النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف التونسي 73

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الملف التونسي 73

    الملف التونسي 73
    27/7/2013

    في هـــــــــــــــــــــــــــــ ـذا الملف

    • وزير داخلية تونس: البراهمي قتل بنفس السلاح الذي قتل بلعيد والقاتل سلفي متشدد
    • قتيل بتونس وجنازة وطنية للبراهمي
    • تونس: دعوة لتشكيل حكومة إنقاذ ونواب "التأسيسي" يعتصمون .. غاضبون يطردون المسؤولين الحكوميين ويشكلون مجالس شعبية في بعض المحافظات
    • الداخلية التونسية: سلفي متشدد متهم باغتيال البراهمي
    • انسحاب 42 نائبا من المجلس التأسيسي بتونس لإسقاط الحكومة
    • انفجار سيارة شرطة ملغومة ساعات قبل جنازة معارض في تونس
    • البراهمي يقرأ الفاتحة على روح بلعيد ولا يعلم أنه التالي
    • سيدي بوزيد: أحزاب سياسية ومنظمات من المجتمع المدني تعلن عن تشكيل التنسيقية الجهوية للإنقاذ



    وزير داخلية تونس: البراهمي قتل بنفس السلاح الذي قتل بلعيد والقاتل سلفي متشدد

    القدس العربي
    قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الجمعة ان المعارض محمد البراهمي قتل بنفس قطعة السلاح التي قتل بها السياسي شكري بلعيد قبل ستة اشهر مرجحا نفس المجموعة الدينية المتشددة في الاغتيالين.
    وأضاف في مؤتمر صحافي ‘نفس قطعة السلاح (وهي سلاح اتوماتيكي من عيار 9 ملليمترات) التي قتل بها بلعيد هي التي قتلت ايضا البراهمي’.
    واضاف ان المتهم الرئيسي في قتل المعارضين بلعيد والبراهمي هو سلفي متشدد يدعى بوبكر الحكيم. وقال ان السلطات تلاحق الحكيم لتهريبه اسلحة من ليبيا.
    ومضى يقول ان تفكيك شبكة قاتلي شكري بلعيد ساعدنا في الوصول الى المتورطين في قتل البراهمي.
    وكشف ان 14 اسما متورطين في قتل شكري بلعيد من بينهم اربعة في حالة ايقاف.
    واضاف ان بعضهم المتهمين من بين مجموعة انصار الشريعة المتشددة التي ترفض الحكومة السماح لها بالنشاط وتلاحق زعيمها ابو عياض.
    وانصار الشريعة هي من اكثر التنظيمات الاسلامية تشددا في تونس منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق قبل أكثر من عامين.
    وقال الوزير ان كميات كبيرة من السلاح وصلت الى تونس عبر ليبيا بهدف تنفيذ سلسلة اغتيالات واقامة معسكرات تدريب تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
    وفجر اغتيال بلعيد قبل ستة اشهر اسوأ موجة احتجاجات في البلاد منذ الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق قبل عامين.
    وقال بن جدو لم يثبت تورط اي جهة سياسية في اغتيال البراهمي بعد اتهامات وجهها معارضون لحركة النهضة الاسلامية التي تقود الحكومة. لكنه اضاف ان بوبكر هو فار الان وتجري ملاحقته وهو عنصر خطير جدا.

    قتيل بتونس وجنازة وطنية للبراهمي
    رويترز
    قتل شخص مساء أمس الجمعة في مدينة قفصة جنوب غربي تونس في سياق احتجاجات وأعمال عنف متفرقة أعقبت مقتل السياسي المعارض محمد البراهمي، الذي قتل الخميس برصاص "متشدد"، حسب قول وزارة الداخلية التونسية, والذي سيشيع اليوم السبت في جنازة وطنية بالعاصمة.
    وقدم شهود في مدينة قفصة روايات متضاربة حول ملابسات سقوط أول قتيل في الاحتجاجات التي تلت اغتيال البراهمي وحول انتمائه السياسي.
    فبينما قال شهود إن القتيل ويدعى محمد المفتي (45 عاما) أصيب في الرأس بقنبلة مُدْمعة أثناء تصدي الشرطة لمجموعة من الشبان حاولت اقتحام مقر الولاية (المحافظة), ذكرت صفحة تابعة للحرس الوطني (الدرك) أنه تعرض للاعتداء أثناء محاولته منع عملية اقتحام المقر.
    كما تضاربت الروايات بشأن ما إذا كان القتيل -وهو موظف في شركة اتصالات بالمدينة- عنصرا في الجبهة الشعبية (اليسارية) المعارضة التي تقود الاحتجاجات.
    وفي وقت لاحق, قالت الرابطة الوطنية لحماية الثورة القريبة من الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة إن القتيل من عناصرها, ودعت إلى التظاهر صباح اليوم في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة.
    وبشكل متزامن تقريبا, حاول محتجون اقتحام مقار محافظات أخرى بينها مقر محافظة الكاف (شمال غرب) حيث تردد أن الشرطة تصدت للمحاولة واعتقلت عددا من الشبان. وجاءت محاولات الاقتحام هذه في ظل إضراب عام دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة في البلاد), الذي كانت الاستجابة له متفاوتة حسب المناطق والقطاعات.
    وكان محتجون هاجموا أول أمس الخميس مقر محافظة سيدي بوزيد التي ينتمي إليها البراهمي, وأضرموا النار في عدد من مكاتبها, كما حاول آخرون اقتحام مقر محافظة صفاقس الساحلية جنوبي العاصمة.
    واندلعت أعمال العنف المتفرقة مباشرة بعد اغتيال البراهمي ظهر الخميس في مدينة أريانة قرب العاصمة بعدة رصاصات.
    ومن المقرر أن يشيع جثمان البراهمي صباح اليوم السبت في مقبرة الجلاز وسط العاصمة في جنازة وطنية بحضور سياسيين من المعارضة.
    وكانت عائلة البراهمي -الذي أسس حديثا حزبا أطلق عليه التيار الشعبي بعدما كان نائبا عن حركة الشعب القومية الناصرية- قررت دفنه في العاصمة بدلا من مسقط رأسه في مدينة سيدي بوزيد، بعد حسم خلاف بين أفراد بالعائلة في هذا الإطار.
    وفي وقت سابق أمر الرئيس منصف المرزوقي رئيس أركان جيش البر بتنظيم جنازة وطنية للبراهمي. وقال مراسل الجزيرة إن أقرباء للبراهمي أعلنوا أنهم لن يستقبلوا أي ممثلين عن الائتلاف الحاكم في البلاد، في حين أعلن الابن الأكبر للبراهمي رفضه استقبال ممثلين عن حركة نداء تونس.
    وأشار المراسل إلى أن هناك دعوات لانتقال المشيعين إلى مقر المجلس الوطني التأسيسي بعد انتهاء مراسم التشييع لتنفيذ اعتصام مفتوح أمامه حتى إسقاطه، إضافة لدعوات لتشكيل حكومة إنقاذ وطني ووضع دستور جديد خلال شهرين من قبل خبراء دستوريين.
    وأعلن حزب المبادرة المعارض سحب نوابه الخمسة من المجلس, كما أعلن نواب معارضون آخرون أنهم جمدوا عضويتهم في المجلس, وسط تحذيرات من أحزاب الترويكا من مخاطر الدعوات إلى الفراغ.
    وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اتهم أمس من سماهم "سلفيين متشددين" بتنفيذ عملية اغتيال البراهمي والمعارض شكري بلعيد في 6 فبراير/شباط الماضي.
    وأشار بن جدو في مؤتمر صحفي إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن ملابسات متطابقة في اغتيال السياسيين المعارضين اللذين ينتميان للجبهة الشعبية، لافتا إلى أنهما اغتيلا بنفس السلاح وضمن وقائع متشابهة.
    وكشف عن أن من نفذ حادثة اغتيال بلعيد هما بوبكر الحكيم ولطفي الزين اللذان وصفهما بـ"العنصرين السلفيين التكفيريين".
    وكشف عن أن أجهزة الأمن التونسية اعتقلت أربعة من بين 14 مشتبها بهم في حادثة اغتيال بلعيد، مشيرا إلى أن المتهم الرئيسي بقتل بلعيد ويدعى كمال القضقاضي لا يزال هاربا من الشرطة مع سبعة متهمين آخرين.
    وأعلن بن جدو أن الحكومة التونسية ليست ضد الاحتجاجات السلمية، مشيرا إلى أنه جرى حرق مقار سيادية، متهما البعض بأنهم "يحاولون الركوب على الأحداث".
    وكان بضعة آلاف من أنصار المعارضة تظاهروا أمس في العاصمة ومدن أخرى مطالبين بإسقاط الحكومة والمجلس التأسيسي, بينما تظاهر بضعة آلاف أيضا من أنصار الحكومة في العاصمة وسوسة مرددين هتافات تندد بالاغتيال وتدعو إلى الوحدة الوطنية.
    إدانات دوليا, قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إنه ينبغي عدم السماح بأن يعرقل الاغتيال تقدم تونس نحو الديمقراطية. من جهتها, أدانت تركيا الاغتيال, وقالت إنه يستهدف استقرار تونس, ودعت إلى ضبط النفس بما يتيح الاستمرار في عملية الانتقال. وكانت فرنسا والولايات المتحدة وقطر والجزائر والجامعة العربية استنكرت بدورها الحادثة باعتبارها عملا يستهدف استقرار تونس, ودعت باريس وواشنطن إلى كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

    تونس: دعوة لتشكيل حكومة إنقاذ ونواب "التأسيسي" يعتصمون .. غاضبون يطردون المسؤولين الحكوميين ويشكلون مجالس شعبية في بعض المحافظات
    العربية.نت
    أعلن 42 نائباً من المجلس الوطني التأسيسي التونسي، مساء الجمعة، عن الانسحاب من المجلس والدخول في اعتصام مفتوح بمقر المجلس وذلك حتى القبول بحل المجلس. وقالت مصادر لـ"العربية" في وقت سابق إن 48 عضواً من المجلس التأسيسي التونسي سيقدمون استقالاتهم، وقرروا الاعتصام حتى حلّ المجلس، في وقت طالب الاتحاد من أجل تونس بحل المجلس التأسيسي والحكومة معاً، ودعا الاتحاد أيضاً لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتكون كهيئة للإشراف على المرحلة الانتقالية.
    وفي مقابلة مع "العربية.نت" قال النائب عن الكتلة الديمقراطية، خميس قسيلة، إن مجموعة من النواب عن الكتلة الديمقراطية ومن المستقلين قرروا الانسحاب ومقاطعة أشغال المجلس الوطني التأسيسي، الذي يرى بشأنه قسيلة أنه "فقد شرعيته وتجاوز المدة المحددة لأشغاله، والتي قدرت بسنة واحدة".
    وبالنسبة لقسيلة فإن حكومة "الترويكا فشلت في إدارة المرحلة الانتقالية، حيث لم تنجز الدستور، ولم توفر الأمن للمواطنين وفتحت المجال للاغتيالات السياسية، إضافة إلى الإخفاقات الاقتصادية والسياسية من خلال غياب أرضية أو بيئة مناسبة لإنجاز انتخابات حرة وديمقراطية".
    وقال كسيلة إن "الحل اليوم يكمن في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تدير المرحلة الانتقالية وتهيئ الأجواء للانتخابات القادمة، وتحمي البلاد من الفوضى".
    وتجدر الإشارة إلى أن حكومة الترويكا برئاسة حركة النهضة الإسلامية ترفض حل المجلس الوطني التأسيسي والحكومة، وتعتبر الدعوة إلى ذلك بمثابة انقلاب على الشرعية.
    وأصدر النواب المنسحبون بياناً جاء فيه: "نحن نواب الشعب، أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، وإثر الاغتيال السياسي الغادر بالرصاص الحي، الذي استهدف، يوم ذكرى الجمهورية الخميس 25 يوليو 2013، واقتناعاً منا بضرورة وصحة الموقف الوطني والشعبي الداعي لحل المجلس الوطني التأسيسي واستقالة الحكومة المؤقتة والرئيس المؤقت لفقدانهم الشرعية والمشروعية، قررنا الدخول موحدين في مسار نضالي يتبنى هذا الموقف وينحاز للإرادة الشعبية ويساهم في إنقاذ البلاد وإنجاح المرحلة الانتقالية الثانية لتجنيب تونس أي فراغ".
    وأكد البيان أن النواب المنسحبين يعلنون "انسحابهم من المجلس الوطني التأسيسي والدخول في اعتصام لحل المجلس ولإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تترأسها شخصية وطنية مستقلة، ويلتزم كافة أعضائها بعدم الترشح لأي استحقاق انتخابي، وتكليف لجنة خبراء لإنهاء صياغة الدستور في أسرع وقت وعرضه على الاستفتاء الشعبي".
    طرد الولاة وتأسيس مجالس شعبية
    وميدانياً، لاتزال تداعيات اغتيال الناشط السياسي محمد البراهمي تحدث غلياناً في الشارع، حيث قام أهالي مناطق عديدة في تونس بطرد الولاة والمعتمدين في المحافظات، كما وقع في المنستير والقيروان وسيدي بوزيد وقفصة والكاف وقبلي وجبنيانة والمكناسي. وقام الأهالي بتنصيب مجالس شعبية بدلاً لهؤلاء المسؤولين الحكوميين.
    وفي مقر ولاية القيروان، ألقى غاضبون ما سمّوه "البيان رقم واحد"، وأعلنوا اعتصاماً مفتوحاً بمقر الولاية، ورفض مواصلة التعامل مع السلطات الجهوية "الفاقدة للشرعية" وعلى رأسها هذا الوالي، كما شكلوا مجلساً شعبياً مؤقتاً يدير الاعتصام والشؤون العامة للولاية، إلى جانب التنسيق مع الحساسيات الوطنية لتعيين والٍ جديد.

    الداخلية التونسية: سلفي متشدد متهم باغتيال البراهمي
    العربية
    كشفت وزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة 26 يوليو/تموز، عن تورط مجموعة من المتشددين التكفيريين أغلبهم ينتمي إلى جماعة أنصار الشريعة، ذات التوجهات السلفية الجهادية في اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي رمياً بالرصاص أمام بيته، شمال العاصمة تونس بعد ظهر أمس الخميس.
    وكشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، خلال مؤتمر صحافي، أنه تبين حسب التحريات الأولية أن منفذ الاغتيال يدعى أبو بكر الحكيم وهو عنصر سلفي متشدد تكفيري سبق أن تورط في قضية وإدخال سلاح إلى تونس.
    كما أكد أن المجموعة المتورطة في اغتيال المعارض محمد البراهمي هي نفسها التي أقدمت على اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في شهر فبراير/شباط الماضي بنفس الطريقة، كما أكد الوزير تواجد تطابق تام بين قطعة السلاح المستعملة في اغتيال بلعيد والسلاح المستعمل في اغتيال البراهمي.
    وعرض الوزير خلال المؤتمر الصحافي رسوما بيانية وصورا تمثل تفاصيل الحادثة وتماثل نوعية الرصاص المستعملة في عملية اغتيال بلعيد والبراهمي، مؤكداً أن الجهات الأمنية المختصة قد توصلت إلى معرفة ورصد كل المجموعة المتورطة وألقت القبض على أربعة عناصر من المجموعة المتكونة من 14 شخصاً، هم سلمان المراكشي ومروان حاج صالح وعز الدين عبداللاوي وعلي الحرزي ومروان بلحاج صالح وكمال القضقاضي ولطفي الزين وبوبكر الحكيم واحمد الرويسي، ياسر المولهي ومحمد علي دمّق ومحمد أمين القاسمي وصابر المشرقي، طارق النيفر وحسام فريخة.
    وأكد وزير الداخلية أن المجموعة المتورطة في اغتيال بلعيد والبراهمي لها علاقة ببقية الخلايا الإرهابية المتورطة في إدخال الأسلحة إلى تونس وخاصة من ليبيا ولها علاقة وطيدة بالخلايا الإرهابية في المنطقة الجبلية بالشعانبي والتي أقدمت منذ نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي على زرع العشرات من الألغام الأرضية تستهدف قوات الجيش التونسي.
    من جانبه أشار الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي إلى أن الداخلية كانت قد حجزت كمية من الأسلحة والذخيرة النارية خلال عملية مداهمة لأحد المنازل بحي الغزالة شمال العاصمة تونس، حيث يقيم البراهمي، وتبين أن الأسلحة تعود ملكيتها الى أبو بكر الحكيم المتهم الأول.
    وفي سياق متصل، قررت رئاسة الجمهورية التونسية تنظيم جنازة وطنية للمعارض التونسي محمد البراهمي وكلف الرئيس المرزوقي، رئيس أركان الجيش التونسي اللواء محمد الصالح حامدي، بتمثيله خلال الجنازة، بعد أن رفضت عائلة البراهمي قبول التعازي من أي طرف في السلطة.
    هوية القاتل
    ويبلغ أبوبكر الحكيم من العمر 28 سنة وهو سلفي جهادي وناشط في تنظيم أنصار الشريعة. وولد يوم 1 أغسطس/آب 1983 لأبوين تونسيين في أحد ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
    يحمل الحكيم الجنسية الفرنسية إضافة إلى جنسيته التونسية. وهو من عائلة فقيرة، أدت به في مرحلة أولى إلى الانقطاع عن الدراسة قبل أن يبدأ خطواته الأولى في التطرف الديني بمسجد الدعوة في الدائرة التاسعة عشرة من باريس.
    ومن أجل مزيد من التحصيل الديني سافر الحكيم في رحلة أولى له خارج فرنسا متوجهاً إلى سوريا لدراسة العلوم الإسلامية في معهد الفتح الإسلامي في منطقة ركن الدين بالعاصمة السورية دمشق سنة 2002.
    ومع بدايات الحرب الأميركية في العراق سنة 2003 بدأ العديد من الشباب الفرنسي من أصول مسلمة موجات الهجرة إلى العراق من أجل الانضمام إلى التنظيمات الجهادية فكان بوبكر الحكيم أحد هؤلاء الشباب.
    وتفيد المعطيات نقلاً عن موقع "حقائق أون لاين" التونسي، أن بوبكر الحكيم سافر من فرنسا ودخل الى العراق عبر تركيا سنة 2004 صحبة شقيقه الأصغر رضوان الحكيم حيث قاتلا إلى جانب تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وتفيد تفاصيل رحلة الشقيقين أنهما شاركا في معركة الفلوجة في العراق والتي أدت إلى مقتل رضوان الحكيم الشقيق الأصغر لبوبكر.
    بعد مقتل شقيقه ومعركة الفلوجة الشهيرة هرب أبوبكر الحكيم من العراق عبر الحدود السورية حيث قبض عليه من قبل السلطات السورية وسلم سنة 2005 إلى السلطات الفرنسية التي قدمته الى المحاكمة بتهمة دعم والمشاركة في الإرهاب في محاكمة معروفة سنة 2008 عرفت بمحاكمة خلية الدائرة 19 من باريس. وهي الخلية التي كان ينشط فيها الحكيم قبل سفره للعراق صحبة تونسيين وجزائريين آخرين.
    وبحسب موقع "حقائق أون لاين" فإنه بعد إطلاق سراح بوبكر الحكيم سنة 2010 عاد إلى تونس بعد الثورة واستقر في أحد ضواحي العاصمة تونس وأصبح ينشط بشكل مكثف في تنظيم أنصار الشريعة السلفي الجهادي.
    وصنف الحكيم من قبل السلطات الأمنية التونسية منذ بداية سنة 2012 بالعنصر الخطير جداً حيث شارك بفاعلية في كل التظاهرات والمظاهرات التي نظمها تنظيم أنصار الشريعة وخاصة أحداث السفارة الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول 2012 وظل في حالة اختفاء مباشرة بعد الأحداث حيث صدرت بحقه أكثر من بطاقة تفتيش وتمكن من الفرار.

    انسحاب 42 نائبا من المجلس التأسيسي بتونس لإسقاط الحكومة
    العربية
    انسحب 42 نائبا من المجلس الوطني التأسيسي في تونس (البرلمان) في خطوة احتجاجية ترمي إلى حل المجلس وإسقاط الحكومة، التي تسيطر عليها حركة النهضة الإسلامية، كما أعلن ليل الجمعة السبت قيادي في حزب نداء تونس، أبرز أحزاب المعارضة.
    وقال خميس قسيلة في مؤتمر صحافي إن "42 نائبا قرروا الانسحاب من المجلس الوطني التأسيسي كخطوة أولى على طريق حل المجلس وإسقاط الحكومة".
    وأضاف أن النواب المنسحبين ينتمون إلى الاتحاد من أجل تونس الذي يجمع تحت لوائه حركات تدور في فلك نداء تونس، الحزب الذي أسسه رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي، الذي تولى إدارة المرحلة الانتقالية حتى انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول.
    كما ينتمي المنسحبون إلى الائتلاف الديمقراطي (يسار) والجبهة الشعبية التي تضم حوالي عشرة أحزاب قومية من اليسار المتطرف بينهم حزب "حركة الشعب" الناصري الوحدوي العروبي بزعامة محمد البراهمي الذي اغتيل الخميس.

    انفجار سيارة شرطة ملغومة ساعات قبل جنازة معارض في تونس
    رويترز
    قال متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية إن سيارة ملغومة انفجرت يوم السبت في تونس لكنها لم تخلف ضحايا بينما تستعد تونس لجنازة معارض علماني اغتيل قبل يومين.
    وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية "سيارة أمنية انفجرت اليوم السبت لكن ليس هناك ضحايا.. الانفجار كان بسبب قنبلة تقليدية الصنع."
    الانفجار الذي وقع قرب مركز أمني في ضاحية حلق الواد يأتي بعد ان اتهمت وزارة الداخلية متشددين اسلاميين باغتيال المعارض محمد البراهمي وهذه اول مرة تعلن فيها تونس انفجار سيارة بقنبلة الحادث الاول من نوعه يأتي بينما تستعد تونس يوم السبت لجنازة البراهمي مما يعزز المخاوف من امكانية وقوع مزيد من العنف الذي تفجر في البلاد قبل يومين.
    البراهمي يقرأ الفاتحة على روح بلعيد ولا يعلم أنه التالي
    العربية.نت
    تظهر هذه الصورة، في مفارقة عجيبة، البرلماني التونسي محمد البراهمي، الذي اغتيل على يد مجهولين، وهو يقرأ الفاتحة على روح البرلماني التونسي شكري بلعيد، الذي اغتيل قبل أشهر على يد مجهولين أيضاً.
    لم يكن البراهمي يعلم وهو يقف هذه الوقفة أنه سيكون التالي على قائمة الاغتيالات السياسية في تونس، التي لم تستقر حتى الآن بعد ثورتها ضد حكم الرئيس بن علي.
    وجاء اغتيال البراهمي وبلعيد، وهما من الوجوه السياسية الناشطة والمعارضة للحكومة، ليشكل منعطفاً خطراً على العملية السياسية التي تشهدها تونس في ظل حكومة النهضة الإسلامية التي تشهد معارضة شعبية واسعة تطالب بإسقاطها، ممثلة بحركة "تمرد" التونسية.
    المفارقة الأخرى التي لا تقل غرابة عن الأولى أن الاغتيال الثاني جاء بعد أقل من أربع وعشرين ساعة عن إعلان الحكومة التونسية الكشف خلال أيام عن قتلة البرلماني شكري بلعيد، في تزامن قرأه مراقبون أنه مثير للشكوك، وأن مسلسل الدم السياسي مستمر في تونس.
    محمد البراهمي.. معارض رغم قربه من الرئيس
    محمد البراهمي (1955- 2013)، سياسي تونسي، ولد في أحد أرياف محافظة سيدي بوزيد، مهد الربيع العربي، وزاول تعليمه الإعدادي في قفصة، ثم الثانوي في بنزرت، ودرس المحاسبة وتخرج بإجازة في تخصصها عام 1982.
    عمل مدرساً في تونس، ثم في هيئة حكومية محلية إلى أن غادر إلى المملكة العربية السعودية، ليعمل فيها سنتين.
    برز في الجامعة التونسية بنشاطه ضمن فصيل "الطلاب العرب التقدميون الوحدويون" ذي النفس الناصري، وأسس سنة 2005 حركة الوحدويين الناصريين، التي كانت ممنوعة خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، مما جعله يعتقل مرتين.
    شارك بفاعلية في الاحتجاجات التي شهدتها سيدي بوزيد، والتي أدت لاحقاً إلى إطاحة بن علي، ليؤسس بعد الثورة التونسية برفقة رفيقه السابق أحمد الصديق، حركة الشعب، قبل أن يستقيل منها ويؤسس حركة جديدة هي "التيار الشعبي".
    انضم بفصيله الجديد للجبهة الشعبية المعارضة، التي أسسها شكرى بلعيد، المعارض المغتال ورفيقه أحمد الصديق، وزعيم حزب العمال "حمة الهمامي".
    وكان من أشد منتقدي الائتلاف الحاكم، رغم قربه فكرياً من الرئيس منصف المرزوقي، لكنه كان يصر على ضرورة أن تنتهي الشرعية الحالية باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة، إلى أن تم اغتياله اليوم 25 يوليو/تموز في ذكرى عيد الجمهورية في تونس.
    شكري بلعيد (1964 - 2013)، سياسي ومحامٍ تونسي، ولد في جبل الجلود بولاية تونس، درس الحقوق في العراق، وأكمل تعليمه في جامعة باريس، وكان معارضاً لنظام الحبيب بورقيبة الذي قام بسجنه لفترة، ولنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
    هو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، والإصلاح السياسي، والانتقال الديمقراطي، والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية، وعضو مجلس الأمناء فيها.
    كان بلعيد من أشد المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس، وهو يتبع التيار الماركسي، ودافع بلعيد عن المحكومين في أحداث الحوض المنجمي في 2008 إبان عهد بن علي، ودافع كذلك عن مساجين تابعين للسلفية الجهادية، كما كان الناطق الرسمي والمنسق العام لحركة "الوطنيون الديمقراطيون".
    ترشح في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي على رأس قائمة مشتركة مع حزب الطليعة العربي الديمقراطي تحت اسم "ائتلاف الكرامة"، إلا أنه تحصل فقط على 0.63% من الأصوات.
    اغتيل بلعيد في فبراير/شباط 2013 أمام منزله من قبل مجهولين، الأمر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد، وإعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن الدخول في إضراب عام.


    سيدي بوزيد: أحزاب سياسية ومنظمات من المجتمع المدني تعلن عن تشكيل التنسيقية الجهوية للإنقاذ
    تونس اليوم
    تضمن البيان التأسيسى الصادر مساء أمس الجمعة فى أعقاب جلسة عمل بمقر الاتحاد الجهوى للشغل بسيدى بوزيد الاعلان عن تشكيل التنسيقية الجهوية للانقاذ التى ستكون بديلا ثوريا للسلط الجهوية والمحلية الحالية وفق ما جاء فى نص ذات البيان.
    وستتولى التنسيقية الجهوية للانقاذ وفق نفس البيان اتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة لضمان حسن تسيير شؤون الجهة مع التزامها بالتنسيق مع مختلف المنظمات وهيئات المجتمع المدنى والقوى السياسية والتقدمية من أجل حل المجلس التأسيسى فورا واعتبار كل السلط المنبثقة عنه غير شرعية بما فى ذلك مؤسستى الحكومة والرئاسة.
    واكد نفس البيان على ضرورة انجاح العصيان المدنى السلمى الذى قرره الاتحاد الجهوى للشغل مع المحافظة على مختلف الخدمات الاجتماعية الاساسية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف التونسي 65
    بواسطة Aburas في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-15, 10:57 AM
  2. الملف التونسي 51
    بواسطة Aburas في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-18, 12:09 PM
  3. الملف التونسي 50
    بواسطة Aburas في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-18, 12:09 PM
  4. الملف التونسي 33
    بواسطة Aburas في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-14, 09:08 AM
  5. الملف التونسي 21
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-11, 11:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •