احداث مخيم اليرموك

تأسيس المخيم في عام 1957 فوق مساحة من الأرض تبلغ 2,1 كيلومتر مربع بهدف استيعاب اللاجئين الذين كانوا متفرقين في المساجد والمدارس والأماكن العامة الأخرى.

وعلى مر السنين، عمل اللاجئون على تحسين مساكنهم وقاموا بإضافة المزيد من الغرف عليها. واليوم، فإن المخيم مكتظ بالمنازل الاسمنتية المبنية من الطوب، وهو يعاني من اكتظاظ سكاني. وهناك ثلاثة طرق رئيسية في المخيم تتناثر على جنباتها المحلات التجارية وتزدحم شوارعها بسيارات التاكسي والباصات الصغيرة التي تجوب أرجاء المخيم.

واقع اللاجئين في مخيم اليرموك

موقع الانروا

مخيم اليرموك هو مسكن لأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سورية، وهو يقع داخل حدود مدينة دمشق ويبعد 8 كيلومترات عن وسط العاصمة. وهو منطقة حضرية ويختلف تماما عن أي تجمع آخر للاجئين الفلسطينيين في سورية.

وقد تم تأسيس المخيم في عام 1957 فوق مساحة من الأرض تبلغ 2,1 كيلومتر مربع بهدف استيعاب اللاجئين الذين كانوا متفرقين في المساجد والمدارس والأماكن العامة الأخرى.

وعلى مر السنين، عمل اللاجئون على تحسين مساكنهم وقاموا بإضافة المزيد من الغرف عليها. واليوم، فإن المخيم مكتظ بالمنازل الاسمنتية المبنية من الطوب، وهو يعاني من اكتظاظ سكاني. وهناك ثلاثة طرق رئيسية في المخيم تتناثر على جنباتها المحلات التجارية وتزدحم شوارعها بسيارات التاكسي والباصات الصغيرة التي تجوب أرجاء المخيم.

والعديد من اللاجئين في مخيم اليرموك هم من الأشخاص المؤهلين الذين يعملون كأطباء ومهندسين وموظفين في جهاز الخدمة المدنية. أما الآخرون فهم يعملون كعمال عرضيين وبائعين في الشوارع. وبشكل إجمالي، فإن الظروف المعيشية في المخيم هي أفضل بكثير من الظروف التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون الآخرون في المخيمات في سورية.

إحصائيات

• أكثر من 144,000 لاجئ مسجل.

• 28 مدرسة تعمل بنظام الفترتين.

• مركز توزيع غذائي واحد.

• ثلاثة مراكز صحية.

التوزيع الديموغرافي:

البرامج المتوفرة في المخيم

• التعليم

• الإغاثة والخدمات الاجتماعية

• شبكة الأمان الاجتماعي

• الإقراض الصغير

• الصحة

المشاكل الرئيسية

 تلوث هوائي

 عنف أسري

 نسبة عالية من الإدمان علىالمخدرات

 نسبة متزايدة من عمالةالأطفال

 مساكن آيلة للسقوطوخطرة

 تكاليف المعيشة لا تتناسب مع مستوىالدخل

 ارتفاع نسبة الزواج والطلاقالمبكرين

 ارتفاع نسبة التسرب المبكر منالمدرسة

 نقص الوعي بالصحةالبيئية

 نقص في المياه الصالحة للشرب في بعضالمناطق في المخيم

 ارتفاع نسبة البطالة ونقص فرصالعمل

 مشاكل صحية بسبب الضغط الاقتصاديوالنفسي

* تم تأسيس عدد مما يطلق عليه عبارة مخيمات غير رسمية مع مرور الوقت من قبل الحكومات المضيفة من أجل توفير مكان لإقامة اللاجئين الفلسطينيين. وفي جميع الأحوال، فإن اللاجئين في المخيمات الرسمية وغير الرسمية على حد سواء يتمتعون بإمكانية الوصول إلى خدمات الأونروا، مع استثناء أن الأونروا ليست مسؤولة عن جمع النفايات الصلبة في المخيمات غير الرسمية.

حالة غليان ونقمة داخل المخيم

14شهيدا برصاص القيادة العامة خلال تشييع شهداء النكسة بمخيم اليرموك

فلسطين برس

استشهد أمس الاثنين 14 مواطنا على الأقل وأصيب خمسون آخرون في مخيم اليرموك في سوريا برصاص عناصر تابعة لأحمد جبريل مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة تدعمها عناصر المخابرات السورية خلال تشييع جنازة الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس في ذكرى النكسة على الحدود الإسرائيلية السورية.

وأكدت مصادر موثوقة في مخيم اليرموك لوكالة فلسطين برس للأنباء أن خلافا نشب في البداية بين ماهر الطاهر ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا وأحمد جبريل المنشق ومسؤول القيادة العامة والمقرب من النظام السوري على خلفية تبني الشهداء.

وأوضحت المصادر أنه وأثناء تشييع جثامين الشهداء إلى المقبرة في نهاية شارع اليرموك رفع بعض المشيعين خمس صور للرئيس بشار الأسد، فما كان من المشيعين الذين قارب عددهم المائة ألف إلا أن كسروا الصور ورشقوا ماهر الطاهر بالحجارة أثناء إلقاءه كلمة التأبين. وتم إطلاق النار في الهواء.

وبعدها هاجم المشيعون بالآلاف مجمع الخالصة التابع للقيادة العامة في شارع الثلاثيني الواقع في حي الخالصة وقاموا بإحراقه، فأطلق أعضاء القيادة العامة النار على المتظاهرين، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى.

وأكدت المصادر أن المتظاهرين هتفوا ضد أحمد جبريل وخالد مشعل وقيادات سياسية أخرى مقيمة في دمشق واتهمتهم بالعمالة للنظام السوري الذي يواجه ثورة شعبية منذ حوالي شهر، وتقول المعلومات أن المخابرات السورية تدخلت لإسناد القيادة العامة. وما زالت الاشتباكات مستمرة وتدور في كل أنحاء المخيم وحالة غليان من قبل سكان المخيم ضد القيادة العامة حيث يعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا.

14شهيدا برصاص القيادة العامة خلال تشييع شهداء النكسة بمخيم اليرموك

تلفزيون فلسطين

قالت مصادر متعددة وشهود عيان ان 14 مواطن فلسطيني استشهدوا واصيبوا 40 اخرون بجروح من ابناء مخيم اليرموك للاجئين في العاصمة السورية دمشق على يد مجموعات مسلحة تابعة للقيادة العامة بزعامة احمد جبريل داخل المخيم وبدأت الاحداث عند تشيع جثامين الشهداء المخيم الذين كانوا قد سقطوا امس اثناء التظاهرات التي جرت على مداخل الجولان المحتلة احياءاً لذكرى النكسة.

وكانت جماهير فلسطينية غفيرة تجمعت اثناء التشييع في مقبرة الشهداء في مقبرة اليرموك معبرة عن سخطها واحتجاجها، وعلى الاثر قامت عناصر مسلحة تابعة لجماعة احمد جبريل باطلاق النار ما ادى الى انتشار الفوضى والاشتباك مع الجماهير المحتشدة وهاجمت جماهير المخيم مجمع الخالصة داخل المخيم التابع لجماعة احمد جبريل ليقوم حراس المجمع باطلاق الرصاص الحي ما ادى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى قدر بـ14 شهيدا و40 جريحاً. وافاد شاهد عيان ان جثامين 8 شهداء وصلت الى مشفى فلسطين وحده فيما نقلت باقي الجثامين والجرحى الى مشافي خارج المخيم ويسود في هذه الاثناء حالة من التوتر مخيم اليرموك حيث قامت مجموعات من الشباب الغاضبين باحراق مجمع الخالصة التابع لجمعية احمد جبريل بالتوازي مع خروج مظاهرة في المخيم منددة بالجريمة.

تحليل لاحداث اليرموك

قناة الجزيرة

قال الكاتب والصحفي ياسر الزعاترة من عمان:

• إن المعارك الرمزية والمسيرت الرمزية على الحدود مع الكيان لها أهميتها، وأثارت الرعب والقلق في الأوساط الإسرائلية حتى اوباما نفسه تحدث عنها.

• معنى ذلك أن هذه المسيرات مهمة وهي بروفات رمزية لمسيرات أكثر إتساعاً ستخترق الحدود بالملايين من الفلسطينيين والعرب.

• ما حدث في مخيم اليرموك يشير إلى أن هناك شعور عارم في أوساط السوريين أو الفلسطينيين أن النظام يستخدم هذه الورقة في إرسال رسائل للكيان العبري اذا تواصل الضغط على النظام السوري في ما يتعلق بالإحتجاجات الداخلية.

• هذه المسيرات توجهت إلى مقر الفصيل الأكثر تماهياً مع الخطاب الرسمي السوري.

• الجبهة الشعبية القيادة العامة تورطت في دعم مواقف النظام في مواجهة الشعب السوري وهذا لا يليق على الفصائل الفلسطينية وعليها أن تبقى على الحياد.

• لا نستطيع القول إن الذين ذهبوا للجولان هم موظفين عند أحمد جبريل أو سواه لم يجبرهم أحد للذهاب هناك.

• الشعب الفلسطيني يقدر للشعب السوري إحتضانه للمقاومة ويدرك أنه أكثر إنحيازاً للمقاومة ولفلسطين من النظام نفسه.

• ليس صحيحاً وجود إسلاميين مؤيدين لحماس في أي عاصمة من العواصم يقفون ويتظاهرون ضد مطالب الشعب السوري.

• على العكس هناك إنحياز واضح من قبل الإسلاميين والعرب خاصة الفلسطينيين لمطالب الشعب السوري.

• الفلسطينيون لا يقبلون بأي حال من الأحوال أن يستخدم النظام السوري الورقة الفلسطينية في حربه ضد مطالب الشعب السوري في التحرر.

• موقف حماس والجهاد أخذ موقف الحياد لأننا لا نستطيع أن نطالب هذه الفصائل التي تتواجد لها بعض المقرات في دمشق أن تنحاز للطرف الأخر.

• المواقف الإسلامية والفلسطينية في الخارج واضح إنحيازها لمطالب الشعب السوري كما كانت منحازة لمطاب الشعب المصري والتونسي والليبي واليمني.

• الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الظلم لا يمكن أن يقف مع الظالمين بأي حال من الأحوال.

فتح إقليم جنين تفتح بيت عزاء لشهداء مخيم اليرموك والجولان

وفـــــــــــــــا

أعلنت حركة فتح إقليم جنين، اليوم الثلاثاء، عن فح فتح بيت عزاء للشهداء الذين استشهدوا على أرض مخيم اليرموك والجولان في مكتب الإقليم لمدة ثلاثة أيام.

وذكر الناطق الإعلامي لإقليم فتح منصور السعدي لـ'وفا'، أن فتح أصدرت بيانا طالبت فيه بمحاسبة الجبهة الشعبية القيادة العامة بسبب المجزرة التي ارتكبت بمخيم اليرموك في سوريا، وأضاف السعدي أن إقليم فتح أعلن عن وقف التعامل معهم في المحافظة.

القيادة تدين جريمة مخيم اليرموك وتتعهد بملاحقة المجرمين

وفـــــــــــــــا

أدانت القيادة الفلسطينية قيام مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية- القيادة العامة، بإطلاق الرصاص الحي على جموع المتظاهرين الفلسطينيين من شباب مخيم اليرموك يوم أمس الإثنين، أثناء تشييع جثامين الشهداء، الذين سقطوا خلال إحيائهم الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة.

وقالت القيادة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، إنها 'ترفض بحزم، أية مبررات أو ذرائع لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي يخرج على أبسط التقاليد الوطنية الفلسطينية، ويرقى إلى مستوى الجريمة، جريمة القتل الجماعي دون تمييز، من قبل جماعات الجبهة الشعبية- القيادة العامة'.

وأكدت القيادة حرصها على أن يبقى حق العودة هدفا وطنيا مقدسا، ولا يستخدم في سبيل أية أغراض سياسية.

وتوجهت بأحر مشاعر العزاء إلى أبناء شعبنا الصامد والصابر في مخيمات اللجوء في سوريا الشقيقة، الذين قدموا الشهداء تلو الشهداء طوال سنوات الكفاح الوطني، ومنذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وأكدت أن 'الهبة التي قام بها شباب فلسطين في يوم النكسة وكذلك رفضًا لاستغلال دمائهم أو تجييرها لمصالح خاصة، إنما تمثل تأكيدا على أن شعب فلسطين يتمسك بأهدافه الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة، ويرفض أية محاولات لتشويه هذا الحق أو زجه في أتون معارك جانبية'.

وأشارت القيادة في بيانها، إلى أنها ستقوم بالتحقيق في تفاصيل هذه المجزرة التي وقعت في مخيم اليرموك وإعلان نتائجها على شعبنا. وستتحمل الجهات التي أقدمت عليها، جماعة وأفرادا، المسؤولية التامة عن هذه الجريمة.

انتفاضة على الفصائل: قتلى وجرحى في تشييع اليرموك

جريدة الاخبار اللبنانية

سجّل الفلسطينيون اللاجئون في مخيم اليرموك السوري، أمس، انتفاضة مصغَّرة على بعض فصائلهمتحوّل تشييع الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل، أول من أمس، إلى ما يشبه انتفاضة على الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أمس، مع تحميل ذوي الشهداء مسؤولية استشهاد أبنائهم لتلك التنظيمات.

وخرج فلسطينيو اليرموك ليشيّعوا شهداءهم في جامع الوسيم في المخيم، فلم يردّدوا هذه المرة الشعارات المعتادة في مثل هذه المناسبات. ببساطة، عبّروا بعفوية عما كان يعتمل في صدورهم، فقد شتموا قيادات الفصائل الفلسطينية، ورأوا أنها أسهمت بطريقة أو بأخرى في مقتل أبنائهم. ورفض المشيعون مشاركة أي من مسؤولي الفصائل في الجنازة، وتوجهوا إلى جبانة المخيم. وبعد الدفن، حضر مسؤول العلاقات الخارجية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، ماهر الطاهر بين المشيعين.

حضور الرجل استفزّهم فطلبوا منه الرحيل، وخصوصاً أن هتافات المشيعين كانت ضد هؤلاء المسؤولين. لكن الرجل حوصر من المعتصمين ولم يتمكن من المغادرة. ويقول أحد الشهود العيان: «هجموا على سياراته لمجرد أنه مسؤول فصيل، كذلك اعتقدوا أنه (الأمين العام للجبهة الشعبية ـــــ القيادة العامة) أحمد جبريل، بسبب وجود المسلحين المرافقين له».

مشهد مرافقي الطاهر استفزهم، وخصوصاً أنه في جنازة شهداء «مسيرة العودة ـــــ 1»، حضر جبريل بمرافقة ستة مسلحين حوله، ما أثار الغضب في حينها. وأمام هذا الوضع المتشنج، بدأ المشيعون برشق الطاهر بالحجارة، ما دفع بأحد مرافقيه إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين. ثم قرر المشيعون التوجه إلى مبنى مجمع الخالصة، وهو مركز لـ«الجبهة الشعبية ـــــ القيادة العامة»، وهو الذي «تحول إلى مربع أمني» بعد الاحتجاجات الأخيرة في سوريا، بحسب شاهد عيان. اقترب المشيعون من المبنى، وشتموا أحمد جبريل، فتمركز عناصر الجبهة على الشرفات وأطلقوا نيرانهم على المحتشدين.

ازدادت حالة الجنون بين عناصر «القيادة العامة» فازدادت معها كثافة النيران وحدة الشعارات المناهضة لجبريل ولقيادات فصائلية أخرى. وبرر البعض أسباب هذه الشعارات وهذا الغضب بـ«ظهور أحد مسؤولي القيادة العامة على التلفزيون السوري الرسمي من منطقة عين التينة، مطالباً من يريد الاستشهاد بالحضور إلى الحدود (في الجولان)». هكذا، تحتدّ

المواجهة بعد إطلاق النار على المعتصمين الذين تهافتوا باتجاه مبنى المجمع. هناك، يتساقط الجرحى، فيُنقَلون إلى مستشفى الخالصة القريب والمجتهد والمواساة والرحمة واليونس؛ «لأن «مشفى الخالصة لم يتمكن من استقبال الأعداد الكبيرة للجرحى». أما عن عدد القتلى، فأشارت التقارير إلى قتيلين و24 جريحاً.

مطلقو النار بالنسبة إلى أبناء المخيم معروفون بالأسماء. تتدخل بعد حفلة الجنون هذه «كتيبة حفظ الأمن» التابعة للأمن السوري. يطلب منها المعتصمون الخروج؛ لأن ما يجري «شأن داخلي» على حد وصف أحد الشهود العيان. ترحل الكتيبة، يصفق الحضور لـ«انتصارهم». يهجمون على المبنى المستهدف فيحرقون السيارات التابعة لـ«القيادة العامة» المتوقفة أسفله. «نعرفها من أرقامها التي تبدأ بـ221 و228 و 229»، يقول أحدهم. يبدأ وجهاء المخيم بالتدخل لدى المحتشدين لتفريقهم، فتهدأ النفوس نسبياً بعد توقُّف إطلاق النار. يعود المعتصمون إلى منازلهم ليسمعوا إذاعة القدس الداخلية، التابعة لـ«القيادة العامة» تذيع الخبر التالي: «مسلحون يطلقون النار على مبنى القيادة العامة في الخالصة، كذلك أحرق المندسون سيارات تابعة للجبهة». يعلق أحد الشهود بـ«الله أكبر! صرنا مندسين من دون ما نعرف».

القيادة- مجزرة اليرموك عمل اجرامي وسنحاسب المسؤوليين

معــــــــــــــ ا

اعلنت حركة فتح اقليم جنين وقف التعامل والتعاون مع الجبهة الشعبية القيادة العامة بسبب المجزرة التي ارتكبتها في مخيم اليرموك في سوريا بحق ابناء شعبنا الفلسطينيين القاطنين في المخيم مستهجنة الفعلة النكراء.

وقال منصور السعدي الناطق الاعلامي باسم الحركة اقليم جنين نطالب القيادة الفلسطينية بتجميد عضوية الجبهة الشعبية القيادة العامة وتقديم الجناة للمحكمة بتهمة ارتكاب جريمة قتل ضد متظاهرين عزل.

واشار السعدي ان حركة فتح اقليم جنين ستفتح بيت عزاء في مقر الاقليم في مدينة جنين ابتداء من اليوم الثلاثاء ولغاية الخميس القادم لجميع الشهداء الذين استشهدوا على ارض مخيم اليرموك والجولان المحتل.

مخيمان يحتجان على القتل في الجولان والمقدح يهدد بـ «إشعال كل الجبهات»

الحياة اللندنية

نفّذ لاجئون فلسطينيون خرجوا من مخيمي عين الحلوة والمية ومية في جنوب لبنان، حركة احتجاجية على قتل إسرائيل عدداً من الشبان الذين كانوا يحيون ذكرى النكبة على تخوم هضبة الجولان المحتلة، تلبية لدعوة وجهتها اللجان والهيئات الشعبية والفصائل الفلسطينية. وأضرموا النار بمستوعبات نفايات، معبِّرين عن غضبهم لأنهم «لم يحصلوا على شرف الشهادة» مثل آخرين قتلوا في هضبة الجولان السورية، كما قال بعضهم إلى وسائل الإعلام.

واعلن الحزب «السوري القومي الاجتماعي» ان «جرحى قوميين من معتمدية فلسطين والقنيطرة اصيبوا بالرصاص الاسرائيلي في مسيرة العودة اول من امس، وأحدهم من مفوضية مخيم اليرموك»، ونظمت منفذية القنيطرة حملة تبرع بالدم للمصابين. وأقفلت المؤسسات التربوية التابعة لوكالة «غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا)، وتجمع عشرات الشبان والفتيان في الشوارع حاملين الاعلام الفلسطينية والرايات السود. ورددوا هتافات بينها «الشعب يريد العودة الى فلسطين»، و«ما بدنا رز مسوِّس... بدنا رصاص يقوِّص»، و «ع القدس راجعين... شهداء بالملايين».

وقال منسق لجنة الدفاع عن حق العودة في مخيمات صيدا فؤاد عثمان، لوكالة «فرانس برس»، إن التحرك «جاء استنكاراً للصمت العربي والدولي حيال المجازر الإسرائيلية التي ترتكب مع المسيرات السلمية التي ينظمها اللاجئون الفلسطينيون».

وأسف لمنع الجيش اللبناني «تنظيمَ المسيرة الثانية» الى الحدود اللبنانية اول من امس، مؤكداً ان «مسيرات العودة ستستمر».

ونظمت «كتائب شهداء الاقصى» مسيرة داخل عين الحلوة باللباس العسكري، جابت شوارع المخيم، يتقدمها رئيس المقر العام لحركة «فتح» في لبنان اللواء منير المقدح، الذي ألقى كلمة توعد فيها العدو بـ «الرد على المجزرة في الجولان ومارون الراس وفلسطين»، مؤكداً «أن «كتائب شهداء الاقصى» ستردّ من الداخل، وهي تحدد الزمان والمكان المناسبين».

وأكد في تصريح آخر، أن الفلسطينيين «سيشعلون كل الجبهات العربية»، معتبراً ان «كل شيء بات مباحاً إزاء الصمت العربي والدولي تجاه جرائم اسرائيل». ولفت الى «اننا لم نجد حماية للفلسطينيين العزل الذين خرجوا بمسيرات سلمية، بل حُرمنا من هذه المسيرات وسنعمل من كل الجبهات ولن نستأذن احداً». وشدد على «اننا لن نسقط خيار الكفاح المسلح، وهو الوحيد الذي يوصل الشعب الفلسطيني الى أرضه وحقه».

هذا ما ورد حول الحاث حتى اللحظة

مــــــركز الاعــــــلام