خطاب الرئيس الامريكي اوباما الذي القاه اليوم امام امام اللجنة الامريكية للشؤون العامة لاسرائيل ( ايباك)

تقديم

اوباما يتراجع امام يهود امريكا ويذكر امن اسرائيل 23 مرة ولا يذكر القدس

فيما جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما رؤيته للسلام , في خطاب القاه اليوم امام يهود امريكا , الا انه شدد وبقوة ان بلاده ستدافع بشراسة عن امن اسرائيل باعتباره اولوية لا يمكن ان تتزحزح.

فرغم تاكيده ان حدود اسرائيل وفلسطين يجب ان تقوم على حدود 1967 مع مبادلات للاراضي يتفق عليها الطرفان. الا انه اوضح ": ان تبادل الاراضي بين اسرائيل وفلسطين تعني ان الحدود الجديدة ستختلف عن حدود 67 للأخذ في الاعتبار "الواقع السكاني الجديد".

وقال في خطاب وصفه التلفزيون الاسرائيلي انه اسرائيلي اكثر من نتانياهو نفسه ، والقاه امام اللجنة الامريكية للشؤون العامة لاسرائيل ( ايباك) حتى في اللحظات التي نختلف فيها كاصدقاء لكن التزامنا بامن اسرائيل هو التزام صخري لا ينكسر.

واضاف ان اسرائيل قوية وامنة تخدم مصالحنا وان هناك قيم مشتركة بيننا فنحن شعبان ناضلنا من اجل حرية شعبينا.

يقول اوباما ان الفلسطينيين يجب ان يكون لهم الحق في حكم انفسهم في دولة ذات سيادة ومتواصلة جغرافيا وان اي دولة فلسطينية ستقام يجب ان تكون لها حدود مع الاردن ومصر.

واضاف اوباما ان الجهد الفلسطيني لكسب اعتراف في الامم المتحدة لن يؤدي لقيام دولة وان امريكا تعارض جهود عزل اسرائيل.

كما ان اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس يشكل عقبة في طريق السلام , مادامت الاخيرة لا تعترف باسرائيل

وقال": اننا سنضغط على حماس من اجل الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.كما اننا نضغط من اجل ان تطلق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.

وقبل ان ينهي حذر الرئيس الامريكي من ان التاخير في عملية السلام سيزعزع امن اسرائيل على المدى الطويل لا سيما في ظل التغيرات التي تحدث في منطقة الشرق الاوسط.

النص الكامل للخطاب

نرحب بالحضور و بسفير إسرائيل في الامم المتحدة مايكل اور، في الوقت الذي يصحو فيه الكثير من الشباب المدافعين عن حقوقهم، وأشيد بمجموعة الشباب الجامعيين الموجودين معنا، فلا أحد يعلم إلى ما ستؤول اليه الأوضاع من جيلكم أنتم الذين تستلهمون طاقاتكم لصياغة المستقبل، أنا لست هنا لأعرضكم لخطاب طويل كالذي ألقيته يوم الخميس وقلت فيه إن الولايات المتحدة ستغتنم التغيرات الكاسحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها لحظة تنم عن تغيرات وفرص من أجل أمن وسلام المنطقة بما في ذلك دولة إسرائيل.

يوم الجمعة انضم الي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكدنا مجدداً وسويا على الحقيقة المبدئية والأساسية التي إهتدى بها رؤساؤنا ورؤساء وزراء إسرائيل على مدى ستين عاما، أننا حتى في الاوقات التي نختلف فيها كأصدقاء فإن الروابط والصلات بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة لأن تكسر، والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل هو التزام شخصي حديدي لا يلتوي ولا ينكسر، إن إسرائيل قوية وأمنة تخدم مصلحة أمريكيا القومية ليس فقط ببساطة نشترك في مصالح إستراتيجية، رغم اننا نلتقي في الرغبة في رؤية عالم يعيش فيه أولادنا بعيداً عن العنف، وليس لأننا نواجه تحديات مشتركة ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الارهاب والانتشار النووي مصادر تهديد خطيرة لمجتمعها، لكن التزام أمريكيا في بأمن إسرائيل ينبع من موقع أعمق وهي القيم المشتركة بيننا فنحن شعبان كافحا من اجل حرتيهما ضد ظروف صعبة ونفهم أن حماية الأمن الذي قاتل من أجله أباؤنا وأمهاتنا عمل يجب ان يقوم به كل جيل من اجيالنا كنظامين ديمقراطيين حيويين، ندرك أن القيم التي نتمسك بها يجب أن تحظى بالرعاية الدائمة وكدولة إعترفت بدولة إسرائيل بعد دقائق من إنشائها لدينا التزام ببقائها واستمرارها كدولة قوية وأمنه للشعب اليهودي، ونعلم ايضاً كيف أن مثل هذا الامر صعب المنال خاصة بالنسبة لدولة صغيرة مثل اسرائيل تعيش في جوار صعب رأيت ذلك عن كثب عندما وضعت يدي على الحائط الغربي ووضعت ورقة فيها ادعيتي وصلواتي في ثنايا جداره، وادركت ما يعنيه عودة إسرائيليين إلى بلدهم بعد غياب طويل، رأيت طفل عمره 8 سنوات، فقد حياته بسبب صاروخ من حماس، وعندما رأيت مقبرة ضحايا المحرقة، ورأيت كيف أن ديكتاتوراً في عصرنا هذا يحصل على سلاح نووي ويهدد بمحو إسرائيل من الوجود لأننا نفهم هذه التحديات التي تواجهها اسرائيل، انا وادارتي جعلنا من أمن إسرائيل اولوية بالنسبة لنا ولهذا السبب زدنا التعاون بين المؤسستين العسكريتين الى مستويات لم يسبق له مثيل، لهذا السبب نسخر أخر مستجدات التكنولوجيا لدينا ونجعلها متاحة بأيدي حلفائنا الاسرائيليين ولهذا السبب ورغم الازمة المالية زدنا من التمويل والمساعدات لاسرائيل الى مستويات غير مسبوقة، وهذا يعني مساعدات تتجاوز المساعدات التقليدية للقبة الحديدية المضادة للصواريخ وهي مثل على التعاون الأمريكي الإسرائيلي للتصدى للصواريخ المطلقة من غزة وإعانة على حماية الاسرائيليين، وسنحافظ على بقاء إسرائيل قوية متفوقه عسكرياً ومن حيث النوعية ايضاً وسوف ترون أيضاً التزامنا بأمننا المشترك من خلال عزمنا على منع ايران من امتلاك سلاح نووي، هنا في الولايات المتحدة فرضنا اكثر العقوبات صرامة على النظام الايراني وعلى مستوى الأمم المتحدة وفي ظل قيادتنا إستطعنا استصدار اكثر العقوبات صرامة، أيدها اليها حلفاؤنا واصدقاؤنا، اليوم ايران شبه معزوله من النظام المالي العالمي وسوف نستمر في فرض هذه الضغوط، لذلك دعوني اكن واضحاً معكم تماماً نحن ملتزمون تماماً بمنع ايران من امتلاك سلاح نووي ان سلاحها النووي السري تحدي للمجتمع الدولي، وكما قلت يوم الخميس الحكومة الايرانية أظهرت ميثاقها بدعمها لتأيد المتظاهريين السلميين في حين تمارس العمل الوحشي ضد مواطنيها كما ان ايران تواصل دعم الارهاب في مختلف انحاء المنطقة وذلك بتقديم الأسلحة والاموال للمنظمات الارهابية، وسنواصل العمل لمنع هذه الافعال، وسوف ترون ايضاً التزامنا بأمن اسرائيل ومعارضتنا القوية الى اي محاولة لنزع الشرعية من دولة اسرائيل وكما قلت في الامم المتحدة في العام الماضي ان وجود اسرائيل لا بد ان يكون محل جدال واي جهود لنزع شرعية اسرائيل سوف تقابل بمعارضة قوية لا تتزعزع بالولايات المتحدة، انسحبنا من مؤتمر دوربن وفي اعقاب تقرير غولدتستون وقفنا من اجل حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها.

عندما بذلت جهود لكي تبقى المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين فقد عارضنا ذلك بالاقوال والافعال، واضاف ان الولايات المتحدة واصلت دعمها لاسرائيل الذي تتردد فيه، وبسبب التزامنا على المدى الطويل على وجه الدقة فأننا نعمل على دعم السلام بين اسرائيل والفلسطينيين فلقد قلت كثيرا ان القضايا الرئيسية لايمكن مفاوضتها الا من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفيين وقد اشرت يوم الخميس الى ان الاتفاق الاخير بين حركتي حماس وفتح يضع عراقيل كثيرة امام السلام، ولا يمكن لاي بلد ان يتوقع ان يتفاوض مع منظمة ارهابية تسعى لتدميرة، وسنواصل المطالبة بأن تقبل حماس المسؤولية الرئيسية للسلام بما في ذلك الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونبذ العنف والالتزام بكافة الاتفاقيات السابقة، كما طالبنا من حماس الافراج عن غلعاد شليط المحتجز منذ سنوات طويلة، مهما كان صعوبة الامر ببدء المفاوضات المجدية في ظل الظروف الحالية فلابد ان نعترف بالفشل في ذلك والفشل في المحاولة ليس خيار، وان الوضع الراهن لن يدووم لهذا فأننا يوم الخميس قلنا علنا المبادئ التي تؤمن بها الامم المتحدة لتقديم اساس للمفاوضات نحو اتفاق لوضع حد للصراع وكافة المطالب والخطوط العديدة التي كانت معروفة منذ سنوات طويلة وكانت نموذجية لمناقشتها بين الولايات المتحدة واسرائيل والفلسطينيين منذ ادارة كلننتون، على اقل التقدير .انا اعرف ان تحديد هذه المباديء والقضايا الاقليمية والامن قد ولدت بعض الجدل خلال الايام الماضية، لم اندهش بسبب ذلك، انني اعرف جيداً ان اسهل شيء يمكن القيام به لا سيما لرئيس يحضر لانتخابات جديدة ان يتجنب اي جدل، قلت لرئيس الوزراء نتنياهو انني أؤمن بأن الوضع الراهن في الشرق الاوسط لا يسمح للمماطلة، وأؤمن ان الاصدقاء يتحدثون بصراحة ونزاهة مع بعضهم البعض.

اريد ان اطلعكم على بعض ما قلته لرئيس الوزراء نتنياهو، "الحقائق التي ينبغي علينا جميعاً ان نواجهها" :

1. عدد الفلسطينيين الذين يعيشون غربي نهر الأردن يتزايد بسرعة، ويعيد تشكيل الوقائع الديموغرافية لكل من اسرائيل والمناطق الفلسطينية، وهذا سوف يجعل الأمر أصعب بكثير للحفاظ على اسرائيل باعتبارها دولية يهودية ديموقراطية بدون اتفاق سلام.

2. ان "التقنية" سوف تجعل من الاصعب على اسرائيل ان تدافع نفسها في ظل غياب سلام حقيقي.

3. هناك جيل من العرب يعيد تشكيل المنطقة، والسلام العادل والشامل لا يمكن صياغته مع زعيم عربي او اثنين، حيث ان ملايين العرب يجب ان يروا ان السلام ممكن وان استمراره ممكناً.

السياق يتغير في الشرق الاوسط وتغير في المجتمع الدولي على مدى السنوات القليلة الماضية، هناك سبب لهذا التغير، حيث يسعى الفلسطينيون لتحقيق مصلحتهم في الامم المتحدة حيث يدركون ان هناك نفاذ صبر من عملية السلام، ليس في العالم العربي فقط بل في اسيا واوروبا وامريكا، ونفاذ الصبر هذا يتزايد ويتجلى في مختلف انحاء العالم، هذه هي الحقائق، لانني أؤمن وبقوة ان السلام لا يمكن فرضه على طرفي الصراع، اي تصويت في الامم المتحدة لن يخلق دولة فلسطينية مستقلة، والولايات المتحدة سوف تقف ضد الجهود لعزل اسرائيل بالامم المتحدة او في اي محفل دولي آخر، شرعية اسرائيل ليس امراً قابل للنقاش او الجدل هذا هو التزامي وتعهدي لكم جميعاً

(قال هذا الكلام مع ارتفاع حاد في نبرته بالاضافة الى تصفيق حار من الحضور).

وفضلاً عن ذلك فاننا نعلم ان السلام يحتاج الى شريك ولذلك نتوقع من اسرائيل ان تتفاوض مع الفلسطينيين الذين يعترفون بحق اسرائيل بالوجود، وسوف نلزم الفلسطينيون ونحملهم المسؤولية على اقوالهم وافعالهم، ولكن الطريق نحو عزل اسرائيل دولياً، ونزعة الفلسطينيين للتخلي عن المفاوضات سوف يزداد زخماً في غياب عملية سلام جديرة بالتصديق أو بديلاً ممكناً، ولكي يكون لنا نفوذا ممكناً مع الفلسطينيين ومع الدول العربية والمجتمع الدولي فان اساس المفاوضات يجب ان يبقى ينطوي على امل النجاح، وقبل رحلتي الى اوروبا والتي تستغرق خمسة ايام سيكون موضوع الشرق الاوسط من المواضيع المهمة، واخترت ان اتحدث عن السلام، لا شيء فريد فيما قلته حول المفاوضات، لان هذا كان الاساس في النقاش بين الاطراف حتى في الادارات الامريكية السابقة.

قلت ان الولايات المتحدة تؤمن بان المفاوضات يجب ان تؤدي الى قيام دولتين، على حدود دولة فلسطينية دائمة مع اسرائيل والاردن ومصر، وحدود اسرائيلية دائمة مع فلسطين، الحدود بين اسرائيل وفلسطين يجب ان تكون قائمة على خطوط 1967 مع تبادل اراضي متفق عليها بين الطرفين، حدود امنة معترف بها تنشأ لكلتا الدولتين، الشعب الفلسطيني يجب ان يكون من حقه ان يحكم نفسه بنفسه، ويحقق قدراته في دولة ذات سيادة ومتصلة الاطراف، اما بالنسبة للأمن فكل دولة من حقها الدفاع عن النفس، واسرائيل يجب ان تكون قادرة في الدفاع عن نفسها بنفسها ضد اي تهديد كان، وهذه الرؤية يجب ان تكون قوية من اجل منع الارهاب ونقل الاسلحة وتأمين الحدود، ويجب ان يكون هناك انسحاب كامل وتدريجي بالتنسيق مع الافتراض ان الامن الفلسطيني في دولة فلسطينية منزوعة السلاح وان هذه الفترة الانتقالية لا بد من الاتفاق على مدتها وفعالية الاجراءات الامنية بل لابد من اظهارها "

هاذا ما تحدثت به"، واشارتي الى خطوط العام 1967 مع مبادلة الاراضي بشكل متفق عليه اثار نصيب الاسد من الاهتمام كما هو الحال عليه الآن.

ان موقفي قد تم تشويهه اكثر من مرة، سوف اوضح مرة أخرى ما اعني بحدود العام 1967 وتبادل الاراضي، أعني أن الطرفين الاسرائيليين والفلسطينيين سوف يتفاوضون على حدود مختلفة عن الحدود القائمة قبل الرابع من حزيران في العام 1967، وهذا هو معنى مبادلة الاراضي المتفق عليها، وهي صيغة معروفة لكل من عملوا في هذه القضية منذ أجيال، وان تسمح الاطراف لنفسها بان تأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي حصلت خلال السنوات الـ 44 الماضية. (مع ارتفاع في نبرة الصوت وتصفيق حاد)، وان يسمح ذلك للطرفين بتحمل المسؤولية عن هذه التغييرات بما في ذلك الوقائع الديموغرافية الجديدة على الارض، وضرورات كلا الجانبين، والهدف النهائي دولتين لشعبين، اسرائيل دولة يهودية ووطن للشعب اليهودي، ودولة فلسطين وطن للفلسطينيين، وكل دولة تتمتع بتقرير المصير والاعتراف المتبادل والسلام.

اذا كان هناك جدل فهو على الجوهر، وانا قلت يوم الخميس علنا ما كان معترف به منذ زمن طويل انه لايمكن أن ننتظر عقودا لتحقيق السلام، إن العالم يتحرك بسرعة وهناك تحديات هائلة ستواجه إسرائيل والتآخير سيقوض أمن إسرائيل والسلام الذي سيتحقه الشعب الاسرائيلي، وباعتباركم مواطنين أميريكيين واصدقاء لاسرائيل فانا أعرف اننا يكمن ان نجري هذا النقاش والذي في نهاية المطاف يحق للحكومة الاسرائيلية أخذ المسؤولية اللازمة لحماية الدولة اليهودية الديمقراطية التي ضحت أجيال كثيرة من اجلها، وانا باعتباري صديقا لاسرائيل فانا ملتزم أن ابذل ما بوسعي لتحقيق هذا الهدف وانا لا اطالب اسرائيل فقط بل اطالب الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي أن يشاركنا في هذا الجهد واجتياز الخيارات الصعبة ولا يكون على عاتق اسرائيل وحدها، نحن نبذل جهدنا لضمان أمن اسرائيل ونحن نتعهد بالوقوف جنبها في أي ايام عسيرة أمامها، واذا كان التاريخ قد علمنا شيئا وكانت قصة اسرائيل قد علمتنا شيئا هو بالشجاعة والعزيمة يمكاننا تحقيق السلام، وما دام هناك أشخاص في الشرق الاوسط يقفون من اجل حقوقهم المشروعة التي حرمتها حكوماتهم فان الولايات المتحدة لن تتخلى عن تأييدها لهذه المطالب، وما دام هناك اشخاص يطمحون لمستقبل افضل فلن نتخلى عنهم ولن نتخلى عن مجهودنا في تحقيق السلام العادل الذي يضع حد لهذا الصراع ويكون هناك دولتان تعيشان بسلام جنبا الى جنب، فليست هذه مثالية ولا سذاجة بل انه اعتراف حقيقي بالسلام الحقيقي الذي يؤدي الى سلام في فلسطين وللشعب الفلسطيني ولاسرائيل وللدولة اليهودية وهذا هو هدفي وانا اتطلع الى الاستمرار في العمل مع (ايباك) لتحقيق هذا الهدف وشكرا لكم وبارك الرب في اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية.