في هذا الملف ..

• إسبانيا تعلن تأييدها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

• إسبانيا تقود مبادرة لاعتراف الاتحاد الأوروبي بفلسطين في الأمم المتحدة.

• النضال الشعبي: خيار التوجه للامم المتحدة يعيد الاعتبار للقضية.

• رسائل فنية من شباب فلسطينيين حول حراك سبتمبر للاعتراف بالدولة المستقلة.

• الفعل الكفاحي مطلوب لإسناد استحقاق سبتمبر.

• مبادرة لرفع العلم الفلسطيني فوق كل بيت بأيلول.

• الفتياني: دعم استحقاق أيلول يحظى بإجماع شعبي وجماهيري.

• د.اشتية: تنقلنا من الأحادية عبر الثنائية إلى متعددة الأطراف.

• شعث: تايلاند ستصوت لصالح عضوية فلسطين في الامم المتحدة.

إسبانيا تعلن تأييدها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

مدريد / سما / أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد جيمينيز عن تأييد بلادها للمساعى الفلسطينية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأعربت جيمينيز فى تصريحات أدلت بها لصحيفة الباييس الإسبانية عن أمل بلادها فى أن يسفر اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبى، فى الثانى من سبتمبر المقبل عن تحقيق تقدم فيما يخص الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقالت «لدينا شعور بأن الوقت قد حان لعمل شئ ما من شأنه منح الأمل للفلسطينيين، بأن حلم دولتهم يمكن أن يتحول إلى واقع».

وأضافت جيمينيز أنه ينبغى على الاتحاد الأوروبى أن يمنح الفلسطينيين بعض الدلالات الإيجابية، مشيرة إلى أن امتناع الاتحاد عن القيام بتلك الخطوة سيولد إحباطا شديدا لدى الشعب الفلسطينى.

وأشارت جيمينيز إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يعتبر هدف مشترك لجميع الدول لإيجاد حل للصراع فى الشرق الأوسط، وقالت إن "إسرائيل وافقت على وجود دولتين، واعتقد أن هذا ما كنا نسعى إليه منذ سنوات، وعلى الرغم من عدم وجود مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى الوقت الحالى إلا أن هناك خطوات يجب اتخاذها لتحقيق هذه المفاوضات"، مؤكدة على صعوبة الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية دون وجود مفاوضات بين الطرفين، معتبرة أن ذلك سيؤدى إلى عواقب وخيمة إذا حدث.

وأضافت جيمينيز "لذلك فإننا ندعو لحوار بين الطرفين لمناقشة الآثار المترتبة على هذا الاعتراف من اسم العاصمة واللاجئين والحدود "، موضحة أنه "إذا لم تكن جميع دول الاتحاد الأوروبى قد أبدت موافقتها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلا أنه على الأقل أغلبية الدول تؤيد ذلك "، محذرة الشعب الفلسطينيى من الإصابة بالإحباط والإصرار على تحقيق حلمه.

وردا على سؤال حول إمكانية إقناع إسرائيل بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بعمل عدائى أو أنه يشير إلى ضعف إسرائيل أمام العالم، قالت جيمينيز إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعتبر شرعا فى القانون الدولى، فهو الطريق الأفضل لتحقيق السلام وأوضحنا لإسرائيل هذا عدة مرات، مشيرة إلى أنه من الأفضل أن الإجماع فى الموافقة على الاعتراف.

وانتقلت جيمينيز فى حديثها إلى الأوضاع فى سوريا، مشيرة إلى أنه لا يزال موقف الرئيس السورى بشار الأسد غير مقبول على الإطلاق، لأن الشعب السورى لا يطلب إلا الحرية بطريقة سلمية ولكن ما يفعله من القمع والعنف ودخول الدبابات المدن والاعتقالات الجماعية غير مقبول من المجتمع الدولى، مضيفة أن الأسد فقد مصداقيته أمام المجتمع الدولى وفشلت جميع الضغوط الدبلوماسية ولذلك فلابد من أن يتصاعد الأمر أكثر منم ذلك ويتم اتخاذ خطوات جديدة حاسمة.

إسبانيا تقود مبادرة لاعتراف الاتحاد الأوروبي بفلسطين في الأمم المتحدة

مدريد 21-8-2011 وفا- أعلنت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث، أن إسبانيا ستقود مبادرة لاعتراف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم.

وقالت وزيرة الخارجية لصحيفة ال بايس الإسبانية، إنها تأمل أن يقرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في الثاني من أيلول المقبل، العمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وأضافت 'ينتابني شعور أن هذا هو الوقت لإعطاء الفلسطينيين الأمل بتحقيق حلمهم وإقامة دولتهم لتصبح واقعا، وإذا لم نفعل ذلك فإن الفلسطينيين سيشعرون بالإحباط واليأس'.

حواتمة: خطوة الرئيس نحو 'أيلول' حق من حقوق الشعب الفلسطيني

تونس 21-8-2011 وفا- قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة, إن الخطوة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس بطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة في شهر أيلول المقبل، حق من حقوق الشعب الفلسطيني, وتطبيق للقرار الدولي (181) بإنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وليس إجراء أحادي الجانب كما تروج وتدعي إسرائيل.

وطالب حواتمة خلال مهرجان خطابي أقامه القطب الديمقراطي الحداثي التونسي (ائتلاف يضم عددا من الأحزاب والمنظمات التونسية), بحضور الأمين العام لحركة التجديد التونسية أحمد إبراهيم, وسفير فلسطين في تونس سلمان الهرفي، وحشد جماهيري كبير في قصر الرياضة بالمنزه, الأحزاب التونسية وشباب ثورة تونس وكل الشعوب العربية بدعم استحقاق أيلول سبتمبر القادم بكافة الأساليب والأشكال النضالية، للضغط على الدول التي تعارض الخطوة والتحرك الفلسطيني.

وحيا 'حواتمة ثورة الشعب التونسي البطل التي ألهمت الشعوب العربية ومن ضمنها الشعب الفلسطيني الذي خرج يهتف (الشعب يريد إنهاء الانقسام) وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية', مشددا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام.

وكان حواتمة الذي يقوم بزيارة لتونس بدعوة من حركة التجديد التونسية، زار أمس السفارة الفلسطينية بتونس وكان في استقباله السفير سلمان الهرفي وكوادر السفارة.

النضال الشعبي: خيار التوجه للامم المتحدة يعيد الاعتبار للقضية

رام الله -معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن التوجه للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية خيارا سياسياً يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية من خلال المؤسسات الدولية، وأنه غير مرتبط باستئناف المفاوضات من عدمها، كما أن

تدويل الصراع قانونياً وسياسياً، سيفتح الطريق لملاحقة إسرائيل في الأمم المتحدة والمحافل الدولية ومحكمة العدل الدولية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وأضافت الجبهة خلال اجتماعات مكتبها السياسي لمناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية ، إن هذا الخيار سيمثل مدخلا لإستراتيجية فلسطينية جديدة، ، مشيرةً أن الولايات المتحدة تحرص على وضع الفلسطينيين تحت خانة الضغط المستمر، ورهن القضية الفلسطينية لأجندات (رئيس الحكومة الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو، الذي يسعى جاهدًا لسرقة أكبر قدر ممكن من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية، ويسعى لإنهاء ملف القدس بتهويد المدينة، ورفض حق العودة اللاجئين وتشريع الاستيطان والاحتفاظ بالحدود مع الأردن.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم خيار التوجه للأمم المتحدة، موضحة أن بيان برلين في آذار (مارس) 1999 الذي عرّف بوضوح حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بأنه يعني إقامة دولة مستقلة، وأكد على استعداد الاتحاد الأوروبي للاعتراف بهذه الدولة بمعزل عن مسار المفاوضات، وبيان بروكسيل في كانون الثاني (يناير) 2009 الذي ركّز على عدم اعتراف الإتحاد الأوروبي بأي تغييرات على خط 4 حزيران (يونيو) 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ما لم يكن متفقاً عليها بين الأطراف وكذلك حث حكومة إسرائيل على وضع حد فوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، في القدس الشرقية وبقية الضفة الغربية، وبما في ذلك النمو الطبيعي، وتفكيك جميع المواقع الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار (مارس) والإشارة الواضحة إلى أن مجلس الإتحاد الأوروبي لم يعترف أبداً بضم القدس الشرقية، مما يتطلب من الاتحاد الأوروبي امتلاك الارداة السياسية لتطبيق هذه المواقف على أرض الواقع بدعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.

وحذرت الجبهة من ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من عدوان شامل ومتواصل على قطاع غزة و يأتي في إطار خلط الأوراق في المنطقة وتصديراً للأزمة الداخلية التي تعيشها حكومة نتنياهو.

وأكدت الجبهة أننا أمام مرحلة تحولات مهمة تشهدها المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص ، الأمر الذي يستدعي تعزيز الوحدة الوطنية والتي مدخلها تنفيذ اتفاق القاهرة والذي لازال يراوح بين التسويف والمماطلة والذي يتطلب مراجعة شاملة لضمان استحقاق تنفيذ أيلول والذهاب إلى الأمم المتحدة موحدين ، ولمواجهة الابتزاز السياسي والضغوطات الاقتصادية .

وأشارت الجبهة أن سياسة الاحتكار الثنائي ستجعل من تطبيق اتفاق القاهرة يدور في حلقة مفرغة ، ما يضر بالمصالح العليا لشعبنا وقضيتنا الوطنية ، داعية الكل الوطني إلى تحمل المسؤولية حول رؤية كفاحية تجمعنا خلال المرحلة المقبلة .

وعلى صعيد الانتخابات المحلية أشارت الجبهة أنها استحقاق دستوري وحق من حقوق المواطن الفلسطيني أن يمارسه بالترشح والانتخاب وإدارة شؤونه ، وأن تعطيل الحياة الديمقراطية يشكل خطراً على النظام السياسي الفلسطيني وعلى التعددية ، مؤكدة على ضرورة إجرائها بموعدها المحدد.

رسائل فنية من شباب فلسطينيين حول حراك سبتمبر للاعتراف بالدولة المستقلة

وقّع شبان وشابات فلسطينيون على لوحات فنية ونصوص إبداعية رُسمت وخُطت بأيديهم عبّروا فيها عن الحلم والقلق تجاه قيام دولتهم، (حراك سبتمبر) موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الورشة الإبداعية التي نظمتها وزارتا الإعلام والثقافة في الحكومة الفلسطينية.

وقال منسق وزارة الإعلام في طوباس عبدالباسط خلف للصحافيين

إن التعبير عن سبتمبر بنصوص بعيدة عن لغة الخطاب السياسي

المباشر والتصريحات والبيانات والمواقف الرسمية تهدف لمنح فرصة للشباب وأصحاب الإبداع والرسم والنحت لتشكيل ملامح حلم طال انتظار ميلاده بأدوات ولغة ومضامين تخرج عن السرب وتؤكد للعالم توق شعبنا للحرية.

وجسدت الفنانة تغريد فقهاء مساعي القيادة الفلسطينية الهادفة لنزع الاعتراف بالدولة المستقلة بلوحة أطلقت عليها اسم "توقعات" حيث اعتبرت في لوحتها أن مساحات الأمل للشعب تطغى على الألم فيما اختزلت سبتمبر بتساقط أوراق المعاناة استعدادا لانطلاق براعم الأمل.

أما شروق عبد الرازق التي تدرس الأدب الأنكليزي وتهوى الرسم فمنحت لوحتها اسم "اختراقات" شخوص إحدى روايات الفيلسوف الفرنسي البير كامو وقلدت صاحب وجه إيرلندي استعار بجسد إغريقي ليتحدى حصار بلاده ويفتش عن حريتها الضائعة.

وقالت لوكالة الأنباء الكويتية إن اللوحة تعج بالصراخ ليس للإزعاج للتأكيد على الحق المسلوب والرغبة في ولادة حلم مستقل في سبتمبر.

وجالت المحامية أحلام مسلماني بكلماتها بين ثلاثية "الدولة وسبتمبر واللجوء" ونثرت خاطرة أصرت مجرياتها على الإطاحة بالاحتلال وأصيبت بأمل الإعلان عن دولة تتسيد أرضها وتملك حرية أفقها وتسمح لعصافير شمسها بالتحليق دون جدران ومستوطنات.

وانحازت منار برهم التي تدرس الهندسة المعمارية لقصة قصيرة وحوار مع جدتها التي تغني وتدمع فرحا وحلما وتستوقفها مفارقة أن قرار العودة (194) سيحمل الرقم نفسه للدولة التي تلفظ احتلالها البغيض موضحة أن "للحمام هديل وللدولة أرجوحة ونتعطش في سبتمبر لدولة تولد من تحت رمادها لتفرح الجدة وتصفق بمفتاح عودتها".

الفعل الكفاحي مطلوب لإسناد استحقاق سبتمبر

موقع حزب الشعب , بقلم: سمــــر الأغبــــر

كنت قد تساءلت في إطلالة سابقة تحت عنوان"المقاومة الشعبية بين الضرورة الوطنية والشعار الفضفاض"عن مفهوم القيادة الرسمية للمقاومة الشعبية، والتي اصطُلح على تسميتها من قِبل هذه القيادة بالمقاومة السلمية، وعن الخطط والآليات التي تم اعتمادها استعدادا للمعركة القانونية في الأمم المتحدة.

تصريحات عديدة على مستوى القيادة الرسمية حذرت من عدم السماح بانطلاق انتفاضة جديدة ,وبحاجتها للسيطرة على الأنشطة والفعاليات الميدانية المَرافقة للمعركة الدولية، وفي هذا السياق تذرعت بالكثير من الحجج والاعتبارات من أهمها، عدم إعطاء ذرائع للاحتلال الإسرائيلي تمكنه من البطش بشعبنا , وان تفجير حالة ما يسمونها "العنف" هو ما تسعى إليه إسرائيل لمواجهة الضغوط الداخلية، وإحباط التحرك الدبلوماسي الفلسطيني .

فَتحتَ شعار "فلسطين:الدولة 194" تم تشكيل الحملة الوطنية لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة ,وهي حملة سلمية تسعى لإشراك أوسع قطاع من الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده داخل وخارج فلسطين ,إلى جانب أصدقائه في العالم ومن خلال سلسلة من الفعاليات المختلفة والتي تبدأ في الأول من أيلول, لتبلغ ذروتها مع انعقاد الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة ,والذي يبدأ يوم 21 أيلول، في محاولة لانجاز هدف الاعتراف لدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة لتصبح الدولة 194.

تم الإعلان عن هذه الحملة ضمن عناوين عريضة من أهمها ( م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد,,إنهاء الاحتلال,,انجاز الاستقلال, الحق,,تضحيات جسام,,المواثيق والشرائع الدولية,,مسيرة النضال,,حق اللاجئين) وتحت هذه العناوين المهمة والمفصلية تأتي خطة الحملة الميدانية لتنحصر في إطار سلسلة من الفعاليات المشابهة للمهرجانات والأعراس في مراكز المدن, تظاهرات ومسيرات في مناطق الفعاليات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان"بؤر متباعدة ومتناثرة", خطب بالمساجد والكنائس, فعاليات أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله, لتنتهي بالمسيرات المركزية يوم افتتاح جلسات الجمعية العمومية تشارك بها جميع فعاليات وقطاعات المجتمع في مراكز المدن.

برغم إدراكي لأهمية الفعل الشعبي عبر سلسلة الفعاليات التي تم إقرارها، إلا أنني اعتقد أن الوضع الإسرائيلي الداخلي والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها الجانب الإسرائيلي, والتي من شأنها بحال تفاقمها إسقاط حكومة نتنياهو ,تلك الحكومة التي وجدت ضالتها والمخرج من أزماتها الداخلية فيما ذهبت إليه في عدوانها الأخير على قطاع غزة,والتي أتوقع أن يزداد شراسة وضراوة كلما اقترب موعد معركتنا في الأمم المتحدة إضافة إلى ما تعانيه من عزلة دولية جراء تعنتها وسياساتها العنصرية, كل هذه الأسباب وغيرها تَشكل أرضية وأساس قوي لإطلاق أوسع حملة للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، وليكن التوجه إلى مواقع التماس والاحتكاك مع جيش الاحتلال أساسا لها , على أن لا يتجاوز ذلك سلاح الحجر الذي استطاع أن يحيد آلة الحرب الإسرائيلية كما جرى في الانتفاضة الأولى، وليساعدنا ذلك في إيصال صوتنا عاليا مدويا إلى كل العالم، بأننا شعب أنهكه الاحتلال وسياساته ويرفض بقوة استمراره, وبأننا شعب تواق للحرية والدولة وتقرير المصير كباقي شعوب الأرض.

اعلم تماما أن أي مقاومة ليست بحاجه إلى قرار من أي كان ,وان مقومات أي هبّه شعبيه جماهيريه هي في إرادة الشعوب ومدى استعدادها لذلك, وهنا الرهان على الشعب بكافة قطاعاته وقواه الحيّة, وبقدرته على تحويل المعركة في الميدان إلى قوة حقيقية ضاغطة, لإسناد التحرك الدبلوماسي والقانوني، لتحقيق هدفنا الوطني من خلال هذه المعركه النضالية، بالاعتراف بعضويتنا في الأمم المتحدة، وإذا لم نستطع تحقيق ذلك الآن - وهذا متوقع بسبب الموقف الأمريكي- فان إعادة استنهاض همّة الجماهير الكفاحية، وتظهير القضية الوطنية باعتبارها قضية كفاح وصدام مع الإسرائيليين لانتزاع الحقوق الوطنية كافة، يعتبر قضية هامة وهي استمرار لمسيرة النضال التي ضعفت في الآونة الأخيرة .

مبادرة لرفع العلم الفلسطيني فوق كل بيت بأيلول

موقع بكرا

أعلنت حكومة الظل الشبابية عن انطلاق حملتها لرفع العلم الفلسطيني فوق كل بيت، وذلك دعما لاستحقاق سبتمبر وللقيادة الفلسطينية بخيار التوجه إلى الأمم المتحدة من اجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

حكومة الظل الشبابية

بحسب بيان بهذا الصدد حيث دعت حكومة الظل الشبابية جميع أبناء و قطاعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وجميع المناصرين للقضية الفلسطينية أن يقوموا برفع العلم الفلسطيني فوق كل مكان، فوق أسطح البيوت و على السيارات وفي الشوارع والحارات في شهر سبتمبر ،" لنعلن للعالم اجمع أننا نقف مع قيادتنا الفلسطينية حول استحقاق سبتمبر ، وان الدولة مطلب كل الشعب" .

كما طالبت حكومة الظل في حملتها وزارة التربية و التعليم أن تشجع الطلبة في المدارس على رسم العلم الفلسطيني و إلصاقه على الحقائب المدرسية. كما ناشدت كافة المؤسسات الأهلية و الأحزاب السياسية إلى المشاركة بفعالية في هذه الحملة الوطنية ومساندتها من قبل كافة القوى الوطنية والاجتماعية من اجل أن تشكل هذه الحملة رسالة إلى المحتل الإسرائيلي و إلى كافة القوى الدولية بأهمية زوال الاحتلال الإسرائيلي و الحصول على الاستقلال و السيادة الكاملة .

رفع علم مركزي بكل محافظة فلسطينية

هذا وستقوم حكومة الظل الشبابية برفع علم مركزي بكل محافظة فلسطينية ، وبتوزيع كمية من المواد الدعائية حول استحقاق سبتمبر و الدولة المستقلة ، والبدء بتنفيذ المبادرة سواء ذهبت الحكومة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة أم لا ، وذلك تأكيدا على حقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ونيل الاعتراف الدولي بها.

وسيرافق ذلك حملة متوازية في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان بالتعاون و التنسيق مع المفوضية العليا للكشافة الفلسطينيين في لبنان و ذلك تجسيدا للتلاحم الفلسطيني في الداخل و الشتات كي يرسل كل أبناء الشعب الفلسطيني رسالة موحدة هي ( يسقط الاحتلال و تحيا الدولة المستقلة )

وبهذا الصدد أنشأت حكومة الظل فريقا شبابيا لقيادة هذه المبادرة الوطنية على رأسهم هشام هندي , ثائر طنينية , بلال عساف , أمال كواملة . محمد وحيد , احمد عودة . كما قامت حكومة الظل بإنشاء صفحة لهذه المبادرة على الفيس بوك من اجل تجنيد المتطوعين و الدعم لهذه الحملة .

الفتياني: دعم استحقاق أيلول يحظى بإجماع شعبي وجماهيري

أريحا 22-8-2011 وفا- قال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني إن دعم 'استحقاق أيلول: فلسطين الدولة رقم 194' يحظى بإجماع شعبي وجماهيري يتجاوز كل الأحزاب والقوى الوطنية، واستقلال فلسطين هدف ومبتغى كل فلسطيني أينما كان ولأي طيف سياسي انتمى.

وأضاف خلال ترؤسه اجتماعا للجنة الحملة الوطنية 'فلسطين: الدولة رقم 194' بحضور رجال الدين المسيحي والإسلامي، والأئمة والوعاظ وخطباء المساجد بمحافظة أريحا والأغوار، أن المطلوب من الجميع زيادة هذا الدعم وإظهاره والتأييد بالمشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات والمسيرات السلمية، لنقول للعالم آن الأوان بالاعتراف الذي طال انتظاره بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال.

وشدد على الدور الريادي المؤثر لرجال الدين المسيحي والإسلامي ودورهم عبر مسيرة شعبنا عبر سنوات النضال، وأهمية أن يحافظ رجال الدين على دورهم الايجابي والوحدوي، ويكونوا دعاة وحدة وإصلاح وتقويم لاعوجاج هنا أو هناك، وحث الناس على ثقافة التسامح والحوار وتغليب مصلحة شعبنا وفلسطين فوق أي اعتبار.

وأشار الفتياني إلى أن الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية حرصوا وكفلوا حرية التعبير والكلمة التي تدعو الجميع وفي مقدمتهم رجال الدين والخطباء والوعاظ وقادة الرأي العام بيان أهمية تحشيد الصف الوطني وتوحيد مطالبتنا كشعب فلسطيني من النقابات العمالية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات والجامعات والمواطنين حول العالم، إلى دعم حملة شعبنا للحصول على الاعتراف الدولي وعضوية الأمم المتحدة.

ونوه إلى المبادرات والحملات المساندة التي انطلقت حول العالم تشجيعاً وإسنادا معنويا مهما للفلسطينيين، والدعم الذي عبرت عنه برلمانات وشخصيات دولية، في دعم حملة فلسطين المطالبة بالاعتراف الدولي والعضوية في الأمم المتحدة.

بدوره، قال منسق الحملة بالمحافظة جمال الرجوب لـ'وفا' إن هذه الاجتماعات المتتالية التي بقوم بها المحافظ تأتي في إطار حشد وإشراك القطاعات الممثلة لأهلنا وشعبنا في أريحا والأغوار، والتأكيد على أهمية الاستحقاق وأهمية المشاركة في الأنشطة والفعاليات لحشد واقتناع الرأي العام العالمي، ودعوة النقابيين والأحرار كونهم مواطنين وممثلين عن المجتمع المدني.

وأضاف أن الحملة في مختلف مناطق الوطن تعتزم إطلاق سلسلة من الأنشطة ستصل ذروتها في الحادي والعشرين من أيلول المقبل، موعد افتتاح النقاش العام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

د.اشتية: تنقلنا من الأحادية عبر الثنائية إلى متعددة الأطراف

معا

رام الله-معا- قال د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن الفلسطينيين ينتقلون من الأحادية عبر الثنائية إلى متعددة الأطراف "عندما أعلنا الدولة الفلسطينية في عام 1988 كانت خطوة احادية الجانب، وعندما ذهبنا إلى المفاوضات في أوسلو ومدريد، كانت هذه خطوة ثنائية الجانب، أما ذهابنا إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل، فهو انتقالنا إلى منصة دولية متعددة الأطراف."

وجاء ذلك خلال محاضرة ألقاها د. اشتية اليوم أمام المدراء العامين للإعلام والعلاقات العامة في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وتمحور حديث د. اشتية حول استحقاق أيلول، وأوضح" أن ذهابنا إلى الأمم المتحدة هو نتيجةً لتعطل المسار السياسي، ويهدف للقول إن الفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام مسار سياسي مغلق، بل سيكونون في حالة حراك سياسي دائم".

وأشار د. اشتية إلى أن ذهابنا إلى الأمم المتحدة هو بهدف طلب العضوية الدائمة من مجلس الأمن، ومن ثم الانتقال إلى الجمعية العمومية إذا ما قوبلنا بالفيتو الأميريكي المحتمل:"بات واضحا أن اسرائيل تخشى من ذهابنا إلى الأمم المتحدة لأنها تدرك أن عضويتنا ستفتح لنا بوابات دولية، كمحكمة الجنيات الدولية، ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، وغيرها نم مؤسسات الأمم المتحدة."

وأضاف: "ثم إن اسرائيل تتعامل مع الأراضي الفلسطينية على أنها أراضٍ متنازع عليها، لكن الأمم المتحدة ستقول إنها إراض محتلة، وذلك حسب القانون الدولي، وما يعنيه ذلك من أنه لا يجوز على اسرائيل احتلال أراضي الغير بالقوة."

وشدد د. اشتية على أن ذهابنا إلى الأمم المتحدة من منظور استراتيجي هو خطوة جديدة من أجل تحريك المسار السياسي المتأزم: "هناك جهد سياسي ودبلوماسي تقوم به القيادة الفلسطينية، وهذه الخطوة تحتاج إلى الالتفاف الجماهيري حولها، بحيث يكون هتاك جهد شعبي مرافق لها."

وأضاف د. اشتية أن هناك بعض العناصر التي تلعب دورا ايجابيا في قضية توجهنا إلى الأمم المتحدة، أولا أن مجلس الأمن سيكون برئاسة لبنان، وثانيا أن الجمعية العامة ستكون برئاسة قطر، معتبرا أن هاتين الدولتين هما ليستا فقط دول صديقة، بل أن الفلسطينيين والعرب هم في خندق واحد متوحدين في هذا التوجه.

ونوه د. اشتية أنه من المهم أن نُعلم الجميع بأننا لا نبيع أوهاما، بمعنى أن الاعتراف بنا في الأمم المتحدة سيأخذ وقتا لكي يترجم على الأرض، وبالتالي الانجاز سيكون على المستوى الدولي والسياسي، لكن في الميدان نحتاج إلى جهد أكبر لكي نترجم الواقع السياسي أو الانجاز على المنصة السياسية لإنجاز على الأرض.

وعرّج د. اشتية خلال حديثه على الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية قائلا إن هذه الأزمة هي ليست وليدة اليوم، ولا علاقة لها باستحقاق أيلول، بل هي عبارة عن تراكمات قديمة.

شعث: تايلاند ستصوت لصالح عضوية فلسطين في الامم المتحدة

رام الله/PNN- اعلن الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح، في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان بانكوك ستصوت لصالح عضوية فلسطين في الامم المتحدة.

جاء ذلك عقب لقاء شعث الذي يزور تايلند مبعوثا من الرئيس محمود عباس، مع الامين العام لوزارة الخارجية التايلاندية بيسامو شن فيجان ونائبه كريكبان شامنون، ورئيس دائرة الشرق الاوسط وعدد من مسؤولي الوزارة.

وناقش اللقاء المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة، واعتراف تايلاند بالدولة المستقلة على حدود 1976.

وحمل شعث في زيارته رسالتين من الرئيس محمود عباس، احداهما تهنئة لرئيسة الوزراء الجديدة بتشكيل الحكومة، والاخرى طلب من الرئيس باعتراف الحكومة التايلندية بالدولة الفلسطينية على حدود 67.

يذكر ان البرلمان التايلندي ينعقد غدا للتصويت على الحكومة الجديدة، والتي سيكون مسالة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على جدول اعمالها حسب توصيات وزارة الخارجية.

والتقى د.شعث والوفد المرافق ، مجلس السفراء العرب في تايلند بحضور امين المجلس سفير البحرين عادل ستار، حيث شرح الوفد الاستراتيجية الفلسطينية والخطوات المقبلة، مطالبين المجلس بضرورة التحرك لتامين الدعم المتواصل للمطالب الفلسطينية والعربية من قبل تايلند التي تلعب دور اساسي في منظمة دول عدم الانحياز ولجنة ال77 في الامم المتحدة والمؤتمر الاسلامي ومنظمة الاسيان.

وقد طالب شعث من دولة الكويت عبر سفيرها في بانكوك مساعدتنا في الحصول على اعتراف الكاميرون.

وابلغ السفير القطري الوفد الفلسطيني انه تلقى تعليمات من رئيس وزارء بلاده للتحرك لتامين دعم تايلند ومحيطها بخصوص التوجه الى الامم المتحدة.

وقرر مجلس السفراء العرب ان يكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة جميع القضايا التي تم الاتفاق عليها مع الوفد الفلسطيني، المتعلقة باستحقاق ايلول.

كما التقى الوفد لجنة التضامن التايلندية مع الشعب الفلسطيني، والتي تقوم بحملة توقيعات للضغط والتاكيد على موقف بانكوك اتجاه القضية الفلسطينية، و تشارك لجان التضامن في حملات دولية متعلقة بمقاطعة ومحاسبة دولة الاحتلال.

يذكر ان الوفد يضم عبد العزيز ابو غوش سفير فلسطين في ماليزيا ومحمد خضر عودة نائب رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية رئيس دائرة اسيا افريقيا في مفوضية العلاقات الدولية.

ويتوجه شعث والوفد المرافق له غدا صباحا الى الهند في زيارة رسمية وشعبية لتنسيق الجهود معها كونها عضوا في مجلس الامن الدولي، يتبعها زيارة الى روسيا للتباحث وتنسيق الخطوات والمواقف السياسية بخصوص التوجه الى الامم المتحدة.