في هـــذا الملف:
قتيلان و 11 جريحا بانفجار سيارة مفخخة بشمال بغداد
قتيل وخمسة جرحى بانفجارعبوة ناسفة بشرق بغداد
مقتل عنصرين من الاسايش في هجوم بجنوب شرق كركوك
القوات الامنية العراقية تفرض سيطرتها على معظم المناطق في محافظة الانبار
المالكي يتوقع خسائر خلال المعركة: أصبحنا مضطرين لاقتحام الفلوجة
المالكي يجدد تعهده تطهير محافظة الأنبار والداخلية تنشر صورة جديدة لـ «البغدادي»
مسلحون ينسفون مركز شرطة في الفلوجة بعد إجلاء عناصره
مفوضية الانتخابات قلقة على مصيرها
مقتل 125 مدنياً وجرح 541 آخرين خلال شهر من الاشتباكات بالرمادي
مبادرة حل أزمة الأنبار.. خروج الجيش ووقف القصف الجوي
سفير العراق في واشنطن: أوباما يولي أهمية كبيرة لمحاربة الإرهاب
تحذير من وقوع ناحية السعدية تحت سيطرة «داعش»
أربيل: حركة «التغيير» ترفض اقتراحاً لتغيير هيكلية حكومة إقليم كردستان
مستشار رئيس الوزراء ينفي وجود وساطة او حوارات مع "داعش"
الداخلية: مقتل وإصابة 19 مدنيا بانفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في بغداد أمس
|
قتيلان و 11 جريحا بانفجار سيارة مفخخة بشمال بغداد
المصدر: UPI
قتل شخصان وأصيب 9 بجروح اليوم الخميس بانفجار سيارة مفخخة بشمال العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني ان"سيارة مفخخة انفجرت في شارع المغرب بمنطقة الكسرة بقضاء الأعظمية شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة تسعة اخرين بجروح".
وكانت بغداد شهدت أمس الأربعاء انفجار 3 سيارات مفخخة وهجوما مسلحا ما أدى الى مقتل وجرح العشرات.
قتيل وخمسة جرحى بانفجارعبوة ناسفة بشرق بغداد
المصدر: UPI
قتل شخص وأصيب خمسة بجروح اليوم الخميس بانفجار عبوة ناسفة قرب مطعم شعبي بشرق بغداد.
وقال مصدر أمني إن "عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، قرب مطعم شعبي في ساحة 83 بمنطقة الطالبية، شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة خمسة آخرين بجروح ".
مقتل عنصرين من الاسايش في هجوم بجنوب شرق كركوك
المصدر: السومرية
قتل عنصران من الأسايش (الميليشيا الكردية ) اليوم الخميس في هجوم بجنوب شرق كركوك.
ونقل موقع (السومرية نيوز) عن مصدر في محافظة كركوك قوله إن "مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة رشاشة، قبل ظهر اليوم، سيارة تقل منتسبين اثنين بالأسايش أحدهما يدعى نشوان جلال الدين، والآخر محمد شوان لدى مرورهما في حي النصر جنوب شرق كركوك، مما أسفر عن مقتلهما في الحال".
وأضاف المصدر أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت الجثتين إلى الطب العدلي".
القوات الامنية العراقية تفرض سيطرتها على معظم المناطق في محافظة الانبار
المصدر: روسيا اليوم
مضى اكثر من شهر على العمليات العسكرية في الانبار. وتمكنت القوات الامنية العراقية المدعومة بابناء العشائر من فرض سيطرتها على معظم المناطق بعد تطهيرها من الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم داعش.
وصبت الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين في محيط مدينة الفلوجة والاجزاء الشرقية للرمادي، في مصلحة القوات الامنية واسفرت عن قتل واعتقال اعداد من عناصر التنظيم وسط مطالب عشائرية بالقضاء على القاعدة والجماعات التابعة لها في مناطق الانبار.
المالكي يتوقع خسائر خلال المعركة: أصبحنا مضطرين لاقتحام الفلوجة
المصدر: الحياة اللندنية
بدأ رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي العائد من زيارة واشنطن الى اطلاق مبادرة لوقف العمليات العسكرية في الأنبار، فيما اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، انه أصبح مضطراً لخوض معركة الفلوجة، متوقعاً وقوع خسائر خلالها. وانتقد تسليح المعارضة السورية واعتبره «دعماً للإرهاب في العراق».
وجاء في بيان لـ»ائتلاف متحدون»، بزعامة النجيفي، امس أنه «رأس اجتماعاً لخلية الأزمة الخاصة بمحافظة الأنبار، تركز المحور الاول منه على أهمية تسريع العون الاغاثي المقدم إلى العائلات المهجرة بسبب الأوضاع الأمنية».
وقد رسم والمجتمعون «ملامح مبادرة وطنية شاملة لطرحها على كل الكتل والأحزاب السياسية لمناقشتها والوصول الى رؤية مشتركة من شأنها وقف الانهيار ومنع انتشار الأزمة الى مناطق جديدة».
واوضح البيان أن «النجيفي استعرض جهوده واجتماعاته مع الجهات الداخلية والخارجية لوقف كل الاعمال العسكرية واللجوء الى الحلول السلمية التي من شأنها ان تحقن دماء المواطنين وتعزل الجماعات الإرهابية».
وكان النجيفي عقد سلسلة اجتماعات في واشنطن ركزت، على ما قال الناطق باسم كتلة «متحدون» ظافر العاني، على الأزمة.
وقال العاني لـ»الحياة» ان «ملف الأنبار طُرح بقوة في اجتماعات واشنطن، وكان في سُلّم الاولويات لأن ما يحدث فيها يمكن ان ينتقل الى باقي المحافظات الست المنتفضة»، مشيراً الى ان «رئيس البرلمان اوضح للادارة الاميركية ان أصل المشكلة هي في عدم تلبية مطالب المتظاهرين منذ اكثر من عام والحلول العسكرية وحدها لا تكفي لإنهاء الصراع في المناطق الغربية».
وزاد: «أوصلنا رسالة (إلى البيت الأبيض) مفادها ان إرسال الحكومة ميليشات مدعومة من إيران للقتال الى جانت نظام (الرئيس بشار) الأسد في سورية أعطى المبرر لتنظيم «داعش» في العراق، وعلى الولايات المتحدة ان تضغط لإبعاد بغداد عن الازمة السورية».
وعن مبادرة النجيفي الاخيرة، قال العاني انها تتضمن «الوقف الفوري للعمليات العسكرية، واعادة تشكيل الإدارة المحلية في الفلوجة، وتعويض المتضررين وتقوية الشرطة كي تأخذ دورها في مكافحة الارهاب، اضافة الى العفو عن المسلحين من أبناء العشائر».
وتابع ان «واشنطن لديها اتفاق أمني مع بغداد ولديها القدرة على التمييز بين الارهابيين واصحاب المطالب الحقيقية، بعبارة أخرى اتفقنا مع واشنطن على ان مكافحة الارهاب لا يمكن ان تتحقق من دون كسب العرب السنّة».
وشدّد على ان مبادرة النجيفي كغيرها من المبادرات «لا يمكن ان تتحقق من دون موافقة الحكومة لأنها طرف اساسي في النزاع».
في غضون ذلك، أكد المالكي قرب اقتحام الفلوجة. ووتوقع في كلمته الاسبوعية أمس وقوع «خسائر في هذه المعارك، لكننا مضطرون إلى ذلك». وزاد: «لم يعد هناك متسع (من الوقت) لدخول الفلوجة وحسم الامر فيها».
واشار الى ان «المعركة ضد الارهاب تتعمق وتتسع في العراق والمنطقة»، مؤكداً «ضرب رتل محمل سلاحاً دخل الاراضي العراقية من سورية»، وأوضح ان «جبهة النصرة والقاعدة وداعش بدأوا يحشدون على حدودنا وكبدناهم خسائر كبيرة قبل ايام». وتابع ان «السلاح بدأ يتدفق من سورية الى العراق، وأقول للدول التي تتحدث عن دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية في سورية انكم تدعمون الارهاب في العراق».
وكانت وزارة الداخلية نشرت أمس صورة لزعيم تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» أبو بكر البغدادي الذي يعتقد بأن إسمه الحقيقي هو ابراهيم عواد الناصري.
وجاء في بيان للداخلية ان «الأجهزة الأمنية استطاعت في وقت سابق الحصول على ثلاث مكاتبات بخط يده (البغدادي) الملطخة بدماء الأبرياء، ما يدل على قرب الإيقاع برأس الفتنة».
المالكي يجدد تعهده تطهير محافظة الأنبار والداخلية تنشر صورة جديدة لـ «البغدادي»
المصدر: الحياة اللندنية
توقع رئيس الوزراء نوري المالكي امس وقوع خسائر في معركة الفلوجة لطرد مسلحي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي يسيطر عليها منذ اكثر من شهر. وأشار في كلمته الأسبوعية الى ان «الحكومة مضطرة إلى خوضها ولم يعد هناك متسع من الوقت».
وفيما نشرت وزارة الداخلية صورة لزعيم «داعش» ابو بكر البغدادي، وطالبت الأهالي بالإبلاغ عنه، اكد مسؤول محلي في الأنبار ان المعلومات تشير الى وجود اكثر من مئتي مسلح في الفلوجة وعشرات في الرمادي يفرضون سيطرتهم على بعض مناطق.
وقال المالكي، وهو يتحدث عن الوضع العسكري في الفلوجة: «هناك خسائر ستقع في هذه المعارك، لكننا مضطرون لذلك»، وأكد انه «لم يعد هناك متسع لدخول الفلوجة وحسم الأمر فيها».
وأشار الى ان «المعركة ضد الإرهاب تتعمق وتتسع في العراق والمنطقة»، مؤكداً «ضرب رتل محمل سلاحاً دخل الأراضي العراقية قادماً من سورية». وأضاف ان «جبهة النصرة والقاعدة وداعش من الجانب السوري بدأوا يحشدون على حدودنا وقد كبدناها خسائر كبيرة قبل ايام». وتابع ان «السلاح بدأ يتدفق من سورية الى العراق، وأقول للدول التي تتحدث عن دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية في سورية انكم تدعمون الإرهاب في العراق».
واعتبر «فسح المجال لإيصال السلاح الى الإرهابيين في سورية يعني دعمهم في العراق، وأن ما حصل في سورية هو الذي اعاد الإرهاب إلينا». وشدد على ضرورة ان «يكون العالم مسؤولاً يدعم كل من يقف ضد الإرهاب وتنظيم القاعدة، وكل من يقف في مواجهة هؤلاء».
إلى ذلك، جاء في بيان لـ «ائتلاف متحدون»، بزعامة رئيس البرلمان اسامة النجيفي امس أنه «رأس اجتماعاً لخلية الأزمة الخاصة بمحافظة الأنبار، وتركز المحور الأول منه على أهمية تسريع العون الإغاثي المقدم للعائلات المهجرة بسبب الأوضاع الأمنية».
وأشار الى ان «النجيفي رسم والمجتمعين ملامح مبادرة وطنية شاملة بهدف طرحها على كل الكتل والأحزاب لمناقشتها والوصول الى رؤية مشتركة من شأنها وقف الانهيار ومنع انتشار الأزمة الى مناطق جديدة».
ودعا المجتمعون الى «وقف قصف المدن لأنها مؤذية للمواطنين ولأن القصف المدفعي غير قادر على التمييز بين البريء والإرهابي».
وأوضح البيان أن «النجيفي استعرض جهوده واجتماعاته مع الجهات الداخلية والخارجية حول أهمية وقف كل الأعمال العسكرية واللجوء الى الحلول السلمية التي من شأنها ان تحقن دماء المواطنين وتعزل الجماعات الإرهابية».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية في بيان، امس انه «بعد الضربات الموجعة لأوكار الإرهاب، وتشتت فلول تنظيم ما يسمى داعش الإرهابي وعمليات إلقاء القبض على العناصر الإجرامية، ومن بينها قيادات إرهابية مهمة وسقوطها في يد العدالة، حصلت الأجهزة الأمنية على آخر صورة للمجرم الإرهابي» (أبو بكر البغدادي).
وزاد ان «الأجهزة الأمنية استطاعت في وقت سابق الحصول على ثلاث مكاتبات بخط يده الملطخة بدماء الأبرياء، ما يدل على قرب الإيقاع برأس الفتنة».
ودعا البيان الأهالي الى «الإدلاء بأي معلومة تساعد في إلقاء القبض على هذا المجرم الذي عاث بالأرض فساداً».
في الأنبار، قال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي امس إن «المسلحين في الفلوجة «بدأوا يتوسعون ليسيطروا على المناطق المحيطة وحققوا بعض المكاسب على بعد 5 أو 6 كيلومترات وهذا تطور خطير»، وزاد انهم «سيطروا على منطقة النجار التي كانت تصعب عليهم، وكذلك النعيمية وغيرهما من مناطق إستراتيجية وقد يسيطرون على مناطق أخرى في حال لم توفر الحكومة الدعم والإسناد اللازم»، موضحاً أن الدعم المطلوب اليوم هو «دخول الجيش إلى المناطق التي هي خارج الفلوجة لمنع توسع سيطرة المسلحين لأن هذه المناطق البعيدة نسبياً بدأت تقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة».
وأكد أن «أعداد المسلحين داخل الرمادي لا يتجاوز 50 مسلحاً مزودين أسلحة متطورة وقد نفذ الجيش عملية بعد منتصف الليل واعتقل 15 عنصراً أكدوا وجود 50 فقط من المسلحين في الرمادي وأن العدد الحقيقي وفقاً لاعترافات المعتقلين الـ 15 يبلغ 210 قتل بعضهم واعتقل بعضهم الآخر، بينما تحول عمل الباقين من الرمادي إلى الفلوجة ولم يبق سوى 34 عنصراً تقريباً داخل المدينة»، وأضاف: «يمكن ان يرتفع عديدهم إلى 300 أو 400 عنصر وربما يزيد أكثر خلال الأسبوع المقبل إذا ما بقيت الحال على ما هي عليه».
ونقلت تقارير صحافية امس عن مسؤول امني رفيع المستوى تأكيده مقتل القائد العسكري العام لتنظيم «داعش» في الأنبار المدعو «أبو عائشة»، وهو سعودي الجنسية خلال عملية تطهير قرية البوفراج قبل ثلاثة ايام.
ونشبت اشتباكات امس بين مجموعات من تنظيم «داعش» وقوة مشتركة من الجيش والشرطة وأبناء العشائر في مناطق الجزيرة والحصوة ومعامل الحصى التابعة لناحية الكرمة، (17 كلم شرقي الفلوجة)، خلال تنفيذها عملية أمنية أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين واعتقال خمسة آخرين.
مسلحون ينسفون مركز شرطة في الفلوجة بعد إجلاء عناصره
المصدر: العربية نت
أفاد مراسل "العربية" في العراق أن شهود عيان أكدوا قيام مسلحين بنسف مركز شرطة الشهابي شمال شرق الفلوجة بعد اقتحامه وطرد الشرطة منه دون قتال. وكانت تعزيزات لقوات المالكي العسكرية وصلت إلى الفلوجة يوم أمس.
فيما أكدت مصادر أمنية في الفلوجة أن أبناء العشائر المدعومين من قبل الجيش تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة النساف غرب الفلوجة وطرد المسلحين منها، فيما يتواصل الحصار المضروب على أطراف المدينة، وقام مسلحون باقتحام مكتباً تابع لوزارة حقوق الانسان العراقية في بغداد.
مفوضية الانتخابات قلقة على مصيرها
المصدر: الشرق الاوسط
أبدت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق أمس قلقها من الأحداث الأمنية المضطربة في بعض مناطق محافظة الأنبار، وأكدت حاجتها إلى «الاستقرار لتدريب الكوادر المحلية»، في وقت حذر ائتلاف «العراقية» من مغبة تأجيل الانتخابات في المحافظة واعتبر ذلك «مخالفاً للقانون والدستور».
وأعلنت المفوضية أمس أن 107 قوائم وكيانات سياسية ستشارك في الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أنها عازمة على إجرائها في موعدها المحدد في نيسان (أبريل) المقبل.
وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي، خلال مؤتمر صحافي، عقب إجراء القرعة الخاصة لاختيار الأرقام المتسلسلة للكيانات والائتلافات إنها «صادقت على 277 كياناً وائتلافاً وأصبحت 107 قوائم بعد الانسحابات».
وشدد الشريفي على أن «إجراء القرعة اليوم (أمس) لا يعنى البدء بالحملات الانتخابية والإعلامية لا للقوائم ولا للمرشحين»، موضحاً أن «موعد الحملات سيعلنه مجلس المفوضين وسيحدد بناء على النظام رقم 7 لعام 2013»، وأكد أن «الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد».
من جهته، أعلن الناطق باسم المفوضية محسن الموسوي في تصريح إلى «الحياة» أنها «قلقة من الأوضاع غير المستقرة في بعض مناطق الأنبار والتي لا نستطيع الوصول إليها لتدريب الكوادر المحلية خلال الأيام المقبلة».
وعن إمكان تأجيل الانتخابات في الأنبار قال: «من المقرر أن تجرى الانتخابات في موعدها المحدد في كل المحافظات، وقد سحب قانون عام 2014 هذه الصلاحية من مجلس الوزراء»، مشيراً إلى أن «القانون الجديد نص على أن تقدم مفوضية الانتخابات طلباً إلى مجلس الوزراء لتأجيلها في محافظة أو أكثر، ومن ثم يحال الطلب على البرلمان للمصادقة عليه. وفي حال تم التأجيل في دائرة انتخابية معينة فان مجلس النواب الجديد لن يتمكن من عقد جلسته الأولى إلا بعد إجراء الانتخابات التكميلية في تلك الدائرة». وأشار إلى «خلل» عند التأجيل و «القانون لم يعالج هذه الثغرة».
مقتل 125 مدنياً وجرح 541 آخرين خلال شهر من الاشتباكات بالرمادي
المصدر: وكالة الأناضول
قال مصدر مسؤول في مديرية صحة محافظة الأنبار غربي العراق الخميس، إن 125 مدنياً قتلوا وأصيب 541 آخرون بجروح خلال أكثر من شهر على اندلاع الاشتباكات في مدينة الرمادي مركز المحافظة، في الوقت الذي أعلن فيه مصدر حكومي آخر أن أكثر من 26 ألف عائلة نزحت عن منازلها في المدينة هرباً من الاشتباكات.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، قال أنس العاني مسؤول شعبة الإعلام في مديرية صحة الأنبار، إن 125 مدنياً قتلوا وأصيب 541 آخرين بجروح غالبيتهم من النساء والأطفال في مدينة الرمادي وحدها، وذلك خلال أكثر من شهر على اندلاع الاشتباكات بين قوات الجيش، و”ثوار العشائر” وهم مسلحون من أبناء العشائر يتصدون لقوات الجيش ومحاولتها اقتحام مناطق في الأنبار.
وأشار العاني إلى أن 28 شاحنة محملة بالمواد الطبية والإسعافات الأولية أرسلتها الحكومة ودخلت إلى محافظة الأنبار، خلال الفترة الماضية، وتم توزيعها على مخازن المستشفيات والمخازن التابعة لمديرية الصحة في المحافظة، وهي تكفي لسد احتياجات المحافظة من المواد الطبية لستة أشهر قادمة، على حد قوله.
من ناحية أخرى، أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة الأنبار (حكومية) أن عدد العائلات التي نزحت من الرمادي جراء الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من شهر بلغت 26 ألفاً و900 عائلة.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول) الخميس، قال بهاء خالد، المدير التنفيذي لدائرة الهجرة والمهجرين في الأنبار، إن عدد العائلات التي نزحت من الرمادي جراء الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من شهر بلغ 26 ألفاً و900 عائلة، غالبيتهم من مناطق البوبالي والبعبيد وكرطان والملعب والبوفراج والطاش والحميرة.
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ أكثر من شهر اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش يساندها بعض أبناء العشائر، ضد ما يعرف بـ(ثوار العشائر)، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار”.
مبادرة حل أزمة الأنبار.. خروج الجيش ووقف القصف الجوي
المصدر: العربية
أعلن تحالف "متحدون للإصلاح" في العراق عن مبادرة جديدة لحل الأزمة في محافظة الأنبار، وطرح التحالف في بيان رسمي خارطة طريق للخروج من الأزمة أبرز بنودها إيقاف القصف الجوي على المدن وانسحاب الجيش إلى خارجها.
وتتزايد المخاوف من اتخاذ الأوضاع الأمنية في الأنبار ذريعة لتأجيل الانتخابات في البلاد مع تعالي الأصوات تحت قبة البرلمان العراقي حول تعتيم الحكومة على مجريات الأزمة في الأنبار، والانتقادات الأميركية لطريقة المالكي في إدارة الحرب هناك.
وحذر المرجع الديني الشيعي حسين إسماعيل الصدر الحكومة العراقية من إطالة أمد الحرب في الأنبار سواء كان ذلك بقصد أو عن غير قصد، معتبرا أن إطالة أمد العملية العسكرية سيؤدي إلى توسيع الهوة بين الحكومة والشعب.
جاء ذلك بعد التصريحات الأميركية التي نقلها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي والتي انتقدت إدارة المالكي للأزمة في المحافظة.
من جانبه، أفاد مراسل العربية في العراق بوصول تعزيزات لقوات المالكي إلى الفلوجة، كما أكد انقطاع خدمات الإنترنت عن الأنبار.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أن القوات العراقية وأبناء العشائر استعادت السيطرة بشكل كامل على منطقة البوعلوان شمال الرمادي بعد معارك عنيفة مع مسلحين تقول الحكومة إنهم تابعون لتنظيم داعش.
فيما اتهم عدد من مربي الأغنام في البادية الغربية للأنبار الجيش بحرق شاحنات لهم بدعوى أنها لتنظيم داعش بحسب رواية أصحاب تلك الشاحنات.
أكدت مصادر أمنية في الفلوجة أن أبناء العشائر المدعومين من قبل الجيش تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة النساف غرب الفلوجة وطرد المسلحين منها، فيما يتواصل الحصار المضروب على أطراف المدينة.
سفير العراق في واشنطن: أوباما يولي أهمية كبيرة لمحاربة الإرهاب
المصدر: راديو سوا
وصف السفير العراقي لدى الولايات المتحدة لقمان فيلي خطاب الرئيس باراك أوباما عن حالة الاتحاد بأنه مؤشر إيجابي على اهتمام واشنطن بملف الشرق اأاوسط ودعم شركائها ومنهم العراق في محاربة الإرهاب.
وقال فيلي إن خطاب أوباما كان واضحا في أن مسألتي الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب أصبحتا من المحاور المهمة في السياسة الخارجية الاميركية، وأضاف السفير أن دعم شركاء واشنطن لدحر الجماعات المسلحة أصبح من الآليات الأساسية للتعاطي مع ملف الإرهاب.
تحذير من وقوع ناحية السعدية تحت سيطرة «داعش»
المصدر: الحياة اللندنية
حذر تحالف ديالى الشيعي من جرّ المدينة إلى أزمة أمنية وسياسية، بعدما قررت ثلاث كتل رئيسة تشكيل مجلس محافظة جديد، سيكون الثالث خلال أقل من عام، فيما أكد مسؤولون نية تنظيم «الدولة اإسلامية في العراق والشام» (داعش) إعلان ناحية السعدية وﻻية إسلامية. وأكد رئيس مجلس المحافظة مثنى التميمي لـ «الحياة»، أن «سعي كتلة التحالف الكردستاني والأحرار والعراقية إلى الطعن بالمجلس غير قانوني وسيؤدي إلى إرباك الأوضاع في المحافظة». وأضاف أن «هذه المساعي ستخلق خصومة على المستوى الوطني».
من جهته، أكد عضو مجلس المحافظة عمر الفاروق عدم شرعية تشكيل مجلس جديد، وقال إن «عزل المحافظ السابق عمر الحميري لم يكن قانونياً والإدارة التي أعلنها التحالف الوطني ﻻ تمثل مكونات المحافظة التي تحتاج إلى وفاق سياسي وعهود تتعلق بالوضع الأمني الذي يشهد خروقات خطيرة لن يكون الخاسر فيها سوى أهالي ديالى».
وكانت كتل «التحالف الكردستاني» و «الأحرار» و «العراقية» عقدت اجتماعاً امس لانتخاب مجلس جديدة في غياب التحالف الشيعي، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على تشكيل المجلس الذي يرأسه خالد المجمعي (من العراقية) ومثنى التميمي.
أمنياً، حذر قادة أمنيون في ديالى من إعلان «داعش» ناحية السعدية ولاية إسلامية. وقال مسؤول في مكتب مكافحة الإرهاب في تصريح إلى «الحياة» إن «70 من عناصر داعش انتشروا في الناحية تزامناً مع نزوح عشرات الأسر».
وأشار إلى أن «مقتل مسؤولين حكوميين ينبئ بخطورة الوضع، وعلى القيادات الأمنية الإسراع بشن حملة عسكرية واسعة لتطهير الناحية التي باتت معظم مناطقها تحت سيطرة المسلحين».
أربيل: حركة «التغيير» ترفض اقتراحاً لتغيير هيكلية حكومة إقليم كردستان
المصدر: الحياة اللندنية
رفضت حركة «التغيير» الكردية، بزعامة نوشيروان مصطفى اقتراحاً لتغيير هيكل حكومة إقليم كردستان على أساس المحاصصة الحزبية، فيما واصلت نقابات ومنظمات التهديد بالاعتصام بسبب التأخير في دفع الرواتب الشهرية.
وأخفق الحزب «الديموقراطي» في التوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة الكردية، في ثالث جولة من المشاورات، أجراها الأسبوع الجاري مع كل من «التغيير» وحزب «الاتحاد الوطني» بزعامة الرئيس جلال طالباني، و «الاتحاد الإسلامي»، على رغم مرور أربعة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال عضو لجنة المفاوضات في حركة «التغيير» آرام شيخ محمد لـ «الحياة»، إن «المشاورات ما زالت متواصلة، وعلى رغم التأخير في التوصل إلى اتفاق نهائي، فإننا ماضون في قرار المشاركة، ومن المبكر الحديث عن تحديد مهلة لمراجعة القرار طالما هناك مشاورات»، وأضاف: «نحن لا نتحمل مسؤولية هذا التأخير، فقد أحرزنا المرتبة الثانية، ولم يحصل أي من الأطراف على 56 مقعداً ليمضي بتشكيل الحكومة، ونقر بأن العملية تأخرت، ولا يجوز أن تتأخر أكثر من ذلك».
وأقر نيجيرفان بارزاني، المكلف تشكيل الحكومة خلال مؤتمر صحافي الإثنين الماضي، عقب اجتماع مغلق مع النواب والوزراء الأكراد في بغداد وأربيل، بأن «مهمة تشكيل الحكومة الآن أصعب من السابق عندما كان يشكلها حزبان فقط، لان الرغبة الآن هي تشكيل حكومة وحدة وطنية».
وأوضح أن «وفد التغيير قدم اقتراحه في آخر جولة من المشاورات مع الحزب الديموقراطي، ومطالبنا في شأن آلية توزيع المناصب تتركز على التمسك باعتماد مبدأ نتائج الانتخابات واحترام قرار الناخبين، وليس على أساس المحاصصة الحزبية، ونرفض رفضاً قاطعاً تغيير خارطة وهيكل الحكومة لإرضاء أطراف، ، منها مقترح تعيين نائبين لرئيس مجلس الوزراء، أما عن مطالب بعض الأطراف، فإنها حرة في ما تقوله»، مشيراً إلى أن «العملية السياسية في الإقليم عانت خلال الأعوام الماضية من المحاصصة، وحان الوقت لتغيير هذا النمط لتحقيق حكومة شراكة وطنية».
وكان ناشطون ومنظمات حقوقية هددوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطراف ذات العلاقة، وتعبئة الشارع لتنظيم اعتصامات، في حال الاتجاه نحو مزيد من التأخير لتشكيل الحكومة، وأعلن فرع نقابة المعلمين في منطقة كرميان التابعة لمحافظة السليمانية أمس، تنظيم إضراب يستمر يومين، احتجاجاً على تأخير دفع الرواتب، التي ربطها سياسيون ومراقبون بتأخير تشكيل الحكومة، كما حمّلت منظمة «المراقبة والشكاوى» حزب بارزاني «مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة باعتباره الفائز الأول الذي يقود المشاورات»، وأكدت أن «أعضاء من المنظمة عقدوا اجتماعاً مع قيادة الحزب المذكور في السليمانية، وقدمت طلباً بضرورة تشكيل الحكومة خلال مدة أقصاها الثامن من شباط المقبل»، داعية إلى «مراعاة المصلحة العامة بعيداً من المصالح الحزبية، وعدم استغلال المناصب».
وفي السياق، أعلنت «الجماعة الإسلامية»، التي حلت في المرتبة الخامسة في الانتخابات، أن اجتماعها «الذي كان مقرراً الأربعاء تم تأجيله إلى غد (اليوم)، بطلب من الحزب الديموقراطي».
مستشار رئيس الوزراء ينفي وجود وساطة او حوارات مع "داعش"
المصدر: السومرية
نفى المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، وجود وساطة او حوارات مع الارهابيين من القاعدة و"داعش" والذين ارتكبوا ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي.
وقال علي الموسوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "لاصحة اطلاقا لما تردده بعض وسائل الاعلام المعروفة بانتمائاتها المشبوهة عن وجود وساطة او حوارات مع الارهابيين من القاعدة وداعش وامثالهما الذين ارتكبوا ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي في كل مكان وآخرها ما يرتكبونه الان في الرمادي والفلوجة وغيرهما".
وتناقلت بعض وسائل الاعلام، خلال اليومين الماضيين، تقارير صحفية تشير الى وجود حوارات من خلال بعض الوساطات مع قيادات تنظيم "داعش" لحل الازمة القائمة في الانبار .
وأعرب رئيس الوزراء نوري المالكي، في 13 كانون الثاني 2014، عن رفضه الدعوات المطالبة بتغليب الحوار بشأن العمليات العسكرية في الأنبار، مؤكداً أن ساحات الاعتصام في المحافظة كانت تمثل محطة لتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة.
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد عملية عسكرية واسعة بدأت في (21 كانون الأول 2013)، في صحراء الأنبار شاركت بها قطعات عسكرية قتالية وقوات الشرطة بإسناد جوي، ثم انتقلت العمليات إلى داخل المحافظة التي شهدت اعتقال النائب البارز عن المحافظة أحمد العلواني أكبر الداعمين لساحات الاعتصام بالمحافظة، والذي تم اعتقاله بعد اشتباكات مع عناصر حمايته راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم شقيق العلواني، من ثم تم فض ساحات الاعتصام، بالاتفاق مع العشائر والحكومة المحلية، بعد اشتباكات بمناطق متفرقة بالمحافظة.
الداخلية: مقتل وإصابة 19 مدنيا بانفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في بغداد أمس
المصدر: السومرية
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 14 أخرين بانفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد أمس، فيما اشار الى انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في منطقة الشعلة، شمالي بغداد، لم تعرف حصيلة الضحايا بعد.
وقال معن، في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "اعتداءات إرهابية جبانة حصلت، مساء امس، في بغداد بواسطة عجلتين مفخختين وعبوتين ناسفتين".
وأوضح العميد معن ان "اعتداء ارهابي حصل بواسطة عجلة مفخخة اسفر عن استشهاد خمسة مدنيين واصابة عشرة اخرين في منطقة بغداد الجديدة، في حين انفجرت عبوة داخل عجلة أسفرت عن إصابة اربعة مدنيين"، لافتا الى أن "عجلة مفخخة وعبوة ناسفة انفجرتا في تقاطع الصدرين بمنطقة الشعلة سيعلن حصيلتهما بعد إكمال الإجراءات التحقيقية".
وشهدت العاصمة بغداد، مساء أمس الاربعاء، مقتل خمسة مدنيين واصابة 18 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في شارع الجزائر بمنطقة الشعلة، فيما قتل سبعة واصيب 25 اخرين بانفجار سيارة مفخخة في منطقة بغداد الجديدة، كما سقط عدد من الاشخاص بين قتيل ومصاب بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطالبية شمالي بغداد، وفقا لما افادت به مصادر في الشرطة العراقية.