النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 478

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 478

    اقلام واراء اسرائيلي 478
    8/11/2013

    في هــــــذا الملف

    الاسلام لا يحظر قيادة المرأة للسيارة…
    بقلم: د. ميرا تسوريف،عن مفترق الشرق الاوسط

    عرفات مات مسموما بالبولونيوم
    بقلم: دانييل سريوتي،عن اسرائيل اليوم

    قنابل ذرية باكستانية بتمويل سعودي
    بقلم: اسرة التحرير،عن هارتس

    ليبرمان واسرائيل لا يؤمنون بالسلام
    بقلم: جدعون ليفي،عن هآرتس

    حذار من الغد العربي
    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت







    الاسلام لا يحظر قيادة المرأة للسيارة…

    بقلم: د. ميرا تسوريف،عن مفترق الشرق الاوسط
    ‘مسيرة السائقات السعوديات الاربعة اللواتي تجرأن على الامساك بدفات سياراتهن والقيادة بأنفسهن دون مرافق رجل من رجال عائلاتهن رغم الحظر الصريح من عمل ذلك تستعرض بتوسع في وسائل الاعلام العربية والدولية. غير ان هذا الفعل مهما كان جريئا لا يشكل نقطة انعطاف في كفاح النساء السعوديات لتحسين مكانتهن في العائلة والمجتمع. كان هذا ما كتبته كاتبة الرأي السعودية وجيهة الخويدر، وهي التي غامرت في 8 اذار 2008 ‘مغامرة اجتماعية’ جريئة جدا وهي تمسك بنفسها ووحدها دفة قيادة سيارتها وتقودها في طرق دولتها. ومن خلال هذا الاحتجاج سعت الخويدر الى أن تنقل الى وزير الداخلية السعودي في حينه مطلب النساء السعوديات بتحقيق حقهن في القيادة وقررت بان هذه ليست مسألة سياسية او دينية بل مسألة اجتماعية صرفة مضمونها تقييد حرية حركة النساء في المجال العام، وبالتالي تثبيت تعلقهن المطلق بالرجال.
    وبالفعل، لا يوجد اي حظر في الشريعة الاسلامية على المرأة في أن تقود سيارتها. ويتناول الانشغال المهووس لرجال الدين السعوديين في مسألة قيادة النساء للسيارات في مقالاته كاتب الرأي السعودي ناصر بن صالح الجربوع، والذي يرفع استجوابه لرجال الدين الذين يحظرون على النساء السياقة بهذه اللغة: ‘متى حظر الاسلام على النساء التحرك من مكان الى مكان بأي مركبة؟ هل النساء في عهد الصحابة كن يتصورن طلب الاذن الشرعي لامتطاء الجمال؟’ وبمجرد سؤاله يسخر الجربوع من ‘رجال الدين السعوديين اولئك الذين يرفضون بشدة شدة السماح للنساء في المملكة بالسياقة.
    الخويدر، كما تجدر الاشارة، لم ترى في الكفاح لتحقيق حق النساء في القيادة الهدف الاسمى. بالنسبة لها، كان هذا جزء من كفاح شامل من أجل حقوق النساء، طلقة البدء فيه كانت بالذات مسيرة خاضتها في 4 آب 2006 على الجسر الذي يربط بين السعودية والبحرين وهي ترفع يافطة كتب عليها: ‘اعطِ النساء حقوقهن’. التوجه في اليافطة التي رفعتها الخويدر كان للملك عبدالله وكان هدفه انعاش ذاكرته بالنسبة لوعده في يوم تتويجه والذي تعهد فيه بالحرص على تحسين مكانة النساء السعوديات في المستويات الشخصية والمهنية.
    مسيرة الاحتجاج هذه انتهت باعتقال الخويدر. ولكن الاعتقالات المتتالية، وكذا المحظورات على نشر مقالاتها في الصحف السعودية لم تضعف الخويدر. أحد الادلة على ذلك كان مقالا جريئا نشرته في 29 تشرين الاول 2010 في الموقع الليبرالي ‘آفاق’ تحت عنوان: ‘المرأة السعودية ثديان بلا جسد وبلا روح’، وذلك في أعقاب حملة اعلامية تمت في السعودية بمبادرة السلطات لتعميق وعي النساء لمكافحة سرطان الثدي. في مقالها وقفت الخويدر عند الصلة التي بين اوضاع القلق والتوتر الدائمة التي تعيشها النساء السعوديات وبين نسبة المرض العالية التي تصاب بها النساء بسرطان الثدي. وهي تحصي واحدا واحدا حقوق الانسان والمواطن التي لا تتمتع بها النساء السعوديات وترى في ذلك العامل الاساس لصحتهن العليلة.
    الكفاح الطليعي الذي تخوضه الخويدر شجع نساء اخريات في السعودية لاجتياز حاجز الخوف، خرق صمتهن والكفاح في سبيل حقوقهن. هذه المرة كانت هذه منال الشريف ابنة 32 سنة التي تجرأت في تشرين الاول 2011 على السياقة بنفسها في شوارع الرياض. ومن اجل رفع مستوى الوعي في الموضوع، استخدمت الشريف الشبكات الاجتماعية ورفعت الى صفحة الفيسبوك خاصتها فيلما قصيرا توثق فيه اختبار السياقة التي اجتازته وهو يترافق والدعوة اعلموني السياقة كي أتمكن من السياقة بنفسيب. احتجاجها الفردي جعل احتجاج النساء السعوديات اللواتي هن من مجموعة women2drive، والتي دعت بواسطة الشبكات الاجتماعية النساء السعوديات اللواتي يحملن رخص سياقة بالخروج الى طرق الرياض والسياقة ببساطة. الشرطة، بأوامر من فوق، قررت هذه المرة عدم التدخل وفي ختام الاحتجاج لم تعتقل اي من النساء.
    جولة الاحتجاج الحالية من أجل سياقة النساء هي بالتالي الثالثة في عددها. هذه المرة أيضا نشرت دعوة ‘دعونا نسوق’ على صفحة الفيسبوك التي حملت عنوان ‘حملة الـ 26 من تشرين الاول’. غير أن هذه المرة تلخص الاحتجاج بسياقة بعض النساء فقط ممن استجابوا للدعوة وبالمقابل تجند نحو 150 امرأة لاحتجاج في اطاره دعيت النساء السعوديات الى التركيز على ‘الاحتياجات الحقيقية’ للنساء في المملكة بما في ذلك: المواصلات العامة الآمنة للنساء، خلق اماكن عمل تحمي كرامة النساء وتحسين مكانة النساء المطلقات، العزباوات والارامل.
    ولكن الانجازات الهامة للنساء السعوديات في العقد الاخير تتجاوز مسألة سياقة النساء، وهي تعبر أولا وقبل كل شيء عن طرح مسألة حقوق النساء على جدول الاعمال السعودي العام ووجود حوار حقوقي يقظ في المسألة يشارك فيه بعض من المثقفين، رجال الدين والسياسيين. ومع ان الحوار بادرت اليه النساء، الا أنه اجتذب اليه رجال شاركوا فيه مشاركة فاعلة. ومن ضمن النساء اللواتي ابدين شجاعة تجدر الاشارة الى بروز الكاتبة رجاء الصانع، في كتابها ‘بنات الرياض’ الذي يعنى بمكانة النساء المطلقات في المجتمع السعودي، نشر في نيسان 2005. كتاب الصانع صدر عند نشر بحث عالم الاجتماع السعودي الذي يبحث في الحجوم المتزايدة لظاهرة الطلاق، بما في ذلك الطلاق السريع في المملكة (الذي يسمح للرجل بطلاق زوجته بمجرد لفظ الطلاق بالثلاثة ‘طالق، طالق، طالق’ وحرمانها من المهر الذي يشكل عمليا’ ضمانها الاقتصادي الوحيد وكذا نفقة أطفالها). ظهور كتاب ‘بنات الرياض’ هو حدث تأسيسي في التاريخ الاجتماعي والثقافي السعودي وذلك لانه بمجرد الكتابة عن المسائل التي الصمت فيها جميل اجتازت الصانع حاجز الصمت والاسكات الذي فرضه المجتمع، منحت صوتا ومجالا للعديد من النساء المطلقات وسمحت لجمهو قرائها بالوعي بمشاكلهن.
    ‘وما لايقل ثورية أيضاً هو الانتاج السينمائي النسائي السعودي الاول (‘انا موجودة’) والذي عرض في 2013 من اخراج هيفاء المنصور. وركز الفيلم على طفلة فتاة سعودية وحلمها البريء بركب الدراجة الهوائية بينما في السعودية هذا أمر محظور على البنات. وتتابع القصة مساعي كثيرة لتوفير المال لغرض شراء دراجة لنفسها وتحقيق حلمها. وهكذا يتعرف المشاهدون على العالم الضيق والمحدود لنساء الطبقة الوسطى في السعودي. ورغم أن هذا فيلم يروي قصة فانه يشكل بقدر كبير وثيقة اجتماعية ثقافية تتعلق بالنوع الاجتماعي تعبر عن انتقاد المخرجة للمؤسسة الابوية السعودية. ومع ان هيفاء المنصور تعرضت لتعابير وصفتها بـ ‘الكافرة’ وهي تتعرض صبح مساء بالتهديد على حياتها من مصادر محافظة، الا ان الفيلم اختير ليمثل السعودية في احتفال الاوسكار ضمن صنف الفيلم الاجنبي الافضل.
    في دولة كالسعودية، حيث لا توجد دور للسينما، فان الانتقاد الاجتماعي من خلال العدسة يشكل اختراقا ونيجته الفورية تظهر في مجرد قرار وزارة الداخلية السعودية السماح لنساء المملكة بركب الدراجة الهوائية شريطة ان يرافق الراكبة ولي، وأن تلبس العباءة والحجاب وتسير في شوارع جانبية بعيدا عن الجموع الرجولية. هذه القيود، التي تجعل ركوب الدراجة مهامة شبه متعذرة، تشكل ضمانة على استمرار الكفاح لالغاء هذه القيود.
    لا يمكن ان نقرر بالقطع بان الطلائعيات السعوديات مثل رجال الصانع وهيفاء المنصور قد اخترقن بالفعل عبودية النوع الاجتماعي الذي تعيشه نساء السعودية او أن هذه مسيرة نشوء وارتقاء حظيت بالزخم فقط بفضل ثورات الربيع العربي التي اندلعت في 2011، والتي يخشى من تواصلها أيضا البيت الملكي السعودي. القرار التاريخي للملك عبدالله في ايلول 2011، السماح للنساء بالترشح والانتخاب للسلطات البلدية، حتى وان كان اتخذ انطلاقا من التخوف من أن يجترف احتجاج النساء ايضا احتجاج الاقلية الشيعية في السعودية، والتي بدأت تسمع مطالبها للحقوق السياسية والاجتماعية، فانه مثابة اختراق في كفاح النساء نحو المواطنة المتساوية. قرار سعودي آخر للملك عبدالله نشر في 11 كانون الثاني 2013 حين قرر تعيين 30 امرأة كاعضاء في مجلس الشورى. معنى القرار هو أنه من الآن فصاعدا سيكون من حق النساء تقديم ترشيحهن الى مجلس الشورى، المشاركة كاعضاء عاديات في مداولات المجلس والمشاركة النشطة في اتخاذ القرارات فيه.
    وتجدر الاشارة الى أن القرار حظي بتأييد واسع في أوساط الرجال والنساء على حد سواء واثار خلافا بين رجال الدين. الانجاز السياسي الذي في مجرد مشاركة النساء في الحياة السياسية في السعودية، يجد تعبيره ايضا في أن النساء اللواتي انتخبن الى مجلس الشورى لا يجلسن على أكاليل النصر ولا يكتفين بالادوار التي حددت لهن. وهكذا مثلا احتجت عضو مجلس الشورى د. لبنى الانصاري، طبيبة عائلة في تأهيلها على تحديد معالجة العضوات في مجلس الشورى للمسائل المتعلقة بالنساء بينما في نيتها كعضو في المجلس ان تتناول المواضيع التي تتعلق بعموم السكان، من رجال ونساء على حد سواء، كالصحة وحقوق الانسان.
    السقف الزجاجي السياسي الذي اقتحمه هذان القراران، واللذان اديا الى مشاركة النساء في السياسة الرسمية والبلدية، أدى الى قرار اختراقي آخر يتعلق بوجه النوع الاجتماعي لسوق العمل السعودي. وهكذا مثلا اتخذ في 6 تشرين الاول 2013 قرار يسمح للنساء بالعمل بالمحاماة. هذه نتيجة كفاح طويل لنساء سعوديات في سبيل حقهن بالحصول على رخصة محاماة ابتداء من تشرين الثاني 2011 حين دشنت مجموعة من النساء السعوديات حملة على الفيسبوك والتويتر تحت عنوان ‘انا محامية’.
    تمثيل النساء في المحاكم من قبل النساء، الضالعات في الشريعة، في القوانين وفي الانظمة، سيسمح للنساء السعوديات بالحصول على دفاع مناسب واكثر نزاهة من أجل حقوقهن.
    وعلى الرغم من أن اربعة نساء فقط حصلن على الرخصة المنشودة حتى الان فلا ريب أن هذا قرار عيتضمن اعترافا بقدرة النساء على تمثيل جمهور عملائهن في ساحة المحكمة التي تعتبر حتى الان ساحة حصرية للرجال فقط.
    على الرغم من الانجازات الهائلة التي حققتها النساء السعويات حتى الان، فان المسيرة التي ستقودهن الى المساواة الكاملة في الحقوق هي مسيرة متطورة، بطيئة وعبثية، مسيرة ستتم في ظل التآكل المتواصل والزاحف للابوية الدينية، الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية في السعودية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    عرفات مات مسموما بالبولونيوم

    بقلم: دانييل سريوتي،عن اسرائيل اليوم
    نقلت شبكة ‘الجزيرة’ أمس أن سهى عرفات، أرملة ياسر عرفات، تلقت تقرير الفحص الذي أُجري في المركز الجامعي الطبي في لوزان في سويسرا، والذي يُفهم منه أن رئيس السلطة الفلسطينية السابق سُمم ظاهرا بواسطة البولونيوم ومواد مشعة اخرى.
    وجاء الفحص في أعقاب تحقيق ‘الجزيرة’ التي تسلمت أغراض عرفات كفرشاة أسنانه وكوفيته الشهيرة وعُثر فيها أن ثمة اشتباه بأنه قُتل مسموما بواسطة البولونيوم. وادعى الفلسطينيون منذ وفاته في 2004 بأن اسرائيل تقف خلف تسميمه في الوقت الذي كان محاصرا فيه في المقاطعة في رام الله. ومع ذلك، لم تُستبعد امكانية أنه اذا كان عرفات سُمم، فان معارضيه من الداخل بالذات هم الذين يقفون خلف تسميمه.
    في أعقاب التحقيق، اتُفق على فتح قبر عرفات في رام الله وأخذ عينات من بقايا جثته لغرض الفحص في سويسرا. وقالت سهى عرفات ‘عرفنا دوما بأنهم أعدموه. هذا اغتيال سياسي ويجب كشف القتلة. لن أرتاح ولن أسكت. واذا دعت الحاجة فانني سأتوجه الى كل محكمة الى أن تخرج الحقيقة الى النور’.
    وحسب التقرير، ففي العينات عُثر في جثة عرفات على مادة من نوع البولونيوم 210 بكمية أكبر بـ 18 ضعف الوضع العادي. كما أُفيد بأن المادة السامة عُثر عليها في أضلاع وحوض عرفات، وكذا في التراب الذي أُخذ من نطاق القبر في اثناء أخذ العينات.
    والى ذلك عقب الناطق بلسان وزارة الخارجية، يغئال بلومر، على التقرير أمس فقال: ‘هذا تحقيق توجد فيه ثقوب أكثر مما في الجبنة السويسرية. هذا فصل آخر في المواجهة بين سهى وقيادة السلطة، حيث استدعى كل طرف فريق تحقيق من جانبه. الفريق الروسي أعلن قبل بضعة ايام بأنه لم يُعثر على مكتشفات، وبعد ذلك تراجع وطرح رواية معاكسة’.
    وحسب بلومر، ‘ثقب آخر في النظرية هو غياب الاشعاع في منطقة الحدث المقدرة، الامر الذي لم يكلفوا أنفسهم عناء فحصه. علامة استفهام اخرى تحوم فوق الغياب المطلق للاطباء الفرنسيين الذين عالجوا عرفات والملف الطبي الذي يتضمن النتائج. لا يمكن تحديد شيء دون هذه المعلومات الحيوية. وعليه من الواضح أن هذه مناورة اعلامية ليس إلا. الاستنتاجات التي عُرضت تقف على سيقان دجاجة هزيلة جدا بحيث أنه حتى سهى وكبار رجالات السلطة يترددون في القاء المسؤولية على اسرائيل’.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    قنابل ذرية باكستانية بتمويل سعودي

    بقلم: اسرة التحرير،عن هارتس
    أنفقت السعودية أموالا على برنامج باكستان الذري العسكري كي تستطيع هذه أن تهب لها قنبلة ذرية وقت الحاجة، كما أفادت في فجر اليوم شبكة ‘بي.بي.سي’. ويقول التقرير إنه اذا استقر رأي السعوديين على فعل ذلك فليس من الممتنع أن يملكوا سلاحا ذريا حتى قبل ايران.
    ‘إن التقرير الذي جاء به المحرر السياسي لشأن الشبكة البريطانية، مارك أوربن، يعتمد على عدة مصادر ومنها عاموس يادلين. فقد قال رئيس ‘أمان’ السابق في مؤتمر في السويد إنه اذا ركب الايرانيون قنبلة ذرية فلن ينتظر السعوديون حتى شهرا واحدا وسيتسلحون بسلاح ذري خاص بهم. وقال بحسب الكلام الذي جاء في التقرير ‘إنهم قد دفعوا ثمن القنبلة الذرية. وسيجلبون من باكستان ما يحتاجون الى جلبه’.
    ‘وورد في التقرير ايضا كلام مسؤول كبير في حلف شمال الاطلسي قال إنه توجد بحسب تقارير استخبارية شهادات على سلاح ذري صُنع في باكستان لأجل السعودية وهذا السلاح ينتظر الارسال.
    ‘وقال غاري سامور الذي كان أحد مستشاري باراك اوباما ‘أن السعوديين يؤمنون بأن لهم تفاهما مع الباكستانيين على أن يطلبوا منهم في حالات الضرورة القصوى سلاحا ذريا’.
    ‘وتطرق الى امكانية هذا البيع في الماضي الصحفي المعروف في صحيفة ‘الغارديان’ جوليان بورجر، الذي قال إن السعودية تمول 60 بالمئة من كلفة البرنامج الذري الباكستاني وتتمتع عوض ذلك بـ ‘حق’ شراء ترسانة ذرية صغيرة (5 قنابل أو 6) اذا أوجب عليها الوضع الاقليمي أن تفعل ذلك. ‘وقال بورجر إن امكانية بيع السعودية قنابل ذرية باكستانية وردت فيه تقارير مرات كثيرة في فترة العقد الاخير. وصادق تقرير عن معهد ‘آي.آي.اس.اس′ في 2008 عن برامج السلاح الذري في الشرق الاوسط، على كلام بورجر وتقارير ‘الغارديان’ في شأن الاتفاق بين السعودية وباكستان.
    في السنة الماضي كشف دنيس روس الذي كان في الماضي مستشار اوباما الكبير في شؤون الشرق الاوسط، عن أن عبد الله ملك السعودية حذر الولايات المتحدة بصراحة من أنه اذا أحرزت ايران سلاحا ذريا فستتلوها السعودية فورا. ‘اذا أصبح عندهم سلاح ذري فسيصبح عندنا سلاح ذري’، اقتبس روس من كلام عبد الله في لقاء تم بين الاثنين في السعودية في نيسان 2009. ويبدو أن كلام روس هو أول مصادقة معلنة لموقف الرياض ولوجود خطر حقيقي من سباق ذري اقليمي اذا أحرزت طهران سلاحا ذريا.
    ‘كشفت صحيفة ‘ديلي تلغراف’ في شهر تموز عن أن السعودية انشأت قاعدة سرية لصواريخ ارض ارض، مع قدرة على اطلاق صواريخ على اسرائيل وايران. ولاحظ خبراء من معهد البحث ‘آي.اتش.اس′ حللوا صور الاقمار الصناعية قاعدتي اطلاق في القاعدة موجهتين نحو تل ابيب وطهران. والقواعد التي تلائم صواريخ ‘دي.اف 3′ التي تملكها السعودية ذات مدى يبلغ 2500 4000 كم وهي قادرة على حمل رأس يبلغ طنين. وعلى حسب التقدير بُنيت القاعدة في السنوات الخمس الاخيرة. وقدّر الخبراء في معهد البحث أن السعودية في مسار تطوير منظومتها الصاروخية برغم أن صواريخ ‘دي.اف3′ التي صُنعت في الثمانينيات قادرة على حمل رؤوس صواريخ ذرية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ليبرمان واسرائيل لا يؤمنون بالسلام

    بقلم: جدعون ليفي،عن هآرتس
    ‘بُريء ألفريد درايفوس الاسرائيلي من كل تهمة؛ ويعود ييرغ هايدر الاسرائيلي الى موقع القوة معززا: فهو الضحية الآن ايضا. كان افيغدور ليبرمان الاول زعيما قويا. وقد يصبح افيغدور ليبرمان الثاني أقوى. فما هو الاستنتاج؟ أنظروا من جاء. ربما رئيس الوزراء التالي والعياذ بالله. والحقيقة أن اسرائيل تستحق أن يكون ليبرمان رئيس حكومتها وهو يستحق أن يرأسها. إن العار الذي لم يوصم به يركبه أصلا. والآن سينتهي حفل الأقنعة. فيستطيع جون كيري أن يبدأ في حزم أمتعته، وأن تصوغ تسيبي لفني رسالة استقالتها. إنها كلمة ليبرمان.
    ‘إن كلمة ليبرمان ستعود لتُجلجل في البلاد وفي العالم وتكشف عن وجه الدولة الحقيقي. إن تبرئته خاصة تكشف عن الفساد الذي تفشى في المجتمع الاسرائيلي الذي يستطيع فيه ‘شخص منتخب’ انتخبه الجمهور أن يربح ملايين الشواقل بواسطة ابنته وسائقه دون أن يُحاكم على ذلك بل حتى دون أن يخسر فورا حياته السياسية. فالمجتمع الذي يتقبل ليبرمان حتى لو كان مُبرأً هو مجتمع فاسد؛ مجتمع يُبت فيه كل شيء في المحكمة ليس فيه معايير ولا حكم للجمهور.
    ‘إن عودة ليبرمان هي ايضا عودة الحقيقة فيما يُنشر، فليس هناك تفاوض فارغ لم يكن يتجه أصلا الى أي مكان ولا أبو مازن ولا حذاء. فبعد استراحة كوميدية قصيرة استراح فيها الأزعر من نوكديم استراحة قسرية بسبب امور تافهة، سنعود الى جنة خُلدنا. إنها جنة ‘سلطة القانون’ في دولة سيصعب فيها على النيابة العامة والمستشار القانوني الفاضح أن يحاكموا بعد الآن عاملا في الحياة العامة؛ وهي جنة للتصريحات العنصرية والقومية والاستكبار و’الكرامة الوطنية’، وسلطة القوة، والحلول العسكرية، واستمرار الاحتلال والاستيطان والرفض الاسرائيلي وربما قصف ايران ايضا؛ وهي جنة عدن لعودة الترحيل فكرة وتبادل الاراضي والسكان حلا؛ وهي جنة عدن للسلوك الهزلي؛ وجنة عدن لسلب المواطنين العرب شرعيتهم وتمثيلهم في الكنيست؛ وجنة عدن لاعلان الولاء واضطهاد اليسار.
    لا يعني أن كل ذلك قد غاب عن الخطاب الاسرائيلي، لكنكم تعترفون بأن غياب ليبرمان خفف ذلك شيئا ما. ومن هذه الجهة فان عودة ليبرمان ظاهرة ايجابية. فليعلم الاسرائيليون وليعلم العالم أنه اذا نُظر الى ليبرمان شوهدنا نحن.
    ‘أيدت أجزاء واسعة من المجتمع الاسرائيلي أفكار ليبرمان. ووجد كثيرون حتى بين من لم يؤيدوه تأثروا بـ ‘جديته’ و’استقامته’ و’كلمته’ وقوته بالطبع. وسيزيد عددهم الآن بعد ما ‘فعلوه’ به. ولم يوجد أناس لوثوا المجتمع الاسرائيلي مثله إلا القليل، فلم يقم في اسرائيل محرضون خطيرون كثيرون مثله.
    ‘وقد نسينا المقارنة التي قام بها بين ‘يوجد حد’ وطلبه محاكمة اعضاء الكنيست العرب الذين التقوا بحماس. ونسينا كيف أمر سفراء اسرائيل بـ ‘ألا يستكينوا’ ونسينا أنه قد ترك الحكومة مرة في كانون الثاني 2008 لأنها تجرأت على التباحث في القضايا الجوهرية. وسيتشدد ليبرمان المقوى من الجيل الثاني أكثر ويُمثل اسرائيل تمثيلا صادقا. واذا كانت مجلة ‘تايم’ قد اختارته في 2009 واحدا من الاشخاص الـ 100 الأكثر تأثيرا في العالم فان محرريها يستطيعون أن يُدخلوه في القائمة في السنة التالية.
    يجب أن نطوي الشماتة به الآن. ويجب أن يحل محلها منذ الآن الفرح لأنه سيُطمس على أصوات المضللين الاسرائيليين في العالم. إن ليبرمان لا يؤمن بالسلام ومثله اسرائيل ايضا. ولا حاجة الى خطب بار ايلان وكلام بنيامين نتنياهو وشمعون بيرس الفارغ. إن من لم يتجرأ على محاكمته على القضايا الحقيقية حصل أمس وبحق على هذه البراءة. ومن لم يشأ أن يدفع بالتسوية السلمية قدما سيتلقى ليبرمان الآن معترضا على كل احتمال. فماذا نطلب بعد يا أبناء جنة عدن في ذروة ايام الجنة الرائعة هذه؟.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    حذار من الغد العربي

    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت
    يجب على رئيس الوزراء في اسرائيل، كل رئيس وزراء، أن يكون غير سوّي اذا نام في الليل ككل انسان. ليس الحديث فقط عن الساعة المتأخرة في الليل التي يعود فيها الى بيته وسريره، ولا عن رنين الهاتف في آخر ساعات الليل الذي يمزق خيوط النوم، ولا السن المتقدمة فقط التي تصبغ الشعر باللون الرمادي والابيض. وليست الغضون التي تظهر بالقرب من العينين ثمرة إهمال تجميلي بل هو القلق الذي يقض المضجع ويُظهر الغضون عميقة في الوجه.
    يعلم رئيس الوزراء في اسرائيل، كل رئيس وزراء، برغم التصريحات الحماسية والثقة المفرطة بالنفس والايمان بقدرة دولة اسرائيل على كل شيء، يعلم مبلغ دقة وهشاشة الخط الذي يفصل بين النجاح والفشل، وبين البقاء والفناء. وقد كانت السنة الاربعون بعد حرب يوم الغفران ومراسمها تذكيرا آخر مُراً بكثرة الاشياء المتعلقة به ومنها حياتنا وموتنا ايضا. ويمكن أن نقول بلغة شعرية إن الوزراء وقادة الجيش الاسرائيلي وكل المسؤولين الكبار مسؤولون عن رؤوسنا.
    إن رئيس الوزراء السوي هو الذي يفكر ويُعد كل شيء لما بعد غد لا الغد، فقد أصبح الغد هنا وكان يجب أن يفكر فيه رؤساء وزراء سابقون. وكيف يستطيع رئيس الوزراء حتى لو استعان بأفضل العلماء والمتنبئين والمختصين، أن يعلم بما سيكون؟.
    إن كل اسرائيلي سوي، وما زال يوجد عدد من أمثال هؤلاء في دولة اسرائيل الى الآن، فرح ومبتهج في هذه الايام وهو أمر طبيعي جدا، فمصر تحترق وسوريا تشتعل ولبنان تتمزق وايران تضعف والولايات المتحدة فقدت شيئا من سيطرتها علينا، وروسيا بعيدة تغلي من الداخل.
    وهذه بالضبط هي القضية: إن رئيس الوزراء الذي تجره الأحداث الى داخلها بدل أن يصوغها أو أن يستغل ‘نافذة الفرص’ على الأقل يخطأ نحو كل ولد يولد في اسرائيل هذا الصباح. فلا يجوز لرئيس الوزراء ومن حوله وفيهم وزراء الحكومة أن يستريحوا لحظة واحدة على باقات الزعتر والكسبرة للجيران، فعليه وعليهم أن يفكروا جيدا بما سيحدث هنا في ميداننا الذي يغلي حينما تخبو النار.
    حينما يقفون جميعا في مصر اصدقاء كتفا الى كتف. ويعود الجميع في سوريا ليعيشوا تحت سقف وطني واحد أو تنقسم الدولة السورية الى عدة دول. ويسيطر حزب الله في لبنان على القليل الذي بقي له هناك ليسيطر عليه أو يُطرد من الارض اللبنانية. وتُزهر ايران وتنمو برغم العقوبات الاقتصادية أو ترفع الراية البيضاء وتتخلى عن حلمها الذري. يجب أن نفرض بل من المنطق أن نفرض أنه في ذلك اليوم في المستقبل الذي يبدو بعيدا الآن بعد ثلاث سنوات أو خمس أو عشر، سيكون عنوان واحد لكل الأعداء اللدودين في الشرق الاوسط ألا وهو اسرائيل التي هي ‘الفيلا في الغابة’ التي تبدو الآن الحلم اللذيذ لكثير من قادة العالم العربي. فماذا سيكون آنذاك؟ هذا هو القصد بالضبط حينما نتحدث عن ‘نافذة الفرص’، أن نعرف كيف نستغلها وأن نفتحها واسعة لأجل دولة اسرائيل ولصالحها.
    ‘يصعب أن نُصدق، بيد أن الأحداث الاخيرة في العالم العربي تجعل دولة اسرائيل تواجه فرصا جديدة في خط مصالح واحد حاد واضح مع عدد من الدول المسلمة التي تُعرف بصراحة بأنها دول عدو. واليكم ‘سبقا’ صحفيا: إن الدول الأشد عداءا لاسرائيل قد أجرت في الماضي ويمكن أنها تجري اليوم ايضا صلات مباشرة أو غير مباشرة بدولة اسرائيل. ويشخص مبعوثون على التوالي الى لقاءات مع الأعداء كي يسمعوا ويُسمعوا ويبحثوا بصورة مشتركة ويتفقوا على ألا يتفقوا.
    ‘إن الأحداث السياسية والامنية التي تُرى وتُقرأ وتُسمع اليوم مثل حلم مجنون هي واقع الغد. والأعداء الذين يطلق بعضهم على بعض النار اليوم قادرون على أن يقفوا بعد غد في نفس المكان وأن يطلقوا النار على عدو مشترك آخر. العالم اليوم ينقلب أمام أعيننا ومن المرغوب فيه جدا أن ينقلب ليكون في مصلحتنا. وهناك شيء كثير متعلق باستغلال ‘نافذة الفرص’. وشيء كثير متعلق برئيس وزراء خلاق يتقلب على فراشه في الليل. فاذا كان ينام في هذه الليالي نوما طبيعيا فهو اذا غير طبيعي.



    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 248
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:43 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 237
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:27 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 236
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:25 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 235
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:23 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:21 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •