الملف السوداني (14)

في هـــــــــذا الملف

صحيفة: دولة جنوب السودان تواجه أزمة الصراع القبلى

جنوب السودان: 6 آلاف مسلح يهاجمون بلدة تحميها قوة دولية

السودان يحتفل باستقلاله لأول مرة بلا جنوب و جوبا تعلن حظر التجول بعد صدامات قبلية

السودان يطالب بتواجد مصري وعربي في دولة الجنوب للتصدي لإسرائيل

"كرتى" يدعو الإخوان المسلمين إلى الاقتداء بعلاقة الإسلاميين والأقباط فى السودان

البشير يحث متمردين في دارفور على السعي للسلام بعد مقتل زعيمهم

صحيفة سودانية: جنوبيون بجوازات غربية يتجسسون على الخرطوم

الخرطوم تلوّح بـ«حرب اقتصادية» ضد دولة الجنوب... وتكرر عرض الحوار على متمردي دارفور

تقرير: المرض الحرب الجديدة بجنوب السودان

مستشار وزير الإعلام السودانى : أصبحنا أكثر وحدة عقائدية بعد انفصال الجنوب

جنوب السودان يتهم الخرطوم بقتل 17 مدنيا في غارات جوية

السودان يشكو دولة الجنوب لمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي

منسقة الامم المتحدة في جنوب السودان: قمنا بنشر كتيبة لاستمرار العنف

قوات حفظ السلام الدولية جنوب السودان تسعى لحماية المدنيين

حركة متمردة بالجنوب تطالب بالوحدة وحكم جوبا من الخرطوم

صحيفة: دولة جنوب السودان تواجه أزمة الصراع القبلى

المصدر: اليوم السابع

قال رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان، الذى يقود وساطة بين الأطراف المتحاربة فى البلاد، إن الأوضاع ما زالت متوترة فى منطقة بيبور بولاية جونقلى التى تشهد اضطرابات قبلية منذ أربعة أيام، أودت بحياة مئات الأشخاص وإصابة ونزوح عشرات آلاف آخرين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، عن رياك مشار قوله إن "الأوضاع ما زالت مضطربة وإن المواطنين فى حالة توتر".

وشهدت منطقة بيبور اضطرابات حينما انطلق نحو ستة آلاف شاب يطلقون على أنفسهم "الجيش الأبيض لشبيبة نوير (إحدى القبائل الكبرى فى المنطقة)" فى مسيرة إلى مدينة بيبور وهم عازمون على ملاحقة قبيلة "مورلى" المنافسة التى يتهمونها بسرقة ماشيتهم.

وأضاف مشار أن "شباب قبيلة نوير لم يهاجموا المدن.. حاولنا أن نوقف زحفهم ولكننا لم نفلح فى ذلك.. الناس هنا فى صراع مستمر حتى قبل استقلال الدولة.. رغم ذلك فإننا قادرون على احتواء هذه الأزمة والوصول إلى حل بأن نوقف إطلاق النار ونجرى حوارا عبر مصالحة بين مختلف المكونات". وتابع "ليست هناك جهة خارجية لنتهمها بأنها وراء الصراع الدامى فى جونقلى وهو صراع قبلى معروف"، مشيرا إلى أن حكومته طرحت مبادرة لحل الأزمة بين الأطراف القبلية المتصارعة بإيقاف النزاعات بينها وإنهاء الأزمة عبر الحوار.

ونفى مشار بشدة إعلان حكومته حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال فى مدينة جوبا أو عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، كما أشارت أنباء أمس، وقال "لم نعلن طوارئ وليس هناك حظر تجوال فى جوبا أو غيرها من المدن، هذه أخبار من خيال بعض صحف الخرطوم وعليها أن تلتفت إلى مشاكل دولتها".

وأضاف أن حكومة بلاده تعمل على احتواء هذه الصراعات القبلية التى ورثتها قبل إعلان الاستقلال وقبل بدء الفترة الانتقالية فى عام 2005. وتابع "هذه الصراعات موجودة عندما كان السودان موحدا.. هو تحدّ بالنسبة لنا ونحن قادرون على مواجهته وسنوقف القتال فى وقت قريب".

جنوب السودان: 6 آلاف مسلح يهاجمون بلدة تحميها قوة دولية

المصدر: CNN

قال مسؤولون عسكريون في جنوب السودان الأحد إن آلاف المسلحين القبليين هاجموا السبت بلدة نائية في منطقة مضطربة كانت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام قد نشرت فيها كتيبة لتهدئة الأوضاع الأمنية المشتعلة.

وقال العقيد في جيش جنوب السودان، فيليب أوغار، إن السلطات ما زالت تحاول إحصاء عدد القتلى جراء الهجوم الذي شارك فيه ستة آلاف عنصر قبلي في منطقة تابعة لمدينة بيبور بولاية جونقلي ظلت خارج سيطرة القوات الدولية.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة أنها قامت الأمم المتحدة بنشر كتيبة من قواتها في بيبور بسبب مخاوف من حصول عمليات قتل واسعة على خلفية مواجهات قبلية في الولاية أدت خلال الأيام الماضية إلى إحراق عدة قرى ونزوح آلاف السكان من منازلهم.

وأعربت ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان، عن القلق البالغ بشأن الآثار المترتبة على استمرار العنف القبلي في الولاية.

وقالت غراندي في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة: "الوضع في جونقلي مثير للقلق، فهناك ستة آلاف شاب مسلح من قبيلة النوير يوجدون في بلدة بيبور حيث تتركز قبيلة مورلي."

وأضافت: "لأننا نعلم أن هناك تهديدا خطيرا للمدنيين وفي إطار دعم حكومة جنوب السودان في تنفيذ مسؤوليتها الرئيسية لحماية المدنيين قمنا بنشر كتيبة في البلدة بهدف منع وقوع العنف ومساعدة الحكومة في حماية مواطنيها."

ووفق تقارير السلطات المحلية وفرق التقييم فإن أعمال العنف العرقية التي وقعت في جونقلي خلال العام الحالي قد أدت إلى مقتل أكثر من 1100 شخص وتشريد نحو 63 ألفاً من ديارهم.

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن خشيتها من وقوع "مأساة كبيرة" بجنوب السودان مع استعداد آلاف الشبان المسلحين من قبيلة النوير يستعدون لمهاجمة أفراد من قبيلة مورلي في جونقلي.

وتوعدت مجموعة تسمي نفسها "الجيش الأبيض" لشباب النوير في بيان لها بـ"القضاء على قبيلة مورلي برمتها" لأنه الحل الوحيد لضمان سلامة مواشي قبيلة النوير على المدى البعيد، وتتهم المجموعة قبيلة مورلي بقتل أفراد من قبيلتها منذ العام 2005.

السودان يحتفل باستقلاله لأول مرة بلا جنوب و جوبا تعلن حظر التجول بعد صدامات قبلية

المصدر: ج. الانباء الكويتية

احتفل السودانيون أمس بالذكري الـ 56 لاستقلال بلادهم بطعم مغاير عن كل السنوات بعد انفصال الجنوب في الاستفتاء الذي اجري العام الماضي على تقرير المصير الذي جاء لصالح الانفصال.

وشخصت أنظار آلاف السودانيين في مواقع الاحتفالات في الحدائق والميادين والساحات العامة نحو خريطة بلادهم التي بدت غريبة لما اعتادت عيونهم النظر اليه في مثل هذه المناسبة خلال العقود والسنوات الماضية.

وقال عدد من المحتفلين في حديث مع «كونا» انها «تبدو خريطة وطن ممزق.. انها مؤلمة بالنسبة لنا.. ان أهل الجنوب صنعوا معنا الاستقلال واليوم بدلا من ان يحتفلوا معنا ينتظرون اياما اخرى للاحتفال بانفصالهم عنا».

وأضافوا «نشعر ونحن نحتفل بما حققه الرعيل الأول وباستقلال بلادنا اننا لم نكن اوفياء لهم ولم نحافظ على الإرث الذي تركوه لنا.. لقد خسرنا».

وقال الطريفي صالح (54 عاما) انه «احتفال بذكرى عظيمة ولكنه احتفال مغاير تماما لم نعتد عليه في هذه المناسبة.. اننا فقدنا جزءا عزيزا من وطننا الذي ورثناه من أجدادنا الذين ناضلوا من اجل الاستقلال وهو جنوب السودان وما يزيدنا أسى ان الجنوب ذهب تنفيذا لاتفاق سلام يجنب البلاد ويلات الحروب ولكن دائرة الحرب والصراع لم تنته بكل أسف».

واعرب عن الأمل في أن تأتي الذكرى القادمة للاستقلال وقد حلقت حمائم السلام في كل ارجاء السودان وان تكون العلاقات بين شطري السودان مفعمة بالاخوة والمحبة والعلاقات الطيبة لمصلحة الشعبين اللذين وان فصلت بينهما حدود الجغرافيا فلا يزالان شعبا واحدا في بلدين.

السودان يطالب بتواجد مصري وعربي في دولة الجنوب للتصدي لإسرائيل

المصدر: الاهرام المصرية

أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي يوم الاحد أن الوجود الإسرائيلى العلنى والرسمى فى دولة جنوب السودان أهون من الوجود غير العلنى والرسمى الذى استمر عشرات السنين فى دعم حركات التمرد بالجنوب.

وقال فى لقاء مع مجموعة من المهتمين بالشأن السودانى فى منزل سفير السودان بالقاهرة بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال السودان أنه من الافضل ان يكون وجود اسرائيل في جنوب السودان معلن ومعروف حتي يساعدنا في معرفة تحركاتها وماذا تريد إسرائيل. وأكد انه مطلوب زيادة التواجد العربي والمصري في جنوب السودان لمحاولة مراقبة وإضعاف دور إسرائيل في الجنوب.

كما أكد كرتي أن بلاده طلبت من مصر تقديم النصح لدولة جنوب السودان بأن علاقاتها مع الخرطوم افضل من علاقاتها مع أى دولة اخرى. وقال "إننا دعونا الاشقاء فى مصر للحديث مع كل من يهمه الامر فى هذا الشأن وطلبنا منهم أن يبلغوا جوبا أن يعوا أن تحسين علاقاتهم بالسودان هو الأفضل لهم و يجب أن تكون العلاقات أفضل.. خاصة أن المجموعة المسيطرة فى جوبا غير مقتنعة بأن الاستفادة من علاقات الجوار وجعل الحدود وسيلة للتواصل هو الطريق الافضل للجانبين..ونأمل أن تكون للضغوط السياسية تأثير فى هذا الموضوع".

وأشار وزير الخارجية السوداني إلي أن الخرطوم تمتلك استراتيجية واضحة في التعاون مع جنوب السودان، وقال "ولكن لم يأت الآن الوقت المناسب لإعلان هذه الاستراتيجية لان المجموعة الممسكة بالسلطة في جوبا غير راغبة حتي الآن في التعاون مع الخرطوم".

وأضاف "سياستنا ليست مبنية علي عداء مع جنوب السودان وإنما مبنية علي التعاون..ولكن الطرف الآخر يضع العراقيل" مشيرًا إلى أن الحرب التى بدأت فى جنوب كردفان والنيل الازرق فرضت على الخرطوم فى إطار المخططات التى تحاك ضد الخرطوم.

يذكر أنه تم إعلان تأسيس دولة جنوب السودان في شهر يوليو الماضي، ولاتزال هناك قضايا عالقة بين السودان وجنوب السودان من بينها منطقة أبيي الغنية بالنفط، والحدود وعوائد النفط.

"كرتى" يدعو الإخوان المسلمين إلى الاقتداء بعلاقة الإسلاميين والأقباط فى السودان

المصدر: اليوم السابع

قال وزير خارجية السودان على كرتى، إن الإسلاميين فى بلاده يتعايشون مع مسيحيين لا يستخدمون دينهم فى محاربتهم، داعيا الإخوان المسلمين فى مصر إلى دراسة علاقة الإسلاميين بالأقباط فى السودان، مضيفا: "تجربتنا مع الأقباط يتم النظر إليها باعتبارها موضع دراسة حيث يتعايش الاثنان معا بشكل لا نظير له فى العالم".

البشير يحث متمردين في دارفور على السعي للسلام بعد مقتل زعيمهم

المصدر: رويترز

حث الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم السبت مقاتلى احدى أقوى الجماعات المتمردة في دارفور على القاء اسلحتهم والسعي للسلام مع الحكومة بعد مقتل زعيمهم.

ويشهد اقليم دارفور في غرب البلاد تمردا مضى عليه حوالي عشر سنوات من قبائل غير عربية ضد حكومة الخرطوم التي يتهمونها بالتهميش السياسي والاقتصادي لمنطقتهم.

وقال الجيش السوداني الاسبوع الماضي انه قتل خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة أثناء محاولته عبور الحدود الى جنوب السودان. وأكدت الحركة -وهي واحدة من أقوى الجماعات المتمردة- وفاته.

وفي خطاب ألقاه بمناسبة عيد استقلال السودان دعا البشير مقاتلي حركة العدل والمساواة الي القاء السلاح.

وقال انه اذا كان الذين انشقوا عن حركة العدل والمساواة يريدون السلام "فان أبوابنا وقلوبنا عندئذ ستكون مفتوحة" لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين بالحركة.

وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى 300 ألف شخص ربما لاقوا حتفهم في دارفور حيث حشدت الخرطوم قوات وميليشيات يغلب عليها العرب لسحق الانتفاضة. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى 10 الاف.

وتوسطت قطر في اتفاق سلام وقعه السودان هذا العام مع حركة التحرير والعدالة وهي جماعة تنضوي تحت لوائها مجموعات أصغر.

لكن الحركة وغيرها من الجماعات المتمردة الرئيسية رفضت التوقيع على الوثيقة مما أضعف الامال في أن يشهد الاقليم سلاما دائما في وقت قريب.

وفي نوفمبر تشرين الثاني قالت جماعات التمرد الرئيسية في دارفور انها شكلت تحالفا لاسقاط البشير مع متمردين اخرين في ولايتين حدوديتين تفجر فيهما القتال بالتزامن مع استقلال جنوب السودان.

صحيفة سودانية: جنوبيون بجوازات غربية يتجسسون على الخرطوم

المصدر: اليوم السابع

كشف ثوار دولة جنوب السودان عن معلومات وصفتها صحيفة (الانتباهة) الصادرة بالخرطوم اليوم، الاثنين، بالخطيرة، تتعلق بدفع حكومة جوبا عددا من كوادرها المؤهلة فى عدة عواصم غربية للتجسس على الخرطوم عقب إعلان الانفصال، بهدف إحداث اختراق وتجميع معلومات عن التطورات العسكرية والأمنية للحكومة السودانية.

وقال اللواء محمد شول الأحمر، "إن هذه الكوادر تستهدف أيضا جمع أكبر قدر من البيانات المتعلقة بالجنوبيين الموالين للخرطوم والموجودين بها حاليا، إضافة إلى حصر من يرفضون العودة للدولة الجديدة".

ونبه الأحمر من مغبة إدلاء تلك الكوادر بمعلومات مغلوطة لجهاز الـ"سى آى إيه" لإدانة السودان لاحقا بتهم ملفقة بوجود أسلحة ليبية وغيرها تدخل للبلاد ونقل معلومات كاذبة عن الخرطوم.

وأوضح أن أعدادا مقدرة من الجنوبيين دخلت للخرطوم قادمة من واشنطن إبان الفترة الماضية، بدعوى الانضمام لصفوفهم لقتال الحركة الشعبية، وقال "نتلقى يوميا بمناطقنا فى جنوب السودان سيلا من الاتصالات من جنوبيين موجودين بالخرطوم يدعون أنهم مناوئون للحركة ويرغبون فى الانضمام"، منوها إلى أنهم يدخلون الخرطوم بجوازات سفر غربية بحجة قضاء عطلة بالسودان، متسائلا، كيف يقضى جنوبى عطلة فى الخرطوم ولم يزر بلده منذ انفصاله؟.

وأضاف "هؤلاء جواسيس على الخرطوم وعلى الثوار"، منبها حكومة الخرطوم إلى أهمية النظر فى السماح لمن سماهم بـ"أصحاب التاريخ الأسود فى جوبا" بالإقامة بالخرطوم، وتابع، "هناك عمل مريب ترصده استخباراتنا يدور حول قيام شخصيات غامضة اختفت من جوبا منذ سنوات وظهرت الآن فى الخرطوم".

وكان الدكتور الحاج آدم يوسف، نائب الرئيس السودانى، أعلن أمس أن من وصفهم بالأعداء يسعون لدخول السودان عبر دولة الجنوب التى وجدوا ضالتهم فيها بعد الانفصال، قائلا، "إننا قادرون على حماية البلاد من الأعداء الذين يريدون أن ينفذوا إلينا عبر دولة الجنوب".

الخرطوم تلوّح بـ«حرب اقتصادية» ضد دولة الجنوب... وتكرر عرض الحوار على متمردي دارفور

المصدر: الحياة اللندنية

وجّهت الحكومة السودانية انتقادات لاذعة إلى أحزاب المعارضة واتهمتها بالتخابر مع دول أجنبية لإطاحة نظام الرئيس عمر البشير، وهددت بشن حرب اقتصادية على دولة جنوب السودان في حال استمراره في إيواء الحركات المسلحة المناوئة للخرطوم، وقالت إنها لمست قناعات غربية بطي ملف أزمة دارفور.

وتوقع وزير الدولة للرئاسة، مسؤول ملف سلام دارفور، أمين حسن عدم بروز تداعيات سلبية على الأرض بعد مقتل زعيم «حركة العدل والمساواة» خليل إبراهيم بغارة جوية الأسبوع الماضي. ورأى أن قيادات الحركة ستضطر إلى إجراء مراجعة شاملة في موقف حركتهم لأن إبراهيم كان أكثر تشدداً في تنفيذ أجندة مسبقة تتجاوز أزمة دارفور إلى إطاحة نظام الحكم في البلاد. واعتبر اختيار الطاهر الفكي رئيساً موقتاً للحركة المتمردة محاولة لتأجيل الخلافات بين قيادات سياسية وعسكرية لخلافة إبراهيم.

ونفى المسؤول السوداني المعلومات الرائجة عن مشاركة دولة أجنبية في قصف موكب إبراهيم، موضحاً أن «حركة العدل والمساواة» اشتهرت بمثل هذا التهويل. ودعا الحركة إلى الانضمام إلى عملية السلام، ورأى أن «فرص الحوار كبيرة داخل الحركة على رغم الخصومة التي بيننا»، وطالبها بانتهاج طريق السلم وإيقاف العمليات العدائية. وتابع أن «الحكومة مستعدة للتحاور حتى مع قاطع طريق قرر أن يضع السلاح».

وهدد عمر بحرب اقتصادية وإغلاق المنافذ المؤدية إلى دولة الجنوب في حال استمرارها في دعم وإيواء الحركات المسلحة المناوئة لحكومته. وتابع: «خياراتنا كثيرة ومنها إجراء تدابير مشددة على الصعيد الاقتصادي والذي سيحدث انهياراً للدولة الناشئة». وذكر أن هناك قناعات غربية بطي ملف أزمة درفور لضمان أوضاع مستقرة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وقال إن مسؤولين في الغرب يتحدثون مع حكومته عن الوضع في المنطقتين أكثر من دارفور، واعتبر ملف دارفور مجرد ورقة ضغط بالنسبة إليهم». وقلل من التهديد الإسرائيلي للمنطقة وقال إن الدولة العبرية «بعبع روّج له الإعلام وعلينا أن نتبع سياسة عدم التهوين والتهويل».

وانتقد المسؤول أحزاب المعارضة وقال إن هناك أكثر من جهة حزبية تتخابر مع دولة أجنبية لإسقاط نظام الخرطوم. وذكر أمين حسن عمر أن الفشل الذي لازم تطور الحركة السياسية في البلاد مرده إلى نخبوية القيادات الحزبية. وتابع: «الحركة السياسية بما فيها الحزب القائد لا تشمل سوى عدد محدود لا يتجاوز ربع السكان». وقال: «إن شيوخ الأحزاب يلازمهم داء النسيان والتوهم والأمل وتمترسوا في مناصبهم ومنعوا بروز قيادات شابة بأطروحات متطورة».

ونصح بتأسيس نظام اسماه «برلماسي» يجمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني بدل النظام الرئاسي الحالي الذي قال إنه لا يلائم تركيبة المجتمع السوداني. وقال إن النظام «البرلماسي» يكرس جزءاً من الصلاحيات للرئيس ولكن النظام البرلماني يقلل من تلك الصلاحيات ويجعلها في يد الأحزاب. وزاد: «لا نثق كثيرا في الأحزاب».

إلى ذلك يعيش تحالف قوى المعارضة السودانية حال احتقان حادة، وسط توقعات بتعرضه إلى هزة قوية خلال الأيام المقبلة بعدما ضربته موجة من الخلافات ظهرت في الانتقادات التي وجهها زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إلى التحالف، وقال إن التسمية لم تعد تنطبق على الواقع ووصف التحالف بـ «الهلامي».

وينتظر أن تكون قوى التحالف سلّمت حزب الأمة رسالة تحوي استفساراً واستنكاراً حول تصريحات المهدي. وعلم أن ممثلي التحالف ناقشوا موقف المهدي الأخير، وشددوا على ضرورة ابتعاث لجنة لتسليم رسالة «شديدة اللهجة» تطالب رئيس حزب الأمة بالكف عن انتقادات المعارضة والالتزام بمواثيقها، باعتبار أن حزبه جزء من التحالف.

تقرير: المرض الحرب الجديدة بجنوب السودان

المصدر: الجزيرة نت

خصصت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية أحد تقاريرها لمناشدة عيد الميلاد لهذا العام لصالح النظام الصحي بدولة جنوب السودان الوليدة، حيث تدعم منظمة ميرلين الخيرية مستشفى يمنح السكان الأمل بالحياة من جديد.

واستهلت الصحيفة تقريرها تحت عنوان "الحرب الأهلية وضعت أوزارها، والآن تبدأ الحرب على المرض" بمشهد لحالة ولادة بمستشفى في بلدة نيمولي بأقصى جنوب البلاد حيث تمكنت الطفلة ووالدتها من النجاة رغم إصابتهما بمرض الملاريا.

وتقول الصحيفة إن دولة جنوب السودان التي أقيمت منذ ستة أشهر بحاجة إلى فترة انتظار طويلة حتى تستطيع الاحتفال بنظام صحي فعال.

وأشارت إلى أن الولادة في جنوب السودان تحمل في طياتها خطر الموت، حيث تقضي واحدة من كل سبع نساء أثناء الولادة، ولا سيما أن 90% من الأمهات ينجبن في المنازل.

ولكن ذلك يختلف في نيمولي حيث المرافق بدائية، ولكن الأدوات معقمة والموظفون مدربون والغرف نظيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن معظم الوفيات التي يتم الإعلان عنها في جنوب السودان كانت تلك الآلاف التي قتلت بالصراع مع الشمال، ومع ذلك فإنها تبقى ضئيلة مقابل الأعداد التي تذهب ضحية غياب الرعاية الصحية الأساسية.

مستشار وزير الإعلام السودانى : أصبحنا أكثر وحدة عقائدية بعد انفصال الجنوب

المصدر: محيط

أقامت الحكومة السودانية مهرجانات فنيه وثقافية ومعارض للتراث فى ولاية الخرطوم السبت ،احتفالا بالذكرى ال 56 لإستقلال السودان عن الاستعمار الإنجليزى، وجابت مسيرة بعض شوارع الخرطوم كما قدمت فرق للفنون الشعبية عروضا راقصه تبين تعدد ثقافات القبائل السودانية .

وقال ربيع عبد العاطى مستشار وزير الإعلام السودانى ، فى مداخلة هاتفية عبر قناة "الجزيرة"، أن الاحتفالية تأتى بعد أكثر من خمسين عاما منذ استقلال السودان ، وأن هذه الفترة قد شهدت متغيرات عديدة اهمها أن النظام السياسى يتيح الآن التداول السلمى للسلطة بالإضافة إلى الطفرة الاقتصادية الواسعه التى أتاحت استخراج ما فى باطن الأرض من بترول ومعادن وكذلك النهضة الزراعية والصناعية.

وأشار إلى أن قضية انفصال جنوب السودان هى قضيه قديمه منذ إعلان الإستقلال، مؤكدا أن الإنفصال قد تم بناءا على طلب أهل الجنوب .

وأضاف أن السلطة لا تجبر احدا على البقاء تحت سيطرتها و أن الإنجازات التى تحققت تفوق أضعاف تلك المنطقة التى انفصلت.

وقال ان السودان الآن أكثر وحدة عقائدية من أى وقت مضى حيث أن أكثر من 97% من السكان هم من المسلمين ، وأن هناك تماثل ثقافى شبه تام بين مختلف مناطق السودان الآن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا على حد تعبيره ، مؤكدا على أن مختلف القبائل تملك تاريخا مشتركا .

جنوب السودان يتهم الخرطوم بقتل 17 مدنيا في غارات جوية

المصدر: رويترز

اتهمت القوات المسلحة لجنوب السودان الخرطوم بقتل 17 مدنيا جنوبيا في غارات جوية وقالت انها وضعت قواتها في منطقة حدودية متنازع عليها في "حالة تأهب قصوي"، ونفى متحدث باسم الجيش السوداني الاتهام قائلا ان القوات المسلحة لبلاده لم تنفذ أي هجمات في جنوب السودان.

وانفصل جنوب السودان في يوليو تموز بموجب اتفاقية للسلام وقعت في 2005 وأنهت عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب لكن المواجهة بين الطرفين استمرت بسبب قضايا لم تحل من بينها النفط ومنطقة أبيي المتنازع عليها وترسيم الحدود.

وتبادل الطرفان الاتهامات بدعم المتمردين في الجانب الاخر من الحدود. واشتبكت قواتهما المسلحة في مواجهة مباشرة في منطقة متنازع عليها هذا الشهر.

وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان ان القوات السودانية واصلت القصف يوم الخميس في اطار ما قال انه اليوم الثاني من هجمات جوية مكثفة.

واضاف قائلا "وردت أنباء عن مقتل 17 شخصا" في ولاية غرب بحر الغزال. وتابع قائلا "كانوا رعاة ماشية."

وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان التقرير يفتقر الى أي أساس من الصحة. وأضاف أن القوات السودانية لم تدخل أو تقصف أي مكان في جنوب السودان.

وقالت الخرطوم في بيان منفصل انها قدمت شكوى ضد جنوب السودان الي مجلس الامن التابع للامم المتحدة قائلة ان نحو 350 مقاتلا من متمردي اقليم دارفور بغرب السودان عبروا الحدود الى جنوب السودان.

وقال العبيد أحمد مروح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية في بيان ان السودان طلب من المنظمة الدولية أن تساعد في الضغط على جنوب السودان "لمنعه من تقديم مساعدة لهذه القوة ونزع أسلحتها وتسليم المطلوبين للمثول أمام العدالة في السودان.

السودان يشكو دولة الجنوب لمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي

المصدر: الرياض السعودية

قررت الحكومة السودانية التقدم بشكوى لمجلس الأمن الدولي و الاتحاد الأفريقي ضد جنوب السودان تزعم فيها دخول قوة عسكرية تتكون من تسعة وسبعين سيارة مسلحة لمتمردي دارفور إلى أراضي الدولة الوليدة.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس أن السيارات تحمل على متنها قوة عسكرية تقدر بثلاثمائة وخمسين مقاتلا من حركة العدل والمساواة التي قتل الجيش السوداني زعيمها خليل إبراهيم مؤخرا ، فضلا عن ثمانية وعشرين عربة تجارية ، تمكنت من دخول الجنوب يوم الأربعاء الماضي .

و طلب البيان من المنظمة الدولية ، أن تساعد الخرطوم في الضغط على دولة الجنوب ، لكي تمتنع عن تقديم أي مساعدة لهذه القوة وأن تقوم بتجريدها من سلاحها ، وتسليم المطلوبين منهم للعدالة في السودان .

وأضاف البيان أن السلطات المختصة في السودان تقدر ، القوة التي دخلت من وادي هور بولاية شمال دارفور بمائة وعشرين عربة (لاند كروزر) مسلحة بأسلحة إسناد مختلفة ، إضافة إلى عربة (لاند كروزر) مصفحة كانت تقل زعيم الحركة القتيل و ثلاث سيارات كبيرة محملة براجمات أربعين ماسورة ، وثلاث أخرى محملة برشاشات 37 ملم واثنتين محملتين بمدفعين عيار 32 ملم، وكذلك سيارة اتصالات عليها تسعة من القادة الميدانيين للحركة وحوالي 430 فردا ، وقد كان هذا جزءا من السلاح الذي حصلت عليه الحركة من سلطات العقيد الليبي معمر القذافي .

وقال البيان إن هذه القوة نهبت من القرى التي هاجمتها خمسين عربة تجارية و12 عربة (لاند كروزر) من تجار الذهب واختطفت مع هذا نحو خمسمائة مواطن من مختلف المناطق التي هاجمتها .

منسقة الامم المتحدة في جنوب السودان: قمنا بنشر كتيبة لاستمرار العنف

المصدر: النشرة

أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان ليز غراندي، عن القلق البالغ بشأن الآثار المترتبة على استمرار العنف القبلي في ولاية جونقلي.

وقالت غراندي "إن الوضع في جونقلي مثير للقلق، فهناك ستة آلاف شاب مسلح من قبيلة النوير يوجدون في بلدة بيبور حيث تتركز قبيلة مورلي، ولأننا نعلم أن هناك تهديدا خطيرا للمدنيين، وفي إطار دعم حكومة جنوب السودان في تنفيذ مسؤوليتها الرئيسية لحماية المدنيين، قمنا بنشر كتيبة في البلدة بهدف منع وقوع العنف ومساعدة الحكومة في حماية مواطنيها".

وكانت أعمال العنف ببلدة بيبور خلال الأسبوع الماضي قد أدت إلى إحراق قرى بأكملها ونزوح الآلاف من ديارهم.

قوات حفظ السلام الدولية جنوب السودان تسعى لحماية المدنيين

المصدر: راديو سوا

أعلنت ليز غراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لجنوب السودان أن المنظمة الدولية عززت قواتها لحفظ السلام في بلدة بيبور التي تشهد اضطرابات في جنوب السودان، ونشرت قوة بحجم كتيبة، لدعم الحكومة في حماية المدنيين هناك حيث دفع العنف القبلي بالآلاف إلى النزوح.

وأفادت في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن الأمم المتحدة نقلت اليوم الغذاء جوا إلى المنطقة في خطوة وصفتها بالطارئة، وأضافت أن المنظمة ستستمر في مساعدة نحو ألفي شخص في بيبور على مدى الأسبوعين المقبلين وقالت إن تلك العملية تبقى رهناً بالوضع الأمني.

حركة متمردة بالجنوب تطالب بالوحدة وحكم جوبا من الخرطوم

المصدر: ج. النيلين

طالبت مجموعة متمردة جديدة بدولة الجنوب بتطبيق فكرة الكونفدرالية والوحدة بين دولتي السودان شماله وجنوبه، وضرورة أن يحكم جنوب السودان من الخرطوم كما كان الحال قبل الانفصال، ودعت المجموعة التي تطلق على نفسها (حركة جيش تحرير شعب الجنوب) في بيانها الى إنشاء السودان الموحد وفقا للرؤية التي عبر عنها الزعيم الراحل جون قرنق، ووصفت المجموعة انفصال الجنوب بأنه غير إيجابي وغير آمن.

وكشفت الحركة في بيان صادر عنها، عن عزمها إنشاء قواعد بكل من الميرم وجنوب كردفان والرنك بالإضافة لولايتي الوحدة وأعالي النيل، كما وصفت المجموعة دولة الجنوب بعد الانفصال بأنها غير قابلة للحياة, وغير آمنة, وغير مثمرة.

وقال رئيس الحركة تونق لوال أيات، إنَّ حركته تضم خمسة آلاف جندي, وأكد أن عددهم سيتضاعف خلال شهر, وأنهم سيدشنون عملية "أنقذوا جنوب السودان من الطغاة"، والتي قال إنها تقوم على هجوم مشترك سينفذ بالتنسيق مع حركات أخرى ضد جوبا خلال شهر، مبينا أنَّ حركته تأسست في الرنك, بولاية أعالي النيل, وقال إنها تقاتل من أجل قيام سودان فيدرالي موحد، تكون حكومته المركزية في الخرطوم, مع وجود ممثلين من كل الأقاليم، وطالب أيات كل الحركات المتمردة على التنسيق والعمل سوياً, وتكوين قيادة مركزية على رأسها أحد القيادات وتساعده سكرتارية من مختلف الحركات من أجل تغيير نظام جوبا، وقال الزعيم المتمرِّد إنَّ أعداداً كبيرة من المواطنين ندموا على التصويت لصالح الانفصال، كما طالب بإزالة النظام الحاكم في الجنوب لأنَّ الجنوبيين قد سئموا من الفساد, وأنهم يتوقون للإطاحة بالنظام في أقرب وقت ممكن.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً