- قتلى بهجمات والنجيفي يحذر من الطائفية
- أكثر من ألف قتيل بالعراق خلال يناير
- سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد
- الجيش العراقي يقتل 40 مسلحاً من "داعش" بالفلوجة
- هجوم مرتقب اليوم لقوات المالكي على الفلوجة لاقتحامها
- الجيش يستعد لاقتحام الفلوجة ومقتل 12 في تفجيرات بالعراق
- نائبة عن ديالى تطالب البرلمان بعقد جلسة خاصة للنظر بأزمة المحافظة السياسية
- العراق يسعى الى ايجاد اسواق في افريقيا لتصريف نفطه
- اهالي تلعفر يتظاهرون للمطالبة بتطبيق قرار تحويل قضائهم لمحافظة
- وتوت يُعلنُ اقتراب ساعة الصفر لسحق " داعش" وانتهاك الحُرّيات المدنية
قتلى بهجمات والنجيفي يحذر من الطائفية
الجزيرة
انتقد رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي ما وصفها بسياسة المحاصة الطائفية في إدارة البلاد، في حين سقط 13 قتيلا بهجمات متفرقة في العراق، وذلك مع استمرار الجيش بعملياته العسكرية ضد المسلحين بمحافظة الأنبار.
ودعا النجيفي -في مؤتمر صحفي- إلى بناء الدولة وفق أسس متوازنة وصحيحة ومد يد العون لجميع مكونات الشعب العراقي وإيصال الحقوق للناس وتطبيق القوانين بطريقة عادلة لإزالة "الآفة التي استفحلت في البلاد وهي الإرهاب".
وحث الشباب على عدم الانقياد إلى النداء الطائفي أو الصراع المذهبي لإعادة لحمة العراق وبنائه بناء صحيحا.
وتأتي تصريحات رئيس مجلس النواب في وقت تقوم فيه أطراف سياسية نافذة ومنذ أسابيع بتحشيد الشباب لإقناعهم بالتطوع للقتال إلى جانب الجيش في محافظة الأنبار.
وكان النجيفي قد أعرب عن خشيته قبل أيام خلال زيارته واشنطن من أن الانتخابات المزمع إجراؤها في 30 أبريل/نسيان المقبل قد "تستغل لزيادة تهميش السنة"، محذرا من أن ينزلق العراق إلى ما يشبه الوضع في سوريا "إذا لم تعد البلاد إلى المسار الصحيح".
قتلى وجرحى
ميدانيا قتل شخصان على الأقل وأصيب سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة على سوق الخضار الرئيسي في علوة الرشيد جنوبي بغداد، بحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية.
وفي هجوم منفصل آخر، قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في منطقة الطارمية شمال بغداد.وفي طوزخورماتو شمال بغداد قتل شخصان وأصيب 15 آخرون بجروح في تفجير عبوة ناسفة استهدفت سوقا شعبيا، حسب مصادر في الشرطة وأخرى طبية.
وفي سامراء شمال بغداد اقتحم مسلحون مجهولون يرتدون زيا عسكريا منزل العميد حسن محمود -وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية- وأقدموا على نحر أحد نجليه والإبقاء على الثاني.
كما قتل سبعة عناصر من الجيش والشرطة ومسلح في هجمات متفرقة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وكانت بيانات رسمية عراقية صدرت أمس الجمعة أظهرت أن أكثر من ألف شخص قتلوا في العراق الشهر الماضي، وهو ما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ أبريل/نيسان 2008.
عمليات الأنبار
وفي محافظة الأنبار، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 15 مسلحا وتدمير ثلاث سيارت في عملية لطيران الجيش في الحي الصناعي في مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة منذ أسابيع.
وبحسب مصادر أمنية، يعد هذا الحي المعقل الرئيس لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في الفلوجة، ويقع على خطوط التماس مع الجيش العراقي الذي يحاصر المدينة.
وقبل ذلك أفادت مصادر للجزيرة بأن الجيش قصف عدة أحياء في الفلوجة ضمن عملياته العسكرية في الأنبار.
يشار إلى أن بعض مناطق محافظة الأنبار -أبرزها الفلوجة وأحياء في مدينة الرمادي- ما زالت تحت سيطرة مسلحين منذ اقتحام قوات الأمن اعتصاما مناهضا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل نحو شهر، وإعلان قادة العشائر تشكيل مجلس عسكري لحماية تلك المناطق، بينما أعلنت الحكومة منذ شهر بدء عمليات في المحافظة لمواجهة مسلحين قالت إنهم تابعون لتنظيم القاعدة.
أكثر من ألف قتيل بالعراق خلال يناير
الجزيرة
أظهرت أرقام رسمية أن أكثر من ألف قتيل سقطوا في العراق خلال يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما يجعله أكثر الشهور دموية منذ أبريل/نيسان 2008، بينما أشارت مصادر إلى أن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة اليوم الأحد بغية طرد المسلحين الذين يسيطرون عليها منذ شهر.
وأظهرت أرقام وزارات الصحة والداخلية والدفاع أن 1013 شخصا قتلوا نتيجة العنف، بينهم قرابة ثمانمائة مدني، وأكثر من 120 جنديا، ونحو مائة شرطي، بينما أصيب أكثر من ألفي شخص بجروح، أكثر من 1600 منهم مدنيون. وقتلت قوات الأمن نحو 190 مسلحا، واعتقلت قرابة 460.
واستهدفت الهجمات بالأسلحة النارية بشكل أساسي قوى الأمن وموظفين، بينما شملت العبوات المتفجرة مناطق شيعية وسنية مكتظة بالسكان.
وشهدت مناطق مختلفة من العراق أمس السبت هجمات متعددة أوقعت مزيدا من القتلى والجرحى، وقتل ما لا يقل عن 12 شخصا في تفجيرات معظمها في العاصمة بغداد.
اقتحام الفلوجة
من جانب آخر قال مسؤولون أمنيون إن الحكومة اتخذت قرارا باقتحام مدينة الفلوجة بحلول السادسة من مساء اليوم الأحد، وذلك بهدف طرد المسلحين من المدينة بعد عدم تمكن شيوخ المدينة من استغلال المهلة التي منحها لهم رئيس الوزراء نوري المالكي بغية طرد المسلحين بأنفسهم.
وقال مسؤول أمني كبير لرويترز -طلب عدم نشر اسمه- إن محافظ الأنبار وجه "إنذارا أخيرا" للمسلحين ومقاتلي العشائر في الفلوجة، وأشار إلى أن من يرغبون في مغادرة المدينة سيحصلون على ممر آمن ومن يلقون أسلحتهم سيمنحون عفوا.
وأوضح أن "الرسالة واضحة.. عرضنا عليهم مغادرة المدينة وأن يكونوا طرفا في مشروع المصالحة الوطنية، لكن إذا كان هناك من يصر على محاربة قواتنا فإنه سيعامل كأحد متشددي الدولة الإسلامية في العراق والشام سواء كان عضوا أو لم يكن".
وقال مسؤولون إنه سيجري تكثيف الهجمات الجوية والقصف قبل هجوم بري تشنه وحدات العمليات الخاصة التي ستتولى تطهير أي جيوب للمقاومة. وتوقع ضابط في وحدات العمليات الخاصة بالفلوجة خوض "معركة شرسة في المناطق الجنوبية للمدينة حيث يتحصن المتشددون".
وأكد سكان ومسؤولون محليون في الفلوجة أن الاتصالات قطعت في المدينة ومشارفها، وقال الجنود المتمركزون في المنطقة المحيطة بالمدينة لرويترز إنهم تلقوا أوامر بالاستعداد للهجوم.
وفي هذا السياق قال مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولاي ملادينوف في بيان أمس السبت إن "العمليات الأمنية يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع سياسات شاملة تقوم على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية الإجتماعية".
قتلى بالرمادي
وفي جبهة أخرى بالأنبار كثف الجيش العراقي السبت عملياته العسكرية ضد المسلحين الذين يسيطرون على مناطق في الرمادي.
وقال الضابط في الشرطة محمد خميس أبو ريشا إن جنودا عراقيين وعناصر في الشرطة مدعومين بمقاتلين قبليين شنوا السبت هجوما جديدا على ثلاثة أحياء في الرمادي قتل خلاله 35 مسلحا على الأقل وتمت مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة.
واعتبرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المعارك في الرمادي هي الأعنف منذ أسابيع عدة، ولفتت إلى انقطاع خطوط الإنترنت والهواتف النقالة فيها.
يشار إلى أن بعض مناطق محافظة الأنبار -أبرزها الفلوجة وأحياء في مدينة الرمادي- ما زالت تحت سيطرة مسلحين منذ اقتحام قوات الأمن اعتصاما مناهضا للمالكي قبل نحو شهر، وإعلان قادة العشائر تشكيل مجلس عسكري لحماية تلك المناطق، بينما أعلنت الحكومة منذ شهر بدء عمليات في المحافظة لمواجهة مسلحين قالت إنهم تابعون لتنظيم القاعدة.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن أكثر من 140 ألفا فرّوا من المعارك بين الحكومة والمسلحين في منطقة الأنبار، في موجة نزوح وصفت بالأكبر في البلاد منذ خمس سنوات.
سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد
رويترز
قال مصدر أمني إن ثلاثة صواريخ أطلقت على مطار بغداد الدولي الخاضع لحراسة مشددة الجمعة، وأصابت مدرجا وطائرة ولكن لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية.
ولم تتعطل حركة الملاحة الجوية ولكن من المرجح أن يزيد هذا الهجوم المخاوف من تعرض البنى التحتية الحيوية في العراق لهجمات مع تدهور الوضع الأمني في أنحاء البلاد.
وذكر المصدر أن أحد الصواريخ سقط خارج حدود المطار، ولكن الثاني أصاب مدرج المطار، فيما ضرب الثالث إحدى الطائرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وبدأ الإسلاميون المتشددون بمن فيهم جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في استعادة قوتهم بالعراق على مدى العام الماضي، مما أدى إلى تصاعد العنف لأعلى مستوياته في خمس سنوات حيث قتل ما يربو على تسعة آلاف شخص في عام 2013.
ودخل الجيش العراقي في مواجهة استمرت شهرا مع مقاتلين مناوئين للحكومة اقتحموا مدينة الفلوجة في أول كانون الثاني/ يناير. واقتحم انتحاريون يوم الخميس مبنى تابعا لوزارة النقل في العاصمة مما أدى الى مقتل 24 شخصا من بينهم منفذو الهجوم.
الجيش العراقي يقتل 40 مسلحاً من "داعش" بالفلوجة
العربية نت
أكدت وزارة الدفاع العراقية، في بيان أمس الخميس، مقتل 40 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وتدمير أسلحة، وكذلك 4 من مقرات القيادة والسيطرة للتنظيم بمدينة الفلوجة في محافظة الأنبار.
وقامت بتنفيذ العملية وحدات لواء ٣٩ من الجيش العراقي بالتعاون مع قوات العشائر، وإسناد من طيران الجيش.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن العشائر مدعومة بدبابات الجيش تحاصر نحو ٢٥٠ مسلحاً من تنظيم داعش، المتحصنين بمناطق البوبالي والزوية من البعبيد بجزيرة الخالدية شرق الرمادي في مساحة نحو ١٠ كيلومترات مربعة.
وأفاد مراسل قناة "العربية" بأن المروحيات فتحت نيرانها صوب مسلحين تقول الشرطة إنهم من "داعش" في مناطق البوشعبان شمال الرمادي.
كما رجحت المصادر أن المسلحين فرّوا في وقت سابق من مناطق البفراج التي شن الأمن عليها عملية أمنية أمس الأربعاء.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعلن، الأربعاء، رفض بلاده تسليح "الإرهابيين" في سوريا، فيما استطاعت قوات عراقية استعادة سيطرتها على مناطق كانت بيد مسلحين من "داعش" في محافظة الأنبار الى غرب بغداد.
وتقاتل قوات عراقية من الجيش والشرطة والطوارئ بمساندة الصحوات وأبناء العشائر منذ نهاية ديسمبر الماضي، لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة الأنبار التي تتقاسم مع سوريا حدوداً مشتركة تمتد نحو 300 كيلومتر.
ومازالت بعض مناطق محافظة الأنبار، أبرزها الفلوجة وأحياء في مدينة الرمادي، تحت سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش"، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية.
وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الأميركي عام 2003.
هجوم مرتقب اليوم لقوات المالكي على الفلوجة لاقتحامها
رويترز
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أمنيين عراقيين قولهم إن قوات المالكي تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة من أجل إنهاء سيطرة داعش على المدينة منذ نحو شهر، يأتي هذا في وقت حذر فيه ائتلاف متحدون من أي تحرك عسكري قد يؤثر على الوضع في المدينة.
خرج مسؤولون أمنيون عراقيون بتصريحات تفيد باستكمال قوات المالكي استعداداتها لاقتحام المدينة في وقت مبكر من مساء اليوم الأحد، وذلك بعد شهر من استيلاء مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بداعش على مدينة الفلوجة.
مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه قال للصحافة إن رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة قرر بدء هجوم لاقتحام المدينة، بعد أن انتهت المهلة التي حددها للعشائر بإخراج المسلحين من المدينة، وأشار إلى أن العشائر منحوا وقتا كافيا ليقرروا بأنفسهم لكنهم فشلوا.
وقال سكان المدينة إن الاتصالات قطعت عن المدينة، في وقت تحدث ضباط في قوات المالكي عن تكثيف القصف الجوي والمدفعي للمدينة قبل بدء الهجوم المرتقب.
وزارة الدفاع من جانبها قالت إن جنودا وقوات أمنية مدعومة بمسلحين من العشائر نفذوا هجمات في بعض أحياء الرمادي وفي مناطق حول الفلوجة من بينها العامرية وتمكنوا من قتل عشرات من عناصر داعش.
ووجه محافظ الأنبار إنذارا أخيرا للمسلحين للخروج أو الاستسلام، ومن يرغب من أهالي المدينة بالخروج سيمنح ممرا آمناً، حسب قوله.
من جهته عقد ائتلاف متحدون بزعامة النجيفي اجتماعا بشأن الأوضاع في الأنبار وإمكانية توسيع العملية العسكرية في الفلوجة وما يترتب عليها من مخاطر.. ووجه النجيفي دعوة عاجلة إلى الرئاسات وقادة الكتل السياسية للاجتماع والاتفاق على حل وطني.
ويرى مراقبون أن الساعات القليلة القادمة ستحدد مسار أزمة الأنبار في حال تنفيذ الهجوم العسكري الواسع النطاق، وستكون أطراف المعادلة الثلاثة، الجيش والعشائر وداعش، في مواجهة لا تعرف نتائجها ولا حجم تأثيرها على الساحة السياسية العراقية.
الجيش يستعد لاقتحام الفلوجة ومقتل 12 في تفجيرات بالعراق
رويترز
قال مسؤولو أمن كبار وجنود لرويترز يوم السبت إن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة وإنهاء سيطرة متشددين مسلحين عليها منذ نحو شهر.
وكان مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا في أول يناير كانون الثاني على مدينتين في محافظة الأنبار في غرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها.
وقتل ما لا يقل عن 12 شخصا في تفجيرات في انحاء العراق يوم السبت معظمها في العاصمة بغداد التي تبعد نحو 70 كيلومترا عن الفلوجة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة أرجأ هجوما على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فرصة لطرد المتشددين من المدينة بأنفسهم.
لكن مسؤولين أمنيين قالوا لرويترز إن قرارا اتخذ الآن بدخول المدينة بحلول السادسة مساء الأحد بتوقيت العراق (1500 بتوقيت جرينتش).
وقال مسؤول أمني كبير طلب عدم نشر اسمه مشيرا إلى رجال العشائر والمتشددين "الأمر هكذا: منحوا وقتا كافيا ليقرروا بأنفسهم لكنهم فشلوا."
ورفع بعض المتشددين الراية السوداء للدولة الإسلامية في العراق والشام التي تسعى لإقامة دولة سنية على الحدود بين الأنبار وسوريا حيث تنشط هناك ايضا.
وقال المسؤول إن محافظ الأنبار وجه "انذارا أخيرا" للمتشددين ومقاتلي العشائر في الفلوجة. وأضاف أن من يرغبون في مغادرة المدينة سيحصلون على ممر آمن ومن يلقون أسلحتهم سيمنحون عفوا.
وأضاف المسؤول الأمني "الرسالة واضحة.. عرضنا عليهم مغادرة المدينة وأن يكونوا طرفا في مشروع المصالحة الوطنية. لكن إذا كان هناك من يصر على محاربة قواتنا فإنه سيعامل كأحد متشددي الدولة الإسلامية في العراق والشام سواء كان عضوا أو لم يكن."
نائبة عن ديالى تطالب البرلمان بعقد جلسة خاصة للنظر بأزمة المحافظة السياسية
السومرية نيوز
طالبت النائبة عن محافظة ديالى غيداء كمبش، الاحد، مجلس النواب بعقد جلسة خاصة للنظر بملف الازمة السياسية داخل المحافظة، مؤكدة ان ديالى تحوي على حكوميتين في ان واحد والدوائر الخدمية في شلل تام والتحديات الامنية تزداد خطورة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
وقالت كمبش في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "الاوضاع في محافظة ديالى باتت لاتحتمل اي تأخير في ظل انتقال الصراع من البعد السياسي الى الاطار الطائفي ما خلق تعقيدات ومشاكل عديدة"، مطالبة مجلس النواب بـ"عقد جلسة خاصة للنظر بملف الازمة السياسية في المحافظة، وانقاذ ديالى من منزلق خطير قد ينهار بسببه كل ما تحقق على صعيد الاستقرار الامني والتعايش السلمي بين الاطياف".
واضافت كمبش ان "ديالى تحوي حاليا على حكومتين محليتين في ان واحد وكلاهما تدعيان الشرعية في حين تعاني الدوائر الخدمية من شلل تام والتحديات الامنية تزداد خطورة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية".
واكدت كمبش ان "بقاء الامور على حالها سيؤدي الى اتجاه الاوضاع في ديالى الى الفوضى في ظل تنامي موجة التصعيد بين الفرقاء والاتهامات المتبادلة لدرجة وصلت الى التخوين".
وتمر محافظة ديالى بأزمة سياسية حادة في ظل وجود حكومتين محليتين تدعيان الشرعية، ما ادى الى الحاق ضرر بالغ انعكس تأثيره في المجال الخدمي والامني على حد سواء.
الداخلية تعلن اعتقال ستة أشخاص وتفكيك سيارة مفخخة وعبوات ناسفة بصلاح الدين
السومرية نيوز
أعلنت وزارة الداخلية، الأحد، عن اعتقال ستة أشخاص بينهم اثنين بتهمة الارهاب، وإبطال مفعول سيارة مفخخة وأربع عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة سعد معن في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "قوة من الشرطة وبالتعاون مع قيادة عمليات سامراء نفذت، صباح اليوم، عمليات وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة، أسفرت عن اعتقال إرهابيين اثنين وأربعة أشخاص مطلوبين قضائيا"، مبينا ان "القوة تمكنت ايضا من ابطال مفعول سيارة مفخخة شرقي تكريت، وأربع عبوات ناسفة في قضائي الشرقاط وبيجي".
وأضاف معن أن "عملية أمنية واسعة نفذت أيضاً في منطقة جلام سامراء بمشاركة شيوخ العشائر، أسفرت عن تفجير سيارة مفخخة وعتاد والعثور على قذائف واسلحة متنوعة".
يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170 كم شمال العاصمة بغداد، تشهد أعمال عنف شبه يومية تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، كما تنفذ الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في أنحاء المحافظة، تسفر عن اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية و"إرهابية".
العراق يسعى الى ايجاد اسواق في افريقيا لتصريف نفطه
السومرية نيوز
اعلنت وزارة النفط، الاحد، عن سعيها الى ايجاد اسواق في افريقيا لتصريف النفط العراقي، مؤكدة سعيها لخزن النفط قرب الاسواق العالمية.
وقال وزير النفط عبد الكريم لعيبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "العراق يركز حاليا على اسواق اسيا الواعدة في تصريف نفطه، إلا انه يفكر حاليا في الوصول الى اسواق افريقيا والتي ستكون سوقا مهما بالنسبة للبلاد، مع الاستمرار فى تزويد الاسواق الأوربية والأمريكية بالنفط الخام".
وأضاف لعيبي ان "لدى الوزارة دراسات ومفاوضات على خزن النفط العراقي قرب الاسواق العالمية"، مؤكدا على "اهمية اجراء شراكات مهمة مع الدول الموردة للنفط العراقي لخزن النفط".
وأشار لعيبي الى ان "خزن النفط قرب الاسواق من شانها تشجيع الزبون لشراء النفط العراقي لقربه من المستهلك"، لافتا الى ان "المناطق القريبة من اسواق كوريا والصين واليابان اهم المناطق الذي يسعى العراق اليها".
واعلنت وزارة النفط عن خطة لشراء حصص والمشاركة في المصافي العالمية كأحد الوسائل التسويقية للنفط العراقي، مشيرة الى ان الحكومة منحت موافقات للوزارة بشان ذلك. ويعتمد العراق بنسبة 95٪ في موازنته العامة من الواردات المتأتية من تصديره للنفط الخام، وان 90 بالمائة من الصادرات تأتي من مضت هذه الحقول النفطية فى البصرة.
اهالي تلعفر يتظاهرون للمطالبة بتطبيق قرار تحويل قضائهم لمحافظة
السومرية نيوز
تظاهر الآلاف من أهالي قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، الأحد، للمطالبة بتطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن تحويل قضائهم الى محافظة.
وقال مراسل "السومرية نيوز"، إن الآلاف من أهالي تلعفر بينهم شيوخ عشائر ومسؤولين محليين تظاهروا، صباح اليوم، في منطقة القلعة وسط القضاء، للمطالبة بتطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن تحويل القضاء الى محافظة.
واضاف المراسل ان القوات الامنية اتخذت اجراءات امنية مشددة تحسبا لحدوث أي طارئ.
ووافق مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية التي عقدها في (21 كانون الثاني 2014)، على تحويل اقضية طوزخورماتو وتلعفر والفلوجة وسهل نينوى إلى محافظات، فيما أكدت وزارة الدولة لشؤون المحافظات أن ذلك سوف يسهم بتطوير واقع تلك الاقضية الاقتصادي والأمني والاجتماعي.
وجاء ذلك بعد موافقة مجلس الوزراء، في (31 كانون الأول 2013)، بأغلبية الحضور على طلب حكومة إقليم كردستان بجعل قضاء حلبجة محافظة جديدة في الإقليم والعراق.
فيما لاقت هذه القرارات ردود فعل مؤيدة ورافضة لها، ففي الوقت الذي رحب به التركمان الى تحويل قضائي تلعفر وطوز خرماتو، هددت محافظتي نينوى وصلاح الدين باعلان اقليم مستقل اذا ما تم تحويل القضائين الى محافظتين.
وتوت يُعلنُ اقتراب ساعة الصفر لسحق " داعش" وانتهاك الحُرّيات المدنية
العراق اليوم
اعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، استعداد القوات العسكرية والأمنية، العشائر لاقتحام مدينة الفلوجة، لافتاً الى ان تنظيم "داعش"، فرض سيطرته على اغلب مدن الفلوجة، وقد حانت ساعة الصفر لاقتحامها.وقال نائب رئيس اللجنة، اسكندر وتوت في تصريحٍ خصّ بهِ " العراق اليوم" : "القيادات السياسية تناشد الحكومة دوماً، بعدم ضرب الاهالي،
ولكن اتنشار العناصر الارهابية وسيطرتها على اغلب مدن الفلوجة، والاختباء داخل الدور السكنية، مما جعل اقتحام المدينة أمراً صعباً على القوات الأمنية".وتوت الذي لمّح الى امكانية حصول اخطاءٍ في العمليات العسكرية ، نتج عنها التعرض الى الحقوق المدنية لبعض العراقيين في الفلوجة، او على الاقل قد نفهمُ أنّهُ تلميحٌ الى ان الحكومة قد نفذ صبرها من اللاحسم في الفلوجة، علل امكانية حصول هكذا اخطاء، بالقول : "حرب المدن ليست بالحرب السهلة، لأنها بحاجة الى قطعات عسكرية، مدرّبة تدريباً خاصاً لمثل هذه الحروب التي تسمى بـ"حرب الشوارع"، ولفت وتوت الى ان القوى الأمنية والعسكرية، تُحضّرُ لساعة صفرٍ قريبة، للقضاء على " داعش" :"ساعة الصفر لأقتحام الفلوجة، سوف تبدأ ،مع اكتمال محاصرة المدينة ،وتهيئة الدعم الجوي، من أجل دعم القطعات البرية للدخول الى المدينة"..وختم وتوت بالاشارة في حديثهِ الى نفوذ الخيارات من جعبة الدولة العراقية في حسم هذا الموضوع : "الدولة اعطت فرصة لعشائر الفلوجة، من أجل طرد المجاميع الارهابية، لكنها لم ولن تستطيع تطهير المدينة، بسبب السيطرة الكبيرة، لتنظيم "داعش" عليها".وكان النائب عن القائمة العراقية ،محمد الكربولي، قد طالب شيوخ عشائر الانبار، بعقدِ مؤتمرٍ شامل لاتخاذ موقفٍ ازاء الوضع " الكارثي " الذي تعيشهُ المحافظة في ظل استمرار القصف على بعض مدنها. وقال الكربولي في تصريحٍ سابقٍ له لـ " العراق اليوم"، الخميس الماضي، الـ 30 من الشهر الماضي :" ان من دواعي المسؤولية الوطنية والشرعية ، ان يعقد شيوخ عشائر الانبار اجتماعاً فورياً لاتخاذ قرارات مصيرية، تُجسّد وحدتهم ازاء ماتتعرض له محافظتهم من مخاطر وتحديات ، وفي مقدمة ذلك تقديم رؤية لحل شامل للوضع في هذه المحافظة، والخطوات الواجب إتخاذها من قبل الحكومة لتنفيذ ذلك ".واضاف :" اننا مع اية مبادرة تُحقن فيها دماء العراقيين ، بمن فيهم المعتصمون ، وتعيدُ لهم الأمن والاستقرار بما يضمن تحقيق مطالبهم المشروعة ".أمّا النائب عن إئتلاف دولة القانون، عبد المهدي الخفاجي، قد اتهم نواباً في محافظة الانبار في تصريحٍ نشرتهُ " العراق اليوم"، الأحد الماضي، الـ 26 من الشهر الماضي ، باستغلال العمليات الأمنية ضد الارهاب سياسياً، وإبعادها عن الجانب الوطني والأنساني.وقال الخفاجي في تصريحهِ: "بعض نواب محافظة الانبار بشكلٍ خاص، ابعدوا ما تقوم به الحكومة والعشائر الوطنية لمكافحة الارهاب ومجاميعه الاجرامية، عن محتواها الوطني والأنساني الى جانبٍ سياسي ضد هذه الخطوة المهمة ".يُذكر ان النائبة عن إئتلاف العراقية، ايمان المحمدي، قد طالبت الكتل السياسية، في تصريحٍ خصّت بهِ " العراق اليوم"، الأحد الماضي، أيضاً، الـ 26 من الشهر الماضي، أيضاً، بموقفٍ واضح من عمليات النزوح الجماعي من عدة مدن في محافظة الانبار.وقالت المحمدي في تصريحها: " الكتل السياسية لم تعطِ لحد الآن اي موقف واضح عن عمليات النزوح الجماعي للسكان من مدينتي الفلوجة والرمادي، نتيجة العمليات العسكرية المستمرة " ، ورأت المحمدي أنّ هذا الموقف ينطوي على مثالب، قالت عنها : " هذا الأمر مستغرب، ولا ينم عن شعور انساني ووطني بمعاناة ابناء الشعب ".