ترجمات

(232)

ـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

ترجمة مركز الإعلام

الشأن الفلسطيني

 نشرت مجلة فورن بوليسي مقالا بعنوان "يبدو أن الربيع الفلسطيني قد بدأ دون أن يلاحظ أحد" للكاتب جونثان شانزر. ويقول إن الجميع مشغولون بالأحداث في الدول العربية ولكنهم أغفلوا الحراك الشعبي في الضفة الغربية هذه الأيام، حيث يبدو أن الربيع العربي قد وصل فلسطين أخيرا. وهذه المرة لم تكن المظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي، بل ضد حكومتهم، وهناك ثمانية أشياء يجب أن نعلمها وهي: أولا: إنه اقتصاد حديث، أي أن الاقتصاد الفلسطيني ما زال في بداياته ويواجه صعوبات كبيرة وجاءت عملية رفع أسعار المحروقات وغيرها لتزيد من سوء الأوضاع وتحرك عجلة الاقتصاد للخلف. ثانيا: الاحتجاجات سياسية أيضا، أي أن مطالب المحتجين لم تقتصر على خفض الأسعار وزيادة الأجور بل طالب المحتجون بإلغاء اتفاقيات مثل اتفاقية باريس الاقتصادية التي كانت ملحقا لأوسلو. ثالثا: السلطة الفلسطينية في المرمى، وهذا هو التحدي الداخلي الأكبر للسلطة حيث لا يمكنها إنكار أنها خلال 18 عاما من تأسيسها قد حصلت على فرص سانحة للسلام مع إسرائيل ولكنها ضيعتها. ومنذ عرفات حتى عباس كان من المفروض أن تكون السلطة الفلسطينية ممهدة للطريق من أجل الدولة الفلسطينية، ولكنها لم تستطع السير في هذا الطريق وكانت تتعثر عند كل منعطف تواجهه. رابعا: سلام فياض في مأزق كبير، حيث كان الهدف الأساسي للمتظاهرين في هتافاتهم واتهاماتهم له بالفساد وطالبوه بالرحيل. خامسا: محمود عباس غارق في المشاكل أيضا وإذا كان هناك أشخاص من فتح مشتركون في المظاهرات المناهضة لفياض فإن عباس أيضا في خطر لأنه سيكون التالي في حال رحيل فياض. وها هم المتظاهرون أيضا يطالبون برحيل الرئيس. وقد حاول عباس الخروج من المأزق عندما خرج ليعلن بأن الربيع الفلسطيني قد بدأ، ولكن المتظاهرين اعتبروا زيارته للهند في هذه الظروف تقليلا من الاحترام لمطالبهم. وكذلك فإن فترة عباس الرئاسية قد انتهت. سادسا: غزة آمنة – الآن على الأقل- حيث أن حماس لا تتلقى دعما غربيا كبيرا لذلك لم تتأثر كثيرا. وقادتها الآن يترقبون الضفة الغربية التي يرون أنهم أصحاب حق في حكمها. سابعا: اللاعنف يتحول فجأة إلى عنف. ويشهد التاريخ على ذلك عند الفلسطينيين حيث أن جميع الانتفاضات الفلسطينية ضد إسرائيل سبقها احتجاجات دون استخدام العنف لكن سرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات إلى انتفاضات مسلحة وهو ما قد يحصل في الضفة الغربية، ولكن هذه المرة ستكون موجهة ضد السلطة الفلسطينية عوضا عن إسرائيل. ثامنا: (انترافاضة) أي انتفاضة داخلية حيث أنه من الواضح أن هذه الانتفاضة التي من المتوقع أن تحدث ستكون داخلية ومن المستبعد أن تكون موجهة ضد إسرائيل.

 نشر موقع جيهان الإخباري التركي تقريراً بعنوان "التعاون الإسلامي تدعم طلب فلسطين لعضوية الأمم المتحدة" جاء في التقرير بأن المتحدث الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق بخيت، أكد أن الأمانة العامة للمنظمة تبذل جهوداً حثيثة لدعم فلسطين في الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد هذا الشهر، وقال السفير طارق على هامش مؤتمر صحافي عقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة؛ إن الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو حث العديد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قد بلغ 132 دولة، وأضاف أن اجتماع لجنة فلسطين الذي سيعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ سيتطرق إلى حث الدول على

دعم طلب فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الأمم المتحدة في السابع والعشرين من الشهر الجاري طلبا للحصول على اعتراف من الجمعية العامة بدولة فلسطين.

 نشرت مجلة الانتفاضة الالكترونية مقالا بعنوان "التمييز العنصري يدفع بالفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل للانتقال الى رام الله" وتقول الصحيفة أن عددا كبيرا من الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل يغادرون إلى رام الله ومدن وقرى فلسطينية أخرى من أجل التعليم أوالحصول على وظيفة في بيئة يرونها مناسبة بشكل أكبر لهم من بيئة إسرائيل. وهم لا يهربون بل يحاولون خلق مستقبل لهم، وإذا كان ذلك يتحقق لهم من خلال الخروج من دولة الفصل العنصري فلم لا؟ وليس هناك بديل عن مغادرة إسرائيل لمن توجد عائلاتهم في الأراضي الفلسطينية، وينص القانون الإسرائيلي كذلك على عدم منح حق الأقامة لمن يتزوج أو تتزوج من الأراضي الفلسطينية بشخص أوفتاة من داخل إسرائيل، وهو شكل من أشكال التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر. وليس هناك خيارات كثيرة أمام الفلسطينيين في إسرائيل من حيث فرص العمل حيث يتم التعامل معهم بشكل عنصري واضح، ويقول سعد ناصيف أحد الفلسطينيين في إسرائيل أنه ذهب من أجل التقدم لوظيفة في إحدى المؤسسات، وأثناء قراءة أحد مقابليه للسيرة الذاتية الخاصة به قال له: "أها. أنت عربي من الناصرة، للأسف لا نستطيع توظيفك لأننا نقوم بأعمال لجيش الدفاع"، ويقول ناصيف أن رفض توظيف الفلسطينيين غالبا ما يكون لدواعي أمنية. وكذلك فإن الفنانين والكتاب والمسرحيين ينتقلون من إسرائيل إلى الأراضي الفلسطينية لأن أعمالهم تلاقي تقديرا أكبر في الأراضي الفلسطينية بينما تحظى بقليل من الاهتمام في إسرائيل.

 نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بعنوان "عن أي جريمة حرب تتحدثون في غزة؟" للكاتب أفيد كلينبرج. ويقول إن رفض الجيش الإسرائيلي التحقيق في مقتل 2 من الفلسطينيين على يد جنود إسرائيليين هو أمر مخز. ويقول إنه في 16/1/2009 أثناء فترة هدنة إنسانية في عملية الرصاص المصبوب في غزة كان أب وابنيه عائدين إلى منزلهما في مدينة خانيونس عندما مرا على حاجز عسكري في خانيوينس حيث سمح لهم الجنود بالمرور، لكن بعد أن ابتعدا لمسافة 40 مترا فتح جنود آخرون النار على سيارتهما. وإلى هذا الحد قد يبدو ذلك حادثا عاديا بسبب عدم التنسيق بين الجنود، ولكن بعد أن أطلق الجنود النار على السيارة فقد الأب السيطرة عليها وارتطم بأحد الجدران. بعد ذلك بلحظات وصل الجنود الإسرائيليون إلى المكان وأمروا الركاب بالخروج ثم أطلقوا النار عليهما ومنعوا سيارة الإسعاف من الوصول إليهم واحتجزوهم حوالي 23 ساعة دون تقديم أية مساعدة طبية لهم، مما أدى إلى وفاة أحد الشقيقين بعد أن نزف لمدة طويلة. وكان الشقيق الآخر قد توفي على الفور بعد أن أطلق الجنود النار عليه. لقد كانت جريمة حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مدنيين لم يهددوا حياة أي من الجنود. وقد صرح الجيش الإسرائيلي في بيان له حول الحادث قائلا بأن الجنود كانوا مقتنعين بأن السيارة مفخخة، ولكن ماذا عن إطلاق النار عليهما من مسافة قريبة، وماذا عن منع سيارات الإسعاف من الوصول إليهما؟ ويجيب الكاتب ساخرا: "ربما كانت مفخخة أيضا" ولم يسكت الأب الفلسطيني فقام برفع قضية ضد دولة إسرائيل لكنه لم يحصل إلا على تعويض بلغ 100 دولار. وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بحل مثل هذه القضايا من خلال التعويضات.

الشأن الإسرائيلي

 نشرت صحيفة ملي التركية مقالا بعنوان "إسرائيل غاضبة!" للكاتب زكي حيهان، يقول الكاتب في مقاله إن إسرائيل ركبت رأسها بخصوص مهاجمة إيران، لأنها خائفة من إمكانية امتلاك إيران للسلاح النووي بعد المراحل المتطورة التي وصلت إليها إيران في مجال تصنيعها للسلاح. تريد إسرائيل أن تكون الوحيدة في المنطقة التي تمتلك السلاح النووي، لهذا تسعى إلى تدمير المفاعلات النووية الإيرانية، وبالرغم من التحذيرات الموجهة إلى إسرائيل، حيث قامت روسيا بتحذيرها وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية أيضا بحثها على الاعتدال، تؤكد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان بأن جميع الدول الخارجية لن تؤثر في قراراتنا، الأمر الذي يفيد بأن إسرائيل تمتلك هذه الشجاعة من خلال الدعم الذي تتلقاه من الدول الغربية، وتريد إسرائيل أيضا قلب جميع العلاقات بين الدول رأسا على عقب. ويضيف الكاتب أيضا بأن إسرائيل تدرك جيدا بأن الهجوم على إيران لن يكون بالأمر السهل؛ ولذلك فهي تحاول ضم بعض الدول إلى صفوفها للمساعدة على تحقيق ذلك، وإذا نجحت في ضم الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقوم باستخدام القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة في قرغيزستان. ويشير الكاتب إلى أن كارثة كبيرة ستقع في المنطقة إذا قامت إسرائيل بتنفيذ الهجوم.

 نشرت صحيفة زمان التركية مقالا بعنوان "اليونان-إسرائيل مشاريع استقطاب" للكاتب فكريت إيرتان، يقول الكاتب في مقاله إن اليونان تسعى لبيع بعض الجزر بسبب الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، وتمتلك هذه الجزر أهمية واسعة؛ بسبب قدوم عدد كبير من السياح الأجانب، ولكن إسرائيل تسعى لاستخدام هذه الجزر في المجال العسكري، وجاء ذلك بعد الطلب الذي قدمه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لاستئجار أو شراء إحدى الجزر لإقامة أنشطة تدريبية للبحرية الإسرائيلية، ويتبين ذلك من خلال زيادة التعاون العسكري والاستراتيجي في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن حدوث مثل هذا الأمر سوف يشكل تهديداَ كبيراَ على تركيا وعلى المنطقة أيضا، وتسعى إسرائيل لتوسيع نفوذها العسكري واستغلال للموارد الطبيعية من الغاز الطبيعي والنفط المتواجد في البحر الأبيض المتوسط.

 نشرت صحيفة هآرتس مقالا بعنوان "علما أسودا عند الحدود" بقلم هيئة التحرير، يُشير المقال إلى أن قصة المهاجرين البالغ عددهم 21 اشتعلت على طول الحدود الإسرائيلية وانتهت بطريقة غير إنسانية ويجب على السلطات إجراء تحقيق فوري ومعاقبة المذنبين. قال فتى أرتيري "كان الجوع والعطش رهيبا. الإسرائيليون استخدموا الغاز المسيل للدموع ضدنا مرتين ... في اليوم الثامن لم يكن لدينا قوة للمقاومة وكنا نصرخ بصوت خافت "اقتلونا هنا" هذا لم يُثر ردا من قبل الجيش الإسرائيلي أو من قبل أي هيئة حكومية. لقد قرر مكتب رئيس الوزراء دخول 2 من النساء وصبي مراهق وتم سجنهم على الفور وتم طرد 18 رجلا باقين واتضح أنه تم طردهم عنوة وبقسوة مع استخدام الغاز المسيل للدموع والقضبان الحديدية. لا يمكن تمرير مثل هذا الحادث المخزي بهدوء، إذ أن فيه انتهاك للقانون الدولي للاجئين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 نشرت صحيفة لوبوانت الفرنسية مقالا بعنوان "إسرائيل- إيران: مجرد خداع" للكاتب أرمين أريفي، يقول الكاتب في بداية المقال إن الإعلان عن هجوم وشيك ضد طهران من قبل إسرائيل يهدف لفرض مزيد من العقوبات على إيران وليس هناك إية نوايا لتوجيه ضربة عسكرية ضد منشأت طهران النووية، وبرأي الكاتب أن المعادلة بسيطة، الغرب يرفض عقوبات جديدة على طهران ليتجنب تهور إسرائيل في توجيه ضربة ضد طهران، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل، ويشير الكاتب إلى المخاوف الإسرائيلية من استمرار طهران في التقدم في برنامجها النووي، والذي هو وبحسب خبراء نوويون إسرائيليون، في تطور مستمر وسيمكنها من الحصول على القنبلة النووية في المستقبل القريب. ويقول الكاتب أن طهران لديها ترسانة عسكرية ضخمة وليس من السهل الحديث عن حملة عسكرية ضدها دون الحديث على ردة فعل من قبل طهران، حيث يقولون إن العواقب من الواضح أنها ستكون وخيمة على إسرائيل وكذلك على مصالح حلفاء إسرائيل في المنطقة، وفي نهاية المقال يقول الكاتب إن إسرائيل تمارس في الوقت الحالي حربا نفسية تتمثل بالترويج والتخويف ضد طهران، ولكن في الواقع هناك معارضة داخل إسرائيل ضد هذا التوجه، فالحرب مع إيران لا يستهان بها.

الشأن العربي

 نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بعنوان "قضية حساسة للمسلمين" للكاتب يرون فريدمان. ويقول إن أي محاولة للسخرية من الرسول محمد تزيل كل الخطوط بين المسلمين المتطرفين والمعتدلين. لقد كانت محاولات الإساءة للرسول محمد قضية حساسة للمسلمين حول العالم، عندما قامت هوليوود في عام 1977 بإنتاج فلم عن الرسول محمد منعهم المسلمون من إظهار الشخص الذي يمثل صورة النبي محمد وكان لهم ذلك، ولكن لماذا لا يحدث أمر مشابه عندما تتم الإساءة للمسيحية واليهودية، لماذا يدافع المسلمون عن محمد بهذا الشكل على الرغم من معرفتهم أنه بشر من دم ولحم. إن أعمال العنف في بنغازي تؤكد وجود القاعدة في ليبيا بشكل كبير، لقد حذر القذافي سابقا الدول الغربية من أن سقوط نظامه سيجعل ليبيا مسرحا لتنظيم القاعدة، ويبدو أن هذا ما يحدث، ووفقا لويكيليكس فإن القاعدة كانت تدرب محاربيها في أفغانستان من أجل الانتقال إلى ليبيا، وها نحن نرى أعلام القاعدة في كل مكان اليوم وعلى كل بناية في ليبيا. والهجوم على السفارة الأمريكية وقتل سفيرها لم يكن عشوائيا بل كان مخططا له منذ فترة، وجاءت أحداث الشغب لتوفر للقاعدة أفضل غطاء للقيام بهجومها. ما حدث في بنغازي يؤكد للولايات المتحدة أنها كانت على خطأ عندما دعمت الثورات العربية وساعدت في إسقاط الأنظمة الحاكمة، لأن ذلك جلب الإسلاميين المتطرفين إلى الواجهة ومنحهم القوة والغلبة على المعتدلين. وبالنسبة للمسلمين فإن أي إساءة للرسول محمد تحلل الإرهاب لديهم وتزيل أي خط موجود بين المتطرفين والمعتدلين، ويختم يالقول أنه على الغرب أن يكونوا حذرين في أي شيئ يتعلق بالنبي محمد.

 نشرت صحيفة ملي التركية مقالا بعنوان "الحرب على سوريا بدأتها إسرائيل عام 2007" للكاتب علي هاكسال، يشير الكاتب في بداية مقاله إلى الحرب الكاذبة التي شنها الغرب على العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل، ولهذا تسعى الدول الغربية بكل ما أوتيت من قوة للقضاء على الدول الإسلامية، ويضيف الكاتب في مقاله أن إسرائيل قامت بضرب المحطات النووية السورية بـ17 طن من الصواريخ عام 2007، وحسب المعلومات التي توصلت إليها المخابرات الإسرائيلية فقد تم جلب جميع معدات المحطات النووية من كوريا الشمالية، وبعد ثبوت المعلومات الكافية قامت طائرتان من نوع إف 15 وإف 16 بضرب المحطات وتدميرها بالكامل، وبذلك تصبح إسرائيل فعليا هي من بدأت الحرب على سوريا منذ عام 2007.

 نشرت صحيفة فطن التركية مقالا بعنوان "الدروس الليبية" للكاتب روشان تشاكير، يقول الكاتب في مقاله إنه على مدى 20 عاما لم يتعرض أي مسؤول أمريكي كبير في الخارج لعملية اغتيال، مشيرا إلى أن عملية اغتيال السفير الأمريكي في ليبيا عملية في غاية الأهمية، وهي ليست موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فحسب بل إلى جميع بلدان العالم، كما أن لها أهمية كبيرة لدى دول العالم الإسلامي، ويمكن تلخيص ذلك بما يلي: 1-الدول الغربية لديها نية الشر في التحريض على المسلمين في جميع أنحاء العالم، 2- التحريض على المسلمين في جميع بقاع الأرض، 3- تعمل الدول الغربية على خلق نزاعات متكررة من خلال استعمال مفهوم حرية التعبير بالقيم الأخلاقية، 4-استمرار الدول الغربية باتخاذ سياسة "الدول المسلمة عدو"، 5- يجب على المجتمعات الإسلامية وضع حد للدول الغربية في التدخل بالشؤون الداخلية.

 نشرت صحيفة تكفيم التركية مقالا بعنوان "النهائي في دمشق" للكاتب إرغون ديلار، يشير الكاتب في مقاله إلى الهجوم الذي تعرض له رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي في أفغانستان قبل شهر خلال زيارته إلى البلاد، حيث قام على إثرها بتوجيه اللوم إلى تركيا، معتبراً أن القوات التركية لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الأمن الكامل هنالك، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية بإدارة أوباما قامت بالتغطية على هذا الاتهام، وذلك بسبب احتياجها الكامل لتركيا لمساعدتها في إنهاء الأزمة السورية، ويشير الكاتب في مقاله إلى أن أوباما يستعين كثيراً بتركيا في الانتخابات الأمريكية القادمة، ويضيف الكاتب بأن تركيا سوف تتدخل في سوريا لوقف هجمات حزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يشير إلى أن النهائي سوف يكون في دمشق بإسقاط الأسد، وبذلك يكون أوباما قد نجى من المهمة.

 نشرت صحيفة تكفيم التركية مقالا بعنوان "خروج الأسد من الأعين" للكاتب بولنت إيرانداتش، يقول الكاتب في مقاله إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الضغط على روسيا من أجل التخلي عن دعمها للأسد، مشيرا إلى أن هنالك مفاوضات سرية تجري بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص البترول والغاز الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى السيطرة على إيران. حيث تحاول إسرائيل تغيير سياستها مع التغير المستمر الذي يحدث في المنطقة، ويشير إلى أن جميع الأعين موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرب موعد الانتخابات الأمريكية، حيث سيتم وضع خطة للنظر في المسألة الإيرانية، والعودة إلى تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا؛ وإعلان الدولة الفلسطينية. ومن الممكن أن تعيش تركيا في الأيام القادمة اوقاتا صعبة، بسبب جر تركيا للهجوم على إيران من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ومن المتوقع أن يتم ذلك بعد إسقاط الأسد.

 نشرت صحيفة الغاريان البريطانية مقالا بعنوان "العنف المعادي للغرب الذي يجتاح العالم العربي ليس له علاقة بالفيلم" بقلم غيث عبدالأحد، يُشير الكاتب إلى أن الهجمات على السفارات لديها المزيد لتفعله مع الإمبريالية وأنشطة الأصوليين الإسلاميين. لسنوات، اعتقد الجهاديون والسلفيون بأن الثورة احتكار عليهم وعلى المعارضة القابلة للتطبيق ضد الديكتاتوريين العرب. وعندما تم تهديد الأنظمة من خلال الثورات الشعبية لم يستجب السلفيون إلا بعد أسابيع وأشهر وسرعان ما نجحوا في تحويل الثورات لصالحهم. إنهم بارعون في نشر الفوضى والتحريض في الشارع ويعملون على الناس الذين يعانون من البطالة ويسعون لحياة أفضل. في مصر بدأت على شكل مواجهة شرسة مع الأقباط، وفي البحرين وسوريا اعتمدوا على أسس طائفية. في تونس، بدأ التحريض السلفي قبل الدعاية للفيلم وفي ليبيا تم حرق الأضرحة الصوفية وتحطيم المقابر المسيحية. المشاعر المعادية للغرب منتشرة في العالم العربي وينظر إلى بريطانيا وألمانيا والدنمارك على أنها مذنبة بجرائم استعمارية في الماضي والحاضر، أما الولايات المتحدة يُنظر إليها على أنها متغطرسة أكثر من كل شيء وإلى دعمها لإسرائيل لمدة 50 عاما على حساب الفلسطينيين وعقوباتها على إيران واحتلالها العراق. إذا كان النبي قد أُهين بالفعل، من المتوقع أن نرى 10 ملايين وليس فقط بضعة الاف.

 نشر موقع الأخبار الإنجليزية مقالا بعنوان "تبادل الملاحظات بشأن الأسد" بقلم نيكولاس ناصيف، تبادل الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل الحديث مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوغان عن سوريا خلال حضوره مؤتمر حول الربيع العربي والسلام في منطقة الشرق الأوسط في اسطنبول. الجميل عرف حافظ الأسد وأوردوغان يعرف بشار وكل منهما لديه تجارب مع الأب والابن. في عام 2003، كان هناك تحسن في العلاقات لم يسبق له مثيل بين تركيا وسوريا ونموذجا للعلاقات بين الدول المجاورة، وتم التغلب على العقبات الاقتصادية والسياسية ولكن اختلف ذلك منذ بداية الثورة. الجميل لا يعرف الأسد الصغير ولكن التطورات في سوريا أقنعته أن الابن مثل الأب، وقال أودروغان أن الأسد وعد بإدخال إصلاحات وعدم استخدام القوة ولكنه لم يحترم كلمته. اتفق كل من الجميل وأردوغان أن الأسد لن يبقى في السلطة بعد الدمار الهائل الذي لحق ببلاده بالإضافة إلى الانهيار العام الذي استنفذ الجيش والنظام. لقد اختلف الطرفان حول سرعة انهيار النظام، الرئيس اللبناني لا يعتقد أن الإطاحة ستكون غدا بسبب تعدد العوامل التي تعزز قدرته على البقاء أما أردوغان تحدث فعليا عن مرحلة ما بعد الأسد.

الشأن الدولي

 نشر موقع جيهان الإخباري التركي تقريرا بعنوان "600 إرهابي تسللوا من معسكرات في إيران إلى تركيا" يشير التقرير إلى التصريحات المثيرة التي أدلى بها إرهابي بعد تسليم نفسه للقوات الأمنية التركية في ولاية هككاري الواقعة في المثلث الحدودي التركي العراقي الإيراني؛ حول خطة منظمة حزب العمال الكردستاني والنظام السوري وأمور متعلقة بإيران، وبحسب الإفادات التي أدلى بها الإرهابي والملقب "باران"، فإن حوالي ألف مسلح ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني تسللوا إلى ريف هككاري المتاخمة للحدود العراقية والإيرانية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، مؤكدا أن 600 منهم قدموا من المعسكرات الموجودة في إيران، وأشار الإرهابي إلى أن حزب العمال الكردستاني يكثف هجماته في المدينة، لجعلها منطقة آمنة محررة، مضيفاً بأن الحزب الكردستاني يعتزم إنشاء مناطق لا تسيطر عليها الحكومة التركية على غرار المناطق التي لا يسيطر عليها النظام السوري.

 نشرت وكالة جيهان الإخبارية التركية تقريرا بعنوان "أردوغان: لم تتغير شروط إصلاح العلاقات مع إسرائيل" جاء في التقرير أنه على خلفية ورود أنباء في الصحافة الإسرائيلية حول إعداد تل أبيب اعتذاراً لتركيا على غرار الاعتذار المقدم من واشنطن لإسلام أباد، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه لم يتغير أي شرط من الشروط التي تشترطها تركيا لإعادة علاقتها مع إسرائيل إلى سابق عهدها، وأعلن أردوغان عن استعداده للتفاوض مع أي وسيط بخصوص تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل إذا ما تم ضمان ثلاثة أمور، وهي: اعتذار إسرائيل لتركيا، ودفع تعويضات لأسر ضحايا حادث أسطول الحرية، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وأضاف أردوغان قائلا: "وإن لم يتم ضمان الأمور الثلاثة، فلا يتعب أحد نفسه في التوسط بين أنقرة وتل أبيب لتحسين العلاقات بينهما".

 نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالا بعنوان "اليأس من الديمقراطية" بقلم هيئة التحرير، لم ينجح لا أوباما ولا بوش في التغلب على مشاعر الاستياء والكراهية العربية للغرب. الموجة الأخيرة من العنف تُثير شعورا عميقا من خيبة الأمل واليأس. تم عقد سلسلة من المحاولات من قبل الإدارة الأمريكية ومن الدول الغربية لمكافحة التطرف الإسلامي وتعزيز الديمقراطية ولكنها على ما يبدو لم تحقق شيئا. أسفر الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين آخرين. وفي القاهرة، أنزل المتظاهرون العلم الأمريكي ووضعوا علما مكتوب عليه "لا إله إلا الله". لقد تمكن ستيفنز من بناء علاقات مع الجماعات الثورية الليبية واعتقد بقوة الديمقراطية التي يمكنها تحسين حياة الليبيين ولكنه في النهاية فشل. فشل ستيفنز يعني أنه من الصعب تصور أن من قد يخلفه سيقود ليبيا نحو الديمقراطية.

 نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "البيت الأبيض ضد الخط الأحمر" للكاتب يوري بانايف، يقول فيه الكاتب أن المسألة الإيرانية كانت الموضوع الرئيسي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خلال الاتصال الهاتفي يوم الأربعاء الماضي، تمحور النقاش الرسمي بين واشنطن وحكومة إسرائيل حول إنشاء خط أحمر لإيران، والذي فيه ستكون الولايات المتحدة مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران، بالإضافة إلى أن الدافع وراء واشنطن لإعطاء طهران الوقت الكافي هو تجربة العقوبات الدولية ضد البلاد، لكن التصريحات الأخيرة تدل على أن إسرائيل يمكن أن تشن هجوما على إيران دون أن تنتظر الانتخابات الأمريكية

الرئاسية. ويشير الكاتب إلى أن هيلاري كلينتون رفضت خلال مقابلة صحيفة مؤخراً دعوة نتنياهو بشأن إنشاء خط أحمر لإيران "قائلة أن الإسرائيليين يريدون ردة فعل سريعة، ونحن نعتقد أنه ينبغي لنا أن نركز على العقوبات من أجل أن نجلب إيران إلى طاولة المحادثات". ويضيف الكاتب أنه وفقاً لتصريحات البيت الأبيض فإن الزعيمان يؤكدان على عزمهما منع تطوير البرنامج النووي الإيراني. ويقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط في معهد الاقتصاد والعلاقات الدولية في موسكو جورجي ميرسكي إن الإسرائيليين ينظرون إلى فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويعتقدون أن هذه الفترة الأكثر أفضلية لموافقة البيت الأبيض على العمل العسكري ضد إيران، قائلاً إذا حدثت الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية فإن باراك أوباما سيضطر إلى دعم إسرائيل لأن عدد الناخبين الأمريكيين من اليهود يصل إلى 6 مليون وأكثر من 70 مليون مسيحي إنجيلي يتعاطفون مع الإسرائيليين. ولا نستبعد أن الوضع سوف يتغير بعد الانتخابات. وينهي الكاتب المقال بالقول إن المسألة الإيرانية تثير التوترات في العلاقات الأمريكية مع إسرائيل.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

قضية منسية: اللاجئون اليهود من الدول العربية

معاريف – شالوم يورشلمي

في يوم الاثنين من هذا الأسبوع، وصلت إلى حادثة ليس فيها أي عدالة أو أخلاق، وزارة الخارجية سوية مع كيانات أخرى نظموا مؤتمرا يهدف إلى تعزيز قضية مئات الألوف من اللاجئين اليهود من الدول العربية، وأغلبيتهم عانوا من الاضطهاد والمذابح، تركوا بيوتهم وأموالهم وقدموا إلى إسرائيل مفلسين، يعانون من أزمات جسدية ونفسية، ولم يعوضهم أي شخص حتى هذا اليوم عن مصابهم الجلل، وعلى الرغم من القرارات الدولية وبيانات التأييد على مر السنين، حتى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، بيل كلينتون، خلال مؤتمر كامب ديفيد في آب من عام 2000.

وحتى سنوات الأربعين من القرن الماضي، عاش ما يقارب الـ 850 ألف يهوديا في الأراضي العربية وإيران، وفي غضون سنوات قليلة، ازداد اضطهاد اليهود في الوقت الذي كانوا فيه يستعدون لإقامة دولة يهودية، بدأ ذلك بمقاطعة اقتصادية ومستمرة وبأعمال شغب، وإرهاب وسلب ونهب، حيث يعيش مئات اليهود.

وبعد قيام دولة إسرائيل تحول الاضطهاد إلى طابع أساسي، تم تجميد المواطنة، وصودرت الأملاك، وسجن اليهود وفقدت عائلات كاملة مقومات الوجود، وبين سنوات 1948 – 1951 طرد مئات الألاف من اليهود أو اضطروا إلى ترك بيوتهم ، حتى لو أن معظمهم أراد الهجرة إلى إسرائيل بحرية.

اليهود برغبتهم والفلسطينيون أُجبروا

مرات عديدة كتبت، حتى بهذه الصفحات، حول تاريخ عائلتي في دمشق، تحدثت عن جدتي وجدي، يوسف وسارة سكري، الذين أرسلوا أبنائهم بعمر الـ 10 سنوات، ومن بينهم أمي راحيل إلى إسرائيل، حتى تركوا بأنفسهم حارة اليهود في دمشق في أيار عام 1945، وأبقوا خلفهم البيت والفناء وبئر الماء في دحلة الفراية (زقاق الزهرة)، وحتى يومها الأخير في بيت الآباء مشعان في نتانيا، حيث توفيت هناك وعمرها 94 عاما، كانت تحتفظ بمفتاح البيت في جيبها العميق، واليوم يقطن ببيتنا في الحارة لاجئون فلسطينيون، وصلوا لهناك بتوصية من السلطات.

كل فرد من أبناء عائلتي يتحمل صدماته من أيام دمشق وهي تزداد في كل موجة حنين، أتذكر فقط ألبير ألفياه، ابن عم أمي، اليوم هو من سكان بيت يام، والذي فر من دمشق إلى بيروت وهو في سن الـ 17، بسب الاعتداءات اللامنتهية بعد إعلان قيام دولة إسرائيل، وفي تموز 1949 أصيب والده داوود إصابة بليغة في قدميه في تفجير كنيس المناشيع، حيث ألقت خلية إرهابية للحزب الوطني السوري قنابل يدوية داخل الكنيس خلال صلاة ليل السبت، وقتل 13 مصليا ومن بينهم 8 أطفال.

في تشرين الثاني / نوفمبر 2009، اقترحت على قدورة فارس، والذي يعتبر مسؤول ملف اللاجئين وحق العودة في السلطة الفلسطينية، صفقة، نحن نتخلى عن حقنا بالعودة إلى بيوتنا التي تركناها، وهم يتخلون عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم التي تركوها هنا، مفتاح مقابل مفتاح، وهكذا نزيل مسالة حق العودة من جدول الأعمال، فارس رفض السماع، وقال من جانبه إن اليهود وصلوا إلى إسرائيل برغبتهم والفلسطينيون طردوا، ويستحقون العودة إلى بيوتهم.

لن يكون هناك سلام حقيقي:

في مؤتمر يوم الاثنين في فندق متسودات ديفيد، الذي نظمه نائب وزير الخارجية داني أيالون، وهو نفسه لاجئ يهودي من الجزائر (عائلة سالم)، يعمل أيالون وطاقمه عملا مقدسا، ويتمثل برفع القضية التاريخية الهائلة والمهملة على جدول الأعمال، على كل محفل ممكن في البلاد وفي العالم وعلى الشبكات الاجتماعية.

جند أيالون للمؤتمر الأخير أعضاء برلمان من كندا وفرنسا والنرويج، وكان هناك أيضا شواهد ذات مشاعر وخاصة للناجين من البارهود، المذبحة التي نفذت في يهود العراق، في حزيران 1941، حيث قتل هناك 146 يهوديا وأصيب المئات، واقترح أيالون تخصيص يوم لذكرى البارهود، يوم في التقويم السنوي للإشارة إلى حقوق اللاجئين اليهود من الدول العربية.

بعد المؤتمر ذهب أيالون لمواجهة عضو الكنيست أحمد الطيبي في برنامج ليندن كيرشنباوم على القناة العاشرة، قصة اللجوء الصعبة لليهود العرب غير مريحة للفلسطينيين، أي أنهم يكرهون مناظرتها مع قضيتهم للاجئين، والتي تحتل مكانا رئيسيا في كل نقاش دولي، والتي يطالب الفلسطينيون في أعقابها بحقهم في العودة، حتى محاولة إنشاء صندوق دولي لتعويض اليهود والفلسطينيين المشردين على حد سواء، وبهذا يتم حل جزء كبير من المشكلة، والفلسطينيون يرفضون الحصول على التعويض، وهذا ربما هو السبب في أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في المنطقة، بسبب عدم وجود زعيم فلسطيني قادر على التخلي عن حق العودة أو زعيم إسرائيلي قادر على قبول حق العودة.

في الوقت الحالي يجب علينا أن نهتم بأبناء شعبنا الذين عانوا الكثير، لرفع القضية وخلق الوعي، حتى في داخلنا، يوم الاثنين أعلن البروفيسور يارون هارئيل في مؤتمر الصداقة أنه ورئيس لجنة التاريخ في القسم التربوي في وزارة التربية والتعليم قررا إضافة مادة تاريخ اليهود العرب يصبح كوحدة في المنهج من أجل تصحيح ظلم واحد على الأقل، لن تختفي من تاريخ اليهود المعاصر مئات من سنوات المجد، وكذلك الاضطهاد والقتل.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً