اقتحام سفارة "إسرائيل" بالقاهرة
(ردود فعل إسرائيلية)
مقابلة مع وزير خارجية "تل ابيب" وخطاب لرئيس وزراء اسرائيل
قــنـــاة الــجــزيـرة
خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" حول أحداث اقتحام السفارة الاسرائيلية في القاهرة :
كان لدينا هدف واحد يوم أمس، وهو سلامة طاقم سفارة اسرائيل في القاهرة، وتحركنا بمسؤولية كاملة سويا كي تنتهي هذه المسؤولية على النحو الأفضل.
مع بداية الأحداث وجهت أوامري باعادة كافة أعضاء السلك الدبلوماسي وعائلاتهم من القاهرة بطائرة الى دولة اسرائيل، وبالمقابل تحركنا أمام مصر والولايات المتحدة الأمريكية لتأمين رجالنا المتواجدين داخل السفارة وتأمينهم من أي ضرر.
أنا أشكر من هنا الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وطلبته منه أن يساعدنا في هذه اللحطة الحاسمة والمصيرية وقال أنه سيعمل كل ما بوسعه وقد فعل ذلك، فقد حرك كل الوسائل للتأثير اللازم والتي كانت كبيرة الأهمية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن مدينون له بالشكر، فالامر يؤكد على الحلف الشجاع والقوي بين اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والتي هي هامة جدا في هذه الأيام فيما العواصف والأزمات تعصف بالشرق الأوسط.
وأنا أشيد بتدخل "الكوماندوز المصري" وهو تدخل ومنع كارثة، واجرينا كل الاتصالات اللازمة مع الحكومة في مصر وأعتقد أنه كان لكل الأطراف اهتمام في الدفاع عن سفارة اسرائيل بشكل خاصة وهو جزء من دور الدولة السيد، ولذلك أثمن ما قاله وزير الاعلام المصري الذي أدان الهجوم على السفارة الاسرائيلية وانضم اليه زعماء في العالم والعالم العربي ولهذا أهمية كبرى.
اسرائيل ستواصل تمسكها باتفاقية السلام مع مصر، فنحن نتحرك سويا مع الحكومة المصرية من أجل إعادة سفيرنا بأسرع وقت الى القاهرة، وأود أن أتأكد أن الترتيبات الأمنية للسفير والسلك الدبلوماسي صلبة وقوية وتوفر الأمن المطلوب لهم.
بالمقابل سيواصل الملحق السياسي لنا تمثيل اسرائيل في القاهرة، وفي هذه الليلة الطويلة (ليلة الاقتحام) كان علينا اتخاذ قرارات صعبة وأود أن اشارككم في حديث واحد، انه كان على خط الهاتف قائد الأمن في السفارة هو ورجاله الستة محاصرون في السفارة، والمشاغبون اقتحموا المبنى واقتحموا السفارة أيضا، وبوابة واحدة فصلت بينهم وبين طاقم أمن السفارة، وقال لي قائد الأمن وكان بارد الأعصاب متزن وراجح العقل وكان يفهم الوضع الذي هو فيه وزملائه وخلال تبادل الحديث بين غرفة الأزمات وقائد الامن، قال " اذا حصل لي شي أود أن تبلغوا الأمر الى أهلي في حديث مباشر وليس عن طريق الهاتف".
وتحدثت أنا شخصيا معه وقلت له " إصمد فأنا أأمن لك بأن دولة اسرائيل ستعمل كل ما بوسعها وتشغيل كل القوى الممكنة في العالم كي تخرج أنت وزملائك بسلام وأن تعودوا الى بيوتكم، ونشكر الله أنكم عدتم صباح اليوم الى اسرائيل أنت وزملائك، واطمأنيت عليه قبل قليل وتحدثت مع والدته أيضا.
وانا أقول لشعب اسرائيل، الشرق الأوسط يمر الآن بهزة أرضية بمقاييس تاريخية ويمكن ان نشبهه هذا بما جرى قبل 100 عام في نهاية الحرب العالمية الأولى وبناء النظام السياسي الجديد.
أمام هذه الهزات التاريخية علينا أن نتصرف ببرود أعصاب ورجاحت عقل ومسؤولية، وعلينا أن نقهم أن الأمور التي تجري هنا، والتي تجري بسبب تيارات تحت الأرض، ولا نريد أن نفكر أن كل هذه القوى تتحرك بسببنا سواءا (من اجلنا أو لصالحنا أو ضدنا).
فهناك قوى كبيرة وقوية جدا وعلينا أن نحافظ على أمننا، فهي مرسات وجودنا في هذه الفترة المتقلبة وعلينا أن نتقدم بمصالحنا القومية بالمنطقة، وسنواصل السلام مع مصر، فهي مصلحة للدولتين وسنمنع أي تدهور اضافي في علاقاتنا مع تركيا، فنحن لن نختار هذا المسار وسنعمل على تخفيض هذا اللهب، واذا كان بالامكان الترميم وتحقيق السلام مع
الفلسطينيين ويجب علينا العودة باسرع وقت ممكن لمسار السلام والمفاوضات المباشرة، بسبب أن من خلالها فقط يحقق السلام.
فبما يتعلق بالمفاوضات، أن الكثير اليوم في بلاد العالم عندما يرون الوضع الذي يجري بالمنطقة، فاني أأمن بأن الكثيرين في المنطقة يفهمون اليوم أكثر من أي يوم مضى، الوقوف الصادق لنا في الدفاع عن مصالحنا الأمنية بكل الاتفاقيات السلام.
وأشكر ثانية وزير الخارجية ووزير الدفاع وكل ممثلي الأذرع الأمنية في دولة اسرائيل، وكما أشكر شبابنا الشجعان الذين كانوا محاصرين داخل السفارة، وعملنا سويا لمنع حدوث كارثة لدولة اسرايل، ونحجنا في اعادة رجالنا للبلاد بسلام،
والتحية لكل شعب اسرائيل.
قناة اسرائيل العاشرة
مقابلة مع افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي :
س: كيف ترى رد اسرائيل على الاحداث التي جرت بالنسبة للسفارة الاسرائيلية بالقاهرة؟
ج: بداية اشكر الله انهم عادوا بالسلامة وكان لهم موقف بطولي امام الهائجين والغاضبين وانا افتخر بهم، والوضع في مصر خطير والاحداث في ميدان التحرير معقدة والمتظاهرون يتحركون على عدة اصعده وليس فقط باتجاه السفارة الاسرئيلية، واريد ان اشكر الرئيس الامريكي اوباما، ولقد اجرينا محادثه مع الرئيس اوباما وبعدها مباشرة شعرنا بتغير الصورة بالقرب من السفارة في القاهرة.
س: كيف تؤثر الاحداث الجارية بالعلاقات مع مصر؟
ج: نريد ان نرى عودة سفيرنا بدون ان يتعرض الى الخطر، وسوف سيعود السفير عندما تصبح الاوضاع طبيعية ولا نريد ان نمر بهذه التجربة مرة اخرى.
س: كيف ترى الحكومة الاسرائيلية عمل المجلس الاعلى للجيش المصري، هل يعملون كل ما بوسعهم؟
ج: وزارة الداخلية في مصر ايضاً تتعرض لمضايقات من قبل المتظاهرين وقد رأيتم هناك اعتداء على مؤسسات حكومية من قبل المتظاهرين، ومصر تمر حالياً بأحداث تاريخية خطيرة لم تشهدها من قبل، ونحن نعمل على المستوى الدبلوماسي من كلى الطرفين وليس مهماً لدينا من هو الذي يجلس على سده الحكم.
س: كيف ترى العلاقات مع تركيا؟
ج: هناك مصالح مشتركة بيننا وبين تركيا ونقوم باستمرار بتجهيز من يلزم وفحص كل شيء ولم ننجر للمناكفات الاعلامية وبنفس الوقت لن نرفع الراية البيضاء.
س: كيف ترى عودة السفن الحربية التركية لشواطئ غزة؟
ج: اسرائيل ستعمل حسب القانون الدولي والقانون الدولي صوت لصالحنا.
قناة اسرائيل الثانية
مقابلة مع افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي :
س: كيف ترى عودة سفيرين لنا من تركيا ومصر؟
ج: كل ما نراه في العالم العربي وما يحصل من احداث ليس فقط موجه ضد اسرائيل وليس فقط من اجل العلاقات مع الفلسطينيين، ما يحصل هو ثورة داخلية في البلدان العربية وانا اسألكم ما علاقة ما يجري في البحرين وليبيا وسوريا واليمن وتونس وميدان التحرير؟، كل ما يحصل لا علاقة له بالقضية الفلسطينية، اما فيما يتعلق بالفلسطينيين لقد قمنا بتقديم عده تسهيلات حيث ازلنا العديد من الحواجز العسكرية داخل الضفة ومنحنا الاقتصاد والتجارة حالة من الازدهار ولكن الفلسطينيون اختاروا طريق اخر لاعتقادهم انهم سيحصلون اكثر.
س: صحيفة يديعوت احرنوت الاكثر انتشاراً باسرائيل خرجت بعنوان قبل ايام قالت فيه كيف نستطيع استغلال ورقة الاكراد في شمال العراق للضغط على اوردغان؟
ج: انا لست محلل سياسي، ونحن نعمل على توثيق العلاقات بيننا وبين تركيا ولا يوجد لدينا نيه للتصعيد مع الاتراك ولكن لن نرفع الراية البيضاء.
س: كيف ترى عودة السفن الحربية التركية لشواطئ غزة؟
ج: اذا اردوغان ارسل سفن حربية سنتعامل معه حسب تقرير بالمر وحسب القانون الدولي ولكننا نأمل بأن تعود العلاقات وبسرعة كما كانت لأنها مصلحة للبلدين.


رد مع اقتباس