ملف اعلان الدوله 50

(فعاليات الجاليات الفلسطينية لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية)

في هـــــــــــــــــذا الملف:

 الجاليات والفعاليات الفلسطينية في الخارج تعلن تأييدها المطلق للرئيس

 اعتصام في موسكو تأييدا لجهود الفلسطينيين في الأمم المتحدة

 اتحاد جالياتنا بألمانيا يطالبون الحكومة بالاعتراف بدولتهم فلسطين

 الجالية الفلسطينية بالقاهرة تناشد العالم 'دعم' الاعتراف بدولتهم

 الجالية الفلسطينية في سلوفينيا تحيي أمسية ثقافية دعما لاستحقاق أيلول

 الجالية الفلسطينية في بروكسل تُعلن بدء حملة الاعتراف بدولة فلسطين

 الجالية الفلسطينية بليبيا تعلن دعمها وتأييدها للرئيس بالتوجه للأمم المتحدة

 الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة تستعد لأكبر تحرك لدعم استحقاق أيلول

 رئيس الوزراء يدعو الجاليات الفلسطينية للمساهمة في بناء الدولة

 مقال: الجاليات الفلسطينية ودعم العضوية

الجاليات والفعاليات الفلسطينية في الخارج تعلن تأييدها المطلق للرئيس

المصدر: وفا

أعلنت الجاليات والفعاليات الفلسطينية في الخارج، دعمها المطلق للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، في قرارهم الحكيم التوجه إلى مجلس الأمن لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وأعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، تأييدها المطلق للرئيس محمود عباس، والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقالت اللجان إن التوجه إلى الأمم المتحدة جاء بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ونتيجة رفض إسرائيل تنفيذ الاتفاقيات والقرارات الدولية وسياسة تهويد القدس، والاعتداء على المقدسات التي وصلت إلى حد خطير، مؤكدة أن هذا التوجه لا يتنافى مع مسيرة السلام والمفاوضات في المنطقة.

وجددت اللجان وقوفها إلى جانب الرئيس محمود عباس، داعية المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز؛ إلى تقديم الدعم والمساندة للقيادة في جهودها من أجل الحصول على الاعتراف الأممي بدولة فلسطين.

وأعلنت الجالية الفلسطينية في قبرص دعمها وتأييدها ووقوفها خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مثمنة الجهود الكبيرة والمباركة للتحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني تجاه الأمم المتحدة لنيل الاعتراف والعضوية الكاملة لدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكدت الجالية في برقية دعم وإسناد للرئيس والقيادة عقب اجتماع حضره سفير فلسطين لدى نيقوسيا وليد حسن، أن شعبنا الفلسطيني العظيم الذي عانى التشرد والمنافي والاحتلال والاضطهاد على مدار أكثر من ستة عقود تم خلالها التنكر لحقوقه الاساسيه في العودة وتقرير المصير والاستقلال والعيش بكرامه وحرية، يستحق أن يتبوأ مكانه عاليه بين الأمم.

وقالت: 'لقد قدم الشعب الفلسطيني مثالا ساطعا وإلهاما لكل المكافحين والمناضلين من اجل الحرية والانعتاق، وخطت تجربته النضالية الطويلة أغنى صفحات الكفاح في التاريخ الإنساني المعاصر'.

وثمنت عاليا تجاوب الأمم مع نداء شعبنا للحرية والاستقلال وتوالي الاعترافات بحقوقه المشروعة من كافة أركان المعمورة، كما توجهت إلى تلك الأقلية التي تواجه المجتمع الدولي والتي ما زالت تحاول منع شعبنا من الوصول إلى أهدافه ونقول لهم: 'أننا لن نخضع للابتزاز والتخويف والتضليل ونرفض كل المحاولات لإحباط مسعى وتوجه القيادة الفلسطينية'.

وخاطبت العالم بالقول: 'آن الأوان لأن تصل المسيرة النضالية الفلسطينية إلى نهايتها بتحقيق الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال، حلم الآباء والأجداد، وحق شعبنا وأجياله القادمة في وطنه ودولته'.

وضمن فعاليات 'فلسطين الدولة 194' في كولومبيا رفعت الجالية الفلسطينية في بوغوتا الأعلام الفلسطينية وألصقت بوسترات على المحلات التجارية والمنازل والمركبات المتحركة، داعية للاعتراف بالدولة الفلسطينة وتحت شعار 'الشعب الكولومبي يعترف بالدولة الفلسطينية' و'ادعموا الشرعية الدولية : نريد أن نسترجع دولتنا الفلسطينية'.

كما دعت الجاليات العربية واتحاد الطلاب في الجامعة الوطنية والتي تعتبر من اكبر الجامعات في كولومبيا عبر وسائل التواصل الاجتماعية لتظاهرات مؤيدة للدولة الفلسطينية يوم 23 ايلول أمام مكتب الامم المتحدة في العاصمة بوغوتا بالتزامن مع إلقاء الرئيس محمود عباس كلمته أمام الجمعية العامة بالاضافة الى مظاهرات مثيلة في كل من مدينة بارانكيا الساحلية (التواجد الاكبر للجاليات العربية في كولومبيا) ومدينة باستو في الجنوب الكولومبي.

وبدأ عدد من الصحفيين المؤيديين للقضية الفلسطينية بحملة إعلامية عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة داعمة لاستحقاق أيلول، وداعية الحكومة الكولومبية أن لا تغرد خارج السرب اللاتيني وضرورة اعترافها بالدولة الفلسطينية.

وخصص إمام جامع بوغوتا خطبة الجمعة عن حق الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت الاحتلال البغيض منذ 63 عام بتقرير مصيره واستقلاله واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وواجب الجالية العربية بتقديم الغالي والنفيس من اجل تحقيق هذا الهدف المشروع، داعياً الجميع للوقوف في صف واحد مع اخوانهم الفلسطينيين في فعالياتهم من أجل استرجاع الدولة الفلسطينية على الخارطة الجغرافية.

من جهة أخرى أقامت سفارة فلسطين بالجزائر بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، اليوم السبت، مهرجانا جماهيريا برعاية الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم.

وتحدث سفير فلسطين لدى الجزائر حسين عبد الخالق عن مذابح صبرا وشاتيلا التي كانت امتدادا لمسلسل المذابح التي نفذتها إسرائيل دون أن تعاقب، وهدفت إلى بث الرعب واليأس في نفوس أبناء شعبنا فلقد ثبت انه مخطئ، فنضالنا متواصل حتى تحقيق كافة حقوقنا المشروعة.

وقال إن على العالم أن يعرف مخاطر العدالة الدولية العرجاء التي تكيل بمكيالين، ودعا المجتمع الدولي أن يكف عن سياسة التدليل لإسرائيل التي ما فتئت تبتدع يوميا آلات القهر والتنكيل والتشريد والحصار لأبناء شعبنا، حيث الحصار الجائر على غزتنا البطلة وتقطيع أوصال ضفتنا الحبيبة عبر الحواجز الجائرة والمذلة على مرأى ومسمع من العالم.

وشدد على أن شعبنا سيواصل النضال من أجل أقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وحيا السفير الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا مذكرا بأن الجزائر كانت على الدوام الحضن الآمن لقضيتنا، وكان ولا يزال الشعب الجزائري مساندا وفيا لقضيتنا، معتبرا أن استقلال الجزائر لن يستكمل إلا باستقلال فلسطين.

وشدد على ضرورة توحد شعبنا بكل أطيافه وألوانه السياسية خلف الرئيس محمود عباس في خطوته الجريئة التي من شأنها أن تكشف للرأي العام العالمي مدى مصداقية الشرعية والعدالة الدولية، كما دعا الأمة العربية الإسلامية إلى تحمل مسئولياتها تجاه شعبنا ومقدساتنا.

بدوره ألقى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والممثل الشخصي للريس عبد العزيز بلخادم كلمة أكد فيها على الموقف الجزائري الداعم والمساند لقضيتنا، وقال: يخطئ من يظن أن سياسة الاغتيالات والاستيطان والتشريد والحصار والقمع سوف تطمس القضية الفلسطينية.

وندد بلخادم بالسياسة الأمريكية والدول الاستعمارية الأخرى المنحازة لإسرائيل، وأكد أن مدى التجاوب مع رغبة الشعب الفلسطيني ممثلا برئيسه السيد محمود عباس في الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون بمثابة المؤشر على مصداقية هذه الدول التي تدعي أنها تسعى لترسيخ القواعد لعالم حر.

وطمأن بلخادم الشغب الفلسطيني بأن الجزائر ستبقى دائما وأبدا إلى جانبه، مذكرا بمقولة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عندما كان يزور القدس بصفته وزيرا للخارجية عام 1964 'إن استقلال الجزائر لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين'.

وتناوب على منصة الخطابة العديد من المتحدثين، أكد جميعهم على وقوف الجزائر حكومة وشعبا ورئيسا ومنظمات جماهيرية إلى جانب الرئيس عباس في خطوته الجريئة، والى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله.

وفي نهاية المهرجان تم تكريم السفير الفلسطيني من قبل الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، بدوره أهدى السفير هذا التكريم لكل أبناء شعبنا وأرواح شهدائنا وأسرانا البواسل.

وشارك في المهرجان العديد من الوزراء والسفراء أعضاء السلك الدبلوماسي العربي في الجزائر، وأعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني وبرلمانيون وممثلو أحزاب ونقابات ومنظمات جماهيرية، وممثلو جمعيات المجتمع المدني وعدد كبير من الجالية الفلسطينية بحضور العديد من وسائل الإعلام.

وفي السياق ذاته، أقامت المفوضية العامة لفلسطين في كندا يوما تضامنيا في مقرها في العاصمة أوتاوا، حضره أبناء الجالية العربية والفلسطينية والعديد من الأصدقاء الكنديين.

واستقبلت القائم بأعمال السفير ليندا عددا من السفراء العرب الذين تابعوا خطاب الرئيس محمود عباس عبر شاشة فضائية فلسطين في مقر السفارة.

اعتصام في موسكو تأييدا لجهود الفلسطينيين في الأمم المتحدة

المصدر: وكالة نوفوستي

دعا المركز الثقافي الفلسطيني في موسكو إلى اعتصام جماهيري سيتم تنظيمه بالتزامن مع قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء كلمته في الأمم المتحدة، يوم الجمعة المقبل.

وقال لـ"أنباء موسكو" مصدر في السفارة الفلسطينية لدى موسكو إن الفعالية تهدف إلى إظهار دعم أبناء الجالية الفلسطينية في روسيا للجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية لنيل الاعتراف الأممي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967.

ويرجح المنظمون أن يشارك في الفعالية أبناء الجاليات العربية المقيمون في موسكو، وعدد من أنصار القضية الفلسطينية من الروس.

يذكر أن موسكو أعلنت عن تأييدها للخطوة الفلسطينية وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن روسيا "اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ العام 1988 ولدينا تمثيل للفلسطينيين على مستوى سفارة" في إشارة إلى إعلان الدولة الفلسطينية في ذلك الوقت.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن بلاده سوف تصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال طرح الملف للتصويت في المنظمة الدولية.

اتحاد جالياتنا بألمانيا يطالبون الحكومة بالاعتراف بدولتهم فلسطين

المصدر: معا

نظم اتحاد الجاليات الفلسطينية في مدينة دورتموند الالمانية وقفة اعتصام دعما للرئيس محمود عباس في توجهه الى الامم المتحدة لطلب عضوية فلسطين.

وقد اعرب رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في المانيا موس شمالي بأنه قد آن الاوان لان يعترف المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني بالوجود، قائلا :" قد آن الأوان لأطفال فلسطين أن ينعموا بالحرية والكرامة والأمان، دون خوف من القتل والتشريد والحرب والدمار في وطنهم فلسطين"

وطالب المعتصمون الحكومة الالمانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الربع من حزيران 1967 والتصويت لصالح فلسطين في الامم المتحدة.

ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية واليافطات المطالبة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال لاقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف علي حدود عام 1967

ووزع المعتصمون المنشورات باللغة الالمانية التي توضح ضرورة التصويت لصالح فلسطين في الامم المتحدة لنيل العضوية الكاملة فيها.

وشارك في الاعتصام متضامنون المان وابناء الجالية الفلسطينية في المانيا ايمانا منهم بعدالة القضية الفلسطينة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس واطلاق سراح جميع الاسرى وعودة الاجئين الفلسطينيين لديارهم التي هجروا منها.

الجالية الفلسطينية بالقاهرة تناشد العالم 'دعم' الاعتراف بدولتهم

المصدر: بال برس

وجهت الجالية الفلسطينية في مصر، رسالة عبر سفارة فلسطين بالقاهرة تطالب من خلالها المجتمع الدولي بدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وبتأييد انضمامها للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.

وتضمنت الرسالة، المبررات والأسباب التي دفعت القيادة الفلسطينية لأخذ قرار التوجه للأمم المتحدة في ظل تعثر عملية السلام، ورفض إسرائيل الدائم لكافة المحاولات والجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات على أسس ومرجعيات محددة، تستند لقرارات الشرعية الدولية مع وقف تام للاستيطان.

كما عبرت الجالية في رسالتها عن الشكر والتقدير لكافة الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، كما ناشدت باقي دول العالم التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بأن تقوم بهذه الخطوة في أقرب وقت ممكن، والتي من شأنها دعم التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حريته وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الجالية الفلسطينية في سلوفينيا تحيي أمسية ثقافية دعما لاستحقاق أيلول

المصدر: فلسطيننا

أحيت الجالية الفلسطينية في سلوفينيا، وفي إطار أسبوع التضامن مع فلسطين والأسبوع الثقافي العربي/شمس 2011، أمسية ثقافيه، اتسمت بالدعم اللامحدود من قبل الجالية لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الخامس من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتخلل الأمسية العديد من الفقرات الفنية والوطنية الهادفة، حيث قدمت فرقة روزانا الفلسطينية مجموعة من الفقرات المميزة تمثلت في العزف على العود للفنان الفلسطيني محمود الخطيب، والدبكة الفلسطينية، وتقديم أغاني شعبية، وإلقاء قصائد شعرية من ديوان الشاعر الكبير محمود درويش (عاشق من فلسطين) بالعربية والسلوفانية، لاقت استحسانا كبيرا من الحضور الكبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، والأصدقاء السلوفان وممثلي المجتمع المدني.

كما تخلل الأمسية إلقاء كلمة لرئيس الجالية الفلسطينية معتصم السيد، حيا فيها قيم التضامن بين الشعوب التي عرفت في تاريخها الاحتلال والتعسف، وطالب مؤسسات المجتمع المدني السلوفيني بإعلاء صوتها المتضامن مع فلسطين والداعم لاستحقاق أيلول، ودعم التوجه الفلسطيني لنيل الاعتراف بدولتهم.

إلى ذلك، وضمن فعاليات أسبوع فلسطين أقامات الجالية الفلسطينية احتفالا كبيرا شاركت فيه جمعيه محاربي جبهة التحرير الشعبية "البارتيزان" والجالية العربية والكثير ممن شاركوا في الحرب العالمية الثانية في حرب التحرير ضد النازية الألمانية والفاشية الايطالية بمناسبة مرور سبعين عاما على معركة مهمة في تاريخ الحرب العالمية الثانية والتي شارك فيها واستشهد فلسطينيان، هما: محمد يونس، وعبد الكريم، اللذان كانا أسيرين في معسكرات الاعتقال النازية وتمكنا من الهرب والانضمام لصفوف الثوار والمناضلين من اجل الحرية.

وبهذه المناسبة تحدث رئيس الجالية الفلسطينية معتصم السيد، عن تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي والفلسطيني - الاسرائيلي منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم. ونوة إلى أن شعوب العالم الذي استطاعت ان تهزم قوى النازية والفاشية وغيرها من القوى العنصرية قررت ببناء مؤسسة الامم المتحدة من اجل تطوير العلاقات بين الأمم التي يمكنها منح الاستقلال والحرية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، تحدث ممثل جمعيه محاربي جبهة التحرير الشعبية البارتيزان سفير سلوفينيا السابق في جمهورية الصين الشعبية دراغان زفونيه، عن الصداقة بين شعوب يوغسلافيا السابقة والشعب الفلسطيني، وأكد على أهمية التصويت الى جانب الطلب الفلسطيني وأحقية فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

الجالية الفلسطينية في بروكسل تُعلن بدء حملة الاعتراف بدولة فلسطين

المصدر: دنيا الوطن

من أجل الاعتراف بدولة فلسطين عقد اجتماع لعدة مؤسسات و شخصيات عامة و سياسية في العاصمة البلجيكية بروكسل بهدف تفعيل الجهود الشعبية لدعم استحقاق الاعتراف بدولة فلسطين دعما لجهود السيد الرئيس في مساعيه الحثيثة للتوجه للأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف الدولي بدولة فلسطين .

حيث اكد الاخ/ رمضان أبو جزر - منسق حملة الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية (الحرية لفلسطين)للحضور على رفع وتيرة التحركات و الفعاليات الشعبية خلال الايام القادمة على أن يكون التتويج للحملة في يوم الجمعة 23-09-2011 متوافقاً مع تواجد الرئيس في الأمم المتحدة.

وكان البرنامج الذي انطلق على النحو التالي:

1. الجمعة 16-09-2011 بداية جمع التواقيع الورقية في ساحةBourse الساعة 16.00 بعد الظهر

2. السبت 017-09-2011 سيكون في قلب المدينة التجاري City 2 حيث ستتواجد مجموعات من أعضاء الحملة لجمع التواقيع الورقية و عرض ملصقات خاصة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باللغات الاربعة ( العربية - الانجليزية - الفرنسية - الهولندية ) من الساعة 10.00 صباحاً حتى 18.00 مساءً

3. الأحد 18-09 في بلدية forest في بروكسل في place st. Antoni مجموعة من اعضاء الحملة تحمل معرضاً للصور الخاصة بالحدث و تجمع التواقيع الورقية من الساعة 11.00 صباحا حتى 18.00 مساءً

4. الاربعاء 21-09-2011 يوم فلسطيني في ساحة Le Eglise في بلدية molenbeek في بروكسلتحت عنوان (molenbeek من أجل دولة فلسطينية ) و سيتضمن اليوم حفل موسيقي و معرض صور خاص بالحدث و كلمات لشخصيات عامة و سياسية و أعضاء الحملة الى جانب جمع التواقيع أيضاًمن الساعة 13.00 حتى 19.00 مساءً

5. الخميس 22-09-2011 سيكون معرض للصور و جمع تواقيع في Place Communal في حي molenbeek من 11.00 حتى 15.00 بعد الظهر

6. الجمعة 23-09-2011 يوم التتويج للحملة كما يلي:

• نصب خيمة في ساحة Luxembourg امام البرلمان الاوروبي يجمع فيها تواقيع الحملة من كل أوروبا على أوراق و اسطوانات لتسليمها لمفوضية العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي

• معرض صور و اعلام تحمل شعارات تخدم هدف الحملة بمختلف اللغات

• توزيع قمصان بيضاء على الحضور تحمل شعار الحملة في بروكسل لارتدائها تضامنا و رمزا للتجمع - دخول عدد من القائمين على الحملة و الشخصيات المعروفة لتسليم التواقيع داخل البرلمان الاوروبي وقد اقترح عضو الحملة الرفيق / عمر أبو شقرة ( رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني – بروكسل ) طلب لقاء مع وزير الخارجية البلجيكي و حمل رسالة اليه تطالبه بالتصويت بنعم لدولة فلسطينية و رفع رسالة أخرى الى رئيس الحكومةو تمت الموافقة بالإجماع على هذا الاقتراح و كلف السيد Ronnie Kelmans أحد أعضاء الحملة في بروكسل بكتابة الرسالة و تقديم الطلب للقاء وزير الخارجية البلجيكي و أشار عضو الحملة Stephane Roberti على ضرورة تغطية كل الفعاليات اعلاميا بشكل واسع لخلق حالة تصاعدية شعبية للضغط على الحكومات الاوروبية للتصويت بنعم لدولة فلسطين في الامم المتحدة و اعلان مواقفها تجاه الدولة الفلسطينية حتى لا تقف صاغرة أمام شعوبها.

و في نهاية الاجتماع حفز الاخ / رمضان ابو جزر الحضور على الوقوف على عمل اللجان في كل ايام الفعاليات بجد تفاديا لأي تقصير و اكد انه سيكون على رأس عمل اللجان طوال أيام الحملة و حدد يوم الثلاثاء 20-09-2011 اجتماعا تكميليا لمتابعة ما تم انجازه و استكمال تحضيرات ما تبقى من فعاليات.

الجالية الفلسطينية بليبيا تعلن دعمها وتأييدها للرئيس بالتوجه للأمم المتحدة

المصدر: بال برس

جددت الجالية الفلسطينية في ليبيا، دعمها وتأييدها للقيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة، للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين.

جاء ذلك، خلال لقاء جمع الوفد الفلسطيني المتواجد في زيارة رسمية وإنسانية، بحشد كبير من قيادات الجالية الفلسطينية في ليبيا، مساء الجمعه، بمدينة بنغازي.

ونقل عضو اللجنة المركزية لفتح رئيس الوفد عباس زكي، للجالية تحيات القيادة، مستعرضا الأوضاع السياسية و التطورات الجارية، وخاصة التطورات في العالم العربي- 'الربيع العربي'، كما أكد لأبناء الجالية إصرار القيادة على الذهاب إلى الأمم المتحدة، بعد فشل كل المحاولات للعودة إلى المفاوضات، واستمرار إسرائيل في سياسة الاستيطان وتجاهل الحق الفلسطيني.

وأكد أن شعبنا لا يعدم الوسائل للوصول إلى حقوقه، ولن يخضع للضغوط السياسية والاقتصادية، وأنه وبفضل سياسة الرئيس الحكيمة، حزنا على دعم 126 دولة تقف إلى جانبنا وتؤيدنا في الذهاب إلى الأمم المتحدة.

وأطلع زكي أبناء الجالية، على لقاء الوفد برئيس المجلس الانتقالي المستشار مصطفى عبد الجليل، وما أبداه من احترام وتقدير ودعم لأبناء شعبنا وقضيتنا العادلة، مشيرا إلى إصرار واستعداد القيادة على القيام بواجبها وتقديم ما يمكن تقديمه للأشقاء الليبيين.

من جهته، أبدى عبد الفتاح اصليح والد الشهيد هيثم، الذي استشهد في شهر رمضان الفائت سعادة كبيرة بالوفد الطبي، وبموقف فلسطين الداعم للمجلس الانتقالي.

الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة تستعد لأكبر تحرك لدعم استحقاق أيلول

المصدر: راية نيوز

قال رئيس 'جمعية الأمريكان الفلسطينيين من أجل السلام' جون ضبيط إن الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية تستعد لدعم التحرك الرسمي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بتنظيم عدد من المظاهرات الشعبية هناك.

وقال ضبيط، في لقاء مع 'وفا'، 'إننا بدأنا الاتصال مع كافة المؤسسات في الولايات المتحدة سواء العربية أو الأميركية لمساعدتنا بحشد أكبر عدد لمظاهرات ضخمة تتزامن مع جلسة الأمم المتحدة في 20 أيلول المقبل، لتبدأ أول مسيرة عشية الجلسة'.

وأشار إلى أن 'الجمعية تسعى دائما للتواجد في أكبر وأهم المناظرات والمحاضرات، لطرح القضية الفلسطينية في كافة المحافل الشعبية، خاصة المحاضرات السياسية، 'خاصة أننا نهتم بالسياسة أكثر شيء'، مبينا أنه سيشارك في مناظرة بتاريخ 15 أيلول المقبل حول استحقاق أيلول والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأوضح أنه يقوم بشكل مستمر بلقاء الجماعات الضاغطة في الولايات المتحدة، من أعضاء الكونجرس، ومسؤولين في البنتاغون، لطرح وجهة النظر الفلسطينية، مبينا أن عددا منهم يتقبل اللقاء والآخر يرفضه بشكل مطلق.

وقال ضبيط إن أهم الإنجازات التي قامت بها الجمعية، توقيع توأمة بين بلدية رام الله ومدينة مسكتين في ولاية آيوا، العام الماضي، وتعتبر هذه التوأمة الأولى مع مدينة أميركية، مضيفا 'أننا نحاول عمل توأمة بين مستشفى فلسطيني وآخر أميركي، وبين جامعة وأخرى، ومدرسة ومدرسة، وغرفة تجارية وأخرى، لما له من أهمية كبيرة على كافة المستويات.

وأوضح أن المنتزه المتواجد في المدينة يحتوي على كافة أعلام الدول التي عملت معها المدينة توأمة، ومنها الآن أصبح علم فلسطين الذي يرفرف شامخا هناك لأول مرة.

وأشار إلى أنه سيقوم بإحضار وفد أميركي خلال العام المقبل ليطلع على الأوضاع الفلسطينية وحياة الشعب هنا جراء الاحتلال الإسرائيلي، وسيتكون الوفد من سياسيين ورئيس بلدية مسكتين وأعضاء البلدية، ومثقفين ومواطنين أميركيين، وسيتم توزيعهم على عائلات فلسطينية ليعيشوا حياة المواطنين.

وأوضح ضبيط أن الجمعية تتكون من تسعة آلاف عضو من الفلسطينيين في أميركا، وتمول نفسها من نفسها عبر جمع تبرعات من الأعضاء، مبينا أن أكبر تبرع وصل الجمعية من أحد الأعضاء هو مبلغ 25 دولار أميركي فقط.

وأكد أنه يسعى دائما إلى مخاطبة الناس الأميركيين، لأن تغيير تفكير عقول الناس الأمر الصعب والأهم في الوقت نفسه، لأنهم من يغيرون ويضعون القرارات.

وعبر عن أسفه لأن الجالية الفلسطينية تخاف دائما من المشاركة في المسيرات والمظاهرات لنصرة القضية، وتتخوف بشكل مستمر من تبعات أحداث سبتمبر 2001 التي حدثت في نيويورك، مؤكدا أن الجالية الفلسطينية تستطيع أن تكون أقوى من اليهودية لو عملت أكثر في منطقتها.

واستذكر ضبيط حملة الانتخابات الأميركية الأخيرة، عندما وصل أوباما مدينة مسكتين ليلقي خطابا هناك، 'حيث طلبت من سيدة أميركية الأصل سؤال أوباما عن القضية الفلسطينية، الذي رد أنه 'لا يوجد شعب عانى في العالم أكثر من الشعب الفلسطيني'.

ودعا ضبيط كافة الجاليات العربية والفلسطينية على الخصوص للمشاركة في كافة المظاهرات عشية جلسة الأمم المتحدة في 20 أيلول المقبل، خاصة في ولاية نيويورك، وواشنطن العاصمة.

رئيس الوزراء يدعو الجاليات الفلسطينية للمساهمة في بناء الدولة

المصدر: ج. القدس

عقد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، لقاءً موسعاً ضم المئات من أبناء الجالية الفلسطينية من مختلف الولايات الأمريكية، ووضعهم في صورة آخر التطورات السياسية، والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة. والعقبات التي تضعها إسرائيل والمهام الماثلة أمام شعبنا وسلطته الوطنية من أجل ضمان الإسراع في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

ونظم هذا اللقاء المفتوح مؤسسة أمريكا الجديدة والتي تضم أعداداً واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية. وحضر اللقاء ما يزيد عن 250 شخصاً، قَدِموا من مختلف الولايات. كما شارك المئات في اللقاء عبر الموقع الالكتروني للمؤسسة، والذي كان مفتوحاً مباشرة بين الندوة والمشاهدين واستمر حوالي الساعة والنصف، قدم خلاله رئيس الوزراء شرحاً حول انجازات السلطة الوطنية على مدار العام الأول من خطة عملها 'فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة'، كما أجاب على الأسئلة من الحضور والمشاهدين.

وتركز حديث رئيس الوزراء على الإجراءات وأولويات العمل التي تضمنتها 'وثيقة موعد مع الحرية' التي تستهدف مواصلة وتكثيف الجهد لاستكمال بناء المؤسسات، وإرساء قيم النزاهة والشفافية، والفصل بين السلطات، وتعزيز الأمن والأمان، وفرض سيادة القانون في ظل تحقيق العدل والإنصاف، وترسيخ قيم الحرية، والعدالة، والمساواة، في ظل نظام ديمقراطي يقوم على التعددية، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، واحترام حقوق الإنسان. وأشار فياض إلى أن ما تم تحقيقه في العام الأول من الخطة، وتعاظم الالتفاف الشعبي حولها، يدعو إلى الثقة بالنجاح في إنجاز وثيقة الأولويات التي تضمنتها وثيقة 'موعد مع الحرية'، ودعا الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة وباقي دول العالم للمشاركة في تعزيز صمود شعبنا والمساهمة في بناء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد فياض على إصرار السلطة الوطنية على خلق وقائع جديدة على الأرض، تُسهم بالتراكم الإيجابي والعزيمة الصلبة، في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تسود على إقليمها، وينعم مواطنوها بالحرية، والعدالة، والمساواة، في ظل نظام ديمقراطي يقوم على التعددية، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، واحترام حقوق الإنسان.

وأكد رئيس الوزراء على أنه وفي العام الثاني من خطة السلطة الوطنية، فقد باتت تمتلك من الجاهزية بما يمكنها من مضاعفة ما حققته من انجازات وخاصة في مجال تنفيذ المشاريع التنموية، التي تستهدف تعزيز صمود شعبنا، وقدرته على الثبات وحماية أرضه، دون التقيد بالتصنيفات المجحفة التي يفرضها الاحتلال، والتي تحد من قدرة السلطة الوطنية على استثمار الموارد والقيام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أكثر من حوالي 60% من أراضي الضفة الغربية والمسماة مناطق (ج).

وأشار إلى أنه تم انجاز ما يزيد عن ألف وخمسمائة مشروع من المشاريع والمبادرات المحلية حتى الآن، وذلك في سياق توسيع نطاق تنمية القدرة على الصمود. وأضاف: نتوقع إكمال الألف الثانية من هذه المشاريع مع نهاية هذا العام، وبوتيرة أسرع، مؤكدا أن السلطة الوطنية مصممة على القيام بهذه التنمية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، وبما يشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، باعتبار هذه المناطق وحدة سياسية وجغرافية واحدة تمثل إقليم دولة فلسطين الذي ستبسط سيادتها عليه.

وتطرق فياض إلى تقريري البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبيان اللجنة الرباعية، واللذان أكدا الجاهزية الفلسطينية لإقامة دولة فلسطينية في أي وقتٍ من المستقبل القريب، إذا حافظت الدولة الفلسطينية على مستوى أدائها الراهن في بناء المؤسسات وتقديم وإيصال الخدمات العامة إلى المواطنين، واعتبر أن ذلك يؤكد على الجدارة الفلسطينية بإقامة الدولة، وحق شعبنا في الحرية والاستقلال، وجدارته في بناء دولته المستقلة.

وأشار إلى مطالبة المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي من خلال الرباعية، إسرائيل بوقف العراقيل التي تضعها أمام إمكانية قيام السلطة الوطنية القيام باستكمال جاهزيتها وبنيتها المؤسسية لدولة فلسطين، وقدرتها على استثمار مواردها الطبيعية لمواصلة تحقيق النمو الاقتصادي المطلوب.

وعبر فياض عن ثقته باستكمال تحقيق الجاهزية الوطنية لقيام دولة فلسطين في أسرع وقت ممكن خلال العام القادم، وأشار إلى أن إستراتيجية السلطة الوطنية تستهدف المزاوجة بين النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي، من جهة، واستكمال بناء مؤسسات الدولة في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال من جهة أخرى، تحقيقاً لهدف إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967'.

واعتبر رئيس الوزراء خلال الندوة، أن تحقيق متطلبات نجاح العملية السياسية يتطلب تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته بإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، وتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها، وفي مقدمتها الوقف الشامل والتام لكافة الأنشطة الاستيطانية، ووقف الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، ورفع الحصار عن أبناء شعبنا، وخاصة في قطاع غزة، وتنفيذ اتفاقية العبور والحركة لعام 2005، وفتح كافة المعابر، بما في ذلك ضمان تشغيل الممر الآمن لضمان الربط بين قطاع غزة والضفة الغربية، ورفع نظام التحكم والسيطرة.

مقال: الجاليات الفلسطينية ودعم العضوية

بقلم: عادل عبد الرحمن عن الحياة الجديدة

بقلم: في معركة نيل العضوية للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 في الامم المتحدة يستطيع كل فلسطيني حيثما كان موقعه في الوطن او الشتات ان يلعب دوراً مهما كان حجمه. واسهام الانسان الفلسطيني له ابعاد مختلفة. يبدأ بالاسهام الفردي، ويتدرج للاسهام العائلي، ثم في نطاق مجموعة العمل او المؤسسة التعليمية طالبا او مدرسا، وتالياً في اوساط المدينة او المخيم او البلد الذي يعيش بين ظهرانية سكانه من خلال التعامل مع مجموع المؤسسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية والثقافية - الاعلامية ورموزها والعناصر المؤثرة فيها.

واذا توقف المرء امام الجاليات الفلسطينية في دول العالم المختلفة وخاصة في دول المركز الرأسمالي، يلحظ ان هذه الجاليات تستطيع ان تلعب دورا متميزا من خلال تطوير علاقاتها بمراكز صنع القرار الاميركية او الاوروبية او في اي مكان من قارات الدنيا. فضلا عن الانشطة والفعاليات السياسية (اعتصامات امام المؤسسات الحكومية او البرلمانات او السفارات ذات الصلة بالتعاون مع الاصدقاء وانصار السلام، ورفع مذكرات ايضا للهيئات والقيادات السياسية المؤثرة في صناعة القرار في هذا البلد او ذاك او للشخصيات الأممية ذات الصلة، واقامة الندوات والحوارات او نشر الكتابات السياسية او الاشتراك في اللقاءات الحوارية عبر المنابر الاعلامية المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية لتسليط الضوء على الحقوق الوطنية وبالمقابل تسليط الضوء على جرائم الحرب وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، فضلا عن بشاعة وطول أمد الاحتلال للارض الفلسطينية، واستهتاره بحقوق الانسان ومواثيق الامم المتحدة... الخ) وايضا اقامة الانشطة الثقافية والفنية الفلسطينية والمشتركة الفلسطينية العربية مع انصار السلام والحقوق الفلسطينية في هذا البلد او ذاك ( مسرح، امسيات فنية، اسابيع سينمائية ومعارض فن تشكيلي... الخ)

هذه الانشطة والفعاليات في حال تمت برمجتها وفق جدول زمني وحسب الأهمية وبالتعاون بين الكل من ابناء الجاليات الفلسطينية والعربية، فإنها ستؤتي ثمارها ليس فقط الآن في الربع ساعة الاخيرة عشية التوجه للامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 67، ولكنها ستؤتي ثمارها من خلال المثابرة والتواصل مع القوى والشخصيات السياسية والثقافية والفنية والاعلامية لاحقا، لاسيما وان المعركة لا تنتهي بمجرد تقديم طلب العضوية لدولة فلسطين، بل تبدأ معها، الأمر الذي يفرض على الكل الفلسطيني وخاصة في اوساط الجاليات وبالتعاون مع سفراء فلسطين والدول العربية واعضاء السلك الدبلوماسي، لأن المعركة تخص الكل العربي الذي وضع امكانياته وجهوده في خدمة الدفاع عن الحقوق الوطنية، وحماية المصالح الوطنية العليا من خلال تعزيز معركة نيل العضوية والاعتراف في الامم المتحدة.

ولا يجوز لأي فلسطيني او عربي مهما كان موقعه في هذه الجالية او تلك، ان يستصغر شأنه ودوره في معارك الشعب السياسية. وكلما تعاضدت وتكاتفت الجهود الوطنية في هذه الساحة او تلك، كلما تعاظم تأثيرها في اوساط الشعوب، التي يعيشون بين ظهرانيها لدعم الحقوق الوطنية عموما ونيل العضوية والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 خاصة.

الساعات والايام التي تمر الآن، هي فرصة لاثبات الذات والانتماء للشعب والمشروع الوطني، ولدعم القيادة السياسية في معركتها المذكورة آنفا، ولتصليب موقفها في مواجهة الضغوط الملقاة على كاهلها، وخاصة على الرئيس ابو مازن، الذي هُّددْ في الايام الاخيرة بالويل والثبور وعظائم الامور من قبل اسرائيل وعنصرييها امثال نتنياهو وليبرمان وباراك، وحليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة ولاعادة الاعتبار لعلاقات الشعب العربي الفلسطيني مع كل حلفائه التاريخيين من شعوب العالم قاطبة، تلك العلاقات، التي تعرضت للتراجع وخبا وجهها لاعتبارات مختلفة، ليس هنا محل التوقف امامها.