في هـــذا الملف:
الجيش العراقي: أسلحة في الفلوجة تكفي لاحتلال بغداد
مقتل واصابة أكثر من 100 شخص بتفجيرات في العراق
منظمة عراقية: أهالي الأنبار يدفنون موتاهم في حدائق منازلهم
أكثر من عشرين عراقياً ضحايا تفجير 6 سيارات مفخخة
مقتل 3 شرطيين بنيران مجهولين بغرب الموصل
إلغاء شركة «كومو» لتسويق النفط أهم شروط بغداد لتسوية خلافها مع كردستان
قوات الجيش تقتل والي الانبار بتنظيم "داعش" داخل جزيرة الخالدية بالمحافظة
الفلوجة تستعصي على الصحوات والعنف يتحدى حرب المالكي على الإرهاب
نائب عراقي: حصلنا على وثائق تثبت تورط السعودية بدعم "داعش"
المالكي يتهم دولا عربية بدعم الإرهاب في العراق
بايدن للمالكي: واشنطن تدعم معركة العراق ضد مسلحي "داعش"
اتهامات للمالكي بشن "حملة إبادة" ضد السنة في العراق
الدعم العسكري الأميركي للعراق.. مطلب يثير الجدل في واشنطن
|
الجيش العراقي: أسلحة في الفلوجة تكفي لاحتلال بغداد
المصدر: الحياة اللندنية
استمر التدهور الامني في بغداد لليوم الثاني على التوالي، حيث قتل وأصيب العشرات بتفجير ست سيارات مفخخة، بالتزامن مع اعلان السلطات الأمنية استعادة معظم المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في الأنبار، عدا الفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم ويمنع سكانها من مغادرتها فارضاً عليهم نمط حياة يرفضونه.
وأكدت وزارة الدفاع أمس أن في الفلوجة «أسلحة حديثة تكفي لاحتلال بغداد»، ولم تستبعد اقتحامها قريباً جداً بعد فشل وساطات اضطلع بها زعماء العشائر الذين فقدوا سلطتهم.
وقتل وجرح أكثر من 70 عراقياً في سلسلة هجمات طاولت مناطق مختلفة في بغداد وكركوك صباح أمس، اعتبرتها القوى الأمنية محاولة لنقل المعركة إلى خارج الأنبار التي تشهد معارك منذ ثلاثة أسابيع.
في هذا الوقت قال وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي، خلال اجتماع مع العشائر: «كان تنظيم داعش يسعى إلى تكون الفلوجة نواة لإمارته، وتم ضخ الأموال وجمع السلاح فيها لمدة طويلة، ليس لإقامة الإمارة فقط، بل لتمددها وإسقاط النظام السياسي».
وأضاف أن «السلاح الذي جمع في الفلوجة ضخم وكبير وحديث ويكفي لاحتلال بغداد»، وأشار إلى أن «معظم مدن الأنبار عادت إلى حضن الدولة، وقد تمكنت قوات الأمن مساء الأحد من تنفيذ عملية واسعة في منطقة البوبالي في الأنبار، وتم تطهيرها بالكامل». وأكد مجلس المحافظة سيطرة الجيش على هذه المنطقة الواقعة شرق الرمادي، وقال نائب رئيس المجلس صالح العيساوي في تصريح إلى «الحياة» أمس، إن «قوات الجيش تمكنت أمس من تطهير منطقة البوبالي التي كانت تحت سيطرة المسلحين وتنظيم داعش منذ أسبوعين».
وأضاف أن «عملية عسكرية جديدة بدأت فجر امس في مناطق الملعب والحوز وشارع 60 تسير حتى الآن بشكل جيد»، وتوقع إحكام السيطرة على هذه المناطق قريباً جداً.
وفي الفلوجة شرق الأنبار، قالت مصادر أمنية إن قوات الجيش أغلقت امس ثلاثة مداخل رئيسية للمدينة، هي مدخلا الصقلاوية من جهة قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين والازركية، ومدخل النعيمية من جهة بغداد، تمهيداً لاقتحامها. وأكد أن «الحل العسكري أصبح الخيار الوحيد تقريباً، بعد فشل كل المحاولات السلمية والمفاوضات بين المسلحين وعشائر المدينة».
وكان عناصر من «داعش»، الذي شكل هيئة شرعية ومحكمة خاصة في الفلوجة، خطفوا أربعة من وجهاء المدينة وشيوخها، الذين شاركوا في اجتماع ثالث عقد لتشكيل إدارة محلية، بحجة عدم دعوتهم إلى الاجتماع، وأفرجوا عنهم بعد تعهدات.
وبات زعماء العشائر المناهضة للحكومة العراقية في موقف لا يحسدون عليه، على ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، التي نقلت عن أحدهم قوله إن «عناصر داعش لا يقبلون أي شيء نقرره، لأنهم يريدون فرض نظام معين وهو الوالي والإمارة والخليفة، ويريدون أن يعمل الجميع تحت إمرتهم ونظامهم». وأكد أن «اهالي الفلوجة لا يقبلون هذا التوجه، ويريدون دولة مؤسسات وبلدية وقائمقاماً وشرطة تحميهم».
وأضاف: «عندما اخترنا قائمقاماً خطفوه، وفجروا منزل قائد الشرطة الذي اخترناه، والآن لا أحد يريد تسلم أي منصب». وأشار إلى أنه «بسبب هذا الخوف والرعب فقدت العشائر السيطرة على المدينة، وبات عناصر القاعدة يسيطرون على كل شي».
ووجه عناصر «داعش» عبر المساجد نداء طالبين من الناس عدم ترك الفلوجة، ودعوا الشباب إلى الانخراط في صفوف تنظيمهم لقتال الجيش، كما دعوا سكان المدينة إلى تقديم الملجأ والطعام للمقاتلين، على ما أفاد شهود. وأغلقوا منافذ المدينة بحواجز أسمنتية لمنع الأهالي من الفرار. وقال الزعيم العشائري إنهم فرضوا «أسس حكم القاعدة بإقامة الحد على كل من يخالفهم الرأي والجميع في نظرهم متهم والكل على خطأ وهم الجهة الوحيدة التي على صواب، لذلك نفرت الناس منهم، ولا تريدهم وتريد دولة مدنية مؤسساتية». ووزع هؤلاء منشورات تمنع اختلاط النساء بالرجال في الأسواق ومنع ارتداء بنطال من قبل الرجال ومنعوا حلاقة الذقن ورفع صور فنانين أو مطربين في الطرقات.
من جهة أخرى، أعلن وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي أمس، أن «عدد الأسر التي نزحت من محافظة الأنبار وصل إلى 22 ألف أسرة»، وعزا السبب إلى «استمرار العمليات العسكرية في المحافظة».
مقتل واصابة أكثر من 100 شخص بتفجيرات في العراق
المصدر: روسيا اليوم
أدت سلسلة تفجيرات هزت مدن عراقية الاثنين 20 يناير/ كانون الثاني، الى مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص. وأعلن مصدر في الشرطة العراقية عن مقتل 24 شخصا على الأقل واصابة 60 آخرين في 6 تفجيرات هزت بغداد في مناطق الحرية وبغداد الجديدة والبياع وأبو دشير والشرطة الرابعة والراشدية.
وذكر المصدر أن الهجوم الأعنف وقع في منطقة أبو دشير جنوب بغداد، حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب سوق مزدحمة ما أسفر عن مقتل 7 على الأقل وإصابة 18 آخرين.
من جانبها ذكرت وكالة "فرانس برس" أن مراسل قناة "الفلوجة" الفضائية فراس محمد عطية قتل في انفجار عبوة ناسفة الاثنين شرق مدينة الرمادي.
وقال مصدر في الشرطة إن الانفجار استهدف دورية للشرطة وأدى الى مقتل المراسل وإصابة مراسل قناة "الانبار" مؤيد ابراهيم، وأدى الى مقتل عنصرين من الشرطة وإصابة آخرين من عناصر الدورية.
وذكر مراسلنا ان تفجير سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في الحي العسكري وسط محافظة كركوك أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 7 آخرين. كما أسفر التفجير عن إلحاق ضرر بعدد من المنازل القريبة من موقع الحادث. وسارعت القوات الأمنية إلى تطويق المكان فيما هرعت سيارات الاسعاف لنقل المصابين الى المستشفيات لتلقي العلاج.
منظمة عراقية: أهالي الأنبار يدفنون موتاهم في حدائق منازلهم
المصدر: وكالة الاناضول
قالت منظمة حقوقية بالعراق، إن أهالي الأنبار أطلقوا نداءات استغاثة للمساعدة في إجلاء السكان من المدينة التي تشهد أوضاعا إنسانية صعبة دفعت بعضهم لدفن موتاهم في المنازل.
وذكر سلام غافل مدير منظمة السلام من أجل الإنسان (غير حكومية) أن سكان الرمادي، غربي العراق، أطلقوا نداءات استغاثة، إثر تردي الأوضاع في المدينة على خلفية المواجهات المسلحة بين الجيش العراقي ومسلحين محسوبين على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وبدأ الجيش العراقي الأحد، حملة عسكرية في مدينة الرمادي بعد أن فرض عليها حظرًا شاملًا للتجوال، تحت غطاء جوي لإعادة السيطرة على المدينة التي استولى عليها المسلحون.
وقال غافل في تصريح للأناضول الثلاثاء، إن “السكان وبسبب صعوبة الأوضاع واستمرار الاشتباكات يقومون بدفن موتاهم في الحقول والمناطق الزراعية في كرطان والبوبالي والبوعبيد في الشمال الشرقي للرمادي وفي منطقة الحميرة في جنوب الرمادي”.
وأضاف “في مناطق البوفراج بالرمادي يقوم السكان بدفن موتاهم في الحدائق ويعالجون جرحاهم بما يتيسر لهم من ادوية للإسعافات الأولية “.
وتابع غافل أن منطقتي البوبالي والبوعبيد شهدت نزوحا جماعيا إلى “الصوفية” شمال مدينة الرمادي، مشيرا إلى أن الأهالي لجأوا إلى المدارس، ويعانون أوضاعا مأساوية، رغم المساعدات التي تقدمها المنظمة بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي.
وبحسب غافل، فإنه يصعب حاليا إحصاء العدد الحقيقي للقتلى، إلا بعد أن انتهاء العمليات العسكرية.
وتقول الحكومية العراقية إنها تشن هجوماً بمساعدة من أبناء العشائر، لإخراج المجموعات المسلحة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من مدن الفلوجة والرمادي، بينما تنفي العشائر المناوئة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وجود “داعش” في المدينة، وتقول إن أبنائها وما يسمى بجيش العشائر وثوار العشائر هي التي تدافع عن المدينة.
وبدأ العراق حملته العسكرية ضد تنظيم القاعدة و”داعش” (التابع لها) إثر مقتل قائد بارز في الجيش ومجموعة من الضباط والجنود أثناء مطاردتهم عدداً من العناصر المسلحة في الأنبار.
ومنذ نحو شهر، تشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة، و(ثوار العشائر) الذين يقومون بالتصدي لهذه المحاولات.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة “متحدون” السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
أكثر من عشرين عراقياً ضحايا تفجير 6 سيارات مفخخة
المصدر: سكاي نيوز
أعلن مجلس محافظة الأنبار امس تمشيط قوات الأمن منطقة البوبالي، شرق مدينة الرمادي، التي كان المسلحون يحكمون سيطرتهم عليها منذ اسبوعين، فيما قتل عشرات العراقيين بتفجير ست سيارات مفخخة في أحياء بغداد.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار صالح العيساوي في تصريح الى «الحياة» امس ان «قوات الجيش تمكنت من تطهير منطقة البوبالي التي كانت تحت سيطرة المسلحين وتنظيم داعش». وأضاف ان «وحدات من القوات الخاصة نفذت الهجوم على المنطقة وتم طرد المسلحين منها»، ولفت الى ان «القوات الأمنية أعادت افتتاح ثلاث مراكز للشرطة المحلية في المنطقة وهي البوبالي والجحش والتحرير».
وتابع ان «عملية عسكرية جديدة بدأت في مناطق الملعب والحوز وشارع 60 تسير حتى الآن بشكل جيد، وتوقع احكام سيطرة القوات على هذه المناطق».
وأفادت مصادر أمنية في الأنبار امس أن اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش والعشائر من جهة، ومسلحين تابعين لتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) في مناطق الملعب وشارع 60، وسط الرمادي، ما أسفر عن مقتل 28 من عناصر التنظيم وتدمير 11 عربة تابعة لهم.
وأوضحت المصادر أن قوات من الجيش ومكافحة الارهاب اقتحمت امس منطقة جزيرة الخالدية، شرق الرمادي وتمكنت من قتل القائد العسكري لـ «داعش» وخمسة من عناصر التنظيم واعتقال 13 آخرين.
في الفلوجة شرق الانبار، قالت مصادر امنية ان قوات الجيش أغلقت امس ثلاثة مداخل رئيسية للمدينة هي مدخلا الصقلاوية من جهة قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، والازركية، ومدخل النعيمية من جهة بغداد.
وأكد نائب رئيس مجلس المحافظة ان الخيار العسكري أصبح الأقرب، وأشار الى ان كل المحاولات السلمية استنفدت بعد فشل المفاوضات بين المسلحين وعشائر المدينة.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، خلال مؤتمر عشائري امس: «كانت هناك ارادة ان تكون الفلوجة نواة لدولة داعش وتم ضخ الأموال وجمع السلاح فيها لمدة طويلة، ليس لإقامة الإمارة فقط، بل لتتمدد هذه الامارة لاسقاط النظام السياسي».
وأضاف ان «السلاح الذي تجمع في الفلوجة ضخم وكبير وحديث يكفي لاحتلال بغداد»، وأشار الى أن «أغلب مدن الأنبار عادت الى حضن الدولة»، وأكد ان «القوات الأمنية تمكنت مساء الاحد من تنفيذ عملية واسعة في البوبالي حيث تم تطهيرها بالكامل من تنظيم داعش».
الى ذلك، طالبت كتلة «متحدون»، بزعامة رئيس البرلمان اسامة النجيفي الحكومة بسحب الجيش من محافظة الانبار، وتسليم الملف الامني الى الشرطة المحلية. وقال النائب احمد المساري، خلال مؤتمر صحافي امس إن «زج الجيش في مشكلة الانبار زاد تعقيدها ولهذا نطالب بسحبه من المحافظة، وتسليم الشرطة المحلية مسؤولية الأمن فيها». ودعا «الحكومة الى اعتماد الحل السياسي لأزمة الانبار للحفاظ على دماء العراقيين ووحدتهم الوطنية، وإطلاق مبادرة جريئة وشجاعة تتضمن استجابة حقوق ابناء المحافظات الست المنتفضة باعتباره القاعدة الاساسية لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية».
وأعلن وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي امس إن «عدد الأسر التي نزحت من محافظة الأنبار وصل إلى 22 الف أسرة»، وعزا السبب إلى «استمرار العمليات العسكرية في المحافظة».
في بغداد قتل 18 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات في انفجار ست سيارات مفخخة في مناطق متفرقة، على ما افادت مصادر امنية وطبية. وقد انفجرت 25 سيارة مفخخة في المدينة خلال الايام السبعة الماضية.
وقال عقيد في الشرطة ان «ستة اشخاص قتلوا وأصيب 15 في انفجار سيارتين بصورة متزامنة في منطقة الدورة». وفي هجوم آخر، أفاد الضابط ان «اربعة اشخاص قتلوا وأصيب 12 في انفجار سيارة في منطقة بغداد الجديدة». كما «قتل أربعة اشخاص وأصيب ثمانية في انفجار سيارة في منطقة البياع».
وقتل شخصان وأصيب تسعة في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحرية. وفي هجوم آخر، قتل اثنان وأصيب سبعة في انفجار سيارة سادسة في حي شهداء البياع.
وكانت بغداد شهدت موجة تفجيرات السبت الماضي اسفرت عن مقتل 25 شخصاً واصابة اكثر من سبعين، كما قتل ثلاثة اشخاص بينهم ضابط برتبة مقدم في الجيش وأصيب 17 في هجمات متفرقة.
في الموصل (350 كلم شمال بغداد) قتل ضابط برتبة مقدم في الجيش وأصيب جنديان جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش في ناحية القيارة. وأضاف ان «شرطياً قتل في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في ناحية وانة» الى الشمال من الموصل. كما قتل احد زعماء قبيلة الجحيش قرب منزله في منطقة الفيصلية.
الى ذلك، أصيب ثلاثة جنود في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في منطقة عين الجحش، الى الجنوب من الموصل. وفي قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد) قال عقيد في الشرطة ان «12 شخصاً اصيبوا في انفجار سيارة مفخخة وسط القضاء».
مقتل 3 شرطيين بنيران مجهولين بغرب الموصل
المصدر: UPI
قتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية بنيران مسلحين مجهولين على نقطة تفتيش وهمية بغرب الموصل.
ونقل موقع (السومرية نيوز )عن مصدر في شرطة محافظة نينوى قوله اليوم الثلاثاء ان "مسلحين مجهولين نصبوا، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، سيطرة وهمية على الطريق العام بالقرب من ناحية الكسك (35 كم غرب الموصل)، وقاموا بقتل ثلاثة من عناصر الشرطة عند مرورهم في تلك النقطة".
من جهة أخرى قال مصدر آخر في شرطة المحافظة أن مدنيا وجنديا أصيبا في حادثين منفصلين بالموصل.
إلغاء شركة «كومو» لتسويق النفط أهم شروط بغداد لتسوية خلافها مع كردستان
المصدر: الشرق الأوسط
تستعد الحكومة العراقية لتقديم اقتراح لتسوية الخلاف مع إقليم كردستان على تصدير النفط، يتضمن شروطاً أبرزها الغاء شركة تسويق النفط الكردية «كومو».
وأكد مصدر حكومي في تصريح إلى «الحياة» ان «الحكومة المركزية ستعد مسودة بمقترحاتها لحل المسائل الخلافية مع الاقليم تمهيداً لارسالها الى اربيل».
وأوضح ان «من اهم المطالب التي ستتضمنها المسودة الغاء شركة «كومو» التي أسسها إقليم كردستان العام الماضي، بالاتفاق مع تركيا حيث تتبنى الشركة عمليات بيع النفط الخام المهرب من دون علم الحكومة الاتحادية، الى جانب كشف مصير المبالغ الخاصة بكميات النفط الخام الذي صدّره الاقليم والذي لم تودع ايراداته في حساب دخل ايرادات النفط العراقي».
وأضاف المصدر ان «المسودة ستتضمن مسألة نفقات عناصر البشمركة اي ان الاقليم يتحمل نفقاتها الفنية واللوجستية وغيرها لأنها مؤسسة عسكرية تقدم خدماتها ضمن حدود مناطق الاقليم فقط». وأضاف: «هناك نقاط اخرى ستتضمنها المسودة بما تتطلبه المصلحة العامة».
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني بحث مع رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي في الملفات العالقة مع المركز خلال زيارته بغداد اول من امس.
وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه الوفد الكردي إن الإجتماع كان «لاستعراض سياق التفاهم بين الحكومة المركزية واقليم كردستان لتحديد على اي اساس تبنى الموزانة العامة للدولة، على أساس نفط الجنوب أم على نفط الاقليم والجنوب معاً»، مشيراً إلى أن «هناك آفاقاً وتوجهات لدى الطرف الكردي لحل الاشكالات العالقة». وشدد على «ضرورة ان يتوحد العراق في ثروته لأن قوتنا في هذه الوحدة». وأضاف: «نريد ان تكون هناك موازنة قائمة على اعتمادات اقتصادية حقيقية وهذا يحتاج إلى سياق سياسي». ودعا الى «تشكيل مجلس وطني يشرف على السياسات النفطية بمشاركة ممثلين عن اقليم كردستان إلى حين تشريع قانون النفط والغاز»، مؤكداً أن «الدستور والمحكمة الاتحادية سيكونان الفيصل في أي خلاف».
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، خلال مؤتمر صحافي: «اتفقنا مع حكومة كردستان على أن يتم تصدير النفط وفقاً لآلية موحدة. تقضي بأن تصدره جهة واحدة»، مبيناً أنه «سيكون هناك ممثلون من وزارة النفط والاقليم لاعتماد آلية موحدة للتصدير». وأضاف أن «الإقليم سيدرس الموضوع وننتظر الاجابة خلال الايام القريبة المقبلة»، مؤكداً أننا «اخذنا ضمانات من الاقليم ان لا يبيع النفط قبل الوصول إلى اتفاق».
الى ذلك، جاء في بيان لحكومة الإقليم، تسلمت «الحياة» نسخة منه، انه «تم الإتفاق خلال الاجتماع الذي عقد بين بارزاني والمالكي على إعداد مسودة وإرسالها إلى أربيل خلال الأيام المقبلة لدراستها، والتحضير لإجتماع آخر».
وأكد البيان ان «الجانبين طرحا ملاحظاتهما ووجهات نظرهما حول المقترحات الخاصة بمعالجة المشاكل بشكل صريح وأبديا رغبتهما في الوصول إلى نتائج تصب في مصلحة جميع العراقيين، مع الأخذ في الإعتبار خصوصية إقليم كردستان».
قوات الجيش تقتل والي الانبار بتنظيم "داعش" داخل جزيرة الخالدية بالمحافظة
المصدر: السومرية نيوز
اعلنت قيادة عمليات الانبار، أمس الاثنين، ان القوات الامنية تمكنت من قتل والي الانبار في تنظيم "داعش"، باشتباك مسلح داخل جزيرة الخالدية في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان صدر، اليوم، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه إن "قوة أمنية تمكنت، اليوم، من قتل والي الأنبار في تنظيم داعش المدعو إسماعيل لطيف خلال اشتباكها معه في منطقة الكرطان داخل جزيرة الخالدية (20 كم شرق الرمادي)"، وأضافت القيادة أن "القوة نقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي".
وكان مصدر عسكري في محافظة الأنبار أفاد، أمس الاثنين، بأن قوات من الجيش اقتحمت جزيرة الخالدية شرق الرمادي، عقب معارك عنيفة مع مسلحين كانوا متواجدين داخل الجزيرة، مشيرا إلى انه تم تكبيد المسلحين خسائر فادحة.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشاركت بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش".
الفلوجة تستعصي على الصحوات والعنف يتحدى حرب المالكي على الإرهاب
المصدر: العرب اون لاين
أحكم تنظيم “دولة العراق الإسلامية في العراق والشام” قبضته على مدينة الفلوجة العراقية التي خرجت عن سيطرة الحكومة منذ أسابيع، فيما بدا أن العنف يستشري في البلاد مسقطا المزيد من الضحايا، ومتحديا الحرب التي تشنها حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في محافظة الأنبار تحت يافطة محاربة الإرهاب.
وقالت الشرطة العراقية ومسعفون إن قرابة الثلاثين شخصا على الأقل قتلوا أمس وأصيب حوالي سبعين آخرين في سبعة تفجيرات في بغداد، فيما واصلت قوات الأمن قتالها مسلحّين حول مدينتي الفلوجة والرمادي بغرب البلاد.
ووقع الهجوم الأعنف في حي أبو دشير بجنوب بغداد حيث انفجرت سيارة ملغومة قرب سوق مزدحمة ما أسفر عن سبعة قتلى وحوالي عشرين مصابا.
ويقول مراقبون إن تواصل وتيرة العنف في العراق وسقوط أعداد من الضحايا بشكل يومي، يعكسان فشل جهود السيطرة على الوضع الأمني، رغم الحرب المعلنة في محافظة الأنبار، والتي تقول حكومة نوري المالكي إن هدفها القضاء على الأرهاب ممثلا بتنظيم القاعدة. ومع اندلاع الأزمة في محافظة الأنبار، سيطر مسلحون ينتمون إلى العشائر على مدينة الفلوجة وقاموا بطرد الشرطة المحلية هناك، ما دفع الحكومة إلى إرسال قوات عسكرية إلى ضواحيها.
وبعد تدخل جهات عديدة ومفاوضات مع وجهاء العشائر، قرر رئيس الوزراء نوري المالكي التريث باقتحامها، والسماح للعشائر بطرد المسلحين وتشكيل حكومة محلية لتسيير الأمور في المدينة، في محاولة لإحياء تجربة الصحوات التي استخدمت في محاربة تنظيم القاعدة أثناء الاحتلال الأميركي للعراق.
واختار كبار شيوخ عشائر الفلوجة الأسبوع الماضي خلال اجتماع تشكيل إدارة مدنية جديدة وتعيين قائممقام وقائد للشرطة من أهالي المدينة، لتفادي اجتياح الجيش لمدينتهم، لكن هذا القرار لم ير النور إثر رفضه من مسلحي (داعش) التي باتت تهيمن على المشهد هناك.
وكان هذا الاجتماع الثاني لعشائر الفلوجة الذي يفشله عناصر داعش بعد أن افشلوا اجتماعا سابقا كان أسفر أيضا عن اختيار الوجهاء لإدارة مدنية وقائد لشرطة المدينة. فبعد الاجتماع الاول بساعات الذي اختير خلاله قائد للشرطة، قام عناصر داعش بتفجير منزله، ما دفعه إلى مغادرة المدينة، كما قاموا باختطاف القائممقام واحتجازه لفترة ثم اطلاق سراحه.
وقال عدنان الاسدي وكيل وزارة الداخلية في مؤتمر للعشائر ان”السلاح الذي تجمع في الفلوجة كبير وحديث وضخم يكفي لاحتلال بغداد”. وشدد على أن “الهدف ليس إسقاط الفلوجة وإنما إسقاط العملية السياسية”.
وقام عناصر داعش التي شكلت هيئة شرعية ومحكمة خاصة في الفلوجة باختطاف أربعة من وجهاء وشيوخ المدينة الذين شاركوا في اجتماع ثالث عقد بهدف تشكيل إدارة للمدينة، بحجة عدم دعوتهم إلى الاجتماع، وافرجوا عنهم بعد تعهدات، وفقا لأحد زعماء عشائر المدينة.
وبات زعماء العشائر الموالية للحكومة العراقية، في موقف لا يحسدون عليه، حسب ما أفاد أحدهم لفرانس برس رافضا كشف اسمه خوفا من الاغتيال. وأوضح أن “عناصر داعش لا يقبلون باي شيء نقرره.. ويريدون أن يعمل الجميع تحت إمرتهم ونظامهم”.
وأكد في الوقت نفسه أن “اهالي الفلوجة لا يقبلون بهذا التوجه، ويريدون دولة مؤسسات وبلدية وقائمقاما وشرطة تحميهم”. وأضاف عندما “اخترنا قائممقاما قاموا باختطافه، وفجروا منزل قائد الشرطة الذي اخترناه، والان الكل يرفض تسلم اي منصب، فكلهم يقولون أنا أعمل لكن من يحميني منهم”. وأشار إلى أنه “بسبب هذا الخوف والرعب فقدت العشائر السيطرة على المدينة، وبات عناصر القاعدة هم من يسيطرون على كل شيء” في إشارة لداعش. ووجه عناصر داعش عبر المساجد نداء طالبين من الناس عدم ترك الفلوجة، ودعوا الشباب الى الانخراط في صفوف تنظيمهم لقتال الجيش، كما دعوا سكان المدينة الى تقديم الملجأ والطعام للمقاتلين، حسب ما أفاد شهود عيان من أهالي المدينة.
كما قاموا بإغلاق منافذ طرق المدينة بحواجز اسمنتية لمنع خروج الأهالي الذين يرغبون بالفرار من المدينة إثر الاشبتاكات الدائرة. وبحسب الزعيم العشائري فإنهم فرضوا “أسس حكم القاعدة بإقامة الحد على كل من يخالفهم الرأي والجميع بنظرهم متهمون والكل على خطأ وهم الجهة الوحيدة التي على صواب” وتابع مؤكدا “لذلك نفرت الناس منهم، ولا تريدهم وتريد دولة مدنية مؤسساتية”. كما وزع هؤلاء منشورات تمنع اختلاط النساء بالرجال في الأسواق ومنع ارتداء بنطال من قبل الرجال ومنعوا حلاقة الذقن ورفع صور فنانين او مطربين في الطرقات، وفقا لمصادر محلية.
وقال الحاج أبو أسامة لفرانس برس “لا نريد رؤية اي مظاهر مسلحة في الفلوجة مجددا نحن لا نشعر بالأمان معهم” في إشارة لداعش. وأضاف «نريد عودة الشرطة، لأننا لا نعرف من هم هؤلاء المسلحون المقنعون الذين يجوبون الشوارع».
نائب عراقي: حصلنا على وثائق تثبت تورط السعودية بدعم "داعش"
المصدر: CNN
أكد سلمان الموسوي، النائب عن ائتلاف دولة القانون بالعراق والذي يتزعمه رئيس الوزراء، نوري المالكي، على أن بلاده تملك أدلة ووثائق تثبت تورط الحكومة السعودية في دعم الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يعرف بـ"داعش."
ونقل تقرير نشر على موقع تلفزيون العراقية الرسمي، على لسان موسوي قوله: "إن العراق حصل على وثائق جديدة تشير إلى تورط حكومة السعودية في دعم الارهاب في العراق وتمويله بالأسلحة والاموال والسيارات الرباعية الحديثة لضرب الجيش والشرطة."
وأضاف "الحكومة لديها معلومات دقيقة عن تدريب السعودية لعناصر داعش على حرب الشوارع ومسؤولية وزارة الداخلية توضيح هذه الحقائق للمجتمع الدولي."
وتابع الموسوي قائلا: "بعض مجاميع داعش التي ألقي القبض عليها اعترفت صراحة بتورط الحكومة السعودية في ملف إرباك الاوضاع الامنية في البلاد ودعم مجاميع مختلفة ابرزها داعش لأحداث الفوضى."
واشار التقرير إلى أن رئيس صحوة ابناء العراق طالب الاسبوع الماضي بالتحقيق في "ملف ادخال سيارات رباعية تحمل مواصفات عسكرية من السعودية إلى تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار."
المالكي يتهم دولا عربية بدعم الإرهاب في العراق
المصدر: دويتشة فيلة
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن دولا عربية "شيطانية خائنة تدعم الإرهاب" في بلاده، محذرا من "وصول الشر إليها" كما وصل لغيرها في السابق. وأضاف المالكي في خطاب ألقاه في مدينة الناصرية (350 كلم جنوب بغداد) أن "المنطقة فيها إرهاب والعراق هو الهدف لبعض الدول التي تدعم الإرهاب وتدعم الشر".
وأردف المالكي قائلا إن "هذا الشر بدأ يتسع وسيصل إلى نفس هذه الدول كما وصل إلى غيرها في السابق"، دون تسمية تلك الدول. وأكد المالكي أن "العالم اتحد معنا في موقف قل نظيره في مواجهة الإرهاب، حيث وقف مجلس الأمن والاتحاد الأوربي والدول العربية اغلبها إلا بعض الدول الشيطانية الخائنة"، دون ذكر هذه الدول.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أعرب في العاشر من الشهر الجاري، عن دعمه للحكومة العراقية في كفاحها لاستعادة السيطرة على عدد من المناطق بالقرب من بغداد والتي كانت سقطت بأيدي إسلاميين مرتبطين بالقاعدة. ويواجه العراق موجة عنف غير مسبوق، فيما يخوض الجيش العراقي مواجهات يومية منذ نحو ثلاثة أسابيع ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ "داعش" الذي فرض سيطرته على مدينة الفلوجة وأحياء من مدينة الرمادي.
بايدن للمالكي: واشنطن تدعم معركة العراق ضد مسلحي "داعش"
المصدر: روسيا اليوم
جدد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن تأكيده دعم واشنطن لمعركة العراق ضد مسلحي ما يعرف بتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام "("داعش") المرتبط بتنظيم القاعدة.
وشدد بايدن في ثالث اتصال يجريه مع رئيسِ الوزراء العراقي نوري المالكي منذ مطلعِ الشهر الحالي، على أهمية تواصل الحكومة العراقية مع قادة العشائر في محافظة الأنبار والسعي لإيجاد مسار مقبول مع إربيل فيما يتعلق بصادرات النِفط العراقي.
وكان المالكي قد أعلن في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أنه طلب من الولايات المتحدة تزويد العراقِ بمعدات وأسلحة جديدة لمواجهة عودة المسلحين المرتبطين بالقاعدة الى مناطق غربي البلاد.
اتهامات للمالكي بشن "حملة إبادة" ضد السنة في العراق
المصدر: الوطن السعودية
اتهم النائب الأوروبي الإسكتلندي المحافظ ستروان ستيفنسون، رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بأنه يشن "حملة إبادة" ضد السنة فى العراق، وقال ستيفنسون فى بيان، إن رئيس الوزراء العراقى يشن "حملة إرهابية شرسة" في كافة المحافظات السنية.
وقال أيضًا، إن الحملات الأخيرة التى يشنها الجيش فى الفلوجة والرمادى تشكل "آخر مرحلة من حملة نوري المالكي للقضاء على أي معارضة لنظامه قبل انتخابات الثلاثين من إبريل".
واعتبر النائب الأوروبي، أنه "لا معنى البتة" للتأكيد أن هاتين المدينتين تقعان بين أيدي المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة، كما تقول الحكومة العراقية.
ومع ذلك، فان شهادات جمعت فى المكان تفيد أن مسلحين مرتبطين بالقاعدة لا يزالون يسيطرون على الفلوجة ويفرضون فيها سلطتهم، وقال ستيفنسون إن "احتمال نشوب حرب أهلية بات واقعًا".
وأبدى أسفه، وقال: "لقد قمنا باستبدال صدام حسين بديكتاتور عنيف آخر واستبدادى يتلقى أوامره للأسف من الملالى الفاشيين فى طهران"، وأضاف: "لا يمكن للغرب أن يبقى متفرجًا على إبادة السنة فى العراق من دون القيام بأى شئ".
الدعم العسكري الأميركي للعراق.. مطلب يثير الجدل في واشنطن
المصدر: راديو سوا
أكد السفير العراقي لدى الولايات المتحدة لقمان فيلي، أن واشنطن ماضية في تنفيذ صفقة تسليح العراق من خلال تصدير معدات وأجهزة عسكرية و تقديم دعم استخباراتي لمحاربة ما سماه الإرهاب، إضافة إلى دعم العملية الديمقراطية والانتخابات في العراق.
فيلي أشار في تصريح لراديو سوا، إلى وجود تغير إيجابي في طريقة تعامل الإدارة الأميركية مع المِلف العراقي بعد التباطؤ الذي لحق بتنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين الطرفين في أعقاب خروج القوات الأميركية من العراق.
وقال السفير العراقي إن تغير الموقف بدأ بعد تفهم الإدارة الأميركية لأهمية الملف العراقي ودور بغداد المحوري في محاربة الإرهاب.
وأوضح سفير بغداد لدى واشنطن، أن تجاوب الولايات المتحدة مع العراق مرتبط ٌبتداخل الأحداث في المنطقة، وطريقة تعامل العراق مع الأزمة السورية إضافة إلى قناعة الطرفين بأن الإرهاب بات مشكلة إقليمية.