جولة اسماعيل هنيه الخارجية
ملف رقم-6- أثناء العودة
في هذا الملف:
1. شيخ الأزهر يستقبل هنية والاتفاق على مؤتمر عالمي لأجل القدس.
2. أزمة بين السلطة والقاهرة لاستقبالها هنية رسمياً.
3. الديراوي: ضغوط من السلطة تمنع لقاء هنية بالجنزوري.
4. الإخوان: الجنزوري أضعف من اتخاذ قرار استقبال هنية.
5. نافعة: عدم استقبال الجنزوري لهنية خطأ استراتيجي.
الطيب: المقاومة السبيل الوحيد لتحرير الأرض
شيخ الأزهر يستقبل هنية والاتفاق على مؤتمر عالمي لأجل القدس
المركز الفلسطيني للإعلام،، 10/01/2012
استقبل شيخ الأزهر الشريف الإمام أحمد الطيب صباح الثلاثاء (10-1) رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية في مقر المشيخة بالقاهرة.
وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في القاهرة إن اللقاء تناول عدة ملفات من بينها ملف القدس المحتلة وإجراءات الاحتلال التهويدية بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
وتمخض عن اللقاء الاتفاق بين هنية والطيب على عقد مؤتمر عالمي إسلامي في القاهرة لبحث ملف القدس ومواجهة تهديدات الاحتلال، والترتيبات جارية لعقده دون تحديد موعد له حتى الآن.
كما تناول اللقاء ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية؛ حيث أكد هنية لشيخ الأزهر "العمل بجديّة لتحقيق المصالحة دون أن تكون على حساب حقوق الشعب الفلسطينيين وثوابتهم".
وفي أعقاب اللقاء عقد الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة وحسن الشافعي "المستشار السياسي لشيخ الأزهر" مؤتمرًا صحفيًّا تناول مجريات ما دار بين هنية والطيب، حيث تم التأكيد على موقف شيخ الأزهر من المقاومة باعتبارها "حقًّا لكل الفصائل الفلسطينية، وهي السبيل الوحيد لتحرير الأرض".
وكان هنية وصل القاهرة مساء الإثنين (9-1) قادمًا من تونس، حيث استقبلته عدة وفود شعبية رفعت الأعلام الفلسطينية ولافتات أكدت عمق العلاقة الفلسطينية - المصرية.
أزمة بين السلطة والقاهرة لاستقبالها هنية رسمياً
فلسطين أون لاين ،،،الثلاثاء, 10 يناير, 2012
كشفت مصادر سياسية مصرية عن بوادر أزمة بين مصر والسلطة الفلسطينية، على خلفية إعلان القاهرة استقبال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزورى، لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.
وقال مصدر لصحيفة "اليوم السابع":" إن السلطة الفلسطينية تنظر لهذا اللقاء على أنه اعتراف مصري بحكومتين فلسطينيتين، الأولى في رام الله، والثانية في قطاع غزة، وهو ما يخالف الجهود التي تجريها القاهرة لإجراء المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس".
وأشار المصدر إلى أن زيارة هنية للقاهرة ليست زيارة رسمية، وإنما هي زيارة عبور، لافتاً إلى أن "مصر لا تعترف بحكومة غزة، وبالتالي فليس من حق المسئولين المصريين استقبال هنية بصفته كرئيس لهذه الحكومة، وإنما من الممكن استقباله بصفته قيادي بحركة حماس، مثلما يحدث مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل".
وأكد المصدر على أن مصر تنظر لفلسطين على أن بها حكومة واحدة وسلطة واحدة فقط، وبرر المصدر موافقة الجنزورى على مقابلة هنية رغم رفضه لقائه في الأسبوع الماضي قبل أن يبدأ هنية جولته الخارجية، لوجود ضغوط على رئيس الوزراء للقاء هنية، وبرزت هذه الضغوط من مقالات هاجمت الجنزورى حتى يوافق على اللقاء.
وحول ما جرى من استقبال رسمي لإسماعيل هنية أثناء جولته الخارجية التي شملت السودان وتركيا وتونس، قال المصدر:" إن لكل دولة طبيعتها، فنظام الرئيس السودان عمر حسن البشير له علاقة استراتيجية وأيديولوجية مع حركة حماس، وبالتالي ليس مستغرباً أن يستقبل البشير هنية، وهو نفس الأمر الذي حدث في تونس حينما وجه حزب النهضة الإسلامي الدعوة لهنية لزيارة تونس، رغم أن هذه الزيارة أحدثت رد فعل قوى في الأوساط السياسية التونسية التي تسأل عن الصفة التي تم استقبال هنية بها"، حسب قوله.
الديراوي: ضغوط من السلطة تمنع لقاء هنية بالجنزوري
الرسالة نت،،، 10 يناير, 2012
كشف ابراهيم الديراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، عن ضغوط مارستها السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والحكومة (الإسرائيلية) على الحكومة المصرية لمنع لقاء رئيس الوزراء كمال الجنزوري برئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم الثلاثاء.
وقال الديراوي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" صباح الثلاثاء :" الضغوط تمثلت بإرسال رسالة من الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة للمجلس العسكري المصري تطالبه بعدم استقبال هنية كرئيس للوزراء بل كقيادي في حركة حماس"، مبينا أن حكومة الجنزوري والمجلس العسكري استجاب لتلك الضغوط وقرر منع اللقاء.
وأضاف الديراوي :" بعد الزيارات التي قام بها هنية للدول العربية وحفاوة الاستقبال الذي وجده هناك، أصبح هناك ضغط كبير على الحكومة المصرية والمجلس العسكري من قبل الشعب لاستقباله كرئيس للوزراء وهذا ما جعل الجنزوري يقرر مقابلته"، معربا عن أسفه لتغيير الحكومة المصرية موقفها من هذا اللقاء.
وفي سياق متصل كشفت مصادر سياسية مصرية عن بوادر أزمة بين مصر والسلطة الفلسطينية، على خلفية إعلان القاهرة استقبال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزورى، لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.
وقال مصدر لصحيفة "اليوم السابع":" إن السلطة تنظر لهذا اللقاء على أنه اعتراف مصري بحكومتين فلسطينيتين، الأولى في رام الله، والثانية في قطاع غزة، وهو ما يخالف الجهود التي تجريها مصر لإجراء المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس".
وأشار المصدر إلى أن زيارة هنية للقاهرة ليست زيارة رسمية، وإنما هي زيارة عبور، لافتاً إلى أن "مصر لا تعترف بحكومة غزة، وبالتالي فليس من حق المسئولين المصريين استقبال هنية بصفته كرئيس لهذه الحكومة، وإنما من الممكن استقباله بصفته قيادي بحركة حماس، مثلما يحدث مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل".
الإخوان: الجنزوري أضعف من اتخاذ قرار استقبال هنية
الرسالة نت،،، 10 يناير, 2012
أعربت جماعة الاخوان المسلمين عن رفضها واستنكارها لقرار الحكومة المصرية برفض استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية استقبالا رسميا، معتبرة أن ذلك رضوخا للضغوط الخارجية.
وقال عضو مكتب الارشاد للجماعة د. جمال حشمت في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء :" جماعة الاخوان لديها موقف رافض لأداء الحكومة على المستوى الداخلي والخارجي وخصوصا القضية الفلسطينية، وأعتقد أن الحكومة أضعف من اتخاذ قرار باستقبال هنية".
وأضاف حشمت :" نعول على البرلمان القادم حتى يحاسب الحكومة على السياسات الخارجية والداخلية وخصوصا في التعامل مع القضية الفلسطينية ومعبر رفح والحكومة".
وكان رئيس المركز الفلسطيني للدراسات الفلسطينية بالقاهرة ابراهيم الديراوي قد أكد في تصريح سابق للرسالة أن حكومة الجنزوري رضخت لضغوط السلطة الفلسطينية برفض استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية.
لأنـه تجاهل الإرادة الشعبية
نافعة: عدم استقبال الجنزوري لهنية خطأ استراتيجي
هنية حظي باستقبال رسمي وشعبي واسع في دول الربيع العربي
المركز الفلسطيني للإعلام،،، 10/01/2012
أكد الدكتور حسن نافعة - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - أن عدم استقبال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري لنظيره الفلسطيني إسماعيل هنية كان خطأ سياسيًّا، مشيرًا إلى أن ما قام به الجنزوري تجاهل لرغبة الشعب الذي انتفض وأعلن تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية.
وأوضح نافعة في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن استقبال قائد شعبي له وزنه بالمنطقة كان سيخدم شعبية الجنزوري في مصر، موضحًا أن الحفاوة التي قوبل بها هنية خلال جولته في بقية الدول العربية الأخرى تعكس الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه حكومة الجنزوري، وأنها لا تزال تفكر بالعقلية السابقة بأن حكومة أبو مازن هي التي تحظى وحدها بالشرعية بالرغم من أن حكومة هنية هي المنتخبة.
وأشار نافعة إلى أن الجولة التي قام بها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية توضح الحس الوطني لديه وحرصه على فلسطين وقطاع غزة.
وأضاف: لاشك أن ما أعلنه هنية عن أسباب خروجه من قطاع غزة في جولة عربية وإسلامية لكسر الحصار عن القطاع وإعادة تنميته يوضح أنـه سعى بكل جهد لحياة مستقرة للقطاع وإعادة تنميته رغم إمكانية تركه لمنصب رئاسة الوزراء خلال بضعة شهور وهو ما يعكس الحس الوطني لديه.
وبين نافعة أن اختيار هنية لعدد من الدول التي طالتها رياح التغير العربي هدفه التواصل مع الشعوب التي حالت الأنظمة الاستبدادية بينها وبين القضية.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس