ردود الفعل على ذكرى النكـســــــة

مـــلــف رقـــم (4)

على مدار 44 عاماً تبقى ذكرى النكسة- إن صح التعبير-محفورة في اذهان شعبنا عصية على النسيان ورغم تلك السنين الطويلة توارث ابناء شعبنا جيل بعد جيل تلك الذكريات الأليمة من ضياع ما تبقى من فلسطين.

"الـــفـــضـــــــائـيـات"

تلفـــزيون فلســطين

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح، تعقيبا على حملة احداث امس من دلالات وما صدر من نتنياهو على قمع المظاهرات بالقوة " بأن نتنياهو لم يصدر هذه الاوامر اليوم، فمنذ البداية اصدر اوامره للتصدي للمظاهرات من لبنان ومن سوريا ومصر وفلسطين لانه ينظر الى هذه الاراضي بانها اراض اسرائيلية، ما قام به الجيش الاسرائيلي ليس جديداً، الجديد معاملته لاهالينا في الجولان، ولكن الشعب الفلسطيني مستمر في مطالبته بحقوقه ومتمسك بها، وهذه هي الراسلة التي يبعثها للعالم بهذه المناسبة " .

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ابو جودة النحال ان الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، فهذا الشعب يطالب بحقوقة ولايمكن لهذا الاحتلال ان يستطيع شطب هذه القضية، وسننتصر في النهاية بوصولنا الى إقامة الدولة الفلسطينية.

قال الكاتب والمحلل السياسي محسن ابو رمضان : "بعد توقيع اتفاق المصالحة ترسخت حالة من الوحدة الوطنية على مستوى الفصائل، وهذا يتكرر" في هذه الذكرى الامر الذي يستوجب ترسيخ هذه الوحدة ضمن هذه الاحداث سواء في ربوع الوطن او في قطاع غزة او حتى الجولان، ونحن نشهد ارهاصات ايجابية على خلفية اتفاق المصالحة عنوانها المقاومة الشعبية وقاعدتها الوحدة الوطنية ونحن متفائلين من ان هذا الزخم سيخلق حالة من التراكمات اللازمة على المستوى الوطني والمستوى الدولي لدفع الاحتلال لترك هذه البلاد .

قنــــاة الاقــــصى

قال الناشط في مجال حق العودة جعفر الحوراني أن المتظاهرين وجدوا انفسهم مضطرين الى ان يأخذوا حقوقهم بأيديهم أمام تقاعس العرب والجامعة العربية والحكام وأضاف:

• هذه هي المحاولة الأولى والمحاولات بعد ذلك قادمة وستفاجأ إسرائيل بهذه المحاولات القادمة من الخارج.

• الفلسطيني يشعر ان الشهادة تقربه الى الله، ودمه لا بد ان يعود بالخير على وطنه.

• الشعب الفلسطيني بالخارج أثبت أنه متمسك بحق العودة.

• لا بد من تنظيم الجهود لعمل منظم في الخارج لنصرة الأخوة في الداخل سواء بالضفة او غزة ويجب ان تنصب الجهود في تدمير الكيان الصهيوني من الخارج وتتظافر الجهود لنصل الى اليوم الذي فيه نصل الى ديارنا.

قال مدير الشبكة الدولية من أجل فلسطين عماد عيسى من بيروت أن ضغوط أمريكية واضحة مورست على الحكومة اللبنانية لمنع الشباب الفلسطيني من التوجه الى الحدود وأضاف:

• نريد العودة الى فلسطين من خلال المقاومة سواء سلمية او مسلحة.

• 15 أيار كانت التغيير في التاريخ منذ 63 سنة حتى اليوم ولن يعود التاريخ الى الوراء.

قال رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث ناجح بكيرات من القدس المحتلة: نحن أمام ظاهرة يجب أن لا تمر علينا مر الكرام حيث إنتقلنا من جيل الإنتفاضة الى جيل العودة ونحن مع هذا الجيل بكل ما تحمل الكلمة من معنى واضاف:

• لم تعد القدس تلك القدس التي عرفناها، حيث إستطاع الإحتلال اخراج 15 بلدة من القدس وغير جغرافيتها.

• نحن أمام تغيير في الحدود والجغرافية بحيث تم تقليص مساحة القدس العربية وفي نفس الوقت طرح علينا مشروع القدس الكبرى الذي يسعى الاحتلال الى تنفيذه.

• الإحتلال يريد ان يعطي المدينة هوية جديدة بلغة جديدة بأناس جدد وطرد السكان الأصليين.

• علينا ان ندرك اننا امام مرحلة جديدة وهناك صحوة عربية يجب ان تستغل فلسطينياً.

• حينما فقدت فلسطين والقدس الأمن فقد العالم الأمن وحينما فقدت فلسطين والقدس الكرامة فقد العالم وخاصة العالم العربي والإسلامي كرامته.

• إذا جاع أهل فلسطيني فسيجوع العالم وإذا حوصر أهل غزة سيحاصر العالم ويجب ان يفهوا هذه الأيدولوجية الموجودة وهذا السر في الأرض المباركة.

قال النائب في المجلس التشريعي عن حماس، إسماعيل الأشقر نحن نؤكد لشعبنا الفلسطيني اننا مازلنا متمسكون بأرضنا وبمقدساتنا وأن هذه الفعالية الرمزية التي تقترب من حدود التماس مع الكيان الصهيوني هي دليل على اننا ما زلنا ننظر إلى أرضنا ومقدساتنا لنتنسم هوائها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننساها.

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول، مطلوب في هذه المناسبة أن نؤكد مجدداً على ضرورة الإسراع في تطبيق المصالحة وفي العمل بشكل جاد لتجميع عوامل القوة الفلسطينية وربطها بعوامل القوة العربية حتى نستطيع مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.

قال الناشط في الدفاع عن حق العودة حسن صرصور، ان الأنظمة العربية حرصت على تسميتها بالنكسة للتخفيف من حدتها ومواساة الناس وأضاف:

• النكسة مرحلة من مراحل العدوان المستمر منذ إنشاء هذا الكيان الغاصب ليمنع الوحدة العربية وهدر ثرواتها.

• يجب ان يفهم العرب ان هذا الكيان خطر على الأمة العربية والإسلامية معاً.

• ما حدث في 67 هو غياب الخطط العسكرية العربية التي كان من المفترض ان تقضي على الكيان.

• نرى رياح الحرية والتغيير، وفي ظل هذا التحرك الشعبي العظيم الذي يزيل الطواغيت والعملاء مع الإحتلال على حساب القضية الفلسطينية ويجب ان يتم استثمار هذا الحراك.

• الطريق الأقصر للعودة، هو ان تكون المقاومة بكل أشكالها وأولها العسكرية والتحرك الشعبي الدائم لتنفيذ حق العودة ويجب ان يكون بالملايين.

• على كل العرب والمسلمين المحيطين بهذا الكيان الغاصب ان يتحركوا لإجتثاثه.

قنــــاة القــــدس

قال القيادي في حركة فتح قدورة فارس حول ذكرى النكسة :

 هذه الفعاليات مبشر واضح ان آليات العمل المتبعة في ذكرى النكبة او اليوم في ذكرى النكسة تمثل البداية لم تحتضن بشكل كافي من الحركة الوطنية الفلسطينية لتكون على نطاق اوسع ولكن واضح ان هذا هو الاتجاه وان ذلك يشكل مصدر قلق كبير لاسرائيل.

 هذه المؤشرات تشبه الاداء الكفاحي للشعب الفلسطيني في الانتفاضة الاولى السلمية واضافة الى ذلك اتساع بمساحة المشاركة وخلق بؤر احتكاك مع الاحتلال وما اكثرها في طول الوطن وعرضة يمكن ان يؤدي الى وضع الامور في نصابها ليدرك العالم ان محاولة التلاعب على القيادة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني هذه لن تؤدي الى تخدير او الى تراجع الشعب الفلسطيني في تطلعه وسعيه من اجل الحرية والاستقلال.

 اعتقد ان هناك حالة شبه اجماع في الساحة الوطنية الفلسطينية بأنه لابد من البحث عن سبيل يمكن الحركة الوطنية من قيادة الجموع لكل ابناء الشعب الفلسطيني والاخوة العرب وان المجازر التي تحصل اليوم انما تعكس فقط ان اسرائيل قلقه جداً من اتساع نطاق المواجهة بالشكل الذي يتم هذا اليوم وتم في 15 من ايار.

 القرار الفلسطيني للذهاب الى الامم المتحدة سبق المبادرة الفرنسية، فرنسا التي تحاول لاعتبارات عديدة ان تمارس دوراً قيادياً فيما يتعلق بقضايا المنطقة وربما لحسابات داخلية في فرنسا طرحت هذه المبادرة التي جاءت ربما كما يعتقد الفرنسيون ان ذلك من شأنه ان يمهد لعودة المفاوضات وبالتالي يسجل انجاز فرنسي، نحن نعتقد جازمين ان تركيبة الحكومة الاسرائيلية لا تمكنها التعاطي ولو من باب المخادعة مع اي توجه ايجابي.

 كانت دائماً الفعاليات في غزة ربما تقتصر على الاخوه في حماس، وفي الضفة الغربية على فصائل منظمة التحرير، لم يكن هناك اي وجود للاخوة في حماس بالضفة الغربية، الان الصورة تغيرت ولكن هذا ليس كافياً وتيرة تنفيذ ما اتفق عليه هي بطيئة جداً والاحداث اسرع بكثير ونحن بحاجة الى كل يوم والى كل ساعة.

 المصالحة ليس من اجل تقاسم حقائب وهمية في حكومة هنا او هناك، المطلوب هو استراتيجية واحدة تشمل الكفاح الميداني بتعبيراته المختلفة والكفاح السياسي والدبلوماسي ويجب على الشعب الفلسطيني ان يتحدث عن اهدافة بلغة واضحة وواحدة

 ان الشعب الفلسطيني دائما جاهز للمواجهة ولا خيار امامنا إلا لمقاومه هذا العدوان التوسعي الاستيطاني لا يوجد خيارات اخرى.

علق النائب في الجلس التشريعي فتحي قرعاوي على الاحداث التي جرت في ذكرى النكسة قائلاً:

 الوهجات الاعلامية التي تحدثت عن الانتصارات التي حققتها الجيوش العربية عام 67 هي كاذبة.

 ان الزمان الذي نحن فية الان يختلف عما هو في السابق وذلك بسبب الصحوة العربية .

 نحن نتفاجئ مما تحققة الشعوب العربية الآن.

 نحن الان نراهن على هذه الامة.

 ان الانظمة التي كانت تقف امام شعوبها بدأت تتغير نحو الاحسن.

 هناك رسالة تنص على كيف ان لهذه الدماء ان لاتذهب هبائاً، فهذه الرسالة للجميع وخاصة للاطراف التي راهنت على التفاوض .

 على الادارة الامريكية والاحتلال ان يعلم ان الشعوب العربية وجهتهم فلسطين .

 الشعب الفلسطيني انتظر طويلا في الشتات وقرر اخذ زمام الامور بيدة وهذه رسالة الى امريكا والاحتلال وكل من راهن او اعتقد ان يكون هناك امكانية ان يكون الحل عن طريق التفاوض.

 ان المبادرة الفرنسية والقبول فيها جاءت في الوقت الخاطئ وخاصة بعد المصالحة.

 الاصل في القيادة الفلسطينية ان ترجع الى حضن شعبها وان تتمسك بخيارات شعبها.

 المفاوضات لن تجلب للشعب الفلسطيني الا الدمار والمزيد من المستوطنات.

 اسباب الظلم والبطش موجود داخليا وخارجيا على الشعب الفلسطيني واسرائيليا ودولياً.

 الشعب الفلسطيني والواقع الفلسطيني ليس بعيداً عما يجري عنه في اي بقعة من بقاع العالم العربي من ثورات.

ارتفاع عدد الشهداء الى 21 شهيد و 350 جرح .

قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف ان الرسالة التي وجهت اليوم هي ان الشعب الفلسطيني موحد متمسك بثوابته لانهاء الاحتلال، وعلى المجتمع الدولي ان يتدخل من اجل انهاء الاحتلال وكافة هذه الجرائم، اليوم كل الشهداء والجرحى وجهوا رسالة الى العالم اجمع بأن هذه الاراضي هي اراضي فلسطينية تم احتلالها، هناك وحدة فلسطينية وثوابت يتم التمسك بها جميعاً ولابد ان تكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس كاملة السيادة وحق عودة للاجئين لكي يتم المحافظة على دماء الشهداء ولكي لا تذهب هدراً، وآن الاوان بأن يكون هناك خطة سياسية واستراتيجية موحدة.

استضافت قناة القدس عدداً من الشخصيات والمحللين للتعليق على أحداث ذكرى النكسة وفيما يلي ما قاله الضيوف:

طلال عوكل من غزة:

 نحن في مرحلة تحول في اتجاه الرد على هذه النكسة، الشعب الفلسطيني هو المعني في إطار التزامه العربي بان يرد على الهزيمة في ذكرى النكسة، وفي ربيع الثورات العربية يستعيد الفلسطيني والعربي ما كان يطالب به من حق في الفعاليات المباشرة لمواجهة الاحتلال بالطرق السلمية التي يفهما العالم.

 نحن أمام تشكل جديد في الوضع الفلسطيني وبأشكال نضال مقبولة دولياً وضاغطة جدا على اسرائيل، واعتقد اننا امام بدايات، حيث كانت في 15 أيار واليوم في 5 حزيران، واعتقد انها ستتكرر لأسباب سياسية نضالية وليس فقط ارتباطاً لمناسبات معينة.

 اسرائيل تحذر منذ فترة من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة وتخشى من اندلاعها، هذه الامكانية ربما كانت صعبة الوقوع قبل المصالحة الفلسطينية، ولكن بعد أن بدأ الفلسطينييون رحلتهم لاستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة وفي ظل وضع عربي متمرد على النظام السابق وعلى كل السياسات والاستراتيجيات السابقة، اعتقد ان على اسرائيل ان تخشى بشكل حقيقي من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة ستشكل بداية ربما لانتفاضة عربية شعبية ليس ضد الانظمة فقط، وانما لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، لذلك ستظهر العوامل المناسبة لاندلاع هذه الانتفاضة، نحن امام بروفات ليس أكثر في ظروف مناسبة، علينا ان نراهن كثيراً على ان الوحدة الفلسطينية هي الاساس الذي سيجعلنا امام مرحلة جديدة كلياً لخوض الصراع باتجاه تعديل موازين القوى عبر الجماهير والدور الذي يمكن ان تقوم به والذي هو اقوى من كل الاسلحة.

 وفي شأن المصالحة ومسارها الحالي، قال الدكتور "طلال عوكل": مع قليل من الصبر والكثير من الحكمة، نحن امام خطوة مهمة جداً لا يمكن ان نتراجع الى الوراء، الأسباب التي أدت الى توقيع هذه الاتفاقية والمصالحة ما زالت موجودة وما زالت تشكل قوة دافعة، ورغم تأخر الاطراف في انجاز خطوات ملموسة لتعزيز مسيرة المصالحة الا ان ذلك لا يعني اننا امام عمل قد يرتد الى الوراء، وانما نحتاج الى القليل من الصبر والكثير من الحكمة.

المحلل السياسي "سعيد مضية" من الخليل:

 إسرائيل في هذه المرحلة تواجه مصيراً قاسياً ومؤلماً وهذا باعتراف اصدقاء اسرائيل ونتنياهو ايضا، حيث قال ان غالبية دول العالم سوف تعترف بالدولة الفلسطينية، هذا يدل على ان اسرائيل تعاني من ازمة خانقة تتجلى أيضاً في عدد كبير

 من اليهود الروس، حيث أن أكثر من 200 ألف منهم عادوا الى روسيا مع خيبة أمل من الصهيونية، والاحصائيات في استطلاعات الرأي العام التي تقول ان أكثر من 70% من سكان اسرائيل قد حصلوا على جوازات سفر أجنبية أو في صدد طلب جوازات سفر أجنبية لمغادرة اسرائيل الى الأبد لانهم قد كفروا بالمشروع الصهيوني الذي لم يكن في يوم من الايام لصالح اليهود، وانما كان قلعة امامية لخدمة المصالح الامبريالية في المنطقة.

 ان اصرار نتنياهو على الاستيطان وافشال العملية السلمية هو من اجل ان تبقى اسرائيل دولة عدوانية مشاكسة في المنطقة وعلى عداء مع دول الجوار خدمة لرسالتها الامبريالية في المنطقة، لا يجوز التفكير في مقاومة اسرائيل دون ان نفكر في مقاومة النفوذ الامبريالي وبالذات الامريكي في المنطقة، ان محاولة العداء لاسرائيل مع ابقاء الصداقة مع هذه الدول الامبريالية التي زودتها بكل انواع القوة ودعمتها في المحافل الدولية، لا يستقيم على الاطلاق وليس منطقياً.

 وحول المخاوف الاسرائيلية مما يحدث على جبهة الجولان والداخل الفلسطيني، قال السيد "سعيد مضية": ان نتنياهو مرعوب في هذه المرحلة، يشعر نتنياهو ان تحركات الجماهير العربية خاصة بعد احداث ميدان التحرير، وبالذات بعد ان انطلقت الجماهير العربية تقول "الشعب يريد" وهي كلمة تنطوي على حالة ثورية تطرد من العالم العربي كل ما كان من اثار الرجعية والتخلف التي كانت موجودة في العالم العربي والتي كانت مرتبطة بالامبريالية العالمية، حيث أن اسرائيل والصهيونية لم تنجحا بجهودهما وانما بسبب عناصر وعوامل تخلف موجودة في العالم العربي المحيط بفلسطين، هناك ما يدل على ان ذلك الواقع قد تبدد ويمكن ان يتمخض عنه تحولات جديدة في الشرق الاوسط، وهو ما يرعب نتنياهو بنهجه اليميني الفاشي الذي يسعى لجعل اسرائيل فاشية، وهي افضل من يساعد المغامرات الامبريالية في المنطقة والتي لن تنجح.

 وحول دور الثورات العربية، قال السيد "سعيد مضية" لا شك ان انتفاضة الشعب الفلسطيني عام 1987 كانت درس للجماهير العربية، وصمود الشعب الفلسطيني طوال 44 سنة، وبعض الفلسطينيين عانوا منذ 63 سنة، لكننا بقينا في هذه الأرض، اليهود لم يعانوا شيئاً لانها ليست بلدهم، لا يوجد اسهل من ان يطلبوا جواز سفر ويرحلوا، وذلك يدل على ان تمسك الشعب الفلسطيني في أرضه هو ما الهب الشعوب العربية في كل مكان، ولا شك ان التهاب الدول العربية سوف يؤثر بشكل ايجابي على القضية الفلسطينية.

قال قيادي في الجهاد الاسلامي نافذ عزام، من غزة:

 حول بقاء مصطلح "نكسه" بعد ما تشهده الاراضي الفلسطينية ومنطقة الجولان، قال السيد "نافذ عزام": نحن نؤكد على انها نكبة وليست مجرد نكسة، لان "النكسه" تمثل حدثاً صغيراً أو عابراً، لكن الانظمة العربية استخدمت مصطلح النكسه ربما للتخفيف من وقع الصدمة على جماهير امتنا العربية والاسلامية، هذه نكبة بكل المقاييس لا تقل عن النكبة الاولى عام 1948، يكفي اننا فقدنا فيها ما تبقى من فلسطين وفقدنا القدس بما تمثله من رمزية في هذا الصراع وبما تحمله من مضامين ودلالات عبر تاريخنا الطويل، واذا كانت الانظمة العربية غيبت النكبة واثار النكبة وحاولت ان تدفع الجماهير الى نسيان ما حصل والتعايش مع الاثار التي خلفتها النكبات فان الشعب الفلسطيني ومعنا ايضا جماهير امتنا العربية والاسلامية لن ننسى أبداً ما حصل رغم كل التغييرات ورغم احوال عاشها شعبنا الذي بقي منزرعاً في أرضه والذي تشرد في المنافي والشتات، الشعب الفلسطيني لن ينسى والدليل الأكيد والحي ان اجيالاً نشأت في ظل النكبات ولم ترى الا الهزائم والانكسارات تكبر وتشب محملة بمزيد من الغضب والاصرار ولا زالت تصر على مواصلة الكفاح والنضال والمقاومة، الانظمة العربية فشلت للأسف في استعادة ما ضاع من فلسطين بعد النكبة الاولى وفشلت في الحفاظ على ما تبقى عند النكبة الثانية وفشلت في استعادة القدس وفشلت في دعم الفلسطينيين وهم يتعرضون للمذابح المتتالية والنكبات المتتالية والحروب التي تشن ضدهم، حيث فشلت الانظمة العربية فشلاً ذريعاً.

 وحول امكانية استعادة كل ما ضاع من حقوق، قال "عزام": مؤكداً، لاننا نؤمن بالله سبحان وتعالى وبصدق وعده ولولا هذا الامل الذي يزرعه فينا "الايمان" لتحطم الشعب الفلسطيني واندثر منذ زمن طويل، الذكرى الـ 63 للنكبة الأولى، والذكرى الـ 44 للنكبة الثانية لا شك انها تختلف هذا العام في ظل انفجار الثورات العربية المباركة التي ستغير خارطة الصراع وموازينه، حيث ان الجماهير ستكون قادرة على تحقيق ما فشلت الانظمة في تحقيقه.

قال العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي احمد الطيبي،:

 حول خصوصية احياء الذكرى الـ 44 للنكسة، قال السيد "أحمد الطيبي": حول اصطلاح النكسه فهو تقزيم لما حدث هي نكبة ثانية، حيث ان الامة العربية وانظمتها حاولت التقليل من هول الهزيمة وتم اصطلاح نكسه أو "نكسايه"، نؤكد على انها نكبة واستمرار لما حصل في النكبة الأولى عام 1948، وهي تكريس الهيمنة الصهيونية عبر السيطرة على الارض والاحتلال، الموقف يتطلب اكثر من ذلك بكثير، وبعد 44 عام من الاحتلال بقي الصوت الفلسطيني شامخ وعالي، ولا يمكن ان يقبل الشعب الفلسطيني الخضوع للاحتلال، ولذلك لن تهدأ اسرائيل وترتاح طالما بقي هناك اراضي فلسطينية محتلة.

 ان تصعيد المقاومة الشعبية عبر المظاهرات على الحدود وكما على حاجز قلنديا، وفي باب العامود وفي غزة وسقوط الشهداء كل ذلك يؤشر الى اننا باتجاه الى اعادة الاعتبار للانسان العربي الفلسطيني مدعوما بعالم عربي متغير.

 هناك ادراك وتخوف في الجانب الاسرائيلي، ان ما نشاهده اليوم هو شيء جديد لم يسبق لنا ان شاهدناه، وفي المفاهيم الدولية كل الطرق شرعية للنضال ضد الاحتلال ولكن ثبت ان الاكثر تأثيراً ضد الاحتلال وسياساته ويشكل كابوساً للحكومات الاسرائيلية هو المقاومة الشعبية، حيث ان ما حدث في يوم العودة من مظاهرات على الحواجز والحدود ومحاولات اختراق الحصار على غزة واسطول الحرية كل ذلك قد مضاجع اصحاب القرار الاسرائيلي، أكثر من صاروخ هنا وصاروخ هناك، واقول ذلك بكل صراحة، الكل يدرك حتى في فلسطين بان استخدام المقاومة الشعبية تجند العالم الى صالحنا وتضع السياسات الاسرائيلية بالزاوية وفي كل الحالات القضية الفلسطينية والمتظاهر الفلسطيني رابح، مهما كان رد فعل الاحتلال الاسرائيلي ان كان دموياً او كان عادياً، لذلك يجب تصعيد مثل هذا النوع من المقاومة والنضال الشعبي، حيث تظاهر الالاف بالامس في شوارع تل أبيب ونحن نرفع الاعلام الفلسطينية بمناسبة مرور 44 عاماً على هذا الاحتلال ويجب ان يكون هذا في كل مكان، حيث نتمنى من العالم العربي المتغير ان تتغير ردة فعله على ما يجري في فلسطين.

 وحول المشروع الصهيوني وامكاناته العسكرية، وامكانيات المقاومة الشعبية الفلسطينية لدحر الاحتلال، قال الطيبي: عسكرياً لا نطرح مواجهة الدبابات والالة العسكرية الاسرائيلية، انما نطرح قوة الحق الفلسطينية من خلال هبة جماهيرية شعبية فلسطينية في كل المناطق والحدود، وتسائل قائلا، لماذا لا يتوجه الالاف في احدى ايام الجمعة الى حواجز القدس ومن ثم الى المسجد الاقصى، وليرد جيش الاحتلال كيفما يشاء، هذا سيحرج اسرائيل جداً ويضعها بالزاوية، ويرفع بمستوى ردة الفعل الفلسطينية من مجرد الاكتفاء بما هو موجود الان، لا يمكن الاستمرار بالتعامل كما كان، واعتقد اننا في بداية فترة جديدة، ولست متأكداً من ذلك، هذا يحتاج لنرى اذا كانت ردة الفعل الشعبية الفلسطينية والعربية التي حدثت في الاسابيع الاخيرة هل هي توطئة لفترة جديدة يجب ان ننتظر ونعبيء وننشاد ان يتم تجييش وتعبئة الجماهير باتجاه المقاومة الشعبية السلمية الفاعلة والمؤثرة والتي نتمنى ان لا يتم اجهاضها من قبل انظمة رسمية عربية، حيث ان من حق الفلسطيني اينما كان ان يتظاهر دون ان يمنع من ذلك، وهو يضحي بنفسه، حيث سقط اليوم 4 شهداء في الجولان وسقط سابقاً شهداء في مارون الراس، لذلك يجب ان يعطى الفلسطيني حقه في كل مكان، كما يحق لي ان اتظاهر واحمل العلم الفلسطيني في تل أبيب يجب ان يسمح له بالتظاهر في الدول العربية وفي كل مكان.

 وحول كيفية استثمار ما حصل اليوم لقطف ثمار سياسية على الارض، قال الطيبي: لدينا العديد من الايام للفعاليات واحياء الذاكرة، وهي كافية لنحييها عبر المقاومة الشعبية، لكن يجب ان يكون هناك عمل منهجي منظم افقياً وعمودياً، وتعبئة الناس بشكل تدريجي واعادة روح المقاومة الشعبية اليهم، ليخترقوا حاجز او حاجز باتجاه القدس، او تظاهرة على

الحدود، حيث نتهم بتجنيد رأي عام عالمي لهذه القضية، واعتقد ان كل ذلك سيتصاعد ما قبل أيلول القادم، ولكن يجب ان يكون ذلك ما قبل أيلول وبعده، سواء كان مع فيتو امريكي او دون ذلك، يجب ان يتم استنهاض الشعب الفلسطيني للرد على السياسات الامريكية.

 وحول مدى أهمية التعويل على الرأي العام العالمي في إطار استهتار اسرائيل بذلك، قال الطيبي: أهم ما في الرأي العام العالمي هو الرأي العام الأمريكي، حيث انه ضدنا في كل المناسبات، وضد القضايا العربية، يجب ان لا نستهين بالرأي العام العالمي والامريكي، نحن كعرب مقصرون في شرح قضيتنا العادلة، الرواية الفلسطينية أكثر صدقاً من الرواية الصهيونية، مؤخراً هناك قبول أكثر للرواية الفلسطينية في المجتمع الدولي وخاصة في أوروبا وخاصة بعد تنامي ظاهرة العنصرية في الشارع الاسرائيلي، حيث اصبحت تياراً مركزياً واصبحت الفاشية ترفع رأسها أكثر، وما نعانيه نحن ابناء الداخل كأقلية، وما يعانيه شعبنا بالضفة وغزة، كل ذلك مادة جيدة لشرحها للحصول على نقاط، لكن اعتقد اننا لا نقوم بذلك بما فيه الكفاية.

 وفي موضوع المصالحة، وتأخر تطبيقها، ومدى تهديد ذلك للمقاومة الشعبية، قال الطيبي: المصالحة خطوة ايجابية اثنينا عليها وشاركنا بها بشكل شخصي، ويجب ان تكون رافعة للمقاومة الشعبية ويجب ان تكون رافعة لتعبئة الناس، حيث كان الشعب الفلسطيني قبل اشهر منقسماً، حيث ان حماس وجمهورها كان بواد، وفتح وجمهورها في واد آخر، وكانوا منشغلين ببعضهم البعض، بدلاً من العمل ضد الاحتلال، اعتقد انه يجب تجنيد كل هذه الطاقات باتجاه المقاومة الشعبية، حيث ان كل الفصائل الان تدرك انها مؤثرة، واعتقد ان المصالحة والتي اتمنى ان تتقدم، اعتقد انها يجب ان تساعد في ذلك، ويجب ان تساعد ما قبل ايلول وما بعده، حيث اني اعتقد أن لا امل ولا مبرر للمفاوضات مع حكومة نتنياهو - ليبرمان، والتي أثبتت عبر ممارستها على الارض وخطاب نتنياهو أنها معنية بالسلام مع المستوطنين، وهي أم وأب المستوطنين، أكثر من أي تسوية مع منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، لذلك هناك مكان لوقفة مع الذات الفلسطينية ووضع برنامج ممنهج لمقاومة شعبية واسعة.

دعا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في اراضي 48 تعليقاً على قمع الاحتلال للمسيرات الشعبية في ذكر النكسة الى تبني استراتيجية فلسطينية للصمود في وجة الاحتلال الاسرائيلي، وقال صلاح اليوم نستطيع ان نتنفس الصعداء نوعا ما ونستبشر الخير والامل، ففي الماضي كنا نسأل والشعوب العربية مقيدة من قبل بعض الانظمة الدكتاتورية، وأضاف نحن في الداخل وبعد مصادرة حقوقنا وارضنا نعيش الان في خطر واقعي ونعيش خطر ترحيل فهذا الخطر هو اخطر ما يمكن ان يهدد الشعب الفلسطيني في الداخل.

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر من قطاع غزة ان الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لانه مصمم على استعادة حقوقة وحق العودة، وعلى الاحتلال ان يدرك ان الشعب الفلسطيني شعب حي وقادر على تفجير انتفاضة ثالثة لتجديد القبضة على العدو واجبارة على الاستجابة لحقوقه وهو متمسك بخيار المقاومة، مشيراً إلى ان الوفاء للشهداء يكون بالتمسك بالحقوق الوطنية والثوابت والوقف الفوري للمفاوضات العبثية والضارة وعدم المراهنة عليها والعمل الجاد لإنجاز المصالحة الوطنية بإعتبارها الطريق لوحدة شعبنا والخلاص من الاحتلال .

قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش خلال مقابلة أجريت معه في تغطية خاصة للذكرى 44 للنكسه:

 المقاومة هي الخيار الكفيل بعودتنا الى بيوتنا والى قرانا واذا رأينا ان نضع استراتيجية جديدة فهي ان تطبيق حق العودة وتفعيل طاقات الشعب الفلسطيني وهذه المرة ليس بالدبابات والعمليات الاستشهادية بل بتثبيت الحق على الارض، واننا بحاجة اليوم للتمسك بالثوابت وان نغير من ادوات العمل وان نكف عن الحديث عن دولة في حدود 67 وعن تسويه حق اللاجئين الذي يجب تطبيقه.

 الفصائل اوالسلطة في غزة والضفة لديها اجهزة منتخبة هناك مجلس تشريعي منتخب لسنا شركاء فيه وبالتالي اذا كان الشعب اختار ممثليه فهو يشاركهم في الرأي وهم يشاركونهم بالرأي، ولا اعتقد اننا في فلسطين نشابه الوضع في اليمن وفي ليبيا وفي مصر فنحن لدينا صراع مع المحتل، وبالتالي باب الشراكة في القرار الوطني شيء مفتوح.

 رغم 44 سنة ورغم 63 سنة على النكبة الاولى لم نعترف بهذه الهزيمة وبدليل صعود خيار المقاومة والجهاد وبدليل اسرائيل اليوم بعد 63 عام تشهد الحدود الفلسطينية المشتركة مع لبنان وسوريا والاردن محاولة الاختراق بعشرات الالاف وهذا خيار الجماهير.

 سقوط الانظمة والخنادق الامامية المتقدمة التي كانت تحمي اسرائيل جعلت هذا العدو الان يخوض معركة مباشرة مع جماهير الامة وجاً لوجه وان الثورات العربية التي تحصل في المنطقة ليست لصالح اسرائيل.

 ان ما يخيف اسرائيل هو الصراع الحقيقي مع الجماهير حيث انهم شاهدوا في الجولان ومارون الراس ومجدل شمس ان الشباب الفلسطيني والسوري واللبناني يأتون بصدور عارية يقتحمون الحدود ويعبرون حقول الالغام، وهذه الثقافة لم تعهدها اسرائيل.

 من الواضح جدا ان المجتمع الدولي وامريكيا وكل هذه الدول اليوم امام واقع جديد امام حالة جديدة وعلينا كفلسطينيين وعرب ان نرى الحقيقة واضحة وأن لدينا خيار وحيد هو التمسك بحقنا وعدم الذهاب الى المفوضات بهذه الفترة مطلقاً على الرئيس ابو مازن ان لا ينزل بالسقف الفلسطيني انا اقول له بوضوح الحديث عن حدود 67 انتهى ولم يعد مطلب الشعب الفلسطيني وانا اقول للأخ ابو مازن توقف لا تذهب الى المفاوضات ولا تنزل بالسقف الفلسطيني اعلم ان ما يمكن ان نأخذه اليوم غداً لن نقبل به وسيكون سقف مطالبنا اعلى لان كل المؤشرات تفيد بأننا في الطريق الصحيح.

 نحن نقول ان الذهاب الى المفاوضات مجدداً واللقاء مع الاسرائيليين في أي ساحة من ساحات المجتمع الدولي في باريس او في موسكو او في اي دولة اوروبية غير مجدي ولن يفيد مطلقاً بالاعتراف بدولة في 67، الان ليس من المفيد ان نذهب إلى مفاوضات في باريس او ان نتبنى الورقة الفرنسية ونحن نعرف ان السلطة لا تستطيع ان تقول لا، لان السلطة هي احد افرازات اوسلو وهي نتيجة اعتراف دولي مفوضة حوار بين المنظمة والمجتمع الدولي وبالتالي لا يستطيع ابو مازن ان يقول لا في هذا الخيار، لكن يستيطع ان يتمسك بالثوابت وان لا يقدم اي تنازل في هذا الموضوع وانا اقول بوضوح إن الحل ليس بالمفاوضات وإنما في تعبئه طاقات الشعب الفلسطيني.

ارتفع عدد الشهداء في الجولان السوري المحتل الى 18 شهيداً و270 جريحاً برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلية.

قنــــاة الجــــزيرة

قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي من عمان أن سماح السلطات السورية بالمسيرات رسالة سياسية سورية بأن عدم الإستقرار هنا قد يفتح الباب أمام مخاطر قد تطال الأمن في إسرائيل والرد الإسرائيلي كان دموي سافر بشع إرهابي بإمتياز، هذه رسالة بربرية دامية وأضاف:

• هذا كابوس يقض مضاجع الإسرائيليين.

• لم يتخيلوا أن الآلاف من الفلسطينيين في وقت لاحق سيتدفقون الى الحدود للعودة الى وطنهم.

قناة فلسطين اليوم

قال مسؤول الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر:"ان الشبان الفلسطينين لا يمكن لاي قوة في العالم ان توقفة وان عصر الهزائم قد ولى، ونحن اليوم امام عصر عربي جديد فهذا الجيل سيتمكن من تحرير الارض فسقطت الرهانات على حلول سياسية بائسة ثبت فشلها في الكامل وسقط الرهان على مفاوضات مع هذا الكيان الغاشم، ف اللآجئون الفلسطينيون يريدون العودة الى ديارهم والقتال والمقاومة من اجل استعادة الحق وهناك حالة غضب عارمة تعم كل الشعب الفلسطيني".

قناة العربــ BBC ـية

قال الناشط الحقوقي سلمان فخر الدين ان الحراك على الحدود السورية الفلسطينية يقلق قادة الإحتلال ويدق الناقوس بإستمراره، هنالك حالة لجوء وحالة نزوح من الأرض التي احتلت عام 67 وهذا يحتاج إلى حل، على الإسرائيليين التفكير مجدداً في شرعية وجودهم في هذا المكان ومجمل شرعية وجودهم، وهذا ما يقلق إسرائيل.

قال الناشط الحقوقي معتز ابو جبل ، "بالنسبة لنا أهل الجولان القضية الجولانية قضية سورية وهي قضية فلسطين، نحن أخوة، فعندما ترى أخوتك يستشهدون، الجيش الإسرائيلي يقتلهم بدم بارد، يحترق قلبك عليهم، لأنك لا تستطيع المساعدة ولا تستطيع الوصول إليهم لمساعدتهم وتقديم أي شيء لهم."

قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان : نؤكد على أن المقاومة هي الخيار الإستراتيجي لشعبنا الفلسطيني وأن العودة إلى المفاوضات هي حماقة وتضييع للحق الفلسطيني، ونؤكد على وحدتنا ووحدة شعبنا الفلسطيني ولعل هذه الإحتفالية الرمزية تؤكد على وحدتنا بوجود كل الفصائل الفلسطينية وتؤكد على أننا قريبون من أرضنا ومن مقدساتنا.

قال رئيس لجنة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ان الشعب الفلسطيني سئم بعد 44 عاماً من الإحتلال، سئم من الإحتلال وسئم من القمع والتنكيل ولم يعد يستطيع أن يحتمل ذلك ويريد حريته وإستقلاله، نفس الشعب الفلسطيني الذي ألهم الشعوب العربية في إنتفاضاته يستلهم اليوم الربيع العربي، والربيع العربي يأتي إلى فلسطين، وترون اليوم شباب فلسطيني يستعيد روح المقاومة والكفاح.

قال جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الاوسط من عمان :" ان الشعب الفلسطيني يتمتع ببعض ثمار الثورات العربية التي تم إنجاز بعضها، وبعضها الأخر في طور الإنجاز وهي التي تحتضن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقد وفرت له دينماكية تفكير جديدة بأنه ينبغي ان يبدأ في العمل الحقيقي نحو العودة الى فلسطين سواء المحتلة عام 67 او المحتلة عام 48 وأضاف:

• القوات الإسرائيلية إعتبرت ما جرى على الجولان سابقة تاريخية وأرادت ان تواجهها بعنف حتى تمنع الفلسطينيين من الدخول من الأراضي السورية.

• اسرائيل تقوم ببرنامج عنصري كامل في اراض 48 وإحتلال عسكري ومسلح وإستيطاني في اراض 67 وترفض عملية السلام وترفض الإستسلام للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

• الوضع الفلسطيني الداخلي مازال على حاله، هناك إنقسام في الساحة الفلسطينية والقوى الأمنية تضبط الحراك الشعبي وتخشى القوى السياسية الحاكمة في الضفة والقطاع من فلتان أمني ينقلب عليها في حال أعطت الحرية الكاملة للفلسطينيين.

• نحن أمام خطوات أولية لتتصاعد في الأشهر القادمة لخطوات أوسع نطاقاً في مواجهة الإحتلال على الحدود العربية كما هي من الضفة والقطاع.

• من المبكر الحكم على إنتفاضة بشكلها المفهوم والواسع.

• اسرائيل اليوم ينبغي ان تعيد حساباتها لأنها قد تدفع ثمن أكبر من ذلك بكثير.

قال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية "اوفير جندلمان" حول احداث النكسة:

 هذا ليس حراك شعبي بل محاولة من النظام السوري لصرف الانظار عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري ونحن نعلم ان هؤلاء المتسللين ليسو فلسطينيين هم مزارعين سوريين اخذوا اموال ليذهبوا الى الحدود.

 هذه المعلومات نشرت على الفضائيات العربية ونحن حذرنا هؤلاء المتسللين لكي لا يخترقوا الحدود ولكنهم رفضوا.

 الجولان استخدم كقاعدة لاطلاق النار وقصف متواصل على البلدات والقرى الاسرائيلية في الجليل الاعلى منذ عام 48 الى حد 67، نحن استولينا على الجولان بحرب دفاعية حسب القانون الدولي يعني نحن استولينا على هذه الارض ضمن القانون الدولي ولا اساس لكل هذه الادعاءات التي تقول ان هذه منطقة سورية.

 بسبب الاغلبية الاتوماتيكية للعرب في الامم المتحدة العرب يستطيعوا ان يمرروا اي قرار ارادوا هم يستطيعون ان يقولوا ان الجولان منطقة فنلندية او نيجيرية لا اساس لهذه الادعاءات.

روسيا اليوم:

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاسرائيلية "اوفير غيندلمان" نحن نحمل النظام السوري كافة المسؤولية على ما يجري على الحدود الشمالية، النظام السوري هو الذي بعث المتسللين ليقتحموا اراضينا بشكل يخالف القانون الدولي ونحن سندافع عن سيادتنا.

قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي "أفيخاي أدرعي" الحدود اليوم لم تخترق وقوات الجيش الاسرائيلي أحبطت محاولة اختراق الحدود، وان قواتنا استعدت لمثل هذه الاحداث وكانت هناك سلسلة من الاجراءات الامنية في الايام السابقة وكانت قوات الجيش تابعت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت.

قال مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر ان هذه الذكرى تختلف عما كانت عليه في السابق على اسرائيل أن تأخذ العبرة والدرس من أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لن تصمت طويلا إزاء هذا الاحتلال.

قالت خالدة جرار قيادية في الجبهة الشعبية إن احداث يوم النكبة أعطت رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه بالعودة وبالتالي المظاهرات في كل مناطق التماس تؤكد على التمسك بحق العودة.

قال الناطق باسم الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة " نحن كفلسطينيين علينا تصعيد النضال بكافة أشكاله بالمقاومة الشعبية ضد سياسة الاحتلال وممارساته التي تتناقض مع القوانين والمواثيق والاعراف الدولية من أجل أن نجعل من وجود اسرائيل على اراضي عام 1967 المحتلة كلفة باهضة للاحتلال.



الاعـــلام الاـــكـــتــــرونــــــــي{nl }ابو ظريفة: مواجهة الاحتلال للمسيرات تؤكد على عدم احترامه للقوانين

مــعـــا

قال طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ان مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية التي خرجت بذكرى النكسة تؤكد على عنجهية الاحتلال وعدم احترامه للقوانين والأعراف الدولية، واستغلاله صمت المجتمع الدولي وتجاهله لجرائم الاحتلال ما يشجعه على الاستمرار فيها، واكد ابو ظريفة في بيان وصل ل"معا" أن مشهد النكبة يتكرر في ذكرى النكسة دفاعاً عن الأرض وحق العودة والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

ونعت الجبهة الديمقراطية عشرات الشهداء والجرحى الذين سقطوا اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل الذي اصطدم مع المتظاهرين.

ويذكر ان تظاهرات خرجت امس في الجولان المحتل والمخيمات الفلسطينية في لبنان والضفة الغربية وقطاع غزة بذكرى 44 للنكسة، وسقط 20 شهيدا في الجولان بعد اطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

الزق: مسيرات الغضب تعبر عن اصرارالشعب الفلسطيني واستمرار نضاله

موقع جبهة النضال الشعبي

أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بان مسيرات الغضب التي انطلقت اليوم في الوطن والشتات تعبر عن إصرار شعبنا بالاستمرار في نضاله الوطن حتى تحقيقي أهدافه المشرعة.

وأضاف الزق في بيان وصل لوكالة "معا"، بان الفعل الشعبي الذي انطلق اليوم معبرا عن رفضه للاحتلال وتداعياته رغم محاولة الاحتلال فرض وقائعه على الأرض, بفعل جبروت القوة والقهر التي يمارسها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني فانه يؤكد استعداده دوما لدفع استحقاق المعركة الوطنية مهما علا سقف التضحيات المطلوب دفعها في سياق هذه المسيرة الوطنية.

وقال إننا نسعى لتحويل الفعل الشعبي الرافض للاحتلال إلي حالة نضالية شاملة تغطي مساحة الوطن وحيثما وجد الفلسطيني المشرد من وطنه, وذلك بتعميم نهج المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإشراك أوسع شرائح جماهيرنا في الفعل النضالي الميداني.

وأوضح بان هذا النهج قد جلب لشعبنا تأييد وتعاطف أحرار العالم معه ومشاركة مئات المتضامنين الأجانب من كافة الدول في مسيرات الاحتجاج رغم القمع والاعتقال الذي يمارسه الاحتلال ضدهم.

وفي نفس الوقت عبر عن غضبه إزاء محاولات السلطات منع وتقزيم ذلك الفعل الشعبي وخشيتهم المرضية الدائمة من أي حالة شعبية مهما كان عنوانها داعيا الجميع المشاركة في هذا الفعل الشعبي وإطلاق العنان لجماهيرنا الفلسطينية بالتعبير عن غضبها ورفضها للاحتلال.

الشعبية:دماء الشهداء لن تذهب هدراً

فراس برس

اكدت الجبهة الشعبية بان ذكرى النكسة حولها شعبنا بدمائه مشعلا للحرية و استرداد الكرامة و الحقوق و توجهت بتحية الوفاء لدماء الشهداء التي روت ارض فلسطين و العرب في ذكرى حرب و عدوان حزيران و عاهدت أبناء شعبنا الفلسطيني و الشعوب العربية بان دماء الشهداء ستنتصر على سيف الاحتلال و الظلم و العدوان و لن تذهب هدرا، و سيبقى أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد جغرافيا الوطن و في مناطق اللجوء و المنافي يتقدمون الصفوف على درب النضال العنيد و الانتفاضة حتى دحر الاحتلال و الاستيطان و تحرير القدس و نيل الاستقلال و العودة و إلحاق الهزيمة بأعداء الشعب و الأمة و الإنسانية جمعاء .

و اعتبرت الجبهة الشعبية بان إيغال قوات الاحتلال في اهراق الدم الفلسطيني و العربي و إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل و حصد أرواح العشرات و جرح المئات على حدود الجولان المحتل و في مواقع المواجهة داخل الوطن، يضع القادة العرب و جامعة الدول العربية أمام تحدي قادة الاحتلال الصريح لمغادرة حالة الصمت و الخنوع و لتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن كرامة و مصالح شعوبهم و حقوق الشعب الفلسطيني و ذلك بقطع العلاقات كافة مع دولة الاحتلال و اتخاذ الإجراءات للرد على الجريمة و العدوان .

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية بالشروع الفوري في تنفيذ اتفاق المصالحة و دعوة الإطار القيادي المؤقت لتحمل مسؤولياته كافة في تعبئة و توحيد الشعب الفلسطيني و الارتقاء لمستوى تضحياته و مقاومته الشعبية و كفاحه المتنوع على مختلف الجبهات بما يردع الاحتلال و يشل يديه في حرب الإبادة ضد شعبنا و يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية و القانونية و الأخلاقية بمسائلة الاحتلال و عقابه و باحترام نضال الشعب الفلسطيني و دعم كفاحه العادل بإقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس على كامل الأراضي المحتلة عام 67 و تامين عودة اللاجئين إلى ديارهم طبقا للقرار الاممي رقم 194.

عمرو موسى: النكسة لن تتكرر

معا، فراس برس، كل الحقيقة

أكد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن النكسة التي تعرضت لها مصر والدول العربية خلال حرب 1967 لن تتكرر أبدا، واصفاً ذلك اليوم بأنه يوم لا يريد الانسان أن يتذكره.

وقال موسى اليوم الأحد، خلال افتتاحه فعاليات معرض الفنون التشكيلية الذي أقامه قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بمناسبة الذكرى الـ44 لنكسة 5يونيو 1967: "ذلك اليوم لا يريد الإنسان أن يتذكره، إلا كعبرة ودرس كي لا يتكرر، وأعتقد أنه لن يتكرر أبداً".

وأضاف موسى: "كلنا الآن معبئين وراء إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وسوف ننتصر"، مشيراً إلى أن هذا المعرض يأتي تضامنا مع صمود الشعب الفلسطيني.

وتضمن المعرض رسومات ولوحات تشكيلية وفنية تعكس الواقع الفلسطيني وصمود الشعب في مواجهة الاحتلال، ويقام المعرض بالتنسيق مع جمعية بلا حدود لمحبي الفن التشكيلي.

شارك في افتتاح فعاليات المعرض عدد كبير من الدبلوماسيين والأمناء المساعدين بالجامعة العربية من بينهم السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة وسفير فلسطين بجمهورية بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا، والمستشار بشير أبو حطب القنصل العام، وأعضاء السلك الدبلوماسي بسفارة فلسطين بالقاهرة والمندوبية، وعدد من المثقفين والمهتمين وابناء الجالية الفلسطينية المقيمين بالقاهرة.