النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 386

  1. #1

    اقلام واراء حماس 386

    اقلام واراء حماس 386
    14/7/2013

    الشبيحة الجدد

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، فهمي هويدي

    حملة أمريكية فاشلة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عصام شاور

    غزة ترحب بالطائرات المصرية
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة

    المقاومة ليست في حاجة لشهادة براءة
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، يوسف رزقة

    فرص عودة مرسي لكرسي الحكم
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، حسام الدجني




    الشبيحة الجدد
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرسالة نت ،، فهمي هويدي
    أريد ان أقبِّل رأس كل سورى أو فلسطينى تعرَّض للإهانة فى مصر، فسمع كلمة جارحة أو اتهاما باطلا أو خطابا عنصريا مسكونا بالاستعلاء والكراهية، وإذ أعتذر إليهم عن كل ذلك فإننى أقول إن الذين يطلقون ذلك الخطاب المسموم لا يتحدثون باسم مصر، ولا هم الأبناء الحقيقيون «لأم الدنيا» التى فتحت أذرعها للجميع واحتضنتهم بغير منٍّ ولا أذى ــ وإنما هم إفراز المراحل البائسة من تاريخنا المعاصر، التي استخرجت من البعض أسوأ ما فيهم. وذلك أمر مشين حقا، لكن له فضيلة واحدة هى أن تلك الأجواء كشفت لنا عن مدى فساد الأجواء ومعادن الناس، ما هو أصيل منها وما هو زائف ومغشوش.
    هذا الكلام أقوله بمناسبة العبارات الجارحة واللغة المسفَّة والهابطة التى استخدمها أحد مقدمى البرامج التليفزيونية فى تعليقه على شائعة زعمت ان بعض السوريين الذين جاءوا إلى مصر مؤخرا اشتركوا فى مظاهرات تأييد الدكتور محمد مرسى، وهى شائعة لم تثبت صحتها، ولكنها راجت فى بعض الأوساط الإعلامية، ففوجئنا بمن يتلقفها ويوظفها فى تحذير السوريين وإهانتهم، على نحو فج يفتقد إلى أدنى أساليب اللياقة والأدب فضلا عن المروءة والشهامة. وقد أثار الكلام عاصفة من الدهشة والاستنكار، تجلت فى التعليقات التى حفلت بها وسائل التواصل الاجتماعى. وقد استلفتت نظرى تلك الأصداء فسعيت إلى الاستماع إلى الكلام الذى قيل، (واعتذرت عنه القناة لاحقا)، فلم أصدق ما سمعت، لأنه صدمنى وسرب إلى شعورا بالغثيان والخجل.
    جديد نسبيا ذلك الهجوم على السوريين الوافدين إلى مصر، وأغلب الظن أن إهانتهم بعد الاشتباه فى أن بعضهم أيـَّد الدكتور مرسى مرتبطة بحملة الاستباحة التى تعرض لها الرجل إبان رئاسته للدولة وبعدها، وهى ذات التهمة التى لاحقت فلسطينيى غزة التى تديرها حركة حماس، ذات الصلة التاريخية بحركة الإخوان، وبسبب تلك الصلة كتب على أهل القطاع ان يُعاقبوا جميعا، ويتعرضوا لمختلف صور الاذلال والإهانة فى مطارات مصر وموانيها، فضلا عن معبر رفح بطبيعة الحال.
    لا أدافع عن خطأ ولا أقر أي إخلال بالقانون، لكنى لست مستعدا أن أستدرج وراء الشائعات ولا أن أصدق التقارير الملفقة والمزيفة، التى لا تكف عن اتهام حماس بالضلوع فى أى مشكلة تقع فى مصر، دون ان يثبت ذلك على أى مستوى. يشجعنى على تقرير ذلك اننى ناقشت مسألة الوقائع التى دأبت وسائل الإعلام على نسبتها إلى حماس مع أحد المسئولين فى جهاز المخابرات العامة، فكان رده أن ما تردده وسائل الإعلام فى هذا الصدد هو فى حقيقة الأمر «كلام جرايد»، ليس هناك ما يدعمه من الناحية الرسمية ولا ينبغى أن يؤخذ على محمل الجد.
    هذه الخلفية تستدعى ملاحظات كثيرة، بعضها يتعلق بخطاب البغض والحض على الكراهية الذى يتبناه أغلب الإعلاميين فى القنوات الخاصة، التى قدمت نموذجا لانهيار قيم النزاهة والمعرفة واحترام الحقيقة. وهو الخطاب الذى أفرز لنا جيلا من الإعلاميين الذين تناسوا قيم المهنة وتحولوا إلى «نشطاء». لا يكترثون بتنوير المشاهد وانما بتحريضه واستثارته. وفى سعيهم إلى ذلك فإنهم يستبيحون المخالفين ويسعون إلى تشويههم واغتيالهم والتمثيل بهم. الأمر الذى قدم لنا نوعا فريدا من «الشبيحة» الجدد. الذين كونوا فرقا للاغتيال السياسى والمعنوى تكاد تنافس شبيحة نظام الأسد فى الجرائم التى ترتكبها.
    إن ثمة انقلابا تشهده مصر فى الوقت الراهن على قيم التسامح والتداول والقبول بالآخر، وهو ما يحدث تحت رعاية وقبول من جانب عدد غير قليل ممن ينسبون أنفسهم إلى المعسكر الحداثى والعلمانى والليبرالى، وليت الأمر وقف عند ذلك الحد، لأن ذلك استصحب انقلابا آخر فى أخلاقيات التعامل مع الآخر، حتى بات الاختلاف سببا لقطع الوشائح وتأجيج الخصومات واستباحة الكرامات والأعراض.
    قديما قالوا ان الاختلاف لا يفسد للود قضية، لكن واقعنا نسخ تلك المقولة وتجاوزها، بحيث شاعت الخصومات ومظاهر القطيعة فى المجتمع بسبب الاختلاف. وهو ما حدث حتى فى داخل الأسرة الواحدة، وذلك كله بفعل ثقافة التحريض والكراهية وممارسات الشبيحة الجدد. وتلك عوالم إذا كانت قد سممت أجواء العلاقات الإنسانية بين المصريين بعضهم ببعض، فليس مستغربا أن تسمم العلاقة بين المصريين وأشقائهم العرب.


    حملة أمريكية فاشلة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عصام شاور
    أصبحت بعض المواقع الإلكترونية الفلسطينية في حالة حرب مع الذات، وقد اتخذ البعض من الانقلاب على الشرعية في مصر سبباً للهجوم على حركة حماس، ظنًا منهم أن الانقلاب سيدوم إلى الأبد، وأن مخطط الغرب قد نجح ويجب تطبيقه في فلسطين وخاصة في قطاع غزة، وتلك أوهام وأماني، الانقلاب في مصر لم يثبت والشعب لم يستسلم والأمور تتصاعد لصالح الشرعية وضد الانقلاب.
    أول أمس الجمعة خرجت مسيرات فلسطينية في القدس مؤيدة وداعمة للشرعية وللدكتور محمد مرسي، البعض ساءه ذلك الدعم وخاصة في رحاب الأقصى، وطالب بمظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من دعم الدكتور مرسي، ونحن نقول إن الساحة مفتوحة لقتال العدو الإسرائيلي، فلا أحد يمنع اليسار الفلسطيني ولا حركة فتح أو أي من فصائل منظمة التحرير إعلان الحرب على (إسرائيل) ومقاومة احتلالها، ونحن نعتقد أن دعم الشرعية في مصر هي عمل ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يخشى من عودة الحكم إلى الإسلاميين، فدعم الرئيس محمد مرسي أشرف من دعم مسيرة السلام والمفاوضات العبثية وانتظار ممثل الفوضى والانقلاب في الشرق الأوسط جون كيري.
    حزب التحرير لم يجد فرقا بين حكم العلمانيين وحكم الرئيس المصري محمد مرسي، بل لم يستطع أعضاء الحزب إخفاء فرحهم وابتهاجهم بالانقلاب على الشرعية، لم أكن أتوقع مثل ذلك التناغم والتقاطع بين المصالح الإسرائيلية وأهداف حزب التحرير، حق لهم أن يهنئ الأعداء أنفسهم بوجود أحزاب إسلامية_كحزب التحرير_ داعمة بقوة لانقلاباتهم ومخططاتهم بهدف حماية أمن (إسرائيل) وحفظ مصالحهم في الوطن العربي.
    "اجمع مئة بلطجي والباقي علينا"، هذه حملة أمريكية تحدثنا كثيراً عنها، هناك من يفكر في تطبيقها في قطاع غزة، سبق وقلنا إن الحملة لم تنجح بعد في مصر، ولكن إفشال المخططات الأمريكية في غزة أسرع من مصر، أي أن أي محاولة من الزعران أو بلطجية اليسار والعلمانيين لن تقابل بالورود والماء البارد، وهذا ما يجب أن يتذكره كل من يفكر في جر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى، طريق الفوضى مغلق ولم يعد هناك سوى طريق المصالحة لمن أراد.





















    غزة ترحب بالطائرات المصرية
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة
    ما أجمل تلك اللحظات الممتلئة بالشهامة العربية، حين نرى طائرات مصرية في سماء غزة! ما أسعدنا نحن الفلسطينيين، حين نسمع أزيز طائرات مصرية فوق رؤوسنا! هذا شرف عظيم، ومجال فخر واعتزاز، وفيه نصر كبير للإرادة العربية، فالطائرات المصرية تنتصر على تكنولوجيا الصهاينة، وتعبر أجواء غزة المحتلة رغم أنف الجيش الإسرائيلي.
    إننا في قطاع غزة لا نصدق وزير الحرب الصهيوني السابق، "بن أليعزر" حين قال عشية 30 يونيو: إن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري يتم على أعلى المستويات.
    لن أصدق كلام هذا اليهودي المارق، ولن نقول: إن دخول الطائرات المصرية إلى سماء قطاع غزة جاء لمراقبة نشاط المقاومة الفلسطينية، وتتبع تحركاتها، كما صرح بذلك مصدر عسكري مصري، ويتم بالتنسيق مع المخابرات الإسرائيلية، لن نعترف بهذا، وسنظل نلوح بعلم العروبة، ونهتف للنصر الكبير الذي تحقق في سماء غزة، حين وصلت إليه الطائرات المصرية، منذ سنة 1967، مخترقة كل الدفاعات الصهيونية، في الوقت الذي عجزت فيه السفينة التركية "مرمرة" عن اجتياز بحر غزة، للتضامن مع سكانها.
    نحن الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة، سنظل نردد قسم المقاومة، ونحن نقول لجيش مصر العظيم: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني، ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك، ولن أرفع في وجهك السلاح أيها الجندي المصري، فنحن في حركة حماس وفي حركة الجهاد الإسلامي، وفي لجان المقاومة الشعبية، نحن مسلمون، ولن نرفع سلاحنا في وجه الجيش المصري العربي المسلم، وإن رغبت قيادة الجيش المصري أن تعبر الحدود، وأن تدخل كل بيت في قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني سيرحب بكم فاتحين، وسيستقبل الجيش المصري بالورود، وليس بالتحركات العسكرية، لأننا لن نسمح بأن تسيل قطرة دم مصرية واحدة في غير موضعها.
    إن كل ما يتمناه الفلسطينيون هو أن يتقدم الجيش المصري إلى قطاع غزة مباشرة، دون التنسيق مع الإسرائيليين على أعلى المستويات كما يقول وزير الحرب الصهيوني السابق بن أليعيزر، ليتقدم الجيش المصري إلى قطاع غزة، وهو واثق أن سكان قطاع غزة لن يسهموا في حرف نظر الشعب المصري عما يجري في شوارع القاهرة من ثورة شعبية.
    وثق أيها الجندي المصري أن الفلسطينيين يتمنون على حركة الإخوان المسلمين في مصر بأن تحافظ على الاعتصام السلمي، وألا تنجر إلى المربع الأمني، وألا تنجر إلى المواجهة المسلحة مع الجيش المصري العظيم.
    ولتدرك قيادة الجيش أن لا جدوى من الهروب من ميدان رمسيس إلى جبل سيناء، ولا فائدة من إغماض العين عن ميدان رابعة العدوية وتسليطها على الشريط الحدودي ، فالخلاف السياسي القائم بين الأحزاب المصرية يحل على أرض مصر، وليس في سماء قطاع غزة.














    المقاومة ليست في حاجة لشهادة براءة
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، يوسف رزقة
    للمرة الألف بعد المليون تنفي حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة في فلسطين تدخلها المباشر وغير المباشر في الساحة المصرية عامة وفي سيناء على وجه الخصوص.
    المؤسف أن النفي المتكرر لم يعد يجدي نفعا في الآلة الإعلامية الشيطانية التي تبث سمومها من فضائيات مصرية ليبرالية ويسارية معادية للمقاومة الفلسطينية وكارهة لتوجهات حماس الإسلامية.
    الدعم الذي تتلقاه هذه الفضائيات من أعداء الدين ومن أعداء الوطن ومن أعداء المقاومة هو السبب المباشر لهذه الصناعة الإعلامية الفاسدة ضد غزة وضد حماس، وبسبب وجود هذا الدعم المالي الكبير فلن تتوقف هذه الفضائيات عن جريمة تسميم الأجواء، وقطع الأرحام، والتحريض على حماس حتى ولو نفت حماس وغزة تدخلها في الشأن المصري ألف الف مرة؟!
    إعلام الكراهية في مصر لا يخجل من نفسه وهو يحرض على غزة وعلى المقاومة لأغراض رخيصة. إعلام الكراهية والإفساد يستغل طيبة الشعب المصري وحبه لفلسطين وللمقاومة ولحماس، فيتمادى في الكذب ثم في الفجور، حتى بات الفلسطيني يخشى على نفسه وهو في قاهرة المعز، وفي أرض الكنانة ، فيعرف نفسه بجنسية أخرى هربا من الفجور، وخشية من الاعتداء عليه.
    سيناء منطقة رخوة، هكذا أرادتها دولة الاحتلال الصهيوني يوم وقعت اتفاقية كامب ديفيد. في هذه المنطقة توجد تنظيمات عديدة ، ولكن أقوى الموجودين وأخطرهم هم الموساد الإسرائيلي، وعملاء الموساد الإسرائيلي. قد توجد عناصر قبلية بدوية ناقمة على المركز بسبب التهميش وانتهاك الكرامة، ولكن هذه العناصر لا تمثل خطرا حقيقيا على الدولة، ولكن الموساد الصهيوني هو الخطر ولا خطر غيره في سيناء.
    حماس والمقاومة الفلسطينية ليس لديها فائض قوة في السلاح أو في الجنود حتى تبعث بهم إلى سيناء، أو إلى القاهرة. غزة ليست دولة عظمى. حماس حركة تحرر فلسطيني قبلتها الأقصى، وعدوها الاحتلال والاستيطان. وهي لا تعادي عربيا أو مسلما لا في مصر ولا في غيرها.
    إعلام الكراهية الممول من الصهيونية يستهدف إتعاب المقاومة وإشغالها ، وإتعاب كل فلسطيني يمر بأرض مصر الطيبة، فهو متهم على كل حال، وعليه أن ينشغل بنفسه ليلا ونهارا للحصول على براءة من إعلام الكراهية.
    عشرات من الفلسطينيين دفعوا ضريبة باهظة من الإتعاب والاعتقال والحرمان والترحيل من المطارات و إعادتهم على الطائرات التي جاءت بهم بسبب هذا الإعلام الفاسد. المقاومة الفلسطينية صاحبة تجربة فريدة تعرف بها مكونات اللعبة الإعلامية الفاسدة، وتواجه بها الحرب الإعلامية الاستباقية، وهي تفند يوميا رسائل الردع والرعب التي تبثها وسائل إعلام الكراهية العنصرية. المقاومة والفلسطيني عامة لا يريد شهادة براءة من أحد، فدماء الشهادة برأته من الخوف ومن العمالة ومن الكراهية. وسيبقى إعلام الكراهية إعلاما للجبناء والضعفاء المهازيل.













    فرص عودة مرسي لكرسي الحكم
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، حسام الدجني
    صحيح أن التاريخ كتب تجربة عظيمة في فنزويلا، عندما انقلب الجيش على هوجو تشافيز، فخرج الشعب الفنزويلي إلى الشوارع والميادين واستطاع خلال 48 ساعة من إفشال الانقلاب وعودة تشافيز للحكم.
    أما في مصر فالوضع مختلف تماماً، فلا يوجد إجماع شعبي أو دولي على ما حصل ووصفه بأنه انقلاب عسكري، فمعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي يرون تدخل القوات المسلحة هو ناتج عن حراك شعبي )موجة ثورية) فاستجابت لها القوات المسلحة، وأطاحت بالرئيس المنتخب، بينما يرى مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بأن ما حصل هو انقلاب عسكري ناعم، سرعان ما تحول لانقلاب دموي بعد مجزرة دار الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً.
    يبقى السؤال حول فرص عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لسدة الحكم...؟
    هناك ثلاث قوى رئيسة في المشهد السياسي المصري، وهي: تيار الإسلام السياسي، وتيار النظام القديم (الفلول)، وجبهة الإنقاذ، فالأول والثاني يمتلكون الخبرة السياسية، والتنظيم الجيد، والموارد المالية والبشرية التي تؤهلهم لقيادة المرحلة، أما جبهة الإنقاذ فهي حديثة العهد، ولا تمتلك قوة تأثير على الأرض، على الرغم من أنها تضم نخب سياسية واقتصادية وأحزاب عريقة مثل حزب الوفد.
    وربما قرأت جبهة الإنقاذ ذلك فعملت على استمالة الفلول نحو هدف إسقاط الرئيس مرسي، وتقاطعت مصالح إقليمية ودولية مع هذا الهدف، ونجحت في هدفها، وهنا يبقى التحدي الأبرز في مطالب تيار الإسلام السياسي – بدون حزب النور- هو تحديد سقف مطالبه، فهل يرفع مطلب عودة الرئيس مرسي أم يرفع مطلب عودة مكتسبات ثورة 25 يناير..؟
    في حال تمسك الإسلاميين في مطلب عودة الرئيس مرسي فإن ذلك من شأنه فقدان ضلعي المثلث، ولكن في حال رفعوا الحفاظ على مكتسبات ثورة يناير العظيمة فإن ذلك يضمن عودة مرسي وتصويب البوصلة الثورية من جديد.
    ولكن ما يرفعه التحالف الوطني للحفاظ على الشرعية، هو عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي، وهذا لا يمنع من وجود فرص حقيقية أمام عودة الرئيس المعزول محمد مرسي على النحو التالي:
    أولاً: عودة الرئيس مرسي من خلال مبادرة سياسية
    من المؤكد أن الأيام المقبلة سوف تحمل العديد من المبادرات السياسية للخروج من الأزمة السياسية، وربما تحمل إحدى المبادرات رد الاعتبار للرئيس مرسي ولمؤيديه وللديمقراطية الوليدة في مصر، وفي نفس الوقت تراعي مطالب الجماهير التي خرجت يوم 30 يونيو، وقد تحمل تلك المبادرات عودة الرئيس محمد مرسي للحكم، ولكن على أن يدعو المصريين للاستفتاء على بقائه خلال أيام، وتشكيل حكومة وطنية محايدة لإدارة عملية الاستفتاء.
    ثانياً: عودة الرئيس مرسي من خلال فشل خارطة الطريق وتفكك محور 30 يونيو
    من غير المستبعد أن يحدث متغير سياسي مفاجئ يعصف بخارطة الطريق وبتحالف 30 يونيو، ويعاد رسم خارطة التحالفات بما يخدم تيار الإسلام السياسي، ويحقق عودة الرئيس محمد مرسي، وعلى الرغم من صعوبة هذا الخيار إلا أنه يبقى وارداً لتنوع مكونات هذا التحالف سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأيديولوجياً.
    ثالثاً: سحب القوات المسلحة لبيانها
    ليس سهلاً أن تتخذ القوات المسلحة قرار التراجع عن بيانها، ولكن إن كان هذا التراجع يصب في صالح وحدة الوطن ومؤسساته وسلامة مواطنيه، ويدعمه قادة القوات المسلحة، فربما يحصل ذلك، ويعاد صياغة خارطة الطريق بما يضمن إشراك كل مكونات المجتمع السياسي في مصر بصياغة المرحلة، والحفاظ على الشرعية كأحد مكتسبات ثورة يناير.
    رابعاً: المليونيات والاعتصامات وقوة تأثيرها
    جدوى المليونيات بالغ الأهمية في المشهد المصري، حيث يشكل عنصر ضغط على صانع القرار محلياً وإقليمياً ودولياً، وقد تدفع تلك المليونيات القوات المسلحة للانحياز للشعب مرة أخرى في حال خرجت بأعداد ضخمة، وسيطرت على مفاصل محورية هامة داخل القاهرة والمحافظات الأخرى.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 335
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 08:54 AM
  2. اقلام واراء حماس 327
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:34 AM
  3. اقلام واراء حماس 272
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:30 AM
  4. اقلام واراء حماس 271
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:29 AM
  5. اقلام واراء حماس 270
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •