المئات من الأطباء المقيمين في إسرائيل يتركون العمل وسط تهديدات بالاستقالة الجماعية

هآرتس الإنجليزية - دان إيفين

ترجمة مركز الإعلام

حث ممثلو الأطباء المقيمين المحتجين في إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين بأن يقوم "بدوره القيادي" ويحل القضايا المتعلقة بظروف عملهم بعد ما انهارت المحادثات مع وزارة المالية. وقد امتنع 279 طبيب مقيم عن الذهاب إلى العمل في صباح يوم الاثنين، وسط تهديدات بالاستقالة الجماعية.

لقد أخبر د.أورين فيلدمان، وهو طبيب مقيم في مركز رمبام الطبي في حيفا، مؤتمرا صحفيا في تل أبيب بأن الأطباء المقيمين يمرون بـ"لحظات عصيبة من اليأس والإحباط".

قال فيلدمان "أنا أحث نتنياهو، وأرجوه بأن يتدخل ويحل الأزمة، بينما لا يزال هنالك عرض جوهري، فإنه لن يكون هنالك مجال لإعادة التفاوض مع المالية. أما بالنسبة لي، من اللحظة التي سأقدم بها استقالتي، فإني لن أنظر إلى الوراء".

أصدر مكتب نتنياهو بيانا يوم الاثنين قال فيه بأنه كان يعمل بجد من أجل إيجاد حل للأزمة، ويناشد الأطباء بتحمل المسؤولية والامتناع عن تقديم استقالتهم لمدة أسبوعين .

غادر ممثلو الأطباء المقيمين يوم الأحد اجتماعا مع المالية والرابطة الطبية الإسرائيلية.

وادعى المقيمون بأنهم غادروا الاجتماع لآنه لم يتم التوصل إلى أي تقدم ملموس لحل القضايا المعلقة المرتبطة بظروف عملهم. كان من المقرر أن يستمر الاجتماع حتى الساعة 10.00مساء من يوم الأحد، على أية حال، لقد اختصر الميقيمون الاجتماع.

صرح أحد الممثلين "بأن العرض الوحيد الذي قدمته المالية هو أخذ الأموال المخصصة لمساعدة المناطق النائية ونقلها إلى المستشفيات في وسط البلاد."

رفض الأطباء المقيمون العرض على الفور، وجددوا دعوتهم إلى أن تتم الاستقالة الجماعية يوم الإثنين.

منعت محكمة العمل الوطنية الأسبوع الماضي استقالة الأطباء المقيمين في المستشفيات في جميع أنحاء إسرائيل، ولكن هذا وفر وقتا إضافيا قبل أن تنهار المحادثات مرة آخرى يوم الأحد.