النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء محلي 351

  1. #1

    اقلام واراء محلي 351

    [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age001.gif[/IMG]

    • [IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age002.jpg[/IMG][IMG]file:///C:\Users\ARCHIV~1\AppData\Loca l\Temp\msohtmlclip1\01\clip_im age003.gif[/IMG]في هذا الملـــــف:
    • زيارة اوباما.. لماذا كل هذا الضجيج ؟
    • بقلم: رائد النمس - معا
    • نصائح ما بعد أوباما
    • بقلم: رامي مهداوي - الايام
    • بين مريم فرحات وأوباما : إما التسويات الكبرى الآن أو الانفجار
    • بقلم : حسين حجازي - الايام
    • "الاستيطان" يضم إسرائيل
    • بقلم: عبد الناصر النجار - الايام
    • اوباما لديه فرصة !!!
    • بقلم: يحيى رباح - الحياة
    • أوباما يسيء للتاريخ
    • بقلم: عادل عبد الرحمن - الحياة
    • استتباب الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يساهم في استقرار الأمن الاقليمي
    • بقلم: المحامي راجح ابو عصب - القدس
    • لماذا يعتبر دور المرأة مركزيًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة
    • بقلم: جون كيري-وزير الخارجية الاميركي- خاص بـالقدس
    • زيارة اوباما.. لماذا كل هذا الضجيج ؟

    بقلم: رائد النمس - معا
    تابعنا جميعا الحملات اليومية المتواصلة للمعارضة على زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى الأراضي الفلسطينية , وطالعنا كذلك تمزيق وحرق صوره , وكتابة الشعارات المنددة بالولايات المتحدة وسياستها الخارجية , وإنزال الأعلام الأمريكية التي علقت في شوارع الضفة الغربية .
    وحقيقة لا ادري لمتى سنبقى نوصل صوتنا بهذا الشكل المتطرف , وهل عجزنا عن إيصاله لرئيس أقوى دولة في العالم , إلا عبر تمزيق الصور , وإنزال الأعلام , وغيرها من البوسترات الإعلامية التي استهدفت شخص الرئيس الأمريكي نفسه في غالب الأحيان.
    كان الأحرى بنا أن نستغل هذه الزيارة بشكل حضاري في توصيل صوتنا , ومعاناتنا , وهمومنا , إلى الضيف الذي يحل علينا , وان كنا نعلم جميعا الانحياز الأمريكي و الغربي العالمي لإسرائيل , فهذا ليس بجديد , ولا نستطيع إنكاره , ولكن ليس معناه أن نصد الأبواب على أنفسنا ونقاطع العالم الذي نتعطش يوميا لان يلتفت لأوجاعنا المستمرة .
    فرسالة ربيع عيد التي خرقت أذن اوباما , لاشك بأنها أقوى من كل العبارات المسيئة التي كتبت على جدران رام الله وبيت لحم , ورسالة وزير الأسرى الفلسطيني التي تسلمها اوباما , التي تضمنت معاناة الأسرى الفلسطينيين , هي قطعا أفضل من شعارات التنديد والسخط .
    وحديث السيد الرئيس أبو مازن حول الثوابت الفلسطينية التي لا تنازل عنها , وهي الدولة , و القدس , وعودة اللاجئين , والمطالبة بوقف الاستيطان , وتهويد القدس , هي أيضا رسائل قوية تصل إلى صناع القرار الأمريكي , وان كنا ندرك أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة رسائله تلقى القبول الأعظم , ولكن الصمت والمقاطعة أبدا لن تكون هي الحل .
    غضبت القيادة الإسرائيلية من فكرة زيارة اوباما إلى الأراضي الفلسطينية , وحاولت جاهدة منع حدوث اللقاء الأمريكي الفلسطيني بشتى الوسائل , فهي لا تحب أن ترى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يتحدث في مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس الفلسطيني , وخلفهما العلمين الأمريكي و الفلسطيني .
    الغضب الإسرائيلي سببه ادارك الصهيونية العالمية بان الصوت الفلسطيني وان كان خافتا الآن فلابد أن يعلو رويدا رويدا , وبكل تأكيد هي تخشى من صورة اوباما مبتسما , وهو يحتضن طفلة فلسطينية تلبس الثوب الفلسطيني , بينما يرقص قلبها فرحا لمشاهدة صور اوباما وقد مزقها الفلسطينيون وكتبوا عليها شعارات منددة وساخطة .
    ختاما رغم الواقع المرير للقضية الفلسطينية , وما نشهده من انحياز , لابد أن نشحن الهمم وفق برامج مدروسة ومنظمة , لإيصال الرسائل الفلسطينية بشكل حضاري , بغية تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني , ونحو زيادة العزلة السياسية لإسرائيل , واستغلال كافة المواقف والزيارة والمحافل الدولية , لإبراز الظلم الذي نتعرض إليه , وليس ان نطالب بطرد من يحضر للاستماع إلينا , بينما الإسرائيليون لا زالوا يتباكون حتى اليوم على المحرقة , وسيواصلون البكاء والنحيب , لأنهم يدركون آلية اللعب بمشاعر العالم وكسب تعاطفهم , لا توريث كرههم ونفورهم .
    نصائح ما بعد أوباما
    بقلم: رامي مهداوي - الايام
    طيب، زيارة الرئيس الأميركي أوباما انتهت على خير، وانبسطنا معاه وانبسط فينا، واتصورنا وصورناه، وأغلب المحللين السياسيين في فلسطين وجدوا مادة جديدة للتحليل، وكأنه اختراع جديد أو تنجيم في علم الفلك السياسي الأميركي وعلاقته بالصراع، وكأنه الأمور بحالة ولادة جديدة، ومع هيك كله اسمحوا لي أن أبعد عن التنجيم وقراءة الكف والتحليل والتحريم، وأدق جرس.. خزان... طبلة المهم أدق وبقوة ما يجب على القيادة الفلسطينية أن تعمله بأسرع وقت بعد زيارة أوباما، حتى لا نكون كالمسمار أو النعامة أو من يتعامل بشعار مكانك قف... قف لا تكمل قراءة!!
    شئنا أم ابينا اختلفنا أم اتفقنا.. رايحين على المفاوضات رايحين، بس بتمنى يتغير الوفد المفاوض بالكامل من كبيره وحتى صغيره، يعطيكم العافية ما قصرتو، المفاوضات مش مقاولات، الجماعة فهموا كل حركاتكم ونبرات أصواتكم، وأعتقد إنكم تعبتم، وحان الوقت للتغيير من اجل تحقيق أفضل النتائج إن استطعنا أو يحين وقت قلب الطاولة واللي بدو يصير يصير.
    العمل على خلق أوراق رابحة ضاغطة للمفاوضات القادمة، ولا يكفي بأن نفاوض بأننا أصحاب الحق، وأوراق القوة كثيرة لكن يجب العمل على تعزيزها وربطها بمصالح الآخرين على الصعيد العربي والدولي، وأيضاً تعزيز أدوات النضال بما يتلاءم مع المرحلة الحالية، وإذا ذهبنا دون إعداد الأوراق الضاغطة فالأصل أن لا نذهب، ونركز على تعزيز الصفوف الداخلية بكافة أشكالها، ومحدش يحكيلي شو عنّا أوراق... عنّا دفاتر وكتب بس بدها شغل هذه الأوراااااااااااااق.
    بعد إعلان الدولة، لم يتغير شيء على صعيد الدبلوماسية الفلسطينية أو على كافة الأصعدة المتعلقة بدولة فلسطين سوى بالاسم وبعض اللوجستيات هنا وهناك، عشان هيك يجب أخذ سلسلة من الإجراءات الفورية بعد هذه الزيارة ومواجهة ما سيأتي:
    _ تدوير، تغيير، تقاعد، السفراء الفلسطينيين كل حسب وضعه الحالي، وحسب المصلحة الوطنية" هذا الموضوع بحاجة الى مقال كامل" والنظر مباشرة الى طواقم السفارات بنفس الآلية.
    _ وضع خطة عملية بخصوص الهيئات والمنظمات الدولية التي علينا الدخول بها لعام 2013، ضمن حسابات الربح والخسارة والالتزامات التي سترافق ذلك من حقوق وواجبات.
    _خطة إعلامية دولية تشرف عليها وزارة الخارجية الفلسطينية ومشاركة الجاليات الفلسطينية، ضمن مفهوم دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي، وما يترتب على ذلك من ضخ معلوماتي حول الاحتلال والجرائم التي يقوم بها" الأسرى، القدس، الاستيطان، الأغوار، جرائم القتل، عربدة المستوطنين، السيطرة على حرية التنقل..... الخ.... الخ".
    إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الفلسطينية بما يتلاءم مع المرحلة القادمة السياسية والمالية، لتحقيق الأهداف المطلوبة على الصعيد المحلي والدولي، وهذا ليس فقط على صعيد البنية الهيكلية وإنما أيضاً على صعيد الموارد البشرية في القطاعين المدني والأمني.
    بالنسبة لما يسمى" ملف المصالحة" يجب الحسم به، وأن لا يكون هذا الملف مجرد ملف شكلي وشماعة جديدة يضع عليها المتنفذون وأصحاب المصالح أسبابهم بعدم الركض الى الأمام، لهذا يجب تحديد موعد للانتخابات على كافة الأصعدة حتى لو كانت بالضفة فقط لا غير، وإن لم تشارك "حماس" بهذه الانتخابات على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إعادة النظر بخطوات عملية في هذا الملف، وأن لا تكتفي هذه القيادة بالاجتماع هنا وهناك وصرف أموال فقط في المصالحة السياحية، وهناك العديد من الخطوات بالإمكان اتخاذها حتى لو كانت من طرف واحد، لأنه يكفي إهدار تضحيات شعبنا مجاناً ... وإهدار للوقت والمال هباءً منثوراً.
    مش مهم إنه أوباما زار دولة فلسطين المحتلة... مش مهم إذا هبطت "الهيلوكابتر" بتاعته في المقاطعة.... مش مهم اذا ....... مش مهم اذا..... المهم هو أن نجهز الوظيفة المنزلية الخاصة في البيت الفلسطيني، المهم أن نشمر عن سواعدنا.. المهم أن نخطط... المهم أن نعوووووود الى المعارك... المهم أن نمسك الخيوط من جديد لنسج الحلم الى واقع وليس شعارات وكلمات لا تسمن ولا تغني من جوع.
    على فكرة: حتى حضرتك يا مواطن عليك جهد كمان لازم تبذله في البناء، يعني إنت في داخل حزبك لازم تتحرك، في داخل مؤسستك وما بكفي تقعد بزاوية وتتأفف ومش عاجبك ولا شي!! لا يا حبيبي إنت جزء من كل قوم تحدى وعبر عن رأيك... واحكي للمسؤول في حزبك وبعدين معك؟!
    يعني بالمختصر المفيد مش لازم انطبل ونرقص على الزيارة كزيارة، لازم نشتغل للأمام... ومش لازم نعيش الحلم وهو مش حلمنا ولا نرقص على صفيح غيرنا الساخن.
    بين مريم فرحات وأوباما : إما التسويات الكبرى الآن أو الانفجار
    بقلم : حسين حجازي - الايام
    مريم فرحات "أم النضال" هذه المرأة الأم أُحب أن أكتب كلمة مرثاة صغيرة بجوار سجدة روحها حناءتها الأخيرة. فهذه ما كانت أماً لثلاثة شهداء فاستحقت أن يقال عنها "الخنساء"، ولا كانت أُماً نقرأ عنها في الروايات، "الأم " أم ماكسيم غوركي زمن الثورة الروسية، ولا "ام سعد" غسان كنفاني في قصته الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، ولكنها أم نضال تلك التي هي أيضاً اسمها مريم على اسم أمنا العذراء البتول التي جاء ذكرها مباركاً في الإنجيل والقرآن. أُماً مريمية عاشت بيننا في زماننا ولكن هذا المعاش كان كأسطورة حية حيث في عصر وزمان أكثر تنوراً. تلاشت أو غابت عنه صناعة الأساطير، حينما لم يكن في الأزمان القديمة الإنترنت ولا الكاميرا التي تسجل بالصورة كل الأحداث، وتترك فقط للخيال الإنساني الجميل إبداع الأساطير.
    هذه أم أثارت من حولها الأسئلة بقدر ما أثارت حولها من التمجيد. ليس هي أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهداً، أغنية مارسيل خليفة، ولكن التي دفعت ابنها بنفسها وهي تعلم انه لن يعود. هذه المرأة الأم بصورتها الشهيرة مع ابنها تودعه الوداع الأخير ليعود مستشهداً، هي التي هزت الوجدان الفلسطيني، واخترقت خيال الإسرائيليين وأدخلت في قلوبهم الرعب، في ذروة الانتفاضة الفلسطينية المسلحة، كما في قلوب المستوطنين هنا في غزة. هنا عند هذه الصورة، الموقف المأساوي الذي يخترق قدرة العقل الإنساني، انما وجهت الضربة الحاسمة في هزيمة واندحار الوجود الاستيطاني الإسرائيلي في غزة. هنا أمام جسارة هذا القلب لهذه الأم لم يعد ثمة معنى للنصر والهزيمة بالمعايير الكلاسيكية لتقرير مصير الحروب . من لا يخاف الموت هو الذي ينتصر. اي بمعنى ومعيار وحيد تقرره القوة الروحية التي تقهر القوة المادية. ولقد كانت روحها هي التي صنعت اسطورتها وهي لا تزال على قيد الحياة. فلقد كانت ام المناضلين بحق وحقيق، فعلى روحك يا ام المناضلين السلام.
    باراك أوباما
    كتبت هذه الكلمة الصغيرة بجوار راحة هذه المرأة التي غادرت عالمنا اول الأسبوع الماضي قبل زيارة باراك أوباما بأيام قليلة، وذلك رغم علمي ان القصة الرئيسية في نهاية الأسبوع هي زيارة أوباما التاريخية، ولكني أصريت على الربط بينهما، وفاة ام نضال فرحات، وزيارة باراك أوباما، لأن الترابط بين هذين الحدثين كان ولا يزال بالمعنى الرمزي والمأساوي، هو الذي يجسد في الصراع الفلسطيني وقصة الفلسطينيين، خلال العقود الأخيرة، تناقض وجهي معبد جانوس المتعارضين. وما برح هذا التناقض يمزق وعي الفلسطينيين، وشطره الى نصفين، تماما كما نشعر في التأمل في رمزية هذه المرأة، بنفس التناقض كأم وأمازونية محاربة في نفس الوقت، اذا كان يمكن اعتبارها تحمل روح ايريس إلهة الثأر، التي يمكن تماثلها مع الأم القديمة حارسة النار. وهي التجسيد الآخر في رمزيته لتقديس الشهادة والفداء والتضحية لدى الفلسطينيين في صورة ام الشهيد، الذي يعبر عن خيار الكفاح المسلح كخيار وحيد يحقق الخلاص بالنسبة للفلسطينيين.
    أهلاً باراك أوباما. في زيارتك دلالات قوة وجزالة الخطاب. الخطاب الذي يعبر عن ملامح التغيير او الفعل القادم اي الوجه الآخر لتناقض معبد جانوس بإدامة الوهم العظيم على الحل الدبلوماسي ربما . وقد أشرت في مقالتين هنا قبل مجيئك عن استشراف هذا الحل او الفعل او الوهم، وقد توقعت هنا ان يبقى جون كيري بعد الزيارة ليمارس دبلوماسية مكوكية على غرار ما قام به هنري كيسنجر، أواسط السبعينيات باعتباره استشرافاً اعتمد على التحليل المجرد. فرضية انه ما عاد لاميركا القدرة على مواصلة الاحتفاظ بتوازن مهيمن عليه في الشرق الأوسط. وانه لأجل الحرب على الصين يجب استمالة روسيا، بإعطائها سورية واكتفاء أميركا بالنفط ولأجل حماية النفط يجب استمالة الإسلام الناعم وإغلاق ملف بؤرة النزاع في المنطقة اي المسألة الفلسطينية، وهذه هي القصة.
    لكنني أظن انه أكثر من اي وقت آخر تطل رمزية رحيل مريم فرحات على المشهد الفلسطيني الإسرائيلي في زيارة أوباما، فلعلها هذه هي الفرصة الأخيرة في السباق بين التسويات الكبرى على ملفات المنطقة أو الانفجار. وذلك لمناسبة عودة أميركا للهجوم والكر الدبلوماسي من جديد بعد غياب وتجاهل استمر أربع سنوات. وإذا لم تكن هذه العودة جدية، فان الهدوء الهش الذي جاءت الصواريخ الأربعة من غزة تذكر بهشاشته، خيار ام نضال سوف يعاود الكر بدوره من جديد. فنحن اليوم امام لحظة فاصلة من السباق بين الحل السياسي او العودة الى الحل العسكري او العنفي. تماما كما نقف تاريخيا امام هذه الثنائية الأخرى : إما حل الدولتين او الحرب التي تفضي في نهاية الأمر ليس الى التفكيك وإنما الى إعادة اللصق والدمج والتركيب اي الوصول الى البديل الوحيد عندئذ حل الدولة الواحدة ثنائية القومية. او الحل وفق نظرية ادوارد سعيد عن المواطنة المختلطة أو نظرية القذافي عن دولة "إسراطين". وهما خياران لا يبدو على أي حال أنهما سيئان بالنسبة للفلسطينيين، اذا كان الخيار الأسوأ فقط هو ادامة هذا الوضع المعلق، اي بقاء الأمر الواقع " الاستاتيكو" .
    ولذا سوف نراقب ان كان ثمة خيار ثالث تحت الطاولة قوامه حل ثلاثي يقوم على قاعدة اعادة تركيب المثلث الفلسطيني الإسرائيلي الأردني باعتباره حجر الزاوية في النظام الأمني الإقليمي الجديد في إطار إعادة تركيب إستراتيجية التوازن في الشرق الأوسط . ام ان جون كيري سوف يتفوق على هنري كيسنجر في اللحظة الأخيرة ما قبل فوات الأوان على حل الدولتين، بتجاوز مقاربة عقلية البقال، الاتفاقات الجزئية التي تحاول تجميل وتحسين الوضع القائم، او إدارة اللعبة من الهوامش لزيادة قدرة الفلسطينيين على التعايش مع هذا الوضع المؤقت القائم، او ان باراك أوباما سوف يتفوق على ما عجز عن إتمامه بيل كيلنتون ؟ اي إتمام التسوية التاريخية؟
    حتى الآن وصف الرئيس ابو مازن اللقاء بأنه كان مثمراً ومفيداً وهذا انطباع اولي يوحي بحدوث تقدم ما ايجابي . ولهذا أظن هنا ما كان لبعضنا ان يظهر هذه العدائية لزيارة الرجل. وان كان يبقى سؤال يحوم على هامش هذه الزيارة ان كان للتملق السياسي تجاه إسرائيل الذي أبداه باراك أوباما ان يتحول الى جدارة بامتياز لو ان الرجل قام بالمقابل بلفتة رمزية تجاه الفلسطينيين بالوقوف دقيقة صمت واحدة أمام قبر عرفات على بعد بضعة أمتار من استقباله في مقر المقاطعة. وان كان تجاوز هذه الثغرة لا يلغي حقيقة الانطباع الأخير بأن ما جاء به باراك أوباما بعيداً عن اعتبارات التملق السياسي انما يصب في مصلحة الفلسطينيين الذين لا يملكون ما يخسرونه قبل الزيارة.
    "الاستيطان" يضم إسرائيل
    بقلم: عبد الناصر النجار - الايام
    بدأت أذرع الاستيطان، بعد أسابيع من هزيمة العام ١٩٦٧، تنمو في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة، وإن كانت البداية تسير بحذر شديد وخطىً بطيئةٍ جداً.
    كانت انطلاقة الاستيطان في جبل الخليل، حيث قدمت طلائع المستوطنين في العام ١٩٦٨، وأقامت في إحدى فنادق المدينة مخطط إقامة مستوطنة "كريات أربع".
    سبق ذلك قرار تهويد القدس العتيقة، من خلال هدم حارة المغاربة الملاصقة لحائط البراق تدريجياً إلى أن أصبحت بعد أقل من ثلاث سنوات أثراً بعد عين. وتم توسيع ساحة البراق (ساحة المبكى حسب التعبير الإسرائيلي) ومن ثم إقامة الحي اليهودي الذي خلق وجوداً استيطانياً ديمغرافياً ممتداً من باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى باتجاه خط الهدنة في القدس الغربية.
    حزب العمل هو الذي شرّع الاستيطان أو بمعنى آخر النظام السياسي الإسرائيلي القائم على الطبقة الوسطى والعليا (النخبة) من الأشكناز اليهود القادمين من الدول الغربية: أوروبا وأميركا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، (وهو الحزب الذي كان يمثل اليسار، ويسار الوسط الإسرائيلي).
    كانت مفاهيم حزب العمل حول الاستيطان تتبلور أساساً على أنه استيطان أمني، الهدف منه خلق أحزمة أمنية للدفاع عن الدولة اليهودية في حال تعرضها لهجوم من الشرق.
    سرعان ما كشفت أكاذيب حزب العمل وقادته الذين كانوا غارقين في مفهوم الاستيطان الأيديولوجي والاقتصادي، فعلى سبيل المثال، فإن مستوطنات الأغوار في معظمها تندرج تحت مفهوم الاستيطان الاقتصادي وليست لها أي علاقة بالمفهوم الأمني، إلا من خلال مصادرة الأراضي ونهب مصادر المياه لصالح مجموعات من المزارعين الإسرائيليين الذين استخدموا هذا الاستيطان وما زالوا.. ولعل المزارع الاستيطانية الممتدة والمتنوعة بزراعتها المبكرة على طول الأغوار وعرضها لهي أكبر دليل على ذلك.
    يمكن تحديد المرحلة الأولى للاستيطان ببداية العام ١٩٦٨ وحتى منتصف سبعينيات القرن الماضي، في هذه الفترة كان هناك اختيار وانتقاء واضح للمستوطنات وسيطرة كاملة من الجيش والحكومة على مكوناتها كافة.
    تغيرت المعادلة الاستيطانية في نهاية السبعينيات مع سيطرة حزب الليكود على السلطة في إسرائيل والذي جاء مدعوماً بشكل واضح من اليهود الشرقيين والسفارديم، بحيث بدأت المفاهيم الأيديولوجية تظهر بشكل واضح، وخاصةً في محافظات نابلس وسلفيت وقلقيلية، فلم تبق تلة أو جبل أو أرض سهلية إلا وطالها الاستيطان، فيما أصبحت القدس الفلسطينية محاصرةً بكمٍّ هائل من المستوطنات، بحيث أصبحت المستوطنات تشكل كتلاً واضحة المعالم.
    الكتلة الأولى في جبال نابلس الممتدة باتجاه الغرب، الكتلة الثانية كتلة عتصيون امتداداً من جبال بيت لحم وحتى جبال الخليل، الكتلة الثالثة المستوطنات المحاصرة للقدس.
    وعلى الرغم من ذلك، فقد كانت هناك إشكاليات خلال هذه الفترة ربما للمستوطنين أكثر منها للمستوطنات، على اعتبار أن الاستيطان ينمو على حساب المصالح الاقتصادية والاجتماعية وكافة الفئات الإسرائيلية الأخرى التي تقيم داخل الخط الأخضر (حدود العام ١٩٤٨).
    تناولت الصحافة الإسرائيلية والكتاب الإسرائيليون هذا الموضوع بإسهاب بل وبأوصاف قاسية للمستوطنين الذي يعيشون على دم القادمين الإسرائيليين ويحظون بامتيازات يجب ألا تعطى لهم .. وربما تشكلت في حينه فئات وأحزاب صغيرة ومنظمات إسرائيلية تصور المستوطنين على أنهم أعداء السلام، وأنه لا بد من إزالة المستوطنات من أجل تحقيق سلام عادل وشامل.
    المرحلة الثالثة، وهي الأخطر، بدأت بعد اتفاقات أوسلو وشق الشوارع الاستيطانية وشرعنة الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية وبشكل أساسي في القدس المحتلة.. ولم يعد هناك أي محاذير أو خطوط حمر، حتى المدن الفلسطينية تم استيطانها كما حصل في الخليل.
    الاستيطان حوّل الضفة الغربية إلى مجموعة من الكانتونات المحاصرة بالبناء والشوارع والمناطق الصناعية اليهودية بحيث إن الامتداد الديمغرافي للأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ لم يعد إمكانية سهلة.
    أصبح المستوطنون خلال السنوات الماضية هم طليعة المجتمع الإسرائيلي وحماته، بل هم قادته الفعليون، وهم الأكثر تأثيراً في صنع السياسات الحكومية، ما انعكس بشكل واضح على تكثيف الاستيطان وجعله أمراً واقعاً؛ لوقف أي إمكانية لحلول مستقبلية فيما يطلقون عليه "أرض إسرائيل"، وأيضاً على التمويل الضخم، ومع بداية العام ٢٠١٣ وعودة حكم الأشكناز القائم على قاعدة المستوطنين بالأساس، بحيث إن المجتمع الإسرائيلي الذي تطرّف بشكل كبير نحو اليمين أصبح يعتقد أن الاستيطان هو الذي يضم إسرائيل، وليست إسرائيل، التي كانت تحاول بشتى الوسائل ضم المستوطنات.
    اوباما لديه فرصة !!!
    بقلم: يحيى رباح - الحياة
    بغض النظر عن الكلام المبالغ فيه جدا جدا عن الامن الاسرائيلي، الذي سمعناه من الرئيس الاميركي باراك اوباما، وهو يقف الى جانب بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي الذي عقد الاربعاء خلال زيارته لإسرائيل، التي انتقل منها مباشرة الى فلسطين، فان هذه الزيارة مهمة جدا، وهناك فرصة للرئيس باراك اوباما ان يغير المسار الراهن في المنطقة، وان يسجل اسمه بجدارة عالية كصانع سياسة متميز ويستحق جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها في بداية فترته الرئاسية الاولى، وان يترك بصمات هامة جدا على مستوى هذه القضية الاقدم والأعمق والاعدل التي هي القضية الفلسطينية، وان يخرج اميركا من عزلتها المتفاقمة والشكوك التي تحيط بها من قبيل سكان هذه المنطقة، حيث يعرف الاستراتيجيون ان العزلة المستمرة والشكوك المستمرة لا بد ان يكون لها ثمن فادح في نهاية المطاف.
    زيارة باراك اوباما الى فلسطين وإسرائيل الآن مهمة جدا، وليس عنوانها ولا جوهرها هذا الغزل المبالغ فيه بضرورات الامن الاسرائيلي، فهذا موقف تقليدي اميركي لا جديد فيه، وليس هو سبب الزيارة، وخاصة بعد ان استبق نتنياهو زيارة اوباما بهذه التشكيلة الحكومية الجديدة المنحدرة نحو المزيد من اليمين والمتشبثة بالمزيد من الاستيطان، والتي تبدو انها (مش بنت عيشة ) كما نقول بالتعبير الفلسطيني !!! وإنما المفروض في هذه الزيارة التي تأتي في بداية الفترة الرئاسية الثانية لباراك اوباما، هو البحث عن فرصة، فرصة حقيقة، فرصة جادة تليق بأكبر دولة بالعالم وهي اميركا، وتليق بالرجل الذي كان صعوده الى موقع الرئاسة بأميركا ولفترة ثانية حدثا من ابرز احداث التاريخ الاميركي !!!
    لأنه دون هذه الفرصة الحقيقية والجادة،فان الزيارة تصبح اقل من عادية وعديمة الجدوى على الاطلاق.
    ما هي هذه الفرصة الممكنة ؟؟؟
    على الجانب الفلسطيني، ورغم كل الصعوبات الخارقة سواء على مستوى الممارسات الاسرائيلية العنصرية والمعربدة والغبية ايضا، او على مستوى الوضع غير المستقر في المحيط العربي من حولنا، فإننا استطعنا تحقيق نجاحات لا يمكن انكارها الا من فاقدي العقل، فلقد صعدنا بالمنطق الدولي، بقرارات الشرعية الدولية الى دولة مراقب، دولة فلسطينية تحت الاحتلال في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتنا القدس الشرقية، ولا يمكن لإسرائيل ان تظل تتصرف كما لو انه لم يحدث شيء !!!
    ولا يمكن لأميركا ان تتصرف كما لو انه لم يحدث شيء ارضاء لانحيازها المطلق لإسرائيل !!! ويمكن للرئيس الاميركي ان ينطلق من هذه المسالة تحديدا، ويستعين بحلفائه في العالم وبالأمم المتحدة، وباللجنة الرباعية، لأجل انن يعبر الهوة من العزلة الى استعادة الفعل والمشاركة مع بقية الاطراف في العالم، ومن واجب الرئيس اوباما ان يغير الصورة المرسومة للدولة التي هو رئيسها، والتي اصبحت لا يقف معها سوى اسرائيل في قضية من اعقد واعدل قضايا التاريخ الانساني.
    وما هو جدير بالاهتمام :
    ان المطلوب من الرئيس اوباما اصبح واضحا وهو عدم تكرار الماضي، لان الماضي فاشل جدا، وإنما المطلوب هو الذهاب الى لب المشكلة ولب الحل، وهو التفاوض حول الانسحاب الاسرائيلي من حدود الدولة الفلسطينية التي اعطاها العالم تأييده بأغلبية ساحقة في نوفمبر الماضي، مع الاخذ الجدي بعين الاعتبار نجاحنا الفلسطيني في عديد من القضايا الرئيسية شهد لها العالم بما فيها اميركا نفسها، وهي القضايا التي تحدث عنها الرئيس باراك اوباما في مؤتمره الصحفي الى جانب الرئيس ابو مازن في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله يوم امس فلدينا امن مستقر وأجهزة امنية ذات كفاءة ومهنية عالية، وقد اصبح واضحا ان الاختراقات الامنية حين تحدث فإنها تأتي من اسرائيل مباشرة او بسبب افعال اسرائيل العدوانية والشاذة !!!
    كما ان السلطة الفلسطينية نجحت في تكريس سياسة مالية شفافة، ونجحت في الاحتكام الى القانون، وفي بناء مؤسسات دولة بمعايير عالية وبناء قاعدة ومعايير لاقتصاد وطني فلسطيني، وان العائق الوحيد في كل هذه الاتجاهات هو الاحتلال الاسرائيلي فقط.
    ويجب التذكير هنا ان العالم حين اعطى صوته لفلسطين كدولة مراقب بأغلبية كبيرة فان كل هذه النجاحات الفلسطينية كانت قد اخذت بعين الاعتبار، ومن المؤسف ان الولايات المتحدة التي تعترف بهذه الانجازات الفلسطينية ما تزال منحازة للفشل الاسرائيلي وعربدة العدوانية الاسرائيلية.
    هذه زيارة هامة جدا، فقد ثبت بعد سنوات عجاف من محاولات اسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة لتجاهل القضية الفلسطينية والبحث عن اولويات اخرى، ثبت ان القضية الفلسطينية هي الاساس، وهي القضية الاولى والمركزية، وان ادعاءات الاسرائيليين بالقدرة على الاستقرار وضمان امن اسرائيل دون حل عادل للقضية الفلسطينية هو مجرد غباء سياسي، واعتقد ان اكثر طرف في العالم يعرف هذه الحقيقة هي الولايات المتحدة ورئيسها الحالي باراك اوباما.
    فهل يمكن ان نقول ان هذه الزيارة الهامة جدا قد تنجح في انطلاقة جديدة واعية لعملية السلام؟
    علينا ان ننتظر الخطوات التي اعلن ان جون كيري سيبدأ بها يوم السبت القادم، مع العلم ان كل العناصر اللازمة موضوعيا لانطلاقة جديدة لعملية السلام متوفرة الان وبوضوح شديد وان التقاعس او الفشل اذا حدث لا سمح الله، لن يتحمل مسؤوليته الجانب الفلسطينيي، بل اسرائيل والإدارة الاميركية التي تساند اسرائيل !! ونحن بطبيعة الحال لا نريد هذا الفشل ولا نسعى اليه، بل نريد النجاح، ونريد الحد الادنى من حقوقنا التي منحتنا اياها الشرعية الدولية، وهي دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فأهلا بالرئيس اوباما على هذا الطريق.
    أوباما يسيء للتاريخ
    بقلم: عادل عبد الرحمن - الحياة
    لم نحد عن القراءة العامة لمعظم السياسيين والاعلاميين بالنسبة لزيارة الرئيس باراك أوباما لاسرائيل وفلسطين المحتلة والأردن. وأسوة بقطاع واسع من المراقبين، تمت قراءة الزيارة وابعادها وتداعياتها دون مبالغة في حدود التفاؤل وفي حدود التشاؤم، لأن معطيات وشروط اللحظة السياسية على الصعد المختلفة، لا تشي بإمكانية فتح الافاق السياسية إلا إن حدثت تطورات عاصفة تخلط الأوراق، وتلجم العدوانية الاسرائيلية.
    رغم ما سجل المرء قبل يومين في هذه الزاوية من ملاحظات على لقاء الرئيس الأميركي مع إحدى القنوات الفضائية الاسرائيلية، التي بدا فيها ضعيفا، متهالكا على مداهنة القيادة والشارع الاسرائيلي المتطرف، متخليا عن مكانته ودوره كرئيس لأعظم قوة في العالم، إلا ان الرئيس القاطن في البيت الأبيض ومستشاريه، تجاهلوا الملاحظات، ما اوقع أوباما في مطب جديد ومعيب بحقه ومكانته وبالتاريخ، عندما أراد ان يواصل سياسة تبييض وجهه امام القيادات الصهيونية، التي استقبلته في مطار اللد، فأساء للتاريخ وللشعب العربي الفلسطيني وروايته، عندما قال في كلمته: "أنا اقف معكم على الأرض التاريخية، "الوطن" الاسرائيلي منذ آلاف السنين، صلى "الشعب" الاسرائيلي هنا، "وزرعوا" الأرض، تأسيس دولة إسرائيل كان إعادة الولادة!!؟"
    ليس صحيحا سيد اوباما ما ذكرته. لم يكن يوما وطن للاسرائيليين في فلسطين التاريخية. وحسب شلومو ساند لم يكن في التاريخ شعب يسمى الشعب الاسرائيلي، الذي كان وواصل التواجد على الأرض الفلسطينية العربية حقبة تاريخية تلو الحقبة وصولا الى اللحظة الراهنة، هو الشعب العربي الفلسطيني. هم الكنعانيون الآباء والأجداد، وان وجد اتباع الديانة اليهودية، فهم عرب من الكنعانيين وامتدادهم الفلسطينيين العرب.
    كما لم يزرع الأرض سوى الفلسطينيين، ولا أحد غيرهم. ومن غنى للأرض من النهر للبحر، هم الفلسطينيون. وقبول الفلسطينيين بالمساومة التاريخية، وانحيازهم لخيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، انما هو درء لأخطار الحروب، وتعميم سياسة التعايش والسلام، وانقاذ شعوب المنطقة من دوامة العنف والحروب، ولخلق شروط التنمية المستدامة للنهوض بمكانة شعوب المنطقة، وايضا من خلال القراءة الموضوعية لشروط الواقع.
    الرئيس الأميركي المشهود له بقراءة التاريخ، ومعرفة حقائق الأمور، خانته اللغة، واساء للتاريخ، لأنه تطاول على الحقائق التاريخية، والرواية العربية الفلسطينية. ولو افترض المرء وجود مملكة يهودا قبل الميلاد، فلم تكن هناك آنذاك شعوب ودول بالمعنى الدقيق للكلمة. لأن الأمم والقوميات والشعوب تبلورت مع انتصار الثورة البرجوازية في نهايات القرن الخامس عشر ومطلع القرن السادس عشر، مع نشوء السوق القومية.
    فضلا عن ذلك، كان على اوباما ان يحاول مسك العصا من المنتصف، حتى لا يبدو مداهنا ومتواطئا مع القيادات الصهيونية، التي زورت التاريخ، ويشير الى ان الأرض المقدسة جمعت تاريخيا فوقها الشعبين العربي الفلسطيني والاسرائيليين، مع ان هذا القول لا أساس له من الصحة، لكن كان يمكن غض النظر عن الاساءة للتاريخ، لأنه في الحالة الأخيرة، لم يتنكر للوجود العربي الفلسطيني، وهم اصحاب الأرض والتاريخ والثقافة والتراث والحضارة في فلسطين التاريخية، وفي السياق يكون حاول لفت نظر اولئك القادة العدميين من الاسرائيليين بوجود شريك فلسطيني، وان الشعب الفلسطيني بحاجة لدولة مستقلة وعاصمته القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
    لكن اوباما قادم للمنطقة تحت ضغط حزب الشاي والجمهوريين المتطرفين والايباك لارضاء قادة إسرائيل. لذا خضع لابتزاز تلك القوى، ما دفعه لتغييب التاريخ والاساءة له، واسقاط الحق الفلسطيني. مجددا يسقط الرئيس الأميركي في اختبار التاريخ والسياسة، وهذا مؤشر سلبي لا يوحي بامكانية تحقيق تقدم في عملية التسوية السياسية خاصة خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967.

    استتباب الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يساهم في استقرار الأمن الاقليمي
    بقلم: المحامي راجح ابو عصب - القدس
    معروف بالبديهة ان السياسة والاقتصاد توأمان سياميان مرتبط أحدهما بالآخر , فلا استقرار سياسي دون استقرار اقتصادي, وكذلك لا استقرار اقتصاديا دون استقرار سياسي وهذه الحقيقة المؤكدة تشهدها حاليا العديد من الدول العربية غير النفطية ولعل مصر اكبر الدول العربية, خير مثال على ذلك . اذ أنها تشهد اضطرابات سياسية متتالية منذ سقوط نظام مبارك في عام 2011 , وكذلك تشهد حالة شديدة من التدهورالاقتصادي جراء توقف عجلة الانتاج عن الدوران , ونتيجة عدم وضوح الرؤية السياسية المستقبلية .وهذا ايضا ينطبق على السلطة الفلسطينية , التي تشهد منذ عدة اعوام أزمة مالية غير مسبوقة ولكن جراء وعي القيادة والشعب فهناك استقرار سياسي كامل ,والازمة الاقتصادية نتيجة عدة عوامل لعل اهمها : تخلف الدول العربية عن الوفاء بالتزاماتها المالية للشعب الفلسطيني , والتي اقرتها قمة سرت الليبية التي عقدت في 28 آذار عام 2010 وقمة بغداد التي عقدت في 29 آذار عام 2012 , والعامل الثاني وراء تلك الازمة احتجاز اسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية .وقد شرح رئيس الوزراء د. سلام فياض أسباب الازمة المالية الخانقة التي تعيشها السلطة الفلسطينية في مقابلة مع صحيفة " الشرق الاوسط " في السعودية التي تصدر في لندن في شهر كانون الثاني الماضي , حيث قال : ان تلك الازمة بدأت منذ عامين ونصف العام , كصعوبات مالية قبل ان تتفاقم خلال العامين ونصف العام الماضية , جراء عدم وصول المساعدات المالية للسلطة , وجراء حجز اسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية وذلك كعقاب للسلطة لنيلها اعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة بفلسطين كدولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية , وقال ان تلك العوائد الضريبية تشكل ما يزيد على ثلثي الايرادات التي تجبيها السلطة دون المساعدات .وجراء تخلف الدول العربية عن الوفاء بالتزاماتها المالية وحجز اسرائيل للعوائد الضريبية فان السلطة لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه موظفيها , حيث لجأت الى الاقتراض من البنوك المحلية , واضطرت الى دفع تلك الرواتب بالتقسيط , وفي اوقات متأخرة كثيرا عما اعتادت صرفها قبل نشوب تلك الازمة المالية , وفي ذات الوقت لم تتمكن السلطة من دفع الديون المستحقة عليها لشركات الادوية المحلية التي تزود المستشفيات والعيادات الحكومية بالادوية والتجهيزات الطبية الاخرى , كما لم تستطع تسديد مستحقات المقاولين الذين ينفذون مشاريع حيوية للسلطة .وهناك عامل ثالث لا يقل اهمية عن العاملين الاولين في نشوء الازمة المالية , وهو عدم قيام حركة حماس في قطاع غزة بتقديم اوراق المقاصة للسلطة في رام الله , والتي تذهب جراء ذلك الى الخزينة الاسرائيلية , مع انه من الواجب ان تذهب الى خزينة السلطة الفلسطينية والمقدرة بسبعة مليارات شيكل منذ قيام حماس بحركتها بمسك زمام الامور في قطاع غزة في عام 2007 , وقدرت مصادر في وزارة المالية الفلسطينية ان الشعب الفلسطيني يخسر ما بين 80 مليون الى 90 مليون شيكل شهريا جراء حجز حركة حماس فواتير الشراء وعدم ارسالها الى السلطة الفلسطينية . ولو ان حركة حماس قامت بتقديم هذه الفواتير لكان مبلغ السبعة مليارات شيكل التي خسرتها السلطة جراء قرار حركة حماس كافيا لسد العجز في موازنة السلطة والبالغ 3و1 مليار دولار .وقد أكد صندوق النقد الدولي في تقرير أصدره مؤخرا حول الوضع المالي للسلطة الفلسطينية أن الازمة المالية للسلطة تعمقت ودعا الى اتخاذ اجراءات عاجلة لمعالجة هذه الازمة من قبل السلطة الفلسطينية واسرائيل والدول المانحة , وذلك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في الوضع المالي , واحياء النمو الاقتصادي على مر الزمن , وقال الصندوق في تقرير قدمه في اجتماع الدول المانحة الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الثلاثاء الماضي في 19 آذار الجاري , ان اسباب تعثر الاقتصاد الفلسطيني تعود الى القيود المستمرة التي تفرضها اسرائيل على حركة التجارة الفلسطينية والى زيادة عدم اليقين السياسي .وقال صندوق النقد الدولي في تقريره أيضا: ان العجز المالي في موازنة السلطة للعام الحالي 2013 التي سيتم وضعها في نهاية شهر آذار الحالي بلغ 3و1 مليار دولار , وهو ينطوي على فجوة مالية مقدارها 400 مليون دولار . وأضاف الصندوق في تقريره قائلا : لقد ضعف الاقتصاد في الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 2012 مع تباطؤ في النمو وارتفاع معدلات البطالة , رغم ان النظام المصرفي قد تمت رسملته, والسيولة متوفرة الى جانب القروض ذات الفائدة المنخفضة , وتابع التقرير قائلا: ان وضع السلطة الفلسطينية على الصعيد المالي غير مستقر مع تزايد متأخرات السداد المحلية بما في ذلك الاجور في القطاع العام , وارتفاع الدين المحلي للبنوك . وقال التقرير : ينبغي ان تقترن الجهود التي تبذلها السلطة لكبح جماح العجز المالي مع زيادة في مساعدات المانحين , وتعزيز التعاون الاقتصادي مع اسرائيل , ودعا التقرير السلطة واسرائيل والدول المانحة الى ان لا تقوم باستخدام التقاعس من جانب الاخرين كسبب لعدم القيام بدورها في معالجة هذه الازمة الاقتصادية .وفي هذا الاطار وجراء الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها السلطة الفلسطينية , أكدت الولايات المتحدة مجددا عزمها على مواصلة تقديم الدعم الاقتصادي للسلطة , وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في تعليقها على تقرير صندوق النقد الدولي الذي قدم للدول المانحة في اجتماعها في بروكسل : ان وضع السلطة الاقتصادي القابل للحياة ليس فقط في مصلحة الفلسطينيين أنفسهم , بل يصب ايضا في مصلحة الاستقرار والامن الاقليمي , وأكدت ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري شدد خلال جولته الاخيرة التي شملت عشر دول اوروبية وعربية على ضرورة تقديم تلك الدول الدعم للسلطة الفلسطينية , كما ان الرئيس اوباما سيبحث هذا الامر خلال جولته في المنطقة. واضافت ان واشنطن خصصت مبلغ مئتي مليون دولار مساعدة للسلطة في العام الحالي 2013 .ولأهمية استقرار الوضع المالي للسلطة الفلسطينية , للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه شعبها , أكد قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جيمس ماتيس : ان تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط يعتمد على سلطة فلسطينية قادرة على البقاء وعلى تحولها الى دولة مستقلة.وأضاف الجنرال الاميركي في جلسة استماع للقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي مؤخرا , : انه من الضروري ان نحافظ على استمرارية وجود السلطة الفلسطينية كشريك للسلام والامن والمحافظة على حل الدولتين , واوضح أن " قيادة الولايات المتحدة لعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط من شأنها الحد من مخاطر تنظيم " القاعدة " .وقال : نحن الان في مرحلة يمكن ان تؤتي عملية السلام ثمارها من حيث تعزيز الامن الاقليمي , وختم قائلا : ان الفشل في التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين يسهم بشكل او بآخر في الاضطرابات في المنطقة .ولا شك ان هذه التصريحات من هذا الجنرال الاميركي العسكري الرفيع المستوى تؤكد على اهمية دعم الاستقرار المالي للسلطة الفلسطينية, وكذلك أهمية تحقيق السلام وانهاء الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وفق رؤية حل الدولتين , لأن من شأن ذلك المساهمة في استقرار الامن الاقليمي في هذه المنطقة الحساسة من العالم , التي تشهد احداثا خطيرة غير مستقرة لا يعرف احد الى ماذا ستؤول اليه , وذلك من خلال احداث ما بات يعرف باسم الربيع العربي حيث ما زالت الاوضاع قلقة وغير مستقرة في العراق وسورية ومصر وليبيا وتونس واليمن .هذا يستدعي من الجميع , وخاصة من الدول العربية , السعي الى دعم الشعب الفلسطيني وقيادته , لمنع انهيار السلطة , ولكن للاسف فان العديد من الدول العربية لم تف بالتزاماتها المالية التي تعهدت بتقديمها , في قمتي سرت الليبية وقمة بغداد العراقية, مع ان شبكة الامان المالية التي تعهدت الدول العربية بتقديمها للسلطة الفلسطينية لا تزيد على مئتي مليون دولار شهريا , وهو مبلغ زهيد علما ان دولا عربية انفقت وتنفق المليارات من الدولارات على اعمال استثمارية خارج بلادها , بينما تتخلف عن دفع حصتها الضئيلة في دعم الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية .ان دعم السلطة الفلسطينية وتحقيق السلام وانهاء الصراع في المنطقة هو مصلحة فلسطينية وعربية وبذات الدرجة هو مصلحة اسرائيلية وامريكية ودولية , فهل يسعى الجميع للقيام بذلك .نأمل ذلك ، والله الموفق .

    لماذا يعتبر دور المرأة مركزيًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة
    بقلم: جون كيري-وزير الخارجية الاميركي- خاص بـالقدس
    خلال الأسبوع الأول من مباشرتي مهام عملي وزيرا للخارجية الأميركية، أُتيح لي شرف مقابلة مجموعة من النساء البورميات الشجاعات. كانت اثنتان منهن سجينات سياسيات سابقات، وعلى الرغم من أنهن جميعاً قد عانين من مشقات لا تصدق في حياتهن، فإن كل واحدة منهن التزمت بالمضي قُدمًا، وتوفير التعليم والتدريب للفتيات، وإيجاد وظائف للعاطلات عن العمل، والدعوة إلى مشاركة أكبر للمرأة في المجتمع المدني. وليس لدي أدنى شك في أنهن سيبقين عناصر قوية للتغيير، وأن يحققن التقدم لمجتمعاتهن وبلدهن في السنوات القادمة.إن فرصًا كهذه هي التي تذكرنا بالأهمية الحيوية لاستمرار عمل الولايات المتحدة مع الحكومات والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم لحماية وتعزيز حقوق النساء والفتيات. وفي نهاية المطاف، وتمامًا مثلما هو الحال في بلادنا، لا يمكن بكل بساطة حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأكثر إلحاحًا من دون المشاركة الكاملة للمرأة.واستنادًا إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن البلدان التي يكون فيها الرجال والنساء أقرب إلى التمتع بحقوق متساوية هي الدول الأكثر قدرة بكثير على المنافسة الاقتصادية من البلدان حيث الفجوة بين الجنسين قد جعلت قدرة النساء والفتيات محدودة أو قد جعلتهن غير قادرات على الوصول إلى الرعاية الطبية، والتعليم، والمناصب المنتخبة، والأسواق. وبالمثل، فإن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تقدر بأنه إذا توفرت للنساء المزارعات نفس فرص الوصول إلى البذور والأسمدة والتكنولوجيا التي تتوفر للرجال، فإنهن سيتمكّن من تخفيض عدد الناس الذين يعانون من سوء التغذية في العالم بواقع 100 إلى 150 مليون إنسان.ومع ذلك، ففي الكثير من المجتمعات والكثير من الأسر، لا يزال يُستخف بقيمة النساء والفتيات، ويحرمن من فرص الالتحاق بالمدارس، ويجبرن على الزواج في سن الطفولة. لقد أُزهقت أرواح كثيرة أو تغيرت إلى الأبد نتيجة العنف القائم على نوع الجنس. وبصفتي أبًا لابنتين، لا أستطيع أن أتصور الألم الذي عانى منه والدا الشابة "نيربهايا"، البالغة من العمر 23 عامًا، وطالبة الطب التي قتلت في حافلة عمومية في نيودلهي لمجرد كونها امرأة، ولا يمكنني تصور الألم الذي شعر به والدا "مالالا يوسفزاي"، الفتاة الباكستانية التي أصيبت برصاص المتطرفين خلال ركوبها في حافلة عمومية، وذلك بمجرد كونها أرادت الالتحاق بالمدرسة. إن ما يلهمني هو حماس والتزام مالالا بقضيتها، وكذلك يلهمني تصميم نيربهايا، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، على تقديم المعتدين عليها إلى العدالة، كما شجاعة والديهما في التحدث علنًا نيابة عن ابنتيهما وعن النساء في كل مكان.لا يمكن لأي بلد أن يتقدم إذا ترك نصف سكانه في الخلف. ولهذا السبب تؤمن الولايات المتحدة بأن المساواة بين الجنسين أمر في غاية الأهمية لتحقيق أهدافنا المشتركة في الازدهار، والاستقرار، والسلام، وفي اعتقادنا بأن الاستثمار في النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم أمر مهم لدفع السياسة الخارجية الأميركية قدُماً.إننا نستثمر في تدريب وإرشاد وتوجيه رائدات الأعمال كي يتمكنّ ليس فقط من رفع مستوى عائلاتهن، إنما أيضًا للمساعدة في نمو اقتصادات بلدانهن. علينا أن نستثمر في تعليم الفتيات كي يتمكنّ من التخلّص من الزواج القسري المبكر، وكسر حلقة الفقر، والتطور ليصبحن قائدات لمجتمعاتهن الأهلية ومواطنات مشاركات. وكذلك فإن النهوض بتعليم الفتيات والنساء وإمكانية وصولهن إلى الموارد يحسّن أيضًا الصحة والتعليم للجيل القادم.إننا نعمل مع شركاء في جميع أنحاء العالم لدعم صحة الأم، وتقوية النساء المزارعات، ومنع العنف القائم على نوع الجنس والتصدي له، لأن جميع المجتمعات تستفيد عندما تتمتع النساء بالصحة والأمان، وتتاح لهن المساهمة من خلال عملهن، وقيادتهن، وإبداعهن في الاقتصاد العالمي. فالدبلوماسيون الأميركيون يعملون في كل مكان لدمج النساء بالكامل في مفاوضات السلام والجهود الأمنية، إذ أن استقدام خبرات النساء وهواجسهن وأفكارهن إلى طاولة المفاوضات من شأنه المساهمة في منع نشوب النزاعات وبناء سلام أكثر استتبابًا في المستقبل.واليوم، يوم المرأة العالمي، هو يوم للاحتفال. كما أنه أيضًا يوم ينبغي فيه على كل واحد منا أن يلتزم بوضع حد للإجحاف الذي يمنع التقدم في كل ركن من أركان العالم. يمكننا، بل ويتعين علينا أن نلتزم بذلك كي تتمكن كل واحدة من بناتنا من ركوب حافلة عمومية إلى المدرسة دونما خوف وكي تتمكن جميع شقيقاتنا من تحقيق إمكاناتهن الهائلة، وكي تتمكن كل امرأة وفتاة من أن ترقى إلى مستوى إمكاناتها الكاملة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء محلي 341
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:29 AM
  2. اقلام واراء محلي 340
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:29 AM
  3. اقلام واراء محلي 339
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:28 AM
  4. اقلام واراء محلي 289
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:17 AM
  5. اقلام واراء محلي 284
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •