النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 535

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 535

    اقلام اسرائيلي 535
    22/1/2014


    في هــــــذا الملف

    مستقبل سوريا في متاهة جنيف
    بقلم: تسفي برئيل،عن هآرتس

    أمير مصر
    بقلم: ايلي افيدار،عن معاريف

    أعداء اسرائيل من الاسرائيليين
    بقلم: عوزي برعام،عن هآرتس

    لا بد من تحرير جبل المشارف
    بقلم: نداف شرغاي،عن اسرائيل اليوم

    ‘ميكرونيزيا’ ليست وحدها مع شرعيتنا
    بقلم: موشيه آرنس،عن هآرتس

    جائزة لمروجي الشقاق
    بقلم: بن - درور يميني،عن معاريف



















    مستقبل سوريا في متاهة جنيف

    بقلم: تسفي برئيل،عن هآرتس
    ‘قبل ايام من انعقاد مؤتمر جنيف الثاني ليس واضحا بعد للمستضيفين كم كرسي ينبغي لهم ان يعدوا ولمن. فهل سيأخذ الائتلاف الوطني السوري ذاك الجسم المعقد الذي يضم تحت جناحيه معظم فصائل المعارضة السياسية، بالتحذيرات الامريكية ويحترم مندوبوه حضور المؤتمر؟ وهل ايران ستدعى وفي اي ظروف؟ وبالاساس على ماذا بالضبط ستجري المفاوضات؟
    ‘الجلبة الدبلوماسية التي تسبق انعقاد المؤتمر تثير نوعا من الصخب والتقديرات التي تتغير كل يوم بل وكل ساعة. كل مقابلة صحفية يمنحها زعيم، مندوب معارض او دبلوماسي مطمور، تجر وراءها سلسلة تفسيرات جديدة تسرق الاوراق، على فرض ان ثمة اوراقا كهذه.
    فاللقاءات التي اجراها وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الروسي سيرجيه لافروف واللقاء مع بوتين هي من عداد هذه الحالات. وكان وزير الخارجية الايراني محمد ظريف عرض في موسكو مذهبه وشروطه لانضمام ايران.
    ‘وتنتظر الولايات المتحدة الان ما ستطلعها عليه روسيا قبل ان تتمكن من ان تبشر المعارضة واصدقائها بكيفية تصرفها. عندها فقط سيكون ممكنا على الاقل التخمين كم غرفة فندقية سيتعين على المضيفين ان يحجزوا.
    ‘محدثة الصدمات الرئيسة في الارجوحة السورية هي بالذات الولايات المتحدة التي من الصعب ادراك وتيرة الانعطافات السياسية التي عرضتها في السنوات الثلاثة الماضية. في البداية ايدت رحيل بشار الاسد كشرط لكل حل سياسي. بل انها اوشكت على مهاجمة سوريا بسبب استخدام السلاح الكيميائي. ووحدها نجدة روسيا وايران اللتين استخدمتا ضغوطا هائلة على الاسد، منعت حربا جديدة في الشرق الاوسط. ولم تنتهي بعد قضية نزع السلاح الكيميائي وفجأة اكتشفت الولايات المتحدة بان الخطر في سوريا ليس الاسد بل منظمات الارهاب الاسلامية المتفرعة عن القاعدة. تقرير ‘وول ستريت جورنال’ هذا الاسبوع عن لقاءات اجراها رجال الاستخبارات الامريكيين مع كبار مسؤولي نظام الاسد يعزز فقط تقارير سابقة نشرها رجال المعارضة عن التغيير الذي طرأ على السياسة الامريكية في صالح الاسد.
    ‘في الخطاب الدبلوماسي نشأ الان تعبير جديد قديم، ‘الحرب ضد الارهاب’ الذي يعني تفضيل التصدي للمنظمات المتطرفة على الكفاح ضد النظام.
    وهذا تعبير يهدد ايضا المعارضة السورية وذلك لانه اذا ما اصرت سوريا وايران بشدة على أن يتكرس مؤتمر جنيف للبحث في الحرب ضد الارهاب فان مسألة نقل الحكم ورحيل الاسد من شأنها ان تدحر الى الزاوية. كما أن هذا هو أحد الاسباب التي تجعل المعارضة تتردد في المشاركة في المؤتمر. فقد كان مندوبوها مستعدين لصيغة يقال فيها ‘الحرب ضد العنف’ والتي تلقي بالذنب ايضا على النظام السوري، وليس فقط ‘الحرب ضد الارهاب’ والتي تتضمن حسب تفسير الاسد الميليشيات غير الاسلامية ايضا. ولكن هذا المطلب للمعارضة رفض حاليا.
    ‘وفي مسألة اشراك ايران ايضا لا تزال واشنطن لم تقل الكلمة الاخيرة. ولكن من موقف قاطع كان يقول ان ايران لا يمكنها أن تشارك في المؤتمر لانها طرف في النزاع، انتقلت وزارة الخارجية الامريكية الى الحديث عن شروط مشاركة طهران، أولها هو الطلب ان تعترف ايران بالقرارات التي اتخذت في مؤتمر جنيف الاول في حزيران 2012.
    الشرط المركزي الذي تقرر في ذاك المؤتمر هو نقل الحكم من الاسد، ولكن على تفسيره تنقسم روسيا والولايات المتحدة. ويبدو أن واشنطن، التي تفحص الان ايران عبر الاتفاق المرحلي في مسألة النووي، كفيلة بان تتراجع عن هذا الشرط ايضا. واضح لكل الاطراف المعنية، باستثناء المعارضة السورية بان اشراك ايران حيوي من أجل فرض تنازلات سياسية على الاسد. غير أن ايران ترفض حاليا، وعن حق من ناحيتها، كل شرط مسبق لمشاركتها، بما في ذلك الاقتراح في أن تحظى بتمثيل في المؤتمر الفرعي للاجتماع. وذلك لانه اذا ما شاركت ايران فسيكون هذا حسب شروطها، واذا لم تشارك فيمكنها أن تعرقل من الخارج الاتفاق الذي سيتحقق اذا ما تحقق. وهكذا فان ايران ستكسب في كل الاحوال.
    ايران وروسيا ليستا ذاتي المصلحة الوحيدتين في هذه العقدة الدبلوماسية. فللسعودية، قطر وتركيا ايضا مصلحة كبيرة في الشكل الذي سيرسم فيه مؤتمر جنيف الثاني مستقبل سوريا. السعودية التي تدعم ماليا وعسكريا بعض الميليشيات المسلحة تتطلع لان تضمن رحيل الاسد عن دمشق. قطر هي الاخرى لها موالون خاصون بها في سوريا.
    ولكن بينما تسعى قطر الى ان تضمن ان يكون للمنظمات الاسلامية، ولا سيما للاخوان المسلمين في سوريا نصيب محترم في الحكم المستقبلي، فان السعودية تمقت حركة الاخوان (في مصر او في سوريا) وتسعى الى الدفع الى الامام لحركات دينية معتدلة الى جانب حركات علمانية. اضافة الى ذلك فانها تسعى الى تعطيل نفوذ ايران في سوريا وفي لبنان.
    ومع ان ‘أصدقاء سوريا’ الذين اجتمعوا هذا الاسبوع في الكويت، تعهدوا بتبرع اكثر من 2.4 مليار دولار لاعادة بناء سوريا الا ان هذه التعهدات، التي حسب التقديرات بالكاد ستغطي 5 في المئة من المبالغ اللازمة لهذا الغرض، مشروطة بهوية الحكم التالي.
    ‘تقضم تركيا هي الاخرى أظافرها بعصبية متزايدة. فالدولة التي قادت الحملة الدولية ضد الاسد بل وطالبت بمهاجمة جيشه، من شأنها أن تجد نفسها في موقف غبي إثر عدم قراءته على نحو جيد الخريطة السياسية في الوقت المناسب، فقدت علاقاتها مع مصر والان ستفقد ايضا فرصة لموقع في سوريا اذا ما بقي الاسد.
    صحيح أن الاسد تحدث في الاسابيع الاخيرة بشكل ‘يدعو’ فيه تركيا الى أنت تستأنف معه العلاقات، الا ان اردوغان سيجد صعوبة جمة في ان يحول بحركة حادة سياسته ويشرح تذبذبه. الامر صحيح على نحو خاص في ضوء حقيقة أن اردوغان يعيش احدى ساعاته الاصعب في السياسة، حيث في الخلفية قضية فساد تعرض حكمه للخطر.
    الاسد هو الاخر ليس معفيا من الترددات. فالتعبير الذي يكثر من استخدامه وزير اعلامه، عمران الزعبي هو ‘ارادة الشعب’. ويتناول هذا التعبير مسألة الترشيح المحتمل للرئيس في الانتخابات القادمة. ارادة الشعب هي ارادة الاسد ومسألة الانتخابات تضع امامه معضلة صعبة. فالولايات المتحدة ستطلب الا يتنافس الاسد في الانتخابات للرئاسة وانه في نهاية الفترة الانتقالية (التي عليها ايضا ينبغي الاتفاق) سيختفي عن المشهد السياسي. الاسد، ايران وروسيا يرفضون هذا الشرط الذي تتمسك به اجزاء من المعارضة السورية. آخرون سيطالبون الا يرحل الاسد فورا.
    ولكن الى جانب الاسد يقف تفسير قانوني يعتمد على الدستور السوري المعدل الذي صيغ بعد بداية الثورة. فالدستور يقضي بان يواصل الرئيس اداء مهامه حتى موعد الانتخابات التالية، حتى لو مر موعد الانتخابات الدستوري.
    وبالمقابل، ذات الدستور يقيد الرئيس بولايتين فقط، وهاتان ستنتهيان في شهر تموز القريب القادم. معضلة الاسد اي البندين يتمسك به: اذا ما اختار أن يكون في كامل الفترة الانتقالية التي قد تستمر لسنة، سنتين أو أكثر فانه’ لا يمكنه دستوريا ان يتنافس على الانتخابات. أما اذا قرر التنافس مرة اخرى في تموز فيتعين عليه ان يدخل تعديلا على الدستور، الامر الطفيف من ناحيته، مما سيضمن له ولاية اخرى على الاقل.
    وهكذا يتبين فجأة للمعارضة السياسية والعسكرية للاسد بانها ليست بعد المسؤولة عن المسار السياسي الداخلي والخارجي. وان الاسلاميين والقاعدة بالذات هم الذين سيملون النتائج.
    تهديد القاعدة بعدم المشاركة في المؤتمر لنزع الشرعية عنه يبدو في هذه اللحظة هو الوسيلة الوحيدة المتبقية لها كي تحاول تحقيق انجاز سياسي ما. غير أن هذا التهديد يبدو بائسا وتعيسا في ضوء تصميم القوى العظمى على منع تحول سوريا الى دولة لمنظمات الارهاب.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    أمير مصر

    بقلم: ايلي افيدار،عن معاريف
    ‘ثلاث سنوات من الفوضى السلطوية، السياسية والاقتصادية مرت على مصر منذ الاطاحة بحسني مبارك. وعلى مدى هذه الفترة لم ينجح أحد في تثبيت مكانته كزعيم الدولة الاكبر والاهم في العالم العربي. فقد هرع زعماء ومدعون بالتاج الى مركز المنصة واختفوا. احد منهم لم يتمتع بالشرعية الجماهيرية والدولية الحقيقية. وفي الاشهر الاخيرة تصعد وتنمو صورة الزعيم الاول لمصر بعد الثورة. فالجنرال السيسي ثبت الحكم، والثقة التي يحظى بها تغطي الطبقات والقطاعات. وباستثناء جيوب من المقاومة في اوساط الاخوان المسلمين الذين لا يزالون يعيشون الصدمة المطلقة لا يبدو أن احدا ما يمكنه أو هو معني بتحدي حكمه.
    في وسائل الاعلام وفي اوساط الجمهور المصري تتعاظم تعابير التقدير للسيسي. النساء يشترينَ منامات تعلوها صوره، الشكولاته مع صورته تباع في الشوارع، ومقالات في الصحف تمجد قدرته القيادية. هذا الاجماع لا يمكن أن يعلق فقط بتأثير الجيش والحكم على هيئات الصحافة المصرية. فوسائل الاعلام المصرية تفهم ما يدركه كل مواطن في الشارع المصري بشكل غريزي: الزعيم الذي تاقت له الجماهير منذ عزل مبارك موجود. من يقف ضده يقف ضد الشعب.
    ‘الجمهور المصري تعب وقلق. السنوات الثلاثة الاخيرة تركت آثارها عليه. فمطلب الحرية الديمقراطية حل محله التطلع الاكثر اتساعا المتعلق بالعيش اليومي. الشعب معني بزعيم قادر على أن يعيد المجتمع المصري الى الحياة، لتستقر الساحة السياسية الهشة ويعود الاقتصاد الى الحركة من جديد.
    ‘لقد نجح السيسي في أن يقيم استقرار الحكم من جديد على ساقيه الجيش والتأييد الشعبي. 98.1 في المئة من المقترعين صادقوا على الدستور الجديد في الاستفتاء الشعبي الاخير. واثبتوا بانه لم يتبقَ شيء من المعارض للسيسي. لا يهم اذا كان قرر التنافس على الرئاسة ام لا؛ فكل مرشح آخر ينتخب سيكون متعلقا به تماما.
    على الادارة الامريكية أن تستوعب درس الاشهر الاخيرة. لا يمكن مواصلة تفسير مطالب الشعب المصري بمفاهيم غربية. جماهير المصريين الذين خرجوا للتظاهر غضبا على مبارك وحكمه المطلق هم نفسهم الذين يهتفون للسيسي اليوم. فالاستقرار والامن الشخصي اهم لهم بقدر لا يقل عن الشعارات الرومانسية عن الحرية والديمقراطية. فكلما سارع الامريكيون الى قبول الحكم الجدد والتعاطي معه باحترام، يكون افضل.
    اسرائيل هي الاخرى عليها أن تواصل نهج الاحترام والحذر. على الحكومة أن تلطف الدعوات الحماسية في ضوء الشرخ بين السيسي وحماس. السيسي يقود سياسة مصالح وحساب منفعي وبارد. وكلما تحمست اسرائيل اكثر من المواجهة بينه وبين حماس، فانها تقرب موعد ترتيب العلاقات بينهما. فبعد أن تتعلم حماس مكانها وتحترم الحكم الجديد، يمكن للسيسي أيضا ان يتساوم معها. ومثلما في كل خطوة للامير المصري الجديد، يدور الحديث عن استراتيجية، وليس عن ايديولوجيا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    أعداء اسرائيل من الاسرائيليين

    بقلم: عوزي برعام،عن هآرتس
    لو أن أبو مازن عرف كم ينتظرون ما سينطق به وكثرة من يتمنون أن يسمعوا جملة ‘لا يا كيري، ليس ما يدعونا الى الاستمرار في التفاوض على أساس اقتراحاتك’، لفاجأه ذلك.
    حينما ستقال هذه الجملة ستصدر صحيفة ‘اسرائيل اليوم’ بعنوان صحفي ينير البصيرة هو ‘أفشل الفلسطينيون التفاوض مرة اخرى’؛ وسيُطري يريف لفين رئيس الوزراء في كتلة الليكود في الكنيست قائلا: ‘كل الاحترام لزعامتك’؛ وسيصدر بوغي يعلون تصريحا الى وسائل الاعلام يقول: ‘قلت إن التفاوض خاسر مسبقا’؛ وفي البيت اليهودي سترفع أوريت ستروك كأسا إجلالا لله جل شأنه، ‘الذي لم يقتل شارون فقط بل وجه سير أبو مازن’؛ وسيخطب الحاخامون في المدارس الدينية والكنس ويُمجدون العناية الالهية التي قسّت قلب فرعون الجديد؛ وسيقول يئير لبيد ايضا إنه توقع في الحقيقة خطوات تبني الثقة من قبل اسرائيل، لكن تصريح أبو مازن يمنع استمرار جهد وزير الخارجية الامريكي.
    بعد يومين سيبشرنا افيغدور ليبرمان وزئيف إلكين بأن حملة دعاية اسرائيل قد انطلقت في طريقها. ‘سيفهم العالم كله’، سيقول الكين طالب السلام، ‘أننا فعلنا كل ما نستطيع ويؤسفنا أن أبو مازن رافض على الدوام’. وسيتم تلقي رفض أبو مازن عند أجزاء كبيرة من الرأي العام الاسرائيلي كأنه أمر طبيعي ينبع من عدم استعداد الفلسطينيين للاعتراف بنا والعيش معنا في سلام.
    لن يسارع كيري الى بت من يتحمل تبعة تفجير التفاوض وسيتلقى ردا على ذلك الانتقاد الشديد من فرسان البناء في المناطق. وستتنحى دولة اسرائيل جانبا بخجل ولا تنطق. لا حكومة اسرائيل بل الدولة التي يفترض أن تفعل الحكومة والكنيست كل شيء لتجنبها الحروب.
    إن مصالح المستوطنين والقسم المتدين من اليمين واضحة، فالسلام يعرض للخطر الاجراء الخلاصي عند الحاخام كوك الذي منحه الله بركته. لكن كل الآخرين الذين أقسموا أن يحافظوا على دولة اسرائيل يخونون أماناتهم. لو أنني كنت اؤمن بعقاب السماء لما شككت في أن عقابهم سيكون شديدا. فهم يعلمون أن رفض أبو مازن حينما يأتي سيكون نابعا من أن حكومة اليمين لم تُرد المسيرة في الحقيقة ووضعت في طريقها كل عثرات البناء الممكنة. وهم يعلمون أن وقف المحادثات ليس نهاية الطريق فقد يأتي بعده جهد أقوى لسلب اسرائيل شرعيتها وقد ينشب الارهاب من جديد. وستزيد ردود اسرائيل فقط في عزلتها الخطيرة وتدفعها بقوة أكبر الى ركن الدولة المقصاة. وماذا عن دولة اسرائيل؟ تقف وتنظر الى قادتها. إنها تراهم في عجزهم، وترى عدم قدرتهم على الحسم، وحملة التخويف التي يقومون بها وكيف يضيعون فرصة مريحة للتسوية. إن الكيان الذي يسمى دولة اسرائيل يشعر بالخيانة. وهي التي تعلم أن كثيرين بذلوا مهجاتهم من اجل وجودها كانت تأمل في نفسها أن تحين اللحظة وأن يُبذل جهد صادق للتوصل الى تسوية. ويعلم الكيان المسمى دولة اسرائيل أن العالم العربي لا يريد الخير لها، لكن لها غرائز وجود وهي تشعر بأنه حان وقت التحول.
    يجب على بنيامين نتنياهو والكين ونفتالي بينيت أن يدركوا أن رد أبو مازن السلبي لن يفرحهم فقط بل سيبتهج معهم نصر الله وخامنئي والاخوان المسلمون في الدول العربية وفي المناطق. إن الكيان المسمى دولة اسرائيل لا يحب من يفرحون لفشل المسيرة، ولهذا تقف خجلة شاعرة بالاهانة آملة أن يأخذ شخص ما آخر الامر مصالحها في الحسبان.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    لا بد من تحرير جبل المشارف

    بقلم: نداف شرغاي،عن اسرائيل اليوم
    حينما رسم عبد الله التل الاردني وموشيه ديان الاسرائيلي معا في تشرين الثاني 1948 خط الحدود في القدس، وقعت قرية العيسوية بين الدولتين، ويتجادل المؤرخون الى اليوم في مسألة في أي جانب من الحدود كانت القرية. ولم يُحسن ذلك اللقاء الى جبل المشارف الملاصق للعيسوية ايضا، فقد أصبح جيبا اسرائيليا منزوع السلاح في قلب المنطقة الاردنية كان يُسمح بمرور قافلة اسرائيلية اليه مرة في كل اسبوعين. واليوم وقد أصبحت الخريطة واضحة تماما، أصبح جبل المشارف وقرية العيسوية مشمولين في حدود القدس الموحدة عاصمة دولة اسرائيل. لكن الواقع هو الذي أصبح غير واضح وهو غير واضح الى درجة أنه يبدو احيانا أن دولة اسرائيل تتمسك بتلك الخرائط القديمة.
    على بعد دقيقة سفر عن المقر القطري للشرطة في القدس، بين الحرمين الجامعيين للجامعة العبرية التي وضع حجرها الأساسي قبل 88 سنة، يحاول جنود ورجال شرطة ومواطنون وطلاب جامعات وسكان أن يشقوا طريقهم للوصول معافين وسليمين وأحياء الى الدراسة أو تأدية الخدمة الاحتياطية أو الى اماكن سكنهم. وهناك محاولات صدم بالسيارات، وزجاجات حارقة، وحجارة وعصي وصخور واطارات مشتعلة وطوب والكثير غير ذلك. إن كل شيء يجري عند شباب قرية العيسوية في الاطار المستمر الذي يعرف ارتفاعا وانخفاضا، لهذه الانتفاضة المحلية المستمرة.
    يُخيل إلينا للحظة وليس ذلك خيالا فقط أن أيام 1948 قد عادت وأن القوافل أخذت تصعد في الطريق الى الجبل مرة اخرى. فالجيش الاسرائيلي ولن تصدقوا يستعمل في ساعات الظلام اجراء فتح شارع رئيسي بين قاعدة عوفريت، على مبعدة قصيرة جدا من معهد الفنون بتسلئيل وبين الشارع الرئيس، لاخراج الجنود الى البيت. أجل كما كانت الحال ذات مرة في لبنان أو في نابلس، أصبحت كذلك في قلب العاصمة على مبعدة بصقة عن مستشفى هداسا الذي يُرمى هو ايضا بالحجارة والزجاجات الحارقة. وتعاني طالبات الجامعة اللاتي يردن الخروج من الحرم الجامعي سيرا على الأقدام، يعانين على الدوام العدوان الجنسي. وقد جربن كل شيء الغاز المسيل للدموع ودورات الدفاع عن النفس وكتبن الى قادة الشرطة وعقدن مؤتمرات في الكنيست، لكن ذلك لم يساعدهن. وكانت الاجوبة: سِرن من هنا والتففن هناك وادفعن عن أنفسكن هنا.
    هذا هو التصور العام، والخطأ في قول ‘إنتحر بدفاعك عن نفسك’. وقد أصبحت هذه الحياة الراتبة مملة جدا حتى إن وسائل الاعلام لم تعد تهتم بها لأنه كم مرة يمكن كتابة تقارير عن حجر آخر وهجوم آخر ومحاولة صدم بسيارة وحافلة تُرجم بالحجارة. ولا تصرخ العناوين الصحفية إلا حينما يُقتل شخص ما.
    تُفيد التقارير من حين الى آخر عن اعتقال خلية أو أفراد يحدثون هذه الرتابة وهذا جيد جميل، لكن الامتحان هو امتحان النتيجة المستمرة، ونتيجة هذا الامتحان فشل مستمر. إن افيغدور همئيري الذي أصبحت أغنيته ‘من فوق قمة جبل المشارف’ قانونا لوح بأغنيته نحو القدس التي مر بها مئة جيل وأقسم قائلا: ‘لن أتزحزح من هنا’، لكن الواقع في الجبل يجعله يحنث في قسمه. في الطريق الى الجبل تجمد حكومة اسرائيل بسبب الضغط الامريكي مرة بعد اخرى خطط بناء ضرورية في منطقة الصديق شمعون يمكن أن تُحدث الاتصال الاسرائيلي الضروري جدا بالجبل وتمنع فصله من جديد.
    إعتدنا على ذلك، لكن من يستمر في تعريف ما يحدث في الجبل بأنه امواجهة خافتةب سيحصل إن عاجلا أو آجلا على تلك المواجهة الخافتة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ



    ‘ميكرونيزيا’ ليست وحدها مع شرعيتنا

    بقلم: موشيه آرنس،عن هآرتس
    ‘إعتاد اولئك الذين أرادوا أن يؤكدوا عزلة اسرائيل في الساحة الدولية، مدة سنين كثيرة أن يذكروا في تهكم حقيقة أن الدولتين الوحيدتين اللتين تقفان الى جانب اسرائيل في ما لا يحصى من الاقتراعات المعادية لاسرائيل في الجمعية العمومية للامم المتحدة هما الولايات المتحدة وميكرونيزيا وهي دولة نائية في غرب المحيط الهاديء، تصوت على الدوام مع الولايات المتحدة في الامم المتحدة. فقد كانت الولايات المتحدة وميكرونيزيا كما كان يبدو آنذاك صديقتي اسرائيل الوحيدتين في العالم. لكن في 2006 مع انتخاب ستيفن هاربر لرئاسة الحكومة الكندية انضمت كندا الى قائمة صديقات اسرائيل الحقيقيات.
    لم تكن الحال كذلك دائما. فقد استعملت كندا سنوات كثيرة لغة باردة في علاقاتها باسرائيل. في 1990 حينما عملت وزيرا للخارجية، ذكرت أن كندا التي تتقاسم مع اسرائيل والولايات المتحدة القيم والمباديء نفسها، تحافظ على بُعد ملحوظ في علاقاتها باسرائيل بخلاف الولايات المتحدة، وأثار ذلك الكلام عاصفة صغيرة في كندا لكنه لم يُحدث أي تغيير في العلاقات، لكن هاربر غير ذلك.
    ليس من المفاجيء أن الولايات المتحدة، زعيمة العالم الحر، التي تقوم سياستها الخارجية على مثل الحرية والديمقراطية، قد أصبحت على مر السنين صديقة قريبة وحليفة لاسرائيل. لكن الشيء العجيب هو أن دولا ديمقراطية اخرى تقوم على القيم والمباديء نفسها لم تسر في آثارها. فقد امتنعت بريطانيا عن التصويت في الامم المتحدة على خطة التقسيم في تشرين الثاني 1947، وأيدت جيش الاردن الذي احتل يهودا والسامرة في حرب الاستقلال، واعترفت بضم الاردن لهما.
    ويُتذكر ايضا الحظر الذي استخدمته فرنسا برئاسة ديغول على تصدير سلاح الى اسرائيل عشية حرب الايام الستة حينما كان سلاح الجو الاسرائيلي متعلقا تماما بالمعدات الفرنسية. وقد اعتادت دول غرب اوروبا الديمقراطية، بخلاف الولايات المتحدة، أن تتخلى احيانا عن مبادئها وعن قيمها حينما تتجه الى إقرار سياستها الخارجية. ولم يكن الدفاع عن اسرائيل دائما في رأس سلم اهتماماتها.
    ربما كان يحسن أن تستمع بانصات الى كلام هاربر الذي قال إن: ‘اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يخضع مجرد وجودها لهجوم، وهي مستهدفة دائما للتنديد المعلن بها، ولهذا علينا واجب اخلاقي أن نلتزم بموقف… سأدافع عن اسرائيل مهما يكن الثمن. يجب علينا جميعا واجبا اخلاقيا أن نندد بظواهر النسبة الى الشيطنة وسلب الشرعية والنفاق’ هكذا وصف رئيس حكومة كندا موجة الهجمات التي تتعرض لها اسرائيل. وقد نعتها ايضا بأنها ‘شعاع حرية وديمقراطية في منطقة غارقة في الظلام’.
    ‘إن زيارة هاربر لاسرائيل بشرى خير ولا سيما لاولئك الذين يرتجفون خوفا من أن ينجح عدد من البيروقراطيين في الاتحاد الاوروبي في بروكسل في جهودهم لسلب اسرائيل شرعيتها اذا لم تنسحب الى خطوط وقف اطلاق النار في 1949، وهم لا يدركون أن كثيرين منهم ولا سيما رافعي علم حملة ‘المقاطعة والامتناع عن الاستثمارات’ يسعون الى القضاء على دولة اسرائيل لا الى انسحابها فقط من يهودا والسامرة. وإن دعوة اولئك الاسرائيليين الى الانسحاب الى هذه الخطوط أو الى قبول اتفاق الاطار الذي يعرضه وزير الخارجية الامريكي كيري والذي يقوم على حدود 1967، تنبع في واقع الامر من اهتمام بشرعية الدولة.
    ‘يجب ألا يقلقوا. فدولة اسرائيل ذات شرعية خالصة أكثر من أكثر دول المنطقة ودول كثيرة في العالم. ولا توجد أية حاجة الى أن تعرض اسرائيل أمنها للخطر بموافقتها على حدود لا يمكن حمايتها وبأن تعرض مراكزها السكنية لهجمات صواريخ من الشرق آملة أملا باطلا أن تحظى بختم ‘الشرعية’ من تلك التي ليست صديقاتها. لكن صديقات اسرائيل الحقيقيات سيقفن معها في كل حال.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    جائزة لمروجي الشقاق

    بقلم: بن - درور يميني،عن معاريف
    للادارة الامريكية نوايا طيبة. اوباما وكيري على حد سواء يتطلعان الى السلام. فهما يؤيدان حق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية وديمقراطية. وقد ساعدت الادارة الحالية اسرائيل اكثر من اي ادارة اخرى قبله. وهذه ليست فقط مصالح مشتركة. بل يدور الحديث ايضا عن قيم مشتركة. غير أن مسيرة الاخطاء تتواصل بلا انقطاع. وهذا الاسبوع نشرت مقابلة للرئيس الامريكي في ‘نيو يوركر’. اوباما يتحدث هناك عن بؤر المشاكل الكبرى ايران، سوريا والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، بل ويدعي بانه ‘توجد صلة بين المشاكل’. ادعاء اوباما هو صيغة حديثة للادعاء المعروف في ان للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني صلة بكل نزاع في ارجاء العالم الاسلامي. اوباما محق. توجد صلة، ولكن من الاتجاه المعاكس. فليست اسرائيل هي التي توجت بشار الاسد او العلويين؛ ليست اسرائيل هي التي رفعت علم التمرد لمعارضي النظام السوري؛ ليست اسرائيل هي التي طلبت من حزب الله قمع الثورة؛ ليست اسرائيل هي التي دفعت بالاف الجهاديين من أرجاء العالم لتحويل سوريا الى افغانستان وليست اسرائيل هي التي تذبح او تجوع أيا من الطرفين. ثمة الكثير من الدول التي تنبش وتتدخل، مثل السعودية وتركيا، ولكن على رأسها تقف ايران. إذن لماذا، بحق الجحيم، يصر اوباما على ادخال اسرائيل الى الصورة؟ فهل اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين سيغير في شيء الشيعة او الجهاديين؟
    يمكن الافتراض بان اوباما قصد القول ان حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني سيؤثر على البؤر الاخرى. هذا ايضا وهم. فالنظام في طهران يريد هيمنة ايرانية، ولا سيما في الدول التي توجد فيها تجمعات شيعية كبرى. والهيمنة الايرانية معناها إثارة الشقاق والنزاع وتعزيز حماس. وتعزيز حماس معناه احتمال اقل للتسوية. وماذا فعلت الولايات المتحدة؟ منحت المزيد فالمزيد من التعزيزات في ايران. اولا، في اتفاق المصالحة الذي سيسمح بوقف العقوبات، دون تصفية قدرة التقدم الايرانية نحو القنبلة الذرية، وثانيا بالموافقة على اشراك ايران في المؤتمر بشأن سوريا. هكذا بحيث أنه توجد صلة. الصلة هي في السياسة الامريكية. لقد فهمت ايران قواعد اللعب. وهي يتعين عليها أن تزود حماس بالمزيد من السلاح الذي يهدد مزيد فمزيد من المواطنين. وحسب المنطق الجديد، فانها ستدعى ايضا الى المؤتمر في موضوع النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. بمعنى ان ايران تحصل على جائزة على تدخلها في اشعال إوار سفك الدماء.
    تجد الادارة الامريكية صعوبة في الفهم بان الاسلام المتطرف، الشيعي والسني على حد سواء، يتسبب بسفك الدماء في الصومال، في العراق، في افغانستان، في نيجيريا، في اليمين دون اي صلة باسرائيل. وانه ينمو في سوريا دون صلة باسرائيل. لا جدال في انه مع الغاء قسم من العقوبات، ستصبح ايران اقوى بكثير. نفوذها، كدولة حافة نووية، عديمة العقوبات، ستعيد اليها المحافل المتطرفة. حماس تدق بابها منذ الان. وفي الاسابيع الاخيرة توجد تقارير عن استئناف الاتصالات. وفي أعقابها ستستأنف تدفقات الاموال حقنة التشجيع للرفض الفلسطيني.
    وبشكل عام، يجدر بنا أن نذكر اوباما بان الهدف المشترك للمقاتلين السنة والشيعة هو ‘عالم بلا امريكا او اسرائيل’. وعند النزول الى التفاصيل، فانهم يوضحون بان النية هي العالم الحر كله، وهذا يتضمن ‘روما ولندن والامريكيتين’. الكل بالكل. اسرائيل ليست اكثر من محطة انتقالية لغرض تجنيد جموع الاغبياء الاستعماليين. التسلل من الداخل، لغرض خلق رأي عام عاطف، بقيادة ‘القوى التقدمية’ لغرض اخفاء الجوهر المظلم هذا بالضبط هو نهج حماس. وهو ينجح.
    لاوباما توجد نوايا رائعة. فهو يريد السلام والمصالحة. ولكن سياسته الشرق اوسطية لا تعزز الجهات المعتدلة. وهي توضح لمثيري الشقاق بانه كلما كانوا أكثر اجراما، هكذا سيحظون باعتراف اكبر. هذا ليس خطأ واحدا للادارة. هذه سياسة. ثمة صلة بين نزعة المصالحة ونزعة الرفض. ثمة صلة بين الاتفاق المرحلي وبين عودة حماس الى اذرع ايران. ثمة صلة بين اضعاف السلطة الفلسطينية وبين تعزيز ايران. الصلة هي السياسة الامريكية. ليس السياسة الامريكية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الاستقرار أهم من الديمقراطية

    بقلم: تسفي برئيل،عن هارتس

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 480
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:49 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 462
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:17 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 461
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:16 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 460
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:15 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 459
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:14 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •