الملف الإيراني
(86)
في هــــــــــــــــــــــذا الملف
أحمدي نجاد: ليس باستطاعة أي بلد تحمل العقوبات المفروضة على إيران
طهران تعلن قدرتها على تدمير عشرات القواعد الأميركية
إيران تؤكد مقدرتها على ضرب 35 قاعدة أمريكية في حال الهجوم عليها
إيران تجرى اختبارات صاروخية خلال مناورات عسكرية
القوى العالمية وإيران تجري محادثات نووية على المستوى الفني
أمريكا "تراجع" منظمة دولية بشأن امدادات تكنولوجية لايران
روسيا تعلن إحراز تقدم في ملف ايران النووي
إيران : اعدام خمسة اشخاص خلال يومين
مقال: هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
إيران ترد على العقوبات الغربية الأخيرة
المناورات اكدت جهوزية ايران لردع اي عدوان محتمل
'نيويورك تايمز': العقوبات تجبر إيران على تخزين فائض نفطها على متن 65 ناقلة
أحمدي نجاد: ليس باستطاعة أي بلد تحمل العقوبات المفروضة على إيران
المصدر: القدس العربي
وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد العقوبات الغربية على بلاده بأنها من أشد العقوبات الممكن ان يتحملها أي بلد لكن ايران ستقف بوجه الضغوط عليها.
ونقلت وكالة (فارس) للأنباء الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله الاربعاء، "ان الحظر الحالي المفروض من أمريكا والغرب على إيران، من أقسى وأشد حالات الحظر التي فرضت على بلد حتى الآن".
واضاف ان إيران "ستتجاوز هذا الحظر بكل عزة واقتدار".
وقال "علينا الصمود امام الضغوط لتجاوز هذه المرحلة بعزة وشموخ والرد الحازم على السياسات العدائية للعدو ضد الشعب الايراني".
ودعا إلى "ضرورة اعتبار العقوبات فرصة للعمل على التقليل من اعتماد ميزانية البلاد على العائدات النفطية التي تشكل اقل من 10% من حجم العائدات النفطية المالية لاقتصاد البلاد، لتجريد العدو من أداة النفط كسلاح لممارسة الضغط على ايران".
واعتبر أحمدي نجاد ان تمسك ايران "بمبادئها واهدافها السامية السبب الرئيسي وراء هجوم وضغوط المستكبرين والظالمين والطامعين على إيران".
وقال "ان العدو يحاول دفع إيران الى موطن الضعف من خلال ممارسة الضغط والحظر.. الحظر الذي يفرض على البلاد يعتبر من اقسى وأشد حالات الحظر التي فرضت على بلد حتى الآن".
واضاف "ان الأعداء يتصورون بانهم قادرون على إضعاف ايران بواسطتها، ولكن نقول لهم بان هذا التصور خاطئ ونابع من محاسباتهم وتصوراتهم المادية البحتة".
طهران تعلن قدرتها على تدمير عشرات القواعد الأميركية
المصدر: رويترز
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤولين قولهم إن طهران أعلنت قدرتها على تدمير قواعد عسكرية أميركية في الشرق الأوسط واستهداف اسرائيل، خلال دقائق من تعرضها لأي هجوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي مدّد فيه الحرس الثوري الايراني تجارب إطلاق صواريخ لليوم الثالث. ولمحت اسرائيل إلى احتمال مهاجمة إيران إذا فشلت الديبلوماسية في وقف برنامجها النووي المتنازع عليه. كما تحدثت الولايات المتحدة عن العمل العسكري كخيار أخير لكنها حضّت تل ابيب على اعطاء وقت للعقوبات الاقتصادية المكثفة المفروضة على إيران.
الرد بالمثل
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن أمير علي حاجي زاده قائد الطيران في الحرس الثوري قوله ان «كل القواعد الاميركية في مرمى صواريخنا والأرض المحتلة كذلك (اسرائيل) أهداف جيدة بالنسبة لنا».
وقال حاجي زادة إن 35 قاعدة أميركية في مرمى الصواريخ الإيرانية التي قال القادة إن اكثرها تقدماً ستضرب أهدافا على بعد ألفي كيلومتر.
ومضى يقول: «فكرنا في إجراءات لإنشاء قواعد ونشر صواريخ لتدمير كل تلك القواعد في الدقائق الأولى بعد أي هجوم».
ولم يتضح المصدر الذي حصل حاجي زاده من خلاله على الأرقام المتعلقة بالقواعد الاميركية في المنطقة. وتقع المنشآت العسكرية الأميركية في البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت وتركيا ولديها نحو عشر قواعد أخرى خارج المنطقة في أفغانستان وقرغيزستان.
وكثيراً ما يشكّك محللو الدفاع في ما يصفونه بتصريحات عسكرية مبالغ فيها من جانب إيران ويقولون إن القدرة العسكرية للبلاد لن تضاهي أجهزة الدفاع الأميركية المتطورة.
وافادت وسائل إعلام إيرانية إن تجارب إطلاق الصاروخ «الرسول الأعظم 7» على مدى ثلاثة ايام هذا الاسبوع، تضمنت عشرات الصواريخ وطائرات بلا طيار محلية الصنع دمرت بنجاح قواعد جوية صورية.
وشددت إيران من خطابها المناهض للغرب بعد بدء سريان حظر كامل فرضه الاتحاد الأوروبي على شراء النفط الإيراني الخام في أحدث جولة محسوبة لزيادة العقوبات لإجبار طهران على الحد من النشاط النووي. كما هدد قادة الحرس الثوري بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر به أكثر من ثلث تجارة النفط البحرية التي تخرج من الخليج رداً على العقوبات التي تزداد قسوة.
وتقول القوى الكبرى إنها لن تتهاون مع أي تعطيل للحركة التجارية عبر مضيق هرمز كما أن للولايات المتحدة وجوداً بحرياً قوياً في منطقة الخليج.
واتهمت إيران الغرب بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية وزعزعة استقرار المنطقة، وتقول إن قواتها يمكن أن تسيطر على المضيق لتوفير الأمن.
ونقلت قناة «برس تي في» الإيرانية التي تبث بالانكليزية عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي قوله: «تقوم سياسة الجمهورية الإسلامية على حفظ الأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز لكل السفن وناقلات النفط».
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران باستخدام برنامجها النووي لتطور سراً كل المكونات اللازمة لإنتاج الأسلحة النووية وهو ما نفاه المسؤولون الإيرانيون مراراً.
وتصر إيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم على أن الهدف من تخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود النووي هو توليد الطاقة لتغطية تزايد الطلب بسبب الزيادة السكانية.
نجاد والعقوبات «القاسية»
في الوقت ذاته، وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد العقوبات الغربية على بلاده بأنها من أشد العقوبات الممكن ان يتحملها أي بلد لكنه اكد ان ايران ستقف بوجه الضغوط عليها.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عنه قوله ان «الحظر الحالي المفروض من اميركا والغرب على إيران، من أقسى وأشد حالات الحظر التي فرضت على بلد حتى الآن». واضاف ان ايران «ستتجاوز هذا الحظر بكل عزة واقتدار». وقال: «علينا الصمود امام الضغوط لتجاوز هذه المرحلة بعزة وشموخ والرد الحازم على السياسات العدائية للعدو ضد الشعب الايراني». ودعا الى «ضرورة اعتبار العقوبات فرصة للعمل على التقليل من اعتماد موازنة البلاد على العائدات النفطية التي تشكل اقل من 10 في المئة من حجم العائدات النفطية المالية لاقتصاد البلاد، لتجريد العدو من أداة النفط كسلاح لممارسة الضغط على ايران».
واعتبر أحمدي نجاد ان تمسك ايران «بمبادئها واهدافها السامية السبب الرئيس وراء هجوم وضغوط المستكبرين والظالمين والطامعين على إيران». وقال ان «العدو يحاول دفع إيران الى موطن الضعف من خلال ممارسة الضغط والحظر الذي يفرض على البلاد ويعتبر من أقسى وأشد حالات الحظر التي فرضت على بلد حتى الآن». واضاف ان «الأعداء يتصورون بأنهم قادرون على إضعاف ايران بواسطتها، ولكن نقول لهم بأن هذا التصور خاطئ ونابع من حساباتهم وتصوراتهم المادية البحتة».
إيران تؤكد مقدرتها على ضرب 35 قاعدة أمريكية في حال الهجوم عليها
المصدر: القدس العربي
حذر قائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حاجي زادة إن بلاده وضعت خططاً لقصف 35 قاعدة أمريكية في الدقائق الأولى التي تلي تعرضها لأي اعتداء.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن حاجي زادة قوله "فكرنا في إجراءات لإقامة قواعد ونشر صواريخ لتدمير كل هذه القواعد في الدقائق الأولى بعد هجوم".
وقال إن للولايات المتحدة 35 قاعدة عسكرية حول إيران، وتابع "كل هذه القواعد هي ضمن مدى صواريخنا"، وهدد حاجي زادة بضرب إسرائيل، قائلاً "الأراضي المحتلة أهداف جيدة بالنسبة لنا أيضاً".
وقال إن المناورات الصاروخية التي يجريها الحرس الثوري حالياً هي تدريبات لاستهداف قاعدة جوية لعدو افتراضي تمثل القواعد الجوية الأمريكية في المنطقة.
وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني بدأت الثلاثاء المرحلة الأساسية لمناورات "الرسول الأعظم – 7" التي تشمل إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
إيران تجرى اختبارات صاروخية خلال مناورات عسكرية
المصدر: القدس العربي
أجرت إيران الثلاثاء اختبارات صاروخية ضمن مناوراتها العسكرية التي تقوم بها حاليا.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أنه جرى اختبار عدة صواريخ بنجاح خلال اليوم الثاني من المناورات التي تجرى فى صحراء لوت جنوب شرق البلاد.
وقال قائد قسم الفضاء الجوي بالحرس الثوري الإيراني حاجي زاده لوكالة "مهر" الإيرانية إنه جرى اختبار سبعة صواريخ محلية الصنع قصيرة ومتوسطة المدى تتراوح ما بين 300 و 1300 كيلومتر.
وأضاف أن إيران لديها أيضا صواريخ يبلغ مداها 2000 كيلومتر ، أي كافية للوصول لأهداف فى إسرائيل ولكن لم يتم اختبارها في المناورات حتى الآن.
وتأتي هذه الخطوة غداة تطبيق أحدث جولة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على طهران ردا على رفض إيران وقف برنامجها النووي، وأعربت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء اختبار الصواريخ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند :"إيران لديها برامج نشطة لتطوير الصواريخ منذ عقدين وتواصل تطوير القدرات الصواريخ المتقدمة بينها زيادة نظم الصواريخ الأبعد مدى. هذا الأمر يثير قلقا شديدا".
وحذر قادة إيران العسكريون من أن البلاد ربما تغلق مضيق هرمز الذي يمثل ممرا ملاحيا استراتيجيا لصادرات النفط العالمية.
وكان نائب إيراني قال أمس الأول الاثنين إن البرلمان يعتزم التصديق على مشروع قرار لإغلاق مضيق هرمز ردا على حظر الاتحاد الأوروبي لصادرات النفط الإيرانية.
إلا أن علاء الدين بروجردي،رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني، نفى وجود خطة وشيكة لمثل تلك الخطوة. وقال: "في المرحلة الحالية لن يحدث شيء يمكن أن يسبب أي توترات في مضيق هرمز".
وأكدت نولاند مجددا على الطلبات الأمريكية بأن يظل مضيق هرمز مفتوحا ، قائلة :"هذا ممر مائي دولي وهناك حاجة لأن يظل مفتوحا".
وقلل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست من أهمية مشروع القرار ووصفه بأنه "مجرد خطة" ولكنه لم ينفه.
وقال المتحدث دون توضيح :"هذه الدول التي تفرض عقوبات (على إيران) ومن ثم تتسبب فى حدوث أزمات اقتصادية يجب عليها القبول بالتداعيات المحتملة".
القوى العالمية وإيران تجري محادثات نووية على المستوى الفني
المصدر: رويترز
قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إن القوى العالمية اتفقت مع إيران على عقد اجتماع على مستوى غير رفيع في اسطنبول لمواصلة المحادثات الفنية بشأن البرنامج النووي الإيراني على أمل إنقاذ الدبلوماسية التي تهدف إلى حل النزاع القائم منذ نحو عشر سنوات.
وبعد إخفاق ثلاث جولات من المفاوضات السياسية في التوصل إلى انفراجة في وقت سابق من العام الجاري بدأت القوى العالمية الست وإيران تجري مباحثات فنية بهدف توضيح جوانب من النشاط النووي لطهران.
وتهدف هذه المحادثات الفنية التي بدأت بجولة في اسطنبول يوم الثلاثاء إلى تمهيد الطريق لاجتماع للمفاوضين السياسيين الذين يمكن أن يتوصلوا إلى اتفاق.
وقال متحدث باسم كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التي تقود الجهود الدبلوماسية بالنيابة عن القوى الست وهي -الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا - إن مفاوضين كبارا من الاتحاد الأوروبي وإيران سيجرون محادثات متابعة.
وقال مايكل مان في بيان "في اسطنبول... استكشف الخبراء المواقف حول عدد من الموضوعات الفنية." ولم يتحدد بعد موعد للجولة التالية.
وزادت التوترات بين الغرب وإيران منذ تعثر مفاوضات رفيعة المستوى في موسكو في يونيو حزيران مع إعلان طهران نجاحها في اختبار صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب اسرائيل كرد على التهديد بمهاجمتها.
وفي اجتماع موسكو رفضت إيران وقف تخصيب اليورانيوم لمستويات تقترب من المستويات المستخدمة في صنع أسلحة نووية وشحن أي مخزونات لديها خارج البلاد ما لم تخفف الحكومات الغربية العقوبات الاقتصادية وتقر بحق طهران في تخصيب اليورانيوم بموجب القانون الدولي.
وترفض إيران الشكوك الغربية في أن نشاطها النووي له أبعاد عسكرية وتصر على أن الغرض منه هو توليد الكهرباء واستخدامات طبية.
وبدأ سريان المزيد من العقوبات الاقتصادية هذا الأسبوع إذ فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على استيراد النفط الخام الإيراني في الأول من يوليو تموز كما ان واشنطن فرضت عقوبات اخرى.
وخلال المحادثات الفنية التي عقدت في اسطنبول واستمرت حتى صباح الاربعاء بعد أكثر من 12 ساعة بحث المفاوضون قضايا منها منشأة فوردو الإيرانية التي كانت سرية من قبل والتي يجري فيها تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة.
وتريد القوى الست إغلاق المنشأة الواقعة تحت الأرض لكن هناك خلافات مع الجانب الإيراني حول كيفية القيام بهذا أو الأنشطة الفعلية التي تحدث في فوردو.
وقال دبلوماسي غربي إن الجانبين احرزا بعض التقدم في تقريب وجهات النظر في قضايا مختلفة لكن لم تتحدد بعد محادثات سياسية.
وقال الدبلوماسي "كان الهدف من الاجتماع هو الحصول على المزيد من الإيضاحات بشأن موقف الطرف الآخر. أعتقد ان هذا تم بشكل جيد."
وأضاف "في الساعات المتأخرة حدث نقاش فعلي في صورة أسئلة وأجوبة. لم تكن مهمتنا تقريب المواقف بدرجة أكثر بل فهمها بشكل أفضل."
ويقول خبراء إن المحادثات الفنية تبرز رغبة كلا الجانبين في مواصلة التفاهم الدبلوماسي والحد من احتمال تحول الأزمة إلى حرب إقليمية.
وقال ديفيد هارتويل محلل الشرق الأوسط في (آي.اتش.اس جينز) "لا يشير هذا حقا إلى أن هناك اتفاقا وشيكا على الإطلاق... لكن في الوقت ذاته ربما يكون الجانبان خلصا إلى أن مواصلة الحديث أفضل من قطع كل العلاقات تماما على الأقل في المستقبل المنظور."وتقول اسرائيل إنها من الممكن ان تضرب إيران في حالة فشل الدبلوماسية في وقف نشاطها النووي.
أمريكا "تراجع" منظمة دولية بشأن امدادات تكنولوجية لايران
المصدر: رويترز
قالت الولايات المتحدة يوم الاربعاء انها تراجع تعاملات احدى وكالات الامم المتحدة مع دول تحضع لعقوبات مثل ايران بعد ان اظهرت وثائق ان المنظمة العالمية للملكية الفكرية زودت طهران بمعدات خاصة بتكنولوجيا المعلومات.
وجاء في مراسلات بتاريخ اغسطس آب 2010 بين منظمة الملكية الفكرية - التي تضم 185 عضوا من بينهم ايران ومقرها في جنيف - وبين الوكالة الايرانية المكلفة بموضوع الملكية الفكرية ان المنظمة ارسلت للسلطات الايرانية معدات خاصة بتكنولوجيا المعلومات. وحصلت رويترز على تلك المراسلات من مصدر قريب من المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وتحظر العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على إيران في 2008 للحد من انشطتها النووية امدادها بنطاق من المواد والتكنولوجيا او بيعها لها أو نقلها إليها.
وقال ديفيد كنيدي المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في جنيف "قدمنا لأمانة المنظمة العالمية للملكية الفكرية عدة استفسارات وطلبنا اي وثائق ذات صلة. وتلقينا عددا من وثائق المشروعات ونحن نراجعها حاليا."
واضاف "نحن نعمل ايضا مع الدول التي تتفق معنا في الرأي لحث المدير العام (للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرانسيس) جوري على اجراء تحقيق مستقل وخارجي في مشروعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية في دول تخضع لعقوبات من مجلس الامن التابع للامم المتحدة."
كما شكا اتحاد العاملين في المنظمة العالمية للملكية الفكرية داخليا من احتمال مخالفة مساعدات المنظمة لكوريا الشمالية لقرارات مجلس الامن.
وقال الاتحاد في رسالة إلى رئيس وحدة التفتيش في المنظمة ان مساعدة المنظمة لكوريا الشمالية بمنحها "شبكة داخلية محكومة من اجهزة الكمبيوتر" تثير بواعث قلق اخلاقية لأن مثل هذه الشبكة لا ضرورة لها لو أن كوريا الشمالية سمحت لمواطنيها بدخول الانترنت.
وقال جوري - وهو استرالي يرأس المنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ عام 2008 - ان المنظمة ارسلت بعض المعدات إلى دول خاضعة لعقوبات مثل كوريا الشمالية لكنه نفى ان ارسالها يخالف عقوبات الامم المتحدة.
وأضاف لرويترز "لدينا برنامج لتحسين الكفاءة المكتبية في شراء براءات الاختراع والعلامات التجارية وغيرها من الممتلكات الفكرية... ننفذه فيما يزيد على 80 دولة في شتى انحاء العالم. وجزء من هذا البرنامج يتضمن المساعدة بالبرمجيات ومساعدة محدودة للغاية بالمعدات"، وتابع "ونحن نعتقد جازمين ان هذه المساعدة لا تخالف أي عقوبات للامم المتحدة."
واظهرت وثيقة داخلية اخرى للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ان قيمة المعدات التي نقلت الى ايران تبلغ حوالي 50 الف فرنك سويسري (52500 دولار امريكي). واكد جوري ان بعض معدات تكنولوجيا المعلومات نقلت إلى كوريا الشمالية وقال ان قيمتها "اقل من 50 الف فرنك .
روسيا تعلن إحراز تقدم في ملف ايران النووي
المصدر: الدستور المصرية
أعلنت روسيا عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى، وذلك غداة اجتماع في مدينة اسطنبول التركية بحضور خبراء تقنيين من الطرفين.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ـ في تصريح أورده راديو "سوا" مساء اليوم "الأربعاء " إنه "لا يمكن القول إننا أنجزنا اختراقا أو تقدما حاسما لكننا لم نحبط ولا نظن أن اجتماع اسطنبول فشل"، وأضاف ريابكوف أنه "على العكس من ذلك فإن هناك ما يكفي من العناصر للتحدث عن بعض التقدم".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق أن لقاء جديدا بين دبلوماسيين كبار أوروبيين وإيرانيين حول ملف إيران النووي سيتم عقده، وذلك من دون تحديد موعد الاجتماع ومكان انعقاده.
ولم تنجح القوى الكبرى وإيران في تقريب وجهات نظرهما بشأن الملف النووي الإيراني بعد يومين من المفاوضات في موسكو في 18 و19 يونيو الماضي.
وتطالب هذه القوى إيران بوقف انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة باعتبار أنه قريب بشكل خطير من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المائة المستخدم في انتاج السلاح النووي، وبإرسال مخزونها منه إلى الخارج وإغلاق موقع تخصيب تحت الأرض.
وتؤكد إيران أن انتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة يستخدم فقط كوقود لمفاعل طهران للأبحاث وترفض التخلي عما تعتبره حقا لها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي الموقعة عليها.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض في أول يوليو حظرا نفطيا على إيران بعد الفشل في تحقيق أي تقدم بشأن برنامج طهران النووي.
وكانت تقارير اعلامية قد أرجعت عدم تحقيق أي تقدم نحو إيجاد حل ينهي المشكلة النووية الإيرانية إلى إفتقار الأطراف إلى إرادة سياسية لإيجاد نقاط مشتركة.
إيران : اعدام خمسة اشخاص خلال يومين
المصدر: ج. المدينة السعودية
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه الثلاثاء تصريحا صحفيا حول الاعدام في ايران وتاليا نصه:
أعدم نظام الملالي المعادي للإنسانيه خلال يومي 1 و2 يوليو تموز الجاري 5 اشخاص في مدن سمنان وأهواز وأهر ، وجرى تنفيذ هذه العقوبه الوحشية في أهر امام الملأ العام ،
وتحدثت وكالة أنباء ايسنا الرسميه في 2 يوليو تموز عن أعدام شخص آخر في أهواز في الاسبوع الماضي . وقال جهاز قضاء الملالي في أهواز حول هذا الموضوع ( انه سيتعامل قانونيا باقتدار مع المخلّين بالنظام وأمن المجتمع العام ) .
كما اعدم في سجينان 28 يونيو حزيران في الملأ العام بمدينة رباط كريم .
وبذلك يرتفع الى 203 عدد السجناء الذين اعدموا منذ بداية العام الحالي ، وجرى تنفيذ عدد من الاعدامات بصورة سريه ، ولم يعلن الملالي اي معلومات بهذا الشأن .
وقد لجأ نظام الملالي المكروه والمنبوذ الى تكثيف موجة القمع والتنكيل ، وتصعيد أجواء الرعب والفزع لمنع انتشار الاحتجاجات في البلاد
وتناشد المقاومة الإيرانيه جميع الهيئات الدوليه ومنظمات حقوق الإنسان اتخاذ إجراءات عاجله لمواجهة تزايد حالات الاعدام في ايران ، وتطالب بإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني الى مجلس الأمن الدولي ، وطرد هذا النظام المجرم من اسرة الامم المتحده.
مقال: هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
المصدر: النشرة اللبنانية
في الوقت الذي إرتفعت فيه وتيرة التهديدات بين إيران من جهة والدول الغربيّة من جهة أخرى، وفي الوقت الذي صارت فيه المناورات العسكرية المتبادلة تقام بشكل دوريّ وفي فترات زمنيّة متقاربة، وفي الوقت الذي لا تزال المفاوضات بشأن ملفّ إيران النووي تدور في حلقة مفرغة، وقّع نحو 120 نائباً إيرانياً مشروع قانون يرمي إلى منع مرور ناقلات النفط المتوجّهة إلى لائحة محدّدة من الدول الأوروبية من عبور مضيق هرمز، كردّ على فرض حظر على النفط الإيراني إعتباراً من الأوّل من تموز، وتشديد العقوبات المالية على إيران وعلى مصرفها المركزي، من قبل الولايات المتحدة الأميركية ودول الإتحاد الأوروبي. ومع هذه التطوّرات، كثرت التساؤلات عما إذا كانت إيران ستتجرأ على إغلاق مضيق هرمز، الذي يوصف بشريان النفط العالمي! فهل هذه الخطوة ممكنة؟
من الناحية الميدانية، بإمكان إيران بسهولة إغلاق المضيق، بالأسلحة الصاروخية وبالقصف المدفعي خصوصا وأنّ عرضه يتراوح ما بين 34 كلم. بالحد الأدنى و50 كلم. بالحد الأقصى، ما يعني أنّ مختلف السفن البحرية الضخمة والبطيئة الحركة هي في مرمى الوحدات الصاروخية الإيرانية. وبإمكان البحريّة الإيرانية إرسال الزوارق الصغيرة والسريعة لإعتراض أي ناقلة نفط تعبر مياهها الإقليمية أو تمرّ بمحاذاتها. أكثر من ذلك، بإمكان إيران العمل على عرقلة عمليّات التصدير بشكل خفّي أكثر، ولا تتحمّل مسؤوليته علناً، وذلك عبر زرع الألغام البحريّة في مياه المضيق، ما سيؤدّي عملياً إلى إغلاقه خاصة وأنّ عمقه يبلغ 60 متراً فقط.
لكن في حال الإقدام على أيّ من هذه الخطوات المذكورة أعلاه، ما هي الإنعاكاسات المتوقّعة على الوضع العالمي؟
إنّ إغلاق مضيق هرمز يعني حكماً وقف عبور عشرات ناقلات النفط العملاقة يومياً، حيث أنّه بحسب إحصاءات العام 2011 الماضي، بلغ معدّل عمليّات التصدير البحري من مضيق هرمز نحو 17 مليون برميل نفط يومياً. وبالتالي إنّ إغلاق المضيق يعني منع تصدير نحو 40 % من النفط العالمي الخام الذي يُنقل عبر خطوط بحريّة، بعد إستخراجه من آبار النفط في كل من العراق والكويت والبحرين وقطر. ومن شأن هذه الخطوة أن تنعكس تلقائياً نقصاً حاداً في مادة النفط الحيويّة، وبالتالي إرتفاعاً جنونياً لأسعار النفط العالمي، مع ما يرافق ذلك من إرتفاع لكثير من السلع الإستهلاكية الأخرى، وذلك في مختلف أنحاء العالم.
وأمام هذه الحقائق، الأكيد أنّ إغلاق مضيق هرمز، سيدفع قوى الغرب إلى التحرّك تلقائياً لإعادة توفير ممرّات آمنة لخطوط التصدير البحري للنفط الخام. وليس سرّا أنّ أساطيل الولايات المتحدة الأميركية تجوب مياه المحيط الهندي والخليج العربي، وهي مدعومة بحاملات طائرات وبكاسحات ألغام بحريّة، وعلى أهبّة الإستعداد للتدخّل العسكري، بمجرّد تلقّي أوامر بهذا الصدد. ولن تجد واشنطن صعوبة في الحصول على غطاء سياسي من كثير من الدول الغربيّة، في حال تعرّض مصالح هذه الدول الإقتصادية للخطر.
من هنا، من المُستبعد جداً أن تقدم إيران على إغلاق مضيق هرمز، كردّ على العقوبات الإقتصادية والمالية المتصاعدة عليها، لأن ذلك يعني حُكماً إعطاء المبرّر لشنّ هجوم عليها، ولضرب منشآتها النوويّة. وهي لن تتصرّف بهذا التهوّر على الإطلاق على الرغم من قساوة نتائج العقوبات عليها. فإيران تستمدّ 80 % من عائداتها بالعملات الأجنبية من صادراتها النفطية، ولا سيما أنها من الدول الأساسيّة في منظّمة "أوبك". والعقوبات المتصاعدة عليها أثّرت بشكل كبير على أوضاع شعبها. فقد إرتفعت نسبة البطالة بشكل سريع، وبلغ التضخّم مستويات خطرة، وتأثّرت الحركة الإقتصادية العامة بشكل خطير، وتراجعت القدرة الشرائية للإيرانيّين.
وبما أنّ إيران لن تغيّر في موقفها الرافض للخضوع للضغوط الدولية في شأن الملف النووي، باعتبار أنّ القيادة الإيرانية لا تتصرّف من منطلق إحتساب الربح والخسارة، حتى على مستوى مصالح شعبها ككل، بل من منطلقات عقائدية دينيّة بحتة، في ظل شعار "النضال ضد الإمبرياليّة"، كان من الضروري أن تستخدم سلاح الغرب نفسه، أي إيجاد ضغوط نفسيّة وأجواء متوتّرة ضد "أعدائها".
وهي تحاول عبر مناوراتها العسكرية، وعبر التلميحات الخاصة بإغلاق مضيق هرمز، إيجاد نوع من "توازن الرعب" ومن التوازن على صعيد التهديدات – إذا جاز التعبير. بمعنى آخر، هي تؤكّد للغرب وبشكل حازم، أّن أيّ إستهداف لمنشآتها النوويّة، أو أيّ إعتداء على أراضيها، سيُردّ عليه بضرب الأطراف المهاجمة طبعاً، وكذلك بضرب المصالح الإقتصاديّة الدولية. والأهم أنّ إيران تحاول عبر رفع سقف تهديداتها، الضغط على الجهات العالمية غير المنحازة، للعمل على إيجاد تسويات ترضي الجميع، بحيث يتم تخفيف الضغوط الإقتصادية على طهران، في إنتظار الوصول إلى تسوية ما للملفّ النووي.
إيران ترد على العقوبات الغربية الأخيرة
المصدر: الوطن السورية
في عهد الشاه كانت إيران الحليفة الأقوى والصديقة الأقرب- بعد إسرائيل- للولايات المتحدة ودول الغرب عموماً على مستوى المنطقة وظلت تستأثر بهذه المرتبة حتى لحظة قيام الثورة الإسلامية الإيرانية ورحيل الشاه الذي كان صديقا حميما لإسرائيل أيضاً.
وبعد تسلم رجال الثورة زمام الأمور في الجمهورية الإيرانية قاموا بإغلاق سفارة الكيان الإسرائيلي في العاصمة طهران وتحويلها إلى سفارة لفلسطين ومن يومها وماكينات المؤامرة الإسرائيلية لم تنفك تضرب المصالح الإيرانية وتحرض على هذه الدولة الإسلامية التي أعلنت جهاراً نهاراً انحيازها للعرب والفلسطينيين في قضية الصراع العربي- الإسرائيلي وقدمت الدعم المعنوي والمادي.
حكاية العداء الإسرائيلي لن تنتهي لطالما بقي لقطاء الكيان الإسرائيلي يخشون التقدم العلمي والتكنولوجي والعسكري الإيراني.
لقد تسبب الصهاينة بحزمات متعددة من العقوبات الاقتصادية والسياسية ضد إيران ولم يثنها ذلك عن عزمها في استكمال برنامجها النووي السلمي المخصص لأغراض سلمية.
وآخر ما تفتق عنه ذهن واشنطن وعواصم تابعاتها الأوروبيات فرض حظر على استيراد النفط الإيراني.
إيران تفهم الرسالة وتعلم أن خلفيات القرار سياسية بامتياز وتمتلك القدرة والجرأة الكافية لتبعث برسالة قوية ندية للغرب وأميركا على الدوام... وآخر رسائلها مناورات «الرسول الأعظم 7» الصاروخية واستخدام طائراتها قاذفة للصواريخ من دون طيار لأول مرة.
المناورات اكدت جهوزية ايران لردع اي عدوان محتمل
المصدر: موقع العالم الإخباري
اعتبر الخبير في الشؤون الايرانية حميد كل شريفي ان صورة جهوزية ايران لردع اي عدوان تكتمل من خلال المناورات التي تجريها، معربا عن اعتقاده بان الرسالة من جانب ايران هي واضحة في الزمن الذي يتحدث فيه الكيان الاسرائيلي عن احتمال توجيه ضربات للمنشآت النووية الايرانية.
وقال شريفي في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاربعاء: ان المناورات التي تجريها ايران تأتي بالتزامن مع العقوبات التي نفذتها الدول الاوروبية والولايات المتحدة ضدها، وهذا يعطي صورة بجهوزية ايران وكما قال اكثر من مسؤول ايراني بان بلاده مستعدة لتهديدات متقابلة مع العقوبات الاوروبية والولايات المتحدة.
واضاف: هذا التزامن يأتي مع حديث لقادة عسكريين ايرانيين وقولهم بانه لو حصل اي عدوان صهيوني اميركي على ايران فانها قادرة على ضرب اكثر من 35 قاعدة اميركية في المنطقة الامر الذي ادهش القوى الغربية وجعلها ربما في حيرة من امرها.
وتابع شريفي: الامر الآخر هو استخدام صواريخ متطورة في هذه المناورات ومدى اخافة هذه الصواريخ للقوى المعادية لايران، وهي متعددة، حيث تراوحت مدياتها بين 300 كيلومتر الى 500 ووصلت الى حد الالفين كيلومتر، الامر الذي يؤكد قدرة ايران على استهداف القواعد الاميركية في الخليج الفارسي وكذلك اهداف في الكيان الصهيوني.
واعرب هذا الخبير في الشؤون الايرانية عن اعتقاده بان الرسالة من جانب ايران هي واضحة في الزمن الذي يتحدث فيه الكيان الاسرائيلي عن احتمال توجيه ضربات للمنشآت النووية الايرانية، اضافة الى حديث الولايات المتحدة عن الخيار العسكري وقولها انه خيار آخر لها في التعامل مع ايران.
وقلل كل شريفي من اهمية الحديث عن تعزيزات اميركية في منطقة الخليج الفارسي معتبرا ان الامر ليس جديدا، خاصة وان الولايات المتحدة والقوى الغربية كثفت من وجودها في الخليج الفارسي منذ اشهر وقواعدها منتشرة بالمنطقة منذ سنوات.
'نيويورك تايمز': العقوبات تجبر إيران على تخزين فائض نفطها على متن 65 ناقلة
المصدر:UPI
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس أن العقوبات المفروضة على إيران أجبرتها على تخزين فائضها من النفط على متن 65 ناقلة .
وأفادت الصحيفة أن سفينة تحمل اسم "نبتون" كانت تحوم هذا الأسبوع من دون وجهة محددة في مياه الخليج، غير أن اسمها الحقيقي "إيران آستنة" وهي جزء من أسطول يضم 65 ناقلة نفط إيرانية تستخدم كمخازن عائمة للنفط الإيراني، تم تمويه كلّ منها لتسهيل العثور على مشترين.
ونقلت عن صياد محلي قوله إن السفينة "نبتون" تتحرك في الخليج منذ شهر، وكانت ناقلتان أكبر ترسوان هناك في السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران التي تواجه عقوبات تصعّب عليها العثور على شارين لنفطها، تتردد في تخفيض الإنتاج كي لا تلحق الضرر بآبارها، غير أنها لا تملك أمكنة كافية لتخزين النفط الخام على البرّ، لذلك لجأت حالياً إلى البحر لتخزين الفائض فيما تعمل بجهد لبناء مخازن على البر.
ويقول خبراء دوليون في مجال النفط إن الصادرات النفطية الإيرانية انخفضت بنسبة الربع على الأقل منذ بداية العام، ما سبب خسائر بقيمة 10 مليارات دولار.
وتنتج إيران حوالي 2.8 مليون برميل نفط في اليوم، أي أقل بمليون برميل منذ بداية العام، ولكنها لا تصدر إلا ما بين 1.6 و1.8 مليون برميل.
ويخزن النفط الذي لا يتم بيعه على متن ما يقدر أنه حوالي ثلثيّ أسطول ناقلات النفط الإيرانية، التي تحوم بشكل دائري في مياه الخليج فيما تبحث إيران عن مشترين.
ويقول خبراء إن إيران تخزن حوالي 40 مليون برميل، أي إنتاج نحو أسبوعين على متن ناقلات النفط، بالإضافة إلى 10 مليون برميل مخزنة على البر.
ولا تحمل السفينة "نبتون" التي بنيت عام 2000 في كوريا الجنوبية، وتعتبر بين الأصغر في الأسطول الإيراني أي علم وتم تغيير مرفئها الأساسي من بوشهر إلى فاليتا في مالطا ثم إلى توفالو.
وكانت تقارير سابقة أفادت أن إيران بدأت بإطفاء أجهزة التعقب بالأقمار الإصطناعية على متن ناقلات النفط الخاصة بها في عرض البحر والتي تبحث عن مشترين بالمرافئ المفتوحة.
يذكر أن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على إيران تمنع استيراد النفط منها وتمارس واشنطن ضغوطاً على حلفائها لا سيما في آسيا لتخفيف استيراد النفط من إيران.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس