بعد وجود ضغط والحاح من قبل الاطراف المطالبة والداعية لسحب الثقة مما ولد لديه ردة الفعل هذه " .
وكان موقع كردي قد ذكر بان " رئيس الجمهورية جلال طالباني بعث رسالة جوابية إلى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي والقيادي في التيار الصدري مصطفى اليعقوبي ردا على الرسالة التي تلقاها منهم بشأن سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي ردا على رسالتهم لبيان موقفه من قضية سحب الثقة ".
وتضمنت رسالة طالباني الجوابية بان " موقفه في اجتماع أربيل الأول كان محايدا تماشيا مع منصبه كرئيس للجمهورية وأنه لم يوقع على الورقة التي أعدها مستشاره فخري كريم ولم يسمح لأحد من قياديي الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه بالتوقيع عليها وأنه لو كان راغبا في إفشال مشروع سحب الثقة لما أضاف تواقيع نواب حزبه"، مطالبا "أطراف اجتماع أربيل بالكف عن استفزازه وتوجيه الإهانات والاتهامات اليه"، قائلا إنه "يملك الرد المفحم على ذلك".
وتابع طالباني " أنني لم ولن أقف ضد الأكثرية الشيعية ومطالبها واستحقاقاتها، ومع كل الاحترام للتيار الصدري إلا أنه لا يمثل إلا ربع عدد نواب الشيعة في البرلمان وان التحالف الوطني أبلغني استعداده التام لتنفيذ الاتفاقات والأخذ بنظر الاعتبار والاحترام اتفاقات أربيل الأولى والثانية " مبينا ان " رئيس الجمهورية يبقى محايدا وراعيا للاجتماع الوطني ولم الشمل وتوحيد الصف، وإذا أجبرتني الظروف على مخالفة قناعاتي المبدئية هذه فسأقدم الاستقالة من رئاسة الجمهورية وأعود أمينا عاما لحزبي لأمارس حريتي الكاملة".
ويشهد العراق ازمة سياسية استمرت اشهر لاسيما بعد الانسحاب الامريكي نهاية العام 2011 بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف .
يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني في 9 حزيران ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160 ] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية
الصدر: لا نريد ترشيح المالكي مرة ثالثة
موقع عروس الاهوار
رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاحد، ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة "لكي لا يكون نصف صدام"، فيما دعا المالكي إلى اتاحة الفرصة لغيره لتولي منصبه.
وقال الصدر في رده على سؤال احد اتباعه بشأن تصريحات النائب عزت الشابندر التي ذكر فيها أن الاطراف الداعية الى سحب الثقة من المالكي لا تريد للمالكي الترشيح مرة اخرى"نعم، نحن لا نريد أن يرشح (المالكي) مرة ثالثة".
وارجع رفضه إلى عدة اسباب منها "ألاّ يكون نصف صدام مدةً...فأرجو منه أن يحفظ هيبته".
وطالب الصدر المالكي "أن يعطي الفرصة لإبناء العراق كما اراد هو ذلك"، مشدداً على ضرورة "ألاّ تكون الديمقراطية باباً للتسلط مستقبلاً".
وأضاف الصدر "أنه سعى لخدمة العراق وكفى وانه إن اراد الترشيح فبعد حين وليس على التوالي".
وبشأن دعوة الشابندر إلى التيار الصدري للالتزام بأغلبية التحالف الوطني أو مغادرتهم، قال الصدر "إن دعوة المغادرة تفتيت لوحدة التحالف الشيعي"، متسائلاً "فهل هم ايضاً ضد الشيعة؟!!"
يشار الى أن اربيل والنجف شهدتا حراكاً طيلة المدة الماضة بين الكتل المجمعة على سحب الثقة من المالكي، وقد سبقت هذا الخيار مهلتان من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر منحها للتحالف الوطني لتنفيذ الاخير مقررات الاجتماعات بين تلك الكتل إلاّ أن التحالف لم يتمكن من الاجابة ليعقب هذا الحراك اجتماع أخير في السليمانية مع الرئيس طالباني وافق فيه على أي خيار دستوري تتقدم به الكتل في أشارة منه الى سحب الثقة.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت، مطلع الشهر الجاري، عن تسلم طالباني تواقيع أعضاء من مجلس النواب لسحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي، موجهاً بتشكيل لجنة للتدقيق بتلك الرسائل والتواقيع وإحصائها تفادياً لأي طعون أو شكوك في صحتها وضماناً لسلامة العملية الدستورية في البلاد.
واعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني، في التاسع من هذا الشهر، عن عدم اكتمال نصاب سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي، مؤكدا على أن كتاب سحب الثقة مودع لدى رئيس اقليم كوردستان ولم يسلم إلى رئيس البرلمان بعد.
ويحتاج سحب الثقة إلى 163 صوتا، وإذا ما نجحوا فانه سيصار إلى حكومة تصريف أعمال، على أن يتم تكليف مرشح من التحالف الوطني لتشكيل الحكومة، لكن محللين لا يستبعدون أن يتكرر سيناريو تشكيل حكومة المالكي والتي استمرت المفاوضات لتأليفها عدة أشهر.
وأعلن رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، الاثنين الماضي، عن تجاوز النصاب في مساعي سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي بالوصول إلى 170 توقيعا لبرلمانيين اجمعوا على تغييره وإيجاد بديل من التحالف الوطني.
ويواجه المالكي انتقادات واسعة من رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وائتلاف العراقية (جبهة اربيل) بسبب سياسته التي يعتقدون أنها بدأت تميل للدكتاتورية والتفرد بالقرارات والملف الأمني.
ويشهد العراق أزمات متراكمة تفاقمت بعد خروج القوات الأمريكية في نهاية العام الماضي، منها مذكرة اعتقال نائب الرئيس طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" ومساعي عزل صالح المطلك عن منصب نائب المالكي، والمشاكل مع كوردستان.
"الكتلة العراقية" ترحب بلقاء المالكى والصدر
اليوم السابع
رحبت الكتلة العراقية البيضاء باللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وزعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر، معتبرة أنها خطوة إيجابية باتجاه حل الأزمة السياسية الراهنة فى البلاد.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى مساء الأحد، عن الأمين العام للكتلة جمال البطيخ قوله فى بيان: "إن العملية السياسية غرقت مؤخرا فى مشاكل كادت أن تسير بها إلى الهاوية لولا جهود رئيس الجمهورية جلال طالبانى وبعض العقلاء من السياسيين، جعلت تلك المشاكل شيئا من الماضى".
وأضاف البطيخ أن الكتلة تدعم أى لقاء بين القادة السياسيين من أجل إنهاء الأزمة السياسية، مشيرا إلى أن أى لقاء ستكون نتائجه إيجابية، خاصة وأنه سيكون ضمن نطاق الحوار الحضارى الديمقراطى.
ومن المرتقب أن يعقد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وزعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر لقاء خلال الفترة المقبلة بعد المكالمة الهاتفية بين الجانبين.
وكانت قوى سياسية عراقية عزت تراجع الوضع الأمنى فى العراق إلى التوترات السياسية والصراعات القائمة بين الكتل السياسية، حيث يعانى العراق فى الآونة الأخيرة من اضطرابات أمنية، حيث شهد عدة تفجيرات كان آخرها سقوط 84 قتيلا و283 مصابا فى تفجيرات وأعمال عنف بالعاصمة العراقية بغداد.
زيباري يعلن استمرار عمل مكتب الجامعة العربية في بغداد
روسيا اليوم
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم الأحد 17 يونيو/حزيران، إن مكتب الجامعة العربية في العراق سيستمر في العمل طوال فترة رئاسة بلاده للقمة العربية الثالثة والعشرين التي عقدت في بغداد في التاسع والعشرين من مارس/آذار الماضي.
وأبلغ زيباري الدبلوماسيين العرب أثناء لقائه بهم أن مكتب الجامعة في بغداد سيستمر في العمل طوال فترة رئاسة بلاده للقمة العربية من أجل متابعة قراراتها وتنفيذها، مضيفا أن حكومته أجرت اتصالات مع الأمانة العامة للجامعة العربية في هذا الشأن.
وكانت الأمانة العامة للجامعة العربية قد أعلنت الخميس الماضي إغلاق مكتبها في بغداد في إطار خطة تقشف.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس