ردود الفعل على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي "نتنياهو" امام الكنجرس الامريكي

ملف رقم (2)

الفضائيات

تلفزيون فلسطين:

إعتبرت القيادة الفلسطينيه خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو امام الكونغرس الامريكي، بأنه يضع مزيداً من العراقيل في طريق عملية السلام في الشرق الاوسط، وقال الناطق الرسمي بإسم الرئاسة نبيل ابو ردينة ان السلام يجب ان يكون بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها ،واضاف ابو ردينة اننا لن نقبل اي وجود اسرائيلي في الدولة الفلسطينية خاصة، على نهر الأردن، وكان نتانياهو قد حمل في خطابه امام الكونغرس الامريكي رئيس الشعب الفلسطيني مسؤولية عدم تحقيق السلام حتى الآن.

قال د.عبد المجيد سويلم أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، معقبا على خطاب نتانياهو :

• ان هذا المكان الوحيد في العالم الذي يستطيع فيه نتانياهو ان يخطب وان يقابل بالتصفيق الحار.

• الخطاب كان استعلائي بكل المقاييس.

• نتنياهو يعتقد بأن الشعب الفلسطيني قابل للتنازل او انه قابل ان يتنازل اكثر مما تنازل، وهو نسي ان الشعب الفلسطيني يعتقد بان فلسطين هي ارض الاباء والاجداد بعشرات اضعاف الاف المرات مما يعتقده اي يهودي في العالم ،والشعب الفلسطيني قدم التنازل التاريخي الكبير عندما قبل بمعنى إقامة دولة الفلسطينية بحدود عام 67 عاصمتها القدس وحل عادل لقضية اللاجئين على قاعدة القرار 194.

• ان المجتمع الدولي إقحم كما كنا نخطط في العملية السياسية في الشرق الاوسط، ولم نعد نرهن إنتهاء الاحتلال عبر رغبة الاحتلال بل عبر إقحام المجتمع الدولي في العملية السياسية.

• نحن نحاول عزل السياسة اليمنية الاسرائيلية ويجب ان نعزلها، ويجب ان يكون هذا منطلقنا وهدفنا.

قناة الاقصى

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي معلقاً على خطاب نتنياهو :

• ان امريكا من اكثر الدول في العالم تحالفا مع اسرائيل منذ مناورات النجم الساطع، اوباما تراجع عن خطابه بالقاهرة واستخدم الفيتو ضد ادانة الاستيطان وهذه جريمة.

• ومن هنا علينا كفلسطينيين ان نحسم امرنا، وان نلهب الميدان ونشعر العالم كله ان الارهاب موجود لان الاحتلال اعلى اشكال الارهاب،

• الديمقراطية التي يتحدثون عنها مفقودة في اسرائيل، لان العرب الموجودين باسرائيل تصادر اراضيهم وتدمر قراهم، ويجب ان نركز بجهد مشترك وانه لا يجوز لمحتل ان يقارن نفسه بابطال حماس، بالتالي حماس تناضل من اجل الحرية هم غزاة اوغاد.

• على خطابنا ان يكون داخلي، والمصالحة مقدسة ويجب استخدام اليات عمل من اجل انجاحها وصمودها، وعلى شعبنا بالضفة وغزة ان ينجز كما انجزوا في مصر وتونس، وعلينا البدء دوليا بملاحقة اسرائيل قضائيا على ممارساتها ضد شعبنا، ما ينقصنا الان اعتراف دولي لممارسة السيادة على هذه الارض .

• من يتراجع عن الوحدة فهو يستجيب لدعوة اسرائيل.

قال حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، رداً على خطاب نتنياهو:

• لم يبقى لنا اي شيء لنتحدث عنه في المستقبل من مفاوضات مع الاحتلال، ويبدو ان القرار الامريكي مازال قرار اسرائيلي اي ان مايريده الاسرائيليين يقرره الامريكان، وان الذي يقوي نتنياهو هو ادراكه التام ان هناك ادارة امريكية ضعيفة غير قادرة على اعطاء قضايا الشعوب حقها من جانب، ومن جانب اخر ان اوباما عندما تحدث في القاهرة عام 2009 تحدث بمنطق بباطن الاشياء، واذا به الان يتراجع عن كل ما قاله بشكل واضح وجعل القضية الفلسطينية ليس من ضمن الاولويات على الساحة الدولية وهذا يشجع نتنياهو ان يذهب الى البيت الابيض ليخاطب الادارة الامريكية ويقول لهم انهم اصدقاء امريكا ويحثهم على ضرورة دعمهم لاسرائيل على اعتبارها انها دولة صغيرة وتريد السلام .

• ومن هنا يجب ان نسأل متى سوف يتم تطليق المفاوضات مرة واحد؟

• ونطالب الرئيس محمود عباس ان يقول انه لامفاوضات مع اسرائيل ولا صلح معها.

قال "عبد الله الاشعل" مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق تعقيبا حول خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي "نتنياهو" عبر "فضائية الاقصى" :

• يريد نتنياهو ان يوصل رسالة للاعلام العربي بان لا يتطرق الاعلام العربي لاعتبار القضية الفلسطينية الاسرائيلية قضية نزاع لكنها في الواقع في نظر "نينياهو" صراع بين اسرائيل والعرب ككل.

• امريكا واسرائيل تستغل الوضع العربي بانه في حساباتهم في مرحلة انتقالية وان الشعوب العربية لم تحصل بعد على حريتها من حكامها ولهذا السبب هم يراهنون على هذه الورقة، وهم يريدون انحراف الثورات العربية عن مسارها وان لا تكون شوكة في حلق اسرائيل فهذه المرحلة تحتاج الى صمود وثبات ونحتاج الى خطاب واضح .

• خطاب "نتنياهو" لم يكن مفاجئاً ولم يختلف كثيرا عن خطاب عام 2009 بانه جاء الى فلسطين للحصول على ارث الاجداد.

إعتبرت الحكومة المقالة أن ما جاء في خطاب رئيس الوزارء الصهيوني بنيامين نتنياهو تزوير للتاريخ وتضليل للرأي العام الدولي وتحد للقانون الدولي، وأضافت الحكومة أن الخطاب يعد تحريضاً على الأمة والشعب العربي وتدخلاً بالشأن الفلسطيني ويتسم بالإستعراض والتعالي والإستقواء بالسياسة الأميركية، من جهتها دعت حركة حماس السيد الرئيس إلى تمزيق إتفاقية السلام مع الكيان رداً على خطاب نتنياهو أمام الكونغرس.

قال يونس عودة الكاتب والمحلل السياسي إنه من خلال الوحدة الفلسطينية يمكن أن نفهم أن كل المفاوضات التي جرت كانت مضيعة للوقت، والآن يجب أن يعود الخطاب المقاوم إلى الواجهة، وبما أن نتنياهوا لا يريد العودة لحدود 67 يجب ان يتمسك الفلسطينيون وكل العرب بشعار التحرير من الماء إلى الماء.

قال هاني البسوس الكاتب والمحلل السياسي إن نتنياهو في خطابه حاول أن يسجل نقطة سياسية مهمة جداً على المستوى الدولي وتسويق الموقف الصهيوني، لذلك على السلطة الوطنية وعلى كل الأحزاب السياسية أن تضع إستراتيجية واضحة لبرنامج سياسي فلسطيني موحد وفق المبادئ الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها.

قنــاة القدس:

طلب المتحدث بإسم حركة حماس سامي أبو زهري بإعلان قطع المفاوضات بين الجانبيين كرد على خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميريكي، وقال خلال مقابلة له مع القناة "إن تصريحات نتنياهو تؤكد عبثية التفاوض، في ظل تنكر الاحتلال للحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة والقدس، داعياً إلى إعتماد استراتيجية وطنية وعربية تدعم الثوابت والمقاومة الفلسطينية".

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح فيصل أبو شهلة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن شروطاً للحرب في خطابة أمام الكونغرس الاميركي، مؤكداً خلال حديثة للقناة أنه لا يوجد شريك إسرائيلي حقيقي للسلام وسط محاولات نتنياهو لفرض الإستسلام على الفلسطينيين.

قال "عباس زكي" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رداً على نتنياهو "إن السياسة واضحة تماماً فهم يقومون بعكس التحالف الاستراتيجي الوحيد القائم ما بين إسرائيل والادارة الأميركية، أما موقف السلطة سيكون غداً إجتماع للقيادة الفلسطينية، مضيفاً أن هناك اصرار منذ البداية على أنه لا مفاوضات في ظل الاستيطان ولا مفاوضات ما دام هناك عدم إعتراف بحدود الدولة الفلسطينية التي ستعلن، لقد تم حسم الموقف والخيار بأن الفلسطينين سيذهبون الى المجتمع الدولي ولا رجعة عنه رغم الاغراءات، وأضاف زكي أن حركة فتح قطعت شوطاً كبيراً في المصالحة وأنه في الغد سيكون هناك ترميم للبيت الفلسطيني وسد للثغرات.

قال مشير المصري القيادي في حركة حماس "إن المفاوضات هي بيع الوهم للشعب الفلسطيني وهذه مشكلة مما يزيد الطمع للعدو الصهيوني في إنتزاع مزيد من التنكر والتعنت لحقوق الشعب الفلسطيني، بعد المصالحة المطلوب اليوم هو التوافق على استراتيجية وطنية موحدة قائمة على قواعد التمسك بالحقوق والثوابت، وأضاف المصري إن هناك إرتهان لمسار التسوية والمفاوضات لن يتوقف وأن المسار مازال ماضي كذلك أن المفاوضات فشلت ووصلت الى طريق مسدود والمطلوب هو إنهاء هذه المسيرة والحديث عن خيارات أخرى تأتي بعقل الجمع الفلسطيني، وبين المصري أن الاستراتيجية المعينو ليست لجهة معينة ولا لحزب وأن المطلوب هو الإسراع في جلوس الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي سيقود الشأن السياسي والإسراع في إعادة بناء منظمة التحرير لتضع الاستراتيجية في هذا الإطار، وأضاف المصري إنه يوجد في الساحة الفلسطينية برنامجين سياسيين، الأول هو المفاوضات وهو لا يؤمن بالمقاومة وهناك برنامج المقاومة الذي تتبناة حركة حماس لذا نحن نؤمن بالاستراتيجية التي تبنى بالعقل الجمعي.

قناة الجزيرة:

قال عضو اللجنة المركزية لحرة فتح محمد إشتية إن الخيار الذي بقي أمام الفلسطينيين هو الذهاب إلى الامم المتحدة في ايلول المقبل.

قال عريب الرنتاوي مدير مركز الدراسات السياسية إن الرد الفلسطيني الأنسب على ما جاء في خطاب نتنياهو:

• إننا نحن أمام بيان الانسحاب من عملية السلام وأمام إعلان حرب على حقوقنا الوطنية المشروعه للشعب الفلسطيني.

• خطاب نتيناهو لم يبق أي نوع من التفاؤل.

• الحل ليس فقط بالذهاب للأمم المتحدة وليس أيضاً بوقف المفاوضات نحن بحاجة إلى إستراتيجية شاملة لمعركة طويلة من أجل إسترداد الحقوق الوطنية المشروعه للشعب الفلسطيني.

• نحن بحاجة إلى استراتيجية تثبت الوحدة الوطنية وتكرس المصالحة بطريقة لا لبس فيها.

• طالب بإنطلاق إنتفاضة فلسطينية شعبية سلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونحن بحاجة إلى إنتفاضات مليونية.

قال الدكتور صائب عريقات رداً على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي امام الكونجرس الامريكي:

• لم ياتي ولو بكلمة جديدة واحده في هذا الخطاب ولايوجد شريك للفلسطينيين في السلام وقرر ان القدس عاصمة إسرائيل ولا عودة للاجئيين وتحدث عن الأمن ودولة فلسطينية منزوعة السلاح والحدود والمستوطنات واضاف شرط جديد هو الاعتراف بالدولة اليهودية خلافا للاسم المسجل به إسرائيل في الامم المتحدة هو دولة إسرائيل .

• وبالتالي هو خير بين الماضي والمستقبل فاختار الماضي وخير بين الاملاءات والمفاوضات فاختار الاملاءات وخير بين المستوطنات فاختار المستوطنات وخير بين العلاقات العامة والواقع فاختار العلاقات العامة .

• اضافة جديدة في الخطاب في امرين هما انه يخير الرئيس محمود عباس بينه وبين حماس وبالتالي خيارنا هو اننا ابناء شعب واحد وحماس حركة فلسطينية نختارها لصناعة المصالحة ولاشيئ في إستراتيجية الرئيس محمود عباس يعلو على المصالحة باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا وكل من يتحدث عن السلام عليه ان يدرك ان مفتاح السلام واساس الدولتين هي المصالحة الفلسطينية ومفتاح الديمقراطية هي المصالحة الفلسطينية، لذلك لن نتخلى عن المصالحة مع حركة حماس باي شكل من الاشكال .

• الأمر الآخر انه في خطابه شوه الحقائق وقال ان المفاوضات تقود إلى دولتين على حدود 67 مع تبادل متفق عليه ، انا باعتقادي اننا نريد ان نسمع منه قبوله لهذه الجملة ان يقول على مبدأ الدولة على حدود 67 ويستطيع ان يقولها باللغة التي يشاء، ودون ان تقول الحكومة الإسرائيلية هذه الجملة انا باعتقادي ان الحديث عن السلام هو مضيعة للوقت.

• الأمر الآخر بالنسبة للعنصرية في هذا الكلام عن العرب والمسلمين كانت عالية جدا جدا جدا وباعتقادي ان ما رايناه من موقف اكثر من 24 لاعضاء الكونغرس يدل على انه منذ عام 1983 العلاقات الغربية العربية لم تحدد من الغرب نحونا وتقوم على اساس الشك وعدم اليقين وكل من يرفع راسه يضرب وبالتالي ان الاوان لنا كعرب ان ندرك انه دون قدرتنا على الحديث مع الغرب ومع امريكيا بلغة المصالح ومنظومة المصالح التي لم يفهموا سواها سنبقى نتاثر باي حدث دون القدرة على التأثير به .

• المسائل واضحة ومحددة وخطاب علاقات عامة من الطراز الاول ولكنه لم ياتي بجديد سوى تاكيده على انه ليس رجل سلام وليس شريك في عمليات سلام ولن يتحدث عن القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود بل على العكس هو اختار الاملاءات بامتياز على حساب المفاوضات .

حللت الخطاب وقلت انه ليس رجل سلام ماذا انتم فاعلون ( الموقف الفلسطيني )؟

• الخطوة الاساسية الآن وانتم تعلمون انه منذ ان جاء نتينياهو إلى الحكم لم تجرى أي مفاوضات وطلبت الادارة الأمريكية في شهر ايلول الماضي من الرئيس محمود عباس ان يذهب إلى واشنطن للقائه وذهب وذهبنا إلى شرم الشيخ والقدس الغربية وثبت للرئيس أبو مازن انه لايحمل في طياته أي شي للسلام وعندما رفض تسلم اوراقنا بخصوص اللاجئين والقدس والحدود واستأنف الاستيطان وصادر والمياه وزعزع الامن وقرر الرئيس محمود عباس وقف هذه المفاوضات وقال له لن اقبل المفاوضات لمجرد المفاوضات وبالتالي هذا موقفنا وغدا سيكون اجتماع للقيادة الفلسطينية وبعد ايام سيكون هناك اجتماع في الدوحة لمبادرة السلام العربية وارجوا ان يخرج موقف عربي وموقف فلسطيني يطلب من نتنياهو رسميا ان يعيد ويكرر عقيدة الرئيس الأمريكي اوباما ومبدا اوباما الجديد هو ان الحل يقوم على اساس دولتين على حدود عام 67 وبدون ان نسمع ذلك من نتنياهو لا جدوى في الحديث عن السلام .

• الأمر الآخر نحن نستمر في المصالحه باستراتيجيتنا ونحن سنستمر في صمودنا على ارضنا وبناء المؤسسات التي تحدث عنها والمعيق الوحيد هو الاحتلال الذي يعيقنا واريد القول هنا انه عندما يتشدق عن حرية الاديان فيجب ان يعرف ان غالبية الفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين بلغو 43 سنة ولم يستطيعوا زيارة مسجد الاقصى وكنيسة القيامة وهذه حقيقة .

ذكرت انه بدون ان يذكر نتنياهو دولتين على حدود 67 بشكل واضح لن تكون هناك مفاوضات ؟ لكن اوباما نفسه عاد وتراجع بالنسبة لهذه النقطة ؟

• نتنياهو يستطيع ان يصنع السلام مع الكونغرس، ومع مجلس الشيوخ ، ومع الرئيس اوباما ولكن في نهاية المطاف المسافة ما بين نهر الأردن والبحر الابيض 80 كم وهذه حقائق لاتتغير وهو يدرك اننا كفلسطينين وكعرب نسعى للسلام ولكن سلامنا لن يكون باي ثمن.

• سلامنا سيقوم على اساس دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حل عادل لقضية اللاجئين بناءاً على قرار 194 والافراج عن كافة المعتقلين، وقال اوباما شي جديد لم يقوله أي رئيس أمريكي منذ 67 حيث قال دولتين على حدود 67 مع تبادل متفق عليه.

• الليلة نتنياهو نقد وحرف كلامه وانا اقول اريد ان اسمع نتنياهو انه يوافق على مبدا الدولتين على حدود 67 ودون توافق الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي على هذا المبدا انا اقول مرة أخرى انه سيكون الحديث عملية السلام مضيعه للوقت .

قال العضو في الكنيست الاسرائيلي طلب الصانع :

تعليق على النقطة التي تغنى بها نتنياهو حول الحقوق التي يتغنى بها العرب في إسرائيل وحدهم

• بالامكان ان نقول ان خطاب نتنياهو كان مرصوفا بشكل كامل بتزييف الحقائق.

• من خلال الغاء قضية الاحتلال والتاكيد على ان الضفة والاراضي الفلسطينية هي جزء من ارض إسرائيل وبالتالي لايمكن الحديث عن احتلال، هو الغى قضية الاحتلال وايضا حاول ان يظهر ان إسرائيل هي جنة الله على الارض في الشرق الأوسط الذي يعيش حالة من الظلم والظلام والذي يعانيه المسلمين والمسيحيين وهذا التقسيم الذي ندرك مدى العلاقة الوثيقة القائمة بين ابناء الشعب الواحد والذين يناضلون معا ضد الاحتلال وايضا ان يحاول ان يظهر بعد اضافي وهو ان إسرائيل واجة الديمقراطية واننا الوحيدين في الثلاث مائة مليون عربي في المنطقة الذين يعيشون برخاء هم الفلسطينيون داخل إسرائيل ولايذكر القرى غير المعترف بها واكثر من 50 قرية تعاني بوضع اسوء من مخيمات اللاجئين ولايذكر قرى عربية هدمت اكثر من 20 مرة مثل قرية العراقيب ولايذكر المساجد والكنائس التي صودرت في هذه الدولة الديمقراطية ولا يذكر البطالة والفقر التي تتفشى في الوسط العربي ولايذكر حالة الاقصاء للاكاديميين العرب ولايذكر كل هذه الظواهر التي وكل هذه التصريحات والقوانين العنصرية التي تسن فقط في عهد نتينياهو .

• الذي يرى ميلاد طفل عربي في الداخل يشكل خطرا على امن الدولة ويصدرقانون يمنع فلسطينيين الداخل من ان يعيش ماساته ( النكبة ) لا يفقه شيء بالديمقراطيه، وهذا ليس بشيء جديد لان كل خطابه من البداية حتى النهاية لم يرتقي إلى الأمور والتوقعات المطروحه وهو اعطى انطباع ان لديه تاييد في امريكيا والكونغرس الأمريكي باي شي تحدث به حتى لو قال لهم ان الشمس تشرق من الغرب كنا سنتوقع بانهم سيصقفوا له وان كل ما ذكره في القضايا السياسية كان يلاقي تايدا وهذا التأييد فاجئني اكثر بكثير من التأييد الذي يحظى به داخل الكنيست الإسرائيلي، حيث هناك معارضة على الاقل 45 نائب في البرلمان، لكن لن نرى حتى 5 اعضاء في الكونغرس لم يكن لهم هذه الحرارة والحماس في التأييد المطلق لهذه التصريحات والتزييف التاريخي.

كما ذكرت بالتحديد بالنسبة للداخل واضح انه كان هناك تاييد كبير لكلامه في الكونغرس؟ لكن في داخل إسرائيل برايك ماذا يمكن ان يعود عليه هذا الخطاب بالنسبة للراي العام الإسرائيلي ؟

• قد يكون هذا الخطاب مرضي للمشاعر وهو عزف على اوتار الخوف من ايران وحاول الربط بين الولايات المتحدة واسرائيل وانهم هم راس الحربة بالنسبة للحرية والديمقراطية والسلام ، وهذا لن يغير الواقع لان مشكلة نتنياهو ليست مع الكونغرس الأمريكي وانما مع الواقع وهذا لايؤدي إلى تغيير في المنطقة والوصول إلى سلام بل سيؤدي إلى احتدام الصراع في المنطقة.

• وتحدث عن التغيرات في المنطقة والشباب في العالم العربي والفجر الجديد ولكن هؤلاء الشباب الذين خرجوا في مصر وتونس، خرجوا من اجل حريتهم وكرامتهم وهم يروا بان حرية الشعب الفلسطيني هي جزء من حريتهم، ولايمكن الحديث عن ارادة الشباب العربي وانكار ارادة الشباب الفلسطيني الذي يريد ان ينعم بالحرية التي ينعم بها الامريكيين واليهود في إسرائيل.

قال سامي ابو زهري معلقاً على خطاب نتنياهو امام الكونجرس الامريكي :

• نتنياهو انكر كل الحقوق الفلسطينية في مقدمتها حق العودة وحقنا في القدس وحتى تراجع عن حدود 67، واننا نعتبر ان الرد العملي على هذا الخطاب هو قطع المفاوضات مع اسرائيل والتطبيق العملي للمصالحة على ارض الواقع. وتبني اسراتيجية عربية واضحة تعتمد على اساس خيار المقاومة .

• وفيما يتعلق بالمصالحة نحن نعتبر دعوة نتنياهو للرئيس لمحمود عباس الى تمزيق اتفاق المصالحة يجب ان يكون الرد عليه اعلان تمزيق اتفاق التسوية الذي تم التوقيع علية مع اسرائيل، وهنا بالتأكيد ان تصريحات السلطة تصريحات مريحة ولكن يجب ان خطوات عملية ازاء هذه الصراحة الاسرائيلية التي تقول انه لا مجال للتسوية مع الشعب الفلسطيني، وعلينا هنا ان نبحث ما هو الخيار الفلسطيني لمواجهة هذا التعنت الاسرائيلي.

• نتنياهو اعلن انه يريد دولة قومية يهودية ويقول انها ارض الاجداد، ونحن نقول ان هذه الارض فلسطينية بحته من كل النواحي، ونحن نستهجن دعم اوباما لاسرائيل وهذا الدعم يعتبر تورط في دعم العنصرية، ومن هنا نطالب الرئيس محمود عباس برفض خطاب نتنياهو وقطع المفاوضات مع اسرائيل، لان نتنياهو تحدث بشكل من الخداع والتضليل وكان يناقض نفسه عندما اعلن انه لا حدود على اساس 67.

• وعندما تحدث عن الحريات والدول العربية فان هذا خداع لا ينطلي على اي مواطن عربي، وعلى من قتل الاطفال وحول غزة الى اكبر سجن في التاريخ هو اخر من يتحدث عن الحريات .

• تعودنا على موقف عربي يتمثل بنقل القضية واحالتها الى مجلس الامن ، وعلى الزعماء العرب ان ينتبهوا الى ان هناك واقع جديد، وارادة شعبية تتحرك وهي بحالة تضامنية مع القضية الفلسطينية، ونحن نريد استمرار تعاطي النظام العربي الرسمي مع القضية الفلسطينية على اساس مواجهة هذه الازمة وليس على اساس التهرب منها و احالتها الى اطراف دولية اخرى .

• ندعو النظام العربي الرسمي خلال لقاءه القريب الى اعتماد استراتيجية عربية جديدة تستند على اساس دعم الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية ، حيث انه عندما يقول اوباما انه لا قدس يجب ان نقول انه لا افق في المنطقة دون القدس، ودون عودة اللاجيئن.

قال “وليد العمري” مراسل قناة الجزيرة من رام الله، فيما يخص معرض ردود الأفعال الفلسطينية على ما قاله أوباما ونتانياهو في اليومين الاخرين، وكان منها تصريح عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، في موسكو بأن اعلان الدولة الفلسطينية لا يمكن توصيفه ان يكون خطوة احادية الجانب،" فقد قال العمري إن معنى ذلك، ان اعلان الدولة الفلسطينية سيأتي من خلال الامم المتحدة، وكنتيجة لإتصالات دولية حثيثة لان الفلسطينييون باتوا يتحدثون عن ما يسمى إستحقاق أيلول، اي انهم سيحملون مشروع اعلان الدولة الى الامم المتحدة ليتم الاعلان عنه هناك بإراداة اكثر من 137 دولة حتى لو إعترضت الولايات المتحدة، وهم يقومون بهذه الخطوة اثر العراقيل التي من وجهة نظرهم وضعتها إسرائيل، ومن خلالها دمرت نتيجة المفاوضات وعلى رأسها مسألة الاستمرار في العمل الإستيطاني المكثف في الاراضي الفلسطينية، وعدم وجود أي أفق لمفاوضات مع حكومة نتانياهو الحالية في ظل ما يصدر عنها من تصريحات او ما تقوم به من سياسات حقيقية على ارض الواقع، لذلك يرى الفلسطينيون ان اعلان الدولة الفلسطينية ليس مسألة إعتراف من قبلهم فقط، وانما هو اعلان دولي بالدرجة الاولى وسيأتي مسنودأ من خلال الامم المتحدة، وأصبح الان الفلسطينيون يعولون على معظم عواصم العالم وثقتهم بالولايات المتحدة تراجعت بشكل كبير للغاية، ولا يرون هناك تزايد في اوساط القيادة الفلسطينية التي لم تعد ترى بأن الولايات المتحدة في عهد أوباما قادرة اصلا على ان تقوم بدور الوسيط النزيه لأن هناك نوع من الإنحياز التام تجاه الموقف الإسرائيلي.

قناة العربيـة:

قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من رام الله، في اعقاب خطاب نتانياهو :

• أنها تنازلات سخيفة لإعلام اسخف، فأين هي التنازلات، بالعكس فكان تصعيد كامل في كل القضايا ولم نسمع عن اي تنازل، وهذا التصعيد يلقى التصفيق الحار من قبل اعضاء مجلس النواب والشيوخ الامريكي.

• بالتالي هو يخرج متوجاً ملكاً لإسرائيل ليشن الحرب على فلسطين وللدول العربية، وليس ليقيم اي سلام.

• الذي يستمع الى هذا الخطاب لا يحس برائحة السلام لا من قريب ولا من بعيد، والقول عن ان هناك تنازلات سخية هو كلام سمعناه من شارون قبل ذلك وكان نتيجته الدمار الذي حل بغزة.

• نتانياهو من خطابه لا يريد الوحدة للفلسطينيين ولا ان يتحركوا سياسيا في العالم ولا ان يذهبوا الى الامم المتحدة، وان يقبلوا تفاوضا يستمر الى الابد مع حكومة اسرائيلية لا تريد لهم لا ارضاً ولا قدساً ولا لاجئين ولا شيء أخر.

• ان دعوة نتنياهو الرئيس ابو مازن الى التخلي عن حماس، ودعوته الى تحقيق سلام مع اسرائيل، فهذا السلام الذي يتحدث عنه هو سلام الاستسلام والاحتلال والحرب والإستيطان وازالة القدس من احلامنا واضاعة حقوق اللاجئين.

• الرد الفلسطيني سيكون الآن بإجتماع القيادات الفلسطينية والحكومة الفلسطينية، لكي تقرر رداً على ذلك، لكن لا بد من إستمرار إستراتيجياتنا وبناء مؤسساتنا واصرارنا على حقوقنا.

قال عوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل سوف تشكر امريكا والرئيس الامريكي واعضاء الكونجرس الامريكي على دعهم لاسرائيل ،واضاف ان نتنياهو سيسعى الى ضم حشد دولي كبير للافراح عن الاسير جلعاد شاليط .

العرBBCبية:

قال محمد عوض وزير الشؤون الخارجية في حكومة حماس من غزة، في أعقاب خطاب نتانياهو:

• ان نتانياهو يريد ان يمتلك كل اسباب القوة، وان لا يكون لهذه الدولة الفلسطينية اي من وسائل القوة، وان يبقى الشعب الفلسطيني مشتتاُ ، ويؤكد المرة تلو الأخرى على ان هذا الواقع الذي لا بد من ان نسلم به، وهو واقع مرفوض، ولا ينسجم مع واقعنا كفلسطينين ومع الشرعية الدولية.

• ان السلام الذي يتحدث عنه نتانياهو سلام مشروط في اطار اخلاء معنى السلام من مضمونه.

• لا نستطيع كفلسطينيين ان نتقدم في إتجاه سلام بهذا الشكل.

• هناك اكثر من خيار، في إطار التعامل مع الدول التي تتفهم قضيتنا بأكثر وضوحاً، وهناك خيار ان نضع رؤيتنا في الامم المتحدة، مطالبين بتطبيق الشرعية الدولية والقرارات الدولية، وان لا نترك الساحة لنتانياهو.

• ان المقاومة مطروحة والحوار مطروح ولكنها ضمن التوافق الوطني في إطار هذا الخطاب، لذا فالخيارات مفتوحة ولا بد من ان يدرسها شعبنا الفلسطيني بروية.

• إذا كان يتحدث عن انه لا يمكن العودة عن حدود 67، وأنه سيبقى في غور الاردن، وان الكتل الاستيطانية ستبقى، فأي فلسطين وما المقابل؟؟؟.

• ان دعوة نتانياهو الى التخلي عن التوافق مع حركة حماس والعودة الى المفاوضات، موقف تضليلي، لانه قبل اشهر كان هناك انقسام فلسطيني، ونتانياهو كان يقول ان السيد عباس ضعيف ولا أستطيع ان اتفاوض عنه، واليوم عندما تحققت المصالحة ينفي امكانية التعامل مع السيد عباس.

• أدعو السيد عباس الى عدم العودة الى التفاوض ، لانه خطاب مضلل يريد ان يجر فقط السلطة الفلسطينية الى تفاوض مفتوح لا سقف زمني له ولا اهداف له.

• هذا الخطاب وضع نقاط واضحة انه لن نصل لا لقدس ولا لدولة فلسطينية ولا لعودة للشعب الفلسطيني.

قال مائير كوهيين الدبلوماسي الإسرائيلي السابق من القدس، في أعقاب خطاب نتانياهو:

• هناك اختلاف فيما يتعلق بالإستيطان، بأن اسرائيل ستعلن لاول مرة ان هناك مستوطنات ستكون خارج حدود إسرائيل، وهذا موضوع قابل للتفاوض في هذه المفاوضات.

• تحدث نتانياهو بأن القدس عاصمة موحدة لا تتجزأ، ولكن لم يتحدث بأن القدس ستبقى تحت السيادة الاسرائيلية، بمعنى ان هناك إمكانية إبداء مرونة في هذه المواقف.

• الجديد فيما يتعلق بغور الاردن، ان السيطرة ستكون امنية وليست سيطرة مدنية، بمعنى ان هذه المستوطنات في غور الاردن هناك امكانية لإنتزاعها.

• تواجد إسرائيلي امني في غور الاردن، يمكن ان يحدد بمدة زمنية محددة، وهو موضوع مطروح للتفاوض.

• هناك عدة تصورات بالنسبة للحل في القدس منها، الحل الذي طرح في كامب ديفيد من قبل كلينتون، وإقتراح اولمرت لأبو مازن، فالإقتراحات المتعلقة بالقدس يمكن ان نصل فيها الى نقاط تفاهم كثيرة.

• طوال العامين السابقين، توجه نتانياهو الى ابو مازن عدة مرات، من اجل اجراء المفاوضات وتدخل الجانب الامريكي في عملية التفاوض، ووضع موضوع المستوطنات وتجميد المستوطنات لمدة 3 أشهر وإسرائيل وافقت عليه، وإذا بالرئيس الفلسطيني لم يدخل في عملية التفاوض، وقال ان الرئيس الامريكي وضعه على الشجرة وتركه، فالمشكلة تعود بين الجانب الامريكي والجانب الفلسطيني.

• ان اليمين يتربص لنتنياهو، وهناك بداية مشاورات مع حزب كاديما للإنضمام الى الحكومة في حالة إنسحاب ليبرمان من الحكومة ، وهناك صراع بين نتنياهو وليبرمان حول قيادة اليمين في إسرائيل.

قال محمد شتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تعقيبا على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو:

ما قاله نتنياهو يعيدنا ليس فقط الى المربع رقم واحد بل يعيدنا الى مرحلة ما قبل عملية السلام، والخطوط العريضة التي تحدث عنها لا يمكن ان تشكل بالمجمل العام اساس لعميلة تفاوضية والسبب في ذلك :

• ان نتنياهو اراد ان يكون هناك اعتراف فلسطيني باسرائيل كدولة يهودية دون ان يعترف هو بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.

• لا يريد ان يحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

• يريد ان يبقي القدس موحدة وعاصمة لدولة اسرائيل.

• يريد ان يبقي الجيش الاسرائيلي على طول نهر الاردن من داخل الاراضي الفلسطينية.

• لا يريد العودة الى حدود 1967 ويريد ان يبقي العديد من المستوطنات جزءاً من دولة اسرائيل.

• الشعب الفلسطيني يريد حلاً نهائياً في قضايا القدس واللاجئين والدولة .

• حاورنا نتنياهو على مدار عام كامل على قضيتين اساسيتين، وهي موضوع الحدود حيث لم يرد ان يتحدث عن موضوع الحدود اطلاقا وانما تحدث عن ترتيبات امنية فقط لا غير وان يبقي جيش اسرائيل على طول نهر الاردن وهذا الامر ينزع السيادة عن الدولةالفلسطينية التي يتحدث عنها السيد نتنياهو.

• ستجتمع القيادة الفلسطينية غدا لنقاش خطاب الرئيس اوباما وما قاله السيد نتنياهو هذا اليوم واعتقد اننا ذاهيون الى الامم المتحدة من اجل ان نطلب من المجتمع الدولي ان يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 ،وان يتاح لنا نوافذ اخرى في المجتمع الدولي بعيدا عن طاولة المفاوضات لان نتنياهو بما قاله اليوم امام الكونجرس الامريكي اغلق باب العودة الى طاولة الفاوضات ويتناقض مع ما قاله الرئيس الامريكي في خطابه.

• لدينا خطة متمثلة بالتوجه الى الامم المتحدة، ونحن سمعنا موقف الرئيس الامريكي والعالم عبارة عن 192 دولة ونحن بحاجة الى 128 دولة تشكل ثلثي الجمعية العمومية وبالتالي اعتقد انه سيكتب لجهدنا النجاح فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.

قال الناطق بإسم حركة حماس سامي أبو زهري معقباُ على خطاب نتانياهو:

• ان خطاب نتانياهو خطاب إستعلائي، لذا نعتبر من خلال هذا الخطاب ان اي تفاوض مع الإحتلال امر عبثي لا جدوى منه.

• ان الرد على هذه التصريحات هو، إعلان قطع المفاوضات الى الابد وإعلان ترجمة المصالحة بأسرع ما يمكن على الارض، واعتماد إستراتيجية عربية تستند الى خيار المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.

• إن دعوة نتانياهوللرئيس محمود عباس الى تمزيق إتفاق المصالحة مع حماس، يجب ان يكون الرد عليه بتمزيق كل إتفاقيات التسوية مع هذا الإحتلال.

• كان نتانياهو صريح جداً، ولكن نحن للأسف ليس صريحيين مع الذات، لذلك ندعو المفاوض الفلسطيني الى وقفة مع الذات ،يعترف فيها ان هذه المفاوضات لا طائل منها وإنها عبثية، وانه لا مجال للتسوية مع هذا المحتل.

• هذه التصريحات لا تزعزع ثقتنا بأن هذه أرضنا، ولن نتخلى عن شبراً من هذه الارض.

• ان خطاب نتانياهو يمثل نقطة تحول مهمة وخطيرة، وهذا يستدعي وقفة مهمة من كل الفصائل الفلسطينية والاطراف العربية والمعنية والتوقف عند إسترتيجية مهمة وتاريخية تواجه هذا التعنت الإسرائيلي.

• هناك إجتماع عربي خلال الأيام القادمة، ندعو فيه المجتمعين العرب الى التعامل بجدية مع هذه المسألة وعدم التهرب كالعادة، ويجب ان يتحمل النظام الرسمي العربي مسؤوليته تجاه القضة الفلسطينية.

• هناك بطئ شديد في تطبيق بنود المصالحة، وكل الجهود تتركز الآن على تشكيل وتسمية اعضاء الحكومة، بينما هناك نقاط كثيرة يجب الإهتمام بها، من أبرزها تشكيل القيادة المؤقتة لمنظمة التحرير بشكل انتقالي لمدة عام الى حين إجراء الانتخابات.

قنـــــاة الحــــرة:

قال "صبري صيدم" النائب الاول لأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في تعقيبه على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي "نتنياهو":

• الرد في موقف اسرائيل من حماس جاء من الشارع الفلسطيني الذي يعتبر في كل مفاهيم الدول بان الشعب مصدر السلطات حيث يقول دائماً انه يريد ان ينهي حالة الانقسام وان يركز على الوحدة الوطنية ونتنياهو كان في وقت سابق قد قال بان الفلسطينين لن يستطيعوا ان يصنعوا السلام وهم منقسمين سواء بالمفاوضات او خلافه،الان عندما توحد الفلسطينيون يعود نتنياهو ليقول ان حماس هي المشكلة وبالتالي هو دائم البحث عن شماعة يضع عليها كل الحجج التي من شانها قتل عملية السلام

• نتنياهو لم يقدم اي شيء ليحيي مفهوم له علاقة بالسلام فهو قتل عملية السلام .

• من جهتنا مصممون على انجاز المصالحة الفلسطينية،وعلى التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة .

• الرئيس الامريكي سيخوض معركة انتخابية ثانية من اجل ولاية ثانية في البيت الابيض والمجتمع الاممي سيتاثر بموقف الولايات المتحدة الامريكية وبالتالي يجب علينا ان نكون اقوى وان نزيد الحشد الدبلوماسي وتحقيق المصالحة وحزم امورنا .

• اي مفاوضات يتحدث عنها نتنيناهو فقد قتل كافة اساسيات ومعايير عملية السلام!!.

• كل الاسس التي طرحها نتنياهو مرفوضة بدءا بالحدود عام 1967 حيث ان عملية السلام قامت على هذا المفهوم وقرارات الشرعية الدولية التي قبلتها منظمة التحرير وتحديدا في المجلس الوطني بنيت على هذا المفهوم وبالتالي عندما نقول لا نعود ولن نقبل فانه ينسف الاطار الذي بدانا عليه عملية التفاوض.

• عملية الحدود وعدم التنازل عن القدس واعتبارها عاصمة موحدة لاسرائيل والدولة اليهودية كل هذه لا تؤسس لعملية السلام.

محمد إشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:

• ما قاله نتنياهو هو مجموعة من اللاءات المألوفة لنا، وبالمجمل العام وضع مجموعة من الإملاءات التي لا تأتي بالطرف الفلسطيني لطاولة المفاوضات.

• الجانب الفلسطيني لم يبق أمامه سوى أن يذهب إلى الامم المتحدة للذهاب للمجتمع الدولي، وهذا ما ستدرسه القيادة.

• تسطيع إسرائيل أن تسمى نفسها ما تريد وتذهب بذلك إلى الأمم المتحدة، وموضوع يهويدة الدولة يعني هوية الدولة وليس إسم الدولة من أجل ترحيل الفلسطينيين داخلها وإنهاء حق العودة.

• الجانب الفلسطيني ليس مطلوباً منه أن يقدم شيء، بل هو الذي يجب أن يقدم له فهو من يرزح تحت الاحتلال وهو الطرف الضعيف.

أوفير غندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي:

• يجب على أبو مازن أن يقوم بأمرين، الأول هو الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وإذا لم يعترف فهذه عنصرية من الدرجة الأولى، الامر الثاني يجب عليه أن ينبذ الحلف والإتفاق مع حماس المنظمة الإرهابية حسب القوانين الدولية.