شخصيات إسرائيلية (108)
يوسي بشار
قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال
العقيد يوسي بشار ( من مواليد 1965) القائد الحالي لفرقة غزة شغل، وقد كان قبل ذلك قائد سرية المظليين ماجلان ومسئول وحدة قيادة لواء المظليين لشعبة الجليل والمشاة ووحدة المظليين الرئيسية.
شخصيته:
صاحب شخصية خجولة، لا يحب الظهور ولا يعطي المقابلات، وهو بعيد عن السياسيين ووسائل الإعلام، وغير معروف لدى الجمهور الاسرائيلي، وغير معروف بشكل كبير بين الجنود الاسرائيليون، يطلقون عليه اسمجوزيف، لأنه يصر على المزاح مع الجنود الضباط الذين يعمل معهم، يتمتع بكاريزما طبيعية على القيادة.
ولد ونشأ في كيبوتس بيكر بئيري، وفي عام 1983 انضم إلى جيش الاحتلال وتطوع لكتيبة المظليين المحمولة جوا عوز، وتلقى هناك تدريبات قتالية وتخرج ليصبح ضابطاً مظلياً ضمن سرية المشاة، وبعد الدورة تدرج في الكتيبة المحمولة جوا "عوز" حتى بات قائداً لها.
تدرجه العسكري:
في عام 1988 شغل منصب قائد قاعدة التدريب في الوحدة(1 ( وفي الفترة 1990-1992 شغل منصب قائد المظليين Flhh N ".
وبعد فترة عاد للدراسة وأتم البكالوريوس في التاريخ في جامعة تل أبيب، وعين في عام 1994 قائدا لقوات المظلات، وقد نفذ خلالها عدد من العمليات الناجحة في جنوب لبنان، من بينه نصب كمين محكم لعدد من نشطاء حزب الله أدى لمقتل ستة منهم على الفور دون وقوع إصابات في القوة الاسرائيلية.
في عام 1996 أنهى مهامه كقائد لقوات المظلات وبعدها عين كقائد للكتيبة 101، وأمضى بعدها مسئولاً عن قاعدة التدريب المظلي في الجيش الاسرائيلي.
وفي 1999 حتي 2001 بات قائداً لوحدة ماجلان المظلية وخلال هذه الفترة، شارك في العديد من الأنشطة القتالية ضد حزب الله، وفي عام 2001 تمت ترقيته إلى رتبة ميجر جنرال - وعين قائد لواء الاحتياط
يعد من أبرز قادة جيش الاحتلال الذين شاركوا في عملية السور الواقي في الضفة المحتلة، وقد قاد الحرب ضد طولكرم ومخيم جنين، الأمر الذي أدى لاستشهاد واصابة العشرات من الفلسطينيين واعتقال العديد من الفدائيين.
في عام 2003 تم تعيينه قائد لواء المظليين في الجيش الاسرائيلي بأكمله.
وفي عام 2006 تمت ترقيته إلى العميد العام، وبعد حرب لبنان الثانية استقال هيرش غال قائد شعبة الجليل فتم تعينه مكانه بشكل مؤقت وبعد عدة شهور عاد إلى منصبه السابق.
وفي العام 2010 تم اقالة أفيف كوخافي قائد فرقة غزة بعد فشله في الحرب على غزة وعين ايال ايزنبرغ وبعدها تم تعين يوسي بشار قائداً للفرقة.
موقفه من غزة:
فور تسلمه زمام فرقة غزة قرر اتخاذ العديد من الإجراءات لبدء سياسة إستراتيجية أمنية جديدة ضد قطاع غزة، تعتمد على تحسين قوة الدفاع وصد أي هجوم قادم من قطاع غزة، ووضع تصور لآلية التصعيد ضد القطاع لمنع إعادة بناء القوة فيه، وارفاد الوحدات المرابطة على حدوده تدابير الكفاءة والأداء الجيد بما يحمي الجبهة الداخلية في اسرائيل.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس