الملف الايراني – 3

تطورات الوضع في ايران

قناة العربية

إقتحمت قوات الأمن الإيرانية منزل نجل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي في طهران، من جهته قال السياسي ورجل الدين الايراني مهدي الكروبي ان الحكومة مسؤولة عن استخدام العنف ضد تظاهرات سلمية، من جهته فقد دعا النظام الايراني لمسيرات ضد رؤوس الفتنة يوم الجمعة، كما ان مواجهات اندلعت بين مؤيدين للحكومة وعناصر من المعارضة خلال تشيع جثمان القتيل.

قناة البي بي سي

اشتبك متظاهرون موالون للحكومة مع موالين للمعارضة في طهران وذلك حسب ما افادت احدى القنوات الرسمية الايرانية عبر موقها على الانترنت وافادت الانباء ان الاشتباكات اندلعت خلال تشيع احد القتلى الذين سقطوا في اشتباكات وقعت امس الاول وتبادلت المعارضة والحكومة المسؤولية عن سقوط هذا القتيل خلال الاشتباكات، وطالب نواب في البرلمان الايراني بمحاكمة المعارضين البارزين حسين موسوي ومهدي كروبي لوقوفهما وراء تظاهرات لانصارهما تأيد لتظاهريتي مصر وتونس وطالب المزيد من الحقوق والحريات اما الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فاعتبر ان ما وصفة باعداء ايران المشاركين في تنظيم تظاهرات قد فشلوا في تحقيق هدفهم .

قناة العالم:

قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لجماهير بمدينة بوشهير فيما يتعلق بالشأن الخارجي أن أميركا اول دوله تتخلى عن اي دكتاتور يسقطه الشعب والدليل على ذلك هو مصير الشاه وصدام وبن علي واضاف أن اميركا هي السابقة في التخلص من الدكتاتور عندما تدرك استحالة بقائهم في السلطة واذا اختارت الدول الست منهج التعامل يمكن ان نتوصل الى حلول بشأن القضايا العالمية العالقة ،كما ان كل البلدان التي تحكمها الدكتاتورية لا بد ان تكون مرتبطة بالقوى الغربية الظالمة، وقال نجاد أن ايران ما زالت تحترم الحوار حول برنامجها النووي على اساس الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق شعبها .

نجاد يتوعد معارضيه بالفشل والبرلمان يهاجم المعارضة

العرب أونلاين

قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان "الاعداء" الذين قاموا بتنظيم التظاهرات المناهضة للحكومة في طهران لن يتمكنوا من تحقيق اهدافهم، في حين دعا نواب ايرانيون الى "شنق" زعماء المعارضة.

وللمرة الاولى منذ سنة، تظاهر الالاف الاثنين في وسط طهران تلبية لنداء زعيمي المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي، رغم حظر السلطات. وكانت هذه التظاهرات ترمي رسميا الى دعم الانتفاضة الشعبية في كل من مصر وتونس. وقتل خلال التظاهرات شخصان واصيب تسعة شرطيين بجروح، بحسب الشرطة.

وفي طهران نقلت وكالة انباء فارس عن قائد الشرطة احمد رضا رضوان قوله ان "احد مواطنينا استشهد واصيب تسعة شرطيين برصاص المنافقين "العبارة المستخدمة للاشارة الى مجاهدي الشعب" في تظاهرات الثلاثاء".

وعصرا، اضاف رضوان كما نقلت عنه وكالة مهر للانباء ان مصابا قضى متاثرا بجروحه "ما يرفع عدد الشهداء في اضطرابات الاثنين الى اثنين".

وذكرت وكالات الانباء الايرانية ان القتيل الاول طالب ينتمي الى ميليشيا الباسيج الاسلامية، وسيتم تشييعه صباح الاربعاء في جامعة طهران، وان القتيل الثاني اسمه محمد مختاري.

وقال احمدي نجاد في حوار مباشر مع التلفزيون الايراني الرسمي "من المؤكد والواضح ان للامة الايرانية اعداء لانها بلد يريد تحقيق انجازات وتغيير امور في العالم". واضاف "بالطبع، ثمة كثير من الحقد حتى على الحكومة. لكن "منظمي التظاهرات" لن يتمكنوا من تحقيق اهدافهم".

وخلال جلسة برلمانية انتقد النواب المحافظون بشدة زعيمي المعارضة واتهموهما بانهما يخدمان مصالح "الولايات المتحدة والصهيونية".

وهتف نواب "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل" ولكن ايضا "الموت لموسوي ولكروبي وخاتمي" الرئيس الاصلاحي السابق الذي يدعم المعارضة. وهتف نواب خلال الجلسة "موسوي وكروبي يجب ان يشنقا".

وذكرت الوكالة ان 223 نائبا من اصل 290 قالوا في رسالة تم تلاوتها من على المنبر "ان صبر الناس نفد والجميع يريد ان ينال "موسوي وكروبي" اشد عقاب".

وقال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، في اشارة الى الدعوة الى التظاهر "ان هؤلاء السادة "موسوي وكروبي" اللذين نشرا هذه الدعوة سقطا في فخ الولايات المتحدة ".." ان البرلمان يدين هذا التحرك الاميركي الصهيوني المضاد للثورة واللاوطني لمثيري الفتن هؤلاء".

واضاف "الم يكن عليهما ان يتوبا بعد ان شاهدا ان الولايات المتحدة والنظام الصهيوني والمنافقين "عبارة لوصف مجاهدي خلق" والملكيين يؤيدون تحركهم؟". وتابع "ان البرلمان سيشكل لجنة لدراسة هذا التحرك المضاد للثورة ولمعرفة كيفية التصدي له". وموسوي وكروبي يخضعان بحكم الامر الواقع الى الاقامة الجبرية منذ ايام كما تم قطع الاتصالات الهاتفية عنهما.

المعارضة تدين قمع إيران للمظاهرات

الجزيرة نت

أدان زعيما المعارضة الإيرانية الرئيسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي اليوم الأربعاء قمع المظاهرات المناهضة للحكومة ورفضا أي ارتباط لها بدول أجنبية، وذلك وسط دعوات برلمانية إلى محاكمتهما وإعدامهما.

وقال رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي في موقعه الإلكتروني "تريد الموجة الخضراء فحسب تحقيق قيم الثورة (الإيرانية عام 1979) والحرية وتنفيذ الدستور وتعتمد تلك الحركة على قوة الشعب الإيراني لا على أطراف خارجية".

أما رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي فكتب في موقعه الإلكتروني "لقد كنت جنديا في هذا البلد لأكثر من 40 عاما ولا أخشى من أي تهديدات. ومستعد لدفع أي ثمن ضروري".

وقال كروبي "لكن بدلا من التهديدات يتعين أن تطلقوا سراح جميع السجناء السياسيين وتوقفوا قمع الشعب وتسمحوا بحرية الصحافة والالتزام بدستوركم"

وجاءت المظاهرات تلبية لنداء زعيمي المعارضة رغم رفض السلطات منحها ترخيصا. وقد ردد المتظاهرون هتافات مناوئة للرئيس أحمدي نجاد ومرشد الثورة علي خامنئي.

وقال التلفزيون إن "طلابا وأشخاصا مشاركين في جنازة الشهيد في جامعة طهران للفنون الجميلة اشتبكوا مع عدد صغير من الأشخاص يبدو أنهم من حركة مثيري الفتنة". وأضاف أن مؤيدي النظام تمكنوا وهم "يرددون هتافات "الموت للمنافقين" من إبعادهم عن المكان"

واليوم، أفاد التلفزيون الإيراني على موقعه الإلكتروني أن مواجهات وقعت بين مؤيدين للحكومة يشاركون في تشييع شخص قتل خلال المظاهرات المناهضة للحكومة الاثنين "وعدد صغير من الأشخاص يبدو أنهم مرتبطون" بالمعارضة.

مواقف رسمية

وتعليقا على مظاهرات أمس:

- قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للتلفزيون الرسمي "هناك عداء كبير ضد الحكومة الإيرانية لكن مثيري تلك الأحداث يتعين عليهم أن يعرفوا أنه لا يمكنهم أن يقوضوا الوضع الراهن".وأضاف "هذا يشبه محاولة إلقاء الغبار على الشمس: فالغبار سيعود فحسب إلى أعينهم".

- أما رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني فاتهم الولايات المتحدة الأميركية ومن سماهم أتباعها في الداخل الإيراني من الفوضويين والمنافقين، باستهداف استقرار البلاد، من خلال تنظيم احتجاجات خارج إطار القانون.

- كما ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية نقلا عن مسؤول أمني "لدينا معلومات بأن أميركا وبريطانيا وإسرائيل وجهوا زعيمي المعارضة اللذين دعوا إلى التظاهر". يذكر أن حسين موسوي ومهدي كروبي تحت الإقامة الجبرية منذ أيام، وقد قطعت هواتفهما.

- من جانبه قال نائب قائد قوات الأمن الداخلي الإيراني، إن السلطات ألقت القبض على أشخاص ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق المعارضة، خلال مظاهرة أمس. وقد اعتقل مئات من المتظاهرين أمس حسب شهود عيان.

- وطالب برلمانيون إيرانيون بمقاضاة وإعدام زعماء المعارضة الذين دعوا إلى مظاهرات أمس وصرخ نواب بالبرلمان "الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل.. الموت لموسوي وكروبي ومحمد خاتمي.. موسوي وكروبي يجب أن يعدما".

- يذكر أن الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي من أبرز مساندي المعارضة.

- في هذه الأثناء أخطرت وزارة الإرشاد الإيرانية عبر رسالة إلكترونية ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في البلاد بمنع أي نشاط صحفي خارج إطار المكاتب اليوم الأربعاء سواء كانت التغطية تخص الشأن السياسي أو الاقتصادي.

المواقف الغربية

وتعليقا على مظاهرة أمس:

- قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "دعوني أعبر بوضوح وبشكل مباشر عن التأييد لتطلعات الناس الذين خرجوا إلى الشوارع في إيران".

- وردا على هذه التصريحات قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إنه "لا يوجد أي حاجة كي يحدد الأميركيون لشعوب منطقة الشرق الأوسط كيفية الوصول إلى الديمقراطية والحرية"، مضيفا أنه يجب على واشنطن الحذر عندما تتحدث عن حقوق الإنسان.

- وفي بروكسل ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم أن السلطات الإيرانية يجب أن تدع المتظاهرين المناهضين للحكومة ينظمون احتجاجاتهم ما دامت سلمية.

- وجاء في بيان صدر في بروكسل أن أشتون "تراقب عن كثب الأحداث التي تجري في إيران وتدعو السلطات الإيرانية إلى احترام وحماية حقوق مواطنيها بشكل كامل، ومن بينها حرية التعبير عن الرأي والحق في تشكيل تجمعات بشكل سلمي".

- من جهتها نددت فرنسا "بشدة بأعمال العنف المرتكبة ضد المتظاهرين" أمس في إيران، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين وتأكيدها على ضمان حرية التعبير.

ايران تحذر من انها ستلاحق قادة المعارضة ومواجهات خلال جنازة احد ضحايا التظاهرات

موقع فرانس 24

وقعت مواجهات الاربعاء بين انصار النظام الايراني ومؤيدين للمعارضة "كما يبدو" خلال تشييع شخص قتل في التظاهرات المناهضة للحكومة الاثنين فيما اعلنت ايران انها تعتزم اطلاق ملاحقات بحق قادة المعارضة.

وقال التلفزيون الايراني على موقعه على الانترنت ان "طلابا واشخاصا مشاركين في جنازة الشهيد صانع جاله في جامعة طهران للفنون الجميلة اشتبكوا مع عدد صغير من الاشخاص يبدو انهم من حركة مثيري الفتنة".

ولوح مدعي عام ايران غلام حسين محسني ايجائي في هذا الوقت باحتمال ملاحقة زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين دعيا الى تظاهرة الاثنين.

وقال كما نقلت عنه وكالة فارس للانباء ان "زعيمي اثارة الفتن هما الشخصان اللذان يجب معاقبتهما على اعمالهما الاجرامية وبمشيئة الله يجري القيام بتحركات في هذا الصدد".

وتابع "لقد اعطاهما الشعب عقابهما لكن لدى الناس الحق المشروع بالمطالبة (بعقاب) من الهيئة القضائية ونامل في ان نتمكن من القيام بذلك".

وقال محسني ايجائي ان عدة اشخاص اعتقلوا خلال تظاهرات الاثنين لكن تم الافراج عن بعضهم على الفور مشيرا الى ان بعض الاعتقالات ستتم لاحقا.وتابع "عموما ان التيار المناهض للثورة يقف وراء هذه الاحداث، وللاسف فان البعض وقع في فخ اميركا".

ويتهم مسؤولون ايرانيون الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل بالتاثير على حركة المعارضة.

لكن مير حسين موسوي ومهدي كروبي اصدرا بيانين يشيدان بالمتظاهرين ووجها دعوة الى الحكومة الايرانية "للاستماع للشعب".

وقال كروبي الرئيس الاصلاحي السابق لمجلس الشورى في رسالة نشرها موقعه سهام نيوز.اورغ مخاطبا السلطة "احذركم، افتحوا آذانكم قبل فوات الاوان واستمعوا الى صوت الشعب".

وفي تلميح الى الثورتين المصرية والتونسية اللتين اطاحتا رئيسي البلدين حسني مبارك وزين العابدين بن علي في الاسابيع الماضية، قال كروبي ان "الاعمال العنيفة والعداء حيال مطالب الشعب لا تساعد في الحفاظ على الوضع الراهن الا لبعض الوقت. استخلصوا العبرة من مصير السلطات التي ابتعدت عن الشعب".

وفي رسالة منفصلة نشرها على موقعه كلمة.كوم، انتقد موسوي السلطات واشاد بتظاهرات الاثنين. وكتب ان "التظاهرة المجيدة (في 14 شباط/فبراير) هي نجاح كبير للشعب والحركة الخضراء".

وشدد موسوي على "استقلال" الحركة الخضراء ردا على اتهامات السلطة للمعارضة بانها مرتبطة بالخارج، وانتقد ايضا "الولايات المتحدة والصهاينة" الذين يحاولون "الاستفادة" من حركة الاحتجاج في ايران.

وفي المقابل، دعا النظام الايراني الى تظاهرة الجمعة للتنديد بحركة المعارضة كما افاد التلفزيون الرسمي على موقعه الالكتروني. واعلن مجلس تنسيق نشر الدعوة الاسلامية ان "شعب طهران النبيل سينزل الى ساحة انقلاب بعد صلاة الجمعة بقوة".

وفي تفاصيل المواجهات افاد التلفزيون الايراني على موقعه الالكتروني ان مواجهات وقعت بين عدد صغير من الاشخاص يبدو انهم من المعارضة ومؤيدي النظام الذين تمكنوا وهم "يرددون هتافات +الموت للمنافقين+ من ابعادهم عن المكان".وتشير السلطات الايرانية بتعبير "المنافقين" الى حركة مجاهدي خلق، ابرز حركة مسلحة معارضة للنظام الايراني.

واوردت وسائل الاعلام الرسمية ان الاشتباكات وقعت فيما كان مؤيدون للنظام بينهم نواب وعناصر من الحرس الثوري يتظاهرون خلال تشييع صانع جاله هاتفين "الموت لامريكا! الموت لاسرائيل! الموت لبريطانيا! الموت للمنافقين! الموت لموسوي وكروبي!". وقتل صانع جاله وهو كردي سني خلال تظاهرات معادية للحكومة نظمها انصار زعيمي المعارضة

الاثنين. لكن انتماءه كان موضع خلاف الاربعاء اذ يؤكد انصار النظام انه من متطوعي الباسيج فيما تقول المعارضة انه من صفوفها.

واوردت وكالة الانباء الرسمية (ايرنا) ان "هذا الطالب الجامعي قتل في جوار ساحة الانقلاب بطلقات نارية وكان طالبا في الفنون الجميلة ومدافعا عن النظام".

غير ان موقع راهسبز.نت المعارض قال ان جاله كان "مؤيدا لموسوي وعضو في الحركة الخضراء" بزعامة موسوي التي انطلقت احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. واورد الموقع ان "عائلته خضعت لضغوط للقول انه من الباسيج ومن انصار الحكومة". وجاله كان احد شخصين قتلا الاثنين حين وقعت مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب والمعارضة في طهران خلال تظاهرة مناهضة للحكومة.