ملف اعلان الدوله 45 السبت 17/9ردود فعل على خطاب ســـــــيــادة الـــرئــيـــــــــــــس بالتوجه الى الأمم المتحدة



ملف رقم 1

فـــي هــــــــــذا الــــمــــلـــف :

 السلطة الوطنية وحركة فتح

 حركة حماس

 الفصائل الفلسطينية

 محللين سياسيين ومنظمات وشبكات ومؤسسات اهلية

 تعليقات مراسيلين لبعض القنوات في رصد ردود فعل الشارع

 الحكومة الإسرائيلية

 محللين سياسيين

 ردود دولية

السلطة الوطنية وحركة فتح :

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رفيق النتشة :

• هذا الخطاب يعبر عن رغبة الشعب الفلسطيني وإيمانه العميق بضرورة حصوله على حقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس.

• أرجوا أن ننظر إلى التوجه إلى الأمم المتحدة بأنه إحدى الوسائل النضالية السلمية التي يخوضها الشعب الفلسطيني للحصول على حقه.

• لن يسكت الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقه وإستخدام كافة الوسائل للحصول على حقه.

• الطلب سيوجه إلى مجلس الأمن، الشعب الفلسطيني أصبح عصياً على التهديدات والوعيد والقرارات المسبقة وإستعمال أمريكا الفيتو هو عار عليها ووصمة عار في وجه المجتمع الدولي كله.

• ما هو المبرر لأمريكا لإستعمال حق الفيتو في قرارات هي إتخذتها نحن نطالب تنفيذ ما قررته الأمم المتحدة وما أعلنته أمريكا.

• نقول لن يمنعنا الفيتو من التوجه إلى مجلس الأمن للمطالبة بالدولة الفلسطينية، النضال لا يتوقف ولا يعرف شكلاً واحداً أصحاب الحقوق يستعملون كل وسائل النضال لتحقيق أهدافهم.

• سبق أن واجهنا أكبر من هذا التهديد وموقفنا في النضال صلب ينم عن إيمان مطلق لا يتزعزع والقيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن لا يخضع لهذه التهديدات، نحن نحي الأمير تركي الذي عبر عن سياسة سعودية واضحة ونتمنى من جميع الدول الصديقة أن تقف مثل هذا الموقف.

• التشكيك الدائم ورد الفعل السلبي من حيث المبدأ، لم يتطرق أحد عن حديث حق اللاجئين هناك ثوابت فلسطينية لن يمسها أحد ولم ينتهي دور منظمة التحرير الفلسطينية، الوكالة اليهودية مازالت قائمة حتى الأن رغم إقامة دولة إسرائيل، لن تمس منظمة التحرير في حال تم الإعتراف أو لم يتم.

• موضوع اللاجئين حق ثابت غير قابل للنقاش ونسعى لتحقيقه بكل الوسائل الممكنة وإلإعلان عن دولة فلسطينية مستقله يسارع بإيجاد حل لقضية اللاجئين وعودتهم.

• لا علاقة ولا تناقض بين قرار اللاجئين 194 وبين طلب إقامة دولة فلسطينية على أرضه.

• إسرائيل لم تترك أي نوع من القتل والملاحقة والمتابعة والتدمير ومنع المال إلا وعملته مع الشعب الفلسطيني هي ليست أول مرة تقول سأوقف المال هل نحن الأن أمنين من الإجتياح، نحن لا تهمنا لا الكلاب ولا الخنازير ولا المستوطنين ولا الجيش وما يجري الأن معركة سياسية نضالية لتحقيق هدف من أهداف الشعب الفلسطيني.

• أي تحركات من هنا يجب أن لا تكون مستفزة حتى تمر هذه المرحلة هم يريدون إستدراجنا إلى مرحلة الكلاب والخنازير والمستوطنين يجب أن لا نترك فرصة لهم، المستوطنين وكلابهم رأس مالها قرار عندما يكون لدينا دولة وإمكانية.

• يجب فتح حوار ليس بالضرورة أن يكون علني حوار نفسي هل هناك إمكانية حقيقية لدى الأخوة في حماس في الحوار أم هناك خزف معين.

• شعبنا ليس بحاجة لمزيد من الإعلانات والتوقيعات يريد أن يرى على أرض الواقع وحدة وطنية حقيقية قيادة واحدة وشعب واحد.

• نحن واثقين أن الأمة العربية والربيع العربي يعتبرون أن القضية الفلسطينية قضية الأمة جميعاً.

قال سفير دولة فلسطين في تركيا نبيل معروف:

• الموقف التركي هو إنعكاس حقيقي وفعلي للسياسة التي تتبعها الحكومة التركية وهي الإلتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومطالبه ورفع الظلم عنه وضرورة إنتهاء الإحتلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.

• حملة فلسطين إلى الأمم المتحدة أطلقناها من تركيا بعد إجتماع سفراء فلسطين في كل دول العالم، القيادة الفلسطينية والتركية منذ عدة أشهر ينسقون لتبادل المعلومات حول من إعترف ومن لم يعترف.

• تركيا لها تأثير في كثير من الدول في العالم وتقدم مساعدات لعديد من الدول ولها قدرة على التاثير سواء إقتصادي أو سياسي.

قال القنصل الفلسطيني في دبي قاسم رضوان:

• قمنا بمجموعة من الأنشطة والفعاليات في دبي لدعم إستحقاق أيلول، نظمنا إستقبال للجالية الفلسطينية وشرحنا فيها تحرك القيادة.

• قمنا بزيارة جميع مجالس تحرير الصحف ومحطات التلفاز لتوضيح خطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة.

• سيتم توزيع أعلام فلسطينية مع الصحف الإماراتية مع نشر الصحف أيام الأربعاء الخميس والجمعة مترافق مع خطاب الرئيس.

د نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تحدث عن خطاب السيد الرئيس محمود عباس حول ذهابه الى الامم المتحدة قائلاُ :

• لعله رد على ما قدم الامس للرئيس ابو مازن عندما زاره "دينس روس" و"دفيد هيل" واعطوه تلك الورقة الامريكية التي قدمت للرباعية منذ شهرين وفيها 7 مخالفات لكل القضايا المحورية التي شكلت المرجعية لكل مفاوضاتنا لحتى الان وبالتالي الرئيس وجد انه عليه ان يكون واضح امام الامريكان وامام العالم.

• اعتقد ان الرئيس كان واضحاً ان تلك ليست قفزه في الهواء ولكنها في نفس الوقت لن تحقق الاستقلال لان الاحتلال الاسرائيلي سيبقى في اليوم التالي ولكنها ستعطينا المزيد من الشرعية والمزيد من القوه وتعطي لحدودنا المزيد من الشرعية وتلغي المقوله الاسرائيلية بأن ارضنا متنازع عليها.

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي حول خطاب السيد الرئيس في مقابلة مع تلفزيون فلسطين:

• ركز الرئيس على الدولة الكاملة العضوية ولا بد أن تمر من مجلس الأمن لأن الدولة الغير كاملة العضوية تمر من الجمعية العامة ونحن نريد دولة كاملة العضوية ويجب أن تمر من خلال مجلس الأمن.

• نعتقد أن هناك تأييد دولي لنا وعندما يسمعون خطاب الرئيس أمام مجلس الأمن ومأساة شعبنا لا بد أن يأخذ المجتمع الدولي قراراً وفقاً لإنشائه.

• خطاب السيد الرئيس موجه للداخل الفلسطيني لتبديد الشكوك، من يذهب لدولة يجب أن يطرج كل القضايا على الطاولة هذه معكرة دبلوماسية.

• ما يخيف الإسرائيليين المتطرفين منهم تجار الحروب متعطشي الدماء يخافون أن نشكوا عليهم في محكمة الجرائم مجرد أن تكون القدس عاصمة فقدوا ما كانوا يعبؤا الناس عليهم هم كانوا يقولون القدس عاصمة أبدية موحدة للإسرائليين يخافون التعاقد مع الدول، كما هم حليفتهم الولايات المتحدة لنا حلفاء في العالم هم يخافون.

• الثوابت الوطنية التي أضيف لها ثابت جديد وهو إطلاق سراح الأسرى جميعاً هذه إستراتيجية في المجلس الوطني لا مساس بها.

• إسرائيل أعدت للسيطرة على كل المنطقة العربية بتفوق سلاح الجو ومفاعل ديمونة وعندما حدث هناك فدائيين أصبحوا في وسط بحر من الناس لا يستطيعون سوى أن يستسلموا، الجنرالات الان يفكرون كيف يواجهون المسيرات السلمية.

• هذه مرحلة الجماهير والثورات الشعبية.

• الشفافية التي قال عنها الأخ أبو مازن التي تمايزت بها سلطتنا محرجة لهم لأن هؤلاء الناس ليسوا كما صورتوهم قبائل وبدو.

• هناك فرصة والأخ الرئيس قال أننا سنعود لمنظمة التحرير حيال النتائج، إسرائيل تتراجع بفعل مجزرة غزة إلى المقاعد الخلفية فكيف ستجروء الأن على عمل جديد.

كما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في مقابلة مع قناة القدس ومناظرة مع القيادي في حماس سامي ابو زهري حول موضوع خطاب سيادة الرئيس والتوجه للأمم المتحدة:

• انا من رأيي ان لا نقلل من شأن الفصائل الفلسطينية الاخرى في الاجماع على القرار الفلسطيني المطروح.

• هناك 126 دولة لغاية اللحظة هناك 600 شخصية اسرائيلية وقعوا على وثيقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، يجب ان لا ننظر الى الخلافات التي بين فتح وحماس في ظل الرحبة الدولية التي انفتحت للفلسطينيين.

• مهم جدا التشاور والوحدة، ويجب ان لا نضيع فرصة العمر في هذا التقبل الدولي.

• الان الاوان بأن يكون مفاوضات دولة بدولة، وان الاوان بان الاخوة في حماس لا يعكسوا الخلافات الداخلية على موقف دولي.

• اعتقد ان الاخ سامي ابو زهري كان مثلي انا في وقت اوسلو وانا في اوسلو كنت ضد اوسلو وما ادركت ان اوسلو سيوصلنا الان الى جمع حشد دولي 126 دولة وان مقدر ان نحمي انفسنا من هذا الوحش، ونحن الان نستطيع ان نصمد ونقول له نحن جاهزون لدولة.

• العالم الان مل من جرائم اسرائيل والرأي العام العالمي مهم وانا اقول لاخي سامي انا معك لا يوجد تشاور ولا يوجد وحدة هذه المشكلة لدينا، لكن أقول بعد الاعتراف بالعضوية الكاملة نريد ان نعمل ورشة عمل كبيرة ونريد ان نغير قواعد المفاوضات والمرجعيات ليست على ارض متنازع عليها بل دولة مقابل دولة.

قال نبيل شعث عضو لجنة مركزية في حركة فتح في مقابلة مع قناة الجزيرة حول خطاب السيد الرئيس:

• هناك 32 دولة إعترفت في فلسطين وكل الدراسات عن الرأي العام في أمريكا وأوروبا وكندا تعطي غالبية كبيرة لنا لنصبح أعضاء في الأمم المتحدة.

• البدائل متاحة لو أخذنا الفيتو نستطيع العودة إلى الجمعية العامة لنأخذ أشياء معروضة علينا .

• لن نتراجع عن طلب العضوية في الأمم المتحدة.

• المعروض علينا هو أن نذهب إلى الجمعية العامة ونأخذ وضع الفاتيكان دولة مراقب وبعض القضايا الأخرة.

• الرئيس أبو مازن حاول أن يناقش ويتفاوض لكن رأى أن ذلك لن يأتي بنتيحة كافية ولذلك أصر إلى الذهاب إلى مجلس الامن.

اجرت قناة فلسطين اليوم مقابلة مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي وابرز ماقاله حول خطاب سيادة الرئيس:

• منظمة التحرير معترف بها دوليا وكافة الاتفاقيات التي وقعت كانت بتوقيع من منظمة التحرير والحكومة الاسرائيلية، ومنظمة التحرير هي الهيئة والقيادة التي تمثل السلطة والدولة والسلطة فرع منها.

• في السابق كانت المفاوضات على مدار 18 عام مفاوضات القوي مع الضعيف، واسرائيل لها اليد الطولى على اراضي متنازع عليها وليس على اراضي دولة شديدة الوضوح في كل مكونات الدولة.

• عندما يعترف بدولة فلسطين ستكون المفاوضات بمرجعية مختلفة وستكون مفاوضات على حدود واضحة وثوابت واضحة فيما يتعلق بعودة اللاجئين وفق قرار 194.

• منظمة التحرير هي المرجعية لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، ولا يمكن ان ينتهي دور المنظمة الا باستكمال كافة الثوابت الوطنية الفلسطينية.

• يجب ان لا نخلق ذرائع نتيجة عدم التشاور تنعكس على موقعنا الدولي.

• الانزعاج الاسرائيلي الامريكي يدلل صلابية الموقف الفلسطيني المحتضن عربيا ودوليا.

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد إشتيه :

• الرئيس ابو مازن اراد ان يقول ان باب المفاوضات مفتوح، ولكن حتما ليس بالمفاوضات العبثية التي يريدها السيد نيتنياهو .

• المتحدث من الجانب الاسرائيلي يقول ان كل الذي يريده هو العودة الى المفاوضات .

• ان المفاوضات مضى عليها اكثر من 20 عام وهي الاطول في التاريخ.

• في عهد السيد نيتنياهو تفاوضنا في مفاوضات التقريب ومفاوضات مباشرة ولكن لم يكن هناك جدية ولم يكن هناك طرح لاي قضايا تذكر.

• العالم يعرف تماما من هو الطرف الذي يلام في عدم انجاز اي تقدم حقيقي في المفاوضات.

• نعتقد ان الذهاب الى الامم المتحدة هو يخلق حالة جديدة في العملية التفاوضية لانه لايمكن ان يبقى الطرف الفلسطيني رهينة الى خيار واحد هو اما المفاوضات واما المفاوضات.

• الذهاب الى مجلس الامن سيخلق دينمكيات جديدة -اولا: مجلس الامن سيقول ان هناك دولة فلسطينية عضواً في الامم المتحدة، وهناك دولة اسرائيل عضوا في الامم المتحدة تحتل دولة اخرى وهذا لايجوز القانون الدولي –

• ثانياً: المفاوضات ستبدأ ليس بطريقة انتقائية مرة على اساس خريطة الطريق واخرى على خطاب الرئيس بوش في الروز جاردن في تاريخ 14/6/2002، المفاوضات ان كتبت لها أن تبدأ ستكون بشكل واضح على اساس الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي لا يجيز قرار احتلال الارض بالقوة.

• ثالثاً : وهو الاهم بالنسبة لنا الجانب الاسرائيلي يقول كل يوم ان الاراضي الفلسطينية هي اراضي متنازع عليها، الامم المتحدة ستقول ان الاراضي الفلسطينية هي اراضي محتلة وحدودها عام 1967 .

• المشكلة الأساسية في ما تقوله إسرائيل أنها تريد التفاوض دون مرجعية واضحة وتستمر في المستوطنات.

• نحن نستغرب أن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو، أطالب أوباما أن لا يستخدم الفيتو هو ليس مجبر على إستخدام الفيتو نحن لا نضع السلام العالمي في خطر وما نطالب فيه خطوات سلمية لإحقاق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

• على العالم أن يفهم أن الذهاب إلى الأمم المتحدة هو خطوة سلمية، حقوق الشعوب في تقرير المصير ليست قضايا تفاوضية، إستخدام الفيتو ليس نهاية العالم أو المطاف إسرائيل أستخدم ضدها الفيتو من روسيا 4 مرات لذلك سنبقى نحاول حتى نقيم دولتنا المستقلة وينتهي الإحتلال.

أشادت حركة فتح بما جاء في خطاب الرئيس أبو مازن حول الحقوق والثوابت الوطنية، وان منظمة التحرير الفلسطينية باقية حتى الاستقلال الناجز، وتنفيذ الحلول وأهمها قضية اللاجئين، مؤكدة على وقوفها الكامل والشعب الفلسطيني بأغلبيته الساحقة خلف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في توجهاتها الرامية لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة معربة عن ثقتها العالية بقدرة القيادة عن الدفاع عن حقوق شعبنا.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن على وجه الخصوص صدق شعبه فصدقه العالم بأسره، ولم يتبق من المعارضين أو المزاودين على موقف القيادة إلا قلة قليلية، تربطهم مصالح خاصة بإسرائيل، أو من أصحاب الأجندات الفئوية الضيقة، أو المرتبطين بأجندات غير وطنية واللذين لا يرون مصالح الشعب الفلسطيني إلا وفقا لمنظور الربح والخسارة الحزبية، ولا يتمنون النجاح لغيرهم حتى ولو كان ذلك مصلحة فلسطينية عليا.

وأشادت حركة فتح بمواقف الدول الصديقة في العالم الداعمة لهذا الحق الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة، مطالبة تلك الدول التي ما زالت مترددة في دعم المطلب الفلسطيني الحق، بالانحياز إلى الشرعية والقانون الدوليين وتطلع الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وكرامة واستقلال، بعيدا عن سياسة التمييز العنصري والقهر والظلم ومصادرة الأراضي ووضع الحواجز وتقسيم الأراضي وتهويد مقدساته، التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، متمردة بذلك على توجهات المجتمع الدولي وقوانينه الضابطة للأمن والسلم الأهليين في العالم.

قال نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. صبري صيدم:

• الان حسم الاخ الرئيس موقفه تجاه التوجه الى الامم المتحدة ولا تراجع عن هذه الخطوة.

• سقطت كل الراهانات على ان الاخ الرئيس سيخضع للضغوط الامريكية والدولية.

• القيادة الفلسطينية اثبتت جدارتها من خلال هذا الخطاب واثبتت قدرتها على الثبات والصمود امام الضغوط.

• الخطوة الجريئة باتجاه الامم المتحدة تحتاج الى دعم فلسطيني وتحتاج الى وحدة حال ووحدة موقف ووحدة العقيدة والفكر باتجاه ان تكون هذه الخطوة هي الخطوة الرئيسية لبناء الدولة.

• يجب ان نأخذ بعين الاعتبار بان الموقف الاسرائيلي بات يعيش الان حالة من التعرية الغير مسبوقة، والفلسطينيون يتحدثون بالفعل عن حقهم بسلمية وهذا ما يرعب الاحتلال اكثر فاكثر.

• الحديث عن استخدام السلاح الدبلوماسي والعصي الدبلوماسية ترفع من حالة التوتر لدى الاحتلال وتفقده التوازن وتؤكد على ان الشعب الفلسطيني لا يسعى لمواجه احد وانما لمواجة الاحتلال.

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ابو جودة النحال من غزة :

• غزة انتظرت هذا الخطاب الهام بفارغ الصبر، وكان خطاب شافي ووافي وجامع وشامل.

• كان هذا الخطاب من قبل رئيس واثق من شعبه وواقف على ارض صلبه.

• الاحتلال هو الذي اوقف المفاوضات ويريد خلق الوقائع اوصلنا الى طريق مسدود من خلال عبارة المفاوضات من اجل المفاوضات.

• الخطاب اكد للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة باننا من خلال هذه الخطوة لا يمكن ان نمس بشرعية منظمة التحرير ومنظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة تواجده.

• اكد الرئيس ابو مازن على الثوابت الفلسطينية وعلى قضية اللاحئين والقدس والاسرى.

• نناشد اهل قطاع غزة بكل اطيافة ان يرفعوا العلم الفلسطيني على منازلهم كما رفعه الرئيس ابو مازن قبل ثلاث ايام على منزله.

• مطالب ابناء شعبنا الفلسطيني في الشتات وفي كل ارجاء المعمورة ان يقف الى حانب القيادة الفلسطينية وان يدعم هذا التوجه الذي سيقودنا الى دولة.

حركة حماس :

مقابلة مع غازي حمد المتحدث باسم وزارة الخارجية التابعة للحكومة المقالة في غزة تحدث عن خطاب السيد الرئيس حول الذهاب الى الامم المتحدة قائلاُ :

• ان الخطاب يطرح توقعات اكثر منه اعطاء اجابات واضحه على كثير من القضايا التي يطرحها السيد الرئيس في هذا الخطاب ودعني اأكد ان الفلسطينيين مع موضوع الدولة وليسو ضده كحق مشروع باعتبار اننا جميعاً نناضل على مستوى المقاومه وعلى مستوى السياسة او حتى على مستويات مختلفه من اجل ان نصل الى هذا الهدف.

• ما نحتاجه هو وجود ضمانات بعد 63 عام من العمل المستمر والتضحيات الكثيرة ان يقتنع الفلسطينيون انهم يسيرون في الطريق الصحيح وانه هذا ليس مجرد محاوله لان الحالة الفلسطينية لا تحتمل التجريب.

• يوجد عندي سؤال اذا نقلنا الملف الى الامم المتحدة هل الامم المتحده قادرة على تحمل مسؤولية وقادره على حل اشكال سياسي معقد مثل هذا الموضوع؟؟ انا اعتقد ان الامم المتحده لن تستطيع.

• نحن مع موضوع الدوله ولكن نحتاج الى اجابات واضحه ونحتاج الى ضمانات اكيده حتى نقنع الشارع الفلسطيني بأن يلتف حول هذا الخيار وعلى انه سيقود بالفعل على الاقل لانهاء الاحتلال.

• كان يجب ان تكون الخطوه الاولى هي اصلاح الوضع الداخلي وان تكون هناك مصالحة فلسطينية داخلية توحد الفلسطينين حول رؤيه سياسية واحده نستطيع من خلالها الوقوف امام المجتمع الدولي.

• اعتقد ان خياراتنا الاستراتيجية الفلسطينية يجب ان تعاد دراستها حتى لا نصل الى طريق مسدود.

• الخيارات الفلسطينية هي خيارات انفراديه للاسف الشديد، اذا اردنا ان يكون الخيار الفلسطيني ناجح اولا يجب ان يكون خيار استراتيجي مدروس وثانياً ان يكون عليه اجماع وطني وثالثاُ ان نبحث عن افضل الاساليب.

سامي ابو زهري القيادي في حركة حماس وابرز ماقاله على قناة القدس:

• نحن نوضح موقفنا السياسي من شيئ مطروح على الساحة الفلسطينية، المشكلة ليست في موقف حماس بل في حالة الاستفراد بالقرار من قبل محمود عباس وحركة فتح بالقرار الفلسطيني.

• نحن امام قرار وموقف مصيري بكل اسف اتخذ داخل اروقة فتح دون التشاور مع القوى الفلسطينية خاصة القوى الوازنة وفي مقدمتها حركة حماس.

• أي وحدة يجري الحديث عنها في ظل حالة الاستفراد بالقرار، والذي يريد وحدة فلسطينية عليه التشاور مع القوى الفلسطينية وان يعطيها الحق والفرصة ان تبدي رأيها فيما هو مطروح من خطوات خاصة مثل هذه الخطوة التي تعتبرها بانها خطوة ينعكس عليها خطورة كبيرة تمس الحقوق الفلسطينية.

• نحن لا نتحدث عن خلافات بين حماس وفتح نحن نطرح سؤالا بسيطا، لماذا لم يتم التشاور مع حركة حماس بخصوص الذهاب الى الامم المتحدة.

• كان الاولى بحركة فتح قبل ان تطرح هذه القضية على الاطراف الفلسطينية ان تطرحها على الاطراف الاخرى وفي مقدمتها حركة حماس، لكن للاسف جرى التوجه الى المجتمع الدولي قبل التوجه الى المجتمع الفلسطيني.

• الذي يريد بوحدة حقيقية ونحن متمسكون بذلك عليه ان يعطي الفرصة للجميع ليشارك في صناعة القرار.

• نحن معنيون بالرأي العام الدولي لكن قبل ان توجه الى هذا الرأي العام الدولي علينا ان نكون موحدون فلسطينيا حول ماذا نريد.

• محمود عباس بعد الانتهاء في اللقاء في الامم المتحدة سيعود الى رام الله من المنافذ الاسرائيلية وبإذن اسرائيلي اذا عن اي دولة نتحدث.

فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس مساء الجمعة إن خطاب الرئيس محمود عباس هو للتنظير والتسويق للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف برهوم في حديث لمراسل معا إن خطوة الرئيس للتوجه إلى الأمم المتحدة هي تكتيكية للعودة لمسار المفاوضات مع الاحتلال والتأكيد على استمرار الخطوات الانفرادية المتعلقة بمصير الشعب الفلسطيني

وأكد برهوم أن حركته لن تعطي غطاء لأي خطوة تستند على الاعتراف بالاحتلال أو تنتقص حق من حقوق الشعب الفلسطيني خاصة حق العودة وتقرير المصير، وتابع ان حديث الرئيس عن المصالحة يتناقض مع هذه الخطوة الانفرادية لان المصالحة تعني التوافق على كل الأمور، مضيفا أن حماس تؤكد على ضرورة توحيد الصف الداخلي واعتماد إستراتيجية وطنية لها حالة إسناد عربي وإسلامي ندافع عنها جميعا ونتوافق عليها.

وقالت حماس في بيان لها ايضا نشرت "معا" نسخة منه، إن مشروع الرئيس محمود عباس الذهاب إلى مجلس الأمن تشوبه الكثير من الشكوك، منها ان حركة حماس ضد خطوة تتنازل عن أي ذرة تراب من ارض فلسطين أو تضيع أي حق من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة، وان الخطوة انفرادية وهي قفز عن مشروع المصالحة الوطنية القائمة، وخطوة تفتقد إلى الضمانات وهي قائمة على نهج التجريب والتوقعات وهو نفس نهج التسوية السابقة الذي اضر بالشعب الفلسطيني، وترتكز خطوته إلى الأمم المتحدة وهي لم تكن في أي زمن قادرة على تنفيذ قراراتها بشأن الاستيطان أو الجدار أو غيره، وان الرئيس عباس يؤكد العودة الى المفاوضات "الفاشلة"، ولا ندري ماذا بعد ذلك، وان الدولة هي حق للشعب الفلسطيني وهي جزء من حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ولا تمنح عبر أروقة الأمم المتحدة، وإن ما صرح به محمود عباس حول المنظمة والدولة يعني تشتت تمثيل الشعب الفلسطيني وتضييع حق العودة للاجئين.

سامي ابو زهري وابرز ماقاله عن خطاب سيادة الرئيس على قناة فلسطين اليوم:

• نحن في حركة حماس نعتبر المبررات التي اتخذها محمود عباس وتبرير خطوة ايلول غير مقنعة وغير مقبولة.

• هناك مخاطر كبيرة من هذه الخطوة يمكن ان تمس الحقوق الفلسطينية المتمثل بحق المقاومة وحق العودة وتقرير المصير.

• نعتبر هذه الخطوة هي خطوة منفردة لا تستند الى اي توافق فلسطيني، ونحن لا ننتقص من دور الاطراف والدول الداعمة للشعب الفلسطيني.

• الوحدة الفلسطينة تفرض مشاورة بقية القوى والفصائل الفلسطينية في صنع القرار.

• يجري ادارة الظهر للقوى و الفصائل الفلسطينية والاستفراد بالقرار الفلسطيني ثم الحديث عن الوحدة.

• الذهاب بشكل منفرد الى الامم المتحدة هذا بالحقيقة يعمق الازمة الداخلية الفلسطينية، ويزيد حالة الانقسام.

• نحن في حركة حماس مازلنا متمسكين بالمصالحة الفلسطينية ومازال موقفنا كما هو.

يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء الحكومة المقالة أن خطاب الرئيس محمود عباس لا يحمل جديدا ولا يوضح بعض الامور الغامضة على المستوى القانوني، وقال رزقة في حديث لمراسل "معا" إن الرئيس لم يوضح كيف لن يكون لهذه الخطوة تأثيرا على اللاجئين ومنظمة التحرير خاصة أن قانونيين بريطانيين قالوا أن هذا الخطوة لها تأثير وسلبي على المنظمة واللاجئين، وأضاف أن الرئيس رد على بعض الاتهامات التي وصفت خطوته بالمنفردة ووضعها في سقف ادني، في حين قال للحضور أن هذه الخطوة متوسطة، مشيرا إلى أن المفاهيم التي تناولها الرئيس هي تقليدية وترددت في أكثر من خطاب له.

مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي في مقابلة مع قناة الاقصى :

• المرحوم ياسر عرفات أدرك مفهوم إتفاق أوسلو بأنه إتفاق أمني، أوسلو إنتهت بعد توقيعها بخمسة سنوات.

• لو كان لدينا إرادة حقيقية لوصلنا إلى ما نريد، جزء منا يريد فلسطين كاملة وجزء يريد حدود عام 67.

• كثير من الإتفاقيات الداخلية الفلسطينية لم يتم تنفيذها على أرض الأخر وأخرها إتفاق القاهرة ولكن لمصالح شخصية لها علاقة بتوجهات سياسية وذهبنا إلى خيار أخر التوجه إلى مجلس الأمن علماً أنه يعلم ما هي النتيجة وسنعود مرة أخرى إلى دائرة المفاوضات.

• نحن لا نملك إستراتيجية ولا هدف، يجب أن نجتمع في مكان ما ونخرج في إستراتيجية ما نتفق عليها بطريقة حضارية.

• السيد محمود عباس أيضاً لا يعرف أين سيذهب وكأنها خطوات إرتجالية، كيف يمكن لنا أن نقنع الأخرين أن لدينا شيئاً ما نريد أن نصل إليه.

• لا المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة تمنحنا دولة، نحن رسبنا في مادة الحساب بمعنى نحدد بعض الخيارات ولا نعرضها على ميزان الربح والخسارة والمصالحة لا تشكل خيار للسيد محمود عباس.

• المرحلة القادمة قد تشكل خيار لمحمود عباس.

قال د. غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة خلال مقابلة مع قناة الاقصى :

• أكبر مشكلة واجهناها صراع الخيارات الداخلية الفلسطينية الصراع الداخلي الفلسطيني قائم حتى هذه اللحظة.

• للأسف هذا أصبح ظاهرة ملازمة للفلسطينيين رغم أنهم أكثر الشعوب تجارب وتعرضوا لحاله غير مسبوقة من الإضطهاد وما زالوا مختلفين.

• نحن نتعامل مع بعضنا في مبدأ غياب الثقة.

• الخيارات الفلسطينية أصبحت الأن متصادمة كل خيار يحاول أن يغلق الطريق أمام المقاومة التسوية تغلق الطريق أمام المقاومة والمقاومة تغلق الطريق أمام التسوية.

• الشعب الفلسطيني ليس قابل للتجريب الفصائل الفلسطينية لا تمتلك رؤيا إستراتيجية واضحة.

• إذا أردنا أن ينجح أي خيار فلسطيني يجب أن يكون متوفر فيه مقومات أن يكون مدروساً جيداً وأن يكون عليه إجماع وطني.

• هناك تناقض واضح في خطاب محمود عباس، المنطق غريب، هو يرتهن بالإدارة الأمريكية وفوجئ أنها الأن تقف ضده، يجب أن نفكر بإستراتيجية جديدة ليست مرهونة بالموقف الأمريكي، إسرائيل يجب أن تشعر بالخوف يجب أن نعود للوحدة الطنية بإستراتيجية جديدة تحاصر هذا الإحتلال، إستراتيجية جديدة.

فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس على قناة الاقصى في الاستديو وابرز ماقاله:

• يبدوا ان الرسالة وصلت الى السيد محمود عباس عندما تكلمت حركة حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة عندما قالوا كفى بالتفرد بالقضايا الرئيسية لشعبنا الفلسطيني من قبل ابو مازن.

• هذا التفرد كما حصل في اوسلو هو الذي دمر القضية الفلسطينية وحتى لم يتحقق شيئ للشعب الفلسطيني وكل شيئ تحقق للاحتلال الظالم.

• كنا لا نريد ان يذهب ابو مازن ضعيفا وان يطرح حالة الضعف الفلسطينية في حالة الضعف العربي.

• العودة والقدس واطلاق سراح الاسرى هي حلم للشعب الفلسطيني، بالتالي هذا الحلم وهذه الثوابت وهذه الحقوق التي دافعنا عنها على مدار سنوات طويلة من الزمن كان يجب ان لا تطرح بهذه الطريقة من قبل محمود عباس.

• تأكيد بشكل واضح حق قيام الدولة الفلسطينية هذا حق اساسي للشعب الفلسطيني وليس حقا سياسيا يأخذ من اروقة الامم المتحدة هو اصلا حق موجود ويجب علينا ان نبحث في كيفية اثبات هذا الحق من خلال الارادة الفلسطينية والمقاومة والاسناد العربي للقضية الفلسطينية.

• خطاب ابو مازن كان خطاب التنظير والتسويق للعودة الى المفاوضات، والتاكيد على حالة التفرد بالقضية الفلسطينية.

• كل ما ذكر من ابو مازن لشعبنا هي عبارة عن وعوود وعبارة عن تخمينات وتوقعات دون ان يكون لهذه الطريقة ادنى ضمانات.

• واضح ان هناك غموض كبير في كلام عباس عندما طرح خيار الذهاب الى مجلس الامن.

• الرئيس عباس بات يجرب على القضية الفلسطينية، وهل باتت الثوابت والحقوق الفلسطينية قابلة للتجريب وقابلة للاستبدال خيارات بخيارات اخرى، والحقوق والثوابت يجب ان لا تطرح في اطار الخيارات، والحقوق يجب ان تطرح على اساس انها استحقاق اساسي للشعب الفلسطيني ويجب ان لا يطرح و يأخذ من خلال الامم المتحدة.

• الهدف الاساسي والرئيس لكل خطوات ابو مازن سواء التكتيكية والتجريبة والاستراتيجية هي العودة الى المفاوضات.

• هناك خشية كبيرة على كل قضايا الشعب الفلسطيني اذا استمر ابو مازن في المراحل التجريبة واذا استمر في تجريب الخيارات واذا استمر بالتفرض بالقضية الفلسطينية.

• خطوة ابو مازن هي خطوة انفرادية لم تستشر فيها منظمة التحرير الفلسطينية ولا حركة حماس ولا الجهاد ولا كل مكونات الشعب الفلسطيني.

• أبو مازن يسير في منحرف خطير جدا قد يؤدي بباقي حقوق شعبنا الفلسطينية التي ضيعت عبر سنوات المفاوضات العقيمة مع الاحتلال.

الفصائل الفلسطينية :

قال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مساء الجمعة إن خطاب الرئيس محمود عباس يؤكد العودة إلى المفاوضات الذي يتعارض مع المصالحة الفلسطينية، وأضاف شهاب في حديث لمراسل معا أن هناك تناقض في خطاب الرئيس عندما قال في بداية حديثة أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وفي نهاية الخطاب قلل من سقف التوقعات ونتائج سبتمبر، قائلا أن المفاوض الفلسطيني يرفع سقف التوقعات وأمانيه في البداية من ثم يهبط بسقف التوقعات والآمال.

وأكد المتحدث باسم الجهاد على أهمية عدم جدوى الذهاب لمجلس الأمن، كما تأتي استكمالا لمسيرة التسوية، ودعا شهاب إلى ضرورة العودة إلى حوار الوطني يبني مصالحة حقيقية تفضي للتوافق على إستراتيجية وطنية موحدة تحدد خطواته المستقبلية.

خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي على قناة فلسطين اليوم وابرز ماقاله:

• اذا ما نجح هذا المسعى الفلسطيني في استعادة الدولة في حدود عام 67 أو فشل في قبولها كعضو او تجسيد ذلك على ارض الواقع في الحالتين الشعب الفلسطيني على المستوى الاستراتيجي هو الخاسر الكبير.

• لا يستطيع اي فلسطيني ان يتخلى عن حقه وعن ارضه في كل فلسطين لانننا اذا استعدنا اي جزء من ارضنا فهذا مكسب كبير لنا، ولكن اي خطوة يجب ان لا تنتقص من الحق الفلسطيني في الثوابت والعودة وانهاء الاحتلال.

• اي خطوة تنتقص من حق الشعب الفلسطيني في الثوابت هي خطة بالتأكيد لن نكون معها ولن ندعمها ولن نتبناها.

• نحن نعتبر ان الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي مازال مفتوحا وان سبيلنا في استرداد الارض هو الجهاد والمقاومة وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني.

• نحن لم نقبل اي حل ينتقص من حق العودة الكامل، وعندما تقول لاجئين تقول حيفا ويافا واللد والرملة.

• نحن لا نقبل لنا ان نقبل او نتصور ان حيفا ويافا واللد والرملة ستصبح مدن يهودية، المطلوب الان إستعادة توحيد الصف الوطني وتصعيد خيار المقاومة وعدم الاعتراف بهذه الدولة وعدم قبول هذه المبادئ والشروط الاسرائيلية والدولية التي يراد لنا من خلالها ان نحصر حقنا الفلسطيني فيما تبقى من فلسطين التاريخية.

بسام الصالحي امين عام حزب الشعب:

• في اجتماع منظمة التحرير الاخير اتخذنا قرار وهو ان يتم التوجه الى مجلس الامن، وكان هناك ضغوط ومساعي امريكية من اجل ثني القيادة الفلسطينية عن هذا التوجه.

• كل ما قدم من اللقاءات الاوروبية والامريكية كان مخيباُ للامال ويحمل بعضها شيئ من السخافة، هم كان يريدون ان يمدواُ حبلاُ لشنق القيادة الفلسطينية.

• الموقف الصحيح هو في استمرار هذا التوجه حتى النهاية، وحبل الحق هو الذي شنق كافة الضغوطات.

• الولايات المتحدة الامريكية لاتريد مثل هذه الخطوة ولجأت الى اساليب متنوعة من اجل منعها، لكن المهم هذا الخيار لم يعد خياراُ فلسطينياُ فقط وانما يحظى بدعم فئات واسعة على المستوى الدولي.

• القيادة الفلسطينية استعادت زمام المبادرة وتسهم بشكل جدي بنزع شرعية الاحتلال، الذي اعتقد انه يمكن التعايش مع مفاوضات واستيطان مستمر وبين مفاوضات شكلية لا تؤدي الى اي نتيجه.

وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب من غزة:

• الشعب الفلسطيني والقيادة تتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة عبر بوابة مجلس الامن ايماناُ منها بهذه المؤسسة الدولية المكلفة بترسيخ الامن والسلم العالميين.

• تجدد القيادة الفلسطينية خيار الاستقلال لتخاطب الامم المتحدة مرة اخرى عبر بوابة مجلس الامن بان الشعب الفلسطيني مازل يحمل الغصن الاخضر.

• الشعب الفلسطيني شعب طواق للسلام والحرية والعدالة والديمقراطية ولن ينفد صبره بعد.

• الشعب الفلسطيني يواصل كفاحة المشروع بكافة الاشكال المناسبة والمتاحة التي تقرها المواثيق والشرائع الدولية.

• السيد الرئيس أكد على ان منظمة التحرير باقية ليس للوصول الى حل فقط للاجئين والقدس والحدود بل منظمة التحرير باقية لضمان تنفيد هذا الحل، وكل الاصوات التي كانت حريصة وقلقة عليها ان تتطمأن، وكل الاصوات الشامتة عليها ان تعيد النظر بموقفها.

د. أحمد مجدلاني الامين العام لجبهة الضال الشعبي:

• نحن نرى في هذا الخطاب السياسي الذي عبر عنه الاخ الرئيس وهو تعبير عن اجماع وطني فلسطيني، هو مرحلة فاصلة في تاريخ نضال شعبنا نحو طلب العضوية في الامم المتحدة.

• هذا شكل من اشكال ممارسة تقرير مصير الشعب الفلسطيني الذي هو الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال والذي لم يمارس حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقله حتى الان.

• نعتقد ان هذا الخطاب وما احتواه من عناصر تحدد المسعى الفلسطيني نحو الحقوق الثابتة لشعبنا في حقه في الحرية والاستقلال.

• هذا التوجه لا يتعارض مع مرجعيات عملية السلام، بل يعزز هذه العملية على اساس قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي.

• حاولت اسرائيل بكل السنوات السابقة التهرب والتخلص من الشرعية الدولية والقانون الدولي.

• هذا المطلب سيحقق للمنطقة الامن الاستقرار في حال الاعتراف بفلسطين كعضو كامل في الامم المتحدة الى جانب كل الدول والشعوب.

• المسعى الفلسطيني هو تتويج لمرحلة نضالية طويلة وتتويج لتضحيات جسام لشهدائنا ومن جرحانا البواسل ومن اسرانا في سجون الاحتلال.

ردود المؤسسات والشبكات والمنظمات المحلية ومحللين سياسيين :

محسن أبو رمضان الكاتب والمحلل السياسي في مقابلة مع قناة الاقصى :

• الأساس يعود بأن الكارثة تعود في توقيع إتفاق أوسلو.

• إتفاق أوسلو كان مبني على سياق إتفاقية أمنية، وتحويل السلطة لذراع أمني وضبط كل الإستحقاقات الأمنية المطلوبة من الإحتلال.

• الجهد الأساسي يجب أن ينصب الأن في كيفية الخروج من نفق أوسلو.

• التحدي الأسياسي بعد 20 عاماً كيف نستطيع أن نتجاوزه من خلال الوحدة الوطنية، والإنطلاق بإستراتيجية وطنية فلسطينية أحد عناوينها التوجه إلى الأمم المتحدة.

• هناك بعد إستراتيجي أننا معنيين في تقييم المرحلة السابقة التي شكلت غطاء للإحتلال خاصة في المفاوضات، المسألة ليست شعارات عندما نقول الخروج بإستراتيجية جديدة.

• اليوم هناك إجماع دولي على المقاومة الشعبية والحصار على حكومة الإحتلال كدولة تخترق القانون الدولي.

• يبج أن يكون هناك إجماع وطني على الأدوات بما فيها العمل الدبلوماسي المقاوم.

• الإسترايتجية مطلوب تطويرها هناك غرق في تفاصيل السلطة والحكم وبصراحة تمأسست مصالح هنا وهناك ولكن الرؤيا الوطنية تدفعنا وتوجب أن تدفع أبناء الشعب الفلسطين إلى حراك جماهيري.

د. علام جرار/ شبكة المنظمات الاهلية :

• جاء الخطاب للتأكيد على الذهاب الى الامم المتحدة لطلب ونيل العضوية، والاصرار الفلسطيني في هذا الاتجاه على الرغم من الضغوط الكثيرة التي مورست سواء كانت من قبل الولايات المتحدة الامريكية او من قبل بعض الاطراف الاوروبية، وبعض الاوساط السياسية الاخرى في المنطقة.

• القيادة الفلسطينية لديها الارادة الكافية للتوجه الى الامم المتحدة، وطلب العضوية هي جزء من استراتيجية فلسطينية جديدة لادارة الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي.

• التركيز على موضوع الوحدة الفلسطينية والتي تم التاكيد عليها بشكل واضح، الذهاب الى الامم المتحدة يقتضي وحدة وطنية شاملة.

• احد القضايا الهامة التي وردت في خطاب الرئيس هو التأكيد على وحدانية تمثيل منظمة التحرير وعلى ان منظمة التحرير هي مصدر للشرعية وان السلطة الفلسطينية اقيمت بقرار من المنظمة وانها ايضا تخضع لمنظمة التحرير.

• منظمة التحرير تمثل مصالح الشعب الفلسطيني في كافة تواجده وان للمنظمة قضايا لا تتعلق فقط بموضوع الاحتلال ولكنها لها علاقة فقط في تقرير المصير وعودة للاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

• نريد عضوية كاملة في الامم المتحدة حتى نتمكن من ان ندير الصراع ما بعد الدولة الفلسطينية.

عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان:

• نحن نتحدث عن خطاب في غاية الأهمية لما ورد فيه من قضايا أساسية هو يحاول أن يصحح خطء ما أرتكب وعودة الأمور إلى أصولها.

• العودة إلى الاصول تعني العودة إلى المرجعيات.

• ما يتعلق بحقيقة الأراضي ووضعها القانوني هي محتلة بإمتياز لا أحد يستطيع إدعاء أن له ملك في هذا الأراضي وهي أراضي ليس متنازع عليها.

• الأمم المتحدة يجب أن تقطع الطريق على دولة الإحتلال بأن لإسرائيل ملكية فيها وتعترف أن هذه الأرض محتلة.

• لا يمكن للمفاوضات أن تستقيم وفق المرجعيات التي كانت عليها.

• أعتقد أن جزء من أزمة النظام السياسي الفلسطيني أنه أفقد أي مبادرة ودائماً كان على أرضية رد الفعل، نحن منفعلون ولم نقدم شيء.

• هذه الخطوة نوع من المبادرات الكبرى بغض النظر عما ستسفر عنه، هناك أزمة قائمة في النظام السياسي الفلسطيني وهذه خطوة للمبادرة.

• الولايات المتحدة لطالما إنتصرت للمعتدي على حساب الضحايا وهي كانت راعياً غير نزيه ووسيط لا يمكن الثقة فيه، وسوف تستخدم قرار الفيتو وإعاقة هذه العملية التي يسعى الفلسطينيون من خلالها للحصول على عضوية كاملة.

• أمل أن تكون هذه الخطوة ضمن إستراتيجية تسعى لإعطاء الشرعية لنا.

• نزع الشرعية عن الإحتلال أيضاً يتم بعزل دولة الإحتلال ورفع الشرعية عن الإحتلال ويتضمن إلى إجراءات من نوع الدعوة إلى مقاطعة دولة الإحتلال.

• موضوع الذهاب إلى الأمم المتحدة بحاجة إلى عقلنة، الموضوع بحاجة إلى تحديد.

• خطاب السيد الرئيس أكد على قضية أساسية وهي التوجه إلى مجلس الأمن.

• في حالة فشل مجلس الأمن يمكن أن تاخذ الجمعية العامة مكان مجلس الأمن وتستطيع أن تعيد النظر في قرار العضوية.

• الكرامة منشأها إنهاء الإحتلال وهذه كرامة الأمة العربية.

د.ناصر أبو العطى أستاذ علم الإجتماع في جامعة الأقصى:

• هذه الحاضنة الشرعية التي مكنت الفلسطينيين خلال أكثر من 63 عاماً من الحفاظ على حضور وحيوية القضية الفلسطينية في المجتمع الدولي.

• القضية الفلسطينية دائماً كانت محورية وحيوية ومركزية بالنسبة للعالم.

• اليوم كان واضحاً الرئيس أن هناك إصرار على التحدي وعدم العودة إلى المفاوضات من أجل المفاوضات وهذا ينم عن رؤيا سياسية يراد لها أن تستكمل في إطار إستراتيجية فلسطينية واضحة.

• واضح تماماً أن الولايات المتحدة لم تغادر مربع إدارة الأزمة في الصراع العربي الإسرائيلي وهي حتى اللحظة ليست في جهوزية لتقديم حل نهائي لقضية الصراع وإنهاء الإحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.

• من الواضح ان أوباما لم يقدم الكثير في ما يتعلق بالسياسة الخارجية وهو بأمس الحاجة لموقف اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.

• موقف الولايات المتحدة سيواجه مزيد من الكراهية فيما لو أستخدم الفيتو وخاصة أن المنطقة تشهد ثورات.

• الرئيس كان واضحاً في القضايا ذات محل الخلاف، وربط بين الحديث عن منظمة التحرير ممثل وحيد للشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين.

• ليس هناك تعارض بين القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين وإصادر قرار متعلق بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة لكن الخطورة هنا تكمن في مسألة الجغرافيا، هناك تحديد في مطلب السلطة حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس.

• يجب أن نصل إلى نقطة هامة هناك بدائل وخيارات يجب أن نبحث عنها ليس فقط في إطار المفاوضات النهائية وأن الحل الكامل من خلال واشنطن هناك حاجة لمراجعة شاملة ونقدية من قبل القيادة الفلسطينية للبحث عن خيارات لإعادة صوغ الإسترايتيجة الفلسطينية بحجم التحديات التي ستفرض على الفلسطينيين بعد فكرة التقدم إلى العضوية.

• مسألة المصالحة لم تاخذ حقها الكافي في خطاب الرئيس مع تاكيده على الوحدة الفلسطينية.

• لا يملك المواطن الفلسطيني إلا دعم هذه الخطوة وخاصة أن هناك أكثر من 126 دولة تعترف وتدعم هذه الخطوة.

• قضية فلسطين قضية مركزية بالنسبة لكل العرب والربيع العربي سيعزز مكانة وموقع القضية الفلسطينية على طريق التحرير.

محمود الزق منسق لجنة الأنشطة والفعاليات في هيئة العمل الوطني

أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة للدولة الفلسطينية، يعني نهاية حقبة رعاية الولايات المتحدة الأمريكية لعملية السلام ونقل القضية الفلسطينية إلى أروقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.وقال الزق إن خطاب الرئيس محمود عباس إرتقى للحظة الوطنية الموجودة، وجاء بعيداً عن المنظور الفئوي، مشيراً إلى أن خطابه يسعى لتطوير شعبنا الفلسطيني عبر نزع الشرعية عن الإحتلال الإسرائيلي وإضفائها على نضال الفلسطينيين، وأعرب الزق عن أمله في الإقتراب صوب هذه اللحظة الوطنية بمنظور وطني عبر توحد كافة القوى الفلسطينية، لدعم التوجه إلى الأمم المتحدة، رغم الإختلاف في التفاصيل، مضيفاً الخصوم الحقيقيين لخطوة التوجه هم الأمريكان والإسرائيليين, ولا يجب أن نتقاطع معهم قائلاً "محظور على الفلسطينيين أن يرفضوا هذا التوجه الذي يتماشي مع الراغبات الأمريكية والإسرائيلية"، وتابع "خطاب الرئيس عباس أوضح بشكل كامل مفهوم القيادة لهذا التوجه الذي يعبر عن مرحلة جديدة للفلسطينيين في التعامل الحل السياسي".

هاني المصري المحلل السياسي من رام الله تعليقاُ على خطاب سيادة الرئيس:

• بصراحة أبو مازن في خطابه اليوم أكد على العضوية الكاملة وأنهم سيذهبون إلى مجلس الأمن ولا تراجع عن هذا الأمر.

• الرئيس أبو مازن إختار المضي إلى مجلس الأمن ودفع الأمور إلى ناحية الهاوية ولمح إلى أنه سيعود إلى المؤسسات الفلسطينية في حال تم إستخدام الفيتو.

• إذا إستخدم الفيتو أعتقد الرئيس أبلغ المبعوثين الأمريكيين أنه سيذهب إلى المؤسسات الفلسطينية للتباحث وأكد أنه لا يمكن أن تبقى السلطة حارساً للإحتلال.

د. سمير عوض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت:

• كل اعضاء مجلس الامن يجب ان يوافقوا على انضمام فلسطين بعضوية كاملة الى الامم المتحدة واي قرار دون ذلك سيكون مستغرباُ.

• جاء وقت تطبيق القانون الدولي على ساحة الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

• مجلس الامن عليه ان يخبر الشعب الفلسطيني بصريح العبارة لماذا لغاية الان ومنذ 63 عام الشعب الفلسطيني لا يحظى بعضوية كاملة ولا يحظى باستقلاله؟.

• الفلسطينيين وتوجههم الى ساحة الامم المتحدة والقانون الدولي هم يغيرون المعايير والمرجعية من المكان الذي يجحف بحق الحقوق الفلسطينية وهي المفاوضات الحالية.

• لا مساواة بين شعب يطالب بحقه في الحرية والاستقلال وفي اطار سلمي وبين دولة محتلة تطالب بالاستيطان ونهب الثروات والعربدة من قبل المستوطنين.

طلال عوكل المحلل السياسي:

• مرحة أوسلو نقلتنا من مرحلة تاريخية إلى أخرى وواحد من هذه العناوين هو إهمال كل التحالفات العربية الفلسطينية، في هذه المرحلة تكسرت أدوات التواصل مع العالم الخاري وفي هذه المرحلة دخلت منظمة التحرير الفلسطينية في نفق وطغت السلطة على منظمة التحرير.

• هذه خطوة ممنهجة بداية أوسلو كانت تعني إنهاء البرنامج الكفاحي النضالي قبل أوسلو، خلال 20 عام إسرائيل فعلت كل ما يتخيل العقل من جرائم ضد الفلسطينيين.

• بسبب الحصار على غزة منذ 5 سنوات بدأنا نشهد توسع لحركة التضامن الدولي وبداية التفاهم الدولي، الصورة العامة خلال 20 عام الماضي محزنة بشكل كبير.{nl