[IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age002.gif[/IMG]
في هــــــــــــذا الملف:
الرئيس: نحن بانتظار تحقيق طبي دولي لمعرفة كيفية اغتيال الأسير جرادات
لخطورة وضعهما الصحي: تأجيل جلسة الأسيرين قعدان وعز الدين ليوم غدٍ
لجنة الأسرى تدعو لمسيرة كبرى وتستعد لإطلاق فعاليات تصعيدية
قضية الأسرى تتحول الى حراك عملي في الشارع
نقل ثلاثة أسرى إلى مستشفى 'سوروكا' بعد تدهور حالتهم الصحية
قوات الاحتلال تعتقل مصابا جنوب نابلس
اعتصام ومسيرة تضامنية مع الأسرى في طولكرم
الأسرى يهددون بتصعيد خطواتهم في حال عدم تنفيذ مطالبهم
إجراء عملية جراحية للأسير التاج والأطباء يقررون أن حالته ميئوس منها
الفتياني القيادة تبذل كل الجهود من اجل انهاء معاناة الاسرى
الرئيس: نحن بانتظار تحقيق طبي دولي لمعرفة كيفية اغتيال الأسير جرادات
وفا
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس 'إن الجانب الفلسطيني بانتظار تحقيق طبي دولي لمعرفة كيفية اغتيال الأسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال'.
وأضاف سيادته، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، 'إن الطب الشرعي الفلسطيني أكد أن جرادات استشهد نتيجة التعذيب'، و'نحن بانتظار لجنة التحقيق الدولية'.
وتابع: 'نحن نواجه تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق في مواجهة الشباب والأطفال المحتجين على جملة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وممارسات المستوطنين، خاصة ضد الأسرى'.
وأشار سيادته إلى قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، قائلا: 'إن الأسرى الذين امتنعوا عن الطعام والشراب احتجاجا على احتجازهم غير الشرعي، كثير منهم أفرج عنهم وذهبوا إلى بيوتهم، ولكن لا ندري ما هي الأسباب الأمنية الخطيرة التي ارتكبوها حتى يعاد اعتقالهم مرة أخرى'.
وشدد سيادته على ان هناك اتفاقا مع الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسرى المعتقلين قبل أوسلو، وكذلك هناك اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت.
وأضاف، 'كل هذه الأمور تجعل الوضع صعبا للغاية، ولكن الذي يصعد ويوتر هو الحكومة الإسرائيلية التي تواجه الشباب لأول مرة منذ فترة بالرصاص الحي، ثم يقولون نناشد السلطة الفلسطينية أن تضبط النفس وتمنع المظاهرات'.
وتابع سيادته 'هذه المظاهرات تأتي ردا على الاعتداءات، فإذا لم تحصل اعتداءات واستمرار احتجاز الأسرى فلا داعي للمظاهرات، وإذا توقفت سيول المستوطنين من الذهاب إلى القرى وحرق المزروعات وحرق الممتلكات وقتل الناس، فلا أحد يعتدي عليهم'.
وقال: 'عليهم أن يوقفوا كل هذه الإجراءات من أجل أن تهدأ الأمور، فنحن لا نريد أن تصل الأمور إلى هذا الحد الذي عليه الآن، لا نريد التوتير والتصعيد نريد الوصول إلى حل سلمي مبني على أساس الشرعية الدولية ، نريد أن ينتهي الاحتلال عن أرض دولة فلسطين المحتلة، هذا ما نريده'.
وأضاف سيادته 'لا نريد التعابير والمفاهيم المغلوطة التي يحاولون تصديرها إلى العالم، إن هذه الأرض متنازع عليها ويمكن أن نتفاهم، هذه أرضنا كلها، أرض عام 1967 أرضنا، هذه هي الشرعية الدولية وبالتالي هذه رسالتنا إلى شعبنا وإلى العالم وإلى الجانب الإسرائيلي، عليكم أن توقفوا هذه الإجراءات ونحن من جانبنا لن يكون هناك شيء لأن يدنا ستبقى ممدودة للسلام'.
وأوضح سيادته أن اجتماع اللجنة التنفيذية، سيتطرق كذلك إلى قضايا أخرى، منها النشاطات الدبلوماسية الفلسطينية.
وأشار سيادته إلى أن اليوم يصادف الذكرى 33 لوفاة مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسة الهوية الوطنية الفلسطينية مؤسسة بداية النضال الوطني أحمد الشقيري، هذا الرجل العظيم الذي دافع عن القضية الفلسطينية وأسس المنظمة في ظروف غاية في الصعوبة، ونحن الآن نسير على خطاه.
وقال الرئيس: 'نحن نتبع ما بدأه الرئيس أحمد الشقيري رحمه الله، كذلك هناك ذكرى تأسيس حزب الشعب وهم موجودون في منظمة التحرير ونهنئهم بهذه المناسبة السعيدة.. كذلك نهنئ رفاقنا في الجبهة الديمقراطية الذين احتفلوا بذكرى تأسيس الجبهة، وبهذه المناسبة نبعث بتحياتنا وتمنياتنا للأخ الرفيق نايف حواتمة بهذه المناسبة، وبمناسبة نجاته من الانفجار الذي وقع بالقرب من مكتبه في دمشق وأدى إلى إصابات، والحمد الله لم يحصل له أي مكروه، ونتمنى أن نراه بيننا في أقرب فرصة.
لخطورة وضعهما الصحي: تأجيل جلسة الأسيرين قعدان وعز الدين ليوم غدٍ
PNN
قررت محكمة 'عوفر'العسكرية اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسة تثبيت الإداري بحق الأسيرين جعفر عز الدين وطارق قعدان إلى يوم غدٍ الأربعاء.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، في تصريح صحفي، إن تأجيل جلسة الأسيرين المضربين عن الطعام منذ قرابة ثلاثة شهور، جاء بعد توصية من طاقم الأطباء بعدم نقلهما من البوسطة لمحكمة 'عوفر'، بسبب خطورة وضعهما الصحي .
وأوضح بولس أن المحكمة قررت التأجيل ليتمكنوا من نقل الأسيرين للمحكمة، وفي حال عدم حدوث ذلك، فستعقدها غدا داخل مستشفى 'صرفند العسكري'.
لجنة الأسرى تدعو لمسيرة كبرى وتستعد لإطلاق فعاليات تصعيدية
معا:
أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أنها في انعقاد دائم لدراسة آخر التطورات والمستجدات حول أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي،جاء هذا خلال الإجتماعات الدورية الطارئة التي عقدتها لجنة الأسرى ولجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية بمكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبمقر رابطة الأسرى والمحررين بغزة حيث ناقش المجتمعون سبل ووسائل الإرتقاء بالعمل والأداء الإسنادي للأسرى على طريق الوفاء لهم ولشهيد الحركة الوطنية الأسيرة عرفات جرادات، وأقرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مسيرة وطنية وجماهيرية كبرى وتحت مظلة العلم الفلسطيني حيث تنطلق المسيرة في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الخميس الموافق 28 / 2 / 2013 من ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة باتجاه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للتعبير عن الغضب الشعبي الفلسطيني وللتنديد بجريمة اغتيال الأسير عرفات جرادات ودعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى والقدامى وكافة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال الإسرائيلي ،وكانت لجنة الأسرى قد نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة عقب الإعتصام الأسبوعي الذي نظمه أهالي الأسرى بمقر الصليب الأحمر باتجاه مقر الأمم المتحدة حيث ألقى مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مشددا فيها على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته والتزاماته في توفير حماية دولية للأسرى الذين يموتون جرائم الحرب التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى ،وطالبت والدة الأسير بلال أبو ستة في كلمتها باسم أهالي الأسرى في قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالعمل على تشكيل لجان تحقيق دولية لزيارة الأسرى والإطلاع على ظروف اعتفالهم وظروف استشهاد الأسير عرفات جرادات وحمايتهم من غول الإرهاب الإسرائيلي ،هذا وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة قد التقت بممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة وبحضور المنسق الدوري للجنة أبو خميس دبابش وكافة أعضاء اللجنة من فصائل العمل الوطني والإسلامي وممثلين عن أهالي الأسرى ( أم ضياء الأغا وأم فهمي صلاح وكل منهما والدة لأسيرين والأسيرة المحررة فاطمة الزق والسيدة أم رامي بربخ والسيدة أم ابراهيم بارود ) إلى جانب الأسيرين المحررين توفيق أبو نعيم وجبر وشاح حيث جددت لجنة الأسرى والأهالي مطالبة الصليب الأحمر بالعمل من أجل فضح وتعرية جرائم الإحتلال بحق الأسرى والتكثيف من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والضغط على الإحتلال وإلزامه باحترام حقوق الإنسان وإعادة تفعيل برنامج الزيارة بعيدا عن التصنيفات والمعايير الإسرائيلية.
"حسام" وشبيبة الأزهر تنظمان وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين
نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وحركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح في جامعة الأزهر وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي وجعفر عز الدين وطارق قعدان ، وذلك عقب الإعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة،وعبر المشاركون خلال وقفتهم التضامنية عن دعمهم وإسنادهم لمطالب الأسرى المضربين العادلة مؤكدين بأن معركة الأسرى هي معركة كل حر وشريف في هذا العالم ويجب أن تتصدر قضيتهم سلم اهتمامات الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية ،ورحب موفق حميد مدير العلاقات العامة في "حسام" بالمشاركين في هذه الوقفة التضامنية مثمنا جهود الحركة الطلابية المساندة لنضالات الأسرى البواسل مؤكدا بأن الأسرى المضربين عن الطعام يواجهون بأمعائهم الخاوية سياسات الإحتلال القمعية الممارسة بحقهم واحتجاجا علي اعتقالهم التعسفي غير المبرر ورفضهم سلبهم حريتهم دون وجه حق بشكل يتناقض تماما مع كافة المواثيق والأعراف الدولية،بدوره توجه هاني جودة منسق مكتب التضامن الطلابي في عمادة جامعة الأزهر بالتحية الحارة إلى الحركة الوطنية الأسيرة وعلي رأسها الأسرى المضربين عن الطعام الذين يتصدون بكل إرادة وتصميم لعنجهية وصلف الاحتلال الغاشم وسياساته القمعية،وندد جودة بجريمة اغتيال الشهيد البطل الأسير عرفات جرادات على يد محققي الإحتلال مطالبا العالم بالوقوف أمام مسؤولياته من خلال التحرك السريع للجم ممارسات الإحتلال ووقف انتهاكاته الصارخة ضد أسرانا مؤكدا بأن تصريحات التنديد والاستنكار غير كافية للتعاطي مع مثل هذه الجرائم التي يندي لها جبين البشرية،وطالب حازم رمضان في كلمة له باسم حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة الأزهر جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة بقوة في فعاليات التضامن مع الأسرى مشددا علي أهمية أن تلعب الأطر الطلابية الفلسطينية بكل توجهاتها السياسية دورا بارزا في الحراك الشعبي المتصاعد لنصرة الأسرى البواسل مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية حسام ومبادراتها الخلاقة للتنسيق مع مختلف الأطر والجهات من أجل الارتقاء بالحراك الشعبي المطلوب بقوة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا وحركته الوطنية الأسيرة،من ناحيتها أكدت أنعام أبو قينص إحدى الناشطات المضربات عن الطعام منذ أيام أمام مقر الصليب الأحمر بأنهم قد اتخذوا خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام استشعارا منهم لحاجة الأسرى المضربين إلي إسنادهم عبر من يشاركهم جوعهم وألمهم وهو أقل القليل الذي يقدمونه عرفانا بتضحيات الأسرى،وتوجهت أبو قينص بالتحية إلى جمعية "حسام" وحركة الشبيبة الفتحاوية لمبادرتهم في تنظيم هذه الوقفة التضامنية موجهة الدعوة إلي أبناء الشعب الفلسطيني بأن يهبوا لنجدة الأسرى وألا يخذلوهم حتى يتمكنوا من تحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والعدالة،وكانت مسيرة راجلة لعدد كبير من طلبة جامعة الأزهر يتقدمهم أعضاء مكتب التضامن الطلابي في الجامعة ونشطاء من حركة الشبيبة الفتحاوية قد انطلقت من بوابة جامعة الأزهر وصولا إلي مقر اللجنة الدولة للصليب الأحمر حيث رفعت خلالها صور الأسرى المضربين وأطلقت الهتافات المؤيدة لهم والمطالبة بنصرة قضيتهم العادلة.
قضية الأسرى تتحول الى حراك عملي في الشارع
الحياة الجديدة:-
رأى محللون وسياسيون ان الشارع الفلسطيني دخل مرحلة حراك عملي تضامنا مع الأسرى في السجون الاسرائيلية بعدما كان الأمر يقتصر على اعتصامات، وتشهد الاراضي الفلسطينية اضرابات ومواجهات في عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة منذ اسابيع، وقد ارتفعت وتيرتها بعد استشهاد الأسير عرفات جرادات في سجن نتيجة التعذيب ،ورأى المحلل السياسي عبد المجيد سويلم ان الشارع الفلسطيني «يعيش الآن مرحلة الانتقال من المشاعر التضامنية والاعتصام الى مرحلة الحراك العملي وهذا شيء جديد»، معتبرا ان ذلك «قد يقود الى مزيد من الحراك في مواجهة الاحتلال». واضاف ان «هذا الحراك الجماهيري قابل للتوسع والانتشار في المدن الفلسطينية ليكون حالة جديدة من التضامن الفعلي ضد الاحتلال، واكد سويلم ان رفع قضية الاسرى على المستوى السياسي الفلسطيني ياتي «بسبب الحراك القائم في الشارع الفلسطيني واعتبار قضية الاسرى واحدة من القضايا المباشرة المهمة الى جانب الاستيطان.
من جهته، قال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان قضية الاسرى وضعت نفسها «بقوة» في الشارع الفلسطيني وعلى الاجندة السياسية نتيجة اشهر من الحراك الفعلي في السجون الاسرائيلية.
وشهدت السجون الاسرائيلية منذ العام الماضي اضرابات عن الطعام قام بها معتقلون اداريون. وما زالت هذه الاضرابات متواصلة بل اتسع نطاقها ليخوض 11 اسيرا فلسطينيا حاليا الاضراب المفتوح عن الطعام بحسب نادي الاسير .
ورأى عبد الناصر فروانة مدير دائرة الاحصاء في وزارة الاسرى ان هذه الاضرابات في السجون الاسرائيلية هي الدافع لهذا الاهتمام الكبير. وقال فروانة «لم يكن هناك اهتمام عام بقضية الاسرى لكن الوضع يختلف اليوم وبالتأكيد سيكون لهذا الحراك انعكاسات على اي مفاوضات سياسية مقبلة.
واكد منسق القوى الفلسطينية في وسط الضفة الغربية عصام ابو بكر لوكالة فرانس برس ان التظاهرات والاضرابات التضامنية منتشرة «في مدن الخليل وجنين وطولكرم ونابلس ورام الله». واضاف ان «الامور ستتفاعل وهي مرشحة للتصعيد خاصة مع اقتراب زيارة اوباما»، مؤكدا «لن نتراجع عن المطالبة بتحديد جدول زمني لاطلاق سراح الاسرى.
وتابع «نقوم الآن بصياغة برنامج جديد للفعاليات والمواجهة مع قوات الاحتلال بهدف ارسال رسالة لاسرائيل والعالم بان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي ازاء ما يتعرض اليه من اعتداءات.
نقل ثلاثة أسرى إلى مستشفى 'سوروكا' بعد تدهور حالتهم الصحية
وفا
قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجن 'ريمون' قامت بنقل ثلاثة أسرى إلى سجن مستشفى 'سوروكا' إثر تدهور وضعهم الصحي.
وأوضح النادي في بيان له، أنه جرى نقل الأسرى وهم: ميسرة أبو حمدية من الخليل والذي يعاني من التهابات حادة في الحنجرة وانتفاخ في الغدد وهبوط في الوزن، والأسير ناهض خماش من غزة بعد إصابته بجلطة، إضافة إلى الأسير عيسى جبارين والذي يعاني من أمراض في الكلى.
قوات الاحتلال تعتقل مصابا جنوب نابلس
وفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الثلاثاء، شابا مصابا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان، إن شابا تعرض لاختناق شديد بالغاز المسيل للدموع، اعتقل بعد أن أغمي عليه قرب حاجز حوارة على المشارف الجنوبية للمدينة.
وكانت المواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال تجددت بعد ظهر اليوم، عندما هاجم الجنود مسيرة سلمية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
اعتصام ومسيرة تضامنية مع الأسرى في طولكرم
-وفا
أعرب ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، عن تخوفهم وقلقهم على حياة أبنائهم القابعين في سجون الاحتلال، منددين بالسياسة التعسفية التي تنفذها إدارات السجون بحقهم والتي أسفرت عن استشهاد الأسير عرفات جرادات نتيجة التعذيب.
وطالبوا، خلال اعتصامهم الأسبوعي اليوم الثلاثاء، بضرورة التحقيق في ظروف استشهاد جرادات، وعدم إغلاق ملف اغتياله قبل تقديم مجرمي الاحتلال للمحاكم الدولية.
وانتهى الاعتصام بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام الصليب الأحمر باتجاه ميدان عبد الناصر وسط مدينة طولكرم، بمشاركة ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، وفصائل العمل الوطني، وطلبة المدارس ورياض الأطفال والجامعات والمكاتب الحركية، والأسرى المحررين والأطر النسوية، والنواب.
وناشد المشاركون كافة المنظمات الدولية والحقوقية التـدخـل الفـوري لإنهاء مشكلة الأسرى المضربين عن الطعام، والضغط للإفراج عنهم وعن جميع الأسرى.
كما نددوا بالمعاملة السيئة التي يتعرضون لها أثناء زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية، من التفتيش العاري المذل على المعابر واحتجازهم لساعات طويلة، وتعمد التشويش عليهم أثناء لقائهم مع أبنائهم، وفرض إجراءات عقابية بحق جميع الأهالي بحجة أن هناك مخالفات.
وأكدت مسؤولة نادي الأسير في طولكرم حليمة إرميلات لـ'وفا' أن إدارة السجون تقوم بالتضييق على الأسرى خاصة بعد استشهاد جرادات، واعتبرت هذه الجريمة عملية ممنهجة ومدروسة للقضاء على الحركة الأسيرة.
وأشارت إلى أن نادي الأسير حذر من الخطورة التي يتعامل معها الاحتلال مع الأسرى خاصة عند التحقيق، وما يرافقها بالمقابل من عملية القتل البطيء بحق الأسرى المرضى، من خلال رفضها ومماطلتها في نقلهم للمستشفيات.
وقالت إرميلات إن وضع الأسرى في مستشفى سجن الرملة سيئ للغاية، بسبب حرمانهم من العلاج، كما لا يوجد من يقوم على خدمتهم سوى شخص واحد، ويتعرضون لمعاملة لاإنسانية.
وأضافت: إننا ننظر بخطورة بالغة لوضع الأسرى داخل السجون، ونخشى خروجهم بالأكفان أو انتظار الموت في المستشفيات.
وأعربت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ندى طوير، عن تضامن الأطر النسوية مع الحركة الأسيرة عامة والأسرى المضربين عن الطعام خاصة، مطالبة الصليب الأحمر الدولي ومعه المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بممارسة كل أشكال الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج العاجل عن كافة الأسرى الإداريين الذين زج بهم في سجون الاحتلال دون أية تهمة.
وقال عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي بطولكرم محمد علوش، إن جريمة تصفية الأسير جرادات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، داعيا إلى إدانة سياسات وممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه معاناة الأسرى وظروف اعتقالهم غير الإنسانية في سجون الاحتلال.
وقدم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية مذكرة للصليب الأحمر، طالبه فيها بالضغط باتجاه إلغاء العزل الانفرادي عن كافة الأسرى، والعمل على إلزام حكومة الاحتلال على إلغاء الاعتقال الإداري باعتباره منافيا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتعامل مع كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال كأسرى حرب وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية، وإعادة التعليم الجامعي والتوجيهي داخل السجون، والسماح لذوي الأسرى من قطاع غزة بزيارة أبنائهم، خاصة أنهم ممنوعون من الزيارة منذ عدة سنوات، وإلغاء ما يسمى 'قانون شاليط' الجائر بكل مكوناته، وتقديم العلاج المناسب للأسرى ومن خلال أطباء ذوي اختصاص بعيدا عن سياسة مصلحة السجون، وتجميع الأسرى الأشقاء في معتقل واحد من أجل التسهيل على الأهل أثناء الزيارات، والسماح للأسرى السياسيين بطهي طعامهم بدلا من المعتقلين الجنائيين، وإلغاء الغرامات المالية التي تفرض على الأسرى كإجراءات عقابية، والسماح لكافة ذوي الأسرى بزيارة أبنائهم وعدم تحديد درجة أولى ودرجة ثانية وإلغاء المنع الأمني المفروض على الكثير من أهالي الأسرى.
الأسرى يهددون بتصعيد خطواتهم في حال عدم تنفيذ مطالبهم
PNN-
طالب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ عدد من مطالبهم الأساسية، مؤكدين أنهم سيصعدون من خطواتهم الاحتجاجية في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وأفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأن الأسرى طالبوا بالاستجابة الفورية لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة المنع الأمني لعائلات الأسرى، ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات والاعتداءات على المعتقلين، ووقف سياسة فرض العقوبات الجماعية والفردية على الأسرى، ووقف سياسة استغلال الأسرى اقتصاديا من خلال رفع أسعار مشتريات الكنتين.
وأشار التقرير، إلى أن الأسرى داخل سجون الاحتلال ارتدوا اللون الأسود، حدادا على الشهيد الأسير عرافات جرادات الذي سقط على يد المحققين الإسرائيليين خلال التحقيق معه في معتقل مجدو، ضمن سلسلة احتجاجات قام بها الأسرى كإرجاع وجبات الطعام وإرسال رسائل شديدة اللهجة إلى مدير السجون الإسرائيلية استنكروا فيها هذه الجريمة.
إجراء عملية جراحية للأسير التاج والأطباء يقررون أن حالته ميئوس منها
PNN
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه أجريت عملية جراحية عاجلة للأسير المريض محمد رفيق كامل التاج طوباس (43 عاما) والمعتقل منذ تاريخ 19/11/2003 والمحكوم 15 سنة في مستشفى 'مائير' في كفار سابا.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن عملية جراحية أجريت له في منطقة الصدر وأخذت عينات من الرئتين، وطبيب المستشفى أبلغه أن حالته ميئوس منها، وأنه سيبقى طوال حياته يعيش على أنبوب الأوكسجين.
والأسير محمد التاج يعيش على أنبوبة الأوكسجين في سجن 'هداريم'، بعد أن أهملت حالته الصحية منذ عام 2005، بسبب عدم إجراء الفحوصات اللازمة له تفاقمت حالته إلى أن أصيب بأعراض خطيرة في الرئتين وضيق تنفس واختناق، وبدأ تنفسه ينقطع ويتوقف نهائيا، وانخفاض في نسبة الأوكسجين بالدم، ما اضطر أطباء السجن إلى تركيب جهاز(انهلتسيا) لمساعدته على التنفس ومراقبة الأوكسجين بالدم، ويبقى بشكل دائم على جهاز الأوكسجين ولمدة 24 ساعة يوميا.
وذكر التقرير أن الإهمال الطبي لحالة الأسير التاج بدأت منذ عام 2005 عندما بدأ يشكو من أوجاع في بطنه وسعال شديد وضيق في التنفس، وكان أطباء السجن يعطونه فقط المسكنات ويؤكدون له أن الذي يعاني منه هو فقط أوجاع معدة.
وتفاقم الألم عند الأسير التاج ثم تم عمل تصوير طبقي له، ولم تقم إدارة السجن بعرض الصور الطبقية على طبيب مختص، ما أدى إلى ازدياد وضعه الصحي سوءا يوما بعد يوم.
وكان الأسير ينزل ثلاث مرات يوميا إلى عيادة السجن ليأخذ الأوكسجين عن طريق بالون الأوكسجين لمساعدته على التنفس إضافة إلى إعطائه أدوية للالتهابات بنسبة عالية جدا.
وكان وضعه يزداد سوءا وتم نقله إلى مستشفى 'مائير' في كفار سابا، حيث جرى له تخطيط للقلب وفحوصات للدم وصور أشعة، وتفاجأ الأطباء أن النتائج أشارت إلى تكلس في الرئتين وانسداد فيهما الأمر الذي يؤدي إلى ضيق التنفس وانقطاعه لفترات، وأنه بحاجة إلى زرع رئتين وأنه سيبقى على جهاز التنفس لمدة 24 ساعة وبشكل دائم.
الفتياني القيادة تبذل كل الجهود من اجل انهاء معاناة الاسرى
PNN
قال ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار ان الرئيس محمود عباس ابو مازن والقيادة الفلسطينية تبذل كل الجهود وتعمل من اجل معاناة الاسرى في السجون الاسرائيلية ومن اجل اطلاق سراحهم.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ الفتياني بممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة اريحا والاغوار ظهر اليوم في مقر المحافظة.
واضاف المحافظ الفتياني ان الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية اثمرت بزيادة انتباه واهتمام المجتمع الدولي بقضية الاسرى الفلسطينين في السجون الاسرائيلية مشيرا الى اهمية استمرار وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الفعاليات والحراك الشعبي للتضامن مع الاسرى لما له من اهمية في ايصال رسالة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات دولة الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين والجرائم التي ترتكب بحقهم
وفيما يتعلق بالملف السياسي قال المحافظ الفتياني ان موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية ثابت ويتمثل بعدم العودة للمفاوضات دون ايجاد حل لقضية الاسرى ووقف الاستيطان وتحديد مرجعية لعملية المفاوضات وفق جدول زمني محدد وواضح
وفيما يتعلق في المصالحة اوضح المحافظ الفتياني ان الجهود تبذل من اجل اتمام المصالحة وانهاء الانقسام واعادة اللحمة الى شطري الوطن في اسرع وقت ممكن حيث ان الانقسام لا يخدم مصالح الا اعداء الشعب الفلسطيني
وناقش المجتمعون خلال اللقاء الاوضاع العامة في المحافظة و وسبل واليات توسيع المشاركة الشعبية في الفعاليات والتضامنية مع الاسرى والحراك الشعبي المساند للموقف السياسي للقيادة الفلسطينية حيث اكدو على ضرورة توحيد الجهود وتظافرها من اجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني والحفاظ على منجزات ومكتسبات الشعب الفلسطيني
رد مع اقتباس