النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: يدعوت أحرنوت: خطة الرئيس عباس القادمة هي انتفاضة إعلامية سياسية تهدف للتأثير في الرأي العام العالمي

  1. #1

    يدعوت أحرنوت: خطة الرئيس عباس القادمة هي انتفاضة إعلامية سياسية تهدف للتأثير في الرأي العام العالمي

    يدعوت أحرنوت: خطة الرئيس عباس القادمة هي انتفاضة إعلامية سياسية تهدف للتأثير في الرأي العام العالمي

    30/1/2013
    المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي: الرئيس عباس يبذل جهودا للحصول على دولة في مجلس الأمن خلال عامين إلى ثلاثة أعوام دون تقديم أي تنازل من طرفه، ودون مواجهة حماس، ودون أي مخاوف من المفاوضات مع الإسرائيليين.

    المصدر: يدعوت أحرنوت الإسرائيلية
    تاريخ نشر التقرير: الأربعاء 30-1-2013
    نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرا بعنوان"انتفاضة سلمية: هي خطة أبو مازن السياسية". ويقول المحلل العسكري الإسرائيلي رون "بن يشاي" في تقريره إن خطط الرئيس محمود عباس القادمة تتمثل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وتشكيل ضغوطات على إسرائيل، وعزلة إسرائيل، والانتفاضة الإعلامية، ومنح الفلسطينيين اعترافا دوليا دون التنازل عن حق العودة، ودون الاعتراف بالدولة اليهودية، ودون الموافقة على الوجود العسكري الإسرائيلي في غور الأردن.

    هذه هي حملة أبو مازن للسنوات القادمة، هذه هي الخطوات والاستراتيجيات الحديثة التي يتبعها أبو مازن لمنح الفلسطينيين اعترافا دوليا، ويعطيهم حق إقامة الدولة على حدود 1967. هذه الخطط تمنح الفلسطينيين عدم التنازل عن حق العودة، وعدم الاعتراف بالدولة اليهودية كدولة للشعب اليهودي، وتجنبهم الموافقة على الوجود العسكري للجيش الإسرائيلي على طول نهر الأردن.

    خطة أبو مازن في المرحلة الأولى تستهدف المجتمع الدولي -من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- لكي يعترف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، وهذا القرار بمثابة وثيقة قانونية وملزمة حسب القانون الدولي. وفي المرحلة الثانية، يريد أبو مازن العودة للمفاوضات بدعم هائل من المجتمع الدولي حتى يتمكن من تنفيذ خطة الحل النهائي. وفي حال قامت إسرائيل بإعاقة هذه المرحلة فإنه من المفترض أن يفرض عليها المجتمع الدولي عقوبات اقتصادية وسياسية ومثال ذلك ما استخدم مع الحكم الأبيض في جنوب إفريقيا. أبو مازن مؤمن بأنه خلال عامين إلى ثلاثة أعوام سيمنح شعبه دولة على حدود 1967 ودون أي تنازل من طرفه، ودون أية مواجهة مع حماس ودون مشاهدة أية مسيرات في أرجاء الضفة، ودون أي مخاوف من الجلوس على طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين.

    وحسب المصادر الموثوقة في إسرائيل فإن هذه المعلومات قد وصلت من الخارج ومن الأراضي الفلسطينية، والخطة الآن في مرحلة التنفيذ الأولي. وبالرغم من المصاعب التي يواجهها أبو مازن ورجالاته في إقناع الدول الأعضاء الخمسة الثابتة في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بأن لا تعطي فيتو على اقتراح القرار، إلا أنه يجب عليهم العمل للتأكد بأنهم سوف يحصلون على دعم جميع الدول الأعضاء، وهذا من الصعب تحقيقه في مجلس الأمن ولكن أبو مازن ورجاله مؤمنين بأنهم سوف يبذلون جهدهم خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، لذلك سوف يقومون بحملة إعلامية سياسية مكثفة، تعمل على خلق تأثيرات في وجهة الرأي العام العالمي.





    هذه الحملة ترتكز على أربعة آفاق للعمل: الأفق الأول: يراهن الفلسطينيون على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وموقف أوباما منه، كما أن موقف أوباما سوف يكون حساسا في فترة ولايته الثانية، لذلك لن يتسرع في منح إسرائيل أي دعم في الأمم المتحدة بسرعة، فالفلسطينيون يحاولون استغلال العلاقات المعكرة ما بين نتنياهو وأوباما. ومن المتوقع أن يرسل أبو مازن مبعوثيه للولايات المتحدة من أجل التنسيق مع كبار ممثلي إدارة أوباما وهم: وزير الخارجية، ومستشار الأمن القومي، ووزير الدفاع وسفير الأمم المتحدة. أما ألأفق الثاني فهو الجهد المركّز الذي يقوم به الفلسطينيون من أجل عزل إسرائيل عن الساحة الدولية، وسوف يستخدم الفلسطينيون عدة وسائل سياسية وإعلامية قوية ومنها (الاستيطان في الضفة الغربية)، حيث يدير الفلسطينيون حملة إعلامية تروج لعدم شرعية هذه المستوطنات.

    الأفق الثالث: استغلال المواد الإعلامية في الأفقين الأول والثاني، وإظهار أن الفلسطينيين لا يريدون انتفاضة ثالثة كما صورتها وسائل الإعلام الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فعلى العكس من ذلك، الفلسطينيون يريدون انتفاضة هادئة وسلمية. وقد نجح الفلسطينيون في الآونة الأخير في إدخال أجندتهم إلى الإعلام "كالمظاهرات ضد الجدار، أو قيام بؤرة استيطانية في منطقة C"، ونشروا صور عنيفة يقوم بها الجيش الإسرائيلي، فقد انتصروا في توجيه الرأي العام عبر الإعلام.

    الأفق الرابع : استراتيجية المصالحة الداخلية وتجنيد الدعم من الدول العربية، والهدف منها هو خلق جو من الوحدة وتقوية موقف أبو مازن بوحدة الشعب الفلسطيني، فبذلك يعود ليصبح الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني وخصوصا ما يتطلبه الموقف في الأمم المتحدة.

    يختم بن يشاي مخاطبا الإسرائيليين بالقول: حسب هذه الإستراتيجيات يمكن أن ينتصر الفلسطينيون، لذلك ينبغي على حكومة إسرائيل أن توحد استراتيجياتها المعارضة، لأن هناك أشخاص في إسرائيل يقولون "أعطوهم مقابل عدم طرح حل الدولة ثنائية القومية". كما ويجب على الحكومة الإسرائيلية القادمة أن تفشل مخططات أبو مازن "الانتفاضة الهادئة"، ويجب على الحكومة القادمة أن تبذل كل جهد من أجل العمل على إعادة أبو مازن إلى طاولة المفاوضات حتى لو اضطرت إسرائيل إلى وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.


المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-11-21, 01:11 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-05, 08:56 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-01, 01:22 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-10-02, 12:34 PM
  5. بهدف عزل الرئيس محمود عباس، واشنطن تحث الأردن على استضافة حماس
    بواسطة Haneen في المنتدى اعلان الدولة الفلسطينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-09-30, 12:32 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •